أخبار العراق.. الصدر والحلبوسي يرفضان تهويل «حزب الله»... «أشباح الصحراء» العسكرية تثير غضب قيادات سنيّة عراقية.. العراق يحصن «أبو غريب» تحسباً لتداعيات «تمرد داعش» في الحسكة.. "الاتحاد الكردستاني" يرشح الرئيس برهم صالح لولاية ثانية...الحشد الشعبي يطلق عملية أمنية لملاحقة عناصر "داعش".. انهيار منظومة الكهرباء العراقية وسط موجة برد شديدة..

تاريخ الإضافة الإثنين 24 كانون الثاني 2022 - 4:04 ص    عدد الزيارات 997    القسم عربية

        


العراق: الصدر والحلبوسي يرفضان تهويل «حزب الله»...

الكاظمي ينال دعماً تركياً لإصلاحاته..

● «الاتحاد الوطني» يتمسك بترشيح صالح للرئاسة...

الجريدة... بعد ساعات من تغيير قيادته ومنح القيادة الجديدة صلاحيات كاملة، أمر زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر بوضع قوات «سرايا السلام» العسكرية التابعة له، على أهبة الاستعداد لـ«مواجهة الإرهاب وردع أي خطر محتمل»، في وقت شنت السلطات الأمنية العراقية عملية عسكرية في ديالى التي شهدت هجوماً دامياً ضد الجيش، كما شددت إجراءاتها على السجون والحدود العراقية السورية، بسبب المعارك في منطقة الحسكة السورية بين تنظيم «داعش» والقوات الكردية. وكتب الصدر، في تغريدة ليل السبت- الأحد، «العدو الإرهابي يُشيع بأنه قادم فإذا أنتم قادمون فنحن قادرون، لكن المشكلة الأكبر هو ما يقوم به البعض من تضخيم الأمر ليشيع الخوف والرعب والطائفية في أواسط الشعب العراقي فيكون بنظرهم حامي الأرض والعرض». وقال: «كلا، إننا كمجاهدين ومقاومين لا نمن على أحد بمقاومتنا ولا بجهادنا. بل الشكر كل الشكر لله سبحانه وتعالى أن وفقنا لذلك، والشكر موصول للشعب العراقي العظيم الذي ارتضي بنا أن نكون من المدافعين عنه». وأضاف الصدر: «عموماً فنحن على أتم الاستعداد والتأهب وعلى سرايا السلام أن تكون على أهبة الاستعداد جنباً إلى جنب مع القوات الأمنية لردع أي خطر محتمل، وعلى الحكومة تعزيز قدرات الجيش العراقي الذي يقع على عاتقه حماية العراق والشعب وأن لا يقصر في ذلك». وتابع: «لكن لا يجب أن تكون مثل هذه الأخبار مثبطة لعزيمة المجاهدين ولا للشعب الصابر الحبيب ولا للمصلحين بإتمام حكومة الأغلبية الوطنية فلعلها حجج من أجل العودة إلى نقطة الصفر». بدوره، اعتبر رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ما يتم تداوله عن إمكانية عودة تنظيم داعش بمهاجمة مدن عراقية بأنه «سياسة تهويل دعائي لإحداث الاضطرابات وبث الإشاعات بواسطة زمرة من المرتزقة لم تعد تنطلي على أحد، فقد كانت أحداث 2014 درساً بليغاً استوعبه العراقيون جيداً». وكتب الحلبوسي، في منشور على»تويتر» أمس، «داعش لن يعود، وسينجلي الإرهاب بكل أشكاله، فلا مكان ولا مأوى لهم في عراقٍ سيد آمن مقتدر مزدهر». وكانت «كتائب حزب الله ـ العراق» اتهمت الحلبوسي دون أن تسميه أمس الأول بدعم «داعش» وتأسيس جيش من المرتزقة وإدخال مسلحين إلى بغداد. وفي وقت سابق، شدد مصدر مطلع في الكتلة الصدرية على أن التحالفات الاستراتيجية مع الشركاء السنّة والأكراد قادرة على الظفر بالرئاسات الثلاث وتمريرها بأريحية، مشيراً إلى أن الإعلان عن الحكومة الجديدة سيكون قريباً في حال التوافق على مرشح رئاسة الجمهورية. وقال المصدر، لوكالة «شفق»، إن «الكتلة الصدرية وشركاءها يمتلكون العدد المطلوب من الأصوات اللازمة لتشكيل الحكومة، والحراك السياسي يمضي على قدم وساق وبمجرد توافق القوى الكردية على مرشحها للرئاسة سنقترب جداً من طرح المرشح لرئاسة الحكومة»، مشيراً إلى أن «هناك أطرافاً سياسية تلعب دور الوسيط لإعادة إحياء البيت الشيعي، لكن ذلك لن يتأتى ما لم تؤمن جميع القوى السياسية المنضوية به بالبرنامج الحكومي الذي تسعى لتطبيقه لإحداث ثورة تشريعية تضمن تفعيل المشاريع الخدمية والاستثمارية التي تحقق مصالح العراقيين حصراً، فضلاً عن النهوض بالجوانب الاقتصادية والصحية، إذ إن الدورات النيابية السابقة كانت شبه معطلة لمشاريع تلك القوانين». وبعد يوم من إقرار المكتب السياسي أن مرشحه الوحيد لمنصب رئاسة الجمهورية هو برهم صالح، عقد المجلس القيادي للاتحاد الوطني الكردستاني برئاسة بافيل طالباني اجتماعاً مغلقاً في محافظة السليمانية، أمس، للمصادقة على هذا القرار. في المقابل، قال عضو الحزب الديموقراطي الكردستاني مهدي عبدالكريم إنه "من المؤمل خلال الأسبوع المقبل حسم مرشح رئاسة الجمهورية والمجيء به إلى بغداد"، مبيناً أن "الحزبين لديهما مدة إلى 9/2 للاتفاق". وأوضح أن "الأسماء المطروحة من قبل الاتحاد الوطني برهم صالح ولطيف رشيد، أما من الحزب الديموقراطي فمرشحه هوشيار زيباري، فضلاً عن أسماء أخرى من المستقلين". من جهة أخرى، أكد رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي أن القوات العراقية تبذل أقصى الجهود في ملاحقة فلول الإرهاب وتدمير حواضنه. وقال الكاظمي، خلال استقباله سفير تركيا علي رضا كوناي، إن ملاحقة داعش "ستدعم الاستقرار الإقليمي، وتفتح المجال أمام التنمية المستدامة لشعوب المنطقة". من جانبه، أكد السفير التركي مساندة الرئيس رجب طيب إردوغان لجهود العراق في حربه على الإرهاب وتعزيز الخطوات الدبلوماسية والإصلاحية التي اعتمدتها حكومة الكاظمي. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وأوجه التعاون في المجالات المختلفة، وعلى رأسها الجانب الاقتصادي والتبادل التجاري والتعاون في المجال الأمني، والتأكيد على منع الجماعات الإرهابية من تهديد أمن العراق واستقرار المنطقة.

«أشباح الصحراء» العسكرية تثير غضب قيادات سنيّة عراقية

الشرق الاوسط.... بغداد: فاضل النشمي... أثار تقرير غامض يتحدث عن وجود قوة عسكرية جديدة تحت اسم «أشباح الصحراء» وتدين بالولاء لرئيس البرلمان محمد الحلبوسي، حفيظة الأخير وشخصيات سنية أخرى، وفيما يبدو رداً على «التقرير الغامض»، الذي انتشر على نطاق واسع في مواقع التواصل والمواقع الخبرية المقربة من الفصائل المسلحة، قال الحلبوسي، أمس الأحد، في تغريدة عبر «تويتر»: إن «سياسة التهويل الدعائي لإحداث الاضطرابات وبث الإشاعات بواسطة زمرة من المرتزقة لم تعد تنطلي على أحد». وحسب «التقرير الغامض» فإن «أشباح الصحراء هي قوات من أفراد عراقيين من المحافظات الغربية تم تدريبهم وإعدادهم تحت إشراف القوات الأميركية وتم اختيارهم بعناية فائقة ممن يدينون بالولاء السياسي لرئيس تحالف تقدم محمد الحلبوسي والسياسيين المنضوين تحته قيادته». وزعم التقرير أيضاً، أن مهمة هذه القوة حماية مقرات الأحزاب والكتل السنية في بغداد من الهجمات التي تتعرض لها وأن القوة تسعى للانتشار في بغداد بذريعة حماية المقار الحزبية والسياسية. وفي اتهام صريح للمجاميع المسلحة بالوقوف وراء التقرير، حذّر مصدر مقرب من الحلبوسي، أمس الأحد، من وجود ممارسات ممنهجة لإشاعة الهلع في البلاد. وقال المصدر لوسائل إعلام محلية: إن «أشباح الصحراء قصة مفبركة هدفها خداع البسطاء من الناس، وإيهامهم بوجود قوات شبيحة طائفية منتشرة في الصحراء، وهي قصة مثيرة للسخرية». وأعرب عن خشيته من أن تكون هناك «نوايا عبثية وراء هذه القصة المفبركة وإشاعة فوضى يستفيد منها المسلحون خارج إطار الدولة». وأضاف المصدر أن «هناك عملاً ممنهجاً لإشاعة الرعب بين أبناء الشعب العراقي، للتغطية على مخططات مشبوهة». وهاجم الزعيم القبائلي ورئيس «مؤتمر صحوة العراق» أحمد أبو ريشة، أمس، ما وصفها بـ«كذبة الأشباح» وأن هدفها إقصاء تحالف «تقدم» بزعامة الحلبوسي من المشاركة في الحكومة. وقال أبو ريشة في تغريدة عبر «تويتر»: إن «آخر الأكاذيب التي تستهدف المحافظات المدمرة وممثليهم هي كذبة الأشباح». في إشارة إلى المحافظات التي احتلها «داعش» سابقاً (الأنبار وصلاح الدين ونينوى). وأضاف أن الكذبة «استعملها البعض لأهداف ومصالح سياسية رخيصة بهدف ترهيب كتل بعينها من المشاركة في حكومة الأغلبية الوطنية». وذكر أبو ريشة، أن «على المتربصين أن يعلموا أننا لا نؤمن بدولة الميليشيات والعصابات بل نؤمن بدولة يسودها القضاء ويحميها جيشنا الباسل». وما زال التحالف لتشكيل حكومة «أغلبية وطنية» بين مقتدى الصدر من جهة، ومحمد الحلبوسي ومسعود بارزاني، من جهة أخرى، يثير حفيظة واستياء قوى الإطار التنسيقي الشيعية التي لا تزال تسعى بكل قوة لعرقلته وإفشاله، في محاولة منها للعودة إلى صيغة التحالفات المعتادة.

العراق يحصن «أبو غريب» تحسباً لتداعيات «تمرد داعش» في الحسكة

مسؤولو المحافظات الغربية يستبعدون تكرار سيناريو 2014

بغداد: «الشرق الأوسط».... أعلنت السلطات العراقية عن قيامها بتحصين المناطق المحاذية لسجن «أبو غريب»، غرب العاصمة العراقية بغداد، تحسباً من تكرار ما جرى في سجن الحسكة السوري. وفي وقت بدأ شبح سيناريو 2014 يعود من جديد، لا سيما بعد تزايد هجمات تنظيم «داعش»، مؤخراً، وآخرها عملية العظيم في محافظة ديالى شمال شرقي بغداد، فإن كبار المسؤولين في المحافظات الغربية التي تعرضت لاحتلال «داعش» عام 2014 استبعدوا تكرار ذلك، مؤكدين استعداد أبناء تلك المناطق للدفاع عن مناطقهم ومحافظاتهم. وكانت القوات الأمنية العراقية بدأت منذ أول من أمس بالانتشار بكثافة على الطريق السريع باتجاه بغداد، تحديداً في المناطق المحاذية لسجن «أبو غريب» تحسباً لأي هجمات إرهابية. وكان سجن أبو غريب قد تعرض عام 2013 إلى أقوى هجوم من قبل تنظيم «داعش» أدى إلى إخراج أكثر من 1200 قسم منهم من كبار قادة التنظيم، بالإضافة إلى هروب عشرات السجناء الآخرين المحكومين بجرائم عادية. وفيما ترتب على إخراج سجناء أبوغريب بعد سنة احتلال التنظيم لمحافظة نينوى بالكامل خلال أيام في شهر يونيو (حزيران) 2014 بعد سقوط مدينة الموصل، زحف مقاتلو «داعش» إلى محافظات صلاح الدين والأنبار وديالى وكركوك، ووصلوا إلى أسوار بغداد. وفيما لا تزال الأخبار متضاربة بخصوص ما حصل في سجن الحسكة بسوريا بالقرب من الحدود العراقية – السورية، فإن الواقعة شجعت تنظيم «داعش» عبر ما بات يسميه عملية «هدم الأسوار»، في إشارة إلى إمكانية تكرار ما حصل في سجن غويران بسوريا في السجون العراقية التي تضم آلاف المعتقلين من التنظيم مثل أبو غريب في بغداد والحوت في محافظة ذي قار وبادوش في الموصل وسوسة في السليمانية بإقليم كردستان. إلى ذلك، أكدت قيادة عمليات نينوى تأمين الحدود العراقية - السورية، طبقاً لما أعلنه اللواء الركن جبار الطائي قائد عمليات نينوى. وقال الطائي في تصريح أمس الأحد، إن «الحدود العراقية مع سوريا مؤمنة»، مبيناً أن «القوات العراقية قامت بحفر خندق بعمق ثلاثة أمتار وارتفاع متر وبعرض 3 أمتار، وعززنا الخندق بساتر ترابي بارتفاع 30 متراً، وكذلك هناك مانع سلكي يتألف من ثلاث اسطوانات من الأسلاك الشائكة». وأضاف قائد عمليات غرب نينوى، أن «الهاربين من مسلحي تنظيم (داعش) من سجن الحسكة داخل الأراضي السورية لن يتمكنوا من عبور الحدود إلى داخل العراق». وأشار إلى أن «هذه الدفاعات معززة بالقدرة النارية لطيران الجيش والقوة الجوية والمدفعية أيضاً، وكذلك هناك تعاون وتنسيق بين القوات المختلفة في هذه المنطقة، ومع هذه التعزيزات إن شاء الله سوف لن يتمكنوا العبور إلى داخل العراق، وسوف نلقي القبض عليهم، وسنتعامل معهم وفق القانون». وفي إقليم كردستان الذي لم يكن بعيداً عن تهديدات «داعش» طوال السنوات الماضية، بحث رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني، مع وزيري البيشمركة والداخلية «تشديد الإجراءات لحماية إقليم كردستان من تهديدات داعش». وطبقاً لبيان صادر عن حكومة الإقليم، فإن بارزاني «أعرب عن قلقه إزاء ازدياد هجمات إرهابيي (داعش) في العراق وسوريا»، مشدداً على «ضرورة تعزيز خطوط الدفاع وتشديد الإجراءات اللازمة لحماية الإقليم»، ومؤكداً في الوقت نفسه «أهمية التنسيق مع الحكومة الاتحادية وقوات التحالف الدولي من أجل التصدي لتلك التهديدات». وفيما أطلقت القوات الأمنية العراقية عملية عسكرية في منطقة حاوي العظيم، وهي مكان المجزرة التي راح ضحيتها مؤخراً 11 جندياً عراقياً هاجمهم التنظيم ليلاً، وتمكن من قتلهم جميعاً، استبعد قادة ومسؤولي المحافظات الغربية إمكانية عودة سيناريو 2014 في تلك المحافظات بعد أن فقد التنظيم كافة حواضنه. وقال رئيس البرلمان محمد الحلبوسي وزعيم حزب «تقدم» ذي الغالبية النيابية السنية في تغريدة له على «تويتر»، أمس الأحد، إن «تنظيم (داعش) الإرهابي لن يعود»، مبيناً أن «سياسة التهويل الإعلامي لإحداث الاضطرابات وبث الإشاعات بواسطة زمرة من المرتزقة لم تعد تنطلي على أحد»، مبيناً أن «أحداث عام 2014 كانت درساً بليغاً استوعبه العراقيون جيداً». من جهته، أكد عضو البرلمان العراقي عن محافظة نينوى أحمد الجبوري، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «أبناء المحافظات الغربية وما لحق بهم وبمناطقهم من قتل ودمار وتهجير خلال سيطرة (داعش) لن يسمحوا بعودة هذا التنظيم المجرم أبداً». وأضاف أن «أبناء تلك المناطق من المدنيين سوف يقفون إلى جانب إخوانهم في القوات الأمنية لملاحقة فلول هذا التنظيم الإرهابي أينما يكون، وتطهير كامل تراب الوطن من رجسهم وجرائمهم».

"الاتحاد الكردستاني" يرشح الرئيس برهم صالح لولاية ثانية...

بعد التجديد للحلبوسي على رئيس البرلمان.. تقارير إعلامية تفيد باتجاه السياسيين العراقيين، لإعادة تسمية صالح لرئاسة الجمهورية والكاظمي لرئاسة الحكومة..

العربية.نت... قرر حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، بالإجماع، اليوم الأحد، ترشيح رئيس الجمهورية العراقي الحالي برهم صالح لولاية ثانية. وكان عشرات النشطاء العراقيين قد تظاهروا في بغداد، يوم الخميس، رفضاً للتجديد لولاية ثانية للرئاسات الثلاث (رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورئيس البرلمان). وتظاهر النشطاء القادمون من محافظات جنوبية غرب بغداد، بدعوة من صفحات داعمة للحراك الشعبي ضد الطبقة السياسية الحاكمة. وطالب النشطاء، أعضاء البرلمان الـ329 برفض تجديد الولاية الثانية لرؤساء البرلمان محمد الحلبوسي، والحكومة مصطفى الكاظمي، والجمهورية برهم صالح. وجدد البرلمان العراقي في 9 يناير الجاري انتخاب محمد الحلبوسي رئيساً له لولاية ثانية، بعد أن حصل على ثقة 200 نائب. ووفق تقارير إعلامية، فإن الحوارات الجارية لتشكيل الحكومة المقبلة، طرحت إعادة تسمية صالح لرئاسة الجمهورية، والكاظمي لرئاسة الحكومة، عقب التجديد للحلبوسي.

العراق.. الحشد الشعبي يطلق عملية أمنية لملاحقة عناصر "داعش"..

المصدر: RT... أعلنت قيادة عمليات ديالى في الحشد الشعبي العراقي، اليوم الأحد، إطلاق عملية أمنية واسعة من عدة محاور للتفتيش عن عناصر تنظيم "داعش" وملاحقة فلولهم في حوض العظيم بشرق البلاد. وقال قائد عمليات ديالى في الحشد، طالب الموسوي، في بيان صحفي، إن "ألوية الحشد والتشكيلات الساندة لها انطلقت صباح اليوم، بعملية أمنية واسعة لملاحقة فلول داعش في حوض العظيم بجزأيه الشرقي والغربي". وأضاف، أن "القوات المشاركة بالعملية، هي اللواءان الرابع والثالث والعشرون، ولواء نداء ديالى، والقوة الخاصة بقيادة عمليات ديالى، مسندة من قبل صنوف وخدمات القيادة والاستخبارات والمدفعية ومكافحة المتفجرات". وأشار الموسوي إلى أن "العملية جاءت لملاحقة فلول داعش بعد التعرض الغادر الذي طال مؤخرا أبطال الجيش العراقي في ناحية العظيم".

رئيس برلمان العراق: سياسة التهويل والشائعات حول داعش لن تنطلي بعد الآن

الأمن العراقي يبدأ عملية عسكرية في ديالى ضد أوكار لداعش

دبي - العربية.نت... قال محمد الحلبوسي رئيس البرلمان العراقي إن سياسة التهويل الدعائي وبث الشائعات لن تنطلي على العراقيين بعد الآن. وأضاف الحلبوسي في تغريدة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر اليوم الأحد إن داعش لن يعود للعراق وسينتهي الإرهاب بكل أشكاله. وأضاف رئيس البرلمان العراقي "إن تصاعد العمليات الإرهابية التي تستهدف قواتنا العسكرية والأمنية، يتطلب رداً قوياً وعملاً استخبارياً مبادراً واستباقياً بمستوى الخطر الذي يهدد أمن الوطن والمواطن. وإن ملاحقة فلول داعش ودك أوكارهم وتسليح أبناء المناطق وتدريبهم سيكون كفيلاً بعدم تكرار هذه الحوادث الإجرامية". وذكر مراسل "العربية" و"الحدث" أن عملية عسكرية واسعة انطلقت، اليوم الأحد، في منطقة العظيم بمحافظة ديالى بالعراق.

بيان خلية الإعلام الأمني

وأفاد بيان خلية الإعلام الأمني بأنه "تنفيذا لتوجيهات السيد القائد العام للقوات المسلحة، باشرت صباح اليوم، قطعات مشتركة مؤلفة من فرقة القوات الخاصة والفرقة المدرعة التاسعة وفرقة الرد السريع ولواء المهمات الخاصة بالشرطة الاتحادية وتشكيلات الحشد الشعبي بتنفيذ عملية واسعة لتطهير منطقة حاوي العظيم من عصابات داعش الارهابية والحدود الفاصلة بين قيادات عمليات ديالى وصلاح الدين وسامراء، بإسناد من طيران الجيش والقوة الجوية، وسنوافيكم التفاصيل لاحقا". وكان رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، تعهد الجمعة، بإطلاق عمليات عسكرية لملاحقة بقايا تنظيم داعش ثأرا لضحايا هجوم ديالى. واستغل عناصر من تنظيم داعش الإرهابي الجمعة، نوم الجنود في معسكر بديالى وغافلوهم بهجوم مباغت مطلقين النار عليهم عشوائياً ما أدى إلى وفاة 11 عنصراً، وذلك وفقاً لما نقله تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية. وقال بيان لمكتب الكاظمي إنه ترأس اجتماعا طارئا للقيادات الأمنية والعسكرية توعد فيه بالثأر عبر "عمليات عسكرية لملاحقة فلول داعش الإرهابي والإطاحة بقياداته". وكانت مراسلة "العربية" و"الحدث"، أفادت في وقت سابق الجمعة، بمقتل 11 جنديا بهجوم للتنظيم، شمال المحافظة وذلك في إطار العملية الأمنية التي أعلنت عنها القوات العراقية الأربعاء، وبدأت بتدمير أوكار تابعة لتنظيم داعش الإرهابي، احتوت على متفجرات وصواريخ في محافظة ديالى. من جانبها، أعلنت خلية الإعلام الأمني في البلاد، عن أن القطعات الأمنية ضمن قاطع قيادة عمليات ديالى، ووفقا لمعلومات استخبارية دقيقة وخلال العملية التي انطلقت بصفحتها الأولى صباح الأربعاء، تمكنت من العثور على 3 أوكار للإرهابيين. وكشفت أن الأوكار احتوت على عدد من العبوات الناسفة وقذائف الهاون و9 صواريخ وحشوات صاروخ وعبوات مملوءة بمادة (C4) شديدة الانفجار، بالإضافة إلى صواعق وأحزمة مفخخة ومواد أخرى. كما أشارت إلى أنه تم التعامل مع هذه الأوكار وتدميرها من قبل القوات الأمنية المنفذة للواجب، والتحفظ على المواد المضبوطة الأخرى. يذكر أن هذا الهجوم أتى متزامناً مع إعلان التحالف الدولي أن التنظيم لا يزال يشكل تهديداً حقيقياً للأمن في سوريا والعراق.

انهيار منظومة الكهرباء العراقية وسط موجة برد شديدة

تراجع إمداد المنازل بالتيار إلى 4 - 5 ساعات يومياً

الشرق الاوسط.... بغداد: فاضل النشمي.... يعاني العراقيون هذه الأيام، وهم في خضم موجة برد شديدة تضرب البلاد وصلت درجاتها في بعض المناطق إلى 17 درجة مئوية تحت الصفر، من تراجع شديد في تجهيز المنازل بالطاقة الكهربائية، ما يعني حرمان معظم العوائل من وسائل التدفئة (سخانات المياه، المدافئ) التي تعتمد على الطاقة الكهربائية بشكل أساسي. وتسبب الانهيار شبه التام في المنظمة الكهربائية بانحسار تجهيز المنازل إلى نحو 4 - 5 ساعات في اليوم الواحد وخصوصاً في العاصمة بغداد وبعض محافظات وسط البلاد، ما يضطر السكان إلى الاعتماد على محطات التوليد الأهلية التي تكفي في العادة لتشغيل مصابيح الإنارة وبعض الأجهزة المنزلية البسيطة. ورغم الأسباب العديدة التي تقدمها وزارة الكهرباء منذ سنوات طويلة مع كل أزمة في الطاقة، فالنتيجة واحدة بنظر غالبية المواطنين العراقيين، وهي استمرار فشل الحكومات المتعاقبة في إيجاد حلول جذرية لمعضلة الكهرباء. المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء أحمد موسى قال لـ«الشرق الأوسط» بصريح العبارة في تعليق على مشكلة الطاقة هذه الأيام: «منظومة الكهربائية (انهجمت)»، و«انهجمت» تعبير محلي شائع يعني الانهيار التام الذي أتى على خلفية إعلان الوزارة «فقدان 7600 ميغاواط من إنتاج الطاقة بسبب انحسار إطلاقات الغاز المورد والأحوال الجوية». وعن أسباب الانهيار يؤكد موسى أن «إيران أوقفت إمدادات أربعة خطوط تجهيز رئيسية (عمارة - كرخة، سربيل زهاب – خالص، مرساد – ديالى، خرمشهر - بصرة) التي تزود العراق بنحو 1100 ميغاواط». وإلى جانب ذلك، والكلام للمتحدث الرسمي «أوقفت إيران تصدير الغاز السائل للعراق، وانحسر إلى نحو 8 ملايين متر مكعب بعد أن كان 50 مليوناً، وكذلك خفضت وزارة النفط تجهيز الغاز المحلي إلى المحطات بسبب سوء الأوضاع الجوية». وذكر موسى أسباباً أخرى تقف وراء الأزمة الأخيرة تتعلق بـ«تجاوز معظم محافظات الجنوب على حصصها المقررة، لذلك نجد أن العاصمة بغداد تعيش ذروة الأزمة، إضافة إلى محافظة ديالى ومحافظات أخرى وسط البلاد». وعن خبر إصلاح الأعطال في الأبراج الكهربائية في منطقة آمرلي بمحافظة كركوك التي أعلنت عنها خلية الإعلام الأمني، نفى المتحدث باسم وزارة الكهرباء علمه بذلك. وكانت الأبراج الناقلة لخطوط الطاقة الفائقة تعرضت الصيف الماضي، إلى سلسلة هجمات متلاحقة أحدثت أزمة خانقة في تجهيز الطاقة وأخرجت محافظات كاملة عن تقديم الخدمة للسكان. وأعلنت خلية الإعلام الأمني، أمس السبت، المباشرة بإصلاح أبراج الطاقة شرق قضاء آمرلي بمحافظة كركوك. وقالت الخلية في بيان: إن «قوة من اللواء 52 بالحشد الشعبي، رافقت الكوادر الفنية لإصلاح أبراج الطاقة شرق قضاء آمرلي». وأضافت «نفذت القوة مهمة تأمين الموقع للكادر الفني لكهرباء المنطقة الشمالية لإنجاز العمل في العطب الحاصل للأبراج الناقلة في آمرلي». وبموازاة أزمة الكهرباء المستفحلة، أعلن وزير النفط إحسان عبد الجبار، أمس السبت، عن انطلاق أعمال منتدى العراق للطاقة النظيفة يوم غد. وقال عبد الجبار في بيان: إن «المنتدى يأتي ضمن توجه العراق لدعم جميع المبادرات والجهود للتحول التدريجي من الطاقة التقليدية إلى النظيفة والمتجددة». وأضاف، أن «المشاريع ستتم بالتعاون بين الشركات الوطنية والشركات العالمية الرصينة والمتخصصة في هذا المجال، المنتدى خطوة مهمة تهدف إلى الاطلاع والتعرف على أحدث التجارب والتطبيقات العملية في هذا المجال». وكان العراق وقع في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عقداً مع شركة «أبوظبي لطاقة المستقبل» (مصدر) لبناء 5 محطات للطاقة الشمسية لإنتاج 2000 ميغاواط من الكهرباء. وتشير تقديرات الخبراء الاقتصاديين والفنيين إلى أن الحكومات المتعاقبة منذ عام 2003، أنفقت أكثر من 65 مليار دولار على قطاع الطاقة ووزارة الكهرباء من دون أن تتمكن من حل المشكلة وظلت البلاد عاجزة عن سد حاجتها المتزايدة من الطاقة، ويعزو معظم العراقيين أسباب ذلك إلى الفساد وسوء الإدارة المستشري في معظم مؤسسات الدولة وضمنها وزارة الكهرباء.

 



السابق

أخبار سوريا.. استعداد التحالف و«سوريا الديمقراطية» لاقتحام سجن الغويران... شكري: نتطلع لإجراءات من سوريا تسهل عودتها إلى الجامعة العربية..تواصل الاشتباكات بالحسكة بسوريا.. وطائرات حربية أميركية تدخل على الخط.. العراق: مخيم الهول وسجن غويران تهديد حقيقي.. النظام السوري يشكك برواية «قسد» حول سجن الحسكة..تركيا تكثف القصف على عين عيسى.. "جهود روسية" بين الرياض ودمشق.. التطبيع "وارد"..مخيمات النازحين شمال سوريا «مكان منعزل» عن العالم..

التالي

أخبار دول الخليج العربي .. واليمن.. الدفاع الإماراتية تعلن تدمير باليستيين أطلقا تجاه البلاد..أميركا تضبط سفينة صيد تستخدم طريق تهريب إيرانياً في خليج عمان... مجلس الجامعة العربية يطالب كل الدول بتصنيف ميليشيا الحوثي «منظمة إرهابية»...«التحالف»: اعتداء وحشي بـ«باليستي» على منطقة صناعية بجازان..الكشف عن تنظيم حوثي سري بين أوساط طلاب جامعات يمنية..مركز الملك سلمان الإغاثي يدعم القطاع الصحي اليمني.. وزراء النقل الخليجيون يعتمدون البرنامج الزمني لتأسيس هيئة للسكك الحديدية.. القوات السعودية ونظيرتها الأميركية تواصل تدريبات..باكستان تطلب مساعدة إيران للقبض على قتلة الدبلوماسي السعودي.. وزير خارجية الكويت يتقدّم بمقترحات تتيح للبنان تصويب علاقاته الخليجية...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,159,055

عدد الزوار: 6,757,899

المتواجدون الآن: 122