أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..رئيس أوكرانيا يزور خيرسون بعد يوم من ظهوره المفاجئ في باخموت..تعهد «استعادة كل شيء» و«الإفادة» من الإرهاق الروسي..مدفيديف: توقيف بوتين سيكون «إعلان حرب» على موسكو..ستولتنبرغ يحذر الغرب من طول أمد الصراع في أوكرانيا..التوترات بين برلين وباريس تلقي بظلالها على قمة «الأوروبي»..«الجنائية الدولية» توقّع اتفاقاً مع كييف لإنشاء مكتب في أوكرانيا..تقرير: مواقف شي جينبينغ من موسكو تعقّد علاقة الأوروبيين بالصين..الصين طرف رابح في صفقات صادرات الغاز الروسي..تقرير: أميركا تنقل طائرات حديثة من الشرق الأوسط إلى المحيط الهادي..السفير الصيني لدى أستراليا: مخاوف اندلاع حرب بين البلدين «غير واقعية»..بايدن يؤكّد في رسالة بمناسبة شهر رمضان تضامنه مع الأويغور.. الهجرة تزيد عدد سكان كندا أكثر من مليون شخص..أعمال عنف خلال مظاهرة مناهضة لإصلاح نظام التقاعد في باريس..مقتل جندي أرميني في إطلاق نار عند الحدود مع أذربيجان..

تاريخ الإضافة الجمعة 24 آذار 2023 - 4:49 ص    عدد الزيارات 627    القسم دولية

        


رئيس أوكرانيا يزور خيرسون بعد يوم من ظهوره المفاجئ في باخموت...

تعهد «استعادة كل شيء» و«الإفادة» من الإرهاق الروسي

كييف - موسكو: «الشرق الأوسط».... بعد يوم من ظهوره المفاجئ في باخموت، توجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، إلى منطقة خيرسون المحتلة جزئياً من روسيا في جنوب أوكرانيا، وزار خصوصاً بلدة بوساد - بوكروفسكي التي تعرضت لدمار كبير، واحتلتها موسكو حتى انسحاب الجيش الروسي في خريف 2022، ونشر مكتبه لقطات من الزيارة التي تعهد خلالها «باستعادة كل شيء»، من القوات الروسية. ودفع هجوم مضاد أوكراني، أواخر العام الماضي، القوات الروسية للانسحاب من خيرسون، بعد أشهر من الاحتلال. وتزامناً مع الزيارة، أعلنت أوكرانيا، أمس (الخميس)، أنها تعتزم «الإفادة قريبا جداً» من الإرهاق الروسي في باخموت، حيث تتركز المعارك في شرق البلاد، مع تكبد القوات الروسية و«مجموعة فاغنر» التي تشكل رأس حربة في المواجهات، خسائر كبيرة. واتفقت هيئة الأركان العسكرية الأوكرانية على أن الإمكانات الهجومية الروسية في باخموت آخذة في التراجع، إلا أن تقييم وزارة الدفاع البريطانية يقول إنه لا يزال هناك خطر من احتمال محاصرة القوات الأوكرانية في باخموت، لكن المقاومة الصلبة التي يقوم بها مدافعون أوكرانيون في باخموت التي تشهد أكثر معارك المشاة دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، دفعت المخابرات العسكرية البريطانية إلى الاعتقاد بأن هجوم روسيا على المدينة ربما يفقد زخمه، وقد يتوقف، بسبب المقاومة الشرسة التي يواجهها. وقالت الوزارة في تحديثها الاستخباراتي اليومي عبر «تويتر»: «استعادت روسيا جزئياً السيطرة على المداخل الفورية لبلدة كريمنيا التي كانت تتعرض لتهديد أوكراني فوري أوائل العام». وتابعت الوزارة: «حققت روسيا مكاسب في بعض الأماكن لما يصل إلى العديد من الكيلومترات». وأضافت أن القوات الروسية من المرجح أن تقيم حالياً «منطقة أمنية» إلى الغرب من مواقعها الدفاعية المجهزة. وبالقيام بذلك، من المحتمل أن يشملوا نهر أوسكيل بوصفه عائقاً طبيعياً، وأيضاً محاولة استعادة كوبيانسك، وهي مركز لوجيسيتي. غير أن روسيا من حيث المبدأ تواصل نهجاً دفاعياً في شرق أوكرانيا. ويطوق الجيش الروسي ومقاتلو «مجموعة فاغنر» باخموت من الشمال والشرق والجنوب، الأمر الذي يجعل وصول الإمدادات إلى الأوكرانيين أكثر صعوبة. ورغم أن هذه المدينة التي دُمر جزء كبير منها بالقصف تحولت إلى رمز للمقاومة الأوكرانية للغزو، فإن المحللين يشككون في أهميتها الاستراتيجية. وتقول كييف إن المعركة من أجل هذه المدينة الصناعية التي كان يبلغ عدد سكانها قبل الحرب 70 ألف نسمة، أساسية من أجل صد القوات الروسية على طول الجبهة الشرقية. وأصبحت باخموت هدفاً رئيسياً لموسكو التي تعتبر المدينة نقطة انطلاق نحو استكمال غزوها لمنطقة دونباس شرق أوكرانيا. وفي إظهار للتحدي، نشر مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مقطع فيديو له وهو يوزع ميداليات على القوات التي قال إنها بالقرب من خط المواجهة في باخموت. وكتب قائد القوات البرية الأوكرانية، أولكسندر سيرسكي، على «تلغرام»: «لا ييأس المعتدي من السيطرة على باخموت بأي ثمن، رغم الخسائر في العناصر والمعدات». وأكد أن القوات الروسية المستنفرة في شكل كبير في باخموت وحولها «تخسر قوة كبيرة، وباتت مستنفدة». وأضاف سيرسكي: «قريباً جداً، سنستفيد من هذه الفرصة كما فعلنا سابقاً قرب كييف وخاركيف وبالاكليا وكوبيانسك»، في إشارة إلى انتصارات عسكرية أوكرانية سابقة. وتأتي هذه التصريحات غداة زيارة ثانية خلال 3 أشهر قام بها الرئيس زيلينسكي لهذه المنطقة التي تشهد معارك شرسة، تعبيراً عن دعمه الكبير للعسكريين الأوكرانيين. وأشاد مجدداً بـ«الشجاعة الخارقة» للجنود الأوكرانيين في مواجهة القوات الروسية. وقالت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني في تقرير نشرته صباح أمس (الخميس): «يواصل العدو شن عمليات هجومية، ويعاني من خسائر فادحة، ويفقد كمية كبيرة من الأسلحة والمعدات العسكرية». وأضافت: «المدافعون الأوكرانيون يصدون العديد من هجمات العدو على مدار الساعة في المناطق المجاورة لباخموت وبوهدانيفكا وبريدتشين»، موضحة أن العديد من التجمعات السكنية بالقرب من خط التماس تعرضت للقصف. وذكر الجيش الأوكراني أن 660 جندياً روسياً و13 دبابة ونظام دفاع جوي واحداً و11 ناقلة جند مدرعة دُمرت في اليوم السابق، لكن من الصعب التأكد من صحة التقارير، كما جاء في تقرير «رويترز». وخلال ليل الأربعاء، دوت صفارات الإنذار في أنحاء متفرقة من العاصمة ومناطق من شمال أوكرانيا. وقال الجيش الأوكراني إنه أسقط 16 من أصل 21 طائرة انتحارية إيرانية الصنع من طراز «شاهد». وقال الأمين العام لـ«حلف شمال الأطلسي» (الناتو) ينس ستولتنبرغ، في حوار مع صحيفة «غارديان» البريطانية نُشر أمس (الخميس) إنه سيتعين على الدول الغربية دعم أوكرانيا لفترة طويلة، في ظل الاجتياح الروسي الشامل للبلاد. وأضاف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «لا يخطط للتوصل للسلام، إنما يخطط لمزيد من الحرب». وأوضح أن روسيا تعزز من الإنتاج الصناعي العسكري، كما تتواصل مع الأنظمة السلطوية في محاولة للحصول على مزيد من الأسلحة. ونتيجة لذلك، يتعين على الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والدول الغربية الأخرى الاستعداد لدعم أوكرانيا بالأسلحة والذخيرة وقطع الغيار لفترة طويلة. وقال نائب مجلس الأمن القومي الروسي، ديمتري ميدفيديف، إن بلاده تخطط لإنتاج 1500 دبابة العام الحالي من أجل الحرب ضد أوكرانيا. وأضاف ميدفيديف، وهو رئيس سابق للبلاد، في مقابلة نشرت أمس (الخميس)، على قناته، عبر تطبيق «تلغرام»: «المجمع العسكري الصناعي يعمل بلا هوادة». وتابع أن الغرب يحاول قطع روسيا عن المكونات المهمة، ويزعمون أن قذائف المدفعية والدبابات والصواريخ بدأت تنفد من البلاد، مضيفاً: «ولكننا ننتج 1500 دبابة العام الحالي وحده». وقال ستولتنبرغ: «الحاجة لذلك سوف تستمر، لأن هذه حرب استنزاف؛ هي تتعلق بالقدرة الصناعية على الحفاظ على الدعم». وكانت دول «الاتحاد الأوروبي» قد وافقت، مطلع هذا الأسبوع، على إمداد أوكرانيا بمليون طلقة ذخيرة مدفعية على مدار الـ12 شهراً المقبلة. وفي ظل المعدات التي تحصل عليها من الغرب، سوف يتمكن الأوكرانيون من «شن هجوم واستعادة الأراضي» رغم أن ستولتنبرغ أضاف أن «الناتو» ليس طرفاً في الصراع. وتعهد المستشار الألماني أولاف شولتز، في مستهل القمة الأوروبية، أمس (الخميس)، بتكاتف «الاتحاد الأوروبي» في دعم أوكرانيا بمواجهة روسيا. وقال شولتز اليوم في بروكسل: «هذا هو ما لم يضعه (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين مطلقاً في اعتباره؛ أن الدعم لأوكرانيا سيسير بشكل موحد ولفترة طويلة على هذا النحو». وأضاف المستشار الألماني: «ونحن مستعدون أيضاً لدعم أوكرانيا ما دام كان ذلك ضرورياً». ويعتزم قادة دول وحكومات الاتحاد الأوروبي التشاور خلال القمة بشأن الطريقة التي يمكن من خلالها مواصلة توسيع نطاق الدعم العسكري والاقتصادي لأوكرانيا. ومن المقرر أن يوجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كلمة إلى القمة عبر تقنية «الفيديو كونفرانس». وفي سياق متصل، حذر المدير العام لـ«الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، رافاييل غروسي، من أن الوضع في محطة زابوريجيا للطاقة النووية في جنوب شرقي أوكرانيا لا يزال «محفوفاً بالمخاطر»، بسبب استمرار انقطاع خط كهربائي من جراء ضربة صاروخية روسية. وقال غروسي في بيان إن «آخر خط كهربائي» مخصص للاستخدام في الحالات الطارئة لا يزال «مقطوعاً وقيد الإصلاح»، منذ الأول من مارس (آذار). ويضمن هذا الخط للمحطة استمرار ربطها بالشبكة الكهربائية إذا ما انقطع خط الكهرباء الأساسي الذي يزودها بالكهرباء. ووافقه في رأيه وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الذي قال إن «هذا خرق خطير للأمن النووي تسببه روسيا... زابوريجيا أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا. وروسيا تهدد أمن القارة الأوروبية بأكملها، بما في ذلك روسيا». وإذا انقطعت إمدادات الكهرباء عن أنظمة التبريد في المحطة، فيمكن أن يتسبب ارتفاع درجة حرارة وقود المفاعلات في وقوع حادث نووي شبيه بما حدث في فوكوشيما باليابان في 2011.

زيلينسكي يدعو إلى تزويد أوكرانيا بطائرات حربية وصواريخ بعيدة المدى

بروكسل: «الشرق الأوسط»... حذّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي زعماء دول الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، من أن «التأخر» في تزويد بلاده بطائرات حربية وصواريخ بعيدة المدى قد يطيل أمد الحرب، وفق ما أفاد مسؤول أوروبي. ومن داخل عربة قطار ألقى زيلينسكي عبر الفيديو كلمة أمام قمة للتكتل في بروكسل بعد زيارة قام بها إلى مناطق دمرتها المعارك على طول خط المواجهة بين قواته والجيش الروسي. وأشار المسؤول الأوروبي للصحافيين الذين يغطون القمة إلى أن الاتصال الآمن مع زيلينسكي انقطع لفترة وجيزة. وقال إن الرئيس الأوكراني رحّب بخطة وافق عليها الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع وتهدف إلى إمداد كييف بمليون قذيفة مدفعية خلال الأشهر الـ12 المقبلة، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. لكن زيلينسكي أصر على أن التأخير في تزويد بلاده بطائرات حربية حديثة وصواريخ بعيدة المدى، قد يؤدي إلى إطالة أمد الحرب، حسبما نقل المسؤول. كذلك حض زيلينسكي القادة الأوروبيين على فرض مزيد من العقوبات على موسكو وتسريع طلب انضمام بلاده إلى التكتل وتعزيز الدعم لخطة السلام التي اقترحتها كييف. وطالما ناشد الرئيس الأوكراني حلفاءه الغربيين إرسال طائرات حربية متطورة وصواريخ بعيدة المدى للمساعدة في دحر القوات الروسية. وأعلنت سلوفاكيا مع بدء القمة أنها أرسلت إلى أوكرانيا أربع طائرات حربية من طراز «ميغ 29» تعود للحقبة السوفياتية، بعدما كانت أول دولة إلى جانب بولندا تلتزم إرسال هذه الطائرات القديمة الطراز. لكن حلفاء كييف يمتنعون حتى الآن عن تقديم طائرات حربية غربية الصنع. وقبل مشاركته في قمة الاتحاد الأوروبي عبر الفيديو، تفقد زيلينسكي منطقة خيرسون في جنوب أوكرانيا التي تسيطر عليها جزئياً القوات الروسية. ولفت المسؤول في الاتحاد الأوروبي إلى أن زيلينسكي قدّم وصفاً مؤثراً للدمار الذي شاهده خلال زيارته للمنطقة ولمدينة باخموت التي تشهد معارك عنيفة في شرق أوكرانيا.

مدفيديف: توقيف بوتين سيكون «إعلان حرب» على موسكو

موسكو: «الشرق الأوسط».... حذّر الرئيس الروسي السابق دميتري مدفيديف من أن قيام دولة أجنبية بتوقيف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ضوء المذكرة التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية الأسبوع الفائت، سيكون بمثابة «إعلان حرب» على موسكو. وقال مساء أمس (الأربعاء): «لنتصور الأمر (...) رئيس دولة هي قوة نووية يتوجه مثلاً إلى ألمانيا حيث يتم توقيفه. ما سيكون ذلك؟ إعلان حرب على روسيا». وأضاف مدفيديف المعروف بتصريحاته عالية النبرة أنه إذا حصل ذلك فإن «كل قدراتنا من صواريخ وسواها ستسقط على البوندستاغ (البرلمان الألماني) ومكتب المستشار وما إلى ذلك». ويأتي هذا التحذير بعدما أصدرت المحكمة الجنائية الدولية التي مقرها في لاهاي، الأسبوع الفائت، مذكرة توقيف بحق بوتين بتهمة ارتكاب جريمة حرب عبر «ترحيل» أطفال أوكرانيين في إطار هجوم موسكو على أوكرانيا. ونددت المحكمة، أمس، بـ«تهديدات» تتعرض لها مصدرها موسكو، بعدما أعلن القضاء الروسي فتح تحقيق جنائي بحق العديد من قضاتها ومدعيها كريم خان. وفي وقت سابق هذا الأسبوع، توعد مدفيديف المحكمة بضربة صاروخية، داعياً قضاتها إلى «النظر ملياً في السماء». ولا تعترف موسكو بصلاحية المحكمة الجنائية الدولية، ووصفت مذكرة التوقيف بحق بوتين بأنها «باطلة قانوناً».

بريطانيا: روسيا تستعيد جزئياً طرقاً مؤدية إلى بلدة كريمينا الأوكرانية

موسكو: «الشرق الأوسط».. قالت المخابرات العسكرية البريطانية، اليوم (الخميس)، إن روسيا استعادت السيطرة جزئياً على الطرق المؤدية إلى بلدة كريمينا بشرق أوكرانيا، بعد أن اضطرت قواتها إلى التراجع من المنطقة في وقت سابق من العام الحالي. وأضافت: «في بعض الأماكن، حققت روسيا تقدماً يصل إلى عدة كيلومترات»، مشيرةً إلى أن القادة الروس يحاولون على الأرجح توسعة منطقة أمنية ويسعون لاستعادة مركز كوبيانسك اللوجيستي في خاركيف. وشنت القوات الروسية في وقت سابق من اليوم موجة من الضربات الجوية في شمال وجنوب أوكرانيا بعد يوم من وداع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الصيني شي جينبينغ عقب زيارة استمرت يومين لموسكو.

ستولتنبرغ يحذر الغرب من طول أمد الصراع في أوكرانيا

بروكسل: «الشرق الأوسط»... قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ في حوار مع صحيفة «الغارديان» البريطانية نُشر اليوم (الخميس) إنه سيتعين على الدول الغربية دعم أوكرانيا لفترة طويلة في ظل الغزو الروسي الشامل للبلاد. وأضاف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «لا يخطط للتوصل للسلام، إنما يخطط لمزيد من الحرب». وأوضح أن روسيا تعزز من الإنتاج الصناعي العسكري، كما تتواصل مع الأنظمة السلطوية في محاولة للحصول على مزيد من الأسلحة. ونتيجة لذلك، يتعين على الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والدول الغربية الأخرى الاستعداد لدعم أوكرانيا بالأسلحة والذخيرة وقطع الغيار لفترة طويلة. وقال ستولتنبرغ: «الحاجة لذلك سوف تستمر، لأن هذه حرب استنزاف؛ هي تتعلق بالقدرة الصناعية على الحفاظ على الدعم». وكانت دول الاتحاد الأوروبي قد وافقت مطلع هذا الأسبوع على إمداد أوكرانيا بمليون طلقة ذخيرة مدفعية على مدار الـ12 شهراً المقبلة. وفي ظل المعدات التي تحصل عليها من الغرب، سوف يتمكن الأوكرانيون من «شن هجوم واستعادة الأراضي»، رغم أن ستولتنبرغ أضاف أن «الناتو» ليس طرفاً في الصراع.

التوترات بين برلين وباريس تلقي بظلالها على قمة «الأوروبي»

بروكسل: «الشرق الأوسط»... تلقي الخلافات الفرنسية - الألمانية بشأن موقع الطاقة النووية في مكافحة تغيّر المناخ وحظر محرّكات الاحتراق الداخلي في عام 2035 بظلالها على قمّة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي التي تُعقد الخميس والجمعة. وسيناقش قادة الدول الـ27 في بروكسل مسألة أوكرانيا ووسائل تعزيز القدرة التنافسية لدى الاقتصاد الأوروبي، وفقاً للنقاط المدرجة رسمياً على جدول الأعمال. ولكن الخلافات الأخيرة حول السيارات والقطاع النووي ستفرض نفسها على النقاشات، بحسب الدبلوماسيين. ومن المتوقع عقد اجتماع ثنائي بين فرنسا وألمانيا صباح الجمعة، في الوقت الذي تشهد العلاقات بين القوتين الأوروبيتين توترات منذ أشهر. ويأتي ذلك في وقت يواجه فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون احتجاجات عنيفة في فرنسا على إصلاح قانون التقاعد، ويواجه المستشار الألماني استطلاعات رأي متذبذبة إضافة إلى انقسامات في ائتلافه. وبرز خلاف بين فرنسا وبرلين، الأسبوع الماضي، حول مكانة الطاقة النووية في مقترح للمفوضية الأوروبية بشأن السياسات الصناعية. وتريد فرنسا ونحو 10 دول أخرى تعتمد على هذه التكنولوجيا، الحصول على اعتراف بالطاقة النووية في إطار الوسائل التي سيتم دعمها لإزالة الكربون من الاقتصاد، وذلك على عكس موقف ألمانيا ودول أخرى مناهضة للطاقة النووية. في النهاية، حصلت باريس على ذكر الطاقة النووية ضمن الخطّة، منتزعة انتصاراً رمزياً. ولكن على المستوى العملي، لن يستفيد هذا القطاع تقريباً من أي من الإجراءات التي تنصّ عليها الخطّة، مثل تسريع إجراءات ترخيص المشروعات أو تسهيلات التمويل الذي تستفيد منه الطاقات المتجدّدة. ويبدو أنّ معركة تلوح في الأفق لإعادة صياغة النص داخل المجلس الذي يجمع الدول الـ27 الأعضاء وفي البرلمان الأوروبي. كذلك، تبرز السيارات بين نقاط الخلاف الأخرى. فقد أحدثت ألمانيا صدمة لدى شركائها مطلع مارس (آذار) عبر منع نصّ رئيسي لخطّة الاتحاد الأوروبي بشأن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من السيارات، كانت قد وافقت عليه سابقاً. وكان هذا النص الذي يفرض المحرّكات الكهربائية بنسبة 100 في المائة للمركبات الجديدة انطلاقاً من عام 2035، موضوع اتفاق في أكتوبر (تشرين الأول) بين الدول الأعضاء ومفاوضي البرلمان الأوروبي، كما تمّت الموافقة عليه رسمياً في منتصف فبراير (شباط) خلال جلسة عامّة للبرلمان الأوروبي. ولتبرير تغيير موقفها، وهو ما يعتبر نادر الحدوث في مرحلة كهذه من الإجراء، طالبت ألمانيا المفوضية الأوروبية بتقديم اقتراح يفتح الطريق أمام المركبات التي تعمل بالوقود الصناعي. وتتضمّن هذه التكنولوجيا، التي لا تزال قيد التطوير، إنتاج الوقود من ثاني أكسيد الكربون الناتج من الأنشطة الصناعية، عبر استخدام كهرباء منخفضة الكربون. ويمكن أن تسمح باستخدام المحرّكات ذات الاحتراق الداخلي بعد عام 2035، في الوقت الذي تحظى فيه بدعم الشركات المصنّعة الألمانية والإيطالية. وتقود السلطة التنفيذية الأوروبية نقاشات معقّدة مع برلين للعثور على مخرج لهذه الأزمة. وتتمحور الفكرة حول الإشارة في نصّ منفصل إلى كيفية إمكان الاتحاد الأوروبي إعطاء ضوء أخضر للوقود الصناعي، من دون وضع أهداف خفض ثاني أكسيد الكربون قيد التشكيك. وتواجه هذه التكنولوجيا انتقادات حادّة من المنظمات البيئية، التي تعتبرها مكلفة وتستهلك الكثير من الطاقة وملوثة للبيئة. ويأتي الموقف الألماني نتيجة تحرّك لليبراليي الحزب الديمقراطي الحر (FDP) الذين يتطلّعون إلى الاستفادة من عدم شعبية إلغاء السيارات التي تعمل بالبنزين والديزل. ويخشى عدد من المسؤولين من التشكيك في إجراءات الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي يمكن أن يعرقل عدداً من النصوص الأخرى، خصوصاً خطّة المناخ الأوروبية، في حال حذت دول أخرى حذو ألمانيا. وقال دبلوماسي أوروبي: «إنها مسألة داخلية للسياسة الألمانية وصلت إلى أوروبا». وأضاف: «ليس من الجيد التدخّل مجدّداً في النقاش، في الوقت الذي توصّل فيه البرلمان والدول الأعضاء إلى اتفاق. لا يمكننا إدارة أعمالنا بهذه الطريقة». من جهته، قال وزير النقل الفرنسي كليمان بون: «لا نأمل في إعادة فتح الموضوع. كما لا نأمل في العودة إلى (مناقشة) تاريخ الـ2035».

الوكالة الذرية: السلامة النووية بمحطة زابوريجيا لا تزال محفوفة بالمخاطر

فيينا: «الشرق الأوسط»...حذّر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي أمس (الأربعاء)، من أنّ الوضع في محطة زابوريجيا للطاقة النووية في جنوب شرقي أوكرانيا لا يزال «محفوفاً بالمخاطر» بسبب استمرار انقطاع خط كهربائي من جرّاء ضربة صاروخية روسية. وقال غروسي في بيان إنّ «آخر خط كهربائي» مخصّص للاستخدام في الحالات الطارئة لا يزال «مقطوعاً وقيد الإصلاح» منذ الأول من مارس (آذار). ويضمن هذا الخط للمحطة استمرار ربطها بالشبكة الكهربائية إذا ما انقطع خط الكهرباء الأساسي الذي يزوّدها بالكهرباء. والكهرباء عنصر أساسي للسلامة والأمن النوويين في المحطّة، لا سيّما لأنّها تضمن تبريد المفاعلات النووية. وفي بيانه، قال غروسي إنّ المحطّة تتزوّد منذ ثلاثة أسابيع بالكهرباء من خط خارجي رئيسي واحد بجهد 750 كيلو فولت، و«أي ضرر (قد يصيب هذا الخط) سيؤدّي إلى انقطاع التيّار الخارجي بالكامل عن المحطّة». وشدّد المدير العام على أنّ «السلامة النووية داخل (المحطة) لا تزال في حالة محفوفة بالمخاطر». وأضاف: «أدعو مرة أخرى جميع الأطراف إلى الالتزام بضمان السلامة النووية للمحطة وحماية أمنها». وفي 9 مارس انقطعت المحطّة عن شبكة الكهرباء الأوكرانية لمدة 11 ساعة من جرّاء ضربة روسية. ويومها تمّ تشغيل مولّدات الطوارئ التي تعمل بالديزل لتأمين حدّ أدنى من التيار لاستمرار عمل أنظمة الأمان. ويومها قال غروسي: «نحن نلعب بالنار». ووافقه رأيه وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الذي قال إنّ «هذا خرق خطير للأمن النووي تسببه روسيا... زابوريجيا هي أكبر محطّة للطاقة النووية في أوروبا، وروسيا تهدّد أمن القارة الأوروبية بأكملها، بما في ذلك روسيا». وإذا انقطعت إمدادات الكهرباء عن أنظمة التبريد في المحطة، فيمكن أن يتسبب ارتفاع درجة حرارة وقود المفاعلات في وقوع حادث نووي شبيه بما حدث في فوكوشيما باليابان في 2011. ويحتلّ الجيش الروسي محطة زابوريجيا منذ مارس 2022. بعد تسعة أيام من بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.

الجيش الأوكراني: القوات الروسية انسحبت من مدينة قريبة من خيرسون

كييف: «الشرق الأوسط»... قال الجيش الأوكراني، اليوم (الخميس)، إن القوات الروسية انسحبت من مدينة نوفا كاخوفكا الواقعة على الجهة المقابلة من نهر دنيبرو في منطقة خيرسون في جنوب أوكرانيا. ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، أوضحت وزارة الدفاع الأوكرانية عبر «تلغرام»: «في 22 مارس (آذار) 2023 (أمس الأربعاء)، غادرت كل وحدات جيش الاحتلال المنتشرة في نوفا كاخوفكا في منطقة خيرسون، هذه المدينة». لكن الوزارة لم توضح ما إذا كان الجنود الأوكرانيون انتشروا في المدينة. وتعذر التحقق من هذه المعلومات من مصدر مستقل على الفور. وتقع نوفا كاخوفكا التي كان عدد سكانها قبل الغزو الروسي 45 ألفاً شمال شرقي مدينة خيرسون التي انسحب منها الروس في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022 للانتقال إلى الضفة المقابلة من نهر دنيبرو. وتقع هذه المدينة أيضاً قرب سد كاخوفكا الكهرومائي الذي سيطر عليه الروس في بداية غزوهم لأوكرانيا نهاية فبراير (شباط) 2022. وتوجّه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، إلى منطقة قريبة من خط الجبهة في منطقة خيرسون التي تحتلها روسيا جزئياً وأعلنت ضمها في سبتمبر (أيلول) 2022.

كييف: أخطأنا بإعلان انسحاب الجيش الروسي من مدينة قرب خيرسون

كييف: «الشرق الأوسط».. أقرّ الجيش الأوكراني، اليوم الخميس، أنه أخطأ بإعلانه انسحاب القوات الروسية من مدينة نوفا كاخوفكا قرب خيرسون في جنوب البلاد، مؤكداً أنه أساء تحليل معلومات تلقّاها، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية. وقالت هيئة الأركان الأوكرانية عبر تلغرام: «المحتلّون لا يزالون موجودين مؤقتاً في نوفا كاخوفكا. المعلومة حول الانسحاب المفترض للعدو من هذه البلدة نُشرت إثر استخدام غير صحيح للبيانات المتوافرة». كذلك، نفى مسؤول عيّنته السلطات الروسية في منطقة خيرسون أن يكون الجيش الروسي انسحب من مدينة نوفا كاخوفكا. وقال فلاديمير سالدو، على «تلغرام»: «أعلن رسمياً أن كل العسكريين الروس في نوفا كاخوفكا، وكذلك في مناطق أخرى على الضفة اليسرى لنهر دنيبرو لا يزالون في مواقعهم».

المجر لن تعتقل بوتين على أراضيها تنفيذاً لمذكرة «الجنائية الدولية»

بودابست: «الشرق الأوسط»... أعلنت المجر أنها لن تعتقل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حال دخوله أراضيها، وفق ما قاله مدير مكتب رئيس الوزراء فيكتور أوربان، اليوم (الخميس)، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية (الجمعة)، مذكرة توقيف بحق بوتين بتهمة ارتكاب جرائم حرب على خلفية ترحيل غير قانوني لأطفال أوكرانيين. وقال المسؤول الحكومي غيرغلي غولياس، إن المذكرة ليست ملزمة قانوناً في المجر رغم أن الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي تتمتع أيضاً بعضوية المحكمة الجنائية الدولية. وأضاف في مؤتمر صحافي في بودابست: «يمكننا الرجوع إلى القانون المجري، وعلى هذا الأساس لا يمكننا اعتقال الرئيس الروسي (...) لأن النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية لم يصدر في المجر». ووقّعت المجر على نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية عام 1999، وصادقت عليه عام 2001 خلال الفترة الأولى من حكم أوربان الذي فاز في 4 انتخابات متتالية منذ عام 2010. وأشار غولياس إلى عدم تضمين النظام رسمياً في القانون المجري لأنه عندها «سيتعارض مع الدستور». وأضاف أنه لا الولايات المتحدة ولا روسيا تعترف باختصاص المحكمة الجنائية الدولية. ورفضت بودابست التعليق على المذكرة نفسها، لكنّ غولياس قال إن القرار «ليس الأكثر توفيقاً»، معتبراً أن ذلك كان تحركاً «باتجاه التصعيد وليس السلام». وتعرض أوربان، الذي كان مقرباً من بوتين قبل الحرب، لانتقادات شديدة من دول الاتحاد الأوروبي لرفضه إرسال أسلحة إلى كييف ومعارضته العقوبات المفروضة على روسيا، داعياً إلى إجراء محادثات سلام بدلاً من ذلك.

«الجنائية الدولية» توقّع اتفاقاً مع كييف لإنشاء مكتب في أوكرانيا

لاهاي: «الشرق الأوسط»... وقّعت المحكمة الجنائية الدولية مع كييف، اليوم (الخميس)، اتفاقاً لإنشاء مكتب للمحكمة في أوكرانيا، حسبما أعلنت الهيئة التي أصدرت الأسبوع الماضي مذكرة بتوقيف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقال المدعي العام الأوكراني أندريي كوستين عن الاتفاق الذي وقّعه باسم أوكرانيا في مقر المحكمة في لاهاي «إنها مجرد بداية، وهي بداية جيّدة». وأضاف، حسبما جاء في بيان: «أنا مقتنع بأننا لن نتوقف حتى يمْثل جميع مرتكبي الجرائم الدولية التي ارتُكبت في أوكرانيا أمام القضاء (...) وذلك بغضّ النظر عن منصبهم السياسي أو العسكري». ورحّب بالقرار «التاريخي» الذي اتخذته المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرة توقيف بحق بوتين بتهمة «ترحيل» أطفال أوكرانيين بشكل غير قانوني. وكان كوستين قد قال مطلع مارس (آذار)، إن بلده يستعدّ لفتح مكتب للمحكمة الجنائية الدولية على أراضيه. والأربعاء، رفضت المحكمة الجنائية الدولية «التهديدات» والإجراءات التي أُعلنت ضد مدّعيها وقضاتها المعنيين بإصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والمفوضة الروسية لحقوق الأطفال ماريا لفوفا – بيلوفا، بتهمة ارتكاب جرائم حرب خلال الغزو الروسي لأوكرانيا. وقالت موسكو، الاثنين، إنها فتحت تحقيقاً جنائياً بحق المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان وعدد من القضاة بشأن القرار «غير القانوني» الهادف إلى توقيف بوتين. وكان الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف قد توعّد على «تلغرام» باستهداف لاهاي بصاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت كردٍّ انتقامي على مذكرة التوقيف التي صدرت بحق بوتين، وفقاً لوسائل إعلام هولندية. وحذر مدفيديف، اليوم، من أن قيام دولة أجنبية بتوقيف بوتين في ضوء المذكرة التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية سيكون بمثابة «إعلان حرب» على موسكو. وللمحكمة الجنائية الدولية، التي تأسست في العام 2002 للنظر في أسوأ الجرائم المرتكبة في العالم، سبعة مكاتب دول، هي مكتبان في جمهورية الكونغو الديمقراطية (كينشاسا وبونيا)، ومكتب في أوغندا (كمبالا)، ومكتب في جمهورية أفريقيا الوسطى (بانغي)، ومكتب في ساحل العاج (أبيدجان)، ومكتب في جورجيا (تبليسي)، ومكتب في مالي (باماكو).

لجنة برلمانية تركية توافق على مسعى فنلندا الانضمام للناتو

أنقرة: «الشرق الأوسط»... وافقت لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان التركي على مشروع قانون يصادق على محاولة فنلندا الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو»، وفق ما أفادت به قناة «تي.آر.تي» الإخبارية، اليوم الخميس. ولا يزال مشروع القانون بحاجة لموافقة البرلمان بهيئته الكاملة، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وقال الرئيس رجب طيب إردوغان، الأسبوع الماضي، إن البرلمان سيصادق على انضمام فنلندا إلى حلف الأطلسي، رغم أنه أرجأ الموافقة على طلب السويد. ووقّع الرئيس الفنلندي ساولي نينيستو القانون الذي يسمح لبلاده بالانضمام لحلف الناتو بمجرد اكتمال عمليات التصديق - من جانب المجر وتركيا - في الأسابيع المقبلة، بحسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء. ووقّع الرئيس مشروع القانون، اليوم الخميس، في هلسينكي بعدما مرره البرلمان أوائل الشهر الجاري. ومن المقرر أن تصوت المجر على التصديق على طلب فنلندا الانضمام للناتو الأسبوع المقبل، بينما قالت تركيا إنها سوف تفعل ذلك قبل تعليق عمل البرلمان قبل انتخابات الـ14 من مايو (أيار). ومن المتوقع أن تمكن عضوية فنلندا الحلف من بدء تأمين المنطقة المحيطة ببحر البلطيق دفاعاً عن إستونيا ولاتفيا وليتوانيا التي ينظر إليهم على أنهم أهداف محتملة لعدوان روسي.

الرئيس الفنلندي يوقع على قانون «الناتو» فيما يقترب الحصول على العضوية

هلسنكي: «الشرق الأوسط».. وقع الرئيس الفنلندي، ساولي نينيستو، القانون الذي يسمح لبلاده بالانضمام إلى «حلف شمال الأطلسي (ناتو)» بمجرد اكتمال عمليات التصديق (من جانب المجر وتركيا) في الأسابيع المقبلة، وفق وكالة «بلومبرغ» للأنباء. ووقع الرئيس مشروع القانون اليوم (الخميس) في هلسنكي بعدما مرره البرلمان أوائل الشهر الحالي. ومن المقرر أن تصوت المجر على التصديق على طلب فنلندا الانضمام إلى «الناتو» الأسبوع المقبل، بينما قالت تركيا إنها سوف تفعل ذلك قبل تعليق عمل البرلمان قبل انتخابات 14 مايو (أيار) المقبل. وتلقي الخطوة بالشك حيال الإطار الزمني لانضمام السويد إلى «الناتو» التي مررت أمس (الأربعاء) قانونها المحلي بشأن «الناتو» استعداداً للعضوية، وفقاً لوكالة «بلومبرغ». ومن المتوقع أن تمكن عضوية فنلندا في الحلف من بدء تأمين المنطقة المحيطة ببحر البلطيق؛ دفاعاً عن دول إستونيا ولاتفيا وليتوانيا التي ينظر إليها على أنها أهداف محتملة لعدوان روسي. من ناحية أخرى؛ تُركت السويد في حيرة من أمرها بفصل طلبها عن طلب فنلندا. وفي حين أن تركيا أعلنت عن اعتراضاتها، فإنه من غير الواضح السبب وراء تواصل تباطؤ المجر.

تقرير: مواقف شي جينبينغ من موسكو تعقّد علاقة الأوروبيين بالصين

بيروت: «الشرق الأوسط»... يعقّد خطاب الرئيس الصيني شي جينبينغ المعادي للغرب، الذي يشاركه فيه نظيره الروسي فلاديمير بوتين، معضلة علاقة الأوروبيين بالصين، وفق تقرير نشرته اليوم صحيفة «لوموند» الفرنسية. بعد أكثر من عام على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، أدى الخطاب المعادي للغرب الذي ألقاه الرئيس الصيني، الذي يشاركه فيه نظيره في الكرملين، إلى تعقيد معضلة الأوروبيين في ما يتعلق بالصين. في الواقع، مع استمرار الصراع، فإن «حياد بكين الخيّر» تجاه موسكو، يفسح المجال أمام دعم صيني حازم لروسيا بشكل متزايد، إلى حد إثارة قلق الأوروبيين. فحتى الآن، ظل الأوروبيون حريصين على التعامل مع الصين، ونأوا بأنفسهم عن نهج المواجهة الذي تفضله الولايات المتحدة بوجه الصين.

* جبهة دبلوماسية مشتركة

لفت التقرير إلى أن الشراكة «غير المحدودة» التي أطلقها شي وبوتين (في زيارة الأول الأخيرة إلى موسكو) تُظهر للأوروبيين أن الصين، باعتبارها أقرب شريك لموسكو، تولي أهمية كبيرة للأمن القاري، و«من الواضح أن الصين تدعم روسيا وتشاركها في الأطروحات الروسية حول أصل الصراع في أوكرانيا. لا يتعلق الأمر باتفاق ظروف، بل يتعلق بجبهة دبلوماسية مشتركة. الصين الآن هي عراب روسيا»، يقول فرنسوا غوديمون، المتخصص في الصين ومستشار معهد مونتين للدراسات (ومقره باريس). في هذه المرحلة، ومما يبعث على الارتياح لدى الأوروبيين، أن بكين ما زالت تتحلى بضبط النفس على الجبهة العسكرية في أوكرانيا. بيد أن المخاوف الغربية بشأن عمليات تسليم محتملة لأسلحة صينية فتاكة إلى روسيا، بناءً على طلب موسكو، واقعية. «الصينيون هم ملوك الغموض»، كما يقول سيباستيان مايار، مدير معهد دراسات جاك دولور (ومقره باريس)، مشيراً إلى أن عمليات نقل الأسلحة الفتاكة هذه إذا حصلت، ستشكل تصعيداً غير مسبوق من الصين.

* وسيط محتمل

من ناحية أخرى، لكثرة مصافحاته مع فلاديمير بوتين، وضع شي جينبينغ حدا للأوهام حول الموقف الدبلوماسي للصين مما تسميه الصين «الأزمة الأوكرانية» ولا تطلق عليها تسمية «حرب» (بمعنى أن الصين تؤكد دعمها روسيا). ومع ذلك، في الأشهر الأخيرة، أراد عديد من القادة الأوروبيين، بدءاً بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس، رؤية بكين وسيطاً محتملاً، على الرغم من امتناع الصين في منتديات الأمم المتحدة عن التصويت عندما تعلق الأمر بإدانة موسكو.

* تعظيم الشراكة غير المتكافئة

اعتبر التقرير أن زيارة شي جينبينغ إلى فلاديمير بوتين هي أوضح دليل على موقف الصين (المؤيد لموسكو في النزاع)، وأنها ليست في وضع يمكنها من الاضطلاع بدور الوساطة في محاولة لإحلال السلام في القارة الأوروبية. بل هي تفضل أن تسعى إلى تعظيم فوائد الشراكة «غير المتكافئة» التي أقامتها مع روسيا لتأمين إمداداتها من الطاقة، أو لتحدي «الهيمنة الغربية» على وجه الخصوص في ما يتعلق بعواصم الجنوب (أي النفوذ الغربي في الدول الناشئة).

* التعويل على الدبلوماسية

تفصيل آخر مثير للقلق من وجهة النظر الأوروبية، حسب التقرير، وهو دفاع شي عن بوتين، بعد أيام قليلة من إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحقه بسبب «جرائم حرب» في ترحيل أطفال أوكرانيين، بينما يتمنى إعادة انتخابه في عام 2024، ليوضح أنه يعارض أي تغيير للنظام في موسكو. ويتساءل التقرير: في ظل هذه الظروف، هل حان الوقت لأن يشدد الأوروبيون موقفهم ضد بكين؟ ويرى أن عواصم شرق القارة الأوروبية، الأكثر تأثراً بمواقف الولايات المتحدة، تتشكك بشكل متزايد من الصين. لكن بشكل عام، لا يزال الأوروبيون يفضلون الموازنة في مقاربتهم، ويظهر ذلك في زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المرتقبة إلى بكين في 6 و7 أبريل (نيسان) المقبل.

الصين طرف رابح في صفقات صادرات الغاز الروسي

بكين: «الشرق الأوسط»...بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا الأسبوع، أن بكين وموسكو توصلتا إلى اتفاق بشأن مشروع خط أنابيب الغاز الضخم «قوة سيبيريا 2» الذي سيربط سيبيريا بشمال غربي الصين، يرى محللون أن المشروع يكشف عن خلل متزايد في التوازن بين الحليفين الاستراتيجيين القديمين. ظهرت بكين كحليفة اقتصادية أساسية لموسكو العام الماضي بعدما تسببت عقوبات غربية على الأخيرة على خلفية غزوها أوكرانيا بقطع روابط تجارية مهمة لروسيا. وفي حين تبدو موسكو واثقة بأن مشروع «قوة سيبيريا 2» يمضي قدماً، تتجنب بكين حتى الآن التعبير الصريح عن التزامها به. ويرى محللون، أن ذلك يعكس خللاً في التوازن لصالح بكين في صفقات الطاقة بين البلدين، بالإضافة إلى حذر الصين من الاعتماد المفرط على روسيا للحصول على الوقود. وتقول الباحثة بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في برلين مارينا شاغينا لوكالة الصحافة الفرنسية: إن الصين «لا تستعجل توقيع أي شيء ما لم يكن الاقتراح مؤاتياً ويتم صوغه وفقاً لشروطها». تطرّقت الدولتان إلى المشروع خلال زيارة الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى موسكو، حيث التقى نظيره الروسي فلاديمير بوتين. وقال الرئيس الروسي «كل الاتفاقات أُبرمت». لكن البيان المشترك أورد، أن الطرفَين سيعملان على تعزيز «الأبحاث والمشاورات» بشأن مشروع خط أنابيب الغاز. ولم تعلّق وزارة الخارجية الصينية على طلب الكشف عن مزيد من التفاصيل. وأوضح بوتين هذا الأسبوع، أنه «مع دخول (المشروع) حيز الخدمة، سيمر 50 مليار متر مكعب من الغاز» عبر خط أنابيب الغاز هذا الذي يهدف إلى زيادة كبيرة في عمليات التسليم الروسية إلى الصين؛ ما يوازي تقريباً القدرة الإجمالية لخط أنابيب «نورد ستريم 2» المثير للجدل والذي يربط روسيا بألمانيا. واعتبر مسؤول روسي كبير العام الماضي، أن خط «قوة سيبيريا 2» قد يكون بديلاً استراتيجياً من خط «نورد ستريم 2». بعدما كانت روسيا في السابق أكبر مصدّر للغاز الطبيعي المسال في العالم، تراجعت صادراتها في العام 2022 بعد سلسلة عقوبات فُرضت عليها في أعقاب بدء غزوها أوكرانيا في 24 فبراير (شباط) 2022. وبينما كانت تبحث أوروبا عن مورّدين آخرين، لجأت موسكو إلى بدائل، منها الصين التي كانت ترتبط بها أساساً من خلال خط «قوة سيبيريا» الأول. في العام 2022، أصبحت الصين أكبر مشترٍ لموارد الطاقة الروسية بعدما كانت ألمانيا تحتلّ المرتبة الأولى. ودفعت ما مجموعه 12.2 مليار دولار مقابل الفحم والغاز والنفط من روسيا حتى الآن هذا العام، بحسب مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف ومقره هلسنكي. العام الماضي، بلغت شحنات الغاز عبر خط «قوة سيبيريا» إلى الصين أعلى مستوى لها على الإطلاق بلغ 15.5 مليار متر مكعب. وبحلول العام 2025، تعتزم موسكو زيادة صادراتها عبر هذا الانبوب لتصل إلى 38 مليار متر مكعب سنوياً. لكن كمية الشحنات المرسلة إلى آسيا تبقى ضئيلة جداً مقارنة بالشحنات الروسية إلى أوروبا قبل الحرب في أوكرانيا والتي كانت تبلغ 155 مليار متر مكعب. ويقول كبير الزملاء الباحثين في معهد دراسات الطاقة في جامعة سنغافورة الوطنية فيليب أندروز - سبيد «تسعى روسيا بشدّة لإرسال أكبر قدر من الغاز شرقاً في حين تسعى أوروبا جاهدة لتقليل اعتمادها على الغاز الروسي». ومن شأن إبرام صفقة بشأن «قوة سيبيريا 2»، أن يعزز موقع الصين كحليف تجاري على المدى الطويل، حسبما يرى خبير أسواق الغاز في شركة أبحاث «إنيرجي إنتيليجنس» خايمي كونتشا. ويقول كونتشا لوكالة الصحافة الفرنسية: إن البنية التحتية الحالية لخط الأنابيب «كانت مصممة بشكل أساسي لتلبية احتياجات السوق الأوروبية». ويشير إلى أن بناء شبكة مشابهة في آسيا سيكون مكلفاً وسيستغرق وقتاً طويلاً؛ ما «يعكس قلّة البدائل المتوفرة لروسيا». في غضون ذلك، تعمل الصين على ضمان مجموعة متنوعة من موردي الطاقة. ووقعت سلسلة من صفقات الغاز الطويلة الأمد في جميع أنحاء العالم في السنوات الأخيرة، بينها اتفاق بقيمة 60 مليار دولار لمدة 27 عاماً مع قطر في نوفمبر (تشرين الثاني) الفائت. وتقول كبيرة المحللين لشؤون الكربون في شركة «ريفينيتيف» يان قين «يراقب صانعو السياسة الصينيون أيضاً الدروس المستفادة من اعتماد أوروبا المفرط على واردات الطاقة الروسية». وتعتبر الباحثة في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية مارينا شاغينا، أن «الصين خرجت فائزة في الحرب في أوكرانيا»؛ إذ تعزز موقفها في مفاوضات الطاقة مع روسيا. وتضيف «استفادت بكين من عزلة موسكو الدولية وعززت مشترياتها من النفط والغاز والفحم الروسي المخفض بشدة». لكن في الوقت نفسه، شعرت الصين بالاضطرابات التي طالت أسواق الطاقة العالمية. وتوضح يان قين، أن الحرب في أوكرانيا رفعت أسعار الفحم الحراري في ميناء تشينهوانغداو الصيني «إلى مستوى الأسعار في أوروبا تقريباً»، بينما أثر ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي المسال على محطات توليد الكهرباء بالغاز والمستخدمين الصناعيين. وترى، أن خط أنابيب «قوة سيبيريا 2» قد «يعزز قدرة واردات الصين من الغاز إلى حد كبير وربما يقلل من الطلب على واردات الصين من الغاز الطبيعي المسال».

تقرير: أميركا تنقل طائرات حديثة من الشرق الأوسط إلى المحيط الهادي

لردع الصين وروسيا

واشنطن: «الشرق الأوسط»... قال مسؤولون أميركيون إن الولايات المتحدة سترسل طائرات هجومية قديمة من طراز «A-10» لاستبدال طائرات مقاتلة أكثر تطوراً في الشرق الأوسط كجزء من جهود البنتاغون لنقل مقاتلات أكثر حداثة إلى المحيط الهادي وأوروبا لردع الصين وروسيا. وحسب تقرير نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال»، يعد نشر طائرات «A-10»، المقرر إجراؤه في أبريل (نيسان)، جزءاً من خطة أوسع تدعو إلى الاحتفاظ بقوات بحرية وبرية متواضعة في منطقة الشرق الأوسط. ينتقل الجيش الأميركي إلى حقبة جديدة من منافسة «القوى العظمى» مع الصين وروسيا، وقد سعى لسنوات لتقليص وجوده في الشرق الأوسط ليواجه مجموعة من التحديات الجديدة. وبينما غادرت القوات الأميركية أفغانستان، يساعد الجيش الأميركي شركاءه العراقيين والسوريين في محاربة تنظيم «داعش»، الذين قُتل ما يقرب من 700 منهم العام الماضي، وفقاً للجيش الأميركي. كما تحاول القوات الأميركية أيضاً ردع الهجمات المتكررة التي تشنها الميليشيات المدعومة من إيران. قال مسؤول دفاعي كبير إن القيادة المركزية الأميركية، التي تشرف على العمليات في الشرق الأوسط، قررت أنها بحاجة إلى الاحتفاظ بسربين من الطائرات المقاتلة في المنطقة. وأضاف: «لكن مع تركيز البنتاغون على الصين وقلقه بشأن عدوان روسيا في أوكرانيا قررت القيادة أنه لا توجد طائرات مقاتلة كافية لتحقيق هذا الهدف، واقترح سلاح الجو إرسال طائرات A-10 الخارقة للدبابات». بموجب الخطة الجديدة، سيتمركز سرب من طائرات «A-10» في المنطقة إلى جانب سربين من طائرات «F-15E» و«F-16». عادة ما يبلغ عدد الأسراب المنتشرة في المنطقة حوالي 12 طائرة. أثارت الخطة الاستغراب في بعض الدوائر الدفاعية بعد أن ضغطت القوات الجوية للتخلص التدريجي من طائرات «A-10» القديمة لتوفير الأموال لبرامج أخرى. وقال رئيس أركان القوات الجوية الجنرال سي. كيو براون الشهر الماضي: «نحن نتخلص من طائرات A-10 بشكل أسرع مما كنا نظن في الأصل». يقول منتقدو طائرات «A-10» إن الطائرات التي يبلغ عمرها أربعة عقود هي ضعيفة للغاية وبطيئة في التعامل مع الجيش الصيني المتنامي. لكن بعض الخبراء يقولون إنها لا تزال لها فائدة في الشرق الأوسط، بما في ذلك ضد مقاتلي الميليشيات المسلحة بأسلحة خفيفة أو الطائرات البحرية الإيرانية، ما يمكّن البنتاغون من نقل المقاتلات الحديثة متعددة المهام إلى المحيط الهادي وأوروبا. تعد عمليات نشر القوات الجوية جزءاً من خطة سرية أكثر شمولاً ستشهد وجود سفينتين إلى ثلاث سفن بشكل عام في الشرق الأوسط، ولكن ليس حاملة طائرات، وفقاً لمسؤولين مطلعين على الخطة. بالإضافة إلى ذلك، ستحتفظ الولايات المتحدة بكتيبتين مضادتين للصواريخ من طراز «باتريوت» تابعتين للجيش الأميركي في الشرق الأوسط. تتكون الكتيبة من أربع بطاريات «باتريوت»، يمكن أن تحتوي كل منها على ما يصل إلى ثماني قاذفات. ستواصل الولايات المتحدة الاحتفاظ بنحو 2500 جندي في العراق وحوالي 900 جندي في سوريا لمساعدة الشركاء المحليين في محاربة مقاتلي «داعش». بالإجمال، سيبقى أكثر من 30.000 عسكري أميركي في المنطقة. يشعر بعض الضباط الأميركيين المتقاعدين بالقلق من أن مستويات القوة هذه غير كافية للتعامل مع مجموعة كاملة من التهديدات في الشرق الأوسط. اقترح بعض مسؤولي الدفاع المدنيين العام الماضي تخفيضات أكثر في عدد القوات البحرية وبطاريات «باتريوت» المضادة للصواريخ في الشرق الأوسط من أجل نقلها إلى مكان آخر. لكن الجنرال إريك كوريلا، الذي يقود القيادة المركزية، عارض هذا الاقتراح في مذكرة سرية إلى الجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة، وفقاً لأشخاص مطلعين على الحلقة، قبل أن يتخذ وزير الدفاع لويد أوستن قراراً بشأن الإبقاء على مستويات القوة الحالية. وقال المتحدث باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر إن «عملية إدارة القوات العالمية في وزارة الدفاع ديناميكية، ووزير الدفاع يتخذ قرارات بناءً على التهديدات لقواتنا ومصالح أمننا القومي». سعت القيادة المركزية إلى تعويض وجودها المتواضع من خلال نشر طائرات دون طيار جوية وبحرية والعمل مع شركاء إقليميين. أجرت القوات الأميركية والإسرائيلية مناورة عسكرية كبيرة في يناير (كانون الثاني) تضمنت أكثر من 140 طائرة، والتي كانت تهدف إلى إثبات قدرة الولايات المتحدة على إرسال قوات إلى المنطقة في حالة حدوث أزمة. وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الكولونيل جو بوتشينو: «ننتقل من فترة تاريخية كانت فيها القيادة المركزية مسرحاً لحربين طويلتين. ليس لدينا العدد الهائل من الطائرات والسفن والقوات وأنظمة الدفاع الجوي التي كانت لدينا في المنطقة قبل خمس سنوات. بدلاً من ذلك، يتعين علينا تنمية شراكات عميقة ودائمة يمكن أن تكون بمثابة تحوط ضد التهديدات في المنطقة بينما تردع إيران».

ميدفيديف: روسيا تخطط لإنتاج 1500 دبابة العام الجاري

موسكو: «الشرق الأوسط»... قال نائب مجلس الأمن القومي الروسي، دميتري ميدفيديف، إن بلاده تخطط لإنتاج 1500 دبابة العام الجاري من أجل الحرب ضد أوكرانيا، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وأضاف ميدفيديف، وهو رئيس سابق للبلاد في مقابلة نشرت اليوم (الخميس) على قناته عبر تطبيق «تلغرام»: «المجمع العسكري الصناعي يعمل بلا هوادة». وتابع أن الغرب يحاول قطع روسيا عن المكونات المهمة، ويزعمون أن قذائف المدفعية والدبابات والصواريخ بدأت تنفد من البلاد، مضيفاً: «ولكننا ننتج 1500 دبابة العام الجاري وحده». وكان ميدفيديف المسؤول أيضاً عن صناعة الأسلحة في مجلس الأمن قد تحدث مؤخراً في فبراير (شباط) عن إنتاج وتحديث الآلاف من الدبابات خلال زيارة لأحد المصانع. ويشكك الخبراء في أن بلاده يمكن أن تنتج مثل تلك الكميات. وقال إن روسيا لا تنتج طائراتها المسيرة. وتابع أنه يوجد حتى الآن نقص في الطائرات المسيرة القتالية الكبيرة التي سوف تصنعها روسيا في المستقبل. وتحدث عن مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية مؤخراً بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلاً إن اعتقالاً نظرياً في ألمانيا سوف يرقى لـ«إعلان حرب» ضد روسيا. وهدد أنه في هذه الحالة سوف تطلق روسيا الصواريخ على مبنى البرلمان الألماني ومكتب المستشار. يشار إلى أن موسكو لا تعترف بالمحكمة التي يوجد مقرها في لاهاي.

سلوفاكيا تسلم أوكرانيا 4 مقاتلات من طراز ميغ-29

سلوفاكيا أعلنت أمس أنها حصلت من الولايات المتحدة على عرض أسلحة تتجاوز قيمتها مليار دولار بسعر مخفض، وذلك بديلاً من الـ13 مقاتلة من طراز ميغ-29 التي وعدت بتسليمها لأوكرانيا

العربية.نت... أعلنت وزارة دفاع سلوفاكيا، اليوم الخميس، أنها سلمت أوكرانيا 4 مقاتلات من طراز "ميغ-29". وكان رئيس الوزراء السلوفاكي، إدوارد هيغر، قد قال أمس الأربعاء، إن خبراء فنيين من أوكرانيا يتواجدون الآن في بلاده ويقومون بأعمال استلام مقاتلات من طراز "ميغ-29"، والتي تنقلها براتيسلافا إلى كييف مجاناً. وكانت سلوفاكيا قد أعلنت أمس الأربعاء، أنها حصلت من الولايات المتحدة على عرض أسلحة تتجاوز قيمتها مليار دولار بسعر مخفض، وذلك بديلاً من الـ13 مقاتلة من طراز ميغ-29 التي وعدت بتسليمها لأوكرانيا. وقال وزير الدفاع السلوفاكي ياروسلاف ناد عبر "فيسبوك" إن "قيمة هذه المعدات تتجاوز في شكل طفيف مليار دولار.. ستدفع سلوفاكيا نحو 340 مليون دولار لفترة تتراوح بين ثلاثة وأربعة أعوام". وأوضح أنه تم طرح العرض الأميركي بديلاً من "13 مقاتلة ميغ قديمة وقسم من منظومة الدفاع الجوي"، مضيفاً "كنا أول من تلقى عرضهم المغري للغاية. إذا لم نتلقفه فسيتجهون إلى بلد آخر". وبين الطائرات الـ13 المخصصة لأوكرانيا، سيتم استخدام ثلاث لتأمين قطع غيار. ويشمل العرض 12 مروحية جديدة من طراز "بيل ايه اتش-1زد فايبر" مع ملحقات وتدريب طيارين وتقنيين، إضافة إلى أكثر من 500 صاروخ "500 ايه جي ام-114 هيلفاير"، بحسب الوزير. وكانت سلوفاكيا أعلنت، الجمعة، أنها ستمنح مقاتلات ميغ-29 لكييف، لتصبح بعد بولندا ثاني بلد عضو في حلف شمال الأطلسي يزود أوكرانيا بطائرات مع تعرضها لهجوم روسي منذ فبراير 2022. وأورد المسؤولون السلوفاكيون أن نقلها إلى أوكرانيا سيستغرق بضعة أسابيع. وطلبت كييف مراراً من حلفائها الغربيين أن يرسلوا إليها مقاتلات حديثة، آملةً بالحصول على طائرات إف-16 الأميركية. وتعتزم براتيسلافا استبدال مقاتلاتها بطائرات إف-16 بحلول يناير 2024. ولفت ياروسلاف ناد إلى أن الاتفاق مع الولايات المتحدة يهدف أيضاً إلى تعويض التأخير في تسليم المقاتلات المذكورة. وأوضح أن العرض الأميركي "ينبغي النظر إليه أيضاً في سياق تعويض غير مباشر لتأخير (تسليم) مقاتلات إف-16".

السفير الصيني لدى أستراليا: مخاوف اندلاع حرب بين البلدين «غير واقعية»

بكين: «الشرق الأوسط»... رفض السفير الصيني لدى أستراليا شاو تشيان، المخاوف بشأن اندلاع حرب بين البلدين، وقال إنها غير واقعية، في حين التقى مسؤولو الدفاع من الحكومتين لإجراء محادثات في كانبيرا، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وانتقد السفير تشيان، في مقال رأي نُشر في صحيفتي «سيدني مورنينغ هيرالد» و«إيدج»، اليوم (الخميس)، الرأي القائل بأن الصين تمثل تهديداً لأستراليا. وقال: «اندلاع حرب بين الصين وأستراليا ليس واقعياً أو متسقاً على الإطلاق مع مصالحنا الوطنية وفلسفتنا الدبلوماسية. ما تحتاج إليه أستراليا هو فرص وشركاء وليس تهديدات وأعداء خياليين». ويأتي مقال تشيان بعدما التقى مسؤولو الدفاع الأستراليون والصينيون للمرة الأولى منذ 2019 في كانبيرا، أمس (الأربعاء). وبدا أن اجتماع مسؤولي الدفاع يؤكد أن الدفء الأخير في العلاقات الدبلوماسية بين كانبيرا وبكين لم يخرج عن المسار رغم الإعلان عن سبيل أستراليا لامتلاك غواصات نووية بموجب اتفاقية «أوكوس». ولطالما كانت الصين معارضاً صريحاً لخطة «أوكوس»، حيث نقلت مخاوفها للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

بايدن يؤكّد في رسالة بمناسبة شهر رمضان تضامنه مع الأويغور

واشنطن: «الشرق الأوسط».. أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس في رسالة إلى المسلمين حول العالم بمناسبة حلول شهر رمضان عن «تضامنه» مع الأويغور في الصين. وقال بايدن في بيان: «جنباً إلى جنب مع شركائنا، فإنّ الولايات المتّحدة تتضامن مع المسلمين الذين ما زالوا يواجهون الاضطهاد، بما في ذلك الأويغور في الصين، والروهينغا في بورما، وشعوب مسلمة أخرى مضطهدة حول العالم». وفي رسالته ذكّر بايدن بمعاناة ضحايا الزلزال المدمّر الذي ضرب تركيا وسوريا مطلع فبراير (شباط) الماضي، وكذلك أيضاً ضحايا الفيضانات المدمّرة التي اجتاحت باكستان العام الماضي. وقال الرئيس الأميركي: «في فترة التأمّل المقدّسة هذه، تجدّد الولايات المتّحدة كذلك التأكيد على دعمنا للمجتمعات المسلمة التي تعاني من المصاعب والدمار». وأضاف: «اليوم على وجه الخصوص، نتذكّر الحقّ العالمي للإنسان في أن نمارس ونصلّي ونبشّر بمعتقداتنا الدينية بطريقة سلمية وعلنية». وتأتي رسالة التضامن، التي وجّهها بايدن إلى الأويغور في وقت تشهد فيه العلاقات بين الولايات المتّحدة والصين توتّرات متزايدة. وتتّهم الولايات المتّحدة الصين بارتكاب «إبادة جماعية» بحق أقليّة الأويغور المسلمة في إقليم شينجيانغ. وتحدّث تقرير للأمم المتحدة عن «جرائم ضد الإنسانية» محتملة في شينجيانغ، مؤكداً وجود «أدلّة جديرة بالثقة» على أعمال تعذيب وعنف جنسي ضدّ الأقليّة المسلمة في هذا الإقليم. وتتّهم دول غربية ومنظمات حقوقية عديدة بكين بأنّها تحتجز في «معسكرات اعتقال» ما لا يقلّ عن مليون شخص، معظمهم من الأويغور، لكنّ بكين تنفي هذه الاتهامات، وتؤكد أنّ «المعسكرات» التي يحكى عنها أُغلقت الآن وأنّها كانت في الواقع «مراكز للتدريب المهني» بهدف مكافحة التطرّف الديني. كما تنفي الحكومة الصينية ممارسة أي «تعقيم قسري»، مؤكّدة أنّ ما تفعله ما هو إلا تطبيق للسياسة الوطنية للحدّ من الولادات.

للمرة الأولى... الهجرة تزيد عدد سكان كندا أكثر من مليون شخص

أوتاوا: «الشرق الأوسط».. أعلنت الحكومة الكندية، يوم (الأربعاء)، أن الهجرة أدت إلى زيادة عدد سكان كندا أكثر من مليون شخص لأول مرة على الإطلاق. وذكرت هيئة الإحصاء الكندية أنه في عام 2022 زاد عدد سكان البلاد بمقدار 1050110 أشخاص إلى ما يقدر بنحو 39566248 نسمة. كما أنه يمثل أعلى معدل نمو سكاني سنوي في كندا بنسبة 2.7 في المائة منذ عام 1957، حيث أدت طفرة المواليد بعد الحرب والهجرة المرتفعة للاجئين إلى نمو عدد السكان بنسبة 3.3 في المائة. وقالت هيئة الإحصاء الكندية: «في عام 2022، كان السبب وراء النمو السكاني القياسي المرتفع في كندا مختلفاً إلى حد ما، حيث شكلت الهجرة الدولية كل النمو المسجل تقريباً 95.9 في المائة. وأوضحت الهيئة أن الهجرة كانت مرتفعة حيث تتطلع كندا إلى تخفيف نقص العمالة. وأضافت: «تحدث الوظائف الشاغرة المرتفعة ونقص العمالة في سياق تسارعت فيه شيخوخة السكان في كندا ولا يزال معدل البطالة قريباً من مستوى قياسي منخفض». يشار إلى أن معدل النمو السكاني البالغ 2.7 في المائة يضع كندا بين أبرز 20 دولة في العالم. وقالت الوكالة إن جميع البلدان تقريباً ذات الوتيرة الأعلى للنمو السكاني تقع في أفريقيا. وقالت الهيئة: «إذا ظل هذا ثابتاً في السنوات المقبلة، فإن معدل النمو السكاني هذا سيؤدي إلى تضاعف عدد السكان الكنديين في غضون نحو 26 عاماً».

أميركا: كوريا الشمالية لا تستعد على ما يبدو لاختبار نووي وشيك

واشنطن: «الشرق الأوسط»...قال مدير جهاز المخابرات العسكرية الأميركي أمس (الأربعاء) إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون لا يستعد على ما يبدو لإجراء تجربة نووية خلال التدريبات العسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، لكن الولايات المتحدة تظل يقظة، وفقاً لوكالة «رويترز». وحذر المسؤولون الأميركيون منذ ما يقرب من عام من أن كوريا الشمالية قد تستأنف التجارب النووية لأول مرة منذ عام 2017. وهي خطوة قد يُنظر إليها على أنها استفزاز خطير من قبل الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان. وحذر مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان ومسؤولون آخرون من هذا الاحتمال في مايو (أيار) 2022 قبل رحلة الرئيس جو بايدن إلى آسيا. وقال اللفتنانت جنرال سكوت بريير للصحافيين في مقر قيادة المخابرات العسكرية إن كيم كان بإمكانه اختيار توقيت الاختبار النووي ليتزامن مع تدريبات «درع الحرية» الجارية التي يقوم بها الجيشان الأميركي والكوري الجنوبي. ومن المقرر أن تختتم التدريبات التي تستغرق 11 يوماً اليوم. قال بريير: «لا يبدو أنه سيفعل ذلك. لكنه سيعلن ذلك في الوقت والمكان الذي يختاره، وهو أمر سنراقبه بعناية شديدة». وقالت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية، إن عمليات الإطلاق، التي تمت أمس ربما تضمنت صواريخ «كروز» استراتيجية.

أعمال عنف خلال مظاهرة مناهضة لإصلاح نظام التقاعد في باريس

باريس: «الشرق الأوسط».... وقعت أعمال عنف خلال مظاهرة ضد إصلاح نظام التقاعد، اليوم (الخميس)، في باريس، حيث قام مئات المحتجين المتطرفين الذين كانوا يرتدون الأسود بتحطيم واجهات متاجر، كما أفاد مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية. وأعلنت الشرطة توقيف 14 شخصاً قبيل الساعة 17:00 (16:00 بتوقيت غرينتش). وقالت إن «نحو ألف» من العناصر المتطرفين موجودون في المسيرة، مضيفة أن الحوادث محصورة في موكب فرعي بينما موكب النقابات يتقدم «بشكل طبيعي». وطوال فترة المظاهرة، قام هؤلاء الأشخاص الذين ارتدوا ملابس سوداء ووضعوا أقنعة ونظارات بتخريب مطاعم صغيرة ومصارف وواجهات، بحسب صحافيي وكالة الصحافة الفرنسية. كذلك، ألقوا الحجارة وزجاجات حارقة على قوات الأمن التي استخدمت مرات عدة القنابل المسيلة للدموع. وتدخلت قوات الأمن بهدف «تفكيك تكتل» هؤلاء الأشخاص كما أضافت الشرطة. وأصيب متظاهر على الأقل وتلقى رعاية من المسعفين. وأوضحت الشرطة أنه تم إلقاء عبوة حارقة على مصرف. وبحسب نقابة «سي جي تي»، تظاهر نحو 800 ألف شخص، اليوم، في باريس احتجاجاً على إصلاح قانون التقاعد فيما لم تصدر السلطات أي تقديرات بهذا الخصوص، وهي المشاركة الأوسع التي تعلنها النقابة منذ بدء حركة الاحتجاج. وكان وزير الداخلية الفرنسي جيرار دارمانان أعلن، الثلاثاء، أنه تم حشد «12 ألف شرطي ودركي»، الخميس، بينهم «5 آلاف في باريس» لهذا اليوم الجديد من التحرك النقابي. ووقعت صدامات أيضاً، اليوم، في نانت ورين في غرب فرنسا بين متظاهرين وقوات الأمن التي ردت على رشقها بالحجارة بإطلاق الغاز المسيل للدموع واستخدام خراطيم المياه.

مقتل جندي أرميني في إطلاق نار عند الحدود مع أذربيجان

يريفان: «الشرق الأوسط».. قُتل جندي أرميني في تبادل لإطلاق نار مع القوات الأذربيجانية عند الحدود بين البلدين الغارقين في نزاع منذ عقود، وفقاً لما أعلنته السلطات الأرمينية، اليوم الخميس. وعندما انهار الاتحاد السوفياتي عام 1991، أعلن انفصاليون أرمن في إقليم ناغورني قره باغ الاستقلال عن أذربيجان، وأدى النزاع الذي اندلع يومها إلى مقتل نحو 30 ألف شخص. واندلع العنف مجدداً عام 2020 ليحصد أرواح أكثر من 6500 شخص، وانتهى بهدنة رعتها روسيا؛ تخلّت أرمينيا بموجبها عن أراض كانت خاضعة لسيطرتها منذ عقود. واليوم الخميس، قالت يريفان إن جندياً أرمينياً «قُتل حين فتحت القوات الأذربيجانية النار في إراسخ» في الجزء الجنوبي الشرقي من الحدود، أمس الأربعاء، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». والأسبوع الماضي، اتهمت أذربيجان أرمينيا بفتح النار على مواقعها عند الحدود وفي إقليم ناغورني قره باغ. بالتزامن، حذّر رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان من «احتمال كبير لحصول تصعيد» في إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه وعند الحدود مع أذربيجان، مشيراً إلى أنه اشتكى للرئيس الروسي من «مشكلات» مع قوة حفظ السلام الروسية العاجزة عن وقف التصعيد. وتتهم أرمينيا أذربيجان باتباع سياسة «تطهير عِرقي» من خلال ضرب حصار على منطقة ناغورني قره باغ. وتقول إن قوات حفظ السلام الروسية فشلت في منع الحصار الحالي وحصول «أزمة إنسانية شاملة». والشهر الماضي، نشر الاتحاد الأوروبي بعثة مراقبة عند الحدود بين أرمينيا وأذربيجان.

الهند: استنفار بحثاً عن واعظ سيخي انفصالي

الجريدة....نشرت الشرطة الهندية الآلاف من عناصرها في ولاية البنجاب الشمالية الغربية، وعلقت خدمات الإنترنت عبر الهاتف المحمول في بعض المناطق، فيما تواصل منذ السبت البحث عن الواعظ السيخي الانفصالي أمريتبال سينغ (30 عاماً)، والمتواري عن الأنظار، بعد اتهامه ومساعديه بإثارة الفتنة في الولاية، التي شهدت تمرداً سيخياً انفصالياً في ثمانينيات القرن الماضي أدى إلى مقتل آلاف الأشخاص، وفق التقديرات الحكومية. وقال سوكتشين سينغ جيل، المفتش العام لشرطة البنجاب التي تطاردها ذكريات التمرد المسلح من أجل دولة سيخية مستقلة تسمى خالستان، أمس، إن السُّلطات اعتقلت حتى الآن 154 من أنصار سينغ، وصادرت 10 بنادق وذخيرة. واستحوذ سينغ، الذي قال إنه يدعم حركة خالستان، على الاهتمام الوطني في فبراير الماضي، عندما اقتحم مئات من أنصاره مركزاً للشرطة في البنجاب بالسيوف والبنادق، للمطالبة بالإفراج عن مساعد مسجون.

كوريا الشمالية تقول إنها اختبرت منظومة هجوم نووي تحت الماء

سيول: «الشرق الأوسط»... قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن كوريا الشمالية اختبرت منظومة جديدة لهجمات نووية تحت الماء بتوجيه من الزعيم كيم جونغ أون. وذكرت الوكالة الكورية الشمالية الرسمية أن بيونغ يانغ اختبرت خلال الأسبوع الراهن غواصة «مسيّرة» قادرة على شن هجوم نووي، رداً على تدريبات عسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. وأوضحت الوكالة أن الجيش الكوري الشمالي وخلال تدريبات استمرت من (الثلاثاء) إلى (الخميس) نشر واختبر منظومة أسلحة جديدة مهمتها «التسبب بتسونامي إشعاعي على نطاق واسع جداً» من خلال انفجار تحت المياه لتدمير سفن وموانئ معادية، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. كما أكدت وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية أن الجيش أطلق صواريخ «كروز» خلال تدريبات في الفترة من 21 إلى 23 مارس (آذار).

واشنطن غير مستعدة لشطب كوبا من لائحة الدول الداعمة للإرهاب

واشنطن: «الشرق الأوسط».. أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الخميس، أن الولايات المتحدة ليست مستعدّة لشطب كوبا من لائحتها السوداء للدول الداعمة للإرهاب. وقال بلينكن، رداً على سؤال حول هذا الموضوع، خلال جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الذي تهيمن عليه المعارضة الجمهورية: «لا نعتزم شطبها من اللائحة». ورداً على سؤال وجّهته نائبة جمهورية لمعرفة ما إذا كانت كوبا قد اتخذت إجراءات تتيح شطب هذه الدولة من اللائحة السوداء، قال بلينكن: «من الواضح، لا». وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قد أنهى سياسة الانفتاح تجاه كوبا التي بدأها سلفه باراك أوباما، وأعاد إدراج هذه الدولة في اللائحة السوداء في 2021. عند وصوله إلى البيت الأبيض في 2021، وعد الرئيس جو بايدن بإعادة النظر في السياسة الأميركية تجاه كوبا، لكن خطابه تشدَّد إثر تظاهرات مناهضة للحكومة في الجزيرة في يوليو (تموز) 2021. ,إلى جانب لائحة الدول الداعمة للإرهاب، فإن كوبا مدرَجة في لائحة أخرى للدول التي تمس الحرية الدينية. رغم ذلك فإن البلدين استأنفا محادثات حول مسائل الجريمة الدولية والهجرة. وزار وفد أميركي رفيع المستوى في الآونة الأخيرة كوبا. وعادت السفارة الأميركية في هافانا، مطلع يناير (كانون الثاني)، إلى إصدار تأشيرات دخول بشكل كامل للكوبيين الراغبين في الإقامة بالولايات المتحدة. لكن «تطبيع» العلاقات مع الجزيرة الشيوعية لم يُدرَج بعدُ في جدول الأعمال.

مبادرة لإحياء 300 ألف كيلومتر من الأنهار في أفريقيا وأميركا اللاتينية

نيويورك: «الشرق الأوسط»..أطلقت دول عدة في أفريقيا وأميركا اللاتينية، اليوم (الخميس)، مبادرة وُصفت بأنها «تاريخية» تهدف إلى إحياء أنهار يبلغ طولها الإجمالية 300 ألف كيلومتر بحلول سنة 2030، بالإضافة إلى بحيرات وأراضٍ رطبة تسبب الأنشطة البشرية بتدهورها. ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، أعلنت الأمم المتحدة وجهات معنية أخرى في بيان خلال مؤتمر المنظمة الدولية في شأن المياه في نيويورك أن «تحدي المياه العذبة» هذا الذي أطلقه ائتلاف حكومات عدد من الدول، أبرزها كولومبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية والمكسيك والغابون، يهدف إلى إحياء 300 ألف كيلومتر من الأنهر بحلول العام 2030، أي ما يعادل «سبعة أضعاف محيط الأرض»، و350 مليون هكتار من الأراضي الرطبة، أي ما يساوي تقريباً مساحة الهند. ودعت هذه المبادرة التي تُعدّ «الأكبر في التاريخ لإحياء الأنهار والأراضي الرطبة» كل الحكومات إلى وضع أهداف وطنية في هذا المجال لإنعاش النظم البيئية للمياه العذبة التي تشكل حاجة ماسة للإنسانية وللتنوع البيولوجي. وتُعدُّ النظم البيئية للمياه العذبة من الأكثر عرضة للخطر على كوكب الأرض راهناً، في وقت باتت كل أنحاء العالم تعاني نقصاً في المياه، بفعل الاستهلاك المفرط والتلوث والتغير المناخي. ونقل البيان عن ستيوارت أور، من الصندوق العالمي للطبيعة، قوله إن «المؤشر الأكثر دلالة إلى الأضرار» التي سببها البشر وما زالوا يسببونها للأنهار والبحيرات والأراضي الرطبة «هو الانخفاض المذهل بنسبة 83 في المائة من أنواع المياه العذبة منذ عام 1970»؛ آملاً في أن تساهم هذه المبادرة في تغيير هذا المنحى. أما المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، أنغر أندرسن، التي رحبت بما التزمه الائتلاف، فقالت «الأنهار والبحيرات والأراضي الرطبة تدعم مجتمعاتنا واقتصاداتنا إذا كانت في صحة جيدة، غير أن ثمة تقليلاً من قيمتها وإهمالاً على نحو منهجي». وأضافت «في وقت تعهدت الدول إحياء مليار هكتار من الأراضي، يمثل تحدي المياه العذبة خطوة أولى بالغة الأهمية في لفت الانتباه المطلوب إلى النظم البيئية للمياه العذبة».



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..مصر تحدد 3 أضرار رئيسية للسد الإثيوبي..مصر تكرس المكانة الروحية والسياسية لعاصمتها الإدارية الجديدة..السودان: «اللجنة المشتركة» تبدأ نقاش هيكل الاتفاق السياسي النهائي..الأمم المتحدة تدعو قادة ليبيا لتقديم تنازلات «من أجل شعبهم»..واشنطن: رئيس تونس أضعف الضوابط والتوازنات الديمقراطية في بلاده..حزب معارض ينتقد عجز الحكومة المغربية عن مواجهة الغلاء..استمرار تداعيات أزمة الطاقة في جنوب أفريقيا..غانا: تدريب قوات الكوماندوز براً وبحراً لمحاربة الإرهابيين..النيجر تضرب قواعد «داعش» وتقتلُ نحو 20 إرهابياً..

التالي

أخبار لبنان..ليف تبحث عن موقع لبنان بربطه بصندوق النقد ولا فيتو على فرنجية..باسيل يهاجم تغيير الساعة ويتوعد الحاكم والمنظومة.. واحتواء التوتر بين المصارف والمودعين.."حزب الله" يهاجم الموفدة الأميركية: أتَت لتُعكّر تقاربات المنطقة..حزب الله «يستأنس» و«يفحص» مرشحيْن..المعارضة تسعى لتأمين «الثلث الضامن» بحثاً عن تسوية رئاسية..تحذير أميركي: وضع لبنان لا يمكن أن يستمر كما هو..شبهات «بعدم شفافية» تلاحق مشروع إنشاء مبنى في مطار بيروت..الجيش اللبناني يوقف نجل أحد المطلوبين بتهمة الاتجار بالمخدرات..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..روسيا تمطر مدناً أوكرانية رئيسية بعشرات الصواريخ..محادثات بين بوتين وشي غداً بشأن القضايا «الأكثر إلحاحاً»..بعد ضربات روسية..90 % من لفيف من دون كهرباء..رئيس المخابرات الأوكرانية: الحرب تراوح في طريق مسدود..بوتين يشرف على بدء تشغيل سفن حربية وغواصتين نوويتين..صرب كوسوفو يعتزمون إزالة الحواجز وسط أجواء التوتر..الشرطة البرازيلية تنفذ توقيفات وتحقق في محاولة انقلاب لأنصار بولسونارو..بعد انتقادات من أرمينيا..روسيا تعرب عن قلقها إزاء حصار قرة باغ..«سيد الخواتم»..بوتين يهدي حلفاءه خواتم ذهبية ويثير السخرية..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..مدفيديف: الغرب يجر العالم لحرب عالمية ثالثة لا رابح فيها..«هروب» روسي من باخموت..وقديروف يرسل قواته..موفد صيني خاص يزور كييف وموسكو وأطرافاً أوروبية بشأن الأزمة الأوكرانية..بوريل: على بوتين أن يدرك أننا لن نسقط وسندعم أوكرانيا على المدى الطويل.. اشتباكات جديدة بين أذربيجان وأرمينيا قبل محادثات سلام..مهاجرون يتدفقون على الحدود الأميركية المكسيكية..يلين: لا نعرف بعد متى ستنفد السيولة من الخزانة الأميركية..الرئيس الإيطالي يستقبل نظيره الأوكراني في روما غداً..محكمة النقض تؤكد الاختصاص العالمي للقضاء الفرنسي في جرائم الحرب..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,719,058

عدد الزوار: 6,910,173

المتواجدون الآن: 105