إسرائيل تشطب قصة لغسان كنفاني من المنهاج الدراسي

رام الله تتجه إلى مجلس الأمن لإصدار قرار ملزم بوقف الاستيطان ونتنياهو يتمسك بشرط اعتراف الفلسطينيين بالدولة اليهودية

تاريخ الإضافة الجمعة 7 كانون الأول 2012 - 6:06 ص    عدد الزيارات 2023    القسم عربية

        


 

رام الله تتجه إلى مجلس الأمن لإصدار قرار ملزم بوقف الاستيطان ونتنياهو يتمسك بشرط اعتراف الفلسطينيين بالدولة اليهودية
رام الله ـ أحمد رمضان ووكالات
أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ان اسرائيل مازالت ملتزمة بالتوصل الى تسوية مع الفلسطينيين عبر التفاوض، لكنه ربط ذلك باعتراف الفلسطينيين بالدولة اليهودية مقابل الاعتراف بدولة فلسطينية منزوعة السلاح،
نتنياهو خلال زيارة إلى براغ لشكرها على تصويتها ضد منح فلسطين صفة دولة مراقب غير عضو في الامم المتحدة، قال: "مازلنا ملتزمين بالتوصل الى تسوية عبر التفاوض بيننا وبين جيراننا الفلسطينيين... هذا الحل هو حل الدولتين لشعبينا. سلام تعترف فيه دولة فلسطينية منزوعة السلاح بدولة اسرائيل اليهودية الواحدة والوحيدة".
وجاءت تصريحات نتنياهو قبل انتقاله المانيا حيث من المتوقع ان يواجه خلالها انتقادات من المستشارة الالمانية انجيلا ميركل بشأن الخطط الاستيطانية التي اعلنتها حكومته بعدما اعترفت الامم المتحدة الاسبوع الماضي فعليا بدولة فلسطين "كدولة غير عضو".
وفي سياق متصل، اعرب نتنياهو عن خيبة امله من امتناع المانيا عن التصويت على منح فلسطين صفة دولة مراقب غير عضو في الامم المتحدة، وذلك في مقابلة مع صحيفة "داي فيلت" نشرت قبيل زيارته الى برلين اعتبارا من مساء أمس.
وقال نتنياهو: "لن اكون صريحا ان لم اقل اني اصبت بخيبة امل بسبب خيار تصويت المانيا في الامم المتحدة، على غرار الكثيرين في اسرائيل". واضاف: "اعتقد ان المستشارة ميركل اعتبرت ان هذا الخيار سيخدم السلام بطريقة او بأخرى، لكن العكس هو الذي حصل بالفعل".
واعتبر أن هذا القرار لم يؤد الا الى "تشجيع الفلسطينيين على تشديد موقفهم والى عدم الالتزام بمفاوضات"، وقال أيضاً "بالتالي على الرغم من النوايا الحسنة وراء هذا الامتناع، فانه اثار عكس (ما كان ينبغي)، فقد رفض السلام ولهذا السبب يسعدني ان تكون سنحت لي الفرصة للتباحث مع المستشارة ميركل لنرى كيف يمكننا التقدم الان".
في هذه الاثناء، حاول نتنياهو احتواء الازمة التي اندلعت مع واشنطن ومعظم العواصم الاوروبية عقب قرار حكومته بناء 3000 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات عدة في الشطر الشرقي من القدس المحتلة ومختلف ارجاء الضفة الغربية.
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية امس، إن نتنياهو يسعى إلى تهدئة الأزمة السياسية بين إسرائيل وأوروبا عقب قراره بتوسيع البناء الإستيطاني، وأنه أبلغ الإدارة الأميركية بأنه لا ينوي تنفيذ أعمال بناء في المنطقة "إي 1"، مشيرة إلى أنه وجه ومستشاره لشؤون الأمن القومي يعقوب عميدرور، رسائل إلى الإدارة الأميركية بهذا المعنى. وأضافت الصحيفة إن نتنياهو أوضح للأميركيين أن وتيرة تقدم إجراءات التخطيط وتنفيذ مخططات البناء مرتبطة باحتمال استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين وتقدم هذا المسار، وأن الحكومة الإسرائيلية بإمكانها تجميد تقدم تخطيط البناء في أي مرحلة، وأن بدء العمل في البناء الإستيطاني يستوجب قراراً على المستوى السياسي في إسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن موظف حكومي إسرائيلي رفيع المستوى، قوله "إن تنفيذ أعمال بناء في "إي 1" لا يزال في مراحله الأولية وبالإمكان تنفيذ ذلك بإجراءات سريعة تستغرق اشهراً اوحتى سنوات.. وقد تدخل هذه الإجراءات في حالة جمود عميق". وأضاف أن "التقدم في عملية سياسية مع الفلسطينيين أو تهديد حقيقي تجاه إسرائيل، خصوصاً من جانب الولايات المتحدة أو أوروبا، بمقدوره أن يوقف الإجراءات".
في غضون ذلك، قررت القيادة الفلسطينية ليل الثلاثاء الاربعاء التوجه بإسم دولة فلسطين إلى مجلس الأمن لاصدار قرار يلزم إسرائيل وقف كل انشطتها الاستيطانية.
وجاء في بيان صدر عن اجتماع القيادة الفلسطينية الذي عقد في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أن القيادة الفلسطينية قررت كخطوة اولى، التوجه إلى مجلس الأمن باسم دولة فلسطين للمطالبة بإصدار قرار يلزم إسرائيل وقف قراراتها التوسعية المدمرة وجميع أشكال النشاط الاستيطاني".
ويعتبر قرار التوجه إلى مجلس الامن باسم دولة فلسطين لوقف الانشطة الاستيطانية الاسرائيلية الاول من نوعه عقب نيل فلسطين مكانة دولة عضو مراقب في الامم المتحدة في 29 تشرين الثاني الماضي.
وتابع البيان: "سوف تعمل القيادة الفلسطينية كذلك على المتابعة الحثيثة لمواجهة سياسة العقوبات الجماعية بما فيها تجميد استحقاقات السلطة المالية، باعتبارها انتهاكا يعاقب عليه القانون الدولي".
وحذر البيان من "ان جرائم الحرب الإسرائيلية سواء الاستيلاء على أراضي دولة فلسطين ومحاولة تمزيق وحدتها الجغرافية وتطويق القدس بحزام استيطاني، إضافة إلى الاعتداء على أموال شعبنا الفلسطيني، هذه الجرائم سوف يتم التعامل معها والرد عليها بما تستحقه وتمثله من مخاطر بالغة".
 
هنيه: مصر على خط مباشر لتحريك ملف المصالحة الفلسطينية
أكد رئيس حكومة "حماس" في غزة إسماعيل هنيه أمس أن القيادة المصرية "على خط مباشر" لتحريك الماء الراكد في ملف المصالحة الفلسطينية، معرباً عن اعتقاده "أن الأجواء الحالية ايجابية لإحداث هذا الحراك على خلفية انتصار المقاومة في غزة على الاحتلال الاسرائيلي وحصول فلسطين على صفة مراقب في الأمم المتحدة".
وحول ما اعلنته مصادر فلسطينية عن دعوات مصرية للفصائل لعقد لقاء في القاهرة لاستكمال النقاش حول ملف المصالحة، قال هنيه في تصريح خاص لـ"وكالة انباء الشرق الاوسط" المصرية الرسمية في غزة "ليس لدي علم حول دعوات وجهتها مصر لاجتماع الفصائل في القاهرة قريباً"، مضيفاً: "في حال توجيه دعوات سنلبى ذلك".
 
"الجهاد" ترفض تأكيد أو نفي نبأ زيارة شلح الى غزة قريباً
رفضت "حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين" امس، تأكيد أو نفي زيارة الأمين العام للحركة رمضان شلّح الى غزة خلال اليومين المقبلين، مشدّدة على حقه في أن يأتي إليها حين يشاء.
وقال الناطق باسم "حركة الجهاد"، داوود شهاب، في تصريح، إن "الدكتور رمضان هو ابن فلسطين، وغزة هي بلده التي ولد وعاش فيها، وبيته، ومن حقه أن يأتي إليها وقتما شاء".
وأضاف شهاب "حتى اللحظة لا نستطيع أن نقول إنه سيأتي أو لا يأتي، إذا تغيرت هذه الظروف بكل تأكيد تجدون الدكتور عبد الله بين أهله وشعبه"، مشيراً إلى أن "هناك ظروفا وأوضاعا حالت دون ذلك في الماضي سواء كانت أمنية أم سياسية".
وأشار الى أن الزيارة مرتبطة بهذه الظروف "إذا توفّرت الظروف والمناخات الملائمة لهذه الزيارة لن يتردد ولن يتأخر بالمجيء إلى أرضه ووطنه".
وكانت وسائل إعلام محلية ذكرت أن شلّح سيصل إلى غزة خلال يومين، بالتزامن مع زيارة مرتقبة لرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل، ونائبه موسى أبو مرزوق إلى جانب عدد من قيادات "حماس" في الخارج، من أجل المشاركة في الذكرى الخامسة والعشرين لانطلاقة الحركة.
("المستقبل")
 
إسرائيل تشطب قصة لغسان كنفاني من المنهاج الدراسي
قرر وزير التربية والتعليم الإسرائيلي، غدعون ساعر، إلغاء قصة للأديب الفلسطيني الراحل غسان كنفاني بعنوان "القنديل الصغير" بحجة أن كنفاني كان الناطق باسم "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين".
وكانت مؤسسة "صندوق أبراهام" الإسرائيلية أعدت برنامجاً للمدارس اليهودية في إسرائيل تحت عنوان "يا سلام"، وتم تخصيصه لتلاميذ الصف الخامس الإبتدائي، وتم الطلب إلى التلاميذ قراءة قصة كنفاني "القنديل الصغير" وتحضير ملخص عنها.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" امس، إن قسماً من ذوي التلاميذ احتجوا على وجود قصة لكنفاني ضمن المنهاج الدراسي، فقدموا شكوى إلى وزارة التربية والتعليم بواسطة "المنتدى القانوني من أجل أرض إسرائيل".
وطالب مدير عام المنتدى اليميني، نيحي أيال، في رسالة وجهها إلى ساعر بإعادة النظر في المصادقة التي تم منحها إلى "صندوق أبراهام"، وعلى أثر ذلك قررت المديرة العامة لوزارة التربية والتعليم الإسرائيلية، داليت شطاوبر، تجميد هذا البرنامج الدراسي في مئات من المدارس الإسرائيلية. ويذكر أن كنفاني استشهد جراء تفجير سيارته في العاصمة اللبنانية بيروت في العام 1972.
("المستقبل")

المصدر: جريدة المستقبل

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,269,452

عدد الزوار: 6,985,013

المتواجدون الآن: 67