أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..مدونون روس يتحدثون عن فقدان السيطرة.. ماذا يجري عند نهر دنيبرو؟..البحرية الروسية تصد هجوم زوارق مسيرة على سيفاستوبول..فرنسا تعد بتسليم سفن وحافلات وسكك حديد لأوكرانيا..ابن المتحدث باسم بوتين قاتل مع «فاغنر» في أوكرانيا..ميدفيديف: حظر الصادرات إلى روسيا «سينهي» اتفاق الحبوب..روسيا تقول إنها أحرزت تقدماً في معركة باخموت..موسكو مستاءة من رفض واشنطن منح تأشيرات لصحافييها..أميركا تكشف أساليب روسيا للالتفاف على العقوبات..وثائق مسربة: «داعش» يستخدم أفغانستان نقطة انطلاق لمؤامرات إرهابية..«صدمة» فرنسية إزاء تصريحات السفير الصيني بشأن دول الاتحاد السوفياتي السابق..الصين تحتج على تصريحات رئيس كوريا الجنوبية بشأن تايوان..بوريل يدعو إلى تنفيذ دوريات أوروبية في مضيق الجزيرة..تسريبات وثائق البنتاغون: الصين قادرة على تعطيل الأقمار الاصطناعية..اعتقال «انفصالي» من السيخ في الهند..الجيش الباكستاني يكثف عملياته ضد الإرهابيين..أذربيجان تقيم نقطة تفتيش على طريق باتجاه أرمينيا..ماكرون يأسف لعدم دفاعه بشكل كافٍ عن إصلاح نظام التقاعد..

تاريخ الإضافة الإثنين 24 نيسان 2023 - 4:27 ص    عدد الزيارات 590    القسم دولية

        


مدونون روس يتحدثون عن فقدان السيطرة.. ماذا يجري عند نهر دنيبرو؟...

دبي- العربية.نت... على الرغم من تباطؤ حدة المعارك خلال الأيام الماضية بين القوات الروسية والأوكرانية لاسيما في شرق وجنوب البلاد، فإن كييف حققت على ما يبدو تقدماً ملحوظاً على الضفة الشرقية لنهر دنيبرو في منطقة خيرسون الجنوبية. فقد أشار معهد دراسة الحرب الأميركي إلى خطوة مهمة حققتها القوات الأوكرانية ضمن جهودها لاستعادة بعض الأراضي المحتلة من الروس.

الضفة الشرقية لدنيبرو

واستشهد مركز الأبحاث هذا ومقره واشنطن بمقاطع لمدونين عسكريين روس، كانوا تحدثوا خلال الأيام الماضية عن فقدان القوات الروسية سيطرتها على الضفة الشرقية لنهر دنيبرو، بعد أن كانت انسحبت إليه في نوفمبر الماضي (2022)، بعد أشهر من الضربات الأوكرانية التي امتدت خطوط إمدادها إلى العاصمة الإقليمية خيرسون، على الضفة الغربية للنهر. فقد أنشأ الأوكرانيون مواقع بالقرب من Oleshky، مباشرة عبر النهر، وفقًا لتحليل المركز الأميركي. كما لفت إلى أن القوات الروسية لم تعد تسيطر على الأرجح على عدد من الجزر في النهر. ورأى أن القوات الروسية قد تعطي الأولوية للحفاظ على دفاعاتها في بعض المناطق الحضرية مثل أوليشكي ونوفا كاخوفكا، تاركة الجزر في دلتا نهر دنيبرو دون غطاء جوي ودفاعي. إلا أنه اعتبر في الوقت عينه أن هدف القوات الأوكرانية من هذا التقدم لا يزال غير واضح، وكذلك قدرتها واستعدادها للحفاظ على مواقع ثابتة في هذه المنطقة.

هجمات غير معتادة

وكانت "ريبار" إحدى القنوات المرتبطة بالكرملين على تليغرام ybar، قناة Telegram كشفت قبل أيام أن القوات الأوكرانية التي لا تنفذ عادة هجمات متجاوزة الضفة الشرقية للنهر، شنت مؤخرا هجمات غير معتادة على الضفة الشرقية باستخدام قوارب صغيرة. وألقت القناة الروسية باللوم على البيروقراطية ونقص نيران المدفعية في السماح لأوكرانيا بعبور النهر، بحسب ما نقلت "وول ستريت جورنال". كما حذر هذا الحساب الحربي على تليغرام من اتجاه خطير يلوح في الأفق، معتبراً أن القوات المسلحة الأوكرانية التي كانت في وقت السابق تكتفي بطلعات جوية ليلاً، أضحت الآن تعبر بأمان نهر الدنيبر من خيرسون نهاراً. وألمح إلى احتمال أن تكون تلك الهجمات لصرف النظر عن هجوم قادم من مكان آخر، في إشارة ربما إلى هجوم الربيع المضاد الذي تستعد له القوات الأوكرانية منذ فترة. وكانت كييف سبق أن اعتمدت تلك الحيلة في الخريف الماضي، حين أعلنت عن خطط لشن هجوم في منطقة خيرسون، لكنها نفذت هجوما مفاجئا ناجحا في منطقة خاركيف الشمالية الشرقية. يشار إلى أنه على الرغم من أن أوكرانيا نفذت عمليات على الضفة الشرقية لدنيبرو في منطقة خيرسون طوال العام الماضي، فإن قواتها لم تحافظ على وجود مستمر هناك منذ الأيام الأولى للحرب التي انطلقت في 14 فبراير الماضي (2022).

البحرية الروسية تصد هجوم زوارق مسيرة على سيفاستوبول

المصدر: تاس... قال حاكم سيفاستوبول ميخائيل رازفوجايف، إن أسطول البحر الأسود الروسي، تمكن في يوم 24 أبريل، من التصدي لهجوم مسيرات مائية استهدفت المحيط الخارجي للمدينة. وأضاف حاكم المدينة: "يقوم أسطولنا الآن بصد هجوم مسيرات فوق مائية على المحيط الخارجي لمدينة سيفاستوبول. جميع الخدمات في المدينة على أهبة الاستعداد. حافظوا على الهدوء". وفي وقت لاحق أوضح رازفوجيف، أن قوات الدفاع المضادة للغواصات والتخريب (PPDO)، تمكنت من تدمير مسيرة مائية سطحية، وانفجرت أخرى من تلقاء نفسها. وشدد الحاكم، على أن الهجوم لم يحدث أي ضرر في مرافق المدينة. وكتب رازفوجيف، على قناته في تيلغرام: "اليوم، بدءا من الساعة 03:30 صباحا، جرت محاولة لمهاجمة سيفاستوبول. الوضع حاليا كالتالي: تمكنت قواتنا من تدمير درون معادي، وانفجر الثاني من تلقاء نفسه. لم يسفر الهجوم عن وقوع أية أضرار. الوضع هادئ في المدينة حاليا، لكن كل القوات والهيئات ذات العلاقة في حالة استعداد قتالي". ويشار إلى أن، سيفاستوبول هي القاعدة الرئيسية لأسطول البحر الأسود الروسي. وجرت في الأشهر الأخيرة عدة محاولات لمهاجمتها بواسطة الدرونات، تم التصدي لها.

فرنسا تعد بتسليم سفن وحافلات وسكك حديد لأوكرانيا..

الراي.. وعدت الحكومة الفرنسية بتزويد أوكرانيا سفنا وحافلات وسككا حديد بعد تضرر منشآت النقل في البلاد بسبب الغزو الروسي. دعا الوزير المنتدب لشؤون النقل كليمان بون الذي اختتم الأحد زيارة لأوكرانيا استمرت أربعة أيام، الشركات الفرنسية «لتكون جاهزة من الآن خصوصا في قطاع النقل». وفقا لوزارة الانتقال البيئي الفرنسية «تقدر التقييمات الأخيرة كلفة إعادة بناء أوكرانيا بحوالى 383 مليار يورو» منها 83 مليارا فقط لمنشآت النقل. وأضافت الوزارة في بيان أن بون «سيبادر عند عودته إلى فرنسا إلى عقد اجتماع مع رؤساء الشركات الفرنسية الرئيسية في قطاع النقل لتسريع تحركهم لصالح أوكرانيا». في الاثناء وعدت فرنسا «بالتبرع بقوارب نموذجية» ونقل «الخبرة الفنية لموانئ HAROPA (التي تدير موانئ نهر السين) لزيادة صادرات الحبوب». كذلك سترسل «حافلات إضافية إلى أوكرانيا لضمان نقل تلاميذ المدارس تضاف إلى حوالى ثلاثين مركبة تم تسليمها» بحسب البيان. وتعهدت باريس «تسليم اوكرانيا 20 ألف طن من السكك لإعادة بناء مئات الكيلومترات من خطوط السكك الحديد» التي تضررت جراء المعارك وعمليات القصف و«عشرات المولدات الإضافية بوزن 1،5 طن إضافة إلى العشرين التي سيتم تسليمها في الأسابيع المقبلة إلى السكك الحديد الأوكرانية». وقالت الوزارة إن «فرنسا تستضيف عشرة من المراقبين الجويين الأوكرانيين في ENAC (المدرسة الوطنية للطيران المدني) للتحضير لإعادة فتح الأجواء الأوكرانية». ونقل البيان عن بون قوله «منذ بدء النزاع قدمت فرنسا دعما عسكريا يعتبر مهما جدا لكنْ، هناك دعم مدني حتى في المجهود الحربي، وهو حيوي».

ابن المتحدث باسم بوتين قاتل مع «فاغنر» في أوكرانيا

لندن: «الشرق الأوسط».. قال نجل المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنه قاتل في أوكرانيا باسم مستعار كرجل مدفعية مع مجموعة «فاغنر» العسكرية، وفقاً لمقابلة أجراها مع صحيفة «كومسومولسكايا برافدا» الروسية. وأضاف نيكولاي بيسكوف (33 عاماً)، الذي شغل والده (دميتري بيسكوف) منصب المتحدث باسم بوتين منذ عام 2008: «كانت (مشاركتي في الحرب) بمبادرة مني. لقد اعتبرته واجبي»، وذلك في مثال علني نادر لقتال أحد أبناء كبار المسؤولين الروس في الحرب. وأشار إلى أنه خدم لمدة تقل قليلاً عن نصف العام تحت اسم مستعار لإخفاء هويته. وذكرت الصحيفة الروسية أنه حصل على وسام الشجاعة. وقال نيكولاي إن «والدي فخور بي. لقد أخبرني بأنني اتخذت القرار الصائب». من جهته، قال مؤسس وقائد مجموعة «فاغنر» العسكرية يفغيني بريغوجين، إن المتحدث باسم الكرملين تواصل معه وطلب منه ضم ابنه لصفوف المجموعة كجندي مدفعية. وعاش نيكولاي في بريطانيا خلال السنوات العشر التي أعقبت انهيار الاتحاد السوفياتي عام 1991، ثم عاد إلى روسيا وخدم في قوات الصواريخ الاستراتيجية بين 2010 و2012. ويخضع دميتري بيسكوف إلى جانب زوجته وطفليه البالغين (نيكولاي وإليزافيتا) لعقوبات أميركية في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية، وفقاً لوزارة الخزانة الأميركية. وقُتل أو أصيب نحو 354 ألف جندي روسي وأوكراني بالحرب التي اندلعت في فبراير (شباط) 2022، وفقاً لوثائق سرية أميركية تم تسريبها عبر الإنترنت.

ميدفيديف: حظر الصادرات إلى روسيا «سينهي» اتفاق الحبوب

لندن: «الشرق الأوسط».. قال الرئيس الروسي السابق ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف اليوم (الأحد)، إنه إذا تحركت مجموعة الدول السبع الصناعية لحظر تدفق الصادرات إلى روسيا، فإن موسكو سترد بإنهاء اتفاق تصدير الحبوب من أوكرانيا عبر البحر الأسود. من جهتها، دعت مجموعة السبع إلى «التمديد والتنفيذ الكامل والتوسع» في اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، حسبما جاء في بيان لوزراء الزراعة بالمجموعة. وكان قد تم توقيع الاتفاق بوساطة الأمم المتحدة وتركيا بإسطنبول في يوليو (تموز) الماضي، ما أتاح لأوكرانيا تصدير أكثر من 27 مليون طن من الحبوب من كثير من موانئها عبر البحر الأسود. وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، أشارت مصادر حكومية يابانية إلى أن دول مجموعة السبع تدرس فرض حظر شبه كامل على الصادرات إلى روسيا، وفقاً لوكالة «كيودو» اليابانية للأنباء. وأوضح البيان الذي صدر عقب اجتماع استمر يومين في ميازاكي باليابان، أن وزراء الزراعة في مجموعة الدول السبع «يدركون أهمية» الاتفاق. وقالوا «نؤيد بشدة التمديد والتنفيذ الكامل والتوسع في (مبادرة تصدير الحبوب عبر البحر الأسود)». وأضاف البيان «ندين محاولات روسيا استخدام الغذاء أداة لزعزعة الاستقرار وأداة للإكراه الجيوسياسي ونكرر التزامنا بالتضامن ودعم المتضررين من استخدام الغذاء سلاحاً (في الحرب)». وأفاد بأن مجموعة السبع «تقف على أهبة الاستعداد» لدعم عمليات التعافي وإعادة الإعمار في أوكرانيا، بما يشمل توفير الخبرة في مجال إزالة الألغام من الأراضي الزراعية وإعادة بناء البنية التحتية الزراعية. ومن المقرر أن يناقش وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اتفاق تصدير الحبوب مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في نيويورك هذا الأسبوع.

روسيا تقول إنها أحرزت تقدماً في معركة باخموت

موسكو: «الشرق الأوسط».. قالت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأحد، إن قواتها أحرزت تقدماً في مدينة باخموت الأوكرانية، في حين نشر قائد عسكري أوكراني كبير صوراً مع قواته قائلاً إنهم يحتفظون بمواقعهم على الخطوط الأمامية التي تمر عبر المدينة، التي دُمرت بصورة شبه كاملة في بعض من أكثر المعارك دموية خلال الحرب المستمرة منذ 14 شهراً. ونشر الكولونيل جنرال الأوكراني أولكسندر سيرسكي الصور والتعليق على «تليغرام» في أعقاب بيان لوزارة الدفاع الروسية قالت فيه إن قواتها سيطرت على مربعين سكنيين آخرين في أحياء باخموت الغربية وإن وحدات محمولة جواً تقدّم تعزيزات إلى الشمال والجنوب. وتعتبر روسيا باخموت نقطة انطلاق لمزيد من التقدم في شرق أوكرانيا. وجاء في التعليق الذي نُشر على قناة سيرسكي على «تليغرام»: «نضرب العدو في كثير من الأحيان بشكل غير متوقع بالنسبة له، ونواصل الاحتفاظ بالخطوط الاستراتيجية». وعُرض المنشور تحت صور لسيرسكي وهو يتأمل خريطة مع ثلاثة رجال آخرين يرتدون الزي العسكري وتعليق يقول «جبهة باخموت... دفاعاتنا مستمرة». ولم يتسن لوكالة «رويترز» للأنباء التحقق من التقارير الواردة من ساحة المعركة. ويقول يفغيني بريغوجين، قائد مجموعة «فاغنر» العسكرية الخاصة التي تقود الهجوم على المدينة، إن قواته تسيطر على 80 في المائة من باخموت. ونفت كييف مراراً تصريحات بأن قواتها تستعد للانسحاب. كما نفى حاكم منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا، الذي عينته روسيا في منصبه، تقريراً لمركز أبحاث أميركي يفيد بأن القوات الأوكرانية اتخذت مواقع على الضفة الشرقية لنهر دنيبرو. وكتب فلاديمير سالدو في قناته على «تليغرام»، يوم الأحد، «ما من موطئ قدم للعدو على الضفة اليسرى (الشرقية) لنهر دنيبرو... جيشنا يسيطر تماماً على تلك المنطقة». وأضاف «ربما تنفذ جماعات تخريبية معادية أحياناً عمليات إنزال لالتقاط صورة ذاتية، قبل أن يدمرها مقاتلونا أو يدفعونها إلى الماء». وقال معهد دراسة الحرب، نقلاً عن مدونين عسكريين روس مرتبطين ارتباطاً وثيقاً بقوات موسكو، إن أوكرانيا لديها «مواقع ثابتة» على الضفة الشرقية، لكن من غير الواضح «على أي نطاق أو لأي نوايا». ولم تؤكد ناتاليا هومينيوك المتحدثة باسم القيادة الجنوبية الأوكرانية التقرير أو تنفيه ودعت إلى «صمت إعلامي» لضمان أمن العمليات. وسحبت روسيا قواتها من الضفة الغربية للنهر العام الماضي ضمن سلسلة من عمليات الانسحاب التي شكلت حينها دليلاً على تحول دفة الصراع لصالح كييف.

موسكو مستاءة من رفض واشنطن منح تأشيرات لصحافييها

موسكو: «الشرق الأوسط».. أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، أن بلاده «لن تغفر» للولايات المتحدة رفضها منح تأشيرات لصحافيين روس يرافقونه، الاثنين والثلاثاء، في زيارته للأمم المتحدة. وقال لافروف قبل توجهه إلى نيويورك: «لن ننسى ولن نغفر»، وعبّر عن استيائه من قرار واشنطن، واصفاً إياه بأنه «سخيف» و«جبان». وتولّت روسيا الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي الشهر الحالي رغم غزوها لأوكرانيا التي عدّت ذلك «صفعة على الوجه». وقال لافروف: «إن دولة تعد نفسها الأقوى والأذكى والأكثر حرية وإنصافاً جبنت»، مشيراً بسخرية إلى أن هذا «يُظهر ما قيمة تصريحاتهم حول حرية التعبير». ومنذ بدء الهجوم، شدّدت موسكو شروط الحصول على الاعتمادات اللازمة للحصول على تأشيرات صحافية في روسيا. من جهته، حذّر نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف، من اتخاذ مزيد من الإجراءات الانتقامية. ونقلت عنه وكالات أنباء حكومية قوله: «سنجد وسائل للرد على ذلك حتى يتذكر الأميركيون لفترة طويلة أن هذه الأمور يجب عدم القيام بها».

أميركا تكشف أساليب روسيا للالتفاف على العقوبات

رويترز... واشنطن أشارت إلى الطرق التي يعتمدها الكرملين في الالتفاف على العقوبات

قالت الولايات المتحدة اليوم الأحد إنها نقلت معلومات لمصرفيين ومسؤولين حكوميين وقادة أعمال أوروبيين لتضييق الخناق على أساليب روسيا للالتفاف على العقوبات الغربية. وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن براين نيلسون وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية عقد جلسات إحاطة الأسبوع الماضي في سويسرا والنمسا وألمانيا وإيطاليا لتعزيز مزيد من الإجراءات الشرطية الفعالة المتعلقة بالعقوبات المفروضة جراء الغزو الروسي لأوكرانيا. وقالت وزارة الخزانة إن نيلسون شارك تفاصيل بعض السلع العسكرية الأكثر أهمية التي تحاول روسيا الحصول عليها ومنها أجهزة بصرية وإلكترونية ومعدات تصنيع. وحث الحلفاء على اليقظة لأي تنبيهات مثل المدفوعات النقدية الكبيرة وتوجيه المدفوعات من خلال دول ثالثة غير مشاركة في المعاملات والمناقصات المتعددة أو شحنات المنتجات المماثلة من موردين مختلفين لنفس المستخدم النهائي. وقالت الوزارة إن علامات التحذير الأخرى تتضمن التغييرات المتكررة وتغييرات اللحظة الأخيرة لمستخدمين أو مستفيدين نهائيين وإعادة توجيه البضائع إلى دول ثالثة لديها قيود محدودة أو لا توجد لديها أي قيود على إعادة التصدير إلى روسيا. وقالت وزارة الخزانة إن إليزابيث روزنبرغ مساعدة وزيرة الخزانة لشؤون تمويل الإرهاب والجرائم المالية ستسافر الأسبوع المقبل إلى قازاخستان وأوزبكستان لتعزيز تطبيق العقوبات وجهود مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

وثائق مسربة: «داعش» يستخدم أفغانستان نقطة انطلاق لمؤامرات إرهابية

واشنطن: «الشرق الأوسط».. كشفت مجموعة من وثائق البنتاغون المسربة عن استخدام إرهابيي تنظيم «داعش»، أفغانستان، للتخطيط لهجمات في جميع أنحاء أوروبا وآسيا، ونقطة انطلاق لـ«مؤامرة طموحة» ضد الولايات المتحدة. وتم تسريب عدد من الوثائق الاستخباراتية السريّة منذ أشهر على الشبكة الاجتماعية «ديسكورد»، حيث يُزعم أن عضو الحرس الجوي الوطني الأميركي جاك تيكسيرا هو من قام بنشرها. وأشارت مجموعة الوثائق الجديدة التي أوردتها صحيفة «واشنطن بوست» إلى أن المخابرات الأميركية كانت على علم بمؤامرات «داعش» التي استهدفت السفارات والكنائس والمراكز التجارية وبطولة كأس العالم لكرة القدم التي استقطبت حشداً من أكثر من مليوني شخص في الخريف الماضي في قطر. وذكرت الصحيفة أن «مسؤولي البنتاغون كانوا على علم في ديسمبر (كانون الأول) بتسع مؤامرات من هذا القبيل نسقها قادة (داعش) في أفغانستان، وارتفع العدد إلى 15 بحلول فبراير (شباط)، حسب الوثائق التي لم يتم الكشف عنها من قبل». وحسب ما ورد، فقد وصفت هذه الوثائق بأنها «سرية للغاية». وجاء في الوثائق أن «(داعش) يطور نموذجاً فعالاً من حيث التكلفة للعمليات الخارجية يعتمد على موارد من خارج أفغانستان، ونشطاء في البلدان المستهدفة، وشبكات تسهيل واسعة النطاق. من المرجح أن يمكّن هذا النموذج (داعش) من التغلب على العقبات الأمنية ويقلل من مدة التخطيط لعملية ما». وأظهرت المزيد من التقارير الاستخباراتية السرية التي تم تسريبها على «ديسكورد» أن إرهابيي «داعش» في أجزاء أخرى من العالم يسعون للحصول على الخبرة لصنع أسلحة كيميائية وتشغيل طائرات من دون طيار. كما تكشف الوثائق عن «مؤامرة يقوم فيها أنصار التنظيم باختطاف دبلوماسيين عراقيين في بلجيكا أو فرنسا في محاولة لتأمين إطلاق سراح 4000 مسلح مسجون»، حسب تقرير «واشنطن بوست». يأتي هذا التقرير بعد أشهر من إدلاء الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM) بشهادته أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ بشأن عمليات «داعش» في أفغانستان. وأخبر كوريلا المشرعين أن البنتاغون قدّر أن «داعش» سيكون جاهزاً للقيام «بعملية ضد المصالح الأميركية أو الغربية في الخارج في أقل من ستة أشهر دون سابق إنذار». وتعرض قرار الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن الانسحاب العسكري الأميركي من أفغانستان في عام 2021 لانتقادات واسعة بعد أن أثبتت العملية أنها مميتة وفوضوية. وقتل 13 من أفراد الخدمة الأميركية في تفجير انتحاري أثناء الانسحاب في مطار كابل. في غضون ذلك، هرع عشرات الآلاف من الأفغان إلى المطار سعياً للهروب من «طالبان»، حتى أن البعض تشبث بطائرات النقل الأميركية أثناء إقلاعها. وأطلق الجمهوريون في مجلس النواب عدة تحقيقات في تصرفات إدارة بايدن، واصفين الانسحاب بـ«الفشل الذريع» للقيادة. وفي وقت سابق من هذا الشهر، أصدر البيت الأبيض تقييمه الخاص للانسحاب من أفغانستان، الذي ألقى باللوم في الغالب على إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب. وجاء في تقرير البيت الأبيض أن «خيارات الرئيس بايدن لكيفية تنفيذ الانسحاب من أفغانستان كانت مقيدة بشدة بالظروف التي خلقها سلفه».

«صدمة» فرنسية إزاء تصريحات السفير الصيني بشأن دول الاتحاد السوفياتي السابق

باريس: «الشرق الأوسط».. عبرت فرنسا مساء (السبت)، عن «صدمتها» حيال تصريحات للسفير الصيني لديها نفى فيها أن تكون الدول المنبثقة عن الاتحاد السوفياتي تتمتع بسيادة، وشكك في انتماء شبه جزيرة القرم إلى أوكرانيا. واعتبر السفير الصيني لدى فرنسا لو شاي، في مقابلة مساء (الجمعة)، مع قناة «إل سي إي» التلفزيونية الفرنسية، أن دول الاتحاد السوفياتي السابق «ليس لها وضع فعلي في القانون الدولي، لأنه لا يوجد اتفاق دولي لتجسيد وضعها كدولة سيادية». وفيما يخص شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في عام 2014، قال: «يعتمد الأمر على كيفية النظر إلى المشكلة. هناك تاريخ. كانت شبه جزيرة القرم في البداية لروسيا. خروتشيف هو الذي قدم (شبه جزيرة) القرم لأوكرانيا في حقبة الاتحاد السوفياتي». ودعا الدبلوماسي الصيني إلى وقف إثارة «الجدل» حالياً حول قضية حدود ما بعد الاتحاد السوفياتي، معتبراً أن «ما هو أكثر إلحاحاً اليوم هو تحقيق وقف إطلاق النار» بين روسيا وأوكرانيا. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان نقلت عنه وكالة «الصحافة الفرنسية»، إنها «استقبلت بصدمة» تصريحات السفير الصيني، داعية بكين إلى «توضيح ما إذا كانت تعكس موقفها». وأضافت الوزارة: «نأمل ألا تكون كذلك». وذكّرت الوزارة بالاعتراف الدولي بأوكرانيا «داخل الحدود التي تضم القرم في عام 1991 من قبل المجتمع الدولي بأسره، بما في ذلك الصين، عند سقوط الاتحاد السوفياتي، كدولة عضو جديدة في الأمم المتحدة»، مشيرةً إلى أن ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في عام 2014 هو «غير قانوني بموجب القانون الدولي»، حسب وصفها. من جانبها، أعلنت لاتفيا وليتوانيا وإستونيا عن خطط لاستدعاء كبار الدبلوماسيين الصينيين لدى دولهم لتفسير تعليقات السفير، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. ويشار إلى أن الدول الثلاث كانت جمهوريات في الاتحاد السوفياتي السابق الذي انهار في عام 1991. ورغم أن موقف الصين الرسمي محايد، لم يدِن الرئيس الصيني شي جينبينغ أبداً الغزو الروسي لأوكرانيا، ولم يتحدث عبر الهاتف مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حتى الآن. لكنه زار موسكو مؤخراً لإعادة تأكيد شراكته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وفي أبريل (نيسان)، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الصيني، خلال لقاء ثنائي، إلى «إعادة روسيا إلى رشدها» بشأن أوكرانيا.

كييف تنتقد «الرواية العبثية» للسفير الصيني لدى فرنسا بشأن تاريخ القرم

كييف: «الشرق الأوسط».. أدانت كييف اليوم (الأحد) ما عدّته «رواية عبثية» عن تاريخ شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014، بعدما أدلى السفير الصيني في باريس بتصريحات نفى فيها أن تكون الدول المنبثقة عن الاتحاد السوفياتي تتمتّع بسيادة وشكّك في انتماء شبه الجزيرة القرم إلى أوكرانيا. وقال مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك، على «تويتر»: «من الغريب أن نسمع رواية عبثية عن (تاريخ شبه جزيرة القرم) من قبل ممثل دولة دقيقة جداً بشأن تاريخها الألفي». وقال بودولياك، اليوم (الأحد) وفقا لما نقلته وكالة «الصحافة الفرنسية»، إن «جميع الدول السابقة في الاتحاد السوفياتي تتمتّع بوضع سيادي واضح مسجّل في القانون الدولي»، داعياً السفير الصيني في باريس إلى «عدم تكرار الدعاية» الروسية. وفي مقابلة، مساء (الجمعة) مع قناة «إل سي إي» التلفزيونية الفرنسية، عدّ السفير الصيني لدى فرنسا لو شاي أن دول الاتحاد السوفياتي السابق «ليس لها وضع فعلي في القانون الدولي، لأنه لا يوجد اتفاق دولي لتجسيد وضعها كدول سيادية». وفي ما يخصّ شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في عام 2014، قال: «يعتمد الأمر على كيفية النظر إلى المشكلة. هناك تاريخ. كانت شبه جزيرة القرم في البداية لروسيا. خروتشيف هو الذي قدّم شبه جزيرة القرم لأوكرانيا في حقبة الاتحاد السوفياتي». ودعا الدبلوماسي الصيني إلى وقف إثارة «الجدل» حالياً حول قضية حدود ما بعد الاتحاد السوفياتي، عاداً أن «ما هو أكثر إلحاحاً اليوم هو تحقيق وقف لإطلاق النار» بين روسيا وأوكرانيا. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان نقلت عنه وكالة «الصحافة الفرنسية»، إنها «استقبلت بصدمة» تصريحات السفير الصيني، داعية بكين إلى «توضيح ما إذا كانت تعكس موقفها». وأضافت الوزارة: «نأمل ألا تكون كذلك». وذكّرت الوزارة بالاعتراف الدولي بأوكرانيا «داخل الحدود التي تضم القرم في عام 1991 من قبل المجتمع الدولي بأسره، بما في ذلك الصين، عند سقوط الاتحاد السوفياتي، كدولة عضو جديدة في الأمم المتحدة»، مشيرةً إلى أن ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في عام 2014 «غير قانوني بموجب القانون الدولي»، حسب وصفها. ورغم أن موقف الصين الرسمي محايد، فلم يدِن الرئيس الصيني شي جينبينغ أبداً الغزو الروسي لأوكرانيا، ولم يتحدث عبر الهاتف مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حتى الآن. لكنه زار موسكو مؤخراً لإعادة تأكيد شراكته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وفي أبريل (نيسان)، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الصيني، خلال لقاء ثنائي، إلى «إعادة روسيا إلى رشدها» بشأن أوكرانيا.

الصين تحتج على تصريحات رئيس كوريا الجنوبية بشأن تايوان

بكين: «الشرق الأوسط».. قالت وزارة الخارجية الصينية، اليوم (الأحد)، إن نائب وزير الخارجية سون وي دونغ، قدم احتجاجاً شديد اللهجة إلى سفير كوريا الجنوبية بسبب تصريحات «خاطئة» لرئيس كوريا الجنوبية بشأن تايوان. كان رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، قال، في مقابلة حصرية أجرتها معه وكالة «رويترز»، إن التوتر المتزايد حول تايوان يعود إلى محاولات لتغيير الوضع الراهن بالقوة، وأوضح أنه يعارض تلك المحاولات. وأضاف يون أن «قضية تايوان ليست مجرد قضية بين الصين وتايوان، ولكنها قضية عالمية مثل قضية كوريا الشمالية». من جانبه، قال نائب وزير الخارجية الصيني، وفقاً لما ورد في بيان الخارجية، إن تصريحات الرئيس الكوري الجنوبي «غير مقبولة على الإطلاق». وأوضح أن «الزعيم الكوري الجنوبي لم يشر إلى مبدأ (صين واحدة) لكنه ساوى بين قضية تايوان وقضية شبه الجزيرة الكورية». وتابع: «الكوريتان الشمالية والجنوبية دولتان ذاتا سيادة انضمتا إلى الأمم المتحدة. ومن الحقائق المعروفة جيداً أن قضية شبه الجزيرة الكورية وقضية تايوان تختلفان تماماً في طبيعتهما، ولا يمكن المقارنة بينهما على الإطلاق». وتقول الصين إن تايوان، التي تتمتع بحكم ديمقراطي، جزء من أراضيها، وهو ما ترفضه تايبه. وتطالب الصين الدول التي تربطها بها علاقات بتبني موقفها بأن تايوان أرض صينية. وجاءت تصريحات نائب وزير خارجية الصين، في أعقاب انتقادات من وزارة الخارجية، الأسبوع الماضي، قالت فيها إنه يتعين على كوريا الجنوبية أن تتعامل «بحكمة» مع المسائل المتعلقة بتايوان. وردت كوريا الجنوبية باستدعاء سفير الصين للاحتجاج على تصريحات بكين.

بكين تحتج لدى سيول إثر «تصريحات خاطئة» حول تايوان

بوريل يدعو إلى تنفيذ دوريات أوروبية في مضيق الجزيرة

بكين - لندن: «الشرق الأوسط».. أعلنت الصين أمس (الأحد)، أنها قدمت شكوى لدى سيول على خلفية تصريحات «خاطئة» للرئيس يون سوك يول، حول تايوان، في وقت يشتدّ فيه الخلاف الدبلوماسي بين الجارين الآسيويين. وتبادلت بكين وسيول انتقادات في أعقاب مقابلة أجرتها وكالة «رويترز» مع يون في وقت سابق الشهر الحالي، اعتبر فيها التوتر بين الصين وتايوان «مسألة دولية» على غرار كوريا الشمالية، ملقياً مسؤولية التوتر المتصاعد على «محاولات تغيير الوضع القائم بالقوة». وتعتبر بكين تايوان جزءاً لا يتجزأ من أراضيها، مؤكدة عزمها على استعادة الجزيرة ولو بالقوة إن لزم الأمر. وأكدت وزارة الخارجية الصينية الطلب من مساعد وزير الخارجية سون ويدونغ، الخميس، تقديم شكوى لدى السفير الكوري الجنوبي على خلفية تصريحات يون. وقال سون للسفير إن تصريحات يون «مرفوضة تماماً»، وعبر عن «استياء عميق»، وفق الوزارة. ويأتي البيان الصيني قبيل زيارة دولة سيجريها يون إلى الحليف الرئيسي الولايات المتحدة التي تقول بكين إنها تسلح تايوان وتشجع المسؤولين السياسيين المؤيدين للاستقلال. وقال سون إن قضية تايوان مسألة «تخص الصينيين ولا يمكن السماح لأي قوة بالتدخل»، داعياً سيول «للالتزام بـ(مبدأ صين واحدة) والحذر في الكلام والأفعال المتعلقة بالمسألة التايوانية». وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين، قد انتقد في وقت سابق تصريحات يون، مشيراً إلى «حقيقة عالمية معروفة»، مفادها أن مسألة تايوان لا تُقارن بالتوترات في شبه الجزيرة الكورية. ودفعت تلك التصريحات بوزارة الخارجية الكورية الجنوبية (الخميس) لانتقاد الصين على ما عدته «عدم لياقتها الدبلوماسية الكبيرة». وتصاعد التوتر في مضيق تايوان في السنوات الماضية، وأجرت الصين في وقت سابق الشهر الحالي مناورات عسكرية في أعقاب زيارة الرئيسة التايوانية تساي إنغ-وين للولايات المتحدة.

- دعوة لـ«دوريات» أوروبية

في سياق متصل، دعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في مقال له أمس (الأحد)، القوات البحرية للدول الأعضاء في التكتل إلى القيام بدوريات في مضيق تايوان. وشدد بوريل في المقال الذي نشرته صحيفة «لوجورنال دو ديمونش» الفرنسية، على ضرورة أن تكون أوروبا «حاضرة بشدة في هذه القضية التي تهمنا على صعيد الاقتصاد والتجارة والتكنولوجيا». وأضاف: «لهذا السبب أدعو القوات البحرية الأوروبية للقيام بدوريات في مضيق تايوان للدلالة على حرص أوروبا على حريّة الملاحة في هذه المنطقة الحيوية للغاية». وكان جوزيب بوريل قد قال (الثلاثاء) في افتتاح جلسة بالبرلمان الأوروبي في ستراسبورغ حول الصين، إن «تايوان بالغة الأهميّة لأوروبا». وتابع الممثل السامي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي: «تايوان جزء ثابت من محيطنا الاستراتيجي لضمان السلام والدفاع عن مصالحنا». وأضاف في مقاله: «هذا المضيق الأكثر استراتيجية في العالم، خاصة فيما يتعلق بالتجارة، يجب أن نكون حاضرين هناك من خلال عمليات حريّة الملاحة». ويأتي ذلك بعد أسبوعين من تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد زيارته للصين، ورفض فيها «منطق الكتل» بشأن قضية تايوان، وحثّ أوروبا على «ألا تكون تابعاً» للولايات المتحدة أو الصين. وبعد يومين من زيارة الرئيس ماكرون للصين في مطلع أبريل (نيسان)، عبرت فرقاطة مراقبة فرنسية مضيق تايوان أثناء تنقلها من فيتنام إلى كوريا الجنوبية. وكان هذا العبور «في المياه الدولية بموجب حريّة الملاحة» جزءاً من مهمة مخطط لها منذ فترة طويلة، بحسب ما قالت قيادة أركان الجيش الفرنسي.

- رئيس غواتيمالا إلى تايوان

من جهة أخرى، توجه رئيس غواتيمالا أليخاندرو جياماتي، إلى تايوان (السبت) في زيارة رسمية لدعم الجزيرة التي تعد بلاده من آخر الدول التي تعترف بها دبلوماسياً. وكتب جياماتي في تغريدة على «تويتر»: «نتوجه إلى تايوان لتوجيه رسالة واضحة جداً على المستوى الدولي، مفادها أن الدول لها الحق في حكم نفسها بنفسها، وأن يكون لها أراضيها (...) دون أن تغزوها دول أخرى أو تهددها». وتستمر زيارة جياماتي الذي يسافر في رحلة تجارية مع توقف في الولايات المتحدة، لتايوان من (الاثنين) إلى (الخميس). وسيلتقي الرئيسة تساي إنغ-وين، التي زارت غواتيمالا وبيليز قبل ثلاثة أسابيع. وقال رئيس غواتيمالا خلال زيارة تساي، إن «الصداقة بين غواتيمالا وتايوان راسخة»، مؤكداً أن الجزيرة «دولة مستقلة والصين الحقيقية الوحيدة». وفي طريق عودتها من أميركا الوسطى، التقت تساي، الرئيس الجمهوري لمجلس النواب الأميركي كيفن مكارثي في لوس أنجليس. وأثار هذا الاجتماع غضب بكين التي ردت بتنظيم مناورات عسكرية واسعة استمرت ثلاثة أيام حول تايوان. وغواتيمالا واحدة من 13 دولة في العالم ما زالت تعترف دبلوماسياً بتايوان. وتعتبر الصين تايوان جزءاً لا يتجزأ من أراضيها منذ انتهاء الحرب الأهلية الصينية في 1949. وهي تسعى إلى إعادة توحيد أراضيها، بالقوة إذا لزم الأمر، ولا تسمح لأي دولة بإقامة علاقات دبلوماسية معها ومع تايوان. وكانت هندوراس آخر دولة تقطع علاقاتها مع تايوان لصالح الصين في 26 مارس (آذار).

تسريبات وثائق البنتاغون: الصين قادرة على تعطيل الأقمار الاصطناعية

الجريدة.. ما زالت تسريبات وثائق البنتاغون مستمرة فاضحة أسراراً جديدة يوماً بعد يوم، وفي جديدها تم الكشف عن حجم قدرة الصين على استهداف وتعطيل وحتى الاستيلاء على شبكة الولايات المتحدة للمراقبة والأقمار الصناعية التي تدور في مدارات بوقت الحرب. فقد كشفت وثيقة سرية لوكالة المخابرات المركزية الأميركية والمؤرخة هذا العام عن قدرة الصين على «استغلال أو اختطاف» الأقمار الصناعية للعدو، وفق ما ذكرت صحيفة «فاينانشيال تايمز». ورغم أن الحديث عن تطوير الصين تقنية مضادة للأقمار الصناعية الغربية في الماضي، إلا أن التقرير الأخير الذي تم تسريبه، أكد المخاوف المتزايدة بشأن تركيز الصين على قدرات حرب الفضاء. كما يؤكد التسريب الأخير المخاوف في البنتاغون من أنه لا تزال هناك ملفات سرية لم تظهر بعد في المجال العام يمكن أن تلحق الضرر بالأمن القومي من خلال فضح تقييمات المخابرات الأميركية لقدرات القوة المنافسة في القتال. ويشتمل أحد الأسلحة الإلكترونية التي تم إبرازها في الوثيقة على نظام تشويش مفصل لإرباك الأقمار الصناعية وتحييدها في نهاية المطاف عن طريق محاكاة الإشارات التي تتلقاها من مشغلي المحطة الأرضية والتسبب في حدوث خلل. وهذا من شأنه أن يمكّن الصين من «السيطرة على قمر صناعي، مما يجعله غير فعال لدعم الاتصالات، أو الأسلحة أو الاستخبارات، وأنظمة المراقبة والاستطلاع». في حين وعلى رغم أن الوثيقة المسربة لا تحتوي على معلومات سرية حول الكيفية التي تخطط بها الولايات المتحدة لمواجهة أنظمة الصين المضادة للأقمار الصناعية، فليس سراً أن البنتاغون، بقيادته الإلكترونية والفضاء، ينفق ملايين الدولارات على مواجهة هذا التهديد من الصين وروسيا. وتمتلك الولايات المتحدة أيضاً برنامجاً متقدماً لتطوير أسلحة إلكترونية هجومية متطورة ولتحسين الإجراءات الدفاعية لحماية الأقمار الصناعية من الهجوم عن طريق تقوية المواد المستخدمة في بنائها. كذلك مثل الصين وروسيا، تمتلك الولايات المتحدة القدرة على ضرب أنظمة الأقمار الصناعية للعدو بالصواريخ بالإضافة إلى تكنولوجيا التشويش الإلكترونية، فيما تمتلك المملكة المتحدة أيضاً قدرات متقدمة في مجال الأسلحة السيبرانية. وكانت الولايات المتحدة في العام الماضي أول دولة تتبنى وقفاً اختيارياً طوعياً للتجارب المدمرة لأنظمة الصواريخ المضادة للأقمار الصناعية. وتسبب الاختبارات المضادة للأقمار الصناعية سحابة ضخمة من الحطام في الفضاء، حيث تم إدانة روسيا عندما أجرت اختباراً لتدمير قمر صناعي غير صالح في مدار منخفض في ديسمبر 2021. وذكر تقييم التهديد السنوي لمجتمع الاستخبارات الأميركية الذي نُشر الشهر الماضي أن جيش التحرير الشعبي الصيني كان ينشر «أسلحة مدمرة وغير مدمرة (تشويش) أرضية وأسلحة فضائية مضادة للأقمار الصناعية». وشملت الأسلحة الأرضية «أنظمة الحرب الإلكترونية، وأسلحة الطاقة الموجهة بالليزر وصواريخ Asat المضادة للأقمار الصناعية التي تهدف إلى تعطيل وإتلاف وتدمير الأقمار الصناعية المستهدفة». كما أجرى جيش التحرير الشعبي أيضاً عروضاً تقنية مدارية «تثبت قدرة الصين على تشغيل أسلحة مضادة للفضاء قائمة على مسافات في المستقبل». فيما تمتلك الولايات المتحدة الأقمار الصناعية الأكثر قدرة وشمولاً في العالم، حيث تُستخدم المئات من الأقمار الصناعية العسكرية والاستخبارية للتواصل عبر القنوات المشفرة. بالإضافة لضرب أهداف العدو بضربات دقيقة، وتوفير إنذار مبكر لهجوم نووي، وللتجسس على اتصالات الدول الأخرى، ولمساعدة السفن الحربية والطائرات المقاتلة على الإبحار. وهذا هو السبب في أن الصين وروسيا، وخاصة الأولى، تستثمر الكثير في تطوير أسلحة مضادة للفضاء لجعل الأقمار الصناعية الأميركية عرضة للهجوم. يُذكر أن الوثيقة المسربة هي واحدة من 100 على الأقل يُزعم أن جاك تيكشيرا، العضو البالغ من العمر 21 عاماً في الحرس الوطني الجوي الأميركي في ولاية ماساتشوستس، قد سربها. وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي قد ألقى القبض عليه الأسبوع الماضي واتهم بموجب قانون التجسس بإزالة معلومات سرية للدفاع الوطني والاحتفاظ بها ونقلها.

اعتقال «انفصالي» من السيخ في الهند

لإحباط «وطن مستقل» في البنجاب

نيودلهي: «الشرق الأوسط».. أفاد مسؤول في شرطة ولاية البنجاب الهندية، اليوم (الأحد)، بأن قوات من الأمن ألقت القبض على «الانفصالي» المنتمي للسيخ أمريتبال سينغ، بعد البحث عنه لأكثر من شهر، في خطوة ضد إقامة وطن مستقل في الولاية المتاخمة لباكستان. وأدى بزوغ نجم سينغ (30 عاماً)، وهو واعظ بولاية البنجاب الشمالية الغربية حيث يشكّل السيخ الأغلبية، إلى إحياء الحديث عن وطن مستقل للسيخ. كما أثار مخاوف من عودة أعمال العنف التي أودت بحياة عشرات الآلاف في الثمانينات وأوائل التسعينات من القرن الماضي أثناء تمرد للسيخ. وقال مسؤول كبير بشرطة البنجاب لصحافيين: «ألقي القبض على أمريتبال سينغ في قرية رود بمنطقة موجا في البنجاب، بناء على معلومات مخابراتية محددة». ويأتي اعتقال سينغ، الذي يقود مجموعة «واريس بنجاب دي» (ورثة البنجاب)، بعد أن اقتحم ومعه مئات من أنصاره مركزاً للشرطة بالسيوف والأسلحة النارية، مطالبين بالإفراج عن أحد مساعديه. واتهمت الشرطة سينغ وأنصاره بالشروع في القتل وعرقلة تطبيق القانون وإثارة النزاعات، وقالت إنه كان هارباً منذ منتصف مارس (آذار). وقال المسؤول بالشرطة إنه أُلقي القبض عليه في معبد للسيخ بالقرية بموجب قانون الأمن القومي الذي يسمح باحتجاز من يُعدون تهديداً للأمن القومي دون توجيه تهم إليهم لمدة تصل إلى عام. وأضاف أنه سيتم نقله إلى ديبروجاره بولاية آسام، حيث يوجد بالفعل بعض شركائه في السجن.

الجيش الباكستاني يكثف عملياته ضد الإرهابيين

إسلام آباد تتراجع عن سياسة المحادثات مع حركة «طالبان»

الشرق الاوسط...إسلام آباد: عمر فاروق... كثَّف الجيش الباكستاني عملياته ضد الإرهابيين والجماعات المسلحة في المناطق الحدودية الباكستانية الأفغانية؛ حيث تم اعتقال وقتل عشرات الإرهابيين خلال الغارات على أوكارهم في شهر أبريل (نيسان) الحالي. وقررت الحكومة الباكستانية التراجع عن سياسة المحادثات مع حركة «طالبان» الباكستانية التي بدأتها الحكومة السابقة لرئيس الوزراء عمران خان. وقال قائد الجيش الباكستاني الجنرال عاصم منير، إن سياسة المحادثات مع الإرهابيين سمحت لهم بتعزيز مواقعهم في المناطق الحدودية الباكستانية الأفغانية. وقد اتُّخذ قرار استئناف العمليات العسكرية ضد الإرهابيين خلال اجتماع للقادة المدنيين والعسكريين عُقد في إسلام آباد أواخر الشهر الماضي. ومنذ ذلك الحين، أجرى الجيش عدة عشرات من العمليات القائمة على المعلومات الاستخباراتية في المناطق الحدودية الباكستانية الأفغانية، واعتقل عشرات المسلحين في العملية. وقد سقط عشرات الإرهابيين صرعى في هذه الغارات. في الوقت نفسه، يواصل الجيش الباكستاني غاراته ضد الانفصاليين البلوش في إقليم بلوشستان. وذكر بيان عسكري أنه في عملية استخباراتية، نجحت وكالة الاستخبارات الرئيسية في القبض على أحد الأهداف عالية القيمة، ويُدعى غولزار إمام، وشهرته «شامباي». وكان من المتشددين البارزين، فضلاً عن كونه مؤسس وقائد الجيش الوطني البلوشي المحظور الذي نشأ بعد اندماج الجيش الجمهوري البلوشي والجيش البلوشي الموحد. وفي 15 أبريل الجاري، نفذت قوات الأمن عملية استخباراتية في منطقة زارميلان، جنوب مقاطعة وزيرستان. وجرى تبادل كثيف لإطلاق النار بينها وبين الإرهابيين أثناء تنفيذ العملية. وفي 11 أبريل، أجرت قوات الأمن عملية استخباراتية في منطقة لويسوم العامة، بمقاطعة باجور. ووقع تبادل كثيف لإطلاق النار بينها وبين والإرهابيين خلال تنفيذ العملية. وفي ليلة 11 أبريل، أجرت قوات الأمن عملية استخباراتية في منطقة نورار العامة، في مقاطعة بانو، بشأن ما وصلها من وجود إرهابيين. وجرى تبادل عنيف لإطلاق النار بين القوات والإرهابيين خلال تنفيذ العملية. وقد شهدت باكستان تفاقماً في وتيرة الاعتداءات الإرهابية التي قادتها حركة «طالبان باكستان»، وهي فرع آيديولوجي وحليف لـ«طالبان الأفغانية» منذ استيلاء «طالبان الأفغانية» على كابل في أغسطس (آب) 2021. ووفقاً لـ«المعهد الباكستاني لدراسات السلام» ومقره إسلام آباد، سجلت البلاد ما لا يقل عن 262 اعتداءً إرهابياً في عام 2022. وكانت حركة «طالبان باكستان» مسؤولة عن 89 هجوماً منها على الأقل. وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أنهت الجماعة وقف إطلاق النار من جانب واحد بعد انهيار المحادثات مع إسلام آباد. ومنذ ذلك الحين شهدت البلاد اعتداءات مميتة شبه يومية، غالبيتها استهدفت أفراد الجيش والشرطة. وتقول باكستان إن قيادة حركة «طالبان الباكستانية» تنطلق من أفغانستان، بعد أن أجبرتها العمليات العسكرية الباكستانية في المناطق الحدودية قبل بضع سنوات على الفرار مع آلاف المقاتلين.

أذربيجان تقيم نقطة تفتيش على طريق باتجاه أرمينيا

موسكو: «الشرق الأوسط».. أعلنت أذربيجان أمس الأحد أنها أقامت نقطة تفتيش على الطريق الحيوي، الذي يربط أرمينيا بناغورني قره باغ والمعروف بـاسم «ممر لاتشين». وقالت دائرة الحدود الأذربيجانية إن «وحدات من دائرة الحدود الأذربيجانية أقامت نقطة تفتيش على الأراضي الخاضعة لسيطرة أذربيجان، عند مدخل طريق لاتشين - خانكيندي»، رداً على تحرك مماثل من قبل أرمينيا. ودارت حرب خاطفة بين أرمينيا وأذربيجان، وهما جمهوريتان سوفياتيتان سابقتان في القوقاز، عام 2020 للسيطرة على جيب ناغورني قره باغ. وأدى هذا النزاع إلى هزيمة عسكرية لأرمينيا واتفاق لوقف إطلاق النار برعاية روسيا، التي نشرت قوات لحفظ السلام. لكن اشتباكات لا تزال تسجل وتهدد بانهيار الهدنة الهشة. وهذه أول نقطة تفتيش تقيمها باكو منذ نهاية الحرب في عام 2020. وأكدت أذربيجان إقامة نقطة التفتيش عند الساعة 12 ظهراً بالتوقيت المحلي أمس الأحد «لمنع النقل غير المشروع للعمالة والأسلحة والألغام». واتهمت الخارجية الأذربيجانية يريفان باستخدام الممر لـ«نقل الأسلحة والذخيرة ودخول الإرهابيين بالإضافة إلى الاتجار غير المشروع بالموارد الطبيعية والممتلكات الثقافية». وأكدت الوزارة السبت أنها سجلت دخول قوافل عسكرية إلى الأراضي الأذربيجانية «وبناء بنى تحتية عسكرية (...) في النقطة الأقرب إلى أراضي أذربيجان». وتمت إقامة نقطة التفتيش «في ظل هذه التهديدات والاستفزازات»، وسيتم تطبيقه «بالتفاعل مع قوة حفظ السلام الروسية». ومنذ منتصف ديسمبر (كانون الأول) الماضي، يغلق أذربيجانيون، يقولون إنهم نشطاء بيئيون، ممر لاتشين احتجاجاً على مناجم غير قانونية. وبسبب إغلاق الممر الحيوي، تفتقر المنطقة الجبلية التي يناهز عدد سكانها 120 ألف نسمة إلى الغذاء والدواء والوقود. وخاضت أرمينيا وأذربيجان حربين، في التسعينات وعام 2020. للسيطرة على هذا الجيب.

ماكرون يأسف لعدم دفاعه بشكل كافٍ عن إصلاح نظام التقاعد

باريس: «الشرق الأوسط».. أبدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أسفه لعدم انخراطه بشكل كافٍ في الدفاع عن مشروع إصلاح نظام التقاعد الذي لقي معارضة واسعة في البلاد. وفي حوار مع صحيفة «لو باريزيان»، اليوم (الأحد)، حذّر ماكرون من وصول زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن إلى الحكم في الانتخابات المقررة عام 2027. وتراجعت شعبية ماكرون في الفترة الماضية على خلفية مشروع مثير للجدل لإصلاح نظام التقاعد، نصّ خصوصاً على رفع السنّ القانونية للتقاعد من 62 إلى 64 عاماً. وقوبل الطرح باحتجاجات شعبية زادها غضباً قرار ماكرون في أبريل (نيسان)، تمرير التعديل بموجب آلية دستورية من دون طرحه على التصويت في الجمعية الوطنية لعدم توافر غالبية مؤيدة له. ومنذ طرح إصلاح التقاعد في يناير (كانون الثاني)، لازم ماكرون بشكل كبير قصر الإليزيه، وترك رئيسة وزرائه إليزابيث بورن في واجهة الترويج لهذا الطرح، والدفاع عنه في أرجاء فرنسا. وقال ماكرون: «الخطأ المرتكب ربما كان عدم تواجدي بشكل كافٍ لإعطاء مضمون لهذا الإصلاح ودفعه بنفسي... عليَّ الانخراط مجدداً في النقاش العام؛ لأن بعض الأمور ليست واضحة». وأضاف: «لذا أقوم بذلك في كل مكان». وتقابَل زيارات الرئيس البالغ 45 عاماً إلى مناطق مختلفة بتحركات احتجاجية من معترضين على تعديل نظام التقاعد. وشدد ماكرون على أن «الغضب» الذي يعبّر عنه الفرنسيون حيال إصلاح نظام التقاعد «لن يحول دون استمراري في التنقل» بين مختلف مناطق الجمهورية. وأتت تصريحات ماكرون غداة استطلاع للرأي أظهرت نتائجه أن أكثر من 70 في المائة من الفرنسيين غير راضين عن أدائه، في تراجع في شعبيته يعود بشكل أساسي إلى جدل إصلاح نظام التقاعد. وتقترب هذه النسبة من أدنى مستوى لشعبية ماكرون (23 في المائة)، والذي سُجّل في ديسمبر (كانون الأول) 2018 في ذروة أزمة «السترات الصفراء». كذلك، أتت تصريحات ماكرون عشية الذكرى السنوية لإعادة انتخابه رئيساً لولاية ثانية، حين تفوّق في الدورة الثانية لانتخابات عام 2022 على منافسته لوبن. وينظر إلى لوبن المعروفة بمواقفها المتشددة خصوصاً في قضايا الهجرة، على أنها أكبر المستفيدين سياسياً من التحركات الاحتجاجية والإضرابات التي تشهدها فرنسا، منذ زهاء ثلاثة أشهر على خلفية إصلاح نظام التقاعد. وتخشى أطياف واسعة من أن تصبح لوبن الأوفر حظاً للفوز بالرئاسة في الانتخابات المقبلة المقررة عام 2027. وحذّر ماكرون الذي لا يتيح له الدستور الترشح لولاية ثالثة متتالية من أن «مارين لوبن ستصل (إلى سدة الرئاسة) في حال لم نكن قادرين على مواجهة التحديات في البلاد، وإذا درجنا على عادة الكذب أو إنكار الواقع».



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..مصر تعول على زيادة مرتقبة للسياح..الحكومة تُطمئن المصريين: الأرز متوفر في الأسواق.. السودان..هدوء حذر..وجبهة مدنية ضد الحرب..حرب السودان..مناطق ساخنة حول العاصمة..هل بدأ «استقطاب دولي» بشأن السودان؟..ليبيون يستكشفون رغباتهم بشأن رئيسهم المقبل..الجزائر تنفي أي ضلوع لها في اعتقال الغنوشي وسجنه..الرئيس الجزائري إلى باريس بعد منتصف يونيو المقبل..الأمن المغربي يضبط أطناناً من المخدرات والكوكايين في ميناء طنجة..استراتيجية ألمانيا تجاه أفريقيا..إنقاذ لاقتصاد برلين أم شراكة حقيقية؟..هجوم بسيارات مفخخة على معسكر للجنود الروس في مالي..

التالي

أخبار لبنان..«حزب الله» يهدد معارضيه بخسارة كبيرة إذا لم يقبلوا «العرض الرئاسي»..«حزب الله» يخيّر القوى السياسية اللبنانية بين انتخاب مرشحه للرئاسة والفراغ..«حزب الله» يُغْري خصومه: اغتنموا الفرصة الآن..وإلّا.. معارضون لبنانيون يُصوّبون على فرنسا: وسيط رئاسي غير مُحايِد.. «العشائر العربية» تجمع المعارضة في نسخة معدّلة من «14 آذار» ..فرنجية يؤيد منح الحكومة صلاحيات استثنائية والمداورة في توزيع الحقائب..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..قلق أميركي من تخطيط كوريا الشمالية لتسليم المزيد من الأسلحة لروسيا..ماكرون: الهجوم الأوكراني المضادّ جار وسيستمر لأشهر.. مكاسب بطيئة لأوكرانيا في هجومها المضاد ..«رسالة أطلسية» إلى روسيا في أكبر مناورات جوية..تهديد روسيا بالانسحاب من اتفاق الحبوب يثير قلق الأمم المتحدة..الكرة الأرضية على «أعتاب مرحلة خطيرة»..تضخّم الترسانات النووية على خلفية ارتفاع منسوب التوتر العالمي..واشنطن تحذر من تخريب إلكتروني صيني للبنية التحتية الأميركية..«طالبان»: عودة أكثر من 550 مسؤولاً حكومياً سابقاً إلى أفغانستان..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,029,889

عدد الزوار: 6,931,345

المتواجدون الآن: 87