أمين «أوبك»... منصب الصمود أمام أحداث تاريخية كبرى..

تاريخ الإضافة السبت 22 كانون الثاني 2022 - 5:38 ص    عدد الزيارات 848    التعليقات 0

        

هيثم الغيص... «النوخذة» الخليجي لسفينة «أوبك» المضطربة..

ثالث كويتي يتولى منصب الأمين العام للمنظمة النفطية...

الشرق الاوسط... الكويت: ميرزا الخويلدي.... منذ تأسيس منظمة الدول المنتجة والمصدرة للبترول «أوبك» عام 1960، وعلى مدى 62 سنة من عمرها، يعود المنصب مجدداً إلى «البيت الخليجي» مع تولي المرشح الكويتي هيثم الغيص الأمانة العامة للمنظمة. ومعلوم أن هذا «البيت الخليجي» هو الأكبر أهمية في رسم سياسة المنظمة، والأكثر ضماناً لإمدادات الطاقة في العالم. ومن جهة ثانية، باتت هذه هي المرة الثالثة التي يتولى فيها مرشح كويتي منصب الأمانة العامة، فخلال السنوات الأربعين الماضية التي هي الفترة الذهبية في عمر المنظمة انكفأ المرشحون الخليجيون عن تصدر قيادتها. فلقد سبق الغيص في تولي هذا المنصب المهم في المنظمة كل من أشرف لطفي عام 1966 والشيخ أحمد الفهد الصباح 2005. أما وزير النفط الكويتي الراحل عبد المطلب الكاظمي، فقد كان أحد الوزراء الذين دخلوا تاريخ المنظمة الدولية، حين تعرّض مع وزراء نفط آخرين للاختطاف في مقرّ «أوبك» في فيينا شتاء عام 1975، على يد الإرهابي العالمي كارلوس.

كانت الكويت واحدة من الدول المؤسسة لـ«أوبك»، حين أُعلن تأسيس المنظمة في العاصمة العراقية بغداد عام 1960، وهذه الدول هي المملكة العربية السعودية وإيران والعراق والكويت وفنزويلا... وتقرر اختيار فيينا مقراً لها. وحالياً تضم المنظمة 11 دولة تعتمد على صادراتها النفطية. واعتباراً من سبتمبر (أيلول) 2018 تملك الدول الأعضاء في هذه المنظمة 44 في المائة من الناتج العالمي و81.5 في المائة من الاحتياطي العالمي للنفط، 48 في المائة منه في 6 دول أعضاء من منطقة الشرق الأوسط.

وسيتولى الأمين العام الجديد هيثم الغيص منصبه الجديد بدءاً من أول أغسطس (آب) المقبل، ويأتي تعيينه في وقت يشهد العالم موجة جديدة وحادة من جائحة «كوفيد - 19»، وفي فترة تعامل المنظمة وشركائها بتحالف «أوبك بلس» بحذر، استجابةً لخطط التعافي في الأسواق الدولية، ومواجهة الشكوك التي استجدت بفعل المتحورات الجديدة لفيروس «كوفيد 19». وكان تحالف «أوبك بلس» بقيادة السعودية وروسيا، قد قرر زيادة الإنتاج 400 ألف برميل يومياً اعتباراً من فبراير (شباط) المقبل، ضمن التزامه بخطته لاستعادة ضخ الإنتاج الذي توقف خلال جائحة كورونا تدريجياً. ولقد جاء في بيان «أوبك» حول تولي الغيص منصبه الجديد أنه «تقرر بالإجماع تعيين هيثم الغيص من الكويت أميناً عاماً للمنظمة، في قرار يدخل حيّز التنفيذ اعتباراً من 1 أغسطس 2022، ولمدة 3 سنوات».

وبذا سيحلّ الغيص محل النيجيري محمد باركيندو الذي تولى المنصب منذ 2016، والذي في عهده خفّضت المنظمة بشكل كبير إنتاج النفط عام 2020، فيما سدد «كوفيد» ضربة للأسواق العالمية.

- سيرة شخصية... ونفطية

ولد هيثم الغيص في الكويت، في أكتوبر (تشرين الأول) عام 1969، وهو ينحدر من أسرة تمتلك سجلاً في العمل الدبلوماسي، إذ إن والده هو السفير الكويتي الأسبق لدى ألمانيا فيصل الغيص. أما عن مسيرته الدراسية الجامعية، فإنه تخرّج في جامعة سان فرانسيسكو الحكومية في الولايات المتحدة بدرجة البكالوريوس عام 1990، وهو يتقن إلى جانب اللغة العربية 6 لغات أخرى، هي الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والألمانية والبرتغالية والصينية. وللعلم كان الغيص أول من شغل منصب مسؤول مكتب مؤسسة البترول الكويتية في الصين. أضف إلى ذلك أنه تدرج في قطاع التسويق العالمي بمؤسسة البترول الكويتية بمختلف إدارات المبيعات وترأس مكاتب المؤسسة الإقليمية في بكين ولندن. وكان يشغل منصب مدير إدارة البحوث في مؤسسة البترول الكويتية ومنصب نائب العضو المنتدب للتسويق العالمي.

وعلى صعيد الخبرة الدولية في مجال النفط، عرفت «أوبك» هيثم الغيص مبكراً، ذلك أنه يمتلك خبرة طويلة في قطاع النفط تمتد لأكثر من 30 سنة. إذ شغل منذ العام 2017 منصب محافظ الكويت لدى المنظمة، وترأّس اللجنة الفنية المشتركة بين «أوبك» والدول من خارجها، وهي اللجنة المسؤولة عن مراقبة الإنتاج ودراسة أوضاع أسواق النفط حسب اتفاق خفض الإنتاج الموقع بين الدول المساهمة في اتفاق «أوبك بلس». أيضاً ترأس الغيص لجنة التدقيق الداخلي بالمنظمة، ولديه إسهامات متنوعة داخل المنظمة، وكذلك على مستوى مجلس محافظي المنظمة ومختلف اللجان والأعمال الخاصة والتعاون مع الدول من خارج «أوبك». ثم إنه يتمتع بخبرة واسعة تمتد عبر 3 عقود في مجال الأسواق النفطية العالمية والصناعة النفطية، وله حضور واسع ومشاركات في كثير من المؤتمرات والمحافل الدولية النفطية. وعلى صعيد متصل، شارك هيثم الغيص في كثير من الدراسات المتخصصة للأسواق العالمية بمختلف أنواعها، وهو يحظى بتأييد واسع وعلاقات متأصلة مع ممثلي جميع الدول الأعضاء داخل منظمة «أوبك» وكذلك مع الدول المنتجة للنفط من خارجها. وأخيراً، يوم 3 يناير (كانون الثاني) الحالي جاء تتويج مسيرته الطويلة مع انتخابه بالإجماع أميناً عاماً لـ«أوبك» خلفاً للنيجيري محمد باركيندو الذي ستنتهي ولايته الثانية في نهاية يوليو (تموز) 2022، وبالتالي تبدأ ولاية الغيص في 1 أغسطس المقبل. هذا، وتلقى الغيص بعد انتخابه تهنئة أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، كما هنأه ولي عهد الكويت الشيخ ‏مشعل الأحمد الجابر الصباح ورئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم.

- التحديات أمام المنظمة

جدير بالذكر أن أمناء «أوبك» لا يتولون وضع سياسة إنتاج المنظمة، إلا أنهم يعملون كوسطاء للتقريب بين الدول الأعضاء التي عادة ما تكون مختلفة في اتجاهاتها. وعادة ما تحدد الدول الأكثر أهمية في المنظمة مصير منصب الأمانة العامة، وبالتالي فإن اختيار الغيص لهذا المنصب لا يخلو من دلالة. وهنا نشير إلى أن المملكة العربية السعودية كانت أول الدول التي هنأت الغيص بتولي المنصب، ولقد أعرب الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الطاقة السعودي، عن التهاني بهذا التعيين في تغريدة عبر «تويتر»، منوهاً باختياره لتبوء المنصب بالتزكية. تضم «أوبك» ومقرها فيينا حالياً 11 عضواً بقيادة السعودية. وتعمل هذه الدول مع حلفائها العشرة، بما في ذلك روسيا، على تغيير الإنتاج للسيطرة على الأسعار. ويبرز أمام المنظمة، في ظل تولي الغيص، عدد من التحديات، أبرزها الموازنة بين احتياجات عائدات المنظمة، والضغوط من الولايات المتحدة لضخّ مزيد من النفط، للمساعدة في تلبية الطلب، مع تعافيها من جائحة «كوفيد - 19». ومواجهة ارتفاع أسعار البنزين. وكان هيثم الغيص متفائلاً في أول تصريحات نُقلت عنه بعد إعلان تعيينه أميناً عاماً جديداً لـ«أوبك»، حين قال: «إن أسواق النفط اجتازت المرحلة الأسوأ منذ بداية جائحة (كوفيد 19)». ودافع عن تحالف «أوبك بلس» قائلاً إن هذا التحالف «قدّم تخفيضات تاريخية للحفاظ على استقرار أسواق النفط». واعتبر في تصريح لقناة «سكاي نيوز» أن اتفاق «أوبك بلس» يمثّل «حجر الأساس لاستقرار الأسواق»، لافتاً إلى تراجع مخزونات النفط العالمية بقوة بسبب ذلك الاتفاق. وحقاً، يرى الغيص أهمية بالغة لدور «أوبك بلس». ويؤمن بأهمية العمل على استمرارية إعلان هذا التعاون المشترك، بهدف المحافظة على استقرار وتوازن أسواق النفط، كاشفاً عن أن هذه الأولوية ستكون الأولى والقصوى والأهم على المدى الاستراتيجي.والتحدي الأبرز أمام المنظمة، برأي الغيص، هو الحفاظ على هذا التحالف الذي راكم خبرات كافية ومرونة ودراية في آلية التعامل مع المتغيرات الكثيرة والتذبذبات الكبيرة في أسواق النفط. وأكد على أهمية تحالف «أوبك بلس» باعتباره صمام أمان للحفاظ على استقرار الأسواق، وبالتالي فإن أحد أهم أهدافه هو دعم هذا الاتفاق والاستمرار في المحافظة عليه. الغيص قال في تصريحات إن «أوبك» لا تستهدف سعراً محدداً للنفط، لكن هدفها الوصول إلى التوازن بين المعروض والمطلوب، والحفاظ على مستويات المخزون عند معدل السنوات الخمس الماضية، أي الحفاظ على توازن السوق. وأمام مخاوف الدول المستهلكة للنفط بشأن تأثير ارتفاع الأسعار على التضخم، يقول الغيص: «إذا نظرنا لأسعار سلع الطاقة الأخرى، مثل الفحم والغاز، لوجدنا أنها ارتفعت خلال السنوات الخمس الأخيرة بنسبة وصلت إلى 300 في المائة، بينما لم يرتفع سعر النفط بهذه النسبة» فقد ارتفع سعر النفط 38 في المائة فقط منذ بداية 2017.

-- النفط الكويتي في سطور

- تمتلك الكويت احتياطيات نفطية تقدر بـ101.5 مليار برميل، أي ما يوازي (6 في المائة من احتياطيات النفط العالمية).

- تنتج الكويت 2996 ألف برميل يومياً، أي ما يعادل 3.1 في المائة من الإنتاج العالمي اليومي للنفط.

- خلال السنة المالية 2020 - 2021 تمكنت شركة نفط الكويت من تحقيق معدل طاقة إنتاجية للنفط الخام بنحو 2.629 مليون برميل يومياً.

- تطمح شركة نفط الكويت إلى تعزيز معدل الطاقة الإنتاجية كجزء من الخطة الاستراتيجية. ولذا وضعت الكويت خطة استراتيجية لزيادة إنتاج النفط إلى 3.5 مليون برميل يومياً بحلول عام 2025، وللعام 2040، وهي الوصول إلى ما يفوق 4 ملايين برميل يومياً.

- تستهلك الكويت 427 ألف برميل يومياً محلياً، وهو ما يعادل 14.25 في المائة من إنتاجها اليومي للنفط.

- حصة الكويت في «أوبك» تبلغ 2.809 مليون برميل يومياً، وجرى تخفيضها وفق اتفاق «أوبك بلس» في أغسطس الماضي إلى 2.451 مليون برميل يومياً. ووصلت إلى 2.505 مليون برميل يومياً في أكتوبر الحالي، وتم زيادتها بنحو 27 ألف برميل يومياً لشهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

- نجحت شركة نفط الكويت خلال جائحة كورونا في تشغيل مشروع النفط الثقيل وتحقيق الطاقة الإنتاجية المستهدفة منه، والبالغة 60 ألف برميل يومياً وذلك في سبتمبر الماضي. بحسب رئيس مؤسسة البترول الكويتية هاشم باركي ندو.

- من المتوقع أن تضيف المنطقة المقسومة بين السعودية والكويت 350 ألف برميل يومياً، لصالح الكويت، لتصل الطاقة الإنتاجية الكلية لدولة الكويت إلى 3.5 مليون برميل نفط يومياً.

أمين «أوبك»... منصب الصمود أمام أحداث تاريخية كبرى

60 سنة من تطوير السياسات النفطية وتعزيز استقرار الأسواق العالمية

الشرق الاوسط.... الرياض: بندر مسلم... تعاقبت شخصيات عدة على منصب الأمين العام لمنظمة «أوبك» التي تعرضت لأحداث تاريخية محورية كبرى، في الساحة العالمية. وعبر السنين والتجارب استطاعت المنظمة التعامل مع هذه الأحداث بحكمة أتاحت تجاوزها وتحقيق أهدافها في توحيد وتطوير السياسات النفطية واستقرار أسواق النفط عالمياً. ولعل أكبر وأخطر تلك الأحداث؛ حادثة «كارلوس الثعلب» في الثمانينات الميلادية، وأزمة الآبار النفطية لدولة الكويت إبان الغزو العراقي مطلع التسعينات، وكذلك هجمات 11 سبتمبر بداية الألفية الجديدة، بالإضافة إلى جائحة «كوفيد - 19» الأخيرة، ما وضع المنظمة أمام تحديات يجب تجاوزها والمحافظة على الاستقرار.

- شريط الأحداث الكبرى

تعرضت المنظمة لأزمة كبيرة عام 1975 عندما تعرضت لعملية هجومية على مقر اجتماع لوزراء النفط من قبل ألييتش راميريز سانشيز، المعروف بـ«كارلوس الثعلب». وتعد هذه من أغرب العمليات وأكثرها إثارة للدهشة. حينذاك كان النيجيري ميشاتش أوتيكي فاييدي أميناً عاماً لـ«أوبك»، وجرى التعامل مع الأزمة باحترافية كي لا تتأثر الأسواق جراء هذا الهجوم، وبالفعل، نجحت المنظمة في مواصلة مسيرتها بعد تجاوز الأزمة. وفي عهد الأمين العام الإندونيسي سوبروتو، شهدت المنظمة أزمة كبيرة عندما تعرضت الكويت – التي تعد من أكبر الدول المنتجة - إلى حرق آبارها النفطية إبان الحرب التي شنها نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين في أواخر فبراير 1991 قبل انسحابه من الكويت. ويقدر أنه دمر ما يقارب 1073 بئراً نفطياً عن طريق تفجيرها. وكان للمنظمة دور كبير لضخ مزيد من النفط بهدف تحقيق الاكتفاء الدولي والمحافظة على استقرار الأسواق. ومجدداً، تمكنت «أوبك» من الصمود بل النجاح أمام هذا التحدي. وكان المفصل الخطير التالي عندما تعرضت الولايات المتحدة الأميركية لهجوم إرهابي في سبتمبر من عام 2001. ويومذاك شهدت الأسواق العالمية هبوطاً مخيفاً، من ضمنها النفط، بل هزّ المنظمة في عهد الأمين العام الفنزويلي ألفارو سيلفا كالديرون، وعرّضها لأزمة حقيقية. على الإثر، اضطرت «أوبك» مؤقتاً إلى خفض الإنتاج نظراً لتراجع الطلب، خاصة مع وقف حركة الطيران بالكامل في الولايات المتحدة وانخفاضها عالمياً وتباطؤ نمو الاقتصاد الدولي. وأخيراً، شهد مطلع 2020 تطورات تاريخية على صعيد أسواق النفط، وذلك بعدما تعرضت، ومعها تعرض العالم بأسره، لأزمة غير مسبوقة تسبب بها انتشار فيروس «كوفيد - 19». وهو ما عنى إجبار معظم دول العالم على إغلاق حدودها وإيقاف حركة الطيران والنقل منها وإليها، ناهيك من فرض حظر التجوال. وكانت النتيجة الطبيعية الانهيار الكبير لسوق النفط نتيجةً لذلك. غير أن منظمة «أوبك»، في فترة وجود أمينها العام الحالي النيجيري محمد باركيندو، عادت فتمكنت من استعادة عافية الأسواق مرة أخرى لتعود الأسعار إلى الارتفاع، وكذلك الوصول إلى تحقيق الاكتفاء للدول من المنتج دون عوائق.

- الأمناء العامون

كان الإيراني فؤاد روحاني أول من شغل منصب الأمين العام لمنظمة «أوبك» منذ تأسيسها بين 1961 إلى 1964. وهو من مواليد طهران؛ حيث أكمل تعليمه المبكر هناك وذهب للعمل في صناعة النفط التي كانت تحت السيطرة البريطانية. ولقد درس روحاني الحقوق وتابع تمرينه القانوني في لندن وباريس. كما عمل في شركة النفط الأنجلو الإيرانية التي اكتشفت النفط أولاً وأنتجته في البلاد وأصبحت فيما بعد شركة البترول البريطانية. وعندما أسست منظمة أوبك مكتبها في جنيف عام 1961 قبل أن ينتقل إلى فيينا، انتخب روحاني أول أمين عام وهو منصب إداري تضمن أيضاً التوسط بين الفصائل المتصارعة، ليخدم المنظمة على مدار 3 سنوات. بعد روحاني، تولى الأمانة العامة العراقي الدكتور عبد الرحمن البزّاز، وهو محامٍ ومرجع قانوني ودبلوماسي بارز تولى منصب رئاسة الحكومة، غير أن فترة البزّاز لم تطل، إذ شغل المنصب لمدة سنة وغادره في أبريل (نيسان) من عام 1965. وخلف البزّاز الكويتي أشرف لطفي، وهو أيضاً شغل منصب الأمين العام لمدة سنة واحدة. إذ تسلم المنصب في 1965 وغادره 1966. وبعد لطفي تبوأ السعودي محمد صالح جوخدار منصب الأمين العام لـ«أوبك» منذ بداية 1967 إلى نهاية العام ذاته.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,699,480

عدد الزوار: 6,909,177

المتواجدون الآن: 115