سقوط 6 صواريخ سورية على بلدة القصر البقاعية وخارجها..

مساعدات «دفاعية» أميركية للمعارضة السورية...

تاريخ الإضافة الإثنين 22 نيسان 2013 - 5:56 ص    عدد الزيارات 2029    القسم عربية

        


مساعدات «دفاعية» أميركية للمعارضة السورية... بدء اجتماع إسطنبول.. ومطالبة المعارضة بالنأي بنفسها عن القوى المتطرفة

لندن: «الشرق الأوسط» .... انطلقت مساء أمس في مدينة إسطنبول التركية أعمال مؤتمر «مجموعة أصدقاء سوريا» بحضور وزراء خارجية 11 دولة عربية وإقليمية وغربية، وسط أجواء تدل على أن التوجه العام يسير نحو تعزيز دعم المعارضة السورية المسلحة التي تقاتل نظام الرئيس بشار الأسد.

وضم وفد المعارضة السورية رئيس الائتلاف أحمد معاذ الخطيب ورئيس الحكومة السورية المؤقتة المكلف غسان هيتو ونواب الخطيب جورج صبرا ورياض سيف وسهير الأتاسي والأمين العام للائتلاف مصطفى الصباغ ورئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس، الذي استبق الاجتماع بالقول إن القوة وحدها هي ما سيحسم الأمور في سوريا.

وبينما أعلنت الولايات المتحدة زيادة مساعداتها إلى المعارضة السورية لتصل إلى نحو 130 مليون دولار أميركي، تتضمن سترات واقية من الرصاص وآليات مصفحة ومناظير ليلية وأجهزة اتصالات متطورة، كررت بريطانيا وفرنسا التزامهما السعي لرفع الحظر المفروض الأوروبي على توريد السلاح للمعارضة السورية، والذي ستنتهي فعالياته بنهاية مايو (أيار) القادم. ووفقا لصناع القرار في كلا البلدين، لن يعني رفع الحظر توريد السلاح إلى المعارضة السورية بشكل مباشر، بل سيكون بمثابة ضغط إضافي على نظام الأسد، وهو ما يؤيده صانعو القرار في واشنطن.

 

سقوط 6 صواريخ سورية على بلدة القصر البقاعية وخارجها.. لبنان يدعو للإسراع بتسديد المساعدات المالية لتحسين أوضاع النازحين

بيروت: «الشرق الأوسط» .... تعرضت بلدة القصر، الواقعة في منطقة الهرمل البقاعية، على الحدود مع سوريا، لتكرار حادثة سقوط صواريخ مصدرها من الجانب السوري. وأحصت «الوكالة الوطنية للإعلام» سقوط 6 صواريخ من الجانب السوري على بلدة القصر وخراجها، من دون أن تتسبب بوقوع إصابات.

وذكرت تقارير إخبارية في بيروت أن 3 من هذه الصواريخ انفجرت، بينما سقط صاروخ رابع على سقف منزل من دون أن ينفجر. وضربت قوة من الجيش طوقا حول مكان سقوط القذيفة ومنعت التجمعات تحسبا من سقوط قذائف مماثلة. كذلك، تعرضت محلة سهلات الماء المجاورة لبلدة القصر لسقوط صاروخين من الأراضي السورية واقتصرت الأضرار على الماديات.

في موازاة ذلك، شدد وزير الداخلية والبلديات اللبناني العميد مروان شربل على أهمية «الإسراع بتسديد ما وعدت به الدول الشقيقة والصديقة في مؤتمر الكويت من مساعدات مادية لتحسين أوضاع هؤلاء النازحين وضرورة زيادتها لمقاربة حل هذه الأزمة».

وطالب، خلال ترؤسه اجتماع الخلية الأمنية المعنية بمتابعة ملف النازحين السوريين إلى لبنان، بمشاركة ممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان نينت كيلي، بوجوب «تقاسم الأعباء والأعداد بين الدول، انطلاقا من مبدأ المسؤولية المشتركة لأن لبنان تخطى قدرته على استيعابهم». وأوضح شربل أن «الأجهزة التابعة لوزارة الداخلية مستنفرة للقيام بواجبها ضمن الإمكانات المتاحة»، منوها بـ«عمل المفوضية الإنساني وجهدها للتخفيف من معاناتهم».

وعلى الحدود الشمالية بين لبنان وسوريا، استمرت أزمة الشاحنات المحملة بالبضائع بالاتجاهين. وفي حين ذكرت تقارير إخبارية أنه «لليوم الثاني على التوالي، لم يسجل أمس عبور أي من الشاحنات السورية الناقلة للبضائع باتجاه لبنان عبر نقطتي العريضة والعبودية الحدوديتين»، أقدم مواطنون لبنانيون في المقلب اللبناني على اعتراض سبيل عشر شاحنات محملة بالأعلاف، في طريقها إلى سوريا، عند مستديرة أبو علي وعملوا على تفتيشها، قبل أن يعودوا ويسمحوا لها بمتابعة سيرها مجددا.

وكان مزارعو شمال لبنان قد اعترضوا قبل أيام على إغراق الأسواق اللبنانية بالخضار السوري. وحذروا من المبادرة إلى اعتراض الشاحنات السورية التي تنقل الخضار إلى لبنان وإلزامها بالعودة من حيث أتت.

في موازاة ذلك، أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بنقل الصليب الأحمر اللبناني 4 جرحى سوريين من بلدة عرسال إلى مستشفى فرحات في جب جنين، في البقاع الغربي، وجميعهم في حالة خطرة.

 

«أصدقاء سوريا» في إسطنبول يعززون دعم المعارضة المسلحة بمساعدات أميركية ووعود أوروبية.... اللواء سليم إدريس يؤكد أن «القوة وحدها هي التي ستنهي الصراع»

لندن: «الشرق الأوسط».... انطلق اجتماع مجموعة أصدقاء سوريا في مدينة إسطنبول التركية أمس بإعلان مزيد من الدعم العسكري «الدفاعي» للجيش السوري الحر ومطالبة الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية النأي بنفسه عن القوى الإرهابية والمتطرفة. وبينما انتقلت المساعدات الأميركية من مصطلح الأسلحة «غير الفتاكة» إلى تعبير «الأسلحة الدفاعية»، أشارت الدول الأوروبية إلى أنها تدرس بجدية رفع الحظر عن المعارضة السورية.

وحضر الاجتماع إلى جانب وزير الخارجية التركي أحمد داود أغلو والأميركي جون كيري، وزراء خارجية وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا والمملكة العربية السعودية وقطر.

وخلال اللقاء أعلن كيري زيادة المساعدات التي تصفها واشنطن بأنها «غير قاتلة» إلى المعارضة السورية فضلا عن تقديم معدات عسكرية «دفاعية» بنحو 130 مليون دولار، تتضمن سترات واقية من الرصاص وآليات مصفحة ومناظير ليلية وأجهزة اتصالات متطورة. وكان مسؤولون أميركيون قد أفادوا في وقت سابق أن تفاصيل وقيمة هذه المساعدات ستتقرر خلال الاجتماع. وأكد المسؤولون الذين فضلوا عدم الكشف عن هوياتهم أن الرئيس الأميركي باراك أوباما لم يغير بعد من قناعاته بعدم تسليح المعارضة وذلك رغم ضغط مستشاريه وأعضاء من الكونغرس للسير بهذا الاتجاه.

وتشحن الولايات المتحدة مساعدات غذائية ودوائية مباشرة للجيش السوري الحر منذ مطلع شهر فبراير (شباط) من العام الحالي، ويتوقع أن تزداد هذه المساعدات خلال الأسابيع القادمة لتشمل أسلحة دفاعية، ووفقا للبيت الأبيض فإن ما تم إنفاقه حتى الآن على المعارضة السورية يتجاوز مبلغ 117 مليون دولار أميركي.

وكان لافتا حضور معاذ الخطيب، رئيس الائتلاف السوري، واللواء سليم إدريس، رئيس أركان الجيش السوري الحر الاجتماع إلى جانب وفد سوري ضم بالإضافة إليهما نواب الخطيب جورج صبرا وسهير الأتاسي ورياض سيف ورئيس الحكومة المؤقتة المكلف غسان هيتو والأمين العام للائتلاف مصطفى الصباغ، مما يعني أن الصدع بين الخطيب وإدريس من جهة وبقية الأطراف قد تم رأبه. واستبق اللواء إدريس اللقاء بمؤتمر صحافي قال فيه إن القوة وحدها هي التي ستنهي الصراع المستمر منذ عامين في سوريا، مستبعدا في الوقت ذاته إجراء أي مفاوضات مع نظام الرئيس بشار الأسد.

إلى ذلك، طالب وزير الخارجية الألماني جيدو فسترفيله المعارضة السورية أن تنأى بنفسها عما وصفه بـ«القوى الإرهابية والمتطرفة» مضيفا أن ألمانيا متشككة بشأن تزويد مقاتلي المعارضة بالسلاح. وقال فسترفيله للصحافيين: «نتوقع من المعارضة في سوريا أن تنأى بنفسها بشكل واضح عن القوى الإرهابية والمتطرفة». ومضى يقول: «نحن كحكومة ألمانيا تساورنا شكوك عندما يتعلق الأمر بإمدادات السلاح لانتا قلقون من أن تصل هذه الأسلحة إلى الأيدي الخطأ، وتحديدا أيدي المتطرفين، لكنها مسألة يتعين بحثها الآن في الاتحاد الأوروبي».

أوروبيا أيضا، تقود فرنسا وبريطانيا مساعي لتخفيف حظر توريد السلاح إلى سوريا، الذي تنتهي صلاحيته نهاية مايو (أيار) القادم. وتهدف كلا العاصمتين من هذه الخطوة إلى زيادة الضغط على نظام الأسد، وهو ما يؤيده صانعو القرار في واشنطن.

ووفقا للرؤية الأميركية فإن المعادلة الحالية في سوريا تحتاج لإضافة بعض العناصر، التي قد تدفع الأسد إلى إعادة حساباته. ووفقا لما قاله كيري لأعضاء في الكونغرس فإن الأسد يعتمد في بقائه على إيران، ووكيلتها في لبنان حزب الله، وروسيا.

ووفقا لكيري فإن هذه المعادلة يجب أن تتغير، لكن الموقف الروسي لا يبدي مرونة في هذا الاتجاه، إذ استبق وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف اجتماع إسطنبول بالقول إن «أصدقاء سوريا» يقومون بدور سلبي في الأزمة السورية. لكنه قال في وقت لاحق إنه يعول على أن «تتغلب لغة العقل والبراغماتية وتسود المصالح الأساسية للشعب السوري على الاجتماع»، مشيرا إلى أنه «سمع من بعض المشاركين الرئيسيين في لقاء «مجموعة أصدقاء سوريا» أنهم سوف يبحثون عن طريق للتأسيس لحوار، وآمل بشدة أن يتم ذلك وأن يتكلل هذا المسعى بالنجاح».

وتعقيبا على كلام لافروف، قال الائتلاف السوري في بيان نشره على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» إن موسكو «تعزل نفسها» عن غالبية دول العالم بوقوفها إلى جانب النظام السوري وتعيش «خارج اللحظة التاريخية». وأضاف البيان: «حين تعزل روسيا نفسها عن دول أصدقاء الشعب السوري وهي أكثر من 100 دولة، بينها الدول الصناعية السبع الكبرى وجميع دول الاتحاد الأوروبي، وعن 20 دولة عربية مرتبطة بأعمق الوشائج مع الشعب السوري، فإنها تتخذ موقفا معزولا عن المجتمع الدولي يقف على النقيض من قيم الحرية والعدالة والمساواة وحقوق الإنسان الأساسية».

 

اشتباكات في حمص قرب الحدود اللبنانية والنظام يستهدف حافلة.... مقتل أكثر من 100 في جديدة الفضل بعد انسحاب «الحر» منها

بيروت - لندن: «الشرق الأوسط».... تواصلت العمليات القتالية في عدة مناطق سورية أمس، خصوصا محافظتي ريف دمشق وحمص، وذلك بعد يوم دام وثقت فيه لجان التنسيق المحلية مقتل 138 سوريا بينهم 17 سيدة و26 طفلا، في جمعة «إيران وحزب الله ستهزمون مع الأسد». ودارت أقوى المعارك في قرى القصير، بمحافظة حمص، المحاذية للحدود اللبنانية، إذ أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 5 مقاتلين من الجيش الحر خلال اشتباكات مع اللجان الشعبية الموالية لقوات النظام يساندها حزب الله اللبناني في بلدة البرهانية. وكانت «اشتباكات عنيفة» تجددت منذ صباح أمس في قرى قادش والمنصورية والسعدية بريف مدينة القصير، بعد أن «تمكنت القوات النظامية من السيطرة على قرية الرضوانية في المنطقة»، بحسب المرصد.

من جانبها أفادت «لجان التنسيق المحلية في سوريا» عن استهداف عناصر من «الجيش الحر» لـ«سيارة من نوع كيا، تابعة لحزب الله، وقتل كل من بداخلها»، مؤكدة «مقتل العقيد فائق شدود»، من دون أن تورد أي تفاصيل إضافية.

وكانت لجان التنسيق قد اتهمت حزب الله قبل أيام بإرسال قرابة 700 مقاتل من عناصره إلى محيط القصير للمشاركة في القتال إلى جانب القوات النظامية، التي تمكنت من الاستيلاء خلال الأسبوع الفائت على تلة مطلة على بلدات عدة في المنطقة، والطريق السريع الذي يربط العاصمة دمشق بالساحل.

ميدانيا أيضا تمكنت قوات النظام، وبعد معارك استمرت 3 أيام، من السيطرة على بلدة جديدة الفضل، 8 كيلومترات غرب دمشق. وأفاد الجيش الحرّ أنه اضطر إلى الانسحاب بعد «نفاد الذخيرة» لديه، محذرا النظام من ارتكاب مجازر في البلدة التي يقطنها أكثر من 100 ألف نسمة، غالبيتهم نازحون من أحياء الحجر الأسود والتضامن والقدم ونهر عيشة وبلدات داريا وجديدة عرطوز والمعضمية والذيابية.

وفور انسحاب «الحر» أفاد الناشطون بمقتل أكثر من مائة وجرح نحو 600 شخص، سقطوا في «قصف وإعدامات ميدانية وذبح بأدوات حادة وسكاكين» نفذتها القوات النظامية. وطاولت الاشتباكات أطراف جديدة عرطوز التي لا يفصلها عن بلدة جديدة الفضل سوى شارع رئيس. وتتألف جديدة عرطوز من غالبية مسيحية مع أقليتين درزية وسنية، وتتركز المعارك في المناطق السنية من البلدة.

وتقع البلدتان جنوب غربي العاصمة على مسافة قصيرة من مدينة داريا التي تستمر فيها المعارك منذ أشهر، وتحاول القوات النظامية السيطرة عليها بشكل كامل. وفي هذا الصدد، ذكر المجلس المحلي لداريا في بيان أمس أن المدينة «تشهد قصفا مدفعيا وصاروخيا عنيفا بالتزامن مع تجدد الاشتباكات صباحا على الجبهتين الجنوبية، لجهة صحنايا، والغربية لجهة المعضمية وجديدة عرطوز». وأشار البيان إلى وجود «حشود عسكرية كبيرة موجودة على الجبهة الجنوبية من المدينة وتقدر بما يزيد على 30 آلية من دبابات وعربات وآليات أخرى وأعداد كبيرة جدا من الجنود».

بالتوازي مع هذه الأحداث، تعرضت أحياء دمشق الجنوبية لقصف عنيف، وكذلك بلدة المعضمية القريبة بلدة جديدة الفضل، وقام مقاتلون من كتيبة الفتح ولواء الفجر بالجيش الحر باستهداف تجمعات لقوات النظام على طريق الفصول الأربعة في الغوطة الغربية بقذائف الهاون لمنع تقدم قوات النظام على هذا المحور. وأعلنت ألوية أبابيل حوران عن وقوع اشتباكات عنيفة مع قوات النظام في بلدة ببيلا بمنطقة سيدي مقداد جنوب شرقي دمشق، كما تجدد القصف العنيف على بلدة جوبر شرق، حيث تدور اشتباكات عنيفة على تخوم حي العباسيين، مع استمرار العمليات العسكرية لقوات النظام في قرى وبلدات ريف دمشق.

إلى ذلك، قالت «شبكة شام الإخبارية» إن اشتباكات اندلعت أمس في حي بستان القصر بحلب، شمال البلاد، الخاضع للجيش الحر. ومن جهته، قال مركز حلب الإعلامي إن مقاتلين من عدة ألوية قصفوا مطار حلب الدولي، شرق المدينة، ردا على قصف من داخله استهدف أحياء خاضعة للجيش الحر، كما دارت اشتباكات عنيفة كذلك، تحديدا في محيط مبنى المخابرات الجوية بحي الزهراء. وأفاد المرصد عن تعرض المناطق الجنوبية والغربية في بلدة السفيرة التي تقع فيها معامل الدفاع شرق حلب لقصف من القوات النظامية ما أدى إلى مقتل رجلين.

وفي مدينة دير الزور، شرق سوريا، قتل عدد من المواطنين إثر «استهداف باص لنقل الركاب بقذيفة بالقرب من جسر السياسية عند أطراف المدينة» أمس، بحسب المرصد الذي أشار أيضا إلى مقتل سيدة و3 أطفال أشقاء نتيجة قصف القوات النظامية لبلدة الخريطة في ريف دير الزور. أما في محافظة إدلب، شمال، فتعرضت مدن معرة النعمان وسراقب وسرمين وجبل الزاوية لقصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، بحسب ما أفادت «شبكة شام». وفي محافظة الرقة، تعرضت مدينة الطبقة للقصف من قبل القوات النظامية. وأفادت لجان التنسيق عن إصابة أكثر من 20 شخصا، غالبيتهم من السيدات والأطفال جراء القصف المدفعي على المدينة. كما تجددت الاشتباكات أمس في محيط الفرقة 17 بريف الرقة. وأشار المرصد السوري إلى مقتل شيخ إحدى العشائر في الرقة، ويدعى عبد الرحمن محمد الفرج، إثر سقوط قذيفة على منزله في قرية الصفصافة بريف الرقة.

في موازاة ذلك، أفادت لجان التنسيق عن «استهداف قوات النظام لحافلة نقل الركاب من الحسكة إلى دمشق»، فيما أورد المرصد السوري خبرا عن «سقوط قتلى وجرحى جراء قيام قوات النظام باستهداف حافلة نقل متوجهة من مدينة القامشلي باتجاه لبنان بالقرب من مدينة دير الزور».

 

قيادي في «حزب الله» لـ «الراي»: نصرالله لا يقيم في جحر أو تحت الأرض

خاص - «الراي»

ماذا جرى في المباحثات التي أجراها الامين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله في ايران اخيراً؟ وما نتائج لقاءاته بالمرشد الاعلى السيد علي خامنئي وقائد «فيلق القدس» في الحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني والمسؤولين الاخرين؟ وكيف ستُترجم المداولات في اطار «الدفاع المشترك» بين مكوّنات المحور الذي يضم ايران والنظام في سورية و«حزب الله» وآخرين؟ ماذا عن اسرائيل والأهمّ كيف «يتحرك» نصرالله، الذي غالباً ما يصوّره الاعلام الاسرائيلي والغربي وكأنه يقيم في جحر او كهف تحت الارض؟

مصادر ايرانية واسعة الاطلاع قالت لـ «الراي» ان أهم ما جرى في لقاءات السيد نصرالله في طهران كان مناقشة الرؤية الاستراتيجية الشاملة المتعلقة بالاوضاع في سورية والعراق ولبنان وايران، والافادة من الرياح التي تهبّ من روسيا وتلتقي وتتقاطع مع مصالح دول هذا المحور.

ولفتت هذه المصادر، التي اطلعت على نتائج المباحثات التي أجراها الامين العام لـ«حزب الله» في طهران، الى «ان السيد حسن نصرالله يلقى في ايران حفاوة تكاد تكون قريبة من تلك التي يحظى بها المرشد الاعلى السيد علي خامنئي، مما يعكس الاهمية الاستثنائية لمكانة الرجل ودوره».

وأوضحت المصادر عيْنها ان الوضع في سورية احتل مكانة مركزية في اللقاءات، كما في النتائج، حيث تمت مقاربة الوضع من زوايا عدة، منها:

* المقامات الدينية الموجودة في سورية، اذ توقف المتحاورون امام دلالة ما تبثه المواقع التكفيرية على وسائل التواصل الاجتماعي عن دعوات لـ «تحطيم الاصنام»، والذي يختلف عن الاقتناعات في الفكر الشيعي، والقائمة على الآية الكريمة «ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب». لذا، وبحسب المصادر، فان المتحاورين اتفقوا على حماية كل المقامات الدينية في سورية، وفي شكل لا لبس فيه.

* اعتبار المعارضة السورية اداة في يد المصالح الكبرى، وإفرازات لدول الجوار، وصدى للسياسة الاميركية. واتفق المتحاورون - والكلام للمصادر الايرانية - على التعامل مع تلك المعارضة، ما دامت رافضة للحوار مع نظام الرئيس بشار الاسد وموالية للغرب، وفق معادلة «اضرب الضعيف ضرباً يهتز به فؤاد القوي». وقد بدأت الامور - والكلام للمصادر الايرانية - تُترجم على الارض من خلال تمكين النظام من تحقيق انتصارات على ارض الواقع.

* اتفاق الاطراف التي شاركت في اجتماعات طهران، على الانتقال في سورية من موقع الدفاع الى الاجراءات الهجومية، رداً على الدعم البريطاني - الفرنسي - الاميركي - التركي والخليجي للمعارضة.

ونقلت هذه المصادر عن جنرالات ايرانيين كبار انه «إنفاذاً لاتفاق الدفاع المشترك مع سورية، فإن ايران في وسعها إرسال مئات الآلاف من رجالها الى سورية دفاعاً عن نظام الاسد وحماية لدوره في خط الممانعة، في حال تمادى الغرب في دعم المسلحين»، لافتة الى «ان هذا الامر يحتاج للتنسيق الكامل مع العراق واتخاذه موقفاً علنياً داعماً لنظام الرئيس الاسد ولجبهة الممانعة»، مشيرة الى «ان الفرق الايرانية تستطيع الدخول بأسلحة استراتيجية ونوعية ولا تحتاج الى دبابات او طيران تماشياً مع طبيعة المعركة في سورية».

وكشفت المصادر الايرانية الواسعة الاطلاع عن ان «المجتمعين أثنوا على الدور العراقي في منْع التكفيريين من استخدام اراضي العراق، وتمكين قوة لا بأس بها من العراق (من الشعب وليس من الدولة) من الانتقال الى سورية للدفاع عن المقامات ودعم نظام الرئيس الاسد، والمساهمة في تعديل موازين القوى على النحو الذي يفتح الطريق امام التسويات السياسية التي تصبّ في خدمة الشعب السوري لا المصالح الغربية.

وتحدثت المصادر عينها عن «الحرب الحتمية» مع اسرائيل و«غير المستبعدة» في ضوء المباحثات التي اجراها الرئيس الاميركي باراك اوباما مع كل من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والملك الاردني عبدالله الثاني خلال زيارة اوباما للمنطقة، «ففي تقويم المتحاورين في طهران ان الحرب مع اسرائيل واقعة لا محالة، مما يوحي باستعدادات لملاقاتها».

أما في شأن لبنان، فان المصادر تحدثت عن ان المتحاورين تركوا للسيد نصرالله إدارة الوضع في لبنان، كما هي الحال منذ أمد بعيد، وعلى طريقة «ان اهل مكة أدرى بشعابها».

ورغم التكتم الذي أبداه «حزب الله» على زيارة امينه العام لايران، كما هو الحال في اي تحركات اخرى له، فان قيادي في «حزب الله» اكد لـ «الراي» ان «السيد نصرالله لم يقبع يوماً في جحر او تحت الارض، رغم النأي بنفسه عن الحياة الصاخبة»، مشيراً الى ان «السيد نصرالله يعتمد في تحركه داخل لبنان، او في زيارته لسورية للقاء الرئيس الاسد، او في انتقاله الى ايران، على الحديث القائل: «اقضوا حوائجكم بالسرية والكتمان».

واكد القيادي في الحزب ان «القول ان الامين العام لا يتحرك من مكانه هو تعبير ينمّ عن جهل، لكنه لا يستفزّ السيد نصرالله الذي انتقل مرات عدة الى البقاع وبعلبك والجنوب، وتحرّك على كافة الجبهات من دون ضوضاء او مواكبة صاخبة، فهو يحتاج لمعاينة الارض وتقدير وضعيتها، لانه غالباً ما لا يكتفي بالتقديرات الورقية، وتالياً فانه يتنقل كأفراده الذين يعيشون ايضاً حياة غير علنية، كما انه يزور الرئيس (نبيه) بري ويفاجئ احياناً شخصيات لبنانية اخرى وعوائل الشهداء من دون سابق انذار»...

اشتباكات عنيفة مع «حزب الله» في القصير وقصف وإعدامات ميدانية في جديدة الفضل

الرأي....بيروت - ا ف ب - دارت أمس، اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية السورية ومقاتلين معارضين في قرى في ريف القصير (وسط) يشارك فيها «حزب الله» اللبناني إلى جانب قوات النظام، حسب «المرصد السوري لحقوق الانسان»، فيما ذكر مصدر امني لبناني ان قذيفتين سقطتا على منطقة الهرمل داخل الاراضي اللبنانية.

وأكد «المرصد السوري» ان خمسة مقاتلين معارضين قتلوا في ريف القصير خلال اشتباكات في المنطقة مع «اللجان الشعبية» الموالية للقوات النظامية يساندها «حزب الله»، مشيرا إلى قصف من القوات النظامية على القصير ومنطقة الحولة في ريف حمص.

وكانت «اشتباكات عنيفة» تجددت منذ الصباح في قرى قادش والمنصورية والسعدية في ريف القصير، بعد ان «تمكنت القوات النظامية من السيطرة على قرية الرضوانية في المنطقة»، حسب «المرصد».

وأفاد سكان في منطقة الهرمل في البقاع (شرق لبنان) الحدودية مع سورية ان اصوات «المعارك الطاحنة في الداخل السوري سمعت اليوم (أمس) في المنطقة».

واشار مصدر امني إلى سقوط قذيفتين من الجانب السوري على منطقة تقع بين بلدتي سهلة المي والقصر في الهرمل من دون سقوط اصابات. وتعتبر الهرمل منطقة نفوذ لـ «حزب الله».

وفي محافظة حلب، أفاد «المرصد» عن تعرض المناطق الجنوبية والغربية في بلدة السفيرة شرق مدينة حلب لقصف من القوات النظامية ما ادى إلى مقتل رجلين، ويترافق ذلك مع اشتباكات عنيفة في محيط مطار حلب الدولي الواقع ايضا شرق المدينة و«انباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين».

وفي مدينة دير الزور (شرق)، قتل عدد من المواطنين اثر «استهداف باص لنقل الركاب بقذيفة قرب جسر السياسية عند اطراف المدينة» امس، حسب «المرصد» الذي أشار ايضا إلى مقتل سيدة وثلاثة اطفال اشقاء نتيجة قصف القوات النظامية لبلدة الخريطة في ريف دير الزور.

وفي دمشق، تعرضت مناطق في الاحياء الجنوبية لقصف من القوات النظامية، بينما استمرت العمليات العسكرية في قرى وبلدات عدة في ريف دمشق حيث افاد «المرصد» عن مقتل 69 شخصا خلال اربعة ايام معظمهم من الرجال والمقاتلين في اشتباكات وقصف واطلاق نار في بلدة جديدة الفضل ريف دمشق الغربي.

واوضح «المرصد» ان «القوات النظامية السورية تحاول فرض سيطرتها الكاملة على بلدة جديدة الفضل»، مشيرا إلى ان القتلى هم فتيان اثنان دون سن الـ16 عاما وست سيدات و61 رجلا بينهم عدد لم يحدد من المقاتلين.

ونقل عن ناشطين ان القتلى سقطوا في «قصف واعدامات ميدانية» نفذتها القوات النظامية واشتباكات.

وطاولت الاشتباكات أيضا أطراف جديدة عرطوز، التي انسحب منها امس «الجيش الحر»، حسب ما أفاد موقع «سانا الثورة» المعارض.

وتتألف جديدة عرطوز من غالبية مسيحية مع اقليتين درزية وسنية، وتتركز المعارك في المناطق السنية من البلدة.

وتقع البلدتان جنوب غربي العاصمة على مسافة قصيرة من مدينة داريا التي تستمر فيها المعارك منذ اشهر، وتحاول القوات النظامية السيطرة عليها في شكل كامل.

وذكر «المجلس المحلي لداريا» في بيان امس، ان المدينة «شهدت قصفا مدفعيا وصاروخيا عنيفا بالتزامن مع تجدد الاشتباكات صباحا على الجبهتين الجنوبية (لجهة صحنايا) والغربية» لجهة المعضمية وجديدة عرطوز.

وقتل شخصان في معارك المعضمية امس، حسب «المرصد».

واشار بيان «المجلس المحلي في داريا» إلى وجود «حشود عسكرية كبيرة متواجدة على الجبهة الجنوبية من المدينة وتقدر بما يزيد على ثلاثين آلية من دبابات وعربات وآليات أخرى وأعداد كبيرة جدا من الجنود».

وقتل في أعمال عنف في مناطق مختلفة من سورية أول من أمس، 157 شخصا، حسب «المرصد»...

 

«الائتلاف» ينوّه بـ«الفهم العميق» للسعودية ويرى ان موسكو تعيش في «قوقعة المصالح»

لندن - «الحياة»

نوّه «الائتلاف الوطني السوري» بمواقف السعودية و»فهمها العميق» لما يجري في سورية، في مقابل اشارته الى ان موسكو «تعزل نفسها» عن دول العالم وتعيش في «قوقعة المصالح العسكرية الضيقة» الى جانب النظام.

وقال «الائتلاف» في بيان على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» امس انه «يقدر» تصريحات وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل من أن لا مجال لحل سياسي للأزمة السورية مع وجود الحكومة الحالية، وتأكيده أن السعودية تقف إلى جانب الشعب السوري في وجه الهجمة التي يشنها نظام الرئيس بشار الأسد عليه، وأن لا مشكلة لديها في تسليح الشعب السوري في كفاحه لتحقيق أهدافه.

واضاف ان «القيادة السعودية تكشف مرة أخرى عن فهمها العميق لما يجري على الأرض السورية من جرائم، وإدراكها الكامل لطبيعة النظام السوري»، لافتاً الى ان ذلك «سيُساهم في إنهاء المحنة الهائلة التي يعيشها الشعب السوري منذ أكثر من عامين، مع كل ما لذلك من أهمية في تحقيق تطلعات الشعب السوري وإنجاز أهداف ثورته وعدم الانزياح عن روحها ومبادئها».

وعقب «الائتلاف» في بيان منفصل على قرار موسكو توجيه سفينة حربية روسية إلى ميناء طرطوس السوري، قائلاً ان «كل من يقدم السلاح للنظام هو شريك في كل جرائمه، ولا يقل نصيبه من تحمل المسؤولية عن نصيب المجرم نفسه. ولا يتفهم الشعب السوري أي عذر أو ادعاء يقدمه الاتحاد الروسي لتبرير استمراره في تقديم الأسلحة لنظام يريد الحفاظ على السلطة المستبدة بالحديد والنار مضحياً بالإنسان وبالماضي ومغامراً بالمستقبل».

واعتبر اعلان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان دول «أصدقاء سورية» تلعب دوراً سلبياً في الأزمة السورية دليلاً الى بعد موسكو عن «موقف الغالبية الساحقة من دول العالم وموقف الدول المعنية مباشرة في الشأن السوري».

واضاف: «حين تعزل روسيا نفسها عن دول أصدقاء الشعب السوري وهي أكثر من مئة دولة، بينها الدول الصناعية السبع الكبرى وجميع دول الاتحاد الأوروبي، وعن عشرين دولة عربية مرتبطة بأعمق الوشائج مع الشعب السوري، فإنها تتخذ موقفاً معزولاً عن المجتمع الدولي» وتدل الى «إستمرار إنغلاق السياسية الخارجية الروسية في قوقعة المصالح العسكرية الضيقة، وعدم فهم التغيرات التاريخية العميقة التي أفرزها الربيع العربي، وبلغت قمتها في التغيير الذي يحدثه السوريون بدمائهم وأرواحهم».

وتعقيباً على تحذير رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو من دعوات تسليح المعارضة السورية، استغرب «الائتلاف» تكرار التشابه في المواقف بين إيران وإسرائيل عندما يتعلق الأمر بالقضية السورية.

واضاف: «نرفض رفضاً قاطعاً أن تقيد حقوق الشعب السوري الأساسية بمصالح الآخرين ورغباتهم ومخاوفهم، ونطالب دول العالم كافة بتقديم الدعم غير المشروط للشعب السوري لوقف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب بحقه بصورة يومية».

الى ذلك، طالب رئيس الحكومة الموقتة غسان هيتو المجتمع الدولي بـ»توجيه ضربات» عسكرية الى المناطق التي تنطلق منها صواريخ «سكود» وفرض مناطق عازلة في الشمال قرب الحدود مع تركيا وفي الجنوب قرب الحدود مع الاردن، لتستطيع الحكومة العمل في الداخل ويعود اللاجئون وتعود الحياة للاقتصاد، قائلا: «لكننا لسنا في حاجة إلى تدخل عسكري بري في سورية».

واضاف في تصريحات نقلتها صفحة «الائتلاف» على «فايسبوك»: «كل سلاح يوجه لإسقاط هذا النظام هو سلاح وطني، فكر تتظيم «القاعدة» غريب عنا، نحن شعب متسامح معتدل ويتطلع للمستقبل».

 

بدء تأسيس تجمع مدني سوري لـ «إعادة الاعتبار للمواطنة»

لندن - «الحياة»

أعلنت مجموعة من المثقفين والناشطين والمعارضين السوريين أمس تشكيل «المركز السوري للمواطنة» ليكون «تجمعاً مدنياً ديموقراطياً» يرمي إلى تعزيز قيم المواطنة و «إعادة الاعتبار لمفهوم والوطن وحقوق المواطن وواجباته».

وبين الموقعين حبيب عيسى وفؤاد حميرة وعارف دليلة ونبيل مرزوق ورولى الركبي، حيث جاء في وثيقة التأسيس أن سورية «تمر بأزمة بنيوية حادة طاولت موقعها وتاريخها وهويتها، بعدما لعبت السلطة الشمولية باستبدادها وفسادها دوراً مدمراً في زعزعة وحدة النسيج الاجتماعي وتماسكه، ما أدى إلى إصابة مفهوم المواطنة والوطن بخلل عميق ووهن شديد لم نعهد له سابقة في تاريخنا الحديث»، إضافة إلى حصول «صراع في المصالح العربية والإقليمية» في سورية.

وأشارت الوثيقة إلى أن «المركز» يرمي إلى درس الأوضاع الراهنة «ما قبل الانتقالية لتعزيز قيم المواطنة وإعادة الاعتبار لمفهوم الوطن ونشر ثقافة المواطنة وقيمها والانتقال بها من المجال النظري إلى المجالات التطبيقية في الحياة الشخصية للأفراد أو في الحياة العامة للمجتمع وترجمتها إلى نظام عام بحيث تكون حاكمة للقوانين العامة والخاصة» مع الإشارة إلى أن المواطنة «لا تلغي الخصوصية».

وتطرقت إلى «عقد المواطنة» وقالت إن سورية «لكل السوريين من دون تمييز بينهم في الدين أو الطائفة أو المذهب أو القومية أو الجنس أو على أساس مناطقي وجغرافي» الأمر الذي من حق شعبها «بناء مؤسسات وطنية تحقق الحرية والعدالة والمساواة بين أبناء الوطن الواحد»، قبل أن يوجه نداء إلى المواطنين كي يأخذ كل منهم «مكانه لمواجهة التحديات والمخاطر الداخلية والخارجية كافة التي تهدد الوطن والشعب»، وأن المتعاقدين في المركز يؤكدون «على أن الشعب بمجمله، وليس أي جزء منه، هو صاحب السلطة السياسية النهائية، ولا قيد عليه في ذلك من أحد كائناً من كان».

كما دعا الموقعون جميع من يعنيهم الأمر في سورية وفي المغتربات إلى الانضمام إلى المركز، بحيث تعقد هيئة تحضيرية في الداخل والخارج، وأنه بمجرد انعقاد الهيئة العامة تكون لها الصلاحية في التعامل مع الأفكار الواردة في الوثيقة المطروحة.

 


المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,250,788

عدد الزوار: 6,984,307

المتواجدون الآن: 72