أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..بكين تعلن مبادرة لإيقاف الحرب في أوكرانيا..وترحيب ألماني..مسؤول أميركي: مسيرات الصين تجمع معلومات استخباراتية من كييف..بلينكن: مسألة الحوار مع روسيا متروكة لأوكرانيا..نائبة الرئيس الأميركي: الصين متورطة مع روسيا منذ بداية الحرب..البيت الأبيض: «فاغنر» تكبدت أكثر من 30 ألف قتيل في أوكرانيا..ستولتنبرغ محذرًا من «الحرص الخاطئ» لتوريد أسلحة لأوكرانيا: انتصار بوتين خطر أكبر..فنلندا: كان بإمكان الغرب تجنُب اندلاع حرب أوكرانيا..مقتل ضابط مخابرات روسي ومظلي كرّمه بوتين في أوكرانيا..الولايات المتحدة تنهي تدريب أول كتيبة أوكرانية..قلق غربي من التعاون العسكري الإيراني ـ الروسي..قضية الجاسوس الروسي بألمانيا تثير مخاوف..هولندا تطرد دبلوماسيين روسيين..حرق مسلمين حتى الموت في الهند بسبب "الأبقار المقدسة"..بيونغ يانغ أطلقت صاروخا بالستيا..بايدن: العنف المسلح يمزق المجتمعات الأميركية..وزير خارجية الصين: تعامل أميركا مع حادث المنطاد كان «هستيريا»..الزيارة الأولى منذ بدء الجائحة..وصول مسؤولين صينيين إلى تايوان..بلينكن يلتقي نظيره الصيني..ويحذره: «حادث المنطاد يجب ألا يتكرر»..

تاريخ الإضافة الأحد 19 شباط 2023 - 5:41 ص    عدد الزيارات 880    القسم دولية

        


بكين تعلن مبادرة لإيقاف الحرب في أوكرانيا..وترحيب ألماني..

وزير الخارجية الصيني قال إنه سيقدم «شيئاً لتسوية الأزمة» يتوجه به إلى موسكو بعد ميونيخ

الشرق الاوسط... ميونيخ: راغدة بهنام... أعلن المسؤول الصيني المشارك في مؤتمر ميونيخ للأمن وانغ يي رئيس مكتب هيئة الشؤون الخارجية في الصين أن بلاده ستقدم اقتراح سلام حول الحرب في أوكرانيا، مكررا التزام بلاده بمواثيق الأمم المتحدة التي ترفض تغيير الحدود بالقوة. وحث، وزير الخارجية الصيني، على ضرورة التشاور مع أوروبا حول مستقبل أوكرانيا، والاتفاق حول أي مبدأ يجب اعتماده للتوصل للسلام. وقال: «يجب ألا تتواصل الحرب في أوكرانيا... الوضع الأكثر مشقة أننا لا يمكن أن نتخلى عن جهود طلب السلام». وشدد على رفض بلاده الخوص في أي حرب نووية، وقال إنه لن يكون هناك «منتصر» في هكذا حرب. وقال وانغ يي إن بلاده هي نصيرة «السلام»، وأكد أن على موسكو وكييف «الجلوس حول الطاولة وإيجاد (حل) سياسي للنزاع». وقال وانغ يي، وفقا للترجمة الرسمية: «سنقدم شيئا، ألا وهو الموقف الصيني من التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية... سنقف بحزم إلى جانب السلام والحوار». وذكر وانغ يي أنه من أجل عالم أكثر أمنا، «يتعين أن نتمسك بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة»، مضيفا أن الفوضى والصراعات التي تعصف بالعالم في الوقت الحالي ثارت بسبب عدم التمسك بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة. ودعا وانغ يي إلى حل النزاعات سلميا من خلال الحوار والتشاور، مؤكدا أنه لا يجوز حل المشكلات بين الدول من خلال الضغط أو العقوبات الأحادية، وموضحا أن هذا يأتي بنتائج عكسية، «لأنه يؤدي إلى صعوبات لا نهاية لها». وشدد على ضرورة عدم إهمال الحوار والمشاورات مهما كانت حدة التوترات، وقال: «يجب إعطاء السلام فرصة». ولم يدل وانج بأي تفاصيل بشأن مبادرة السلام أو إطار زمني لها. وسيتوجه مباشرة إلى موسكو بعد المؤتمر. ويمثل وجود وانغ يي في المؤتمر أول مرة يحضر فيها مسؤول صيني رسمي كبير مؤتمر ميونيخ منذ بداية جائحة كورونا. يشار إلى أن الصين لم تشجب هجوم روسيا على أوكرانيا. وبدلا من ذلك صورت بكين الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) باعتبارهما مسؤولين عن الحرب. ورحبت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك بإعلان الصين عن خطة سلام من أجل أوكرانيا، لكنها استبعدت أي تنازلات عن أراض لصالح روسيا. وذكرت بيربوك أن السلام العالمي يقوم على أساس «أن نعترف جميعا بوحدة أراضي كل دولة وسيادتها»، مضيفة أن السلام العادل يشترط أن «من انتهك وحدة الأراضي، أي روسيا، عليه أن يسحب قواته من الدولة المحتلة». وأكدت بيربوك أنه دون انسحاب كامل لجميع القوات الروسية من أوكرانيا لن تكون هناك فرصة لإنهاء الحرب، موضحة أنه «حتى لو كان الأمر صعبا»، فإن كل المطالب بإنهاء الحرب بالتنازل عن أراض لروسيا غير مقبولة، وقالت: «هذا يعني أننا نجعل الشعب فريسة لروسيا. لن نفعل ذلك»، مضيفة أنه لا ينبغي مكافأة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على حربه العدوانية، وكذلك للحيلولة دون ظهور مقلدين. وشن وانغ يي هجوما لاذعا على الولايات المتحدة، وقال إن أزمة المنطاد الصيني فوق الولايات المتحدة أظهرت «سوء استغلال للسلطة» من قبل واشنطن. ووصف إسقاط مقاتلات حربية أميركية للمنطاد الصيني بأنه تصرف «هستيري وغريب جدا وهو سوء لاستغلال القوة وانتهاك للاتفاقات الدولية حول الطيران المدني». وأكد أن الصين أبلغت الولايات المتحدة أن المنطاد مدني ودخل الأجواء الأميركية بسبب الظروف الجوية، مضيفا أنه «للأسف الولايات المتحدة تجاهلت هذه الحقائق واستخدمت طائرات حديثة لإسقاط المنطاد». وتابع متسائلا: «هناك الكثير من المناطيد في العالم، هل ستسقطها واشنطن كلها؟». وانتقد وانغ يي «نظرة» الولايات المتحدة للصين على أنها تمثل تهديدا ومنافسا تجاريا، ووصفها بأنها «خاطئة»، وقال إن «الصين تريد الاحترام المتبادل والتعايش السلبي وهذا ما نتبعه مع الولايات المتحدة»، مضيفا: «نتمنى أن تتبع واشنطن خطا براغماتيا مع الصين». واتهم واشنطن بإسقاط المنطاد «للتشتيت عن مشاكلها الداخلية». وعن تايوان، رفض وانغ يي الالتزام بوضوح بعدم حصول تصعيد عسكري، وشدد عوضا عن ذلك على أن «تايوان هي جزء من الصين ولم تكن أبدا بلدا مستقلا ولن تكون بلدا في المستقبل». واتهم تايوان بمحاولة الانفصال، وقال: «الصين ليست من يريد تغيير الوضع القائم ولكن القوات التايوانية هي قوات انفصالية وهي من يقوض الأمن والاستقرار، ولذلك علينا معارضة الانفصاليين في تايوان وهذا ما أجمع عليه المجتمع الدولي». وأضاف أنه يأمل «ألا نرى ازدواجية في المعايير في التعاطي مع تايوان». ومقابل تهجم المسؤول الصيني على واشنطن، وجهت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس من جهتها انتقادات للصين، وقالت في كلمة ألقتها أمام المؤتمر، إن بكين «عمقت علاقتها مع موسكو» منذ بداية الحرب في أوكرانيا. وتابعت تحذر الصين من تقديم أي دعم عسكري لروسيا، وقالت: «أي خطوات من قبل الصين لتوفير دعم فتاك لروسيا ستكون بمثابة تعزيز لهذا الاعتداء وتقويض متزايد للنظام المبني على القواعد». ودعت هاريس لمحاسبة روسيا على الجرائم التي ترتكبها في أوكرانيا وعلى تدميرها للبنى التحتية، مشيرة إلى أنها قوضت النظام العالمي بهجومها على كييف. وقالت بأنه ليس «هناك شك» بأن روسيا ترتكب جرائم حرب في أوكرانيا. وصدرت دعوة شبيهة عن رئيس الحكومة البريطاني ريتشي سوناك الذي تحدث للمؤتمر أيضا، داعيا لمحاسبة روسيا. وأعلن سوناك عن مؤتمر ستستضيفه لندن في يوليو (تموز) المقبل لإعادة إعمار أوكرانيا، مشيرا إلى أنه على روسيا «أن تدفع ثمن إعادة الإعمار». وشدد سوناك، مثل هاريس وكل الزعماء الغربيين الذين تداولوا على الحديث في المؤتمر، على ضرورة استمرار الدعم لأوكرانيا «مهما تطلب الأمر»، لأنه «يجب عدم السماح لبوتين بالفوز في الحرب». وكرر الجملة نفسها كذلك أمين عام حلف الناتو يانس شتولتنبيرغ الذي قال إن الحلف أصبح أقوى بعد الحرب، وليس أضعف «كما كان يأمل بوتين»، مضيفا أن على «بوتين أن يخسر لأن هناك دولا تراقب عن كثب الحرب في أوكرانيا وتنتظر ربما لتحرك مماثل»، في إشارة الصين رغم أنه لم يسمها. جاء هذا في وقت أعلنت فيه هولندا موافقتها من حيث المبدأ على إنشاء منظمة دولية في لاهاي لتسجيل معلومات حول الضرر للبني التحتية والمدنية بسبب الحرب الدائرة. وتطالب كييف بإنشاء محكمة ذات طابع دولي في لاهاي، لمحاكمة المسؤولين الروس على الجرائم المرتكبة خلال الحرب. وتجمع عدة دول، من بينها ألمانيا، أدلة منذ بداية الحرب على تورط روسيا بجرائم حرب. وصدر بيان عن مجموعة قمة السبع التي اجتمعت على مستوى وزراء الخارجية على هامش مؤتمر ميونيخ، أشار أيضا إلى «جرائم حرب» ترتكبها روسيا في أوكرانيا، مشددا على أنه يجب ألا يكون هناك «إفلات من العقاب عن جرائم الحرب وجرائم أخرى من بينها الهجمات العشوائية على البنى التحتية والمدنية». ودعت المجموعة إلى معاقبة كل المسؤولين «من بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحسب القوانين الدولية». وتعهدت دول المجموعة كذلك باستمرار زيادة الضغوط على روسيا وتشديد العقوبات. وطرحت في المؤتمر أيضا مسألة توسيع الناتو، وتطرق أمين عام حلف الناتو في كلمته إلى هذه النقطة، مشيرا إلى تقدم فنلندا والسويد لطلب العضوية والتي صدق عليها معظم دول الناتو، وتعترض تركيا فقط على عضوية السويد فيها. وشتولتنبيرغ الذي زار تركيا بعد الزلزال المدمر والتقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، دعا أنقرة إلى سرعة التصديق على ضم الدولتين. وتحدث عن مؤتمر فيلنيوس الذي سيعقده الناتو منتصف يوليو، كنقطة مفصلية لإعلان ضم الدولتين اللتين قال إنهما تستوفيان كل الشروط. ووجه رئيس فنلندا سولي نينيستو نداء لتركيا لكي توافق على ضم السويد إلى جانب بلاده، وقال إنه تبلغ من أنقرة موافقتها على ضم هلسنكي ولكن ليس ستوكهولم. وقال: «لو قررت تركيا الموافقة على طلب انضمامنا وعدم الموافقة على طلب السويد، سنكون في موقف صعب جدا». وأضاف: «لقد طلبنا الانضمام للناتو سويا، ولكن مع ذلك هل تتخيلون أن نرفض الانضمام حتى لو رفضت تركيا طلب ضم السويد؟». وشاركت رئيسة مولدوفا ماي ساندرو في الجلسة نفسها التي تحدث فيها شتولتنبيرغ ونينيستو، وقالت إن «الهجمات الروسية الهجينة» تزايدت على بلدها، ولكنها مع ذلك أشارت إلى «خطر عسكري وشيك» من روسيا. ودعت الناتو إلى مساعدة بلادها على تعزيز قدراتها الاستخباراتية لحماية الحدود وزيادة الاستطلاعات الجوية، للتمكن من مواجهة الهجمات الروسية الهجينة وأي تهديد آخر محتمل.

الخارجية الأميركية: قوات روسية ارتكبت جرائم ضد الإنسانية في أوكرانيا

الحرة – دبي.. قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، السبت، إن قوات روسية ارتكبت جرائم ضد الإنسانية في أوكرانيا، وطالب بمحاسبة المسؤولين عنها. وأضاف في بيان نشرته الخارجية الأميركية أنه "بناء على تحليل دقيق للقانون والوقائع المتاحة، فإن أفرادا من القوات الروسية ومسؤولين روس آخرين ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية في أوكرانيا". وتابع بلينكن "ارتكب أفراد من القوات الروسية عمليات قتل على غرار الإعدام بحق رجال ونساء وأطفال أوكرانيين، وتم تعذيب مدنيين أثناء الاحتجاز من خلال الضرب والصعق بالكهرباء، ومنهم من تعرض للاغتصاب". وقال "إلى جانب ذلك قام مسؤولون روس آخرين بترحيل مئات الآلاف من المدنيين الأوكرانيين إلى روسيا، بمن فيهم أطفال فُصلوا قسراً عن عائلاتهم. وهذه الأعمال ليست عشوائية أو عفوية، بل هي جزء من هجوم الكرملين الواسع النطاق والمنهجي ضد السكان المدنيين في أوكرانيا". وأشار إلى أن الولايات المتحدة "تحتفظ بتقارير حول الجرائم ضد الإنسانية وأبشع الجرائم، وهي تعكس المعاناة الإنسانية التي ألحقتها موسكو بالسكان المدنيين الأوكرانيين، وتعكس أيضا الالتزام العميق للولايات المتحدة بمحاسبة أعضاء من القوات الروسية وغيرهم من المسؤولين الروس عن فظائعهم ضد شعب أوكرانيا". وأكد أنه "لا يمكن أن يكون هناك إفلات من العقاب على هذه الجرائم. يجب محاسبة جميع المسؤولين. وستسعى الولايات المتحدة لتحقيق العدالة لشعب أوكرانيا مهما طال الوقت". ويشارك بلينكن في مؤتمر ميونيخ الأمني الذي خصص إلى حد كبير للجهود الحربية لدعم أوكرانيا ضد الغزو الروسي.

مسؤول أميركي: مسيرات الصين تجمع معلومات استخباراتية من كييف

دبي - العربية.نت.... كشف مسؤول أميركي رفيع المستوى أن موسكو استخدمت مسيّرات صينية في حربها في الأراضي الأوكرانية. وقال إن مُسيرات الصين تجمع معلومات استخباراتية من كييف، مضيفاً: "إنهم قادرون على رؤية التكتيكات والتقنيات والإجراءات، بما في ذلك كيفية استجابة الطائرات بدون طيار لهجمات الحرب الإلكترونية"، بحسب تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال". وعلى الرغم من حملة الضغط الغربية الواسعة النطاق التي تهدف إلى تقييد قدرة موسكو على مواصلة الحرب. يخشى البنتاغون من أن هذه الطائرات بدون طيار لا تغذي فقط المجهود الحربي الروسي، ولكنها تسمح أيضا للصين بجمع معلومات استخباراتية حاسمة في ساحة المعركة. وغالبا ما يتم شراء الطائرات بدون طيار، التي تُستخدم للأغراض المدنية والعسكرية، من قبل أطراف ثالثة ثم يتم شحنها من الصين. في المقابل، أوضحت شركة المسيرات الصينية (دي جيه آي تكنولوجي)، أنها تعارض استخدام الطائرات المدنية بدون طيار في ساحة المعركة، مشيرة إلى تعليق أعمالها في روسيا وأوكرانيا في أبريل من العام الماضي. كما أوضحت الشركة المتخصصة في (صناعة الدرون)، "كإلكترونيات استهلاكية، يمكن شراء منتجات DJI في المتاجر الإلكترونية في العديد من البلدان". وتابعت "لا يمكننا منع المستخدمين أو المؤسسات من الشراء في بلدان أو مناطق أخرى غير روسيا وأوكرانيا، ثم نقلهم أو إهدائهم إلى موسكو وكييف".

كييف ناشدت الشركة الصينية

وفي وقت سابق، ناشدت أوكرانيا شركة (دي جيه آي تكنولوجي) الصينية لصناعة الطائرات المسيرة (الدرونز) أن تحظر استخدامها من جانب الجيش الروسي في شن هجمات صاروخية. وكتب نائب رئيس الوزراء الأوكراني، ميخايلو فيدروف، في رسالة للشركة عبر "تويتر"، "أن القوات الروسية "تستخدم منتجات (دي جيه آي) من أجل توجيه صواريخها". فيما ناشد الشركة الصينية لإلغاء تنشيط الطائرات المسيرة في أوكرانيا التي تم شراؤها وتفعيلها في روسيا أو سوريا أو لبنان، بقوله "امنعي منتجاتك التي تساعد روسيا على قتل الأوكرانيين". يشار إلى أن الشركة، التي يقع مقرها الرئيسي في شنغن، بالقرب من هونغ كونغ، هي واحدة من كبرى مصنعي الطائرات المدنية المسيرة التي يستخدمها المصورون والشركات والهواة. كما أنها شركة رائدة في التكنولوجيا التي تستخدم الملاحة عبر الأقمار الصناعية لتوجيه الطائرات المسيرة إلى مواقع دقيقة.

بلينكن: مسألة الحوار مع روسيا متروكة لأوكرانيا

دبي - العربية.نت... أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم السبت، أن مسألة الحوار مع روسيا متروكة لأوكرانيا، مشيرا إلى أن كييف قادرة على اتخاذ القرار الصائب بشأن السلام مع موسكو.

"عدم التهاون مع روسيا"

وشدد خلال جلسة نقاشية حضرها وزير الخارجية الأوكراني، ديمترو كوليبا، خلال مؤتمر ميونيخ للأمن، على ضرورة عدم التهاون مع ما تفعله روسيا في أوكرانيا. واعتبر أن أي ضمانات أمنية للحل في أوكرانيا يجب أن تتضمن عدم هجوم روسي آخر على أي دولة.

"أفضل ضمان"

من جهته، قال وزير الخارجية الأوكراني إن "النصر بالنسبة لكييف هو عودة كل أراضينا والتعويض"، مضيفا "علينا ضمان عدم اعتداء روسيا على أي دولة في أوروبا". كما اعتبر أن أفضل ضمان يقدم لكييف هو انضمامها للناتو. في السياق، قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، اليوم السبت، إن بلاده عرضت مساعدة دول أخرى ترغب في إرسال طائرات إلى أوكرانيا الآن، بينما دعا الحلفاء إلى الحفاظ على دعمهم لأوكرانيا في الحرب ضد روسيا.

"مساعدة بطرق أخرى"

وانضم سوناك إلى رئيسي الوزراء البريطانيين السابقين بوريس جونسون وليز تراس في تقديم دعم قوي لأوكرانيا، يشمل تسليم أسلحة وتدريب القوات. وترفض بريطانيا حتى الآن إرسال طائرات مقاتلة لأوكرانيا لكن سوناك قال اليوم السبت إن بلاده تسطيع المساعدة بطرق أخرى. وقال في مؤتمر ميونيخ للأمن "ستدعم بريطانيا بكل سرور الدول الأخرى القادرة على توفير الطائرات فورا". وذكر أيضا أن الحلفاء الغربيين يجب أن يبحثوا عن طريقة تضمن أن تدفع روسيا أموالا في إعادة إعمار أوكرانيا بمجرد انتهاء الحرب.

الجيش الروسي: حررنا بلدة غريانيكيفكا في خاركيف بالكامل

العربية.نت – وكالات.. أعلن الجيش الروسي، السبت، السيطرة على بلدة في منطقة خاركيف شمال شرقي أوكرانيا، حيث تشن قواته هجوماً منذ بضعة أسابيع، بالتوازي مع هجومها في محيط باخموت وفوغليدار. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: "في اتجاه كوبيانسك، وبعد عمليات هجومية نفذتها وحدات مجموعة الغرب، تم تحرير بلدة غريانيكيفكا في منطقة خاركيف بالكامل"، وفق فرانس برس. أتى ذلك بعد أن كان الجيش الأوكراني قد أشار في تقريره الصباحي السبت إلى أن قرية غريانيكيفكا الصغيرة "قصفت" الجمعة بالمدفعية الروسية، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

مئات الآلاف من جنود الاحتياط

يذكر أن البلدة تقع على بعد 20 كيلومتراً شمال شرقي كوبيانسك، المدينة الرئيسية في هذه المنطقة من خاركيف والتي سيطر عليها الروس في الأيام الأولى للعملية العسكرية، قبل عام. بعدها استعاد الأوكرانيون مدينة كوبيانسك في سبتمبر، التي كانت تضم قبل الحرب حوالي 30 ألف نسمة، بعد هجوم مضاد خاطف. ومنذ أيام عدة، عادت قوات موسكو معززة باستدعاء مئات الآلاف من جنود الاحتياط في روسيا، إلى الهجوم في هذه المنطقة.

نائبة الرئيس الأميركي: الصين متورطة مع روسيا منذ بداية الحرب ولن نسمح لبوتين بالانتصار

الراي.. أكدت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس أن الصين متورطة مع روسيا منذ بداية الحرب في أوكرانيا، مضيفة «لا يمكننا السماح لبوتين بالانتصار». وأضافت هاريس خلال كلمتها في مؤتمر ميونيخ للأمن أن روسيا ارتكبت جرائم حرب في أوكرانيا، مشددة على أن مجرمي الحرب في أوكرانيا لن يفلتوا من العقاب.

أميركا تخصص مليار دولار لتعزيز إنتاجها من قذائف تستخدم في أوكرانيا

الراي... أعلن الجيش الأميركي عن تخصيص مليار دولار لزيادة إنتاج القذائف المدفعية من عيار 155 ملم التي يتم استخدامها بكميات كبيرة في أوكرانيا. وذكر الجيش في بيان أن شركتين هما «جنرال داينمكس أوردنانس أند تاكتيكال سيستمز» و«أميركان أوردنانس أل أل سي» ستتنافسان للفوز بالعقد الذي تبلغ قيمته 993،7 مليون دولار لإنتاج ما بين 12 الى 20 ألف قذيفة إضافية شهريا. ويأتي هذا الإعلان بعد أن منح الجيش عقدا بقيمة 522 مليون دولار لشركتين أخريين لانتاج الذخائر نفسها في صفقة ممولة من «مبادرة المساعدة الأمنية لأوكرانيا» التابعة للبنتاغون. ومنذ بدء الغزو الروسي قبل نحو عام تبادلت القوات الأوكرانية والروسية إطلاق كميات هائلة من قذائف المدفعية على بعضهما البعض. وفي نوفمبر، قال مسؤول أميركي إن القوات الروسية تطلق نحو 20 ألف قذيفة مدفعية في اليوم الواحد. أما معدل أوكرانيا فكان يراوح ما بين 4 الى 7 آلاف قذيفة يوميا، أي أكثر من قدرة التحالف الغربي على الانتاج للمحافظة على هذه الوتيرة. وتراجعت القوة النارية لدى الطرفين في وقت لاحق مع حلول الشتاء ومواجهتهما نقصا في الذخائر وميلهما للمحافظة على مخزونهما.

مشروع قرار روسي في مجلس الأمن لتحقيق مستقل في تفجير خط «نورد ستريم»

الراي... سلمت روسيا مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يطلب إجراء تحقيق مستقل في هجمات سبتمبر على خط أنابيب الغاز «نورد ستريم» الذي يربط روسيا وألمانيا والذي أدى إلى تسرب الغاز إلى بحر البلطيق. ويطلب مشروع القرار فتح تحقيق دولي في «التخريب» وتحديد المسؤول عن ذلك. وقال نائب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي إن الهدف هو طرح مشروع القرار للتصويت في غضون أسبوع. ولا بد من موافقة تسعة أعضاء على الأقل على أي قرار لمجلس الأمن وألا تستخدم الولايات المتحدة أو بريطانيا أو فرنسا أو الصين أو روسيا حق النقض (الفيتو) ضده. وهذا يعني أن التصويت قد يتزامن مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن لإحياء الذكرى السنوية الأولى لغزو موسكو لأوكرانيا. ومن المرجح أن تصوت الجمعية العامة المكونة من 193 عضوا يوم الخميس على مطالبة موسكو مرة أخرى بسحب قواتها والدعوة إلى وقف العمليات القتالية. وخلصت السويد والدنمارك اللتان وقعت الهجمات على خطوط أنابيب نوردستريم في منطقتهما الاقتصادية الخالصة إلى أنه تم تفجير خطوط الأنابيب عمدا ولكنها لم توضح الجهة التي قد تكون مسؤولة عن ذلك. ووصفت الولايات المتحدة ومنظمة حلف شمال الأطلسي الحادث بأنه «عمل تخريبي». وأنحت موسكو باللوم على الغرب. ولم يقدم أي من الجانبين أدلة.

البيت الأبيض: «فاغنر» تكبدت أكثر من 30 ألف قتيل في أوكرانيا

الراي...أعلن البيت الأبيض أن مجموعة «فاغنر» العسكرية الروسية الخاصة تكبدت أكثر من 30 ألف قتيل منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير 2022 مع مقتل نحو 9 آلاف من هؤلاء المقاتلين خلال عمليات قتالية. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي للصحافيين في إفادة دورية إن «الولايات المتحدة تقدر أن 90 في المئة من أفراد مجموعة فاغنر الذين لقوا حتفهم في أوكرانيا منذ ديسمبر سجناء مدانون». وبحسب معلومات للاستخبارات، فإن «نصف إجمالي عدد القتلى وقع منذ منتصف ديسمبر مع زيادة حدة القتال في مدينة باخموت بشرق أوكرانيا». وذكر كيربي أن «مجموعة فاغنر حققت مكاسب متزايدة داخل باخموت وحولها خلال الأيام القليلة الماضية ولكن تلك المكاسب استغرق تحقيقها عدة أشهر وجاءت بتكلفة مدمرة لا يمكن تحملها». وأضاف: «من المحتمل أن ينتهي بهم الأمر بالنجاح في باخموت، لكن ذلك سيثبت أنه ليس له قيمة حقيقية لأنه ليس له قيمة استراتيجية حقيقية». وتابع أن «القوات الأوكرانية ستحتفظ بخطوط دفاعية قوية عبر منطقة دونباس». وأشار كيربي إلى أن «فاغنر ما زالت تعتمد بشكل كبير على المدانين الذين أرسلوا إلى الحرب بدون تدريب أو معدات» وذلك على الرغم مما أعلنه مؤسس «فاغنر» في الآونة الأخيرة عن التوقف عن تجنيد السجناء للقتال في أوكرانيا.

تشكل "تهديدا عسكريا مارقا".. وثائق تكشف حجم توسع مجموعة فاغنر الروسية...

الحرة / ترجمات - واشنطن, الحرة / وكالات – واشنطن..

تكشف وثائق دبلوماسية أميركية توسعا ونموا لمجموعة فاغنر العسكرية بشكل كبير في إفريقيا ومناطق أخرى حول العالم، بحسب تقرير نشرته مجلة "بوليتكو". ونقلت المجلة عن مسؤولين أميركيين وأوروبيين قولهم إن مجموعة فاغنر قد تصبح "تهديدا عسكريا مارقا يشكل تحديا عالميا خطيرا خلال السنوات المقبلة"، خاصة في ظل وجود عشرات الآلاف من المقاتلين التابعين لها. وتؤكد المجلة أنها اطلعت على وثائق رسمية أميركية وبرقيات من الشبكة الداخلية لزعيم مجموعة فاغنر، يفغيني بريغوزين، تكشف تفاصيل "أنشطة المجموعة في إفريقيا، حيث يؤدي مقاتلوها وظائف أمنية في السودان وإفريقيا الوسطى ودول أخرى". وتحذر هذه الوثائق من "القوة المتزايدة لبريغوزين" بما قد يدفع الحكومات الغربية إلى اتخاذ خطوات "للحد من التهديدات التي يمكنها أن تلحقها هذه المجموعة بالأمن القومي".

تدريب فاغنر لجنود أفارقة

وولد بريغوزين (61 عاما) في لينيغراد، وأمضى 9 سنوات في السجون السوفيتية بتهمة السرقة والاحتيال وجرائم أخرى قبل أن يكسب ثروة في روسيا في خدمات الطعام، ولهذا يطلق عليه اسم طباخ بوتين.

نفى بريغوزين سابقا علاقته بفاغنر لكنه أقر خلال العام الماضي تأسيسه للمجموعة في عام 2014 من أجل حماية المصالح الروسية في منطقة دونباس في أوكرانيا. والتقى دبلوماسيون من الولايات المتحدة وأوروبا وإفريقيا خلف أبواب مغلقة في لقاءات عقدت في أكثر من بلد، ووضعوا "خارطة طريق استراتيجة لإخراج فاغنر" من إفريقيا الوسطى. كما كشفت مراسلات أن واشنطن تدرس ما إذا كانوا سيصنفون فاغنر "كمنظمة إرهابية دولية" خاصة في ظل تنامي شبكة "بريغوزين" حول العالم.

أفاد تقرير لمحطة "سي أن أن" الإخبارية الأميركية الثلاثاء بأن روسيا بدأت بزيادة نفوذها في جمهورية أفريقيا الوسطى كجزء من حملة أوسع تهدف لتعزيز تواجدها في القارة السمراء. وتظهر وثائق أن مجموعة فاغنر توسع عملياتها في عدة دول، ويتواصل مقاتلوها بشكل متكرر مع كبار المسؤولين الروس، بما في ذلك العاملين في الأجهزة الأمنية ووزارة الدفاع.

وصول فاغنر إلى أفريقيا الوسطى

وتشير المجلة أن شبكة بريغوزين زعيم فاغنر وسعت عملياتها خلال السنوات الماضية، لتشمل عمليات التضليل والتأثير السياسي في بعض الأنظمة السياسية وحتى بعض دول الاتحاد الأوروبي، ناهيك عن جهودهم في "إثارة العداء لحلف شمال الأطلسي والغرب"، وكانت تسعى إلى توسيع مكاتبها في المكسيك، ولكن جائحة كورونا عطلت هذه الخطط. وتلعب فاغنر دورا هاما لصالح موسكو في حربها ضد أوكرانيا، وقال قائد المجموعة بريغوزين في تصريحات مؤخرا إن "السيطرة على باخموت" مركز المعارك الدائرة حاليا في شرق أوكرانيا، سيكون في "مارس أو أبريل"، عازيا البطء في تقدم القوات الروسية إلى "البيروقراطية العسكرية". وقال في فيديو منددا "أعتقد أننا كنا سيطرنا على باخموت لولا تلك البيروقراطية العسكرية الرهيبة، ولو لم يكونوا يضعون عقبات على طريقنا كل يوم" كاشفا علنا خلافاته مع المسؤولن العسكريين الروس.

ستولتنبرغ محذرًا من «الحرص الخاطئ» لتوريد أسلحة لأوكرانيا: انتصار بوتين خطر أكبر

برلين: «الشرق الأوسط».. حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ اليوم (السبت)، مما وصفه بـ«الحرص الخاطئ» في ما يتعلق بتوريد أسلحة لأوكرانيا. وخلال حلقة نقاشية في مؤتمر ميونيخ للأمن، قال ستولتنبرغ: «البعض يساورهم القلق من أن ينطوي دعمنا لأوكرانيا على مخاطر للتصعيد... الخطر الأكبر يتمثل في انتصار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الحرب»، وأضاف أنه لا توجد خيارات خالية من المخاطر. وإذ أوضح ستولتنبرغ أنه «إذا انتصر بوتين في أوكرانيا، سيكون ذلك بمثابة رسالة له ولحكام مستبدين آخرين، مفادها أن بإمكانهم اللجوء إلى العنف وأن يحصلوا على كل شيء يريدونه»، أشار إلى أن هذا الأمر سيجعل العالم أكثر خطورة ويجعل حلف الناتو أكثر عرضة للخطر، مؤكدا أنه «لا بد أن نعطي لأوكرانيا ما تحتاج إليه من أجل أن تنتصر». واستشهد ستولتنبرغ بالصين كمثال محدد للحاجة إلى الردع وقال: «نعرف أن بكين تتابع عن كثب للغاية الثمن الذي ستدفعه روسيا أو المكافأة التي ستحصل عليها من العدوان. ما يحدث في أوروبا اليوم يمكن أن يحدث في آسيا غدا». وحذر ستولتنبرغ من أنه في حال انتصر بوتين في أوكرانيا سيؤثر ذلك على القرارات والحسابات التي تجريها بكين في الجزء الذي يخصها من العالم. ولم يوضح ما إذا كان يوجه تصريحاته لزعماء دول غربية، حيث يجري النقاش حاليا حول ما إذا كان توريد طائرات مقاتلة لأوكرانيا يمثل خطر تصعيد غير مناسب. يشار إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن والمستشار الألماني أولاف شولتس من بين الزعماء الرافضين لهذه الخطوة حتى الآن. وفي المقابل تبدي دول مثل بريطانيا وبولندا انفتاحا على اتخاذ مثل هذه الخطوة.

فنلندا ترغب في الانضمام لـ«الناتو» بنفس الوقت مع السويد

هلسنكي: «الشرق الأوسط»... أعلنت رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين اليوم (السبت) أن فنلندا تعتزم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي في الوقت عينه مع السويد، رغم عرقلة تركيا لانضمام السويد، وفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية». وقالت مارين خلال مؤتمر ميونيخ للأمن «أرسلنا إشارة واضحة جداً إلى تركيا وأيضاً إلى المجر، التي لم تصادق بعد، بأننا نريد الانضمام إلى الناتو معاً، وذلك يصب في مصلحة الجميع». وأضافت «نريد الانضمام إلى الناتو مع السويد، في الوقت نفسه، ليس فقط لأننا جيران وخير شركاء، بل أيضاً بسبب قضايا ملموسة جداً لا سيما التخطيط الأمني للناتو في كل أنحاء الشمال». ولفت الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في مطلع فبراير (شباط) إلى أن البرلمان التركي قد يوافق على انضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي، من دون أن يقوم بمبادرة مماثلة تجاه السويد، علماً بأن الدولتين قدمتا طلبي انضمامهما معاً، وما زالت تركيا تعرقلهما. تتهم تركيا السويد بإيواء ناشطين ومتعاطفين مع الأكراد ترى أنهم «إرهابيون»، وخصوصاً أولئك المنتمين إلى «حزب العمال الكردستاني». دعا قادة الدول الثلاثين الأعضاء في الناتو السويد وفنلندا إلى الانضمام للحلف في قمة عقدت في مدريد في يوليو (تموز) 2022. ووقعت ثلاثون دولة على بروتوكولات الانضمام وصادقت عليها 28 دولة، باستثناء تركيا والمجر.

فنلندا: كان بإمكان الغرب تجنُب اندلاع حرب أوكرانيا

هلسنكي: «الشرق الأوسط».. أشارت تقديرات رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين إلى أنه كان بإمكان الغرب منع حرب روسيا على أوكرانيا، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية». وفي كلمة لها خلال فعاليات مؤتمر ميونيخ للأمن، قالت مارين، اليوم (السبت)، إن الدول الغربية ارتكبت «الخطأ الكبير» عندما لم ترد معاً بشكل أقوى على غزو روسيا لشبه جزيرة القرم الأوكرانية في عام 2014. وأضافت: «لو كنا رددنا بشكل أقوى على واقعة القرم، لما قامت الحرب». وخلال حضورها حلقة نقاش بحضور رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أوضحت مارين أنه ربما اعتقدت روسيا أن الأمور ستسير في غزو العام الماضي لأوكرانيا كما سارت في غزو شبه جزيرة القرم، وأن من الممكن كسب الحرب ببساطة وعلى نحو سريع في غضون بضعة أسابيع. وأضافت مارين: «علينا الآن أن نتعلم من الموقف الراهن، وأعتقد أن الدرس الأهم هو ألا نكون ساذجين». في الوقت نفسه، أعربت مارين عن أملها في أن ترى العالم جميلاً وجيداً وآمناً دون الحاجة إلى إنفاق أموال على القوات العسكرية، لكنها قالت إن الطريق الوحيد نحو السلام وتأمين النظام الدولي هو العمل على أن تكون أوروبا والدول الديمقراطية قوية، مشيرة إلى أن هناك حاجة إلى إيجاد وسيلة لمواجهة الدول الاستبدادية مثل روسيا. وأضافت مارين أن هذه الدول الاستبدادية يجب إجبارها على التفكير مرتين فيما إذا كانت تعتزم حقاً استخدام العنف ضد دول أخرى.

المفوضية الأوروبية تدعو لـ«مضاعفة الجهود» وتسريع الدعم العسكري لأوكرانيا

ميونيخ: «الشرق الأوسط».. دعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين في كلمة في مؤتمر ميونيخ للأمن اليوم (السبت) إلى «مضاعفة الجهود» لتسريع الدعم العسكري لأوكرانيا لمساعدتها على صد الغزو الروسي، وفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية». وقالت فون دير لايين «يجب أن نواصل الدعم الهائل اللازم لهزيمة مخططات فلاديمير بوتين الإمبريالية»، مؤكدةً أنه «حان الوقت للإسراع لأن أوكرانيا بحاجة إلى معدات تؤمن لها البقاء». وبعد عام تقريبا على بدء الحرب في أوكرانيا، لا تلوح في الأفق أي بادرة تهدئة على جبهة القتال ويخشى حلف شمال الأطلسي (ناتو) من هجوم جديد واسع تستعد موسكو لشنه قريباً. ودعت فون دير لايين إلى تسريع إنتاج الأسلحة العادية مثل الذخيرة التي «تحتاج إليها كييف بشكل ملح». وشددت على أنه «من غير الممكن أن نضطر للانتظار لأشهر أو سنوات قبل أن نتمكن من إعادة تزويد أنفسنا» بهذه المواد لتسليمها إلى أوكرانيا. وتبحث الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي حاليا عن طرق لإجراء عمليات شراء ذخيرة مشتركة لأوكرانيا، حسب مصادر دبلوماسية في بروكسل. وقالت المصادر نفسها إن إستونيا وهي في طليعة دول البلطيق التي تدعم أوكرانيا، قدمت عرضاً بالأرقام لشركائها، يقضي بتخصيص أربعة مليارات يورو تقدمها الدول الأعضاء إلى «الهيئة الأوروبية للسلام» وهو الصندوق المخصص لشراء أسلحة لأوكرانيا. وتسمح هذه الأموال بشراء مليون قذيفة من عيار 155 ملم. وسيناقش هذا العرض على جدول أعمال اجتماع وزراء خارجية الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في بروكسل يوم الاثنين.

مقتل ضابط مخابرات روسي ومظلي كرّمه بوتين في أوكرانيا

كييف: «الشرق الأوسط».. قُتل عقيد في المخابرات الروسية وضابط مظلي آخر في أوكرانيا، في انتكاسة جديدة لمعنويات قوات الرئيس فلاديمير بوتين. وفي ضربة أخرى، قال البيت الأبيض إن جماعة «فاغنر» الروسية تكبدت أكثر من 30 ألف ضحية في أوكرانيا، وفقاً لصحيفة «إندبندنت». لم يتم الكشف عن الظروف الدقيقة لكيفية وفاة ضابط مخابرات الجيش الليفتنانت كولونيل فيكتور فورسوف، لكن موقعاً روسياً على الإنترنت كتب أنه مات «ببطولة» أثناء «عملية عسكرية خاصة»، خلال أداء مهمة قتالية. حصل الضابط البالغ من العمر 37 عاماً على «وسام الشجاعة» الروسي بعد وفاته، وجرت جنازته يوم الجمعة. وفي سياق متصل، قُتل مظلي روسي كان قد تم تكريمه من قبل بوتين في خطابه بمناسبة العام الجديد في أوكرانيا أيضاً. تم الإبلاغ عن وفاة الملازم أول يوري «كروغ» شنايدر، 26 عاماً، من خلال حساب عبر موقع «تويتر» يجمع بيانات عن القتلى. ظهر الملازم أول شنايدر في خطاب بوتين بمناسبة العام الجديد، حيث كان يقف خلف الكتف اليمنى للرئيس مباشرة، قبل أن يحصل على «وسام الشجاعة». قال في ذلك الوقت: «الحصول على مثل هذه الجائزة من القائد الأعلى كان فرحة كبيرة في حياتي. سأتذكر ذلك لبقية حياتي». وفقاً لوزارة الدفاع البريطانية، تكبدت روسيا ما بين 175 ألفاً و200 ألف ضحية في العام الماضي. في الأسبوعين الماضيين، بلغ عدد الضحايا 824 ضحية في اليوم. واصلت القوات الروسية قصف المدن الأوكرانية في إطار مسعى للاستيلاء على المزيد من الأراضي في منطقة دونباس الشرقية. في وقت سابق من هذا الأسبوع، ورد أن الجنرال الروسي الذي قاد عملية قمع الصحافيين ونشطاء المعارضة والمتظاهرين، اللواء فلاديمير ماكاروف (72 عاماً)، أقدم على الانتحار بعد أن أقاله بوتين. حذر كبار قادة المخابرات الأوكرانية من أن روسيا تستعد لـ«هجوم جديد ضخم» في الربيع، ويخشون أن يتم إطلاقه في 24 فبراير (شباط)، في ذكرى الغزو. قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه من الواضح أن أوكرانيا لن تكون المحطة الأخيرة لغزو بوتين، وإنه لأمر حيوي ألا يؤجل الغرب تسليم الأسلحة.

أوكرانيا: أنباء عن انفجارات بعد هجوم صاروخي روسي جديد

كييف: «الشرق الأوسط».. قال مسؤولون في الحكومة المحلية إن دوي انفجارين سُمع في مدينة بغرب أوكرانيا، بعد تعرُّض البلاد لهجوم صاروخي روسي جديد، بينما قيدت عدة مناطق إمدادات الكهرباء كإجراء احترازي تحسباً لضربات محتملة تستهدف الشبكة، وفقاً لوكالة «رويترز». وقال حاكم منطقة خميلنيتسكي إن دوي انفجارين سُمع في المدينة التي تقع على بُعد 274 كيلومتراً غرب كييف. وبعد وقت قصير من إصدار تحذيرات من الغارات الجوية في جميع أنحاء البلاد، صباح اليوم (السبت)، حذرت السلطات في العديد من المناطق الجنوبية والشرقية في أوكرانيا من احتمال قطع التيار الكهربائي كإجراء احترازي للحد من الأضرار التي قد تلحق بالشبكة في حال التعرض لضربة. وتستهدف روسيا التي غزت جارتها منذ ما يقرب من عام، شبكات الطاقة الأوكرانية بوابل من الصواريخ، منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. ونشر فيتالي كيم، حاكم منطقة ميكولايف الجنوبية، صورة على تطبيق المراسلة «تلغرام» لما بدا أنه حطام صاروخ في أحد الحقول. ورجح أنه جزء من صاروخ دفاع جوي أوكراني، وأشار إلى أنه تم إسقاط صاروخ روسي واحد على الأقل.

الولايات المتحدة تنهي تدريب أول كتيبة أوكرانية مكونة من 600 جندي

واشنطن: «الشرق الأوسط».. أعلن «البنتاغون» أمس (الجمعة)، أن القوات الأميركية أنهت دورة تدريبية موسعة لمجموعة أولى تضم أكثر من 600 جندي أوكراني شملت مناورات يمكن أن تدعم كييف في عملياتها الهجومية المقبلة. وقال المتحدث باسم «البنتاغون» الجنرال بات رايدر، في بيان: «هذا الأسبوع أنهت أول كتيبة أوكرانية تدريباً عسكرياً مشتركاً على المركبة القتالية (إم تو برادلي) في منطقة غرافينفوير في ألمانيا». وكانت الولايات المتحدة قد وافقت على تزويد أوكرانيا بأكثر من 100 مدرعة «برادلي» مسلحة بمدافع أوتوماتيكية وقادرة أيضاً على إطلاق صواريخ مضادة للدبابات؛ إذ من المتوقع أن تشن القوات الأوكرانية هجوماً مضاداً ضد القوات الروسية في الأشهر المقبلة. وأضاف رايدر: «أنهى نحو 635 أوكرانياً فترة تدريبية استمرت 5 أسابيع تقريباً شملت مهام أساسية للجنود». وأشار إلى أن كتيبة مدفعية ميدانية بدأت التدرب قبل أسبوعين، ومن المقرر أن تلحق بها كتيبتان أخريان الأسبوع المقبل. وأعلنت الولايات المتحدة عن برنامج التدريب الموسع نهاية العام الماضي بعد أن كانت قد بدأت إعداد الجنود الأوكرانيين لاستخدام أنظمة أسلحة مختلفة وعدت تزويد كييف بها. ويمثل هذا البرنامج عودة إلى نوع التدريبات التي كانت تجري داخل أوكرانيا قبل أن تغزوها روسيا في فبراير (شباط) 2022.

قلق غربي من التعاون العسكري الإيراني ـ الروسي

دبلوماسي لـ«الشرق الأوسط»: الوقت ليس ملائماً لاستكمال مفاوضات النووي... والاحتجاجات أضعفت النظام

الشرق الاوسط... ميونيخ: راغدة بهنام... قال دبلوماسي غربي رفيع لـ«الشرق الأوسط»، إن مصدر القلق الرئيسي في الوقت الحالي بالنسبة للدول الغربية فيما يتعلق بإيران، هو علاقتها العسكرية بروسيا. وأشار الدبلوماسي إلى ضغوط كبيرة تمارسها الدول الغربية على إيران لقطع هذه العلاقة، وعبر عن مخاوف من أن تكون روسيا «تزود إيران بأسلحة غير تقليدية»، مقابل تزويد إيران لها بتكنولوجيا تستخدمها في حربها بأوكرانيا. ورغم أن الدبلوماسي قال إن الوقت الآن «غير ملائم» لاستكمال التفاوض أو التوقيع على الاتفاق النووي، أكد أن الاتفاق ما زال على الطاولة. وقال إن «الجميع مقتنع بأن الاتفاق النووي يبقى الحل الأفضل لمنع إيران من حيازة سلاح نووي، ولكن الآن لا يمكننا الخوض في ذلك». وأضاف أنه يتعين على إيران أن تقطع علاقتها العسكرية بروسيا كي يعود الحديث عن الاتفاق النووي. وقال الدبلوماسي الرفيع إنه رغم مخاوف الدول الغربية من برنامج إيران النووي، فهي «لم تتخطَّ بعد الخطوط الحمراء»، ما يعني أنها لم تخصب اليورانيوم بنسبة نقاوة تفوق 90 في المائة، ما يسمح لها بإنتاج قنبلة نووية. وأضاف أنه لهذا السبب تركز الدول الغربية الآن على الضغط على طهران لكي تتوقف عن دعم روسيا. وشكك الدبلوماسي في جدوى إعادة كامل العقوبات الدولية على إيران عبر إعادة الملف لمجلس الأمن، قائلاً إن «الصين وروسيا لن تتعاونا، والوضع اليوم ليس كما كان عليه قبل 10 سنوات»، وإنها الآن ما زالت تخضع لكامل العقوبات الأميركية التي كانت إدارة الرئيس دونالد ترمب السابقة قد فرضتها. وأضاف الدبلوماسي الغربي الذي تحدث لـ«الشرق الأوسط» في ميونيخ، أن روسيا والصين والهند تشتري حالياً النفط من إيران، وهذا يعني أن إعادة العمل بنظام العقوبات الدولية على إيران لن تعطي المفعول نفسه كالسابق. ومع ذلك، بدا الدبلوماسي متأملاً في أن «الضغوط الداخلية» على النظام الإيراني قد تجعله يتعاون، مشيراً إلى أن الاحتجاجات «أضعفت» النظام. وناقش وزراء خارجية الدول الأوروبية الثلاث؛ فرنسا وألمانيا وبريطانيا، مع الولايات المتحدة مسألة إيران وبرنامجها النووي على هامش اجتماع ميونيخ للأمن. وصدر بيان عن الدول الأربع عبر فيه وزراء الخارجية عن «قلقهم من تقدم برنامج إيران النووي وغياب تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية». وقال وزراء الخارجية إنهم ناقشوا أيضاً مسألة التعاون العسكري المتزايد الإيراني - الروسي، و«تأثيره على أمن واستقرار المنطقة وأبعد». كما عبر الوزراء عن دعمهم للمحتجين في إيران.

- إدراج «الحرس» على قائمة الإرهاب

ولم يدعُ مؤتمر ميونيخ هذا العام ممثلين عن النظام الإيراني بسبب قمعه للاحتجاجات في إيران، ودعا عوضاً عن ذلك ناشطين إيرانيين في العالم. وأعطي ابن الشاه الإيراني السابق رضا بهلوي المبنر، إلى جانب الناشطة مسيح علي نجاد، والممثلة الإيرانية والناشطة نازانين بونيادي. وشارك الثلاثة في جلسة مع نائبة عن حزب الخضر الألماني في البرلمان الأوروبي هانا نويمن، والسيناتور الأميركي روبرت مينانديز، اللذين عبّرا أيضاً عن دعمهما لحركة الاحتجاجات، ووجها دعوات لضرورة دعم أكبر للمحتجين. وعبّر المشاركون عن رضاهم لاستبعاد ممثلي النظام عن مؤتمر ميونيخ هذا العالم، ولكن انقسام المعارضة الإيرانية حول مستقبل إيران في حالة سقوط النظام طغى على الجلسة رغم اتفاق الجميع على ضرورة دعم المحتجين. وتساءل الناشطون عن سبب تردد الاتحاد الأوروبي في إضافة الحرس الثوري الإيراني للائحة الإرهاب، فعلقت النائبة الأوروبية نويمن بالقول إن الدول الأوروبية منقسمة حول الأمر، وما زالت تحاول التوصل إلى قرار سياسي يضع الحرس الثوري على اللائحة السوداء، مشيرة إلى أن دعم إيران لروسيا في حربها بأوكرانيا ربما يغير المواقف الأوروبية ويوحدها. وقالت نويمن: «يجب أن نتخذ القرار السياسي بالتوقف عن مساعدة النظام في الاستقرار. أما الباقي (أي إسقاط النظام)، فيعود للمحتجين». ونفى النائب الأميركي مينانديز أيضاً أي نية لدى واشنطن بالتخطيط للتورط في إطاحة النظام الإيراني، ولكنه قال إن الدول الغربية يمكنها أن تفعل «أكثر» لدعم المحتجين. وقال إن «الولايات المتحدة لا تريد أن تتدخل، ولكن في حال قرر الإيرانيون التخلص من النظام فيجب أن نمنح المعارضين أكثر من 10 دقائق حوار عبر (تطبيق) زووم». وأضاف أنه يمكن للعالم أن يقوم بالكثير لدعم المحتجين «من الخارج»، مشيراً إلى ضرورة «العمل الجماعي» لتحقيق ذلك. ودعا الناشطون لوقف الحوار كلياً مع النظام الإيراني وعدم تجديد المفاوضات للعودة للاتفاق النووي، وأشارت الناشطة علي نجاد إلى أن الشعب الإيراني كان يطالب الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما عام 2009 بدعمه، ولكن «أوباما كان منشغلاً بالتفاوض مع النظام للحصول على اتفاق نووي». وأضافت أن «الإيرانيين يريدون تغيير النظام، لا نريد منكم أن تقولوا ذلك إذا كنتم تخشون من نطقه، ولكن يجب التوحد وطرد ممثلي النظام الإيراني من كل مكان وليس فقط مجلس حقوق المرأة». وردت نويمن على مصير الاتفاق النووي بالدعوة إلى وقف التفاوض كلياً مع النظام، وعدم استئناف التفاوض «ما دام النظام يقتل شعبه». وقالت إن «النظام الإيراني غادر المحادثات من دون اقتناص الفرصة مرتين، والواقع أنهم لا يريدون توقيع شيء، ولا يمكنني تخيل مصافحتهم الآن وإعادة العمل بالاتفاق النووي». وأضافت: «أعتقد أنه يجب أن نترك الأمور كما هي الآن، من دون التفاوض ما دام النظام يقتل شعبه». وأشارت إلى ضرورة وضع الخطة «ب» للتعامل مع إيران، لأن «نظاماً بسلاح نووي مشكلة كبيرة، وهذا ما تقوله لنا دول الخليج منذ سنوات». وأضافت داعية إلى الإطاحة بالنظام: «نعم يجب أن نناقش الخطة (ب)، ولا نتفاوض مع نظام يقتل شعبه، والطريقة الوحيدة لإلغاء إيران نووية هي التخلص من النظام».

- دعوات للمحاسبة

ودعا مينانديز من جهته، لإعادة العمل بنظام العقوبات الدولية على إيران، مشيراً إلى أنه لم يوافق على الاتفاق النووي منذ البداية. وقال: «يجب الآن القول إن الاتفاق لم يعد على الطاولة، ويجب أن ندعم إنشاء أنظمة صواريخ دفاعية في المنطقة، ما يرسل رسالة واضحة لإيران. تجب أيضاً إعادة توسيع العقوبات وتدويلها ضد النظام». ودعا أيضاً إلى «بذل مزيد من الجهود لمحاسبة النظام على العدد الكبير من الإيرانيين الذين اعتقلوا وقتلوا»، مضيفاً: «لدينا فرصة لإحداث فرق إذا تصرفنا معاً كمجتمع دولي». وعلق بهلوي على دعوات الغرب للمعارضين الإيرانيين بالتوحد، قائلاً إن على الغرب التوحد أيضاً في دعم المحتجين كما هو يطالب بتوحد المعارضة. وقال إنه لا خوف حول مستقبل إيران في حال سقوط النظام، لأن هناك من سيملأ الفراغ من الإيرانيين المثقفين والناشطين. ورفضت علي نجاد تواصل النواب الغربيين مع حركة «مجاهدي خلق» التي قالت إنها «لا تمثل الشعب الإيراني»، وإنها حركة «لا تؤمن بالديمقراطية أصلاً». وكانت حركة «مجاهدي خلق» انتقدت أمس دعوة بهلوي للمؤتمر، وقالت إنه ابن شاه «ارتكب جرائم بحق الشعب الإيراني، وإنه يمثل عهداً لا يريد الإيرانيون العودة إليه».

قضية الجاسوس الروسي بألمانيا تثير مخاوف وكالات الاستخبارات الغربية

واشنطن: «الشرق الأوسط»... قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إن إلقاء السلطات الألمانية القبض على جاسوس يعمل لصالح روسيا أثار مخاوف لدى المسؤولين الألمان وحلفاء برلين من خطورة القضية. وكانت السلطات الألمانية ألقت القبض على مدير في جهاز الاستخبارات للاشتباه في نقله معلومات إلى روسيا، ووجهت إليه تهمة الخيانة، في واحدة من أخطر فضائح التجسس بتاريخ ألمانيا الحديث. وكان الجاسوس (52 عاماً) يعمل مديراً للوحدة المسؤولة عن الأمن السيبراني ومراقبة الاتصالات الإلكترونية، ويسهم في تقديم نحو نصف المعلومات اليومية للاستخبارات، وكان بإمكانه الوصول إلى المعلومات المهمة التي تم جمعها منذ غزو أوكرانيا العام الماضي. ورغم رفض السلطات الألمانية كشف هوية الجاسوس تماشياً مع قوانين الخصوصية الصارمة، أعلنت وسائل الإعلام البريطانية أن اسمه كارستن لينكي، وأكد تحقيق أجرته صحيفة «نيويورك تايمز» المعلومة. وتتمتع الاستخبارات الألمانية بتاريخ طويل ومضطرب من الاختراق الروسي، يمتد إلى عقود ماضية، لكن القضية الأخيرة تهدد الآن بزعزعة الثقة بين وكالات الاستخبارات الغربية بألمانيا في لحظة حرجة، عندما وجهت روسيا لأوروبا أكبر تهديد أمني لها منذ الحرب العالمية الثانية، وبينما تصعد موسكو من عمليات التجسس في جميع أنحاء القارة. وجاء الاعتقال بعد فترة وجيزة من سلسلة المداهمات في أنحاء أوروبا التي كشفت عن العملاء الروس السريين، في هولندا والسويد والنرويج، ولا تزال السلطات الألمانية تحاول تحديد الضرر الذي ربما سببه الجاسوس. ويشكك بعض القادة علانية في ولاءات أجهزتهم الأمنية، ومدى عمق مشكلة المتعاطفين مع الروس داخل صفوفهم. ويخشى 3 مسؤولين مطلعين على التحقيق، طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، أن القضية قد تكون غيضاً من فيض، حيث قال أحد المسؤولين، إن «تجنيد جواسيس آخرين هو أعلى مستويات التجسس، ووحدة الاستطلاع الفني لدينا هي واحدة من أهم الأقسام، والعثور على جاسوس هناك، يجعل هذه القضية خطيرة». وقد أدت القضية بالفعل إلى اعتقال شخص ثانٍ؛ وهو روسي المولد أحضر نحو 400 ألف يورو نقداً إلى الجاسوس من موسكو للحصول على معلوماته. وقال شخصان بعد التحقيق إنه لم يتضح بعد من الذي جند من، لكن السلطات تعتقد أن الرجلين اتصل بهما جندي احتياطي عسكري ألماني هو عضو في الحزب الشعبوي اليميني المتطرف «البديل من أجل ألمانيا». وقال أشخاص يتابعون التحقيقات، إن الاستخبارات الألمانية تلقت بلاغاً على ما يبدو من قبل وكالة غربية. وقالت «نيويورك تايمز» إن القضية كشفت أيضاً عن نقاط ضعف خطيرة أخرى لألمانيا، التي قال ضباط مخابرات أميركيون سابقون في السنوات الأخيرة، إنها لم تكن متأهبة بما يكفي بشأن التجسس الروسي. ولسنوات، دفع السياسيون الألمان العلاقات الاقتصادية مع موسكو، على وجه الخصوص شراء غازها، وأغلقوا كثيراً من وحدات الاستخبارات التي تركز على روسيا. ومع ذلك، فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي بدأ حياته المهنية ضابطاً في كي جي بي، كعميل في ألمانيا الشرقية الشيوعية، اتخذ الاتجاه المعاكس: لقد جعل ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، هدفاً ذا أولوية. وقال نيكو لانج، المسؤول السابق بوزارة الدفاع الألمانية: «لديهم خبراء متخصصون للغاية يتحدثون الألمانية بطلاقة، ويعرفون طريقهم جيداً، ويشنون عمليات هادفة للغاية في ألمانيا، ومن جانبنا، في الواقع لم يتبقَّ أحد يعرف روسيا ويتحدث لغتها». وتشير التحقيقات حتى الآن، إلى أن علاقة الجاسوس بموسكو سبقت غزو أوكرانيا. والسؤال الذي يهتم به المسؤولون الألمان، في حالة تأكيد الاتهامات، هو ما الذي سيقود ضابط استخبارات للخيانة، خصوصاً أنه لم يتم العثور على مبالغ مالية كبيرة، أو ديون؟ والتفسيرات الوحيدة للدوافع المحتملة هي تعاطفه الواضح مع اليمين المتطرف. وقال شخصان مطلعان على التحقيق إنه عند تفتيش منزله ومكاتبه عثر على منشورات من حزب البديل اليميني المتطرف، وفي العمل، أخبر زملاءه بأنه يشعر بأن البلاد تتدهور، وأنه كان يزدري بشكل خاص حكومة يسار الوسط الجديدة، كما قال أحد الذين تابعوا التحقيق. وعلى مر السنين، ازداد تعاطف الجماعات اليمينية المتطرفة مع روسيا، مفتونين بخطاب بوتين القومي. وكافحت ألمانيا لاجتثاث المتعاطفين مع اليمين المتطرف في أجهزتها الأمنية، بما في ذلك بالجيش، حتى إنها قامت بتفكيك جزء من قواتها الخاصة. ويخشى سياسي ألماني بعد التحقيق من أن بعض المسؤولين العسكريين والاستخباراتيين ما زالوا معجبين بروسيا ويطمحون إلى توثيق العلاقات، حتى بعد غزو أوكرانيا. وقال المسؤول: «إنه نوع من الاقتناع والرغبة في التعاون مع روسيا، إنها قناعة رومانسية وأخشى أن يكون هناك كثير من الأشخاص الآخرين الذين يؤمنون بهذه القناعة بأجهزتنا الأمنية». وبالنسبة لحلفاء ألمانيا، قد تبدو هذه المخاوف مألوفة، فمنذ أيام الحرب الباردة، عانت وكالة الاستخبارات الألمانية من الاختراق الروسي. ويقول بعض المسؤولين إن الاستخبارات الألمانية قللت من شأن المعلومات السرية التي ربما تكون في أيدي الروس، لكن المسؤولين الأمنيين الغربيين قلقون من أنه تم نقل معلومات استخباراتية عن حرب أوكرانيا من حلفاء ربما من البريطانيين، واعترف المسؤولون الأميركيون بأن القضية هزت أجهزة التجسس المتحالفة. وقد أقر بعض المسؤولين بأنها أبطأت أو أوقفت تقديم بعض المعلومات من قبل الأميركيين والبريطانيين. ويقول مسؤولون آخرون إن ألمانيا لا تزال شريكاً مهماً في حرب أوكرانيا.

هولندا تطرد دبلوماسيين روسيين وتغلق الفرع التجاري للسفارة في أمستردام

لاهاي: «الشرق الأوسط»... أعلنت وزارة الخارجية الهولندية، اليوم (السبت)، إغلاق الفرع التجاري للسفارة الروسية في أمستردام، إضافة إلى طرد دبلوماسيين روسيين، متهمة موسكو خصوصاً بالاستمرار في محاولة إرسال جواسيس إلى هولندا. وأضاف المصدر نفسه أن روسيا ترفض أيضاً منح تأشيرات تتيح لدبلوماسيين هولنديين العمل في موسكو، موضحاً أن القنصلية العامة لهولندا في سان بطرسبورغ ستغلق أبوابها لعدم وجود موظفين. وقال وزير الخارجية الهولندي ووبكي هوكسترا، كما نقل عنه بيان: «رغم محاولات عدة من هولندا لإيجاد حل، تواصل روسيا محاولة زرع ضباط استخبارات في هولندا بغطاء دبلوماسي». وأضاف: «لا يمكننا أن نقبل بذلك ولن نسمح به»، وفقاً لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. ورداً على سؤال لإذاعة «إن أو إس» العامة، أوضح هوكسترا أنه يتوقع طرد 10 دبلوماسيين روس. وبعيد بدء الغزو الروسي لأوكرانيا قبل نحو عام، طردت هولندا 17 دبلوماسياً روسياً اشتبهت بأنهم يمارسون نشاطات تجسسية. وبقي يومها 58 دبلوماسياً روسياً في البلاد، وفق وسائل الإعلام الهولندية. ورداً على ذلك، طردت روسيا 15 دبلوماسياً هولندياً. ومذاك، تجري مفاوضات لتسمية دبلوماسيين جدد من الجانبين، لكنها «أخفقت حتى الآن» وفق الحكومة الهولندية. وبناء عليه، اتُّخذ قرار «أن السفارة الروسية في لاهاي لا يمكنها أن تضم دبلوماسيين يتجاوز عددهم عدد الدبلوماسيين في السفارة الهولندية في موسكو». وسيغلق الفرع التجاري الروسي في أمستردام اعتباراً من 21 فبراير (شباط)، فيما تغلق القنصلية العامة لهولندا في سان بطرسبورغ في 20 منه، على أن تظل السفارة الهولندية في موسكو عاملة. وشهدت العلاقات بين البلدين فتوراً إضافياً بعد حكم غيابي أصدرته محكمة هولندية في نوفمبر (تشرين الثاني) بحق روسيين اثنين وأوكراني لدورهم في تحطم طائرة الرحلة «إم إتش 17» في 17 يوليو (تموز) 2014. وكانت الطائرة متّجهة من أمستردام إلى كوالالمبور حين أصابها صاروخ روسي الصنع فوق قسم من شرق أوكرانيا يسيطر عليه انفصاليون موالون لموسكو. وأسفر ذلك عن مقتل جميع ركاب الطائرة الـ298 وبينهم 196 هولندياً. وبداية فبراير، أعلن محققون دوليون أن هناك «مؤشرات قوية» إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وافق شخصياً على تسليم الصاروخ الذي أسقط الطائرة المذكورة. لكنهم علقوا تحقيقاتهم كون بوتين يتمتع بحصانة كونه رئيس دولة. وفي وقت سابق هذا الأسبوع، تم استدعاء سفير هولندا في موسكو إلى الخارجية الروسية، بحسب ما نقل الإعلام الهولندي. وطالبت موسكو بوضع حد لمحاولات السلطات الهولندية تحميل روسيا الاتحادية مسؤولية الحادث، معتبرة أن هذه المحاولات لا أساس لها.

حرق مسلمين حتى الموت في الهند بسبب "الأبقار المقدسة".. والشرطة تتحرك

فرانس برس... الرجل الذي قُبض عليه هو سائق سيارة أجرة منخرط في مجموعات لحماية الأبقار

أكدت الشرطة الهندية، السبت، أنها أوقفت رجلا بعد مقتل مسلمين اختطفا بحجة أنهما يهربان أبقارا وهي حيوانات مقدسة لدى الهندوس تدعي مليشيات حمايتها حتى عبر ارتكاب أعمال إجرامية أحيانا. وعثر على جثتي الضحيتين متفحمتين صباح الخميس في سيارة محروقة في ولاية هاريانا (شمال)، بعد يوم على اختفائهما. وندد رئيس وزراء ولاية راجاستان أشوك جيلوت بالجريمتين على تويتر وأكد أنه سيتم اتخاذ إجراءات صارمة بحق المرتكبين. وقدمت عائلتا الرجلين وهما من ولاية راجاستان (شمال غرب) شكوى وقامتا بتسمية خمسة رجال ينتمون إلى المنظمة القومية الهندوسية "باجرانغ دال". وقال الضابط في الشرطة شيام سينغ لوكالة فرانس برس "اعتقلنا شخصا حتى الآن... ونبحث عن آخرين". وأكد بيان صادر عن شرطة راجاستان أن الرجل الذي قُبض عليه هو سائق سيارة أجرة منخرط في مجموعات لحماية الأبقار. ازداد عدد هذه المليشيات في الهند التي تسير دوريات على الطرق السريعة لمنع نقل الماشية عبر حدود الولايات، منذ تولي ناريندرا مودي رئاسة الوزراء في 2014. ويتهم منتقدون، حكومة مودي بغض الطرف عن الهجمات على أفراد الأقلية المسلمة باسم حماية الحيوانات المجترة. وراجاستان وهاريانا من بين ولايات هندية عديدة تحظر ذبح الأبقار. وتطلب السلطات من أي شخص ينقل هذه الحيوانات عبر حدود الولاية، الحصول على تصريح.

جلسة المناقشات البرلمانية حول إصلاح نظام التقاعد في فرنسا تنتهي في حالة فوضى

الراي... اختتمت الجمعية الوطنية الفرنسية منتصف ليل الجمعة السبت من دون تصويت وفي حالة من الفوضى، مناقشاتها في قراءة أولى لمشروع إصلاح نظام التقاعد الذي تعارضه النقابات والمعارضة وانتقل إلى مجلس الشيوخ لمواصلة دراسته. وبعد انتهاء المناقشات، رفض عدد كبير من النواب اقتراحا بحجب الثقة قدمه حزب التجمع الوطني اليميني القومي. وتعترض المعارضة اليسارية واليمينية على حد سواء على هذا المشروع الكبير في الولاية الرئاسية الثانية لإيمانويل ماكرون. وقد أدى إلى خمسة أيام من الإضرابات والمظاهرات في جميع أنحاء فرنسا. ويسبب المشروع خلافات أيضا داخل الأغلبية الرئاسية التي تحتاج إلى دعم برلمانيي «الجمهوريين» (يمين) لتمرير النص. وفي البرلمان، كان هذا الإصلاح محور تسعة أيام من المناقشات الطويلة التي شهدت دعوات إلى الانضباط وتعليق جلسات، في شأن تمويل النظام. وتقدم اليسار بآلاف التعديلات. وانتهى النقاش في الوقت المحدد بموجب الدستور في منتصف الليل تماما. وفي مقدمة مذكرة حجب الثقة التي تقدم بها حزبها، دانت زعيمة التجمع الوطني مارين لوبن ما اعتبرته "مشروعا عرض بشكل سيئ وتم شرحه بشكل سيئ. وتحدثت عن «إنكار للديموقراطية» من قبل الحكومة. وقالت رئيسة الوزراء إليزابيث بورن ردا على هذه التصريحات، إن النقاش حول نظام التقاعد كشف وجهي «تيارين شعبويين» هما اليمين المتطرف واليسار الراديكالي. أما وزير العمل أوليفييه دوسو المكلف الدفاع عن النص، فقد أعلن بجدية أن «الحكومة ستعرض على مجلس الشيوخ النص الذي قدمته في البداية مع التعديلات التي صوّتت عليها» الجمعية الوطنية. وقال بغضب متوجها إلى نواب حزب فرنسا المتمردة (يسار راديكالي) وهو يغادر القاعة «أهنتموني لمدة 15 يوما». وقبل انتهاء المناقشات، كتب زعيم الحزب جان لوك ميلانشون على مدونة «ماكرون أخفق في الجمعية الوطنية»، بينما أكدت زعيمة كتلة الحزب في الجمعية الوطنية ماتيلد بانو أن «هذا الإصلاح لا يحظى بشرعية برلمانية». وكما كان متوقعا نظرا للعدد الكبير للتعديلات التي ما زال يجب مناقشتها والموعد النهائي المحدد منتصف ليل الجمعة السبت، توقفت الجلسة عند نقاط بعيدة جدا عن المادة السابعة المتعلقة برفع سن التقاعد إلى 64 عاما، البند الأكثر إثارة للجدل. وتركزت المناقشات طوال المساء على مدة مساهمة المتقاعدين التي تمكنهم من الاستفادة من خطة «الحياة المهنية الطويلة»، أي الذين دخلوا إلى سوق العمل قبل سن الحادية والعشرين. هل تكون 43 أو 44 عاما؟ ولم تحسم هذه المسألة بشكل واضح. ويطالب عدد من نواب حزب الجمهوريين بتمكين جميع الذين بدأوا قبل هذه السن، من التقاعد بعد دفعهم مساهماتهم لمدة 43 عاما من دون أن تشكل السن القانونية عائقاً. انقسم اليسار البرلماني حول الاستراتيجية التي يجب تبنيها في ما اعتبره دعاة حماية البيئة في تصريحات لوكالة لفرانس برس «إخفاقا استراتيجيا» يكمن في اختيار اليسار الراديكالي مضاعفة التعديلات المطلوبة. وقال لوران بيرجيه الأمين العام للنقابة الإصلاحية «الكونفيديرالية الفرنسية الديموقراطية للعمل» (سي اف دي تي) إن "الجمعية الوطنية تقدم مشهدا مؤسفا في ازدراء للعمال.

هذا أمر مشين".

وشارك في التظاهرات الأخيرة الخميس 1،3 مليون شخص حسب الاتحاد النقابي «الكونفيديرالية العامة للعمل» (سي جي تي) و440 ألفًا بحسب وزارة الداخلية. وهي أضعف مشاركة منذ بدء التعبئة بانتظار السابع من مارس، وهو اليوم الذي تهدد فيه النقابات بشل النشاط في البلاد إذا لم تسحب الحكومة الإصلاح. ودعا الاتحاد نفسه الجمعة إلى إضراب قابل للتمديد في مصافي المحروقات اعتبارا من الإثنين السادس من مارس. وسيناقش مجلس الشيوخ النص في الثاني من مارس. وقال برلماني عن الحزب الرئاسي إن «الرهان سيكون من سيفرض» موقفه لأنه من الصعب التكهن بالطرف الذي سيخرج معززا من هذه المواجهة البرلمانية الأولى: الحكومة أم المعارضة؟.

بيونغ يانغ أطلقت صاروخا بالستيا.. وطوكيو: سقط على ما يبدو في المنطقة الاقتصادية

كوريا الشمالية أطلقت صاروخا بالستيا غير محدد

الراي.. أطلقت كوريا الشمالية، اليوم السبت ما يُشتبه بأنه صاروخ بالستي سقط على الأرجح في منطقة اليابان الاقتصادية الخالصة، وفق ما أعلن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا. وقال كيشيدا في تصريحات للصحافيين «يبدو أن صاروخا بالستيا أطلقته كوريا الشمالية سقط في منطقة اليابان الاقتصادية الخالصة، شرقي هوكايدو»، وذلك بعدما أشار مسؤول في وزارة الدفاع اليابانية إلى إمكان سقوط الصاروخ على بعد نحو مئتي كيلومتر إلى الغرب من جزيرة أوشيما الواقعة ضمن نطاق منطقة هوكايدو في شمال اليابان.

بايدن: العنف المسلح يمزق المجتمعات الأميركية

الراي... قال الرئيس الأميركي جو بايدن، إن المجتمعات الأميركية «تتمزق بسبب العنف المسلح». وصدر بيان رئاسي بعد ساعات من مقتل ستة أشخاص رميا بالرصاص في بلدة ريفية في ميسيسيبي. قال بايدن إن «التعاطف والدعاء لا يكفيان.. العنف المسلح وباء وعلى الكونغرس أن يتحرك الآن». وطالب بما أسماه بالإصلاحات المنطقية لقانون الأسلحة، بما في ذلك طلب التحقق من الخلفية الخاصة بجميع مبيعات الأسلحة وحظر الأسلحة الهجومية، من بين أمور أخرى. ومع ذلك، فمن غير المحتمل أن يمرر الكونغرس الأميركي تلك المقترحات مع الجمهوريين الذين يسيطرون على مجلس النواب هذه الفترة ويدعون إلى التعديل الثاني لحق الاحتفاظ بالأسلحة وحملها. تم إلقاء القبض على مطلق النار، المعروف باسم ريتشارد ديل كروم، بعد ظهر أمس، بعد أن أطلق النار على زوجته السابقة وربما أفراد آخرين من العائلة في ثلاثة مواقع مختلفة في أركابوتلا، وهي بلدة صغيرة في مقاطعة تيت في ميسيسيبي. يواجه كروم (52 عاما) تهما بالقتل من الدرجة الأولى تتعلق بإطلاق النار العشوائي، وفقا لمكتب مأمور مقاطعة تيت. وسيتم توجيه اتهامات إضافية خاصة بكل من الضحايا الآخرين خلال الأيام المقبلة. وكروم محتجز الآن بدون سند في سجن مقاطعة تيت. وكتبت حكومة مقاطعة تيت في منشور على «فيسبوك» مساء أمس، «قلوبنا مليئة بالحزن لعلمنا بالحدث المأساوي الذي حدث في أركابوتلا». وقال حاكم ولاية ميسيسيبي تيت ريفس بعد ظهر أمس، إنه تم إطلاعه على سلسلة حوادث إطلاق النار في مقاطعة تيت. وأضاف ريفس في بيان «نعتقد أنه تصرف بمفرده ودوافعه لم تعرف بعد». واستطرد أنه طلب من مكتب التحقيقات في ميسيسيبي المساعدة في التحقيق. وحتى الآن، فقدت الولايات المتحدة أكثر من 5500 شخص في أعمال العنف المسلح خلال هذا العام، وفقا لأرشيف العنف المسلح.

وزير خارجية الصين: تعامل أميركا مع حادث المنطاد كان «هستيريا»

الراي... قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، اليوم السبت، إن تعامل الولايات المتحدة مع حادث المنطاد كان «غير معقول» و«هستيريا» وعملا «غريبا» انتهك الأعراف الدولية. وذكر وانغ، مدير مكتب لجنة الشؤون الخارجية بالجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، في مؤتمر ميونيخ للأمن «يوجد الكثير من المناطيد في جميع أنحاء العالم، فهل ستسقطها الولايات المتحدة كلها؟». وقضى ما يُشتبه بأنه منطاد مراقبة صيني تنفي بكين أنه مركبة تجسس حكومية، أسبوعا في أجواء الولايات المتحدة وكندا قبل أن تسقطه السلطات الأميركية قبالة ساحل المحيط الأطلسي في وقت سابق من هذا الشهر بناء على أوامر من الرئيس جو بايدن. وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يدرس الاجتماع مع وانغ على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، لكن لم يتأكد عقد الاجتماع حتى وقت مبكر من اليوم السبت. ومن المقرر أن يغادر بلينكن ميونيخ غدا الأحد.

الزيارة الأولى منذ بدء الجائحة.. وصول مسؤولين صينيين إلى تايوان

مصدران يؤكدان وصول كبير المسؤولين عن الصين بالبنتاغون إلى تايبيه أيضاً

ستة مسؤولون بقيادة ليو شياو دونغ نائب رئيس مكتب شؤون تايوان الصيني في شنغهاي يصلون الى تايبيه

تايبيه: «الشرق الأوسط».. وصلت مجموعة من المسؤولين الصينيين إلى تايوان اليوم (السبت) في أول زيارة منذ ثلاث سنوات، منذ بدء جائحة «كوفيد - 19»، لحضور فعالية ثقافية في وقت تتصاعد فيه التوترات العسكرية عبر مضيق تايوان، وفقاً لوكالة «رويترز». وسمحت حكومة تايوان الأسبوع الماضي بزيارة ستة مسؤولين بقيادة ليو شياو دونغ نائب رئيس مكتب شؤون تايوان الصيني في شنغهاي لحضور مهرجان ثقافي في تايبيه بدعوة من حكومة المدينة. ونظمت مجموعة صغيرة تضم نحو عشرة من أنصار استقلال تايوان احتجاجا على زيارة ليو خارج المطار بتايبيه ورددوا «تايوان والصين، دولتان منفصلتان». وقال مجلس شؤون صناعة السياسة الصينية في تايوان إنه سمح للمجموعة بهذه الزيارة طالما أنها تحافظ على عدم لفت الأنظار. وأبدى أمله في أن تعزز الزيارة التفاهم المتبادل و«العلاقات الصحية والمنظمة» في المستقبل. ورغم رفض الصين التحدث إلى حكومة تايوان منذ تولى الرئيسة تساي إينج وين منصبها في عام 2016 اعتقادا منها بأنها انفصالية، فقد استمرت الزيارات المتبادلة بين المدن إلى أن توقفت بسبب جائحة «كورونا».

*زيارة أميركية

أكد مصدران مطلعان أمس (الجمعة) أن نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي مايكل تشيس المسؤول عن الصين في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) وصل إلى تايوان في بداية زيارة قد تؤدي إلى تفاقم التوترات بين بكين وواشنطن. وامتنعت كل من وزارة الدفاع التايوانية والبنتاغون عن التعليق على الزيارة. وقال متحدث باسم البنتاغون «ليس لدينا تعليق على عمليات محددة لكنني أود أن أسلط الضوء على أن دعمنا وعلاقتنا الدفاعية مع تايوان ما زالت قوية ضد التهديد الحالي الذي تشكله جمهورية الصين الشعبية». ولم يقدم المصدران تفاصيل أخرى بشأن زيارة تشيس وتحدثا إلى «رويترز» شريطة عدم الكشف عن هويتهما. وقال وزير الدفاع التايواني تشيو كو تشنج في وقت سابق إنه «غير متأكد تماما» من تقرير بأن زيارة تشيس ستتم. وسيكون تشيس أكبر مسؤول دفاعي أميركي معروف يزور تايوان منذ عام 2019. وأثرت جائحة «كوفيد - 19» على نطاق واسع على الزيارات الحكومية الأميركية. ويدور خلاف حاد بين الصين والولايات المتحدة بسبب إسقاط الجيش الأميركي لما وصفه بمنطاد تجسس صيني قبالة ساحل ولاية ساوث كارولاينا هذا الشهر. وتقول الصين إن المنطاد كان مخصصاً لمتابعة الطقس. وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وين بين في حديث في بكين أن الحكومة تعارض بشدة التفاعلات الرسمية والعلاقات العسكرية بين الولايات المتحدة وتايوان. ونظمت الصين مناورات حربية بالقرب من تايوان في أغسطس (آب) الماضي للتعبير عن غضبها من زيارة قامت بها لتايبيه نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأميركي في ذلك الوقت. ورغم أن الولايات المتحدة، مثل معظم الدول، لا تربطها علاقات دبلوماسية رسمية مع تايوان إلا أنها تعد أهم مورد للأسلحة للجزيرة وتربط البلدين علاقة أمنية وثيقة.

بلينكن يلتقي نظيره الصيني..ويحذره: «حادث المنطاد يجب ألا يتكرر»

ميونيخ: «الشرق الأوسط»... التقى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، مساء السبت في ميونيخ، نظيره الصيني وانغ يي، في وقت تشهد فيه العلاقات بين الولايات المتحدة والصين توترا بعدما أسقط الجيش الأميركي منطاداً صينياً يشتبه أنه كان لأغراض التجسس، وفق ما أفاد متحدث باسم الخارجية الأميركية. وقال المصدر نفسه إن اللقاء الذي كان موضع تكهنات عديدة في ضوء وجود الوزيرين في ميونيخ لحضور مؤتمر الأمن، تم في مكان لم يكشف عنه بعيداً عن وسائل الإعلام، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وأبلغ وزير الخارجية الأميركي نظيره الصيني أن حادث المنطاد «يجب ألا يتكرر أبدا». وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية إن بلينكن حذر أيضاً وانغ يي من «تداعيات وعواقب» ستطاول الصين إذا تبين أنها قدمت «دعماً مادياً» إلى روسيا في حربها في أوكرانيا. ودفعت حادثة المنطاد بلينكن على تأجيل زيارة نادرة إلى بكين كان من المقرر إجراؤها في أوائل فبراير (شباط)، وأعادت إذكاء التوترات بين القوتين المتنافستين. وأضاف المتحدث باسم الوزارة «أوضح وزير الخارجية له أن الولايات المتحدة لن تتسامح مع أي انتهاك لسيادتها وأن برنامج مناطيد المراقبة الصيني على ارتفاعات عالية قد كُشف أمام أعين العالم». أما «في ما يتعلق بالحرب الروسية الوحشية في أوكرانيا، فقد حذّر الوزير من تداعيات وعواقب إذا تبين أن الصين تقدم دعماً مادياً لروسيا أو تساعدها في التهرب من العقوبات» التي يفرضها الغرب، وفق المصدر نفسه. وأكد بلينكن مجدداً لوانغ يي أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى «نزاع» مع الصين أو «حرب باردة جديدة»، وأن واشنطن تنوي إبقاء خطوط الاتصال مفتوحة مع بكين رغم خلافاتهما.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..تواصُل التقارب المصري - التركي..هل يُعجّل بترحيل «الإخوان»؟..مصر: إجراءات حكومية جديدة لاحتواء أزمة الغلاء..البرهان: قمنا بالانقلاب لإصلاح حال السودان..محتجون سودانيون يغلقون الطريق البرية مع مصر..دعوات أميركية وأممية لقادة ليبيا لتغليب مصلحة البلاد..جيل «ثورة فبراير» الليبية..رؤى متباينة وأحلام مؤجلة..تونس تطرد مسؤولة أوروبية..آلاف التونسيين يحتجون في عدة مدن..طرد الوفد الإسرائيلي من «قمة أديس أبابا»..تحديات الأمن والتنمية تهيمن على قمة الاتحاد الأفريقي..تحذيرات أممية تُجدد المخاوف بشأن الانتخابات النيجيرية..الاتحاد الأفريقي يدعم ترشيحات المغرب في المنظومة الدولية..

التالي

اخبار لبنان..بري مستاء من المقاطعة المسيحية.. وحلقة الإضرابات تتوسع واعتصام نقابي اليوم..باسيل و"حزب الله": من "مدّ اليد" إلى "عضّ الأصابع"!..الثنائي مستمر بدعم فرنجية..تحذير كويتي..وسباق بين التسوية والفوضى الشاملة..«تحذير الكويت» محطّ اهتمام في لبنان «المتدحرج» نحو..السقوط..وفد برلماني لبناني في دمشق و«إصرار على إعادة تمتين العلاقات»..«الوطني الحر» يطيح «ورقة التفاهم» مع {حزب الله} بتجاوز رئيسه «الخطوط الحمر»..الراعي يرفض بقاء بعلبك ـ الهرمل خارج دائرة الأمن اللبناني..المرشح جوزيف عون: عندما يتحوّل الجيش منظمةً غير حكومية يموّلها الخارج..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..رئيس «مجلس التكتل»: أوكرانيا هي الاتحاد الأوروبي..والاتحاد الأوروبي هو أوكرانيا..انطلاق صفارات الإنذار تزامناً مع قمة كييف..تقديرات أميركية وغربية ترفع عدد الإصابات الروسية إلى 200 ألف جندي..ألمانيا تفاوض السويد لشراء منصات إطلاق لصالح أوكرانيا..واستوكهولم ترفض..«التصعيد من أجل التهدئة» استراتيجية بايدن في أوكرانيا..«البنتاغون»: منطاد تجسس صيني ثان يحلق فوق أميركا اللاتينية..بلينكن يرجئ زيارته إلى بكين بعد حادثة المنطاد الصيني..قادة باكستان يناقشون سبل الرد على التفجير الدامي لمسجد بيشاور..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,056,864

عدد الزوار: 6,750,409

المتواجدون الآن: 105