أخبار وتقارير..دولية..توافق أميركي - صيني على منع توسيع الحرب في غزة..غوتيريش يحذّر من «انهيار كامل للنظام العام» في غزة..كييف تُعلن تدبيرها اغتيال سياسي أوكراني مؤيد لروسيا..الأوكرانيون يستعدون لحرب طويلة..هل سيجاريهم الغرب؟..موسكو مستعدة لـ«عملية سياسية تحقق أهدافها» وتحذر من «صدام مع الأطلسي»..مجلس الشيوخ الأميركي يعرقل إقرار حزمة مساعدات ضخمة لأوكرانيا وإسرائيل..ترامب يعد بـ «ديكتاتورية» ليوم واحد..ومخاوف من تحوّله إلى «رئيس مدى الحياة»!..مادورو لإنشاء الولاية 24 على أراضي جارته غويانا..إيطاليا تنسحب من «الحزام والطريق» الصيني..متسللون من كوريا الشمالية يسرقون بيانات عن أسلحة ليزر..

تاريخ الإضافة الخميس 7 كانون الأول 2023 - 5:20 ص    عدد الزيارات 346    القسم دولية

        


توافق أميركي - صيني على منع توسيع الحرب في غزة..

اتصال بلينكن - وانغ للبناء على التقدم الأخير في العلاقات الثنائية..

الشرق الاوسط..واشنطن: علي بردى.. اتفق كبيرا الدبلوماسيين الأميركيين والصينيين، خلال محادثة هاتفية الأربعاء، على مواصلة البناء على التقدم الأخير في العلاقات الثنائية بين البلدين، والعمل سوية لمنع توسيع نطاق الحرب الدائرة حالياً بين إسرائيل و«حماس» في غزة. ويأتي هذا الاتصال بين وزيري الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ونظيره الصيني وانغ يي، بعد القمة الأخيرة الشهر الماضي بين الرئيسين جو بايدن وشي جينبينغ في سان فرانسيسكو، بعد سنوات من العلاقات الفاترة. واتفقا على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة واستئناف المحادثات العسكرية. ومع ذلك، لا تزال الخلافات السياسية الكبرى بين البلدين بعيدة عن الحل. وأفاد الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر بأن بلينكن شدد على أنه يجب البناء على التقدم المحرز في القمة الأميركية - الصينية. وكذلك نقلت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» عن وانغ أن «القرار المهم لكلا الجانبين في الوقت الحاضر هو مواصلة التأثير الإيجابي لاجتماع سان فرانسيسكو، وتنفيذ التوافق الذي توصل إليه رئيسا الدولتين، وتعزيز زخم استقرار العلاقات الصينية - الأميركية». لكن وانغ حذر بلينكن أيضاً من الدعم الأميركي لجزيرة تايوان التي تتمتع بالحكم الذاتي، والتي تعتبرها بكين جزءاً من أراضيها وتعهدت بإعادتها إلى سيادتها يوماً ما. وكرر «موقف الصين الرسمي في شأن قضية تايوان»، مطالباً الولايات المتحدة «بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للصين». ورأى أنه يتعين على واشنطن ألا «تدعم أو تتساهل مع أي من قوى استقلال تايوان».

الحرب في غزة

وقال ميلر أيضاً إن بلينكن ناقشه في رحلته الأخيرة إلى الشرق الأوسط والجهود الدبلوماسية الأميركية، مؤكداً على «ضرورة أن تعمل كل الأطراف على منع انتشار الصراع». وقدمت الصين خطة سلام من أربع نقاط إلى الأمم المتحدة في شأن إنهاء الحرب في غزة وإنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، لكن المسؤولين الأميركيين يقولون إن الخطة الصينية «تفتقر إلى التفاصيل». وقال وانغ إن «الأولوية المطلقة هي وقف إطلاق النار ووضع حد للحرب في أقرب وقت ممكن»، مضيفاً أنه «يتعين على الدول الكبرى التزام الإنصاف والعدالة، والتمسك بالموضوعية والحياد، وإظهار الهدوء والعقلانية، وبذل كل جهد ممكن لتهدئة الوضع ومنع كوارث إنسانية واسعة النطاق». وكرر دعوات بكين من أجل تسوية النزاع عن طريق حل الدولتين، مشدداً على أن «أي ترتيب يتضمن مستقبل فلسطين يجب أن يعكس إرادة الشعب الفلسطيني». وأكد أن «الصين على استعداد للعمل مع كل الأطراف لبذل الجهود لتحقيق ذلك». وترتبط الصين بعلاقات جيدة مع إيران الداعمة لكل من «حماس» التي شنت عملية غير مسبوقة على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، و«حزب الله» اللبناني الذي قد يفتح جبهة ثانية ضد إسرائيل.

هجمات البحر الأحمر

وكذلك شدد بلينكن على أن «هجمات الحوثيين الأخيرة ضد السفن التجارية في البحر الأحمر تشكل تهديداً غير مقبول للأمن البحري والقانون الدولي الذي يتعين على كل الدول التزامه». وكذلك قدم وانغ التعازي بوفاة وزير الخارجية الأميركي سابقاً هنري كيسنجر، الذي سافر إلى الصين في يوليو (تموز) الماضي، علماً بأنه ساهم جوهرياً في تطبيع العلاقات الأميركية - الصينية أثناء خدمته في عهد الرئيس ريتشارد نيكسون. وقال وانغ إن «الإرث الدبلوماسي الذي تركه وراءه يستحق التعزيز والتطوير من الأجيال المقبلة». وأفادت وزارة الخارجية الصينية بأن بلينكن شكر لوانغ ذهابه إلى السفارة الأميركية في الصين لتقديم تعازيه في وفاة كيسنجر. ونُقل عن وانغ قوله في المكالمة الهاتفية إن «كيسنجر دعا دائماً إلى ضرورة احترام الصين والولايات المتحدة لبعضهما البعض والتكاتف سوية والاضطلاع بمسؤولياتهما الدولية».

غوتيريش يحذّر من «انهيار كامل للنظام العام» في غزة

نيويورك: «الشرق الأوسط».. حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الأربعاء)، من «انهيار كامل وشيك للنظام العام» في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مستمر، وذلك في رسالة غير مسبوقة إلى مجلس الأمن شدد فيها على وجوب إعلان وقف إنساني لإطلاق النار. وكتب غوتيريش متطرقا للمرة الأولى منذ توليه الأمانة العامة في 2017 إلى المادة 99 من ميثاق المنظمة الأممية التي تتيح له «لفت انتباه» المجلس إلى ملف «يمكن أن يعرض حفظ السلام والأمن الدوليين للخطر، مع القصف المستمر للقوات الإسرائيلية، ومع عدم وجود ملاجئ أو حد أدنى للبقاء، أتوقع انهيارا كاملا وشيكا للنظام العام بسبب ظروف تدعو إلى اليأس، الأمر الذي يجعل مستحيلا (تقديم) مساعدة إنسانية حتى لو كانت محدودة». وأضاف: «قد يصبح الوضع أسوأ مع انتشار أوبئة وزيادة الضغط لتحركات جماعية نحو البلدان المجاورة». وأشار إلى أنه في حين أن المساعدات الإنسانية التي تمر عبر معبر رفح «غير كافية، فنحن ببساطة غير قادرين على الوصول إلى من يحتاج إلى المساعدات داخل غزة». وقال: «قوّضت قدرات الأمم المتحدة وشركائها في المجال الإنساني بنقص التموين ونقص الوقود وانقطاع الاتصالات وتزايد انعدام الأمن». وتابع: «نحن نواجه خطرا كبيرا يتمثل في انهيار النظام الإنساني. الوضع يتدهور بسرعة نحو كارثة قد تكون لها تبعات لا رجعة فيها على الفلسطينيين وعلى السلام والأمن في المنطقة». وأضاف: «يتحمّل المجتمع الدولي مسؤولية استخدام نفوذه لمنع تصعيد جديد ووضع حد لهذه الأزمة»، داعيا أعضاء مجلس الأمن إلى «ممارسة الضغط لتجنب حدوث كارثة إنسانية». ومنتصف نوفمبر (تشرين الثاني)، وبعد رفض أربعة مشاريع قرارات، خرج مجلس الأمن عن صمته في نهاية المطاف وتبنى قرارا دعا فيه إلى «هدن وممرات للمساعدات الإنسانية» في قطاع غزة. وأفادت مصادر دبلوماسية بأن أعضاء مجلس الأمن يعملون على مشروع قرار جديد يركز على المساعدات الإنسانية.

كييف تُعلن تدبيرها اغتيال سياسي أوكراني مؤيد لروسيا..

كييف: «الشرق الأوسط».. أعلنت كييف أنها دبرت اغتيال سياسي أوكراني مؤيد للكرملين اليوم (الأربعاء)، بعد العثور خارج موسكو على جثة نائب أوكراني سابق انشق وانضم إلى روسيا، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية». وقال مصدر في قطاع الدفاع الأوكراني لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن أجهزة الأمن الأوكرانية دبرت اغتيال النائب الأوكراني السابق إيليا كيفا الذي طرد من البرلمان وانشق مؤيداً روسيا بعد أسابيع من شن موسكو هجومها العسكري العام الماضي. وأفادت وكالات أنباء روسية بالعثور على جثة كيفا الأربعاء في ضواحي موسكو. وقال المتحدث باسم الاستخبارات العسكرية الأوكرانية أندريه يوسوف في حديث لتلفزيون أوكراني: «يمكننا أن نؤكد أن كيفا انتهى. وسيلقى خونة أوكرانيا الآخرون مصيراً مماثلاً، وكذلك أتباع نظام بوتين». ووصف يوسوف كيفا بأنه «أحد أكبر الأوغاد والخونة والمتعاونين»، وعدّ مصرعه «عدالة». ونادراً ما كانت كييف تعلن وقوفها وراء عمليات قتل شخصيات مؤيدة لموسكو سواء داخل روسيا أو في أجزاء من أوكرانيا تحتلها القوات الروسية، لكنها أعلنت مؤخرا مسؤوليتها عن بعض الهجمات وهددت علنا بمطاردة «متعاونين وخونة» آخرين.

الأوكرانيون يستعدون لحرب طويلة..هل سيجاريهم الغرب؟

لا نهاية تلوح في الأفق بعد 21 شهراً على الحرب

كييف: «الشرق الأوسط».. كان أوليكسي تيلنينكو يأمل أن يكون هذا هو العام الذي تطرد فيه أوكرانيا القوات الروسية من أراضيها التي احتلتها، لكن مع قرب نهاية 2023 لا تزال خيرسون، مسقط رأسه، تتعرض للقصف بينما لم تتحرك خطوط القتال قيد أنملة. ويرى تيلنينكو، الذي فر من خيرسون في العام الماضي ويعيش في كييف حيث يساعد النازحين، أن روسيا تسابق الزمن لإعادة بناء قواتها المسلحة التي تفوق نظيرتها الأوكرانية بكثير لتكثيف جهود الحرب. وأضاف «الأمل معقود على أن يتمكن الغرب بشكل ما من التعبئة وأن يعزز بشكل ما قطاعه الدفاعي لتجديد المعدات وإنتاج المطلوب للدفاع عن مواطنينا العاديين». وبعد أكثر من 21 شهرا على أكبر صراع تشهده أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، يشتعل القتال بلا نهاية تلوح في الأفق ودون أن يوجه أي من الطرفين ضربة كبيرة في مضمار القتال. وأقر الجنود الأوكرانيون، الذين يعيشون في خنادق متجمدة، أنهم منهكون مع حلول ثاني شتاء في الحرب الشاملة مع قوة عظمى ثرية بالموارد ومسلحة نوويا يبلغ عدد سكانها ثلاثة أمثال سكان أوكرانيا. ويدرك الأوكرانيون أنهم يجب أن يضمنوا استمرار المساعدات العسكرية الغربية وأن الأمر سيكون أكثر صعوبة مع تحول التركيز العالمي على الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس). وتشن القوات الروسية، التي تحتل نحو 17.5 بالمائة من أراضي أوكرانيا، هجوما جديدا في الشرق بعدما تصدت إلى حد كبير لهجوم أوكراني مضاد لم يفلح في اختراق الخطوط الدفاعية مترامية الأطراف في الجنوب والشرق. وثمة تناقض صارخ بين التوقعات القاتمة وبين المعنويات الإيجابية لكييف قبل عام، بعد أن خيب الأوكرانيون التوقعات بصد القوات الروسية حول كييف قبل استعادة الأراضي في الشمال الشرقي والجنوب، بما في ذلك مدينة خيرسون.

* ما أهمية الأمر؟

تستمر الخسائر في التصاعد في حرب أسفرت بالفعل عن مقتل وإصابة مئات الآلاف وتدمير مدن وبلدات وقرى أوكرانية وأجبرت الملايين على النزوح من منازلهم فيما أصبح مئات الآلاف الآخرن تحت الاحتلال. وأصبحت هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ جزءا من الحياة اليومية. وفي مدينة خاركييف في شمال شرقي البلاد، يجري بناء المدارس تحت الأرض كي يتسنى للأطفال الدراسة في قاعات دون مواجهة خطر الموت جراء ضربة جوية. ويرأس تيلينكو، كما تقول «رويترز» في تحليلها، مجموعة تحمل اسم القرم إس.أو.إس وهي جماعة تساعد خمسة ملايين من النازحين الأوكرانيين. ويقول إنه لا يعتزم العودة إلى خيرسون بسبب التهديد المستمر من قصف المدفعية والقنابل الجوية الموجهة. ويشعر أن المساعدة العسكرية الغربية يتعين أن تأتي على نحو أسرع وبأحجام أكبر. ويقول إنه كان هناك عجز كبير في القوة الجوية، شديدة الأهمية للهجوم المضاد، هذا العام ولم يتم تسليم مقاتلات إف-16. ولم يعد نقل المساعدات العسكرية والمالية شديدة الأهمية من الغرب يمضي بسلاسة. وجعل الرئيس الأمريكي جو بايدن انتصار أوكرانيا هدفا للسياسة الخارجية في إطار حملته لإعادة انتخابه في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، لكن مصير حزمة المساعدات التي اقترحها بايدن بقيمة 60 مليار دولار غير مؤكد بسبب معارضة بعض الجمهوريين. كما واجه مقترح منفصل بمساعدات عسكرية من الاتحاد الأوروبي بقيمة 20 مليار يورو (21.75 مليار دولار) لمدة أربع سنوات مقاومة من بعض أعضاء التكتل. وعدم إحراز تقدم أوكراني كبير في ساحة المعركة هذا العام قد يضر أيضا ببايدن سياسيا في انتخابات يمكن أن تعيد الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي دعا الكونغرس هذا الصيف إلى حجب المساعدات عن أوكرانيا.

* رؤية عام 2024

يعتقد بعض الأوكرانيين ومن بينهم تيلنينكو أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيستغل أي تراجع في القتال الحالي لتعزيز قدرات الدفاع وتجهيز الجيش الروسي لشن هجمات جديدة. وربما يشعر بوتين أن بإمكانه تصعيد الجهود الحربية الروسية بشكل أكبر بعد الحصول على فترة رئاسية جديدة لمدة ست سنوات في الانتخابات المقبلة. وكان من المقرر أيضا أن تجري أوكرانيا انتخابات رئاسية في مارس (آذار) الماضي لكن هذا لم يحدث بسبب الأحكام العرفية. ووضع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الشهر الماضي حدا للتكهنات قائلا «هذا ليس الوقت المناسب» لإجراء انتخابات. ومن المرجح أن تؤثر تبعات الحرب بالسلب على المجتمع الأوكراني والمشهد السياسي على مدى السنوات القادمة. وتكشف الإصلاحات التي تجري حاليا لزيادة فاعلية عمليات التجنيد واستدعاء أفراد الجيش عن القضايا الحساسة والمهمة التي يجب على الحكومة معالجتها. ويقول تيلنينكو إن الإنهاك الذي تسببت به الحرب أصبح واقع الحياة. وأضاف «الجميع متعبون. الجنود متعبون والضحايا متعبون والنازحون متعبون لكن لا يوجد مفر. فقط لا يمكننا الاستسلام والقول (حسنا، لا بأس). لقد مات كثير من الناس. نأمل أن يتحسن الوضع وسنرى كيف».

موسكو مستعدة لـ«عملية سياسية تحقق أهدافها» وتحذر من «صدام مع الأطلسي»

لندن تفرض حزمة عقوبات جديدة وموسكو ترفض أي دور بريطاني للتسوية

الشرق الاوسط..موسكو : رائد جبر.. زادت السجالات الغربية حول المساعدات العسكرية والمالية الموعودة لأوكرانيا مستوى التوقعات الروسية بشأن ما وصف بأنه «اتساع الشرخ داخل المعسكر الغربي» وفقا لتعليقات وسائل إعلام حكومية روسية. وعلى الرغم من تأكيد الرئيس الأميركي جو بايدن التزام بلاده بمواصلة دعم أوكرانيا، وهو الأمر الذي كرره عدد من القادة الأوروبيين خلال الأسابيع الأخيرة، لكن مواقف موسكو التي تراقب التطورات حول هذا الموضوع، بدت أقرب إلى قناعة بأن حجم ونوعية الإمدادات الغربية سوف يشهدان تقليصا كبيرا خلال المرحلة المقبلة. وهو أمر برز من خلال اتساع التباينات داخل أوروبا حول ملف المساعدات، كما تم التطرق إليه أخيرا، خلال مناقشة موازنة الاتحاد الأوروبي وتأكيد عدد من المسؤولين الأوروبيين احتمال عدم الوفاء بتقديم 50 مليار دولار، وهو المبلغ الموعود لأوكرانيا خلال السنوات الأربع المقبلة. أيضا جاءت في هذا الإطار، مماطلة الكونغرس الأميركي بتلبية طلب إدارة بايدن حول تخصيص 61 مليار دولار لأوكرانيا، لتزيد من التكهنات حول الموضوع، وسط إشارات بأن واشنطن قد تكون غير قادرة على تلبية طلبات كييف قبل نهاية العام الحالي. ونقلت وسائل إعلام أن البيت الأبيض أقر بأن «نقص الدعم الأميركي سوف يجعل الحلفاء يشككون في ضرورة مواصلة دعم كييف». وخلال حديث مع الصحافيين الأربعاء، سئل الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، عن هذا الموضوع فأجاب بأن مسألة انخفاض المساعدات الغربية لأوكرانيا لم تنعكس على استعداد أوكرانيا للمفاوضات. وقال إنه لا يرى رابطا حتى الآن بين ملف المساعدات وإمكان إطلاق عملية سياسية. وأضاف: «أكرر مرة أخرى أن أهم شيء بالنسبة إلينا هو تحقيق أهدافنا. بالطبع، من الأفضل تحقيق هذه الأهداف بطرق سياسية ودبلوماسية. وعندما يرفض الغرب والأوكرانيون هذه الطرق ففي هذه الحالة لا تزال العملية العسكرية الخاصة مستمرة». وأكد بيسكوف أن روسيا «تبقى مستعدة للمفاوضات بشأن أوكرانيا»، مذكرا بأن الرئيس فلاديمير بوتين «كرر مرات عدّة، أن الأمر الرئيسي هو تحقيق أهدافنا، ونفضل أن يتم ذلك عبر عملية سياسية». وأشار بيسكوف إلى أن جولات المفاوضات التي انطلقت العام الماضي، توقفت بمبادرة من الجانب الأوكراني. وقال: «لقد اعترفوا بأنفسهم بأن ذلك تم بطلب من بريطانيا، لذلك فإن الوضع بالنسبة إلينا واضح تماما». في غضون ذلك، قالت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن روسيا لا ترى إشارات تدل على استعداد لندن للعب دور وساطة جادة. ورأت أن التسريبات الإعلامية البريطانية بشأن الاستعداد للضغط على كييف لبدء المفاوضات هي «مجرد محاولة لتقديم بريطانيا كصانع سلام». وزادت بأن بلادها «تتعامل مع الأفعال وليس التسريبات الإعلامية (...) ما نراه على الأرض هو العكس، رزم عقوبات وحظر وممارسات لجميع أنواع الحيل لإثناء نظام كييف عن المفاوضات مع روسيا طوال هذه السنوات». وكانت صحيفة «إكسبريس» البريطانية قد نشرت في وقت سابق أن دبلوماسيين بريطانيين تحدثوا عن استعداد «للضغط» على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لإجباره على التفاوض مع روسيا. وقال ديفيد أراخاميا رئيس كتلة حزب «خادم الشعب» في البرلمان الأوكراني والذي يتزعمه زيلينسكي، وكذلك عضو لجنة الأمن القومي والدفاع والاستخبارات، في وقت سابق، إن العمليات العسكرية في أوكرانيا كان من الممكن أن تنتهي ربيع عام 2022، بعد مفاوضات مع الجانب الروسي في إسطنبول، إلا أن السلطات الأوكرانية، بناء على دعوة رئيس الوزراء البريطاني آنذاك بوريس جونسون، لم توافق على مطلب إعلان حياد البلاد، وهو ما أدى إلى فشل جولات التفاوض. على صعيد متصل، حذرت زاخاروفا، من أن حلف شمال الأطلسي (ناتو) «يتورط بشكل متزايد في النزاع في أوكرانيا، وتتزايد مخاطر الصدام المباشر مع روسيا». وأشارت زاخاروفا إلى التقارير الغربية عن احتمال تسليم مقاتلات من طراز «إف-16»، إلى أوكرانيا. وزادت أنه برغم التقارير التي تتحدث عن خفض الإمدادات لكن دول الناتو «تواصل تسليح أوكرانيا بشكل مكثف. والخطوة التالية، هي تزويد القوات الأوكرانية بمقاتلات تكتيكية من هذا النوع. لقد تحدثوا عنها لفترة طويلة، وتم تشكيل تحالف من عدة دول لترسل هذه الطائرات إلى نظام كييف ولتقوم بتدريب الطيارين الأوكرانيين». وزادت بأنه «مع الأخذ في الحسبان أنه تم تدمير قسم كبير من البنية التحتية للمطارات في أوكرانيا، فمن الممكن أن تتمركز هذه المقاتلات الأميركية خارج البلاد، في بولندا وسلوفاكيا ورومانيا. بهذا الشكل يزداد التورط أكثر فأكثر في الصراع الأوكراني، وفي الواقع، كما نفهم، يشن الناتو حربا هجينة ضد بلادنا تحت شعار إنقاذ أوكرانيا». وقالت الدبلوماسية الروسية: «بالنسبة للجيش الروسي، تعد هذه الطائرات الحربية أسلحة للعدو عندما تشارك في القتال إلى جانب القوات الأوكرانية، بغض النظر عن المكان الذي تنطلق منه، وستكون من ضمن الأهداف المشروعة الواجب تدميرها». إلى ذلك، أعلنت بريطانيا أنها تفرض بدءا من الأربعاء، عقوبات على الأفراد والكيانات الأجانب الذين يزودون روسيا بالمعدات والمكونات التي يمكن استخدامها لأغراض عسكرية. الحزمة الجديدة تطول 46 فردا وجماعة من دول مختلفة قالت إنهم متورطون في سلاسل الإمداد العسكرية لروسيا ويساعدون في استمرار غزوها لأوكرانيا. وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن من بين الخاضعين للعقوبات جهات تعمل في الصين وصربيا وأوزبكستان. وأضافت أن العقوبات تستهدف أيضا شركات في روسيا البيضاء وتركيا والإمارات تواصل دعم الغزو الروسي غير القانوني لأوكرانيا. وقالت الخارجية البريطانية في بيان لها: «ستفرض المملكة المتحدة يوم الأربعاء عقوبات على الموردين العسكريين الذين يدعمون آلة الحرب لـ(الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، وسيكون الموردون الأجانب الذين يصدرون المعدات والمكونات إلى روسيا من بين عشرات الأفراد والجماعات التي ستواجه عقوبات، بهدف حرمان بوتين من الموارد التي يحتاج إليها في الحرب» في أوكرانيا. وجاء هذا البيان عشية الزيارة التي ينطلق فيها وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون الأربعاء لواشنطن، حيث سيجري محادثات مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن وأعضاء في الكونغرس من الحزبين الديمقراطي والجمهوري. وفي هذه الاجتماعات، يعتزم كاميرون التأكيد على «دعم بريطانيا الثابت» لأوكرانيا بينما يشهد الكونغرس مناقشات حول مدى صواب تقديم مزيد من المساعدة لكييف. وأدرجت لندن منذ بداية الحرب الأوكرانية حوالي 1800 فرد وكيان روسي على قائمتها السوداء وجمدت أصولهم التي تزيد قيمتها على 18 مليار جنيه إسترليني (23 مليار دولار). اللافت أن الرزمة الجديدة من العقوبات قد تطول شركات أوروبية اتهمت بأنها سهلت وصول معدات عسكرية إلى روسيا. وتحقق الجمارك الفنلندية في قضية جنائية تتعلق بما سمته «احتمال توريد سلع مختلفة خاضعة للعقوبات الأوروبية بشكل غير قانوني إلى روسيا» في صفقة بلغت قيمتها أكثر من مليوني يورو. وأعلنت هيئة الجمارك أنه تم إجراء تحقيق مع شركتين فنلنديتين قامتا بتوريد إلكترونيات وطائرات مسيرة ومعدات تصنف على أنها دفاعية إلى دول ثالثة، لكنها كانت تمر عبر روسيا. وقال مسؤولو الجمارك إنه «تم تسليم البضائع فعليا داخل الأراضي الروسية». ووفقا للهيئة الفنلندية فإن الاشتباه يحوم حول وصول ما يقرب من 3500 طائرة مسيرة إلى روسيا، فيما تم تخليص هذه البضائع لتصديرها إلى دولة أخرى، وبلغت تكلفة الطائرات المسيرة أكثر من مليوني يورو، ووفقا لإدارة الجمارك، فقد قامت الشركتان الفنلنديتان بإجراء أكثر من 30 معاملة تصدير لتوريد البضائع الخاضعة للعقوبات والعابرة من خلال الأراضي الروسية. وقد أجرت السلطات الفنلندية تحقيقا دوليا مكثفا بالاشتراك مع السلطات الهولندية والبريطانية والأميركية إضافة إلى «اليوروبول».

بسبب خلاف حول ملف الهجرة

مجلس الشيوخ الأميركي يعرقل إقرار حزمة مساعدات ضخمة لأوكرانيا وإسرائيل

الراي..عرقلت المعارضة الجمهورية في مجلس الشيوخ الأميركي يوم أمس الأربعاء طلباً قدّمه البيت الأبيض لإقرار حزمة مساعدات طارئة بقيمة 106 مليارات دولار تستفيد منها بالدرجة الأولى أوكرانيا وإسرائيل بسبب عدم تضمّنها إصلاحات في مجال الهجرة. ورهن السناتورات الجمهوريون تصويتهم على المضيّ قدماً بإقرار هذه الحزمة بتضمينها إصلاحات لسياسة الهجرة التي تنتهجها الإدارة الديموقراطية. وتمثّل هذه الخطوة هزيمة نكراء للرئيس جو بايدن الذي كان قد حذّر الكونغرس قبل ساعات من ذلك من أنّه إذا انتصر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حربه في أوكرانيا فإنّ جيشه لن يتوقّف عند حدود هذا البلد إذ يمكن أن يذهب إلى مواجهة مع حلف شمال الأطلسي. وكان البيت الأبيض قد حذّر البرلمانيين من أنّ الأموال المخصّصة لتقديم مزيد من المساعدات لأوكرانيا ستنفد بحلول نهاية العام في حال لم يوافق الكونغرس على تخصيص أموال جديدة لكييف. ويشترط الجمهوريون في مجلس الشيوخ من أجل دعم التمويل الإضافي لأوكرانيا قبول الديموقراطيين إقرار إصلاحات على نظام اللجوء إضافة إلى تشديد الأمن على الحدود. وكان السناتور تشاك شومر، زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تعهّد إجراء تصويت في وقت لاحق على إضافة إجراءات أمن الحدود التي يطالب بها الجمهوريون، في محاولة منه للحصول على الأصوات الستين اللازمة لتجاوز العقبة الإجرائية الأولى نحو إقرار حزمة المساعدات هذه. لكنّ الأقلية الجمهورية المكوّنة من 49 عضواً في مجلس الشيوخ المؤلف من 100 عضو صوّتت بشكل جماعي ضدّ المضي قدماً في مقترح شومر بسبب عدم اتّخاذ الإدارة الديموقراطية إجراءات لوقف تدفّق نحو 10 آلاف مهاجر يعبرون من المكسيك إلى الولايات المتّحدة يومياً. وقال السناتور جيمس لانكفورد، كبير المفاوضين الجمهوريين بشأن قضايا الهجرة والحدود، لشبكة "فوكس بزنس" قبل التصويت إنّ "الجميع كانوا واضحين للغاية بشأن هذا الأمر ليقولوا إنّنا نقف بثبات. هذه هي اللحظة المناسبة". وأضاف "نحن فقدنا السيطرة بالكامل على حدودنا الجنوبية، وحان الوقت لحلّ هذه المشكلة"...

«واشنطن بوست» و«نيويورك تايمز» و«أتلانتيك» تطرح سيناريوهات سوداوية

ترامب يعد بـ «ديكتاتورية» ليوم واحد..ومخاوف من تحوّله إلى «رئيس مدى الحياة»!

- بايدن يربط سعيه لولاية ثانية بترشح ترامب... «لا يُمكننا أن ندعه يفوز»

- شعبية الرئيس الديموقراطي تقترب من أدنى مستوياتها في فترة رئاسته

- ليز تشيني تُفكّر بالترشح عن حزب ثالث في محاولة لمنع وصول ترامب إلى البيت الأبيض مجدداً

الراي..بدأت تطرح فجأة، قبل عام من موعد انتخابات الرئاسة الأميركية، إمكانية تحوّل ولاية رئاسية ثانية لدونالد ترامب إلى «ديكتاتورية». في غضون بضعة أيام، ظهرت في كبرى وسائل الإعلام الأميركية، بما فيها «واشنطن بوست» و«نيويورك تايمز» و«أتلانتيك»، سيناريوهات سوداوية في شأن ما يُمكن أن يحدث لو أن الرئيس السابق الجمهوري الذي تم عزله مرّتين، فاز في 2024. وصدرت توقعات قاتمة أيضاً عن أبرز جمهورية معارضة لترامب هي ليز تشيني، التي حذّرت من أن البلاد «تسير في نومها إلى الديكتاتورية»، مشيرة إلى أنها تفكّر بالترشح عن حزب ثالث في محاول لمنع وصوله إلى البيت الأبيض مجدداً. يرسم ذلك صورة قاتمة عن ترامب أكثر غضباً وإن كان أكثر انضباطاً مما كان عليه في ولايته الأولى، وهو شخص سيشفي غليله بالثأر ممَنْ يعتبرهم أعداء وسيحاول على الأرجح البقاء في السلطة لفترة تتجاوز الولايتين. رد ترامب (77 عاماً) على التحذيرات بسخريته المألوفة. وقال لدى سؤاله في اجتماع عام نقلته شبكة «فوكس نيوز»، الثلاثاء، في شأن إمكانية استغلاله للسلطة أو سعيه للانتقام «يقول، لن تكون ديكتاتوراً أليس كذلك؟ قلت كلا كلا كلا، باستثناء اليوم الأول». وأضاف «سنغلق الحدود وسنحفر ونحفر ونحفر (لاستخراج النفط). بعد ذلك، لن أكون ديكتاتوراً».

- «اليوم الأول»

من جانبه، أشار الرئيس جو بايدن الذي يتقدّم ترامب عليه في الاستطلاعات قبل تكرار مرجّح لمنافستهما المريرة في انتخابات 2020، إلى أن التحذيرات تدعم ادعاءاته بأنه يحمي الديموقراطية. وقال الرئيس البالغ 81 عاماً خلال تجمّع انتخابي في ماساتشوسيتس «لو أن ترامب لا ينوي الترشح، لست متأكداً من أنني كنت لأترشح. لكن لا يمكننا تركه يفوز». ولفت بايدن خصوصاً إلى اللهجة العنيفة بشكل متزايد المستخدمة في الحملة، قائلاً إن وصف خصمه لمعارضيه على أنهم «طفيليات» يعيد إلى الأذهان اللغة المستخدمة في ألمانيا النازية. ولعل المقال اللافت بشكل أكبر هو ذاك الذي نشرته «واشنطن بوست»، وكتبه المعلّق روبرت كاغان تحت عنوان «ديكتاتورية في ظل ترامب هي أمر يتعذر بشكل متزايد تجنّبه. علينا التوقف عن الادعاء». وبينما شبهه بالإمبراطور الروماني يوليوس قيصر، شدّد المقال الطويل على أنه ليس بإمكان، لا الدستور الأميركي ولا المحكمة العليا، منع ترامب من التحوّل إلى «رئيس مدى الحياة» إذا أراد ذلك. وكتب كاغان أنه إذا نجا ترامب في المحاكمات التي يواجهها على خلفية الاشتباه بسعيه لتغيير نتيجة انتخابات 2020 والتشبّث بالسلطة بشكل غير شرعي وفاز في الانتخابات المقبلة، فسيشعر بأنه فوق القانون ويمكنه الإفلات من المحاسبة مهما فعل. وحللت «نيويورك تايمز» الطرق التي «يُمكن لولاية ثانية من خلالها إطلاق العنان لرئيس ترامب أكثر خطورة» مما كان عليه في ولايته الأولى من 2017 حتى 2021. وكتبت أن ترامب «تحدّث بإعجاب عن الحكام المستبدين على مدى عقود» وسيحذو حذوهم على الأرجح عبر ملء الوظائف العامة بالموالين له واستخدام وزارة العدل لقمع المعارضين. وفي مشاهد تذكّر بفيلم «ديستوبيّ»، لفتت إلى أن الرئيس السابق سينشئ معسكرات اعتقال للمهاجرين ويستخدم الجيش ضد المحتجين بموجب «قانون التمرد» الأميركي. في الأثناء، ستخصص مجلة «ذي أتلانتيك» كامل عدد يناير- فبراير 2024 لما يمكن أن تبدو عليه رئاسة ترامب تحت عنوان «تحذير».

- «لحظة خطيرة»

وجاءت بعض أخطر التحذيرات المتشائمة من تشيني، النائبة الجمهورية السابقة وابنة نائب الرئيس السابق ديك تشيني التي باتت منبوذة في الحزب بسبب معارضتها لترامب. وقالت لشبكة «إن بي سي» الأحد، «إنها لحظة خطيرة جداً». وتابعت أن «لا شك» في أن ترامب سيحاول البقاء في السلطة إلى ما بعد العام 2028، مضيفة أن هجوم السادس من يناير 2021 على الكابيتول من قبل أنصاره الذين حاولوا تغيير نتيجة الانتخابات عقب فوز بايدن كانت مجرد «تدريب». وبالنسبة لمعارضيه، لطالما كان الجانب الاستبدادي لترامب جلياً. يواجه ترامب بالفعل محاكمة بتهمة التآمر لقلب نتيجة انتخابات 2020 فيما أفاد الادعاء الثلاثاء بأن الأدلة تظهر أنه كان عازما على «البقاء في السلطة مهما كلّف الأمر». وباتت نبرته أكثر تشدداً في الشهور الأخيرة، إذ وصف المهاجرين بأنهم «يسممون دماء بلادنا» وأشار إلى أنه يتعيّن إعدام رئيس هيئة الأركان المشتركة السابق الجنرال مارك ميلي، بتهمة الخيانة. لكن ترامب أكد في صورة نشرها على شبكته الاجتماعية «تروث سوشال» المحافظة أن «جو بايدن هو الديكتاتور الحقيقي».

تراجع شعبية بايدن

إلى ذلك، أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته «رويترز - إيبسوس» أن شعبية بايدن اقتربت من أدنى مستوياتها خلال رئاسته هذا الشهر، في علامة على التحديات المقبلة أمام محاولة إعادة انتخابه رئيساً في العام المقبل. وأظهر الاستطلاع الذي استمر 3 أيام وانتهى يوم الأحد، أن 40 في المئة من المشاركين يستحسنون أداء بايدن رئيساً، بزيادة هامشية على 39 في المئة خلال نوفمبر. وبلغ هامش الخطأ في الاستطلاع نحو3 نقاط مئوية، وفق «رويترز». وأظهر الاستطلاع أن الأميركيين يعدّون «الاقتصاد» و«الجريمة» و«الهجرة» أكبر المشاكل التي تواجه البلاد، وهي جميع القضايا التي انتقد ترامب وغيره من الجمهوريين، بايدن بشأنها. وصنف 19 في المئة، الاقتصاد بوصفه القضية الأولى، في حين أشار 11 في المئة إلى الهجرة، و10 في المئة إلى الجريمة. واستقر معدل القبول العام لبايدن عند أقل من 50 في المئة منذ أغسطس 2021، وظل تصنيف هذا الشهر قريباً من أدنى مستوى في رئاسته وهو 36 في المئة خلال منتصف عام 2022. وجمع استطلاع «رويترز - إيبسوس» ردوداً عبر الإنترنت من 1017 شخصاً بالغاً باستخدام عيّنة تمثيلية على المستوى الوطني.

استقالة وزير الهجرة البريطاني بعد توقيع معاهدة «ترحيل مهاجرين» مع رواندا

الراي..قدم وزير الهجرة البريطاني روبرت جينريك استقالته اليوم الأربعاء بعدما نشرت الحكومة قانوناً معجلاً يتعلق بمعاهدة مثيرة للجدل وقعت مع رواندا وتنص على إعادة مهاجرين إلى هذه الدولة الواقعة في شرق إفريقيا. وقال وزير الداخلية البريطاني جيمس كليفرلي للنواب إن روبرت جينريك استقال، في خطوة تزيد من الضغط على رئيس الوزراء المحافظ ريشي سوناك.

فقدان مروحية عسكرية غويانية قرب الحدود مع فنزويلا

الراي.. أعلنت غويانا أنّ مروحية تابعة لجيشها على متنها سبعة أشخاص فُقد أثرها أمس الأربعاء أثناء تحليقها قرب الحدود مع فنزويلا، في تطوّر يأتي وسط اشتداد التوترات بين البلدين بسبب خلافهما حول السيادة على منطقة إيسيكيبو الغنية بالنفط. وقال رئيس أركان القوات المسلّحة في غويانا عمر خان خلال مؤتمر صحافي إنّ الاتصال بالمروحية انقطع بعيد إقلاعها وسط أحوال جوية سيّئة، مضيفاً أنّه ليست لديه «أيّ معلومات تشير إلى» ضلوع فنزويلا في هذه الواقعة.

مادورو لإنشاء الولاية 24 على أراضي جارته غويانا

الجريدة...دعا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو اليوم، الجمعية الوطنية إلى إقرار قانون لحماية منطقة غويانا-إيسيكويبو المتنازع عليها مع غويانا، وإنشاء ولاية جديدة غرب نهرها. وقال مادورو، خلال اجتماع الحكومة: «أحد الأهداف الرئيسية للقانون الأساسي لحماية غويانا-إيسيكويبو هو تحقيق هذا الحل، الذي ظل حلماً لأجيال عديدة من الفنزويليين، وإنشاء ولاية غويانا-إيسيكويبو مرة واحدة وللأبد، الولاية الـ 24». وأعلن مادورو كذلك إطلاق خطة مساعدات اجتماعية لجميع سكان المنطقة، بما في ذلك إجراء مسح إحصائي للسكان، وبدء إصدار بطاقات الهوية، وافتتاح عيادات لمرضى «الزهايمر» في مدينة توميريمو بولاية بوليفار الفنزويلية.

إيطاليا تنسحب من «الحزام والطريق» الصيني

الجريدة...انسحبت إيطاليا رسمياً من مبادرة الحزام والطريق الصينية الضخمة للبنى التحتية، بعد أكثر من 4 سنوات على انضمام الدولة الوحيدة في مجموعة السبع إلى المشروع، وفق ما أفاد مصدر حكومي أمس. وقالت وكالة الأنباء الألمانية إن حكومة رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، أبلغت الصين رسمياً بقرارها. وذكرت صحيفة إيطالية أن القرار الذي كان منتظراً منذ مدة، أُبلغ إلى بكين قبل 3 أيام. وأكد مصدر في الحكومة الإيطالية لوكالة فرانس برس أن روما انسحبت، مكتفياً بالقول إن ذلك تم بطريقة «لإبقاء قنوات الحوار السياسي مفتوحة». ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاجاني، قوله في روما، أمس، إن الاتفاقية «لم تسفر عن النتائج المرجوة»، ولم تعد «أولوية»، مضيفاً أن الدول التي لم تشارك في الاتفاقية «حققت نتائج أفضل»، مكرراً بذلك تصريحات سابقة بنفس المضمون. وقبل توليها السلطة العام الماضي، قالت ميلوني إن القرار الذي اتخذته حكومة سابقة بالانضمام للمشروع عام 2019 كان «خطأ فادحاً». وندد المنتقدون بالخطة الاستثمارية البالغة قيمتها تريليون دولار، معتبرين أنها تسعى لشراء النفوذ السياسي. وكان مقرراً تجديد الاتفاق تلقائياً في مارس 2024 ما لم تنسحب إيطاليا بحلول نهاية هذا العام، لكن روما كانت حذرةً من استفزاز بكين والمخاطرة بالانتقام من الشركات الإيطالية. وفي قمة مجموعة الـ 20 بنيودلهي خلال سبتمبر، قالت ميلوني للصحافيين، إنه إذا انسحبت روما من المشروع، فإنها «لن تعرّض علاقاتها مع الصين للخطر»...

مقتل 3 أشخاص على الأقل في إطلاق نار بجامعة نيفادا الأميركية

لاس فيغاس: «الشرق الأوسط».. قتل ثلاثة أشخاص على الأقل جراء إطلاق نار في حرم جامعة نيفادا في مدينة لاس فيغاس الأميركية. وقال قائد شرطة مدينة لاس فيغاس، كيفن ماكماهيل، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، صباح اليوم (الخميس)، إن إطلاق النار أسفر عن مقتل 3 أشخاص على الأقل، مشيراً إلى أن عدد الإصابات غير معروف حتى الآن. وأضاف ماكماهيل: «لم يعد هناك أي تهديد للمجتمع. قُتل المشتبه به. في الوقت الحالي، نعلم أن هناك 3 ضحايا، لكن حجم الإصابات غير معروف. هذا العدد يمكن أن يتغير. سنوافيكم بالجديد عندما نعرف المزيد».

الجيش الأميركي يمنع تحليق طائراته من نوع «أوسبري» بعد سلسلة حوادث

واشنطن: «الشرق الأوسط»..أعلن الجيش الأميركي، اليوم، أنّه قرّر في إطار «إجراء احترازي» منع كلّ طائراته من نوع «أوسبري» من التحليق، وذلك بعدما تعرّضت طائرات عدّة من هذا النوع لحوادث مميتة كان آخرها في اليابان في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) حين قُتل ثمانية عسكريين أميركيين. وقال الجيش في بيان، إنّ قائد قيادة العمليات الخاصة في سلاح الجو «أمر بإيقاف عملاني» لهذه الطائرات العسكرية التي يمكنها الإقلاع والهبوط عمودياً مثل مروحية والتحليق أفقياً مثل طائرة، في حين قالت البحرية في بيان ثان، إنّ هذا القرار سيسري أيضاً «كإجراء احترازي» على طائراتها

متسللون من كوريا الشمالية يسرقون بيانات عن أسلحة ليزر

المتسللون سرقوا نحو 250 ملفا أو 1.2 تيرابايت من المعلومات والبيانات

سيول: «الشرق الأوسط»...قال مسؤول في شرطة مدينة سيول اليوم الأربعاء إن الشرطة الكورية الجنوبية تحقق فيما إذا كانت مجموعة المتسللين الإلكترونيين من كوريا الشمالية والمتهمة بسرقة بيانات من 14 جهة، حصلت على معلومات عن تكنولوجيا دفاعية من بينها ليزر مضاد للطائرات. وقال غيونغ جين هو، الذي يرأس فريقا في جهاز شرطة العاصمة سيول يحقق في القضية، لـ«رويترز» إن التحقيق يجري بالتعاون مع مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي ويهدف إلى تحديد مدى أهمية البيانات التي حصلت عليها مجموعة المتسللين المعروفة باسم أندارييل، وفقا لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وأدرجت وزارة الخزانة الأميركية في عام 2019 أندارييل على أنها مجموعة قرصنة ممولة من كوريا الشمالية ومتخصصة في تنفيذ عمليات تسلل إلكتروني خبيثة تستهدف الشركات الأجنبية والوكالات الحكومية وقطاع الدفاع. وذكرت وسائل الإعلام المحلية هذا الأسبوع أن ذاكرة التخزين المؤقت للبيانات تضمنت أسرارا عسكرية مهمة لكوريا الجنوبية. وقال بيان سابق للشرطة إن الجهات المستهدفة تضمنت شركات دفاعية ومعاهد أبحاث وشركات أدوية كورية جنوبية وأضاف أن المتسللين سرقوا نحو 250 ملفا أو 1.2 تيرابايت من المعلومات والبيانات. وتُحمل كوريا الجنوبية متسللي كوريا الشمالية مسؤولية ارتكاب هجمات إلكترونية أسفرت عن سرقة ملايين الدولارات رغم أن بيونغ يانغ نفت سابقا تورطها في جرائم الإنترنت.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..مصر: 14 منظمة دولية و115 وسيلة إعلامية ستشارك في متابعة الانتخابات الرئاسية..تحركات مصرية مكثفة لوقف إطلاق النار في غزة..«أزمة وقود» وشيكة تنتظر السودانيين..لماذا تُكثف روسيا حضورها في المشهد السياسي الليبي؟..الطوابير تعود إلى مخابز تونس بسبب نقص الدقيق..«حوار عسكري» جزائري أميركي حول الإرهاب والسلاح بالساحل..نسبة كبيرة من المغاربة يرون أن جهود مكافحة الفساد «غير فعالة»..بعد سلسلة انسحابات..تشاد وموريتانيا لحل «ائتلاف مكافحة الإرهاب»..

التالي

أخبار وتقارير..فلسطينية..تقرير: إسرائيل تستطيع هدم غزة..لكنها لن تتمكن من تدمير «حماس»..فرنسا تدعو إلى هدنة إنسانية جديدة «فورية ودائمة» في غزة..هنية: مستعدون لاستئناف المفاوضات وتبادل جميع الأسرى إذا توقف الهجوم الإسرائيلي على غزة..واشنطن تدعم وجوداً مؤقتاً للقوات الإسرائيلية في غزة بعد الحرب..«مجموعة السبع»: ندعم مزيداً من الهدن الإنسانية في غزة..غزيون يحولون عيادات ومدارس وملاعب إلى «مدافن مؤقتة»..عائلات محتجزين إسرائيليين في غزة تطالب بالعودة إلى المفاوضات..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..دولية..نتنياهو يقود إسرائيل إلى أزمات إقليمية..البيت الأبيض يحض الكونغرس على إقرار حزمة مساعدات لأوكرانيا يعارضها ترامب..«الناتو» يبدأ مناورات ضخمة تحاكي حرباً مع روسيا..روسيا: معاينة موقع تحطم الطائرة يؤكد تعرضها لهجوم أوكراني..أوكرانيا تقصف مصفاة نفط في جنوب روسيا..وزير الخارجية الصيني سيلتقي مستشار الأمن القومي الأميركي في تايلند..مسؤولون أميركيون: كوريا الشمالية قد تشن عملا عسكريا ضد الجنوب..فرنسا.. المجلس الدستوري يرفض 35 بنداً من قانون الهجرة الجديد..لم يتبق سوى المجر..تركيا تصادق على انضمام السويد للناتو..بلينكن يرحب بتوقيع إردوغان على وثيقة انضمام السويد للناتو..

أخبار وتقارير..دولية..بوتين: كييف كانت تعلم أن الطائرة التي تحطمت في بيلغورود تقلّ أسرى أوكرانيين..بوتين يتعهد بتحقيق علني..حفل "شبه عار" يغضب بوتين.. "لن يحكمنا من يظهرون مؤخراتهم"..رئيس مجلس النواب الأميركي ينفي إمكان الاتفاق على مساعدات أوكرانيا حالياً..كييف تدعو إلى مشاركة صينية في قمة سلام بمناسبة الذكرى الثانية للاجتياح الروسي..موسكو توقف روسيين بتهمة التعاون مع أوكرانيا..السويد تؤكد أنها «لن تتفاوض» مع المجر بشأن عضويتها في «الناتو»..هيئة محلفين تأمر ترامب بدفع 83 مليون دولار كتعويض في قضية تشهير..رغم استجابة الحكومة لمطالبهم.. مزارعو فرنسا مستمرون بالاحتجاج..ألمانيا تنقل 188 أفغانياً من الفئات المعرضة للخطر من باكستان إلى أراضيها..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,797,977

عدد الزوار: 7,043,488

المتواجدون الآن: 79