إيران تتوعد بـ«أقصى قدر من الضرر»..

تاريخ الإضافة الأحد 7 نيسان 2024 - 3:30 ص    عدد الزيارات 304    التعليقات 0

        

إيران تتوعد بـ«أقصى قدر من الضرر»..

القوات الأميركية متأهبة لرد «الحرس الثوري» على ضرب إسرائيل القنصلية في دمشق

الشرق الاوسط..لندن: عادل السالمي.. وجهت إيران رسائل جديدة أمس، تأكيداً على عزمها المضي قدماً للرد على آخر خسائرها الكبيرة في سوريا، العميد محمد رضا زاهدي، الذي قضى برفقة 6 من ضباط «الحرس الثوري» في قصف إسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق. وقال رئيس الأركان محمد باقري، إن الهجوم الإسرائيلي «لن يبقى بدون رد»، مضيفاً: «سنحدد توقيت ونوعية العملية بدقة، وبأقصى قدر من الضرر للعدو بما يجعله يندم على عمله». وأضاف باقري في كلمة خلال مراسم دفن زاهدي بمدينة أصفهان، أن «الهجوم على السفارة الإيرانية في دمشق كان بمثابة انتحار لإسرائيل، سيسرّع من عملية انهيارها وزوالها». وعدّ الرد على إسرائيل «مطلباً شعبياً». بدوره، قال بيان رسمي من «الحرس الثوري» بعد تشييع زاهدي، إن «الرد لمعاقبة الأعداء سيتحقق تلبيةً للمطالب الوطنية». وبث إعلام «الحرس» مقطع فيديو يفترض هجوماً باليستياً مباشراً من الأراضي الإيرانية على إسرائيل. وأتت هذه الرسائل، بعد ساعات من تأكيد مسؤولين أميركيين، على حالة تأهب قصوى لدى الولايات المتحدة، تحسباً لهجوم إيراني «كبير» يستهدف أصولاً إسرائيلية وأميركية في المنطقة خلال الأيام المقبلة. وتعتقد مصادر استخباراتية أميركية وإسرائيلية أن إيران تخطط لشن هجمات بمسيرات «شاهد» وصواريخ «كروز» على سفارة إسرائيلية، وفقاً لشبكة «سي بي إس» الأميركية. وقال مسؤول أميركي لـ«رويترز»: «نحن بالتأكيد في حالة يقظة عالية». وتتباين المواقف في الأوساط الإيرانية بشأن الرد. وحذر محللون من الوقوع في «فخ إسرائيل بتوسيع الحرب في المنطقة»، مع احتمال تدخل الولايات المتحدة عبر التصدي للصواريخ الباليستية الإيرانية. في المقابل، دعا آخرون إلى «رد متناسب ورادع دون انجرار إيران إلى ساحة حرب أوسع».

إيران تضع قواتها في «حالة تأهب قصوى» وقلق من محاولة استهداف «إسرائيل نفسها»..

الراي.. وضعت إيران جميع قواتها المسلحة «في حالة تأهب قصوى»، واتخذت قرارا بأن الرد على هجوم القنصلية بالعاصمة السورية دمشق «يجب أن يكون مباشرا»، فيما يشعر مسؤولون أميركيون بالقلق من أن يستهدف الرد الإيراني «إسرائيل نفسها»، وفق ما ذكرت تقارير. ويشعر مسؤولو إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بالقلق من أن إيران «ربما تخطط لضرب أهداف داخل إسرائيل»، حسب ما صرح به مسؤولان أميركيان لشبكة «إن بي سي» الأميركية، دون الكشف عن هويتهما. وقال المسؤولان الأميركيان، إن «أي رد انتقامي داخل إسرائيل من المتوقع أن يركز على أهداف عسكرية أو استخباراتية، وليس على المدنيين». وذكرا أن الإدارة الأميركية «بدأت في دراسة الخيارات المتعلقة بكيفية الرد على مختلف التحركات الانتقامية المحتملة من جانب إيران». والاثنين، قُتل 7 من عناصر الحرس الثوري الإيراني، بينهم ضابطان كبيران، في قصف جوي أدى إلى تدمير مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق. واتهمت طهران إسرائيل بشن الضربة، وتوعدت بالرد. ونعى الحرس الثوري اللواء محمد رضا زاهدي، والعميد محمد رحيمي، والعسكريين حسين أمان اللهي، والسيد مهدي جلالتي، ومحسن صداقت، وعلي آقا بابايي، والسيد علي روزبهاني. وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد بلغت الحصيلة الإجمالية للضربة 16 قتيلا. ولم تعلق إسرائيل على ضربة القنصلية، لكن محللين اعتبروها تصعيدا لحملتها ضد إيران ووكلائها الإقليميين، مما يهدد بإشعال حرب أوسع نطاقا تتجاوز الصراع بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، وفق صحيفة «تايمز أوف إسرائيل». وذكرت شبكة «سي بي إس» الأميركية، أن الولايات المتحدة «جمعت معلومات استخباراتية تشير إلى أن إيران تخطط لهجوم يتضمن إطلاق مجموعة من طائرات (شاهد) المتفجرة بدون طيار، وصواريخ كروز». وقال المسؤولون الأميركيون الذين تحدثوا إلى «سي بي إس» دون الكشف عن هويتهم، إنهم لا يعرفون توقيت وهدف الرد الإيراني المتوقع، لكن الشبكة الإخبارية الأميركية قالت إنه «من المتوقع أن يأتي قبل انتهاء شهر رمضان، خلال الأسبوع المقبل»...

طلبت من واشنطن «التنحي جانباً»..

طهران قد ترد بـ «شاهد» و«كروز» قبل نهاية رمضان..

- «معاريف»: هذا الأسبوع قد يسجل على أنه أسبوع التحول في الحرب

الراي..تعيش الولايات المتحدة وإسرائيل، حال تأهب قصوى وتستعدان لهجوم إيراني محتمل، «خلال أيام»، يستهدف أصولهما في المنطقة، وذلك رداً على هجوم إسرائيلي على قنصلية طهران في دمشق، الاثنين الماضي. وقال مسؤول أميركي، لشبكة «سي إن إن»، الجمعة، «نحن بالتأكيد في حالة يقظة عالية»، مشيراً إلى أن واشنطن وتل أبيب تعتقدان أن الرد الإيراني«حتمي». وأوضح المسؤول، الذي لم تسمّه الشبكة، أن الولايات المتحدة في حال تأهب قصوى لهجوم «كبير» من جانب إيران خلال أيام، رغم أن طهران دعت واشنطن إلى «التنحّي جانباً». وذكرت الشبكة أن الرد الإيراني، كان من بين الموضوعات التي طُرحت للنقاش خلال الاتصال الذي جمع الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس الماضي. وفي السياق، ذكرت شبكة «سي بي إس»، أن واشنطن «جمعت معلومات استخباراتية تشير إلى أن إيران تخطط لهجوم يتضمن إطلاق مجموعة من مسيرات شاهد المتفجرة، وصواريخ كروز». ونقلت عن مسؤولين أميركيين، من دون الكشف عن هويتهم، أن التوقيت والهدف غير معروفين، لكن الرد المتوقع سيكون ضرب منشأة ديبلوماسية إسرائيلية، ومن المرجح أن يحدث الهجوم قبل نهاية شهر رمضان المبارك. كما أن ليس من المعلوم المكان الذي سيتم منه إطلاق المسيرات والصواريخ، أي من العراق أو سورية، أو من الأراضي الإيرانية. وقال مصدر يتابع القضية عن كثب لـ«رويترز»، إن إيران تواجه من جديد إشكالية الرغبة في الرد لردع إسرائيل عن شن مزيد من تلك الهجمات بينما تريد أيضاً تجنب حرب شاملة. وأضاف «إذا لم ترد في تلك الحالة فستكون حقاً علامة على أن ردعها، نمر من ورق»، قائلاً إن طهران قد تهاجم سفارات لإسرائيل أو منشآت يهودية في الخارج. وذكر مسؤول أميركي انه بالنظر إلى حجم ضربة دمشق قد تضطر إيران للرد بمهاجمة مصالح إسرائيلية أكثر من ميلها للنيل من قوات أميركية.

التنحي جانباً

وفي رسالة مكتوبة بعد ضربة الإثنين، دعت طهران، واشنطن، إلى أن «تتنحى جانباً حتى لا تتعرض للضرب»، وحذرتها من الانجرار إلى فخ نتنياهو، بحسب ما كتب نائب رئيس مكتب الرئيس الإيراني للشؤون السياسية محمد جمشيدي، على موقع «إكس». وأضاف أن واشنطن ردت على الرسالة بأن طلبت من طهران عدم استهداف منشآتها.

من يُهدد من؟

وفي حين رفعت إسرائيل حال التأهب داخلياً وعلى مستوى سفاراتها وبعثاتها الديبلوماسية حول العالم، تساءل محللون بارزون، حول جدوى توسيع الحرب إلى جبهات أخرى، وبشكل خاص استهداف القنصلية. وتطرق المحلل السياسي في صحيفة «يديعوت أحرونوت» ناحوم برنياع، إلى التهديدات التي يكررها وزير الدفاع يوآف غالانت، ضد «حماس وحزب الله وسورية وإيران». وتساءل حول ما إذا كانت تهديدات غالانت هي جزء من عمله، أم أنه «أنت تهدد إذا أنت موجود». وأضاف «في الخلاصة، لست متأكداً من هو يهدد، الإيرانيين أم يهددنا نحن». واعتبر المحلل العسكري في القناة 13، ألون بن ديفيد، بمقاله الأسبوعي في صحيفة «معاريف»، أن «هذا الأسبوع قد يسجل على أنه أسبوع التحول في الحرب»....

إيران تجدد تهديداتها..رئيس هيئة الأركان: سنرد على هجوم دمشق بأقصى ضرر للعدو

"سيكون مباشراً".. CNN تكشف سيناريو الرد الإيراني المحتمل على هجوم دمشق

العربية.نت.. أكّدت إيران السبت مجددا تهديداتها بالرد على الهجوم المنسوب الى إسرائيل، والذي دمّر مبنى قنصليتها في دمشق وأسفر عن مقتل 7 من الحرس الثوري الاثنين. وقال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلّحة الإيرانية اللواء محمد باقري: "ستتم العملية (الانتقامية) في الوقت المناسب وبتخطيط وبأقصى قدر من الضرر للعدو بما يجعله يندم على عمله"، نقلا عن فرانس برس. وأضاف: "نحن من نحدد وقت العملية وخطتها". ووضعت إيران جميع قواتها المسلحة في حالة تأهب قصوى وسط حالة ترقب ومخاوف أميركية من أن يكون الرد الإيراني على هجوم القنصلية الإيرانية في دمشق الأسبوع المقبل، وفقاً لـ"سي أن أن". وذكرت شبكة "سي بي إس" الأميركية أن الولايات المتحدة "جمعت معلومات استخباراتية تشير إلى أن إيران تخطط لهجوم يتضمن إطلاق مجموعة من طائرات من طراز "شاهد" المتفجرة دون طيار، وصواريخ كروز". ونقلت الشبكة عن مسؤولين أميركيين، من دون الكشف عن هويتهم، قولهم إنهم لا يعرفون توقيت وهدف الرد الإيراني المتوقع، لكن الشبكة الإخبارية الأميركية قالت إنه "من المتوقع أن يأتي قبل انتهاء شهر رمضان". وتعقيبا على تقرير بثته شبكة "سي إن إن" الأميركية أفاد باحتمال وقوع هجوم في الأيام القليلة المقبلة، قال المسؤول الأميركي: "نحن بالتأكيد في حالة يقظة عالية".

صراع أوسع

تعيش الولايات المتحدة وإسرائيل في حالة تأهب قصوى وتستعدان لهجوم إيراني محتمل يستهدف أصولا إسرائيلية أو أميركية في المنطقة ردا على قصف إسرائيلي على السفارة الإيرانية في سوريا. وتواجه إيران معضلة في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على سفارتها في سوريا، وهي كيفية الرد دون إشعال فتيل صراع أوسع يقول محللو شؤون الشرق الأوسط إن طهران لا ترغب فيه على ما يبدو.

إيران لأميركا.. "تنحي جانباً"

وقالت إيران إنها طلبت من الولايات المتحدة "التنحي جانبا" بينما تستعد البلاد للرد على الهجوم الإسرائيلي على قنصليتها في سوريا، في حين حذر حزب الله، إسرائيل من استعدادها للحرب. وفي رسالة مكتوبة إلى واشنطن، حذرت إيران الولايات المتحدة من الانجرار إلى فخ نتنياهو، حسب ما كتب محمد جمشيدي، نائب رئيس مكتب الرئيس الإيراني للشؤون السياسية، على موقع X، في إشارة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. يجب على الولايات المتحدة أن "تتنحى جانبا حتى لا تتعرض للضرب". ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، الجمعة، عن مسؤولين إيرانيين أن إيران اتخذت قرارا بمهاجمة إسرائيل بشكل مباشر، في خطوة تهدف إلى خلق الردع.

الثأر في العمق الإسرائيلي

بدورها، تناولت صحيفة "خراسان" الإيرانية نوعية ومستوى الرد على إسرائيل، ونقلت عن "قناة "الأخبار السورية" من أن هذا الهجوم يجب أن يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويجب أن يتسبب في خسائر وأضرار فادحة، ويجب أن يكون مرئيا ومسموعا حتى يتمكن الجميع من رؤيته. وأضافت أن الهدف منه "ليعرف الجميع أن قوة "الحرب" لهذا الكيان (إسرائيل) هي فقط في نطاق عمليات القتل في قطاع غزة، ولم يعد لديه أي قوة". وأضافت أن الرد يجب أن "يكون بطريقة تعرف فيه (إسرائيل) أنه إذا أرادت أن تقوم بعمل جديد فإنه سوف يكلفها أضعافا مضاعفة".

تدمير محطات الطاقة

وكتبت القناة على تليغرام: "إن الاقتراح الملموس في هذا الصدد هو تدمير محطات الطاقة الثلاث (إسرائيل) بالإضافة إلى 22 محطة نقل طاقة تابعة لهذا الكيان، وهذا يعني القيام بتدميرها بالكامل أي بنسبة 100%، بحيث لا يستطيع أحد إعادة بنائه أو استبداله لمدة عامين تقريبا، ولا تملك أي من دول الجوار القدرة على توفير احتياجات هذا النظام من الطاقة، وسيكون لهذه القضية آثار هائلة وطويلة الأمد على هذا الكيان، وستتسبب في نزوح جماعي للمستوطنين من فلسطين المحتلة". وجاء هجوم يوم الاثنين الذي أسفر عن مقتل قائدين وخمسة مستشارين عسكريين إيرانيين في مجمع السفارة الإيرانية في دمشق، في الوقت الذي تسرّع فيه إسرائيل حملة طويلة الأمد على إيران والجماعات المسلحة المتحالفة معها. وتعهد الزعيم الإيراني الأعلى علي خامنئي بالثأر.

خيارات مؤلمة

ولدى طهران خيارات، إذ يمكنها إطلاق العنان للجماعات المتحالفة معها لشن عمليات على القوات الأميركية، أو استخدامها لشن ضربات على إسرائيل مباشرة، أو تكثيف برنامجها النووي الذي تسعى الولايات المتحدة وحلفاؤها منذ فترة طويلة إلى كبح جماحه. وقال مسؤولون أميركيون إنهم يراقبون الوضع عن كثب لمعرفة ما إذا كانت الجماعات المتحالفة مع إيران ستهاجم القوات الأميركية المتمركزة في العراق وسوريا، مثلما حدث في الماضي، ردا على الهجوم الإسرائيلي الذي وقع يوم الاثنين. وتوقفت مثل هذه الهجمات الإيرانية في فبراير شباط بعد أن ردت واشنطن على مقتل ثلاثة جنود أميركيين في الأردن بعشرات الضربات الجوية على أهداف في سوريا والعراق مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني وفصائل مدعومة منه. وقال المسؤولون الأميركيون إنهم لم يحصلوا بعد على معلومات استخباراتية تشير إلى أن الجماعات المتحالفة مع إيران تتطلع إلى مهاجمة القوات الأميركية في أعقاب هجوم يوم الاثنين، والذي قالت وسائل إعلام إيرانية إنه أسفر عن مقتل أعضاء في الحرس الثوري الإيراني من بينهم القائد الكبير محمد رضا زاهدي. وحذرت الولايات المتحدة طهران صراحة من مهاجمة قواتها.

تجنب حرب شاملة

قال مصدر يتابع القضية عن كثب لرويترز إن إيران تواجه من جديد إشكالية الرغبة في الرد لردع إسرائيل عن شن مزيد من تلك الهجمات بينما تريد أيضا تجنب حرب شاملة. وأضاف "إذا لم يردوا في تلك الحالة فستكون حقا علامة على أن ردعهم نمر من ورق"، قائلا إن إيران قد تهاجم سفارات لإسرائيل أو منشآت يهودية في الخارج. وقال مسؤول أميركي إنه بالنظر إلى حجم الضربة الإسرائيلية قد تضطر إيران للرد بمهاجمة مصالح إسرائيلية أكثر من ميلها للنيل من قوات أميركية. ويقول إليوت أبرامز خبير شؤون الشرق الأوسط في مجلس العلاقات الخارجية، وهو مؤسسة بحثية أميركية، "لديهم (الإيرانيون) العديد من السبل الأخرى للرد... على سبيل المثال من خلال محاولة تفجير سفارة إسرائيلية". كما يمكن أن ترد إيران بتسريع وتيرة تطوير برنامجها النووي الذي كثفت العمل عليه منذ انسحاب الولايات المتحدة في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في 2018 من الاتفاق النووي الإيراني الموقع في 2015، وهو اتفاق يهدف لتقييد قدرات طهران النووية مقابل منافع اقتصادية. ولا يتوقع جون ألترمان مدير برنامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (سي إس آي إس) في واشنطن ردا إيرانيا ضخما على الهجوم على سفارتها. وقال "اهتمام إيران بتلقين درس لإسرائيل أقل من اهتمامها بإظهار عدم ضعفها أمام حلفائها في الشرق الأوسط".

طهران تحبط هجوماً لـ «داعش خراسان»

الجريدة..رويترز ... أعلنت الشرطة الإيرانية، اليوم ، اعتقال عنصر بارز في تنظيم «داعش - ولاية خراسان»، وعضوين آخرين في التنظيم بتهمة التخطيط لهجوم انتحاري خلال عيد الفطر، الذي يحل في وقت لاحق من هذا الأسبوع. وذكرت وسائل إعلام إيرانية نقلاً عن الشرطة أن محمد ذاكر المعروف باسم «رامش»، والعضوين الآخرين اعتقلوا في كرج غربي العاصمة طهران في أعقاب اشتباكات. وقالت الشرطة إنها ألقت القبض أيضاً على ثمانية آخرين كانوا بصحبتهم. وأعلن تنظيم «داعش ـ ولاية خراسان» مسؤوليته عن تفجيرين في إيران في يناير أسفرا عن مقتل نحو مئة شخص وإصابة العشرات خلال تأبين أقيم لإحياء الذكرى الرابعة لاغتيال قاسم سليماني. وفي الأيام الماضية قتل 28 جندياً إيرانياً قبل أيام في اشتباكات مع جيش العدل البلوشي الانفصالي في محافظة سيستان بلوشستان المحاذية لباكستان وأفغانستان.

هجوم جديد لـ"جيش العدل" في بلوشستان.. وارتفاع عدد قتلى الأمن الإيراني إلى 16..

وادعى "جيش العدل" الإيراني المعارض أنه خلال الاشتباكات مع 6 أجهزة ومنظمة عسكرية حكومية في جنوب شرق إيران، قتل ما لا يقل عن 200 من قوات الحكومة

العربية.نت.. أقرت وسائل إعلام رسمية إيرانية، بمقتل اثنين من قوات الأمن خلال هجوم على مركز للشرطة بمنطقة كورين التابعة لمحافظة زاهدان في محافظة سيستان وبلوشستان. وقالت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، "إن هجوماً إرهابياً استهدف مخفرا لقوات الأمن الداخلي الإيرانية في منطقة كورين التابعة لمدينة زاهدان أسفر حتى الآن عن مقتل اثنين من كوادرها". ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن هذا الهجوم، وعادة ما تلقي طهران باللائمة على تنظيم جيش العدل الذي ينشط بشكل كبير في تلك المحافظة ذات الأغلبية السنية البلوشية.

ارتفاع عدد القتلى لـ16

أعلنت قوات الحرس الثوري في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران، ارتفاع عدد قتلى قوات الأمن إلى 16 شخصاً، عقب مواجهات اندلعت مع جماعة تنظيم "جيش العدل" البلوشي. وقالت قوات تسمى بـ "فيلق سلمان" في المحافظة إن "عدد الضحايا ارتفع إلى 16 شخصاً جراء المواجهات التي جرت يوم الخميس الماضي مع جماعة جيش العدل في مدينتي راسك وشابهار بمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران". وأضافت القوات في بيان أن 11 من قوات الحرس والباسيج لقوا مصرعهم فيما قُتل 5 آخرين من عناصر الشرطة في تلك المواجهات، وأن 18 مسلحاً من تنظيم جيش العدل قتلوا في المواجهات وجرى اعتقال 8 آخرين. ويوم الخميس الماضي، أعلن مسؤولون في إيران عن مقتل 10 عسكريين خلال مواجهات دامية مع تنظيم جيش العدل البلوشي المعارض الذي يطالب بإقليم ذاتي للبلوش. وطلبت الحكومة الإيرانية، اليوم السبت، من مجلس الأمن الدولي إدانة الهجوم الذي شنته جماعة جيش العدل على سيستان وبلوشستان.وفي سياق متصل، وبحسب الوكالة، أرادت الشرطة التدخل في هذا الاشتباك وإنهاء المشكلة، لكن المسلحين بدأوا في إطلاق النار وقتلوا اثنين من ضباط الشرطة. ولم يتم تحديد هوية المسلحين.

200 قتيل

وادعى "جيش العدل" الإيراني المعارض الأسبوع الماضي أنه خلال الاشتباكات مع 6 أجهزة ومنظمة عسكرية حكومية في جنوب شرق إيران، قتل ما لا يقل عن 200 من قوات الحكومة في الاشتباكات. و"جيش العدل" هو جماعة مسلحة تنشط في جنوب شرق إيران وفي إقليم بلوشستان بغرب باكستان. واستهدفت إيران في يناير قاعدتين للجماعة في باكستان بالصواريخ، وهو ما قوبل برد عسكري سريع من إسلام أباد التي استهدفت من قالت إنهم مسلحون انفصاليون في إيران.

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,161,790

عدد الزوار: 6,981,214

المتواجدون الآن: 75