أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..روسيا تستبدل قائد اللوجيستية العسكرية عشية «الهجوم المضاد».. روسيا تقصف مركز تحكم بالمسيّرات الأوكرانية غداة هجوم في القرم..ماكرون يكرّر لزيلينسكي التزامه تقديم «كل المساعدة الضرورية»..كييف تستعد لهجوم مضاد قبل الحصول على «F16»..الهند تسلِّح ميليشيات هندوسية في كشمير..أوزبكستان: تعديلات تسمح ببقاء الرئيس حتى 2040 ..انتخابات رئاسية قد تدفع باراغواي يساراً ..رئيس أركان الجيش الباكستاني: لا تراجع أمام المتطرفين..بابا الفاتيكان من المجر: لا تغلقوا الباب أمام الأجانب والمهاجرين..

تاريخ الإضافة الإثنين 1 أيار 2023 - 6:37 ص    عدد الزيارات 599    القسم دولية

        


روسيا تستبدل قائد اللوجيستية العسكرية عشية «الهجوم المضاد»..

قتلى في قصف على قرية حدودية روسية

كييف - لندن: «الشرق الأوسط»... عيّنت روسيا قائداً جديداً للوجيستية العسكرية، أمس، بعد يوم من إعلان زعيم تنظيم «فاغنر» عن نقص كبير في الذخيرة لدى القوات الروسية الموالية لموسكو في باخموت. وأعلنت روسيا تعيين الجنرال أليكسي كوزمنكوف قائداً للوجيستية العسكرية، بدلاً من الجنرال ميخائيل ميزينتزيف، في خطوة تأتي بعد تأكيد أوكرانيا أن تحضيراتها لشنّ هجوم مضاد ضد القوات الروسية شارفت على نهايتها. وأفاد الجيش في بيان بـ«تعيين الجنرال أليكسي كوزمنكوف نائباً لوزير الدفاع الروسي مكلفاً الإمدادات المادية والتقنية للقوات المسلحة الروسية». وكان كوزمنكوف يشغل منذ عام 2019 منصب المدير المساعد للحرس الوطني الروسي (روسغفارديا)، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. ومن جهته، كان ميزينتزيف يتولّى القيادة اللوجيستية منذ سبتمبر (أيلول) الماضي، علماً بأنه سبق له تولي قيادة مركز السيطرة على الدفاع الوطني. وفرضت أطراف غربية على ميزينتزيف الذي اصطلحت وسائل إعلام خارجية على تسميته «جزار ماريوبول»، عقوبات لدوره في الحصار الذي فرضه الجيش الروسي لأشهر على المدينة الساحلية الواقعة في جنوب شرقي أوكرانيا، وتعريضها لدمار هائل قبل احتلالها بالكامل في مايو (أيار) 2022، ولم يصدر عن الجيش الروسي أو في وسائل الإعلام المحلية أي إعلان رسمي عن إبعاد ميزينتزيف عن منصبه. وواجه الإمداد اللوجيستي الروسي مصاعب متكررة منذ بدء غزو أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، ووضعت إمكاناته على المحك مع قرار الرئيس فلاديمير بوتين إطلاق حملة تعبئة شملت مئات الآلاف من الرجال في سبتمبر، سعياً لوقف الخسائر الميدانية التي كانت قواته تُمْنى بها على يد الجيش الأوكراني المدعّم بأسلحة غربية. ويأتي الإعلان الروسي بعد يومين من تأكيد وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف أن الاستعدادات للهجوم المضاد «شارفت على نهايتها». وأضاف في مؤتمر صحافي، الجمعة: «جرى التعهد بتوفير معدات، وأصبحت جاهزة، وسلّمت جزئياً. بالمعنى الواسع، نحن جاهزون». وتؤكد كييف منذ أشهر أنها تعتزم شنّ هجوم لاستعادة الأراضي التي احتلتها روسيا في شرق أوكرانيا وجنوبها.

- قصف حدودي

أعلن حاكم منطقة بريانسك غرب روسيا، أمس، ارتفاع عدد القتلى، في غارة جوية نُسبت إلى أوكرانيا وطالت قرية سوزيمكا الروسية الحدودية، إلى أربعة. وأصابت الصواريخ قرية سوزيمكا الواقعة على مسافة نحو عشرة كيلومترات من الحدود الروسية - الأوكرانية، وفقاً للحاكم المحلّي ألكسندر بوغوماز، الذي كتب على «تلغرام»: «قُتل أربعة مدنيين». وكانت الحصيلة الأولية الصادرة عن السلطات قد أفادت بمقتل شخصين. وأشار بوغوماز إلى أنّه جرى انتشال جثّتي ضحيّتين أخريين من تحت أنقاض منزل دمّره القصف. وتطول البلدات والبنى التحتية في المناطق الروسية المتاخمة لأوكرانيا مثل بريانسك وبيلغورود، ضربات تنسبها موسكو إلى الجيش الأوكراني، من دون أن تعلن كييف مسؤوليتها عنها.

- معركة باخموت

أوكرانياً، يحتدم القتال حول مدينة باخموت شرق أوكرانيا بين قوات موسكو وكييف. ونقلت وكالة الإعلام الروسية المملوكة للدولة عن وزارة الدفاع قولها، أمس، إن القوات الروسية سيطرت على أربع مناطق غرب مدينة باخموت، كما نقلت «رويترز». وفي المقابل، قال متحدث عسكري أوكراني إن قوات بلاده لا تزال تسيطر على طريق إمداد مهم يؤدي إلى باخموت في الوقت الذي هدد فيه رئيس مجموعة «فاغنر» العسكرية الروسية الخاصة بسحب بعض قواته من المدينة الواقعة شرق أوكرانيا ما لم ترسل موسكو مزيداً من الذخيرة. وتحاول القوات الروسية منذ عشرة أشهر شق طريقها وسط أنقاض المدينة التي كان يسكنها في السابق 70 ألف نسمة. وتعهدت كييف بالدفاع عن باخموت التي تعدها روسيا نقطة انطلاق لمهاجمة مدن أخرى. وقال سيرهي شيريفاتي، المتحدث باسم القوات الأوكرانية في الشرق: «يتحدث الروس منذ أسابيع عدة عن السيطرة على طريق الحياة، وكذلك عن استمرار السيطرة على إطلاق النار عليها». وأضاف: «نعم، الأمر صعب حقاً هناك... (لكن) قوات الدفاع لم تسمح للروس بقطع خدماتنا اللوجيستية». و«طريق الحياة» هي طريق حيوية بين مدينة باخموت المدمرة وبلدة تشاسيف يار المجاورة إلى الغرب، بمسافة تزيد قليلاً على 17 كيلومتراً. وقالت القيادة العسكرية الأوكرانية العليا في تقريرها اليومي، أمس، إن قواتها صدّت 58 هجوماً روسياً خلال اليوم المنصرم على طول الجزء من خط المواجهة الممتد من باخموت عبر أفدييفكا، وصولاً إلى مارينكا جنوب منطقة دونيتسك. ويشير محللون عسكريون إلى أنه إذا سقطت باخموت فستكون تشاسيف يار على الأرجح هي الهدف التالي للهجمات الروسية، على الرغم من أنها تقع على أرض مرتفعة، ويُعتقد أن القوات الأوكرانية قامت ببناء تحصينات دفاعية في مكان قريب.

- أزمة ذخيرة

قال يفغيني بريغوجين، مؤسس مجموعة «فاغنر» الروسية، إن قواته تقدمت نحو 100 إلى 150 متراً في باخموت ليتبقى أقل من ثلاثة كيلومترات مربعة تحت سيطرة أوكرانيا. لكنه أضاف أنه خسر 94 من قواته. وقال في تصريح صوتي نُشر بقناته الصحافية على تطبيق «تلغرام» مساء السبت: «كان العدد سيصبح أقل من ذلك خمس مرات لو كان لدينا مزيد من الذخيرة». وعلى نحو منفصل، هدد بريغوجين في مقابلة مصورة استمرت نحو 90 دقيقة مع المدون العسكري الروسي سميون بيغوف، السبت، بسحب قواته من باخموت، وقال: «إن الذخيرة المتاحة لديهم لا تكفي إلا لأيام قليلة». وأضاف نقلاً عن خطاب قال إنه أرسله إلى وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو وأمهله حتى 28 أبريل (نيسان): «ما لم يحدث سد النقص في الذخيرة... فمن الأرجح أننا سنضطر لسحب بعض الوحدات». وكثيراً ما يقول بريغوجين إن القوات المسلحة النظامية لا تعطي رجاله الذخيرة التي يحتاجون إليها، ويتهم في بعض الأحيان كبار القادة بالخيانة، كما ذكرت وكالة «رويترز». وقال بريغوجين في المقابلة: «علينا التوقف عن خداع الشعب، وعن إخبارهم بأن كل شيء على ما يرام... عليّ أن أقول بأمانة إن روسيا على شفا كارثة».

روسيا تقصف مركز تحكم بالمسيّرات الأوكرانية غداة هجوم في القرم

موسكو: «الشرق الأوسط».. أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن القوات الروسية قصفت موقع القيادة والمراقبة والتحكم بالطائرات العسكرية الأوكرانية، فضلاً عن مستودع للذخيرة والمعدات في منطقة خيرسون. ويأتي الاستهداف بعد يوم واحد من هجوم بطائرات مسيرة على مدينة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014، ما تسبب باندلاع حريق في خزانات للوقود. وقال المتحدث الرسمي لوزارة الدفاع الروسية لوكالة أنباء «سبوتنيك»، اليوم (الأحد): «ألحقت وحدات المدفعية (الروسية) أضراراً بنيرانها بموقع القيادة والمراقبة ومركز التحكم بالطائرات من دون طيار التابعة للواء 124 من قوات الدفاع الإقليمية التابعة للقوات الأوكرانية، وكذلك مستودع تخزين الذخيرة والمعدات قرب مدينة خيرسون». وأوضح المتحدث أن «القصف الروسي كبد العدو خسائر بشرية (بلغت 30 شخصاً)، ودمر أكثر من 10 مركبات قتالية مصفحة للعدو». والتزمت كييف الصمت ولم تعلن مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع أمس في مدينة سيفاستوبول التي تستضيف الأسطول الروسي في البحر الأسود. وتتعرض شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا من أوكرانيا في عام 2014 لهجمات جوية متكررة منذ بدء الاجتياح الروسي الشامل لجارتها في فبراير (شباط) 2022. ويتهم مسؤولون روس كييف بتنفيذ الهجمات.

مسؤولون أوكرانيون يحذرون من ضربات صاروخية تستهدف كييف

كييف: «الشرق الأوسط».. أكدت السلطات المحلية في منطقة كييف، أن هناك تهديداً بشن ضربات صاروخية في الساعات الأولى من يوم (الاثنين) في المنطقة، وذلك بعد أن دوت إنذارات من خدمات الطوارئ من غارات جوية في جميع أنحاء أوكرانيا. وكتبت الإدارة الإقليمية في كييف على تطبيق المراسلة «تيليغرام»: «التهديد بضربة صاروخية! ... ابقوا في الملاجئ». وقال أندريه يرماك مدير مكتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي عبر «تيليغرام»: «اعتنوا بسلامتكم».

ماكرون يكرّر لزيلينسكي التزامه تقديم «كل المساعدة الضرورية»

باريس: «الشرق الأوسط».. كرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (الأحد)، لنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التزامه تقديم «كل المساعدة الضرورية إلى أوكرانيا لتستعيد سيادتها ووحدة أراضيها»، وفق ما أفادت الرئاسة الفرنسية (الإليزيه). وقالت الرئاسة إنه خلال المشاورات الهاتفية «تحدث ماكرون عن التنسيق الأوروبي على صعيد المساعدة العسكرية بهدف التمكن من تلبية حاجات أوكرانيا على المدى البعيد»، مضيفةً أن «الرئيسين تطرقا أيضاً إلى الاستحقاقات الدولية المقبلة، وسبل إمكان مساهمتها في تصليب الدعم الدولي لأوكرانيا وتأكيد انتمائها الأوروبي وتعزيز الأمن والاستقرار في أوروبا». وأعلنت كييف أنها تعد لهجوم مضاد واسع النطاق لاستعادة السيطرة على المناطق التي احتلتها روسيا. وقد يبدأ هذا الهجوم في الأسابيع المقبلة بفضل وصول معدات عسكرية غربية، علماً بأن الجبهة حافظت على هدوئها النسبي خلال أشهر الشتاء. ولم يشر بيان الإليزيه إلى المباحثات الهاتفية التي جرت أخيراً بين زيلينسكي ونظيره الصيني شي جينبينغ، وهي الأولى منذ بدء العمليات العسكرية الروسية في فبراير (شباط) 2022، وتشكل منعطفاً دبلوماسياً سبق أن دعا اليه ماكرون بإلحاح.

كييف تؤكد سيطرتها على طريق إمداد حيوية مؤدية لباخموت

كييف: «الشرق الأوسط».. قال متحدث عسكري أوكراني إن أوكرانيا لا تزال تسيطر على طريق إمداد مهمة مؤدية إلى باخموت، لكن الوضع لا يزال «صعباً حقاً» في المدينة المحاصرة الواقعة شرق البلاد. وقال سيرهي شيريفاتي المتحدث باسم القوات الأوكرانية في الشرق، في مقابلة مع موقع إخباري محلي، «منذ عدة أسابيع، كان الروس يتحدثون عن السيطرة على (طريق الحياة)، وكذلك عن استمرار السيطرة على إطلاق النار عليها». وأضاف: «نعم، الأمر صعب حقاً هناك، لأن محاولاتهم للسيطرة على الطريق مستمرة، فضلاً عن محاولات السيطرة على إطلاق النار. لكن قوات الدفاع لم تسمح للروس (بقطع) خدماتنا اللوجستية». و«طريق الحياة» هي طريق حيوية بين باخموت وبلدة تشاسيف يار المجاورة إلى الغرب، على مسافة تزيد قليلاً عن 17 كيلومتراً. وتحاول القوات الروسية منذ 10 أشهر شق طريقها وسط الأنقاض نحو ما كانت في السابق مدينة يبلغ عدد سكانها 70 ألف نسمة. وتعهدت كييف بالدفاع عن باخموت التي تعدها روسيا نقطة انطلاق لمهاجمة مدن أخرى. ويشير محللون عسكريون إلى أنه إذا سقطت باخموت، فمن المحتمل أن تكون تشاسيف يار هي المحطة التالية التي تتعرض لهجوم روسي، على الرغم من أنها على أرض مرتفعة، ويعتقد أن القوات الأوكرانية قامت ببناء تحصينات دفاعية في مكان قريب.

كييف تستعد لهجوم مضاد قبل الحصول على «F16»... الجيش الأوكراني يسيطر على طريق إمداد حيوي لباخموت

الجريدة... أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، استعداده لشن هجوم مضاد دون انتظار توريد مقاتلات F16، في حين تستمر المعارك الدامية على الجبهات الروسية الأوكرانية. وقال زيلينسكي، عبر قناة مكتب الرئيس الأوكراني على «تليغرام»، «لم يعد هناك وقت للانتظار أكثر، لذلك سنبدأ قبل أن تتوفر لدينا المقاتلات الغربية». يأتي ذلك فيما اعترف الرئيس الأوكراني بأن ظروفا عصيبة تنتظر قوات كييف بدون إسناد من الطيران، قائلا: «ستخسر كييف المزيد من الجنود». وذكر الرئيس الأوكراني، في مقابلة بثت أمس ، أنه يحمل مسدسا، وكان سيقاتل حتى الموت مع دائرته المقربة إذا تسنى للروس اقتحام مقره في كييف في بداية الحرب. جاء ذلك، فيما قال متحدث عسكري أوكراني إن أوكرانيا لا تزال تسيطر على طريق إمداد مهم يؤدي إلى باخموت، في الوقت الذي هدد رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة بسحب بعض قواته من المدينة الواقعة شرق أوكرانيا، ما لم ترسل موسكو مزيدا من الذخيرة. وتحاول القوات الروسية منذ 10 أشهر شق طريقها وسط أنقاض المدينة، التي كان يسكنها في السابق 70 ألف نسمة، وتعهدت كييف بالدفاع عن باخموت التي تعتبرها روسيا نقطة انطلاق لمهاجمة مدن أخرى. وأفاد المتحدث باسم القوات الأوكرانية بالشرق سيرهي شيريفاتي، في مقابلة مع موقع إخباري محلي، «يتحدث الروس منذ عدة أسابيع عن السيطرة على طريق الحياة، وكذلك عن استمرار السيطرة على إطلاق النار عليه»، مضيفا: «نعم، الأمر صعب حقا هناك... (لكن) قوات الدفاع لم تسمح للروس بقطع خدماتنا اللوجستية». و«طريق الحياة» هو طريق حيوي بين مدينة باخموت المدمرة وبلدة تشاسيف يار المجاورة إلى الغرب، بمسافة تزيد قليلا على 17 كيلومترا. وقالت القيادة العسكرية العليا الأوكرانية، في تقريرها اليومي «الأحد» ، إن قواتها صدت 58 هجوما روسيا خلال اليوم المنصرم على طول الجزء من خط المواجهة الممتد من باخموت عبر أفدييفكا وصولا إلى مارينكا في جنوب منطقة دونيتسك. ويشير محللون عسكريون إلى أنه إذا سقطت باخموت فستكون تشاسيف يار على الأرجح هي الهدف التالي للهجمات الروسية، على الرغم من أنها تقع على أرض مرتفعة، ويُعتقد أن القوات الأوكرانية قامت ببناء تحصينات دفاعية في مكان قريب. وقال يفغني بريغوجين، مؤسس مجموعة فاغنر الروسية، الذي كثيرا ما يدعي تحقيق نجاحات لا يمكن التأكد من صحتها، إن قواته تقدمت حوالي 100 إلى 150 مترا في باخموت، ليتبقى أقل من 3 كيلومترات مربعة تحت سيطرة أوكرانيا، لكنه أضاف أنه خسر 94 من قواته.

لندن: موسكو تبني دفاعات عسكرية كبيرة في أوكرانيا وروسيا..

لندن: «الشرق الأوسط».. أقامت موسكو هياكل دفاعية قوية على طول خط المواجهة في الأراضي الأوكرانية المحتلّة، وأيضاً عند نقاط عميقة داخل روسيا، وفقاً لما أكدته وزارة الدفاع البريطانية، في آخِر تحديث استخباراتي لها، اليوم الاثنين. وقالت الوزارة: «أقامت روسيا، منذ صيف 2022، بعضاً من أكبر أنظمة الأعمال الدفاعية العسكرية، التي شوهدت في أي مكان آخر في العالم لعقود عدة»، مضيفةً: «تُظهر الصور أن روسيا بذلت جهوداً خاصة لتحصين الحدود الشمالية لشبه جزيرة القرم المحتلّة، تشمل إقامة منطقة دفاعية متعددة الطبقات، بالقرب من قرية ميدفيديفكا». كما قالت إنه جرى حفر مئات الكيلومترات من الخنادق في الأراضي الروسية المعترَف بها دولياً، والتي تشمل منطقتي بيلجورود وكورسك، الواقعتين على الحدود مع أوكرانيا. وأعطت لندن سببين محتملين للبناء، لافتة إلى أن «الدفاعات تسلِّط الضوء على القلق العميق لدى القادة الروس، من إمكانية أن تحقق أوكرانيا انفراجة كبيرة».

كييف: استهداف مستودع الوقود بالقرم جزء من الاستعداد للهجوم المضاد

الجيش الأوكراني أعلن التصدي لأكثر من 36 هجوماً روسياً على 3 اتجاهات

كييف: «الشرق الأوسط»... قالت متحدثة باسم الجيش الأوكراني اليوم الأحد إن تدمير قدرات الإمداد والتموين الروسية يمثل أحد عناصر الاستعداد للهجوم الأوكراني المضاد المتوقع ضد روسيا، وذلك بعد أن دمر حريق مستودع وقود روسيا كبيرا في شبه جزيرة القرم. وبينما لم تقر كييف صراحة باستهداف منشأة تخزين الوقود في ميناء سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم، قالت القيادة العسكرية الأوكرانية إن «حريقا» دمر عشرة صهاريج نفط بسعة 40 ألف طن تقريبا. وحمل حاكم مدينة سيفاستوبول،الذي عينته موسكو،أوكرانيا مسؤولية الحريق، وقال لاحقا إن الحريق أُخمد قبل وقوع كارثة. وقالت السلطات المحلية إن أنظمة الدفاع الجوي صدت هجمات صاروخية في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين بمنطقة كييف، وذلك بعد إنذارات من أجهزة الطوارئ بشأن غارات جوية في أنحاء أوكرانيا. وقالت ناتاليا هومينيوك، المتحدثة باسم القيادة الجنوبية لأوكرانيا، إن الحريق سبب قدرا كبيرا من «القلق» في الجيش الروسي. ونقلت وسائل إعلام أوكرانية عن هومينيوك قولها للتلفزيون الوطني اليوم الأحد «قدرات الإمداد والتموين للعدو تتعرض للتدمير... هذا العمل يعد تحضيرا لهجوم كبير واسع النطاق يتوقعه الجميع». وأضافت «لذلك يشعر العدو أن موارده تدمر وبدأ في المناورة». وقالت أوكرانيا يوم الجمعة إنها بصدد إنهاء الاستعدادات للهجوم المضاد ضد القوات الروسية لكن المسؤولين لم يحددوا موعدا لذلك. وقالت كييف إنها تأمل في أن يغير هجومها المضاد المخطط اتجاهات الحرب التي اندلعت إثر غزو روسيا لأوكرانيا قبل 14 شهرا. ميدانياً، أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، اليوم الاثنين، أن القوات الأوكرانية تمكنت من صد أكثر من 36 هجوما روسيا في ثلاثة اتجاهات. وأوضحت الهيئة، أن قوات الجيش الأوكراني تمكنت من صد الهجمات الروسية في اتجاهات باخموت وأفدييفكا ومارينكا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية «يوكرينفورم». وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية إنه «خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، صدت قوات الدفاع الأوكرانية أكثر من 36 هجوما للعدو في الاتجاهات المشار إليها، وإن العدو يواصل التركيز على العمليات الهجومية في باخموت ومارينكا». وأضافت هيئة الأركان أن «روسيا تواصل استخدام تكتيكات الإرهاب. وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، شنت القوات الروسية خمس ضربات صاروخية على مدن مثل كراماتورسك وكوستيانتينيفكا وبافلوهراد، وشنت 27 غارة، كما وردت أنباء عن سقوط ضحايا بين المدنيين» وأعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، أن القوات الجوية الأوكرانية شنت أربع غارات على مجموعات من الأفراد الروس، وأن الجيش الأوكراني أسقط طائرة مسيرة معادية من طراز «أورلان - 10». وأضافت أن وحدات الصواريخ والمدفعية الأوكرانية قصفت خمس مجموعات عسكرية روسية ومستودعا للذخيرة، ومجموعتين من مدفعية العدو، ومركزا لوجستيا واحدا. من ناحية أخرى، قال الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي أمس الأحد إنه تحدث مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن حزمة أسلحة جديدة. وأكد في كلمة الفيديو التي ألقاها مساء أمس للأمة «من المهم للغاية أن تتلقى روسيا إشارات أقوى على أن العالم لن يغفر إرهاب روسيا». وقال إنه يجب على أوكرانيا وشركائها أن يتحركوا بأكبر قدر من الوحدة والعدالة «من أجل حماية قيمنا المشتركة» وتجنب إطالة الحرب. وأضاف زيلينسكي أن أوكرانيا ستحصل على 1.25 مليار دولار من الولايات المتحدة لدعم ميزانيتها. وتستعد هولندا لتدريب الجنود الأوكرانيين على أنظمة أسلحة حديثة، كما تتولى كرواتيا استقبال جنود مصابين لعلاجهم، في حين أكدت إيطاليا استعدادها للمساعدة في إعادة بناء الأجزاء المتضررة من أوكرانيا.

الهند تسلِّح ميليشيات هندوسية في كشمير

الجريدة...ما زال الموظف البلدي سانجيت كومار يشعر بالصدمة بعد مقتل 7 هندوس أخيراً في هجوم للانفصاليين في قرية دنغاري بكشمير. لكنه مصمم على الدفاع عن نفسه بعد حصوله على بندقية وذخيرة من الجيش الهندي. وقامت القوات الحكومية أخيراً بتسليح 150 شخصاً في هذه المنطقة وتلقوا أيضاً تدريبات حول كيفية استخدام هذه الأسلحة. ويؤكد كومار «32 عاماً» أنه مستعد وقادر على الدفاع عن منزله خصوصاً بعد الهجوم. ويقول الموظف في دائرة الكهرباء لوكالة فرانس برس: «لقد أرعبنا الهجوم» الذي وقع أخيراً. وأضاف «كل من يتحول لخائن لأمتنا هو هدف لي». وكشمير قسمت منذ عام 1947 بين الهند وباكستان اللتين تتنازعان السيادة عليها بالكامل، وكانت السبب في نشوب حربين بين الدولتين. ومنذ أكثر من ثلاثة عقود، تطالب مجموعات انفصالية باستقلال كشمير أو إلحاقها بباكستان وتقاتل الجنود الهنود. وقتل عشرات الآلاف من المدنيين والجنود والمتمردين في هذه المعارك. وتفاقم التوتر في كشمير التي تسيطر عليها الهند منذ أن فرضت نيودلهي سلطتها المباشرة على الإقليم في أغسطس 2019. وأصبحت العديد من القرى التي تضم عدداً كبيراً من السكان الهندوس تملك ميليشيات باسم «حراس الدفاع عن القرية»، وهي ميليشيات مدنية شكلت العام الماضي بمبادرة من وزير الداخلية الهندي أميت شاه بعد سلسلة من جرائم القتل التي استهدفت رجال الشرطة والهندوس في كشمير. وتم تسليح أكثر من 5 آلاف هندوسي في منطقتين حدوديتين من القوات شبه العسكرية الهندية، بحسب مسؤولين في قوات الأمن. وما زال سكان دنغاري يشعرون بالصدمة والحزن في أعقاب الهجوم الذي أدى إلى مقتل 7 من سكان القرية، الذي حملت الشرطة مسؤوليته لمسلحين في باكستان. وأكد المزارع موراري لال شارما (53 عاماً) الذي حمل بندقية 303 «مع أو بدون الأسلحة، نشعر بالرعب»، موضحاً «ولكن الآن سأقاتل». وبحسب جندي من القوات شبه العسكرية الهندية، فإن القرويين في حالة تأهب مستمرة ما اضطر وحدته لإبلاغهم بدورياتها الليلية حتى لا تتعرض للاستهداف. من جانبه، أوضح كانشان غوبتا من وزارة الإعلام الهندية لفرانس برس، أن «الهدف هو إقامة خط دفاع وليس خط هجوم». وكانت الهند أقامت سابقاً ميليشيا مدنية في وسط التسعينيات كخط دفاع أول في ذروة التمرد المسلح ضد الحكم الهندي في كشمير. وتم تسليح قرابة 25 ألف رجل وامرأة وتنظيمهم في إطار لجان دفاع قروية في منطقة جامو ذات الأغلبية الهندوسية. واتهمت منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان المشاركين في هذه اللجان بارتكاب فظائع ضد مدنيين. ورُفعت 210 قضية على الأقل متعلقة بالقتل والاغتصاب والابتزاز، بحسب أرقام رسمية، ولكن تمت إدانة أقل من 2% من المتهمين. وبحسب غوبتا، فإن هذه قضايا فردية وليست جرائم منظمة من الميليشيات. وتابع: «هناك دائماً خطر أن يتحول البعض إلى مارقين» مؤكداً «لا يمكن السيطرة على الجميع». وبينما تحظى هذه الخطة بشعبية كبيرة في أوساط السكان الهندوس، يتخوف المسلمون من أن هذه الميليشيات ستفاقم التوتر والمشاكل في كشمير. وقال مسن مسلم يعيش في دنغاري لفرانس برس مشترطاً عدم الكشف عن اسمه: «ما يقلقني هو الطريقة التي يتم بها توزيع الأسلحة الآن في مجتمع واحد». وتابع «الآن، يلوح شبان بالأسلحة. هذا ليس جيداً لأي منا» موضحاً «أشعر بتوتر متزايد». وحذر مدربو هذه الميليشيات وهي قوات من الشرطة الاحتياطية المركزية شبه العسكرية من أنهم سيتعرضون للعقاب حال سوء استخدام هذه الأسلحة. وأكد المتحدث باسم هذه القوات شيفاناندان سينغ لفرانس برس «بالإضافة إلى تدريبهم على إطلاق النار وصيانة وتنظيف الأسلحة، نخبرهم بنوع الإجراءات القانونية التي سيتم اتخاذها في حال سوء الاستخدام». ولقي ثلاثة أشخاص مصرعهم عن طريق الخطأ منذ إنشاء هذه الميليشيات. ولكن هذه التحفظات لم تمنع الكثيرين في القرى المحيطة بدنغاري من الإقبال على التسلح. وأكد أجاي كومار وهو عسكري سابق يعمل حالياً في طاحونة «الآن يوجد سلاح في كل بيت محيط بمنزلي». وأضاف «إذا لزم الأمر، فسأستخدم بندقيتي». (دنغاري ـ أ ف ب)

11 قتيلاً في تسرب للغاز بمنطقة صناعية بالهند

أمريتسار (الهند): «الشرق الأوسط».. قتل 11 شخصاً بعد تسرب للغاز في الهند، حسبما أعلن مسؤول اليوم (الأحد)، في حادثة صناعية جديدة في البلاد. ووقع التسرب في منطقة جياسبورا وهي منطقة صناعية في لوديانا بولاية البنجاب الشمالية. وقالت راجيندر بال كاور تشينا العضو بالمجلس التشريعي في لوديانا، إن فريقاً من القوة الوطنية للاستجابة للكوارث زار الموقع مع فريق من الخبراء لتحديد سبب التسرب ومصدره. ونشرت وكالة أنباء آسيا الدولية (إيه إن آي) الهندية مقطع فيديو على «تويتر» ظهر فيه رجال الشرطة يقومون بدوريات وهم يرتدون أقنعة ويطلبون من المواطنين الابتعاد عن منطقة جرى تطويقها. وقالت تشينا لوكالة «رويترز» للأنباء عبر الهاتف، «وقع الحادث بالقرب من محل ألبان وعيادة طبيب لكن لا يمكننا الجزم بمكان بدء التسرب». وأضافت: «الأشخاص الذين حضروا لشراء الحليب في الصباح فقدوا الوعي أمام (المتجر)». وكتب رئيس وزراء ولاية البنجاب بهاجوانت مان على «تويتر»، يقول إن الغاز تسرب من أحد المصانع دون تقديم مزيد من التفاصيل. وقال أحد السكان المحليين، ويدعى أنجان كومار في فيديو بثته الوكالة على «تويتر»، إن ثلاث جثث «تحولت إلى اللون الأزرق». في سياق متصل، أكد مسؤول، طلب عدم الكشف عن اسمه، أن السلطات بحاجة لتحديد نوع الغاز الذي تسرب أو سبب التسريب. وقال لوكالة الصحافة الفرنسية بعد الحادث، «قتل 11 شخصاً وهناك أربعة في المستشفى. عملية الإنقاذ تتواصل». وتعد تسربات الغاز الصناعي أمراً شائعاً في الهند. ويلقي بالعادة اللوم على معايير السلامة السيئة. وفي أغسطس (آب) الماضي، نُقلت 112 امرأة هندية على الأقل إلى المستشفى بعد تسرب غاز في مصنع للألبسة في جنوب البلاد. وقعت حادثة مماثلة في يونيو (حزيران)، في المنطقة نفسها، حيث فقدت 200 امرأة وعيها بعد تسرب غاز، حسب قناة «إن دي تي في». في عام 2020، لقي خمسة أشخاص على الأقل حتفهم، وتم نقل المئات إلى المستشفى بعد تسرب غاز في مصنع كيماويات في فيساكاباتنام، وهي مدينة ساحلية صناعية في الولاية نفسها. في 1984، تسرب 40 طناً من الغاز من مصنع لمبيدات الحشرات في بوبال (وسط) ما أسفر عن مقتل 3500 شخص، غالبيتهم من المقيمين في مدن صفيح في محيط المنشأة، في أحد أسوأ الحوادث الصناعية في التاريخ.

أوزبكستان: تعديلات تسمح ببقاء الرئيس حتى 2040

الجريدة...صوّت ناخبو أوزبكستان، على تعديلات دستورية تتضمن توسيع نطاق الحماية الاجتماعية، وفي الوقت نفسه السماح للرئيس شوكت ميرضيائيف، بالبقاء في السلطة حتى عام 2040. وبينما من غير المرجح أن يقبل شركاء طشقند الغربيون بمحاولة تمديد سلطة ميرضيائيف، الذي وصف في وقت سابق بأنه مصلح ليبرالي، فإن التبعات التي قد تتعرض لها البلاد لا تكاد تذكر بالنظر إلى أن الغرب يسعى للحصول على دعم من جميع الدول السوفياتية السابقة، ضمن جهوده لعزل روسيا بسبب حربها في أوكرانيا.

أملاً في الديمقراطية... 90 % أيّدوا التعديلات الدستورية في أوزبكستان

طشقند: «الشرق الأوسط».. أيّدت غالبية ساحقة من المقترعين الاستفتاء الدستوري في أوزبكستان، الذي سيتيح خصوصاً لشوكت ميرزيوييف البقاء على رأس هذه الجمهورية السوفياتية السابقة، وفق ما أظهرت نتائج أولية نشرتها اللجنة الانتخابية، اليوم الاثنين. وأوضحت اللجنة أن 90.21 في المئة من المقترعين أيّدوا التعديلات، في حين بلغت نسبة الاقتراع 84.54 في المئة. وكانت هذه النتيجة متوقعة، إلى حد كبير، في أكبر دول آسيا الوسطى من حيث عدد السكان، والتي شهدت، العام الماضي، قمع تظاهرات بشكل دموي، رغم ما يُبديه الرئيس من رغبة في الانفتاح. وترى السلطات أن تعديل ثلثي الدستور سيتيح إرساء الديمقراطية، وتحسين مستوى معيشة 35 مليون نسمة في أوزبكستان يعيشون، منذ فترة طويلة، في ظل نظام سلطوي، لكن الرئيس ميرزيوييف سيكون المستفيد الأكبر، وفقاً لما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». بين أبرز الإجراءات، الانتقال من ولاية مدتها 5 سنوات إلى 7 سنوات، وعدم احتساب ولايتين رئاسيتين، ما سيتيح نظرياً للرئيس الحالي، البالغ 65 عاماً، البقاء في السلطة حتى عام 2040. وتولّى الرئيس الحالي السلطة خلفاً لإسلام كريموف، الذي توفي عام 2016، بعدما حكم بقبضةٍ من حديد، طوال ربع قرن. وكان ميرزيوييف رئيس وزراء في حكومته على مدى 13 عاماً، لكنه حرص على إبداء صورة أكثر حداثة. ومن بين الإجراءات الجديدة في مشروع التعديل الدستوري، إضفاء طابع دستوري على منع عقوبة الإعدام، واحترام حقوق الإنسان في «أوزبكستان جديدة» تكون أكثر عدلاً يريدها الرئيس. ورغم التقدم الاقتصادي والتطور الاجتماعي، مثل تجريم العنف المنزلي، وإنهاء العمل القَسري للمعلمين، تبقى السلطة استبدادية في أوزبكستان، وفق عدد من المنظمات غير الحكومية. ففي يوليو (تموز) 2022 في جمهورية قرقل باغستان، قُمعت، بشكل دموي، تظاهرات ضد تعديل دستوري يحدّ من الحكم الذاتي لهذه المنطقة الفقيرة الشاسعة في شمال أوزبكستان. ووفق السلطات، قُتل 21 شخصاً، وحُكم على أكثر من 40 بالسجن مع النفاذ.

رئيس الفلبين يلتقي بايدن

الجريدة...قال الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن إن اجتماعه المقرر، اليوم، مع نظيره الأميركي جو بايدن ضروري لتعزيز المصلحة الوطنية لبلاده ودعم «التحالف المهم» بين مانيلا وواشنطن. وقال ماركوس، أمس، قبل أن يغادر إلى واشنطن في زيارة رسمية تستمر أربعة أيام، إنه سينقل لبايدن عزمه على إقامة «علاقة أقوى» مع الولايات المتحدة «لمعالجة مخاوف عصرنا»، ومنها القضايا المتعلقة بالاقتصاد. وهذه هي الزيارة الأولى لرئيس فلبيني إلى واشنطن منذ أكثر من 10 سنوات، كما أنها الأحدث في سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى التي عقدتها الفلبين مع قادة الولايات المتحدة والصين. وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن، إنه من المتوقع أن يتوصل بايدن وماركوس إلى اتفاقات بشأن تعزيز التعاون في قطاع الأعمال، إلى جانب «التعزيزات العسكرية» في ظل مخاوف مشتركة حيال الصين.

انتخابات رئاسية قد تدفع باراغواي يساراً

الجريدة...توجه الناخبون في باراغواي الممزقة بين حيوية اقتصادية وفساد مستشرٍ ، الى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس في اقتراع لا تبدو نتائجه محسومة إطلاقاً، ويهدد سبعة عقود من هيمنة اليمين في أسونسيون، مع تداعيات دبلوماسية محتملة قد تصل إلى الصين. والمرشحان الأوفر حظاً هما سانتياغو بينيا (44 عاما) الاقتصادي وريث حزب كولورادو (المحافظ) الحاكم منذ 76 عاماً من دون انقطاع تقريباً، وإيفراين أليغري (60 عاماً) المحامي الاجتماعي الليبرالي الذي يقود تحالفاً ليسار الوسط. وستشكل هزيمة «كولورادو» تحولاً إلى اليسار لبلد في أميركا اللاتينية في إطار ما يتماشى مع الموجة «الوردية» في السنوات الأربع أو الخمس الماضية، والتي شهدت وضعاً كهذا من المكسيك إلى تشيلي أو من كولومبيا إلى البرازيل. وتعهّد اليغري بقطع العلاقات مع الصين، ونقل سفارة باراغواي في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.

بايدن يحوّل «عشاء المراسلين» إلى مزح حول سِنّه ومهاجمة «الصحافة الصفراء»

يستقبل رئيس الفلبين لبحث تعزيز العلاقات

واشنطن: «الشرق الأوسط».. شارك الرئيس الأميركي جو بايدن صحافيين النكات التي استهدفت سنّه المتقدّم، وذلك خلال عشاء مراسلي البيت الأبيض مساء السبت. وتجمّعت نخبة من السياسيين والإعلاميين في دوائر واشنطن للعشاء السنوي لمراسلي البيت الأبيض، الذي مزج بين الفكاهة التقليدية ونداءات للإفراج عن صحافيين داخل سجون في الخارج. واعتلى المنصة الممثل الكوميدي في برنامج «ديلي شو» روي وود جونيور، الذي صوّب نكاته على بايدن (80 عاما) لترشحه لولاية رئاسية ثانية، ما يعني أنه مع انتهاء الولاية سيكون بعمر 86 عاما. ولفت وود إلى المظاهرات الغاضبة في فرنسا مؤخرا احتجاجا على رفع سن التقاعد، وقال: «يقومون بأعمال شغب لأنهم لا يريدون مواصلة العمل حتى سن 64، وفي أميركا لدينا رجل عمره 80 عاما يرجو منا أربع سنوات أخرى من العمل»، ليقابله بايدن الجالس على بعد أمتار بابتسامة عريضة. من ناحيته، صوّب بايدن إحدى نكاته على قطب الإعلام روبرت مردوخ، البالغ 92 عاما، مالك شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية التلفزيونية. ومازح قائلا: «ربما تعتقدون أنني لا أحب روبرت مردوخ. هذا غير صحيح. كيف لا يعجبني شخص يجعلني أظهر مثل هاري ستايلز (نجم البوب البالغ 29 عاما)»، وأضاف «تقولون إني عجوز، أقول إني مخضرم. تقولون إني قديم، أقول إني حكيم. تقولون إني تجاوزت ذروة عطائي لكن دون ليمون سيقول إني رجل في عز نشاطه». واستغلّ بايدن المناسبة السنوية لتوجيه انتقادات حادّة لما وصفها بـ«الصحافة المتطرّفة»، وحمّلها مسؤولية «دائرة الغضب والكراهية». وهاجم الرئيس الأميركي بعض المنافذ الإخبارية التي تنشر «أكاذيب قيلت من أجل التربح والسلطة» بهدف إثارة الكراهية، وذلك فيما قد تكون إشارة لأحد الموضوعات الرئيسية لحملته للانتخابات الرئاسية في 2024، وقال بايدن إن «أكاذيب قيلت من أجل التربح والسلطة. أكاذيب المؤامرة والحقد تكررت مرارا لخلق دائرة من الغضب والكراهية وحتى العنف». وأضاف أن تلك الدائرة شجعت السلطات المحلية على حظر كتب و«(عرقلة) سيادة القانون وتجريدنا من حقوقنا وحرياتنا». في سياق آخر، يستقبل بايدن هذا الأسبوع نظيره الفلبيني فرديناند ماركوس الابن، بعد أيام من انتهاء زيارة رسمية للرئيس الكوري الجنوبي إلى واشنطن بحثت «التحديات» الصينية وتهديدات كوريا الشمالية النووية. وقال الرئيس الفلبيني إن اجتماعه، اليوم (الاثنين)، مع بايدن ضروري لتعزيز المصلحة الوطنية لبلاده، ودعم «التحالف المهم للغاية» بين مانيلا وواشنطن. وقال قبل أن يغادر إلى واشنطن، في زيارة رسمية تستمر أربعة أيام، إنه سينقل لبايدن عزمه على إقامة «علاقة أقوى» مع الولايات المتحدة «لمعالجة مخاوف عصرنا»، ومنها القضايا المتعلقة بالاقتصاد. وأضاف ماركوس قائلا: «خلال هذه الزيارة، سنعيد تأكيد التزامنا بتعزيز تحالفنا القائم منذ فترة طويلة كأداة للسلام وحافز للتنمية في منطقة آسيا والمحيط الهادي». وهذه هي الزيارة الأولى لرئيس فلبيني إلى واشنطن منذ أكثر من عشر سنوات، كما أنها الأحدث في سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى التي عقدتها الفلبين مع قادة الولايات المتحدة والصين. وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن لوكالة «رويترز» إنه من المتوقع أن يتوصل بايدن وماركوس إلى اتفاقات بشأن تعزيز التعاون في قطاع الأعمال، إلى جانب «التعزيزات العسكرية» في ظل مخاوف مشتركة حيال الصين. وأضاف المسؤول أنه من المستحيل التقليل من الأهمية الاستراتيجية للفلبين، مشيرا إلى أن وزيرة التجارة الأميركية جينا رايموندو سترأس وفدا تجاريا رئاسيا إلى الفلبين ضمن تحركات لتعزيز العلاقات التجارية، وقال إنه في حين يسعى ماركوس لإقامة علاقات جيدة مع كل من الصين والولايات المتحدة، تشعر مانيلا بقلق زائد بشأن الدبلوماسية «الاستفزازية» لبكين، وتسعى لبناء علاقات أقوى مع بعض الحلفاء. وتابع المسؤول قائلا: «لا نسعى للاستفزاز بل لتقديم دعم معنوي وعملي للفلبين، وهي تحاول شق طريقها في (منطقة) غرب المحيط الهادي المعقدة. موقعها الجغرافي مهم للغاية». ويقول خبراء إن واشنطن تنظر إلى الفلبين باعتبارها موقعا يمكن استخدامه لنشر منظومات صواريخ وقذائف ومدفعية لمواجهة أي غزو برمائي صيني لتايوان، التي تعدّها بكين جزءا لا يتجزأ من أراضيها. وتأتي الزيارة بعد يومين من اتهام الفلبين خفر السواحل الصيني بتنفيذ «مناورات خطيرة» و«تكتيكات عدوانية» في بحر الصين الجنوبي.

رئيس أركان الجيش الباكستاني: لا تراجع أمام المتطرفين

الشرق الاوسط..إسلام آباد: عمر فاروق.. أعلن رئيس أركان الجيش الباكستاني، الجنرال عاصم منير، أنه لا توجد أدنى مساحة على الإطلاق أمام الإرهابيين ومن يديرونهم، أو المخربين الساعين لتقويض السلام الذي ناضلت باكستان لإرسائه، مؤكداً أن باكستان لن تتراجع عن أي تضحية لازمة لإقرار السلام، وتأمين وحماية الأجيال القادمة، حسبما قال في أثناء كلمة ألقاها أمام حشد من الطلاب العسكريين. وأوضح أن المؤسسة العسكرية الباكستانية ستبقي تركيزها منصباً على قتال الإرهاب والجماعات المسلحة بالبلاد، ولن تتوانى عن مهمتها. تأتي هذه التصريحات في وقت تشارك فيه باكستان، عبر قواتها المسلحة، في حملة كاملة للقضاء على الإرهابيين والمسلحين في الجزء الشمالي الغربي من البلاد. وخلال أبريل (نيسان)، شنت قوات عسكرية باكستانية عشرات الغارات ضد مخابئ إرهابية بالمناطق الحدودية بين باكستان وأفغانستان. وقال مسؤول عسكري: «اعتقلنا عشرات من المسلحين، وقُتل في هذه العمليات بعض أكثر الإرهابيين المطلوبين لدى سلطات العدالة. كما جرى اكتشاف كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة، وجرى تدمير مخابئ». من ناحيته، كثف الجيش جهوده لطرد الإرهابيين من المنطقة، بعد قرار القادة المدنيين والعسكريين بوقف جميع صور المفاوضات مع جماعات «طالبان» باكستان، واستخدام القوة ضد المسلحين على نطاق واسع. من جهته، أعرب قائد الجيش الباكستاني، الجنرال عاصم منير، عن اعتقاده بأن سياسة التفاوض مع المسلحين مكَّنتهم من تعزيز موقفهم في المناطق الحدودية بين باكستان وأفغانستان، مشدداً على أنه الآن سيجري التعامل معهم بيد من حديد. وفي ظل الخطاب الأخير لقائد الجيش، أصبحت سياسة الجيش الباكستاني تجاه التعامل مع «طالبان باكستان» واضحة. ويرى خبراء أنه كانت هناك فرصة كبيرة لملاحقة الجيش العناصر المسلحة بكامل قوته. ويعتقد مسؤولون عسكريون باكستانيون بأن مسلحين باكستانيين يختبئون داخل أفغانستان، ويشنون هجمات عبر الحدود من معاقلهم بالمناطق الحدودية الأفغانية. وتسبب هذا في تعقيد الوضع أمام قوات الأمن الباكستانية. وأوضح الجنرال منير في خطابه أن ثمة ارتباطاً بين السلام في أفغانستان وأمن باكستان. بوجه عام، يحظى الجيش الباكستاني بعلاقات ممتازة مع جماعة «طالبان» الأفغانية؛ لكنه أخفق حتى الآن في إقناع «طالبان» الأفغانية بإجبار الجماعات المسلحة الباكستانية، المختبئة في البلدات والمدن الحدودية الأفغانية، على وقف الهجمات داخل أراضٍ باكستانية. من جانبها، تقدمت الحكومة الباكستانية بطلب رسمي لـ«طالبان» الأفغانية باتخاذ إجراءات ضد الجماعات المسلحة الباكستانية. في المقابل، اقترحت «طالبان» الأفغانية على الحكومة الباكستانية عقد محادثات مع جماعة «طالبان باكستان». ويبدو أن الوضع الآن وصل إلى طريق مسدودة، مع استبعاد الجنرال عاصم عقد أي نوع من المحادثات مع الجماعات المسلحة.

بابا الفاتيكان من المجر: لا تغلقوا الباب أمام الأجانب والمهاجرين

بودابست: «الشرق الأوسط».. ترأس البابا فرنسيس اليوم الأحد قداساً كبيراً في ساحة مفتوحة في بودابست حث خلاله المجريين على عدم صد المهاجرين، وأولئك الذين يصفونهم بأنهم «أجانب أو ليسوا مثلنا»، في دعوة تتعارض مع سياسات رئيس الوزراء القومي فيكتور أوروبان المناهضة للهجرة. واحتشد عشرات الآلاف في الساحة الواقعة خلف مبنى البرلمان وحولها لرؤية البابا في اليوم الأخير من زيارته للبلاد. وتابع البابا حديثاً بدأه في اليوم الأول من زيارته يوم الجمعة، عندما حذر من خطر تصاعد النزعة القومية في أوروبا، لكنه وضعه في سياق الإنجيل قائلاً إن الأبواب المغلقة مؤلمة وتتعارض مع تعاليم المسيح. وحضر القداس رئيس الوزراء الشعبوي أوروبان، الذي يرى نفسه حامياً للقيم المسيحية. وقال إنه لن يسمح بتحويل المجر إلى «دولة للمهاجرين»، غريبة على شعبها الأصلي مثل دول أخرى في أوروبا، حسب قوله. وقال البابا فرنسيس (86 عاماً) في عظته إنه على المجريين أن ينأوا بأنفسهم عن «أبواب فردانيتنا المغلقة وسط مجتمع يعاني من العزلة المتزايدة، الأبواب المغلقة المتمثلة في عدم اكتراثنا بالمحرومين ومن يتعرضون للمعاناة، الأبواب التي نغلقها في وجه الأجانب أو من ليسوا مثلنا، في وجه المهاجرين أو الفقراء». ويرى البابا فرنسيس أنه ينبغي الترحيب بالمهاجرين الفارين من الفقر ودمجهم لأنهم يستطيعون إثراء البلدان المضيفة ثقافياً، وزيادة عدد سكان أوروبا المتضائل. ويعتقد البابا أنه في حين يحق للدول حماية حدودها، يجب توزيع المهاجرين في أنحاء الاتحاد الأوروبي. وأقامت حكومة أوروبان سياجاً فولاذياً على الحدود مع صربيا لمنع دخول المهاجرين.

بلينكن: واشنطن ملتزمة بعملية السلام بين أرمينيا وأذربيجان

دعا إلى فتح ممر يؤدي إلى أراضٍ متنازع عليها

واشنطن: «الشرق الأوسط».. تعهد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بمواصلة بلاده دعمها لعملية السلام بين أرمينيا وأذربيجان خلال محادثات منفصلة أجراها نهاية الأسبوع مع زعيمي البلدين، حيث دعا إلى فتح ممر يؤدي إلى أراضٍ متنازع عليها. دخلت أرمينيا وأذربيجان الجمهوريتان السوفياتيتان السابقتان في القوقاز في حربين، أولاهما مطلع تسعينات القرن الماضي والثانية عام 2020. بهدف السيطرة على منطقة ناغورني قره باغ الجبلية المتنازع عليها. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في بيان إن بلينكن أعرب في اتصاله مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف أمس (الأحد) «عن قلق الولايات المتحدة العميق من أن يؤدي إنشاء أذربيجان لنقطة تفتيش على ممر لاتشين إلى تقويض جهود بناء الثقة في عملية السلام». وممر لاتشين، هو الرابط البري الوحيد بين أرمينيا ومنطقة ناغورني، وقد أقامت أذربيجان نقطة التفتيش نهاية الأسبوع الماضي، في خطوة اعتبرتها أرمينيا خرقاً لوقف إطلاق النار الأخير المعلن بين الجانبين. وأضاف البيان أن بلينكن «شدد على أهمية إعادة فتح ممر لاتشين أمام المركبات التجارية والخاصة في أقرب وقت ممكن». وتابع ميلر أن بلينكن نقل لعلييف دعم واشنطن لعملية السلام بين أذربيجان وأرمينيا، و«شاركه قناعته بأن السلام ممكن». وقال ميلر في بيان منفصل، أول من أمس، إن بلينكن أجرى في اليوم السابق محادثة أيضاً مع رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان. وتحدث وزير الخارجية الأميركي أيضاً عن «أهمية محادثات السلام بين أرمينيا وأذربيجان» وتعهده بـ«مواصلة الولايات المتحدة دعمها لها»، وفقاً لميلر. وأكد بلينكن أن الحوار المباشر والدبلوماسية هما السبيل الوحيد لحل دائم. وتوسطت موسكو لوقف إطلاق النار بين يريفان وباكو بعد جولة القتال الأخيرة بينهما عام 2020، وقامت بنشر قوات حفظ سلام على طول ممر لاتشين. ومع انشغال روسيا بالحرب في أوكرانيا وعدم استعدادها لتوتير علاقاتها بتركيا، الحليفة الرئيسية لأذربيجان، تسعى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لبث بعض الدفء في العلاقات بين العدوين اللدودين.

فرنسا: مئات الآلاف يتظاهرون اليوم ضد قانون إصلاح نظام التقاعد

باريس: «الشرق الأوسط»... تريد النقابات العمالية في فرنسا انتهاز فرصة الأول من مايو (أيار)، عيد العمال على مستوى العالم، لحشد المزيد من الناس للاحتجاج ضد قانون إصلاح نظام التقاعد، الذي وقعه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الآونة الأخيرة. وتتوقع السلطات ما مجموعه ما بين 500 ألف إلى 650 ألف مشارك تقريباً في أكثر من 300 تجمع حاشد في جميع أنحاء البلاد اليوم (الاثنين). وترى حكومة ماكرون من تيار الوسط أن إصلاح نظام التقاعد، الذي يرفع سن التقاعد من 62 إلى 64 عاماً، أمراً محسوماً. ومع ذلك، فإن النقابات وبعض أعضاء المعارضة لم يتخلوا عن الكفاح، ويريدون منع تطبيق القانون في أول سبتمبر (أيلول). يشار إلى أن الإضرابات كانت مستمرة بالفعل خلال عطلة نهاية الأسبوع الطويلة حتى أنها عطلت الحركة الجوية في فرنسا. وفي باريس وحدها، من المتوقع أن يصل عدد المتظاهرين، اليوم إلى 100 ألف متظاهر، في الوقت الذي تستعد فيه الشرطة لأعمال الشغب. وكان من المتوقع استخدام المسيرَّات لأول مرة في باريس ومدن رئيسية أخرى لمراقبة الاحتجاجات. وتجمع خلال السنوات الأخيرة ما بين 100 ألف إلى 160 ألف شخص في جميع أنحاء البلاد للمشاركة في مسيرات عيد العمال في فرنسا. واندلعت الاحتجاجات الأخيرة على مستوى البلاد ضد إصلاح نظام التقاعد قبل أسبوعين، بعد أن أصدر ماكرون رسمياً مرسوم إصلاح نظام التقاعد.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..مصر: رفع الحظر عن مواقع إلكترونية عشية «الحوار»..هذه تحركات الدولار في مصر..وارتباك شديد بالسوق السوداء!..الأسبوع الثالث من القتال في السودان..من يسيطر على الأرض؟..انتشار تدريجي لـ«الاحتياطي» في الخرطوم..لواء مصري يتحدث عن ثروة بالسودان هي أحد أسباب الاقتتال الدائر..هل ستكون باريس المحطة المقبلة لاجتماع اللجنة العسكرية الليبية؟..دعوة حزبية تونسية إلى تشكيل المحكمة الدستورية..الجزائر تعوّل على تغيُر سياسي في إسبانيا لإنهاء القطيعة..الجيش الصومالي ينفذ عملية عسكرية لمطاردة عناصر «الشباب»..بوركينا فاسو: «مذبحة كارما» تُفاقم «الارتباك الأمني»..هل يُسهم الدعم الدولي في استعادة الكونغو الديمقراطية استقرارها؟..

التالي

أخبار لبنان..«حزب الله» يصطدم بـ«ترويكا» مسيحية يحاصرها الاختلاف رئاسياً..تهديد قاسم بالفراغ يستدعي تدخلاً من رعد..لبنان يراقب بتأنٍ الانفتاح العربي على سوريا..تحرك «غير مسبوق» في الشارع..اليوم..الأزمة الرئاسية في لبنان تشتدّ..ومخاوف من «حلول قيصرية»..«متحوّرات» الفراغ تهدد بإصابة حاكمية مصرف لبنان..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..أوكرانيا تفتح طريقاً للقرم وتهاجم 6 مناطق روسية..الكرملين يكشف أن تحطم طائرة بريغوجين ربما كان «مُدبّراً»..موسكو تضرب أهدافاً قيادية واستخبارية في الهجوم «الأقوى منذ الربيع» على كييف..روف وفيدان يجتمعان اليوم وبوتين يلتقي أردوغان «قريباً»..كوريا الشمالية تجري تدريباً على ضربة نووية تكتيكية..ماليزيا ترفض خريطة صينية تضم جزءاً كبيراً منها ..أستراليا: استفتاء تاريخي بشأن حقوق السكان الأصليين..دراسة: ثلث الفتيات اليابانيات في سن 18 قد لا ينجبن في المستقبل..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..أوكرانيا تعلن تقدمها بالجنوب.. وروسيا تتوعد بالرد على مهاجمة جسر القرم.. بريطانيا: روسيا أقالت قائد أحد جيوشها لإصراره على إراحة جنوده..باكستان.. اختيار كاكار عضو مجلس الشيوخ رئيساً لحكومة تصريف الأعمال..الصين تتوعد بـ«إجراءات حازمة» رداً على زيارة نائب رئيسة تايوان إلى الولايات المتحدة..عودة الزوار لبرج «إيفل» بعد «بلاغ كاذب» بوجود قنبلة..أوامر بفعل «المستحيل» لحماية صور وتماثيل كيم جونغ أون من العاصفة..تقارير ترجّح دخول ميشيل أوباما سباق الترشيح الديمقراطي..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,660,823

عدد الزوار: 6,907,297

المتواجدون الآن: 96