أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..«مجلس أوروبا»: نقل أطفال أوكرانيين عنوةً.. يرقى لمستوى «إبادة جماعية»..بوتين يوقع قراراً يمهد لترحيل أشخاص من مناطق أوكرانية ضمتها روسيا ..روسيا تطرد "جزار ماريوبول" من منصبه في وزارة الدفاع..هجمات مكثفة على مناطق مختلفة بأوكرانيا..وبوتين يأمر بإنشاء متاحف تخلد "مآثر" الغزو..تحليل: خطة الصين الأوكرانية تمزج بين السلام والمصلحة الذاتية..هل تملك كييف ما يكفيها من عتاد لشن هجوم الربيع؟..«البنتاغون» قلق بشأن جهوزية أسطول النقل البحري والجوي بعد حرب أوكرانيا..الفيلبين تعلن عن «مواجهة» مع سفن صينية في بحر الصين الجنوبي.."مداهمات واعتقالات".. الصين تصعد حملتها ضد الشركات الأجنبية..الصين ترفض اتهامها بتهديد هوية «التيبتيين»..تقرير: القوات البحرية الأوروبية تحجم عن عبور مضيق تايوان..وكالة تاس: محادثات سلام بين أرمينيا وأذربيجان قريباً..البرلمان الياباني يوافق على اتفاقيتي التعاون الدفاعي مع أستراليا وبريطانيا..البابا فرنسيس حذّر من «عودة زئير القوميات»..

تاريخ الإضافة السبت 29 نيسان 2023 - 5:38 ص    عدد الزيارات 560    القسم دولية

        


«مجلس أوروبا»: نقل أطفال أوكرانيين عنوةً.. يرقى لمستوى «إبادة جماعية»..

الراي...اعتبر «مجلس أوروبا»، في قرار اعتمدته جمعيته البرلمانية، أن «نقل روسيا عنوة أطفالا أوكرانيين يرقى إلى مستوى إبادة جماعية». ودعا المجلس، المعني بحقوق الإنسان في القارة الأوروبية، إلى إعادة الأطفال بأمان إلى أوكرانيا، مشددا على أن «الأدلة الموثقة لهذه الممارسات ينطبق عليها التعريف الدولي لجريمة الإبادة الجماعية». ورحب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالقرار، معتبرا أنه «مهم وسيساعد على محاسبة روسيا وقادتها». وقال إن «ترحيل أطفال أوكرانيين يشكل أحد عناصر محاولة روسيا محو هوية شعبنا والقضاء على روح الشعب الأوكراني». وفي 17 مارس أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف في حق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب «ترحيل غير قانوني» لأطفال. وأصدرت المحكمة ومقرها في لاهاي مذكرة توقيف في حق المفوضة الرئاسية الروسية لحقوق الطفل ماريا لفوفا-بيلوفا. وقالت كييف منتصف أبريل إن أكثر من 16 ألف طفل أوكراني «خطفوا» ونقلوا إلى روسيا منذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير 2022. وأوضحت أن الكثير منهم وضعوا في عائلات. وبعد الغزو الروسي لأوكرانيا طردت روسيا من مجلس أوروبا. وشكلت هذه المنظمة التي تضم 46 بلدا لمراقبة حقوق الإنسان في أوروبا.

5 قتلى على الأقل في ضربات صاروخية روسية ليلاً على مدن أوكرانية

الراي.. استهدفت هجمات صاروخية روسية العاصمة الأوكرانية كييف ومدنا أخرى ليل أمس، ما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل في دنيبرو وثلاثة في أومان وتضرر مبنى سكني. وقالت أوكرانيا إنها أسقطت 21 صاروخا روسيا ومسيّرتين خلال الليل. وأفادت وزارة الدفاع الأوكرانية في بيان أن "الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت 21 صاروخا من أصل 23 وطائرتين مسيّرتين"، قائلة إن روسيا أطلقت الذخائر من قاذفات تو-95 الاستراتيجية. وأوضحت بلدية كييف أن الدفاعات الجوية في العاصمة تمكنت من إسقاط 11 صاروخ كروز روسيا ليل الخميس الجمعة، بالإضافة إلى طائرتين مسيّرتين من دون التسبب في وقوع ضحايا أو دمار ملحوظ. لكن هذا الهجوم الروسي أسفر في مدينة أومان البالغ عدد سكانها نحو 80 ألف نسمة في وسط البلاد، عن سقوط ثلاثة قتلى. وأفاد وزير الداخلية إيغور كليمنكو "حتى الساعة السابعة صباحا، قتل ثلاثة أشخاص وأصيب ثمانية" في الهجوم على أومان. وأظهر مقطع مصور نشرته وسائل إعلام أوكرانية مبنى سكنيا تعرض لأضرار جسيمة مع ركام على الأرض. وقالت الناطقة باسم شرطة المنطقة زويا فوفك عبر تلغرام "أصاب صاروخ أطلقه العدو مبنى سكنيا. ولا نزال نستوضح المعلومات حول الضحايا". وأشار الحاكم الإقليمي إيغور تابوريتس إلى أن صاروخَي كروز سقطا في أومان، أحدهما أصاب مبنى سكنيا والآخر مستودعا. وأضاف على تلغرام أن الجرحى نقلوا إلى المستشفى للمعالجة. وقتل شخصان في مدينة دنيبرو الواقعة في وسط أوكرانيا الشرقي، بحسب رئيس البلدية بوريس فيلاتوف. وأوضح رئيس بلدية المدينة على تلغرام أن الصواريخ "تسببت بمقتل مدنيين مجددا في دنيبرو"، مضيفا أن الضحيتين هما "امرأة شابة وطفل في الثالثة". وفي كييف، قطع خط كهرباء إثر سقوط حطام ألحق أضرارا أيضا بالطريق، بحسب السلطات.

بوتين يوقع قراراً يمهد لترحيل أشخاص من مناطق أوكرانية ضمتها روسيا

الجريدة...وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة قراراً يمهد الطريق لمنح من يعيشون في مناطق من أوكرانيا خاضعة لسيطرة موسكو الجنسية الروسية، إلا أن هذا يعني أن من يرفضون أو لا يقننون أوضاعهم سيواجهون احتمال ترحيلهم. ويشمل القرار أربع مناطق أوكرانية تقول روسيا إنها جزء من أراضيها وتسيطر عليها بشكل جزئي، وهي دونيتسك ولوجانسك وخيرسون وزابوريجيا. وتقول كييف إنها ستستعيد المناطق الأربعة وتتهم موسكو بمحاولة ترهيب مواطنيها لقبول الجنسية الروسية. ويحدد القرار الجديد السبل التي يمكن أن يتبعها المواطنون الأوكرانيون أو من يحملون جوازات سفر صادرة عن الجمهوريات الانفصالية المدعومة من روسيا أو من يعيشون في المناطق الأربعة لبدء إجراءات الحصول على الجنسية الروسية أو تقنين وضعهم مع السلطات الروسية.

روسيا تطرد "جزار ماريوبول" من منصبه في وزارة الدفاع

الحرة / ترجمات – واشنطن.. ميزينتسيف شغل عدة مناصب ضمن هيئة الأركان خلال مسيرته العسكرية الطويلة

أفادت وكالة "رويترز"، الجمعة، بأن نائب وزير الدفاع الروسي الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف الملقب بـ "جزار ماريوبول"، أقيل من منصبه من دون معرفة الأسباب الحقيقية التي تقف خلف القرار. وقالت الوكالة إن المدون العسكري المعروف ألكسندر سلادكوف وموقع "آر بي سي" أكدا نبأ إقالة ميزينتسيف من منصبه، ولم يقدم أي منهما تفسيرا لسبب إبعاده. ولم ترد وزارة الدفاع على الفور على طلب رويترز للتعليق، بينما قال الكرملين إنه غير قادر على التعليق وأحال الأسئلة المتعلقة بالموضوع لوزارة الدفاع الروسية. وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت في سبتمبر الماضي استبدال نائب وزير الدفاع جنرال الجيش دميتري بولغاكوف بالجنرال ميخايل ميزينتسيف (61 عاما) الذي كان حتى ذلك الحين يترأس مركز مراقبة الدفاع الوطني. وكان ميزينتسيف شخصية مغمورة قبل الحرب الأوكرانية، لكنه حصل على لقب "جزار ماريوبول" بعد أن اتهمه مسؤولون ونشطاء أوكرانيون بتدبير حصار وحشي للمدينة الساحلية في جنوب البلاد أسفر عن مقتل الآلاف من المدنيين وهدم المباني السكنية، بما فيها الغارة الجوية القاتلة على مستشفى للولادة في المدينة. وأسفرت الغارة على مستشفى للولادة عن مقتل أطفال ونساء حوامل، فيما دمرت الغارة الثانية المسرح الذي كان يأوي أكثر من 1000 مدني. وشغل ميزينتسيف عدة مناصب ضمن هيئة الأركان خلال مسيرته العسكرية الطويلة. وفُرضت عليه عقوبات غربية لدوره في حصار مدينة ماريوبول الساحلية الأوكرانية التي احتلتها القوات الروسية في مايو، وأطلق عليه الأوكرانيون لقب "جزار ماريوبول". وكثيرا ما يجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعديلات على شخصيات عسكرية رفيعة المستوى دون تفسير، بما في ذلك واحد في يناير الماضي عندما تم تعيين رئيس هيئة الأركان العامة الجنرال فاليري غيراسيموف مسؤولا عاما عما تسميه روسيا "عمليتها العسكرية الخاصة" بدلا من سيرغي سوروفيكين. ولم يكمل سوروفيكين الذي عين في نهاية أكتوبر قائدا للقوات المسلحة، الثلاثة أشهر في منصبه. ويؤكد مراقبون أن صبر بوتين نفد في مواجهة المقاومة الأوكرانية وهشاشة القيادة الروسية التي تواجه مطالب غير قابلة للتحقيق والوعد بشن معركة كبرى مقبلة. واستولت روسيا على أكثر من سدس أراضي أوكرانيا، لكنها تكبدت خسائر فادحة خلال الحرب التي استمرت 14 شهرا. ولم تحقق موسكو أي مكاسب كبيرة منذ يوليو الماضي، بينما أجبرت على التراجع عن مدن كبرى حول خاركيف وخيرسون. وتستعد القوات الروسي لمواجهة هجوم أوكراني مضاد مرتقب، بينما تحاول السيطرة الكاملة على مدينة باخموت في شرق أوكرانيا بعد شهور من الحرب الطاحنة.

هجمات مكثفة على مناطق مختلفة بأوكرانيا.. وبوتين يأمر بإنشاء متاحف تخلد "مآثر" الغزو

الحرة – دبي... الوثائق تكشف أن واشنطن لديها فهم واضح عن استراتيجيات موسكو العسكرية

أفاد مسؤولون أوكرانيون، الجمعة، بأن ضربات صاروخية استهدفت مدنا عدة ليلا، ما أدى إلى مقتل شخصين على الأقل، وذلك في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن إنشاء "متاحف" ترصد أحداث غزو قوات الكرملين للجارة الغربية. وفي التفاصيل، أوضح رئيس بلدية مدينة دنيبرو، بوريس فيلاتوف، الواقعة بوسط أوكرانيا على تطبيق تليغرام أن" شابة وطفل في الثالثة من العمر" قد قضيا في قصف روسي، دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل. وأظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي النيران مشتعلة في مبنى سكني في مدينة أومان بوسط البلاد. كما هزت الانفجارات كييف حيث دوت صفارات الإنذار ووردت تقارير عن انفجارات في شتى أنحاء البلاد، وفقا لوكالة إنترفاكس أوكرانيا للأنباء وتقارير عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وذكرت وكالة إنترفاكس الأوكرانية أن أنباء عن وقوع انفجارات في دنيبرو وكريمنتشوك وبولتافا بوسط أوكرانيا وميكولايف في الجنوب بعد منتصف الليل. ونقلت الوكالة عن روايات على تطبيق تليغرام أن أجساما مجهولة شوهدت في السماء وهي تتجه إلى غرب البلاد أيضا.

إسقاط 11 صاروخا

وذكرت بلدية كييف عبر تليغرام أن الدفاعات الجوية في العاصمة تمكنت من إسقاط 11 صاروخ كروز روسيا ليل الخميس الجمعة. وأضافت بلدية العاصمة: "وفقا لبيانات أولية، تم تدمير 11 صاروخ كروز في سماء كييف. وبالإضافة إلى الصواريخ، تم إسقاط طائرتين مسيرتين". وفي أومان البالغ عدد سكانها نحو 80 ألف نسمة في وسط البلاد أظهر مقطع مصور نشرته وسائل إعلام أوكرانية مبنى سكنيا تعرض لأضرار جسيمة مع ركام على الأرض، بحسب وكالة "رويترز". وقالت زويا فوفك الناطقة باسم شرطة المنطقة عبر تليغرام "أصاب صاروخ أطلقه العدو مبنى سكنيا. ولا نزال نستوضح المعولمات حول ضحايا محتملين". وتأتي الهجمات بعد يوم من إعلان الكرملين ترحيبه بأي شيء قد يساهم في تقريب نهاية الصراع في أوكرانيا، وذلك في إشارة إلى مكالمة هاتفية أجراها الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الأربعاء. وكانت تلك المرة الأولى التي يتحدث فيها الرئيسان منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير من العام الماضي، وفقا لوكالة فرانس برس. لكن الكرملين قال إنه لا يزال بحاجة إلى تحقيق أهداف "عمليته العسكرية الخاصة" في أوكرانيا. يشار إلى القوات الغازية اعتادت أن تقصف بانتظام المدن والمنشآت الأوكرانية خلال الشتاء إلا ان الضربات الكثيفة كهذه كانت قليلة في الأشهر الأخيرة. ويدور الجزء الأكبر من المعارك راهنا في شرق البلاد للسيطرة على منطقة دونباس الصناعية ولا سيما مدينة باخموت التي باتت شبه مدمرة.

"متاحف العملية الخاصة"

وفي سياق آخر، أمر بوتين حكومته بالعمل على إنشاء سلسلة متاحف مخصصة للهجوم العسكري الروسي المستمر في أوكرانيا، وفقا لوثيقة نُشرت الخميس على موقع الكرملين الالكتروني. وأوردت الوثيقة أن المتاحف الإقليمية والبلدية الجديدة يجب أن تكون "مخصصة لأحداث العملية العسكرية الخاصة ومآثر المشاركين فيها". و"العملية العسكرية الخاصة" هو الاسم الذي أطلقته روسيا على غزوها العسكري لأوكرانيا في فبراير 2022.

تحليل: خطة الصين الأوكرانية تمزج بين السلام والمصلحة الذاتية

أسوشيتد برس.. حكومة شي أعلنت عن مقترح سلام في فبراير ودعت لوقف إطلاق النار وإجراء محادثات

يواجه الزعيم الصيني، شي جين بينغ، عقبات هائلة في محاولته المساعدة في إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا المستمرة منذ 14 شهرا. وفي حال كان جادا في محاولته، فإن أكبر العقبات تتمثل في أن لا أحد من الطرفين مستعد لوقف القتال. وأثار إعلان شي، الأربعاء، في مكالمة هاتفية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التفاؤل بأن بكين قد تستخدم علاقاتها الدافئة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للدفع من أجل السلام. ويأتي ذلك في ظل أسئلة تشكك في تركيز بكين على إنهاء الغزو الذي ترفض انتقاده. ويشكل اقتراح السلام الصادر فبراير الماضي، الذي دعا إلى وقف إطلاق النار والمفاوضات وإنهاء العقوبات المفروضة على روسيا، نقطة انطلاق لبكين، رغم أنها لم تكشف تفاصيل عن الاقتراح وكررت الاتهامات الروسية بأن الحكومات الغربية هي المسؤولة عن الغزو. ولدى الصين من الأسباب ما يجعلها راغبة في إنهاء الحرب، إذ هز ارتفاع أسعار النفط والقمح وسلع أخرى الاقتصاد الصيني، كما أنها حذرت من مخاطر الحرب النووية، بعد أن أعلنت روسيا في وقت سابق أنها ستنقل أسلحة نووية إلى بيلاروسيا المجاورة. وقال جون ديلوري، أخصائي العلاقات الدولية في جامعة يونسي في سيول، إن مصلحة الصين تكمن في إنهاء الحرب، مضيفا أن لا مصلحة لبكين في رؤية روسيا تتعرض للإذلال، كما أن لا مصلحة لها في انتصار روسيا، لذلك فالخيار الأفضل بالنسبة لها هو وقف القتال وجني فرص اقتصادية من خلال المشاركة في إعادة إعمار أوكرانيا. وبيان الأربعاء، لم يكشف خطة الصين لمعالجة نقط الخلاف التي أدت للحرب بين روسيا وأوكرانيا بما في ذلك شبه جزيرة القرم المطلة على البحر الأسود والتي استولت عليها موسكو من أوكرانيا في عام 2014. ومن خلال لعب دور صانع السلام، قد تتطلع بكين أيضا إلى فصل الحلفاء الأوروبيين عن الولايات المتحدة، التي يتهمها شي بمحاولة منع صعود الصين الاقتصادي والسياسي. تحاول بكين إصلاح العلاقات مع أوروبا بعد الضجة التي أثارها تعليق مبعوث الصين إلى فرنسا بأن الجمهوريات السوفيتية السابقة قد لا تكون دولا ذات سيادة. وتضم هذه المجموعة أوكرانيا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. وسئل الدبلوماسي الصيني، لو شا يه، في مقابلة مع قناة الأخبار الفرنسية "إل سي آي" عما إذا كان يعتقد أن شبه جزيرة القرم تنتمي إلى أوكرانيا، فأجاب بمقارنتها مع جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابقة، وقال إنه لا يوجد اتفاق دولي "لترسيخ مكانتها كدول ذات سيادة". وزار زعماء من بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بكين وطلبوا مساعدتها في قضية أوكرانيا، وهو ما يكشف أيضا التحديات التي تواجهها واشنطن في توحيد الحلفاء لمعارضة سياسات الصين في الخارج. ويقول ألكسندر غابويف من مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي "إن محاولة دق إسفين بين الولايات المتحدة والشركاء الأوروبيين هو هدف مهم" للصين، لذلك فهي بحاجة إلى أن تظهر أنها "قوة نشطة من أجل السلام". وقال محللو مجموعة أوراسيا في تقرير إن مكالمة شي مع زيلينسكي قد تدعم الآمال الأوروبية في إمكانية إقناع الصين "بممارسة نفوذها للمساعدة في إنهاء الحرب"، لكن ذلك من غير المرجح أن يغير التقييم الغربي الذي يرى أن بكين تدعم موسكو. وأمام الشكوك الغربية بمساعدة الصين لموسكو على مواجهة العقوبات الغربية بشراء النفط والغاز الروسي، فإن اقتراح السلام يمنح بكين فرصة لإظهار أنها لا تتفق دائما مع موسكو. وترى حكومة شي الكرملين شريكا في معارضة هيمنة الولايات المتحدة على الشؤون العالمية، واستغلت وضعها كعضو دائم بمجلس الأمن لعرقلة جهود توجيه اللوم لروسيا. وقال شي وبوتين في بيان مشترك قبل غزو فبراير 2022 إن حكومتيهما تربطهما "صداقة بلا حدود". وأجرت قواتهما البحرية تدريبات مشتركة مع إيران في مارس، ورغم ذلك تقول الصين إنها في وضع "حياد" ولن تزود أي من من الجانبين في الحرب الأوكرانية بالأسلحة. ويرى دا وي، أخصائي العلاقات الدولية في جامعة تسينغهوا في بكين ومدير مركز الدراسات الاستراتيجية والأمنية التابع لها إن الصين لم تنحاز إلى أي جانب، وهذه الدعوة "مؤشر على هدف الصين العادل والمحايد في تعزيز محادثات السلام." وأشار بيان صيني الأربعاء أيضا إلى "الاحترام المتبادل للسيادة وسلامة الأراضي" كأساس للعلاقات مع أوكرانيا. وترى بكين أن تقديم نفسها كوسيط سلام يساعد جهودها للعب دور أكبر في إدارة الشؤون العالمية وإعادتها إلى "مكانها الصحيح" كقوة سياسية واقتصادية وثقافية، وفق رؤية الحزب الشيوعي. وفي مارس الماضي، أعلنت السعودية وإيران تقاربا بعد 7 سنوات من الخلاف في أعقاب المحادثات التي نظمتها الصين، كما عرضت الصين هذا العام التوسط في محادثات فلسطينية إسرائيلية، وإنشاء هيكل أمني جديد في الشرق الأوسط، ومساعدة الدول الأفريقية على حل النزاعات. ويأتي طموح الصين الدبلوماسي بعد عقود من البقاء بعيدا عن نزاعات الدول الأخرى ومعظم الشؤون الدولية للتركيز على التنمية الاقتصادية. لكن مبادراتها لصنع السلام تتعارض مع سلوكها التصادمي تجاه جيرانها في النزاعات الإقليمية، وهو ما يظهر في تهديدها بمهاجمة تايوان، الجزيرة الديمقراطية المتمتعة بالحكم الذاتي التي تطالب بها بكين كجزء من أراضيها. وعلى الرغم من ذلك، يرى المحللون السياسيون فرصة ضئيلة لتقدم مبادرة السلام الصينية، إذ لاتزال المواقف الروسية والأوكرانية متباعدة. ويقول شي ينهونغ، المتخصص في العلاقات الدولية في جامعة رنمين في بكين، إن مبادرة الصين تحمل أقل بكثير مما تسعى له موسكو وكييف.

مقاتلات روسية تحبط تقدم قوات الاحتياط الأوكرانية بصواريخ «كروز»

موسكو: «الشرق الأوسط».. أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم (الجمعة)، أن الطيران الروسي شن سلسلة من الضربات الصاروخية البعيدة المدى «كروز»، ما أدى إلى تعطيل تقدم الاحتياطيات الأوكرانية، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية. وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيانها، إن «القوات الجوية الروسية شنت ضربة صاروخية بأسلحة عالية الدقة بعيدة المدى، وأطلقت من الجو على نقاط الانتشار المؤقتة للوحدات الاحتياطية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، وقد تحقق هدف الضربة، وتم إصابة جميع الأهداف المحددة»، وفقاً لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية. وأضافت «الدفاع الروسية» أنه «تم إيقاف نقل احتياطيات العدو إلى مناطق القتال».

هل تملك كييف ما يكفيها من عتاد لشن هجوم الربيع؟

مخاوف من تمكن روسيا السيطرة على سماء أوكرانيا مع نفاد صواريخ دفاعاتها الجوية كما أظهرت الوثائق المسربة

واشنطن: «الشرق الأوسط».. من المتوقع على نطاق واسع أن تشنّ أوكرانيا هجوماً يوصف بأنه سيكون حاسماً في الربيع؛ في محاولة لكسب نقاط لصالحها في الحرب الدائرة على أراضيها مع روسيا، لكن هل تملك كييف ما يكفيها من عتاد لشنّ هذا الهجوم؟ يقول الكولونيل المتقاعد مارك كانسيان، في تقرير نشره مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الأميركي، إن الوثائق السرية المسربة مؤخراً من وزارة الدفاع الأميركية تحذر من أن الدفاع الجوي الأوكراني على وشك أن يواجه نفاداً في الصواريخ. ويضيف كانسيان، كبير مستشاري برنامج الأمن الدولي بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، أنه من الواضح أن هذا أمر سيئ بالنسبة لأوكرانيا، ولكن ما مدى السوء؟ هل ستجوب القوات الجوية الروسية سماء أوكرانيا وتغير مسار الحرب؟ لحسن الحظ، هذا غير مرجح على المدى القريب. وستبقى الطائرات الروسية عرضة للخطر ومن غير المرجح أن تحلق فوق الأراضي الأوكرانية. إن صواريخ كروز والطائرات المسيرة هي مسألة مختلفة. ستكون أوكرانيا قادرة على الدفاع عن قواتها العسكرية بدفاعاتها الجوية المتبقية، ولكن ليس عن مدنها أو بنيتها التحتية. ويمكن أن تتضرر شبكة الكهرباء في أوكرانيا بما يتجاوز ما شوهد في الشتاء الماضي؛ مما يتسبب في مستوى جديد من معاناة المدنيين. وبمرور الوقت، مع ضعف الدفاعات الجوية الأوكرانية، سيصبح الوضع رهيباً بشكل متزايد إذا لم يوفر حلف شمال الأطلسي (ناتو) المزيد من أصول الدفاع الجوي. وكما هو معروف الآن، ظهرت 100 وثيقة سرية لوزارة الدفاع في مصادر مفتوحة، يقال إنها سُربت من قِبل عضو غير بارز في سلاح الجو. وتم سحب الوثائق نفسها من الإنترنت وهي غير متاحة للتحليل. ومع ذلك، فقد راجعت صحيفتا «نيويورك تايمز» و«واشنطن بوست» وغيرهما الوثائق وكتبت عنها. ويقول كانسيان إن أحد الاكتشافات الرئيسية هو أن الدفاع الجوي الأوكراني قد ينفد ما لديه من صواريخ بحلول مايو (أيار). وذكرت صحيفة صحيفتا «نيويورك تايمز» أن «مخزونات الصواريخ لنظامي الدفاع الجوي (إس - 300) و(باك) التي تعود إلى الحقبة السوفياتية، والتي تشكل 89 في المائة من حماية أوكرانيا ضد معظم الطائرات المقاتلة وبعض القاذفات، كان من المتوقع أن تنفد بالكامل بحلول 3 مايو ومنتصف أبريل (نيسان)، وفقاً لإحدى الوثائق المسربة». وقد يسمح ذلك لبوتين «بإطلاق العنان لطائراته المقاتلة الفتاكة بطرق يمكن أن تغير مسار الحرب». ولطالما كان الدفاع الجوي نقطة ضعف أوكرانية، ولكنه أصبح أزمة في الخريف عندما بدأت روسيا في تركيز الهجمات على البنية التحتية والتسبب في مشقة للسكان الأوكرانيين. وأشار تحليل لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية إلى أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ودولاً أخرى لديها قدرة دفاع جوي قليلة نسبياً لتوفيرها؛ لأن معظم دفاعها الجوي الأرضي قد تم تعطيله بعد الحرب الباردة. وقبل الحرب، لم يكن لدى أوكرانيا سوى عدد قليل من صواريخ «سام» قصيرة المدى، ومن المحتمل أن تكون قد استنفدت. وكان لدى أوكرانيا أيضاً عدد صغير من أنظمة المدافع الأرضية التي على الرغم من أنها عفى عليها الزمن، قد يكون لها بعض القدرات المستمرة ضد الطائرات المسيرة بطيئة الحركة. وقال كانسيان، كما جاء في تقرير الوكالة الألمانية إن الوضع مع المقاتلات أفضل. وعلى الرغم من أن الأعداد محدودة، ربما أقل من 50، فقد وفّر حلف شمال الأطلسي قطع الغيار للحفاظ على تشغيلها. ويمكن للمقاتلات الأوكرانية التي تعمل فوق أراضيها توفير بعض الدفاع ضد المقاتلات والصواريخ الروسية. والسؤال الرئيسي هنا هو كم عدد صواريخ «ستينغر» المتبقية. فقد تم إرسال نحو 2500 إلى أوكرانيا، لكن وثائق هيئة الأركان المشتركة تشير إلى أنه لم يتبق سوى نحو 190، وهذا تغيير كبير. وتشير الأرقام الصغيرة إلى وجود الكثير من الثغرات في الدفاع الجوي الأوكراني في الخطوط الأمامية. وتحتفظ أوكرانيا بما يكفي من أنظمة الدفاع الجوي بحيث لا يزال من الخطر جداً على الطائرات الروسية التحليق فوق الخطوط الأمامية والمنشآت العسكرية الرئيسية. وعدد الطائرات الروسية صغير للغاية لدرجة أنه حتى مع انخفاض مخزونات الصواريخ، يمكن للأوكرانيين إطلاق النار عليها جميعها. ومنذ بداية الحرب، توقع محللون أن تهدأ الهجمات الصاروخية الروسية مع إطلاق روسيا صواريخ أكثر مما يمكن أن تنتجه صناعتها. والواقع أن كثافة الهجمات الصاروخية تراجعت عن المستويات المرتفعة في الصيف. ومع ذلك، تظهر دراسة حديثة أجراها مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية أن الهجمات كانت ثابتة نسبياً خلال الأشهر القليلة الماضية. واعتبر كانسيان أن المواطن الأوكراني العادي هو الذي سيشعر بالتأثير. وحتى الآن، تمكنت الدفاعات الجوية الأوكرانية من تقليل، ولكن ليس منع الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية، وخاصة الشبكة الكهربائية. ومع انخفاض المخزون الأوكراني من الصواريخ الدفاعية، سيمر المزيد من صواريخ كروز والطائرات المسيرة الروسية؛ مما يتسبب في المزيد من الضرر وانقطاع التيار الكهربائي ومعاناة المدنيين. ومن منظور عسكري بحت، فإن هذا مقبول لأن العمليات العسكرية ستكون قادرة على الاستمرار بتدخل أقل، ولكنها لا تبعث على الارتياح بالنسبة للسكان الذين يعانون. وعلى الرغم من الآفاق العسكرية على المدى القريب، هناك أزمة طويلة الأجل مع استنفاد أصول الدفاع الجوي الأوكرانية. ومع ضعف الدفاعات، سيصبح الروس أكثر جرأة وعدوانية. ولمنع روسيا من اكتساب ميزة تشغيلية كبيرة، تحتاج أوكرانيا إلى بعض التعزيز أو إعادة الإمداد بالنسبة لدفاعاتها الجوية. وعلى الرغم من أن بعض أنظمة الحقبة السوفياتية قد لا تزال متاحة في السوق العالمية، فإنها نادرة. إن أنظمة «ناتو» فقط هي القادرة على ملء الفراغ. وبالنسبة لدول حلف شمال الأطلسي، فإن هذا يعني قبول درجة أعلى من المخاطر من خلال أخذ أنظمة من قواتها الخاصة وخفض مخزونات الذخائر إلى ما دون المستويات المطلوبة. ومع ذلك، من الأفضل كسب الحرب الدائرة بدلاً من خسارتها لصالح حرب مستقبلية قد لا تحدث أبداً.

نائب لرئيس الوزراء الروسي يؤكد أنه زار باخموت

موسكو: «الشرق الأوسط».. أعلن مارات خوسنولين أحد نواب رئيس الوزراء الروسي، اليوم (الجمعة)، أنه زار مدينة باخموت المدمّرة في شرق أوكرانيا، وتعهد بأن تعيد موسكو بناءها، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. وقال خوسنولين على «تلغرام»ك «لقد زرت أرتيموفسك»، مستخدماً الاسم الروسي لباخموت، مضيفاً: «المدينة متضررة، لكن يمكن إعادة بنائها. لدينا الخبرة اللازمة». وأضاف: «بمجرد أن يسمح الوضع بذلك سنبدأ العمل خطوة خطوة». وقد ترافقت رسالته مع شريط فيديو يظهر ساحة مغطاة بالركام يبدو أنها ساحة الحرية بوسط باخموت، حسب المباني الظاهرة في الصور. وإذا تأكدت فستكون أول زيارة لمسؤول روسي رفيع المستوى منذ بدء معركة باخموت الطويلة والمستمرة منذ الصيف الماضي. وفي السابق، كان خوسنولين مكلفاً من قبل الكرملين بالإشراف على إعادة بناء مدينة ماريوبول الساحلية (جنوبي شرق)، التي احتلتها روسيا في ربيع عام 2022، بعد أسابيع من حصار دموي ودمار هائل. تشهد مدينة باخموت، التي كان يقطنها نحو 70 ألف نسمة قبل النزاع، معارك رهيبة منذ أشهر. وبسبب طول أمد المعركة والخسائر التي تكبدها الجانبان، أصبحت هذه المدينة رمزاً للنزاع بين الروس والأوكرانيين من أجل السيطرة على منطقة دونباس الصناعية. وتقدمت القوات الروسية في شمال باخموت وجنوبها في الأشهر الأخيرة، وقطعت الكثير من طرق الإمداد الأوكرانية، واستولت على الجزء الشرقي منها لكن من دون التمكن من تطويقها. وفي الأسابيع الماضية، تقدمت عناصر مجموعة «فاغنر» المسلحة أيضاً في وسط المدينة خلال معارك كثيفة أثارت مجدداً التكهنات حول سقوط باخموت قريباً. وتؤكد السلطات الروسية أنها تسيطر على نحو 90 في المائة من المدينة.

لجنة أممية تندد بخطاب الكراهية الروسي تجاه الأوكرانيين

جنيف: «الشرق الأوسط»... ندَّدت لجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري، اليوم (الجمعة)، بانتشار الأفكار النمطية العنصرية ضد الأوكرانيين في روسيا، خصوصاً في وسائل الإعلام الحكومية، بحسب وكالة الأنباء الألمانية. ودانت حقيقة أن التجنيد الإلزامي في روسيا يطول «بشكل غير متناسب» الأقليات العرقية. ودرست اللجنة المؤلّفة من 18 خبيراً مستقلاً، الوضع في روسيا، في الوقت الذي يجب أن تخضع فيه جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة، لهذا الإجراء بشكل منتظم. وذكرت اللجنة أنها «قلقة للغاية من التحريض على الكراهية العنصرية وانتشار الأفكار النمطية العنصرية ضد ذوي الأصول الأوكرانية، خصوصاً في الإذاعة والتلفزيون العامين، وعلى الإنترنت وفي وسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك من قبل شخصيات عامة ومسؤولين حكوميين». واستنكرت «نقص المعلومات عن التحقيقات والملاحقات والإدانات والعقوبات التي قد تُتخذ بشأن هذه الأفعال»، داعية موسكو إلى اتخاذ تدابير لمراقبة خطاب الكراهية هذا ومكافحته. وعبَّرت اللجنة عن قلق عميق إزاء التقارير التي تتحدّث عن «التعبئة والتجنيد الإلزاميين في كل من روسيا والأقاليم الأخرى التي تسيطر عليها، اللذين يؤثّران بشكل غير متناسب على أفراد الأقليات العرقية، بمن فيهم السكان الأصليون». وطالب خبراء الأمم المتحدة، موسكو بوضع حد لهذه الممارسات. واعتبرت اللجنة، في بيان، أن تعريف «الأنشطة الإرهابية في الإطار التشريعي الروسي فضفاض وغامض بشكل مفرط». وقال الخبراء إن مثل هذا التعريف المبهم «يهدّد الممارسة المشروعة للحق في حرية التعبير وتكوين الجمعيات، ويتم تطبيقه لاستهداف عمليات وأنشطة منظمات المجتمع المدني والصحافيين والمدافعين عن حقوق الإنسان».

موسكو رفضت السماح بزيارة قنصلية للصحافي الأميركي المسجون

موسكو: «الشرق الأوسط».. أعلنت الخارجية الروسية، أمس (الخميس)، رفض طلب السفارة الأميركية إجراء زيارة قنصلية إلى صحافي أميركي مسجون بتهمة التجسس، رداً على امتناع الولايات المتحدة عن إصدار تأشيرات دخول لصحافيين روس كانوا سيرافقون وزير خارجية بلادهم إلى الأمم المتحدة، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وقالت الوزارة: «أبلغت السفارة الأميركية بأن طلبها إجراء زيارة قنصلية في 11 مايو (أيار)، للصحافي الأميركي إيفان غيرشكوفيتش الذي تم توقيفه بتهم تجسس، تم رفضه». وأضافت: «يتم إعداد إجراءات رد أخرى سيبلغ بها الجانب الأميركي حسب الأصول». وقالت الخارجية إنها استدعت أمس «دبلوماسياً رفيع المستوى» أميركياً، وأبلغته «باحتجاج» موسكو على «الأعمال الاستفزازية» من جانب واشنطن. والأحد الماضي، عبَّر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن أسفه لرفض الولايات المتحدة منح تأشيرات دخول لصحافيين روس كان يفترض أن يرافقوه، الاثنين والثلاثاء، إلى الأمم المتحدة في نيويورك، حيث تتولى روسيا هذا الشهر الرئاسة الدورية لـ«مجلس الأمن». وقال لافروف قبل توجهه إلى نيويورك: «لن ننسى ولن نغفر»، وندد بقرار واشنطن، واصفاً إياه بأنه «سخيف» و«جبان». يأتي هذا التوتر الجديد بين موسكو وواشنطن بعد أسابيع على توقيف الصحافي الأميركي إيفان غيرشكوفيتش في روسيا بتهمة التجسس، غير أن الأخير، والصحيفة التي يعمل فيها، ومسؤولين، نفوا ذلك بشدة. تمكنت السفيرة الأميركية لدى روسيا، لين ترايسي، من زيارته للمرة الأولى في 17 أبريل (نيسان) في المركز، حيث هو موقوف في موسكو. وشكر غيرشكوفيتش الأشخاص الذين يقدمون له الدعم خلال وجوده قيد الاحتجاز، وفق بيان وزعته «وول ستريت جورنال» وتلقته عبر فريق المحامين الروس الذي يدافع عن مراسلها. وقال، بحسب البيان: «أشعر بالتواضع والتأثر العميقين حيال كل هذه الرسائل التي أتلقاها»، مضيفاً: «لقد قرأت كل واحدة بعناية، مع الكثير من الامتنان». يرى عدد من المراقبين أنه قد يستخدم من قبل موسكو في إطار أي عملية تبادل معتقلين في المستقبل مع واشنطن.

وزير الدفاع الروسي: الغرب يهدف إلى هزيمتنا استراتيجياً من خلال أوكرانيا

موسكو: «الشرق الأوسط»..نقلت «وكالة الإعلام الروسية» عن وزير الدفاع سيرجي شويغو قوله، اليوم (الجمعة)، إن الهدف الحقيقي للغرب في أوكرانيا هو هزيمة روسيا من الناحية الاستراتيجية، وتشكيل تهديد للصين، والحفاظ على وضعه الاحتكاري. ونقلت الوكالة عن شويغو الذي خاطب، اليوم، اجتماعاً لوزراء دفاع الدول الأعضاء في «منظمة شنغهاي للتعاون» بالعاصمة الهندية نيودلهي، قوله أيضاً إن دول «حلف شمال الأطلسي» (الناتو) نشرت «كلها تقريباً» قدراتها العسكرية ضد روسيا. وأوضح أن جميع الإمكانات والقدرات العسكرية لدول «حلف شمال الأطلسي»، استخدمت تقريباً ضد بلاده منذ بداية العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا. وذكر وزير الدفاع الروسي أن جهود الولايات المتحدة وحلفائها للحفاظ على الهيمنة العالمية أدت إلى تآكل هيكل الأمن العالمي، مشيراً إلى أن الصراع في أوكرانيا يؤكد تركيز واشنطن وحلفائها على استفزاز دول أخرى لمواجهة عسكرية مع موسكو وبكين. وأضاف شويغو أن «البرامج العسكرية البيولوجية التي تنفذها وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في أوكرانيا تهدف لتطوير مكونات أسلحة بيولوجية».

زيلينسكي يطلب مساعدة الرئيس الصيني لإعادة أطفال أوكرانيين من روسيا

كييف: «الشرق الأوسط».. أدلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بمزيد من التصريحات بشأن مكالمة هاتفية جرت أخيراً مع الرئيس الصيني شي جينبينغ، في أول محادثة مباشرة بين الزعيمين منذ الغزو الروسي لأوكرانيا. وقال زيلينسكي في كييف، الجمعة، بعد يومين من الاتصال الهاتفي، إنه خلال المكالمة، تحدث هو وشي عن سلامة الأراضي الأوكرانية ووحدتها «بما في ذلك شبه جزيرة القرم (التي ضمتها روسيا على البحر الأسود)» وميثاق الأمم المتحدة. وأضاف: «سمعنا احتراما (من الصين) لكل هذه المبادئ»، مضيفا أنه لم يكن هناك ذكر لزيارات متبادلة مع بكين. وكشف أنه طلب من شي أن يمارس نفوذا على موسكو في ما يتعلق بعودة أسرى أوكرانيين وحوالى 20 ألفاً من الأطفال المختطفين. وقال: «في الوقت الراهن، أوكرانيا فقط هي من تساعد نفسها بشأن عودة أطفالنا». وأضاف أن هناك جهودا تجريها الأمم المتحدة، لكن بنتائج هزيلة فقط، ولذلك طلب المساعدة من الرئيس الصيني.

«البنتاغون» قلق بشأن جهوزية أسطول النقل البحري والجوي بعد حرب أوكرانيا

الشرق الاوسط...واشنطن: إيلي يوسف.. طالب مسؤولون عسكريون كبار في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، بزيادة الميزانية المخصصة لعمليات النقل والتجهيز والخدمات اللوجيستية الأوسع، وتحديث أسطول النقل البحري والجوي، الذي يشمل خصوصاً طائرات النقل الجوي والتزود بالوقود، لمواجهة التحديات التي نشأت بعد حرب أوكرانيا، بعد الدور المهم الذي لعبته في هذه الحرب. جاء ذلك خلال جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، شاركت فيها الجنرال جاكلين أوفوست، قائدة قيادة النقل الأميركية (ترانسكوم)، والجنرال كريستوفر كافولي، قائد القوات الأميركية في أوروبا والقائد الأعلى لحلف «الناتو»، لمناقشة طلب ميزانية العام المالي 2024. وقالت أوفوست إن مستويات التمويل يجب أن تمكّن الولايات المتحدة من الحفاظ على هيمنتها اللوجيستية، «عبر مواصلة تمكين أسطولنا، جنباً إلى جنب مع شركائنا بالنقل التجاري، في تقديم ردع ذي مصداقية». وأضافت أن هذا الأمر يتطلب جهوداً استباقية لإعادة الرسملة والتحديث، إذ إن أكبر المخاوف تتمثل في التخفيضات بالسعة والجاهزية في كل من النقل البحري والتزود بالوقود الجوي. وقالت إن متوسط عمر 44 سفينة مخصصة لعمليات الدعم مداورة، تستخدم لنقل العتاد من الولايات المتحدة القارية، يبلغ 44 عاماً، بينها 17 سفينة تبلغ من العمر 50 عاماً أو أكثر. وأضافت: «لقد تأخر جيلنا في إعادة رسملة أسطولنا البحري الجاهز لتلبية أهدافنا الوطنية». وقالت إن «ترانسكوم» اتخذت خطوات لمعالجة النقص الذي تعاني منه الوزارة في تلبية متطلبات توصيل الوقود في زمن الحرب والموقف الهش المتمثل في استمرار الاعتماد على استخدام سفن ناقلة تحمل أعلاماً أجنبية. وأضافت أن «ترانسكوم» تعمل مع الإدارة البحرية الأميركية (ماراد)، لتنفيذ برنامج أمن الناقلات، الذي سيوفر وصولاً مضموناً إلى الناقلات التي ترفع العلم الأميركي، ويبدأ في تقليل المخاطر في سعة الناقلات البحرية. وسيوفر هذا البرنامج لوزارة الدفاع وصولاً مضموناً إلى 10 سفن ناقلة مسجلة في الولايات المتحدة التي يمكن استخدامها لتزويد القوات المسلحة بالوقود في أوقات النزاع المسلح أو الطوارئ الوطنية. كما تحدثت أوفوست عن المكون الجوي لـ«ترانسكوم»، قائلة إن «أسطول التزود بالوقود الجوي هو العمود الفقري للتنقل العالمي السريع، وهو أكثر قدراتنا توتراً وحرجاً». وقالت إن «ترانسكوم» تدعم جهود القوات الجوية المستمرة نحو تحديث الأسطول، وإعادة رسملة الناقلات دون انقطاع، والسعي المتسارع إلى الجيل التالي من نظام التزود بالوقود الجوي، لضمان بقاء السعة والجاهزية ذات مصداقية لتغطية المتطلبات العالمية المتزامنة. وأضافت: «ستتطلب العمليات المستقبلية أيضاً، درجات عالية من الوعي بميدان المعركة والاستفادة من البيانات، لمواءمة موارد التنقل النادرة، مع أكبر الاحتياجات الاستراتيجية». وقالت إن تكامل شبكات المعركة، وتوفير الموارد، وتحديث التشفير، والأمن السيبراني، وضمان التمركز المرن، والملاحة والتوقيت من بين أولويات «ترانسكوم». وقالت إن المادة 702 من قانون مراقبة الاستخبارات الأجنبية، الذي ينتهي سريانه في نهاية هذا العام، توفر رؤى أساسية لا يمكن الاستغناء عنها بشأن أنشطة الأهداف الأجنبية الحاسمة. وأكدت أن «فقدان هذه السلطة أو التجديد بشكل متناقص أو غير صالح للاستعمال سيضر بشدة بقدرة الوزارة على رؤية وتخفيف بعض التهديدات الأكثر عمقاً ضد الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا. لذلك، فإن إعادة التفويض مسألة ذات أولوية قصوى». من ناحيته، قال الجنرال كريستوفر كافولي، إن «قيادة النقل الأميركية، لا تشبه أي شيء آخر في العالم وتعمل المعجزات كل يوم». وتحدث كافولي أيضاً عن أهمية الحلفاء والشركاء في تعزيز «الناتو» ودعم أوكرانيا. وقال إن «ترانسكوم» لعبت دوراً رئيسياً في نقل الإمدادات والأسلحة إلى أوكرانيا.

مقتل 3 طيارين بتحطم مروحيتين للجيش الأميركي في ألاسكا

الراي... أعلن الجيش الأميركي مقتل 3 طيارين إثر تحطم طائرتين مروحيتين هجوميتين خلال مشاركتهما في تدريبات عسكرية في ألاسكا، في ثاني حادث من نوعه بأقل من شهر. وأفاد بيان للفرقة 11 المحمولة جواً في الجيش الأميركي أن «مروحيتين من طراز آي أتش-64 آباتشي، تحطمتا بالقرب من هيلي في ألاسكا خلال عودتهما من رحلة تدريبية، وقد توجهت فرق الإنقاذ إلى الموقع». وقالت متحدثة باسم الجيش إن ثلاثة من الأشخاص الأربعة الذين كانوا في المروحيات قتلوا، وإن الناجي الوحيد نُقل إلى المستشفى. ويأتي هذا الحادث في أعقاب حادث مماثل أواخر مارس حين تحطمت طائرتان مروحيتان للجيش الأميركي من طراز «بلاك هوك» خلال رحلة تدريبية في كنتاكي، ما أسفر عن مقتل جميع الجنود التسعة الذين كانوا على متنيهما.

الفيلبين تعلن عن «مواجهة» مع سفن صينية في بحر الصين الجنوبي

الراي... قال خفر السواحل الفيليبيني اليوم، إنه دخل في مواجهة مع سفن صينية قامت «بمناورات خطيرة» في بحر الصين الجنوبي، في أحدث حلقات سلسلة من المواجهات البحرية المتوترة بين البلدين. ووقع الحادث بينما كان خفر السواحل ينفذ دوريات على مدى أسبوع في الممر المائي الاستراتيجي وفي الوقت الذي كان يزور فيه وزير الخارجية الصيني تشين قانغ مانيلا في مطلع الأسبوع للقاء نظيره الفيليبيني والرئيس فرديناند ماركوس الابن. وتطالب الصين بالسيادة على معظم بحر الصين الجنوبي، الذي يمر عبره كل عام بضائع تقدر بنحو ثلاثة تريليونات دولار. ودعت الفيلبين مرارا بكين إلى وقف «أنشطتها العدائية» في المنطقة. وقال خفر السواحل إنه خلال المهمة التي نفذها في الفترة من 18 إلى 24 أبريل، رصد أكثر من 100 «سفينة يتردد إنها تابعة للميليشيا البحرية الصينية، وسفينة حربية تابعة لبحرية جيش التحرير الشعبي الصيني، واثنتين من سفن خفر السواحل الصيني» داخل المنطقة الاقتصادية الحصرية للفيلبين التي تمتد 200 ميل. وأضاف أن سفينة صينية «أجرت مناورات خطيرة» على بعد 45 مترا تقريبا من سفينة فيليبينية، وأن سفينتين أخريين نفذتا «تكتيكات عدائية»، مما شكل «تهديدا كبيرا على سلامة وأمن السفينة الفيليبينية وطاقمها»

الصين تتّهم الفيليبين بأنها أرادت «عمدا» التسبب في حادث بحري

الراي..قالت الصين اليوم، إن حادثا كاد يقع في بحر الصين الجنوبي بين سفينة تابعة لخفر السواحل الصينيين وسفينة دورية فيليبينية تقل صحافيين، نتج عن «عمل استفزازي متعمد». وقالت ناطقة باسم وزارة الخارجية في مؤتمر صحافي دوري «كان عملا استفزازيا متعمدا أن تدخل السفينة الفيليبينية مياه ريناي جياو مع صحافيين على متنها، وكان الهدف البحث عن مواجهة وإثارة ضجة إعلامية».

"مداهمات واعتقالات".. الصين تصعد حملتها ضد الشركات الأجنبية

الحرة / ترجمات – دبي.. الصين تصعد حملة الضغط على الشركات الاجنبية العاملة في البلاد

صعدت الصين حملة الضغط على الشركات الأجنبية العاملة في البلاد من خلال الاعتقالات والمداهمات والزيارات المفاجئة التي تتناقض مع دعوة بكين للمستثمرين الأجانب، حسبما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال". وخلال الأسابيع الأخيرة، استجوبت السلطات الصينية موظفين بمكتب شركة "باين" للاستشارات في شنغهاي بعد زيارة مفاجئة، فيما احتجزت موظفا في شركة الأدوية اليابانية "أستيلاس". كما أطلقت الصين مراجعة للأمن السيبراني لشركة "ميكرون تكنولوجي" المتخصصة في صناعة الرقائق الإلكترونية، فيما داهمت مكتبا تابعا لشركة المحاماة الأميركية "مينتز" في بكين. ويقول مديرو الأعمال الذين تشاوروا مع السلطات الصينية إن الدافع لهذه التحركات الجديدة هي الرغبة في التحكم بشكل أكثر إحكاما في السرد حول الحوكمة والتنمية في الصين، والحد من المعلومات التي تجمعها الشركات الأجنبية مثل المراجعين والاستشاريين الإداريين وشركات المحاماة التي يمكن أن تؤثر في كيفية نظر العالم الخارجي إلى البلاد. وأثارت الحملة الصينية قلق مجتمع الأعمال الغربي، الذي يعتمد على المعلومات الموثوقة والخدمات المهنية لتقييم المخاطر في الصين. وقال ليستر روس، المحامي المقيم في بكين ورئيس لجنة السياسات في غرفة التجارة الأميركية بالصين، "يحتاج مجتمع الأعمال بالضرورة إلى المعلومات". وأضاف: "لذلك هناك خطر يتمثل في عدم تمكن الأشخاص نيابة عن شركاتهم من جمع معلومات كافية خوفا من وصفهم بأنهم وكلاء تجسس". ووسعت الحكومة الصينية قانون التجسس لمواجهة التهديدات الأجنبية المحتملة، بما في ذلك السماح بفحص الأمتعة والأجهزة الإلكترونية لمن يشتبه في قيامهم بالتجسس، مما زاد بشكل كبير من المخاطر على الشركات الغربية العاملة في البلاد. لم ترد السفارة الصينية في واشنطن على الفور على طلب صحيفة "وول ستريت جورنال" بالتعليق. وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، كان الزعيم الصيني، شي جينبينغ، الذي لم يثق بالقوى الرأسمالية منذ فترة طويلة، منخرط في حملة لكبح جماح القطاع الخاص في الصين. وبينما تستعد الصين لمنافسة أكبر مع الولايات المتحدة – أكبر اقتصاد في العالم - تحول الحكومة الآن تركيزها لجعل الشركات الأميركية والأجنبية الأخرى تتماشى مع الأمر. خلال الجلسة التشريعية السنوية للبلاد في مارس، ألقى شي باللوم على ما أسماه حملة بقيادة واشنطن لقمع الصين في تحديات التنمية الأخيرة التي تواجهها البلاد. وبحسب تقرير "وول ستريت جورنال"، فإن الدافع وراء الحملة الجديدة على الشركات الأجنبية هو الاقتناع العميق داخل القيادة الصينية بأن رأس المال الأجنبي على الرغم من أهميته للصعود الاقتصادي للصين، لا يمكن الوثوق به بشكل كامل، كما يقول أشخاص مطلعون على تفكير الحكومة. واكتسب هذا الرأي زخما خلال العام الماضي، لا سيما منذ أن أصدرت الولايات المتحدة في أكتوبر حظرا على بيع تكنولوجيا صناعة الرقائق المتطورة إلى الصين، حيث يعتقد المسؤولون الصينيون أن بعض الشركات مثل "ميكرون" كانت وراء الإجراء الأميركي. ويفكر رأس المال الأجنبي من خلال هذا الإجراء بالابتعاد عن الصين كوجهة استثمارية بسبب هذه القيود التي طالت بعض الشركات الأجنبية. وأظهر استطلاع أجرته غرفة التجارة الأميركية هذا الشهر أن حوالي 27 بالمئة من المشاركين فيه يغيرون أولوياتهم إلى دول أخرى غير الصين عند اتخاذ قراراتهم الاستثمارية. وتأتي هذه النسبة مقارنة مع 6 بالمئة فقط في استطلاع مماثل أجري أواخر العام الماضي.

الصين ترفض اتهامها بتهديد هوية «التيبتيين»

بكين: «الشرق الأوسط».. تبرأت الصين، اليوم (الجمعة)، من اتهامات وجهها خبراء من الأمم المتحدة بإجبارها مئات الآلاف من التيبتيين على الالتحاق ببرامج «للتدريب المهني» تهدد هويتهم، ويمكن أن تؤدي إلى العمل القسري. وقال خبراء في بيان (الخميس)، إن «مئات الآلاف من التيبتيين تم تحويلهم من حياتهم الريفية التقليدية إلى وظائف تتطلب مهارات منخفضة وذات أجر منخفض منذ عام 2015، في إطار برنامج وُصف بأنه طوعي، لكن مشاركتهم قسرية». واكدت بكين أن «التيبت تتمتع بالاستقرار الاجتماعي والتنمية الاقتصادية والوحدة العرقية وموحّدة دينياً ويعيش الناس (هناك) ويعملون في سلام». وأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، أن «المخاوف المزعومة بشأن الآلية الخاصة للخبراء لا أساس لها على الإطلاق. إننا نحض هؤلاء على احترام الوقائع الأساسية، وألا يصبحوا شركاء لبعض القوى المعادية للصين». وقال الخبراء، «يتم نقل التيبتيين مباشرة من مراكز التدريب إلى مكان عملهم الجديد، من دون معرفة ما إذا كانوا يوافقون على الوظيفة الجديدة. ولا توجد أي رقابة تسمح بتحديد ما إذا كانت ظروف العمل تشكل عملاً قسرياً». وتحكم الصين التيبت منذ خمسينات القرن الماضي، ويتهمها الكثير من التيبتيين في المنفى بممارسة إجراءات قمعية والتعذيب، ويعدون أنها تسعى إلى محو ثقافتهم. ورأى الخبراء أن مراكز التدريب المهني تمارس بشكل أساسي «التلقين الثقافي والسياسي في بيئة عسكرية. وعليه، يتم منع التيبتيين المشاركين من استخدام لغتهم وإبراز هويتهم الدينية».

الصين: الجيش تتبع وتراقب طائرة عسكرية أميركية في مضيق تايوان

بكين: «الشرق الأوسط».. قالت قيادة المسرح الشرقي للجيش الصيني إن الطائرات الحربية الصينية تتبعت وراقبت حركة طائرة أميركية عسكرية من طراز «بي - 8 إيه بوسيدون»، عندما مرت فوق مضيق تايوان، اليوم (الجمعة). وقال متحدث باسم قيادة المسرح الشرقي: «في الآونة الأخيرة، مارست السفن والطائرات الأميركية أنشطة استفزازية بشكل متكرر، الأمر الذي يبرهن بشكل كامل على أن الولايات المتحدة تعمل على زعزعة السلام والاستقرار في مضيق تايوان».

تقرير: القوات البحرية الأوروبية تحجم عن عبور مضيق تايوان

بيروت: «الشرق الأوسط».. شجّع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، (الأحد) أساطيل الاتحاد الأوروبي على «القيام بدوريات» في المضيق الذي يفصل تايوان عن الصين. في أوروبا، تغامر فقط البحرية الفرنسية والبحرية الملكية بعبور المضيق بانتظام، بينما تحجم الدول الأوروبية الأخرى عن ذلك، وفق تقرير نشرته أمس (الخميس) صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية. ففي مقال له نُشر في صحيفة «لوجورنال دو ديمانش» الفرنسية، حث رئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أوروبا على أن تكون أكثر «حضوراً في هذا الملف الذي يهمنا على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والتكنولوجية». وكتب: «لهذا السبب أدعو القوات البحرية الأوروبية للقيام بدوريات في مضيق تايوان؛ للإشارة إلى التزام أوروبا بحُرية الملاحة».

الصين تنتهك القانون البحري

ووفق التقرير، إذا أصر نائب رئيس المفوضية الأوروبية على «حرية الملاحة» هذه، فذلك لأن الصين تنتهكها بانتظام في المضيق. ففي 13 يونيو (حزيران) 2022، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وين بين، أن مضيق تايوان ليس مجالاً بحرياً دولياً، ولكن يجب إدراجه في المياه الإقليمية الصينية. ومع ذلك، فإن القانون البحري واضح: تمتد المياه الإقليمية لبلد ما من الساحل حتى 12 ميلاً بحرياً (ما يزيد قليلاً على 22 كيلومتراً) من الشاطئ. وما بعد هذه المسافة تكون المنطقة الاقتصادية الخالصة للدولة، التي لا تمارس الدولة سيادتها عليها لكن لديها حقوق استغلالها (الاستفادة من مواردها). ونظراً لأن المسافة بين البر الرئيسي للصين وتايوان لا تقل عن 130 كيلومتراً، فإن الصين لا تملك سوى سلطة على مساحة صغيرة من المضيق. ورغم ذلك، دون أي أساس قانوني، تحاول ضم مضيق تايوان بأكمله في مياهها الإقليمية، حسب التقرير. وأشار التقرير إلى أنه لهذا السبب رأى جوزيب بوريل أنه من المناسب تشجيع أساطيل الاتحاد الأوروبي على «القيام بدوريات» في مضيق تايوان، للإثبات للصين أن أوروبا تتمسك برغبتها في الوضع الراهن، في المضيق، وتعارض بشكل قاطع استخدام القوة (من الصين).

الحذر... والقدرة القليلة

تفسر عوامل عدة إحجام القوات البحرية الأوروبية عن الانخراط في المضيق. السبب الأكثر وضوحاً، وفق التقرير، يكمن في قدرات هذه القوات، حيث إن عدداً قليلاً جداً من البلدان في أوروبا لديه سفن عابرة للمحيطات... قادرة على الإبحار بعيداً عن قواعدها. وإذا كان لدى هذه الدول سفن، فغالباً ما يكون عددها قليلاً جداً. بالإضافة إلى ذلك، فإن «الغالبية العظمى من الدول الأوروبية كانت منذ فترة طويلة غير مهتمة بقضايا المحيطين الهندي والهادئ، حتى لو كان هذا يتغير». وعامل آخر هو أن عدداً من الدول «لا تريد الإساءة إلى بكين». فالألمان، الذين لديهم القدرة، ربما يرفضون الذهاب إلى هناك (مضيق تايوان)؛ لتجنب وقوع حادث دبلوماسي (مع الصين). وهذا يعزز بشكل غير مباشر مواقف الصين. ومع ذلك، فإن الانخراط في مضيق تايوان يقدم مكاسب عديدة للقوى البحرية في جميع أنحاء العالم. ويوضح التقرير: «يؤدي عبور المضيق إلى الحصول على معلومات استخباراتية وبيانات عن البيئة ومراقبة الجيش الصيني في المضيق». وفوق كل شيء، إنها طريقة سلمية «للدفاع عن القانون البحري» في منطقة متنازع عليها. لكن الإبحار في المضيق لا يزال عملاً متوازناً: يجب إرسال السفن لتأكيد حرية الملاحة، دون نشر أكثرها استراتيجية؛ حتى لا يُنظر إلى وجودها على أنه عمل عدواني.

استقالة رئيس شبكة «بي بي سي» البريطانية

• لعدم إفصاحه عن دوره في ترتيب قرض لرئيس الوزراء الأسبق جونسون

الجريدة... أعلنت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» اليوم الجمعة استقالة رئيسها ريتشارد شارب بحلول نهاية يونيو القادم بسبب عدم إفصاحه عن دوره في ترتيب قرض لرئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون. وذكرت الهيئة أن تقريراً أعده أحد محامي المحكمة العليا ونشر اليوم أوضح أن شارب «خرق ميثاق الحكم الخاص بالتعيينات العامة بعدم الإفصاح عن تدخله» فيما أوضح شارب أن «هذا الخرق حدث عن غير قصد وأنه ليس مادياً». وتقدم شارب الذي كان يعمل موظف بنك في القطاع الاستثماري ومانحاً لحزب المحافظين البريطاني بطلب للحصول على منصب قيادي في «بي بي سي» وتزامن ذلك مع تنسيقه لقاء بين الأمين العام للحكومة سيمون كيس وأحد أقرباء جونسون وهو سام بليث الذي عرض تقديم مساعدة مالية لجونسون في أواخر عام 2020 حينما كان يشغل منصب رئيس الوزراء. وكشف التحقيق عن أن شارب أخفق في الإفصاح عن أمرين يمكن أن يشكلا «تداخل مصالح» ويتمثل الأول في إبلاغ جونسون أنه يرغب في التقديم على وظيفة في «بي بي سي» قبل أن يقدم فعليا والأمر الثاني هو إبلاغ جونسون أنه يعتزم ترتيب لقاء بين بليث وكيس. ووجد تقرير المحكمة «تصورا» بتزكية شارب لتعيينه في منصب قيادي في«بي بي سي» لأنه سعى لمساعدة رئيس الوزراء في مسألة مالية خاصة.

انهيار بنك سيليكون فالي..«الفيديرالي الأميركي» يقرُّ بإخفاقاته

الراي... دعا الاحتياطي الفيديرالي الأميركي في تقرير نشر اليوم الجمعة إلى مزيد من الرقابة المصرفية، مقرا بإخفاقاته في ما يتعلق بانهيار بنك سيليكون فالي (إس في بي) الشهر الماضي. وقال نائب رئيس مجلس الاحتياطي الفيديرالي لشؤون الإشراف مايكل بار في بيان أرفق بالتقرير «بعد فشل بنك سيليكون فالي، علينا تعزيز مهام الاحتياطي الفيديرالي في الإشراف والتنظيم بناء على ما تعلمناه». وأضاف بار أن إدارة «إس في بي» فشلت في إدارة المخاطر بشكل مناسب قبل الانهيار السريع للبنك، بينما فشل مشرفو الاحتياطي الفيديرالي في اتخاذ إجراءات قوية بما يكفي بعد أن رصدوا مشكلات في البنك المتخصص في تمويل شركات التكنولوجيا. تسبب انهيار البنك في 10مارس بعد تحمله الكثير من مخاطر أسعار الفائدة في ارتدادات طاولت القطاع المصرفي برمته، ما أدى إلى انهيار بنك أميركي إقليمي آخر واستحواذ بنك «يو بي إس» السويسري على منافسه كريدي سويس. ويبدو أن الجهود المتضافرة للجهات التنظيمية على جانبي المحيط الأطلسي في الأيام التي أعقبت انهيار «إس في بي» قد قللت من الاضطرابات المصرفية وخفّفت التقلبات في الأسواق المالية. خلص تقرير الاحتياطي الفيديرالي إلى أن الأخير «لم يقدر جدية أوجه القصور الحرجة في إدارة الشركة والسيولة ومخاطر أسعار الفائدة» أثناء تضاعف حجم أصول بنك سيليكون فالي بين 2019-2021 في خضم طفرة التكنولوجيا الفائقة.

الهند وروسيا تتفقان على توطيد علاقاتهما الدفاعية

الراي...قالت الحكومة الهندية اليوم الجمعة إنها اتفقت مع روسيا على تعزيز شراكتهما الدفاعية في محادثات بين وزيري دفاع البلدين، في غمرة مخاوف نيودلهي من أن تضر الحرب في أوكرانيا بإمداداتها العسكرية من موسكو. وأجرى وزير الدفاع الهندي راجنات سينغ ووزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو محادثات على هامش اجتماع وزراء دفاع منظمة شنغهاي للتعاون في نيودلهي. وقال بيان للحكومة الهندية إن الوزيرين «أقرا بالعلاقة الفريدة وطويلة الأمد والتي صمدت عبر الزمن بين الهند وروسيا». وأضاف أن الوزيرين «أعربا عن ارتياحهما لاستمرار الثقة والاحترام المتبادلين بين البلدين، وبخاصة في مجال الدفاع، وأكدا على التزامهما بتعزيز الشراكة»، دون إسهاب في تفاصيل. وتعتمد الهند، أكبر مستورد للأسلحة في العالم، على روسيا فيما يقرب من نصف إمداداتها العسكرية، واشترت طائرات مقاتلة ودبابات وغواصات نووية وحاملة طائرات على مدى عقود. لكن الحرب في أوكرانيا أعاقت إمدادات قطع الغيار الروسية الضرورية للهند للحفاظ على أساطيلها من الدبابات والطائرات المقاتلة وأرجأت تسليم أنظمة دفاع جوي روسية. ولم تتهم الهند روسيا علنا بتحمل مسؤولية الحرب في أوكرانيا وعززت تجارتها مع موسكو إلى مستوى قياسي بدعم كبير من استيراد النفط الروسي.

وكالة تاس: محادثات سلام بين أرمينيا وأذربيجان قريباً

يريفان: «الشرق الأوسط».. نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن أمين مجلس الأمن الأرميني قوله إن أرمينيا وأذربيجان ستجريان محادثات في المستقبل القريب بشأن اتفاق سلام لمحاولة تسوية الخلافات القائمة بينهما منذ فترة طويلة، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء. ولم يفصح المسؤول أرمين جريجوريان عن توقيت المحادثات أو مكانها أو مستواها. وأفادت الوكالة بأن وزير الدفاع الأرميني ناقش الوضع في منطقة ناغورني قره باغ، التي كانت سبباً في حربين بين البلدين في العقود الثلاثة الماضية، مع القائد الجديد لقوات حفظ السلام الروسية في المنطقة. وعلى الرغم من أعوام من محاولات التوسط بينهما، لم يتوصل البلدان بعد إلى اتفاق سلام من شأنه تسوية المشكلات القائمة مثل ترسيم الحدود وتبادل سجناء. وزارت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا أذربيجان وأرمينيا في اليومين المنصرمين، وحثت الطرفين على اتخاذ خطوات لبناء الثقة واستئناف محادثات بشأن تسوية النزاع.

البرلمان الياباني يوافق على اتفاقيتي التعاون الدفاعي مع أستراليا وبريطانيا

طوكيو: «الشرق الأوسط».. وافق البرلمان الياباني (دايت)، اليوم (الجمعة)، على اتفاقيتين للتعاون الدفاعي مع أستراليا وبريطانيا، ما يمهّد الطريق أمام سريان مفعولهما بمجرد أن تستكمل كانبيرا ولندن إجراءات الموافقة عليهما، وفق وكالة الأنباء الألمانية. وفي مسعى مستتر للتصدي للصعود العسكري للصين وموقفها العدائي في منطقة المحيطين الهادئ والهندي، سوف تجعل الاتفاقيتان لندن وكانبيرا أول وثاني شريكين لطوكيو في اتفاق الوصول المتبادل، بحسب وكالة كيودو اليابانية للأنباء. ووافق مجلس المستشارين الياباني (مجلس الشيوخ) على الاتفاقيتين التي تحدد قواعد نقل الأفراد والأسلحة والإمدادات بعدما أعطى مجلس النواب الضوء الأخضر لها في وقت سابق العام الجاري. وعلى غرار اتفاق وضع القوات بين اليابان والولايات المتحدة، من المتوقع أن تسهل الاتفاقيتان نشراً سريعاً لقوات الدفاع الذاتي اليابانية والقوات الأسترالية والبريطانية في التدريبات المشتركة وعمليات الإغاثة في حالات الكوارث. ويأتي ذلك في الوقت الذي تسعى فيه اليابان إلى تعزيز علاقاتها الأمنية مع الولايات المتحدة ودول أخرى لتقوية الردع ضد الصين، التي أصبحت أكثر تأكيداً للذات على المستوى العسكري في بحر الصين الشرقي. كان رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا وقع، العام الماضي، اتفاقية مع رئيس الوزراء الأسترالي آنذاك سكوت موريسون خلال اجتماع افتراضي بين الجانبين. كما وقع كيشيدا الاتفاقية الأخرى مع نظيره البريطاني ريشي سوناك خلال محادثات في لندن في وقت سابق العام الجاري.

شويغو: روسيا تعزز قواعدها في آسيا الوسطى لمواجهة أميركا

موسكو: «الشرق الأوسط».. نقلت وكالة الإعلام الروسية الحكومية عن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قوله، اليوم (الجمعة)، إن موسكو تعزز الجاهزية القتالية في قواعدها العسكرية بآسيا الوسطى لمواجهة ما قال إنها جهود أميركية لتعزيز حضورها في المنطقة. وحسب وكالة «رويترز» للأنباء، تملك موسكو قواعد عسكرية في قرغيزستان وطاجيكستان، لكن الوكالة نقلت عن شويغو قوله إن الولايات المتحدة وحلفاءها يحاولون إرساء بنية تحتية عسكرية في أنحاء المنطقة، وذلك خلال حديثه في اجتماع لوزراء دفاع «منظمة شنغهاي للتعاون» المقام في الهند. وقال شويغو: «تحاول الولايات المتحدة وحلفاؤها، بذريعة المساعدة في مكافحة الإرهاب، استعادة حضورها العسكري في آسيا الوسطى». وأضاف أن واشنطن تسعى إلى إلحاق الهزيمة بروسيا استراتيجياً في أوكرانيا، وتهدد الصين.

«طالبان»: منع الأفغانيات من العمل مع الأمم المتحدة شأن اجتماعي داخلي

كابل: «الشرق الأوسط»... أكدت حكومة «طالبان»، اليوم (الجمعة)، أن منع النساء الأفغانيات من العمل مع الأمم المتحدة هو «شأن اجتماعي داخلي»، وذلك رداً على تبني مجلس الأمن الدولي قراراً يندد بهذا الأمر. وتبنّى أعضاء مجلس الأمن الـ15 بالإجماع (الخميس) قراراً يدين بشكل خاص توجه سلطات «طالبان» في مطلع أبريل (نيسان) إلى توسيع نطاق حظر يمنع المنظمات غير الحكومية من توظيف أفغانيات، ليشمل وكالات الأمم المتحدة، معتبرين أنه «يقوض حقوق الإنسان والمبادئ الإنسانية». وقالت وزارة الخارجية الأفغانية، في بيان، «انسجاماً مع القوانين الدولية والالتزام القوي للدول الأعضاء (في الأمم المتحدة) باحترام الخيارات السيادية لأفغانستان، إنه شأن اجتماعي داخلي لأفغانستان لا تأثير له على الدول الخارجية»، وفقاً لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأضافت الوزارة: «نبقى ملتزمين بضمان كل حقوق النساء الأفغانيات، مع التأكيد على أن تنوع (الآراء) يجب أن يُحترم وألا يُسيّس». ودعا مجلس الأمن «طالبان» إلى «التراجع السريع» عن السياسات والممارسات التي تقيد الحريات الأساسية للنساء والفتيات. وحض «جميع الدول والمنظمات على استخدام نفوذها» من أجل «إبطال هذه السياسات والممارسات بشكل عاجل». وقالت سفيرة الإمارات لدى الأمم المتحدة لانا زكي نسيبة، التي شاركت في كتابة النص مع سفير اليابان، إن «العالم لن يجلس متفرجاً بينما يتم محو النساء الأفغانيات من المجتمع». ومنذ عودتها إلى السلطة في أغسطس (آب) 2021، زادت حركة «طالبان» تدريجياً التدابير المقيّدة للحريات، لا سيّما في حقّ النساء. فقد منعت الفتيات من ارتياد المدارس الثانوية والجامعات، واستبعدت النساء من غالبية الوظائف العامة، أو أعطين أجوراً زهيدة لحضّهن على البقاء في المنزل. وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، حظرت الحركة على النساء ارتياد المتنزهات والحدائق وصالات الرياضة والمسابح العامة.

زعيم المعارضة الفنزويلية: كولومبيا هددت بترحيلي

بوغوتا: «الشرق الأوسط».. قال رئيس المعارضة الفنزويلية، خوان غوايدو، إن كولومبيا هددت بترحيله بعدما فرَّ من الملاحقة إلى بوغوتا، حسبما ذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، أمس (الخميس). وذكر غوايدو أن صوته «لم يكن مسموحاً بسماعه» في كولومبيا، حيث استضاف الرئيس جوستافو بيترو قمة دولية الأسبوع الحالي، في محاولة لحل الأزمة السياسية الفنزويلية. وقال غوايدو للصحافيين في ميامي إنه كان يأمل في مقابلة بعض مَن حضروا فعالية بيترو، لكن بدلاً من ذلك رافقه مسؤولو الهجرة إلى «مطار بوغوتا»، حيث استقل طائرة إلى الولايات المتحدة. وقامت كولومبيا بدور كمقرّ غير رسمي لسنوات لرموز المعارضة الفنزويلية الذين خشوا من قمع حكومة الرئيس نيكولاس مادورو في بلادهم.

مقتل 11 شخصاً في حادث انقلاب عبارة في إندونيسيا

جاكرتا: «الشرق الأوسط».. أعلنت وكالة البحث والإنقاذ الإندونيسية، صباح اليوم (الجمعة)، أن 11 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم وفُقد آخر عندما انقلبت عبارة كانوا يستقلونها قبالة الساحل الشرقي لجزيرة سومطرة. وقال مسؤولون، إن «العبارة كانت تقل حوالي 74 شخصاً إلى جزيرة تانجونج بينانج الصغيرة بالقرب من دولة سنغافورة المجاورة ويعتقد أنها ارتطمت بجذع شجرة بعد حوالي 30 دقيقة من إبحارها». وأشارت الوكالة إلى أن البحث ما زال جارياً عن شخص مفقود.

البابا فرنسيس حذّر من «عودة زئير القوميات»

دعا من المجر إلى استعادة روح السلام الأوروبية

بودابست: «الشرق الأوسط»..دعا البابا فرنسيس، الذي بدأ الجمعة زيارة تستغرق ثلاثة أيام إلى المجر، إلى أن «تجد أوروبا روحها من جديد» في مواجهة «نوع من مرض الطفولة في التعامل مع الحرب»، محذراً مما سمّاها «عودة زئير القوميات». في شوارع العاصمة التي شهدت تدابير أمنية مشددة، استقبل سكان البابا الأرجنتيني (86 عاماً)، حاملين أعلام المجر والفاتيكان. وستقتصر زيارة البابا على بودابست بسبب صحته الهشة التي ستتم مراقبتها من كثب بعد شهر من دخوله المستشفى. في أول خطاب ألقاه في هذا البلد الواقع في وسط أوروبا على حدود أوكرانيا، قال البابا: «يبدو أنّنا نشهد غروباً حزيناً لحلم جوقة السلم، بينما يسيطر العازفون المنفردون للحرب». وأضاف: «عاد زئير القوميّات»، معتبراً أنه «على المستوى الدولي يبدو أن للسياسة تأثيراً في تأجيج النفوس بدلاً من حل المشاكل، وتنسى النضج الذي تم بلوغه بعد أهوال الحرب، وعادت إلى نوع من مرض الطفولة في التعامل مع الحرب... في هذا المنعطف التاريخي، تُعتبر أوروبا أساسيّة، لأنها بفضل تاريخها تمثل ذاكرة الإنسانية. بالتالي هي مدعوة إلى أن تقوم بالدور الذي يعود إليها: وهو توحيد المتباعدين، والترحيب بالشعوب في داخلها، ولا تترك أحداً عدواً إلى الأبد. لهذا من الضروري أن تجد أوروبا روحها من جديد». في استثناء ضمن دول الاتحاد الأوروبي، لم تقطع المجر علاقاتها مع الكرملين. ويمتنع رئيس وزرائها فيكتور أوربان عن انتقاد الرئيس الروسي ويرفض إرسال أسلحة إلى كييف. ويدين البابا «العدوان» على أوكرانيا لكنه يحاول الحفاظ على حوار مع موسكو على الرغم من أن محاولته للوساطة لم تؤدِّ إلى نتائج حتى الآن. قبل دقائق من ذلك، اجتمع البابا مع أوربان على مدى عشرين دقيقة، في لقاء مغلق شدد فيه رئيس الوزراء على المسيحية «رسولة السلام». بالنسبة لأوربان (59 عاماً) المتمسك بتشجيع «الحضارة المسيحية»، فإن مجيء البابا بعد سنتين على توقفه في بودابست لسبع ساعات، يشكل نجاحاً دبلوماسياً. في هذا البلد الذي يعد 9.7 مليون نسمة بينهم 39 في المائة من الكاثوليك بحسب آخر الأرقام عام 2011، يحرص أوربان ومناصروه على إظهار النقاط المشتركة مع رئيس الكنيسة الكاثوليكية. في خطابه، أشاد البابا أيضاً بالقيم المسيحية التقليدية التي تتمسك بها الحكومة المجرية، لا سيما عبر «سياساتها الفعالة للمواليد والعائلة». واستهجن «الاستعمارات الآيديولوجية التي تقضي على الاختلافات كما في حالة ما يسمى ثقافة وحدة الجنس أو تقديم مفاهيم مختزلة للحرية على واقع الحياة وتتباهى مثلاً بأنها حققت إنجازاً في الحق على الإجهاض الذي لا معنى له والذي هو دائما هزيمة مأساوية». وذكر البابا فرنسيس المجر أيضاً بواجبها لجهة استقبال المهاجرين، مشدداً على ضرورة «الانفتاح على الآخرين» في مواجهة نزع «الانطواء على الذات». وقال إن القيم المسيحية لا يمكن أن تتجلى عبر الإغلاقات في وقت نصبت فيه المجر أسيجة على حدودها وفرضت قيوداً على تقديم طلبات اللجوء في سفاراتها في الخارج ما كلفها إدانات عدة من محكمة العدل الأوروبية. يعد البابا من أشد المدافعين عن المهاجرين ويطالب، باستمرار، بتوزيع عادل لهم داخل الاتحاد الأوروبي. إدراكاً منه لهذا الموقف الدبلوماسي الحساس؛ حرص البابا على تقديم نفسه «صديقاً وشقيقاً للجميع»، فيما شددت السلطات على الطابع الروحي لهذه الزيارة، مؤكدة أنها ليست «حدثاً سياسياً».

ترمب يتوعد بـ«سحق» بايدن في الانتخابات

بنس يدلي بشهادته في الهجوم على {الكابيتول}

الشرق الاوسط...واشنطن: إيلي يوسف.. تعهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بـ«سحق» الرئيس جو بايدن في الانتخابات الرئاسية المقبلة، فيما أدلى نائبه مايك بنس، بشهادته أمام القضاء، في إطار تحقيق فيدرالي بشأن هجوم 2021 على مبنى الكابيتول. وقال ترمب، الخميس، أمام حشد من نحو 1500 مناصر: «الاختيار في هذه الانتخابات هو الآن بين القوة أو الضعف، والنجاح أو الفشل، والأمان أو الفوضى، والسلام أو الحرب، والازدهار أو الكارثة... نحن نعيش في كارثة. بتصويتكم في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، سنسحق جو بايدن (...) في صندوق الاقتراع، وسنقوم باستكمال ما لم ننهه من عمل». وجاء خطاب التحدي الأول للرئيس السابق في أحد فنادق مانشستر بولاية نيو هامبشير، على الرغم من تراكم المشاكل القانونية التي تثقل كاهله، خصوصاً مع إدلاء كاتبة تتهم ترمب باغتصابها بشهادتها للمرة الثانية في محكمة مدنية بنيويورك. وأعلن بايدن (80 عاماً) الثلاثاء، ترشحه رسمياً لولاية ثانية في انتخابات 2024 يمكن أن يواجه فيها ترمب مجدداً. ويحذر كثير من كبار الجمهوريين من أن ترمب (76 عاماً) سيمنى بخسارة للمرة الثانية بعد الأداء السيئ للجمهوريين في انتخابات عام 2020 ودورتي انتخابات منتصف الولاية الأخيرتين. وأدلى نائب الرئيس الأميركي السابق، مايك بنس، بشهادته أمام القضاء، الخميس، في إطار تحقيق فيدرالي بشأن دور الرئيس السابق دونالد ترمب في هجوم 2021 على مبنى الكابيتول. ومثل بنس أمام هيئة محلفين كبرى في واشنطن، تنظر فيما إذا كانت ستقاضي ترمب ومستشاريه، أم لا، في محاولة منع جو بايدن بالقوة، من أن يصبح رئيساً، في 6 يناير (كانون الثاني) 2021. وسعى محامو ترمب لمنع شهادة بنس بحجة أن «صلاحية تنفيذية» كان يتمتع بها باعتباره رئيساً، تعني أن بإمكانه منع بنس من التحدث عن أمور داخلية في البيت الأبيض. ورفضت محكمة استئناف فيدرالية الأربعاء، هذا الطلب، ما مهّد الطريق أمام بنس، الذي لا يزال يدرس احتمال خوضه السباق الرئاسي ومنافسة ترمب في المعسكر الجمهوري في 2024، للإدلاء بشهادته، بعدما سحب هو أيضاً اعتراضاته الخاصة. وكان بنس قد عارض في البداية أمر الاستدعاء الذي صدر عن المحكمة الجزئية في واشنطن، بحجة أنه كان يشارك في إجراءات للكونغرس في 6 يناير (كانون الثاني)، وبالتالي فهو مشمول بحماية المشرعين. ولكن عندما قرر رئيس قضاة المحكمة الجزئية أن بند «الكلام أو المناظرة» لن يغطي الأعمال غير القانونية من قبل الرئيس، وافق بنس على الإدلاء بشهادته، ما دفع بترمب إلى طلب الاستئناف، لأن بنس، كان الوحيد الذي يمكنه التحدث عن محادثاته معه، الأمر الذي يقلقه كثيراً. وأدان بنس، في كثير من المقابلات والتصريحات، ترمب مراراً وتكراراً، لنشره على «تويتر» خلال الهجوم على الكابيتول، بأن نائب الرئيس «لم تكن لديه الشجاعة لفعل ما كان يجب القيام به». وقال بنس إن هذه الرسالة «المتهورة»، «عرّضتني وعائلتي للخطر وكل شخص في مبنى الكابيتول». وكتب في مذكراته أيضاً، أنه عندما رفض تأييد الادعاء بسرقة الانتخابات، وصفه ترمب بأنه «صادق للغاية». وكان بنس في 6 يناير 2021، يترأس الكونغرس الأميركي بمجلسيه، ليصادق رسمياً على فوز بايدن بالانتخابات التي جرت في نوفمبر 2020. وحضّ ترمب بشكل متكرر بنس على عدم المصادقة على فوز بايدن، متذرّعاً بادعاءات غير مثبتة عن عمليات تزوير ومبررات قانونية لا أساس لها. وطلب من الآلاف من أتباعه الاحتجاج في ذلك اليوم في واشنطن، في مظاهرة، تحولت إلى أعمال شغب بعدما حاول المشاركون دخول مبنى الكابيتول، ما أجبر أعضاءه على وقف عملية المصادقة.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..رئيس وزراء اليابان إلى مصر لبحث مستجدات المنطقة..البرهان يرفض الجلوس مع حميدتي ويحذر من انتقال الحرب إلى الإقليم..أنصار البشير يرون أن الحرب الحالية ستحدد مصيرهم..ليبيا تحقق مع موظفين في شركة لتأمين بعثة الاتحاد الأوروبي..قوات الدبيبة تتعهد بحماية الزاوية من «أعداء دولة القانون»..الهجرة تتصدر محادثات تونس مع الاتحاد الأوروبي..الجزائر: أحكام ثقيلة تنتظر سعيد بوتفليقة وعدداً من رجال الأعمال..الفيدرالية المغربية لناشري الصحف تستنكر «احتقار الصحافة الجهوية»..25 حزباً موريتانياً تتنافس في انتخابات «توافقية» سابقة لأوانها..اختفاء غامض لدراجين مغربيين برحلة عبر بلدان غرب إفريقيا..هل تتسع المواجهات بين التنظيمات المتطرفة في مالي؟..الحرب على الإرهاب في بوركينا فاسو..مقتل 33 جندياً و40 إرهابياً..

التالي

أخبار لبنان..إيران وتثبيت الحضور في سورية ولبنان..ماذا يحمل رئيسي للأسد؟..« حزب الله» يستدرك في الملف الرئاسي أم يستدرج خصومه ؟..«حزب الله» و«الوطني الحر» يعترفان بصعوبة انتخاب رئيس من دون تفاهم..تيمور جنبلاط لاعتماد مقاربات وطنية بدل انتظار الخارج..باريس تتذرع بـ«الواقعية السياسية» في دعمها فرنجية رئيساً للبنان..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,191,679

عدد الزوار: 6,939,822

المتواجدون الآن: 123