أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..إسرائيل تقترح «التوسط» لحل النزاع في السودان..أوكرانيا تجري محادثات مع روسيا بشأن تبادل جميع الأسرى..رئيس الاستخبارات الأوكرانية يتوقع انتصار بلاده هذا العام..قائد «فاغنر»: سنقتل الجميع في ساحة المعركة ولن نأخذ أسرى..فنلندا: «فاغنر» قد تستفيد من أزمة السودان..بكين أكدت احترام «سيادة» كل الجمهوريات المنبثقة عن الاتحاد السوفياتي..تقرير: ارتفاع الإنفاق العسكري العالمي إلى 2.24 تريليون دولار..سيبحث تعزيز التعاون العسكري..الرئيس الكوري الجنوبي يتوجه إلى واشنطن..شبان إيغور يتعلمون لغتهم ويحافظون عليها في الولايات المتحدة..العثمانيون والبريطانيون كانوا وراء المذبحة الأرمينية..اتهامات متبادلة بين أذربيجان وأرمينيا ترفع التوتر في جنوب القوقاز..اشتراكيو أوروبا يستلهمون تجربة الحصن البرتغالي..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 25 نيسان 2023 - 5:56 ص    عدد الزيارات 606    القسم دولية

        


إسرائيل تقترح «التوسط» لحل النزاع في السودان..

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. اقترحت إسرائيل، اليوم (الاثنين)، استضافة محادثات بين قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في سبيل وقف إطلاق النار، وفقاً لوكالة أنباء «رويترز». وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، في بيان: «منذ اندلاع القتال في البلاد، تعمل إسرائيل عبر قنوات مختلفة من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار، والتقدم الذي جرى إحرازه خلال الأيام القليلة الماضية في المحادثات مع الجانبين واعد جداً». ودفعت المعارك المتواصلة بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان، الكثير من الدول إلى تكثيف جهودها لإجلاء رعاياها أو أفراد بعثات دبلوماسية عبر البر والبحر والجو. ويشهد السودان، منذ 15 أبريل (نيسان)، اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع في الخرطوم ومدن أخرى، وتبادل الطرفان اتهامات ببدء كل منهما هجوماً على مقار تابعة للآخر، بالإضافة إلى ادعاءات بالسيطرة على مواقع تخص كلاً منهما.

أوكرانيا تجري محادثات مع روسيا بشأن تبادل جميع الأسرى..

أجرت روسيا وأوكرانيا العديد من عمليات تبادل الأسرى

الراي... قال رئيس وكالة المخابرات العسكرية الأوكرانية كيريلو بودانوف إن كييف تجري محادثات مع موسكو في شأن تبادل جميع الأسرى لدى الطرفين، وفقا لما ذكرته وسائل الإعلام المحلية أمس الاثنين. وأضاف بودانوف في مقابلة مع «آر بي سي-أوكرانيا» أن البلدين «يقتربان من حيث المبدأ» من اتفاق يتوخى إطلاق سراح جميع الأسرى لدى الطرفين. وأشار إلى أن روسيا أطلقت سراح أكثر من 2220 أسيرا أوكرانيا منذ بدء عملية تبادل الأسرى. وفقا للسلطات الأوكرانية، فإن أوكرانيا وروسيا أجرتا أكثر من 40 عملية تبادل للأسرى منذ أول عملية تمت بينهما في مارس عام 2022.

رئيس الاستخبارات الأوكرانية يتوقع انتصار بلاده هذا العام..

كييف: «الشرق الأوسط».. قال رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية كيريلو بودانوف، اليوم (الاثنين)، إنه من الممكن «بصورة كبيرة استعادة جميع الأراضي الأوكرانية بحلول نهاية هذا العام». واستبعد لجوء روسيا للسلاح النووي عندما تدخل القوات الأوكرانية شبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا. وأضاف بودانوف لوكالة «آر بي كيه - أوكرانيا» الإخبارية أنه يمكن الفوز في الحرب فقط من خلال استعادة حدود 1991. عندما تم إعلان استقلال أوكرانيا بعد الانفصال عن الاتحاد السوفياتي. وفيما يتعلق بالهجوم المتوقع خلال الربيع، قال بودانوف: «أعتقد أنه سوف يتم استعادة أراضٍ كافية». ولم يشر بودانوف إلى مكان الهجوم.

روسيا تجري انتخابات الرئاسة في 2024 رغم الحرب

موسكو: «الشرق الأوسط».. أعلن الكرملين اليوم (الاثنين) إجراء الانتخابات الرئاسية مطلع عام 2024 رغم الحرب الدائرة في أوكرانيا. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف «الانتخابات سوف تعقد»، وفقاً لوكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء. وأضاف بيسكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوضح بالفعل موقفه بهذا الشأن خلال خطابه الرئاسي الذي أدلى به في فبراير (شباط) الماضي، لكن لم تصدر أي تأكيدات بهذا الشأن. وانتشرت تكهنات بشأن إرجاء الانتخابات أو إلغائها، بسبب تصريحات سابقة لمسؤولين روس، ومن بينهم رئيسة لجنة الانتخابات إيلا بامفيلوفا، التي اتهمت الغرب بتخريب الانتخابات الرئاسية. وقالت بامفيلوفا في جامعة بمدينة خاباروفسك بشرق روسيا إن «الدول الغربية أنفقت مبالغ طائلة على هذا الأمر، خاصة الولايات المتحدة». وأكد بيسكوف اتهامات بامفيلوفا، مضيفاً أن الضغوط سوف تزيد عدة مرات «في ظل الظروف المتعلقة بالعملية العسكرية الخاصة (أي الحرب في أوكرانيا)»، لكنه أعرب عن اقتناعه بأن الانتخابات ستجرى في موعدها.

العثور على مسيَّرة مسلحة بالمتفجرات في غابة قرب موسكو

موسكو: «الشرق الأوسط».. ذكرت وكالة الأنباء الحكومية الروسية «تاس»، نقلاً عن مصادر أمنية، أن قوات الأمن الروسية عثرت على طائرة مسيرة مسلحة بالمتفجرات في غابة شمال شرقي موسكو.وبحسب تقرير الوكالة، تحطمت الطائرة المسيرة إلى قسمين. وقال متحدث باسم قوات الأمن: «يجري حالياً التحقيق بشأن الطائرة المسيرة لتحديد من أطلقها وإلى أين كانت تتجه». وتوجد عدة أهداف عسكرية محتملة في منطقة موسكو.

قائد «فاغنر»: سنقتل الجميع في ساحة المعركة ولن نأخذ أسرى

موسكو: «الشرق الأوسط»... هدد رئيس مجموعة فاغنر الروسية العسكرية الخاصة، يفغيني بريغوجين بعدم أخذ أسرى حرب أوكرانيين في الصراع، في رسالة منشورة على حساب مكتبه الصحافي على تطبيق «تلغرام». وقال بريغوجين أمس الأحد: «ببساطة سندمر الجميع في ساحة المعركة». وبرر تهديده بالإشارة إلى رسالة لاسلكي أوكرانية تم اعتراضها، تم فيها بحث إطلاق النار على رجال «فاغنر» المرتزقة المصابين. واتهم بريغوجين كييف بانتهاك القانون الدولي. وقال إن أسرى الحرب يحق لهم توفير ظروف آمنة، مضيفاً أنه طالما احترم ذلك، فلن يأخذ أسرى حرب في المستقبل. وأضاف: «سنقتل الجميع في ساحة المعركة ولن نأخذ أسرى بعد الآن». وتنشط مجموعة فاغنر في المقام الأول في مدينة باخموت المدمرة الواقعة شرقي أوكرانيا، حيث تشهد قتالاً هو الأعنف في الحرب الجارية الآن. وتتهم المجموعة باستخدام مجنديها، كوقود للحرب. ومعظم عناصر «فاغنر» مدانون جاءوا من سجون روسية.

قائد فاغنر يكشف: زيلينسكي سيشن هجومه المضاد بهذا الموعد

دبي- العربية.نت.. بعدما امتنع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن تحديد موعد الهجوم المضاد المرتقب أن يشنه جيشه ضد القوات الروسية، كشف يفغيني بريغوجين، قائد مجموعة "فاغنر" العسكرية، التاريخ المنشود. وأشار في تصريحات، اليوم الاثنين، إلى أن زيلينسكي سيشن هجومه المضاد فوراً بعد سيطرة القوات الروسية على باخموت. وقال "بمجرد أن ننتهي من السيطرة على باخموت، بمجرد طرد أو القضاء على آخر جندي أوكراني هناك، في ذلك اليوم سيبدأ الهجوم الأوكراني المضاد، وقد يمتد ليومين أو أسبوع". كما أوضح بريغوجين أنه "بمجرد الاستيلاء على باخموت، سيحتاج زيلينسكي إلى نصر كبير، لهذا سيشن هجوماً مضاداً".

كل شيء علق بالأمطار

أما عن سبب تأخر كييف في شن هذا الهجوم الذي تحدثت عنه مراراً في السابق، فأجاب قائلاً: "لأن كل شيء علق في الأمطار والحقول، حتى شاحنات الـبيك أب "ستتعطل، ناهيك عن الدبابات، والعامل الثاني هو 9 مايو ( عيد النصر على النازية)"، بحسب ما نقلت وكالة تاس. على صعيد آخر، هدد قائد فاغنر التي تشكل رأس حربة في المعارك الضارية التي انطلقت قبل أشهر في باخموت، بقتل أي جندي أوكراني من الآن فصاعداً يقع بين يدي عناصره، وليس سجنه أو أسره، وذلك في رد على رسالة صوتية أخرى نشرها حساب على تليغرام مؤيد لفاغنر وقُدّمت على أنها محادثة بين جنود أوكرانيين يأمرون بإعدام عنصر روسي أسروه. يشار إلى أن زيلينسكي كان امتنع أمس في مقابلة مع "العربية" عن إعطاء تفاصيل حول موعد هذا الهجوم المضاد الذي تستعد له قواته، إلا أنه أكد أنه سيحصل وأن الاستعدادات العسكرية جارية في هذا الإطار. ومنذ أشهر تتمسك روسيا بالسيطرة على مدينة باخموت التي تعتبرها محورا رئيسياً في تقدم قواتها البطيء في شرق أوكرانيا بعد أكثر من عام من انطلاق الغزو البري، ما سيمكنها من التقدم بشكل أوسع للسيطرة على كامل دونباس.

اتحاد الحبوب الروسي: اتفاق البحر الأسود غير مفيد لموسكو

موسكو: «الشرق الأوسط».. قال رئيس اتحاد الحبوب الروسي، اليوم (الاثنين)، إن اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود لم يعد بأي شيء إيجابي على روسيا، أو يساعد في تسهيل الإمدادات إلى السوق العالمية. وتنتقد موسكو مراراً الاتفاق الذي توسطت فيه تركيا والأمم المتحدة في يوليو (تموز) الماضي. وتقول إنها ستنسحب منه في 18 مايو (أيار) إذا لم تتم معالجة القيود الغربية التي تعرقل صادرات روسيا من المنتجات الزراعية والأسمدة. أعلن المكتب الصحافي لمنسق الأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، أنه استأنف عمليات تفتيش السفن بموجب اتفاق البحر الأسود لتصدير الحبوب بعد مفاوضات على مدى يومين، بحسب ما نقلته وكالة الإعلام الروسية. وكانت الوكالة قد نقلت في وقت سابق اليوم عن وزارة الخارجية الروسية قولها إن أوكرانيا والأمم المتحدة تتسببان في عراقيل لعمليات تفتيش السفن التي تنقل الحبوب من الموانئ الأوكرانية، وكذلك لتسجيل السفن الجديدة، وفقاً لوكالة «رويترز». وسبق أن قالت أوكرانيا إن «اتفاق الحبوب» معرَّض للانهيار، إلا أن موسكو قالت، أمس الثلاثاء، إن عمليات تفتيش السفن، بموجب الاتفاق، استؤنفت بعد توقف قصير.

فنلندا: «فاغنر» قد تستفيد من أزمة السودان

بروكسل: «الشرق الأوسط».. قال وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو اليوم الاثنين: «إن ثمة مخاطر من أن تستفيد مجموعة فاغنر الروسية من الأزمة الراهنة في السودان»، مضيفاً: «على الاتحاد الأوروبي فعل المزيد فيما يتعلق بالوضع هناك». وقال هافيستو لدى وصوله لمكان عقد اجتماع وزراء بالاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ: «ليس من العدل أن يغادر جميع الأجانب البلاد في هذه الظروف. إذا غادرنا، فإننا نترك أيضاً بعض المجال لقوات فاغنر وروسيا للعب هذه اللعبة». وكانت شبكة «سي إن إن» الأميركية قد بثت قبل أيام تقارير أفادت بأن «فاغنر» الروسية عرضت تقديم أنظمة صواريخ مضادة للطائرات مخزنة في أفريقيا الوسطى لمساعدة قوات الدعم السريع في قتالها ضد الجيش السوداني، وهو ما نفته قيادة «الدعم السريع»، ووصفه يفغيني بريغوجين، رئيس مجموعة «فاغنر» العسكرية الروسية الخاصة، عبر الحساب الرسمي للمجموعة على تطبيق «تلغرام» بأنه «محاولة استفزاز»، نافياً تورط المجموعة في النزاع الدائر حالياً في السودان.

دول البلطيق تستدعي مبعوثي الصين لديها بعد تصريحات مشككة بسيادتها

بكين أكدت احترام «سيادة» كل الجمهوريات المنبثقة عن الاتحاد السوفياتي

لوكسمبورع - بكين: «الشرق الأوسط»... استدعت دول البلطيق الثلاث اليوم الاثنين، مبعوثي الصين لديها على خلفية تصريحات لسفير بكين في باريس شكك فيها بسيادة الدول المنبثقة عن الاتحاد السوفياتي السابق، في فيما أكدت بكين احترامها لسيادة واستقلال ووحدة أراضي كل الدول وتمسكها بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة. وسُيطلب من الدبلوماسيين تقديم تفسير حول ما إذا كان «الموقف الصيني بشأن الاستقلال تغير، ولتذكيرهم بأننا لسنا دولا سوفياتية سابقة إنما الدول التي كانت محتلة من الاتحاد السوفياتي بشكل غير قانوني»، وفق وزير خارجية ليتوانيا غابرييليوس لاندسبيرغيس. وقال نظيره الإستوني مارغوس تساكنا إنه يريد معرفة لماذا «تتخذ الصين موقفا أو تدلي بتصريحات كهذه بشأن دول البلطيق». وأضاف متحدثا في اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ إن من الواضح أن دول البلطيق دول مستقلة ذات سيادة، أعضاء في الاتحاد الاوروبي وحلف شمال الأطلسي. وتابع «لكني آمل أن يكون هناك تفسير. لسنا راضين عن ذلك الإعلان». وأثار السفير الصيني لدى فرنسا لو شاي غضبا عقب تصريحات قال فيها إن الدول التي انبثقت عن انهيار الاتحاد السوفياتي «ليس لها وضع فعلي في القانون الدولي لأنه لا يوجد أي اتفاق دولي يكرس وضعها كدول ذات سيادة». وفي ما يخص شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في عام 2014، قال: «يعتمد الأمر على كيفية النظر إلى المشكلة. هناك تاريخ. كانت شبه جزيرة القرم في البداية لروسيا. خروتشيف هو الذي قدم (شبه جزيرة) القرم لأوكرانيا في حقبة الاتحاد السوفياتي». ودعا الدبلوماسي الصيني إلى وقف إثارة «الجدل» حالياً حول قضية حدود ما بعد الاتحاد السوفياتي، معتبراً أن «ما هو أكثر إلحاحاً اليوم هو تحقيق وقف إطلاق النار» بين روسيا وأوكرانيا. وسعت وزارة الخارجية الصينية، اليوم، إلى تبديد الجدل قائلة إنها تحترم «وضع الدول ذات السيادة» للدول المنبثقة عن الاتحاد السوفياتي. واعتبر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل تصريحات السفير الصيني «غير مقبولة» قائلا إن الكتلة تريد تفسيرا. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان نقلت عنه وكالة «الصحافة الفرنسية»، إنها «استقبلت بصدمة» تصريحات السفير الصيني، داعية بكين إلى «توضيح ما إذا كانت تعكس موقفها». وأضافت الوزارة: «نأمل ألا تكون كذلك».

ماسك يقول إنه تبرع بـ100 مليون دولار لأوكرانيا

واشنطن: «الشرق الأوسط».. زعم الملياردير الأميركي إيلون ماسك أنه تبرع بمبلغ 100 مليون دولار لدعم كييف في حربها مع موسكو، وذلك خلال مشادة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» مع الكاتب الأميركي ستيفن كينغ. وبدأت المشادة بعد أن كتب كينغ في تغريدة: «أعتقد أنه يتوجب على السيد ماسك أن يتبرع بعائدات علامة التحقق الزرقاء للمؤسسات الخيرية، وأوصي بمؤسسة (بريتولا) Prytula التي توفر خدمات الإنقاذ في أوكرانيا». ورد ماسك على تغريدة كينغ بقوله: «لقد تبرعت بمبلغ 100 مليون دولار لأوكرانيا، بكم تبرعت أنت؟». وأعاد الملياردير الأميركي أيضًا التغريد برسالة وجهها له وزير التكنولوجيا الأوكراني ميخايلو فيدوروف في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حيث شكره على قيام شركته «سبيس إكس» بتفعيل خدمة «ستارلينك» للإنترنت عبر الأقمار الصناعية في أوكرانيا، واصفاً هذا الإجراء بأنه «مهم للغاية». وأشار مالك «تويتر» أيضاً إلى أن «سبيس إكس» قد رفضت تلقي تمويل من وزارة الدفاع الأميركية للمساعدة في دفع تكاليف تشغيل الخدمة. وقبل عدة أشهر، أثار ماسك جدلاً على «تويتر» باقتراحه خطة سلام بين روسيا وأوكرانيا تقوم خصوصاً على احتفاظ موسكو بالقرم، شبه الجزيرة الأوكرانية التي ضمّتها روسيا في 2014 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي. وهاجم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في ديسمبر (كانون الأول) خطة السلام التي اقترحها ماسك، داعياً الملياردير الأميركي لزيارة بلده الغارق في الحرب لمعاينة الوضع على أرض الواقع.

روسيا تقول إنها صدت هجوماً بزورقين مسيرين على سيفاستوبول

موسكو: «الشرق الأوسط».. قال مسؤول يتبع روسيا، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إن الأسطول الروسي في البحر الأسود تصدى لهجوم باثنين من الزوارق المسيرة على ميناء سيفاستوبول في الساعات الأولى من صباح اليوم (الاثنين)، وفقاً لما نقلته وكالة «رويترز». وأضاف حاكم مدينة سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم ميخائيل رازفوجيف، على تطبيق «تلغرام»: «وفقاً لأحدث المعلومات، تم تدمير أحد الزورقين المسيرين، وانفجر الثاني من تلقاء نفسه. المدينة هادئة الآن». مؤكداً أنه لم بتم الإبلاغ عن أي أضرار. وذكرت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء، نقلاً عن سلطات النقل في سيفاستوبول، أنه تم تعليق نقل الركاب بالعبارات إلى المدينة المطلة على البحر الأسود. ولم يتم ذكر أي سبب، لكن الوكالة قالت إنه جرى تعليق حركة المرور في الماضي بسبب هجمات مماثلة أو بسبب العواصف. وأعلنت روسيا في عام 2014 ضم سيفاستوبول وبقية أنحاء شبه جزيرة القرم لكن المجتمع الدولي يعترف بها كجزء من أوكرانيا.

تقرير: ارتفاع الإنفاق العسكري العالمي إلى 2.24 تريليون دولار

استوكهولم: «الشرق الأوسط».. قال معهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام «سيبري»، اليوم (الاثنين)، إن الإنفاق العسكري العالمي بلغ مستوى مرتفعاً جديداً في عام شهد الغزو الروسي لأوكرانيا. وارتفع بنسبة 3.7 في المائة (معدلة حسب التضخم) إلى 2.24 تريليون دولار في عام 2022. وأوضح المعهد أنه من دون التعديل حسب مستوى التضخم، ستكون الزيادة مرتفعة بما يصل إلى 6.5 في المائة. وذكر التقرير أن أوروبا شهدت أعلى زيادة في 30 عاماً على الأقل، بنسبة 13 في المائة (معدلة حسب التضخم)، ويرجع ذلك لحد كبير إلى الزيادات الكبيرة في الإنفاق من قبل روسيا وأوكرانيا. كما أثرت المساعدات العسكرية إلى كييف، والمخاوف من روسيا، على قرارات الإنفاق في كثير من الدول الأخرى. وهذه الزيادة هي الأكبر منذ أكثر من 30 عاماً، وتشكل بسعر الدولار الثابت عودة إلى مستوى الإنفاق عام 1989 مع سقوط جدار برلين. وعلى الصعيد العالمي، فقد واصلت دول العالم إنفاق مزيد من الأموال على الجيش مقارنة بالعام السابق، للعام الثامن على التوالي، وفقاً لما نقلته وكالة «الأنباء الألمانية». وأوضح الباحث في «سيبري» نان تيان، أن «الارتفاع المستمر في الإنفاق العسكري العالمي خلال السنوات الأخيرة، هو علامة على أننا نعيش في عالم يزداد فيه انعدام الأمن». ولا تزال الولايات المتحدة تتصدر الإنفاق بشكل واضح، تليها الصين ثم روسيا التي قفزت من المركز الخامس إلى المركز الثالث بسبب الحرب. وسجلت أوكرانيا زيادة قدرها 640 في المائة، وتحتل حالياً المركز الحادي عشر، بعد أن كانت في المركز الـ36 في العام السابق. وتعد بريطانيا أكبر منفق على الأسلحة في أوروبا، إذ تأتي في المرتبة السادسة بنسبة 3.1 من الإنفاق العسكري العالمي، متقدمة على ألمانيا التي سجلت 2.5 في المائة، وفرنسا بنسبة 2.4 في المائة، وهي أرقام تشمل التبرعات لأوكرانيا. وأنفقت دول وسط وغرب أوروبا ما مجموعه 345 مليار دولار على قواتها المسلحة في عام 2022. وبعد زيادة بنسبة 0.7 في المائة، بلغ إنفاق الولايات المتحدة 877 مليار دولار، بما في ذلك 19.9 مليار دولار من المساعدات العسكرية لأوكرانيا. وهذا يجعل نسبة واشنطن 39 في المائة من الإنفاق العالمي، أي ثلاثة أضعاف حصة الصين التي تحتل المركز الثاني. وجاءت روسيا في المركز الثالث؛ حيث زادت من إنفاقها العسكري بنسبة 9.2 في المائة إلى ما يقدَّر بنحو 86.4 مليار دولار. وأكملت الهند والسعودية قائمة الخمسة الكبار. ويعتبر تقرير «سيبري» أكثر مجموعة شاملة من البيانات حول الإنفاق العسكري للدول في العالم. وأدرج الباحثون، في التقرير، الإنفاق على الأفراد والمساعدات العسكرية والبحث والتطوير العسكري.

سيبحث تعزيز التعاون العسكري..الرئيس الكوري الجنوبي يتوجه إلى واشنطن

سيول: «الشرق الأوسط»...توجه الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، اليوم (الاثنين)، إلى الولايات المتحدة، في مستهل زيارة لستة أيام، تأتي مع سعي البلدين الحليفين إلى تعزيز التعاون العسكري بينهما، في مواجهة التهديدات النووية الكورية الشمالية. ومن المقرر أن يلتقي يون نظيره الأميركي جو بايدن خلال الزيارة. وقال النائب الأول لمستشار الأمن القومي الكوري الجنوبي كيم تاي-هيو، لصحافيين، إن الرئيسَين سيحتفيان بـ«إنجازات التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في السنوات السبعين الماضية، ويتبادلان وجهات النظر بشأن مستقبل التعاون بينهما». وأجرت بيونغ يانغ هذا العام عدداً قياسياً من التجارب على إطلاق صواريخ، شملت هذا الشهر اختباراً لأول صاروخ باليستي يعمل بالوقود الصلب. وفي مواجهة ازدياد النشاط الكوري الشمالي، عزّز يون من التقارب مع واشنطن، الحليفة التاريخية لبلاده، ويسعى لطي صفحة الخلافات القديمة مع اليابان، القوة الاستعمارية السابقة. إلا أن الرئيس الكوري الجنوبي يواجه تراجعاً في شعبيته، وسط امتعاض مواطنيه من طريقة تعامله مع تسريبات لوثائق استخبارية أميركية، ألمحت إلى أن واشنطن تقوم بالتجسس على سيول. كما يسعى لطمأنة الكوريين الجنوبيين بشأن التزام الولايات المتحدة بما يعرف بالردع الموسّع، والقائم على استخدام معدات أميركية تشمل أسلحة نووية، لمنع تعرض الحلفاء لهجمات. وأظهرت استطلاعات رأي عدة أن معظم الكوريين الجنوبيين باتوا يعتقدون بأن على بلادهم تطوير أسلحة نووية. ويقول أستاذ الدراسات الكورية الشمالية في جامعة أيوها في سيول بارك وون-غون: «ثمة حاجة أكبر لتظهر الولايات المتحدة التزامها بالردع على مستوى التحالف». وواجه يون أيضاً انتقادات داخلية على خلفية قمة عقدها مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في مارس (آذار)، إذ اتُّهم بمنح الدبلوماسية أولوية وتجاهل الخلافات بشأن الطريقة التي تعاملت بها طوكيو خلال الحرب مع الكوريين، عبر ممارسات شملت العمالة القسرية والعبودية الجنسية. ويسعى بايدن إلى تعزيز التعاون مع أبرز حليفين إقليميين لواشنطن في مواجهة كوريا الشمالية. ويتوقع أن تحضّ واشنطن ضيفها على القيام بالمزيد لمساعدة الولايات المتحدة في الدعم العسكري لأوكرانيا لمواجهة الغزو الروسي. وتتطلع واشنطن إلى كوريا الجنوبية (تاسع أكبر مصدّر للأسلحة في العالم)، لتوفير ذخيرة وأسلحة لكييف.

شبان إيغور يتعلمون لغتهم ويحافظون عليها في الولايات المتحدة

واشنطن: «الشرق الأوسط».. يتجمع شبان من الإيغور كل نهاية أسبوع لمتابعة دروس للغة في مبنى في الولايات المتحدة في مسعى للحفاظ على ثقافتهم وحتى الحديث عن معاناة أقاربهم في الصين. وتؤكد إراد كاشغاري (29 عاما) التي أسست المدرسة مع والدتها ثريا أن الدروس في مركز آنا للرعاية والتعليم تسعى لأن تكون غير سياسية. لكن مؤخرا، يرغب الطلبة الأكبر سنا بالحديث عن الأوضاع الراهنة وبإمكانهم أن «يناقشوا بأمان ما الذي يحدث وكيف يؤثر عليهم». وتقوم المدرسة بتعليم لغة الإيغور بالإضافة إلى الثقافة والتاريخ. وهي واحدة من ضمن شبكة منظمات في الولايات المتحدة تربط بين المهاجرين. تتحدّر غالبية الإيغور من مقاطعة شينجيانغ الصينية حيث تتّهم الحكومة باحتجاز أكثر من مليون منهم ومن غيرهم من الأقليات المسلمة في حملة قمع استمرت سنوات تقول جماعات حقوقية إنها تشمل «جرائم ضد الإنسانية». وقد فر عشرات الآلاف من الإيغور من الصين. كما فقد الكثيرون الاتصال بعائلاتهم مع تعزيز الصين لحملة القمع في شينجيانغ. نفت الصين بشدة مزاعم فرض العمل القسري على الإيغور في شينجيانغ وتقول إن برامج التدريب وخطط العمل والتعليم الأفضل ساعدت في القضاء على التطرف في المنطقة. لكن الولايات المتحدة قالت إن قمع الصين للإيغور يرقى إلى مستوى «إبادة جماعية»، ودانت الأمم المتحدة اضطهاد الصين للإيغور. بالنسبة لكاشغاري ووالدتها، فإن المدرسة التي تأسست في عام 2017 كمشروع صغير توسعت مع تباعد الكثير عن أقاربهم وفقد التواصل معهم. وتضيف: «هذا الشعور بالفقدان أدى إلى خلق حاجة إلى الحفاظ والإبقاء على ثقافتنا ولغتنا». وبحسب كاشغاري «مع استمرار تدهور الوضع (...) لاحظنا زيادة في عدد الناس» الذين يأتون إلى المدرسة. وتوضح: «ليس لدى (الأطفال) الآن أولاد عمومة أو عمات أو أعمام لإجراء محادثات معهم، والحفاظ على اللغة حية». وتعيش في فيرجينيا واحدة من أكبر جاليات الإيغور في الولايات المتحدة، مع 3 آلاف شخص على الأقل يتحدثون اللغة، بحسب تقديرات جمعية الإيغور الأميركية. وبحسب كاشغاري فإن الكثيرين ينتقلون إلى المنطقة بسبب وجود جالية فيها. وتحاول المدرسة الابتعاد عن الخوض في السياسة، بينما بدأت هذا العام في صف دراسي للطلاب الأكبر سنا للحديث عن القضايا الحالية مع تعلم اللغة الإيغورية. ويقول سافوت قاسم (49 عاما) الذي يرسل أولاده إلى هذه المدرسة، «نرغب بالحديث مع أقاربنا عبر الهاتف أو طرق أخرى عبر الإنترنت ولكن الأمر غير ممكن (...) في حال تواصلنا (...) قد يتعرضون للاحتجاز». ويتابع: «إنها تحدث. إبادة شعب الإيغور في شرق تركستان (...) ولهذا نسعى للحفاظ على لغتنا بكل الوسائل. ومنذ عام 2012، تم تطبيق التعليم ثنائي اللغة بالماندرية والإيغور في مدارس شينجيانغ تدريجيا. وكان في السابق يتم التدريس بلغة الإيغور وغيرها من لغات الأقليات. وتمكن موزرات عبر الذهاب إلى مدرسة للإيغور في كاليفورنيا من القراءة والكتابة بشكل أفضل بلغته الأم، ما قربه أكثر من ثقافته الأصلية. ويؤكد الفتى (18 عاما) الذي لم يرغب في الكشف عن اسمه بالكامل «لم أنشأ في مجتمع متماسك ولكن سيتمكن جيل المستقبل من ذلك». ويتطوع الشاب وهو من الجيل الأول اليوم مع برنامج صيفي في الولاية للإيغور. ويتابع: «نحاول الحديث مع الأطفال فقط باستخدام لغة الإيغور»، مؤكدا أن «الشباب يدركون (...) أهمية الحفاظ على ثقافتنا». وبالنسبة لزيلالا مامات (18 عاما) وهي طالبة جامعية في ميتشيغان قامت بتأسيس شبكة للشبان الإيغور في 2021، تقوم بالربط بين الناس عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتنظم فعاليات، فإنه «كان مجتمعنا ينقصه شيء». وتضيف: «الكثير من الشبان الإيغور لم يتمكنوا من العودة إلى شرق تركستان أو حتى مقابلة أي أحد من هناك بسبب انتهاكات حقوق الإنسان». وترى الطالبة اسينا ازغيل (21 عاما) «نحن ناجون من الإبادة الجماعية. على عكس الأشخاص الذين قرروا الهجرة. الأمر مختلف بالنسبة لنا». وتشير أن الوضع تدهور في عام 2017، قائلة «أصدقاؤنا وأقاربنا وأشخاص نعرفهم أصبحوا يواجهون المشاكل. وذهبوا إلى معسكرات أو السجن». وتابعت: «هذا أخاف والدي (...) وقررنا المغادرة». وتعترف الطالبة بأن الكثير من الشبان الإيغور يجدون أنفسهم في صراع هوية عندما يكبرون في الولايات المتحدة. وتضيف: «بعد بدء الإبادة، فإن الجميع والجالية يتوقع منهم أن يتصرفوا كإيغور». ونتيجة لذلك، يتجنب كثيرون منهم الانخراط أو المشاركة في نشاطات مجتمعية. ولكن بالنسبة لازغيل فإن الحفاظ على هويتها أمر مهم. وتقول: «نأكل طعام الإيغور، ووالدتي تعلمنا كيفية طبخ طعام الإيغور ونحتفل بكل أعياد الإيغور ونمارس كل الشعائر الدينية التي لم نكن قادرين على ممارستها في بلادنا بحرية ودون خوف».

رئيس غواتيمالا يبدأ زيارة لتايوان

تايبيه: «الشرق الأوسط».. وصل رئيس غواتيمالا أليخاندرو جاماتي الاثنين إلى تايوان في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز العلاقات الدبلوماسية مع هذه الجزيرة التي تعتبر بلاده من الدول القليلة التي تعترف بها دبلوماسياً. وسيلقي جاماتي كلمة أمام البرلمان التايواني خلال الزيارة التي تستمر أربعة أيام. ويزور أيضاً شركة للتكنولوجيا تقع جنوب تايبيه على أن يحضر حدثاً للترويج لبن غواتيمالا على ما أفاد مكتب رئيسة تايوان. وكتب جاماتي الأحد في تغريدة أنه يقوم بالزيارة «لتمرير رسالة واضحة جداً على الصعيد الدولي مفادها أنه يحق للدول أن تحكم ذاتها». وفي حين تسعى بكين إلى عزل تايبيه على الساحة الدولية، لا تزال غواتيمالا بين 13 دولة تعترف بتايوان دبلوماسياً. وأثار إعلان الزيارة ردة فعل صينية فورية مع دعوة بكين حكومة غواتيمالا إلى «عدم مساعدة المجرمين» و«مخالفة تطلعات شعب غواتيمالا لما في ذلك مصلحته». وسارع وزير الخارجية التايواني إلى التنديد بهذه التصريحات، معتبراً أن «هذه الملاحظات تنم عن عدم احترام كبير وتهين حليفنا الدبلوماسي ورئيس غواتيمالا». وتأتي الزيارة بعد ثلاثة أسابيع على جولة في أميركا الوسطى قامت بها رئيسة تايوان تساي إنغ - وين وزارت خلالها غواتيمالا وبيليز، البلدان الوحيدان في المنطقة اللذان لا يزالان يقيمان علاقات دبلوماسية رسمية مع الجزيرة بعدما اختارت هندوراس إقامة علاقات مع بكين. وفي طريق العودة من هذه الجولة، التقت تساي في لوس أنجليس رئيس مجلس النواب الأميركي كيفن مكارثي. وأثار هذا اللقاء غضب بكين التي ردت بإجراء مناورات عسكرية حول تايوان على مدى ثلاثة أيام. وتعتبر الصين تايوان إقليماً تابعاً لها لم تنجح في ضمه إلى بقية أراضيها منذ نهاية الحرب الأهلية الصينية في عام 1949. لكنها تؤكد أنها ستعيدها إلى السيادة الصينية يوماً ما، بالقوة إن لزم الأمر، ولا تسمح لأي بلد بإقامة علاقات دبلوماسية معها ومع تايوان في آنٍ واحد عملاً بمبدأ «الصين واحدة».

العثمانيون والبريطانيون كانوا وراء المذبحة الأرمينية

باحثة سعودية تعيد مشهدها إلى الواجهة

الشرق الاوسط...الرياض: بدر الخريف.. يصادف اليوم، 24 أبريل (نيسان)، ذكرى المذبحة الأرمينية التي ارتُكبت في 1915، وبهذه المناسبة أنجزت باحثة سعودية دراسة عن هذه المذبحة التي ذهب ضحيتها الملايين. الباحثة هي تواصيف بنت حميد بن مقبل العنزي، وعنوان دراستها المتميزة «سياسة بريطانيا تجاه المذبحة الأرمينية عام 1915»، التي ترصد فيها حيثيات هذه المذبحة التي تعد من المذابح الأشهر في التاريخ المعاصر، ونتيجتها الكارثية والدوافع التي دعتها إلى اختيار هذا الموضوع الذي يعد من المواضيع الحساسة للغاية والذي كسب اهتماماً دولياً واحتل منابر المؤتمرات والاتفاقيات الدولية، لا سيما في بريطانيا، خصوصاً فور انتهاء الحرب العالمية الأولى 1918، إذ كان لبريطانيا موقف معارض منذ بروز المسألة الأرمينية في المجتمع الدولي عام 1877م، بصفتها إحدى الدول العُظمى المهتمة بأحوال المنطقة. ونتيجة لهذه الأهمية كان لبريطانيا موقف سياسي وعسكري ارتبط به الكثير من الأحداث والنتائج التي تتبعتها الباحثة السعودية في دراستها. منذ بداية الكتاب، سعت المؤلف تواصيف بنت حميد بن مقبل العنزي، إلى الإجابة عن التساؤلات حول مَن يتحمل مسؤولية المذبحة، هل الدولة العثمانية أم حزب «جمعية الاتحاد والترقي»، وما السياسة التي اتبعتها الدولة العثمانية تجاه الأجناس غير «التركية» وبخاصة تجاه الأرمن؟ وما موقف الدول الأوروبية منها، وما دوافع السياسة البريطانية؟ وما الموقف البريطاني «السياسي والعسكري» تجاهها؟ وتساؤل آخر يتعلق بالنتائج المترتبة، سواء على بريطانيا نفسها أم الأرمن أم الدولة العثمانية. وحصرت الباحثة أهم نتائج هذه الدراسة في صعوبة نسب المذبحة الأرمينية إلى الإمبراطورية العثمانية وحدها أو لرجال «جمعية الاتحاد والترقي» وحدهم، وذلك لسببين جوهريين، هما وجود سلسلة من المذابح العثمانية على يد بعض سلاطين الإمبراطورية العثمانية قبيل حدوث المذبحة الكُبرى في الحرب العالمية الأولى، ووجود نزعة قومية تركية تجاه الأجناس غير التركية منذ أيام الإمبراطورية العثمانية حتى وصول رجال «جمعية الاتحاد والترقي» إلى سدة الحكم. وقد تميّزت هذهِ النزعة بالفوقية تجاه الأجناس الأخرى، وهذا يقودنا إلى نتيجة واضحة؛ أن العَداء بين الأتراك والأرمن كان عميقاً، وإنْ تغيّرت مسميات الدولة التركية. ومن النتائج التي توصلت إليها الدراسة وضوح استراتيجية بريطانيا العميقة تجاه العثمانيين كأن تجعلهم يقترفون أكبر عدد من الجرائم، ومن ثَم تستخدمها فيما بعد للابتزاز السياسي وغيره. وهكذا ترى الدراسة أن من نتائج سياسة بريطانيا تجاه القضية الأرمينية حدوث المذبحة الأرمينية الكُبرى إبان الحرب العالمية الأولى، وهي تتحمل مسؤولية ما ترتب على هذه المذبحة من شتات أرميني حول العالم، كما أن الدور المهم وبالغ الأثر للسفارات في أثناء الحرب العالمية الأولى خصوصاً الملحقيات العسكرية، التي بذلت جهداً مخابراتياً كبيراً للحد الذي خلق الكثير من الفُرص الاستراتيجية وأسهم في تحقيق مصالح جمّة لقوات التحالف وعلى رأسها بريطانيا، حيث اتضح من الموقف العسكري البريطاني تجاه المذبحة أن البريطانيين كانوا ينظرون إلى أرمينيا كموقع استراتيجي يجب ألاّ تُهيمن عليه القوى العُظمى الصاعدة آنذاك، روسيا مثلاً. كانت أرمينيا جُغرافياً بالنسبة لبريطانيا مثل بوابة تقطع الطريق على الروس الطامحين إلى الهيمنة الاقتصادية والسياسية -آنذاك- على الشرق الأوسط وصولاً إلى الهند. وكانت تعتقد أن تتبُّع الفارين الأرمن إلى البلدان العربية تحت ذريعة الحماية لهم سيفتح لها الآفاق أن تحتل بلداناً كالعراق وما جاوره فيما بعد... ولعل أهم نتائج سياسة بريطانيا تجاه المذبحة الأرمينية هو دخول الولايات المتحدة الأميركية الحرب العالمية الأولى. وتؤكد الباحثة على أن الدوافع البريطانية تجاه المذبحة الأرمينية لم تأتِ ارتجالية، بل كانت لها جذور استراتيجية وسياسية شكَّلَت ردود فعل متباينة تجاه الأزمة، وكان المبدأ الحاكم لكل تلك الدوافع هو تطبيق مبدأ «الغاية تبرِّر الوسيلة»، وحسب مقتضيات الظروف السياسية الدولية. ولعل أعمق دافع سياسي، والذي يُعد بمثابة الركيزة الأساسية لبريطانيا تجاه المذبحة الأرمينية، هو ألَّا يُنافسها أي من القوى العُظمى في المنطقة، وأن تتصدّر المشهد من خلال تبنِّي قضايا وملفات مُعقَّدة وشائكة كالملف الأرميني، وقد تركت هذا الملف يتعقَّد أكثر بواسطة سياسة المد والجزر حيال هذهِ الأزمة، وهي لم تسعَ يوماً من أجل تحقيق الاستقلال للأرمن، أو إيجاد حل جذري لهم. وهكذا، فإن التنافس الاستعماري الدولي انعكس سلباً على الشعب الأرميني، وعلى تقسيماتهم المذهبية. ومن هنا نجد أن القضية الأرمينية أظهرت بوضوح تضارُب مصالح الدول الأوروبية الكبرى بصورة جعلت اتفاقها ضد الإمبراطورية العثمانية أمراً بعيد المنال، فوجدنا المواقف تتضارَب من حين إلى آخر تجاه الأزمة الأرمينية.

اتهامات متبادلة بين أذربيجان وأرمينيا ترفع التوتر في جنوب القوقاز

موسكو تحض على التهدئة... ويريفان تلوّح بـ«خيارات إقليمية» جديدة

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر.. أعربت موسكو عن «قلق بالغ» بعد تعرض اتفاق وقف النار بين أرمينيا وأذربيجان إلى هزة قوية. وأسفرت التوترات الحدودية عن تصعيد عسكري متبادَل ينذر باندلاع حرب جديدة بين البلدين الجارين. وأفاد بيان أصدرته وزارة الخارجية الروسية بأن موسكو تراقب عن كثب الوضع «في منطقة مسؤولية قوات حفظ السلام الروسية بإقليم قره باغ وحدود أرمينيا وأذربيجان»، وحضت باكو ويريفان على العودة فوراً إلى الاتفاقات الموقَّعة حول وقف النار. وقالت «الخارجية الروسية»: «نسجّل ببالغ القلق زيادةً في عدد انتهاكات وقف إطلاق النار والحوادث المختلفة» في المنطقة، وحذرت من مخاطر انزلاق الوضع نحو تصعيد أوسع. وكانت أرمينيا وأذربيجان قد تبادلتا الاتهامات بانتهاك اتفاق وقف النار الموقَّع في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 بعد حرب استمرت أسابيع ونجحت خلالها أذربيجان في السيطرة على مواقع واسعة من إقليم قره باغ المتنازع عليه. وأسفر تفاقم التوتر (الثلاثاء)، عن وقوع اشتباك ناري على الحدود بالقرب من مدينتَي غوري ولاتشين أسفر عن سقوط قتلى من الجانبين. وتحدثت كل من باكو ويريفان عن «استفزازات» قام بها الطرف الآخر، من خلال إقامة نقاط تفتيش بشكل أحادي ومخالف للاتفاقات الثلاثية مع روسيا، في ممر لاتشين الذي يربط بين أرمينيا وإقليم قره باغ. وزادت «الخارجية الروسية» في البيان: «على خلفية تطورات الأحداث في 23 أبريل (نيسان)، نشدد تشديداً خاصاً على أنه من غير المقبول اتخاذ أي خطوات أحادية الجانب تنتهك الأحكام الأساسية للبيان الثلاثي لقادة روسيا وأذربيجان وأرمينيا في 9 نوفمبر 2020 سواء كانت تتعلق بتغيير غير متفق عليه في آلية عمل ممر لاتشين أم محاولات استخدامه لأغراض لا تتماشى مع أجندة السلام». وأعرب البيان عن الأمل بأن «تتحلى باكو ويريفان بالإرادة السياسية وأن تتمكنا من التغلب على هذا المسار السلبي في أسرع وقت». وأكد البيان استعداد الجانب الروسي لتقديم المساعدة الضرورية لـ«أذربيجان وأرمينيا القريبتين من روسيا»، على المستوى السياسي كما «على الأرض» بمشاركة قيادة قوات حفظ السلام الروسية. وكانت وزارة الدفاع الأذرية قد قالت (الأحد)، إن سلطات أرمينيا أقامت بشكل أحادي نقطة تفتيش على الحدود بين الدولتين. ووفقاً للوزارة الأذرية، سجلت كاميرات المراقبة التابعة للجيش في الليلة السابقة بمنطقة لاتشين، مرور قافلة أرمينية من السيارات والشاحنات، بما في ذلك رافعة وشاحنتان تنقلان وحدات سكنية. وأضافت الوزارة: «تُظهر تسجيلات الفيديو أن القافلة كانت قادمة من المركز السكني كورنيدزور (أرمينيا) وعبرت الجسر المشيَّد حديثاً فوق نهر خاكاري على الحدود الأذرية - الأرمينية ودخلت أراضي أذربيجان... أكدت مراقبتنا، قيام الجانب الأرميني بإنشاء نقطة تفتيش حدودية على الحدود مع أذربيجان عند مدخل طريق لاتشين - خانكيندي من دون اتفاق مسبق، وفي انتهاكٍ للبيان الثلاثي الصادر في نوفمبر 2020». لكنّ أرمينيا شككت في صحة المعطيات الأذرية، واتهمت باكو بمحاولة التهرب من استحقاق التوصل إلى صياغة نهائية للسلام في المنطقة. وكانت السجالات بين الطرفين قد تفجرت مجدداً بعدما قدم رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، صيغة للسلام رأت باكو أنها «غير مقبولة». وقال باشينيان قبل أيام، إنه يمكن التوصل إلى اتفاق سلام بين أرمينيا وأذربيجان إذا اعترف كل من البلدين بوحدة أراضي الآخر. وأضاف باشينيان في حديث أمام البرلمان: «ستصبح معاهدة السلام بين أرمينيا وأذربيجان حقيقة إذا اعترف كلا البلدين بوضوح، ومن دون غموض، بالسلامة الإقليمية لكل منهما واتفقا على أنه لن تكون لهما مطالب إقليمية في المستقبل. وأؤكد أن جمهورية أرمينيا تعترف بشكل كامل بالأراضي الإقليمية وسلامة أذربيجان، ونتوقع أن تفعل أذربيجان الشيء نفسه من خلال الاعتراف بأراضي جمهورية أرمينيا الاشتراكية السوفياتية بجمهورية أرمينيا». وفي أوائل فبراير (شباط) الماضي، قال وزير الخارجية الأرميني، أرارات ميرزويان، إن بلاده تلقت مقترحات أذربيجان بشأن معاهدة سلام وتدرسها. وفي وقت لاحق، قال باشينيان، إن يريفان بدورها، قدمت أيضاً مقترحات بشأن معاهدة سلام إلى باكو. لكن «الخارجية الأذرية» سارعت قبل يومين إلى رفض الاقتراحات الأرمينية. ودحضت اتهامات باشينيان لباكو بانتهاكات الاتفاقات التي تم التوصل إليها في براغ وسوتشي بشأن سحب القوات من المواقع الحدودية. ووصفت «الخارجية الأذرية» الصيغة التي قدمها باشينيان بأنها «غير مقبولة»، وأشارت إلى أن فكرة ترسيم الحدود على أساس حدود عام 1991 «تتضمن عدداً من الأمور غير الموضوعية». كما اتهمت أذربيجان الجانب الأرميني بأنه «لا يزال يحتل 8 بلدات أذرية»، خلافاً للاتفاق الثلاثي بين روسيا وأرمينيا وأذربيجان. وأضافت أن «هجمات أرمينيا المستمرة على سلامة أراضي وسيادة أذربيجان، وعدم سحبها القوات من تلك البقاع، تعد دليلاً على انتهاك جدّي لاتفاقات براغ وسوتشي وعدم رغبة أرمينيا بعملية السلام». ولمّح رئيس الوزراء الأرميني إلى احتمال أن تتخذ بلاده «خيارات إقليمية جديدة» في ظل تصاعد التهديدات من حولها، في إشارة رأى فيها مراقبون تنويهاً بتصاعد استياء أرمينيا بسبب مواقف موسكو. وقال باشينيان: «الخيار الاستراتيجي للمنطقة يعتمد على إجابتنا عن السؤال التالي: هل لدينا الإرادة والقدرة على تنظيم وتطوير علاقاتنا الإقليمية، سواء تفاقمت التهديدات الأمنية من حولنا على المستوى الإقليمي، أو حتى لأسباب خارجية؟». وأضاف باشينيان: «انطلاقاً من إدراك حكومتنا جميع التحديات والصعوبات، أتخذ قراراً بمحاولة إيجاد إجابة إيجابية عن السؤال السابق، كون هذا المسار وحده هو الذي يضمن الأمن والرفاهية». وكانت يريفان قد انتقدت تحركات موسكو التي نشرت قوات حفظ سلام في قره باغ، وأشارت إلى رغبة في تعزيز حضور الاتحاد الأوروبي في عمليات البحث عن سلام دائم في المنطقة، وهو أمر لم ترحّب به موسكو.

الصين وسنغافورة تجريان تدريبات بحرية مشتركة

بكين: «الشرق الأوسط».. أعلنت وزارة الدفاع الصينية اليوم (الاثنين) أن القوات البحرية من الصين وسنغافورة ستجري تدريبات مشتركة هذا الأسبوع. وذكرت الوزارة، في بيان وفقاً لما نقلته وكالة «الصحافة الفرنسية»، إن بحرية الجيش الصيني سترسل فرقاطة يولين، بالإضافة إلى كاسحة الألغام تشيبي للمشاركة في التدريبات التي ستجرى حول سنغافورة من «نهاية أبريل (نيسان) حتى أوائل مايو (أيار)». وكان البلدان اتفقا العام الماضي على إجراء هذه التدريبات خلال اجتماع لوزيري دفاع البلدين، من دون الكشف عن تفاصيل. وتجري سنغافورة بانتظام تدريبات عسكرية مع دول من المنطقة والعالم. وشارك جنود من سنغافورة في تدريبات «كوبرا غولد» الضخمة مع جنود أميركيين في تايلاند في مارس (آذار) الماضي. ويأتي الإعلان بعد أيام من لقاء وزير الدفاع السنغافوري إينغ هين مع قائد القوات الجوية الأميركية في المحيط الهادي للبحث في تعزيز التعاون في التدريبات العسكرية.

بكين تنأى عن تصريحات مشككة في سيادة الدول السوفياتية السابقة

ماكرون يندد... ودول البلطيق تستدعي مبعوثي الصين لديها

بكين - لندن: «الشرق الأوسط».. أكدت الصين، أمس الاثنين، أنها تعتبر كل الجمهوريات المنبثقة عن الاتحاد السوفياتي السابق «دولاً ذات سيادة»، فيما بدا تراجعاً عن كلام سفيرها في باريس الذين شكك فيه بسيادة هذه البلدان ووجّه بتنديد أوروبي واسع. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ لصحافيين: «تحترم الصين وضع دولة ذات سيادة في كل الجمهوريات المنبثقة عن تفكك الاتحاد السوفياتي». وكان السفير الصيني في فرنسا لو شاي اعتبر، رداً على سؤال لمحطة «أل سي إي» الإخبارية الفرنسية، مساء الجمعة، حول شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمتها موسكو في 2014، أن الجمهوريات السوفياتية السابقة لا تتمتع بالسيادة. وقال إن هذه الدول «ليس لها وضع فعلي في القانون الدولي؛ لأنه لا يوجد أي اتفاق دولي يكرس وضعها كدول ذات سيادة». وأثارت التصريحات انتقادات ليس فقط في أوكرانيا التي غزتها روسيا اعتباراً من فبراير (شباط) 2022، بل أيضاً في الجمهوريات السوفياتية السابقة التي أصبحت دولاً مستقلة بعد انهيار الاتحاد السوفياتي عام 1991. وقالت الناطقة ماو نينغ إن «الصين تحترم سيادة كل الدول واستقلالها وسلامة أراضيها، وتدعم أهداف ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه». وأوضحت أنه «بعد انهيار الاتحاد السوفياتي كانت الصين من بين أوائل الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع الدول المعنية». وشددت المتحدثة الصينية على أنه «منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية، لطالما تمسكت الصين بمبدأ الاحترام المتبادل والمساواة في تطوير علاقات الصداقة والتعاون الثنائية». وتابعت: «بعض وسائل الإعلام تسيء تفسير موقف الصين بشأن المسألة الأوكرانية، وتثير التباينات في العلاقات بين الصين والدول المعنية»، مشيرة إلى أن بكين «ستكون يقظة بشأن ذلك». وكانت تصريحات السفير استتبعت رداً من وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الذي اعتبرها «غير مقبولة»، مؤكداً أن «الاتحاد الأوروبي لا يمكنه أن يفترض أن هذه التصريحات تمثل موقف الصين الرسمي». كما انتقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الاثنين، تلك التصريحات، وقال للصحافيين على هامش مشاركته في قمة ببلجيكا: «أعتقد أنه يجب على دبلوماسي عدم استخدام هذا النوع من العبارات». واستدعت دول البلطيق الثلاث (ليتوانيا وإستونيا ولاتفيا)، الاثنين، مبعوثي الصين لديها على خلفية تصريحات لو شاي. وسُيطلب من الدبلوماسيين تقديم تفسير حول ما إذا كان «الموقف الصيني بشأن الاستقلال تغيّر، ولتذكيرهم بأننا لسنا دولاً سوفياتية سابقة، إنما الدول التي كانت محتلة من الاتحاد السوفياتي بشكل غير قانوني»، وفق وزير خارجية ليتوانيا غابرييليوس لاندسبيرغيس. وكتب لاندسبيرغيس على «تويتر»: «إذا كنتم ما زلتم تتساءلون عن سبب عدم ثقة دول البلطيق بالصين كـ وسيط في عملية السلام في أوكرانيا، فها هو سفير صيني يعتبر أن القرم روسية، وأن حدود بلداننا ليس لها أي أساس قانوني». وقال نظيره الإستوني مارغوس تساكنا إنه يريد معرفة لماذا «تتخذ الصين موقفاً أو تدلي بتصريحات كهذه بشأن دول البلطيق؟». وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن الاجتماع المقرر عقده مع لو في باريس يشكل «فرصة لتوبيخ شديد». وأقر لو في السابق بأنه جزء من فئة من الدبلوماسيين الصينيين تعرف باسم «الذئاب المحاربة»، وهو لقب يطلق على الذين يردّون بشراسة على المنتقدين الذين يعتبرونهم معادين للصين. وفي يناير (كانون الثاني) 2019، عندما كان سفيراً للصين في كندا، اتهم الدولة الأميركية الشمالية باعتماد منطق «تفوق البيض» بعدما دعت إلى الإفراج عن كنديَين محتجزَين في الصين، بعد أيام من توقيف الرئيسة التنفيذية لشركة «هواوي» مينغ وانتشو في كندا بناء على طلب من الولايات المتحدة.

حاكم فلوريدا يبدأ جولة دولية تسبق ترشحاً محتملاً للرئاسة الأميركية

طوكيو: «الشرق الأوسط».. أشاد حاكم ولاية فلوريدا الأميركية رون دي سانتيس، اليوم (الاثنين)، بالعمل الذي تقوم به اليابان لتعزيز دفاعاتها العسكرية، في مستهل زيارة دولية بدأها من طوكيو، تسبق إعلان ترشحه المحتمل إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية. ويسود اعتقاد واسع بأن الحاكم الجمهوري سيتقدم بترشيحه إلى الانتخابات الرئاسية في 2024. وينظر إلى جولته التي تشمل اليابان وكوريا الجنوبية وإسرائيل وبريطانيا، على أنها محاولة لتعزيز أوراقه الدبلوماسية والأمنية قبل خطوة كهذه. وقال دي سانتيس لرئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا: «نرحّب كثيراً بجهودكم لتعزيز دفاعاتكم»، في إشارة إلى التعديلات الواسعة التي تعتزم طوكيو إدخالها على استراتيجيتها الدفاعية وتعزيز إنفاقها العسكري. وأضاف: «ندرك أنكم (موجودون) في محيط صعب، مع كوريا الشمالية وصعود الحزب الشيوعي الصيني»، مبدياً اعتقاده بأن «اليابان القوية هي في صالح الولايات المتحدة، والولايات المتحدة القوية لصالح اليابان. نأمل أن يكون بلدنا معكم في كل خطوة». ويقوم دي سانتيس وزوجته كايسي بهذه الجولة تحت عنوان رسمي هو تعزيز الفرص التجارية لفلوريدا، وهو ما حاول الحاكم البناء عليه بحديثه عن جاذبية ولايته في الجانب الاقتصادي. وقال حاكم الولاية لرئيس الوزراء إن فلوريدا هي «السوق الأكبر في الولايات المتحدة التي لا تربطها رحلات جوية مباشرة باليابان»، مبدياً أمله في لقاء مسؤولي شركات طيران من أجل «محاولة القيام بأمر ما بخصوص ذلك». ويتوقع أن تلقى الانتخابات الرئاسية الأميركية اهتماماً في اليابان التي تعوّل بشكل كبير على واشنطن في القضايا الدفاعية، وتأمل الحفاظ على هذه الصلات بصرف النظر عمن يتولى سدة الحكم في البيت الأبيض بعد نهاية ولاية الرئيس الحالي الديمقراطي جو بايدن العام المقبل. وأعرب كيشيدا خلال لقائه دي سانتيس عن أمله في أن تعزز زيارته «فهمه للسياسة والاقتصاد والثقافة» في اليابان. ومن المقرر أن يلتقي حاكم فلوريدا في اليابان وزير خارجيتها يوشيماسا هاياشي مساء اليوم، قبل الانتقال إلى سيول الحليفة بدورها لواشنطن.

اليابان تدرس توسيع برنامج تأشيرات العمال الأجانب لمواجهة نقص العمالة

الراي... ذكرت صحيفة نيكي، اليوم الاثنين، أن اليابان تدرس توسيع المجالات التي يمكن فيها للعمال الأجانب المهرة الحصول على تأشيرات عمل طويلة الأجل إلى 12 من ثلاثة. وأضافت نيكي أن التغيير سيشمل قطاعات مثل تصنيع المواد الغذائية ويمكن أن يدخل حيز التنفيذ في يونيو. وتعاني اليابان من نقص العمالة في عدد من القطاعات لكنها لا تزال مترددة حيال السماح بهجرة واسعة النطاق للعمال الأجانب. وبموجب قانون دخل حيز التنفيذ في عام 2019، تم منح تأشيرات يابانية لفئة من «العمال المهرة المحددين» في 14 قطاعا مثل الزراعة والتمريض وخدمات الصرف الصحي. لكن الإقامات محددة بخمس سنوات وبدون اصطحاب أفراد الأسرة للعاملين في جميع القطاعات باستثناء قطاعي البناء والشحن، مع السماح لمن يقومون برعاية كبار السن بالإقامة لفترة أطول بموجب نظام تصريح خاص. وقالت نيكي إن المراجعة ستوسع تأشيرات العمل طويلة الأجل لتشمل قطاعات مثل الزراعة وصيد الأسماك وتصنيع الأغذية. وأضافت أن المحادثات جارية بهدف الحصول على موافقة مجلس الوزراء على التعديلات بحلول يونيو.

أضخم خط لإمداد الكهرباء في العالم.. بريطاني هولندي

الراي... أعلنت وزارة الطاقة البريطانية، اليوم الاثنين، التوصل لاتفاق مع هولندا لإنشاء أكبر خط لإمداد الكهرباء في العالم يعبر حدود البلدين لتعزيز أمن الطاقة في بريطانيا أطلق عليه اسم (ليون لينك). وقال وزير أمن الطاقة البريطاني غراند شابس في بيان إن «المشروع الهندسي المبتكر والأكبر من نوعه في العالم سيوفر ما يكفي من الكهرباء لقرابة 1.8 مليون منزل ما يفوق أعدادها في مدينتي مانشستر وبيرمنغهام مجتمعتين». وأضاف أنه من خلال «العلاقات القوية التي تربطنا بجيراننا في شمال أوروبا المجتمعين اليوم في (قمة بحر الشمال) وعملنا على تعزيز أمن الطاقة فإننا نبعث برسالة قوية إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن أيام الهيمنة على أسواق الطاقة العالمية انتهت». وأوضح ان خط (ليون لينك) يوفر الكهرباء من مزارع الرياح البحرية في هولندا لأكثر من 1.8 مليون منزل في بريطانيا ليسهم في خفض تكاليف المعيشة التي شهدت ارتفاعا حادا إثر تبعات الحرب الروسية على أوكرانيا وخروج روسيا من سوق الطاقة. ويعد خط (ليون لينك) هو الثاني من نوعه في العالم بعد الخط الذي بنته ألمانيا والدنمارك إلا أنه سيكون قادرا على توفير أكثر من 4 أضعاف كمية الكهرباء التي يوفرها الخط الأول ما يجعله الأكبر من نوعه في العالم من حيث السعة.

اشتراكيو أوروبا يستلهمون تجربة الحصن البرتغالي

يعانون انحساراً مطرداً في شعبيتهم ومواقعهم على امتداد القارة

الشرق الاوسط...لشبونة: شوقي الريّس.. احتفل الحزب الاشتراكي البرتغالي، الأحد، بالذكرى الخمسين لتأسيسه في مدينة أوبورتو ضمن أجواء تميزت بنكهة «علاجية» بالنسبة للقيادات الاشتراكية الأوروبية التي شاركت في الاحتفالات، والتي تعاني انحساراً مطرداً في شعبيتها على امتداد القارة، وتراقب بقلق زائد صعود الأحزاب اليمينية المتطرفة التي كانت، لسنوات خلت، محظورة من المشاركة في النشاط السياسي. وبعد أن سيطرت الأحزاب الاشتراكية والاجتماعية الديمقراطية على المشهد السياسي الأوروبي طوال سنوات، لم تعد تحكم اليوم سوى في 7 بلدان أوروبية، منها 5 ضمن تحالفات مع أحزاب أخرى في إسبانيا والدنمارك وألمانيا وسلوفينيا ورومانيا، وتنفرد بالحكم فقط في البرتغال ومالطا. ويتطلع الاشتراكيون الأوروبيون إلى الفوز الساحق الذي حققه الحزب الاشتراكي البرتغالي في الانتخابات العامة العام الفائت، بعد سبع سنوات في الحكم، وجائحة {كورونا} المدمرة، الأمر الذي خالف كل التوقعات وبدا أشبه بالخيال السياسي في قارة اعتادت على استنفاد شعبية الأحزاب التي تتولى فيها الحكم لفترة طويلة. في الكلمة التي ألقاها خلال الاحتفال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بصفته رئيس الاشتراكية الدولية، خاطب رفاقه البرتغاليين قائلا: «في خضم عقد مديد من الليبرالية الجديدة في أوروبا، أنتم الحصن المنيع لكل الاشتراكيين الأوروبيين. وفيما يتحدث كثيرون عن انحسار الموجة الاشتراكية، أنتم الذين تدافعون عن رايتنا ومبادئنا بسياسات العدالة الاجتماعية والتضامن». وتلاه رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين، الذي يرأس الحزب الاشتراكي الأوروبي، ممتدحاً أداء الاشتراكيين البرتغاليين ودعا إلى الاقتداء بسياساتهم الاجتماعية، ومنوّهاً بالتدابير التي اتخذها رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا، مثل زيادة رواتب موظفي القطاع العام، ورفع الحد الأدنى للأجور، وإلغاء ضريبة القيمة المضافة على معظم المواد الأساسية وتيسير القروض السكنية. وأكد أن «الحالة البرتغالية النادرة هي بصيص أمل في المشهد السياسي الأوروبي الذي تحاصره وتهدده الحركات الرجعية المناهضة للديمقراطية». واستحضر معظم زعماء الأحزاب الاشتراكية الأوروبية في كلماتهم المقارنة بين الطابع الليبرالي الجديد الذي اتسمت به السياسات العامة لمواجهة تداعيات الانهيار المالي عام 2008، والتدابير التقشفية الصارمة التي فرضت على عدد من بلدان الجنوب الأوروبي، والسياسة الاجتماعية التي اتبعتها الحكومة الاشتراكية في البرتغال عندما وصلت إلى الحكم بعد ثلاث سنوات من المعاناة التي نجمت عن التدابير السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي فرضها صندوق النقد والبنك الدولي والمصرف المركزي الأوروبي. وقال رئيس الوزراء البرتغالي: «انطلقنا من قناعتنا بأن تكلفة الأزمة هذه المرة لن يتحملها الذين اعتادوا أن يرزحوا تحت أعبائها، وسارعنا إلى اتخاذ تدابير لحماية فرص العمل، وخفض الضرائب، وطلبنا من الفئات الميسورة أن تساهم بمقدار أكبر لمواجهة الأزمة، وما زلنا نشدد على سياسة العدالة الاجتماعية التي تتجاهلها حكومات كثيرة منذ سنوات». وأضاف كوستا أن أوروبا بدأت تستخلص العبرة من الأزمات السابقة، وأن القرارات التي تتخذها المؤسسات الأوروبية أمام الأزمات الاستثنائية، هي أقرب إلى السياسات الاشتراكية منها إلى السياسات الليبرالية. ودعا إلى تعزيز هذا الاتجاه الاجتماعي للسياسات العامة، وعدم الوقوع مرة أخرى في أخطاء الماضي.

أكبر إعادة تنظيم للجيش الأسترالي منذ عقود..

لمواجهة التهديد الصيني المتزايد لمنطقة المحيطين الهندي والهادي

كانبيرا: «الشرق الأوسط».. كشفت أستراليا، الاثنين، عن أكبر إعادة تنظيم لقواتها العسكرية منذ عقود، مع إعادة تركيز استراتيجية جيشها على ردع أعداء محتملين بعيداً عن سواحلها. وقال وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس، الذي وضع تصوراً يعزز فيه قدرات أستراليا الهجومية بعيدة المدى، إن الاستراتيجية القائمة منذ عقود على حماية الأراضي «لم تعد تفي بالمطلوب». ولفت إلى أنه في مواجهة الصين التي باتت أكثر قوة، ستحول أستراليا تركيزها إلى ردع الأعداء قبل أن يصلوا إلى حدودها، سواء في البحر أو الجو أو الفضاء الإلكتروني. وأضاف مارليس: «اليوم وللمرة الأولى منذ 35 عاماً، نعيد صياغة مهمة قوات الدفاع الأسترالية». وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن المراجعة الاستراتيجية التي قامت بها وزارة الدفاع الأسترالية، أشارت إلى أن النمو العسكري لبكين هو الآن الأكبر والأكثر طموحاً مقارنة بأي دولة أخرى منذ الحرب العالمية الثانية. وجاء في المراجعة أن «هذا النمو يحدث من دون شفافية أو طمأنة لمنطقة المحيطين الهندي والهادي بشأن النوايا الاستراتيجية للصين»، مستخدمةً مصطلحاً آخر لمنطقة آسيا والمحيط الهادي. وأضافت أن «تأكيد الصين لسيادتها على بحر الصين الجنوبي يهدد النظام القائم على القواعد الدولية في المحيطين الهندي والهادي بطريقة تؤثر سلباً على مصالح أستراليا الوطنية». وأعلنت أستراليا عن هدف رئيسي في استراتيجيتها الجديدة يركز على تطوير غواصات خفية بعيدة المدى تعمل بالطاقة النووية. وسيشهد هذا العام أيضاً مراجعة قصيرة مستقلة لأسطول القوات البحرية للتأكد من أن السفن الحربية قادرة على التكامل مع القدرات التي توفرها الغواصات النووية الجديدة. كذلك، سيركز الجيش الأسترالي بشكل أكبر على قدراته للدفاع عن سواحل البلاد، لا سيما في المناطق الشمالية الشاسعة. ونتيجة لذلك، سيتم تقليص خطة شراء 450 مركبة قتالية للمشاة إلى 129 فقط. ويخشى المخططون العسكريون الأستراليون من أن تتمكن الصين بقدراتها العسكرية الكبيرة من عزل أستراليا عن شركائها التجاريين وسلاسل التوريد العالمية. وأشارت المراجعة إلى أن عودة المنافسة الاستراتيجية بين أكبر قوتين؛ الصين والولايات المتحدة، «يجب أن ينظر إليها على أنها السمة المميزة لمنطقتنا وزمننا». وكان رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز كُلف بإجراء المراجعة لتقييم ما إذا كانت أستراليا لديها «القدرة الدفاعية والتموضع والاستعداد الضروري للدفاع عن أستراليا بأفضل صورة»، أم لا، بحسب وكالة الأنباء الألمانية. وأوصت لجنة الدفاع الاستراتيجية بإجراء إصلاحات كبيرة بالنسبة للطريقة التي يتم فيها تشكيل الدفاع وتموضعه وتشغيله. وتم تحديد 6 مجالات ذات أولوية من أجل اتخاذ إجراء فوري، من بينها اتفاقية «أوكوس» الأمنية الثلاثية التي تتيح لأستراليا الحصول على غواصات نووية لتعزيز الردع الأمني والعسكري في منطقة المحيطين الهندي والهادي. ويرى الخبراء الأمنيون أن التحالف بين أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة موجه ضد أي تهديد محتمل من الصين. كما تسعى أستراليا لتعزيز شبكتها من القواعد في شمال البلاد، وتحسين تعاونها الدفاعي مع الدول المجاورة، خصوصاً في المحيط الهادي. وقال ألبانيز إن «الحكومة سوف تستمر في الاستثمار في قدراتنا والاستثمار في علاقتنا للمساعدة في بناء أستراليا أكثر أمناً ومنطقة أكثر استقراراً ورخاء».

إسلام آباد: «طالبان باكستان» قد تستهدف عمران خان

تقرير سرّي لوزارة الدفاع يحذّر من هجمات على زعماء سياسيين خلال الحملة الانتخابية

الشرق الاوسط..إسلام آباد: عمر فاروق.. ذكرت وسائل إعلام باكستانية أمس (الاثنين)، نقلاً عن تقرير سري لوزارة الدفاع، أن رئيس الوزراء السابق عمران خان وزعماء سياسيين آخرين، قد يجري استهدافهم من قبل تنظيمات إرهابية محظورة خلال الحملة الانتخابية. وذكر التقرير على وجه التحديد عمران خان، ووزير الدفاع خواجة آصف، ووزير الداخلية رنا سناء الله، أهدافاً محتملة لهجوم إرهابي خلال الحملة الانتخابية. وقدمت وزارة الدفاع تقريرها إلى المحكمة العليا في وقت سابق من الأسبوع الحالي. وقال التقرير إن وكالة الاستخبارات الهندية قد خططت لاستغلال الانقسامات الباكستانية لإلحاق الضرر بوحدة باكستان، وإن إجراء انتخابات البنجاب في وقت مبكر من شأنه أن يؤجج هذا الوضع. ودعا كبار رؤساء الاستخبارات في البلاد، رئيس المحكمة العليا عمر عطا بانديال، لاجتماع الأسبوع الماضي، وأبلغوه بأن الوقت الآن غير ملائم لإجراء انتخابات في البلاد. وكان رئيس القضاة قد أمر لجنة الانتخابات بإجراء انتخابات لمجلس مقاطعة البنجاب في الأسبوع الثاني من مايو (أيار). ومع ذلك، أبلغ رؤساء الاستخبارات، بانديال، بأنهم يرون أن الانتخابات، حال أجريت في مايو، قد تصبح دموية للغاية. وفي وقت لاحق، قدمت وزارة الدفاع، التي تعمل وكالات الاستخبارات تحت سيطرتها الإدارية، تقريراً إلى المحكمة العليا تبلغها فيه أن عمران خان واثنين من السياسيين الآخرين، قد يُستهدفون من قبل حركة «طالبان الباكستانية» وغيرها من المنظمات الإرهابية المحظورة خلال الحملة الانتخابية. ومضت وزارة الدفاع لتضيف في تقريرها، أن جماعة «طالبان باكستان» أو الجماعات التي ترعاها جهات أجنبية قد تستهدف قيادة «حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية» و«حزب الشعب الباكستاني». وفي الوقت الحاضر، تخوض المحكمة العليا والحكومة الفيدرالية بقيادة حزب «الرابطة الإسلامية» صراعاً حول إجراء انتخابات مبكرة في مقاطعة البنجاب. وقد أمرت المحكمة العليا بإجراء انتخابات في الأسبوع الثاني من مايو (أيار)، لكن الحكومة التي تقودها «الرابطة الإسلامية» رفضت الانصياع لأوامر المحكمة العليا ورفضت الإفراج عن أموال لإجراء الانتخابات. وقالت الحكومة التي يقودها حزب «الرابطة الإسلامية»، إن انتخابات كل من مجلس المقاطعة والبرلمان يجب أن تجرى في اليوم نفسه. ومن المتوقع إجراء انتخابات البرلمان في أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وجاء تقرير وزارة الدفاع ليلقي مزيداً من الشك على إمكانية تنفيذ أمر المحكمة العليا بإجراء انتخابات في الأسبوع الثاني من مايو. ويشير تقرير وزارة الدفاع إلى أن عمران خان يمكن أن يكون الهدف الرئيسي للتنظيمات الإرهابية. وكان عمران خان نفسه يقول إن حياته في خطر، وإن وكالات الاستخبارات في البلاد كانت تخطط لاغتياله. لذلك، فإن الوضع السياسي في باكستان يبدو على صفيح ساخن في الوقت الحالي.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..مصر لتسريع الإفراجات الجمركية لتأمين احتياجات مواطنيها من السلع..الحكومة المصرية ماضية في مسار «تعمير شمال سيناء» رغم الضغوط الاقتصادية..السيسي لسوناك: المسار السياسي يجنّب السودان «النتائج الكارثية».. جهود ديبلوماسية أميركية سعودية إماراتية مصرية لإطلاق وساطة في السودان..معركة الخرطوم الكبرى..تنتظر اكتمال الإجلاء..غوتيريس يُحذّر من تمدد النزاع «إلى كامل المنطقة»..قطاع الصحة في ليبيا..«تركة ثقيلة» يتحملها المرضى..الونيسي رئيساً مؤقتاً لـ«النهضة» إثر سجن الغنوشي..الجزائر: وجهاء نظام بوتفليقة ينفون بشدة تهمة «نهب المال العام»..العثور على جثث 58 كينياً أقنعهم واعظ بـ«الصوم حتى الموت»..الصومال ينعى ضابطاً بالجيش قتل في مواجهات ضد حركة «الشباب»..بوركينا فاسو: العنف يحصد مزيداً من الضحايا رغم «التعبئة العامة»..محادثات سلام «غير مسبوقة» بين حكومة إثيوبيا ومتمردي «أورومو»..

التالي

أخبار لبنان..«الملفات الإقليمية» تداهم الاستحقاق.. وباسيل يُحاذر المغامرة!..مهمة عبد اللهيان بين الملفات الغربية واللبنانية..استئناف الحوار حول ملف خلدة..وزير الإعلام اللبناني: حظوظ فرنجية للرئاسة متقدمة خارجياً..انتقادات لتهديد «حزب الله» بـ«الفوضى والفراغ»..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,162,466

عدد الزوار: 6,758,141

المتواجدون الآن: 134