أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..استشهاد الأسير الفلسطيني خضر عدنان بعد إضراب عن الطعام استمر 87 يوما..واشنطن: 20 ألف جندي روسي قتلوا في أوكرانيا منذ ديسمبر..ميدفيديف يتعهد «سحق الأعداء واستعادة كل الأراضي الروسية»..كييف: قتلى وجرحى في ضربات صاروخية روسية ليلية..انفجار يستهدف قطار شحن في منطقة روسية متاخمة لأوكرانيا..البابا فرنسيس:الفاتيكان يشارك في مهمة سرية لإنهاء حرب أوكرانيا..عيد العمل في فرنسا: مظاهرات ضد قانون التقاعد الجديد..بايدن يستضيف رئيس الفلبين لمواجهة تصاعد التوترات مع الصين..الجمهوريون الأميركيون يتحضرون لاستعادة مجلس الشيوخ..«طالبان» ترفض الادعاء الروسي بأن أفغانستان تشكل تهديداً أمنياً..إجراءات بريطانية جديدة لكبح نشر الفكر المتطرف..المدعي العام البلغاري ينجو من «محاولة اغتيال»..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 2 أيار 2023 - 5:56 ص    عدد الزيارات 569    القسم دولية

        


استشهاد الأسير الفلسطيني خضر عدنان بعد إضراب عن الطعام استمر 87 يوما..

الراي.. أعلنت سلطات سجون الاحتلال الإسرائيلي أن الفلسطيني خضر عدنان القيادي بحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية استشهد، اليوم الثلاثاء، في سجن إسرائيلي بعد إضراب عن الطعام استمر 87 يوما. وقالت إدارة السجون إن «عدنان رفض الخضوع لفحوصات طبية وتلقي العلاج الطبي، ووُجد صباح اليوم في زنزانته وهو مغمى عليه». وأضافت أنه نقل على إثر ذلك إلى المستشفى حيث تم الإعلان عن وفاته. وقالت جمعية واعد للأسرى في غزة لرويترز ردا على ذلك «الشيخ الشهيد خضر عدنان قتل وأعدم بدم بارد بتواطؤ واضح من قبل ما تسمى مصلحة السجون وأجهزة الأمن الصهيونية»...

واشنطن: 20 ألف جندي روسي قتلوا في أوكرانيا منذ ديسمبر..

واشنطن: «الشرق الأوسط».. أفادت تقديرات للاستخبارات الأميركية بأن أكثر من 20 ألف جندي روسي قتلوا في الحرب على أوكرانيا منذ ديسمبر(كانون الأول) الماضي، حسبما قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي يوم الاثنين. وأوضح كيربي في واشنطن أن حوالي نصفهم ينتمي إلى مجموعة المرتزقة الروسية "فاغنر". وقال إن معظمهم كانوا "مدانين روس تم الزج بهم في القتال.. دون تدريب قتالي كاف، أو قيادة قتالية، أو أي شعور بالقيادة والسيطرة التنظيمية". وقدرت الاستخبارت الأميركية أن نحو 100 ألف جندي روسي قتلوا أو أصيبوا منذ ديسمبر. ولم يتم إعطاء أي أرقام عن قتلى أو جرحى الجانب الأوكراني. ولا يمكن التحقق من الأرقام بشكل مستقل. وقال كيربي إن هناك "قيمة استراتيجية ضئيلة للغاية" لروسيا في استعادة مدينة باخموت المتنازع عليها. وقال كيربي: "بالنسبة لروسيا، جاءت هذه المحاولة بتكلفة باهظة ورهيبة، خاصة في باخموت"، في إشارة إلى الأعداد الكبيرة من الضحايا. وأضاف أن مخزونات الجيش الروسي وقواتها المسلحة استنفدت بينما لا تزال الدفاعات الأوكرانية في المناطق المحيطة بباخموت قوية.

ميدفيديف يتعهد «سحق الأعداء واستعادة كل الأراضي الروسية»

الشرق الاوسط..موسكو: رائد جبر.. شن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديميتري ميدفيديف، هجوماً عنيفاً على الولايات المتحدة وبلدان غربية، وشدد على أن «المهمة الأساسية» لبلاده هي «سحق الأعداء في الولايات المتحدة والغرب وأوكرانيا، واستعادة السيطرة على كل الأراضي الروسية». وانتقد ميدفيديف بغضب، قرار إدارة «تويتر» فرض قيود على حسابه باللغة الإنجليزية، وقال: «إن الشبكة الاجتماعية (تخضع لإملاءات الولايات المتحدة ونظام كييف». وكان قد نشر على حسابه، تغريدة هاجم فيها بولندا بعنف، واتهمها بأنها تعج «بالروسوفوبيا في أعلى هرم السلطة»، بعد قرار الحجز على ممتلكات روسية في وارسو. لكن إدارة «تويتر» فرضت قيوداً على التعليق المنشور. وقال ميدفيديف في بيان: «موقع (تويتر) وقع تحت تحكم وزارة الخارجية والأوكرانيين. لقد فعلوا الشيء ذاته، مع (الرئيس السابق دونالد) ترمب. من الواضح أن إيلون ماسك لم يتعامل مع مهمة تنظيم عمل (تويتر)». وأكد أنه «يمكن الاستغناء عن موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، لأنه مجرد شبكة اجتماعية أجنبية تعمل لصالح المؤسسات الأميركية. لقد استخدمناها بسخرية للترويج لأهدافنا الدعائية». لكن المسؤول الروسي شدد في الوقت نفسه، على أن «مهمتنا الرئيسية مختلفة تماماً: إلحاق هزيمة ساحقة بجميع الأعداء، الأوكرونازيين، والولايات المتحدة، وأتباعهم في (الناتو)، بما في ذلك بولندا الصعلوكة، وغيرها من الدول الغربية»، مشدداً على أن «روسيا يجب أن تستعيد كل أراضيها». وتعهد بأن تواصل روسيا «حماية جميع أفراد شعبنا إلى الأبد. سنعمل بجد من أجل ذلك».

كييف: قتلى وجرحى في ضربات صاروخية روسية ليلية

أكدت إسقاط 15 صاروخاً من أصل 18... وطرد الروس من بعض المواقع في باخموت

موسكو: رائد جبر - كييف: «الشرق الأوسط».. شهدت الحرب الأوكرانية ليل الأحد - الاثنين تصعيداً في الهجمات الصاروخية الروسية على كييف ومدن أوكرانية عدّة ما أسفر عن مقتل عدد من المدنيين وإصابة العشرات بجروح، فيما أكد الجيش الأوكراني أن فرق الدفاع الجوي دمرت 15 من 18 صاروخاً أطلقتها القوات الروسية في الساعات الأولى من الصباح. وكتب مسؤولون بمدينة كييف على «تلغرام»، أن «جميع الصواريخ التي أطلقت على العاصمة دُمرت» في الهجوم الثاني على المدينة خلال ثلاثة أيام. وقالت إدارة المدينة: «وفقا (لمعلومات مبدئية)، لم تقع أي خسائر في الأرواح بين المدنيين ولم تُسجل أي أضرار في المنشآت السكنية أو البنية التحتية». وأفاد مسؤولون، بأنه تم تفعيل أنظمة الدفاع الجوي أيضا لحماية منطقة كييف، وهي كيان إداري منفصل عن المدينة، من الصواريخ الروسية. وأكد القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني، إطلاق 18 صاروخا من طراز كروز على البلاد خلال الليل. وقال: «هاجم المحتلون الروس أوكرانيا بتسع قاذفات استراتيجية من طراز (تو - 95) من منطقة أولينوجورسك (مورمانسك)، وقاذفتين من طراز (تو - 160) من منطقة بحر قزوين». وأشار إلى أن «مدينة بافلوغراد في شرق أوكرانيا، تعرضت للقصف مرتين خلال الليل». ونشر فلاديمير روغوف، المسؤول في الإدارة المدعومة من موسكو بمنطقة زابوروجيا، صورا ومقاطع فيديو لحرائق في بافلوغراد، وقال إن القوات الروسية «قصفت أهدافا عسكرية هناك». وبدوره، قال ميكولا لوكاشوك رئيس مجلس منطقة دنيبرو، إن روسيا أطلقت أيضا صواريخ على مناطق أوكرانية أخرى خلال الليل، بما في ذلك منطقة دنيبروبتروفسك، وإن طواقم الدفاع الجوي «أسقطت سبعة صواريخ، لكن 25 شخصا طلبوا مساعدة طبية». وأسفرت الهجمات الصاروخية الروسية عموما، عن إصابة 25 شخصاً، وفق بيانات رسمية. وقال الحاكم العسكري لمنطقة دنيبروبتروفسك، سيرهي ليساك، عبر «تلغرام»، إن «من بينهم ثلاثة أطفال». وقال سيرهي إن حريقا اندلع في مبنى صناعي في بلدة بافلوغراد جراء إصابته بضربة صاروخية. وتضرر 25 مبنى متعدد الطوابق و19 منزلا عائليا وخمسة متاجر وستة مبان للمدارس ورياض الأطفال جراء الهجمات. وأضاف أن الضربات هناك أسفرت أيضا عن أضرار أخرى في المنطقة، حيث أصيب نحو 40 منزلا في إحدى القرى. وأكد أن الدفاعات الجوية اعترضت سبعة صواريخ روسية. وقتل شخص وأصيب ثلاثة على الأقل جراء ضربات روسية استهدفت منطقة خيرسون بالجنوب الأوكراني. وقال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية أولكسندر بروكودين: «على مدى يوم (الأحد) نفّذ العدو 39 عملية قصف مدفعي وأطلق 163 قذيفة من المدفعية الثقيلة، (صواريخ) غراد، والطائرات المسيّرة والطيران... وقصف مدينة خيرسون ثماني مرات»، مضيفا «العدوان الروسي أدى إلى مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين بينهم طفل». ولا تزال روسيا تسيطر على أجزاء من منطقة خيرسون رغم انسحابها من عاصمتها في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وفي المقابل، أعلن حاكم منطقة بريانسك في غرب روسيا أن غارة جوية أوكرانية طالت ليلاً قرية سوزيمكا الحدودية، أدت إلى مقتل أربعة مدنيين. وفي موسكو, أفادت وزارة الدفاع الروسية من جهتها بأن القوات المسلحة شنت هجوماً صاروخياً مكثفاً «بأسلحة جوية وبحرية عالية الدقة بعيدة المدى على منشآت المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا». وقالت الوزارة: «تم تحقيق هدف الضربة. تم تقويض جميع الأهداف المحددة». وشددت وزارة الدفاع على أن الضربة الصاروخية نجحت في تعطيل «عمل المؤسسات التي تنتج الذخائر والأسلحة والمعدات العسكرية» للقوات المسلحة الأوكرانية. وفي بيان منفصل، قالت الوزارة الروسية إن ضربات وحداتها «حيدت مؤسسة صناعية في بافلوغراد بعدما تعرضت لأضرار جسيمة». في الوقت ذاته، أعلنت قيادة مجموعة القوات الجنوبية الروسية، في بيان، أن قواتها «دمرت معقلين للقوات المسلحة الأوكرانية، وتم القضاء فيهما على ما يصل إلى 20 جندياً أوكرانياً». وأفادت القيادة الجنوبية لوكالة أنباء «تاس» الحكومية، بأنه «نتيجة للعمليات الناجحة للوحدات الجنوبية»، تم تدمير معقلين للقوات المسلحة الأوكرانية بالقرب من بيلوغوروفكا في جمهورية لوغانسك الشعبية». وذكرت القيادة أن «الاستخدام المكثف للقذائف المدفعية والصاروخية ساهم في تقويض التحصينات المقامة في المنطقة». وفي السياق نفسه،أفادت سلطات دونيتسك الموالية لموسكو بأن القوات الأوكرانية «قصفت أراضي منطقة دونيتسك 49 مرة خلال الـ24 ساعة الماضية، وأطلقت 198 مقذوفاً من عيارات مختلفة». وجاء في بيان أصدرته ممثلية «جمهورية دونيتسك الشعبية»، الاثنين، أنه «خلال الـ24 ساعة الماضية، أبلغت الممثلية عن 49 واقعة قصف من قبل القوات الأوكرانية. على محور دونيتسك، أطلق العدو 27 قذيفة مدفعية من عيارات مختلفة». ووفقاً للبيان فقد قصفت القوات الأوكرانية مناطق سكنية في بلدات غورلوفكا (منطقة نيكيتوفسكي) ونوفوباخموتوفكا وميخائيلوفكا ونوفوسيلوفكا فتورايا وياكوفليفكا، وياسينوفاتايا، ووسط مدينة دونيتسك عاصمة الإقليم الانفصالي. وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أفادت السلطات الإقليمية، بأن القصف الروسي أدى إلى مقتل امرأة في السابعة والخمسين من العمر، وإصابة ثلاثة آخرين في قرية بيلوزركا. يشار إلى أنه في ضربة كانت الأولى من نوعها منذ أسابيع، استهدفت صواريخ روسية مدنا عدة صباح الجمعة الماضي، ما أدى إلى مقتل 23 شخصا على الأقل في أومان (وسط) وشخصين في دنيبرو (وسط شرق)، وعثر على جثة رجل تحت أنقاض منزله في خيرسون. وعززت أوكرانيا في الأشهر الماضية من دفاعاتها الجوية بتجهيزات غربية أبرزها نظام «باتريوت» الأميركي الذي تسلّمته في أبريل (نيسان). وتأتي الضربات الروسية الأخيرة في وقت تؤكد أوكرانيا أن تحضيراتها لشن هجوم مضاد ضد القوات الروسية التي اجتاحت أراضيها اعتبارا من فبراير (شباط) 2022 «شارفت على نهايتها». وقال جنرال أوكراني كبير في تصريحات نُشرت الاثنين، إن الهجمات المضادة الأوكرانية طردت قوات روسية من بعض المواقع في مدينة باخموت بشرق البلاد، لكن الوضع لا يزال «صعبا». وأكد أن قواته صدت أكثر من 36 هجوما للروس على قطاع من خط الجبهة الشرقي، الذي يمتد من باخموت إلى مارينكا الواقعة إلى الغرب مباشرة من دونيتسك. وأوضح الكولونيل جنرال أولكسندر سيرسكي، قائد القوات البرية، في بيان أُرسل على تطبيق «تلغرام» أن «الوضع صعب للغاية» في باخموت. وأضاف «في الوقت نفسه، تعرض العدو في مناطق معينة من المدينة لهجوم مضاد من قبل وحداتنا وترك بعض المواقع». وقال الجيش، إن سيرسكي أدلى بهذه التصريحات أثناء زيارته للقوات على الخطوط الأمامية الأحد. وأضاف أن وحدات روسية جديدة، تشمل مظليين ومقاتلين من مجموعة «فاغنر» الأمنية الخاصة «يُدفع بها باستمرار إلى المعركة» رغم تكبدها خسائر فادحة. وقال سيرسكي: «العدو غير قادر على السيطرة على المدينة». وحققت القوات الروسية مكاسب زائدة بشكل مطرد في باخموت، لكنّ متحدثا عسكريا أوكرانيا قال الأحد، إنه لا يزال من الممكن تزويد القوات المدافعة عن المدينة بالطعام والذخيرة والأدوية.

انفجار يستهدف قطار شحن في منطقة روسية متاخمة لأوكرانيا

موسكو: «الشرق الأوسط».. تسبب انفجار «عبوة ناسفة» في خروج قطار شحن عن مساره في منطقة روسية قرب أوكرانيا، الاثنين، من دون وقوع إصابات، وفق ما أفاد به مسؤول محلّي. وقال حاكم منطقة بريانسك المتاخمة لأوكرانيا، ألكسندر بوغوماز، عبر «تلغرام» إنّ «عبوة ناسفة انفجرت، ما أدى إلى خروج قطار شحن عن مساره. لم تقع إصابات». وأضاف أنّ الحادث وقع على خط سكة حديدية بين مدينة بريانسك وبلدة أونيتشا، وأن «خدمات الإنقاذ موجودة في المكان. وحركة المرور معلّقة في هذا الجزء». ومن جهتها، أوضحت الشركة العامة للسكك الحديدية الروسية في بيان، أنّ النيران اشتعلت في قاطرة القطار بعد خروجها عن مسارها، وأضافت أنّ «وحدات إطفاء موجودة في الموقع». وأكدت الشركة أنّه إضافة إلى القاطرة، خرجت سبع عربات عن مسارها، لكنّها لم تذكر إلى الآن وجود متفجّرات، مكتفية بالقول: «سبب الحادث هو تدخُّل من أشخاص خارجيين». وكانت روسيا قد شهدت أعمال تخريب طالت قواعد عسكرية ومراكز تجنيد تابعة للجيش وحتى سكك حديدية، منذ بداية الهجوم على أوكرانيا في 24 فبراير (شباط) 2022، لكن هذه هي المرة الأولى التي يجري الإبلاغ فيها عن خروج قطار عن مساره منذ ذلك التاريخ. والاثنين أيضاً، تضرّر خطّ لنقل الطاقة بسبب عبوة ناسفة في منطقة لينينغراد (شمال شرق)، وفق ما أعلن الحاكم المحلّي، مشيراً إلى أنّه جرى فتح تحقيق في «عمل تخريبي». وفي أوائل أبريل (نيسان)، اتهم رئيس جهاز الأمن الروسي ألكسندر بورتنيكوف، أوكرانيا والغرب بمحاولة «تحريض الروس على التخريب والتمرّد المسلح». وفي الأسابيع الأخيرة، أشارت السلطات الروسية إلى «أن خطر الإرهاب قد ازداد». وبالتالي، أُلغيت الكثير من المناسبات العامة المقررة في بداية شهر مايو (أيار) للاحتفال بالأعياد الوطنية الكبرى، بسبب التهديدات التي تعد مرتفعة جداً.

زيلينسكي يبحث مع ماكرون في حزمة أسلحة جديدة

كييف: «الشرق الأوسط»..قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه تحدث مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، «بشأن حزمة أسلحة جديدة». وأكد في كلمة الفيديو التي ألقاها مساء الأحد للأمة: «من المهم للغاية أن تتلقى روسيا إشارات أقوى على أن العالم لن يغفر إرهابها». وقال إنه يجب على أوكرانيا وشركائها «أن يتحركوا بأكبر قدر من الوحدة والعدالة، من أجل حماية قيمنا المشتركة»، وتجنب إطالة الحرب. وأعرب الرئيس الأوكراني عن شكر بلاده للحلفاء الدوليين «على أسلحتهم وأموالهم، وغيرها من سبل الدعم» في حربها ضد القوات الروسية. وشكر الدنمارك على مدافع «هاوتزر»، وسلوفينيا على المركبات المدرعة، وإسبانيا على الدبابات، وألمانيا على التسليم المخطط له لمزيد من المركبات المدرعة والقنابل. وأضاف زيلينسكي أن أوكرانيا ستحصل على 25.‏1 مليار دولار من الولايات المتحدة لدعم ميزانيتها. وتستعد هولندا لتدريب الجنود الأوكرانيين على أنظمة أسلحة حديثة، كما تتولى كرواتيا استقبال جنود مصابين لعلاجهم، في حين أكدت إيطاليا استعدادها للمساعدة في إعادة بناء الأجزاء المتضررة من أوكرانيا.

البابا فرنسيس: الفاتيكان يشارك في مهمة سرية لإنهاء حرب أوكرانيا

الفاتيكان: «الشرق الأوسط».. قال البابا فرنسيس إن الفاتيكان «يشارك في مهمة سلام» لمحاولة إنهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا، لكنه امتنع عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل. وأضاف للصحافيين، الأحد، خلال رحلة العودة إلى الوطن بعد زيارة للمجر استغرقت ثلاثة أيام: «أنا على استعداد لبذل كل جهد ممكن. هناك مهمة قيد التنفيذ الآن لكنها ليست علنية بعد. عندما تكون علنية، سأكشف عنها». وتابع: «أعتقد أن السلام يتم دائماً من خلال فتح القنوات. لا يمكنك أبداً تحقيق السلام من خلال الإغلاق... هذا ليس بالأمر السهل». وأضاف البابا أنه تحدث عن الوضع في أوكرانيا مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، ومع المطران هيلاريون وهو ممثل للكنيسة الأرثوذكسية الروسية في بودابست. وقال: «في هذه الاجتماعات... تحدثنا في كل الأشياء. الجميع مهتم بالطريق إلى السلام». ويدعو فرنسيس إلى السلام أسبوعياً تقريباً منذ أن بدأ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. وعبر مراراً عن رغبته في لعب دور الوسيط بين كييف وموسكو. ولم يتمخض اقتراحه حتى الآن عن أي انفراجة. والتقى رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال بالبابا في الفاتيكان يوم الخميس الماضي، وقال إنه بحث في «صيغة للسلام» طرحها الرئيس فولوديمير زيلينسكي. ووجه الدعوة للبابا لزيارة كييف. وقال البابا (86 عاماً) من قبل إنه يرغب في زيارة كييف، وكذلك موسكو في إطار «مهمة سلام». وتحدث فرنسيس، الذي بدا بصحة جيدة خلال الزيارة، عن حالته الصحية بعد دخوله المستشفى في أواخر مارس (آذار)، بسبب إصابته بالتهاب في الشعب الهوائية، وفقاً لما أعلنه الفاتيكان في ذلك الوقت. وقال البابا، الأحد، إنه شعر «بألم شديد في نهاية عظته يوم الأربعاء الموافق 29 مارس... كان التهاباً رئوياً شديداً في القطاع الأسفل من الرئة. أشكر الرب على أنني قادر على الحديث عن ذلك. استجاب الجسد جيداً للعلاج». وسبق أن استأصل الأطباء جزءاً من رئة فرنسيس وهو شاب في الأرجنتين قبل أكثر من 50 عاماً.

الجيش الأوكراني: حريق القرم جزء من الاستعداد للهجوم

كييف: «الشرق الأوسط».. قالت متحدثة باسم الجيش الأوكراني للمرة الأولى: «تدمير قدرات الإمداد والتموين الروسية يمثل أحد عناصر الاستعداد للهجوم» الأوكراني المضاد المتوقع ضد روسيا، وذلك بعد أن دمر حريق مستودع وقود كبيراً في شبه جزيرة القرم. وقالت ناتاليا هومينيوك، المتحدثة باسم القيادة الجنوبية لأوكرانيا، إن الحريق سبب قدراً كبيراً من «القلق» في الجيش الروسي. ونقلت وسائل إعلام أوكرانية عنها قولها للتلفزيون الوطني: «قدرات الإمداد والتموين للعدو تتعرض للتدمير... هذا العمل يعد تحضيراً لهجوم كبير واسع النطاق يتوقعه الجميع». وأضافت: «لذلك يشعر العدو بأن موارده تدمر، وبدأ في المناورة». ولم تقر كييف صراحة باستهداف منشأة تخزين الوقود في ميناء سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم، وقالت القيادة العسكرية الأوكرانية إن «حريقاً» دمر عشرة صهاريج نفط بسعة 40 ألف طن تقريباً، فيما حمّل حاكم مدينة سيفاستوبول، الذي عينته موسكو، أوكرانيا مسؤولية الحريق، وقال لاحقاً إن الحريق «أُخمد قبل وقوع كارثة».

زيلينسكي يبحث مع ماكرون في حزمة أسلحة جديدة

كييف: «الشرق الأوسط».. قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه تحدث مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، «بشأن حزمة أسلحة جديدة». وأكد في كلمة الفيديو التي ألقاها مساء الأحد للأمة: «من المهم للغاية أن تتلقى روسيا إشارات أقوى على أن العالم لن يغفر إرهابها». وقال إنه يجب على أوكرانيا وشركائها «أن يتحركوا بأكبر قدر من الوحدة والعدالة، من أجل حماية قيمنا المشتركة»، وتجنب إطالة الحرب. وأعرب الرئيس الأوكراني عن شكر بلاده للحلفاء الدوليين «على أسلحتهم وأموالهم، وغيرها من سبل الدعم» في حربها ضد القوات الروسية. وشكر الدنمارك على مدافع «هاوتزر»، وسلوفينيا على المركبات المدرعة، وإسبانيا على الدبابات، وألمانيا على التسليم المخطط له لمزيد من المركبات المدرعة والقنابل. وأضاف زيلينسكي أن أوكرانيا ستحصل على 25.‏1 مليار دولار من الولايات المتحدة لدعم ميزانيتها. وتستعد هولندا لتدريب الجنود الأوكرانيين على أنظمة أسلحة حديثة، كما تتولى كرواتيا استقبال جنود مصابين لعلاجهم، في حين أكدت إيطاليا استعدادها للمساعدة في إعادة بناء الأجزاء المتضررة من أوكرانيا.

عيد العمل في فرنسا: مظاهرات ضد قانون التقاعد الجديد

الشرق الاوسط..باريس: ميشال أبونجم.. لم تشذ المسيرات والمظاهرات التي عرفتها فرنسا أمس، بمناسبة يوم «عيد العمل» عن أيام التعبئة الـ14 السابقة التي تلاحقت منذ شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، رفضاً لخطة الحكومة لرفع سن التقاعد من 62 عاماً إلى 64 عاماً. وعلى الرغم من أن الخطة أقرت، وأن الرئيس إيمانويل ماكرون أصدر القانون الذي أصبح نافذاً، فإن النقابات الـ12 التي بقيت محافظة على وحدتها وأحزاب اليسار والخضر الداعمة لها، ما زالت تعرب عن معارضتها له، وعن دوام التعبئة للضغط على الحكومة والبرلمان والمجلس الدستوري. من هنا، فإن مظاهرات الأمس، تعد الأكبر منذ أن أعلن المجلس الدستوري مواءمة مواد القانون الجديد في غالبيتها مع النصوص الدستورية، بعد أن مرر القانون في البرلمان من غير التصويت عليه بموجب المادة 49 (الفقرة الثالثة) من الدستور التي تجيز مثل هذا الإجراء. بيد أن يوم أمس الذي أرادته النقابات «تاريخياً»، معربة عن أملها في أن تكون المظاهرات «مليونية»، بحيث تعكس قوة الرفض التي ما زالت تعتمل المجتمع الفرنسي، وصرخة بوجه السلطات، لم يسلم من أعمال العنف التي تتكرر مرة بعد الأخرى. ويوم أمس، حصلت اشتباكات عديدة، وتحولت بعض الشوارع في مدن كثيرة مثل نانت وتولوز وليون ومولوز، وخصوصاً باريس، إلى ساحات قتال بين مجموعات منظمة غالبيتها من المجموعة اليسارية المتطرفة «بلاك بلوك»، إضافة إلى بعض فلول «السترات الصفراء» ورجال الأمن من شرطة ودرك ووحدات مكافحة الشغب التي ردت باللجوء إلى القنابل الصوتية والأخرى الدخانية أو المسيلة للدموع التي ردت بالقنابل المسيلة للدموع. واستهدف المشاغبون والمنظمون في المدن المذكورة، وأخرى غيرها، المحلات التي حطموا بعض واجهاتها وأحرقوا سيارات كانت متوقفة على درب المظاهرات، ورموا المقذوفات المتوافرة على القوى الأمنية. وكان لافتاً «تكتيكهم» الهجومي، حيث تفتح مجموعة منهم المظلات بوجه القوى الأمنية، لمنعها من رؤية ما يحصل ثم تنقض على أهدافها. وكما في كل مرة، عمدت القوى الأمنية إلى توقيف العشرات من المشاغبين الذين يساقون إلى مراكز الشرطة لاستجوابهم، وبعضهم تصدر بحقه مذكرات توقيف. وبالتوازي، تسمع الأناشيد المناهضة للحكومة ولماكرون وضد رجال الأمن. وجديد الأمس، أن قوى الأمن في باريس لجأت إلى سلاح إضافي؛ هو استخدام المسيرات لمراقبة ومواكبة المظاهرات. وبعكس ما حصل في مدينة روان، فإن المحكمة الإدارية في العاصمة أجازت لمديرية الشرطة استخدام المسيرات. وقالت صوفي بينيت، الأمينة العامة لـ«الاتحاد العمالي العام»، إن تسلل «البلاك بلوك» يعد «مشكلة». إلا أنها بالمقابل، عبرّت عن قلقها لاستخدام المسيرات، وهو ما رأت فيه «منزلقاً خطراً». وتجدر الإشارة إلى أن المحكمة الإدارية في مدينة روان (شمال غربي فرنسا) علقت لجوء الشرطة للمسيرات. وتقدمت النقابات بطعن مماثل في باريس وبوردو. ولتلافي المفاجآت، عمدت وزارة الداخلية إلى تعبئة 12 رجل أمن ودرك، منهم 5 آلاف للعاصمة وحدها. وعبّرت مصادر أمنية عن تخوفها من أعمال شغب قد يقوم بها ما بين 1000 و2000 فرد ينتمون إلى مجموعات متطرفة، أبرزها «بلاك بلوك» اليسارية الفوضوية التي دأب أفرادها على ارتداء لباس أسود، ومن هنا تسميتهم. إضافة إلى ذلك، فقد توقعت مشاركة ما بين 1500 إلى 3 آلاف فرد من «السترات الصفراء» الذين لا يترددون عن مواجهة رجال الأمن. ثمة رهانات متضاربة لطرفي النزاع: فمن جهة، تسعى النقابات ومعها الأحزاب اليسارية والخضر، لتسجيل موقف، واعتبار أن المظاهرات «الجرارة» بمثابة مؤشر على تواصل التعبئة ووسيلة الرد على الحكومة التي لم تتراجع عن السير بقانون تعديل نظام التقاعد رغم المعارضة الشديدة التي واجهتها من النقابات مجتمعة في الشارع، ومن أحزاب المعارضة في البرلمان. وتصر النقابات على أن حراكها أمس، جاء بتوافق كل مكوناتها الـ12 وبطلب من اللجنة النقابية المشتركة. ووحدة الموقف النقابي في الأول من مايو (أيار)، تتحقق للمرة الأولى منذ عام 2009. وعلى الرغم من أن قانون التقاعد الجديد أصبح نافذاً بعد أن أصدره ماكرون، وأن هناك دعوة من رئيسة الحكومة للقادة النقابيين للالتقاء بها الأسبوع المقبل على الأرجح، لمناقشة مواضيع تتناول قوانين العمل والمرتبات، فإن المزاج العام ما زال رافضاً لأداء الحكومة. والدليل على ذلك، قرع الطناجر الذي يستقبل ماكرون ورئيسة الحكومة والوزراء ونواب الأكثرية، أينما يحلون. وفيما تشيع الحكومة أنها قلبت صفحة القانون الجديد، فإنه لا تزال أمامها عقبتان: الأولى قانونية والثانية سياسية. فمن جهة، ينتظر أن يصدر المجلس الدستوري يوم غد (الأربعاء)، فتواه بخصوص طلب نواب من المعارضة الموافقة على إجراء استفتاء بشأن رفع سن التقاعد من 62 عاماً إلى 64، وهو الثاني من نوعه الذي قدم للمجلس الذي سبق له أن رفض الطلب الأول. ومن جهة ثانية، تقدمت المعارضة اليسارية باقتراح قانون إلى البرلمان ينص على الإبقاء على الـ62 عاماً كحد رسمي للتقاعد، ما يعطل القانون الجديد إذا حصل الاقتراح على الأكثرية النسبية. وسيتم التصويت عليه في البرلمان يوم 8 يونيو (حزيران) المقبل. أما من الجانب الحكومي، فإن القراءة مختلفة. ويبدو ماكرون وإليزابيث بورن مقتنعين بأن «ما حصل قد حصل»، ولا مكان للتراجع على الرغم من تدهور شعبية الطرفين. وترفض الحكومة العودة إلى مناقشة بنود القانون الجديد، وهي واثقة من أن البرلمان لن يتجاوب مع المعارضة، فيما تبقى مسألة قرار مجلس الدستوري معلقة ليومين إضافيين. ومن جانب آخر، تراهن الحكومة على «تعب» النقابات والرافضين، وهي تعمل على اجتذاب الشرائح الأكثر هشاشة من خلال توفير مساعدات مالية، إن بالنسبة للمحروقات أو بالنسبة للأزمة الغذائية وارتفاع الأسعار وحث الشركات على رفع مرتبات العمال والموظفين، فيما التضخم يضرب أرقاماً قياسية. ومن المقرر أن تعقد النقابات اجتماعاً اليوم (الثلاثاء)، للنظر في الخطوات اللاحقة. ويبدو منذ اليوم، أن هناك تشققات داخل الصف النقابي، الأمر الذي برز من خلال تفاوت الردود على دعوة رئيسة الحكومة للقاء المسؤولين النقابيين. فمن جهة، قال لوران بيرجيه، أمين عام الفيدرالية الديمقراطية للعمل، إن نقابته ستلبي الدعوة، بدا الاتحاد العام للشغل القريب من الحزب الشيوعي متردداً وأكثر ميلاً للرفض.

بايدن يستضيف رئيس الفلبين لمواجهة تصاعد التوترات مع الصين

الشرق الاوسط...واشنطن: هبة القدسي.. في تحول كبير نحو تعزيز العلاقات الأميركية - الفلبينية، يستضيف الرئيس الأميركي جو بايدن، الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور، في البيت الأبيض مساء الاثنين، في بداية أسبوع من اللقاءات رفيعة المستوى، تمثل تحولاً في العلاقة بين البلدين التي ظلت في حالة من الجمود لفترة طويلة. زيارة ماركوس لواشنطن التي تمتد 4 أيام، هي الأولى لرئيس فلبيني منذ أكثر من 10 سنوات. ودفعت التوترات المتصاعدة مع الصين والقلق حول وضع تايوان، بإدارة بايدن إلى تعزيز العلاقات السياسية والعسكرية مع الفلبين. وتستعد إدارة بايدن للإعلان عن صفقات تجارية مع الفلبين، وتقديم الدعم لتحديث القوات العسكرية الفلبينية وقدراتها البحرية والتكتيكية، تشمل 3 طائرات من طراز «سي»، وعدداً من سفن الدوريات الساحلية، وتقديم 3 مليارات دولار لدعم البنية التحتية ومشروعات الطاقة والسلامة البحرية.

- استفزازات الصين

وتعد مواجهة الصين في صدارة أجندة النقاشات بين الرئيسين، حيث يتفاوض البلدان على مبادئ توجيهية دفاعية ثنائية جديدة، ووضع فهم مشترك لحالات الطوارئ العسكرية، منها الاستعداد للرد إذا أطلقت الصين النار على سفينة فلبينية، ومبادئ لجعل هذا الدفاع المتبادل فعالاً. وقد أثارت الصين غضب الفلبين من خلال مضايقة دوريات البحرية وخفر السواحل بشكل متكرر، ومطاردة الصيادين في المياه القريبة من شواطئ الفلبين، التي تدعي بكين أنها مياه تابعة للصين. وقد قدمت الفلبين أكثر من 200 احتجاج دبلوماسي ضد الصين منذ العام الماضي، منها 77 احتجاجاً منذ تولي الرئيس ماركوس منصبه في يونيو (حزيران) من العام الماضي. وتأتي زيارة الرئيس الفلبيني إلى البيت الأبيض، مع ازدياد المخاوف بشأن مضايقات واستفزازات البحرية الصينية للسفن الفلبينية في بحر الصين الجنوبي، ما دفع الفلبين إلى إجراء أكبر مناورات عسكرية مع الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، وأكبر تدريبات مشتركة للقوات الجوية والطائرات المقاتلة منذ عام 1990. فبعد أقل من عام من تولي ماركوس (نجل الديكتاتور الراحل المخلوع في عام 1986) منصبه، وافق على السماح للجيش الأميركي، ليس فقط بالحفاظ على وجود في القواعد الفلبينية، ولكن أيضاً بالوصول إلى 4 مواقع عسكرية جديدة. وتهدف هذه الخطوة إلى مساعدة الفلبين في الدفاع بشكل أفضل عن مياهها الخاصة، وتصبح شريكاً أكثر قدرة في ردع الصين ببحر الصين الجنوبي، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى ردع الإجراءات الصينية العدوانية المزدادة تجاه تايوان، وفي بحر الصين المتنازع عليه. وقد ردت الصين بتعليقات انتقادية أثارت قلق المسؤولين الأميركيين، حيث حذر سفير الصين لدى الفلبين، هوانغ شيليان، من منح الفلبين، الجيش الأميركي، مزيداً من الوصول إلى القواعد العسكرية. وقال: «يجب أن تعارض الفلبين استقلال تايوان، وإلا سيكون هناك قلق حول 200 ألف عامل فلبيني يعملون في تايوان». وتتبنى الفلبين (مثل الولايات المتحدة) سياسة الصين الواحدة، التي تعترف ببكين حكومة للصين، لكنها تسمح بعلاقات غير رسمية مع تايوان.

- علاقات أقوى بعد مقاطعة وجمود

وقال الرئيس الفلبيني يوم الأحد، إنه مصمم على إقامة علاقة أقوى مع الولايات المتحدة أكثر من أي وقت مضى، وتعزيز المصالح المشتركة بين الجانبين. وهو ما يعد تحولاً في التوجهات الفلبينية عن عصر الرئيس الفلبيني السابق رودريغو دوتيرتي، الذي تعهد بإبعاد مانيلا عن واشنطن والارتباط بشكل أوثق مع بكين، وهدد بإنهاء اتفاق يمنح الحماية القانونية للجيش الأميركي في البلاد، وتجاهل دعوة الرئيس السابق دونالد ترمب لزيارة البيت الأبيض. لكن بنهاية رئاسته العام الماضي، فشلت محاولات دوتيرتي في التقرب مع بكين في تحقيق نتائج. ومنذ أن أصبح رئيساً في يوليو (تموز) الماضي، تعهد ماركوس بتعزيز العلاقات الأمنية مع الولايات المتحدة، بالبناء على معاهدة دفاع متبادل عمرها 70 عاماً.

- تعزيز الوجود العسكري في المحيط الهادي

ويعد الاجتماع بين بايدن وماركوس أحدث لقاء دبلوماسي رفيع المستوى مع أحد قادة منطقة المحيط الهادي، حيث تكافح إدارة بايدن لتعزيز الوجود العسكري الأميركي والاقتصادي لمواجهة مطامع الصين، والمخاوف من البرنامج النووي لكوريا الشمالية. ويأتي في أعقاب زيارة رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، الذي قام بزيارة دولة اتفق خلالها مع الرئيس بايدن على خطوات موسعة وجبهة ردع نووية مشتركة تهدف إلى ردع كوريا الشمالية عن شن هجوم على جيرانها. ويخطط الرئيس بايدن لزيارة كل من اليابان وأستراليا في السابع عشر من مايو (أيار) الحالي، والمشاركة في اجتماع ثلاثي مع اليابان وكوريا الجنوبية لتفعيل الشراكة في المنطقة. ووصف المتحدث باسم الخارجية الأميركي ماثيو ميلر، المضايقات الصينية، بأنها تذكير صارخ للترهيب الصيني للسفن الفلبينية أثناء قيامها بدوريات روتينية داخل منطقتها الاقتصادية الخاصة. وقال: «تدعو بكين إلى التوقف عن سلوكها الاستفزازي وغير الآمن». وأشار مسؤولون بالبيت الأبيض في تصريحات للصحافيين مساء الأحد، إلى تكرار الأعمال الاستفزازية الصينية للضغط على الفلبين. وقال أحد المسؤولين إن ماركوس لا يزال يرغب في العمل عن كثب مع كل من واشنطن وبكين، لكنه «يجد نفسه في وضع» تكون فيه «الخطوات التي تتخذها الصين مقلقة للغاية». وشدد المسؤول على أن الالتزام الأمني الأميركي تجاه الفلبين لا يزال صارماً، وأن أي هجوم مسلح على الفلبين والسفن الفلبينية في المحيط الهادي أو في بحر الصين الجنوبي، ستقوم الولايات المتحدة بتفعيل الالتزامات الأمنية المتبادلة.

الجمهوريون الأميركيون يتحضرون لاستعادة مجلس الشيوخ

الشرق الاوسط..واشنطن: علي بردى.. بدأ مسؤولو الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة استعدادات مبكرة لانتزاع السيطرة من الديمقراطيين على مجلس الشيوخ، حيث تبدو فرصهم متزايدة أكثر فأكثر، حتى قبل أشهر عديدة من لانتخابات عام 2024 التي ستقرر أيضاً ما إذا الرئيس جو بايدن سيفوز بولاية ثانية في البيت الأبيض. ويحتاج الجمهوريون إلى الفوز بمقعدين إضافيين لقلب المعادلة الحالية في مجلس الشيوخ المؤلف من مائة سيناتور، علماً بأن الديمقراطيين سيكونون في موقع الدفاع عن المقاعد العشرة الأكثر حرجاً، والمصنفة أميركياً أرجوانية بسبب تأرجحها بين الأزرق الديمقراطي والأحمر الجمهوري، ومنها ثلاثة مقاعد في ولايات فاز فيها الرئيس السابق دونالد ترمب مرتين. وتزايدت الترجيحات بأن تشهد ويست فيرجينيا معركة حامية الوطيس على مقعد في مجلس الشيوخ بعدما أعلن حاكم الولاية الجمهوري جيم جاستيس أنه سيحاول استبدال السيناتور الديمقراطي جو مانشين؛ ليكون ذلك في رأس أولويات الجمهوريين لتعديل الخريطة السياسية داخل الكونغرس الأميركي، علماً بأنهم يسيطرون حالياً على الغالبية في مجلس النواب. ويحظى جاستيس بدعم زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل. وكذلك عبّرت السيناتورة الجمهورية سيلي مور كابيتو عن دعمها له، ولكنه لم ينل تأييد النائب الجمهوري القوي أليكس موني المؤيد لترمب. ورفض مانشين حتى الآن التعليق على خطوة جاستيس. ولطالما كان مانشين بمثابة دعامة للديمقراطيين وشوكة في خاصرتهم في الوقت ذاته؛ لأنه صوّت خلال العام الماضي لتشريعات رئيسية، لكنه حصل أولاً على تنازلات من الحزب الذي يقوده الرئيس جو بايدن. وبخلاف الوضع في ويست فرجينيا، أعلن السيناتور الديمقراطي عن مونتانا جون تيستر أنه سيسعى إلى فترة رابعة، مانحاً الحزب الديمقراطي فرصة حقيقية في واحدة من أكثر الولايات الأميركية احمراراً. وفي المقابل، يحاول الجمهوريون إيجاد مرشح قادر على منع تيستر من البقاء ست سنوات إضافية في واشنطن. ويتداول الجمهوريون اسمَي كلٍ من رجل الأعمال تيم شيهي ووزير العدل في الولاية أوستن كنادسين. وعلى الرغم من لونها الأحمر، فاز ترمب بالولاية بفارق 16 نقطة عام 2020، ولكن الديمقراطيين لا يزالون واثقين بأن تيستر سيكفل استمرار سيطرتهم على المقعد. أما في أوهايو، يحاول السيناتور الديمقراطي شيرود براون الفوز بولاية رابعة. لكن السؤال الكبير لعام 2024 هو ما إذا كان بإمكانه تحدي التوقعات مرة أخرى في ولاية ذات اتجاه أحمر، فاز فيها ترمب مرتين بفارق ثماني نقاط. وكذلك تغلب مرشحه المختار جي. دي. فانس على الديمقراطي تيم راين بنحو ست نقاط في سباق مجلس الشيوخ العام الماضي على الرغم من الصعوبات التي واجهها الجمهوريون في الحملة الانتخابية. ويعدّ سباق مجلس الشيوخ في أريزونا إلى حد بعيد المنافسة الأكثر تعقيداً في هذه القائمة؛ إذ تتكاثر الأسئلة حول مستقبل السيناتورة المستقلة كيرستين سينيما، التي تركت الحزب الديمقراطي العام الماضي ولم تقل ما إذا كانت ستقدم محاولة لإعادة انتخابها. وتتجه الأمور الآن إلى سباق ثلاثي يشمل سينيما مع النائب الديمقراطي روبن غاليغو وجمهوري غير معروف، علماً بأن هناك تساؤلات حيال ما إذا كانت المرشحة السابقة للحاكم الجمهوري كاري ليك ستسعى للحصول على المقعد. ومن الديمقراطيين الخمسة المرشحين لخوض هذا السباق في بنسلفانيا، لا أحد في وضع أفضل لتأمين إعادة انتخابه من السيناتور بوب كيسي، في حين يستعد الجمهوريون لمعركة أولية مؤلمة بين المؤسسة والفصائل اليمينية المتشددة للحزب. وقال أحد أعضاء الحزب الجمهوري في ولاية بنسلفانيا إنه «عمل بجد ليكون مرئياً، حيث كان في الأماكن المناسبة للتحدث إلى الأشخاص المناسبين»، موضحاً أنه «مستعد لخوض سباق لم يكن آخر مرة حوله». وهناك احتمال تقديم عرض أولي من السيناتور اليميني المتطرف دوغ ماستريانو، الذي هزمه الحاكم الديمقراطي جوش شابيرو بنحو 15 نقطة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وعلى الرغم من ذلك، لا يزال ماستريانو مصدر قلق للكثيرين داخل الحزب الذي يشعر بالقلق من أنه سيكلف الحزب المقعد بشكل مباشر إذا كان هو المرشح. ويأمل الجمهوريون أن تتحسن حظوظهم في ولايات أخرى أيضاً مثل نيفادا ويسكونسن وميتشغان وتكساس وفلوريدا.

«طالبان» ترفض الادعاء الروسي بأن أفغانستان تشكل تهديداً أمنياً

إسلام آباد: «الشرق الأوسط».. رفضت حركة «طالبان»، الأحد، تصريحات وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الذي زعم أن جماعات مسلحة في أفغانستان تهدد الأمن الإقليمي. وقال شويغو خلال اجتماع وزراء دفاع منظمة شنغهاي للتعاون يوم الجمعة في نيودلهي: «تشكل الجماعات المسلحة من أفغانستان تهديداً كبيراً لأمن دول آسيا الوسطى». وذكر ذبيح الله مجاهد كبير المتحدثين باسم «طالبان» في بيان أن بعض الهجمات الأخيرة في أفغانستان نفذها مواطنون من دول أخرى في المنطقة». وجاء في البيان: «من المهم أن تفي الحكومات المعنية بمسؤولياتها». ومنذ عودة «طالبان» إلى السلطة، نفذت هجمات صاروخية عدة من الأراضي الأفغانية استهدفت طاجيكستان وأوزبكستان. وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن هذه الهجمات. وتشن قوات «طالبان» هجمات ضد مخابئ «داعش» من وقت لآخر. وتقول «طالبان» إنها تمكنت من هزيمة فلول الجماعة المتناحرة معها. وأضاف البيان أن «إمارة (أفغانستان) الإسلامية، كحكومة مسؤولة، لا تسمح لأحد باستخدام أراضيها ضد دول أخرى، وتتوقع من الدول الأخرى، خصوصاً دول المنطقة، منع أولئك الذين يدخلون أفغانستان لأغراض مدمرة». وفي كابل تظاهرت أكثر من عشرين امرأة لفترة وجيزة في، السبت، احتجاجاً على اعتراف دولي محتمل بحكومة «طالبان»، وذلك قبل يومين من اجتماع للأمم المتحدة، وفق ما أفاد به صحافيون في وكالة الصحافة الفرنسية. وسارت نحو 25 امرأة أفغانية في أحد شوارع كابل لمدة عشر دقائق، ورددن «الاعتراف بـ(طالبان) انتهاك لحقوق المرأة»، و«الأمم المتحدة تنتهك الحقوق الدولية». وتنظم الأمم المتحدة اجتماعاً دولياً حول أفغانستان يومَي 1 و2 مايو (أيار) في الدوحة من أجل «توضيح التوقّعات» في عدد من الملفات. وأشارت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد خلال اجتماع في جامعة برينستون في 17 أبريل (نيسان)، إلى احتمال إجراء مناقشات واتخاذ «خطوات صغيرة» نحو «اعتراف مبدئي» محتمل بـ«طالبان» عبر وضع «شروط» مسبقة لذلك. وقالت: «هذه المناقشة يجب أن تحدث. يعتقد البعض أنّ ذلك يجب ألا يحدث أبداً، ويقول البعض الآخر إنّه يجب أن يحدث»، مضيفة: «(طالبان) تريد أن يُعترف بها... هذه هي رافعتنا».

إجراءات بريطانية جديدة لكبح نشر الفكر المتطرف

بهدف منع سجناء آخرين من الانخراط في الآراء المتشددة

لندن: «الشرق الأوسط».. جرى إقرار إجراءات جديدة لمنع المتطرفين من نشر آيديولوجية إرهابية ودفع سجناء آخرين نحو الفكر المتطرف. وأعلنت الحكومة البريطانية أن الإرهابيين المسجونين داخل سجون المملكة المتحدة، سيواجهون الآن قيوداً أكثر صرامة داخل زنازينهم، بهدف الحيلولة دون إخفائهم أدبيات متطرفة. وكان بعض السجناء المتطرفين يحتفظون بكتب بينها نصوص أصغر حجماً تحمل فكراً متطرفاً، بحيث يسهل إخفاؤها، الأمر الذي تهدف الإجراءات الجديدة لمنعها. ومع أن السجناء متاح لهم الاحتفاظ بعدد غير محدود من الكتب داخل زنازينهم، تنص القواعد الجديدة على ضرورة أن تكون الكتب مناسبة لصناديق متوسطة الحجم بوزن لا يتجاوز 15 كيلوغراماً. ويأمل المسؤولون في أن تنجح القيود الجديدة في الحيلولة دون نشر المتطرفين آيديولوجية إرهابية واجتذاب سجناء آخرين نحو الفكر الراديكالي. وجاء إقرار القواعد الجديدة في أعقاب حالة سجين اتضح أنه كدس في محبسه أكثر من 200 كتاب، في محاولة واضحة لإخفاء المواد المتطرفة عن أعين الحراس. علاوة على ذلك، أعلنت وزارة العدل أن السجناء الذين يقضون عقوبات في قضايا إرهاب، لن يسمح لهم بإلقاء مواعظ أو خطب دينية في السجن. جدير بالذكر أن العناصر الأشد خطورة بين السجناء ممنوعة بالفعل من إمامة صلاة الجمعة. وأفاد تقرير وضعه المستشار المعني بقضايا الإرهاب، جوناثان هول، العام الماضي، بأن السجناء الذين يروجون للإرهاب غالباً ما «يقاطعون» صلاة الجمعة الرسمية. من ناحيتها، أكدت الحكومة أن الإجراءات الجديدة ستكون فاعلة من خلال «تمديد الحظر على أتباع جميع الديانات، ولن تقتصر على السجناء داخل السجون شديدة الحراسة». وخلال إعلانه عن الخطط الجديدة، الأحد، حيث قال وزير العدل الجديد، أليكس تشوك، إن «المعتقد الديني يمكن أن يلعب دوراً حيوياً في عملية إعادة تأهيل السجناء، لكن لا ينبغي لنا أبداً التساهل إزاء الإرهابيين الساعين لاستغلال الشعائر الدينية لتعزيز أجندتهم الشريرة». وأضاف: «من شأن هذه التغييرات، بجانب عقوبات أشد صرامة بحق الإرهابيين الذين يقترفون جرائم أثناء فترة سجنهم، وكذلك جهودنا لفصل الإرهابيين الأشد راديكالية، توفير حماية أفضل لفريق عملنا الدؤوب والسجناء الآخرين والمجتمع ككل». وفي محاولة لمنع الإرهابيين من «تكديس الكتب»، فرضت المملكة المتحدة قيوداً جديدة على عدد الكتب التي يمكن للإرهابيين المدانين الاحتفاظ بها في زنازينهم. بجانب ذلك، تمنع القواعد الجديدة «الإرهابيين» من الاضطلاع بـ«دور قيادي» في الشعائر الدينية. واليوم، يُسمح لنحو 200 شخص يقبعون داخل سجون المملكة المتحدة ومدانين بالإرهاب، بالاحتفاظ بصندوقين متوسطي الحجم من الكتب بحيث لا يزيد وزنهما على 15 كغم. ويمكن طلب الكتب من المتاجر المعتمدة، أو تسلمها من مكتبات السجون، أو إرسالها إلى النزلاء عن طريق الأصدقاء والأقارب. وأيدت إدارة السجون التغييرات، مستشهدة بحادثة وقعت منذ وقت قريب لإرهابي مدان احتفظ بـ200 كتاب داخل محبسه، باعتبار أن التغيير سييسر على موظفي السجن مهمة التحقق من المحتوى المحظور. وتأتي القواعد الجديدة استجابة لتقرير صدر عام 2022، أعرب القائمون عليه عن قلقهم إزاء الفكر المتطرف والعصابات الأصولية داخل السجون.

المدعي العام البلغاري ينجو من «محاولة اغتيال»

صوفيا: «الشرق الأوسط».. نجا المدّعي العام في بلغاريا اليوم (الاثنين)، من «محاولة اغتيال» بتفجير عبوة ناسفة لدى مرور موكبه، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن السلطات. وقال بوريسلاف سارافوف، مساعد المدعي العام إيفان غيشيف، للصحافيين، إنّ المدعي العام «كان هدفاً لمحاولة اغتيال. لم يكن الأمر مجرّد ترهيب». وأوضحت السلطات أنّ موكب المدّعي العام كان متّجهاً إلى صوفيا، حين انفجرت قنبلة على قارعة الطريق عند الساعة 11:30 (8:30 بتوقيت غرينيتش). وأضاف سارافوف أنّ «القنبلة لم تكن مكوّنة من مادة تي إن تي فحسب (نحو 3 كلغ)، بل كانت تحتوي أيضاً على شظايا». وتابع: «كان اعتداء حضّره محترفون، ومن الواضح أنه تم تنفيذه بشكل جيد جداً». وشدد على أنّ غيشيف وعائلته الذين كانوا يتنقلون في سيارات مصفّحة نجوا «بمصادفة القدر». وفتحت النيابة تحقيقاً بهجوم إرهابي. ويتم تحليل الطبيعة الدقيقة للمتفجرات. وفي 2020، نزل آلاف البلغاريين إلى الشوارع على مدى أشهر، للاحتجاج على الفساد المفترض لحكومة رئيس الوزراء آنذاك بويكو بوريسوف. وطالب المتظاهرون أيضاً باستقالة غيشيف. والمدّعي العام الذي تستمر ولايته حتى 2026 شخصية مثيرة للجدل منذ سنوات. وواجه اتهامات بحماية الأشخاص الذين يتولون السلطة، وكذلك عرقلة كشف الفساد، والحؤول دون إصدار إدانات. وأدت التظاهرات إلى انتهاء ولاية بوريسوف، ما أدخل البلاد في مرحلة من عدم الاستقرار السياسي. والانتخابات التي جرت مطلع أبريل (نيسان)، وهي خامس عملية اقتراع في سنتين، لم تؤدِ إلى ظهور أغلبية واضحة في البلاد التي قد تضطر لتنظيم انتخابات جديدة بدءاً من هذا الصيف.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..السيسي يطمئن المصريين: قادرون على عبور الأزمات..ما تأثير تحريك أسعار السلع التموينية على المصريين؟..مصر: الإفراج عن صحافيَين وترقب لقائمة «عفو رئاسي»..الأمم المتحدة تحذر من فرار 800 ألف شخص على وقع المعارك في السودان..السودان ينزلق نحو..«كارثة إنسانية شاملة»..اجتماع طارئ لـ«التعاون الإسلامي» لبحث تطورات الأوضاع..صالح يحض على إنجاز قوانين الانتخابات الليبية..تونس: الشركاء الأجانب أصدقاؤنا..لكن الاستقرار خط أحمر..الجزائر: بن حاج يرفض الخضوع لرقابة القضاء..احتفالات باهتة في المغرب بعيد العمال..«مكافحة الإرهاب» تتصدر الأجندة الأوغندية في «السلم والأمن» الأفريقي..

التالي

أخبار لبنان..«نأي» أميركي وإيراني عن التدخل..وقلق من استبعاد لبنان عن لقاء عمَّان..ماكرون يتراجع وضغط أميركي لإنجاز الاستحقاق قبل نهاية حزيران..الصمت السعودي مستمر وإرباك لدى حلفاء فرنجية وخصومه..حوار التيار والقوّات على محكّ حزب الله..«حوار مكوكي» يُجْريه بوصعب بالإنابة عن بري..رسائل أميركية - إيرانية من فوق رأس لبنان وأزمته الرئاسية..واشنطن تريد للبنان رئيساً «غير فاسد»..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,800,161

عدد الزوار: 6,915,664

المتواجدون الآن: 76