أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..بوتين يقر بصعوبات في دونباس ويتعهد تسريع دمج «المناطق الجديدة»..مساعدة أميركية جديدة لأوكرانيا بـ325 مليون دولار..الدنمارك وهولندا تتبرعان بـ14 دبابة «ليوبارد 2» إلى أوكرانيا..ستولتنبرغ: على «الناتو» ضمان «تغلب أوكرانيا» في الحرب ضد روسيا..ذخيرة تسقط من طائرة روسية وتنفجر في وسط بيلغورود..سويسرا تفرض عقوبات على مجموعة «فاغنر» الروسية..«دبلوماسية ماكرون» تواجه إخفاقات في الخارج وانتقادات في الداخل..بايدن يستقبل نظيره الكوري الجنوبي على وقع «ادعاءات التجسس»..

تاريخ الإضافة الجمعة 21 نيسان 2023 - 6:50 ص    عدد الزيارات 614    القسم دولية

        


بوتين يقر بصعوبات في دونباس ويتعهد تسريع دمج «المناطق الجديدة»..

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر.. أقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمواجهة بلاده صعوبات في عمليات دمج المناطق التي تم ضمها إلى روسيا في الخريف الماضي، لكنه أكد على توسيع العمل في هذا المسار. وقال بوتين خلال ترؤسه اجتماع مجلس تطوير الحكم الذاتي المحلي الذي استحدث ليتولى الإشراف على دمج المناطق الجديدة، إنه على اتصال دائم مع حاكم إقليم دونيتسك دينيس بوشيلين. وطلب خلال المناقشات التي جرت عبر تقنية الفيديو كونفرنس وضع تصورات محددة حول آليات تطوير الحكم الذاتي المحلي. وخاطب بوشيلين بالقول: «بالطبع، هناك كثير من المشاكل في الكيانات الجديدة للاتحاد الروسي. بهذا المعنى لديك صعوبات حتى أكثر من زملائك الآخرين، ويمكنني القول إنها أكثر بكثير». وأجاب بوشلين أن دونيتسك تسعى إلى مراكمة الخبرة بالتعاون مع الأقاليم الروسية، وزاد أن «تجربة الكيانات المكونة للاتحاد الروسي مثيرة للاهتمام للغاية بالنسبة لجمهورية دونيتسك على صعيد الإدارة المحلية». وأوضح أن «الجمهورية كانت تتبع مساراً مختلفاً قليلاً لمدة تسع سنوات (...) هناك أمثلة حية في كثير من المناطق الروسية، وجمهورية دونيتسك لديها الكثير لتتعلمه». على صعيد ميداني، قال بوشيلين، إن المعارك العنيفة مستمرة في الأحياء الغربية من مدينة أرتيوموفسك (باخموت)، مع تقدم مقاتلي مجموعة «فاغنر» هناك. وأوضح أن التقدم يجري ببطء ولكن بثبات، وزاد: هناك مواجهات عنيفة للغاية، لكن مجموعة «فاغنر» تواصل التقدم، في أوقات الليل كما في أوقات النهار. وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت الخميس أن قواتها ضربت المقر المشترك للقوات الأوكرانية في باخموت، الواقع في بلدة كونستانتينوفكا، وأكدت أن «الفصائل الهجومية الروسية تواصل عملياتها في غرب المدينة». ولفتت الوزارة في إيجاز صحافي يومي إلى أن وحدات من القوات الروسية المحمولة جوا والمدفعية تساند عمليات الفصائل الهجومية وتحبط محاولات القوات الأوكرانية لشن هجمات مضادة ونقل الاحتياطيات في منطقة أرتيوموفسك. وأوضح التقرير أنه خلال اليوم الماضي نفذ الطيران الحربي الروسي 10 طلعات جوية بينما نفذت مدفعية مجموعة القوات «الجنوب» 64 مهمة نارية. ووفقا للناطق العسكري فقد «شملت خسائر العدو على محور دونيتسك 470 جنديا ومرتزقا، بالإضافة إلى ثلاث دبابات وراجمة صواريخ (غراد) ومدفع هاوتزر (مستا - بي) وعدد من المعدات العسكرية الأخرى». إلى ذلك، برزت مجددا توقعات بمواجهة هجوم أوكراني مضاد في مدينة زابوروجيا، وأشار فلاديمير روغوف عضو مجلس إدارة مقاطعة زابوروجيا المعين من جانب موسكو، إلى أن موعد الهجوم الذي تناقلته بعض وسائل الإعلام الغربية بالاستناد إلى وثائق عسكرية مسربة، هو نهاية الشهر الحالي، ملاحظا أن «هجوم القوات الأوكرانية المضاد، يتزامن مع ذكرى وفاة أدولف هتلر». في وقت سابق، كتبت مجلة «نيوزويك» الأميركية، نقلا عن وثائق سرية تم تسريبها إلى الشبكة، أن الولايات المتحدة وحلفاءها يعدون أوكرانيا لشن الهجوم المضاد في يوم 30 أبريل (نيسان). في الوقت ذاته، نفى روغوف صحة أنباء تداولتها وسائل إعلام حول الشروع بإجلاء الأطفال من المنطقة تخوفا من الهجوم المضاد المحتمل. وقال لوكالة أنباء «نوفوستي» الحكومية: «كل هذا ليس صحيحا. في حال الأخذ بالمعلومات المضللة والكاذبة للجانب الأوكراني بهذه الحالة نحن نكون قد أجلينا عشرات أضعاف سكان منطقة زابوروجيا»، منوها بأن «كل المعلومات والأنباء التي ينشرها الجانب الأوكراني كذب وتزييف». في وقت سابق، ظهرت على وسائل التواصل الاجتماعي صور لمنشورات يزعم أنها وزعت في مناطق تحت سيطرة روسيا في زابوروجيا، تضمنت معطيات عن اتخاذ قرار بإجلاء الأطفال دون سن 16 عاما من منطقة إنرغودار، وأن الإخلاء مقرر في الفترة من 5 إلى 7 من الشهر المقبل. وفي الوقت الراهن، يسيطر الجيش الروسي على أكثر من 70 في المائة من أراضي هذه المقاطعة، فيما لا تزال مدينة زابوروجيا عاصمة المقاطعة تخضع للقوات الأوكرانية.

مساعدة أميركية جديدة لأوكرانيا بـ325 مليون دولار

الشرق الاوسط...واشنطن: إيلي يوسف... أعلنت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» أن الولايات المتحدة سترسل حزمة أسلحة جديدة إلى أوكرانيا، بقيمة 325 مليون دولار، في جهدٍ تسعى من خلاله إدارة الرئيس بايدن لدعم الذخائر والإمدادات اللوجيستية لأوكرانيا، قبل الهجوم المضادّ المتوقع. وتتضمن الحزمة الجديدة ذخيرة لأنظمة صواريخ «هيمارس»، وطلقات مدفعية، وأنظمة أسلحة مضادة للدروع، وألغاماً مضادة للدبابات، كما تشمل ذخائر دقيقة التوجيه، و4 مركبات دعم لوجيستي، وأكثر من 9 ملايين طلقة من ذخائر الأسلحة الصغيرة، وذخائر هدم لإزالة العوائق، ومُعدات تهدف إلى مساعدة القوات الأوكرانية على تأمين موانئها ومرافئها. وقبل أسبوعين، أعلنت الولايات المتحدة عن حزمة بقيمة 2.6 مليار دولار؛ تضمنت ذخائر لأنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية. وقال مسؤولو «البنتاغون» إن مبلغ 325 مليون دولار سيوفر أسلحة من المخزونات العسكرية للجيش الأميركي، بموجب قانون السحب الرئاسي. ومع توقع وصول القوات الأوكرانية، التي جرى تدريبها أخيراً على كيفية استخدام نظام صواريخ «باتريوت»، إلى أوكرانيا، أعلن أوليكسي ريزنيكوف، وزير الدفاع الأوكراني، على «تويتر»، أن نظام «باتريوت» وصل بالفعل إلى البلاد. وتسعى الولايات المتحدة لتسريع تعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية، وسط مخاوف من أن يقرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إعادة استخدام قواته الجوية، التي خرجت، إلى حد كبير، من الحرب، في الأشهر الأولى؛ لتعزيز فرص الجيش الروسي في تحقيق مكاسب على الأرض. ورغم إشادة قادة «البنتاغون» بالدفاعات الجوية الأوكرانية، التي يواصل الجنود تحريكها لتجنب الضربات الروسية، وتمكنها حتى اللحظة من إبقاء الطائرات الحربية الروسية بعيدة عن سماء معظم أنحاء البلاد، فإن «وثائق البنتاغون» السرية، التي جرى تسريبها، قبل أسبوعين، أظهرت أنه اعتباراً من أول مارس (آذار) الماضي، أعرب مجتمع المخابرات الأميركية عن قلق كبير، من أن أوكرانيا كادت تنفد لديها ذخائر الدفاع الجوي. كما يُعقد، في ألمانيا، الاجتماع الحادي عشر لوزراء دفاع مجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية، بحضور وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الذي يسعى إلى مواصلة تقديم الدعم المستمر لأوكرانيا، سواء الآن أم في المستقبل، مع ضمان أن الدول المعنية يمكنها الحفاظ على الدفاع عن نفسها، في الوقت نفسه. ولا تزال تدور معارك شرسة للسيطرة على مدينة باخموت، التي باتت في صلب حملة روسية للسيطرة على منطقة دونباس في شرق أوكرانيا. ولم تتمكن القوات الروسية، حتى الآن، من السيطرة على المدينة، التي كان يتوقع سقوطها منذ أشهر، ولا تزال تخوض معركة طويلة ومكلفة. ويؤكد المسؤولون العسكريون الأميركيون أن خطوط القتال الأمامية في المدينة لا تزال ثابتة، حيث يتبادل الطرفان عمليات قصف مدفعي كثيفة تهدد بنفاد سريع لذخائرهما.

الدنمارك وهولندا تتبرعان بـ14 دبابة «ليوبارد 2» إلى أوكرانيا

الراي...أصدر وزيرا دفاع الدنمارك وهولندا بيانا مشتركا، أمس الخميس، أعلنا فيه التبرع بـ14 دبابة قتالية رئيسة من طراز «ليوبارد 2 أيه 4» لأوكرانيا. ومن المقرر أن تقسم الكلفة المقدرة بـ165 مليون يورو لاقتناء وتجديد الدبابات وتسليمها بشكل مشترك، بالتساوي بين البلدين بدءا من أوائل عام 2024. وقال وزير الدفاع الدنماركي بالوكالة ترولز لوند بولسن في البيان «بهذه الطريقة، سنشارك بشكل مشترك في (تحالف ليوبارد 2)، بدعم من العديد من الشركاء والحلفاء». وتلقت الحكومة الدنماركية بالفعل موافقة من مجلس السياسة الخارجية على التعاون مع هولندا، وسيقوم وزير الدفاع بالوكالة الآن بإبلاغ الدول الخمسين الأخرى المنضوية في مجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية بالتبرع عندما يجتمعون اليوم الجمعة في قاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا. يأتي هذا الإعلان عقب قرار اتخذ في فبراير 2023، عندما دخلت الحكومة الدنماركية في شراكة مع ألمانيا وهولندا للتبرع بما لا يقل عن 100 دبابة من طراز «ليوبارد 1أيه5»، ومن المتوقع أن تكون أولها جاهزة للتدريب الأوكراني خلال الأسابيع المقبلة، وفقا لوزارة الدفاع.

زيلينسكي يقترح تنظيم قمة مع دول أميركا اللاتينية

الراي.. طلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الخميس دعم المكسيك لتنظيم قمة مع دول أميركا اللاتينية، بعد أيام على تصريحات في شأن الغزو الروسي لأوكرانيا أطلقها الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا وأثارت الجدل . وفي مكالمة عبر الفيديو مع أعضاء البرلمان المكسيكيين، قال زيلينسكي إن بلده «عرض على أميركا اللاتينية عقد قمة خاصة وإظهار اتحادها» في ما يتعلق بـ«وحدة أراضي الدول والسلام والاحترام بين الشعوب». وأضاف «أعتقد أنه بمساعدة المكسيك يمكن فعل ذلك بشكل أسرع بكثير». ودعا الرئيس الأوكراني المكسيك إلى دعم خطته لإنهاء النزاع وهي تشمل انسحاب القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية. وتابع: «أدعوكم إلى الاختيار: ما هي صيغة السلام التي ستسمح للمكسيك بإظهار نفوذها؟». وسبق للحكومة المكسيكية أن صوتت على قرارات للأمم المتحدة تدين الغزو الروسي لأوكرانيا وتدعو إلى الانسحاب الفوري للقوات الروسية من الأراضي الأوكرانية. رغم ذلك، رفض الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور فرض عقوبات اقتصادية على روسيا، قائلا إن حكومته تسعى إلى تعزيز الحوار. في سبتمبر، اقترح الرئيس المكسيكي إنشاء لجنة حوار لإنهاء النزاع تضم رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والبابا فرنسيس والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس. والسبت قال الرئيس البرازيلي لويي إيناسيو لولا دا سيلفا في بكين إنه يتعين على الولايات المتحدة وقف «تشجيع الحرب» في أوكرانيا. واستقبل لولا الاثنين في برازيليا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي «شكر» للبرازيل «مساهمتها» في البحث عن حل للنزاع و«فهمها الممتاز لنشأة هذا الوضع». لكن بعد انتقادات أميركية اتهمته بـ«ترديد الدعاية الروسية والصينية»، ودان لولا بوضوح الثلاثاء «انتهاك» روسيا «وحدة أوكرانيا وسلامة أراضيها».

ستولتنبرغ يزور كييف ويدعو لدعمها للتغلب على روسيا

الجريدة...أجرى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ أمسن زيارة غير معلنة إلى كييف هي الأولى له منذ الغزو الروسي التقلى خلالها الرئيس فلوديمير زيلينسكي. وتأتي زيارة ستولتنبرغ بعد 14 شهراً على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، وقبيل هجوم أوكراني مضاد متوقع. وقال ستولتنبرغ، إنه يجب تزويد أوكرانيا بالدعم لضمان «تغلبها على روسيا». إلى ذلك، ربطت كوريا الجنوبية قرار إرسال مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا بأفعال روسيا، موضحة أن هجوماً محتملاً واسع النطاق على مدنيين من شأنه أن يغيّر الموقف، بعد أن أظهرت وثائق أميركية مسربة أن سيول قدمت بالفعل أسلحة لكييف. وبعد تهديدات روسية أعلن مكتب الرئيس يون سوك، أن «كوريا الجنوبية لن تقف مكتوفة الأيدي في حال حدوث عمليات قتل يأخذها المجمع الدولي على محمل الجد».

ستولتنبرغ: على «الناتو» ضمان «تغلب أوكرانيا» في الحرب ضد روسيا

زيلينسكي يدعو الحلف إلى مساعدة كييف في تجاوز «تحفظات» بعض الأعضاء على الأسلحة الثقيلة

كييف: «الشرق الأوسط».. أكد الأمين العام لـ«حلف شمال الأطلسي» (ناتو)، ينس ستولتنبرغ، أثناء زيارة غير معلنة إلى كييف، أمس (الخميس)، أن أولوية التكتل العسكري الغربي تتمثل بضمان «تغلب» أوكرانيا في الحرب على روسيا، مشيراً إلى أنه سيتم بحث خطة انضمامها لـ«الناتو»، خلال قمة في يوليو (تموز). وأبدى ستولتنبرغ دعم التحالف العسكري لأوكرانيا مع استعدادها لشن هجوم مضاد خلال الربيع، مع دخول الاجتياح الروسي شهره الرابع عشر. وقال ستولتنبرغ في مؤتمر صحافي بكييف إن «مستقبل أوكرانيا داخل العائلة الأوروبية الأطلسية مستقبل أوكرانيا في (الناتو)، يتفق جميع الحلفاء على ذلك». وأشار إلى أن «مسألة العضوية» ستحتل «أولوية على جدول أعمال» قمة «الناتو» المرتقبة في فيلنيوس هذا الصيف. ووصل ستولتنبرغ إلى كييف في زيارة هي الأولى له منذ اندلاع الحرب في فبراير (شباط) من العام الماضي. ويمتنع كثير من المسؤولين الغربيين عن الإعلان مسبقاً عن زياراتهم إلى كييف لأسباب أمنية. وقالت مصادر في الحلف إن الاجتماعات المقررة له ستظل سرية لأسباب أمنية. وقال مسؤول في الحلف إن «الأمين العام لـ(الناتو) موجود في أوكرانيا. سننشر المزيد من المعلومات في أقرب فرصة». ولم يعلن القادة الأوكرانيون أو مسؤولو «حلف شمال الأطلسي» عن أي شيء يخص الزيارة بعد. ودعا الرئيس فولوديمير زيلينكسي، أمس (الخميس)، ستولتنبرغ لمساعدة كييف على «تجاوز تحفظات» بعض الدول الأعضاء على تقديم أسلحة بعيدة المدى إلى كييف. وقال زيلينسكي في مؤتمر صحافي مع ستولتنبرغ: «وجهت إلى الأمين العام طلباً لمساعدتنا على تجاوز تحفظ شركائنا فيما يتعلق بإيصال أسلحة معينة، تحديداً تلك بعيدة المدى والطيران الحديث والمدفعية والمدرعات». وأضاف الرئيس الأوكراني أن «الوقت حان» للحلف لدعوة كييف إلى الانضمام لصفوفه، مضيفاً: «الآن بينما تدعم غالبية الأشخاص في دول (الناتو) وغالبية الأوكرانيين انضمام بلدنا إلى التحالف، حان الوقت لاتخاذ القرار الملائم». جدير بالذكر أن ستولتنبرغ يُعتَبر، منذ اندلاع الحرب الروسية، داعماً دؤوباً لأوكرانيا، وظل يدافع باستمرار عن توفير شحنات جديدة من الأسلحة للقوات المسلحة الأوكرانية. ومن المقرر أن يحضر ستولتنبرغ، اليوم (الجمعة)، اجتماعاً بقيادة الولايات المتحدة للدول التي تقوم بتزويد أوكرانيا بالأسلحة في قاعدة رامشتاين الجوية بألمانيا. وكان ستولتنبرغ قال في مطلع أبريل (نيسان): «سيقف (الناتو) إلى جانب أوكرانيا مهما استغرق الوقت». ودعا ستولتنبرغ الرئيس زيلينسكي، للمشاركة في قمة «الناتو» المقبلة المقررة في ليتوانيا. وسوف تُعقد القمة في العاصمة الليتوانية، في 11 و12 من يوليو المقبل. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان زيلينسكي سوف يحضرها. ومن الموضوعات التي ستتم مناقشتها في فيلنيوس، زيادة الإنفاق العسكري لأعضاء «الناتو». وقد تعهد حلفاء «الناتو» بإنفاق 2 في المائة من إجمالي الناتج المحلي على الدفاع بأنفسهم، ولكن لا يلبي ذلك الهدف إلا عدد قليل فقط من الدول الأعضاء. قال الرئيس التشيكي بيتر بافيل إن بلاده و«حلف شمال الأطلسي» مستعدان لدعم أوكرانيا على المدى الطويل في رحلتها إلى نهاية الحرب، وأعمال التجديد في فترة ما بعد الحرب وعضوية الحلف. وأفاد موقع «راديو براغ إنترناشونال» بأن بافيل أدلى بالتصريح في مقر «الناتو» في اليوم الأول من زيارة تستمر 3 أيام لبروكسل. وقال للصحافيين إن الغرب ليس أمامه أي بديل سوى دعم أوكرانيا عقب الاجتياح الروسي الشامل للبلاد. ومن المقرر أن يجري الرئيس التشيكي محادثات مع رئيس اللجنة العسكرية بـ«الناتو» روب باور. وهو نفسه شغل المنصب في الماضي. وعقب وصول ستولتنبرغ لأوكرانيا، أكدت روسيا أن هدفها منع كييف من الانضمام لـ«الناتو». كما رفض «الكرملين» ما رددته أوكرانيا بشأن أن شبيهاً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو الذي زار القوات على الأرض مؤخراً، وليس بوتين بنفسه. ونقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء عن المتحدث باسم «الكرملين»، ديمتري بيسكوف، القول، أمس (الخميس)، إن «روسيا ترى نفسها معرضة للخطر جراء احتمالية انضمام أوكرانيا لـ(الناتو)، لأن ذلك يجلب خطراً حقيقياً وكبيراً لبلادنا وأمنها». وعلق بيسكوف أيضاً على مزاعم كييف بأن الرئيس فلاديمير بوتين يستخدم بديلاً، قائلاً: «هذه مزاعم (غريبة للغاية)». كان بيسكوف يشير إلى مزاعم تفيد بأن الزيارة التي أجراها بوتين للخطوط الأمامية في منطقتي خيرسون ولوهانسك خلال الأيام الماضي كانت لشخص شبيه له وليس بوتين الحقيقي.

لافروف يشكر كوبا على «تفهّمها الكامل» لأسباب النزاع في أوكرانيا

هافانا: «الشرق الأوسط».. شكر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الخميس، الحكومة الكوبية على «تفهّمها الكامل» لأسباب النزاع في أوكرانيا، وذلك في مستهل زيارة للجزيرة التي يختتم فيها جولته في أميركا اللاتينية. وقال لافروف خلال لقائه نظيره الكوبي برونو رودريغيز «نعرب عن تقديرنا لواقع أن أصدقاءنا الكوبيين منذ بداية العملية العسكرية الخاصة (...) عبّروا بكل وضوح عن موقفهم وعن تفهّمهم الكامل في معرض تقييمهم للأسباب التي أدت إلى الوضع الحالي»، وفق ما أورد حساب وزارة الخارجية الروسية على تلغرام. ودان لافروف الذي التقى الرئيس ميغيل دياز كانيل وسلفه راوول كاسترو، الحظر الأميركي المفروض على الجزيرة، واصفا إياه بأنه «غير شرعي»، مشيرا إلى أن بلاده تخضع «لعقوبات أميركية (...) منذ ما قبل التطورات الراهنة». وتفرض الولايات المتحدة عقوبات على كوبا منذ عام 1962، أي بعد ثلاث سنوات من قيام الثورة الشيوعية وتولي فيدل كاسترو السلطة بعد إطاحة الديكتاتور فولغينسيو باتيستا المدعوم من الولايات المتحدة. وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب قد شدّد العقوبات لدى وصوله إلى السلطة عام 2017، وأبقاها خلفه جو بايدن. بدورها تخضغ موسكو لعقوبات تفرضها الولايات المتحدة وكندا والاتحاد الأوروبي منذ بدأت غزو أوكرانيا 24 فبراير (شباط) 2022. ولدى وصول وزير الخارجية الروسي إلى هافانا مساء الأربعاء أضيئت السفارة الأميركية الواقعة على شاطئ البحر بلوني العلم الأوكراني. ويختتم لافروف في كوبا جولته الأميركية اللاتينية التي بدأها الإثنين في البرازيل وقادته إلى فنزويلا ثم نيكارغوا.

ذخيرة تسقط من طائرة روسية وتنفجر في وسط بيلغورود

موسكو: «الشرق الأوسط».. أعلنت روسيا إن ذخيرة سقطت من طائرة مقاتلة أثناء تحليقها فوق مدينة بيلغورود الخميس، بعدما أفادت السلطات المحلية بوقوع انفجار خلّف حفرة كبيرة في المدينة الواقعة على مقربة من الحدود الأوكرانية. وجاء في بيان لوزارة الدفاع الروسية أوردته وكالات أنباء روسية أن «ذخيرة سقطت بشكل غير طبيعي من طائرة»، مشيرا إلى أن الواقعة حصلت عند الساعة 22,15 بالتوقيت المحلي. وتحدث حاكم المنطقة فياتشيلاسف غلادكوف عبر تلغرام عن «وقوع انفجار»، مضيفا «لا ضحايا بحسب المعلومات الأولية». وأشار إلى أن الانفجار خلّف «حفرة ضخمة قطرها 20 مترا».

انتهاء مناورات للأسطول الروسي في المحيط الهادي

موسكو: «الشرق الأوسط».. أعلن الجيش الروسي، اليوم الخميس، انتهاء المناورات المفاجئة لأسطوله في المحيط الهادي، والتي أعلن عنها، الأسبوع الماضي، وذلك على خلفية تقارب كبير مع الصين وتوتّر شديد مع الغرب. وقالت وزارة الدفاع الروسية إنّ «هذه التدريبات المفاجئة أكّدت المستوى العالي للجهوزية العسكرية لأسطول المحيط الهادي، لتنفيذ مهامّ تهدف إلى صدّ عدوان منافس محتمل». وأعلنت الوزارة، في بيان نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، مشاركة أكثر من 25 ألف جندي، و89 طائرة ومروحية، و167 سفينة، منها 12 غواصة، في هذه المناورات التي استمرت 7 أيام. ووفقاً للوزارة، فإنّ الأسطول تدرّب على صدّ ضربات جوية، وكشف الغواصات وتدميرها، وإطلاق صواريخ، خلال مناورات في «مناطق محدّدة»، في بحار اليابان وأوركوتسك وبيرينغ. وأضافت أنّ الغواصات والسفن الروسية تدرّبت أيضاً على صد «إنزال» محتمل للعدو على جزر كوريل الجنوبية، التي ما زالت اليابان تطالب بها وجزيرة سخالين. ونفّذت مقاتلات روسية ثقيلة طلعات جوية في «الجزء الأوسط» من المحيط الهادي؛ للتدريب على تنفيذ ضربات على مجموعات من السفن. وجرت هذه التدريبات، خلال زيارة وزير الدفاع الصيني لي شانغ فو، لروسيا. وأشاد وزير الدفاع الصيني، الذي استقبله فلاديمير بوتين، الأحد، في الكرملين، بالعلاقات المتينة بين موسكو وبكين «التي تتجاوز التحالفات العسكرية والسياسية في حقبة الحرب الباردة»، على حد تعبيره.

سويسرا تفرض عقوبات على مجموعة «فاغنر» الروسية

جنيف: «الشرق الأوسط».. أدرجت سويسرا اليوم (الخميس)، مجموعة المرتزقة الروسية «فاغنر» على قائمتها للعقوبات، بعد خطوة مشابهة قام بها الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي. وأفادت وزارة الاقتصاد السويسرية، بأنّ «مجموعة (فاغنر) منظمة عسكرية مقرّها روسيا استُخدمت، في ظلّ قيادة يفغيني بريغوجين، أداة في الحروب الهجينة الروسية». وأضافت، في بيان نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية: «بينما تعدّ طبيعتها القانونية غير واضحة، تشكّل مجموعة (فاغنر) جزءاً من شبكة معقّدة من الشركات العالمية (العاملة ضمن مجموعة قطاعات تشمل الطيران والأمن والتكنولوجيا وتجارة السلع الأساسية والخدمات المالية وأنشطة التأثير) المرتبطة بهياكل ملكية متطابقة وشبكات لوجيستية». وتأسست «فاغنر»، التي يرأسها رجل الأعمال المرتبط بالكرملين بريغوجين، عام 2014 وشاركت بنزاعات في إفريقيا وأميركا اللاتينية والشرق الأوسط. وتقود قواتها هجمات في شرق أوكرانيا، بما في ذلك في مدينة باخموت حيث تدور معركة باتت الأطول والأكثر دموية في إطار الحملة العسكرية الروسية. ورغم أنّ سويسرا غير منضوية في الاتحاد الأوروبي، فإنّها فرضت عقوبات على روسيا بعدما غزت موسكو أوكرانيا في فبراير (شباط) من العام الماضي. وتتمسّك سويسرا بالحياد العسكري بشكل صارم. ورغم ضغوط من كييف وحلفائها، رفضت السماح للدول التي تملك أسلحة مصنوعة في سويسرا بإعادة تصديرها إلى أوكرانيا. وفي خطوة مشابهة لتحرّك آخر قام به الاتّحاد الأوروبي، فرضت سويسرا أيضاً عقوبات على «ريا فان»، وهي منصّة إعلامية روسية تُعدّ جزءاً من «مجموعة باتريوت الإعلامية» التي يترأس بريغوجين مجلس أمنائها، مشيرةً إلى «نشرها دعاية مؤيّدة للحكومة ومعلومات مضللة». وبينما فرض الاتحاد الأوروبي حظراً على البثّ والإعلانات على قناتي «آر تي العربية» و«سبوتنيك العربية» في العاشر من أبريل (نيسان)، قالت برن إنّه لن يتمّ حظرهما في سويسرا لكن سيتم فرض حظر على الإعلانات. وأوضحت: «لعبت المحطّتان دوراً مهمّاً في الحملة الدولية الممنهجة للحكومة الروسية القائمة على التلاعب الإعلامي وتزوير الوقائع». لكنّ برن تشعر بأنّ «مواجهة التصريحات غير الصادقة والمؤذية بالحقائق بدلاً من حظرها المباشر أمر أكثر فاعلية».

الكرملين «يستغرب» حديث كييف عن استخدام بوتين أشخاصاً شبيهين به

موسكو: «الشرق الأوسط».. قال الكرملين اليوم (الخميس)، إنّه يجد «من الغريب» أن يقول مسؤول أوكراني كبير إنّ شخصاً شبيهاً بفلاديمير بوتين هو الذي زار أخيراً المناطق الأوكرانية المحتلّة وليس الرئيس الروسي بنفسه، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. ورداً على الاتهامات الأوكرانية، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحافة: «لا يمكنني أن أقول إلا أن هذه التصريحات غريبة على أقل تقدير». وكان أمين سرّ مجلس الأمن القومي الأوكراني أوليكسيتش دانيلوف، قد رأى، مساء الأربعاء، أنّ زيارة الرئيس الروسي الجزء المحتل من منطقة خيرسون كانت مسرحية، مضيفاً أنّ شبيهاً ببوتين هو الذي ظهر في الواقع أمام وسائل الإعلام. وتابع المسؤول الأوكراني للتلفزيون: «لم يكن بوتين في المكان... كان شبيهاً به، الأمر معروف جيداً».كان الكرملين قد قال إن الرئيس الروسي زار قبل أيام الأجزاء التي يحتلّها الجيش الروسي في منطقتي خيرسون ولوغانسك الأوكرانيتين، وذلك خلال رحلته الثانية إلى منطقة النزاع بعد تلك التي قام بها خلال شهر مارس (آذار) إلى ماريوبول. وبقي داخل مقرات عسكرية عامّة، من دون الاقتراب من الجبهة، كما أنّه لم يلتقِ جنوداً أو مدنيين. وانتشرت شائعات بشأن استخدام شبيه لفلاديمير بوتين منذ سنوات، بموازاة شائعات بشأن حالته الصحية. وغذّت الشائعات قلة ظهوره منذ بداية جائحة «كوفيد - 19» وإحاطته بإجراءات صحية صارمة. حتّى إنّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أشار، خلال منتدى دافوس الاقتصادي، إلى احتمال أن يكون بوتين قد توفي وأن شبيهاً به يحل مكانه. وقال: «لا يمكنني أن أحدّد ما إذا كان حيّاً بالفعل، إذا كان هو مَن يتخذ القرارات أو شخص غيره». في فبراير (شباط) 2020 قال بوتين إنّه عارض في بداية العقد الأول من القرن الحالي، اللجوء إلى أشخاص شبيهين به لضمان أمنه، عندما كانت روسيا تواجه هجمات في ذلك الوقت. منذ كوفيد، يظهر بوتين عموماً عبر التلفزيون، مشارِكاً وحده من مكتبه في مؤتمرات عبر الفيديو. ومنذ ذلك الوقت، يقوم مستخدمو الإنترنت بتحليل مقاطع الفيديو والصور في محاولة لتحديد ما إذا كانت تُظهر الرئيس الروسي نفسه أم شبيهاً له.

«دبلوماسية ماكرون» تواجه إخفاقات في الخارج وانتقادات في الداخل

عشية انقضاء العام الأول من ولايته الثانية

الشرق الاوسط..باريس: ميشال أبو نجم... في موضوع مفصل نشرته صحيفة «لو موند» المستقلة بتاريخ 18 الجاري، جاء أن عدداً من الدبلوماسيين الفرنسيين ذوي الباع الطويل، يأخذون على الرئيس إيمانويل ماكرون تعبيره عن مواقف «غير مفهومة» وأنه «يضعهم أمام الأمر الواقع» دون تشاور مسبق. وحسب الموضوع المشار إليه، فإن ماكرون الذي أُعيد انتخابه في 24 أبريل (نيسان) من العام الماضي لولاية جديدة من خمس سنوات، يعدّ سياسة بلاده الخارجية «حكراً عليه» وأنه «غير عابئ» لكون هذه الممارسة من شأنها «التسبب بعلاقات متوترة مع ممتهني الدبلوماسية». ويذكّر المقال بأن الرئيس الفرنسي أحدث تعديلاً في القوانين المتحكمة بتعيين الدبلوماسيين، إذ إنه يفتح الباب أمام تعيينات من خارج السلك الدبلوماسي، مما يثير المخاوف من أن يكون هذا التحول مدخلاً لـ«تسييس» التعيينات. ليس سراً أن ماكرون يسعى لأن يكون لاعباً على المسرح الدبلوماسي الدولي، مسخّراً لذلك دستور الجمهورية الخامسة الذي وضعه الجنرال شارل ديغول وفصّله على مقاسه، والذي يجعل رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والمتحكم بالحقيبة النووية والمرجع الذي يرسم سياسة بلاده الخارجية. أما دور وزير الخارجية، فينحصر بوضعها موضع التنفيذ. وليس سرّاً أيضاً أن ماكرون يرى نفسه، في الوقت الحاضر، بعد خروج المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل من المشهد السياسي الأوروبي وعجز خليفتها أولاف شولتس عن فرض نفسه وانسحاب بريطانيا من الاتحاد ووصول اليمينية المتطرفة جيورجيا ميلوني إلى رئاسة الحكومة الإيطالية، الرئيس الأكثر شرعية لأن يقود الاتحاد. وذلك رغم بروز دول مثل بولندا أو دول بحر البلطيق على الساحة، بفعل الحرب الروسية على أوكرانيا. وتسعى هذه الدول لأن يكون صوتها مسموعاً، لا بل لفرض رؤيتها المغايرة لرؤية ماكرون. وبرز ذلك بشكل قوي مع التصريحات الأخيرة للرئيس الفرنسي حول تايوان والاستقلالية الاستراتيجية الأوروبية ما بين الولايات المتحدة والصين، وذلك بمناسبة عودته من زيارة الدولة التي قام بها لبكين. وللتذكير، فقد قال ماكرون إن «أسوأ ما يمكن أن يحصل للأوروبيين (بخصوص تايوان) أن يكونوا تابعين (للولايات المتحدة) وأن يتبنوا إيقاعها أو ردة الفعل الصينية المتسمة بالمغالاة». كذلك، نبّه ماكرون إلى الانخراط في منطق «كتلة مقابل كتلة»، مكرراً الدعوة لبلوغ «الاستقلالية الاستراتيجية».

انتقادات الحلفاء

كان من المتوقع أن تثير هذه التصريحات سيلاً من الانتقادات، أوروبياً وأميركياً، وذهب بعض التعليقات إلى توصيف ماكرون بـ«ناكر الجميل» إزاء واشنطن التي «تدافع عن أوروبا من خلال تمكين أوكرانيا من مواجهة روسيا». كذلك، رأى كثيرون أن الترويج لمبدأ «الاستقلالية الاستراتيجية» الأوروبية في الوقت الذي تحتاج فيه القارة القديمة، أكثر من أي وقت مضى، إلى الحلف الأطلسي وللمظلة العسكرية والنووية الأميركية، يُفضي إلى نتائج معكوسة. وسبق لماكرون أن أدلى بتصريحات مماثلة عندما دعا إلى «تجنب إذلال» موسكو في الحرب الأوكرانية، وتوفير «ضمانات» أمنية مستقبلية لروسيا بينما المطلوب حماية أمن وسلامة وسيادة أوكرانيا، فيما روسيا هي الدولة المعتدية. هذا غيض من فيض ما يمكن عدّها أخطاء سياسية ودبلوماسية ارتكبها الرئيس الفرنسي في السنة المنقضية من عهده الثاني. وتبيّن حصيلة دبلوماسيته أن مكامن الإخفاق أكثر عدداً من مواضع النجاح. ومسبحة المبادرات الدبلوماسية بقيت دون نتيجة كثيرة، ومنها أن الرئيس الفرنسي سعى منذ سنوات لكسب ثقة الرئيس بوتين بحثاً عن إمكانيات للتأثير على سياساته، فدعاه إلى مقر إقامته الصيفي في حصن بريغونسون، المطل على المتوسط، في صيف عام 2019 ودافع عن إعادة ضمه إلى مجموعة السبع. وقبل اندلاع الحرب الروسية في 24 فبراير (شباط) 2022، زاره في موسكو وحصل منه على تعهدات بألا يهاجم جارته أوكرانيا، ولكن التتمّات أظهرت عكس ذلك. كذلك، سعى ماكرون لدفع الصين لموقف أكثر توازناً إزاء الحرب في أوكرانيا بمناسبة زيارة الدولة التي قام بها لبكين ما بين 7 و9 أبريل الجاري. لكنّ المحصّلة جاءت ضعيفة للغاية، إذ إن ما حصل عليه من نظيره شي جينبينغ لا يتعدّى الوعد بالتواصل مع الرئيس الأوكراني ودعوته «لاستئناف مفاوضات السلام بأسرع وقت». بيد أن جينبينغ لم يَحِد عن موقفه المعلن، ولم يبادر إلى التنديد بالعملية العسكرية الروسية. وبعد أيام قليلة من عودة ماكرون إلى بلاده، وصل وزير الدفاع الصيني إلى موسكو لـ«توثيق العلاقات والتعاون العسكري»، فيما عمدت القوات البحرية والجوية الصينية لتطويق تايوان مباشرةً بعد ركوب ماكرون الطائرة عائداً إلى فرنسا. أما على الصعيد الأوروبي، فإن موقف باريس تراجع وثمة من يرى إعادة رسم لموازين القوى مع صعود نجم دول وسط وشرق أوروبا على حساب باريس وبرلين. ويؤخذ على ماكرون تراخي العلاقة التاريخية التي كانت تجمع بشكل شبه دائم فرنسا وألمانيا. ولعل أبرز مظاهر تراجعها اعتماد ألمانيا على التكنولوجيا الأميركية والإسرائيلية لبناء «درع فضائية أوروبية» تسهم فيها 14 دولة أوروبية، ليس بينها فرنسا أو إيطاليا. من هنا، فإن ماكرون يسعى لاجتذاب حلفاء آخرين داخل الاتحاد، الأمر الذي يفسر زيارة الدولة التي قام بها مؤخراً إلى هولندا.

- الخروج من بلدان الساحل الأفريقي

إذا كانت السلطة تدفع إلى عزلة صاحبها، فإن كثيرين في باريس يرون أن ماكرون يعاني منها، وهو بالتالي يمارس نوعاً من «الدبلوماسية الشخصية أو الفردية»، وفق ما يؤكده سفير سابق معروف، تساءل أمام «الشرق الأوسط»: «أين هي الملفات الدبلوماسية التي يمكن أن تعدّ نجاحات للسياسة الفرنسية؟»، ويستطرد قائلاً: «في منطقة الساحل الأفريقي، اضطرت القوات الفرنسية العاملة منذ عام 2014 في إطار قوة (برخان) إلى الانسحاب بناءً على طلب من المجلس العسكري في باماكو»، الذي وصل إلى السلطة بعد انقلابين عسكريين في 2021 و2022. واليوم، باتت العلاقات الفرنسية - المالية شبه مقطوعة، علماً بأن القوة الفرنسية هي التي منعت سقوط باماكو في أيدي الإرهابيين والمتمردين، وعملت طيلة تسع سنوات على محاربة التنظيمات المتطرفة. ويضيف السفير السابق أن «ما يصح على مالي يصح أيضاً على بوركينا فاسو، التي شهدت هي أيضاً انقلابين عسكريين، من وراء ظهر الفرنسيين، وكانت نتيجتهما استقواء الشعور المعادي لباريس في هذا البلد وفي بلدان أفريقية أخرى». ومقابل انحسار النفوذ الفرنسي، فإن النفوذ الروسي يتمدد ومعه تمدد ميليشيا «فاغنر» التي توسِّع حضورها في مالي وبوركينا فاسو وجمهورية أفريقيا الوسطى، فضلاً عن السودان وليبيا ودول أفريقية أخرى.

- طموحات واسعة

قطعاً، لا يمكن لوم الرئيس الفرنسي إنْ عمدَ إلى إطلاق مبادرات دبلوماسية في هذا الاتجاه أو ذاك، لأن الدستور يعطيه هذا الحق. إلا أن المآخذ عليه أن طموحاته الدبلوماسية لا تتوافق مع قدرات باريس للتأثير على مجريات الأحداث. صحيح أن مبادرته الخاصة بالعراق، التي نتج عنها حتى اليوم «قمتان» هما «بغداد 1» التي عُقدت في العاصمة العراقية في عام 2021، واللاحقة «بغداد 2» في الأردن، وفّرت الفرصة للتعبير عن الدعم للدولة العراقية وسيادتها وإعادتها إلى المسرح الإقليمي والدولي والفرصة لحوار بين دول الإقليم. في المقابل، فإن مبادرات أخرى بقيت بلا نتيجة جدية. لقد كان ماكرون وراء ثلاث مبادرات رئيسية تتناول العالم العربي، وتخص لبنان وليبيا والسودان. إلا أن ثلاثتها لم تُفضِ إلى نتائج بيّنة. فبالنسبة إلى لبنان، كرّس ماكرون الكثير من وقته وجهوده خصوصاً بعد انفجاري مرفأ بيروت وزيارتيه الصيفيتين المتلاحقتين في أقل من شهر. والحال أن الوضع اللبناني لم يتحرك إلى الأمام قيد أنملة، بل على العكس تماماً، إذ تراجع مالياً واقتصادياً واجتماعياً، والفراغ في رئاسة الجمهورية متواصل منذ ستة أشهر. ويبذل مستشارو ماكرون جهوداً حثيثة داخلياً وفي «مجموعة الخمس» للدفع باتجاه إنتاج رئيس جديد للجمهورية. لكنّ جهودهم لم تفلح حتى اليوم بسبب وجود خلافات حول محتوى مبادرتهم التي تدعو إلى انتخاب النائب والوزير السابق سليمان فرنجية رئيساً «وهو مرشح (حزب الله) وحركة (أمل) الشيعيتين»، مقابل وصول القاضي والدبلوماسي السابق مناف سلام إلى رئاسة الحكومة. وفي السودان، كان ماكرون وراء الدعوة إلى مؤتمر دولي استضافته باريس وأسفرت عنه نتائج اقتصادية ومالية لصالح السودان، ومنها إلغاء نسبة كبيرة من ديونه الخارجية، وتوفير الدعم والشرعية لحكومته المدنية. وكانت النتيجة لاحقاً الإطاحة بها، فيما السودان يرزح حالياً تحت وطأة التقاتل بين جنرالين يتخاصمان السلطة. أما في ليبيا، فتجد باريس نفسها اليوم من غير تأثير حقيقي. وإذا كانت علاقات فرنسا بالجزائر قد تحسنت بعد زيارة الدولة التي قام بها ماكرون إلى الجزائر الصيف الماضي، فإن علاقاتها بالمغرب أصبحت «فاترة» إلى حد بعيد، فيما تقف باريس حائرة في مواقف إزاء ما يحصل في تونس. أخيراً، لا بد من الإشارة إلى الملف الإيراني ببعديه الثنائي والجماعي «النووي، واحترام حقوق الإنسان». ففي الجانب الثنائي، تدهورت العلاقات بين الطرفين بسبب الرهائن الفرنسيين المحتجزين في إيران، وبسبب تصريحات ماكرون عن «الثورة» الجارية هناك بمناسبة استقباله مجموعة من الناشطات الإيرانيات في قصر الإليزيه. أما على المستوى الجماعي، فإن جهود ماكرون الساعية للتقريب بين طهران وواشنطن لم تسفر عن شيء، فيما باريس تبدو مستبعَدة من الاتصالات الجارية حالياً بين العاصمتين المذكورتين لإبرام اتفاق «مرحليّ» يقوم على رفع جزئي للعقوبات الأميركية المفروضة على إيران مقابل تراجعها عن تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المائة.

بايدن يناقش مع ماكرون زيارته الأخيرة للصين

واشنطن: «الشرق الأوسط».. ناقش الرئيس الأميركي جو بايدن مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم (الخميس) الزيارة التي قام بها الأخير إلى الصين، وأدلى خلالها بتصريحات أثارت جدلاً واسعاً. وقال البيت الأبيض، في بيان نقلته وكالة «الصحافة الفرنسية» إن الرئيسين «ناقشا زيارة ماكرون الأخيرة إلى جمهورية الصين الشعبية وجهودهما المستمرة لتعزيز الرخاء والأمن والقيم المشتركة والنظام الدولي القائم على القواعد في منطقة المحيطين الهندي والهادي». وأضاف البيان أنّهما «جدّدا تأكيدهما أهمية الحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان». وتسبب ماكرون بانتقادات لاذعة بسبب تصريحات أدلى بها لمجلة «بوليتيكو» في الطائرة في أثناء عودته من بكين، وكررها في مقابلة لصحيفة «ليزيكو» الفرنسية، حذّر فيها من أن تصبح أوروبا «تابعة» للولايات المتحدة في سياستها مع الصين، خصوصا في ما يتعلق بالتوترات حول تايوان.

بايدن يستقبل نظيره الكوري الجنوبي على وقع «ادعاءات التجسس»

مواجهة تهديدات بيونغ يانغ ودعم أوكرانيا يتصدران المباحثات

الشرق الاوسط...واشنطن: هبة القدسي...يستقبل الرئيس الأميركي جو بايدن، نظيره الكوري الجنوبي يون سوك يول، في زيارة دولة رسمية تبدأ (الاثنين)، وتستمر خمسة أيام. وتأتي الزيارة بعد أيام من كشف وثائق مسربة من البنتاغون تجسساً أميركياً على كوريا الجنوبية، وغداة سلسلة تجارب صاروخية جديدة في كوريا الشمالية. ورأى البيت الأبيض أن الزيارة تؤكد التحالف الوثيق بين واشنطن وسيول، الذي أصبح قوة لحفظ السلام والاستقرار في المنطقة. وألقت مزاعم التجسس بظلالها على التحالف الأميركي - الكوري الجنوبي، إذ كشفت الوثائق المسربة عن اعتراض أجهزة استخبارات أميركية محادثات بين كبار المسؤولين الكوريين الجنوبيين حول أوكرانيا، مما رجّح مراقبة واشنطن حليفاً آسيوياً رئيسياً. وأظهرت الوثائق أيضاً محادثات أجرتها واشنطن لإقناع سيول بتزويد أوكرانيا بذخيرة مدفعية، وقالت إن مدير مجلس الأمن القومي في كوريا الجنوبية اقترح إمكانية بيع 330 ألف طلقة من عيار 155 ملم إلى بولندا، ومن ثمّ نقلها إلى أوكرانيا. وتنتهج كوريا الجنوبية سياسة عدم إمداد الدول المتحاربة بالأسلحة. ومنذ بداية الحرب الروسية - الأوكرانية، لم تقدم أسلحة إلى كييف، واكتفت بتقديم مساعدات إنسانية، كما اتّبعت سياسات الولايات المتحدة والغرب في فرض عقوبات اقتصادية ضد روسيا. وأشارت حكومة يون إلى أنها ناقشت هذه الوثائق مع مسؤولي إدارة بايدن، واتفق الجانبان على أن عدداً كبيراً منها مزيف. وأثار التسريب انتقادات من المعارضة الليبرالية داخل كوريا الجنوبية، التي دعت الحكومة إلى تقديم احتجاجات قوية إلى الولايات المتحدة. وقال كيم تاي هيو، نائب مدير الأمن القومي في سيول، للصحافيين: «لا يوجد مؤشر على أن الولايات المتحدة حليفنا قامت بالتنصت علينا بغرض خبيث». وأضاف أن القمة الأميركية - الكورية ستكون فرصة لتعزيز الموقف الدفاعي المشترك بشكل أكبر وتشغيل الردع الموسع بين البلدين بطريقة أكثر واقعية، مع تعميق التعاون الأمني الاقتصادي». وتبدو زيارة الدولة التي يقوم بها رئيس كوريا الجنوبية محاولة لتخطي هذا التوتر، ودفع إدارة بايدن لإيجاد سبل للتعامل مع التحدي الذي تمثّله ترسانة كوريا الشمالية النووية والصاروخية المتنامية. وستكون رحلة يون من 24 إلى 29 أبريل (نيسان)، أول زيارة دولة يقوم بها زعيم كوري جنوبي إلى الولايات المتحدة منذ عام 2011، وستصادف الذكرى السبعين لتحالف الدولتين. ومنذ تولي يون سوك يول منصبه العام الماضي، عمل على تعزيز الشراكة العسكرية مع الولايات المتحدة وجعلها في صميم سياساته الخارجية لمواجهة التهديدات النووية لكوريا الشمالية والاستفزازات المتكررة من بيونغ يانغ. وقد عززت كوريا الشمالية تطوير ترسانتها من الأسلحة، واختبرت أول صاروخ باليستي عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب الأسبوع الماضي، وهو الأحدث في سلسلة من الاختبارات. وتدافع كوريا الشمالية عن هذه التجارب، وتقول إن أسلحتها تحميها من محاولات سيول وواشنطن لـ«تغيير النظام». وتنفي الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أي نية من هذا القبيل. وتنظر سيول للقمة مع الرئيس بايدن على أنها حاسمة لكسب التزام أمني أميركي علني وقوي لمساندة القضايا المتعلقة بالسياسات الاقتصادية والتكنولوجية المهمة لكوريا الجنوبية، ومناقشة الردود المشتركة لردع كوريا الشمالية. ومن المرجح أن يتشاور يون وبايدن بشأن كيفية دعم أوكرانيا، وسط تصاعد الضغوط الغربية على سيول لمد كييف بالأسلحة. وقد حاولت كوريا الجنوبية، وهي منتج رئيسي للذخيرة المدفعية، تجنب استعداء روسيا، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى المصالح التجارية والنفوذ الروسي على كوريا الشمالية. وأشار يون، في مقابلة مع «رويترز» يوم الثلاثاء، للمرة الأولى إلى تخفيف موقفه بشأن الأسلحة لأوكرانيا، قائلاً إن حكومته قد «لا تصر فقط على الدعم الإنساني أو المالي» في حال وقوع هجوم واسع النطاق على المدنيين، أو في «حالة لا يمكن للمجتمع الدولي التغاضي عنها». وقال كيم إن يون سيعقد قمة ومؤتمراً صحافيا مشتركاً مع بايدن في 26 أبريل، ويلقي خطاباً أمام الكونغرس الأميركي في 27 أبريل، قبل أن يسافر إلى بوسطن حيث من المقرر أن يلقي كلمة في جامعة «هارفارد».

كوريا الشمالية: وضعنا كدولة تملك أسلحة نووية حقيقة لا يمكن إنكارها

الراي.. ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، نقلا عن وزيرة خارجية كوريا الشمالية، اليوم الجمعة، أن وضع بيونغ يانغ كدولة تمتلك أسلحة نووية سيظل حقيقة لا يمكن إنكارها. واتهمت الولايات المتحدة ودول مجموعة السبع بالتدخل في شؤونها الداخلية من خلال المطالبة بنزع الأسلحة النووية.

إعلام أميركي: بايدن يعلن ترشحه لانتخابات 2024 الأسبوع المقبل

واشنطن: «الشرق الأوسط».. رجّح عدد من وسائل الإعلام الأميركية، يوم الخميس، أن يعلن الرئيس جو بايدن الأسبوع المقبل ترشحه لإعادة انتخابه عام 2024. ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» و«سي إن إن» خصوصاً عن مصادر لم تحدداها أن بايدن سيطلق حملته الرئاسية عبر مقطع فيديو. وذكرت الصحيفة أن الإعلان سيتم في 25 أبريل (نيسان)، وهي الذكرى السنوية لليوم الذي انضم فيه بايدن عام 2019 إلى السباق الرئاسي ضد دونالد ترمب. غير أن تقرير الصحيفة شدد على أن خطط فريق بايدن لم تنته بعد، مشيراً إلى أن الإعلان يمكن إرجاؤه، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وبايدن الثمانيني هو الرئيس الأكبر سناً في تاريخ الولايات المتحدة وسيبلغ السادسة والثمانين في نهاية ولاية ثانية محتملة. وحتى الآن يبدو أن ترمب هو خصم بايدن الرئيسي في الجانب الجمهوري، وهو ما سيفتح الباب أمام مشهد انتخابي يذكّر بالعام 2020 عندما أظهرت الانتخابات الشرخ السياسي في البلاد. والأسبوع الماضي اختتم بايدن رحلة إلى إيرلندا مؤكداً في نهايتها اقتراب موعد إعلان ترشحه رسمياً لانتخابات 2024. وصرح بايدن للصحافة قبل عودته إلى الولايات المتحدة «قلت لكم إن خطتي هي الترشح مجدداً» للانتخابات الرئاسية، مضيفاً «سنعلن عن ذلك في وقت قريب نسبياً». وتعهد ترمب مؤخراً في مقابلة تلفزيونية «عدم الانسحاب مطلقاً» من السباق إلى البيت الأبيض رغم توجيه اتهامات جنائية إليه، مشدداً على أن بايدن غير مؤهل للترشح مرة أخرى.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..السيسي ومحمد بن زايد يبحثان تهدئة الأوضاع في السودان..تدابير حكومية مصرية لـ«ضبط» أسعار السلع خلال العيد..الأمم المتحدة: ما بين 10 آلاف و20 ألفاً فرّوا من السودان إلى تشاد..انفجارات تهز الخرطوم رغم هدنة مقترحة خلال عيد الفطر..أميركا وفرنسا وألمانيا لدعم مبادرة باتيلي بشأن الانتخابات الليبية..تونس: الغنوشي ورفاقه يواجهون عقوبات قد تصل إلى الإعدام..استثناءات عفو رئاسي تثير خيبة لدى معتقلي «الحراك» في الجزائر..وزير العدل المغربي: الحسم في إصلاح مدونة الأسرة يعود للملك..هجوم إرهابي يودي بحياة مدير ديوان رئيس مالي الانتقالي..تنامي التنافس الأوروبي-الروسي في الساحل الأفريقي..إثيوبيا: متمردو تيغراي يُظهرون «جدية» في تنفيذ اتفاق السلام..

التالي

أخبار لبنان..دار الفتوى اللبنانية ترفض المس بصلاحيات رئيس الحكومة..إنتخاب الرئيس حضر في خطب العيد..وسلامة متّهم رسمياً في فرنسا..مصادر أمنية: ترحيل نحو 50 سورياً من لبنان خلال أسبوعين..الادعاء الفرنسي يتجه لاتهام حاكم «المركزي» اللبناني بتزوير مصادر ثروته..اقتراح قانون لبناني يفرض العمر الأقصى لتولي الخدمة العامة بـ74 عاماً..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..دولية..بوتين: كييف كانت تعلم أن الطائرة التي تحطمت في بيلغورود تقلّ أسرى أوكرانيين..بوتين يتعهد بتحقيق علني..حفل "شبه عار" يغضب بوتين.. "لن يحكمنا من يظهرون مؤخراتهم"..رئيس مجلس النواب الأميركي ينفي إمكان الاتفاق على مساعدات أوكرانيا حالياً..كييف تدعو إلى مشاركة صينية في قمة سلام بمناسبة الذكرى الثانية للاجتياح الروسي..موسكو توقف روسيين بتهمة التعاون مع أوكرانيا..السويد تؤكد أنها «لن تتفاوض» مع المجر بشأن عضويتها في «الناتو»..هيئة محلفين تأمر ترامب بدفع 83 مليون دولار كتعويض في قضية تشهير..رغم استجابة الحكومة لمطالبهم.. مزارعو فرنسا مستمرون بالاحتجاج..ألمانيا تنقل 188 أفغانياً من الفئات المعرضة للخطر من باكستان إلى أراضيها..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..تحذيرات من تحضير موسكو ل «الحل النهائي» في أوكرانيا..أوكرانيا: أسقطنا 47 من 55 صاروخًا في هجوم روسي الخميس..أميركا تفرض عقوبات على فاغنر الروسية وأفراد وكيانات حول حرب أوكرانيا..السلطات الأوكرانية تعتقل مسؤولاً أمنياً تجسس لصالح روسيا..ضربات روسية تستهدف منشأتين للطاقة في أوديسا جنوب أوكرانيا..الكرملين: إرسال دبابات لكييف يُعد «تورّطاً مباشراً» في النزاع..موسكو تتهم الاتحاد الأوروبي بتأجيج «المواجهة الجيوسياسية» في أرمينيا..فرنسا: لا باريس ولا حلفاؤها يخوضون حرباً ضد روسيا..ألمانيا تعتزم تسليم أوكرانيا دبابات «ليوبارد» خلال شهرين..الهند تستعرض جيشها وتنوعها بيوم الجمهورية..رئيس باكستان يحذّر الحكومة من توقيف خان..عملية أميركية - ألمانية تستهدف موقع «هايف رانسوم وير» للفديات الإلكترونية..الأمم المتحدة: الكوريتان انتهكتا الهدنة بإرسال المسيرات..وزير الدفاع الدنماركي يدعو لفرض التجنيد الإلزامي على النساء..دول «الأوروبي» تبحث سبل زيادة عمليات ترحيل المهاجرين..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,194,230

عدد الزوار: 6,939,948

المتواجدون الآن: 113