أخبار لبنان... العقوبات الأوروبية وضغط 4 آب بمواجهة التعثُّر بمسار التأليف!.... واشنطن والرياض: مواجهة حزب الله (لا تأليف الحكومة) أولاً.. الاتحاد الأوروبي يقر إطاراً لعقوبات على مسؤولين لبنانيين...ماذا كشف تحقيق «FBI» الأميركي عن انفجار مرفأ بيروت؟..مرحلة الحديث عن تفاهمات بدأت تتقلص..مصرف لبنان: أنفقنا 828 مليون دولار لدعم المحروقات في شهر... ولا كهرباء..

تاريخ الإضافة السبت 31 تموز 2021 - 6:05 ص    عدد الزيارات 1710    القسم محلية

        


العقوبات الأوروبية وضغط 4 آب بمواجهة التعثُّر بمسار التأليف!....

تقرير الـ«أف.بي.آي» يخلط أوراق التحقيق.. وعون على استعداد للمثول أمام بيطار....

اللواء... لم تكن مهلة الايام الثلاثة التي تفصل بين لقاء الخميس، وهو الثالث بين الرئيس المكلف نجيب ميقاتي والرئيس ميشال عون، ولقاء الاثنين، وهو الرابع من نوعه، فرصة لالتقاط الأنفاس، بل شكلت محطة، لدى مختلف الأطراف المعنية بالحكومة، سواء أكانت ممن منح التسمية للرئيس المكلف أو حجبها، بما يشبه ضرب «اخماس بأسداس» حول امكانية احداث خرق في الجدار المسدود منذ استقالة حكومة حسان دياب عشية الذكرى السنوية الأولى لانفجار مرفأ بيروت والذي شكل السبب المباشر لهذه الاستقالة في 20 آب، أو ما هي الخيارات او البدائل، إذا ما فشلت الفرصة المتاحة، وهي الأخيرة، في عهد تميز عن سواه بأزمة تأليف الحكومات، لاعتبارات تتعلق بالسلطة، و»الثأر التاريخي» من اتفاق الطائف، الذي أنهى الحرب اللبنانية. وفي المعلومات ان الاتصالات تجري بعيداً عن الأضواء لخلطة شاملة بدءاً من عدد الوزراء إلى إعادة توزيع الحقائب السيادية، والحقائب المتعلقة بالاصلاحات، بدءاً من الكهرباء إلى الاتصالات. وقالت مصادر سياسية مطلعة لـ»اللواء» أن المشاورات في الملف الحكومي غير متوقفة وإن مطلع الأسبوع المقبل سيشهد هذا الملف تزخيما أكبر لاسيما لبت نقاط تحتاج إلى تفاهم في مناخ سليم قائم على مبادىء التشكيل. وقالت المصادر إن الملف الحكومي في الأصل قطع أشواطا لا بأس بها وإن رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي يبحثان نقطة تلو الأخرى ونفت أن يكون البحث تناول نقاطا تعد خلافية وهذا لا يعني أنه لن تكون هناك ليونة ما. ورأت أن الجلسات بينهما ستتواصل وإن الفسحة ما قبل اجتماعهما المقبل ستعطي مجالا أمام جوجلة الملاحظات على ان الأجواء لا تزال جيدة. ولم تنفِ مصادر متابعة لعملية تشكيل الحكومة الجديدة حصول تعثر بمسار المشاورات الجارية بين الرئيس المكلف نجيب ميقاتي ورئيس الجمهورية ميشال عون لتشكيل الحكومة الجديدة، الا انها وصفت ما يحصل بالامر المتوقع عادة، وليس مستغربا، لاسيما في الظروف المتشنجة التي يمر بها لبنان وبعد اكثر من محاولة لتشكيل الحكومة منذ قرابة العام، لم يكتب لها النجاح. واشارت المصادر إلى ان سبب تحديد الاثنين المقبل، موعدا لمواصلة البحث بالتشكيلة الوزارية، هو لاتاحة المجال لتجاوز التباينات القائمة، لاسيما منها المتعلقة بتوزيع الحقائب السيادية على الطوائف الاساسية، وبعض الحقائب الوازنة الاخرى ومنها الطاقة على وجه الخصوص. ولم تستبعد ان يعاد النظر بتوزيع الحقائب الوزارية السيادية عما هو معمول به حاليا، في حال تم التنازل عن تخصيص وزارة المال للشيعة، لافتة الى اتصالات مكثفة وجهود يتولاها رئيس المجلس النيابي نبيه بري مع حزب الله والاطراف الاخرين، لحل هذه المشكلة، الا انها لم تصل الى خواتيم سعيدة بعد. واوضحت المصادر ان اجتماع الاثنين بين عون وميقاتي، سيستكمل توزيع الوزارات السيادية والمهمة على الطوائف. واستبعدت انجاز اسقاط أسماء الوزراء المقترحين على الحقائب الوزارية، لان هذه الخطوة، ما تزال تتطلب مزيدا من التشاور بخصوصها، وتحديدا ما يتعلق بوزارتي الداخلية والعدل، مشيرة الى ان كل ما يتم تداوله من اسماء لتولي هاتين الوزارتين، انما هو من باب التكهنات حتى الآن، في حين ان امكانية اختيار احدى الشخصيات المحايدة والمشهود لها لتتولى وزارة الداخلية كحل وسط، في ضوء الخلاف الحاصل، كالوزير السابق زياد بارود، خيار ممكن. وهكذا دخلت البلاد سباقاً محموماً بين حراك الشارع الواسع المرتقب يوم الاربعاء المقبل 4 آب في الذكرى السنوية الاولى لكارثة إنفجار مرفأ بيروت، وبين مساعي الرئيس ميقاتي بالتفاهم مع الرئيس عون على التشكيلة الوزارية، وهو ما ستظهر نتائجه يوم الاثنين المقبل في اللقاء بين الرئيسين. لكن بعض المعلومات افاد ان هناك تفاهما بين الرئيسين على ان تُسند حقيبتا الداخلية والعدل لوزيرين مستقلين تماماً. وعلمت «اللواء» ان ميقاتي سيقدم الاثنين الى عون على الارجح صيغة اولية للحكومة للوقوف على رأيه فيها، وهو باشر اتصالات مع القوى السياسية للوقوف على رأيها في توزيع الحقائب واختيار بعض الاسماء لها. وابدت مصادر متابعة ارتياحها للتفاهم القائم حتى الآن بين الرئيسين، لكنها قالت ان الصورة الحقيقية تتوضح يوم الاثنين وما بعده. وسيكون لبنان على موعد مع ثلاث كلمات للرئيس عون، كلمة موزعة لمناسبة عيد الجيش في اول آب، واخرى بالصوت والصورة الثلاثاء عشية ذكرى الانفجار في 3 آب، وثالثة يوم 4 آب يتوجه فيها الى المجتمعين في مؤتمر دعم لبنان الذي يُعقد في باريس.

العقوبات الاوروبية

وعلى صعيد الضغوطات الدولية، وصفت مصادر ديبلوماسية غربية، اعلان اطار العقوبات الاوروبية في هذا الظرف بالذات، بانه يهدف الى التأكيد بأن الاتحاد الأوروبي، مستمر في ممارسة اقسى الضغوط اللازمة وخصوصا على السياسيين والاطراف التي تمعن بتعطيل تشكيل الحكومة الجديدة وتتجاهل حاجة اللبنانيين الملحة لقيام حكومة، تتولى المباشرة بحل الازمة المالية والاقتصادية التي يواجهها لبنان. ولفتت المصادر الى ان الاعلان عن وضع اتفاق الإطار الذي يحدد العقوبات والإجراءات التي ستفرض على كل من تثبت مسؤوليته عن تعطيل تشكيل الحكومة الجديدة، مباشرة او بشكل غير مباشر، ستطاله العقوبات. الا ان المصادر المذكورة، شددت أيضا، على ان هناك رزمة من الحوافز، ستقدم الى لبنان في حال تم تأليف الحكومة العتيدة، ولم تلاق مساعي التشكيل سلسلة العراقيل التي اثيرت عمدا لتعطيل مهمة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري. وكشفت المصادر عن ان هناك العشرات من السياسيين، بينهم مسؤولون بارزون،ستطالهم العقوبات المرتقبة، ولكنها توقعت ان يكون عددهم اكبر مماهو متوقع، الا انها رفضت الخوض بأسمائهم او مواقعهم التي يشغلونها حاليا. وعن كيفية تحديد هؤلاء السياسيين والمسؤولين الذين ستشملهم العقوبات، اشارت المصادر الى اكثر من وسيلة تم اعتمادها لتحديد هؤلاء بدقة متناهية، بينها من خلال تقارير السفارات المعتمده تحديدا. وأعلن الاتحاد الأوروبي امس أنه بصدد فرض عقوبات تستهدف قادة لبنانيين مسؤولين عن التعطيل السياسي في البلاد، في مسعى لتسريع تشكيل الحكومة ووضع إصلاحات بنيوية على سكّة التنفيذ، من شأنها أن تخرج البلاد من المأزق الحالي. وطالب وزراء خارجية دول الاتحاد في اجتماعهم الأخير في 12 تموز بوضع إطار قانوني للعقوبات، تمت المصادقة عليه الجمعة، وفق بيان صادر عن الاتحاد. ويتيح الإطار القانوني «إمكانية فرض عقوبات على الأشخاص والكيانات المسؤولة عن التعرّض للديموقراطية أو لسيادة القانون في لبنان». ويتعين أن تحظى قائمة الأشخاص والكيانات الذين ستشملهم العقوبات بموافقة أعضاء الاتحاد الـ27 بالإجماع، في وقت يعقد وزراء الخارجية اجتماعهم المقبل في 21 أيلول. وجاءت الموافقة على الإطار القانوني للعقوبات، بعد أيام من تكليف الرئيس عون الرئيس ميقاتي بتشكيل حكومة جديدة، في خضم انقسام سياسي عميق وانهيار اقتصادي ومالي متسارع. وبحسب بيان الاتحاد الأوروبي، ستستهدف العقوبات أولئك الذين يعرقلون عملية تأليف الحكومة. وتشمل حظر السفر إلى دول الاتحاد الأوروبي وتجميد أصول أفراد وكيانات. ويحظر بموجبها على الأفراد والكيانات في الاتحاد الأوروبي إتاحة الأموال للمدرجين على قائمة العقوبات. ويحتفظ الاتحاد الأوروبي بحق معاقبة المسؤولين عن «تقويض تنفيذ الخطط التي أقرّتها السلطات اللبنانية وتدعمها الجهات الفاعلة الدولية ذات الصلة، بما فيها الاتحاد الأوروبي، بهدف تحسين المساءلة والحوكمة الرشيدة في القطاع العام أو تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الأساسية». في ما يتعلّق بالنقطة الأخيرة، يذكر البيان القطاع المصرفي والمالي و»اعتماد تشريعات شفافة وغير تمييزية بشأن تحويل الأموال» إلى الخارج. وجاءت الخطوة الأوروبية بعد ساعات من إعلان المتحدّثة باسم الخارجية الفرنسية أنياس فون در مول خلال مؤتمر صحافي عبر الإنترنت إن بلادها «مستعدة لزيادة الضغط مع شركائها الأوروبيين والدوليين على المسؤولين السياسيين اللبنانيين» لتسريع تشكيل الحكومة. وشددت على أن «تشكيل حكومة على وجه السرعة، تعمل بأقصى طاقتها وقادرة على إطلاق الإصلاحات التي يتطلبها الوضع وتشكل شرطاً لأي مساعدة بنيوية، تبقى الأولوية». وفرضت فرنسا في نيسان قيوداً على دخول شخصيات لبنانية، تعتبرها مسؤولة عن المراوحة السياسية والفساد، إلى أراضيها، من دون أن تفصح عن هوياتهم أو ماهية القيود. وفي اطار متصل، ناقشت اللجنة الفرعية للشرق الأوسط وشمال افريقيا ومكافحة الارهاب في مجلس النواب الأميركي امس الأول، ما اسمته الشلل السياسي والأزمة الاقتصادية في لبنان والتحديات التي تواجه السياسة الأميركية في هذا البلد. والتحدي الذي يواجه المجتمع الدولي الذي يسعى لربط المساعدات بالشفافية والمساءلة. وحسب رئيس اللجنة النائب الديمقراطي تيد دويتش فان اعتذار الرئيس سعد الحريري قبل اسبوعين، يوضح الجمود السياسي في لبنان وعجز او عدم رغبة النخب السياسية في تجنب أو تخفيف الأزمة الاقتصادية المستمرة وعدم الاستقرار الناجم عنها.

تقرير FBI

وعشية الذكرى الأولى لانفجار مرفأ بيروت، بدأت تتجمع جملة عناصر قضائية خافية تتعلق بالملف. فقد خلُص مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (إف.بي.آي) بعد انفجار ميناء بيروت في العام الماضي إلى أن كمية نترات الأمونيوم التي انفجرت لم تكن أكثر 20 بالمئة فقط من حجم الشحنة الأصلية التي تم تفريغها هناك في 2013، فيما يذكي الشكوك ويزيد الشبهات حول فقد كمية كبيرة منها قبل وقوع الانفجار. مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى ما زالت أسئلة تطل برأسها على غرار كيف يتم تخزين كمية ضخمة من نترات الأمونيوم التي تستخدم في صنع القنابل والأسمدة في ظروف لا تراعي أبسط إجراءات الأمان في العاصمة لسنوات. يقدر التقرير الذي صدر في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2020 أن حوالي 552 طنا فقط من نترات الأمونيوم هي التي انفجرت في ذلك اليوم وهي كمية أقل بكثير من الشحنة الأصلية التي تزن 2754 طنا والتي وصلت على متن سفينة مستأجرة من روسيا في 2013. ولا يقدم تقرير مكتب التحقيقات الاتحادي أي تفسير لهذا التناقض بين الكمية التي انفجرت والكمية التي وصلت إلى الميناء كما لم يوضح أين ذهبت بقية الشحنة. كان محققون من مكتب التحقيقات وصلوا إلى بيروت بعد الانفجار بناء على طلب من لبنان. وقال مسؤول لبناني كبير، كان على علم بتقرير مكتب التحقيقات الاتحادي والنتائج التي اشتمل عليها، إن السلطات اللبنانية اتفقت مع المكتب بخصوص حجم المادة التي اشتعلت في الانفجار. وقال مسؤولون كثيرون في لبنان في وقت سابق في جلسات خاصة إنهم يعتقدون أن كمية كبيرة من الشحنة سُرقت. كانت شحنة نترات الأمونيوم متجهة من جورجيا إلى موزامبيق على متن سفينة شحن مستأجرة من روسيا عندما قال القبطان إنه جاءه الأمر بالتوقف في بيروت وتحميل شحنة إضافية ولم يكن ذلك مدرجا على جدول الرحلة من الأساس. وصلت السفينة إلى بيروت في نوفمبر تشرين الثاني 2013 ولم يُكتب لها أن تغادر أبدا حتى وقوع الانفجار، بعد أن سقطت في براثن نزاع قانوني طويل بخصوص رسوم الميناء وعيوب في السفينة. ونفى المسؤول اللبناني الكبير التوصل لأي استنتاجات قاطعة حول سبب نقص الكمية التي انفجرت عن حجم الشحنة الأصلية. وتفترض إحدى النظريات أن جزءا منها قد سُرق. وأضاف المسؤول أن نظرية ثانية تفترض أن جزءا فقط من الشحنة هو الذي انفجر بينما تطايرت الكمية الباقية في البحر. وأشار إلى أن المستودع كان كبيرا بدرجة كافية لاستيعاب كامل الشحنة البالغة 2754 طنا، والتي كانت معبأة في حقائب وزن كل منها طن واحد. لكنه أضاف «(افتراض) أنها كانت موجودة بالكامل وقت الانفجار يتنافى مع المنطق». في غضون ذلك، أبلغ الرئيس عون المدعي العام التمييزي يوم الجمعة باستعداده للإدلاء بإفادته في انفجار مرفأ بيروت الذي وقع في العام الماضي إذا رغب في الاستماع إليه. ونُقل عن عون قوله خلال اجتماع مع المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات «لا أحد فوق العدالة مهما علا شأنه، والعدالة تتحقق لدى القضاء المختص الذي تتوافر في ظله الضمانات». وأعقبه معاون رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب علي حسن خليل بالقول : إنسجاماً مع ما اعلنه فخامة رئيس الجمهورية، نؤكد كما قلنا منذ اليوم الأول، إستعدادنا للمثول أمام المحقق العدلي في جريمة المرفأ للإستماع إلينا والخضوع للتحقيق أمام القضاء المختص وبالتالي لم يعد مبرراً عدم القبول برفع الحصانات عن الجميع من دون إستثناء. بالموازاة، واصل وفد «تيار المستقبل» جولاته على الكتل السياسية حاملاً عريضة تعليق الحصانات لتسهيل المحاكمات في جريمة انفجار المرفأ، وقد زار الرئيس المكلف نجيب ميقاتي الذي استقبله بمشاركة عضوي «كتلة الوسط المستقل» النائبين نقولا نحاس وعلي درويش. بعد اللقاء قالت النائب الطبش: أبدى دولة الرئيس كل الإيجابية في هذا الموضوع، واكد أنه مع كشف الحقيقة ورفع الحصانات عن الجميع ومع مبدأ توحيد المحاكم التي ستقاضي بهذه القضية الكبيرة التي نحن في صددها اليوم. وأبدت كتلة الوسط المستقل تجاوبها ووقع أعضاؤها على اقتراحي القانون، على أمل البت بهما بأسرع وقت لكشف الحقيقة وهذا حق لأهالي الشهداء. ورداً على سؤال قالت: الاقتراح المقدم من قبلنا يتعلق بتعليق بعض مواد الدستور، ما يقتضي تقديمه للمجلس النيابي وعرضه ضمن الدورة العادية لمجلس النواب في شهر تشرين الأول، وما نحن بصدده هو تعليق المواد المتعلقة بالحصانات فقط في موضوع انفجار مرفأ بيروت. قال نحاس: أبدينا تأييدنا للاقتراحين من منطلق وجوب إنهاء الجدال الذي يدور حول الموضوع وليس في صلبه. الحصانات يجب أن ترفع عن الجميع من دون استثناء، لأن انفجار المرفأ شكل أزمة وطنية حقيقية ولا يجوز التعاطي معه كأنه قضية عادية. فلترفع كل الحصانات.هذا الموضوع بات قضية رأي عام وهناك جريمة كبرى حصلت بحق الوطن، ويجب أن يكون الجميع سواسية تحت القانون. وزار وفد من «كتلة المستقبل» برئاسة النائبة بهية الحريري وعضوية النائبين رلى الطبش ونزيه نجم مقر حزب الطاشناق في برج حمود، حيث التقى «كتلة نواب الارمن» برئاسة الامين العام لحزب الطاشناق النائب هاكوب بقرادونيان والنائبين هاكوب ترزيان والكسندر ماطوسيان. وبعد اللقاء قال بقرادونيان: عشية ذكرى 4 آب وعشية هذه النكبة، نرى ككتلة نواب الارمن وكحزب الطاشناق ان لا حاجة للحصانات وكان لنا موقف بهذا الصدد منذ مدة طويلة، ورفع الحصانات اليوم وفي المستقبل هو اساس العدالة، والعنوان الاهم هو محاكمة ومعاقبة كل المسؤولين عن انفجار مرفأ بيروت والوصول الى العدالة التي أساسها المساواة. اضاف : لذلك يجب رفع الحصانات في كل القطاعات بدءا من النواب، واليوم هناك اقتراحات عدة تهدف كلها للوصول الى العدالة، وفي اجتماعنا مع كتلة نواب المستقبل أبدينا رأينا باقتراحات تيار المستقبل، ودعوتنا ان نصل جمعيا في مجلس النواب، لأن هدفنا واحد، الى القرار المناسب بعيدا عن النزاعات الطائفية او الحزبية او المناطقية لان دم شهداء المرفأ وبيروت وضواحيها أهم من كل الدستور ومن كل الدول، فالدساتير والقوانين هي في خدمة المواطن وليس العكس. وفي هذا الاطار، سندرس ككتلة كل الاقتراحات وندعو الى رفع الحصانات على المستويات كافة ولا يوجد كبير او صغير امام دماء الشهداء. إلى ذلك، وجه نواب بيروت في تكتل لبنان القوي رسالة إلى الرئيس نبيه برّي للمطالبة بعقد جلسة للتصويت على رفع الحصانة.

رفع الحصانة عن صليبا

واخذ المحقق العدلي في جريمة مرفأ بيروت القاضي طارق بيطار برأي هيئة التشريع والاستشارات في وزارة العدل، وأرسل طلب ملاحقة المدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا، إلى مجلس الدفاع الأعلى لأخذ الأذن، ولكن ما هي آلية إعطاء الاذن، هل ستقتصر على الرئيس الجمهورية أو رئيس الجمهورية والحكومة؟

نحو العصيان المدني

ميدانياً، دعا الاتحاد الوطني لنقابات العمال المستخدمين في لبنان FNEASOL في بيان، الى ان «يكون الرابع من آب الانطلاقة لاعلان العصيان المدني الشامل على امتداد الوطن الذي كان لنا شرف اطلاقه والاعلان عنه والتحضير المستمر له مع كل قوى التغيير الديموقراطي الحقيقي في انتفاضة 17 تشرين». كما دعا الى «المشاركة الكثيفة في التحرك الشعبي المركزي في بيروت وفي كافة التحركات في المدن والمناطق التي دعا اليها الاتحاد الوطني والقوى الشعبية والديمقراطية وجمعيات المجتمع المدني والنقابات المستقلة في انتفاضة 17 تشرين، اجلالا واكبارا لشهداء الانفجار الكارثي في مرفأ بيروت ووقوفا الى جانب عوائل الشهداء وقضيتهم الانسانية، ولاسقاط هذا النظام الطائفي الذي لم يجلب لشعبنا سوى الويلات والكوارث والافقار والتجويع والموت بحائحة كورونا، وذلك عند الثالثة والنصف من بعد ظهر يوم الاربعاء في 4 آب، على ان يكون التجمع امام خليج السان جورج والانطلاق من هناك نحو المرفأ (تمثال المغترب ) مرورا بساحة الشهداء وشارع الجميزة ومن ثم التوجه نحو المجلس النيابي.

سلامة يكشف المستور

حياتياً ومالياً، وفي خطوة من شأنها إثارة الجدل، وقد تفتح الباب لتحرك القضاء. فقد كشف حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ان المصرف حول ما مجموعه 828 مليون دولار لاستيراد المحروقات، ومع ذلك هناك إصرار من التجار اما على التهريب واما على التخزين للبيع في السوق السوداء، معتبرا ان الحل هو ان يتحمل المعنيون مسؤولياتهم لتأمين إيصال هذا الدعم إلى ا لمواطنين مباشرة عوض ان يذهب إلى السوق السوداء. وعلى صعيد أزمة المازوت، علم ان حوالى 120 ألف طن مازوت تصل تباعًا إلى لبنان بدءًا من الاثنين المقبل واشارت المعلومات إلى حلحلة في الأسواق ابتداء من منتصف الأسبوع المقبل. من جهته، أعلن مُمثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا أنّ «باخرة مُحملة بمادة المازوت تابعة لشركتي «ليكوي غاز» و»كورال أويل» وصلت إلى لبنان وتخضع الآن للإجراءات القانونية وسيتمّ تفريغها خلال ساعات».  ولفت في تصريح إلى أنّ «استثنائيًا وبناءً على طلب الشركتَين سيتم توزيع مادة المازوت نهار الأحد لا سيّما للقطاعات الحيوية».  وكشف عن وصول «باخرة أخرى الأسبوع المقبل تابعة للدولة، وما من موعد محدد لوصولها»، داعياً الدولة إلى التحرّك لضبط التهريب ومكافحة الاحتكار.

560396 إصابة

صحياً، اعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 923 اصابة جديدة بفايروس كورونا مع حالة وفاة 3 مصابين، في الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد التراكمي إلى 560396 اصابة مثبتة مخبرياً، منذ 21 شباط 2020..

واشنطن والرياض: مواجهة حزب الله (لا تأليف الحكومة) أولاً

الاخبار...تقرير ميسم رزق ... رمى الرئيس المكلف نجيب ميقاتي حجراً كبيراً من الرهانات على الخارج. باستثناء باريس، لا يحظى ميقاتي بغطاء الضلعَين الآخرَين للمثلث الدولي الذي يمسك بزمام الأمور، واشنطن والرياض. فتأليف حكومة من عدمه بالنسبة إليهما سيّان، وأيّ مسار لا يتوافق مع مشروعهما بمواجهة حزب الله لا يعنيهما... باكراً، بعدَ تكليف الرئيس نجيب ميقاتي، باغتَت عملية التأليف دلالات يُمكِن اعتبارها بوادِر إخفاق للمداولات الحكومية. ومع أنه لا يزال ماضياً في تحركه، إلا أن اندفاعته التي انطلَق بها تجاه رئيس الجمهورية ميشال عون بدأت تتراجع. هذه حقيقة لمسها المعنيون بالأزمة، وإن لم تُعلَن بعد. والواضِح أن ميقاتي رمى حجراً ثقيلاً من الرهانات على الخارِج للإيحاء بأن ثمة رغبة دولية كبيرة لتشكيل حكومة برئاسته، على عكس ما كانت الأمور مع الرئيس سعد الحريري. علماً بأن ميقاتي وإن كانَت علاقاته مع الطرف الثاني (ميشال عون وجبران باسيل) أفضل حالاً من علاقة الحريري بهما، في الشكل، لكنه دولياً لم يحصل على أكثر ممّا حصل عليه الحريري في البداية. حينَ قدّم الحريري نفسه «مرشحاً طبيعياً» لرئاسة الحكومة، كانَ الفرنسيون يدعمونه ومعهم مصر والإمارات والأردن، وروسيا التي لا تفضّله على غيره. وميقاتي اليوم يتمتّع بدعم فرنسي وأردني، لكنه لم يكسَب أوراقاً خسرها الحريري أي الولايات المتحدة الأميركية والمملكة العربية السعودية. ففي مقابلة له مع وكالة «بلومبيرغ» الأميركية لم يقُل ميقاتي أنه يحظى بدعم أميركي. قال، وفقاً لتوقعاته، إنه «واثق من أن الولايات المتحدة ستكون منفتحة لتقديم الدعم». وهذا يقود إلى سؤال أساسي: هل الدعم الخارجي الذي أمل نجيب ميقاتي به، موجود؟ وهل أصلاً تريد واشنطن والرياض حكومة في لبنان؟.... الأكيد أن المملكة العربية السعودية لا تريد أن تكون طرفاً في أي تسوية حكومية. صحيح أنها لا تحقِد على ميقاتي كما تفعل مع الحريري، لكنها «غير مهتمة». لا يتعلق ذلِك بشخص ميقاتي نفسه. للمملكة هدف واحد الآن هو مواجهة حزب الله. وأيّ مسار في البلد لا يخدم هذا الهدف، لا يعنيها. لذا فإن كل محاولات الفرنسيين بإعادتها إلى الملف اللبناني باءت بالفشل، حتى تلك التي سعت إلى إشراكها من باب دعم الجيش اللبناني. وآخر هذه المحاولات، الطلب إليها الانضمام إلى المؤتمر الذي سيُعقد في باريس دعماً للبنان في ٤ آب (ذكرى انفجار المرفأ). إذ أشارت مصادِر مطلعة إلى أن «وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان ناقش مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان الموجود في باريس هذا الأمر، والأخير أبلغه موقفاً سلبياً». ولا يختلِف تعامل الولايات المتحدة الأميركية مع الملف اللبناني كثيراً عن أسلوب السعوديين. فتأليف الحكومة من عدمه، بالنسبة إليها سيان. لقد أوكَلت واشنطن، بحسب المصادر الملف الحكومي إلى باريس «فإذا فلحت في حل الأزمة كانَ بهِ، غير ذلِك لا يجد الأميركيون أنفسهم معنيين بها». واشنطن في لبنان، تقِف على ضفة أخرى تنظر من خلالها إلى الانتخابات النيابية المقبلة. هذه هي الورقة التي تدرسها جيداً وتحضّر لها. فلأميركا، كما السعودية، مشروع يتعلق بضرب المقاومة، إضافة إلى ملفات أخرى تقاربها من منظور استراتيجي. وعليه، حتى لو تألفت الحكومة، وكانت حكومة انتخابات، «فستعمل واشنطن ضدها، مستخدمة من يقفون اليوم في موقع المعارضة، من منشقّين عن المنظومة السياسية أو جهات من المجتمع المدني وتوظيف خطابهم بما يخدم المشروع، تحت شعارات محاربة الفساد والتغيير». وهذا ما يفسّر، كما تقول المصادر، عدم وجود دفع قوي من قبل الخارج لتسريع التشكيل، وهذا أيضاً ما يفسّر سرعة تراجع الحماسة أمام التعقيدات الداخلية التي تقف في طريق التشكيل.

ترفض الرياض المشاركة في المؤتمر الذي تعقده باريس دعماً للبنان في ٤ آب

أما الاستراتيجية التي تتبعها واشنطن، فقوامها:

أولاً، تحميل حزب الله مسؤولية انهيار البلد مالياً وانفجار مرفأ بيروت.

ثانياً، دعم الجيش اللبناني كجهة وحيدة قادرة على ضمان الاستقرار من جهة، وإرساء توازن مع قوة حزب الله من جهة أخرى.

ثالثاً، منع قيام أي حكومة يكون لحزب الله وحلفائه حصة وازنة فيها.

رابعاً، التحضير للمزيد من التحركات في الشارع.

خامساً، تأمين المزيد من المساعدات وتقديمها عن طريق جمعياتها، فتحلّ شيئاً فشيئاً مكان الدولة،

سادسا، الانتخابات النيابية.

وهذه الاستراتيجية نوقِشت أكثر من مرة في الكونغرس الأميركي، وأحيلت مداولاتها على شكل تقرير إلى لجنة الخارجية من قبل بعض أعضائه. وتركزت هذه المناقشة على وجوب تأليف حكومة «لا يسيطِر عليها حزب الله، المسؤول الأول عن الفساد»، وأنه «يجِب الاستماع إلى مطالب الشعب بالتغيير الجذري في القيادة السياسية». وفي حين يعتبر هؤلاء أن «الرهان كله هو على المؤسسة العسكرية»، فإن التقرير شدّد على أن «كل المساعدات الأميركية يجِب أن تصِل إلى يد الشعب اللبناني مباشرة من خلال منظمات وأفراد جرى اختبارهم سابقاً». وفي حين أن واشنطن «لديها مخاوف بشأن استخدام حزب الله مرفأ بيروت كنقطة عبور وتخزين»، ينبغي الطلب إلى الحكومة أن يشارك «خبراء دوليون محايدون في التحقيق في انفجار المرفأ».

تقرير للـ"FBI" يكشف: كمية نيترات الأمونيوم لم تنفجر كلها..

الجمهورية.. خلص مكتب التحقيقات الفدرالي بعد انفجار مرفأ بيروت إلى أن كمية نترات الأمونيوم التي انفجرت كانت خُمس الشحنة التي تم تفريغها في عام 2013، مما زاد من الشكوك حول فقدان كمية من هذه المواد من الشحنة. هذا وقدر تقرير مكتب الـFBI في السابع من تشرين الأول 2020 ، والذي اطلعت عليه وكالة "رويترز" هذا الأسبوع، أن حوالي 552 طنا من نترات الأمونيوم انفجرت في ذلك اليوم، أي أقل بكثير من 2754 طنا وصلت على متن سفينة شحن مستأجرة من روسيا في عام 2013. وفيما لم يقدم التقرير أي تفسير لكيفية ظهور هذا التناقض، أو إلى أين ذهبت بقية الشحنة، وردا على طلب مفصل للتعليق، أحال متحدث باسم مكتب التحقيقات الفدرالي "رويترز" إلى السلطات اللبنانية. وقال ان مسؤول لبناني كبير كان على علم بتقرير مكتب التحقيقات الفدرالي ونتائجه واتفقت السلطات اللبنانية مع المكتب على الكمية التي انفجرت. إضافة إلى أنّ العديد من المسؤولين في لبنان في وقت سابق في جلسات خاصة إنهم يعتقدون أن الكثير من الشحنة قد سُرق. وأشار التقرير إلى أن "المستودع كان كبيرًا بما يكفي لاستيعاب الشحنة البالغة 2754 طنًا، والتي تم تخزينها في أكياس تزن طنًا واحدًا"، مضيفًا: "ليس من المنطقي أن تكون جميعها موجودة وقت الانفجار".

الاتحاد الأوروبي يقر إطاراً لعقوبات على مسؤولين لبنانيين...

من بين الأعمال التي قد يفرض عقوبات على القائمين بها "عرقلة العملية السياسية الديمقراطية من خلال إعاقة تشكيل الحكومة أو عرقلة إجراء الانتخابات"

دبي – العربية.نت... قال الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، إنه أقر إطاراً قانونياً لنظام عقوبات يستهدف أفراداً وكيانات لبنانية. وتابع الاتحاد في بيان، أن الإطار يوفر احتمال فرض عقوبات على المسؤولين عن تقويض الديمقراطية وحكم القانون في لبنان. وأوضح الاتحاد أن "الإجراءات التقييدية" التي سيتم اتخاذها تهدف لمعالجة الوضع في لبنان. وأوضح أن من بين الأعمال التي قد يفرض عقوبات على القائمين بها "عرقلة أو تقويض العملية السياسية الديمقراطية من خلال الاستمرار في إعاقة تشكيل الحكومة أو عرقلة إجراء الانتخابات أو تقويضها بشكل خطير". كما تشمل هذه الأعمال "عرقلة أو تقويض تنفيذ الخطط التي وافقت عليها السلطات اللبنانية وبدعم من الجهات الفاعلة الدولية ذات الصلة، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، لتحسين المساءلة والحوكمة الرشيدة في القطاع العام أو تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الهامة، بما في ذلك في القطاعين المصرفي والمالي". وذكر البيان أن الأعمال التي قد تتسبب بعقوبات لمرتكبيها تشكل أيضاً "سوء التصرف المالي الجسيم فيما يتعلق بالأموال العامة". ويسعى الاتحاد الأوروبي، بقيادة فرنسا، إلى تكثيف الضغط على السياسيين اللبنانيين المتناحرين، في إطار جهود دولية أشمل لإجبارهم على تشكيل حكومة مستقرة قادرة على تنفيذ إصلاحات ضرورية للخروج من حالة الفوضى السياسية والانهيار الاقتصادي بعد انفجار مرفأ بيروت. وقال الاتحاد في بيان "من المهم للغاية أن تنحي القيادة اللبنانية خلافاتها جانبا وتعمل معا لتشكيل حكومة وفرض إجراءات ضرورية لدفع البلاد نحو تعاف مستدام". وكان الاتحاد الأوروبي قد أشار هذا الشهر إلى أن إجراءات العقوبات لن تطبق على الفور. وقد يشهد نظام العقوبات فرض حظر سفر وتجميد أرصدة أفراد، لكن التكتل ربما لا يقرر الآن إدراج أي شخص على القائمة السوداء. وقال دبلوماسيون إن العناصر المستهدفة بالعقوبات لن تحدد على الأرجح قبل نهاية الصيف. وذكر البيان أن الأفراد والكيانات التابعة للاتحاد الأوروبي ممنوعون من تقديم أموال لمن يتم إدراجهم في القائمة. وستشمل المعايير التي ستفرض بموجبها العقوبات الفساد وتعطيل جهود تشكيل الحكومة والمخالفات المالية وانتهاك حقوق الإنسان. من جهتها، أعربت باريس الجمعة عن استعدادها لزيادة "الضغط" على المسؤولين اللبنانيين من أجل تشكيل حكومة جديدة، بعد أيام من تكليف نجيب ميقاتي بهذه المهمة، في خضم انقسام سياسي وانهيار اقتصادي متسارع. وقالت المتحدّثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنياس فون در مول خلال مؤتمر صحافي عبر الإنترنت، إن بلادها "مستعدة لزيادة الضغط مع شركائها الأوروبيين والدوليين على المسؤولين السياسيين اللبنانيين لتحقيق ذلك". وأوضحت أن "تشكيل حكومة على وجه السرعة تعمل بأقصى طاقتها وقادرة على إطلاق الإصلاحات التي يتطلبها الوضع وتشكل شرطاً لأي مساعدة بنيوية تبقى الأولوية". وتعهّد ميقاتي، الثلاثاء، غداة تكليفه بتأليف الحكومة "في أسرع وقت". ولم تنجح الضغوط الدولية على الطبقة السياسية، التي مارستها فرنسا خصوصاً، منذ انفجار المرفأ في تسريع ولادة حكومة يشترط المجتمع الدولي أن تضم اختصاصيين وتقبل على إصلاحات جذرية مقابل تقديم الدعم المالي. فرضت فرنسا في أبريل قيوداً على دخول شخصيات لبنانية، تعتبرها مسؤولة عن المراوحة السياسية والفساد، إلى أراضيها، من دون أن تفصح عن هوياتهم أو ماهية القيود. ولوّح وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان مراراً باحتمال فرض عقوبات، على المستوى الأوروبي وبالشراكة مع الولايات المتحدة، على المسؤولين عن عرقلة تأليف الحكومة. وذكّرت المتحدّثة الفرنسية بمؤتمر يُنظم الأربعاء المقبل بمبادرة من فرنسا بهدف "تلبية احتياجات اللبنانيين الذين يتدهور وضعهم كل يوم"، في إطار مساعدات إنسانية تُقدّم مباشرة الى اللبنانيين منذ انفجار المرفأ، من دون المرور بالمؤسسات الرسمية.

الاتحاد الأوروبي يُقرُّ «نظام عقوبات» على لبنان...

الاخبار.. أقرّ المجلس الأوروبي، اليوم، نظام عقوبات جديداً على لبنان. ويسمحُ النظام بفرض عقوبات تشملُ: حظر السفر إلى الاتحاد الأوروبي وتجميد أصول الأشخاص والكيانات، ومنع الأشخاص والكيانات في الاتحاد الأوروبي من إرسال الأموال إلى أولئك المُدرجين على قائمة العقوبات الأوروبية. ووفق ما ورد في نص القرار الأوروبي، يستهدفُ نظام العقوبات الجديد «الأشخاص والكيانات المسؤولين عن تقويض الديموقراطية أو سيادة القانون في لبنان»، من خلال القيام بالأفعال الآتية:

ـــ عرقلة أو تقويض العملية السياسية الديموقراطية من خلال الاستمرار في إعاقة تشكيل الحكومة أو عرقلة إجراء الانتخابات.

ـــ عرقلة أو تقويض تنفيذ الخطط التي وافقت عليها الدولة اللبنانية، بدعم من الجهات الدولية الفاعلة، بما فيها الاتحاد الأوروبي، لتحسين المساءلة والحوكمة الرشيدة في القطاع العام أو تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الهامة.

وكانت «الأخبار» قد نشرت في عدد الأمس، أن نظام العقوبات الأوروبية سيُنجزُ اليوم. وأشارت إلى أنه يهدف إلى اعتماد «أطر قانونية وقضائية بعد أن حصلت ضغوط من دول أوروبية رافضة لفرض عقوبات من دون أي نظام، ما يعزز نظرية «الانتقام» من أفراد خالفوا توجهات بعض الدول الغربية، على رأسها فرنسا».

ماذا كشف تحقيق «FBI» الأميركي عن انفجار مرفأ بيروت؟

الاخبار.... وصل مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي إلى خلاصة بعد التحقيق بملف انفجار 4 آب في بيروت، إلى أن كمية نترات الأمونيوم التي انفجرت في ميناء بيروت العام الماضي، كانت خمس الشحنة التي تم تفريغها هناك في عام 2013. ويقدر تقرير مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي اطلعت عليه وكالة «رويترز» هذا الأسبوع، أن نحو 552 طناً من نترات الأمونيوم انفجرت في ذلك اليوم، أي أقل بكثير من 2754 طناً التي وصلت على متن سفينة شحن مستأجرة من روسيا في عام 2013. ولا يقدم تقرير مكتب التحقيقات أي تفسير لكيفية ظهور هذا التناقض، أو المكان الذي قد تكون ذهبت إليه بقية الشحنة. ورداً على طلب مفصل للتعليق، أحال متحدث باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي «رويترز» إلى السلطات اللبنانية. وعليه قال مسؤول لبناني رفيع المستوى لـ«رويترز» كان على علم بتقرير «FBI» ونتائجه، إن السلطات اللبنانية تتفق مع نتائج التحقيق على أن الكمية التي انفجرت هي 552 طناً. وكان العديد من المسؤولين اللبنانيين قد صرّحوا سابقاً على انفراد، بأنّهم يعتقدون أن كميات كبيرة من الشحنة قد سُرقت. وأضاف المسؤول اللبناني نفسه لـ«رويترز» أنه لا توجد استنتاجات مؤكّدة حول سبب انخفاض الكمية التى انفجرت عن الشحنة الأصلية. لكنّ إحدى النظريات تشير إلى أن جزءاً منها قد سُرق، وتابع أن النظرية الثانية هي أن جزءاً فقط من الشحنة قد انفجر وأن الباقي انفجر في البحر.

سلامة «يُصارح» اللبنانيين ببعض الحقائق!

الاخبار... صدر عن حاكم ​مصرف لبنان​ ​رياض سلامة بيان​ زعم فيه «مصارحة اللبنانيين ببعض الحقائق ليكونوا على بينة مما يحصل، وخصوصاً في مواجهة الذين يستغلون الأزمات المالية والاقتصادية والاجتماعية بجشع لا يمكن وصفه». ولفت سلامة إلى أنه «رغم دقة الأوضاع الاقتصادية والنقدية، ورغم إصرارنا على الالتزام باحترام التوظيفات الإلزامية والمادة 91 من قانون النقد والتسليف، ورغم النتائج الكارثية التي ترتّبت على تخلف الدولة منذ الـ2020 عن سداد ديونها الخارجية، اتخذنا كل الخطوات الممكنة في ظل هذه الظروف للتنبه إلى كيفية بيع الدولار إلى المستوردين وكيفية توزيعه وإدارته، واضعين كأولوية مطلقة مصلحة المواطن». وأوضح أنه «على هذا الأساس قام مصرف لبنان خلال شهر تموز 2021، وعلى سبيل المثال، ببيع 293 مليون دولار وموافقات سابقة بـ415 مليون دولار، أي ما مجموعه 708 ملايين دولار لاستيراد ​البنزين​ و​المازوت​، إضافة إلى 120 مليون دولار لاستيراد ​الفيول​ إلى ​كهرباء لبنان​، أي ما مجموعه 828 مليون دولار لاستيراد المحروقات. ورغم ذلك لا يزال اللبنانيون يعانون الشح في مادة المازوت، ونشوء سوق سوداء يتم من خلالها ابتزاز اللبنانيين في أبسط حقوقهم، ومنها الكهرباء عبر ​المولدات​، بسبب إصرار التجار إما على التهريب وإما على التخزين للبيع في السوق السوداء، وذلك بفعل عدم اتخاذ إجراءات صارمة من المعنيين لوقف معاناة المواطنين». وشدّد على أن «الحل لا يكون بمحاولة تحميل مسؤولية هذه الأزمات الحياتية إلى مصرف لبنان الذي قام ويقوم بواجباته، ولم يتأخّر عن تأمين التمويل، بل الحل هو بأن يتحمل المعنيون مسؤولياتهم لتأمين إيصال هذا الدعم إلى المواطنين مباشرة عوض أن يذهب إلى السوق السوداء».

العماد عون لتلامذة ضباط السنة الثالثة: النجمة التي ستحملونها على أكتافكم هي لبنان..

الجمهورية.. تفقّد قائد الجيش العماد جوزاف عون قبل ظهر اليوم الكلية الحربية واجتمع إلى تلامذة ضباط السنة الثالثة بحضور قائد الكلية والمدربين، وتوجّه إليهم بكلمة هنّأهم فيها على تخرّجهم بعد ثلاث سنوات من الدراسة في ظروف صعبة ودقيقة، مشيراً إلى أنّهم دخلوا الكلية بكفاءتهم ويتخرّجون منها أيضاً بكفاءة عالية. وقال: "يتزامن تخرّجكم مع الذكرى المئويّة لتأسيس الكليّة الحربيّة وتحمل دورتكم اسم مئوية لبنان الكبير، وهي محطة تاريخية تلقي على عاتقكم مسؤولية بناء مئوية جديدة قادمة. النجمة التي ستحملونها على أكتافكم هي لبنان، هي مسؤوليتكم تجاه وطنكم. حالت الظروف دون تنظيم حفل تخرّج وتقليد السيوف، لكنّي على ثقة أنّ حياتكم العسكرية ستشهد الكثير من النجاحات والإنجازات". وشدّد العماد عون على "ضرورة التحلّي بروح المسؤولية والانضباط والعمل على تطوير الذات بكلّ المقاييس، "لأنّ الضابط مبادرة وما يميّزه أنّه يتلقّى التدريبات اللازمة للعمل في أصعب الظروف". وقال: "تحلّوا بالإرادة القويّة التي تزيل الصعاب، واعلموا أنّ مهمّات كثيرة ودقيقة بانتظاركم، فكونوا على قدر المسؤولية وعلى قدر تطلّعات شعبكم والمجتمع الدولي". وختم قائد الجيش قائلاً: "الانضباط هو عصب الجيوش التي تُبنى ويتمّ تجهيزها وتدريبها لظروفٍ مماثلة كالتي نعيشها اليوم. ابقوا على إيمانكم بوطنكم ومؤسستكم العسكرية العابرة للطوائف، فهي خلاص هذا الوطن".

بقرادونيان بعد استقباله وفد "المستقبل": لا حاجة للحصانات..

الجمهورية.. زار وفد من "كتلة المستقبل" برئاسة النائبة بهية الحريري وعضوية النائبين رلى الطبش ونزيه نجم مقر حزب الطاشناق في برج حمود، حيث التقى "كتلة نواب الارمن" برئاسة الامين العام لحزب الطاشناق النائب هاكوب بقرادونيان والنائبين هاكوب ترزيان والكسندر ماطوسيان. وبعد اللقاء، قال بقرادونيان :"عشية ذكرى 4 آب وعشية هذه النكبة، نرى ككتلة نواب الارمن وكحزب الطاشناق ان لا حاجة للحصانات وكان لنا موقف بهذا الصدد منذ مدة طويلة، ورفع الحصانات اليوم وفي المستقبل هو اساس العدالة، والعنوان الاهم هو محاكمة ومعاقبة كل المسؤولين عن انفجار مرفأ بيروت والوصول الى العدالة التي أساسها المساواة". واضاف: "لذلك يجب رفع الحصانات في كل القطاعات بدءا من النواب، واليوم هناك اقتراحات عدة تهدف كلها للوصول الى العدالة، وفي اجتماعنا مع كتلة نواب المستقبل برئاسة السيدة بهية الحريري أبدينا رأينا باقتراحات تيار المستقبل، ودعوتنا ان نصل جمعيا في مجلس النواب، لان هدفنا واحد، الى القرار المناسب بعيدا عن النزاعات الطائفية او الحزبية او المناطقية لان دم شهداء المرفأ وبيروت وضواحيها أهم من كل الدستور ومن كل الدول، فالدساتير والقوانين هي في خدمة المواطن وليس العكس. وفي هذا الاطار، سندرس ككتلة كل الاقتراحات وندعو الى رفع الحصانات على المستويات كافة ولا يوجد كبير او صغير امام دماء الشهداء". وردا على سؤال، قال بقرادونيان: "نحن هدفنا الوصول إلى العدالة، نواب بيروت في الكتلة وقعوا على رسالة التيار الوطني الحر والتي ليس من الضرورة ان تعارض اقتراحات تيار المستقبل، سندرس الموضوع على أمل ان يدعو الرئيس بري الى جلسة وهو أول من تابع هذا الموضوع للوصول الى العدالة ومن المؤكد اننا سنتوصل كمجلس نيابي ومع كل الكتل الى الهدف المنشود الا وهو تحقيق العدالة على اساس المساواة".

السفير الصيني: نشجع الشركات الصينية على تقديم عروض لمشاريع هدفها إعادة بناء المرفأ..

الجمهورية.. أكد سفير جمهورية الصين الشعبية المعين حديثا في لبنان تشيان مين جيان، "تعميق التعاون الثنائي مع لبنان وتعزيزه في مختلف المجالات تحقيقا لمزيد من الفوائد للبلدين والشعبين الصديقين". وقال في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء "شينخوا" الصينية، في الذكرى الخمسين لتأسيس العلاقات الديبلوماسية بين الصين ولبنان: "نتطلع إلى العمل مع الأصدقاء في جميع مناحي الحياة في لبنان لمواصلة تعميق تعاوننا العملي" ولفت الى أن "بعض الشركات الصينية أبدت اهتماما كبيرا بالاستثمار في مشاريع واسعة النطاق في قطاعات الطاقة والاتصالات السلكية واللاسلكية والنقل والمياه وغيرها من مجالات البنية التحتية، وتقوم حاليا باستطلاع السوق اللبنانية". وأضاف أن "السفارة الصينية في لبنان ستواصل دعم الشركات الصينية القادرة على الاستثمار في لبنان وتشجيعها". وأكد أن الصين "حريصة على تشجيع الشركات الصينية ذات السمعة الطيبة على تقديم عروض لمشاريع تهدف إلى إعادة بناء مرفأ بيروت عقب إعلان الحكومة عن خطتها في هذا الصدد". وأشار إلى أن "الحكومة الصينية كانت قدمت مليون دولار نقدا الى الحكومة اللبنانية مساعدات إنسانية طارئة في أعقاب كارثة انفجار مرفأ بيروت".

الهيئات الاقتصادية تدعو مؤسسات القطاع الخاص للإقفال التام في 4 آب..

الجمهورية.. صدرت الهيئات الاقتصادية اللبنانية برئاسة الوزير السابق محمد شقير بياناً اليوم لمناسبة الذكرى الأولى لإنفجار مرفأ بيروت الكارثي، عبرت فيه عن تضامنها الكلي ووقوفها الى جانب جميع المتضررين لا سيما أهالي الضحايا والشهداء. وإذ أكدت الهيئات ان إنفجار المرفأ يعتبر قضية وطنية بإمتياز تعني كل لبناني بالصميم، شددت على "ضرورة تعاون الجميع من أجل إنجاز التحقيق بالإنفجار في أسرع وقت ممكن لينال كل من يثبت له علاقة بـ"جريمة العصر" العقاب الذي يستحق، لأن ذلك هو السبيل الوحيد لإنصاف الشهداء والأحياء والحفاظ على كرامة وهيبة الوطن للأجيال القادمة". ودعت الهيئات الاقتصادية كل مؤسسات القطاع الخاص في لبنان والعاملة في مختلف القطاعات الى الإقفال التام والتوقف بشكل كلي عن العمل يوم الأربعاء المقبل في 4 آب، تضامناً مع لبنان والعاصمة بيروت وأهلها المفجوعين والمهجرين وكل المتضررين لا سيما أهالي الضحايا والشهداء، وتأكيداً على صوت الحق والعدالة، ووقوفاً الى جانب سيادة لبنان ومؤسساته الشرعية. وأعربت الهيئات عن حزنها الشديد لإهمال الدولة المتمادي خلال هذا العام الذي تلا إنفجار المرفأ وعدم القيام بما يلزم للملمة الجراح وإعادة إعمار المرفأ والمنطقة المنكوبة والمؤسسات والمنازل المدمرة والمخربة، آملة أن يكون العام الثاني هو عام العدالة وإعادة الإعمار.

الراعي في احتفال تكريمي له ولمطران قبرص : قول الحقيقة لا يوجع..

الجمهورية.. أكد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ان "البابا فرنسيس يحمل القضية اللبنانية في عمق أعماق قلبه، حيث نسمع في كل المناسبات كم هو يحمل القضية اللبنانية، وخاصة قضية الوجود المسيحي الذي هو وجود أساسي للثقافة وللعيش المشترك ولحضارة الانجيل". كلام الراعي جاء خلال حفل تكريمي للبطريرك الراعي ومطران قبرص الجديد سليم صفير أقامه المهندس هنري صفير في دارته "دار التلة" - ريفون، لمناسبة سيامة المطران سليم صفير على أبرشية قبرص المارونية. وقدر الراعي خطوة رئيس جمهورية قبرص الذي أوفد من يمثله في هذا الاحتفال، وهي "خطوة مميزة تجاه المطران الجديد ولبنان، وهذا ما اعتدنا عليه في كل الاحتفالات التي تحصل في قبرص، خاصة احتفال عيد مار مارون". وقال: "ربنا اعطانا الوجود في هذه المنطقة، فلا يجوز ان نبكي ونسأل انفسنا لماذا خلقنا هنا، بل علينا ان نشكر ربنا "ما يعني ان وجودنا هنا له قيمة"، وعندنا رسالة ودور، لذلك هناك اهمية في ان نكون ابناء هذه المنطقة". واذ اكد "ان الشعب الماروني محب"، وجه الراعي تحية الى المطران صفير، معددا ميزاته، و"هو الرجل الذي تربى في بيت مؤمن يعيش حياة روحية عميقة، هو رجل صلاة، رجل طاعة للكنسية، رجل متجرد زاهد لم يطلب يوميا شيئا لنفسه بل هو انسان جدي في حياته، وفي دعوته ودروسه واختصاصه. لم يطلب يوما ان يكون مطرانا على قبرص لكنه أصبح مطرانا بعد ان كنا عينا شخصا آخر، وبالتالي لا احد يعلم ما هي طرق الرب، لذا نحن مقتنعون انه في الشؤون الكنسية والكهنوتية والاسقفية والبطريركية والكردينالية والبابوية لا حسابات بشرية، بل هناك حسابات لله". وردا على سؤال هنري صفير خلال كلمته، قال الراعي:" ان المطران هو السهران على المدينة ليس كرجل سياسية، بل على المدينة وشعبها على كل احوالهم وكل شؤونهم في صلاتهم وعملهم ونشاطاتهم على اختلافها. وعنده دائما الشؤون الروحية هي المتقدمة الى جانب الشؤون الاجتماعية والخيرية واحيانا الوطنية، وعليه ان يعلن الحقيقة والمبادىء ويخطاب الضمائر، وان يكون حرا من كل الناس، ولا يمكنه ان ينتسب الى احد، وبالتالي اذا كان المطران هو السهران على المدينة، عليه ألا يساوم وإلا ينتفي دوره كمطران. عليه قول الحقيقة، وهي لا توجع، بل تحرر وتجمع! كما القى المطران صفير كلمة شكر فيها البطريرك الراعي والمطارنة على الثقة التي اولوها له، من خلال تعيينه مطرانا على ابرشية قبرص. كما شكر المهندس صفير على التكريم.

ضبط 11500 ليتر من البنزين... "جديد المواد المعدّة للتهريب" إلى سوريا!..

الجمهورية.. أعلنت قيادة الجيش ـــ مديرية التوجيه أن "وحدات الجيش المنتشرة في البقاع والشمال أوقفت بتاريخي 28 و29/ 7 /2021 ثمانية عشر مواطناً و4 سوريين وفلسطينيَين، وضبطت 10 سيارات و3 آليات نوع فان وآليتين نوع بيك أب جميعها محملة بحوالى 11500 ليتر من مادة البنزين و1400 ليتر من مادة المازوت، بالإضافة إلى كمية من المواد الغذائية، مُعدة للتهريب إلى الأراضي السورية. سُلّمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص".

دعوة من وزارة الصحّة للمستشفيات والشركات... و"تحت طائلة المسؤولية"!..

الجمهورية.. كدت وزارة الصحة العامة في بيان، أن "المصرف المركزي سدد في خطوة أولى معظم الفواتير لزوم مستلزمات طبية ومغروسات وكواشف مخبرية. وبناء عليه تدعو الوزارة الشركات المعنية والمستشفيات إلى التزام قرار التسعير الصادر عن وزارة الصحة العامة بالليرة اللبنانية وفق النسبة المقررة من الدعم وذلك تحت طائلة المسؤولية، ففي حال العكس أو تمنع اي مستشفى او شركة عن تسليم مستلزمات طبية وكواشف مخبرية ابلاغ دائرة البرامج والمشاريع في وزارة الصحة العامة لاتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة، والتواصل للشكوى على الرقم التالي: 70898514".

الرئيس عون للقاضي عويدات: مستعد للادلاء بافادتي في ملف انفجار المرفأ..

الجمهورية.. بلغ رئيس الجمهورية ميشال عون المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات استعداده المطلق للإدلاء بإفادته في انفجار المرفأ إذا رغب المحقّق العدلي بالاستماع اليه. وقال عون: "لا أحد فوق العدالة مهما علا شأنه، والعدالة تتحقّق لدى القضاء المختص التي تتوافر في ظلّه الضمانات".

قائد الجيش عشية 1 آب: لا تسمحوا لأحد بأن يستغل رداءة الوضع المعيشي للتشكيك بإيمانكم بوطنكم ومؤسستكم..

الجمهورية.. وجه قائد الجيش العماد جوزاف عون، لمناسبة الذكرى السادسة والسبعين لعيد الجيش، أمر اليوم إلى العسكريين، جاء فيه:" يحل الأول من آب هذا العام ولبنان يقف على عتبة الذكرى السنوية الأولى لانفجار المرفأ المشؤوم، الذي أصاب قلب العاصمة وأودى بحياة 206 شهداء، بالتزامن مع أزمة اقتصادية ومالية هي الأقوى في تاريخنا الحديث وسط استمرار تفشي وباء كورونا. رغم الأزمات المتلاحقة والتي تتفاقم يوما بعد يوم، تتجه الأنظار إلى المؤسسة العسكرية التي تبقى محط آمال اللبنانيين بعدما أثبتت أنها المؤسسة الوطنية الجامعة التي حازت ثقة الشعب ودول العالم، بفضل أدائكم الذي أظهرتموه في كل الظروف، والاحترافية في تأدية مهامكم على اختلافها وتشعباتها، ومواكبتكم السريعة لأي طارئ واعتمادكم أقصى معايير الشفافية في التعامل مع الملفات ذات الطابع الإنساني والأمني واستجابتكم الضرورية والملحة التي تؤمن استمرار عدد من القطاعات الحيوية. لا تسمحوا لأحد بأن يستغل رداءة الوضع المعيشي للتشكيك بإيمانكم بوطنكم ومؤسستكم، فلبنان أمانة في أعناقنا، ومن غير المسموح تحت أي ظرف إغراق البلد في الفوضى وزعزعة أمنه واستقراره. إن تحديات إضافية سوف تعترضنا، كونوا على أهبة الاستعداد لمواجهتها بكل حكمة وصبر وتأن. لا تدعوا الفتنة تتسلل إلى وطننا، ولا تسمحوا للمصطادين في الماء العكر بتحقيق مآربهم. كونوا على قدر تطلعات شعبنا وتطلعات المجتمع الدولي الذي ينظر إليكم باحترام وتقدير ويسعى لمساندتكم ودعمكم. وسط هذه المهمات الاستثنائية، تبقى عيننا ساهرة على الحدود لمواجهة خطر العدو الإسرائيلي الذي رفع أخيرا وتيرة تهديداته للبنان، وهدد بشن حرب جديدة وضرب صيغة العيش المشترك، كذلك الإرهاب الذي يتحين الفرص لمحاولة الظهور مجددا. كونوا يقظين لمواجهة هذه التحديات التي تضاف إليها مكافحة المخدرات والتهريب والهجرة غير الشرعية. في هذه المناسبة، نستذكر الشهداء الأبرار ونقف إجلالا أمام شهادتهم التي حمت لبنان وأهله. سيبقى الجيش صمام الأمان لوطننا، والعمود الفقري الذي يستند إليه كيان الدولة. سنبقى أوفياء لقسمنا مهما اشتدت الصعاب والمحن، وأثقلت التحديات أكتافنا. لا تأبهوا بالاتهامات ولا الإشاعات. اهتمامنا كان وسيبقى عسكريينا وعائلاتهم. أولويتنا كانت وستبقى حماية المؤسسة العسكرية وتحصينها".

هل ما زالت الرعاية الدولية لمهمة ميقاتي قائمة؟..

الجمهورية.. على رغم اجواء التشاؤم، كشفت مصادر ديبلوماسية لـ"الجمهورية" ان الرعاية الاوروبية لمهمة ميقاتي ما زالت قائمة، ويمكن إضافة الجهود الروسية والبريطانية والاميركية اليها من خلال المراقبة الدقيقة والمتابعة اليومية لمراحل المفاوضات. وفي هذا الإطار أعلنت الخارجية الروسية في بيان انه "في 29 تموز (أمس) بناء لاتفاق مسبق تمّ اتصال بين الممثل الخاص لرئيس روسيا الاتحادية في الشرق الاوسط وبلدان افريقيا نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف ورئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي، واثناء الحديث اكد الطرف الروسي ترحيبه بقرار رئيس جمهورية لبنان ميشال عون بعد الاستشارات النيابية الملزمة مع الكتل النيابية، بتكليف نجيب ميقاتي لتشكيل الحكومة اللبنانية، متمنّين له الاسراع في تنفيذ مهمة تشكيل حكومة مهمة قادرة على ان تحصل على دعم قوى سياسية وطائفية اساسية في لبنان. وتم التطرق ايضاً الى بعض المواضيع الملحة وضرورة تطوير علاقات الصداقة التاريخية الروسية - اللبنانية، بما فيها تعميق الحوار السياسي وتطوير التعاون الهادف لتخفيف المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي يوجهها المجتمع اللبناني". وكانت مصادر الرئيس المكلف قد اشارت قبل لقائه مع عون إلى "انّ استعادة الثقة الخارجية بالدولة ومؤسساتها تحتاج الى حكومة تحوز على ثقة الاطراف كافة وتضم اختصاصيين مستقلين بعيدين عن الأجواء الحزبية، لتتمكن من انجاز الاصلاحات المطلوبة بعيداً من اي اصطفاف داخلي بات متحكّماً بكثير من المواقف واستحالة التلاقي عند نقاط ومفاصل مشتركة.

مرحلة الحديث عن تفاهمات بدأت تتقلص..

الجمهورية.. بعجلة ولكن بلا استعجال يعمل الرئيس المكلف نجيب ميقاتي على تأليف حكومته موزّعاً تحركه بين اتصالات ولقاءات معلنة وغير معلنة في محتلف الاتجاهات الداخلية والخارجية، وبين لقاءات تشاور واطلاع واستطلاع يواظب على عقدها مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والتي كان منها لقاؤه الثالث معه بعد ظهر امس على ان يلتقيا مجدداً الاثنين المقبل، أللهم الّا اذا طرأ ما يفرض انعقاده قبلاً. وقد بات واضحا ان الحكومة العتيدة ستضم 24 وزيرا، 18 منهم من ذوي الاختصاص في مختلف المجالات، علماً أنّ الستة الآخرين سيكونون وزراء دولة بلا حقائب. ولكن مع الدخول في تفاصيل توزيع الحقائب بدأت تبرز بعض التباينات بين المعنيين، والتي تبعث على الخوف من تأخر إنجاز الاستحقاق الحكومي خلال فترة الشهر التي حددها ميقاتي لنفسه. اربعة ايام على التكليف وثلاث لقاءات في مشوار التأليف والمناخات يمكن وصفها بالجيدة حتى الآن، فالرئيس المكلف الذي عقد اجتماعاً يُعدّ الأطول هذا الاسبوع مع رئيس الجمهورية تسلّحَ بالمرونة وقلة الكلام. وبحسب قول مصادر مطلعة على الملف الحكومي لـ"الجمهورية" فإن تقدماً كبيراً أحرز خلال البحث في مسودة الحكومة التي سلّمها ميقاتي لعون والخالية من الاسماء، وهذا ما عكسه البيان الذي وزعته رئاسة الجمهورية بعد اللقاء. وأكدت هذه المصادر ان تقدماً شمل الحقائب غير السيادية التي حصل اتفاق عليها بنسبة 90 % لجهة التوزيع الطائفي وفق الصيغة التي قدمها ميقاتي، اما الحقائب السيادية فلا تزال قيد الدرس والبحث والتشاور كون عون يصرّ على إسناد وزارة الداخلية لمسيحي يسمّيه هو ويوافق عليه ميقاتي، لكنّ الاخير لا يحبذ المداورة الجزئية ويفضل الابقاء على التوزيع الطوائفي التقليدي للحقائب السيادية، اي ترك وزارة الداخلية للطائفة السنية. ولم ينتهِ النقاش في هذا الامر وتم الاتفاق على استكماله الاثنين المقبل. واكدت المصادر نفسها ان عون وميقاتي متفقان على الانتهاء سريعاً من عملية التأليف تمهيداً لولادة سريعة. ولفتت الى ان ميقاتي لديه المرونة والحنكة للوصول الى تفاهم، ومعروف عنه انّ نفسه طويل مع فارق انه هذه المرة لا يسعفه الوقت وانّ سلة التنازلات ليست من جيبه وملكه وحده. وعليه، فإن الايام الثلاثة الفاصلة عن الاثنين يفترض ان تحدد مسار التعاون بين عون وميقاتي، فإمّا أن يكمل بوتيرة "توربو" وإما تعلق النقاط الخلافية في الشباك السياسية. وكان اللقاء الثالث بين عون وميقاتي قد انعقد الرابعة بعد ظهر امس في القصر الجمهوري، وعرضا خلاله لمسار تشكيل الحكومة الجديدة. وافادت "الوكالة الوطنية للاعلام" الرسمية انهما "تبادلا الآراء في الصيغ المقترحة لتوزيع الحقائب الوزارية على الطوائف في أجواء إيجابية، تعكس تقدماً في مسار التشاور بينهما لتأمين ولادة سريعة للحكومة العتيدة، وسيلتقيان مجددا الاثنين المقبل لاستكمال البحث". وسئل ميقاتي لدى مغادرته القصر الجمهوري عن أجواء اللقاء، فأجاب: "لن أتحدث كل يوم، وان اللقاء المقبل سيكون يوم الاثنين".

-بدء الصمت: وبعد هذا اللقاء الثالث الذي عدّ الأطول بين الرجلين منذ ان دأب ميقاتي على زيارة القصر الجمهوري يومياً منذ الانتهاء من استشاراته النيابية غير الملزمة الثلاثاء الماضي، بدأت مظاهر الخلافات حول توزيعة الحقائب بالظهور في إشارة توحي الى ان مرحلة الحديث عن تفاهمات بدأت تتقلص. ولو لم تكن هناك نية لإستمرار الاتصالات، لقيل ان العملية عادت إلى حيث انتهت مهمة الحريري في 15 تموز الجاري. وقالت مصادر مطلعة لـ"الجمهورية" انه في مقابل اقفال اي نقاش لعدم احتفاظ الثنائي الشيعي بوزارة المال، برز إصرار عون وميقاتي على الاحتفاظ بحقيبتي وزارتي الداخلية والعدل، وهو ما بدأ يترجم في مفاوضات معقدة بينهما لم تأت بجديد. ومن اولى مؤشرات الخلاف في وجهات النظر حول مصير هاتين الحقيبتين توقف ميقاتي عن التصريح اليومي بعد كل لقاء. وفي إشارته على هامش مغادرته بعبدا من دون ان يعتلي المنصة الاعلامية بأنه سيعود للقاء عون الاثنين المقبل، جاءت الإشارة الثانية التي ترجمتها المهلة الطويلة الفاصلة بين اللقاءين الثالث بينهما والرابع المنتظر، فمسافة الايام الاربعة الفاصلة عن اللقاءين لا توحي بأنّ حلحلة ما يمكن ان تتحقق وان هناك تشكيكا في إمكان معالجة الخلافات التي على ما يبدو انها تحتاج الى مثل هذه الفترة الطويلة لتذليلها في ظل غياب اي وسيط محلي او خارجي.

قائد الجيش اللبناني: غير مسموح.. إغراق البلد في الفوضى وزعزعة أمنه واستقراره..

الرأي.. كد قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون اليوم إنه من غير المسموح تحت أي ظرف إغراق البلد في الفوضى وزعزعة أمنه واستقراره، داعيا العسكريين الى عدم السماح لأحد باستغلال رداءة الوضع المعيشي للتشكيك بإيمانهم بوطنهم ومؤسستهم. وقال عون في بيان وجهه الى العسكريين بمناسبة الذكرى الـ76 لعيد الجيش الذي يصادف بعد غد الأحد إن «تحديات إضافية سوف تعترضنا.. كونوا على أهبة الاستعداد لمواجهتها بكل حكمة وصبر وتأن.. لا تدعوا الفتنة تتسلل الى وطننا»، مضيفا «كونوا على قدر تطلعات شعبنا وتطلعات المجتمع الدولي الذي ينظر اليكم باحترام وتقدير ويسعى الى مساندتكم ودعمكم». وأشار الى انه على الرغم من الأزمات المتلاحقة التي تتفاقم يوما بعد يوم تتجه الأنظار الى المؤسسة العسكرية «التي تبقى محط آمال اللبنانيين بعدما أثبتت أنها المؤسسة الوطنية الجامعة التي حازت ثقة الشعب ودول العالم» بفضل أداء العسكريين الذي أظهروه في جميع الظروف والاحترافية في تأدية مهامهم على اختلافها وتشعباتها. وأكد استمرار سهر الجيش على الحدود لمواجهة خطر العدو الإسرائيلي «الذي رفع أخيرا وتيرة تهديداته للبنان وتوعد بشن حرب جديدة وضرب صيغة العيش المشترك في بلدنا»، مشيرا الى الإرهاب الذي يتحين الفرص لمحاولة الظهور مجددا. ودعا العماد عون رجال الجيش الى اليقظة لمواجهة هذه التحديات التي تضاف اليها مكافحة المخدرات والتهريب والهجرة غير الشرعية.

باريس مستعدّة لزيادة الضغط على المسؤولين اللبنانيين لتشكيل حكومة..

الشرق الأوسط.. أعربت باريس، اليوم الجمعة، عن استعدادها لزيادة الضغط على المسؤولين اللبنانيين من أجل تأليف حكومة جديدة، بعد أيام من تكليف نجيب ميقاتي بهذه المهمة، في خضم انقسام سياسي حاد وانهيار اقتصادي متسارع. وقالت المتحدّثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنياس فون در مول خلال مؤتمر صحافي عبر الإنترنت إن بلادها «مستعدة لزيادة الضغط مع شركائها الأوروبيين والدوليين على المسؤولين السياسيين اللبنانيين لتحقيق ذلك». وأوضحت أن «تشكيل حكومة على وجه السرعة تعمل بأقصى طاقتها وقادرة على إطلاق الإصلاحات التي يتطلبها الوضع وتشكل شرطاً لأي مساعدة بنيوية تبقى الأولوية». وتعهّد ميقاتي الثلاثاء غداة تكليفه بتأليف الحكومة «في أسرع وقت»، كما أوردت وكابة الصحافة الفرنسية. وميقاتي (65 عاماً) هو الشخصية الثالثة التي يكلفها رئيس الجمهورية ميشال عون تشكيل حكومة بعد استقالة حكومة حسان دياب إثر انفجار مرفأ بيروت المروّع في الرابع من أغسطس (آب) 2020 والذي أدى الى مقتل أكثر من 200 شخص وإصابة أكثر من 6500 بجروح. وقال ميقاتي إثر تكليفه: «لا أملك عصا سحرية وحدي ولا أستطيع أن أقوم بالعجائب، فنحن في حالة صعبة، لكن المهمة يمكن أن تنجح اذا تضافرت جهودنا... من دون مناكفات أو مهاترات او اتهامات». ويقع على عاتق الحكومة المقبلة التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي كخطوة أولى لإخراج لبنان من الأزمة الاقتصادية التي صنفها البنك الدولي بين الأسوأ في العالم منذ منتصف القرن الماضي. ولم تنجح الضغوط الدولية على الطبقة السياسية، التي مارستها فرنسا خصوصاً، منذ انفجار المرفأ في تسريع ولادة حكومة يشترط المجتمع الدولي أن تضم اختصاصيين وتقبل على إصلاحات جذرية مقابل تقديم الدعم المالي. وفرضت فرنسا في أبريل (نيسان) قيوداً على دخول شخصيات لبنانية، تعتبرها مسؤولة عن المراوحة السياسية والفساد، إلى أراضيها، من دون أن تفصح عن هوياتهم أو ماهية القيود. ولوّح وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان مراراً باحتمال فرض عقوبات على المستوى الأوروبي وبالشراكة مع الولايات المتحدة، على المسؤولين عن عرقلة تأليف الحكومة. وذكّرت المتحدّثة الفرنسية بمؤتمر يُنظم الأربعاء المقبل بمبادرة من فرنسا بهدف «تلبية احتياجات اللبنانيين الذين يتدهور وضعهم كل يوم»، في إطار مساعدات إنسانية تقدَّم مباشرة الى اللبنانيين منذ انفجار المرفأ، من دون المرور بالمؤسسات الرسمية.

مصرف لبنان: أنفقنا 828 مليون دولار لدعم المحروقات في شهر... ولا كهرباء..

الشرق الأوسط.. أعلن مصرف لبنان المركزي، اليوم الجمعة، أنه أنفق خلال يوليو (تموز) الجاري 828 مليون دولار، لدعم استيراد المحروقات والفيول، وهي مبالغ لم تساهم في توفير التغذية الكهربائية كما لم تلغِ زحمة السيارات أمام المحطات، مؤكداً ان الحل للأزمة يتمثل في «تأمين ايصال الدعم الى المواطنين مباشرة، عوض أن يذهب الى السوق السوداء». ونشر «المركزي» بيان مصارحة للبنانيين «ببعض الحقائق»، في مواجهة «الذين يستغلون الازمات المالية والاقتصادية والاجتماعية بجشع»، يوضح فيه الخطوات التي اتخذها في ظل هذه الظروف للتنبه إلى طريقة بيع الدولار الى المستوردين وتوزيعه وادارته، مؤكداً انه جعل مصلحة المواطن «أولوية مطلقة». ويوفر مصرف لبنان العملة الصعبة لاستيراد المواد الاساسية مثل المحروقات والادوية على سعر صرف 1500 ليرة لبعض الادوية و3900 ليرة للمحروقات، علماً أن سعر صرف الدولار في السوق الموازي يبلغ 18000 ليرة للدولار الواحد، وذلك ضمن سلة دعم بالاتفاق مع الحكومة لتمكين لبنان من استيراد الادوية والمحروقات وتوفيرها للسكان بسعر أقل من سعرها عالمياً، بما يتناسب مع القدرات المالية للبنانيين. وقال المصرف المركزي في بيانه انه قام خلال يوليو الجاري ببيع 293 مليون دولار، الى جانب موافقات على بيع 415 مليون دولار، لاستيراد البنزين والمازوت، ما يجعل الرقم الكلي 708 مليون دولار. ويستخدم المازوت لتشغيل المولدات الكهربائية في شبكة التغذية البديلة، الى جانب منشآت صناعية وآلات ومعدات، فيما يخصص البنزين لسيارات النقل. وأعلن المركزي انه باع 120 مليون دولار لاستيراد الفيول لصالح «شركة كهرباء لبنان» لتشغيل محطات الانتاج. وقال ان مجموع ما وفره من العملة الصعبة «بلغ 828 مليون دولار لاستيراد المحروقات». ولفت إلى أنه «رغم كل الدعم الذي يوفره، واصراره على محاولة حماية الامن الاجتماعي للبنانيين وتأمين الحد الادنى من احتياجاتهم رغم حراجة الوضع المالي، لا يزال اللبنانيون يعانون الشح في مادة المازوت الى حد فقدانها بالسعر الرسمي المدعوم، ونشوء سوق سوداء يتم من خلالها ابتزاز اللبنانيين في أبسط حقوقهم ومنها الكهرباء عبر المولدات»، لافتاً الى ان ذلك «يرتب نتائج خطيرة على المستشفيات والامن الاستشفائي والغذائي للبنانيين بسبب اصرار التجار اما على التهريب او التخزين والبيع في السوق السوداء بفعل عدم اتخاذ اجراءات صارمة من المعنيين لوقف معاناة اللبنانيين». وأكد ان الحل لا يكون بتحميل مسؤولية هذه الأزمات الحياتية الى مصرف لبنان الذي قام بواجبه، بل بإيصال الدعم الى المواطنين مباشرة عوض أن يذهب الى السوق السوداء.

 

 



السابق

أخبار وتقارير.. التحالف: إحباط محاولة عدائية للهجوم على سفينة تجارية سعودية بطائرة مسيرة...إستهداف سفينة إسرائيلية قبالة عُمان وسقوط قتيلين...الدفاع البريطانية: هجوم على سفينة إسرائيلية قبالة ساحل عُمان...«المائدة النووية».. روسيا تريد بريطانيا وفرنسا وأميركا تريد الصين..هل ما زال هناك بين واشنطن وبكين متسع لدبلوماسية كيسنجرية؟..روسيا: الصين لن ترسل قوات إلى أفغانستان..تعاون أميركي - إسرائيلي لإنتاج سلاح جديد شديد الفاعلية..موسكو: روسيا والدول الإسلامية هدف حروب الغرب الإعلامية..هواتف للوزراء الفرنسيين أقل عرضة لتجسس التطبيق الإسرائيلي..موسكو تعزز قواتها في طاجيكستان..أرمينيا تريد مراقبة روسية على الحدود مع أذربيجان...

التالي

أخبار سوريا.... بالأرقام.. معركة الكرامة بحوران ...الخارجية الأميركية: وضع درعا يثير "قلقا بالغا"...فرنسا: لا حل عسكرياً للصراع..هدوء حذر في جنوب سوريا على وقع مفاوضات بوساطة روسية... "حرب طاحنة" تفاجئ نظام الأسد في درعا البلد.. ارتباك في دمشق بعد دعوة رسمية للمواطنين إلى البحث عن «طاقة بديلة».. سكان الحسكة في الظلام ويضبطون أيامهم على «التيار الكهربائي»..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,071,735

عدد الزوار: 6,751,396

المتواجدون الآن: 111