أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. تدمير بالستي حوثي استهدف جازان..اليمن يدعو إلى ضغط دولي على الحوثيين لوقف تجنيد الأطفال.. انقلابيو اليمن يضاعفون الجبايات ويعتقلون تجاراً رفضوا التبرع..تقرير: الحوثيون يقتربون من مأرب وعيونهم على حقول النفط والغاز..بن مبارك: إيران وجهت الحوثيين بعدم الاتجاه للحل قبل السيطرة على مأرب...السعودية تحتفل بيومها الوطني 91..

تاريخ الإضافة الجمعة 24 أيلول 2021 - 4:18 ص    عدد الزيارات 1126    القسم عربية

        


تدمير بالستي حوثي استهدف جازان..

الجريدة... أعلن "تحالف دعم الشرعية" في اليمن، الذي تقوده السعودية أمس، أن الدفاعات الجوية اعترضت ودمرت صاروخا بالستيا أطلقته ميليشيات جماعة "أنصار الله" الحوثية باتجاه جازان، جنوب غرب المملكة. ولاحقاً، قال التحالف إنه اعترض ودمر 3 طائرات مسيرة مفخخة أطلقتها الميليشيات الحوثية تجاه المملكة. وخلال الأيام السابقة، أعلن التحالف اعتراض عدد من الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية والزوارق المفخخة أطلقها الحوثيون باتجاه الأراضي السعودية، بتزامن مع بدء المبعوث الأممي الجديد هانز غرودنبرغ جولة إقليمية بهدف دفع جهود السلام.

الدفاعات السعودية تدمر «مسيّرة مفخخة» خامسة أطلقها الحوثيون باتجاه المملكة

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم (الخميس)، تدمير الدفاعات السعودية لمسيرة مفخخة خامسة أطلقتها الميليشيا الحوثية تجاه خميس مشيط (جنوب السعودية)، مؤكداً إحباط كافة المحاولات العدائية للمليشيا باستهداف المدنيبن والأعيان المدنية. وفي وقت سابق، دمرت الدفاعات السعودية 4 طائرات مسيرة مفخخة أطلقتها الميليشيات الحوثية باتجاه المملكة، دمرت الدفاعات السعودية 3 طائرات «مسيرات» (مفخخة) أطلقتها ميليشيا الحوثي باتجاه السعودية. وكان المتحدث الرسمي باسم التحالف العميد الركن تركي المالكي، قد أكد قبل الإعلان عن اعتراض مسيرة مفخخة رابعة، أن «الدفاعات السعودية تمكنت، اليوم (الخميس)، من اعتراض وتدمير 3 طائرات من دون طيار (مفخخة) أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين في السعودية». وأشار التحالف إلى أن التصعيد الحوثي متعمد لاستهداف أمن المملكة بهجمات عدائية عابرة للحدود، مؤكداً أنه يتابع النشاط الحوثي العدائي، مشدداً على اتخاذ الإجراءات العملياتية المناسبة لحماية المدنيين والأعيان المدنية.

اليمن يدعو إلى ضغط دولي على الحوثيين لوقف تجنيد الأطفال

بن مبارك يتهم الميليشيات باختلاق الأزمات والمتاجرة بالحالة الإنسانية

عدن: «الشرق الأوسط»... دعت الحكومة اليمنية، أمس (الخميس)، المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغوط على الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران لوقف تجنيد الأطفال للقتال، متهمة الجماعة باختلاق الأزمات والمتاجرة بالحالة الإنسانية، وبسرقة المساعدات الإغاثية وتسخيرها للمجهود الحربي. التصريحات اليمنية جاءت على لسان وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك خلال لقاءاته مع مسؤولين أمميين ودوليين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وذكرت المصادر الرسمية أن بن مبارك التقى وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للأطفال والنزاع المسلح، فرجينيا جامبا، وأكد التزام بلاده «بكل القواعد الدولية المتصلة بحماية الأطفال والحرص على تنفيذ خريطة الطريق وبناء قدرات المؤسسات الحكومية المعنية بحماية ومنع تجنيد الأطفال، والتنسيق مع جميع الجهات الدولية الفاعلة لوضع حد لانتهاكات الميليشيات الحوثية للقانون الدولي الإنساني وحشد الأطفال من خلال المعسكرات الصيفية واستخدامهم في حربها ضد اليمنيين، والعمل على إعادة دمج وتأهيل الناجين منهم». إلى ذلك، أفادت المصادر الرسمية أن بن مبارك شارك في الاجتماع الافتراضي رفيع المستوى الذي عقد على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة بعنوان «اليمن... الاستجابة للأزمات ضمن أكبر أزمة إنسانية في العالم»، الذي نظمه كل من سويسرا والسويد والاتحاد الأوروبي بهدف بحث مستويات التدخل المتعددة لمواجهة الأزمة الإنسانية في اليمن وحشد مزيد من التمويل لتغطية الفجوة في خطة الاستجابة الإنسانية. وفي حين خرج الاجتماع بتقديم تعهدات إنسانية إضافية لليمن بلغت نحو 500 مليون دولار مقدمة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى، اعترف الوزير اليمني أن بلاده لم تواجه من قبل واقعاً مشابهاً لما تشهده اليوم «من أزمات متعددة ومتداخلة في أبعادها وأسبابها وآثارها، بشكل يفاقم من أثرها المدمّر على حياة المواطن اليمني والاقتصاد، ولا سيما في ظل استمرار الحرب التي تشنها الميليشيات الحوثية». وقال إن الحكومة في بلاده تعمل «من مبدأ مسؤوليتها تجاه أبناء الشعب اليمني في جميع مناطق الجمهورية، على تيسير عمل وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها»، مؤكداً أن الحكومة «ملتزمة بالوصول الآمن ودون أي إعاقة للمساعدات الإغاثية والعاملين الإنسانيين والعمل معهم لمعالجة أي تحديات يواجهونها في هذا الصدد». وأضاف: «تواصل جهودها لتقديم الخدمات لأبناء الشعب اليمني كافة دون تمييز، رغماً عن شح الموارد ووفرة التحديات التي تخلقها الميليشيات الحوثية سواء باختلاقها للأزمات أو من خلال هجماتها الوحشية على المدن». واتهم الوزير اليمني - بحسب ما جاء في كلمة له خلال الاجتماع - الميليشيات الحوثية بأنها «تواصل اختلاق الأزمات واستغلال المعاناة الإنسانية كورقة لابتزاز المجتمع الدولي»، نافياً وجود أي حصار على ميناء الحديدة. وقال: «كما يعلم أعضاء المجتمع الدولي، وكما هو مثبت في تقارير آلية الأمم المتحدة للرقابة والتفتيش في اليمن (UNVIM)، فإن المواد الإغاثية والسلع التجارية تتدفق بسلاسة عبر ميناء الحديدة بالتحديد وباقي الموانئ اليمنية، وإن الإجراءات المتبعة من قبل الحكومة، أسوة ببقية الموانئ اليمنية، مقتصرة على واردات الوقود الذي تتخذها الميليشيات الحوثية سبيلاً لإثراء قادتها ولتمويل عملياتها العسكرية». وفي حين أشار إلى أن مواطني بلاده يحتاجون للمساعدات الطارئة نتيجة النزوح والفقر وانعدام الأمن الغذائي، أوضح أن أكبر العوامل التي تدفع نحو خطر المجاعة هو الانخفاض الهائل في القدرة الشرائية؛ حيث يعاني الاقتصاد اليمني من أزمة حادة، وانخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تفوق 50 في المائة منذ العام 2015. وفي معرض اقتراحات الحكومة للتخفيف من الآثار الإنسانية في بلاده، دعا بن مبارك المجتمع الدولي إلى «الاستمرار في دعم جهود السلام، وإدانة استمرار هجمات الميليشيات الحوثية على المدن والمنشآت المدنية ومخيمات النازحين، والضغط عليها لقبول الوقف الفوري لإطلاق النار على مستوى البلاد، لأن ذلك يمثل الخطوة الأولى لوقف تدهور الحالة الإنسانية التي يعيشها اليمنيون. والأخذ في الاعتبار أن استمرار الهجوم الحوثي على مأرب التي تمثل ملجأ آمناً لملايين النازحين قد يدفع أبناء الشعب اليمني الهارب من البطش الحوثي إلى اللجوء خارج الحدود اليمنية بحثاً عن الأمان». وشدد الوزير اليمني على «ممارسة أقصى مستويات الضغط على الميليشيات الحوثية لوقف تدخلها في عمل المنظمات الإنسانية، بما في ذلك التوقف عن سرقة المساعدات الإنسانية، والكفّ عن فرض الجبايات والضرائب على مستوردي المواد الغذائية، ووقف نهبها لإيرادات ميناء الحديدة لكي تتمكن الحكومة من دفع مرتبات موظفي القطاع العام». إلى ذلك، طلب بن مبارك تقديم مزيد من التمويل للعمليات الإنسانية في بلاده من خلال الإعلان السخي عن مزيد من التعهدات لخطة الاستجابة الإنسانية، وكذلك تقديم الدعم الثنائي مباشرة بالتنسيق مع الحكومة اليمنية، بالإضافة إلى تقييم العمل الإنساني وأثر توزيع المساعدات، وإشراك الجانب الحكومي في عملية التخطيط وتحديد الاحتياجات وتقييم التدخلات، والتنسيق المباشر مع معها كشريك حقيقي لمعالجة الأزمة الإنسانية. ودعا وزير الخارجية اليمني إلى مراجعة الإحصائيات الخاصة بالنازحين بالاعتماد والتنسيق مع الجهات الفاعلة على الأرض، ممثلة بالوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، لضمان عدم حرمان النازحين الفعليين من المساعدات؛ حيث يوجد في مناطق الحكومة الشرعية أكثر من 2.8 مليون نازح يحتاجون إلى الإغاثة.

بلينكن: ندعو الأطراف اليمنية لحوار «بلا شروط»

الشرق الاوسط... واشنطن: معاذ العمري... وجّه وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، نداءً إلى جميع الأطراف المتنازعة في اليمن بالانخراط في حوار شامل «بلا شروط مسبقة»، يفضي إلى حل سياسي ينهي المعاناة التي أضرّت بالبلاد على مدار 7 أعوام، كما دعا من منبر الأمم المتحدة خلال الاجتماعات العمومية الـ76 الدول كافة إلى إغاثة الشعب اليمني، وزيادة حجم التبرعات بشكل عاجل. وقال بلينكن إن «المساعدة الإنسانية تُحدث اختلافاً جوهرياً في اليمن، لكنها وحدها لا تستطيع حل هذه الأزمة، إذ لا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بعملية سلام شاملة، بقيادة الأمم المتحدة، لتحقيق حل دائم للصراع لجميع اليمنيين»، لافتاً إلى أن كبار المسؤولين الأميركيين، بما فيهم المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، يواصلون العمل عن كثب مع الأمم المتحدة، والشركاء الإقليميين، والدوليين الرئيسيين، للبناء على الإجماع الدولي غير المسبوق بشأن الحاجة إلى إنهاء الحرب. وأضاف: «ندعو جميع الأطراف إلى الانخراط دون شروط مسبقة مع المبعوث الخاص الجديد للأمم المتحدة، هانز غروندبرغ، وبعضها مع بعض، واتخاذ خطوات ذات مغزى لإنهاء الحرب التي استمرت فترة طويلة، وأودت بحياة كثير من الأشخاص» وتابع: «لدينا فرصة لتحقيق السلام في اليمن، وعلينا اغتنامها، ووضع حد للعقبات البيروقراطية». وأعلن خلال الاجتماعات الجانبية المصاحبة للجمعية العمومية الـ76 لمنظمة الأمم المتحدة في نيويورك، عن تقديم الولايات المتحدة أكثر من 290 مليون دولار مساعدات إنسانية إضافية لشعب اليمن، مبيناً أن بلاده قدمت ما يقرب من 806 ملايين دولار مساعدات إنسانية لليمن منذ بداية العام المالي الحالي، وإجمالاً، بلغ مجموع ما قدمته أميركا أكثر من 4 مليارات دولار للتخفيف من معاناة الشعب اليمني منذ بدء الأزمة الحالية في أواخر عام 2014. وكان ديفيد بيزلي المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، دقّ ناقوس الخطر خلال حديثه في ندوة مرئية بواشنطن قبل أسبوعين، عن الأوضاع المتردية في اليمن، إذ يواجه 16 مليون شخص في اليمن بلاء المجاعة، كما أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية ونقص الوقود في البلاد ينددان بكارثة، ربما تحدث، مفيداً بأن سلسلة التوريد الخاصة بالأمم المتحدة أوشكت على النفاد، ولا بد من تكثيف الدعم قبل شهر أكتوبر (تشرين الأول)، «لذلك نحتاج إلى تكثيف الآخرين على الفور لمساعدة هؤلاء الأبرياء في هذه الحرب».

انقلابيو اليمن يضاعفون الجبايات ويعتقلون تجاراً رفضوا التبرع

صنعاء: «الشرق الأوسط».. تواصل الميليشيات الحوثية منذ مطلع الشهر الحالي شن حملات استهداف وابتزاز واسعة طالت تجارا وملاك أسواق، بالتزامن مع توزيع طرود فارغة على سكان الأحياء في العاصمة صنعاء لإجبارهم على دفع مبالغ مالية دعما للمجهود الحربي وتمويل احتفالات الجماعة بذكرى انقلابها على الشرعية. وفي هذا السياق، تحدثت مصادر محلية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، عن تنفيذ مسلحي الجماعة منذ مطلع سبتمبر(أيلول) الحالي، نزولا ميدانيا واسعا استهدفوا خلاله ملاك الأسواق والمحال التجارية في 10 مديريات في العاصمة لإجبارهم على تقديم الدعم المالي والعيني. وشكا تجار تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» من فرض الميليشيات خلال حملتها الجديدة المسعورة عليهم دفع مبالغ مالية تحت أسماء غير قانونية، وأوضحوا أن مسلحي الجماعة فرضوا على كل محل تجاري كبير ومتوسط وصغير في صنعاء دفع مبالغ تبدأ من 3 آلاف ريال، وتنتهي بـ80 ألف ريال، دعما لتسيير قوافل إلى جبهات القتال وإحياء فعاليات ذكرى الانقلاب (الدولار حوالي 600 ريال). وفي حين ظهر العجز واضحا لدى معظم ملاك المحال في صنعاء عن الاستجابة لمطالب الانقلابيين، نظرا لحالة الركود الاقتصادي، كشفت المصادر نفسها، لـ«الشرق الأوسط»، عن اعتقال الميليشيات منذ انطلاق الحملة في صنعاء لأكثر من 137 تاجرا ومالك سوق وبائعا بعد رفضهم الانصياع لأوامر الجماعة بدفع مبالغ مالية. وبحسب المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن معلوماتها، فقد اشترطت الجماعة مقابل الإفراج عن المعتقلين بسجونها دفع ما عليهم من إتاوات مضافا إليها مبالغ أخرى «تأديبية». وعلى صعيد متصل، أفاد السكان في صنعاء بأن الجماعة أطلقت قبل ثلاثة أسابيع العنان لمسؤولي الأحياء الموالين لها للبطش بالسكان في العاصمة وإجبارهم على دفع تبرعات دعما لتسيير القوافل إلى الجبهات وتمويل الاحتفالات. وأشار السكان إلى شروع الميليشيات قبل أيام بناء على تعليمات من قادتهم بتوزيع طرود فارغة على المنازل في أحياء العاصمة تحض السكان على ملئها بالتبرعات. وتواصلا لتصاعد وتيرة الابتزاز بحق اليمنيين عبر فرض المزيد من الإتاوات، قال سكان لـ«الشرق الأوسط»، إن الجماعة طلبت منهم عقب تسليمهم الطرود الفارغة التبرع بنحو 3 دولارات على الأقل عن كل أسرة صغيرة. وبينما تحدثت المصادر عن حالة رفض وسخط كبيرين في أوساط سكان العاصمة تجاه استهدافات الجماعة المتكررة بحقهم، وتغاضيها عن معاناتهم جراء الأوضاع المعيشية الصعبة بفعل انقلابها، تحدثت أيضا عن لجوء الميليشيات حيال ذلك إلى تهديد السكان غير المتفاعلين مع الحملة بحرمانهم لأشهر من الحصول على غاز الطهي المخصص لهم. ولفتت المصادر إلى فرض الجماعة غرامات كبيرة على المواطنين الذين يقومون بتقطيع الطرود الفارغة أو إهمالها، كأحد أساليب الابتزاز التي تمارسها الميليشيات ضد المواطنين بمدن سيطرتها. وبالانتقال إلى بعض المناطق تحت سيطرة الانقلابيين، وما تشهده حاليا من عمليات ابتزاز غير مسبوقة، كشفت مصادر محلية في محافظات إب وذمار وريف صنعاء والمحويت وحجة وريمة عن استمرار الميليشيات منذ مطلع الشهر الحالي في فرض إتاوات على المواطنين والتجار والمؤسسات الخاصة دعما للأنشطة والفعاليات المزمع إقامتها. وأشارت المصادر إلى أن قادة الجماعة في محافظتي ذمار وإب طلبوا من المشرفين العامين والاجتماعيين في المديريات التابعة للمحافظتين تقديم مبلغ 3 ملايين ريال عن كل مديرية يتم جمعها من التجار والمواطنين ومن الإيرادات. وأوضحت أن القيادي الحوثي المنتحل لصفة محافظ ذمار المدعو محمد البخيتي ومشرف الميليشيات بمحافظة إب المدعو يحيى اليوسفي فرضا مؤخرا خلال اجتماعين منفصلين على مشرفي ومديري المديريات التابعين لهم جمع المبالغ المالية المقررة. وتحدثت المصادر، لـ«الشرق الأوسط»، عن تهديد القيادات الحوثية لمسؤولي المديريات من أتباعهم بأنه في حال لم يتم جمع تلك المبالغ فسوف سيتم إقالتهم وتعيين أشخاص آخرين يكنون الولاء والطاعة مكانهم. ويأتي التعسف الحوثي بحق اليمنيين في وقت أفادت المصادر بأن الجماعة تواصل في محافظتي إب وذمار فرض مبالغ مالية على التجار وأصحاب المحلات الصغيرة تتفاوت بين 2000 ريال إلى خمسة الآف تحت مبرر «دعم المشاركة الشعبية» في ذكرى الانقلاب.

اتهامات للميليشيات بارتكاب أكثر من 6 آلاف انتهاك بحق النساء

عدن: «الشرق الأوسط»... في أحدث تقرير للشبكة اليمنية للحقوق والحريات، أفادت بأنها وثقت 6 آلاف و476 انتهاكاً ارتكبتها الميليشيات الحوثية بحق النساء اليمنيات منذ 1 يناير (كانون الثاني) 2015 حتى 1 يونيو (حزيران) 2021. موزعة على 19 محافظة. وفي حين أكدت الشبكة الحقوقية تصدر محافظة تعز لهذه الانتهاكات، قالت إن الانتهاكات تنوعت بين 1691 حالة قتل و3741 حالة إصابة جراء القصف المدفعي وانفجار الألغام والعبوات الناسفة، وكذلك أعمال القنص والإطلاق العشوائي للرصاص الحي، بالإضافة إلى 770 حالة اعتقال و195 حالة إخفاء قسري، و70 حالة تعذيب للنساء. وبحسب التقرير، فإن الانتهاكات الحوثية شهدتها محافظات الحديدة، والضالع، وتعز، وحجة، وذمار، ولحج، ومأرب، وريمة، وشبوة، وإب، وأبين، والعاصمة، والبيضاء، والجوف، وصعدة، وصنعاء، وعدن، وعمران، والمحويت. في حين تصدرتها كلها محافظة تعز بتسجيل 347 حالة قتل، ثم محافظة الحديدة بـ301 حالة قتل، تليها محافظة عدن بـ158 حالة قتل، ثم محافظة لحج بـ92 حالة قتل، ومحافظة مأرب التي سجلت 79 حالة قتل، ومثلها سجلته محافظة الجوف. وأوضحت الشبكة أن فرق الرصد التابعة لها تحققت من مقتل 422 امرأة جراء انفجار الألغام التي زرعتها ميليشيا الحوثي في الشوارع والطرقات العامة وداخل الأحياء السكنية والمزارع وأماكن الرعي والأسواق، بينهن 123 امرأة قتلن بألغام وعبوات ناسفة تابعة للحوثي في محافظة تعز، و53 في محافظة الجوف، و32 في محافظة الحديدة، و25 امرأة في محافظة الضالع، بينما تتوزع بقية الأرقام على باقي المحافظات. وقالت إنها وثّقت حالة وفاة تحت التعذيب في محافظة حجة ذهبت ضحيتها فتاة من تعز تدعى ريماس سليمان داود (25 عاماً) كانت تعمل ميسرة للمريضات في المستشفى السعودي بمدينة حجة؛ حيث اختطفتها ميليشيات الحوثي أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) 2016 من داخل المستشفى وأودعتها السجن المركزي بتهمة العمالة. واتهم التقرير الحقوقي الميليشيات الحوثية باختطاف واحتجاز حرية 770 امرأة في 14 محافظة يمنية خلال الفترة التي يغطيها التقرير، بينهن امرأتان من جنسيات أجنبية؛ حيث تصدرت العاصمة صنعاء هذه الحالات بـ241 حالة اختطاف واحتجاز، وهو ما نسبته 58 في المائة من إجمالي الحالات. وأكد تقرير الشبكة ارتكاب ميليشيا الحوثي كل أشكال التعذيب والمعاملة القاسية والمهينة مع 70 امرأة من المختطفات في سجونها السرية والمعلنة، والتي وصلت حدّ توجيه تهم ملفقة تمس شرفهن، فضلاً عن المتاجرة بأعراضهن. وبحسب ما ورد في إفادات بعض المفرج عنهن، فقد تعرض المختطفات للتحرش والاغتصاب، ما دفع بعضهن إلى الانتحار كما حدث في السجن المركزي بصنعاء، ناهيك عن أن بعضهن تعرضن للتصفية الجسدية من قبل أهاليهن وذويهن فور إطلاق سراحهن من سجون الحوثي تحت ما يسمى في العرف القبلي اليمني بـ«غسل العار». وكانت الشبكة الحقوقية أفادت في وقت سابق، بأنها وثّقت 64 ألفاً و306 انتهاكات ارتكبتها الميليشيا منذ مطلع العام 2018 حتى الأول من يونيو الماضي.

تقرير: الحوثيون يقتربون من مأرب وعيونهم على حقول النفط والغاز

الحرة / وكالات – واشنطن... منذ أوائل العام الجاري، تقدم الحوثيون على ثلاث جبهات صوب منطقة مأرب وهي آخر معقل للحكومة في الشمال ... قالت جماعة الحوثي ومصادر في الجيش اليمني، الخميس، إن قوات الحوثيين تكثف حملتها للزحف صوب مدينة مأرب في وسط البلاد، والتي تقع تحت سيطرة الحكومة المدعومة من السعودية، بالتوازي مع تكثيف عمليات القتال في الجنوب. وبعد خوض الحوثيين المدعومين من إيران معارك عنيفة وتحقيقهم مكاسب ميدانية، قال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع لرويترز إن مقاتلي الجماعة أصبحوا عند المشارف الغربية لمدينة مأرب ويتقدمون على جبهات أخرى بعد أن كبدوا الطرف الآخر العديد من الخسائر خلال الأشهر الماضية. وقال مصدر في الجيش الحكومي اليمني لرويترز إن قوات الحوثيين موجودة على بعد نحو 18 كيلومترا غربي مدينة مأرب لكن المعارك الأساسية تدور في شبوة بالجنوب التي بها العديد من حقول النفط ومنصة الغاز الطبيعي المسال الوحيدة في البلاد. وتتقدم القوات الحوثية صوب عسيلان في شبوة، حيث يوجد حقل جنة النفطي. وتقع مأرب على بعد نحو 120 كيلومترا إلى الشرق من العاصمة صنعاء التي سيطر عليها الحوثيون المتحالفون مع إيران وأغلب شمال البلاد في 2014 عندما أخرجوا حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليا من العاصمة. ومنذ أوائل العام الجاري، تقدم الحوثيون على ثلاث جبهات صوب منطقة مأرب وهي آخر معقل للحكومة في الشمال وبها أكبر حقول الغاز في البلاد. وتكبد الجانبان عددا كبيرا من القتلى والجرحى. وتدخلت السعودية والإمارات في الحرب في عام 2015 في محاولة لإعادة حكومة هادي إلى السلطة، لكن الصراع استمر وأدى إلى مقتل عشرات الآلاف كما تسبب في أسوأ أزمة إنسانية في العالم. ويتزامن التصعيد مع زيارة مبعوثي الأمم المتحدة والولايات المتحدة إلى المنطقة في محاولة لإحياء محادثات السلام. وكان التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن أعلن، الخميس، تدمير ثلاث طائرات مسيرة مفخخة قال إن مليشيا الحوثي أطلقتها تجاه المملكة. وأضاف أن "المليشيا الحوثية تتعمد استهداف أمن المملكة بهجمات عدائية عابرة للحدود"، متعهدا باتخاذ "كل الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين من الانتهاكات التي ترتكبها مليشيات الحوثي الإرهابية".

بن مبارك: إيران وجهت الحوثيين بعدم الاتجاه للحل قبل السيطرة على مأرب

وزير خارجية اليمن: "المبعوث الأممي الجديد على اطلاع بالأزمة ويجب أن يتعامل بواقعية"

دبي - العربية.نت... قال وزير خارجية اليمن أحمد عوض بن مبارك لـ"العربية" و"الحدث" إن "80% من الشعب اليمني بحاجة ماسة إلى المساعدة المباشرة"، مشيرا الى الحاجة إلى "مشاريع تنموية إلى جانب أعمال الإغاثة". ودعا بن مبارك "العالم لأن ينظر للأزمة إنسانيا وسياسيا واقتصاديا وعسكريا"، لافتا إلى أن "الحوثيين يعطلون عمل منظمات الإغاثة". وأوضح أن "موقف الحوثيين متعنت بشأن مبادرات السلام"، مشيرا إلى "التصعيد الحوثي في شبوة وأبين والضالع ومأرب رغم دعوات السلام". كما شدد وزير الخارجية المني على ضرورة "تنفيذ اتفاق الرياض بالكامل للتصدي للحوثيين"، موضحا أن "المبعوث الأممي الجديد على اطلاع بالأزمة ويجب أن يتعامل بواقعية". وتابع: "على المبعوث الأممي الجديد ألا يبدأ من الصفر". واعتبر أن "مأرب فاصلة في المشهد السياسي، وإيران وجهت الحوثيين بعدم الاتجاه للحل قبل السيطرة على مأرب". وتوجه للحوثيين بالقول إن مأرب "أبعد من عين الشمس"، قائلا إن "الحوثيين انتهكوا حقوق الإنسان على مختلف الصعدة. الحوثيون استهلكوا الأمم المتحدة في مفاوضات عبثية".

السعودية تحتفل بيومها الوطني 91

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... احتفلت السعودية، اليوم (الخميس)، بيومها الوطني الحادي والتسعين، الذي يوافق 23 سبتمبر (أيلول) من كل عام، حيث اكتست المواقع العامة والمباني الحكومية والخاصة باللون الأخضر، ضمن مشاركتها في هذه المناسبة التي تأتي تحت شعار «هي لنا دار». وأقامت الجهات الحكومية والخاصة فعاليات متنوعة في مختلف المجالات الثقافية والترفيهية والرياضية، شهدت حضوراً واسعاً، مع التزام كبير بالإجراءات الاحترازية لمنع تفشي فيروس «كورونا المستجد». وتزيّنت سماء السعودية بتشكيلات العروض الجوية المختلفة التي نُظمت في عدد من المدن، وسط متابعة كبيرة من قبل المواطنين والمقيمين الذين حرصوا على توثيقها بعدسات هواتفهم الجوالة. من جانبها، كثفت الإدارة العامة للمرور عمل رجالها في مواقع الاحتفال والفعاليات بمناطق ومحافظات المملكة كافة، ومتابعة الحركة الميدانية، وضبط وتنظيم حركة السير، والمحافظة على انسيابيتها، مهيبة بالجميع الالتزام بالأنظمة المرورية، حفاظاً على سلامة مستخدمي الطرق.

 

 



السابق

أخبار العراق... مستقبل المرجعية الدينية في "النجف" ما بعد السيستاني!.. تغيير مهام القوات الأميركية في العراق.. التوقيت و"شكل التحالفات" بعد الانتخابات..الأمين العام لوزارة البيشمركة يتحدث عن التحديات أمام القوة المشتركة..تراجع أرباح الإعلانات في موسم الانتخابات العراقية... الجيش العراقي ينفذ عمليات نوعية ضد «داعش»..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا... القاهرة وواشنطن لتذليل «عقبات» في طريق تعزيز العلاقات بين البلدين..السودان يصادر «أصول حماس»... والحركة تنفي وجودها.. ليبيا: المنقوش تكشف عن اجتماع لجدولة انسحاب «المرتزقة»..جدل في تونس بعد قرار سعيد التشريع بالأوامر الرئاسية.. المغرب يتجاهل قرار الجزائر إغلاق مجالها الجوي أمام طائراته..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,068,751

عدد الزوار: 6,751,198

المتواجدون الآن: 108