أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..«طباخ بوتين» يلوم الجيش الروسي على البطء في حسم معركة باخموت..وزير دفاع أميركا: لدينا خطة ستغير مسار الحرب لصالح أوكرانيا..مسؤول غربي: موضع شك مستقبل بوتين في السلطة..لوكاشينكو: لن نقاتل إلى جانب موسكو إلا إذا هوجمنا..استراتيجية روسية جديدة في أوكرانيا وكييف تُسقط 16 من 32 صاروخاً..أوكرانيا تريد من إسرائيل أسلحة وعتاداً لا مساعدات إنسانية..خلافات بين شولتس ووزيرة الخارجية تشوّش على الدبلوماسية الألمانية..مساع أميركية وصينية لاحتواء «أزمة المنطاد»..ميلوني تتجه لصدام مع بروكسل بسبب المساعدات..كوريا الجنوبية تعيد تصنيف الشمال عدواً..أرمينيا تقدم مقترح سلام لأذربيجان بشأن كاراباخ..«أزمة المنطاد الصيني» و«الغزو الروسي» يهيمنان على مؤتمر ميونيخ للأمن..«منتدى الإسلام في فرنسا» يعرض توصياته..فهل يكون محاوراً جدياً للدولة؟..واشنطن تدشن قوة ضد «التقنيات التخريبية» لمواجهة تهديدات أمنها القومي..

تاريخ الإضافة الجمعة 17 شباط 2023 - 5:26 ص    عدد الزيارات 695    القسم دولية

        


«طباخ بوتين» يلوم الجيش الروسي على البطء في حسم معركة باخموت ..

• كوهين في كييف بعد جدل ضربة أصفهان • لوكاشينكو يسلح مروحيات بـ «النووي»

الجريدة... توقع قائد «مجموعة فاغنر» العسكرية الروسية يفغيني بريغوجين، الملقب بـ «طباخ بوتين»، السيطرة على مدينة باخموت الأوكرانية، مركز المعارك الجارية شرق أوكرانيا، في مارس أو أبريل المقبلين، ناسباً البطء في تقدم القوات الروسية إلى «البيروقراطية العسكرية الرهيبة». وستمنح السيطرة على باخموت روسيا نقطة انطلاق للزحف نحو مدينتين أكبر، هما كراماتورسك وسلوفيانسك، واللتين تقعان أبعد باتجاه الغرب في دونيتسك، مما سيعيد إليها الزخم قبل الذكرى الأولى للغزو في 24 فبراير. وقال بريغوجين، ليل الأربعاء - الخميس، «من أجل السيطرة على باخموت، يجب قطع كل طرق الإمدادات، وأعتقد أننا كنا سيطرنا عليها لولا تلك البيروقراطية العسكرية الرهيبة، ولو لم يكونوا يضعون عقبات على طريقنا كل يوم»، معتبراً أن عدم تمكن مجموعته بعد الآن من تجنيد سجناء لإرسالهم على الجبهات لقاء إصدار عفو بحقهم «يستنزف» مجموعته، وأضاف: «سيأتي وقت يتراجع عدد الوحدات، وبالتالي حجم المهام التي نود تنفيذها». ومع استمرار المعارك الشرسة في باخموت، ذكر سلاح الجو الأوكراني أن روسيا أطلقت 32 صاروخاً في الساعات الأولى أمس أسقط نصفها، موضحاً أن الدفاعات الجوية في الجنوب أسقطت 8 من طراز كاليبر أُطلقت من سفينة في البحر الأسود، وضربت صواريخ أخرى شمال وغرب أوكرانيا وكذلك دنيبروبتروفسك وكيروفوهراد. وفي كييف، أعلنت الإدارة العسكرية إسقاط ستة مناطيد روسية ربما كانت تحمل معدات استطلاع، بعدما دوت صفارات الإنذار من الغارات الجوية، وقالت الإدارة، عبر تطبيق تيليغرام، «ربما كان الغرض من إطلاق المناطيد هو رصد وإنهاك دفاعاتنا الجوية». في المقابل، أفاد حاكم سيفاستوبل الموالي لروسيا ميخائيل رازفوجيف بأن الدفاعات الجوية تصدت لهجوم مسيرات أوكرانية، وأسقطت اثنتين فوق البحر والباقي فوق أراضي القرم. كوهين في غضون ذلك، وصل وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين إلى كييف، في أول زيارة من نوعها منذ بدء الغزو الروسي قبل نحو عام. وقال كوهين، قبل لقائه الرئيس فولوديمير زيلينسكي ووزير خارجيته دميترو كوليبا، «وقفنا إلى جانب أوكرانيا وشعبها في العام المنصرم»، مضيفاً: «سنرفع العلم في السفارة الإسرائيلية، وستستأنف أنشطتها بشكل مستمر بهدف تعزيز العلاقات». ومنذ بدء الغزو في 24 فبراير 2022، سعت إسرائيل إلى البقاء على الحياد، ولم تزود كييف بالأسلحة رغم الطلبات المتكررة من زيلينسكي. ومطلع فبراير، أعلن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أنه يدرس تقديم مساعدة عسكرية لأوكرانيا، وسط تقارير تفيد بأن تل أبيب تعيد النظر في استراتيجيتها حيال أوكرانيا، خصوصاً مع إرسال إيران مسيرات وصواريخ إلى روسيا. ونهاية الشهر الماضي ألمح نتنياهو إلى أن بلاده استهدفت مصنعاً إيرانياً في مدينة أصفهان يرسل مسيرات إلى روسيا، كما ألمحت كييف إلى تورطها في الضربة، وهو ما أثار حفيظة طهران التي استدعت دبلوماسياً أوكرانياً للاحتجاج وطلبت إيضاحات. مروحيات نووية إلى ذلك، ورغم حصر تدخله في الحرب الدائرة بأوكرانيا بالهجوم على أرضه، أعلن رئيس بيلاروس الكسندر لوكاشينكو عن إعداد مروحيات عسكرية تتمكن من حمل أسلحة نووية تكتيكية، في تطور ينذر بدخول الصراع إلى مرحلة غاية في الخطورة. وقال لوكاشينكو، عشية لقائه نظيره الروسي فلاديمير بوتين، إن بيلاروس ليست في حاجة إلى أسلحة نووية استراتيجية، لأنها لن تهاجم الولايات المتحدة من أراضيها، مؤكداً أنه لن يرسل جيشه للقتال في أوكرانيا، إلا إذا تعرضت بلاده لهجوم منها. وأضاف: «مستعد للقتال مع الروس من أراضينا في حالة واحدة فقط إن أتى ولو جندي واحد إلى أراضينا لقتل شعبي، وإن اعتدوا علينا، فسيكون الرد هو الأعنف، وستتخذ الحرب طبيعة مختلفة تماماً». واستخدمت روسيا جارتها بيلاروس كمنصة إطلاق لغزوها الشامل لأوكرانيا العام الماضي، وشنت هجومها غير الناجح على العاصمة الأوكرانية كييف من بيلاروس. وتحذر كييف باستمرار من تورط مينسك بالحرب.

وزير دفاع أميركا: لدينا خطة ستغير مسار الحرب لصالح أوكرانيا

دبي - العربية.نت.. أكد وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، اليوم الخميس، أن واشنطن لديها خطة لجعل الأمور تصب في مصلحة أوكرانيا عسكريا، مشيرا إلى أن بلاده تعمل على سرعة إرسال المعدات إلى أوكرانيا وتدريب الجنود.

"روسيا مستمرة في التعبئة"

وأضاف في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الدفاع الإستوني هانو بيفكور في تالين أن روسيا مستمرة في التعبئة للحرب بأوكرانيا، مشددا على التزام الولايات المتحدة بضمان سيادة وحرية دول البلطيق. وقال أوستن إن "الناتو يزيد من إمكاناته في مجال الردع ويزيد من مستوى الدفاع في الجزء الشرقي من الحلف.. كما تعزز الولايات المتحدة وجودها على الجانب الشرقي من الحلف وستحافظ على وجودها المستقر في دول البلطيق".

"متحدون في مجال الردع"

كما قال إن "الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة التزاما راسخا بحرية وسيادة حلفائنا في بحر البلطيق. ونحن متحدون معكم في مجال الردع والحماية من أي تهديد لأمننا المشترك".

مواجهة طويلة الأمد

وقبل الذكرى السنوية لانطلاق حرب أوكرانيا، أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، الخميس، أن على الحلف أن يكون مستعدا لمواجهة طويلة الأمد مع روسيا تتجاوز الأزمة الحالية الناجمة عن حرب أوكرانيا المستمرة منذ نحو عام. وقال في مقابلة "يجب أن نكون مستعدين للأمد الطويل، لكن ذلك قد يستمر لسنوات عديدة جدا جدا". كما أضاف "الرئيس بوتين يريد أوروبا مختلفة، حيث يمكنه التحكم بجيرانه، وحيث يمكنه أن يقرر ما يمكن أن تفعله الدول".

مسؤول غربي: موضع شك مستقبل بوتين في السلطة

الراي... لندن - رويترز - قال مسؤول غربي، أمس، إن مستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في السلطة أصبح موضع شك في شكل أكبر في أعقاب غزو روسيا لأوكرانيا، لكن من غير الممكن التنبؤ بأي تغييرات قد تطرأ في الكرملين. وفي ظل اقتراب الذكرى الأولى للغزو في 24 فبراير، يخشى بعض أفراد النخبة الروسية من استمرار الحرب، مستنزفة الأرواح والموارد، ومن أن آمال بوتين في تحسين سمعته في روسيا، تبدّدت. ولكنه يظل آمناً في السلطة، بحسب خمسة مصادر روسية مهمة. وتابع المسؤول أن بوتين حظي بمشهد سياسي أكثر استقراراً منذ عام مضى، قبل أن يشن «العملية الخاصة» في أوكرانيا، لكن الأمور باتت أكثر ضبابية الآن. وقال المسؤول الغربي للصحافيين، شريطة إخفاء هويته، «يتحدث الناس عمن سيخلف (بوتين) بطريقة لم تكن موجودة منذ عام مضى». وأضاف أن من الصعب رؤية بوتين يخسر الانتخابات الرئاسية، المزمع إجراؤها في 2024، إن صمد. لكن المسؤول أكد أنه بينما كانوا يعتقدون في وقت التعديلات الدستورية في 2020 أن بوتين سيظل في السلطة لما بعد عام 2030، يبدو ذلك أقل احتمالاً الآن. وقال «في تلك المرحلة، تقييمي الشخصي أن ثمة قيادة سياسية ستظل موجودة حتى العقد القادم». وأضاف «أعتقد أن ذلك أقل يقيناً الآن، ولكنني لا أقول إن أي تغيير على وشك الحدوث. توقيت أي تغيير من المستحيل التنبؤ به».

لوكاشينكو: لن نقاتل إلى جانب موسكو إلا إذا هوجمنا

استراتيجية روسية جديدة في أوكرانيا وكييف تُسقط 16 من 32 صاروخاً

- كوهين أول وزير إسرائيلي يزور أوكرانيا منذ بدء الغزو

- «فاغنر» تتوقع السيطرة على باخموت «في مارس أو أبريل»

- ستولتنبرغ: بوتين يريد أوروبا مختلفة حيث يمكنه التحكم بجيرانه

- نحو 1.1 مليون شخص فروا إلى ألمانيا من أوكرانيا في 2022

الراي... أشار مسؤولون أوكرانيون، إلى أن موسكو بدأت تطبق استراتيجية جديدة تشمل استخدام المناطيد الجوية للاستطلاع، بينما أعلن سلاح الجو، أنه أسقط نصف الصواريخ الروسية الـ 32، التي أطلقت صباح أمس، على مدن عدة، وهو معدل أقل من المعتاد. وصرح المسؤولون بأن الدفاعات الجوية في الجنوب أسقطت ثمانية صواريخ من طراز «كاليبر» أُطلقت من سفينة في البحر الأسود. وضربت صواريخ أخرى شمال أوكرانيا وغربها، وكذلك دنيبروبتروفسك وكيروفوهراد (وسط). وتشن روسيا عادة أكبر موجات من الضربات الجوية خلال النهار وتضرب منشآت للطاقة، لكن مسؤولين أوكرانيين يشيرون إلى أن موسكو بدأت تطبق استراتيجية شملت استخدام المناطيد الجوية للاستطلاع. وكتب مدير مكتب الرئيس أندريه يرماك على تطبيق «تلغرام»، «غير الروس تكتيكاتهم إلى حد ما».

كوهين

وإلى كييف، وصل إيلي كوهين، أمس، في أول زيارة لوزير إسرائيلي لأوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير الماضي، مؤكداً أن بلاده «متمسكة بسيادة» أوكرانيا. وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، على «تويتر»، «ذهبت إلى بوتشا، وهي إحدى ضواحي كييف وتضررت كثيراً في بداية الحرب. لا يمكننا أن نكون لامبالين في مواجهة هذه الصور الصعبة وروايات الفظائع التي سمعتها هنا»، مؤكداً أن «اسرائيل تدين أي هجوم متعمد ضد الأبرياء». وزار صباحاً نصب بابي يار التذكاري في كييف، وهو موقع يحتوي على رفات نحو 34 ألف يهودي قتلوا في 1941 عندما كانت المدينة تحت الاحتلال النازي.

«فاغنر»

من جانبه، توقع قائد مجموعة «فاغنر» شبه العسكرية السيطرة على مدينة باخموت (شرق أوكرانيا)، في الشهرين المقبلين، ناسباً البطء في تقدم القوات الروسية إلى «البيروقراطية العسكرية الرهيبة». وقال يفغيني بريغوجين، في مقطع فيديو نشر ليل الأربعاء - الخميس على «تلغرام» «أعتقد أن (ذلك سيتم) في مارس أو أبريل. من أجل السيطرة على باخموت، يجب قطع كل طرق الإمدادات». وفي فيديو آخر نشر على موقع جهازه الإعلامي على «تلغرام»، قال بريغوجين مندداً «أعتقد أننا كنا سيطرنا على باخموت لولا تلك البيروقراطية العسكرية الرهيبة، ولو لم يكونوا يضعون عقبات على طريقنا كل يوم». وأضاف أن عدم تمكن مجموعته بعد الآن من تجنيد سجناء لإرسالهم على الجبهات لقاء إصدار عفو بحقهم «يستنزف» مجموعته.

لوكاشينكو

وفي مينسك، أعلن الرئيس ألكسندر لوكاشينكو، خلال لقاء نادر مع وسائل إعلام أجنبية أمس، أن البيلاروسيا لن تشارك في القتال في أوكرانيا بجانب القوات الروسية إلّا إذا تعرضت لهجوم. وأضاف «هذا لا ينطبق على أوكرانيا فحسب، بل أيضاً على جميع الجيران الآخرين»، موضحاً «إذا هاجموا بيلاروسيا، فسيكون الرد أقسى. أقسى! وحينها ستتخذ الحرب منعطفاً مختلفاً تماماً». وأعلن أنه سيتحدّث اليوم مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين. وأعلنت موسكو، أمس، أنها ستطرد أربعة ديبلوماسيين نمسويين رداً على طرد أربعة موظفين في بعثات ديبلوماسية روسية في النمسا، في ظل ارتفاع مستوى التوتر بين البلدين.

ستولتنبرغ

في بروكسيل، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، إن على الحلف أن يكون مستعداً لمواجهة طويلة الأمد مع روسيا. وأضاف في مقابلة، أمس، «يجب أن نكون مستعدين للأمد الطويل، لكن ذلك قد يستمر لسنوات عديدة جداً جداً». وتابع أن «الرئيس بوتين يريد أوروبا مختلفة حيث يمكنه التحكم بجيرانه وحيث يمكنه أن يقرر ما يمكن أن تفعله الدول». وقال «نحن هنا للتأكد من انتصار أوكرانيا في هذه الحرب وتزويدها بالأسلحة والذخائر والدعم الذي تحتاجه». وتابع «إذا انتصر الرئيس بوتين في أوكرانيا فسيكون ذلك مأساة للأوكرانيين. لكن ذلك سيكون أيضا خطيراً علينا جميعاً لأنه هو وغيره من القادة الاستبداديين سيقتنعون بأنهم عندما يستخدمون القوة العسكرية يمكنهم تحقيق أهدافهم». إظهار لحجم الكارثة الإنسانية، أعلنت ألمانيا ان 1.1 مليون شخص وصلوا إليها من أوكرانيا عام 2022، وهو ما يتجاوز تدفق المهاجرين غير المسبوق في 2015 و2016. وأضاف مكتب الإحصاء الاتحادي، أمس، أن ثلثي المهاجرين وصلوا في الأشهر الثلاثة الأولى بعد الغزو الروسي بين مارس ومايو الماضيين.

أوكرانيا تريد من إسرائيل أسلحة وعتاداً لا مساعدات إنسانية

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. وجه وزير الخارجية الأوكراني، ديمتري كولبا، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإسرائيلي، إيلي كوهين، في كييف (الخميس) انتقادا مبطنا لسياسة تل أبيب تجاه كييف. وقال إنه يشكر إسرائيل على مساعداتها الإنسانية ولكنه يتوقع منها أن تنقل إلى بلاده مساعدات عسكرية دفاعية. وشدد على أن «ما تحتاج إليه أوكرانيا الآن هو الانتصار. ومن دون انتصار لا أهمية لباقي الأمور». وكان الوزير الإسرائيلي قد اهتم بالحديث عن جندي إسرائيلي سابق قتل وهو يشارك في المعارك على أرض أوكرانيا، ليدلل بذلك على أن «إسرائيل تقف إلى جانب الشعب الأوكراني». وقال إن «إسرائيل تطور لصالح الأوكرانيين نظام تحذير من تهديدات جوية، وهذا تعهد قدمه وزير الأمن الإسرائيلي السابق، بيني غانتس». وأضاف كوهين أن إسرائيل تعهدت لأوكرانيا بمنح ائتمان بمبلغ 200 مليون دولار لشركة إسرائيلية تشارك في بناء مركز طبي في أوكرانيا. وتابع كوهين أن إسرائيل ستؤيد مبادرة الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، للسلام والتي سيطرحها في الأمم المتحدة، الأسبوع المقبل، بمناسبة مرور عام على الاجتياح الروسي. وقال كوهين إن إسرائيل وأوكرانيا شريكتان في التنديد بالأنشطة الإيرانية، رغم أن كولبا لم يذكر في كلمته الموضوع النووي الإيراني. إلا أن سياسيين أوكرانيين انتقدوا كوهين أمام الصحافيين الإسرائيليين المرافقين له وقالوا إن «الوزير الإسرائيلي لم يذكر كلمة (حرب) ولا اسم روسيا»، وفقاً لموقع صحيفة «هآرتس». وأن كييف تنتظر من إسرائيل أن تزودها بأسلحة دفاعية في وجه الطائرات الروسية والإيرانية. وكان كوهين قد وصل إلى كييف في أول زيارة رسمية لمسؤول إسرائيلي إلى أوكرانيا منذ الاجتياح الروسي قبل سنة. وحطت طائرة كوهين في بولندا، وانتقل إلى أوكرانيا بقطار محصن خلال الليلة الماضية. وكانت هذه الزيارة مقررة الأسبوع الماضي، لكنها تأجلت بطلب من أوكرانيا بسبب سفر زيلينسكي إلى لندن وباريس وبروكسل. وقالت مصادر أوكرانية، قبل عدة أيام، إن زيارة كوهين ليس مفروغا منها، وأن أوكرانيا لن تستقبله إذا جاء «بيدين فارغتين»، أي من دون الاستجابة لمطالب قدمتها أوكرانيا إلى إسرائيل. واجتمع مع كولبا لمدة ساعة ونصف الساعة. وشكر كولبا إسرائيل على تقديمها مساعدات إنسانية لأوكرانيا. وقال إن «إسرائيل تعي قائمة احتياجاتنا العسكرية، والتي جرى تحويلها إلى الحكومة السابقة. ونحن بانتظار قرارات مسؤولة تتعلق بالدفاع عن سماء أوكرانيا». ورافق كولبا كوهين في زيارة إلى بلدة بوتشا المحاذية لكييف، لكي يطلعه بنفسه على آثار ما أسماه «المذبحة الروسية ضد الشعب الأوكراني». وقال إنه «لا يوجد أي سبب ألا تقف إسرائيل وأوكرانيا إلى جانب بعضهما الآن». وأعرب الإسرائيليون عن تحسبهم من أن يطلق الرئيس فولوديمير زيلينسكي تصريحات انتقادية أكثر عند لقائه مع كوهين، رغم أنه جاء ليشارك في إعادة فتح السفارة الإسرائيلية في كييف.

خلافات بين شولتس ووزيرة الخارجية تشوّش على الدبلوماسية الألمانية..

الجريدة.. AFP ... تتصاعد الخلافات بين المستشار الألماني أولاف شولتس ووزيرة الخارجية في حكومته أنالينا بيربوك، ما قد يؤدي إلى تشويش رسائل برلين على الساحة الدولية، ويشكل مؤتمر ميونيخ للأمن، وهو التجمع السنوي الكبير، بمشاركة قادة سياسيين وخبراء، الذي ينطلق اليوم، المثال الأحدث على ذلك. فقد كان من المقرر أن تقدم الحكومة الألمانية قبل هذا الاجتماع، بموجب اتفاق الائتلاف الحكومي الموقع في نهاية 2021، «استراتيجية الدفاع الوطني»، لكن نزاعاً على النفوذ بين المستشار والوزيرة المدافعة عن البيئة، اللذين يتنافسان للهيمنة على هذا المشروع، أدى إلى تأجيله إلى أجل غير مسمى. واستفاضت وسائل الإعلام في تناول هذا الموضوع، من بينها صحيفة «دي تسايت» الأسبوعية المؤثرة التي تحدثت في عنوانها الرئيسي عن «الشرخ» بين شولتس ووزيرة الخارجية التي كانت تطمح إلى شغل منصب المستشارية خلفاً لآنجيلا ميركل في انتخابات 2021. وأشارت متحدثة باسم الحكومة عن العلاقة بينهما، وقالت: «هل نتحدث عن حب هنا؟ لا». ويبدو المستشار الاشتراكي الديموقراطي (64 عاماً)، الذي لا يكترث كثيراً للتواصل، ويفضل القرارات المدروسة بعناية خلف الأبواب المغلقة للمستشارية، والمدافعة عن البيئة (42 عاماً) التي تعتني بصورتها ولا تتردد في قراراتها، على طرفي نقيض. وقال الخبير السياسي غيرو نيوغيباور، لوكالة فرانس برس، إن بيربوك، وهي أول سيدة تشغل منصب وزير الخارجية الألمانية، «تحترم السيطرة التقليدية للمستشارية من دون التخلي عن أفكارها»، مضيفاً أن شولتس لا ينوي «السماح بأن تُملى عليه المبادئ الأساسية للدبلوماسية الألمانية». ورأى أنه لهذا السبب «تتسم العلاقة بتوجه كامن نحو الخلاف». ومن نقاط الخلاف المساعدة العسكرية لأوكرانيا، فبيربوك تقوم بحملة من أجل تسريع زيادة دعم برلين، بينما يوحي شولتس في بعض الأحيان بأنه يماطل. ولم يرق للمستشار كثيراً تشويش بيربوك على مجلس الوزراء الفرنسي الألماني في 22 يناير بإعلانها في الليلة نفسها على قناة فرنسية أن ألمانيا ستقبل إذا طلبت بولندا موافقتها على تسليم كييف دبابات ليوبارد 2. في نهاية المطاف، وافق شولتس على ذلك لكن تبين أن وزيرة الخارجية اضطرته إلى ذلك. وذكرت صحيفة «دي تسايت» أن بيربوك أسرت لمحادثيها الأميركيين بأن ألمانيا ستوافق في نهاية المطاف على تسليم الدبابات مما دفع واشنطن إلى تعزيز ضغوطها على برلين. ورداً على ذلك لم يبلغ شولتس حسب الصحيفة الأسبوعية مباشرة وزيرة الخارجية بقراره إرسال دبابات. وأنهت وزيرة الخارجية هذا الفصل على هامش كرنفال آخن بقولها للجمهور أنها كانت تريد التنكر بهيئة نمر لكنها «خشيت ألا تمنحها المستشارية إذناً بالسفر لأسابيع»، في تلميح واضح إلى الخلاف بشأن الدبابات. ولا يفوت شولتس أياً من تصريحات وزيرة الخارجية، وقال مصدر قريب من المستشار لصحيفة بيلد: «في المستشارية يتم تسجيل أخطاء بيربوك بعناية». وقد أزعجه تصريح لبيربوك في نهاية يناير أمام مجلس أوروبا، وقالت وزيرة الخارجية في مداخلة بالإنكليزية سببت إحراجاً حتى في صفوف الوفد المرافق لها «نحن نقاتل في حرب ضد روسيا وليس بيننا». وهذا ما أفرح موسكو، التي رأت فيه دليلاً على أن الغربيين على خلاف فعلاً، فيما اعتبرت المعارضة الألمانية أن الوزيرة غير مسؤولة، واضطر شولتس، الذي يريد بأي ثمن تجنب أي تصعيد منذ الغزو الروسي، إلى الإدلاء بتصريحات مناقضة لها خلال رحلة إلى أميركا اللاتينية. وتشكل العلاقة مع بكين محور خلاف آخر، فبيربوك من أنصار اعتماد سياسة متشددة حيال بكين، وانتقدت زيارة شولتس لشي جينبينغ في الخريف الماضي، وقد عبر مكتبها عن عدم موافقته على مشروع بيع بكين محطات في ميناء هامبورغ، وهو ما يؤيده شولتس. وقالت مجلة دير شبيغل، مطلع الشهر الجاري، إن العلاقة الصعبة بين المسؤولين «تشل التحالف والسياسة الخارجية الألمانية». وكان المرشحان لمنصب المستشارية في آخر انتخابات تشريعية، تواجها على مقعد نيابي في منطقة بوتسدام، وقد يتنافسان مجدداً في 2025، بينما تظهر استطلاعات الرأي أن بيربوك تتقدم بانتظام على شولتس.

مساع أميركية وصينية لاحتواء «أزمة المنطاد»

• وزير خارجية الصين يرمم العلاقة مع أوروبا... وهاريس تبحث ملف بكين مع الحلفاء في ميونيخ

الجريدة.. بعد تصاعد التوتر بين واشنطن وبكين على خلفية إسقاط الأولى منطاداً صينياً، تبذُل مساع دبلوماسية لاحتواء الأزمة وتخفيض التوتر، في حين يحضر ملف الصين بقوة في مؤتمر ميونيخ للأمن. كشفت صحيفة وول ستريت جورنال عن محادثات بين دبلوماسيين أميركيين وصينيين لترتيب لقاء بين وزيري خارجية الولايات المتحدة، أنتوني بيلنكن، والصين وانغ يي على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن 2023 الذي يفتتح اليوم في مدينة ميونيخ الألمانية، لتجاوز أزمة إسقاط الولايات المتحدة منطاداً صينياً في وقت سابق من الشهر فوق أراضيها قالت إنه مخصص للتجسس، وهو ما نفته بكين. وانعكس السجال توتراً في العلاقات الدبلوماسية بين القوتين العظميين المتنافستين، ودفع بلينكن لإلغاء زيارة نادرة كانت مقرّرة إلى بكين. في السياق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ ون بين، أمس، إن الولايات المتحدة يجب أن تعمل مع بلاده على حل الخلافات بشأن المنطاد، مشدداً على أن «الدخول غير المقصود للمنطاد المدني الصيني هو حدث غير متوقع وفردي»، مضيفاً أنه «لا يمكن للولايات المتحدة أن تدعو إلى التواصل والحوار من جهة بينما تزيد من حدة الخلافات وتصعيد الأزمات من جهة أخرى». وذكرت الخارجية الصينية أن بكين تشعر بالقلق، وتعارض بشدة اعتبار وزراء دفاع الدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي لها أن ذلك تهديد. ويسود القلق في الولايات المتّحدة منذ رُصد منطاد صيني أبيض كبير يحلّق فوق عدد من المواقع النووية السرية. وأسقطت مقاتلة أميركية هذا المنطاد في الرابع من فبراير الجاري قبالة السواحل الشرقية للبلاد. وعلى أثر هذه الواقعة، أجرى الجيش الأميركي تعديلاً لمعايير ضبط أجهزة الرادار لتمكينها من رصد أجسام أصغر حجماً، مما أسفر عن رصد ثلاثة أجسام طائرة إضافية غير محددة، أمر الرئيس الأميركي جو بايدن بإسقاطها تباعاً. وأسقط أحد هذه الأجسام فوق ألاسكا والثاني فوق كندا، أما الثالث فأسقط فوق بحيرة هورون الواقعة على ضفاف ولاية ميشيغان. وتنفي الصين استخدام مناطيد للتجسس، وتقول إن المنطاد الذي أسقط قبالة الساحل كان مخصصاً لأبحاث مرتبطة بالطقس، أما المنطاد الآخر الذي رُصد فوق أميركا اللاتينية فكان يستخدم للتدريب على التحليق، وفق بكين. والاثنين اتّهمت السلطات الصينية واشنطن بنشر مناطيد أميركية تجسسية فوق أراضيها، وهو ما نفاه مسؤولون أميركيون، رغم ذلك قالت الصين، أمس الأول، إنه في وقت سابق انطلقت مناطيد أميركية من داخل الأراضي الأميركية حلقت فوق منطقتي التيبت وشينجيانغ. وبدا أن واشنطن تحاول نزع فتيل الأزمة، إذ شددت على أن الأجسام الطائرة المجهولة الثلاثة التي تم إسقاطها بعد حادثة المنطاد لا علاقة لها على الأرجح ببكين أو بالتجسس. إلى ذلك، قال مسؤول بالبيت الأبيض، إن نائبة الرئيس، كاملا هاريس، ستبحث مع المستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون العلاقات مع الصين. وامس الأول، التقى وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ووزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كوليبا في مستهل جولة إلى أوروبا. ويعتزم الوزير الصيني التجول خلال الأيام المقبلة بين إيطاليا والمجر وروسيا وألمانيا، ومن المتوقع أن يلقي كلمة أمام مؤتمر ميونخ للأمن. وجاءت زيارة الوزير الصيني لباريس استكمالاً للقاء عُقد بين ماكرون ونظيره الصيني شي جينبينغ على هامش قمة مجموعة العشرين، التي استضافتها بالي في 15 نوفمبر، وفق ما أعلنه قصر الإليزيه. قبل الزيارة، قال متحدث باسم الخارجية الصينية، إن وانغ يي سيجري «اتصالاً استراتيجياً متعمقاً» يهدف إلى «الدفع باتجاه تطوير جديد للعلاقات الثنائية، وتعزيز الثقة الاستراتيجية المتبادلة بين الصين وأوروبا، وتبادل وجهات النظر حول القضايا الدولية الكبرى». جولة وانغ التي تستغرق أسبوعاً في أوروبا ينظر إليها كجزء من مساعي الصين لاستعادة العلاقات مع الدول الأوروبية، في وقت تتصاعد التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم، الصين والولايات المتحدة. وتأتي الجولة أيضاً وسط جهود صينية حثيثة لمقاومة الضغوط الغربية في مجالات التجارة والصناعات التقنية وحقوق الإنسان، ومزاعم سيادتها على مناطق واسعة من غرب المحيط الهادي. وأدى رفض الصين إدانة غزو أوكرانيا منذ ما يقرب من عام، والانضمام إلى دول أخرى في فرض عقوبات على روسيا، مع اقتراب الحرب من دخول عامها الثاني، إلى تفاقم التوتر في العلاقات مع الغرب وأذكى الانقسام الناشئ مع معظم أوروبا.

ميلوني تتجه لصدام مع بروكسل بسبب المساعدات

الجريدة.... وافقت الحكومة الايطالية برئاسة جورجا ميلوني على تغيرات في كيفية إشرافها على إنفاق المليارات من اليورو ضمن أموال التعافي الخاصة بالاتحاد الأوروبي، وهي خطوة قد تؤدي لصدام مع بروكسل. وأتاحت مسودة مرسوم وقع اليوم لوزارة الاقتصاد الايطالية تقليص المتطلبات بالنسبة للمقاولين العامين قبل صرف الأموال من أجل المشاريع الجديدة، مما يزيد من مخاطر التحديات من الاتحاد الأوروبي، بسبب ما يتردد بشأن الرقابة المرنة. ويثير المرسوم قضية شائكة أخرى وهي نقل الرقابة على تطبيق الخطة من وزارة الاقتصاد إلى مكتب رئيسة الوزراء. وهذا من شأنه تغيير الإطار الذي تم الاتفاق عليه سابقا، والذي يقوم الاتحاد الأوروبي بموجبه بصرف الأموال، مما قد يؤدي لاندلاع معركة قانونية مع بروكسل، وفقا لشخص على علم بالمسودة.

كوريا الجنوبية تعيد تصنيف الشمال عدواً

الجريدة.. للمرة الأولى منذ 6 أعوام، وصفت كوريا الجنوبية في وثيقة دفاعية نشرت اليوم جارتها الشمالية النووية بأنها «عدوتها». وقالت الوثيقة إن كوريا الشمالية «عرّفتنا بأننا عدو لا شكّ فيه» في ديسمبر 2022، «لذلك، فإن النظام الكوري الشمالي والجيش الكوري الشمالي، وهما الجهتان الرئيسيتان وراء الأنشطة، هما عدونا». وفي حين صنفت وزارة الدفاع في تقريرها الدوري (الكتاب الأبيض) اليابان على «أنها جارة قريبة، تماشيا مع التحرك لتحسين العلاقات»، أشارت إلى أنها قدمت تقييما جديدا لمخزون بيونغيانغ المتزايد من البلوتونيوم المستخدم في صنع قنابل نووية.

أرمينيا تقدم مقترح سلام لأذربيجان بشأن كاراباخ

الجريدة... قال رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان خلال اجتماع للحكومة في يريفان اليوم، إن بلاده قدمت «نسخة نهائية وكاملة» لمقترح سلام شامل لأذربيجان، في خطوة تهدف إلى إنهاء عقود من الخلاف والصراع حول منطقة ناغورنو كاراباخ الجبلية التي تسكنها أغلبية أرمنية. ومن شأن الاتفاق توفير آليات مراقبة من الجانبين للحيلولة دون وقوع أي خروقات للسلام. وتم إرسال نسخ من الوثيقة لثلاث دول أعضاء في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، روسيا والولايات المتحدة وفرنسا، أعضاء «مجموعة مينسك» التي شكلتها المنظمة في عام 1992 للسعي إلى حل سلمي للصراع العرقي.

البيت الأبيض: بايدن «بصحة جيدة» و«قادر» على أداء مسؤولياته الرئاسية

الراي.. أكّد الطبيب الخاص للرئيس الأميركي جو بايدن في تقرير طبّي نشره البيت الأبيض أمس الخميس أنّ الرئيس البالغ عمره 80 عاماً يتمتّع «بصحة جيّدة» و«بالنشاط» و«قادر» على أداء واجباته. وقال الطبيب كيفن أوكونور في تقريره إنّ «الرئيس بايدن لا يزال يتمتّع بالصحة والنشاط، وهو رجل يبلغ من العمر 80 عاماً وقادر على تنفيذ مهامه الرئاسية، بما في ذلك مهامه كرئيس للسلطة التنفيذية ورئيس للدولة والقائد العام للقوات المسلّحة».

«ميونيخ للأمن» السنوي ينطلق اليوم بحضور عشرات القادة..وغياب موسكو وطهران

الغربيون للاستفادة من المؤتمر للضغط على الدول الممتنعة عن إدانة الحرب الروسية

الشرق الاوسط... باريس: ميشال أبو نجم... لثلاثة أيام، بدءاً من اليوم الجمعة، ستكون مدينة ميونيخ، عاصمة منطقة بافاريا، مرتعاً للدبلوماسية العالمية بمناسبة انعقاد «مؤتمر الأمن» السنوي الذي تستضيفه المدينة في نسخته الـ59. عشرات من رؤساء الدول والحكومات عبر العالم سيلتقون للتباحث بشؤون العالم فيما الحرب متواصلة في القارة الأوروبية، وستدخل بعد أيام قليلة عامها الثاني. ووفق الأرقام التي وزعها المنظمون، فإن ما لا يقل عن 150 شخصية رئيسية ستشارك في النسخة الجديدة لمؤتمر الأمن. إذا كان الشعار الدائم للمؤتمر يقول «السلام عبر الحوار»، فمن الواضح اليوم، كما قالت مصادر رئاسية فرنسية، في معرض تقديمها لمجريات المؤتمر وللخطوط العريضة التي سيركز عليها الرئيس إيمانويل ماكرون، أن لغة التفاوض والسلام «ليس زمنها» اليوم في الحرب الروسية على أوكرانيا، بينما الطرفان يتأهبان لمعاودة العمليات العسكرية على نطاق واسع مع انطلاق الربيع المقبل. وفي المؤتمر الصحافي الذي عقده منظم المؤتمر كريستوف هوسغين، أعرب عن أمله في ألا ينحصر المؤتمر في الجلسات الجماعية التي تلقى فيها كلمات كبار قادة الدول، فضلاً عن المنظمات الدولية والعديد من الخبراء، بل أن تشهد قاعات الفندق التاريخي الشهير «بايريشر هوف» محادثات جانبية. وفيما سيحضر الرئيس الفرنسي والمستشار الألماني ورئيس الوزراء البريطاني ونائبة الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء البولندي والأمين العام للحلف الأطلسي وكبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي والعشرات غيرهم من القادة عبر العالم، فإن المنظمين لم يوجهوا الدعوة للرئيس الروسي ولا للرئيس الإيراني. وأفادت مصادر المؤتمر بأن وزيري الخارجية والدفاع الأوكرانيين سوف يحضران، كما سيحضر رئيس الدبلوماسية الصينية الذي يقوم بجولة أوروبية واسعة قادته أول من أمس إلى باريس، وسوف ينهيها في موسكو. يقول المنظمون، وكذلك المصادر الرئاسية الفرنسية، إن الحرب في أوكرانيا سوف تكون على رأس لائحة الموضوعات التي ستتم مناقشتها خلال الأيام الثلاثة. بيد أن هذا الملف الملتهب سيتم التطرق إليه من الباب الواسع بحسب مدير المؤتمر الذي اعتبر أن الإشكالية الرئيسية سوف تطرح على الشكل التالي: «كيف يمكن فرض احترام القانون الدولي القائم على قواعد» معروفة ومنع انتهاكه؟ ويتساءل كريستوف هوسغين: «هل سيقوم نظام تكون فيه السيادة لقوة الحق والقانون أم نظام يتحكم فيه حق القوة؟». أما السؤال الإضافي المنتظرة مناقشته فيتناول «كيفية التعامل مع الأشخاص والقادة السياسيين الذي لا يحترمون دولة القانون» أو القانون الدولي. ويستبطن هذا السؤال المساعي التي يبذلها العديد من الدول الغربية بدفع من كييف لإيجاد هيئة أو محكمة خاصة لمحاكمة المسؤولين عن المجازر التي ارتكبت في أوكرانيا على أيدي القوات الروسية أو الميليشيات التابعة لها. ويأمل القادة الغربيون، بحسب مصادر معنية بالمؤتمر، أن يستفيدوا من الفرصة المتوافرة في ميونيخ من أجل ممارسة الضغوط الممكنة على الدول التي حرصت حتى اليوم على الامتناع عن التعبير عن تنديدها بـ«العملية العسكرية الخاصة» التي أطلقتها روسيا في 24 فبراير (شباط) من العام الماضي. وهذه الدول تعد بالعشرات وعلى رأسها الصين. وحتى اليوم، تبنّت الصين موقفاً متأرجحاً؛ فمن جهة، تؤكد تمسكها برفض الحرب، وعدم سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها. بيد أنها في الوقت عينه، امتنعت دوماً عن إدانة الغزو الروسي، بل إنها دفعت باتجاه تعزيز تعاونها مع روسيا في مختلف المجالات. وسيكون وزير الخارجية الصيني موضع اهتمام خاص بالطبع بسبب الحرب في أوكرانيا، وأيضاً بسبب المناطيد الصينية التي تحلق في فضاءات العديد من الدول، وعلى رأسها الولايات المتحدة التي تتهم بكين باستخدامها لأغراض التجسس. وقامت القوات الجوية الأميركية بإسقاط أربعة منها. وأفضت عملية المناطيد إلى توتير العلاقات الأميركية – الصينية، وإلى إلغاء الزيارة التي كان من المفترض أن يقوم بها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى بكين. وحتى اليوم، لم يعرف ما إذا كان بلينكن الذي يصل إلى ميونيخ مع كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي، سيعوض عن لقاء بكين الملغى بلقاء في ميونيخ على هامش أعمال المؤتمر أم لا. تقول المصادر المشار إليها، إن الغربيين سيحاولون الضغط على كبار المسؤولين من أميركا اللاتينية والأفارقة؛ لدفعهم لـ«اتخاذ مواقف أكثر وضوحاً من الحرب الدائرة في أوكرانيا، والاختيار ما بين دعم أنظمة متسلطة مثل النظامين الروسي والصيني، أو الاصطفاف إلى جانب المعسكر الليبرالي الدولي». وفي شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عارضت أو امتنعت 35 دولة عن إدانة الغزو الروسي. والحال أن هذه الدول تمثل على الأقل نصف سكان العالم. كما أن أياً من دول أفريقيا أو أميركا اللاتينية تبنى فرض عقوبات على روسيا. ويسعى الغربيون إلى دفعهم لكي يأخذوا في الاعتبار أن أزمة الغذاء العالمية وأزمة الوقود والأزمة الاقتصادية بشكل عام لا يمكن فصلها عن الحرب التي أطلقتها روسيا. وقالت مصادر الرئاسة الفرنسية إن الملف النووي الإيراني سيكون موضع تداول في ميونيخ، بالإضافة إلى مشاركة طهران في الحرب الروسية من خلال تزويدها موسكو بالمسيرات، وثمة من يؤكد أنها تزودها كذلك بالصواريخ الباليستية. ليس سراً أن الغربيين يتخوفون من النشاط المتزايد لروسيا والصين في القارة الأفريقية. وفيما خص موسكو، فقد برز ذلك من خلال الجولة الموسعة التي قام بها وزير الخارجية سيرغي لافروف إلى العديد من العواصم الأوروبية. وتبدو باريس الأكثر تأثراً حتى اليوم من تزايد الحراك الروسي، إنْ مباشرة أو بالواسطة عبر مجموعة «فاغنر» التي يتوافر لها حضور قوي في جمهورية وسط أفريقيا وفي مالي وبوركينا فاسو وغيرها. وفي الخريف الماضي، اضطرت باريس إلى سحب قوة «برخان» من مالي، على الرغم من أنها كانت توجد في هذا البلد منذ عام 2014، حيث كانت عوناً للحكومة المالية في محاربة التنظيمات المتطرفة. كذلك، فإن بوركينا فاسو أمهلت فرنسا مدة شهر لسحب قوة الكوماندوس المسماة «سابر»، والتي كانت متخصصة في ملاحقة قادة المجموعات الإرهابية في منطقة الساحل الأفريقي. وعلم أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني سيكون حاضراً، فيما ألغى رئيس الوزراء اللبناني مشاركته بسبب تطور الأوضاع في لبنان. وأفادت باريس بأن قادة ما يسمى «مجموعة ويمار» التي تضم فرنسا وألمانيا وبولندا، سوف يعقدون اجتماعاً بمناسبة وجودهم الجماعي في ميونيخ.

«أزمة المنطاد الصيني» و«الغزو الروسي» يهيمنان على مؤتمر ميونيخ للأمن

الشرق الاوسط... واشنطن: علي بردى... سافر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الخميس، إلى ألمانيا؛ في مستهل رحلة تشمل أيضاً اليونان وتركيا، للمشاركة في «مؤتمر ميونيخ للأمن»، حيث يحتمل أن يلتقي ثنائياً مع مدير مكتب «لجنة الشؤون الخارجية» المركزية في الحزب الشيوعي الصيني، وانغ يي، في ظل أزمة حادة بين واشنطن وبكين تفاقمت بعد تحليق منطاد تجسس صيني وإسقاطه في المجال الجوي الأميركي. علماً بأنه سيشارك أيضاً في محادثات أخرى حول غزو روسيا أوكرانيا، والزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، فضلاً عن المأزق المتعلق بانضمام كل من السويد وفنلندا إلى «حلف شمال الأطلسي (الناتو)». وأفاد دبلوماسيون، طلبوا عدم نشر أسمائهم، بأن الولايات المتحدة مستعدة لعقد اجتماع محتمل بين بلينكن وأرفع الدبلوماسيين الصينيين خلال «مؤتمر ميونيخ» الذي يبدأ اليوم الجمعة. وفي حال حصولها؛ فستكون هذه المحادثات الأولى المباشرة على مستوى رفيع منذ إسقاط الجيش الأميركي منطاد التجسس الصيني في أوائل هذا الشهر، ومنذ إلغاء كبير الدبلوماسيين الأميركيين رحلة مخط لها إلى بكين. وكان بلينكن أبلغ وانغ خلال مكالمة هاتفية في 3 فبراير (شباط) الماضي بأن إرسال منطاد التجسس كان «عملاً غير مسؤول وانتهاكاً واضحاً لسيادة الولايات المتحدة والقانون الدولي». وتكرر بكين أن المنطاد مخصص للطقس وانحرف عن مساره باتجاه الولايات المتحدة، متهمة واشنطن لاحقاً بأنها ترسل مناطيد فوق الصين منذ مايو (أيار) 2022. ويعتقد مسؤولون أميركيون أن فتح خطوط اتصال بين البلدين بالغ الأهمية لمنع وقوع نزاعات غير مقصودة، لا سيما في أوقات التوترات. ومع ذلك، لم يرغب المسؤولون الأميركيون في تأكيد أن بلينكن سيلتقي وانغ هذا الأسبوع. وعندما سئلت عن لقاء محتمل؛ أجابت نائبة وزير الخارجية، ويندي شيرمان، الأربعاء: «ليس لديّ أي شيء أعلنه اليوم». وأسقطت القوات الأميركية 3 أجسام عالية الارتفاع فوق أميركا الشمالية في نهاية الأسبوع الماضي. لكن المسؤولين الأميركيين أفادوا بأنهم لم يروا دليلاً على أن هذه الأجسام المحمولة جواً مرتبطة بالصين. ويحتل غزو أوكرانيا مكانة متقدمة في جدول أعمال «مؤتمر ميونيخ». وسينضم بلينكن إلى الوفد الأميركي بقيادة نائبة الرئيس كامالا هاريس. ويرتقب حدوث لقاءات رفيعة المستوى في المنتدى السنوي الذي يستمر 3 أيام ويشارك فيه المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والأمين العام لـ«حلف شمال الأطلسي» ينس ستولتنبرغ. وينعقد المؤتمر قبيل الذكرى السنوية الأولى لغزو روسيا أوكرانيا، وهيمنت عليه العام الماضي تحذيرات من الولايات المتحدة وحلفائها في «الناتو» بأن الحرب وشيكة. وقالت شيرمان: «سنواصل تحذير الصين من تقديم الدعم العسكري للحرب الروسية في أوكرانيا، وقمع الكيانات الصينية الضالعة في نشاطات ضارة». وأضافت أن «الصين تحاول تعزيز مكانتها في المجتمع الدولي بالقول إنها ستتوسط وتساعد في إنهاء الغزو الروسي لأوكرانيا، بينما تظل ملتزمة شراكة دون حدود مع موسكو»، مؤكدة أن «الولايات المتحدة لديها قلق متزايد بشأن تلك الشراكة ودعم الصين لهذا الغزو». وأفادت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، بأن بلينكن «سيشارك في سلسلة من الاجتماعات الثنائية ومتعددة الأطراف» التي تركز على دعم أوكرانيا ومساعدة تركيا وسوريا بعد وقوع الزلزال. ولم يحدد البيان أجندة بلينكن، لكنه أضاف أن المناقشات تشمل «التزام الولايات المتحدة الأمن عبر الأطلسي والنظام الدولي القائم على القواعد». ومن ميونيخ، يتوجه بلينكن إلى تركيا، حيث سيتوقف أولاً في قاعدة «إنجرليك» الجوية لمعاينة عمليات الإغاثة والإنعاش لضحايا الزلزال المدمر الذي وقع الأسبوع الماضي، قبل أن ينتقل إلى أنقرة لإجراء محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وغيره من كبار المسؤولين الأتراك. وستكون إحدى أولوياته محاولة حل معارضة تركيا انضمام كل من فنلندا والسويد إلى «الناتو»، علماً بأن إردوغان اشتكى من أن الفنلنديين، وكذلك من السويديين خصوصاً، متساهلون للغاية مع الجماعات التي تعدّها تركيا منظمات إرهابية أو تشكل تهديدات وجودية؛ بما فيها الجماعات الكردية. وطبقاً للقواعد المعمول بها في التحالف الغربي القوي، لا يمكن لأي دولة أن تنضم إليه إلا بإجماع كل الدول الـ30 الأعضاء. وفي الوقت نفسه، تواجه واشنطن مشكلات أخرى مع أنقرة؛ بما في ذلك رغبة تركيا المستمرة في شراء طائرات مقاتلة أميركية متقدمة، وهو أمر يعارضه عدد من المشرعين الأقوياء لأسباب تتعلق بحقوق الإنسان. وسيختتم بلينكن رحلته بأثينا، حيث يناقش التوترات اليونانية - التركية المتفاقمة، وقضايا أخرى؛ بما في ذلك أمن الطاقة خصوصاً في شرق البحر المتوسط، والتعاون الدفاعي، والتزام واشنطن بالدفاع عن الديمقراطية.

- بوتين والقرم

وكان وزير الخارجية الأميركي نبّه، الأربعاء، إلى أن محاولة أوكرانيا استعادة شبه جزيرة القرم من روسيا ستكون بمثابة «خط أحمر» بالنسبة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يمكن أن يأمر برد أوسع في الحرب الحالية. وكان بلينكن يتحدث هاتفياً مع مجموعة من الخبراء؛ إذ أشار إلى أن بوتين يرى القرم جزءاً كاملاً من روسيا. غير أن الإدارات الجمهورية والديمقراطية أكدت مراراً وتكراراً أن «القرم هي أوكرانيا». وبعدما سأله أحد المشاركين عما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة لمساعدة أوكرانيا على تحقيق هدفها طويل الأجل المتمثل في استعادة الأراضي التي استولت عليها روسيا، أجاب بلينكن بأن بلاده «لا تشجع أوكرانيا بنشاط على استعادة شبه جزيرة القرم، لكن القرار يعود إلى كييف وحدها»، علماً بأن الإدارة «تركز بالأساس على مساعدة أوكرانيا في التقدم بأماكن الصراع شرق البلاد حيث تدور المعارك». وأوحت هذه التصريحات بأن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن «لا تعدّ الدفع لاستعادة شبه جزيرة القرم خطوة حكيمة في هذا الوقت»، طبقاً لما أورده موقع «بوليتيكو».

«منتدى الإسلام في فرنسا» يعرض توصياته... فهل يكون محاوراً جدياً للدولة؟

ماكرون: نسعى لحلول عملية ومشتركة في إطار العلمنة واحترام قيم الجمهورية

الشرق الاوسط... باريس: ميشال أبونجم.. من المبكر القول ما إذا كانت المنصة الجديدة المسماة «منتدى الإسلام في فرنسا» الذي استضافه قصر الإليزيه صباح أمس، بحضور الرئيس إيمانويل ماكرون ووزير الداخلية وشؤون العبادة جيرالد دارمانان، سوف ينجح في سد النقص الفاضح في تمثيل المسلمين لدى الدولة الفرنسية وأن يكون محاورها الجدي. لكن ما هو مؤكد أن السلطات الفرنسية تبحث عن ذلك. ولأن التجارب السابقة قد فشلت، فإنها قررت نهجاً جديداً يراد أن يكون «المنتدى» تجسيدا له وأولى نتائجه عرض ما توصلت إليه لجانه الأربع، بعد عام كامل من الاجتماعات والمشاورات. والنهج الجديد عنوانه الانطلاق من القاعدة والعمل على إيجاد حلول للمشاكل اليومية الملموسة التي يواجهها مسلمو فرنسا والذهاب نحو «إسلام الأنوار» ومواجهة الإسلام المتطرف المتشدد والراديكالي الذي يضعه ماكرون في خانة «الانفصالية الإسلاموية» التي يتعين مواجهتها. وتجدر الإشارة إلى أن البرلمان الفرنسي صوت، في شهر أغسطس (آب) من العام 2021. لصالح إقرار قانون محاربة هذه الانفصالية وتعزيز احترام مبادئ الجمهورية وقيمها. وفي كلمته الختامية أمس، أكد ماكرون رغبته في «قيام حوار هادئ» بين الدولة والديانة المسلمة على غرار ما هو قائم بينها وبين الديانات الأخرى في فرنسا وذلك «في ظل المبادئ العلمانية التي لا تنفي حق الوجود لأي ديانة وإنما توفر أسس العيش سوية مع احترام حرية الإيمان أو عدمه واحترام قوانين الجمهورية لا أكثر ولا أقل». وأردف ماكرون أن الدولة تريد التوصل إلى «حلول عملية» وأن ما تحقق حتى اليوم من أعمال اللجان الأربع، التي أطلقت العام الماضي «ليس سوى البداية». ولذا، فإن المطلوب، وفق قراءته، تحويل التوصيات إلى أفعال وقرارات في الأشهر القادمة وترجمتها إلى حلول قابلة للتطبيق ميدانيا معتبرا أن ما توصلت إليه اللجان الأربع «يمكن اعتباره أفضل رد على الانفصالية الإسلاموية السياسية» وعلى الخطاب الراديكالي وأيضاً «البروباغندا التي تأتي أحيانا من وراء الحدود وهي خطابات تعتمد التزوير والتحريف ولها قدرة التأثير على الشباب». ولذا، يرى الرئيس الفرنسي أن هناك حاجة «لإنتاج المعرفة العلمية وإظهار زيف الأكاذيب». وفي هذا السياق، يتعين النظر إلى إطلاق «المعهد الفرنسي للدراسات الإسلامية» وإلى الدور المناط به وهو تعزيز المعرفة بالإسلام والحضارة والثقافة الإسلاميتين وتوفير التعليم والدراسات العليا وجعله منبرا «مفتوحا أمام الجميع» ويمكن أن يلعب دورا في تأهيل الأئمة ولكن ليس التعليم الديني.

بين «المجلس» و«المنتدى»

كثيرة التجارب التي أطلقت في فرنسا منذ تسعينيات القرن الماضي لإيجاد بنى للتحاور مع الإسلام وتمثيله. وأبرز تجلياتها كان إنشاء «المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية». لكن أمس، وقع ماكرون صك وفاته بعد أن أشار إلى الدور الذي لعبه، بقوله: «قررنا أن نضع نقطة النهاية لهذا المجلس وذلك بشكل واضح». لكن المفارقة أن المجلس المذكور الذي يرأسه حاليا محمد موسوي المغربي الأصل وإبراهيم ألجي، التركي، لا يريد أن يدفن. والدليل على ذلك أنه سيعقد جمعيته العمومية يوم الأحد القادم وذلك من أجل تجديد تمثيله على المستوى المحلي وطريق الانتخاب وتمكين المساجد كبيرها وصغيرها من أن تكون ممثلة وليس الاكتفاء بالفدراليات الإسلامية الكبرى التي صادرت التمثيل منذ إطلاق المجلس في العام 2003. وخلال العشرين سنة المنقضية، عانى المجلس من الانقسامات الداخلية بين ما يسمى «الإسلام القنصلي» أي المرتبط بالخارج وتحديدا تركيا والجزائر والمغرب. كما جاءت العمليات الإرهابية التي ضربت فرنسا بدءا من العام 2015 لتفاقم التشكيك بقدرته على محاربة الخطاب المتشدد. وجاءت الضربة القاضية من انسحاب مسجد باريس الكبير الذي يمثل المسلمين الجزائريين منه ومن رفض الفدراليات التركية التوقيع على «شرعة مبادئ الجمهورية» واحترامها في العام 2021 ليفاقم الطلاق بينه وبين وزارة الداخلية التي هي في الوقت عينه وزارة شؤون العبادة. ولأن «المجلس» باقٍ ولأن «المنتدى» يخطو خطواته الأولى، فإن الازدواجية الناشئة ستكون مصدر تشويش واضطراب. ويرى مسؤول عن أحد أكبر المساجد في فرنسا، أن أقل ما يقال إن الواقع الجديد «ليس مثاليا بالنسبة للإسلام والحوار المجدي، الهادئ والصافي» بينه وبين الدولة وهو يضيف أن الدولة «تريد التحاور مع الجيل الجديد والنشط ميدانيا وأن تفتح الباب أمام الشباب المندمج ليقول كلمته». واستبق ماكرون ما قد يصدر من انتقادات بقوله أمس إن «البعض يريد الفشل» لهذا المشروع لأنه يرى أن ما لم ينجح في الماضي لن ينجح في المستقبل. لكنه يعيد للتأكيد على أن ما تحقق ما هو سوى البداية.

- نتائج عمل اللجان الأربع

حقيقة الأمر أن المبدأ الرئيسي الذي نشأ «المنتدى» على هديه تبدى من خلال عرض نتائج عمل اللجان الأربع والتوصيات التي اقترحها. فاللجنة الخاصة بأمن مؤسسات العبادة والمراكز والمصالح الإسلامية وأمن المسلمين قدمت عرضاً دقيقا وعمليا. ومن جملة ما جاءت به «دليل» يبين كيفية المحافظة على أمن كل هذه المؤسسات ودليل لمواكبة المسلمين الذين يتعرضون لـ«اعتداءات» من كافة الأشكال (جسدية كانت أو لفظية أو معنوية) سواء كانت في مراكز العمل أو في وسائل النقل أو على وسائل التواصل الاجتماعي وإرشاد المعتدى عليهم لجهة تعريفهم بحقوقهم وكيفية التواصل مع السلطات وتعيين «مرجع» في كل قضاء للتعامل مع المسائل المحلية الناشئة. ومن جانبه، قدم الناطق باسم المجموعة الثانية عرضاً وافياً لإشكالية الإرشاد الإسلامي وكيفية تعيين المرشدين وتأهيلهم علميا ودينيا وتقنيا واقتراح إنشاء «المجلس الوطني للإرشاد» وتحديد مهماته. وينشط المرشدون في المستشفيات والقوات الأمنية وفي السجون. أما اللجنة الثالثة فقد عرضت رؤيتها وتوصياتها في كيفية الإدارة القانونية للجمعيات الإسلامية بأنواعها وطرق تعاطيها مع المؤسسات المصرفية لجهة فتح الحسابات المصرفية والتعرف على القوانين الناظمة. وأخيرا، فإن اللجنة الرابعة (وهي الأهم)، عرضت للتحديات التي يواجهها تأهيل الأئمة في فرنسا، التي كانت وما زالت جزئياً، لاستجلاب الأئمة من الخارج في المناسبات الرئيسية خصوصاً في رمضان. وتريد باريس أن تضع حدا لذلك من خلال تنشئة وتأهيل الأئمة في الداخل كخطوة أولى لضمان الترويج لإسلام معتدل ومنفتح والإشكالات التي تواجهها هذه المهمة الصعبة.

متى ينهي ديسانتيس تهربه من مواجهة ترمب؟

استطلاعات الرأي صنفته على رأس قائمة منافسي رئيسه السابق

الشرق الاوسط... واشنطن: إيلي يوسف.. بعد إعلان نيكي هايلي، ترشحها أول منافسة جمهورية جدية للرئيس السابق دونالد ترمب، اتجهت الأنظار نحو رون ديسانتيس، حاكم ولاية فلوريدا، المنافس الوحيد الذي يزاحمه حتى الآن، على رأس قائمة استطلاعات التفضيل، لمعرفة رده على «الإهانات» التي صعّد ترمب من إطلاقها ضده. ديسانتيس الذي لا يزال يتجنب الدخول في صراع مع «رئيسه» السابق، زعيم الحزب، والذي يحظى بولاء نحو ثلث قاعدة الجمهوريين على الأقل، قد يصل في نهاية المطاف إلى صراع لا بد منه، إذا ما قرر الإعلان عن ترشحه لسباق 2024 الرئاسي. هو يرفض حتى الساعة التأكيد على أنه سيكون مرشحاً، لكنه لا ينفك يدلي بمواقف ويعلن عن أنشطة سياسية، تشير كلها إلى أن عينيه على البيت الأبيض. وبدلاً من الرد على هجمات ترمب، اتجه ديسانتيس إلى الترويج لمواقفه وآيديولوجيته اليمينية، كما حصل الأسبوع الماضي حين نظم طاولة حوار مستديرة، ممثلاً دور مقدم برامج تلفزيوني حواري، لانتقاد ما يوصف بأنه «العدو المفضل» لدى العديد من الجمهوريين وخصوصاً ترمب، «وسائل الإعلام الإخبارية الرئيسية»، داعياً المحكمة الأميركية العليا إلى إبطال قانون يحمي الصحافيين من دعاوى التشهير. وحين كان في رحلة الأسبوع الماضي إلى وسط ولاية فلوريدا، موطنهما معاً، والمرشحة لأن تكون حلبة سباق سياسي حامية بين الرجلين، للترويج لمقترحه بخفض ضريبي بقيمة ملياري دولار الأسبوع الماضي، توقع الجميع أن يرد ديسانتيس على هجمات ترمب المتتالية. فقد دعاه في إحدى المقابلات بـ«رون دي سانكتيمونيوس»، ولمح على موقعه «تروث سوشال»، إلى أن ديسانتيس تصرف بشكل غير لائق مع فتيات المدارس الثانوية عندما كان مدرساً في أوائل العشرينات من عمره. وعندما سئل ديسانتيس عن رد فعله، وبدلاً من مهاجمة ترمب، قال: «أقضي وقتي في تقديم ما وعدت به شعب فلوريدا وقتال جو بايدن... هكذا أقضي وقتي. أنا لا أقضي وقتي في محاولة تشويه سمعة الجمهوريين الآخرين». هي ليست المرة الأولى التي يتهرب فيها ديسانتيس من الرد على ترمب. لكنها في المقابل تظهر تمسكه بالالتزام بنصائح العديد من قادة الجمهوريين، الذين يرون أن أي مبارزة مع الرئيس السابق، الذي ليس لديه حدود أو خطوط حمراء، ستكون خاسرة، لا بل قد تهشم حظوظه مع الناخبين. كما تظهر أن الجمهوريين يحاولون تأخير قدر الإمكان ما قد يكون صداماً عدائياً كبيراً قد يؤدي إلى الانقسام ويجبر ناخبي الحزب على الانحياز إلى أحد الرجلين. لكن بعدما أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة تقدمه على ترمب، يواجه ديسانتيس سؤالاً ملحاً، عن المدة التي سيبقى محافظاً فيها على هدوئه في مواجهة حملة «التحقير»، و«الألقاب الوقحة» التي ينظمها ضده. كما عليه أن يقرر مدى قوة الرد وكيفية تفادي السخرية وتشويه صورته السياسية، خصوصاً أن ترمب لم يتوقف عن التشكيك بالعديد من مواقفه من القيود على جائحة كورونا والإجهاض ودور الحكومة. وفيما يسعى ديسانتيس إلى تقديم نفسه على أنه وريث سياسي جديد ومحسّن للمحافظين، أصغر سناً وأكثر ذكاء واستراتيجية وأكثر تركيزاً على السياسات وأكثر انضباطاً، يحظى أيضاً بقبول العديد من المحافظين الذين وضعوا آمالهم في ترشحه، ويفضلون الابتعاد عن مشكلات ترمب القضائية والتحقيقات الجنائية، وتمسكه بالسلطة. لكن ورغم نجاح ديسانتيس في تصوير نفسه للمحافظين بأنه محارب سياسي ثقافي، فإن إحجامه وتردده في الرد حتى الآن على الهجمات التي تستهدفه من أقرب السياسيين إليه، قد تثير التساؤلات حول أدائه إذا أصبح رئيساً. يقول تومي فيتور، الخبير الاستراتيجي الديمقراطي الذي عمل مع السيناتور باراك أوباما في سباقه التمهيدي ضد هيلاري كلينتون عام 2008: «إنه وضع صعب حقاً بالنسبة إلى ديسانتيس. إذا كان يُنظر إليك على أنك ضعيف ومرتعد رداً على هجمات ترمب، فسيتم اعتبار ذلك بمثابة مقياس لكيفية رؤيتك كمرشح جمهوري وكيف ستكون رئيساً». وأعرب بعض المانحين الجمهوريين الأثرياء عن قلقهم بشكل خاص بشأن أداء ديسانتيس، عندما يُجبر على التعامل مباشرة مع خصم مستعد للقتال ولا تعنيه القواعد التقليدية للياقة مثل ترمب. وقال ليام دونوفان، وهو استراتيجي جمهوري: «لم يخرج أي جمهوري من تبادل الهجمات مع ترمب قوياً، لذا فإن الاتجاه الطبيعي هو صد هجماته وتجنب المواجهة». وأضاف: «من السهل القيام بذلك، وربما حتى من الحكمة عندما تقتصر انتقاداته على موقعه (تروث سوشال). لكن السؤال هو ماذا يحدث عندما يجد ديسانتيس نفسه على منصة مناظرة مع ترمب، وأمام الجمهوريين، حيث يريد الناخبون معرفة ما إذا كانوا يحصلون على ما وعدوا به؟».

وبدأت جهود ترمب لتقويض ديسانتيس منذ أنهى ا

لأخير حملته الناجحة لإعادة انتخابه حاكماً لفلوريدا، وأطلق عليه ألقاباً عدة، ما أثار حفيظة العديد من الجمهوريين الذين لم يعارضوا هجمات ترمب على الديمقراطيين، لكنهم عبروا عن غضبهم وميلهم لحماية ديسانتيس منه. وكشف دفاعهم هذا عن رغبتهم في الوقوف وراء شخصية يبدو أنها قادرة على أن تكون خصماً أساسياً لترمب، بحسب استطلاعات الرأي. وهو ما يفسر عملياً الهجمات المبكرة والشرسة التي يطلقها ترمب ضده، على أمل جره إلى حلبة «إهانات» لا يمكنه الصمود فيها. ورداً على تلك الهجمات، وبدلاً من انتقاد ترمب، قال ديسانتيس للصحافيين بعد أيام من انتخابات التجديد النصفي، التي فاز فيها بشكل مدو: «اذهبوا وتفقدوا لوحة النتائج ليلة الثلاثاء الماضي».

واشنطن تدشن قوة ضد «التقنيات التخريبية» لمواجهة تهديدات أمنها القومي

واشنطن: «الشرق الأوسط».. أعلنت مسؤولة أميركية بارزة في إنفاذ القانون، أمس الخميس، أن الولايات المتحدة دشنت «قوة ضاربة ضد التقنيات التخريبية» مهمتها حماية التكنولوجيا الأميركية من الخصوم الأجانب وتهديدات الأمن القومي الأخرى. وكشفت نائبة وزير العدل الأميركي، ليزا موناكو، النقاب عن القوة الضاربة الجديدة في كلمة ألقتها في تشاتام هاوس في لندن. وقالت إن المبادرة ستكون جهدا مشتركا بين وزارتي العدل والتجارة الأميركيتين بهدف منع الخصوم من «محاولة سرقة أفضل تقنياتنا». وأضافت: «سنستخدم المعلومات الاستخباراتية وتحليلات البيانات لاستهداف الأطراف غير القانونية وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتقوية سلاسل الإمداد ورصد الإنذار المبكر من التهديدات التي تتعرض لها أصولنا الحساسة مثل أشباه الموصلات». وركزت وزارة العدل في السنوات القليلة الماضية جهودها بشكل متزايد على رفع دعاوى جنائية لحماية الملكية الفكرية للشركات وسلاسل التوريد الأميركية وبيانات خاصة عن أميركيين من الخصوم الأجانب الذين استهدفوها، إما من خلال الهجمات الإلكترونية أو السرقة أو التهرب من العقوبات. ودأب مسؤولو إنفاذ القانون الأميركيون على القول إن الصين ما زالت تشكل إلى حد بعيد أكبر تهديد للابتكار التكنولوجي والأمن الاقتصادي في أميركا، وهذا ما أكدته نائبة وزير العدل الأميركي في كلمتها أمس الخميس. وقالت موناكو: «عقيدة الصين الخاصة بالدمج المدني العسكري تعني أن أي تقدم تحققه شركة صينية له تطبيق عسكري يجب أن يتم الإفصاح عن معلوماته للدولة... من ثم، إذا جمعت شركة تعمل في الصين بياناتك، فأغلب الظن أن الحكومة الصينية يمكنها الوصول إليها». وقالت موناكو أمس الخميس إن الولايات المتحدة «يجب أن تنتبه أيضا إلى أنه بوسع خصومنا استخدام استثمارات خاصة في شركاتهم لتطوير التقنيات الأكثر حساسية، لإذكاء سعيهم نحو تحقيق تفوق في المجالين العسكري والأمن القومي». وأشارت إلى أن إدارة بايدن «تستكشف كيفية مراقبة تدفق رأس المال الخاص في القطاعات الحساسة، للتأكد من أنها لا تزود خصومنا بأفضلية في الأمن القومي». ودعت مجموعة من المشرعين الأميركيين من الحزبين، العام الماضي، الرئيس جو بايدن إلى إصدار أمر تنفيذي لتعزيز الرقابة على استثمارات لشركات وأفراد أميركيين في الصين ودول أخرى.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.. مصر تدرج 140 من «أنصار بيت المقدس» على قوائم الإرهاب لمدة خمس سنوات..مصر تأمل في «دفعة أفريقية» تحرك قضية «السد الإثيوبي»..القاهرة وأنقرة..هل تُمهد الاستثمارات لتحريك العلاقات السياسية؟..ماذا تعني تحركات مصر للتقارب مع سوريا؟..البرهان: الجيش السوداني لن ينصر مجموعة سياسية ضد أخرى..أهالي شرق السودان يرفضون إنشاء قواعد عسكرية على البحر الأحمر..ورشة في «جوبا» لتقييم تنفيذ اتفاقية السلام في السودان..«النواب» الليبي يحيل «التعديل الدستوري» لـ«الأعلى للدولة»..الشرطة التونسية تعتقل مدير مكتب رئيس حركة {النهضة}..السفارة السعودية بالجزائر: ضبط شخص هدد بتفجير المبنى..العاهل المغربي والرئيس الغابوني يبحثان الشراكة الثنائية في جميع المجالات..

التالي

أخبار لبنان..إسرائيل: يجب أخذ تهديدات نصرالله في الحسبان..معالجات النقد والدولار في «الدوامة»..وانكشاف الخلافات يدفع الى الفوضى..لبنان مقبلٌ على "سنوات من الفوضى المالية"..والذَهب في دائرة الخطر..واشنطن تنفي فرض عقوبات على حاكم «المركزي» اللبناني..التحرك الدولي بشأن لبنان يستبعد التدخل في انتخابات الرئاسة..ميقاتي يشكّك في دوافع الاحتجاجات أمام المصارف اللبنانية..الوفود القضائية الأوروبية تتابع تحقيقاتها في لبنان مطلع مارس..الجيش اللبناني ماضٍ بملاحقة مطلقي النار على عناصره..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..رئيس «مجلس التكتل»: أوكرانيا هي الاتحاد الأوروبي..والاتحاد الأوروبي هو أوكرانيا..انطلاق صفارات الإنذار تزامناً مع قمة كييف..تقديرات أميركية وغربية ترفع عدد الإصابات الروسية إلى 200 ألف جندي..ألمانيا تفاوض السويد لشراء منصات إطلاق لصالح أوكرانيا..واستوكهولم ترفض..«التصعيد من أجل التهدئة» استراتيجية بايدن في أوكرانيا..«البنتاغون»: منطاد تجسس صيني ثان يحلق فوق أميركا اللاتينية..بلينكن يرجئ زيارته إلى بكين بعد حادثة المنطاد الصيني..قادة باكستان يناقشون سبل الرد على التفجير الدامي لمسجد بيشاور..

أخبار وتقارير..دولية..بايدن يدرس طلب تمويل حجمه 100 مليار دولار يشمل مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا..الرئيس الفرنسي: «الإرهاب الإسلامي» يتصاعد في أوروبا ..واشنطن تنقل صواريخ «أتاكمز» وذخائر عنقودية «سراً» إلى أوكرانيا..بايدن سيطرح «أسئلة صعبة» على نتنياهو..ويأمر بجمع معلومات حول مذبحة المستشفى..بولندا: تأكيد فوز المعارضة رسمياً في الانتخابات..تحالف بوتين وشي يعكس مصالح مشتركة..لكن المؤشرات تدل على تعثره..مع اقتراب الانتخابات الرئاسية..الكرملين: بوتين وحده لا منافس له..أرمينيا مستعدة لتوقيع معاهدة سلام مع أذربيجان بنهاية العام..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,117,506

عدد الزوار: 6,754,124

المتواجدون الآن: 114