رفسنجاني: قبل الاتفاق النووي كنا بين الحرب أو الاستسلام

(العربية)

اكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني علي أكبر هاشمي رفسنجاني ان إيران كانت قبل الاتفاق مع القوى العظمى أمام خيارين، الحرب أو الاستسلام بسبب أداء الحكومة السابقة.
وقال رفسنجاني، امس، خلال زيارته مسقط رأسه كرمان وسط البلاد لدى استقباله مجموعة من الطلاب إن أداء حكومة نجاد كان غير متزن، وكان البلد أمام خيار الاستسلام الفوري أو قبول الحرب، خلافاً للشعارات التي وصفوا من خلالها المقاطعات بالأوراق الممزقة.
وكان أحمدي نجاد، وصف المقاطعات الدولية التي تضمنت حظرا اقتصاديا على إيران بأنها "أوراق ممزقة"، مؤكدا أنها لن تثني إرادة بلاده عن مواصلة المشروع النووي.
وقال رفسنجاني ان "العالم أدرك تغيير توجه الشعب الإيراني وحرصه على عدم الانصياع أمام الشعارات الواهية والإغراءات. إنهم خاضوا المفاوضات معنا بشكل جاد على هذا الأساس".
وأشار رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني الى أن "محاولات أحمدي نجاد لإغراء الشعب من خلال الدعم المالي للمواطنين قد باءت بالفشل". واوضح "كانوا يظنون أنهم يتمكنون من إغراء الشعب أو القرويين على الأقل بأموال الدعم المالي الحكومي الذي تستوفي الحكومة ضعفين أو ثلاثة أضعاف منه طوال السنة. كانوا يقولون إذا قدم أحمدي نجاد أحدا لخوض الانتخابات فإنه سيحصل على نسبة كبيرة من الأصوات وقدم أحمدي نجاد أحدهم وهو من ذويه وكان له أنصار في مجلس الشورى وباقي المؤسسات". وقال ان "القرويين أثبتوا أكثر من باقي المواطنين أنهم في حاجة إلى التغيير".