أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..عدّاد الموت لا يتعب..45 ألف ضحية بين تركيا وسوريا..هجوم على سفن إسرائيلية في بحر العرب..والمتهم إيران..«اليوروبول» تفكك شبكة إسرائيلية احتالت بعشرات ملايين الدولارات..المواجهة بين روسيا والاتحاد الأوروبي تنتقل إلى الأصول المالية السيادية..موسكو تعلن إحباط هجوم إرهابي استهدف منشأة كيماوية..موسكو تطلب جلسة لمجلس الأمن لمناقشة اتفاقات مينسك..الحرب الأوكرانية تطغى على أجندة «مؤتمر ميونيخ»..وموسكو غائبة..«ميونيخ للأمن» يستبعد المسؤولين الإيرانيين ويستضيف المعارضة..عميل ألماني كان سيسلم موسكو معلومات عن مواقع المدفعية والمضادات الجوية الأوكرانية..الحكم بالسجن 13 عاماً على بريطاني «تجسس» لصالح روسيا..كوريا الشمالية تهدد بعمل عسكري مع استعداد سيول وواشنطن لتدريبات عسكرية..الولايات المتحدة تنهي عملية جمع حطام المنطاد الصيني..هجوم مسلح على مقر قيادة الشرطة في كراتشي..6 قتلى بطلاق نار عشوائي بولاية مسيسبي الأميركية..

تاريخ الإضافة السبت 18 شباط 2023 - 5:31 ص    عدد الزيارات 989    القسم دولية

        


عدّاد الموت لا يتعب.. 45 ألف ضحية بين تركيا وسوريا..

دبي - العربية.نت.. مع دخول الكارثة يومها الثاني عشر، لا يتوقف عداد الموت عن العمل حاصداً مزيداً من الضحايا في تركيا وسوريا. فقد أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو الجمعة، أن عدد القتلى جراء الهزات الأرضية القوية التي وقعت يوم الاثنين من الأسبوع الماضي ارتفع إلى 39672 ضحية في تركيا. 45 ألف ضحية حتى الآن

وأضاف أيضا في تصريحات بثتها قناة (سي.إن.إن ترك) الخاصة، إن حوالي 82 ألف بناية إما انهارت أو تضررت بشدة نتيجة للزلزال في بلاده. بينما بلغ عدد المصابين 105 آلاف حتى الآن. أما في سوريا، فقد بلغ عدد الضحايا حتى الآن ما يقارب 5328 منذ وقوع الكارثة، متوزعين بين مناطق النظام والمعارضة في البلاد. بدورها، أطلقت منظمة الصحة العالمية مناشدة الجمعة، لجمع 84.5 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الصحية بعد الزلزال في تركيا وسوريا. وقالت في بيان، إن المناشدة الأولية تتناول الموقف الصحي في الدولتين بعد هذه الكارثة الإنسانية والتهديدات الرئيسية للصحة واستجابة المنظمة منذ وقوع الزلزال وأولويات التعامل مع التداعيات الصحية في البلدين. كما ناشدت الأمم المتحدة الخميس، العالم لجمع أكثر من مليار دولار لدعم عملية الإغاثة في تركيا، وذلك بعد يومين من إطلاق نداء لجمع 400 مليون دولار للسوريين.

من الأسوأ تاريخياً

يشار إلى أن الزلزال الذي بلغت قوته 7,8 درجات وضرب تركيا وسوريا في السادس من شباط/فبراير عند الساعة الرابعة و17 دقيقة فجراً اعتبر واحداً من أسوأ الكوارث الطبيعية التي مرّت عبر التاريخ.

الحصيلة تحت الركام

وأشارت فرق وكالة فرانس برس إلى أن فرص النجاة تراجعت حول مركز الزلزال شمالا في المناطق الجبلية مثل كهرمان مرعش وحتى المناطق الثلجية في البستان وأديامان حيث انخفضت درجات الحرارة إلى 15 درجة مئوية تحت الصفر ليلا. ومن المتوقع أن يرتفع عدد الضحايا ارتفاعا كبيرا بالنظر إلى عدد الشقق السكنية التي دمرها الزلزال الذي يقدر بنحو 264 ألفا ومع بقاء كثيرين في عداد المفقودين.

« رويترز»: هجوم على سفينة ذات ملكية إسرائيلية في بحر العرب قبل أسبوع..

الراي... قالت مصادر أمنية إقليمية إن هجوما على سفينة ذات ملكية إسرائيلية في بحر العرب، قد وقع في 10 فبراير، وفق «رويترز». ونقلت الوكالة عن مصادر أمنية «افتراض وقوف إيران وراء الهجوم». وأفادت «العربية» عن مصادر إسرائيلية بأن إيران وراء الهجوم على السفينة المملوكة لرجل أعمال. وأكدت أنه لا إصابات أو أضرار لحقت بالسفينة الإسرائيلية جراء الهجوم.

هجوم على سفن إسرائيلية في بحر العرب.. والمتهم إيران

"لم ترد تقارير عن وقوع إصابات"

دبي - العربية.نت.. أفاد مصدر دفاعي إقليمي الجمعة، بأن سفينة واحدة على الأقل تملكها إسرائيل تعرضت لهجوم في بحر العرب يوم 10 فبراير/شباط في هجوم يفترض أن إيران نفذته. ولم يدل المصدر بمزيد من التفاصيل، إلا أن شركة الأمن البحري البريطانية (أمبري إنتليجنس) علّقت بأن ثلاث سفن تعرضت للهجوم بواسطة أنظمة جوية مسيرة في بحر العرب.

لا إصابات

وقدرت الشركة أن طهران هي من شنت الهجوم. كما لم ترد تقارير عن وقوع إصابات. وأتى هذا الإعلان بينما لا تتوقف الاتهامات بين الطرفين، فقد أعلنت إسرائيل الخميس أنها لن تتوانى عن صد طهران، ومنعها من الحصول على أسلحة نووية.

حرب خفية طويلة الأمد

وعادت وشددت على معارضتها استئناف المفاوضات الغربية الإيرانية، بغية إعادة إحياء الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015. بينما تتهم طهران تل أبيب بتنفيذ هجمات على أراضيها، كان آخرها هجوم بطائرات مسيرة طال مصنعاً عسكرياً بالقرب من مدينة أصفهان وسط البلاد قبل أشهر. وتعهّدت حينها إيران بالرد بعد ما بدا أنه أحدث حلقة في حرب خفية طويلة الأمد.

«اليوروبول» تفكك شبكة إسرائيلية احتالت بعشرات ملايين الدولارات

الراي... أعلنت الشرطة الأوروبية «اليوروبول» عن تفكيك شبكة إسرائيلية ضالعة في عمليات نصب واحتيال على الشركات في أوروبا تقدر بعشرات الملايين من الدولارات. وذكرت «اليوروبول» في بيان أنه جرى اعتقال المنظم الرئيسي للشبكة في إسرائيل بالإضافة إلى ستة من المشتبه بهم في فرنسا واثنين في إسرائيل وأنهم مارسوا نشاطهم الإجرامي بين يناير 2022 ويناير 2023. وتضم الشبكة إسرائيليين وفرنسيين. وأوضح البيان أنه في أوائل ديسمبر 2021 انتحل أحد المشتبه فيهم شخصية الرئيس التنفيذي لإحدى شركات المعادن في فرنسا وطلب من محاسب الشركة تحويلاً مالياً عاجلاً وسرياً بقيمة 300 ألف يورو (320 ألف دولار أميركي) إلى بنك في هنغاريا. وجرى اكتشاف هذا الاحتيال بعد بضعة أيام وقدمت الشركة شكوى ووجد المحققون لاحقاً «أن المكالمة من الرئيس التنفيذي المزعوم جاءت من رقم في إسرائيل». وفي أواخر ديسمبر 2021 شعر مطور عقارات في باريس أيضا أنه ضحية للاحتيال بطريقة مماثلة عندما انتحل المحتالون صفة محامين زاعمين أنهم يعملون لحساب شركة محاسبة فرنسية شهيرة وطلبوا تحويلات مالية كبيرة بعدما تظاهروا أنهم مستشارو الشركة وأقنعوا المدير المالي بتحويل 38 مليون يورو (40 مليون دولار أميركي) في غضون أيام. وأشارت «اليوروبول» الى أن الشبكة تغسل تلك الأموال من خلال تحويلها بسرعة إلى دول أوروبية مختلفة ثم إلى الصين وأخيراً إلى إسرائيل.

روسيا تعين موردفيتشيف قائدا للمنطقة العسكرية المركزية

الراي.. ذكر موقع آر.بي.سي الإخباري اليوم، أن روسيا عينت اللفتنانت جنرال آندرى موردفيتشيف قائدا للمنطقة العسكرية المركزية ليحل محل الكولونيل جنرال ألكسندر لابين. وتم تعيين لابين رئيسا لأركان القوات البرية في البلاد الشهر الماضي، على الرغم من الانتقادات الشديدة بشأن أدائه في أوكرانيا.

كييف: لا بد أن تنسحب روسيا من أوكرانيا قبل أي محادثات السلام

الراي.. استبعد أحد كبار المسؤولين الأوكرانيين اليوم، عقد محادثات سلام مع موسكو ما لم تنسحب روسيا من أوكرانيا، وذلك في تكرار لموقف كييف قبل مؤتمر ميونيخ الدولي المتوقع أن يهيمن موضوع الحرب على مناقشاته. وكتب ميخايلو بودولياك، وهو المستشار السياسي للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، عبر تويتر إنه كي لا يلحق الخزي بالسياسة العالمية والأمن العالمي الحقيقي «لا بد أن تنتهي الحرب بانتصار أوكرانيا». وأضاف «يمكن أن تبدأ المفاوضات حينما تسحب روسيا قواتها من أراضي أوكرانيا. الخيارات الأخرى لا تفعل شيئا إلى منح روسيا الوقت لإعادة تجميع قواتها واستئناف الأعمال القتالية في أي لحظة». والمستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وكاملا هاريس نائبة الرئيس الأميركي من بين كبار المسؤولين الذين سيحضرون مؤتمر ميونيخ للأمن.

رغم الخسائر الفادحة.. فاغنر تسيطر على بلدة شمال باخموت

دبي - العربية.نت...أكّد قائد مجموعة فاغنر الروسية، فغيني بريغوجين، اليوم الجمعة، أن قواته سيطرت على بلدة باراسكوفييفكا الأوكرانية الواقعة شمال باخموت، والتي تشهد أطول معركة في منطقة دونباس منذ عام. وأضاف بريغوجين وفق ما نقل مكتبه الإعلامي أنه "رغم الحؤول دون وصول الذخيرة، ورغم الخسائر الفادحة والمعارك الدامية، سيطر رجالنا على بلدة باراسكوفييفكا بشكل كامل". أتى ذلك بعد دعوة نائبة رئيس الوزراء الأوكرانية، إيرينا فيريشوك، اليوم، السكان المدنيين في باخموت إلى إخلائها مع تصاعد الهجمات الروسية. جاء هذا التحذير بعدما تمكنت القوات الروسية في وقت سابق من تطويق باخموت، التي يجري القتال فيها ضد القوات الأوكرانية منذ أسابيع من أجل السيطرة عليها، عبر ثلاثة محاور.

حسم المعركة في مارس

وتوقع قائد مجموعة فاغنر المسلّحة الروسية يفغيني بريغوجين أمس الخميس السيطرة على باخموت، مركز المعارك الدائرة حاليا في شرق أوكرانيا، في "مارس المقبل أو أبريل، عازيا البطء إلى "البيروقراطية العسكرية". ومنذ أسابيع تكثف موسكو ضرباتها على باخموت الاستراتيجية، قبيل أيام من طي الحرب التي اندلعت بين الطرفين في 24 فبراير 2022، عامها الأول وقبل هجوم فتاك متوقع أوائل الربيع. في حين يتوقع أن يسلم الغرب كييف في الأسابيع المقبلة دبابات حديثة ومدرعات وصواريخ بعيدة المدى وهي أسلحة قد تزيد من مشاكل الجيش الروسي، وتساعد الأوكرانيين على صد هجومه.

المواجهة بين روسيا والاتحاد الأوروبي تنتقل إلى الأصول المالية السيادية

معركة باخموت تتواصل... وكييف تدعو الأوكرانيين لمغادرة المدينة

الشرق الاوسط.. موسكو: رائد جبر... نفذ الاتحاد الأوروبي تهديده ببدء عمليات تجميد الأصول المالية الروسية، لتعويض أوكرانيا عن أضرارها بسبب الحرب. وأطلقت بروكسل، الجمعة، الخطوة الأولى بإعلان تجميد أصول تبلغ قيمتها الإجمالية 21.5 مليار يورو، وتعهدت بمواصلة ملاحقة الأصول السيادية خلال المرحلة المقبلة. في المقابل، توعدت موسكو بـ«رد مناسب» وسط ترقب لمصادرة وتجميد أصول مملوكة لشركات ومواطنين أوروبيين. وقال المفوض الأوروبي للعدالة ديدييه رايندرز، إن الاتحاد الأوروبي جمد الجمعة أصولاً مملوكة لـ«منظمات وأفراد في روسيا مدرجين على لوائح العقوبات، ويواصل العمل على أصول البنك المركزي للاتحاد الروسي». وزاد المسؤول الأوروبي قبل بدء اجتماع مجموعة العمل التابعة للمفوضية الأوروبية لـ«تجميد ومصادرة الأصول»: «في الوقت الحالي، تمكنا من تجميد 21.5 مليار يورو من الأوليغارشية والمنظمات المدرجة على قائمة العقوبات. نواصل العمل على أصول البنك المركزي للاتحاد الروسي، وتم تجميد بعض الأصول والمعاملات». ولم يعلق الكرملين مباشرة على التطور، لكن الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، لوّحت بإجراءات سريعة للرد على القرار الأوروبي، وقالت إن موسكو «مستعدة لاتخاذ إجراءات تعويضية مماثلة». وقالت زاخاروفا للصحافيين، «يجب ألا ننسى الأصول الأجنبية للدول الغربية، وممتلكات المواطنين التي تقع على أراضي بلادنا. كما تعلمون كانت دول الاتحاد الأوروبي تقليدياً من كبار المستثمرين في الاقتصاد الروسي». وأضافت أن «هذا أدى إلى تركيز أصول ملموسة كبيرة للشركات الأوروبية والمواطنين على أراضينا، بما يتجاوز بشكل كبير حجم الموارد الروسية المجمدة في الخارج»، مشيرة إلى أنها قالت هذه الكلمات «فقط لإنعاش ذاكرة الأوروبيين». ووفقاً لها، فإن روسيا تنطلق دائماً من «الشرعية (...) من حقيقة أننا نعطي الشركاء أو غير الشركاء جميع أنواع الفرص الأخيرة». وأضافت: «لكننا مستعدون لأي خطوات لحماية الملكية الوطنية، حتى عبر استخدام تدابير تعويضية مماثلة». وتطرقت زاخاروفا في تعليقها إلى كلام نائبة وزير الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند، التي وصفت المنشآت الروسية في شبه جزيرة القرم بأنها «أهداف مشروعة للضربات الأوكرانية»، ونصحت الدبلوماسية الروسية، الأميركيين، بـ«الاهتمام أكثر بالتطورات التي تجري داخل أراضيهم». وزادت أن على الجانب الأميركي بدلاً من مواصلة تأجيج الصراع ومحاولة توسيعه أن «يتعاملوا مع مسألة البالونات البيضاء والأطباق الطائرة. مع الأمور التي تقع في بلدهم». وقالت زاخاروفا، «أود أن أقدم النصيحة لفيكتوريا نولاند. اعتني أكثر بالبالونات البيضاء والأطباق الطائرة، فهي تحرث الولايات المتحدة بأعداد كبيرة. وكما نرى، هناك شيء ليس جيداً بالنسبة إلى قدراتك على التعامل مع هذه الأشياء غير المحددة بسرعة وكفاءة. وأنتم تتجاهلون ما يجري على أرضكم وتحلمون جميعاً بهزيمة روسيا، لديكم ما تفعلونه في بلادكم». كانت نولاند أكدت مجدداً دعم الولايات المتحدة للضربات الأوكرانية في شبه الجزيرة، وقالت إن المنشآت العسكرية الروسية في شبه جزيرة القرم «أهداف مشروعة» لأوكرانيا، مضيفة أن الولايات المتحدة «تدعم الضربات ضدها». وفقاً لها «لن تكون أوكرانيا آمنة أبداً بدون نزع سلاح شبه جزيرة القرم على الأقل». وأثارت تصريحاتها ردود فعل غاضبة في موسكو، وأعاد برلمانيون روس التذكير بأن المسؤولة الأميركية لعبت في أوقات سابقة دوراً أساسياً في تحريض الأوكرانيين على الصدام مع موسكو، واستذكروا زيارتها إلى «ميدان الاستقلال» في وسط كييف نهاية عام 2013 عندما كانت الاعتصامات في أوجها، ما أسفر بعد مرور أسابيع على اندلاع المواجهات التي أسفرت عن إعلان انفصال دونيتسك ولوغانسك عن أوكرانيا. في غضون ذلك، تواصلت المعارك الضارية في محيط مدينة باخموت (أرتيوموفسك) الاستراتيجية، وسط أنباء عن تحقيق القوات الروسية تقدماً في إحكام الحصار عليها. وبرزت الجمعة، دعوة نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، إيرينا فيريشوك، سكان المدينة، إلى إخلائها فوراً، جاء ذلك وفق ما نشرته نائبة رئيس الوزراء ووزيرة إعادة دمج المناطق غير الخاضعة للسيطرة، في قناتها الرسمية على تطبيق «تلغرام»، وتابعت أنه ما زال هناك 6 آلاف مدني في المدينة، ولا بد من مغادرتها فوراً لحماية أرواحهم. وكان الجانب الأوكراني قد نقل وثائق ومحفوظات من الوكالات الحكومية المحلية، في الوقت الذي تجري فيه معارك شرسة من أجل السيطرة على أرتيوموفسك.

روسيا تعين موردفيتشيف قائداً للمنطقة العسكرية المركزية

> ذكر موقع «آر بي سي» الإخباري، أمس الجمعة، أن روسيا عيّنت اللفتنانت جنرال آندري موردفيتشيف، قائداً للمنطقة العسكرية المركزية، ليحل محل الكولونيل جنرال ألكسندر لابين، الذي تمت ترقيته. وتم تعيين لابين رئيساً لأركان القوات البرية في البلاد الشهر الماضي، رغم الانتقادات الشديدة من كبار القادة بشأن أدائه في أوكرانيا. وقال موقع «آر بي سي»، إن موردفيتشيف قاد القوات الروسية خلال هجوم العام الماضي على مدينة ماريوبول الساحلية بجنوب أوكرانيا. وبلغ الهجوم ذروته خلال حصار استمر لأشهر لمصنع «آزوفستال للصلب»، واستولت عليه القوات الروسية في نهاية المطاف. ويأتي تعيين موردفيتشيف في أعقاب تغييرات جذرية أخرى في القيادة العسكرية الروسية خلال الحرب المستمرة منذ قرابة العام، واستولت فيها القوات الروسية على أجزاء كبيرة من جنوب وشرق أوكرانيا لكنها عانت من هزائم وانتكاسات. وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عينت روسيا قائد القوات الجوية الجنرال سيرجي سوروفيكين قائداً عاماً لقواتها في أوكرانيا، بعد فترة وجيزة من أنباء إقالة قائدي المنطقتين الشرقية والغربية العسكريتين.روسيا تعين موردفيتشيف قائداً للمنطقة العسكرية المركزية وذكر موقع «آر بي سي» الإخباري، أمس الجمعة، أن روسيا عيّنت اللفتنانت جنرال آندري موردفيتشيف، قائداً للمنطقة العسكرية المركزية، ليحل محل الكولونيل جنرال ألكسندر لابين، الذي تمت ترقيته. وتم تعيين لابين رئيساً لأركان القوات البرية في البلاد الشهر الماضي، رغم الانتقادات الشديدة من كبار القادة بشأن أدائه في أوكرانيا. وقال موقع «آر بي سي»، إن موردفيتشيف قاد القوات الروسية خلال هجوم العام الماضي على مدينة ماريوبول الساحلية بجنوب أوكرانيا. وبلغ الهجوم ذروته خلال حصار استمر لأشهر لمصنع «آزوفستال للصلب»، واستولت عليه القوات الروسية في نهاية المطاف. ويأتي تعيين موردفيتشيف في أعقاب تغييرات جذرية أخرى في القيادة العسكرية الروسية خلال الحرب المستمرة منذ قرابة العام، واستولت فيها القوات الروسية على أجزاء كبيرة من جنوب وشرق أوكرانيا لكنها عانت من هزائم وانتكاسات. وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عينت روسيا قائد القوات الجوية الجنرال سيرجي سوروفيكين قائداً عاماً لقواتها في أوكرانيا، بعد فترة وجيزة من أنباء إقالة قائدي المنطقتين الشرقية والغربية العسكريتين.

موسكو تعلن إحباط هجوم إرهابي استهدف منشأة كيماوية

تزايد وتائر المحاولات التفجيرية في مواقع حساسة

الشرق الاوسط... موسكو: رائد جبر.. حمل إعلان أجهزة الأمن الروسية، أمس (الجمعة)، عن إحباط هجوم إرهابي استهدف منشأة كيماوية في منطقة كالوغا، مؤشراً على تصاعد وتائر المحاولات التفجيرية في روسيا خلال الأشهر الأخيرة، وانتقالها إلى مستوى جديد، بعد تكرار الإعلانات عن تعرض منشآت حساسة، بينها سكك حديدية ومحطات قطارات ومواقع عسكرية ومدنية أخرى. وتزامن الإعلان، أمس، مع إحباط هجوم على محطة قطارات تشهد عادة ازدحاماً شديداً. وأفاد بيان أصدرته هيئة (وزارة) الأمن الفيدرالي الروسي، صباح أمس (الجمعة)، بأن الأجهزة المختصة نجحت في إحباط هجوم إرهابي بمنطقة كالوغا الروسية (180 كيلومتراً جنوب غربي موسكو)، حيث خطط عناصر تنظيم «داعش» لهجوم إرهابي على معمل للمواد الكيماوية في المنطقة. وجاء في البيان الأمني: «قام جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بإحباط عمل إرهابي في منطقة كالوغا خطط له مواطنان ينتميان إلى تنظيم (داعش) يتحدران من جمهوريات منطقة آسيا الوسطى، باستخدام عبوة ناسفة ذاتية الصنع ومواد حارقة لتفجير خزانات الوقود ومواد التشحيم في مؤسسة للصناعات الكيماوية». وأفادت المعطيات بأنه، في سياق التحقيقات، تم العثور على مختبر لإنتاج المتفجرات، وكذلك عبوة ناسفة عالية الطاقة جاهزة للاستخدام، وقنابل مولوتوف وأسلحة نارية وذخيرة. كما تبين من التحقيقات أن المهاجمين «انضما في وقت سابق لتنظيم (داعش)، وكانا ينويان بعد تنفيذ العمل الإرهابي الانتقال إلى منطقة الصراع المسلح في سوريا». ولم تمر ساعات بعد ذلك، حتى أعلن جهاز الطوارئ في موسكو أن خبراء المتفجرات أبطلوا مفعول لغمَين مضادَّين للأفراد تم العثور عليهما بحوزة رجل في محطة لسكك الحديد وسط العاصمة الروسية. وقال المتحدث باسم «جهاز الطوارئ» في موسكو، إن الشرطة احتجزت رجلاً في محطة قطارات كان يحاول المرور عبر جهاز الكشف عن المعادن وبحوزته لغمان مضادان للأفراد. ونقلت وكالة أنباء «نوفوستي» الحكومية عن مكتب سكك الحديد بموسكو، أنه تم وقف حركة القطارات في محطة «كورسكي» وسط العاصمة لعدة ساعات، لحين الانتهاء من إجراءات التحقيق، والتأكد من عدم وجود عبوات ناسفة وألغام أخرى. وعادت جميع ممرات المحطة إلى العمل بشكل طبيعي في وقت لاحق. وشهدت المدن الروسية خلال الأشهر الأخيرة تصاعداً ملحوظاً في وتائر الهجمات التفجيرية التي أُعلن عن إحباطها، وتقول أجهزة الأمن في المدن والأقاليم الروسية إنها «تخوض حرباً ضد جماعات التطرف والإرهاب المحلية مع تنظيم (داعش) الإرهابي وغيره من التنظيمات الإرهابية، التي تسعى إلى تحويل عدد من المناطق في روسيا إلى بؤر عدم استقرار، وأيضاً تجنيد المواطنين الروس إلى صفوف التنظيمات الإرهابية خارج البلاد». وقبل يومين، كان «مركز الاتصالات» لدى جهاز الأمن الفيدرالي أعلن أن أفراد الجهاز احتجزوا عميلاً تابعاً لجهاز الأمن الأوكراني يُشتبه في تورطه بهجومين تخريبيين بـ«سكك حديد موسكو». ووفقاً لبيان أصدره المركز، الأربعاء الماضي، فقد «احتجز جهاز الأمن الفيدرالي الروسي مواطناً أوكرانياً من مواليد 1977 يُتهم بأنه قام، بطلب من جهاز الأمن الأوكراني، بتنفيذ عمليتين تخريبيتين في مرافق البنية التحتية لـ(سكك حديد موسكو)». وأضاف البيان أن المحتجَز أثناء وجوده في منطقة العاصمة الروسية، أضرم، بأمر من مرشده بجهاز الأمن الأوكراني، النار في منشأة خدمات تابعة لـ«سكك حديد موسكو». وتمت أثناء عملية احتجازه مصادرة وسائل اتصال ووسائط إلكترونية تحتوي على تقارير مصوَّرة وفيديو، بالإضافة إلى مراسلات مع مرشده في جهاز الأمن الأوكراني. وتابع البيان أن المحتجَز الذي تم تجنيده من قِبَل جهاز الأمن الأوكراني، بمشاركة الاستخبارات البولندية واللاتفية، جاء إلى روسيا من لاتفيا لاجئاً.

موسكو تطلب جلسة لمجلس الأمن لمناقشة اتفاقات مينسك

الرئيس الأوكراني يستبعد التخلي عن أي أراض في اتفاق سلام محتمل مع روسيا

واشنطن: علي بردى كييف - موسكو: «الشرق الأوسط».. قبل أيام من الذكرى السنوية الأولى غزو روسيا لأوكرانيا، طالبت الأمم المتحدة مجدداً «دعمها المبدئي» لاستقلال أوكرانيا وسيادتها وسلامة أراضيها داخل حدودها المعترف بها دولياً، تمشياً مع الفصل الثامن من ميثاق المنظمة الدولية. وفي مستهل الاجتماع الذي عقد قبل أسبوع تماماً من الذكرى السنوية الأولى لـ«العملية العسكرية»، وفقاً للبعثة الروسية التي طلبت الاجتماع بهدف مناقشة الاتفاقات الخاصة بأوكرانيا، ولا سيما اتفاق مينسك، تحت بند «التهديدات للأمن والسلم الدوليين»، قدم مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لدوائر أوروبا وآسيا الوسطى والأميركتين في إدارة الشؤون السياسية وبناء السلام وعمليات السلام ميروسلاف ينكا إحاطة استهلها بأنه منذ بدء هذا النزاع عام 2014 انطلاقاً من شبه جزيرة القرم «لم تكن الأمم المتحدة في السنوات الثماني جزءاً من أي آلية تتعلق بعملية السلام في أوكرانيا»، مشيراً إلى «صيغة النورماندي»، إذ لم تدع المنظمة الدولية إلى المشاركة فيها ولا في المفاوضات المختلفة التي أدت إلى اتفاقات مينسك لعامي 2014 و2015، ولا في الجهود التي قادتها منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في مجموعة الاتصال الثلاثية. وأكد أن «أولئك الذين يشاركون بشكل مباشر في العملية وتنفيذها هم في وضع أفضل لتقييم الإنجازات والتحديات في إدارة هذه العملية». واستدرك بأنه «على رغم عدم وجود أي دور رسمي في إطار مينسك، فإنه خلال السنوات الماضية، دعمت الأمم المتحدة باستمرار وبشكل كامل تنفيذ اتفاقيات مينسك والتدابير ذات الصلة، وفقاً لقرار مجلس الأمن الرقم 2202 والبيان الرئاسي الصادر في 6 يونيو (حزيران) 2018». وأكد ينكا أن الأمم المتحدة «ظلت ثابتة في دعمها المبدئي لاستقلال أوكرانيا وسيادتها وسلامة أراضيها داخل حدودها المعترف بها دولياً، تمشياً مع قرارات الجمعية العامة ذات الصلة»، معتبراً في الوقت ذاته أن النزاع في شرق أوكرانيا شكل «أكبر اختبار» لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا التي كانت «استجابتها غير مسبوقة وتستحق التقدير». وأشار إلى أن «فريقها المؤلف من أكثر من ألف مراقب، قدم معلومات مهمة عن انتهاكات وقف النار على الأرض (…) ومنع المزيد من التصعيد» قبل وقف عملياتها منذ بدء غزو روسيا لأوكرانيا. وذكر بأن الجمعية العامة دعت في قرارها الأول، الدول الأعضاء العام الماضي إلى «دعم وقف تصعيد الوضع الحالي والحل السلمي للنزاع، مع احترام سيادة ووحدة أراضي أوكرانيا، تمشياً مع الفصل الثامن من ميثاق الأمم المتحدة». أشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى أن أوكرانيا لن تقدم تنازلات تتعلق بالأرض مع روسيا، وخاصة مع «بوتين». واستبعد زيلينسكي إجراء أي حوار مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين «لانعدام الثقة»، وتابع: «السؤال هو: مع من؟ مع بوتين؟ لا. لأن الثقة معدومة.الحوار معه؟ لا. لانعدام الثقة». وقال زيلينسكي في مقابلة أجرتها هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن بلاده لن تتخلى عن أي أراض في اتفاق سلام محتمل مع روسيا. وقال زيلينسكي أمس الجمعة: «اخترنا هذا المسار. نريد ضمانات أمنية. أي تنازلات تتعلق بالأرض سوف تجعلنا أضعف كدولة». وأضاف: «اليوم الوحدة هي السبيل للبقاء بالنسبة للأوكرانيين، بينما الأسلحة الغربية سوف تدفعنا أقرب إلى السلام». يشار إلى أن روسيا أبدت استعدادها لإجراء محادثات سلام مع أوكرانيا على أساس اعتراف كييف بضم موسكو شبه جزيرة القرم، وبالوضع على الأرض بعد الغزو، في إشارة إلى ضم دونيتسك ولوهانسك وزابوريجيا وخيرسون، إلى الاتحاد الروسي، بعد استفتاءات جرت العام الماضي في هذه المناطق، والتي خسرت موسكو السيطرة على بعضها خلال المعارك الدائرة. وكتب ميخايلو بودولياك، وهو المستشار السياسي للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عبر تويتر، إنه كي لا يلحق الخزي بالسياسة العالمية والأمن العالمي الحقيقي «لا بد أن تنتهي الحرب بانتصار أوكرانيا». وأضاف: «يمكن أن تبدأ المفاوضات حينما تسحب روسيا قواتها من أراضي أوكرانيا. الخيارات الأخرى لا تفعل شيئا إلا منح روسيا الوقت لإعادة تجميع قواتها واستئناف الأعمال القتالية في أي لحظة». وأطلق الجيش الروسي على أوكرانيا خلال الليل 36 صاروخا، من بينها صواريخ كروز، مع استمراره في استهداف البنية التحتية الحيوية في البلاد. وقال رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية أندريه يرماك عبر قناته الإخبارية على منصة تلغرام: «لسوء الحظ هناك ضربات في الشمال والغرب وفي منطقتي دنيبروبتروفسك وكيروفوهراد». وأوضح أن الجيش الروسي بدأ بشكل متزايد في استخدام صواريخ وهمية لتضليل الدفاعات الجوية الأوكرانية المتطورة. وقالت قيادة الجيش الأوكراني إنه تم اعتراض نحو 16 صاروخا. وأصابت ثلاثة صواريخ ما وصف بأنه منشأة بنية تحتية حيوية للغاية في منطقة لفيف بغربي أوكرانيا. ووردت أنباء عن استهداف مناطق أخرى بالقرب من كريمنشوك وكروبيفنيتسكي في منطقتي بولتافا وكيروفوهراد بوسط أوكرانيا. وأعرب سكرتير مجلس الأمن الأوكراني أوليكسي دانيلوف عن مخاوفه من زيادة الهجمات في الأسبوع المقبل. وتحتفل روسيا يوم الخميس المقبل بما يسمى «يوم المدافع عن أرض الآباء». ويصادف يوم الجمعة التالي له الذكرى السنوية الأولى لاجتياح أوكرانيا. وفي سياق متصل قال نائب وزير البنية التحتية الأوكراني يوري فاسكوف أمس الجمعة إن المفاوضات الخاصة بتمديد اتفاق ممر تصدير الحبوب عبر البحر الأسود ستنطلق في غضون أسبوع. وسمحت مبادرة حبوب البحر الأسود، التي تم التوصل إليها في يوليو (تموز) بوساطة من الأمم المتحدة وتركيا، بتصدير الحبوب من ثلاثة موانئ أوكرانية حاصرتها روسيا. وتم تمديد الاتفاق لمدة 120 يوما إضافية في نوفمبر (تشرين الثاني)، ومن المقرر أن يحل موعد تجديده في مارس (آذار). لكن روسيا أشارت إلى استيائها من بعض جوانب الاتفاق وطلبت رفع العقوبات التي تضر بصادراتها الزراعية. وأضاف فاسكوف في مؤتمر يركز على الحبوب: «المفاوضات بشأن تمديد ممر الحبوب ستبدأ في غضون أسبوع وعندها سنفهم مواقف جميع الأطراف... وأعتقد أن المنطق السليم سيسود وسيتم تمديد الممر». وأشار، دون إسهاب، إلى أن ضغوطا تمارس على روسيا ليس فقط لتوافق على تمديد الممر لكن أيضا لتحسين الطريقة التي يعمل بها. وقال فاسكوف: «نرى أن العدو بدأ في طرح شروط جديدة. ندرك أن الأمر سيكون صعبا كما كان في نوفمبر». وانخفضت صادرات الحبوب الأوكرانية في موسم 2022 و2023، الذي يمتد حتى يونيو (حزيران)، بنسبة 29 بالمائة إلى 29.2 مليون طن في الفترة حتى 13 فبراير (شباط) بسبب تراجع الحصاد والصعوبات اللوجستية نتيجة الغزو الروسي.

الحرب الأوكرانية تطغى على أجندة «مؤتمر ميونيخ»... وموسكو غائبة

زيلينسكي: التلكؤ في إرسال الدعم العسكري لكييف «هو طوق نجاة» بوتين

رغم حرص الرئيس الأوكراني على شكر الدول الداعمة لبلاده لكنه أيضاً انتقد ترددها وبطئها في إرسال المساعدات لكييف

الشرق الاوسط... ميونيخ: راغدة بهنام...حذر الرئيس الأوكراني الزعماء المجتمعين في مؤتمر «ميونيخ للأمن» من التأخير في إرسال مساعدات عسكرية لأوكرانيا، وقال إن التأخير «هو طوق نجاة» الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وذكر فولوديمير زيلينسكي الذي تحدث إلى الزعماء عبر دائرة الفيديو من كييف، أنه حضر المؤتمر شخصياً العام الماضي ودعا آنذاك الدول الغربية إلى فرض عقوبات فوراً على روسيا قبل أن تبدأ الحرب. وأضاف أن تردد الدول الغربية آنذاك بفرض عقوبات استباقية أدى إلى بدء المواجهات بعد أيام قليلة على انتهاء المؤتمر. ورغم حرص الرئيس الأوكراني على شكر الدول الداعمة لبلاده، وحتى «التصفيق» لها، فإنه لم يتردد في انتقاد ترددها وبطئها في إرسال المساعدات لأوكرانيا. وقال: «يجب أن نسرع في إيصال الأسلحة، ونسرع أيضاً في اتخاذ القرارات للحد من قوة روسيا». وأضاف: «ليس هناك أي بديل عن السرعة؛ لأن التأخير كان وسيبقى خطأ». وشدد زيلينسكي على أنه في حين يفكر الحلفاء الغربيون «في تقوية دفاعاتهم، بدأ الكرملين يعمل على خنق مولدوفا وأقنع النظام الإيراني بدعمه». وحذر زيلينسكي الدول الغربية من أن استمرار التردد في فرض عقوبات إضافية على إيران بسبب دعمها لروسيا، قد يؤدي إلى تفجر صراع جديد في المنطقة، مشيراً إلى أن إيران مستمرة في هذا الوقت بتخصيب اليورانيوم، في حين تقدم الدعم لروسيا، «والغرب يناقش» الرد. ومع أن زيلينسكي لم يطالب هذه المرة بتزويد بلاده بمقاتلات حربية، فإنه عاد ودفع باتجاه تسريع ضم أوكرانيا للاتحاد الأوروبي وقبول عضويتها في حلف شمالي الأطلسي. وقال: «الآن هو الوقت لأن تصبح أوكرانيا عضواً في الاتحاد الأوروبي، معظم الدول الأوروبية تؤيد ذلك، ونحن نحضر لبدء مفاوضات العضوية». وأضاف أنه «لا بديل عن النصر» بالنسبة لكييف، وأن تصبح جزءاً من الاتحاد الأوروبي وحلف «الناتو». وحذر الرئيس الأوكراني القادة المجتمعين من أن بوتين «لن يتوقف عند أوكرانيا»، وأنه «سيكرر ما قام به في مناطق أخرى مع دول سوفياتية سابقة». وبقي زيلينسكي الذي تحدث مباشرة إلى المجتمعين، موصولاً بالمؤتمر متلقياً أسئلة من رئيس المؤتمر كريستوف هويسغن الذي انتخب العام الماضي لخلافة الرئيس السابق للمؤتمر السفير الألماني الأسبق بواشنطن فولفغانغ إيشنغر. ورداً على سؤال من هويسغن حول مخاوف أوكرانيا من تورط بيلاروسيا بالصراع مباشرة، قال زيلينسكي إنه حتى الآن لا يرى إشارات لإمكانية حدوث ذلك، مضيفاً أن 80 في المائة من الشعب البيلاروسي يعارض تدخل بلادهم عسكرياً ضد أوكرانيا. وأضاف أن قراراً كهذا سيكون «خطراً جداً» بالنسبة للرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو. وفي مقابل افتتاح فولوديمير زيلينسكي للمؤتمر، وهو ما أكد أن أزمة أوكرانيا تطغى على أجندة المؤتمر، كان بارزاً غياب المسؤولين الروس عن «ميونيخ»، بعد أن قرر المنظمون عدم توجيه دعوة لهم، تفادياً «لمنحهم منبراً للترويج للبروباغندا الروسية»، بحسب رئيس المؤتمر هويسغن. والعام الماضي، وجّه المؤتمر دعوة لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي قرر بدوره عدم الحضور، ولكن قبل ذلك كان لافروف والمسؤولون الروس ضيوفاً دائمين على المؤتمر الذي كان عادة ما يشهد لقاءات ثنائية خلف الأبواب بهدف تخفيف التوتر بين الغرب وروسيا. وتحدث المستشار الألماني أولاف شولتس بعد زيلينسكي، مدافعاً عن دعم بلاده لأوكرانيا بعد الجدل الكبير الذي تسبب به رفض برلين الالتزام بسرعة في إرسال دبابات «ليوبارد» لكييف. وكرر أكثر من مرة أن ألمانيا أكبر دولة في الاتحاد الأوروبي، تقدم مساعدات عسكرية لأوكرانيا. وأشار إلى أنه يعي أن «هناك مسؤولية تاريخية على ألمانيا» في الوقت الحالي، مضيفاً أنه لهذا السبب، تراجعت برلين عن قناعتها السابقة بألا ترسل أسلحة لمناطق صراع، وقررت تسليح أوكرانيا بعد أيام قليلة على بدء الحرب. وحرص شولتس على التأكيد على وحدة حلفاء أوكرانيا، بعد الاتهامات التي وُجهت إلى برلين على أنها تتسبب بانقسام الحلفاء الغربيين لرفضها تقديم الدعم الذي تطالب به كييف. ورفض شولتس الذي رد على أسئلة في جلسة مع الصحافية كريستيان أمانبور، الحديث عن مطالب أوكرانيا بإرسال مقاتلات لها، وقال إن هذا الأمر غير مطروح حتى ولا داعي لمناقشته. وكانت لندن عبرت عن انفتاحها في الأيام الماضية، لطلب أوكرانيا مقاتلات حربية، ولكن برلين بقيت مصممة على رفض الحديث بالأمر، محذرة من أنه قد يؤدي إلى توسيع الصراع إلى خارج حدوده الحالية، ولكنه شدد على أن برلين تقدم مساعدات كافية، في إشارة إلى رفضه الانتقادات الموجهة إليها. وقال إن ألمانيا تحث الآن الدول التي تملك دبابات «ليوبارد» على إرسالها إلى أوكرانيا بأسرع وقت ممكن، مضيفاً أن الجيش الألماني بدأ بتدريب الجنود الأوكرانيين على استخدام هذه الدبابات. وقال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريس على هامش المؤتمر، أمس، إن دبابات «ليوبارد» التي سترسلها برلين إلى كييف، من المفترض أن تصل إليها في نهاية مارس (آذار) المقبل. وعاد شولتس وتحدث كذلك عن التهديدات بحرب نووية، مشيراً إلى أنه كان حصل على تأكيد من الرئيس الصيني تشي جينبينغ لدى زيارته بكين قبل بضعة أسابيع، بأن الصين ترفض أي استخدام للأسلحة النووية في أي مكان. وأكد شولتس أن أهم نقطة إلى جانب إبقاء الدعم لأوكرانيا «ما دام تطلب الأمر»، التأكيد على أنه من الضروري التأكد من أن الصراع لن يتوسع أكثر. وأشار المستشار الألماني أيضاً إلى أنه من الضروري محاسبة روسيا على «الجرائم التي ترتكب في أوكرانيا»، في إشارة إلى واحدة من النقاط التي يطرحها مؤتمر ميونيخ والتي تتعلق بسبل محاسبة روسيا. وقال: «لن يكون هناك سلام دائم من دون عدالة». وتدعم ألمانيا إنشاء محكمة خاصة بأوكرانيا لمحاكمة المتورطين بجرائم حرب في أوكرانيا، ويجمع المدعي العام الألماني أدلة على ذلك منذ بداية الحرب. وقال المدعي العام الألماني بيتر فرانك، في مقابلة مع صحيفة «دي فليت» الألمانية قبل أيام، إنه يجمع أدلة على جرائم حرب في أوكرانيا «بانتظار استخدامها»، وإن الأدلة تعتمد على شهادات لاجئين أوكران في ألمانيا شهدوا على جرائم. وكان وفد ألماني زار مدينة بوتشا الأوكرانية في بداية الحرب بعد أن خرجت منها القوات الروسية، لرفع أدلة تؤكد تورط هذه القوات بـ«جرائم حرب» هناك. وبينما شدد شولتس على الدعم المقدم الآن لأوكرانيا واستمراره مهما تطلب الأمر، تحدث الرئيس الفرنسي عن فرص السلام التي ربطها بالتقدم العسكري على الأرض الذي يمكن أن تحرزه القوات الأوكرانية في الأسابيع والأشهر المقبلة. وقال: «علينا أن نمكن أوكرانيا من تقوية دفاعاتها وتحقيق تقدم على الأرض لكي تدخل مفاوضات على شروطها». وأضاف أن «الوحدة والتصميم مهمان» لتزويد أوكرانيا بالسبل للعودة إلى المفاوضات «بشكل مقبول». وشدد ماكرون على أن «ساعة الحوار لم تأتِ بعد؛ لأن روسيا اختارت الحرب، واختارت أن تستهدف المنشآت المدنية وترتكب جرائم حرب»، ليضيف: «على الهجوم الروسي أن يفشل». وفي اليوم الثاني للمؤتمر، تتحدث نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، التي وصلت ليل الخميس إلى ميونيخ لتفادي الإضراب في مطار عاصمة بافاريا الذي قرر الموظفون القيام به يوم الجمعة لزيادة الضغوط ضمن مفاوضات حول زيادة المرتبات. ورافق هاريس، وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الذي يتحدث أيضاً في اليوم الثاني، إضافة إلى وفد كبير من «الكونغرس» بقيادة نانسي بيلوسي، هو الأكبر في تاريخ «مؤتمر الأمن» بحسب المنظمين. وقبل كلمة هاريس، قالت المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأميركية، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، إن الدعم الأميركي لأوكرانيا «يتطور مع طبيعة تطور الصراع»، رداً على سؤال حول ما إذا كان المؤتمر يناقش إمداد كييف بمقاتلات عسكرية. وأضافت: «نركز على القيام بكل ما نستطيع من أجل دعم أوكرانيا مهما احتاج الأمر، ونحترم قرارات الدول الأخرى فيما يتعلق بدعم أوكرانيا». وتفادت واشنطن منذ بداية الحرب في أوكرانيا توجيه انتقادات مباشرة لألمانيا لترددها في تقديم الدعم المطلوب لكييف، وحتى في ظل «غضبها» من رفض برلين إعطاء رد حول دبابات «ليوبارد»، بقي المسؤولون الأميركيون يتحدثون علناً عن تقديرهم للدعم الألماني، والتأكيد على أنها «شريك أساسي وجيد» لواشنطن.

«ميونيخ للأمن» يستبعد المسؤولين الإيرانيين ويستضيف المعارضة

الشرق الاوسط.. ميونيخ: راغدة بهنام.. غاب ممثلو النظام الإيراني عن مؤتمر ميونيخ للأمن على غير عادة، وحلَّ مكان وزير الخارجية الإيراني الذي أصبح ضيفاً دائماً في السنوات الماضية على مؤتمر الأمن، نشطاء إيرانيون أُعطوا المنبر عوضاً عن وزير الخارجية. وقرر منظمو المؤتمر، هذا العام، استثناء ممثلي النظام الإيراني بسبب قمع الاحتجاجات الجارية في إيران، ودعوا عوضاً عن ذلك رضا بهلوي؛ ابن الشاه الإيراني السابق، والناشطة مسيح علي نجاد. ونظّم ناشطون إيرانيون تظاهرات في الساحات الموازية لمكان انعقاد مؤتمر ميونيخ في فندق «بايريشر هوف». وفي حين نظّم مؤيدو عودة الملكية تجمعاً منفصلاً حملوا فيه صوراً لبهلوي ويافطات تدعو لدعمهم لكي يصبح ملك إيران، تجمَّع أنصار مجاهدي «خلق» في ساحة قريبة رافضين عودة الملكية ومشددين على معاقبة النظام الإيراني لتصدّيه للمحتجّين وقمعه الحريات في إيران. وقال شاهين غوبادي، عضو في لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية «مجاهدي خلق»، في تصريحات، لـ«الشرق الأوسط»، إن دعوة المؤتمر لبهلوي «خطأ»؛ لأنه «يذكِّر بالنظام السيئ السمعة الذي جرت الإطاحة به من قِبل الشعب الإيراني بسبب سياساته القمعية، والفساد الذي كان مستشرياً آنذاك». وأضاف: «الشعب الإيراني أكد بوضوح، في الأشهر الـ5 الماضية، أنهم يرفضون ديكتاتورية الشاه وحكم الملالي، وهم يتطلعون لتأسيس جمهورية ديمقراطية علمانية». وتابع: «إن المحتجين في إيران لا يريدون العودة إلى الوراء، بل التقدم إلى الأمام». واعتبر غوبادي أن المشكلة تكمن في دعوة «ابن ديكتاتور إيران السابق المسؤول عن تعذيب وإعدام الكثير من الإيرانيين»، مشيراً إلى أن حضوره «هدية للنظام الإيراني ولا يصبّ في صالح الشعب الإيراني». وعقّب على غياب ممثلي النظام الإيراني بالقول إن النظام الإيراني «غير شرعي ويجب ألا تتم دعوته إلى أي مؤتمر دولي»، لكنه أضاف أن على الأوروبيين أن «يذهبوا أبعد من مجرد الإدانة الشفهية ويتخذوا خطوات فعالة لمحاسبة النظام ووضع الحرس الثوري الإيراني على لائحة الإرهاب». وتحدَّث عدد من المسؤولين الألمان في تجمع مجاهدي «خلق»، وأكدوا دعمهم للحركة الاحتجاجية وللحريات. وكان معظم المتحدثين ينتمون إلى الحزب المسيحي الاجتماعي الذي تنتمي إليه المستشارة السابقة أنجيلا ميركل، وهو، اليوم، أكبر حزب معارض في ألمانيا، إضافة إلى مسؤولين في الحزب الليبرالي المشارك في الحكومة. ويطالب الحزب الألماني المعارض، الحكومةَ الألمانية بالضغط لإضافة الحرس الثوري الإيراني على لائحة الإرهاب الأوروبي. وتقول وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إنها تؤيد هذه الخطوة، لكنها تتحدث عن عقبات قانونية تقف أمام إضافة الحرس الثوري على لائحة الإرهاب. وتجتمع دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل، يوم الاثنين المقبل؛ للاتفاق على حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا وإيران بسبب قمعها الاحتجاجات، ولكن أيضاً لدعمها موسكو وتقديم طائرات من دون طيار تستخدمها روسيا في الحرب في أوكرانيا. ورغم غياب ممثلي النظام الإيراني، وجد الملف الإيراني مكاناً له للنقاش بين الزعماء الغربيين المشاركين في المؤتمر. ويسعى ممثلو الدول الأوروبية الثلاث: فرنسا وبريطانيا وألمانيا، إلى جانب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، للتوصل إلى قرار حول التعامل مع ملف إيران النووي المتسارع، وسط توقف كامل للمفاوضات النووية للعودة إلى اتفاق عام 2015. ويجتمع مجلس المحافظين، التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الشهر المقبل؛ لمناقشة تقدم البرنامج النووي والخطوات المقبلة، وسط غياب المراقبين الدوليين عن المنشآت النووية الإيرانية منذ أشهر، مما دفع بأمين عام الوكالة الدولية رافائيل غروسي إلى التحذير بأن الوكالة لم تعد تملك معلومات حول مدى تقدم برنامج إيران النووي.

عميل ألماني كان سيسلم موسكو معلومات عن مواقع المدفعية والمضادات الجوية الأوكرانية

برلين: «الشرق الأوسط».. كشفت صحيفة «دير شبيغل»، اليوم الجمعة، أن عميلاً في الاستخبارات الألمانية كان قد أُوقف قبل عيد الميلاد ويُشتبه في قيامه بالتجسس لصالح موسكو، كان يفترض أن يزوّد الاستخبارات الروسية بمعلومات عن مواقع المدفعية والمضادات الجوية للجيش الأوكراني. وفقاً للصحيفة، كان الأمر يتعلق بمعلومات حول نظام الدرع المضادة للصواريخ «إيريس تي»، التي سلّمتها برلين لأوكرانيا بعد الغزو الروسي وأنظمة هيمارس القاذفة للصواريخ، التي زوّدت الولايات المتحدة بها كييف. وذكرت «فوكس» وهي مجلة ألمانية أخرى، أن الجاسوس المزعوم المعروف باسم كارستن إل، كشف لموسكو عن منافذ سرّية تستخدمها أجهزة الاستخبارات الفدرالية الألمانية لاختراق نظام الاتصالات الروسي. ووفقاً للنتائج الأولى لتحقيق «شبيغل»، طلبت أجهزة الأمن الروسية من كارستن إل، الذي اعتُقل في 22 ديسمبر (كانون الأول)، تزويدها عبر شريك مفترض اعتُقل في 26 يناير (كانون الثاني)، ببيانات نظام التموضع العالمي عن مواقع أنظمة «إيريس تي» المضادة للدروع الصاروخية وقاذفات صواريخ «هيمارس». لكن مصادر مطّلعة على التحقيق أكدت للمجلة أنه من المستبعد أن يكون قد جرى نقل مثل هذه البيانات، في النهاية. يحقق المدّعي العام الألماني بيتر فرانك في تهمة الخيانة العظمى بحق الرجلين، وكلاهما موقوف على ذمة التحقيق. قد يكون آرثر اي، الذي ليس - خلافاً لكارستن إل - عميلاً في أجهزة الاستخبارات الألمانية، سلَّم الاستخبارات الروسية خلال اجتماعين في موسكو مواد سرّية عن الاستخبارات الألمانية جمعها شريكه سراً. وتقول «دير شبيغل» إن موسكو دفعت مبالغ باهظة لقاء هذه الخدمات، فقد عثر المحققون في خزانة تعود لكارستن إل على مغلفات تتضمن مئات الآلاف من عملة اليورو تسلّمها آرثر اي من الاستخبارات الروسية. يعتقد مسؤولون في الاستخبارات الألمانية أن الاستخبارات الروسية كانت تعتزم العمل مع العميل لفترة طويلة، وفق ما ذكرت «دير شبيغل». وقالت الصحيفة إن العميل لفت انتباه الاستخبارات الألمانية بسبب مواقفه اليمينية المتطرفة. منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، ازدادت أنشطة التجسس الروسي في ألمانيا، وفقاً لأجهزة الأمن الألمانية.

الحكم بالسجن 13 عاماً على بريطاني «تجسس» لصالح روسيا

خلال عمله حارساً بالسفارة البريطانية في برلين

لندن: «الشرق الأوسط».. حكم قاض في محكمة «أولد بيلي كورت» بلندن، أمس، على حارس سابق في السفارة البريطانية في برلين بالسجن 13 عاما وشهرين بعد إدانته بالتجسس لصالح موسكو. واعترف الحارس الذي وصف بأنه «معاد لبريطانيا» و«موال لبوتين»، بالتهم الموجهة إليه بعدما ضبط متلبسا. وكان ديفيد بالنتاين سميث (58 عاما) قد أقر بنقل مواد حساسة إلى السفارة الروسية في ألمانيا. وقد ضبط خلال نقله معلومات حساسة إلى السفارة الروسية. ولدى النطق بالحكم، قال القاضي مارك وول متوجّها إلى المدان: «ديفيد بالنتاين سميث دفعت لك روسيا أموالا لقاء خيانتك»، مشيرا إلى أن الدافع كان «الإضرار بالمصالح البريطانية». وكان القاضي قد أشار الخميس إلى أنه سيحكم على سميث بناء على وجود «علاقة قائمة» له مع موسكو، وعلى «تلقيه أموالا لقاء خيانته هذه». ورد القاضي دفوع سميث التي أشار فيها إلى أنه نقل معلومات إلى موسكو مرتين فقط بهدف التسبب بـ«إحراج» للمملكة المتحدة. وشدد القاضي على أن سميث تصرف «مدفوعا بكراهيته لبلاده وكان يعتزم من خلال تصرّفه إلحاق الضرر بمصالح بلاده»، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وأشادت وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان بإدانة ديفيد سميث «الذي خان بلدنا». كما أشادت في تغريدة على موقع «تويتر» بعمل الشرطة والاستخبارات البريطانية وتعاونهما مع السلطات الألمانية. وكان العسكري المخضرم المتحدّر من بيزلي في غرب اسكتلندا قد عمل في السفارة في برلين لمدة خمس سنوات. وقال الادعاء إن سميث أجرى أول اتصال مع السفارة الروسية في 2020، وكشف تفاصيل عن طاقم السفارة البريطانية وعرض مزيدا من التواصل. وبعدما علمت السلطات البريطانية والألمانية بهذا الأمر أعدتا خطة لتوقيف سميث متلبسا. وأُبلغ سميث بأن مواطنا روسيا يدعى ديمتري، كان في الحقيقة عميلا بريطانيا، يريد زيارة السفارة البريطانية لتمرير معلومات حساسة. عندها، استحصل سميث على مشاهد لـ«ديمتري» داخل السفارة التقطت بواسطة كاميرات مراقبة وتلقى شريحة هاتفية منه. لاحقا، تواصلت معه عميلة بريطانية ادّعت أن اسمها «إيرينا» وتعمل في الاستخبارات العسكرية الروسية. في تسجيل فيديو سري، قال لها سميث: «لا أثق بالأنذال الذين أعمل لديهم» و«لا أريد أن أكون في ألمانيا. أنا عالق هنا في بلاد النازيين الأنذال». وأوقف بعد فترة وجيزة في شقّته في أغسطس (آب) 2021، ورُحّل لاحقا إلى المملكة المتحدة. هذا الأسبوع، قال سميث أمام المحكمة إنه شعر «بالخجل» عندما رأى أفراد طاقم السفارة الذين خانهم. وقال إن كل ما أراده هو التسبب بـ«إزعاج وإحراج». لكن خلال القضية، عرض الادعاء تسجيلات فيديو التقطها سميث لاحقا لأقسام حساسة داخل مبنى السفارة. وقالت المدعية العامة أليسون مورغان إن سميث التقط تسجيلات فيديو مفصّلة لعدد من المكاتب بيّنت مواقعها بدقة. وسألت مورغان سميث عن الجهة التي طلبت التقاط تسجيلات الفيديو هذه، فأجاب: «لا أحد على الإطلاق»، مشيرا إلى أنه كان ثملا حينها. ونفى سميث تلقي أي أموال لقاء ما نسب إليه، لكن تبيّن أنه امتلك مبلغا إضافيا من المال في العام 2020 وعثر في منزله على نحو 800 يورو نقدا لم يعرف مصدرها، وفق المحكمة. وعثر المحققون في شقته على تذكارات روسية وخصوصا على دمية كلب يضع قبعة روسية.

كوريا الشمالية تهدد بعمل عسكري مع استعداد سيول وواشنطن لتدريبات عسكرية

الراي... هددت كوريا الشمالية اليوم برد «متواصل وقوي بشكل غير مسبوق» في وقت تستعد فيه كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لإجراء مناورات عسكرية سنوية، كجزء من الجهود المبذولة لدرء التهديدات النووية والصاروخية المتزايدة لبيونجيانغ. واتهمت وزارة الخارجية في كوريا الشمالية الولايات المتحدة بإذكاء التوتر واستخدام مجلس الأمن الدولي «كأداة لسياسة عدائية غير مشروعة» للضغط على بيونجيانغ. وقالت الوزارة إن كوريا الشمالية «امتنعت عن أي عمل عسكري خاص» هذا العام باستثناء الأنشطة العادية، لكن التدريبات المقررة للبلدين الحليفين ستخلق «دوامة خطيرة من التوتر المتصاعد». وأضافت الوزارة، في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية «إذا كان خيار الولايات المتحدة هو إظهار قوتها ومواجهة كل شيء بالقوة، فإن الأمر نفسه ينطبق على خيارات جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية». وحذر البيان من أنه «في حال تنفيذ الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لخطة التدريبات العسكرية المعلنة بالفعل والتي تعتبرها كوريا الديموقراطية... استعدادات لشن حرب عدوانية، فإنهما ستواجهان ردود فعل قوية ومستمرة بشكل غير مسبوق». كما حذرت الوزارة من أنه إذا استمر «تضليل» مجلس الأمن من قبل واشنطن، فإن كوريا الشمالية ستعيد النظر في إجراءات إضافية تتجاوز الأنشطة العسكرية العادية، دون الخوض في التفاصيل. جاء البيان بعد أقل من ساعتين من إعلان كوريا الجنوبية عن تدريبات محاكاة مشتركة الأسبوع المقبل وتدريبات عادية في الربيع الشهر المقبل. وقالت وزارة الدفاع في سول إن من المقرر إجراء التدريبات النووية، والتي يطلق عليها تدريبات المحاكاة للجنة استراتيجية الردع، في 22 فبراير في مقر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) وسيشترك فيها كبار صناع السياسة الدفاعية من الجانبين.

إضراب مطارات ألمانية يؤثر على نحو 300 ألف مسافر

الراي.. من المنتظر أن يؤثر إضراب لأربع وعشرين ساعة في سبعة مطارات ألمانية اليوم، على ما يقرب من 300 ألف مسافر مع إصرار العاملين التابعين لاتحادات على مطالبهم بزيادة الأجور. وقال متحدث باسم المطار في هامبورغ «الصالات فارغة هذا الصباح»، مضيفا أن عددا قليلا جدا من الركاب البالغ عددهم 32 ألفا كانوا في المطار. وتأثر نحو 295 ألف مسافر بإلغاء ما يقرب من 2340 رحلة جوية في مطارات بريمن ودورتموند وفرانكفورت وهامبورغ وهانوفر وميونيخ وشتوتجارت، وفقا لاتحاد إيه.دي. في للمطارات وقال رالف بيسيل من اتحاد إيه.دي.في لإذاعة البث البافاري «عندما ننظر إلى صالات المطار هذا الصباح، يذكرنا هذا بأسوأ أيام فيروس كورونا». وأعلن اتحاد فيردي للعمال الإضراب يوم الأربعاء بعد أن قال إن جهود التفاوض الجماعي لموظفي الخدمة الأرضية ومسؤولي القطاع العام وعمال أمن الطيران لم تحرز سوى تقدم ضئيل. وحذرت كريستين بهلي، نائب رئيس اتحاد فيردي، لإذاعة إنفوراديو اليوم «إذا لم يتم فعل شيء في شأن الأجور الآن، سنشهد جميعا صيفا آخر مليئا بالفوضى. ويتعلق الأمر بتوجيه رسالة قوية حقا».

الولايات المتحدة تنهي عملية جمع حطام المنطاد الصيني

الراي... أنجزت عملية جمع بقايا منطاد صيني أُسقط قبالة الساحل الشرقي للولايات المتحدة، بنجاح، على ما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الجمعة. وقال البنتاغون «نُقلت القطع الأخيرة من الحطام إلى المختبر التابع لمكتب التحقيقات الفيديرالي في فرجينيا للتحقيق فيها». في الرابع من فبراير، أسقط الجيش الأميركي، قبالة سواحل كارولاينا الجنوبية، المنطاد الذي افاد البنتاغون إنه يستخدم لأغراض التجسس ومهمته جمع معلومات حساسة. لكنّ بكين نفت ذلك وقالت إنه منطاد مدني هدفه جمع بيانات حول الأرصاد الجوية انحرف عن مساره بسبب الطقس وانتهى به المطاف فوق الأراضي الأميركية. وأدى الحادث إلى إرجاء زيارة مقررة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى الصين.

جامعة باكستانية تحظر الاختلاط وسط عودة نفوذ طالبان

الجريدة.. DPA .. حظرت جامعة في شمال غرب باكستان، وهو منطقة كانت حركة طالبان تسيطر عليها، الاختلاط بين الطلاب والطالبات خارج قاعات المحاضرات، وسط عودة نفوذ طالبان في المنطقة. وقال راجا المزيب، المتحدث باسم الجامعة، لوكالة الأنباء الألمانية إن جامعة جومال في مدينة ديرا إسماعيل خان وجهت الطالبات بالبقاء داخل قاعات المحاضرات، لدواع أمنية. والمدينة متاخمة لبلدات منطقة وزيرستان الأفغانية والتي كانت مقرا لمسلحين إسلاميين على صلة بتنظيم القاعدة. وتم إزاحة الحركة المعروفة باسم «طالبان باكستان» عن قواعدها في وزيرستان إثر سلسلة من الهجمات التي بدأت عام.2014 لكن الحركة تجمعت ثانية قبل عدة سنوات، وخاصة منذ استعادة حركة طالبان الأفغانية مقاليد الحكم في أفغانستان المجاورة.

هجوم مسلح على مقر قيادة الشرطة في كراتشي

متحدث باسم طالبان الباكستانية يعلن المسؤولية عن الهجوم

كراتشي: «الشرق الأوسط».. حاول مسلحون مساء الجمعة اقتحام مبنى داخل مجمع كبير للشرطة في كراتشي، كبرى مدن باكستان وعاصمتها الاقتصادية والمالية، وفق ما أفاد مصدر رسمي وشهود. كما أفادت وسائل الإعلام المحلية أيضا بأن الهجوم نفذه ما بين 8 و10 مسلحين. وذكر مراسل لوكالة الصحافة الفرنسية أن سيارات إسعاف وأخرى للشرطة توجهت إلى مكان الهجوم، وهو مجمع يتألف من مبان رسمية عدة تابعة للشرطة إضافة إلى وحدات سكنية لعناصر الشرطة وعائلاتهم، متحدثا عن إطلاق نار كثيف. وتشهد منطقة كراتشي بانتظام هجمات تشنها مجموعات متطرفة من مثل طالبان الباكستانية أو انفصاليين من البلوش. وقال طبيب في كراتشي: «الهجوم على مركز الشرطة أسفر عن سقوط ما لا يقل عن قتيلين وثلاثة مصابين». وتبنّت حركة طالبان الباكستانية الهجوم الذي استهدف مجمعا للشرطة وكان لا يزال مستمرا حتى ساعة متأخرة من مساء الجمعة في مدينة كراتشي الساحلية. وقال متحدث باسم الحركة في رسالة لوكالة الصحافة الفرنسية عبر تطبيق واتساب إن انتحاريين «هاجموا مقر شرطة كراتشي. مزيد من التفاصيل لاحقا». وأفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية بأن إطلاق نار وقع مساء الجمعة داخل مركز للشرطة في كراتشي، العاصمة الاقتصادية لباكستان. وأعلن المتحدث باسم طالبان الباكستانية المسؤولية عن الهجوم على مركز الشرطة في كراتشي. وقال وزير الإعلام في ولاية السند شارجيل انام ميمون لقناة تلفزيون محلية إن «عدد المهاجمين ليس معروفا بدقة حتى الآن». وذكر مراسل لوكالة الصحافة الفرنسية أن سيارات إسعاف وأخرى للشرطة توجهت إلى مكان الهجوم، وهو مجمع يتألف من مبان رسمية عدة تابعة للشرطة إضافة إلى وحدات سكنية لعناصر الشرطة وعائلاتهم، متحدثا عن إطلاق نار كثيف. وتشهد منطقة كراتشي بانتظام هجمات تشنها مجموعات متطرفة من مثل طالبان الباكستانية أو انفصاليين من البلوش. وأوضح التلفزيون الباكستاني أن المكتب تعرض لهجوم مسلح، وأن تبادل إطلاق النار مستمر بين القوات الأمنية والمسلحين. وأضاف أن وحدة خاصة من القوات الأمنية والشرطة استُدعيت إلى المنطقة. ولم توضح السلطات هوية المهاجمين.

6 قتلى بطلاق نار عشوائي بولاية مسيسبي الأميركية

السلطات اعتقلت رجلا يعتقد أنه تصرف بمفرده دون معرفة الدوافع

دبي - العربية.نت... ذكرت وسائل إعلام محلية وشهود أن مسلحا أطلق النار بشكل عشوائي في بلدة صغيرة في ولاية مسيسبي الأميركية الجمعة، ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص في 4أماكن قبل أن يتم اعتقاله. ووقع الحادث في بلدة أركابوتلا الريفية الصغيرة الواقعة بشمال ولاية مسيسبي على بعد نحو 60 كيلومترا جنوبي ممفيس بولاية تينيسي.

مسلح مجهول

كما نقلت محطة دبليو جيه تي في 12 التلفزيونية عن قائد شرطة مقاطعة تيت براد لانس قوله إن المسلح المجهول اقتحم متجرا وقتل رجلا بالرصاص ثم ذهب إلى منزل قريب وقتل امرأة. وأضافت المحطة أنه توجه بعد ذلك إلى منزل يعتقد أنه كان يعيش فيه وأطلق النار وقتل شخصين هناك. وقالت إن نائب رئيس البلدية رصد سيارة تتناسب مع وصف سيارة المشتبه به وحاول إيقافها ولكن قائدها استمر في طريقه وجرى مطاردته إلى أن تم اعتقاله في أحد المنازل.

ضحيتان أيضاً

يشار إلى أن أفراد الشرطة عثروا في ذلك المنزل على ضحيتين أخريين أحدهما ميت في سيارة والآخر ميت على الطريق. وقال حاكم ولاية مسيسبي تيت ريفز على وسائل التواصل الاجتماعي إن السلطات اعتقلت رجلا يعتقد أنه تصرف بمفرده ولم يعرف بعد الدافع وراء ما قام به.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..مصر تسارع للإفراج عن 6 أقباط خُطفوا في غرب ليبيا..«الوجبات المدرسية».. محاولات مصرية لتخفيف أعباء الغلاء..حديث البرهان عن دمج «الدعم السريع» في الجيش يثير جدلاً في السودان..ليبيون يحمّلون القذافي تبعات «ضياع» ثروتهم خلال احتفالات «ثورة فبراير»..القضاء التونسي يحقق مع 14 محامياً بسبب الاحتجاجات..تبون: الجزائر كسبت رهانات التنمية الاقتصادية والاجتماعية..عقد دورة «الحوار الاستراتيجي» بين المغرب وبريطانيا في مارس المقبل..تقرير أممي عن زيادة إيرادات «الشباب» في الصومال..بعد «فاغنر»..«بيرقدار» التركية تدخل ساحة الحرب في مالي..قمة الاتحاد الأفريقي تنطلق وسط تنافس دولي وتحديات غذائية..جنوب أفريقيا تستعد لمناورات بحرية مع روسيا والصين..

التالي

أخبار لبنان..رفض التهديد وقال: لا أحد يفرض رئيساً علينا..باسيل يصعّد ضد «حزب الله» ويتهم مرشحه للرئاسة بـ«الفساد»..تسوية «ربْط النزاع» مع القضاء تمهّد لفك إضراب بنوك لبنان..انطلاق البحث بمخارج قانونية للتمديد لقادة الأجهزة الأمنية..عدوى تعطيل انتخاب الرئيس تصيب الجلسات النيابية التشريعية..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,614,925

عدد الزوار: 6,904,127

المتواجدون الآن: 66