أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. التحالف: لا صحة لاستهداف مركز احتجاز في صعدة... الكونغرس يضغط على بايدن لإعادة الحوثيين إلى لوائح الإرهاب.. منابر حوثية لنشر الكذب وتضليل الشعب اليمني..الإمارات دشّنت منظومة «ثاد» الأميركية لاعتراض صاروخ يمني..معارك حريب وجنوبي مأرب مستمرة... اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية لبحث الااستهداف الحوثي للإمارات.. وزيرا خارجية السعودية وأميركا يناقشان جهود إرساء السلام في المنطقة.. إيكونوميست: السنة والشيعة في البحرين.. هدوء يسبق العاصفة...

تاريخ الإضافة السبت 22 كانون الثاني 2022 - 4:36 ص    عدد الزيارات 1137    القسم عربية

        


التحالف: لا صحة لاستهداف مركز احتجاز في صعدة...

التحالف: سنكشف الحقائق والتضليل الإعلامي الحوثي بشأن الهدف والموقع محل الادعاء..

دبي - العربية.نت... أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، السبت، أن ما تم تداوله من تقارير إعلامية بشأن استهداف مركز احتجاز في صعدة عار من الصحة. وأوضح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العميد الركن تركي المالكي، أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تابعت ما تناقلته بعض الوكالات الإعلامية بعد إعلان الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران عن استهداف التحالف لمركز احتجاز بمحافظة صعدة فجر يوم الجمعة (21 يناير 2022م) و ادعاء وقوع ضحايا من المحتجزين بداخله وأن هذه الادعاءات التي تبنتها الميليشيا الحوثية غير صحيحة، وفق ما نقلته وكالة "واس". كما أضاف أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تأخذ مثل هذه التقارير على محمل الجد وقد تم عمل مراجعة شاملة لإجراءات ما بعد العمل (AAR) بحسب الآلية الداخلية لقيادة القوات المشتركة للتحالف وتبين عدم صحة هذه الادعاءات.

نهج تضليلي

وبيّن أن ما سوقت له الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران يعبر عن نهجها التضليلي المعتاد، وأن الهدف محل الادعاء لم يتم إدراجه على قوائم عدم الاستهداف (NSL) بحسب الآلية المعتمدة مع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن (OCHA) ولم يتم الإبلاغ عنه من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC)، ولا تنطبق علية المعايير الواردة بأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية المتعلقة بمراكز الاحتجاز الواردة بالمادة (23) من اتفاقية جنيف الثالثة لأسرى الحرب وما نصت عليه من إجراءات وقائية وعلامات تمييز. وأكد العميد المالكي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف سوف تُطلع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن و اللجنة الدولية للصليب الأحمر على الحقائق والتفاصيل وكذلك التضليل الإعلامي الذي مارسته الميليشيا الحوثية الإرهابية للهدف والموقع محل الادعاء.

مركز تجاري

وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن، أعلن مساء الجمعة، أن الدفاعات السعودية دمرت صاروخاً باليستياً أطلق باتجاه مدينة خميس مشيط. وقال التحالف إن الصاروخ الباليستي أطلق من مطار صعدة باستخدام عين مدني. كما كشف أن "الحوثيين تعمدوا استهداف أحد المراكز التجارية بخميس مشيط بصاروخ باليستي"، مشدداً على أن "التصعيد الحوثي باستهداف المدنيين يحتم الاستجابة الفورية لحماية المدنيين"، مؤكداً أن عملية الاستجابة للتهديد الباليستي والمسيرات تتطلب استمرارها.

الكونغرس يضغط على بايدن لإعادة الحوثيين إلى لوائح الإرهاب.. الجمهوريون اتهموه بالليونة والتودد لإيران...

الشرق الاوسط.... واشنطن: رنا أبتر... تردد صدى تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن في أروقة الكونغرس بشأن احتمال إعادة الحوثيين إلى لوائح الإرهاب، فاستقبلها بعض المشرعين بالترحيب والتهليل، على رأسهم السيناتور الجمهوري تيد كروز الذي يسعى جاهداً منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي إلى دفع الإدارة باتجاه اتخاذ خطوة من هذا النوع بعد أن كانت أبطلت قرار الرئيس السابق دونالد ترمب فور وصول بايدن إلى البيت الأبيض. وسرعان ما استغل كروز حماوة الملف فبادر إلى إعادة طرح مشروعه مجدداً في مجلس الشيوخ، آملاً أن يتمكن هذه المرة من حشد الدعم لإقراره بعد تنامي غضب المشرعين الواضح من اعتداءات الحوثيين الأخيرة على الإمارات. وقد تمثل هذا الغضب بموجة من الانتقادات العلنية من الجمهوريين للإدارة الأميركية بسبب ما وصفوه بليونتها مع الحوثيين خلال المفاوضات الجارية مع إيران. فقال السيناتور الجمهوري ماركو روبيو: «الرئيس بايدن يجب أن يقف مع حلفائنا وشركائنا بدلاً من المحاولات اليائسة لطمأنة النظام الخبيث في طهران الذي يزعزع المنطقة». فيما ذكر النائب الجمهوري مايك غالاغر الرئيس الأميركي بحادثة اقتحام الحوثيين للسفارة الأميركية في اليمن فقال بلهجة ساخرة: «العام الماضي، ألغت إدارة بايدن إدراج الحوثيين كمنظمة إرهابية. الحوثيون شكروا الرئيس عبر اقتحام السفارة الأميركية في اليمن في نوفمبر الماضي والآن عبر إطلاق صواريخ في أبو ظبي». ثم صعّد غالاغر من لهجته قائلاً: «الأدلة قاطعة: على الرئيس أن يعيد النظر في قراره ويعترف بالواقع ويعيد إدراج الحوثيين على لائحة الإرهاب». وكان الهجوم الأبرز على الإدارة من النائب الجمهوري جو ويلسون الذي لم يتحفظ على توجيه انتقادات لاذعة لبايدن بسبب سياسته التي اعتمدها مع إيران فقال: «الحوثيون الإرهابيون في اليمن ، بتمويل وتسليح إيراني، شنوا اعتداء إرهابياً على أبوظبي، وقتلوا أبرياء. إن غياب أي فعل من الإدارة للتصدي لتصدير إيران للإرهاب والصواريخ يدل على مدى حرصها على التوسل لإيران للعودة إلى الاتفاق النووي الذي لم تلتزم به أصلاً». وختم ويلسون بالإعراب عن دعم الكونغرس الكامل للإمارات وحلفاء الولايات المتحدة في المنطقة. وفيما يدفع الكونغرس الإدارة الأميركية لاتخاذ قرار تنفيذي سريع وإعادة إدراج الحوثيين على لائحة الإرهاب، يسعى السيناتور كروز إلى تأمين التصويت على مشروعه بأسرع وقت ممكن، وسط ترجيحات أن تتم عملية التصويت الشهر المقبل. وبدت بوادر الدعم تظهر تدريجياً من الديمقراطيين المترددين في تحدي الإدارة، فقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب غريغوري ميكس إنه ينظر بحذر في إعادة إدراج الحوثيين على اللائحة، مضيفاً: «أنا قلق للغاية وأدين بشدة الحوثيين، الاعتداءات على المدنيين هي انتهاك فاضح للقوانين الدولية…». وأشار ميكس إلى مبررات إدارة بايدن التي تقول إنها قلقة من أن يؤدي الإدراج إلى عدم وصول المساعدات إلى المدنيين فقال إن هذا هو أيضاً مصدر قلقه الوحيد. وفي خضم زوبعة الانتقادات هذه، سعى السفير الإماراتي يوسف العتيبة إلى طمأنة مخاوف ميكس، فأكد له التزام الإمارات بتقديم المساعدات الإنسانية إلى اليمنيين الأبرياء، كما كثّف العتيبة من لقاءاته مع أعضاء الكونغرس لحشد الدعم لمساعيه الهادفة إلى إعادة إدراج الولايات المتحدة للحوثيين على لوائح الإرهاب، فأجرى محادثات مع كل من رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ السيناتور بوب مننديز ورئيس لجنة الاستخبارات في الشيوخ مارك وارنر، إضافة إلى كبير الجمهوريين في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب مايك مكول الذي ذكر بممارسات الحوثيين قائلاً: «لقد اقتحموا السفارة الأميركية واعتقلوا موظفيها المحليين واستحوذوا على سفينة إماراتية واستمروا في اعتداءاتهم على السعودية. على إدارة بايدن اتخاذ خطوات حقيقية للرد على هذه التصرفات الخطيرة».

مقتل مساعد بن لادن بغارة جوية أميركية في اليمن

لندن: «الشرق الأوسط»... أفاد موقع سايت المتخصص في متابعة الجماعات المسلحة بأن تنظيم القاعدة أعلن أمس الجمعة، مقتل أحد قيادييه العسكريين في ضربة أميركية باليمن. وقالت ريتا كاتز، مديرة الموقع الذي يراقب أنشطة جماعات مسلحة على الإنترنت، إن التنظيم لم يذكر أي تاريخ أو مكان قتل صالح بن سالم بن عبيد عبولان (المعروف أيضاً باسم أبو عمير الحضرمي) الذي كان من بين مساعدي زعيم القاعدة أسامة بن لادن». كما أشارت كاتز إلى تقارير على تويتر عن غارة جوية أميركية أسفرت عن مقتل ثلاثة من مقاتلي التنظيم يوم 14 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي». يشار أن الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، أمر في أيام مايو (أيار) من العام 2011 بإطلاق عملية وضعت حدا لحياة أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة، الذي قتل عن عمر ناهز الـ54 عاما». وكان بن لادن المتهم الرئيسي في أحداث الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) التي أودت بحياة آلاف الأميركيين في مركز التجارة العالمي وهي الأحداث التي غيرت المنطقة رأسا على عقب. وفي الثاني من مايو من عام 2011 أغارت قوات أميركية خاصة على مجمع سكني في مدينة آبوت آباد الباكستانية وقتلت بن لادن.

منابر حوثية لنشر الكذب وتضليل الشعب اليمني

الشرق الاوسط... جدة: أسماء الغابري... وظفت ميليشيا الحوثي الانقلابية منابرها في حربها على اليمنيين، لزرع الفتنة ونشر الأكاذيب ومداراة فسادهم، بهذه العبارات تحدث مسؤولون في الحكومة الشرعية، مستشهدين بوقائع قامت الميليشيا بفبركتها وبثها عبر منابر مسؤوليهم في حكومتهم غير المعترف بها دولياً، والمطالبة بإعادة تصنيفها ضمن قائمة التنظيمات الإرهابية، للترويج لادعاءات باطلة تخفي إخفاقاتهم، وهزائمهم المتكررة التي يتعرضون لها. مدير «المركز الإعلامي لألوية العمالقة»، أصيل السقلدي، يقول لـ«الشرق الأوسط»: «المنظومة الإعلامية الإيرانية بدأت تضعف مع ضعف ميليشيات الحوثي نتيجة الصفعة التي وجهتها لها قواتنا في شبوة وحريب، فلقد لاحظنا عجز وفشل ميليشيات الحوثي عن إيجاد أي دراما لمعركة شبوة التي مُنِيَت بها وهزمت شر هزيمة، ولم تتدارك أنفاسها إلا في حريب، لتصنع مشهداً درامياً يجعلهم عرضة للسخرية من الذين يعرفون حقيقتهم». وأضاف: «طبعاً ميليشيات الحوثي لم تجد أي مبرر لهزيمتها، فلجأت إلى هذا العمل السخيف، حيث قاموا بجمع لقطاته المصورة من مشاهد ليست في معركتنا معهم في حريب، وقاموا بإخراجه وإدخال الأصوات كي يبينوا لأفرادهم أنهم حققوا انتصارات فعن أي انتصارات يتحدثون، وقد تم دحرهم من مناطق تبلغ مساحتها أكثر من 4500 كيلومتر مربع، خلال 10 أيام». ووصف السقلدي ميليشيات الحوثي بالأداة التي بيد الإيرانيين، التي تعمل على مغالطة ووهم الشعب اليمني بأنهم يحاربون من أجل السيادة، والصحيح أنهم يبيعون السيادة ويتبعون أسيادهم في طهران، مشيراً إلى أن طهران عملت على إنشاء مؤسسات إعلامية باسم جماعة الحوثي لنشر الزيف والافتراء وتعبئة العقول بالأفكار التي تخدم الغزو الفارسي لليمن، كما أن هذه المؤسسات الإعلامية يديرها كادر إيراني ولبناني من اتباع «حزب الله»، وما الحوثيون إلا أداة، يقولون ما يُملى عليهم من أسيادهم الإيرانيين. من جهة أخرى، قال لـ«الشرق الأوسط» وكيل وزارة الإعلام عبد الباسط القاعدي، إن خطاب ميليشيا الحوثي لا يختلف عن خطاب كل ميليشيات إيران في المنطقة، من لبنان إلى سوريا إلى العراق، فالكذب بالنسبة لهم منهجية تحت لافتة التقية، ولذا فهم يجيزون الكذب بعدة ذرائع، ويكذبون كما يتنفسون». ورأى القاعدي أن الميليشيات تمارس هذا النوع من الكذب على أتباعها، لإيهامهم بقوتها وقدرتها، ولا تهتم بالتفاصيل، مبيناً أن أي مطلع يعرف زيف ما تروجه هذه الميليشيات، وكيف تتعامل باستخفاف مع الشارع، وبأن ذاكرته إسفنجية، وسرعان ما ينسى الكذب، وإذا تتوالى الكذبات الواحدة تلو الأخرى. وأطلق القاعدي اسم «مسيرة الكذب» على هذه الجماعة، مرجعاً سبب التسمية لما قاموا به حين دخلوا دماج بمحافظة صعدة بحجة الأجانب، ودخولهم عمران وصنعاء بحجة إسقاط الجرعة، واجتياحهم المدن بحجة محاربة الدواعش، وما يسوّقون له كل يوم من كذبة جديدة دون أي خجل أو حياء. واستشهد القاعدي على كذباتهم قائلاً: «أيضاً تكذب هذه العصابة على أنصارها بأنها أسقطت مارب منذ بداية 2020م، ولذا حينما أسر الجيش الوطني بعض عناصرها في مأرب، وسألهم ما الذي جاء بكم إلى مأرب ردوا بأنهم ليس في مأرب»، مبيناً أن مسألة الكذب بالنسب لهم أسهل من شرب الماء، فالعصابة التي استحلت الدماء والاعراض لا تتوانى عن ارتكاب أي شيء دون ذلك.

الدفاعات السعودية تدمر باليستياً حوثياً أطلق باتجاه خميس مشيط

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم (الجمعة)، أن الدفاعات الجوية السعودية دمرت صاروخاً باليستياً أطلق باتجاه مدينة خميس مشيط (جنوب المملكة). وأشار «التحالف» إلى أن الصاروخ الباليستي أطلق من مطار صعدة باستخدام عين مدني، مؤكداً أن عملية الاستجابة للتهديد الباليستي والمسيرات تتطلب استمرارها لحماية المدنيين. وأضاف، في تصريحات لاحقة، أن الحوثيين تعمدوا استهداف أحد المراكز التجارية في خميس مشيط بصاروخ باليستي.

التحالف: نفذنا 28 استهدافاً للحوثيين في مأرب...

دبي - العربية.نت.... أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن الجمعة، تنفيذ 28 عملية استهداف ضد ميليشيات الحوثي في مأرب آخر 24 ساعة. وأوضح في بيان أن استهدافات مأرب دمرت 13 آلية عسكرية للميليشيات وقتلت أكثر من 90 عنصراً. إلى ذلك تمكنت قوات الجيش اليمني ومقاتلو القبائل، من التصدي لعدة هجمات شنها الحوثيون جنوب محافظة مأرب. وأفادت وسائل إعلام محلية، الجمعة، بأن قوات الشرعية أفشلت عدة هجمات على جهات عدة من المحافظة، وكبّدت الميليشيات خسائر فادحة في العتاد والعدّة.

انتصارات قوية

يشار إلى أن محافظ مأرب، سلطان العرادة، كان أكد الخميس، في مقابلة مع "العربية" والحدث" أن مختلف الجبهات في اليمن تشهد تحولاً لصالح قوات الشرعية، مشيراً إلى تحقيق انتصارات قوية مؤخراً في جنوب مأرب. وقال العرادة إن الانتصارات الأخيرة هي انعكاس لإطلاق عملية "حرية اليمن السعيد"، مقدماً الشكر لألوية العمالقة على الجهد الذي قدموه لتحرير الكثير من المناطق. كما أضاف أنه لو كانت سقطت مأرب لانتهت الشرعية في اليمن، داعياً لتكاتف الجميع في اليمن لمحاربة ميليشيا الحوثي وأعوانها.

منظمة إرهابية

كذلك أوضح العرادة أن المقاومة الشعبية ورجال القبائل شاركوا الجيش اليمني في الدفاع عن مأرب، مشدداً على أن استهداف ميليشيا الحوثي للمدنيين يثبت أنها منظمة إرهابية. وأشار إلى أن استقبال النازحين في المحافظة مسؤولية لا يمكن التخلي عنها، لافتاً إلى أن الشرعية تعاني من مشكلة اقتصادية صعبة و"نحتاج لتعاون دولي لدعمها". يذكر أنه منذ فبراير 2021، كثفت الميليشيات هجماتها على مأرب الغنية بالنفط والغاز، على الرغم من كافة التحذيرات الدولية والأممية من المخاطر المحدقة بحياة آلاف النازحين. ويعيش في مدينة مأرب حالياً ما يقارب 3 ملايين شخص، من بينهم نحو مليون فروا من مناطق أخرى في اليمن.

اليمن.. قتلى وجرحى في استهداف لسجن صعدة

فرانس برس.. قتلى وجرحى في هجوم على سجن في صعدة في اليمن... أعلنت مصادر حوثية عن أن غارة للتحالف العسكري بقيادة السعودية، قد استهدفت سجنا في صعدة، بشمال اليمن، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى، حسبما نقلت وكالة فرانس برس. وبثت قناة "المسيرة" التابعة الحوثيين صورا لدمار كامل في السجن ولجثث مدماة. وأكد المتحدث باسم الصليب الأحمر في اليمن بشير عمر لوكالة فرانس برس "استهداف مركز اعتقال في محافظة صعدة"، مشيرا الى أن فرق اللجنة "تقوم حاليا بمعاينة الموقع للتأكد من عدد القتلى والجرحى". ولم يعلن التحالف بقيادة السعودية في اليمن عن أي غارة جوية على صعدة. وشن التحالف بقيادة السعودية في اليمن غارات جوية في مدينة الحديدة في غرب اليمن. وقال الحوثيون إنها استهدفت برج اتصالات في المدينة، وأوقعت قتلى وجرحى. وأفادت مجموعة "نت بلوكس" التي تتعقب أعطال شبكات الانترنت على حسابها على تويتر عن "انقطاع الاتصال بالانترنت في كل اليمن" صباح اليوم.

الصليب الأحمر: أكثر من 100 بين قتيل وجريح بعد هجوم على سجن في اليمن

روسيا اليوم... المصدر: "أ ف ب"... أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن، اليوم الجمعة، أنها أحصت أكثر من مئة شخص بين قتيل وجريح بعد هجوم على سجن في صعدة شمال اليمن. وأكد المتحدث باسم الصليب الأحمر في اليمن، بشير عمر، لوكالة "فرانس برس" أن "هناك أكثر من 100 شخص بين قتيل وجريح" بعد الهجوم على مركز احتجاز في صعدة، مشيرا إلى أن "الارقام في تزايد". وأشارت وكالة "فرانس برس" إلى أن جماعة "أنصار الله" الحوثية اتهمت طيران التحالف العربي بقيادة السعودية بشن الهجوم على السجن. ويأتي هذا التصعيد تزامنا مع إعراب الأمين العام للأمم المتحدة، أنتونيو غوتيريش، عن قلقه إزاء استمرار الضربات الجوية على صنعاء والحديدة وأماكن أخرى في اليمن خلال الأيام الأخيرة.

«Defense News».. الإمارات دشّنت منظومة «ثاد» الأميركية لاعتراض صاروخ يمني

الاخبار.... أفاد موقع «Defense News» بأن الإمارات استخدمن منظومة «ثاد» الأميركية للدفاع الجوي، للتصدي للصواريخ البالستية اليمنية التي أطلقتها «قوات صنعاء» على مواقع في أبو ظبي ودبي، الاثنين. ووفق الموقع الذي نقل عن مصدرين مسؤولين، تمكنت المنظومة التي تصنعها شركة «لوكهيد مارتن» من اعتراض صاروخ يمني كان يستهدف منشأة نفطية إماراتية قرب قاعدة الظفرة الجوية التي تستضيف قوات أميركية وفرنسية، في أول استخدام عسكري عملياتي للمنظومة. وأكدت القيادة المركزية الأميركية اليوم، أن «تهديداً محتملاً» أجبر العسكريين الأميركيين في الظفرة على دخول الملاجئ وتطبيق «حالة التأهب القصوى» لمدة 30 دقيقة، ليل الأحد. كما تم توجيه الطيارين لإبقاء معدات الحماية الخاصة بهم قربهم لمدة 24 ساعة بعد ذلك. وطلبت أبو ظبي هذا الأسبوع من الولايات المتحدة المساعدة في تعزيز دفاعاتها ضد الصواريخ والطائرات بدون طيار ووقف نقل الأسلحة إلى «قوات صنعاء»، وفقاً لبيان نشرته سفارة الإمارات في واشنطن على «تويتر».

معارك حريب وجنوبي مأرب مستمرة... والجماعة تواري خسائرها بقطع الإنترنت

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع... وسط تقارير ميدانية عن اشتداد المعارك التي تخوضها قوات ألوية العمالقة والجيش اليمني ضد الميليشيات الحوثية في جنوبي محافظة مأرب اليمنية، واصل تحالف دعم الشرعية في اليمن أمس (الجمعة)، إسناد القوات بالضربات الجوية في مناطق المواجهات بالتزامن مع استهدافه أوكار الميليشيات في صنعاء والحديدة والبيضاء. وعلى وقع الخسائر التي تكبّدتها الميليشيات الحوثية في الأسابيع الأخيرة ومع فشلها في استدراج المزيد من المغرر بهم إلى جبهات القتال لجأت (الجمعة) إلى قطع خدمات الإنترنت عن ملايين اليمنيين تحت مزاعم استهداف أحد أوكارها الموجودة قرب مركز للاتصالات في مدينة الحديدة من قبل تحالف دعم الشرعية. وفي الوقت الذي ذكرت فيه مصادر يمنية مطلعة أن الميليشيات تحاول من خلال عزل اليمنيين عن العالم الخارجي التغطية على خسائرها ومحاولة تأليب السكان ضد تحالف دعم الشرعية، أكدت المصادر أن قادة الجماعة أمروا المسؤولين عن قطاع الاتصالات في صنعاء بقطع خدمات الإنترنت بشكل نهائي. ومع تصاعد العمليات الميدانية التي تخوضها قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية وألوية العمالقة، أعلن تحالف دعم الشرعية أمس، أنه نفّذ 28 عملية استهداف ضد الميليشيا في مأرب خلال 24 ساعة. وفي تغريدة بثتها «واس» قال التحالف إن الضربات التي نفّذها دمّرت 13 آلية عسكرية وكبّدت الميليشيات خسائر بشرية تجاوزت 90 عنصراً إرهابياً. ويوم الخميس كان تحالف دعم الشرعية قد أكد أنه نفذ 12 عملية استهداف ضد الميليشيات في مأرب، وأن الاستهدافات دمّرت أربع آليات عسكرية وقضت على أكثر من 60 عنصراً إرهابياً. في الأثناء، تواصلت عمليات التحالف في عموم المناطق الخاضعة للميليشيات في سياق السعي لتدمير القدرات النوعية الحوثية ومستودعات الأسلحة والأوكار التي تستخدمها الجماعة لتهديد الملاحة وتهريب الأسلحة لا سيما في مدينة الحديدة. في هذا السياق، أوضح التحالف أنه نفّذ ضربات جوية دقيقة لأهداف عسكرية مشروعة في العاصمة صنعاء، وقال إن العملية العسكرية جاءت «استجابةً للتهديد وتحييد خطر الهجمات العدائية»، داعياً المدنيين إلى «إخلاء أي موقع تحت سيطرة الميليشيا لأغراض عسكرية». إلى ذلك أكد تحالف دعم الشرعية أنه دمّر منصات لإطلاق الصواريخ الباليستية بمحافظة البيضاء، إلى جانب استهداف أحد أوكار عناصر القرصنة البحرية والجريمة المنظمة بالحديدة. وأوضح التحالف أن عناصر القرصنة البحرية والجريمة المنظمة تدير عملياتها من موانئ الحديدة، مؤكداً بدء ضربات جوية دقيقة لتدمير قدرات الميليشيا الحوثية، حيث أصبح ميناء المدينة الرئيسي شرياناً لتهريب الأسلحة الإيرانية للحوثيين ومصدر تهديد لحرية الملاحة البحرية. وقال التحالف في تغريدة بثتها «واس» إن الحوثيين استغلوا اتفاق استوكهولم مظلةً للحماية وتهديد حرية الملاحة البحرية، مجدِّداً الدعوة للمدنيين للابتعاد وعدم الاقتراب من معسكرات وتجمعات الحوثيين. وفي ظل التحركات الأممية والدولية لإقناع الميليشيات الحوثية بالجنوح إلى السلام للتوصل إلى حل سياسي، جدد قادتها في تغريدات على «تويتر» تمسكهم بخيار التصعيد، وتنفيذ المزيد من الهجمات الإرهابية، كما جاء على لسان المتحدث باسمها محمد عبد السلام فليتة. في السياق نفسه، ترى الحكومة اليمنية أن الجماعة الانقلابية ليست في وارد السلام، وأنها متمسكة بأهداف النظام الإيراني لتهديد اليمن والمنطقة، حسبما جاء في أحدث تصريحات لوزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك. وذكرت المصادر الرسمية أن بن مبارك، التقى، أمس، مبعوث الولايات المتحدة الأميركية الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، والقائمة بأعمال السفير الأميركي كاثرين ويستلي، حيث تم استعراض «مستجدات الأوضاع على ضوء التصعيد والعدوان العسكري المستمر من الميليشيات الحوثية ضد المدنيين في اليمن ودول الجوار». ونقلت وكالة «سبأ» عن الوزير بن مبارك أنه «جدد إدانة الحكومة اليمنية للعمل الإرهابي الذي ارتكبته الميليشيات الحوثية بإطلاق الطائرات المسيّرة المفخخة تجاه دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقتل المدنيين واستهداف الأعيان المدنية». وأنه أكد أن «استمرار هذه الأعمال الإرهابية تستدعي من الولايات المتحدة إعادة النظر بجدية في إدراج الميليشيات الحوثية ضمن قوائم الإرهاب وتحميلها مسؤولية زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن والإقليم». إلى ذلك أثنى الوزير اليمني على دور الولايات المتحدة الأميركية في ضبط ووقف شحنات الأسلحة التي يقوم النظام الإيراني بتهريبها إلى الميليشيات الحوثية، في تحدٍّ صارخ للمجتمع الدولي ولقرارات مجلس الأمن. وقال بن مبارك: «إن على المجتمع الدولي أن يرسل رسالة واضحة وقوية لكل من النظام الإيراني وللميليشيات الحوثية لتكفّ عن العبث بأمن واستقرار المنطقة والعالم». محذراً من أن «الصمت والتغاضي عن مثل هذه الأفعال الإرهابية شجّع هذه الميليشيات على اختطاف السفن وزرع الألغام البحرية مهددةً بذلك أهم طرق الملاحة الدولية في البحر الأحمر». وفي حين جدد الوزير اليمني التزام حكومة بلاده بالسعي نحو إحلال السلام الشامل والدائم في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث، نسبت المصادر اليمنية للمبعوث الأميركي أنه «أعرب عن إدانة بلاده للتصعيد الذي تقوم به الميليشيات الحوثية في اليمن وللهجوم الإرهابي الذي استهدفت به مناطق ومنشآت مدنية في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية»، ووصف تلك الهجمات بأنها «غير مقبولة». وحسب وكالة سبأ» أكد المبعوث الأميركي ليندركينغ «موقف بلاده بدعم جميع الجهود الرامية لإنهاء الحرب وإحلال السلام الشامل في اليمن إضافةً إلى دعم الحكومة الشرعية ووحدة واستقرار وأمن اليمن». كان المبعوث الأميركي إلى جانب المبعوث الأممي هانس غروندبيرغ قد عادا إلى المنطقة في سياق سعيهما لإنعاش مساعي السلام في اليمن، وهي المساعي المتعثرة بسبب تعنت الميليشيات الحوثية التي يرفض قادتها حتى الآن استقبال غروندبيرغ في صنعاء منذ توليه منصبه قبل أكثر من أربعة أشهر خلفاً للمبعوث مارتن غريفيث. ويسود لدى الأوساط اليمنية السياسية والشعبية اعتقاد بأن الميليشيات الحوثية لن تتوقف عن التصعيد العسكري، وأن المساعي الدولية والأممية لن تجبرها على العودة إلى مسار السلام، إلا إذا تم كسر الجماعة عسكرياً وتم القضاء على أسلحتها واستعادة صنعاء والحديدة.

اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية لبحث الااستهداف الحوثي للإمارات

القاهرة: «الشرق الأوسط أونلاين»... تقرر عقد دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوي المندوبين الدائمين برئاسة الكويت يوم الأحد المقبل لمناقشة الأحداث الإرهابية التى تعرضت لها دولة الإمارات العربية المتحدة. صورة أقمار صناعية تظهر تصاعد الدخان فوق مستودع وقود لشركة بترول أبوظبي الوطنية في منطقة المصفح (أ.ب) وطلبت الإمارات في مذكرة رسمية الليلة عقد دورة غير عادية على مستوي المندوبين لمناقشة «الأحداث الارهابية التي تعرضت لها جراء استهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية لمنشأت مدنية في إمارة أبو ظبي». وقامت الأمانة العامة للجامعة العربية بتعميم الطلب الإماراتي على الدول العربية وأيدته دولة الكويت وعدد من الدول العربية .

مجلس الأمن يندد بـ«الهجمات الشائنة» على الإمارات والسعودية

الشرق الاوسط.... واشنطن: علي بردى.. ندد مجلس الأمن، أمس (الجمعة)، «بأشد العبارات»، بـ«الهجمات الإرهابية الشائنة» التي نفذتها جماعة الحوثي المدعومة من إيران ضد المنشآت المدنية في مدينة أبوظبي بالإمارات العربية المتحدة والعديد من المواقع في المملكة العربية السعودية، في خطوة اعتبرتها المندوبة الإماراتية الدائمة لدى الأمم المتحدة لانا نسيبة «خطوة في الاتجاه الصحيح»، لمحاسبة مرتكبي هذه الهجمات ورعاتها. وعقد مجلس الأمن جلسة مغلقة بطلب من الإمارات العربية المتحدة، وهي العضو العربي الوحيد في المجلس، للنظر في الاعتداء الحوثي الأخير على أبوظبي، وأدت إلى مقتل 3 مدنيين وإصابة 6 آخرين. وعلى الأثر، أصدر الأعضاء الـ15 بالإجماع بياناً نددوا فيه «بأشد العبارات، بالهجمات الإرهابية الشائنة» التي شهدتها مدينة أبوظبي الاثنين 17 يناير (كانون الثاني) الجاري، وكذلك في مواقع أخرى بالمملكة العربية السعودية. وإذ أشاروا إلى إقرار الحوثيين بمسؤوليتهم، أكدوا أن «الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين»، مطالبين بـ«محاسبة مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية الشائنة ومنظميها ومموليها ورعاتها وتقديمهم إلى العدالة». وحضوا كل الدول «وفقاً لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، على التعاون بشكل فعال مع حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة وكل السلطات الأخرى ذات الصلة في هذا الصدد». وجددوا التأكيد على أن «أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة، بغض النظر عن دوافعها وأينما ومتى ارتُكبت وأيا كان مرتكبوها»، مشددين على «ضرورة أن تكافح كل الدول، بكل الوسائل، وفقاً لميثاق الأمم المتحدة والالتزامات الأخرى بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون اللاجئين الدولي والقانون الإنساني الدولي، التهديدات التي يتعرض لها السلم والأمن الدوليان، عن طريق الأعمال الإرهابية». وعلى الأثر، قالت المندوبة الإماراتية الدائمة لدى الأمم المتحدة لانا نسيبة إن بلادها «طلبت هذا الاجتماع لمجلس الأمن من أجل الرد على «الهجمات الإرهابية الآثمة» التي شنّها الحوثيون. وإذ أشارت إلى الضحايا الذين سقطوا في هذه الهجمات، أكدت أن «الإمارات العربية المتحدة تولي أهمية كبيرة لمواطنيها ولملايين من السكان الذين جاءوا من كل أنحاء العالم ليتخذوا من دولة الإمارات وطناً لهم»، معبرة عن تعازيها بالضحايا من الهند وباكستان. ولفتت إلى أن مجلس الأمن «تحدث بصوت واحد من أن هذا العدوان الآثم» من الحوثيين، بالإضافة إلى انتشار استخدام الصواريخ وغيرها من التكنولوجيا التي مكنت من شن هذا الهجوم الإرهابي، إنما هو «تهديد واضح ضد المجتمع الدولي بأسره». إلى ذلك رحب مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أمس، بالبيان الصادر عن مجلس الأمن بالإجماع، الذي أدان هجمات ميليشيا الحوثي الإرهابية على منشآت في الإمارات يوم الاثنين الماضي. وأشار الدكتور نايف الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون، إلى أن صدور هذا البيان عن مجلس الأمن يأتي تأكيداً على الأهمية التي يوليها المجتمع الدولي ممثلاً بمجلس الأمن للأزمة اليمنية التي افتعلتها ميليشيات الحوثي من خلال انقلابها على الشرعية الدستورية. وقالت إنه بما أن الحوثيين أعلنوا مسؤوليتهم «لا يوجد أي شك حول من تجب محاسبتهم»، مضيفة أن المجلس أوضح، في بيانه، أن «هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود الدولية للرد على تهديد الحوثيين ومساءلتهم على أفعالهم». وأكدت أنها متشجعة لأن كل أعضاء المجلس انضموا إلى أكثر من مائة من الدول والمنظمات الدولية في التنديد بقوة بالهجوم الحوثي. وكررت أن الإمارات العربية المتحدة تحتفظ بـ«حقها السيادي في الدفاع عن نفسها، وعن شعبها، وعن أسلوبها في الحياة كما تفعل أي دولة في وضع كهذا». واعتبرت نسيبة أن هذا الاجتماع وهذا البيان من مجلس الأمن «يشيران بوضوح إلى القلق الذي يساور المجتمع الدولي حيال هذه الهجمات». ولفتت إلى أن أناساً من أكثر من 200 جنسية يعتبرون الإمارات موطنهم، وأكثر من 60 ألف مسافر يعبرون من خلال مطار أبوظبي الدولي كل يوم، وهو كان أحد أهداف الحوثيين في الهجمات الأخيرة. وأكدت أن هذا الهجوم «لم يهدد فقط مواطني الإمارات، بل مواطني كل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة». وقالت إنه «من الجوهري لمجلس الأمن والمجتمع الدولي أن يحاسبا ميليشيات الحوثي على هذه الهجمات، وأن يحولا دون وقوع فظائع مستقبلية»، معتبرة أن بيان مجلس الأمن «خطوة في هذا الاتجاه».

وزيرا خارجية السعودية وأميركا يناقشان جهود إرساء السلام في المنطقة

الرياض: «الشرق الأوسط».. بحث الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، أمس، في اتصال هاتفي تلقاه من نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، جهود إرساء دعائم السلام التي يبذلها البلدان في المنطقة والعالم، إلى جانب بحث العلاقات الاستراتيجية بين الرياض وواشنطن وسبل دعمها وتعزيزها في المجالات كافة بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين. وتبادل الأمير فيصل بن فرحان والوزير أنتوني بلينكن، خلال الاتصال، وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بينما تطرق الجانبان إلى تكثيف التنسيق والعمل الثنائي في العديد من القضايا الإقليمية والدولية، في مقدمها تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وجهود إرساء دعائم السلام التي يبذلها البلدان الصديقان في المنطقة والعالم. وكان الأمير فيصل فرحان بحث في وقت سابق أمس مع وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي في اتصال هاتفي العلاقات المميزة بين البلدين وسبل تعزيزها في شتى المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وزيرا خارجية السعودية وتونس يبحثان هاتفياً تعزيز العلاقات

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، ونظيره التونسي عثمان الجرندي، اليوم (الجمعة)، سبل تعزيز العلاقات المميزة بين البلدين، في شتى المجالات، بما يخدم مصالحهما وشعبيهما. وتبادل الوزيران خلال اتصال هاتفي وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

20 شاباً وفتاة حديثو التخرج يقودون أحد البنوك الناشئة في عدن

بدعم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ومؤسسة الوليد الإنسانية

الشرق الاوسط... عدن: عبد الهادي حبتور.. يستعد نحو 20 شاباً وشابة من أبناء عدن حديثي التخرج لقيادة وإدارة أحد البنوك التجارية الناشئة في البلاد، وذلك بدعم مباشر من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن. يأتي ذلك في إطار برنامج بناء المستقبل للشباب والشابات حديثي التخرج الذي يدعمه البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ومؤسسة الوليد الإنسانية، لدعمهم في الوصول إلى فرص عمل تكفل لهم وعائلاتهم حياة كريمة. برنامج المستقبل يهدف إلى بناء مستقبل الشباب والشابات حديثي التخرج ودعمهم في الوصول إلى فرص عمل تكفل لهم حياة كريمة، البرنامج يتم تنفيذه بالشراكة مع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ومؤسسة الوليد الإنسانية. وقال يعقوب ثابت المدير التنفيذي لبنك عدن للتمويل الأصغر إن هؤلاء الشباب والشابات سيقودون البنك في مراكز مختلفة. وأضاف لـ«الشرق الأوسط» قوله «علمنا عن منحة من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن لتأهيل الشباب، وتم تزويدنا بما يقارب 20 موظفاً دربوا بدعم من البرنامج السعودي، البرنامج مدته ثلاثة أشهر في تخصصات مختلفة مثل المحاسبة وإدارة الأعمال والاقتصاد الدولي، والتقنية وغيرها». وتابع «سيقودون البنك وينطلق بهم الفرع الرئيسي في عدن، ولدينا خطة انتشار بنهاية 2022 نكمل 20 فرعاً». من جانبه، أكد أمين القادري المدير التنفيذي لمنظمة اليمن للتدريب بهدف التوظيف أن البرنامج يهدف إلى بناء مستقبل الشباب والشابات حديثي التخرج ودعمهم في الوصول إلى فرص عمل تكفل لهم حياة كريمة. وأضاف «البرنامج يتم تنفيذه بالشراكة مع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ومؤسسة الوليد الإنسانية، ويتكون من ثلاثة مكونات: الأول التدريب بهدف التوظيف وتؤول نتائجه إلى إيصال الشباب حديثي التخرج إلى فرص وظيفية وخلق نواة لفريق عمل مؤثر في المؤسسات التي يعملون فيها». المكون الثاني - بحسب القادري - هو بناء قدرات العاطلين عن العمل من فئة المنقطعين عن التعليم خريجي الثانوية العامة وما في مستواها بهدف إكسابهم مهارات معينة وفق القطاعات الواعدة لخدمات المجتمع المحيط ودعمهم وتشجيعهم على العمل لتأسيس مشاريعهم الخاصة. وتابع «المشروع يستهدف كذلك القادمين من الأسر محدودة الدخل والمناطق المحرومة، وفق التفاهمات مع البرنامج السعودي تكون مرحلة أولى وسيتم تقييم ودراسة النتائج والمخرجات ليبنى عليه في التوسع لمراحل أخرى». ولفت أمين القادري إلى أن المؤسسة دربت منذ نشأتها أكثر من 10 آلاف شاب وشابة، 85 في المائة منهم ربطوا بفرص عمل مباشرة. وتابع «الشراكة مع البرنامج السعودي تعد الأولى والنتائج فاقت التوقعات والإقبال كبير على البرنامج، كان الاحتياج حوالي 160 شخصا وتلقينا 1700 طلب». من جانبها، تقول خديجة علي خريجة محاسبة 2021 إن البرنامج فرصة عظيمة للخريجين، وتضيف «استفدنا من الدورات مثل النجاح في مقر العمل والاتصال والتواصل والعمل الجماعي، والتعامل مع الزملاء». أما بشاير علي وهي خريجة اقتصاد دولي 2019 فقدمت الشكر للبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ومؤسسة الوليد الإنسانية وبنك عدن على هذه الفرصة، وأضافت «لا شك أنها فرصة كبيرة لنا حديثي التخرج وسوف نستثمرها بجدارة». بدوره، أوضح أحمد امتياز حسين خريج كلية الهندسة 2020 أن «البرنامج يعد الأول من نوعه في اليمن الذي يهدف إلى توظيف الشباب وتدريبهم قبل التوظيف».

إيكونوميست: السنة والشيعة في البحرين.. هدوء يسبق العاصفة...

المصدر | الخليج الجديد + متابعات.... قالت مجلة "إيكونوميست" إن الأوضاع بين السنة والشيعة في البحرين تعيش "هدوء ما قبل العاصفة"، لاسيما مع سياسات رئيس الوزراء البحريني "سلمان بن حمد آل خليفة" التي أهملت علاج الأزمة الطائفية في المملكة. وأوضحت المجلة أن وفاة "خليفة بن سلمان" عام 2020، والذي كان يعد أطول رئيس وزراء بقاء في منصبه بالعالم، أدّت لحداد في البحرين، وهزّات من الفرح والنشوة أيضا، وتم تعيين الأمير "سلمان بن حمد" ليأخذ مكانه. وأضاف التقرير: "ينظر للأمير سلمان، وهو النجل الأكبر وولي العهد في البحرين على أنه الجسر بين السنة والغالبية الشيعية المضطهدة. ففي عام 2011 وعندما طلبت السلطات دعم الإمارات والسعودية للمساعدة في سحق الانتفاضة، كان من الداعين للحوار". وتابع: "كان قادة الشيعة الذين عانوا من السجن والتعذيب يأملون بإطلاق سراح المعتقلين ومنح أبناء طائفتهم الحقوق المتساوية، وتمرير قانون يحرم التمييز. ولم يحدث أي شيء من هذا القبيل. فقد تم حظر جماعة الوفاق، الحزب الرئيسي المعارض في البحرين عام 2016، بتهمة خلق جيل جديد من حملة روح الكراهية، مع أنه يمكن إدانة الحكومة وبسهولة بنفس الجريمة". ولا يزال زعيم الوفاق "علي سلمان" وعدد من عناصر الجماعة خلف القضبان. ويتوقع المسؤولون ونقاد الحكومة على حد سواء أنه بدون اتفاق سياسي مع الشيعة فستندلع النيران مرة أخرى في المملكة. وقالت المجلة: "هناك من يتوقع السيناريو الأسوأ، بأن ينتقل العنف من الجزيرة الصغيرة التي لا تتجاوز مساحتها 48 كيلومترا طولا و16 كيلومترا عرضا إلى المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية التي لا تبعد سوى 20 كيلومترا، محل سكن الشيعة وآبار النفط". وتعترف المجلة بأن تحسين العلاقات السنية- الشيعية مهمة صعبة. وأوضحت أن ملك البلاد "حمد بن عيسى" محاط بمجموعة من المتشددين الذي يفضلون الحكم من خلال القبضة الحديدية. وأحد هؤلاء "ناصر"، الشقيق الأصغر للأمير "سلمان"، والذي يشغل منصب مستشار الأمن القومي، ويقال إنه الابن المفضل للملك. وهناك ابنا عمومة بارزين، "خالد"، وزير الديوان الملكي، و"خليفة" هو رجل عسكري، ومن المؤمنين بالتشدد مع الشيعة. ولا تنس جيران البحرين، السعودية والإمارات، حيث تتعامل هاتان الدولتان مع المملكة كتابع أو وكيل لهما وتعارضان في الوقت نفسه أي تلميح للديمقراطية. أما الدول الغربية، فقد توقفت عن ممارسة الضغوط على المملكة لكي تقوم بإصلاحات. وأوضحت أن الجانب الشيعي يعاني من انقسامات، فـ"عيسى قاسم"، الزعيم الروحي للوفاق، انتقل قبل عدة سنوات من لندن إلى قم، المدينة المقدسة عند الشيعة في إيران. وعلى ما يبدو، بحسب التقرير، فهو مصمم على تحويل الجماعة لمخلب إيراني. وهناك بعض الشيعة ممن يحاولون تصوير "آل خليفة" على أنهم غرباء، مع أنهم وصلوا إلى البحرين من قلب الجزيرة العربية قبل عدة قرون. وأضافت: "يحاول بعض الشيعة التواصل مع النظام، والتقى المرجع الشيعي عبدالله الغريفي مع الملك العام الماضي، ويتم التعامل مع شخصيات معتدلة مثله على أنهم خونة". واعتبر التقرير أنه "بالتأكيد، يمكن للأمير سلمان عمل المزيد"، لكنه استبعد الشيعة من الوظائف المهمة، ويبدو غير متحمس حول قيادة البرلمان الذي صوت العام الماضي لتقييد سلطاته المحدودة وأكثر. لكن الصورة المالية قاتمة، بحسب المجلة، فقد عانى السكان العاديون من سياسات التقشف في السنوات الماضية، ومعظمهم من الشيعة الذين لم يصلهم الكثير من مساعدات دول الخليح. ونقل التقرير عن رجل أعمال شيعي في العاصمة المنامة (لم يذكر اسمه) إن "الجوع والفرص المحدودة قد تقود إلى موجة أخرى من الاضطرابات". وتخلص المجلة إلى أن الأمير "سلمان" قد نال الثناء لجهوده في توفير اللقاحات ضد "كوفيد-19" لكل البحرينيين، بعيدا عن طائفتهم، وتم الإفراج عن بعض السجناء، ولم تعد السلطات تفرط في استخدام التعذيب. وتستدرك: "لكن حاشية الأمير يقولون إنه بحاجة إلى هزة، ويقضي الوقت الكبير في قصره. وفشله في تهدئة التوتر السني- الشيعي يضع البحرين على طريق المشاكل". وقال رجل الأعمال: "لم تلتئم جراح العقد الماضي من الانقسام الطائفي، وفي الوقت الحالي، تعيش الجزيرة هدوءا لكننا تعودنا على الهدوء قبل العاصفة".



السابق

أخبار العراق.. أكبر هجوم في العراق منذ أشهر.. داعش يحاول "إعلان عودته".. مقتل 11 عسكرياً عراقياً في أحدث هجوم لـ«داعش» بديالى.. صالح: لا يمكن الاستخفاف بمحاولات إحياء الإرهاب بالمنطقة... عملاء أميركيون يعيدون آثاراً عمرها 4 آلاف عام إلى الحكومة العراقية..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا... مصر وتركيا تدعوان إلى تطوير الاستثمارات بين البلدين... مصر: ملء وتشغيل «سد النهضة» أحادياً أبرز التحديات المائية..مقتل 13 في انفجار يسوي قرية بالأرض بمنطقة تعدين في غانا.. ليبيا: ترحيب أميركي وأممي بإعادة توحيد «المصرف المركزي».. السودان: «يونيتامس» تواصل مشاوراتها للخروج من الأزمة..مفتي الجمهورية يدعو رجال الأعمال وأهل الخير إلى إنقاذ تونس..إشكالية الحضور العسكري الفرنسي ـ الأوروبي في مالي تعود إلى الواجهة..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,739,844

عدد الزوار: 6,911,766

المتواجدون الآن: 110