أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..روسيا تنشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا..القصف الروسي يخلف خسائر بمليار دولار..شولتس: ألمانيا سلّمت أوكرانيا دبابات «ليوبارد»..وزير دفاع أوكرانيا: تسلمنا أولى دبابات تشالنجر البريطانية..الإضراب الأكبر منذ عقود يصيب ألمانيا بالشلل..حمزة يوسف..أول مسلم يفوز برئاسة وزراء اسكتلندا..بايدن يدشن القمة الثانية للديمقراطية مع ازدياد المخاوف من روسيا والصين..الجيش السويدي يحظر «تيك توك» على هواتف العمل..6 قتلى بإطلاق نار في مدرسة ابتدائية أميركية..تعطل موقع البرلمان الفرنسي..واتهامات لقراصنة روس..خطة جديدة لاحتواء الهجرة بمشاركة أوروبية وأفريقية وأممية..تجربة صاروخية كورية شمالية في تحدٍ لواشنطن وسيول..قتيل في ألبانيا بهجوم على قناة تلفزيونية..«طالبان باكستان» تخشى غارات الطائرات المسيّرة..مقتل 6 مدنيين على الأقل في هجوم انتحاري في كابل..أزمة قانون التقاعد تراوح مكانها في فرنسا..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 28 آذار 2023 - 5:28 ص    عدد الزيارات 569    القسم دولية

        


روسيا تنشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا ...

• واشنطن لا تتوقع استخدام السلاح الذرّي

• بوتين: لا نسعى إلى تحالف عسكري مع الصين

الجريدة.. على وقع تصاعد حدة التوتر مع الغرب، وتزايد التكهنات باحتمال توجيه ضربات لأوكرانيا، قررت روسيا، للمرة الأولى منذ منتصف التسعينيات، نشر أسلحة نووية تكتيكية خارج أراضيها، وتحديداً في بيلاروسيا المجاورة، التي تشترك في حدود مع 3 دول بحلف الناتو، هي بولندا وليتوانيا ولاتفيا. في تصعيد كبير للمواجهة المحتدمة على أبواب الاتحاد الأوروبي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نشر أسلحة نووية في بيلاروسيا، وهدد باستخدام مئات الآلاف من قذائف اليورانيوم المنضّب في أوكرانيا، في حين نفى وجود تحالف عسكري مع الصين. وأوضح بوتين، في مقابلة مع شبكة روسيا 24، أن روسيا نشرت بالفعل في بيلاروسيا 10 طائرات قادرة على حمل أسلحة نووية تكتيكية، وستبدأ تدريب الطيارين على قيادتها اعتباراً من 3 أبريل المقبل، مبيناً أنها نقلت أيضاً منظومات صواريخ «إسكندر» القادرة على حمل تلك الأسلحة، وفي الأول من يوليو ستنجز بناء مستودع خاص للأسلحة التكتيكية على أراضي بيلاروسيا، ولن تنقل فعلياً التحكم في تلك الأسلحة إليها. وأكد بوتين أن نظيره البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، يطرح منذ وقت طويل مسألة نشر أسلحة نووية تكتيكية لديه، وتم الاتفاق معه على ذلك، دون النكوص بالتعهدات والالتزامات الدولية، والتمسك بعدم انتشار الأسلحة النووية، مبيناً أن الولايات المتحدة نشرت أسلحة نووية في أراضي 6 من الدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي (الناتو)، هي ألمانيا وتركيا واليونان وبلجيكيا وهولندا وإيطاليا. قذائف اليورانيوم وردا على قرار الدول الغربية تزويد أوكرانيا بمليون قذيفة مدفعية خلال 12 شهراً، قال بوتين إن روسيا قادرة على إنتاج 4 ملايين قذيفة ومئات الدبابات خلال عام. ووصف قرار الدول الغربية بأنه يشكّل خطراً على روسيا، ومن شأنه أن يطيل أمد الحرب، موضحاً في الوقت نفسه أن قدرات المجمع الصناعي الحربي الروسي «تزداد باستمرار». وقال إن الدول الغربية تقدّم الكثير من الأسلحة لأوكرانيا، بما في ذلك 460 دبابة حديثة، مشيرا إلى أن روسيا قادرة على إنتاج أكثر من 4 أضعاف هذا العدد. وذكر أن القوات الأوكرانية تستهلك يوميا نحو 5 آلاف قذيفة، فيما تبلغ القدرة الإنتاجية الشهرية في الولايات المتحدة لهذا النوع من القذائف 15 ألف قذيفة. وجدد بوتين اتهام الولايات المتحدة بأنها «تقف وراء تفجير أنابيب مشروع سيل الشمال 1 و2 في أعماق بحر البلطيق خلال سبتمبر الماضي». وانتقد الرئيس الروسي قرار بريطانيا تزويد أوكرانيا بقذائف اليورانيوم المنضب، لأنها «تشكّل خطراً كبيراً على الإنسان والبيئة، بسبب مكوناتها الإشعاعية»، وصنف هذه القذائف بأنها تنتمي إلى أنواع الأسلحة الخطيرة، لأنها تعتبر مصدراً للغبار الإشعاعي. واعتبر الرئيس الروسي أن تزويد بريطانيا أوكرانيا بذخائر اليورانيوم محاولة غربية لإفشال الوساطة الصينية لإنهاء الحرب في أوكرانيا، مهدداً باستخدام مئات آلاف القذائف من هذا النوع إذا تلقتها أوكرانيا من الغرب. حذر أميركي وفي ظل تصاعد التوتر مع الغرب، بسبب حرب أوكرانيا، وتكهنات بعض المعلّقين الروس بشأن احتمال توجيه ضربات نووية، جاء رد فعل وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) مشوباً بالحذر، مؤكدة عدم وجود أي مؤشرات لاستعداد روسيا لاستخدام أسلحة نووية. وأشار مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إلى أن روسيا وبيلاروسيا تحدثتا عن اتفاق لنقل أسلحة نووية خلال العام الماضي. وقال: «لم نرَ أي سبب لتعديل وضعنا النووي الاستراتيجي، ولا أيّ مؤشرات على أن روسيا تستعد لاستخدام سلاح نووي. ما زلنا ملتزمين بالدفاع الجماعي لحلف الناتو». واتهم رئيس مجلس الأمن الأوكراني، أوليكسي دانيلوف، «الكرملين» بأخذ مينسك رهينة نووية، معتبراً أن خططه لنشر أسلحة نووية تكتيكية سيزعزع استقرارها. تحالف الصين وفي حين ساعدت قمته مع نظيره الصيني شي جينبينغ في إعطاء انطباع بوجود جبهة موحدة ضد الولايات المتحدة، نفى بوتين وجود تحالف عسكري مع الصين، وأكد أن علاقات روسيا معها تقتصر على التعاون فقط، وتعملان على تطويره، بما في ذلك على المسار الفني العسكري والتدريبات المشتركة المبنية على الشفافية ولا يوجد شيء سري في ذلك. وأضاف: «بالمناسبة، ليس فقط مع الصين، ولكن مع دول أخرى أيضاً. نواصل ذلك الآن، على الرغم من التطورات في دونباس وزابوريجيا وخيرسون. كل شيء يتسم بالشفافية، لكنه ليس تحالفا عسكرياً». ولفت بوتين إلى أن القوى الغربية تحاول تشكيل المزيد من التحالفات العالمية، متهماً الولايات المتحدة وحلف الناتو ببدء «تشكيل «محور جديد مشابه لما كوّنته في الثلاثينيات الأنظمة الفاشية في ألمانيا وإيطاليا واليابان العسكرية»، في إشارة إلى وقت كانت تنتهج اليابان أيديولوجية الهيمنة العسكرية إبان الحرب العالمية الثانية. وعلى الأرض، رجحت الاستخبارات البريطانية أن ترسل إيران مزيداً من الطائرات المسيّرة لروسيا، مشيرة إلى أنه بعد توقّف أسبوعين، نشرت ما لا يقل عن 71 طائرة كاميكازي ضد أهداف أوكرانية. وحذّرت الاستخبارات البريطانية من أن «هذا يسمح لروسيا بالمرونة في استهداف قطاع كبير من أوكرانيا، وخفض وقت التحليق للوصول إلى أهداف في شمال أوكرانيا، وإرهاق دفاعاتها الجوية».

موسكو: لن نغير خطط نشر الأسلحة النووية في بيلاروسيا

الراي... أكدت روسيا، اليوم الاثنين، أنها لن تغير خططها القاضية بنشر أسلحة نووية «تكتيكية» في بيلاروسيا، رغم الانتقادات الغربية الشديدة التي أثارتها. وصرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافة «بالطبع، إن ردود فعل كهذه لا يمكن أن يكون لها تأثير على خطط روسيا»، بعدما أعلن الرئيس فلاديمير بوتين السبت أن التحضيرات ستبدأ اعتبارا من الشهر المقبل لنشر هذه الأسلحة في الدولة المجاورة الحليفة.

القصف الروسي يخلف خسائر بمليار دولار في محطات لتوليد الكهرباء بأوكرانيا

الجريدة...رويترز ...سلسلة من الهجمات الروسية تسببت في قطع الكهرباء في بعض الأحيان عن ملايين الناس بأوكرانيا قال مسؤول كبير في قطاع الكهرباء إن أوكرانيا تحاول منح منشآت توليد الكهرباء بالطاقة المائية «أقصى قدر من الحماية» بإخفاء المعدات تحت الأرض بعد أن قدرت خسائرها بمليار دولار بسبب الضربات الجوية الروسية. وتستهدف روسيا، التي غزت أوكرانيا قبل 13 شهراً، البنية التحتية للطاقة منذ أكتوبر في سلسلة من الهجمات التي تسببت في قطع الكهرباء في بعض الأحيان عن ملايين الناس. وقال إيهور سيروتا رئيس شركة يوكرهيدرو إنرجو الحكومية لتوليد الكهرباء من الطاقة المائية إن أربعة من المحطات التسع في أوكرانيا تضررت في الهجمات الروسية التي استهدفت بشكل رئيسي المعدات الكهربائية وغرف الآلات في مصانع على نهري دنيبرو ودنيستر. وأضاف أن المحطات التسع تنتج عادة نحو 10 بالمئة من الكهرباء في البلاد بطاقة إجمالية 6300 ميغاوات، لكن نحو 2000 ميغاوات من هذه القدرة فُقدت بسبب الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية. وقال إن المهندسين استعادوا بالفعل 500 ميغاوات من تلك القدرة ويخططون لاستعادة الباقي في أسرع وقت ممكن، لكن ستتمتع المحطات هذه المرة بحماية أفضل. وقال سيروتا في مقابلة مع رويترز «سنرمم ونبني كل شيء... يتطلب أقصى قدر من الحماية. سنخفي المعدات الكهربائية في المحطات القائمة».

شولتس: ألمانيا سلّمت أوكرانيا دبابات «ليوبارد»

الراي..أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس اليوم الإثنين أنّ بلاده سلّمت أوكرانيا دبّابات ثقيلة من طراز ليوبارد. وقال شولتس في مؤتمر صحافي في روتردام «نعم، لقد سلّمنا دبّابات ليوبارد»، مؤكّداً بذلك معلومة نشرتها مجلة «در شبيغل» مفادها أنّه برلين سلّمت كييف 18 دبابة من طراز «ليوبارد-2».

زيلينسكي لوكالة الطاقة الذرية: روسيا تحتجز محطة زابوريجيا رهينة

الراي....قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إنه لا يمكن ضمان الأمان في محطة زابوريجيا النووية إلا عند خروج القوات الروسية منها، لاغتاً إلى أن «احتجاز محطة للطاقة النووية رهينة لأكثر من عام هو بالتأكيد أسوأ ما حدث على الإطلاق في تاريخ الطاقة النووية الأوروبية أو على مستوى العالم». وذلك حين التقى به أمس، في محطة دنيبرو لتوليد الكهرباء بالطاقة المائية والواقعة شمال شرقي محطة زابوريجيا. ونقل الموقع الرئاسي الإلكتروني عن زيلينسكي قوله «بدون الانسحاب الفوري لقوات وموظفي روسيا من محطة زابوريجيا للطاقة النووية والمناطق المجاورة، فإن أي مبادرات لاستعادة الأمان والأمن النوويين محكوم عليها بالفشل». وأضاف الرئيس الأوكراني إن الطاقم في محطة زابوريجيا يتعرض لضغوط مستمرة من قوات الاحتلال الروسية التي قال إنها لا تلتزم بقواعد الأمان وتتدخل في العمليات التكنولوجية حسبما ذكر المكتب الرئاسي الأوكراني. وقال زيلينسكي في كلمته المسائية عبر الفيديو إن محادثاته مع غروسي ركزت على أمن الطاقة بما في ذلك محطات الطاقة النووية في أوكرانيا والتي قال إن روسيا تستغلها «لابتزاز العالم إشعاعيا». من جانبه، قال غروسي إنه أجرى تبادلا «ثريا» للآراء مع زيلينسكي في شأن حماية المحطة وموظفيها. ويتمركز فريق من المراقبين التابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية في المحطة منذ سبتمبر. ودعا غروسي مرارا إلى منطقة أمان حول زابوريجيا ومن المقرر أن يزور المحطة مرة ثانية هذا الأسبوع.

وزير دفاع أوكرانيا: تسلمنا أولى دبابات تشالنجر البريطانية

دبي - العربية.نت... أعلن وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف أنّ أولى دبّابات تشالنجر البريطانية وصلت إلى أوكرانيا، وذلك في إطار مساعدة كييف على التصدّي للهجوم الروسي. وأشار ريزنيكوف إلى أنّ دبّابات "تشالنجر البريطانية و(مدرّعات) سترايكر وكوغار الأميركية وماردر الألمانية" أضيفت إلى "الوحدات الأوكرانية". بدورها، أكّدت المتحدّثة باسم الوزارة إيرينا زولوتار لوكالة فرانس برس أنّ دبّابات تشالنجر "باتت موجودة في أوكرانيا"، من دون تحديد عددها.

14 دبابة

يأتي ذلك، بعدما أنهى جنود أوكرانيون تدريبهم في المملكة المتحدة على استخدام 14 دبابة من طراز تشالنجر 2 قدّمتها لندن لأوكرانيا لمواجهة الهجوم الروسي، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع البريطانية الاثنين. وبدأ التدريب بُعيد إعلان المملكة المتحدة في مطلع كانون الثاني/يناير عن إرسال هذه الدبابات لأوكرانيا. وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان الاثنين "ترسل المملكة المتحدة دبابات تشالنجر 2 التي ستكون قريبًا في أيدي القوات المسلحة" الأوكرانية. وكانت لندن قد تحدثت سابقًا عن تسليم كييف الدبابات في آذار/مارس.

خضعوا للتدريب

من جانبه، قال وزير الدفاع البريطاني بين والاس إن الجنود الأوكرانيين الذين خضعوا للتدريب ولم يُحدَّد عددهم، يعودون إلى أوكرانيا "مجهّزين بشكل أفضل لكن من دون أن تراجع مستوى الخطر" الذين يواجهونه. وأضاف في بيان "نواصل الوقوف إلى جانبهم والقيام بكل ما في وسعنا لدعم أوكرانيا طالما اقتضت الحاجة". كما قال أحد الجنود الأوكرانيين الذين خضعوا للتدريب، في مقطع فيديو لوزارة الدفاع البريطانية "أنا أقاتل من أجل مستقبلي ومستقبل بلدي ومستقبل عائلتي". وأعلنت المملكة المتحدة مطلع شباط/فبراير أنها ستدرّب طيّاري مقاتلات أوكرانيين، ما يفتح الباب على المدى الطويل أمام إرسال طائرات لأوكرانيا تتمتع بمعايير حلف شمال الأطلسي. وتعتبر الدول الغربية أن أوكرانيا لها الحقّ في الدفاع عن نفسها، لكن البعض يتردد في تسليم أسلحة من شأنها تصعيد النزاع من خلال السماح لأوكرنيا بضرب روسيا.

للتحقيق في تفجير نورد ستريم.. مجلس الأمن يفشل في تبني مشروع قرار روسي

دبي - العربية.نت... فشلت روسيا اليوم الاثنين في إقناع مجلس الأمن الدولي بالمطالبة بإجراء تحقيق مستقل في الانفجارات التي وقعت في سبتمبر/أيلول بخطي أنابيب نورد ستريم للغاز، اللذين يربطان روسيا وألمانيا، مما أدى إلى ضخ الغاز في بحر البلطيق. ولم تصوت سوى روسيا والصين والبرازيل لصالح القرار الذي صاغته موسكو، بينما امتنع أعضاء المجلس الاثنا عشر الآخرون عن التصويت. ومن أجل تبني قرار في مجلس الأمن، يتعين أن يصوت لصالحه تسعة أعضاء على الأقل شريطة ألا تستخدم أي من الدول الخمس دائمة العضوية فيه، وهي روسيا والصين وفرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا، حق النقض ضده. ويطالب النص الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بتشكيل اللجنة بغية "إجراء تحقيق دولي شامل وشفاف ومحايد في كل جوانب تخريب خطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و2، بما في ذلك تحديد المرتكبين والمخططين والمنظمين والمتواطئين".

شكوك كبيرة

وبرّرت روسيا طلبها بالتأكيد على أنها استُبعدت من التحقيقات التي أجرتها السويد وألمانيا والدنمارك، علما بأن ستوكهولم وبرلين وكوبنهاغن رفضت الاتهام الروسي. والإثنين قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا "لدينا شكوك كبيرة وذات أسس قوية حول موضوعية التحقيقات الوطنية التي تجريها دول أوروبية معينة وشفافيتها"، مشيرا أيضًا إلى "شكوك" حول الإجراءات التي تم تنفيذها تحت غطاء التحقيقات "لطمس الأدلة وتنظيف مسرح الجريمة". كما تابع "أعتقد أنه بعد تصويت اليوم، باتت واضحة الشبهات حول من يقف وراء تخريب نورد ستريم". ورفض العديد من أعضاء المجلس طرح تشكيل لجنة دولية، مؤكدين ثقتهم في الدول الثلاث التي تجري التحقيقات، ونددوا بمحاولة روسيا صرف الانتباه عن العملية العسكرية في أوكرانيا.

رواية روسية

بدوره، قال نائب السفير الأميركي روبرت وود إن القرار كان "محاولة لضرب مصداقية التحقيقات الوطنية (...) وإلحاق الضرر بنتائجها المستقبلية إذا لم تأت متوافقة مع الرواية السياسية الروسية المحددة مسبقا"، رافضا "بشدة الاتهامات الروسية التي لا أساس لها" ضد الولايات المتحدة. وكانت نسخة سابقة من النص اطلعت عليها وكالة "فرانس برس" تشير إلى أن التخريب وقع بعد "تهديدات متكرّرة ضد نورد ستريم" أطلقتها الولايات المتحدة، علما بأن النص الذي تم التصويت عليه الإثنين لم يتضمّن هذه الإشارة. وبعد نحو ستّة أشهر على الانفجارات التي ضربت خطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و2، لم تتّضح بعد هوية الجهة المسؤولة عن الهجوم الذي وقع تحت الماء. يشار إلى أن السويد والدنمارك اللتين وقعت التفجيرات بمنطقتيهما الاقتصاديتين الخالصتين، خلصتا سابقاً إثر تحقيقات أجرتاها إلى أنه تم تفجير خطوط الأنابيب عمدا، لكنهما لم تحددا المسؤول، بعد أن رُصدت أربع عمليات تسرب كبيرة في سبتمبر الماضي، في خطي نورد ستريم 1 و2 قبالة جزيرة بورنهولم الدنماركية، اثنتان في المياه السويدية الاقتصادية، واثنتان أخريان في مياه الدنمارك. ومنذ بدء النزاع في أوكرانيا، كان الخطان اللذان يربطان روسيا بألمانيا في صلب التوترات الجيوسياسية بعد قرار موسكو قطع إمدادات الغاز عن أوروبا ردا على العقوبات الغربية التي فرضت عليها، بسبب العملية العسكرية التي أطلقتها على أراضي الجارة الغربية في 24 فبراير الماضي.

الإضراب الأكبر منذ عقود يصيب ألمانيا بالشلل

الجريدة...أصيبت المطارات ومحطات الحافلات والقطارات بالشلل في جميع أنحاء ألمانيا، صباح أمس، خلال أحد أكبر الإضرابات منذ عقود، مما تسبب في إرباك ملايين الأشخاص في بداية أسبوع العمل. ويأتي «الإضراب الكبير» كما أسمته وسائل الاعلام الألمانية فيما تعاني ألمانيا، صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا، من التضخم في وقت تطالب النقابات العمّالية بزيادة في الرواتب بأكثر من 10%. والإضراب المقرر لمدة 24 ساعة، ودعت له نقابة فيردي العمالية ونقابة إي.في.جي لعمال النقل، هو الأحدث في إضرابات مستمرة لشهور أضرت بالاقتصادات الأوروبية الكبرى، حيث أثر ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة على مستويات المعيشة. وعلق اثنان من أكبر المطارات في ألمانيا، وهما ميونيخ وفرانكفورت، الرحلات الجوية، في حين ألغت شركة دويتشه بان المشغلة لخدمات السكك الحديدية رحلات المسافات الطويلة. وأطلق عمال مشاركون في الإضراب يرتدون سترات حمراء أبواقا وصفارات في محطة قطار خالية في ميونيخ. ويضغط الموظفون من أجل رفع الأجور لتخفيف آثار التضخم الذي وصل إلى 9.3 بالمئة في فبراير. وتضررت ألمانيا، التي كانت تعتمد بشكل كبير على الغاز الروسي قبل الحرب في أوكرانيا بشدة من ارتفاع الأسعار على وجه الخصوص مع سعيها للبحث عن مصادر طاقة جديدة، إذ تجاوزت معدلات التضخم فيها متوسط التضخم في منطقة اليورو في الأشهر الماضية. عمال ونقابيون يتظاهرون في فرانكفورت أمس (أ ف ب) وتتفاوض نقابة فيردي نيابة عن 2.5 مليون موظف وعامل في القطاع العام، بما يشمل العاملين في النقل العام وفي المطارات. وتتفاوض نقابة (إي.في.جي) لعمال السكك الحديدية والنقل لصالح 230 ألف موظف وعامل في شركة السكك الحديدية دويتشه بان وشركات الحافلات. وتشبث كل طرف بموقفه في الساعات التي سبقت الإضراب، وقال رؤساء النقابات إن الزيادة الكبيرة في الأجور مسألة «حياة أو موت» لآلاف العمال. فيما قال متحدث باسم دويتشه بان امس «ملايين الركاب الذين يعتمدون على الحافلات والقطارات يعانون من هذا الإضراب المبالغ فيه». وتطالب نقابة فيردي بزيادة 10.5 بالمئة في الأجور، وهو ما يعني رفع الأجور 500 يورو (538 دولارا) على الأقل شهريا، وتطلب (إي.في.جي) زيادة 12 بالمئة أو بنحو 650 يورو (702 دولار) على الأقل شهريا. واختلطت مشاعر الركاب الذين تقطعت بهم السبل بين إبداء التعاطف مع العمال وعدم رضاهم عن الإضراب. وقال شخص يدعى لارس بوم «نعم، هذا مبرر، لكنني لم أضرب أبدا طوال حياتي وأنا أعمل منذ أكثر من 40 عاما. وفي الوقت نفسه، في فرنسا، يضربون عن العمل طوال الوقت بسبب شيء ما». وندّد اتحاد المطارات الألمانية باستراتيجية «تصعيد الإضرابات عملًا بنموذج فرنسا» حيث تتوالى أيام التعبئة ضدّ إصلاح نظام التقاعد. وقال رئيس نقابة فيردي فرانك فيرنكه «إن نزاعا اجتماعيا لا تداعيات له هو نزاع اجتماعي بلا فائدة». وباتت ألمانيا بيئة مؤاتية أكثر من قبل للتحركات الاجتماعية مع ابتعادها عن ثقافة التوافق التي كانت تعرف بها. وأوضح كارل برينكه الخبير في المعهد الاقتصادي «دي آيه دبليو» رداً على اسئلة وكالة فرانس برس أن «ألمانيا شهدت في السنوات العشر الأخيرة إضرابات أكثر منها خلال العقود السابقة».

حمزة يوسف.. أول مسلم يفوز برئاسة وزراء اسكتلندا • لندن ترفض دعوته لاستفتاء حول الاستقلال

الجريدة... اختار الاستقلاليون الإسكتلنديون الإثنين حمزة يوسف لخلافة نيكولا ستورجن في زعامة الحزب وبالتالي رئاسة الوزراء، في خطوة قابلها أول مسلّم في تاريخ المقاطعة يتبوّأ هذا المنصب بإطلاق وعد بقيادة إسكتلندا لتحقيق الاستقلال «في هذا الجيل». ويوسف البالغ من العمر 37 عاماً والمقرّب من ستورجن يرث بذلك المهمّة الحسّاسة المتمثّلة باعادة إطلاق حركة الاستقلال التي تفقد زخمها وتصطدم برفض لندن السماح بإجراء استفتاء جديد والذي عبّرت عنه مرة جديدة الحكومة البريطانية الإثنين. وكان يوسف وزيراً للصحة وأصبح أول مسلم يرأس حزباً سياسياً كبيراً في بريطانيا. ويفترض أن ينتخب رئيساً للوزراء الثلاثاء أمام البرلمان المحلّي في إدنبره. وقال يوسف في خطاب النصر «سنكون الجيل الذي سيحقق استقلال اسكتلندا»، مؤكّداً أن «الشعب» الإسكتلندي «بحاجة للاستقلال اعتباراً من الآن، أكثر من أي وقت مضى». لكنّ ناطقاً باسم رئيس الوزراء البريطاني قال إن ريشي سوناك «يتطلّع للعمل» مع زعيم الحزب الوطني الإسكتلندي الجديد لكنّه يرفض الدعوة التي أطلقها الأخير لإجراء استفتاء جديد على الاستقلال. وقال الناطق للصحافيين إنّ الإسكتلنديين وكلّ البريطانيين يريدون من السياسيين أن «يركّزوا على القضايا التي تهمّهم أكثر من أيّ شي آخر: خفض التضخّم ومعالجة ارتفاع مستوى المعيشة وتراكم عمل (المستشفيات)». وفي ختام اقتراع داخلي نظّم بعد الاستقالة المفاجئة لستورجن الشهر الماضي في أعقاب ثمانية أعوام قضتها في السلطة، تقدّم يوسف على كل من وزيرة المالية كايت فوربس التي تعتمد مواقف محافظة مثيرة للجدل وآش ريغان وهي عضو سابق في الحكومة المحلية. ولم ينل أيّ من المرشّحين أكثر من 50% من الأصوات في هذا الاقتراع حيث يصنّف الناخبون المرشّحين حسب ترتيب الأفضلية، وفاز بالفرز الثاني حيث نال 52,1%. وشارك أكثر من 50 ألف عضو في الحزب الوطني الاسكتلندي في التصويت من أصل هيئة ناخبة تعدّ أكثر من 72 ألف عضو. والحكومة المحلية في اسكتلندا، المقاطعة التي تعدّ 5,5 مليون شخص، يمكنها البتّ في مواضيع عدّة بينها التعليم والصحة والقضاء. وبشكل أوسع، فإنّ هذا الاقتراع قد يترك تداعيات كبرى على مستقبل المملكة المتّحدة حيث تزايدت الانقسامات بين المناطق الأربع المكونة للبلاد (انكلترا واسكتلندا وويلز وايرلندا الشمالية) بعد بريكست. - استفتاء 2014-لكنّ الدعم للاستقلال وهو في صلب برنامج الحزب الوطني الاسكتلندي (يسار)، يراوح مكانه. وبحسب استطلاع للرأي أجراه معهد يوغوف في 13 مارس فانّ 46% من الذين استطلعت آراؤهم أبدوا تأييدهم للاستقلال (مقابل 50% الشهر الماضي). وخلال الاستفتاء الذي نظم في 2014، صوت 45% من الاسكتلنديين لصالح الاستقلال. وقضية الاستقلال أعيد إطلاقها بسبب بريكست بشكل خاص لان 62% من الاسكتلنديين عارضوا خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي، ورأى الحزب الوطني الاسكتلندي في قطيعة مع لندن وسيلة للعودة الى الاتحاد الاوروبي. وبحسب يوسف فقد تمّ تكريس الكثير من الوقت للتأكيد على فشل الحكومة البريطانية في لندن وليس ما يكفي لخلق رؤية لاسكتلندا مستقلة. تعهد الاثنين باطلاق حركة شعبية في سبيل حق تقرير المصير. ووفقاً لمعهد ايبسوس فإن كايت فوربس كانت المرشحة المفضلة للإسكتلنديين إذ حصلت على 27% من التأييد مقابل 22% لحمزة يوسف و14% نالتها آش ريغان. لكن داخل الحزب الوطني الاسكتلندي حلّ يوسف أولا مع 38% وتلته كايت فوربس مع 37% وريغان مع 22%. وكانت بداية حملة فوربس صعبة بسبب آرائها المحافظة. فهي عضو في الكنيسة الحرة في اسكتلندا والتي تعارض زواج المثليين والإجهاض. ويجسّد حمزة يوسف الاستمرارية في المواقف التقدمية في القضايا الاجتماعية وتوجه الاقتصاد نحو اليسار، حيث انه يرغب على سبيل المثال في زيادة الضرائب على الأكثر ثراء. واجه انتقادات بسبب ادائه في مناصبه المختلفة في الحكومة الاسكتلندية. وكانت ستورجن (52 عاما) أعلنت استقالتها بشكل مفاجئ في 15 شباط/فبراير قائلة إنها لم تعد تملك الطاقة اللازمة بعد ثماني سنوات في السلطة. كما وجدت ستورجن نفسها في صعوبات بعدما جمدت لندن قانونا مثيرا للجدل يسهّل تغيير الجنس. وكان يفترض أن يتيح هذا القانون الاعتراف بتغيير الجنس بدون رأي طبي واعتباراً من سن 16 عاما. كما أنّ المحكمة العليا البريطانية حكمت السنة الماضية بأنّ الحكومة الاسكتلندية لا يمكنها تنظيم استفتاء جديد بدون موافقة لندن. لكنّ ستورجن قالت ان لديها «كل الثقة» بأنّ من سيخلفها سيتمكن من إيصال اسكتلندا الى الاستقلال.

الهند: احتجاج برلماني بعد إلغاء نيابة غاندي

الجريدة...علّق مجلس النواب في البرلمان الهندي جلسته التي كانت مقررة اليوم ، بعد احتجاجات من نواب يرتدون قمصانا سوداء، ويضعون أوشحة باللون نفسه، على خلفية تجريد زعيم حزب المؤتمر راهول غاندي (52 عاماً) من مقعده النيابي الجمعة، غداة إدانته أمام محكمة في ولاية غوجارات (غرب) بتهمة التشهير برئيس الوزراء ناريندرا مودي، زعيم حزب «بهاراتيا جناتا» الهندوسي القومي، بسبب تصريح أدلى به في سياق الحملة الانتخابية عام 2019، قال فيه «جميع اللصوص اسم شهرتهم مودي». والسبت، قال زعيم المعارضة إنه سيواصل الدفاع عن الديموقراطية، بعدما عزا خسارة مقعده إلى دعواته لإجراء تحقيق في الروابط بين مودي ورجل الأعمال غوتام أداني المتهم بالاحتيال.

بايدن يستضيف قمة ثانية من أجل الديموقراطية

الجريدة...عملاً بوعده بترميم الزعامة الأميركية في العالم بعد سنوات ترامب الأربع في البيت الأبيض، يستضيف الرئيس الأميركي جو بايدن، اعتبارا من اليوم، قمة ثانية من أجل الديموقراطية تهيمن عليها هذه السنة الحرب في أوكرانيا والمخاوف حيال صعود نفوذ الصين. ودعا بايدن إلى القمة، التي تستمر ثلاثة أيام، وتجري في جزء كبير منها عبر الإنترنت، ما لا يقل عن 121 من قادة العالم، أي أكثر بثماني مرات من عددهم في القمة الأولى في 2021. ولم تُدع السعودية ومصر وتركيا الى القمة وكذلك المجر التي يترأسها القومي فيكتور أوربان، وسنغافورة وبنغلادش، في حين دعيت إليها خمس دول إفريقية استبعدت من القمة الأولى، وهي تنزانيا وساحل العاج وغامبيا وموريتانيا وموزمبيق.

بايدن يدشن القمة الثانية للديمقراطية مع ازدياد المخاوف من روسيا والصين

الشرق الاوسط...واشنطن: هبة القدسي.. وسط انتقادات وتوترات تهز أسس الديمقراطية في دول العالم الحر، يدشن الرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء، القمة الثانية للديمقراطية التي دُعي إليها أكثر من 120 من قادة العالم، في مسعى لتشكيل «جبهة موحدة ضد الاستبداد والديكتاتورية»، في إشارة غير مباشرة لغزو روسيا لأوكرانيا وطموحات الصين لتوسيع نفوذها. وتشارك حكومات كوستاريكا وهولندا وكوريا الشمالية وزامبيا في استضافة القمة التي تشهد مشاركة ممثلين عن المجتمع المدني، وذلك لمناقشة التحديات التي تواجه الديمقراطية، بما في ذلك تكنولوجيا المراقبة، التي تعدها الولايات المتحدة تهديداً متزايداً، وتنظر إلى التقدم التقني السريع الذي تحرزه الصين وسط قلق تشريعي متزايد من التجسس الصيني وحرب باردة تكنولوجية تتسع دائرتها. ومن المقرر أن يشارك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، افتراضياً، في بداية فعاليات القمة حول السلام في أوكرانيا وإدانة التهديدات الروسية لسيادة الدول وانتهاك القوانين الدولية. وأشار مسؤول في البيت الأبيض إلى أن بايدن سيتحدث عن التغيرات الكبيرة التي شهدها العالم العام الماضي منذ قمة ديسمبر (كانون الأول) 2021، وسيركز على الغزو الروسي لأوكرانيا باعتباره أكبر حرب في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، و«سيدعو إلى التوحد في مواجهة صعود الأنظمة الاستبدادية». وأضاف المسؤول أن بايدن سيشدد على أن الحكومات الديمقراطية القائمة على سيادة القانون هي أفضل نظم لتحقيق السلام والازدهار. حينما تولى منصبه، تعهد بايدن دعم الديمقراطية. وخلال القمة الأولى للديمقراطية، سعت إدارته إلى إعادة تأكيد القيادة الأميركية بعد أن أدى سلفه دونالد ترمب إلى تآكل الأعراف الديمقراطية والهجوم على مبنى الكابيتول. وتظهر البراغماتية الأميركية بوضوح في دعوة الدول التي تخشى واشنطن تصاعد النفوذ الصيني فيها، فيما تستبعد دعوة دول تساند الموقف الروسي أو تتعاطف معه.

- مشاركة أفريقية

وجهت الإدارة الأميركية دعوات إلى دول استبعدت من قائمة الدعوات في العام الماضي، خمس منها في أفريقيا، بما في ذلك تنزانيا، حيث وعدت الرئيسة سامية سولو حسن باستعادة السياسة التنافسية، وساحل العاج، حيث خفت حدة التوترات منذ انتخابات 2021 التي مرت بهدوء، وكذلك غامبيا وموريتانيا وموزمبيق. وتحاول الولايات المتحدة استعادة نفوذها في أفريقيا، حيث حققت كل من الصين وروسيا تقدماً اقتصادياً وتجارياً على حساب انحسار النفوذ الأميركي في القارة السمراء. وتقوم نائبة الرئيس كامالا هاريس، خلال الأسبوع الحالي، بزيارة كل من غانا وتنزانيا وزامبيا. وأثنت واشنطن على رئيس زامبيا وخطواته لإرساء الديمقراطية في بلاده. وفي أميركا اللاتينية، دعا بايدن، هندوراس، للمرة الأولى، رغم إقدام هندوراس على قطع العلاقات مع تايوان لصالح إقامة علاقات دبلوماسية مع الصين، ورغم استمرار العنف وعمليات الاتجار بالبشر وتهريب المخدرات ومستويات الفساد العالية في هندوراس. كما وجهت إدارة بايدن الدعوة لتايوان لحضور القمة، وهو ما أثار انتقادات حادة من جانب الصين. ووجهت إدارة بايدن الدعوة للهند، فيما غضت الطرف عن طرد زعيم المعارضة الهندي راهول غاندي من البرلمان، وهي الخطوة التي أثارت قلق الجماعات الحقوقية. كما وجهت الدعوة إلى باكستان، الخصم اللدود للهند، وغضت الطرف عن الاتهامات التي تواجه عمران خان الذي أطيح به العام الماضي من منصبه رئيساً للوزراء.

- تركيا والمجر

في المقابل، استبعدت إدارة بايدن دعوة اثنتين من الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، هما تركيا والمجر، رغم أن واشنطن تعتمد على كليهما في دعم الاستراتيجية الغربية ضد روسيا وحربها في أوكرانيا، وتحتاج إلى موافقة البلدين على مسعى فنلندا والسويد للانضمام إلى حلف «الناتو». وفيما رفضت الخارجية الأميركية توضيح معايير توجيه الدعوات، وأسباب عدم دعوة بعض الدول، بدا واضحاً الشرخ السياسي بين واشنطن وأنقرة، حيث يواجه الرئيس رجب طيب إردوغان، سباق إعادة انتخابه في 14 مايو (أيار) بعد عقدين من البقاء في السلطة واتهامات متزايدة بممارسة استبدادية واستئثار للسلطة. وتوجه الإدارة الأميركية انتقادات لرئيس الوزراء المجري فكتور أوروبان، الذي فاز بولاية رابعة العام الماضي، لكنه يواجه اتهامات بالانحراف عن القيم الليبرالية من خلال تضييق النطاق على الصحافة وتشديد استقبال اللاجئين غير الأوروبيين. إضافة إلى التقارب مع موسكو.

رئيس تايوان السابق يصل إلى الصين

الجريدة...قبل أيام فقط من زيارة رئيسة تايوان تساي إنغ ون لواشنطن، وصل رئيس تايوان السابق ماينغ جيو (73 عاماً) إلى شنغهاي، اليوم ، في زيارة تستغرق 12 يوما، ليصير بذلك أول زعيم تايواني سابق أو حالي يزور الصين التي ترفض الاعتراف باستقلال الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي. وتأتي زيارة ما القيادي في الحزب القومي الصيني المعارض، وسط تزايد التوترات بين الصين وتايوان. وقطعت هندوراس، أمس الأول، علاقاتها مع تايوا، ن وأقامت علاقات دبلوماسية مع الصين في انتكاسة دبلوماسية لتايبيه. وانتقد الحزب الديموقراطي التقدمي المؤيد للاستقلال، زيارة ما.

الجيش السويدي يحظر «تيك توك» على هواتف العمل

الراي... أعلن الجيش السويدي اليوم الإثنين أنّه منع أفراده من تنزيل تطبيق «تيك توك» الصيني على الأجهزة المهنية بسبب مخاوف أمنية، بعد سلسلة قرارات مماثلة من السلطات في دول غربية. وقالت القوات المسلحة في قرارها، الذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس، إنّ التقييم استند إلى «التقارير التي ظهرت من خلال مصادر مفتوحة في شأن كيفية استخدام التطبيق لمعلومات المستخدم وإجراءات الشركة المالكة (ByteDance)». وصرحت المسؤولة الاعلامية للقوات المسلحة غونا غروفيلت لوكالة فرانس برس أنّ «استخدام الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية يمكن أن يكون بحدّ ذاته خطرًا أمنيًا لذلك لا نريد استخدام تطبيق (تيك توك) على أجهزتنا المهنية». والأسبوع الماضي، حظر البرلمان النرويجي تنزيل التطبيق على الأجهزة التي يمكنها الوصول إلى نظام البرلمان، والجمعة منعت فرنسا موظفي القطاع العام من تنزيل «التطبيقات الترفيهية» على هواتف العمل بما في ذلك «تيك توك». و«تيك توك» تطبيق لمشاركة مقاطع الفيديو القصيرة يحظى بشعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم. وأبلغت المفوضية الأوروبية وكذلك الحكومات في هولندا وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا ونيوزيلندا المسؤولين أنه لا يمكنهم استخدام «تيك توك» على أجهزة العمل بسبب مخاوف من صلات بحكومة بكين الشيوعية. وأكد التطبيق أنّ الحكومة الصينية لا تسيطر على بياناته ولا يمكنها الوصول إليها. لكنّ الشركة أقرّت في نوفمبر بأنّ بعض الموظفين في الصين يمكنهم الوصول إلى بيانات المستخدمين الأوروبيين، وفي ديسمبر قالت إنّ موظفين استخدموا البيانات للتجسّس على صحافيين. وأكّدت بكين الأسبوع الماضي أنّها لم تطلب من الشركات تسليم البيانات التي تمّ جمعها في الخارج. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماو نينغ إنّ الصين «لم ولن تطالب الشركات أو الأفراد بجمع أو تسليم بيانات موجودة في دولة أجنبية بطريقة تنتهك القانون المحلي».

مقتل 3 أطفال في إطلاق نار بمدرسة ابتدائية في ناشفيل الأميركية

الراي... أفادت وسائل إعلام أميركية، نقلاً عن مصادر طبية، أن ثلاثة أطفال قتلوا برصاص مسلّح أطلق النار اليوم الإثنين في مدرسة ابتدائية في مدينة ناشفيل في جنوب الولايات المتّحدة. وبعد إصابتهم بطلقات نارية، أُعلنت وفاتهم «لدى وصولهم إلى المستشفى»، بحسب ما نقلت قناة «نيوز تشانل 5» المحلية عن مسؤولين في مركز فاندربيلت الطبي الجامعي.

6 قتلى بإطلاق نار في مدرسة ابتدائية أميركية

واشنطن: «الشرق الأوسط»..قُتل ما لا يقل عن ثلاثة أطفال وثلاثة بالغين في إطلاق نار عند مدرسة مسيحية خاصة في ناشفيل بولاية تنيسي الأميركية صباح أمس قبل أن تطلق الشرطة النار وتقتل المهاجمة التي يبدو أنها تلميذة سابقة تبلغ من العمر 28 سنة. وقال دون أرون المتحدث باسم شرطة ناشفيل للصحافيين إنهم بدأوا يتلقون بلاغات عن أحد يطلق النار عند مدرسة كوفينانت في الساعة 10:13 صباحاً بالتوقيت المحلي. وسمع أفراد الشرطة دوي إطلاق نار قادماً من الطابق الثاني للمدرسة، بحسب وكالة «رويترز». وذكر أرون أن مطلقة النار كانت تحمل على الأقل بندقيتين شبه آليتين ومسدساً. وأطلق شرطيان من فريق مكون من خمسة أفراد النار عليها وماتت بحلول الساعة 10:27 صباحاً بالتوقيت المحلي. وأضاف أرون: «لا نعرف من هي في هذه المرحلة». وقال جون هاوزر المتحدث باسم مستشفى مونرو كاريل جونيور للأطفال في فاندربيلت في بيان إنه أُعلنت وفاة ثلاثة تلاميذ بعد وصولهم إلى المستشفى مصابين بطلقات نارية. وأفادت الشرطة بأن المهاجمة أطلقت النار على ثلاثة من العاملين فأردتهم قتلى.

تعطل موقع البرلمان الفرنسي.. واتهامات لقراصنة روس

دبي - العربية.نت... أفاد خبراء أنّ الموقع الإلكتروني للجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) معطّل منذ صباح الاثنين نتيجة هجوم تبنّته مجموعة القرصنة الإلكترونية الموالية لروسيا "نو نيم" انتقاماً لدعم باريس لكييف. وقال إيفان فونتارينسكي، المدير الفنّي في مجموعة تاليس المكلف بالدفاع السيبراني، إنّ الموقع الإلكتروني تعرّض لهجوم "حرمان من الخدمات" من طريق إغراقه بسيل من الطلبات بما يفوق قدرته على التعامل معها، بحسب "فرانس برس". وأشار إلى أنّ مجموعة قراصنة موالية لموسكو تطلق على نفسها اسم "نو نيم 057(16)" تبنّت الهجوم عبر قناتها على موقع تلغرام انتقاما من فرنسا بسبب دعمها لأوكرانيا. وشهدت فرنسا، وهي أحد أهدافهم المعتادة، العديد من الهجمات من هذا النوع مؤخراً.

هجمات سابقة

والأسبوع الماضي عطّل القراصنة موقع مطارات باريس واستهدفوا موقع الإدارة العامة للأمن الداخلي. وقالت مجموعة تاليس التي تتابع اتصالاتهم إنّ هذين الهجومين تبنّتهما مجموعة أخرى من القراصنة الموالين لروسيا. وتقوم "نو نيم" التي تأسست في آذار/مارس 2022 وتتواصل باللغتين الروسية والإنكليزية بتنفيذ هجمات "حرمان من الخدمة". وازدهرت هذه المجموعات الموالية لموسكو منذ أن غزت روسيا أوكرانيا. وتتحرك دون طلب فدية على عكس القراصنة التقليديين.

خطة جديدة لاحتواء الهجرة بمشاركة أوروبية وأفريقية وأممية

تقديرات بوصول مليون مهاجر نهاية الصيف عبر المتوسط

الشرق الاوسط...روما: شوقي الريّس... بعدما حرصت القمة الأوروبية الأخيرة التي اختتمت أعمالها يوم الجمعة الماضي في بروكسل، على تحييد ملف الهجرة المتفجر عن المناقشات العامة المفتوحة؛ منعاً لتعميق الخلافات التي تفصل بين الدول الأعضاء، عاد هذا الموضوع الشائك إلى صدارة اهتمامات المفوضية وهواجسها مع تسارع وتيرة تدفقات المهاجرين عبر المتوسط، انطلاقاً من السواحل التونسية التي ينتظر أن تشهد كثافة غير مسبوقة في حركة المهاجرين غير الشرعيين، قدّرت الوكالة الأوروبية للهجرة أنها قد تصل إلى مليون مهاجر بحلول نهاية الصيف المقبل. وفيما تخشى الدوائر الأوروبية من تفاقم الوضع في الأيام والأسابيع المقبلة بسبب تردّي الأوضاع المعيشية والسياسية في تونس، والضغوط التي يتعرّض لها المهاجرون الأفارقة الذين اتخذوا منها محطة مؤقتة قبل محاولة الانتقال إلى أوروبا، بدأت ملامح عملية واسعة تظهر لاحتواء الموجة الجديدة، يشارك فيها الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة. وتفيد المصادر بأن هذه العملية التي ستشمل نشر قوات عسكرية بحرية بين السواحل الأفريقية والأوروبية، ستتولى تنسيقها وإدارتها في البر منظمة الأمم المتحدة، بالتعاون مع «الصليب الأحمر» و«الهلال الأحمر»، وبدعم لوجيستي واسع تقدمه البلدان الأوروبية الواقعة على الحدود الخارجية للاتحاد، مثل إيطاليا وفرنسا وإسبانيا واليونان ومالطا. وكان القادة الأوروبيون ناقشوا هذه الخطة خلال اللقاءات والمحادثات الجانبية التي عقدوها خلال القمة الأخيرة، والتي هي بمثابة إحياء لعملية «صوفّيا» التي كان الاتحاد الأوروبي أطلقها عام 2015 وأحبطتها إيطاليا في عام 2018 عندما كان زعيم «الرابطة» اليميني المتطرف ماتيو سالفيني يتولّى وزارة الداخلية. وكانت الحكومات الأوروبية، خصوصاً الفرنسية والألمانية، طلبت إقصاء ملف الهجرة عن المناقشات العامة في القمة، وأعربت عن أسفها لعدم تقديم إيطاليا أي مقترحات عملية ملموسة لمواجهة هذه الحالة المرشحة للتفاقم في الأسابيع والأشهر المقبلة، والاكتفاء بالاحتجاج والتذمر والمطالبة بتقاسم الأعباء الناجمة عن تدفقات المهاجرين على سواحلها. وفي المعلومات التي اطلعت عليها «الشرق الأوسط»، فإن برلين وباريس شددتا على أنه يجب على إيطاليا أن تتبنّى تقاسم أعباء جميع مراحل معالجة أزمة الهجرة واحتواء تبعاتها، وليس فقط إعادة توزيع المهاجرين الذين يصلون إلى شواطئها بعد إنقاذهم في عرض البحر. وعبّرت فرنسا عن قلقها من تداعيات الوضع المتأزم في تونس، وطرحت خطة أوروبية مشتركة لمساعدة الحكومة التونسية مقابل الإسراع في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية التي يطالب بها صندوق النقد الدولي. وفي هذا السياق، تأتي المحادثات التي أجراها أمس الاثنين نائب رئيس المفوضية المكلف الشؤون الاقتصادية باولو جنتيلوني مع السلطات التونسية، حيث عرض الخطة الأوروبية المقترحة لمساعدة تونس على الخروج من أزمتها والشروط المطلوبة للحصول على هذه المساعدة. وتنكبّ أجهزة المفوضية منذ أيام على تحديد مصادر تمويل خطة لمساعدة الدول التي تبحر من سواحلها زوارق المهاجرين غير الشرعيين، وتلك التي ينطلق المهاجرون منها؛ إذ إنه من الصعب جداً إقناع هذه الدول بالتعاون من غير مساعدات مالية كتلك التي قدمها الاتحاد الأوروبي منذ سنوات لتركيا. وكانت ألمانيا نجحت، عند انفجار أزمة المهاجرين السوريين، بالإسراع في الحصول على مساعدة لتركيا بمقدار 6 مليارات يورو مقابل تعهدها بوقف تدفق المهاجرين عبر طريق البلقان. واقترحت الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود الخارجية للاتحاد (فرونتكس) أن تشمل العملية السواحل التونسية والليبية وصولاً إلى القرن الأفريقي، وأن تقوم السفن الحربية الأوروبية بمراقبة مياه البحر المتوسط الفاصلة بين إيطاليا والقارة الأفريقية. يذكر أن عملية «صوفّيا» كانت تقوم بمراقبة تحركات الشبكات الإجرامية التي تتاجر بالمهاجرين غير الشرعيين، والبحث عن السفن والزوارق التي تستخدمها هذه الشبكات ثم تدميرها. ومن المنتظر أن تتولّى أجهزة الاتحاد الأفريقي إدارة إعادة المهاجرين غير الشرعيين إلى بلدانهم، فيما تتولى الأمم المتحدة الإشراف على المراكز التي يتجمع فيها المهاجرون على الأراضي التي تنطلق منها الزوارق باتجاه السواحل الأوروبية. ويقول المسؤولون في المفوضية الأوروبية إن هذه العملية تقتضي تعديلات في بعض قوانين الهجرة واللجوء المرعية في الدول الأعضاء، فيما يحذرون من أن إطلاق هذه العملية يبقى مرهوناً بموافقة الحكومة الإيطالية، وتحديداً نائب رئيستها ماتيو سالفيني، على حزمة الشروط والقواعد التي تتضمنها. لكنّ مراقبين في العاصمة الإيطالية يخشون من ألا يفوت حلفاء رئيسة الوزراء جيورجيا ميلوني هذه الفرصة للمزايدة عليها، ولا يستبعدون أن يحاول هؤلاء عرقلة هذه الخطة، على غرار ما فعلوا منذ أيام عندما تغيّبوا عن الجلسة التي مثلت فيها الحكومة أمام البرلمان لتعلن عن إرسال دفعة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا.

تجربة صاروخية كورية شمالية في تحدٍ لواشنطن وسيول

الشرق الاوسط...واشنطن: هبة القدسي.. أطلقت كوريا الشمالية صاروخين باليستيين قصيري المدى قبالة ساحلها الشرقي صباح الاثنين، في تحدٍ واحتجاج على وصول حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس نيميتز» إلى المنطقة للقيام بمناورات بحرية مشتركة مع كوريا الجنوبية في المياه الدولية. وقالت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية إن الصاروخين الكوريين الشماليين أُطلقا من منطقة داخلية غربية جنوب العاصمة الشمالية بيونغ يانغ، وقطعا نحو 370 كيلومتراً (229 ميلاً) قبل الهبوط في البحر. وقال الجيش الياباني إن الصواريخ التي سقطت خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان طارت في مسار غير منتظم ووصلت إلى ارتفاع أقصى يبلغ 50 كيلومتراً. ووصف الجيش الكوري الجنوبي عمليات الإطلاق بأنها «استفزاز خطير من كوريا الشمالية». وقال في بيان، إنه سيواصل بناء القدرات للرد على أي استفزازات. فيما خفضت الولايات المتحدة من مخاطر هذا الإطلاق الصاروخي وتأثيراته. وقالت القيادة الأميركية في المحيطين الهندي والهادي في بيان، إن عمليات الإطلاق لا تشكل تهديداً مباشراً للولايات المتحدة أو لحلفائها، لكنها لا تزال تسلط الضوء على «التأثير المزعزع للاستقرار» لبرامج الأسلحة النووية والصواريخ غير المشروعة لكوريا الشمالية. وقال الأدميرال كريستوفر سويني، قائد مجموعة «Carrier Strike Group Eleven»، إن «الولايات المتحدة على اطلاع جيد على مثل هذه الأنشطة لكوريا الشمالية، ونحن قادرون على العمل مع حلفائنا وتبادل المعلومات، ولا يمكن أن يتم إكراهنا على أي شيء». وفي إجابته عن أسئلة الصحافيين حول دعوات كوريا الجنوبية لنشر أصول استراتيجية أميركية بشكل دائم، قال سويني: «تمتلك الولايات المتحدة أصولاً استراتيجية قابلة للنشر على أهبة الاستعداد كل يوم، ويمكننا الاستمرار في نشر تلك الأصول، وسنقوم بذلك». وتحاول كوريا الشمالية إظهار قدرتها على شن ضربات نووية في اتجاه كوريا الجنوبية والبر الغربي للولايات المتحدة. وسنت قانوناً وعقيدة نووية تصعيدية تسمح بتوجيه ضربات نووية وقائية استجابة لمجموعة واسعة من السيناريوهات حينما ترى القيادة الكورية الشمالية أنها تواجه تهديداً. وفي عام 2022، أطلقت بيونغ يانغ أكثر من 70 صاروخاً. وخلال هذا العام فقط، أطلقت أكثر من 20 صاروخاً باليستياً وصواريخ كروز، حيث تحاول إجبار الولايات المتحدة على قبول وضعها النووي والتفاوض على رفع العقوبات من موقع قوة. وقد رفعت هذه التجارب المتكررة من مستويات التوتر بين بيونغ يانغ وجارتها الجنوبية واليابان. وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، أطلقت كوريا الشمالية أيضاً صاروخاً قصير المدى عندما وصلت المدمرة الأميركية رونالد ريغان ومجموعتها القتالية لإجراء تدريبات مشتركة مع كوريا الجنوبية. وتكثف الولايات المتحدة بالفعل من وجودها العسكري في المنطقة والتدريبات العسكرية المشتركة مع سيول. وتشارك حاملة الطائرات «نيميتز» - التي تعمل بالطاقة النووية - ومجموعتها التي تشكل طراداً صاروخياً موجهاً ومدمرتين، في تدريبات دفاع جوي وتدريبات أخرى مع سفن حربية كورية جنوبية في المياه بالقرب من جزيرة جيجو. وأنهت واشنطن وسيول الأسبوع الماضي، واحداً من أكبر التدريبات العسكرية التي يجريها البلدين، والتي شملت تدريبات ميدانية بالذخيرة الحية. وقال المتحدث باسم البحرية الكورية الجنوبية، جانغ دو يونغ، إن التدريبات تهدف إلى شحذ القدرات العملياتية المشتركة وإظهار التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن حليفها بمجموعة كاملة من الخيارات، بما في ذلك النووية، في مواجهة «التهديدات النووية والصاروخية المتصاعدة لكوريا الشمالية». وشجب الجيشان الكوري الجنوبي والياباني عمليات الإطلاق الأخيرة، ووصفاها بأنها استفزاز خطير يهدد السلام الإقليمي، وقالا إنهما يعملان مع الولايات المتحدة لتحليل الصواريخ بشكل أكبر. ويقول دويون كيم، المحلل البارز في مركز من أجل أمن أميركي جديد: «المشكلة أن الاختبارات المستمرة تساعد بيونغ يانغ في تحسين تقنيتها، وتقوية قدراتها في مجال الأسلحة النووية التي تهدد كوريا الجنوبية واليابان، وتزيد من احتمال سوء التقدير الذي قد يؤدي إلى صراع غير مقصود، وتراكم النفوذ السياسي قبل المحادثات الدبلوماسية المستقبلية مع واشنطن».

قتيل في ألبانيا بهجوم على قناة تلفزيونية

تيرانا: «الشرق الأوسط».. قُتل حارس أمن ليل الاثنين في هجوم بسلاح أوتوماتيكي استهدف «توب تشانل»، وهي أكبر محطة تلفزيونية خاصة في ألبانيا، على ما أعلنت الشرطة. وأُطلقت أعيرة نارية من بندقية كلاشينكوف من سيارة خلال مرورها أمام مبنى التلفزيون؛ ما أسفر عن مقتل الرجل البالغ من العمر 60 عاماً. وقالت الشرطة في بيان «الأشخاص الذين لم تحدد هويتهم بعد، أطلقوا أعيرة نارية من سلاح أوتوماتيكي باتجاه مبنى (توب تشانل)». وبحسب عناصر التحقيق الأولى التي حصلت عليها وكالة الصحافة الفرنسية من مصدر في الشرطة، عُثر على سيارة يحتمل جداً أن تكون تلك التي استخدمها المهاجمون محترقة على مسافة نحو 40 كيلومتراً غرب تيرانا. كما عُثر على ما لا يقل عن بندقية كلاشينكوف في المكان نفسه. ووجد المحققون في مكان إطلاق النار على الأقل 25 غلافاً لطلقات من عيار 7.62 مليمتر، على أفاد به المصدر نفسه. وندد رئيس الوزراء إدي راما بـ«العدوان الإجرامي»، وأعرب عن «تضامنه» مع موظفي القناة. ونددت كل الأحزاب السياسية بالهجوم أيضاً. وفي وقت الهجوم الذي وقع في نحو الساعة 01.00 صباحاً (23.00 بتوقيت غرينتش)، كان حارس الأمن في حجرة زجاجية في فناء المبنى. وتوظّف هذه المحطة مئات الأشخاص، وكان الكثير منهم لا يزالون في العمل عند وقوع الحادث. وأفاد صحافي في وكالة الصحافة الفرنسية، بأن آثار إطلاق نار كانت ظاهرة على الواجهة الزجاجية للمبنى. وتعد الهجمات على وسائل الإعلام والصحافيين نادرة جداً في هذا البلد البلقاني. ودعا المركز الأوروبي لحرية الصحافة والإعلام السلطات إلى إجراء «تحقيق مستقل ومهني». بدورها، حضّت السفارة الأميركية في ألبانيا «سلطات إنفاذ القانون على إجراء تحقيق شامل لمحاسبة المسؤولين» عن الهجوم.

«طالبان باكستان» تخشى غارات الطائرات المسيّرة

استهدفت من قبل تنظيم «القاعدة» وشبكة «حقاني»

الشرق الاوسط....إسلام آباد: عمر فاروق.. قال خبراء باكستانيون إن مؤشرات واضحة ظهرت بأن حركة «طالبان» الباكستانية تخشى من استئناف الضربات الأميركية بالطائرات المسيّرة في المنطقة الحدودية الباكستانية - الأفغانية، وأن قيادة «طالبان» الباكستانية مستعدة للذهاب إلى أي حد حتى لا تحتك بواشنطن على الجانب الخطأ. ويقول الخبراء إن هناك مؤشرات أخرى تفيد بأن حركة «طالبان» الباكستانية وجدت خبيراً استراتيجياً في زعيمها الجديد نور والي محسود، وهو يحاول سحب الحركة من أي التزام تجاه عالم الإرهاب الدولي. وتُشير تقارير إعلامية إلى أن الخبراء يتفقون على أن نور والي يريد تركيز اهتمامه على الحملة المناهضة للحكومة الباكستانية وعلى الحملة العسكرية، ويريد الخروج بحركته من أي وضع يتعين عليها فيه مواجهة حملة الطائرات المسيّرة التي تقودها الاستخبارات الأميركية في المناطق القبلية. ففي الماضي، كانت حملات الطائرات المسيّرة قد كلفت حركة «طالبان» الباكستانية تكلفة باهظة، والآن لا يريد نور والي محسود استفزاز الإدارة الأميركية في الجانب الخطأ. وعلى مدار حرب الطائرات المسيّرة في باكستان، بدأت أهداف الضربات تتغير. وفي حين أن أكثر من ثلث ضربات إدارة بوش استهدفت تنظيم «القاعدة»، فإن هذه النسبة انخفضت بشكل كبير إبان إدارة أوباما، واستبدل بها نسبة أكبر من الضربات التي استهدفت «طالبان» وشبكة «حقاني». ويعود سبب خوف قيادة «طالبان» الباكستانية من هجمات الطائرات المسيّرة الأميركية إلى نجاح الطائرات المسيّرة منذ عام 2008 في مقتل 3 من زعماء الحركة المتعاقبين، بمن في ذلك بيت الله محسيد، وحكيم الله محسود، والملا فضل الله. إضافة إلى ذلك، فقد فقدت حركة «طالبان» الباكستانية عدداً كبيراً من قيادات الصف الثاني إثر غارات الطائرات المسيّرة. ويوضح الخبراء أن قيادة الحركة ترسل إشارات إلى أنها ليست جزءاً من أي تحالف من الجماعات الإرهابية مناهض للولايات المتحدة. وترتبط حركة «طالبان» الباكستانية بعلاقات قوية مع تنظيم «القاعدة» وتنظيم «داعش - خراسان» وغيرهما من التنظيمات الإرهابية الإقليمية، غير أن قيادة الحركة تحفظت عن أي هجوم عابر للحدود الوطنية. وتريد حركة «طالبان» الباكستانية التركيز على الحكومة الباكستانية والنشاط العسكري المعادي لباكستان. وهذا في المقام الأول نتيجة لاستراتيجية تريد قيادة حركة «طالبان» الباكستانية من خلالها تجنب الضربات الأميركية بالطائرات المسيّرة في المناطق الحدودية الباكستانية - الأفغانية، وهي المنطقة التي تريد الحركة بسط سيطرتها عليها. ويقول الخبراء إن هجمات الطائرات المسيّرة يمكنها العصف بأحلام حركة «طالبان» الباكستانية بالسيطرة على المناطق الحدودية الباكستانية - الأفغانية.

مقتل 6 مدنيين على الأقل في هجوم انتحاري في كابل

قرب مقر وزارة الخارجية بالعاصمة الأفغانية

كابل: «الشرق الأوسط».. قُتل ستة مدنيين على الأقل الاثنين بهجوم انتحاري قرب وزارة الخارجية في كابل، وفق ما أعلن الناطق باسم وزارة الداخلية الأفغانية عبد النافع تاكور. وأوضح تاكور على «تويتر» أن القوات الأفغانية استهدفت المهاجم، لكن العبوة التي كان يحملها «انفجرت، مما أسفر عن مقتل ستة مدنيين وإصابة آخرين». وأفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية بأن الانفجار وقع أمام مركز تجاري ليس بعيدا عن الوزارة. وهذا الهجوم هو الأول منذ بداية شهر رمضان الأسبوع الماضي. وشهدت البلاد خلال هذه الفترة من العام الماضي كثيراً من الهجمات. وهذه المرة الثانية في أقل من ثلاثة أشهر التي يقع فيها هجوم قرب وزارة الخارجية. وفي 11 يناير (كانون الثاني)، أدى هجوم انتحاري أمام مدخل هذه الوزارة تبناه «تنظيم داعش» إلى مقتل 10 أشخاص وإصابة 53، وفق بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة لأفغانستان (مانوا). وشاهد مراسل من وكالة الصحافة الفرنسية كان في الموقع رجلا يحمل كلاشينكوف على كتفه وحقيبة يفجر نفسه. وتراجع العنف في مختلف أنحاء أفغانستان بشكل كبير منذ استيلاء «طالبان» على السلطة، لكن الوضع الأمني تدهور مجددا مع تبني «تنظيم داعش» عدداً من الهجمات الدامية. وفي 12 ديسمبر (كانون الأول)، أصيب خمسة مواطنين صينيين في هجوم شنه مسلّحون على فندق في العاصمة الأفغانية كان ينزل فيه رجال أعمال صينيون. وأعلن «تنظيم داعش» مسؤوليته عن هذا الهجوم، وكذلك عن الهجوم الذي استهدف السفارة الباكستانية في كابل، في ديسمبر أيضا. وأدانت وقتها إسلام آباد «محاولة لاغتيال سفيرها». وفي سبتمبر (أيلول)، قُتل موظفان في السفارة الروسية في كابل وأربعة أفغان قرب المبنى في هجوم انتحاري تبناه «تنظيم داعش». وقال خالد زدران المتحدث باسم شرطة كابل: «في ساحة مالك أصغر... تم رصد انتحاري وقتله عند نقطة تفتيش قبل بلوغ هدفه، لكن المتفجرات التي بحوزته انفجرت». وأضاف أن عدة أشخاص أصيبوا من بينهم ثلاثة أفراد أمن من «طالبان». ولم يذكر الهدف تحديدا، لكن الانفجار وقع في منطقة مزدحمة بوسط المدينة قرب نقطة تفتيش تحرس شارعا شديد التحصين يضم كثيرا من المباني الحكومية، من بينها وزارة الخارجية. وذكر ستيفانو سوتسا مدير منظمة «إيمرجنسي» الإيطالية غير الحكومية في أفغانستان أن مستشفى تابعا للمنظمة على مقربة من مكان الحادث استقبل 12 مصابا وجثتين. وشهدت كابل ومناطق حضرية أخرى عدة هجمات في الأشهر الماضية أعلن مسلحو «تنظيم داعش» مسؤوليتهم عن بعضها. وقالت إدارة «طالبان» إنها تركز على تأمين البلاد، وإنها نفذت عدة مداهمات استهدفت أفرادا يشتبه بأنهم عناصر في «تنظيم داعش» في الأسابيع الماضية. ووقع حادث يوم الاثنين بعد الظهر تقريبا عندما يزداد الازدحام في المدينة مع خروج الموظفين من العمل في وقت مبكر؛ وفقا لنظام مطبق بمناسبة شهر رمضان.

أزمة قانون التقاعد تراوح مكانها في فرنسا... وماكرون يسعى لاستعادة المبادرة

مظاهرات وإضرابات مجدداً اليوم... والحكومة قلقة من موجات العنف

الشرق الاوسط...باريس: ميشال أبونجم.. ينزل الفرنسيون اليوم مجدداً إلى الشوارع والساحات في سياق اليوم العاشر من التعبئة (إضرابات ومظاهرات)، ضد قانون تعديل نظام التقاعد، الذي أُقر الأسبوع الماضي في المجلس النيابي دون تصويت. وبالتوازي، فإن الرئيس إيمانويل ماكرون، ومعه الحكومة، يسعيان إلى إيجاد المخارج من الطريق المسدودة الحالية، فيما تتفاقم المخاوف من اشتداد العنف والاشتباكات والمناوشات بين مستغلي المظاهرات والقوى الأمنية. وما لا تريده السلطات هو تكرار اندلاع أعمال العنف والشغب، وتحوّل شوارع وجادّات وسط المدن الفرنسية، وعلى رأسها العاصمة باريس، إلى ميادين كر وفر، كما حصل الخميس الماضي، أو كما ظهر يوم السبت الفائت في منطقة «ليه دو سافر» (وسط غرب فرنسا)؛ احتجاجاً على إقامة خزانات سطحية ضخمة تضخ إليها المياه الجوفية في الشتاء والربيع، ليتم استخدامها في الري الزراعي في فصل الصيف. وفيما تركز أركان الدولة على التنديد بعنف جانب من المتظاهرين، فإن الانتقادات تشمل أيضاً رجال الأمن المتهمين باللجوء إلى العنف المفرط في بعض الحالات، وضد أفراد أو مجموعات لا يمكن عَدُّهُم من المشاغبين، وفق ما ورد في تقارير لرابطة حقوق الإنسان، أو لمسؤولين من الاتحاد الأوروبي، فضلاً على الجمعيات المحلية الفرنسية. وحتى اليوم، لا يبدو أن السلطات قد عثرت على المخارج، رغم مبادرات «الانفتاح» و«التهدئة» التي تسعى إلى ترويجها. ويذكر منها كلام ماكرون في بروكسل يوم الجمعة الماضي، حيث أكد أن أبواب قصر الإليزيه مفتوحة أمام النقابات، لمناقشة مسائل تخص ظروف العمل وشروطه. ومن جانبها، أعلنت رئيسة الحكومة إليزابيث بورن أنها ستجري بدءاً من يوم الاثنين المقبل، جولة مشاورات مع رؤساء المجموعات البرلمانية، وقادة الأحزاب بمن فيهم المعارضة، كما أنها أكدت استعدادها للتشاور مع النقابات في الأسبوع الذي يليه. وأعلنت بورن الأحد أنه «سيتعين العثور على السبيل الصحيحة، إذ إننا نحتاج إلى تهدئة الأمور». إلا أن الرئاسة والحكومة والأحزاب الداعمة لهما في البرلمان، تسعى إلى الاتفاق على استراتيجية محددة يتم الالتزام بها، بعد ظهور تشققات بين مكوناتها لجهة أداء الحكومة وخياراتها. ومن جانبه، يسعى ماكرون إلى استعادة المبادرة السياسية، بعد أن أعطى بورن مهلة ثلاثة أسابيع لتقديم مقترحات بشأن أجندة الإصلاحات، ولكن خصوصاً لجهة توسيع القاعدة السياسية للحكومة، التي كادت تسقط في البرلمان بداية الأسبوع الماضي، ولم تنج من السقوط إلا بفارق تسعة أصوات. ثمة معادلة لا يبدو، حتى اليوم، أن الرئيس ماكرون وجد حلاً لها، وهي كيفية المواءمة بين التزام موقف متشدد، ورفض التراجع عن قانون التقاعد من جهة، وبين رغبته في إعادة حبل الحوار المقطوع مع النقابات من جهة أخرى. وتقول النقابات إنها غير مستعدة مطلقاً للتحاور مجدداً مع ماكرون قبل أن يقوم بـ«بادرة» ما تبين استعداده لإعادة النظر في القانون الجديد. وقال لوران بيرجيه، أمين عام الفيدرالية الديمقراطية للعمل أمس إنه يرفض «اليد الممدودة» للحوار التي تعرضها بورن؛ بما أنه «لم يتم اتخاذ خطوة قوية بشأن النظام التقاعدي». وسبق للمسؤول النقابي الذي يعد عادة من الأكثر انفتاحاً على الحوار مع السلطات أياً كانت، أن اقترح على ماكرون «تجميد» القانون الجديد لستة أشهر، من أجل النظر فيما يمكن القيام به، وتهدئة الأوضاع، ووضع حد للأضرار والمظاهرات، بيد أن الرئيس الفرنسي أغلق الباب رافضاً مقترح بيرجيه، ومؤكداً عزمه على السير بالقانون حتى إنفاذه، والبدء بتطبيقه قبل نهاية العام الجاري. ومن جانبه، أكد جان لوك ميلونشون، الأحد، أن فرنسا بحاجة إلى تهدئة، والطريق إلى ذلك واضحة: سحب القانون، وتنحي رئيسة الحكومة. وحتى اليوم، لا تزال هناك عقبتان تحولان دون تطبيقه: الأولى عنوانها المجلس الدستوري الذي طلبت منه الحكومة، كما المعارضة البرلمانية، النظر في مدى مطابقة القانون للنصوص الدستورية. وأمام المجلس المذكور مهلة لمدة شهر كامل لإبداء رأيه. والثانية تتمثل بالطلب المقدم للمجلس نفسه من نواب المعارضة بإتاحة اللجوء إلى «الاستفتاء بمبادرة مشتركة»، الذي يتيحه تعديل دستوري دخل حيز التنفيذ في عام 2015. وحده المجلس الدستوري المخوّل له بالسماح بمبادرة من هذا النوع لم يتم العمل بها مطلقاً، حتى اليوم، بسبب الشروط القاسية التي تفرضها. وإذا قبل المجلس الطلب المقدم إليه، فإن ما لا يقل عن تسعة أشهر يمكن أن تنقضي، قبل أن يبدأ العمل بالقانون الجديد الذي أبرز بنوده رفع سن التقاعد من 62 عاماً إلى 64 عاماً. يرى محللون في فرنسا أن ماكرون يريد أن يجسد شخصية الرئيس الرافض للخضوع للعنف، والحريص على القانون والنظام، والمستعد لمواجهة المظاهرات والإضرابات. ويبدو واضحاً اليوم أن السلطات تراهن على أمرين: الأول، أن يتعب المتظاهرون من النزول إلى الشارع يوماً بعد يوم، وبالتالي أن تتراجع التعبئة النقابية والشعبية، وبالتالي تتناقص أعداد المتظاهرين، وتتراجع الإضرابات، خصوصاً في قطاع النقل بكافة أنواعه. والأمر الثاني هو الرهان على انفكاك الدعم الشعبي للحراك بسبب العنف المتصاعد، وباعتبار أن القانون أُقر، ولم يعد بالتالي فائدة من التظاهر. لكن حتى الساعة، لا يبدو أن رهان السلطات صائب، والدليل على ذلك أن مظاهرات الخميس الماضي المليونية جاءت بعد أن أُقر القانون الجديد في البرلمان. وتبين استطلاعات الرأي أن الالتفاف حول النقابات، التي لا يمكن تحميلها مسؤولية العنف والشغب، الذي تقوم به مجموعات من اليسار المتطرف والفوضوي، لم يتراجع. وبالمقابل، فإن شعبية ماكرون وبورن تشهد هبوطاً حاداً (خمس نقاط لكل منهما). يبقى، أن المهمة التي أوكلها ماكرون لرئيسة الحكومة من أجل العمل على توسيع قاعدة الدعم السياسي، التي تتمتع بها لا تبدو سهلة المنال. وحتى اليوم، لم تظهر أي بادرة فعلية في هذا الاتجاه، علماً بأن المستهدف بشكر رئيسي هو حزب «الجمهوريون» اليميني التقليدي الذي يتمتع بـ61 نائباً في البرلمان. والحال أن هذا الحزب منقسم على نفسه، والدليل على ذلك أن ثلث نوابه صوّتوا لصالح حجب الثقة عن حكومة بورن. كذلك، فإن خلافات مستحكمة بين قادته الرئيسيين حول فائدة الارتهان لماكرون، وهم مشتتون بين من يدعو إلى التفاهم معه على برنامج حكم ائتلافي، كما هي الحال في ألمانيا التي تحكمها ثلاثة أحزاب متحالفة، وبين من يرفض الذوبان في الماكرونية السياسية، ويفكر في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة؛ لذا، فإن الأمور ما زالت مجمدة حتى اليوم. ويبدو أن الرئيس الفرنسي لم يعثر بعد على المبادرة التي تمكنه من فك عزلته السياسية، التي سببها الأول عدم امتلاكه الأكثرية المطلقة في البرلمان، ما يلزم رئيسة الحكومة على المساومة لتمرير مشاريع القوانين التي تطرحها، واللجوء إلى المادة 49 ــ 3 من الدستور عندما تستعصي عليها الأمور.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..مقترح بدء «الحوار الوطني» في مايو يلقى ترحيباً في مصر..مصر تصدر تأشيرة جديدة متعددة الزيارات بـ 700 دولار..القاهرة تعلن تسهيلات سياحية بنظام «التأشيرة الاضطرارية»..شراكة مصرية - أممية في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب..بدء العد العكسي لخروج الجيش السوداني من الحكم..اتفاق ليبي على متابعة جهود توحيد الجيش وتشكيل حكومة موحدة..تونس: مطالبة بإنهاء «مرحلة التدابير الاستثنائية»..الجزائر: طلب السجن لأحد وجهاء النظام وتثبيت الحكم ضد وزير سابق..اعتقال «مدبر» فرار سجناء إرهابيين في موريتانيا..بوركينا فاسو تعلق بث «فرانس 24» بسبب مقابلة مع قيادي بتنظيم «القاعدة»..كينيا: احتجاجات جديدة رفضاً لسياسات روتو..هل تنجح «الوعود الأميركية» في استمالة أفريقيا؟..

التالي

أخبار لبنان..زعيتر ودقو..«بارون المخدرات» و«ملك الكبتاغون» الملاحقان أميركياً..«القلوب المليانة» انفجرت في البرلمان..شتائم وصراخ وتلويح باستقالاتٍ..ميقاتي بعد «أزمة الساعة» ليس كما قبْلها..رجُل ظِلّ يطلّ مع كل استحقاق رئاسي في لبنان.."نكسات" برّي تتوالى: ولّى زمن "الأرانب"!..التوتر السياسي ينفجر في البرلمان اللبناني..وتحذير من «فتنة»..القوى المسيحية في لبنان تحذّر من التفرُّد في انتخاب الرئيس..محاولة فرنسية للالتحاق بواشنطن والرياض في لبنان..سجال بين «القوات» ونائبين «تغييريين»..رقعة الفقر تتسع في لبنان..وحلويات رمضان للمحظوظين فقط..جديد الاستراتيجية الغربية ضد المقاومة..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..تحذيرات من تحضير موسكو ل «الحل النهائي» في أوكرانيا..أوكرانيا: أسقطنا 47 من 55 صاروخًا في هجوم روسي الخميس..أميركا تفرض عقوبات على فاغنر الروسية وأفراد وكيانات حول حرب أوكرانيا..السلطات الأوكرانية تعتقل مسؤولاً أمنياً تجسس لصالح روسيا..ضربات روسية تستهدف منشأتين للطاقة في أوديسا جنوب أوكرانيا..الكرملين: إرسال دبابات لكييف يُعد «تورّطاً مباشراً» في النزاع..موسكو تتهم الاتحاد الأوروبي بتأجيج «المواجهة الجيوسياسية» في أرمينيا..فرنسا: لا باريس ولا حلفاؤها يخوضون حرباً ضد روسيا..ألمانيا تعتزم تسليم أوكرانيا دبابات «ليوبارد» خلال شهرين..الهند تستعرض جيشها وتنوعها بيوم الجمهورية..رئيس باكستان يحذّر الحكومة من توقيف خان..عملية أميركية - ألمانية تستهدف موقع «هايف رانسوم وير» للفديات الإلكترونية..الأمم المتحدة: الكوريتان انتهكتا الهدنة بإرسال المسيرات..وزير الدفاع الدنماركي يدعو لفرض التجنيد الإلزامي على النساء..دول «الأوروبي» تبحث سبل زيادة عمليات ترحيل المهاجرين..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..الشرطة اليونانية توقف باكستانيين خططا لضرب أهداف إسرائيلية..توقيف ثمانية أشخاص في بلجيكا بشبهة الإعداد «لاعتداءات إرهابية»..بيلاروس ترجع استضافة «النووي الروسي» إلى «ضغوط الغرب»..واشنطن تؤيّد تشكيل محكمة خاصة لمحاكمة روسيا بحربها على أوكرانيا..معركة باخموت تتواصل..وموسكو تحرز تقدماً طفيفاً..الدبابات الثقيلة الغربية تنهال على أوكرانيا..العفو الدولية ترى أن التنديد العالمي بغزو أوكرانيا سلّط الضوء على «ازدواجية المعايير» لدى الغرب..أول مسلم يفوز برئاسة وزراء اسكتلندا..البرلمان الفرنسي يصنّف المجاعة الأوكرانية خلال الحقبة السوفياتية «إبادة جماعية»..صدامات بباريس بين الشرطة ومحتجين على رفع سن التقاعد..بيونغ يانغ تكشف عن رؤوس نووية جديدة..المملكة المتحدة ترفع مستوى التهديد الإرهابي في إيرلندا الشمالية..مقتل عشرات المهاجرين في حريق عند الحدود المكسيكية ـ الأميركية..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..بوتين: أوكرانيا تكبّدت خسائر كارثية..وندرس إنشاء منطقة عازلة..بوتين يلغي التعاون مع أوكرانيا في «بحر آزوف» ..أوكرانيا تسعى للحصول على «إف - 18» من أستراليا..بيلاروسيا ستحصل على أسلحة تكتيكية روسية «خلال أيام»..الولايات المتحدة نشرت نحو 150 رأساً نووية..هل تخلصت وزارة الدفاع الروسية من تمرّد «فاغنر»؟..انهيار سد كاخوفكا الأوكراني سيؤثر على الأمن الغذائي..أمستردام أبلغت واشنطن بخطة تفجير نورد ستريم.. تقارير تكشف..بقيمة 325 مليون دولار.. البنتاغون يعلن حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا..بورما.. 6000 مدني قتلوا منذ «انقلاب فبراير 2021»..ترامب: محاكمتي فيديراليا سوء استغلال شرير وشنيع للسلطة..إطلاق نار داخل معسكر في اليابان.. وأنباء عن قتلى..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..روسيا: الصراع مع الغرب يكاد يكون حرباً حقيقية ..لاتفيا تطلب من السفير الروسي مغادرة أراضيها..تقرير: نقص كبير في مخزون السلاح الأميركي بسبب أوكرانيا..شركة ألمانية قد تسلم 139 دبابة «ليوبارد» إلى أوكرانيا..بلينكن يحمّل بوتين مسؤولية «الإضرار» ببلده..أوروبا تدرس استخدام أصول روسية لإعمار أوكرانيا.. 43 % من الأوكرانيين مستاؤون من السياسة الإسرائيلية..كييف تؤكد حاجتها لـ«مئات الدبابات» لتحرير أراضيها من روسيا..باكستان: السجن 10 سنوات وغرامة مليون روبية عقوبة إهانة زوجات النبي والصحابة وأهل البيت..باكستان: ثاني انقطاع للكهرباء في 3 أشهر..حكومة ماكرون تتمسك بتعديل «التقاعد»..الاتحاد الأوروبي ينتقد حادثة حرق نسخة من القرآن الكريم في السويد..روسيا تدين حرق نسخة من القرآن الكريم..مقتل 7 أشخاص في حادثي إطلاق نار شمال كاليفورنيا..بايدن يتعرض لـ«نيران صديقة» في قضية الوثائق السرية..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,160,932

عدد الزوار: 6,758,030

المتواجدون الآن: 129