تقرير دولي يكشف أوامر بإزالة 90 منزلا في سلوان وسلطات الاحتلال تنذر 9 عائلات بهدم بيوتهم في نابلس

تاريخ الإضافة الأحد 15 تشرين الثاني 2009 - 10:04 ص    عدد الزيارات 1362    التعليقات 0

        

 

ذكر تقرير صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة (أوتشا) أن السلطات الإسرائيلية في بلدية القدس أصدرت 17 أمرا بإزالة منازل فلسطينية مقامة في (حي سلوان) بزعم عدم وجود تصاريح للبناء، لافتا إلى أن بعض هذه المنازل يقع في منطقة البستان التي تعتبرها البلدية (منطقة خضراء) يحظر فيها البناء.
ولا يقتصر هذا النوع من الاعتداءات على الفلسطينيين على القدس المحتلة، ففي نابلس في الضفة الغربية، سلمت سلطات الاحتلال 9 عائلات انذارات بهدم منازلهم.
وجاء في التقرير الدولي، الذي وزعه أمس المركز الإعلامي للأمم المتحدة في القاهرة، إن 90 منزلا فلسطينيا في هذه المنطقة تلقت إخطارات بالإزالة في السنوات الماضية مما يعرض ألف فلسطيني لخطر النزوح، مشيرا إلى أنه قد تم إزالة نحو 75 بناية في القدس الشرقية نتج عنها نزوح 269 فلسطينيا من بينهم 131 طفلا منذ بداية هذا العام.
وفي سيا مواز، ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الاسرائيلية امس أن مشاريع البناء والتوسع الاستيطاني ماضية قدما في مدينة القدس المحتلة على الرغم من تصريحات وزير التعمير والإسكان الإسرائيلي أرئيل أتياس بأن كافة المشاريع في الضفة الغربية والقدس لم تحظ بموافقة مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منذ توليه لمنصبه في آذار (مارس) الماضي.
وقال موقع الصحيفة الإلكتروني أمس: "إن أعمال البناء الاستيطاني مستمرة رغم المطالب الأميركية بوقف الاستيطان لكن ليس كشرط أساسي لبدء المحادثات.. في حين أن الفلسطينيين يطالبون بتجميد كامل الاستيطان في الضفة والقدس كشرط لاستئناف محادثات السلام مع إسرائيل".
وأشارت الى تصريحات الوزير أرئيل أتياس في مقابلة مع القناة الإسرائيلية الأولى إنه لم تصدر أية عطاءات للبناء داخل أو خارج المجمعات الاستيطانية شرقي القدس، وكشفه النقاب عن أن بلدية القدس المحتلة كانت تدرس مخططا لبناء مجمع استيطاني كبير في حي رأس العامود شرق المدينة ومشاريع إضافية في الأحياء الشرقية الأخرى.
لكن متحدث باسم مكتب وزير الإسكان والتعمير الإسرائيلي أكد أن المشروع الاستيطاني في حي "بسغات زئيف" لا يعد جديدا بل هو منذ عهد رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت.
وعرض منسق وضع السياسات ورئيس المجلس البلدي لإحدى المنظمات غير الحكومية حاييم إرليخ، الذي يقترح تقسيما عادلا لمدينة القدس بين إسرائيل والفلسطينيين، قائمةً تضم أكثر من 20 مشروعا استيطانيا جديدا في شرقي القدس ويجري النظر فيها للموافقة عليها من قبل البلدية. وقال: "إن كافة هذه المشاريع تحظى بالموافقة.. لكن السؤال المطروح متى سيكون ذلك".
وأكد إليشع بيلغ، العضو في حزب "الليكود" الذي كان ينتقد الحكومة الاسرائيلية لعدم وجود تراخيص بناء لمشاريع في القدس، أنه شاهد بنفسه عددا من المشاريع التي رفضت الحصول على إذن لاعتبارات سياسية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر حكومية إسرائيلية أن الجزء الأكبر من مشاريع الاستيطان الجاري بناؤها تعد رهنا بموافقة وزارة الإسكان والتعمير الإسرائيلية وتضم أكثر من 750 وحدة استيطانية في حي "بسغات زئيف" شمال شرق القدس والتي شهد البناء فيها تحركا إلى الأمام خلال تولي بنيامين نتنياهو رئاسة الحكومة.
في الضفة الغربية، أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلى أمس تسع عائلات بهدم منازلها فى سهل روجيب شرق مدينة نابلس، شرق الضفة من دون تحديد فترة زمنية للاخلاء.
وقال مسؤول ملف الاستيطان فى شمال الضفة الغربية غسان دغلس في تصريح له أمس: "إن المحافظة تجري اتصالات مع هذه العائلات للتنسيق معها بغية التصدى لهذه الإجراءات قانونيا".
وأشار إلى أن عدد إنذارات الهدم وصل فى محافظة نابلس خلال الأشهر الثلاثة الماضية إلى أكثر من 80 إنذارا فى مناطق مختلفة من المحافظة، لافتا إلى إنذارات كانت قد وجهت لمواطنين فى قرى الساوية ويتما وفى حي الضاحية جنوب المدينة.
في غزة، توغلت قوة إسرائيلية خاصة اليوم شمال شرق مدينة خانيوس، جنوب شرق قطاع غزة. وأفاد شهود عيان بأن قوة إسرائيلية خاصة توغلت انطلاقا من بوابة السريج شرق بلدة القرارة. وقالوا إن عناصر المقاومة الفلسطينية المتواجدين بالمكان أطلقوا أربع قذائف هاون تجاه القوة الخاصة، مشيرين الى أن اشتباكات متقطعة دارت بين عناصر المقاومة والقوة الخاصة، من دون ان يبلغ عن وقوع إصابات.
في غضون ذلك، حملت وزارة شؤون الاسرى والمحررين ي حكومة حماس المقالة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الشبان الثلاثة الذين اعتقلهم جنود الاحتلال أول من أمس في منطقة جحر الديك الى الجنوب الشرقي من مدينة غزة بعد إصابة بعضهم بالرصاص.
وأشار مدير الدائرة الإعلامية في الوزارة رياض الأشقر أمس إلى أن جنود الاحتلال أطلقوا النار أول من أمس على مجموعة من الشبان كانوا يقومون بصيد الطيور قرب المنطقة الحدودية وسط قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد احدهم بينما اختطف جنود الاحتلال ثلاثة آخرين بعضهم مصاب بالرصاص نتيجة إطلاق النار العشوائي والكثيف عليهم.
وناشد الأشقر الصليب الأحمر الدولي التدخل لمعرفة مصير الشبان الثلاثة وخاصة المصابين منهم لضمان تقديم العلاج اللازم لهم حيث يتعمد الاحتلال في مثل هذه الحالات إهمال علاج المصابين وإتباع سياسة انتقامية منهم حتى تتدهور حالتهم الصحية وهو ما يؤدي في بعض الأحيان إلى استشهادهم.

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,118,312

عدد الزوار: 6,935,572

المتواجدون الآن: 80