أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. الحوثيون يتأهبون لإعدامات جماعية جديدة في صنعاء...خسائر فادحة لميليشيات الحوثي في شبوة.. والقبائل تستنفر..اليمنيون يتذكرون «آلام» سبع سنوات من «نكبة» الانقلاب الحوثي..الجبير وليندركينغ يبحثان مستجدات الساحة اليمنية.. أمير قطر يشيد بـ{إعلان العلا» وأهمية مجلس التعاون الخليجي..مسؤول إماراتي: التنافس بين دبي والرياض صحي..

تاريخ الإضافة الأربعاء 22 أيلول 2021 - 5:23 ص    عدد الزيارات 1285    القسم عربية

        


الحوثيون يتأهبون لإعدامات جماعية جديدة في صنعاء... ميليشياتهم قامت بتصعيد عسكري في شبوة لتطويق محافظة مأرب...

الشرق الاوسط... عدن:علي ربيع... على وقع تصعيد عسكري جديد للميليشيات الحوثية في محافظة شبوة لتطويق محافظة مأرب من الجهة الشرقية، أفادت مصادر حقوقية يمنية بأن الجماعة تتأهب لتنفيذ إعدامات جماعية جديدة في صنعاء تشمل 11 شخصاً بينهم امرأتان بعد أن لفقت لهم تهماً بالتخابر. جاء ذلك بعد أيام فقط من تنفيذها إعدامات جماعية بحق تسعة أشخاص بينهم قاصر في ميدان التحرير وسط صنعاء، وهي الواقعة التي شهدت تنديداً حكومياً ودولياً، ووصفتها الأوساط الحقوقية بـ«الوحشية». وفي حين دفعت الميليشيات بآلاف من أتباعها في صنعاء وصعدة والحديدة وذمار وحجة وبقية المحافظات الخاضعة لها للاحتفال أمس (الثلاثاء) بالذكرى السابعة لانقلابها على الشرعية، واصلت تصعيدها العسكري، وسط أنباء عن اقتحامها مديريتي بيحان وعين في محافظة شبوة، ما يجعلها تحاصر محافظة مأرب من جهة الشرق بعد أن حاصرتها من جهات الجنوب والغرب والشمال الغربي. وذكرت المصادر الحقوقية اليمنية أن الميليشيات أصدرت عبر محكمة خاضعة لها أمراً بإعدام 11 شخصاً بتهمة التخابر، وبمصادرة أموالهم إلى خزينتها. وبحسب المصادر فإن المهددين بالإعدام هم: محمد المالكي وعلي محمد الشاحذي حنان مطهر أحمد الشاحذي وألطاف يحيى المطري ونجيب علي البعداني وسمير مسعد العماري وعصام محمد الفقيه وعبد الله عبد الله مقريش ونبيل هادي الآنسي وعبد الله علي الخياط وعبد الله محمد سوار. إلى ذلك أفاد وزير الإعلام في الحكومة اليمنية معمر الإرياني بأن الميليشيات الحوثية أبلغت أسر الضحايا التسعة لمذبحة 18 سبتمبر (أيلول) بمنحهم مهلة لإخلاء منازلهم ومصادرة كافة ممتلكاتهم من أراضٍ وعقارات وأموال، وتسليم 3 ملايين ريال يمني (الدولار نحو 600 ريال في مناطق سيطرة الجماعة) عن كل ضحية تكاليف للمحكمة غير القانونية الخاضعة لسيطرتها التي أصدرت حكم الإعدام بحقهم. ووصف الوزير اليمني تمادي الميليشيات الحوثية في استهداف ضحايا «مذبحة 18 سبتمبر» والتنكيل بأسرهم بأنه «يمثل استفزازاً لمشاعر كل اليمنيين الذين عبروا عن غضبهم واستهجانهم منذ وقوع الجريمة» وبأنها «محاولة لإرهاب مناهضي الميليشيا من سياسيين وإعلاميين وصحافيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها». وعد الإرياني في تغريدات على «تويتر» «الممارسات العقابية التي تنتهجها ميليشيا الحوثي الإرهابية بحق أسر الضحايا تحدياً سافراً للمجتمع الدولي الذي أدان ولا يزال تلك الجريمة البشعة، وانتهاكاً صارخاً للقوانين والمواثيق الدولية وعلى رأسها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية». وكان زعيم الميليشيات عبد الملك الحوثي توعد (الاثنين) بمواصلة القتال للسيطرة على بقية المناطق اليمنية، داعياً أتباعه لحشد المزيد من المجندين إلى الجبهات وجباية المزيد من الأموال. تهديدات الحوثي جاءت في خطبة له عشية الذكرى السنوية لانقلاب جماعته المدعومة من إيران على الشرعية والتوافق الوطني في اليمن، وذلك في وقت يحاول فيه المبعوث الأممي هانس غروندبرع إنعاش مساعي السلام المتعثرة بدعم دولي وأميركي. ودعا زعيم الجماعة الانقلابية أتباعه إلى الاحتشاد في الميادين احتفالاً بذكرى الانقلاب، وتوعد معارضي الجماعة ومنتقديها ووصفهم بـ«الخونة»، كما شدد على الاستمرار في «تطهير» المؤسسات الحكومية ممن يصفهم بـ«المنافقين» في إشارة إلى موظفي الدولة السابقين الذين ضاقوا ذرعاً بسلوك ميليشياته. وكان المبعوث الأممي الجديد ومعه المبعوث الأميركي إلى اليمن تيم لندركينغ شرعا في جولة جديدة في المنطقة ابتداءً من الرياض قبل أن ينتقلا إلى العاصمة العمانية مسقط في سياق البحث عن خطة لإحلال السلام في اليمن ووقف الحرب. وبينما تتمسك الحكومة الشرعية بالمرجعيات الثلاث للوصول إلى حل شامل، يسود الأوساط السياسية اليمنية حالة من عدم التفاؤل في ظل إصرار الميليشيات الحوثية على التصعيد العسكري، إلى جانب ما تشهده البلاد من أزمة اقتصادية واضطرابات في المناطق المحررة، وعدم تمكن الحكومة الشرعية من العودة إلى العاصمة المؤقتة عدن لممارسة مهامها. وتقول الحكومة الشرعية إن الطريق لاستعادة عملية السلام يبدأ «بالضغط على الميليشيات الحوثية لوقف عدوانها العسكري المستمر والقبول بوقف إطلاق نار شامل» وترى، أن تحقق هذا الأمر «سينعكس بإيجابية على مختلف الجوانب وخصوصاً تلك المرتبطة بتخفيف الآثار الاقتصادية والإنسانية الكارثية للحرب المدمرة التي تستمر الميليشيات الحوثية بإشعالها في مختلف المناطق والجبهات». ويعتقد الكثير من المراقبين أن الميليشيات المدعومة من إيران لن تجنح للسلام إلا إذا كسرت عكسرياً، خصوصاً في ظل تصريحات قادتها الأخيرة، حول عدم جدوى المساعي الأممية الرامية إلى التوصل إلى تسوية شاملة.

خسائر فادحة لميليشيات الحوثي في شبوة.. والقبائل تستنفر

العربية.نت - أوسان سالم... تكبدت ميليشيات الحوثي خسائر فادحة في صفوفها خلال معارك مع قوات الجيش اليمني في الأطراف الغربية لمحافظة شبوة، شرق اليمن. وقالت قوات الجيش اليمني، اليوم الثلاثاء، إنها تخوض معارك عنيفة ضد الميليشيات الانقلابية المدعومة من إيران، مشيرة إلى أن العشرات سقطوا بين قتلى وجرحى. كما أكد المركز الإعلامي للجيش اليمني، أن الميليشيا تكبدت خسائر المعدات حيث تم تدمير 3 مدرعات و6 أطقم بما عليها من أسلحة وذخائر، في منطقتي عين وبيحان. وأشار المركز إلى أن تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت إلى المنطقة لإسناد قوات الجيش في خطوط المواجهة، فيما استنفرت قبائل شبوة لإسناد الجيش في معركة التحرير والدفاع عن المحافظة ضد الميليشيات الحوثية.

هجوم مباغت على جبهة العبدية

في الأثناء، شن الجيش اليمني، هجوماً مباغتاً على مواقع تتمركز فيها الميليشيات في جبهة العبدية جنوب محافظة مأرب، بحسب المركز الإعلامي للجيش اليمني. وكان المركز نشر مقطع فيديو لحظة استهداف قوات الجيش اليمني مواقع وثكنات الميليشيات الانقلابية في جبهات غرب مأرب.

سقوط مديريتين في شبوة بقبضة الحوثيين

الجريدة... سيطرت جماعة "أنصار الله" اليمنية المتمردة، على مديريتي بيحان وعين في محافظة شبوة جنوب شرقي البلاد أمس. وبسيطرتها على عين، تكون الجماعة المدعومة من إيران تمكنت من قطع الطريق الرابط بين محافظتي شبوة ومأرب الاستراتيجية، غداة تحذير "المجلس الانتقالي الجنوبي، مما سمّاها "مؤامرة تستهدف شبوة وأبناءها". إلى ذلك، أعلن "تحالف دعم الشرعية" بقيادة السعودية، تدمير 3 طائرة مسيرة مفخخة أطلقتها "أنصار الله" تجاه محافظة خميس مشيط، جنوب غربي المملكة أمس.

تدمير 3 مسيرات مفخخة أطلقتها ميليشيا الحوثي باتجاه السعودية

الرياض: «الشرق الأوسط»..دمرت الدفاعات الجوية السعودية أمس (الثلاثاء)، 3 طائرات دون طيار (مفخخة) أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران باتجاه خميس مشيط. وأشار التحالف إلى أن ميليشيا الحوثي أطلقت المسيرات المفخخة الثلاث، بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بالمنطقة الجنوبية. وقال التحالف إن جميع محاولات ميليشيات الحوثي لإطلاق مسيرات مفخخة تم التصدي لها، وأضاف: «نتخذ الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين والأعيان المدنية وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني».

اليمن.. القوات المشتركة تسقط مسيّرة حوثية جنوب الحديدة

الدرون التي تحمل قنابل عيار 40 ملم حاولت التحليق فوق مواقع عسكرية غرب مدينة حيس

العربية.نت - أوسان سالم.. أسقطت دفاعات القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، الثلاثاء، طائرة مسيرة تابعة لميليشيات الحوثي جنوب الحديدة. وأفاد مصدر عسكري أن مسيرة حوثية، تحمل قنابل عيار 40 ملم، حاولت التحليق فوق مواقع عسكرية غرب مدينة حيس، لافتاً إلى أنه سرعان ما تم التعامل معها وإسقاطها. كما نشر إعلام القوات المشتركة مقطع فيديو يظهر الطائرة الحوثية بعد إسقاطها.

إصابة شاب

في السياق، أصيب مواطن برصاص ميليشيات الحوثي، الثلاثاء، في مديرية حيس جنوب الحديدة. ووفق مصادر محلية وأخرى طبية، فقد أصيب الشاب محمد قائد علي متيلة (23 عاماً)، برصاص الحوثيين في كتفه الأيمن عندما كان في منزله بحي ربع السوق في مديرية حيس. كما تم نقله إلى المستشفى الميداني بمدينة الخوخة لتلقي الإسعافات الأولية اللازمة، ومن ثم تم تحويله إلى مستشفى أطباء بلا حدود بمدينة المخا لاستكمال تلقي العلاج. يأتي ذلك في سياق الانتهاكات المتواصلة التي ترتكبها الميليشيات بحق المدنيين في مختلف المناطق والمديريات جنوب الحديدة، في ظل صمت أممي وتخاذل دولي، وفق إعلام القوات المشتركة.

اليمنيون يتذكرون «آلام» سبع سنوات من «نكبة» الانقلاب الحوثي

الشرق الاوسط... عدن: محمد ناصر.. تحت شعار «ذكرى النكبة» أحيا اليمنيون مرور سبع سنوات على انقلاب ميليشيات الحوثي على الشرعية، مذكرين بالنتائج التي خلفها في الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية، حيث تقدر الوكالات الأممية مقتل نحو 300 ألف جراء الحرب التي أشعلها الانقلابيون، إلى جانب أربعة ملايين نازح في الداخل، وأكثر من 20 مليون فقير يمثلون نسبة 80 في المائة من السكان يعيشون على المساعدات بينهم خمسة ملايين على مسافة خطوة من المجاعة، وصولا إلى طفل يموت كل عشر دقائق. وفي إحصاءات متنوعة جمعها نشطاء مناهضون للانقلاب، أشاروا إلى الانقلاب الذي دمر الحياة السياسية الناشئة والهامش الديمقراطي المتاح، حيث اختطف الانقلابيون منذ اقتحامهم صنعاء 30 ألف مدني بينهم 450 امرأة، وفجروا 1200 منزل ومسجد وزرعوا حوالي مليوني لغم وجندوا 50 ألف طفل ودمروا نحو 2000 مدرسة ونهبوا 5 مليارات دولار احتياطي البنك المركزي، وما يعادل 20 مليار دولار إيرادات 6 سنوات، كما استولوا على 400 شركة ومنشأة خاصة، وصادروا رواتب مليون ونصف المليون موظف وموظفة. وإلى جانب إغلاق كل وسائل الإعلام المستقلة والمعارضة فإن أخطر ما حمله الانقلاب - وفق مسؤولين ومراقبين للشأن اليمني - هو الممارسات الطائفية وسعي الحوثيين لفرض نظام طائفي يمثل نسخة من نظام الحكم في إيران، وتسخير وسائل الإعلام العامة للترويج لهذا الخطاب وتغيير المناهج الدراسية لخدمة هذا المشروع. كما تسبب الانقلاب في حرمان الملايين من الأطفال من حق التعليم حيث لم يتمكن ثلاثة ملايين طفل من الالتحاق بالمدارس، إلى جانب تسرب نحو أربعة ملايين من مراحل التعليم لأسباب مختلفة يأتي في مقدمها الفقر وعدم وجود معلمين بعد إيقاف ميليشيات الحوثي صرف رواتب أكثر من 200 ألف معلم ومعلمة للعام الخامس على التوالي. ومع حلول الذكرى السنوية للانقلاب ذكرت الأمم المتحدة أن 7.6 مليون شخص في البلاد يحتاجون إلى خدمات لعلاج سوء التغذية أو الوقاية منه، وأن من بين 7.6 مليون يمني هناك نحو 2.3 مليون طفل دون سن الخامسة و1.2 مليون امرأة حامل ومرضعة يحتاجون إلى علاج من سوء التغذية الحاد. وأن قطاع الصحة لم يتلق سوى 11 في المائة من التمويل الذي يحتاجه للعام الجاري، في وقت الذي يحتاج فيه 20 مليون شخص للمساعدات الصحية. وحسب بيانات الحالة الإنسانية فإن 51 في المائة فقط من المستشفيات تعمل بكامل طاقتها، فيما لا يوجد أطباء في 67 مديرية من أصل 333 في اليمن، حيث يموت طفل كل عشر دقائق بسبب أمراض يمكن الوقاية منها. وطبقا لهذه البيانات فإن التصعيد العسكري في محافظة مأرب الذي بدأ في فبراير (شباط) استمر في أغسطس (آب) وأدى إلى نزوح أكثر من 24800 شخص حتى الآن. وفي حين استهدف برنامج الأغذية العالمي 12 مليون شخص في كل أنحاء البلاد بالمساعدات الغذائية العامة خلال الشهر الماضي، لا تزال ملايين الأسر تواجه فجوات في استهلاك الغذاء. نظراً لأن نسبة متزايدة من هذه الأسر أصبحت أكثر اعتماداً على المساعدات الغذائية. ووفق مشروع مراقبة الأثر المدني فقد ارتفع عدد الضحايا المدنيين(القتلى والجرحى) بسبب العنف المسلح في جميع أنحاء اليمن بنسبة 26 في المائة من الربع الأول إلى الربع الثاني من العام الحالي، وفي مأرب وحدها، بلغ عدد الضحايا المدنيين ضعف ما كان عليه في الربع الأول، مدفوعاً بزيادة في الحوادث التي تؤثر على المدنيين في المدينة. ويشمل ذلك الأثر المحافظات الأخرى الأكثر تضرراً وهي الحديدة وتعز، كما رصدت المنظمة الدولية للهجرة، تهجير ما مجموعه 52 ألفا و536 فرداً في 13 محافظة من بين 24 محافظة خاضعة للمراقبة بين بداية العام وحتى منتصف الشهر الجاري. وتوضح البيانات أن انتشار عدم كفاية استهلاك الغذاء قد ارتفع إلى حوالي 45 في المائة في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية و40 في مناطق سيطرة الحوثيين في فبراير الماضي، قبل أن ينخفض إلى 34 في المائة و33 في المائة على التوالي، في أبريل (نيسان)، ثم ارتفع إلى حوالي 45 في المائة و37 في المائة على التوالي في شهر يونيو (حزيران) الماضي.

تجار صنعاء يرفضون لائحة بأسعار السلع فرضتها الجماعة الانقلابية

صنعاء: «الشرق الأوسط»...أعلن تجار ورجال أعمال في صنعاء رفضهم قائمة جديدة بأسعار السلع والمواد فرضتها الميليشيات الحوثية وشرعت قبل أيام في تطبيقها، وتوعدت بإنزال أقصى العقوبات حيال المخالفين لها. وفي هذا السياق، كشفت مصادر اقتصادية بصنعاء عن لجوء الجماعة عقب فشل مساعيها السابقة بتشكيل ما سمي بـ«مجلس اقتصادي أعلى» مع قيادة الغرفة التجارية في العاصمة بهدف فرض السيطرة على ما تبقى من القطاع الخاص، إلى حيلة أخرى لاستهداف التجار والانتقام منهم بعد رفضهم الانخراط في المجلس المقترح. المصادر ذاتها أكدت أن الميليشيات أقرت قبل نحو أسبوع ما يسمى بـ«قائمة محدثة لأسعار السلع الغذائية والخبز» وأطلقت تطبيقاً إلكترونياً يتضمن خدمة الإبلاغ عن المخالفين. في غضون ذلك، أعلنت الغرفة التجارية في صنعاء رفضها للقائمة الحوثية. وقال بيان صادر عنها إن الأسعار التي فرضتها الجماعة مطلع الأسبوع المنصرم مرفوضة وإن من شأنها أن تدمر النشاط الاقتصادي. وأكد تجار منتسبون للغرفة أن القائمة السعرية «لا تخدم المستهلك ولا التاجر على حد سواء بل جاءت خدمة لأهداف ومخططات الجماعة وهو أمير الفساد المنتمين لها». وقالت الغرفة التجارية إنها عقدت اجتماعاً مع عدد من التجار في صنعاء، الذين أبدوا رفضهم للتسعيرة الحوثية، مؤكدين أن الهدف منها تدمير أموالهم وتجارتهم لفرض السيطرة الحوثية الكاملة على ما تبقى من مكونات القطاع التجاري والاقتصادي الخاص وإحلال أخرى مكانها تابعة للجماعة. وطبقاً للبيان، فإن الأسعار التي وضعتها الجماعة بسياق قائمتها المكونة من 20 صفحة تجاهلت مجموعة كبيرة من التكاليف وأنشطة التشغيل، ووعدت الغرفة التجار بالدفاع عنهم واستمرارها بمقارعة الميليشيات وصولاً إلى إلغاء تلك القائمة. وكانت وزارة الصناعة بحكومة الميليشيات غير المعترف بها أعلنت عن تحديث قائمة الأسعار بالاتفاق مع التجار وإطلاق تطبيق إلكتروني لتلقي الشكاوي، الأمر الذي نفاه عدد من التجار الذين نفوا مزاعم اتفاقهم مع الجماعة على تحديث القائمة. وأثار الإعلان الحوثي موجة جدل واستياء واسعة بين أوساط التجار والناشطين، الذين طالبوا الحكومة الشرعية بسرعة التفاعل مع هموم المواطنين خصوصاً القابعين في مناطق سيطرة الجماعة. وفي تعليق له، قال عضو البرلمان عبده بشر وهو من النواب الخاضعين للجماعة في صنعاء «إن أسعار التجار أرحم بكثير من الأسعار المعلنة في القائمة الحوثية». ورغم تحجج الجماعة الحوثية بأنها تسعى من وراء ذلك الإجراء إلى حماية السكان من الاستغلال، فإن تقارير محلية عدة تتهم الميليشيات بتعمد رفع معاناة اليمنيين بمناطق سيطرتها من خلال إقرارها منذ مطلع العام الجاري للعشرات من الجرعات السعرية في كافة السلع والخدمات الأساسية. وأكدت بعض التقارير قيام الجماعة على سبيل المثال، لا الحصر... في الأول من يونيو (حزيران) المنصرم بفرض زيادة سعرية غير معلنة بمشتقات النفط، وإقرارها مطلع أبريل (نيسان) الماضي جرعة سعرية جديدة على مادة الغاز المنزلي. ويأتي التعسف الحوثي الجديد في وقت تشهد فيه أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية في صنعاء ومدن أخرى تحت سيطرة الجماعة ارتفاعاً متصاعداً نتيجة حملات الجباية المفروضة على التجار والباعة بالجملة والتجزئة. وكان سكان في صنعاء شكوا في وقت سابق لـ«الشرق الأوسط» من ارتفاع الأسعار إلى أضعاف ما كانت عليه سابقاً، في ظل سياسة الجماعة التي أثقلت كاهل الجميع بالإتاوات. وأرجع تجار كُثر في صنعاء أسباب تصاعد الأسعار إلى ارتفاع رسوم الجمارك على البضائع المستوردة وتكرار جمركتها بمناطق سيطرة الانقلابيين وفرض الجماعة من وقت لآخر إتاوات غير قانونية تحت ذرائع متعددة.

وزير الخارجية السعودي يناقش مع المنفي دعم جهود إرساء الاستقرار في ليبيا

نيويورك : «الشرق الأوسط أونلاين».. استقبل رئيس المجلس الانتقالي الليبي محمد المنفي، اليوم، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، وذلك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السادسة والسبعين بنيويورك. وجرى خلال الاستقبال بحث أوجه العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها في شتى المجالات بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين، كما ناقش الجانبان أهمية دعم جميع السبل والجهود الدولية لإرساء دعائم الأمن والاستقرار في ليبيا والمضي قدماً نحو مزيد من التنمية والازدهار، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

الجبير وليندركينغ يبحثان مستجدات الساحة اليمنية

الرياض: «الشرق الأوسط».. بحث عادل الجبير وزير الدولة السعودي، وتيموثي ليندركينغ المبعوث الأميركي إلى اليمن، المستجدات على الساحة اليمنية وما تقدمه المملكة من دعمٍ للأعمال الإنسانية في اليمن. جاء ذلك خلال استقبال الوزير الجبير للمبعوث الأميركي ليندركينغ، في الرياض، مساء أمس، حيث جرى تبادل وجهات النظر حيال الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. حضر الاستقبال السفير إبراهيم بن بيشان، المشرف على غرفة عمليات خلية اليمن.

أمير قطر يشيد بـ{إعلان العلا» وأهمية مجلس التعاون الخليجي

نيويورك: {الشرق الأوسط}... أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال كلمته أمام الإجتماعات الرفيعة المستوى للدورة السنوية الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن إعلان العلا الذي طوى التباينات مع الأشقاء الخليجيين في يناير (كانون الثاني) الماضي، جاء «تجسيداً لمبدأ حل الخلافات على أساس التعاون والمصالح المشتركة». وقال أمير قطر: «أتى اعلان العلا الذي صدر عن قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، تجسيداً لمبدأ حل الخلافات بالحوار القائم على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل، ونحن واثقون من ترسيخ هذا التوافق الذي حصل بين الأشقاء». وأضاف: «تشكل منطقة الشرق الأوسط، للأسف، مصدراً لقسم كبير من هذه الأعباء، ولذلك تعتبر قطر الإسهام في مجال الحل السلمي للنزاعات من أولوياتها». وأضاف: «لقد حرصنا دائماً على إحلال مناخ السلام والاستقرار والتعاون في المنطقة، فعلى سبيل المثال على مستوى الخليج، بيئتنا المباشرة، أكدنا مراراً على أهمية مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتزامنا بتسوية أي خلافات عن طريق الحوار البناء». وأشار الأمير تميم إلى الوضع في أفغانستان، مضيفاً أن على المجتمع الدولي «مسؤولية تحقيق تسوية شاملة» في هذا البلد، مؤكداً أن قطر «لم تدخر جهداً في إجلاء الآلاف من أفغانستان باعتبار ذلك واجباً إنسانياً». وأكد أن بلاده ستواصل «بالتنسيق مع شركائنا تقديم ما بوسعنا للحفاظ على المكاسب الملموسة التي تحققت في الدوحة»، في إشارة إلى المفاوضات الأفغانية. وشدد على أهمية تسوية الأزمة السورية، داعياً المجتمع الدولي إلى «مضاعفة الجهود لإنهاء هذه الأزمة» التي تحولت «كارثة إنسانية بسبب الحرب التي شنها النظام على شعبه». وطالب بإنهاء الحرب في اليمن بـ«الحوار على أساس المبادرة الخليجية» لأنه «الحل الوحيد للخروج من الأزمة». وناشد المجتمع الدولي تحقيق تسوية سلمية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية، ملاحظاً أن «العام الحالي شهد انتهاكات إسرائيلية عديدة في القدس الشرقية المحتلة وتكرار الاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وبالأخص الحرم القدسي الشريف خلال شهر رمضان، والاستيلاء على منازل الفلسطينيين في إطار سياسات التهويد والاستيطان».

مسؤول إماراتي: التنافس بين دبي والرياض صحي

الجريدة... اعتبر وزير شؤون مجلس الوزراء الإماراتي محمد القرقاوي، أن التنافس بين دبي والرياض "أمر صحي جداً"، لافتاً إلى أن المنطقة بحاجة إلى انفتاح المزيد من الدول. وأوضح القرقاوي في مقابلة مع "CNN" أن "ازدهار كل بلد في المنطقة، أمر جيد للجميع". ورأى أنه "من المهم جداً أن يكون للمنطقة مركز جذب وتنمية، وهذا هو دور الإمارات"، مشيراً إلى أنه "مهما يحدث في مصر أو قطر أو السعودية، فمن المهم المضي قدماً".

 



السابق

أخبار العراق.. استهداف رتل دعم لوجيستي للتحالف الدولي جنوب البلاد... إيران تحفر أنفاقاً وتغيّر مجرى المياه... العراق يستغرب تصريحات لرئيس الأركان الإيراني..«التحالف ضد داعش» يعيد رسم دوره في العراق.. "الصراعات الحزبية" على مقاعد السلطة.. مخاوف تؤرق الأقليات العراقية..عراقيون ينتقدون عبارات "عنصرية ومناطقية " لمرشحين في الانتخابات..تحالفات سرّية في العراق... والصدر الأقوى..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا... السيسي يطالب الجيش بحماية الشركات العاملة في سيناء..الحكومة السودانية تتهم أنصار البشير بتدبير «محاولة انقلاب»..{النواب» الليبي يسحب الثقة من حكومة «الوحدة».. الرئيس التونسي يعلن استمرار التدابير الاستثنائية.. الحكومة الجزائرية تتعهد «احترام الحقوق واستقلال القضاء».. المغرب: انطلاق إيداع الترشيحات لانتخاب مجلس المستشارين الجمعة..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,167,720

عدد الزوار: 6,758,514

المتواجدون الآن: 130