أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..خامس يوم من الكارثة.. 22 ألف قتيل وتلاشي الآمال بالعثور على ناجين..بلينكن يناقش المساعدات بعد الزلزال مع نظيره التركي..الطائرات المقاتلة الغربية..مطلب أوكراني تصعب تلبيته..الولايات المتحدة وبريطانيا تفرضان عقوبات على جماعة روسية للقرصنة الإلكترونية..موسكو تتهم واشنطن بإغراء المهنيين الروس من الشباب في الخارج..وعد أوروبي بالتعجيل في إمداد أوكرانيا بالأسلحة..أوستن يشدد على ضم السويد وفنلندا لـ{الناتو}..وستولتنبرغ يحذر من انتصار بوتين..بايدن لا يستبعد زيارة بولندا مع اقتراب الذكرى الأولى للغزو الروسي..بايدن يتحدى الجمهوريين في فلوريدا..اليابان تحلل طبيعة أجسام طائرة مجهولة بعد حادثة المنطاد الصيني..واشنطن: الصين تنوي مهاجمة تايوان لكن ذلك قد لا يحدث قبل نهاية العقد..بكين تتهم بايدن بانتهاك آداب الدبلوماسية..تقرير بريطاني: استراتيجية لندن لمكافحة الإرهاب يجب أن تركز على الإسلامويين مجدداً..كوريا الشمالية تستعرض صواريخها النووية وتلمح إلى سلاح جديد..

تاريخ الإضافة الجمعة 10 شباط 2023 - 5:37 ص    عدد الزيارات 735    القسم دولية

        


خامس يوم من الكارثة.. 22 ألف قتيل وتلاشي الآمال بالعثور على ناجين...

انتشلت فرق الإنقاذ المزيد من الناجين من تحت المباني المنهارة في تركيا الخميس، بينما لم تتمكن فرق الإنقاذ في شمال غرب سوريا من العثور على أي ناج

العربية.نت... تغطية "العربية" و"الحدث" مستمرة لكارثة الزلزال في تركيا وسوريا، حيث باتت حصيلة القتلى تلامس 22 ألف قتيل، فيما تخطى عدد المصابين 78 ألف شخص إجمالا. ومع مرور الساعات، ودخول الكارثة يومها الخامس، تتلاشى الآمال في الوصول إلى أحياء تحت الأنقاض، خاصة في سوريا. وخلّف الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا فجر الاثنين نحو 22 ألف قتيل في البلدين، في حصيلة مؤقتة مرشحة للارتفاع. وأعلن نائب الرئيس التركي مساء الخميس ارتفاع عدد قتلى الزلزال في بلاده إلى 17674 بينما تخطى عدد المصابين الـ72 ألفاً. فيما وصل عدد القتلى في عموم سوريا جراء الزلزال المدمر إلى 3370، وإصابة نحو 5300. وأكد نائب الرئيس التركي أن أعمال البحث والإنقاذ اكتملت في ولايتي كليس وشانلي أورفا، مضيفاً: "وإلى حد كبير اكتملت في ولايات ديار بكر وأضنة وعثمانية". ويرتفع عدد القتلى نتيجة الزلزال بوتيرة سريعة مع مرور الوقت وتواصل جهود البحث والإنقاذ في عدد من المدن التركية والسورية. وانتشلت فرق الإنقاذ المزيد من الناجين من تحت المباني المنهارة الخميس في تركيا، بينما لم تتمكن فرق الإنقاذ في شمال غرب سوريا من العثور على أي ناج الخميس. وبدأت الآمال تتلاشى في العثور على المزيد من الأشخاص على قيد الحياة بعد الزلزال الكارثي وسلسلة الهزات الارتدادية التي ضربت تركيا وسوريا. وكان الزلزال الذي يعد من أكثر الزلازل دموية في العالم منذ أكثر من عقد دمر آلاف البنايات، ودفن أسر بأكملها تحت الركام، وشرّد مئات الآالاف. وأعلن كل من رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية ومسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة الخميس توجههم إلى سوريا. وكتبت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولجاريك على "تويتر": "وصلت الليلة إلى حلب في سوريا وقلبي مثقل. المجتمعات التي تكافح بعد سنوات من المعارك العنيفة أصابها الشلل الآن بسبب الزلزال. مع تطور هذا الحدث المأسوي، يجب الاستجابة للوضع اليائس للسكان". قبيل ذلك، كتب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس على "تويتر": "أنا في طريقي إلى سوريا حيث تدعم منظمة الصحة العالمية الخدمات الصحية الأساسية في المناطق التي ضربها الزلزال الأخير، استنادا إلى عملنا في البلاد منذ وقت طويل". تزامنا، أعلنت الأمم المتحدة أن مساعد الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق المساعدات الطارئة مارتن غريفيث سيتوجه إلى تركيا وسوريا نهاية الأسبوع. ويزور غريفيث السبت غازي عنتاب في جنوب تركيا، وحلب في شمال غرب سوريا الأحد، حسبما قال المتحدث باسمه لوكالة "فرانس برس". وسيلتقي خلال زيارته أيضا "السلطات في العاصمة السورية دمشق". ودخلت الخميس أول قافلة مساعدات إلى المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق في شمال سوريا في اليوم الرابع من عمليات الإنقاذ بعد الزلزال.

بلينكن يناقش المساعدات بعد الزلزال مع نظيره التركي

واشنطن: «الشرق الأوسط»..قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير أنتوني بلينكن أجرى اتصالاً هاتفياً بنظيره التركي مولود غاويش أوغلو، اليوم الخميس، للتعبير عن تواصل الدعم وناقش سبل استمرار جهود الولايات المتحدة لتقديم المساعدة في تركيا وسوريا بعد الزلزالين. وقال نيد برايس المتحدث باسم الوزارة، إن الولايات المتحدة ستواصل المطالبة بعدم إعاقة وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا، ودعا حكومة الرئيس السوري بشار الأسد للسماح الفوري بدخول المساعدات عبر جميع المعابر الحدودية، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وتستمر عمليات الإنقاذ - التي دخلت يومها الرابع - في تركيا وسوريا حيث خلّف الزلزال أكثر من 20 ألف قتيل. وأعلن البنك الدولي، اليوم الخميس، عن مساعدات بقيمة 1.78 مليار دولار لتركيا دعماً لجهود الإنقاذ والتعافي. وقال رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس في بيان «نقدّم مساعدة فورية ونُعّد لتقييم سريع للاحتياجات الميدانية العاجلة والهائلة».

الاتحاد الأوروبي يعرب عن تضامنه مع الشعب التركي ويعد بمساعدات أكبر

بروكسل: «الشرق الأوسط».. أعربت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في رسالة إلى الرئيس رجب طيب إردوغان، اليوم الخميس، عن «تضامنها» مع الشعب التركي بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد، وعرضت زيادة مساعداتها. وقالت الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد في الرسالة التي كتبت خلال قمتها في بروكسل: «نحن مستعدون لتكثيف دعمنا بالتنسيق الوثيق مع السلطات التركية... أفكارنا ستبقى معكم ومع شعبكم»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وجاءت رسالة القادة الأوروبيين في مستهل قمتهم في بروكسل. ووُجهت الرسالة إلى إردوغان من دون أن توجَّه إلى الرئيس السوري بشار الأسد الذي فرضت على نظامه عقوبات دولية على خلفية انتهاكات في النزاع في بلاده. وفي المقابل قال القادة الأوروبيون إن الاتحاد الأوروبي «يقف في تضامن كامل مع الشعبين التركي والسوري في مواجهة هذه المأساة». ووقف القادة الأوروبيون دقيقة صمت حداداً على ضحايا الزلزال. ودخلت، اليوم الخميس، أول قافلة مساعدات إلى المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق في شمال سوريا في اليوم الرابع من عمليات الإنقاذ في تركيا وسوريا حيث خلّف الزلزال نحو 20 ألف قتيل. وشاهد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية عند المعبر قافلة من ست شاحنات فقط تعبر إلى سوريا، وتضم بشكل أساسي مستلزمات خيم وأدوات تنظيف. وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة، التابعة للأمم المتحدة، أن القافلة تتضمن أغطية، ومراتب، وحاجات مأوى أخرى، ومواد إغاثة أساسية بينها مصابيح تعمل بالطاقة الشمسية. وتغطي تلك المساعدات، وفق المنظمة، خمسة آلاف شخص.

الطائرات المقاتلة الغربية..مطلب أوكراني تصعب تلبيته

زيلينسكي يأمل بتزويده بها «في أقرب وقت»

كييف: «الشرق الأوسط».. من لندن إلى بروكسل مروراً بباريس، حضّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حلفاء بلاده على منحها طائرات مقاتلة حديثة لصدّ الاجتياح الروسي. في باريس طالب زيلينسكي بتسليم بلاده الطائرات «في أقرب وقت ممكن»، بعد أن قدّم نفس الطلب في لندن خلال مستهل جولة أوروبية مفاجئة مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى للحرب في 24 فبراير (شباط) 2022. وتوجه الرئيس الأوكراني إلى فرنسا حيث استقبله نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي دعا أيضاً المستشار الألماني أولاف شولتز لعشاء عمل ثلاثي. وأمام الصحافة، أظهر ماكرون وشولتز تردداً بشأن مسألة إمداد أوكرانيا بطائرات مقاتلة، والتي ستكون خطوة جديدة في دعم كييف لم يستبعدها رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك عند استقباله زيلينسكي في لندن، في وقت سابق الأربعاء. وقدم زيلينسكي الطلب نفسه قبيل ذلك في بريطانيا، وكرّره أمام البرلمان الأوروبي الخميس. وقال زيلينسكي: «لقد سمعت عن الاستعداد لتزويدنا بالأسلحة والدعم اللازمين، ومن بين ذلك المقاتلات». وقال زيلينسكي في مؤتمر صحافي: «أوروبا ستبقى معنا حتى نحقق النصر. سمعت من عدد من الزعماء الأوروبيين... عن الاستعداد لتزويدنا بالأسلحة والدعم اللازم بما في ذلك الطائرات». وأضاف: «أجريت عدداً من المحادثات الثنائية الآن، سنطرح قضية الطائرات المقاتلة وغيرها من الطائرات». وجهت روسيا تحذيراً شديد اللهجة لبريطانيا من مغبة إمداد أوكرانيا بمقاتلات حربية. وأكدت السفارة الروسية في المملكة المتحدة أن تزويد لندن المحتمل بطائرات مقاتلة بريطانية إلى أوكرانيا ستكون له «عواقب عسكرية وسياسية على العالم بأسره». وقالت السفارة الروسية، في بيان لها الأربعاء: «نود أن نذكّر مسؤولي لندن أنه بناء على ضميرها بخصوص هذا السيناريو (تسليم المقاتلات)، فإنه سيكون هناك حصاد دموي للجولة التالية من التصعيد، فضلاً عن العواقب العسكرية والسياسية المترتبة على ذلك بالنسبة للقارة الأوروبية والعالم بأسره». وأضافت السفارة الروسية: «لدى روسيا ما ترد به على أي خطوات غير ودّية من الجانب البريطاني». ويظهر الغربيون حتى الآن تردداً في اتخاذ هذه الخطوة الإضافية؛ خوفاً من التصعيد مع موسكو. لكن المحظورات تتساقط واحداً تلو آخر منذ عام، لا سيما بعد أن وافق حلفاء كييف في يناير (كانون الثاني) على إمدادها بدبابات ثقيلة. تستبعد واشنطن حتى الآن تزويد أوكرانيا بطائرات «إف-16»، وهي واحدة من أكثر المقاتلات انتشاراً في العالم، وتمتلكها العديد من الدول الأوروبية. لكن هولندا لا تستبعد منح كييف بعض طائراتها من طراز «إف-16»، على أن تعوّضها بمقاتلات «إف-35». ويبدو أن شركاء آخرين بصدد تغيير موقفهم، فبعد استبعاد تسليم طائرات «يوروفايتر تايفون» و«إف-35» في يناير، وعد رئيس الحكومة البريطاني بتدريب طيارين أوكرانيين «وفقاً لمعايير الناتو»، وطلب ريشي سوناك من الجيش دراسة إمكانية تسليم طائرات، لكنّه نبّه إلى أن ذلك لا يمكن أن يحصل إلا «على المدى الطويل». بدوره، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لنظيره الأوكراني أن «لا شيء مستبعداً». ووفق خبراء، ستتيح الطائرات المقاتلة الغربية ضرب القوات الروسية على مسافات بعيدة، وردع القاذفات الروسية من قصف الأراضي الأوكرانية. لكن الطائرات وحدها لن تكون حلاً سحرياً، فضلاً عن أن بعض نماذجها ليست مناسبة للمسرح الأوكراني. في هذا الإطار، يقول الخبير العسكري في مركز الأبحاث البريطاني «رويال يونايتد سرفيسز أنستيتوت» جاستن برونك، إن «طائرات تايفون، وإف-16» ليست مناسبة للقواعد الجوية البدائية التي يستخدمها الأوكرانيون لتجنب الضربات الصاروخية الروسية». وأضاف على «تويتر» أن منح طائرات تايفون لكييف سيكون «شبه رمزي، ولن يخدم مصالح القوات الجوية الأوكرانية». وتابع الخبير، كما نقلت عنه «رويترز»: «لكن قد يستحق الأمر العناء إذا سمحت السويد سياسياً بتزويد طائرات غريبنز، أو إذا وفرت دول أخرى طائرات إف-18»، فهاتان الطائرتان قادرتان على الانطلاق من قواعد ترابية، ومتطلباتهما اللوجيستية قليلة.

زيلينسكي يهدي ملك بلجيكا جزءاً من مقاتلة روسية اسقاطتها أوكرانيا

كتب عليها الطيارون الأوكرانيون عبارة «معاً ننتصر»

بروكسل: «الشرق الأوسط».. قدم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في بروكسل يوم أمس (الخميس)، هدية غير عادية لعاهل بلجيكا الملك فيليب. وأهدى زيلينسكي لملك بلجيكا جزءاً من مقاتلة روسية من طراز «سو-25» تم إسقاطها في أوكرانيا. وكتب الطيارون الأوكرانيون عليها عبارة «معاً ننتصر»، حسبما قال القصر الملكي البلجيكي في تغريدة على حسابه في «تويتر». وحضر المقابلة رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو. وكان زيلينسكي في زيارة لبروكسل من أجل حضور اجتماع مع زعماء الاتحاد الأوروبي، وبعد ذلك تعهد بأن الحرب ضد العدوان الروسي هي معركة مشتركة مع الاتحاد الأوروبي. كما طالب بأسلحة أثقل وأقوى، بما في ذلك طائرات مقاتلة للمساعدة في محاربة قوات موسكو، حيث مضى حوالي عام منذ بدء الغزو.

الولايات المتحدة وبريطانيا تفرضان عقوبات على جماعة روسية للقرصنة الإلكترونية

واشنطن: «الشرق الأوسط».. أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا، الخميس، فرض عقوبات على مجموعة روسية للقرصنة الإلكترونية مرتبطة بالاستحبارات الروسية واشتهرت خلال فترة تفشي وباء كوفيد باختراق أنظمة المستشفيات وسرقة بياناتها المالية. وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن المجموعة التي تستخدم شبكة «تريكبوت» للبرمجيات الخبيثة بدأت نشاطها في موسكو عام 2014 بشن هجمات إلكترونية على الشركات عبر استخدام ما تسمى فيروسات «حصان طروادة». ومنذ ذلك الحين أصابت فيروسات الـ«تريكبوت» ملايين الحواسيب في العالم قبل أن تتطور إلى برامج فدية تستخدم لابتزاز الشركات عن طريق تشفير بياناتها ومطالبتها لاحقا بالمال مقابل تحريرها، وفقاً لبيان وزارة الخزانة الأميركية. وأضافت وزارة الخزانة أنه خلال فترة وباء كوفيد «تباهى أعضاء مجموعة التريكبوت علنا بسهولة استهداف المنشآت الطبية والسرعة التي يتم بها دفع الفديات». وتضمن بيان إعلان العقوبات سبعة أعضاء في المجموعة، بعضهم «يرتبطون بأجهزة الاستخبارات الروسية». وفي إجراء موازٍ، كشفت المحكمة الفدرالية الأميركية في نيوجيرسي عن لائحة اتهام صادرة منذ 11 عاماً ضد زعيم المجموعة فيتالي كوفاليف. واللائحة التي ظلت سرية منذ عام 2012 تتهم كوفاليف بالعمل مع الروس الذين يعيشون في الولايات المتحدة على سرقة عشرات الآلاف من الدولارات من حسابات خاصة في العديد من البنوك الأميركية ثم تحويلها خارج البلاد. وترمي العقوبات إلى تجميد أي أصول يملكها المستهدفون في الولايات المتحدة وبريطانيا، إضافةً إلى منع مواطني وكيانات البلدين من التعامل معهم. ووصف المدير العام للوكالة الوطنية البريطانية لمكافحة الجريمة غرايمي بيغار في بيان العقوبات بأنها «الموجة الأولى من العمل المنسق الجديد ضد الجرائم الإلكترونية الدولية».

روسيا: مستعدون للعمل على منطقة آمنة حول محطة زابوريجيا النووية

موسكو: «الشرق الأوسط».. قالت روسيا اليوم (الخميس) إنها مستعدة لمواصلة العمل على إنشاء منطقة آمنة حول محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، بعدما اجتمع الرئيس التنفيذي لشركة الطاقة النووية المملوكة للدولة روس أتوم في موسكو، مع رافاييل غروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، حسبما أفادت به وكالة «رويترز» للأنباء. واستولت القوات الروسية على محطة زابوريجيا بعد فترة وجيزة من غزو موسكو لأوكرانيا في العام الماضي. ووقعت المحطة تحت وطأة القصف المتكرر، وتتبادل موسكو وكييف الاتهامات بإثارة مخاطر حدوث كارثة نووية. ودعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإنشاء منطقة آمنة حول المحطة للحيلولة دون حدوث مزيد من الأضرار جراء القصف واستخدام الأسلحة الثقيلة. وقالت روس أتوم: «تحدث رافاييل غروسي عن تعزيز مبادرته بشأن إنشاء منطقة لضمان السلامة النووية والمادية في محطة زابوريجيا للطاقة النووية». وأضافت الشركة: «عبّر أليكسي ليخاتشيف (الرئيس التنفيذي لشركة روس أتوم) عن استعداد الجانب الروسي لمواصلة العمل على تنفيذ مبادرة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية».

موسكو تتهم واشنطن بإغراء المهنيين الروس من الشباب في الخارج

موسكو: «الشرق الأوسط».. في خضم ازدياد التوتر مع الغرب، اتهمت روسيا الولايات المتحدة بتقديم الإغراءات للشباب المتعلمين في الخارج. وقال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم (الخميس)، في تصريحات نقلتها وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء، إن مسؤولين روساً قدموا مذكرة احتجاج إلى السفارة الأميركية في موسكو، بسبب ما وُصفت بأنها «ممارسات غير مقبولة تماماً» في إغراء العاملين والطلبة. واتهم ريابكوف السفارة الأميركية بإساءة استخدام منصات التواصل الاجتماعي من أجل اجتذاب الروس في الخارج، مشيراً إلى دعوة نشرتها السفارة على «تويتر» أواخر يناير (كانون الثاني) الماضي، تدعو فيها الأكاديميين الروس إلى التقدم لمدارس صيفية في الولايات المتحدة. وتناضل روسيا في مواجهة هجرة المهنيين المتعلمين منذ مهاجمة أوكرانيا والعقوبات التي فرضها الغرب نتيجة ذلك. وفي خسارة كبيرة أخرى للشباب؛ غادر مئات الآلاف منهم روسيا عندما أمرت بتعبئة جزئية من أجل الحرب. ولا يزال كثير من الروس يفكرون في مغادرة البلاد؛ خوفاً من تضاؤل الفرص في الداخل، مع هجرة العقول البشرية بشكل ملحوظ، لا سيما في قطاع تكنولوجيا المعلومات.

وعد أوروبي بالتعجيل في إمداد أوكرانيا بالأسلحة

بروكسل: «الشرق الأوسط».. حضّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، قادة الاتحاد الأوروبي على تسريع عمليات إيصال الأسلحة الحديثة والبعيدة المدى أثناء خطاب ألقاه في بروكسل حيث حظي باستقبال الأبطال. وحذّر الرئيس الأوكراني من أنه لا يمكنه العودة خالي الوفاض من ثاني رحلة يقوم بها منذ غزت روسيا بلاده قبل أقل من عام. وبينما يفاقم هجوم روسي جديدة الضغط على القوات الأوكرانية في الشرق، حضّ الرئيس حلفاءه على تحويل ما وصفها بـ«إشاراتهم الإيجابية» إلى كلمات «عملية»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وبعد محطتين، الأربعاء، في لندن وباريس للطلب من بريطانيا وفرنسا وألمانيا تزويد بلاده بطائرات مقاتلة حديثة وصواريخ بعيدة المدى، توجه زيلينسكي إلى بروكسل لمخاطبة القادة الأوروبيين ونواب البرلمان الأوروبي. واستقبله البرلمان بالهتافات المرحبة والتصفيق وقوفاً لدى وصوله للدعوة لضم بلاده التي تقول إنها تدافع عن الحدود الشرقية لأوروبا، إلى الاتحاد. وخاطب النواب الأوروبيين قائلاً: «إننا ندافع في مواجهة أقوى قوة معادية لأوروبا في العالم الحديث... إننا ندافع عن أنفسنا، نحن الأوكرانيين في ساحة المعركة، إلى جانبكم». وبعد خطاب البرلمان، انضم زيلينسكي إلى قادة الدول الـ27 كضيف خاص في قمتهم العادية، بدعوة من المجلس الأوروبي. وقال لهم: «عليّ أن أشكركم شخصياً على دعمكم الثابت لبلادنا وتطلعاتنا وطموحنا للعيش في أوروبا موحّدة وحرة». لكنه حذّر القادة من أن أوكرانيا تحتاج للحصول على مدفعية وذخيرة ومدرّعات حديثة وصواريخ بعيدة المدى وطائرات مقاتلة بشكل يفوق «سرعة المعتدي» على التحضير لما قال إنه سيكون هجوماً جديداً وخطيراً. وقال زيلينسكي بعد الاجتماع: «هناك إشارات إيجابية في ما يتعلّق بالأسلحة المذكورة... أريد حقّاً أن تتحول هذه الإشارات إلى أصوات عملية لا تخشى روسيا». بدوره، شدد رئيس المجلس الأوروبي الذي يستضيف القمة شارل ميشال على أن الحدث أتاح لقادة الاتحاد الأوروبي «إيضاح أنهم على استعداد لتقديم مزيد من الدعم العسكري». وأضاف: «الأسابيع والأشهر المقبلة ستكون على الأرجح حاسمة... ليس الوقت للخوف إنما لتقديم الدعم الكامل». لكن بعض القادة الأوروبيين أبدوا تخوّفاً حيال تسليم طائرات مقاتلة إلى كييف خشية تسبب ذلك بجرّ الغرب إلى نزاع مباشر مع روسيا. وقال رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي: «هناك العديد من القضايا الحساسة التي يتعيّن مناقشتها، الإيجابيات والسلبيات». بدوره، لفت رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي إلى أن بلاده «لن تكون الأولى التي تسلّم مقاتلات» لكنها سترحّب بأخذ بلدان أخرى زمام المبادرة. أما الكرملين، فردّ بتحذيره المعتاد. وقال المتحدث دميتري بيسكوف: «نعتبر ذلك انخراطاً متزايداً لألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا في النزاع بين روسيا وأوكرانيا... الحدود بين الانخراط المباشر وغير المباشر تتلاشى تدريجياً... ولا يسعنا إلا أن نأسف لذلك». وأضاف أن «أفعال هذه الدول تؤدي إلى تصعيد التوترات (...) تجعل هذا الصراع أكثر إيلاماً (...) وهذه الأفعال لن تغير أهداف بلدنا في إطار العملية العسكرية الخاصة». ويعد حلف شمال الأطلسي وقوى في الاتحاد الأوروبي، إلى جانب الولايات المتحدة، الداعمين الرئيسيين للمدافعين عن أوكرانيا المحاصرين منذ أن شنت قوات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غزواً واسع النطاق. وسلّط القادة الأوروبيون الضوء على مبلغ 67 مليار دولار أنفقوه على المساعدات العسكرية والمالية لكييف، من ضمنه تلك التي أُنفقت على استقبال أربعة ملايين لاجئ أوكراني. وتعهّدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين بحزمة عقوبات جديدة ضد الجهات الروسية «الدعائية» وفرض قيود على صادرات روسية إضافية بقيمة 10 مليارات يورو (10.75 مليار دولار). كما أعربت عن تأييدها مقترحا للسلام من عشر نقاط وضعه زيلينسكي لمنع إجبار أوكرانيا على الاستسلام. وتعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس أن تقدم أوروبا الدعم لأوكرانيا حتى النصر في نهاية المطاف.

أوستن يشدد على ضم السويد وفنلندا لـ{الناتو}..وستولتنبرغ يحذر من انتصار بوتين

الكرملين يؤيد مقالاً يتهم واشنطن بتخريب خطي الغاز «نورد ستريم»

واشنطن: إيلي يوسف موسكو: «الشرق الأوسط»... قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إنه ناقش مع أمين عام حلف شمال الأطلسي «الناتو» ينس ستولتنبرغ، مساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها ضد الغزو الروسي الوحشي، وتوسيع حلف الناتو، والحاجة إلى دعم سريع لتركيا في أعقاب الزلازل المدمرة في ذلك البلد. والتقى الرجلان في البنتاغون، قبل اجتماع وزراء دفاع حلف الناتو، المقرر عقده الأسبوع المقبل، والاجتماع المقبل لمجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية الذي سيُعقد في بروكسل. وأكد أوستن أنهما ناقشا كيفية بناء الزخم ومواصلة تعزيز الأمن عبر الأطلسي، والتهديد الحادّ من روسيا، والحاجة إلى تجديد المُعدات والذخيرة والحفاظ عليها وتعميق الاستثمارات في الدفاع. وشكر ستولتنبرغ أوستن على قيادته مجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية، «التي تنسّق وتحشد الدعم لهذه الدولة المحاصَرة». وقال: «هذا الدعم يُحدث فرقاً على الأرض كل يوم. إنه أمر بالغ الأهمية بالنسبة لأوكرانيا للدفاع عن نفسها». وقالت أوساط أميركية إن زيارة ستولتنبرغ إلى واشنطن ولقاءه المسؤولين الأميركيين بهدف استكشاف ما الذي يمكن أن تقدمه الدول الغربية من مساعدات عسكرية جديدة، وما الذي تحقق من مقاربات لتلبية طلبات أوكرانيا المستمرة للحصول على طائرات مقاتلة، في ظل توقعاتها باحتمال قيام الجيش الروسي بهجوم كبير في الأشهر القليلة المقبلة. ولا تزال الولايات المتحدة وحلفاؤها يمتنعون عن الموافقة على تسليم تلك الطائرات، رغم الموافقات «المبدئية» التي أبداها البعض. وقال ستولتنبرغ إنه «إذا انتصر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حربه ضد أوكرانيا، فلن تكون هذه مأساة للأوكرانيين فحسب، بل ستكون بمثابة ضوء أخضر للقادة المستبدّين الآخرين الذين يعتقدون أن بإمكانهم استخدام القوة العسكرية لتحقيق أهدافهم». وقال: «هذا سيجعل العالم أكثر خطورة وأكثر عرضة للخطر». من جهة ثانية، شدّد الوزير أوستن على أن حلف شمال الأطلسي سيكون أقوى وأكثر اتحاداً مع إضافة السويد وفنلندا. جاء ذلك في معرض كلامه عن المساعدات التي بادرت واشنطن مع دول غربية عدة بإرسالها إلى تركيا لمواجهة آثار الزلزال المدمر الذي ضربها. وفي كلمته الافتتاحية أعرب أوستن عن «أعمق تعازيه لجميع المتضررين من الزلزال الرهيب». وقال إنه تحدّث مع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، بعد فترة وجيزة من الزلازل لتقديم المساعدة. وأوضح أوستن أن طائرات الهليكوبتر، التابعة للقوات الجوية الأميركية، قامت بنقل فِرق المستجيبين الأوائل إلى بعض المناطق الأكثر تضرراً. ونقلت قيادة النقل الأميركية فِرق البحث والإنقاذ المدنية الأميركية إلى تركيا. وقال أوستن إن وكالة التنمية الدولية تعمل عن كثب مع السلطات التركية، وإن وزارة الدفاع تقف على أهبة الاستعداد للمساعدة، مهما كان ذلك ممكناً. بدوره أثنى ستولتنبرغ على الولايات المتحدة وحلفاء «الناتو» الآخرين لتقديمهم المساعدة لتركيا في أعمال الإنقاذ والتخفيف من عواقب الزلزال. وقال: «هذا يوضح كيف ندعم بعضنا البعض. جزء من روح الناتو هو المساعدة عندما يعاني أحد الحلفاء». في سياق متصل أكد الكرملين، الخميس، أنه يؤيد مضمون مقال نشره صحافي استقصائي أميركي يتهم الولايات المتحدة بالوقوف وراء تخريب خطَّيْ أنابيب الغاز «نورد ستريم 1 و2» في سبتمبر (أيلول) الماضي. وفي مقال نشره على مدونته الخاصة، كتب الصحافي الأميركي سيمور هيرش، نقلاً عن مصدر واحد مجهول، أن غواصين في البحرية الأميركية وبمساعدة النرويج، زرعوا متفجرات، في يونيو (حزيران) على خطوط أنابيب الغاز هذه التي تربط روسيا بألمانيا تحت بحر البلطيق، مما أدى إلى انفجارها بعد 3 أشهر. ورفضت الولايات المتحدة بشكل قاطع المقال، ووصفت المعلومات بأنها «محض خيال»، كما نفت النرويج أي تورط لها. لكن ليس غريباً أن ينتهز الكرملين الفرصة لترديد ما ورد في هذا المقال. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، لصحافيين، كما نقلت عنه «وكالة الصحافة الفرنسية»، إن «بعض النقاط (في هذا المنشور) قابلة للنقاش، والبعض الآخر يحتاج إلى إثبات، لكن المقال رائع؛ لتحليله العميق وعرضه المتسق» للأحداث. وأضاف أنه «سيكون من غير العدل على الأقل عدم الالتفات إلى ذلك، خصوصاً بالنسبة لدولة مثل ألمانيا حُرمت من هذه البنية التحتية الحيوية للطاقة في أعقاب الهجوم» في سبتمبر. وقال بيسكوف إن مقال هيرش يؤكد «مرة أخرى الحاجة إلى تحقيق دولي شفاف في هذا الهجوم غير المسبوق». وأضاف: «لا توجد دول كثيرة في العالم يمكنها ارتكاب مثل هذه الأعمال التخريبية». وحمّلت دول غربية روسيا مسؤولية التسرب الهائل للغاز الذي سبقته انفجارات تحت الماء، مما زاد من الغضب ضد موسكو بعد بدء هجومها في أوكرانيا. واتهمت روسيا «الأنغلو ساكسون» بالوقوف وراء هذا التخريب. ولم تسمح التحقيقات التي أجرتها السلطات السويدية والدنماركية والألمانية بعدُ بتحديد المسؤول. وقال هيرش، في مقاله، إن الرئيس الأميركي جو بايدن نفسه قرر تفجير خطوط أنابيب الغاز هذه من أجل حرمان موسكو من الإيرادات المذهلة من مبيعات الغاز إلى أوروبا. وهيرش (85 عاماً) أحد أشهر الصحافيين الاستقصائيين في الولايات المتحدة، وقد كشف، خلال حرب فيتنام خصوصاً، مجزرة ارتكبها جنود أميركيون في قرية ماي لاي، لكن عدداً كبيراً من مقالاته أثار جدلاً في السنوات الأخيرة، إذ اتهمه صحافيون آخرون بنشر نظريات مؤامرة.

بايدن لا يستبعد زيارة بولندا مع اقتراب الذكرى الأولى للغزو الروسي

واشنطن: «الشرق الأوسط».. قال الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم (الخميس)، إنه من «المحتمل» أن يزور بولندا، لكنه استبعد زيارة محتملة لأوكرانيا مع اقتراب الذكرى الأولى لبدء الغزو الروسي في 24 فبراير (شباط)، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. مع اقتراب الذكرى، تسري تكهنات متزايدة بأن يزور بايدن أوروبا للقاء مسؤولي دول أعضاء في التحالف الداعم لأوكرانيا. ويُعتقد أن بولندا، المركز الرئيسي لاستقبال اللاجئين ونقل المساعدات العسكرية الغربية، وجهة محتملة. قال الرئيس الأميركي رداً على سؤال وجهته صحافية عن زيارة محتملة إلى أوكرانيا: «من المحتمل أن أزور بولندا، لكن الأمر يقف عند هذا الحد». وأضاف موضحاً: «لم أقرر بعد متى سأذهب إلى بولندا أو حتى إذا كنت سأزورها». تؤدي بولندا العضو في حلف شمال الأطلسي، دوراً رئيسياً في المنظومة الغربية لدعم أوكرانيا. ويتحدث البيت الأبيض منذ فترة عن زيارة جديدة لبايدن. كان الرئيس الأميركي الذي تواكب جميع تحركاته احتياطات أمنية شديدة للغاية، قد زار بولندا في مارس (آذار) 2022 والتقى مسؤولين بولنديين وعسكريين أميركيين ولاجئين أوكرانيين.

بايدن للجمهوريين: سأكون «كابوسكم» إذا حلمتم بإلغاء «ميديكير»

واشنطن: «الشرق الأوسط»... توعد الرئيس الأميركي جو بايدن، خلال جولة له في فلوريدا، بأنه سيكون «كابوساً» للجمهوريين إذا مسوا بالامتيازات الاجتماعية. وقال بايدن، إن «حلم الكثير من الجمهوريين هو إلغاء الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية (ميديكير)»، وهما على التوالي برنامج مساعدة في مرحلة الشيخوخة وتأمين صحي لكبار السن. وأضاف الرئيس الديموقراطي البالغ ثمانين عاماً: «إذا كان ذلك حلمكم فأنا سأكون كابوسكم»، واعداً بعرقلة أي محاولة تشريعية في هذا الاتجاه. ويبدو أن بايدن بدأ بالفعل حملة من أجل انتخابات 2024 الرئاسية حتى لو أنه لم يعلن ترشيحه رسمياً، وهو يسعى إلى مواصلة النقاش الذي بدأه الثلاثاء في الكونغرس خلال خطابه عن حالة الاتحاد. وكان بايدن قد انتقد في خطابه المحافظين لرغبتهم في التضحية بهذين البرنامجين الاجتماعيين بذريعة الحفاظ على انضباط الميزانية. واستدعى ذلك نفياً شديداً من الجمهوريين، ونعتت المعارضة الرئيس بأنه «كاذب».

بايدن يتحدى الجمهوريين في فلوريدا

يخطط لزيارة 20 ولاية ترويجاً لترشحه لسباق 2024

الشرق الاوسط.. واشنطن: هبة القدسي.. بعد «خطاب حالة الاتحاد» أمام الكونغرس مساء الثلاثاء، والصدامات مع الجمهوريين حول برامج الضمان الاجتماعي والرعاية الصحية، يخطط الرئيس الأميركي جو بايدن لزيارة 20 ولاية أميركية، مع نائبته كامالا هاريس، ووزراء حكومته، للترويج لبرنامجه الاقتصادي والإعلان المحتمل عن ترشحه لولاية ثانية في سباق الانتخابات الرئاسية عام 2024.وأعرب بايدن في مقابلة مع شبكة «بي بي إس» عن نيته الترشح، نافياً أن يؤثر تقدمه في العمر على أدائه الوظيفي. وقال بايدن رداً على مخاوف الناخبين بشأن عمره وصحته ولياقته للمضي في حملة انتخابية وولاية ثانية تنتهي في عام 2028: «راقبوني وشاهدوا أدائي في خطاب حالة الاتحاد... سأكون صادقاً تماماً مع الشعب الأميركي، إذا اعتقدت أن هناك أي مشكلة صحية أو أي شيء من شأنه أن يمنعني من القيام بالمهمة، لكن أعتقد أن على الناس فقط مشاهدتي». ويتحدى بايدن الجمهوريين في زيارته لجامعة تامبا، في ولاية فلوريدا الخميس حيث يروج لبرامجه وخطته الانتخابية، في معقل الحزب الجمهوري حيث موطن اثنين من كبار المتنافسين على ترشيح الحزب الجمهوري لخوض سباق الرئاسة لعام 2024. هما حاكم ولاية فلوريدا رون دي سانتوس، والرئيس السابق دونالد ترمب. وهناك أيضاً السيناتور الجمهوري ريك سكوت، الذي يحاول إيجاد طريقه في هذا السباق. ويناقش كبار المساعدين والاستراتيجيين الديمقراطيين خطط بايدن في ولايات أكثر ميلاً للديمقراطيين، مثل أريزونا وجورجيا، أكثر من ولاية فلوريدا، التي يمكن أن يخسرها بايدن لأن كلاً من ترمب ودي سانتوس ستكون لهما ميزة ميدانية على بايدن في فلوريدا. يحمل بايدن في فلوريدا أقوى أسلحته التي أشهرها في وجه الجمهوريين، متعهداً حماية برامج الضمان الاجتماعي والرعاية الصحية من محاولة الجمهوريين إلغاء تلك البرامج. ويلعب بايدن على وتر خفض تكاليف الرعاية الصحية وخفض أسعار الأدوية في الولاية المشهورة بساكنيها من كبار السن. وتظهر استطلاعات الرأي أن الناخبين في ولاية فلوريدا أكثر ميلاً لحماية برامج الضمان الاجتماعي والرعاية الصحية. وتعد ولاية فلوريدا ثالث أكبر ولاية من حيث عدد السكان، وتظهر أرقام التعداد أن ثلث الناخبين في الولاية أكبر من 62 عاماً. وينظر إلى فلوريدا على أنها ولاية حاسمة في الانتخابات الرئاسية الأميركية، ولديها سمعة طويلة في التأرجح بين الحزبين. وقد واجه بايدن صيحات استهجان من المشرعين الجمهوريين مساء الثلاثاء، حينما قال في خطابه إن بعض الجمهوريين يريدون قطع برنامج الضمان الاجتماعي والرعاية الصحية، متحدياً من يشك في ذلك، وقال: «اتصلوا بمكتبي وسأعطيكم نسخة من الاقتراح». وأشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، للصحافيين، يوم الأربعاء، إلى أن بايدن «يقدم خطاباً متفائلاً بشأن المستقبل، وسيواصل الحديث عن عدم الرهان ضد الشعب الأميركي، ونحتاج إلى أن نكون متفائلين». ويتنازع الديمقراطيون والجمهوريون حول قضية الضمان الاجتماعي والرعاية الصحية منذ شهور حيث طالب الجمهوريون بخفض الإنفاق مقابل رفع سقف الديون وتجنب التخلف عن السداد، لكنهم لم يحددوا التخفيضات التي يريدونها. واستغل بايدن ذلك في الترويج ضد الجمهوريين، بأنهم يريدون قطع تلك البرامج. حتى إن النائبة الجمهورية مارغوري تيلور غرين اتهمته بالكذب. وردّ بايدن قائلاً: «يبدو أن لدينا إجماعاً على عدم المساس بالضمان الاجتماعي والرعاية الصحية. حسناً، لقد حصلنا على إجماع». وسافر بايدن يوم الأربعاء إلى ولاية ويسكنسن، وزار مركز تدريب للعمال، مروجاً لما تحققه إدارته من خلق للوظائف في قطاع التصنيع. وكان بايدن قد أشار في خطابه (حال الاتحاد) إلى أن خطته الاقتصادية ساهمت في خلق 800 ألف وظيفة صناعية. وتفاخر بايدن بالتشريعات التي تم تمريرها خلال العامين الماضيين، والتي شملت إنفاق تريليونات الدولارات للمساعدة في مكافحة تفشي وباء «كوفيد 19» ومشروعات البنية التحتية وصناعة أشباه المواصلات ومبادرات مكافحة التغير المناخي وبرامج الرعاية الصحية. وقامت نائبة الرئيس بزيارة أتلانتا للترويج لمبادرات الطاقة النظيفة. كما تزور وزيرة الخزانة جانيت يلين ولاية تينيسي، بينما يقوم وزير الزراعة توم فليسام بزيارة ولاية كارولينا الشمالية. وتزور وزيرة الطاقة جينفر غرانهولم ولاية نيفادا، كما يقوم وزير النقل بين بوتيغيغ بزيارة ولاية لويزيانا للترويج لمشرعات البنية التحتية. وزار بايدن الأسبوع الماضي مدينة بلتيمور في ولاية فلوريدا، ومدينة نيويورك، وفيلادلفيا، وركز في خطابه على مشروعات البنية التحتية للسكك الحديدية.

إغلاق المدارس والمتاحف بعد هزات أرضية خفيفة في سيينا الإيطالية

روما: «الشرق الأوسط».. أغلقت مدينة سيينا الإيطالية المدارس والجامعات والمتاحف الخميس في إجراء احترازي بعدما شهدت سلسلة هزات أرضية خفيفة. وأكد المعهد الوطني للجيوفيزياء وعلم البراكين حدوث حوالى عشرين هزة تراوحت قوتها بين 2 و2.8 درجة ليل أمس (الأربعاء)، بعد هزة أقوى بلغت 3.5 درجة الأربعاء قرابة الساعة 10 مساءً بالتوقيت المحلي. وقالت البلدية في بيان اليوم: «يجري فحص المباني البلدية ولكن في هذه المرحلة لم يتم رصد أي خطر»، مؤكدةً أنّ السلطات المحلية تعتزم «إغلاق المرافق الرياضية وقاعات الرياضة وكل المكاتب البلدية». وتعتبر مدينة سيينا الواقعة في جنوب توسكانة وجهة سياحية وتشتهر بتراثها الفني، وبسباق خيول تتنافس فيه أحياء المدينة مرتين في السنة، في 2 يوليو (تموز) و16 أغسطس (آب)، ويسمّى باليو. والوسط التاريخي للمدينة مدرج في قائمة اليونسكو للتراث العالمي. ومعظم مناطق إيطاليا معرّضة للزلازل إذ تقع البلاد على الصفيحة الأوروبية الآسيوية والصفيحة الإفريقية التي تدفعها نحو البلقان شمالًا. وفي 2009، تسبب زلزال بمقتل أكثر من 300 شخص في مدينة لاكويلا والمنطقة المحيطة بها في وسط البلاد. وسُجّلت حصيلة مماثلة جراء زلزال أماتريتشي الذي وقع أيضًا في وسط إيطاليا، في 2016.

اليابان تحلل طبيعة أجسام طائرة مجهولة بعد حادثة المنطاد الصيني

طوكيو: «الشرق الأوسط».. أعلنت طوكيو، الخميس، أنها تتعاون مع واشنطن لإعادة تقييم طبيعة أجسام طائرة مجهولة شوهدت فوق اليابان في السنوات الأخيرة، بعدما أسقطت الولايات المتحدة منطاداً صينياً اعتبرته وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تجسسياً. وقال المتحدث باسم الحكومة هيروكازو ماتسونو لصحافيين الخميس «نتواصل مع الولايات المتحدة لكننا نرفض التعليق على المحادثات الدبلوماسية». وأضاف: «مع ذلك نقوم بتحليل أجسام شوهدت فوق اليابان في يونيو (حزيران) 2020 وسبتمبر (أيلول) 2021، بما في ذلك علاقتها المحتملة بما حصل في الولايات المتحدة». وشوهد جسم طائر غامض يشبه المنطاد بشمال اليابان في عام 2020، ونشر السكان صوراً له على مواقع التواصل الاجتماعي. وقالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية حينها إن الجسم بدا وكأنه منطاد لمراقبة الطقس، لكنه لا يعود إليها. واستبعدت الحكومة حينها فرضية أن يكون الجهاز تابعاً لدولة أجنبية، لكن أحيت قضية إسقاط الولايات المتحدة لمنطاد صيني دخل المجال الجوي الأميركي الشكوك حول طبيعة هذه المناطيد. وأكد ماتسونو أن «الحكومة رصدت مناطيد مماثلة مجهولة الملكية»، منها واحد في يناير (كانون الثاني) 2022 حلق فوق البحر غرب كيوشو في جنوب غربي البلاد. وتابع: «نواصل بذل الجهود اللازمة لجمع وتحليل (المعلومات) بالتعاون مع حليفنا». وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قالت وزارة الدفاع اليابانية إنها تقوم بـ«مراقبة المجال الجوي الياباني على مدى 24 ساعة، 365 يوماً من أصل 365». لكنها رفضت أن تؤكد ما إذا كانت مناطيد للتجسس قد شوهدت فوق اليابان على غرار المنطاد الصيني الذي أسقطته الولايات المتحدة. وقالت الوزارة رداً على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية «عندما نؤكد حصول اختراق للمجال الجوي، نعلن ذلك بشكل مناسب. لم نؤكد أو نعلن عن أي انتهاك للمجال الجوي بواسطة مناطيد».

واشنطن: الصين تنوي مهاجمة تايوان لكن ذلك قد لا يحدث قبل نهاية العقد

واشنطن: «الشرق الأوسط».. قال مسؤول أميركي كبير، اليوم الخميس، إن لدى الصين «النية» لمهاجمة تايوان، لكنها قد لا تقدم على ذلك حتى نهاية العقد. ورداً على سؤال من لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي، أكد إيلي راتنر المسؤول عن قضايا آسيا والمحيط الهادئ في وزارة الدفاع، أن لدى بكين «النية» لمهاجمة تايوان. وأضاف «لكنني أعتقد أنه يمكننا أن نصل إلى نهاية هذا العقد من دون أن تشن عدواناً كبيراً على تايوان»، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وتعتبر الصين أن الجزيرة التي يبلغ عدد سكانها 24 مليون نسمة، جزء من أراضيها التي لم تنجح في إعادة توحيدها منذ نهاية الحرب الأهلية الصينية عام 1949. وتنظر بكين باستياء للتقارب في السنوات الأخيرة بين السلطات التايوانية والولايات المتحدة التي تقدم منذ عقود دعماً عسكرياً للجزيرة. وأجرت الصين في أغسطس (آب) مناورات عسكرية كبيرة حول تايوان في عرض غير مسبوق للقوة، رداً على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي آنذاك نانسي بيلوسي إلى الجزيرة.

بكين تتهم بايدن بانتهاك آداب الدبلوماسية

الرئيس الأميركي قال إن الزعيم الصيني لديه مشكلات ضخمة

الشرق الاوسط... واشنطن: إيلي يوسف... تصاعد التوتر «الدبلوماسي» بين الولايات المتحدة والصين، على خلفية تصريحات جديدة للرئيس الأميركي جو بايدن، خلال مقابلة تلفزيونية، قال فيها إن نظيره الصيني، شي جينبينغ، يواجه «مشكلات هائلة»، وخصوصاً في الاقتصاد. ونددت الصين بتصريحاته «غير المسؤولة إطلاقاً»، معربة عن أسفها ومعارضتها لما جاء فيها. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ في تصريح نقلته وكالة الأنباء من بكين أمس (الخميس): «هذه التصريحات غير مسؤولة إطلاقاً وتنتهك القواعد الأساسية للآداب الدبلوماسية». وأضافت أن «الصين تعرب عن استيائها الشديد ومعارضتها الحازمة». وأعلن بايدن، الأربعاء، أن نظيره الصيني يواجه «مشكلات هائلة»؛ خصوصاً على المستوى الاقتصادي. وفي مقابلة مع قناة «بي بي إس»، قال بايدن: «جدوا لي زعيماً عالمياً واحداً على استعداد لتبادل منصبه مع شي جينبينغ... لا أجد أحداً». ورأى أن «لدى هذا الرجل مشكلات ضخمة»، خصوصاً على صعيد «الاقتصاد الذي لا يعمل بشكل جيد»، مشيراً إلى أن الزعيم الصيني «كان يتمتع بإمكانات كثيرة». وكان بايدن قد تطرق، في خطاب «حال الاتحاد» الذي ألقاه أمام الكونغرس مساء الثلاثاء، إلى الصين، الأمر الذي «شعرت» فيه بكين، بأنه تعمد تشويه صورتها في الخطاب. وخلال مقابلته مع محطة «بي بي إس» الأميركية، مساء الأربعاء، تطرق بايدن إلى العلاقات الأميركية - الصينية، وعمّا إذا كانت قد تضررت، بعد واقعة إسقاط المنطاد الصيني. وقال: «كلا»، مضيفاً أن العلاقات بين البلدين لم تتضرر، نافياً أن تكون قد تضررت جراء ذلك. وقال رداً على سؤال عن كيفية تأكده من الأمر إلى هذا الحد إنه «يتحدث إلى الرئيس الصيني، شي جينبينغ»، مضيفاً أنه «أوضح له قبل الحادث أن الولايات المتحدة لا تبحث عن صراع». وقيّمت وكالات الاستخبارات الأميركية أن برنامج منطاد التجسس الصيني هو جزء من جهود المراقبة العالمية المصممة لجمع المعلومات حول القدرات العسكرية للدول حول العالم. ويعتقد بعض المسؤولين أن رحلات المنطاد هي جزء من جهود الصين لصقل قدرتها على جمع البيانات حول القواعد العسكرية الأميركية، التي تهتم بها أكثر من غيرها، وكذلك تلك الخاصة بالدول الأخرى، في حالة نشوب صراع أو تصاعد التوترات. وقال مسؤولون أميركيون هذا الأسبوع إن برنامج المناطيد يعمل في مواقع متعددة في الصين. وفي مؤتمر صحافي يوم الأربعاء، قال المتحدث باسم «البنتاغون» الجنرال باتريك رايدر إنه على مدى السنوات الكثيرة الماضية تم رصد بالونات صينية تعمل فوق أميركا اللاتينية وأميركا الجنوبية وجنوب شرقي آسيا وشرق آسيا وأوروبا. وقال: «هذا ما نقيّمه كجزء من برنامج مناطيد المراقبة الصينية الأكبر». وفيما تواصل الحكومة الصينية الزعم أن المنطاد كان مركبة مدنية، ويهدف إلى جمع معلومات الطقس، قال رايدر إنه «لو كان المنطاد الذي حلق عبر الولايات المتحدة لأغراض مدنية حقاً، فإن بكين كانت ستعطي واشنطن تحذيراً مسبقاً». وأضاف: «الصين لم ترد إلا بعد أن تم استدعاؤهم. سنترك الأمر عند هذا الحد». وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، في واشنطن، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن وزارة الخارجية تبادلت معلومات حول برنامج مناطيد التجسس مع عشرات الدول، في اجتماعات في واشنطن، وعبر سفارات الولايات المتحدة في الخارج. وقال: «نقوم بذلك لأن الولايات المتحدة لم تكن الهدف الوحيد لهذا البرنامج الأوسع الذي ينتهك سيادة الدول عبر القارات الخمس». وعندما سئل عما إذا كان يعتقد أن الرئيس الصيني شي جينبينغ كان على علم بمنطاد التجسس، قال بلينكن: «بالنسبة إلى المسؤول عن ذلك، فإن الصين هي المسؤولة. ولا يهم، على أي مستوى، ربما يكونون مسؤولين، أو لا يكونون مسؤولين». من ناحيته، تطرق ستولتنبرغ إلى «الأعمال العسكرية العدوانية» للصين. وتطرق إلى «المشكلات الاستراتيجية» مع الصين، بما في ذلك حربها على تايوان وشراكتها مع روسيا. وقال إن الصين تعزز بشكل كبير قواتها العسكرية، «بما في ذلك الأسلحة النووية دون أي شفافية... هذه محاولة لتأكيد السيطرة على بحر الصين الجنوبي وتهديد تايوان، ومحاولة السيطرة على البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك في دول الناتو، وقمع مواطنيها، والدوس على حقوق الإنسان وتعميق شراكتها الاستراتيجية مع موسكو». وقال إن «لدى حلفاء الناتو مخاوف حقيقية». وعندما سئل عن تأكيد الحكومة الأميركية أن الصين أرسلت منطاد تجسس أو أكثر فوق أوروبا، لمح ستولتنبرغ إلى ذلك، لكنه لم يؤكدها صراحة، مشيراً إلى أن الصين تستخدم مجموعة من أساليب جمع المعلومات الاستخبارية في أوروبا. وقال: «إن المنطاد الصيني فوق الولايات المتحدة يؤكد نمط السلوك الصيني حيث نرى أن الصين على مدى السنوات الماضية استثمرت بكثافة في القدرات العسكرية الجديدة، بما في ذلك أنواع مختلفة من منصات المراقبة والاستخبارات». وأضاف ستولتنبرغ: «شهدنا أيضاً زيادة أنشطة الاستخبارات الصينية في أوروبا، مرة أخرى، منصات مختلفة... إنهم يستخدمون الأقمار الصناعية، ويستخدمون الإنترنت، وكما رأينا في الولايات المتحدة، يستخدمون المناطيد أيضاً». وقال مسؤولون أميركيون إن وكالات الاستخبارات، خلال إدارة بايدن، طوّرت فهماً أكثر عمقاً لنطاق وحجم جهود منطاد التجسس الصيني، وأيضاً عمليات التوغل السابقة التي تم تصنيفها على أنها أحداث غير معروفة وتتبع عمليات جديدة، من قبل مناطيد التجسس الصينية. وعلى الرغم من ذلك، قال المسؤولون إن معظم الملاحظات السابقة لمناطيد المراقبة كانت قصيرة. في حين أن عبور منطاد التجسس الأخير عبر الولايات المتحدة، أعطى الجيش الأميركي ووكالات الاستخبارات فترة طويلة من الوقت لدراسة قدرات معدات المراقبة الملحقة به. وقال المسؤولون إن معرفتهم بما كانت الصين قادرة على جمعه من برنامج المناطيد الخاص بها قد زادت بشكل كبير.

لندن تؤجل انتخابات آيرلندا الشمالية محاولةً التوصل إلى اتفاق ما بعد «بريكست»

لندن: «الشرق الأوسط».. تعتزم المملكة المتحدة (بريطانيا) تمديد الموعد النهائي لتأليف حكومة لتقاسم السلطة في آيرلندا الشمالية لمدة عام، وذلك لفتح المجال أمام تأمين اتفاق مع الاتحاد الأوروبي في ما يتعلق بمرحلة ما بعد الخروج (بريكست)، حسبما أفادت شبكة «بلومبرغ»، اليوم (الخميس). ووفق وكالة الأنباء الألمانية، قال كريس هيتون هاريس، وزير الدولة لشؤون آيرلندا الشمالية في الحكومة البريطانية، في بيان له اليوم، إن الحكومة ستقترح تشريعاً «لإتاحة مزيد من الوقت للأحزاب للعمل معاً والعودة إلى الحكومة»، بينما تستمر المناقشات بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي. يُشار إلى أن حكومة تقاسم السلطة في المنطقة لم تمارس نشاطها منذ عام، مع قيام الحزب الوحدوي الديمقراطي بعرقلة تشكيلها احتجاجاً على شروط اتفاق «بريكست» الأصلي، التي أبقت آيرلندا الشمالية داخل السوق الموحدة للتكتل. ويستمر التمديد الجديد حتى يناير (كانون الثاني) 2024، ويزيل أي شرط فوري لإجراء انتخابات. وقال مكتب هيتون هاريس في بيان، إن وزير الدولة سيلتقي القادة السياسيين في آيرلندا الشمالية في بلفاست اليوم (الخميس)، وذلك لحضهم على استعادة تقاسم السلطة «في أقرب وقت ممكن». ويُشار إلى أنه يمكن الدعوة لإجراء انتخابات في أي وقت في أثناء تمديد الموعد النهائي لتشكيل حكومة.

تقرير بريطاني: استراتيجية لندن لمكافحة الإرهاب يجب أن تركز على الإسلامويين مجدداً

برنامج «بريفنت» عنصر رئيسي أضيف بعد «هجمات سبتمبر»

لندن: «الشرق الأوسط».. خلصت مراجعة لبرنامج مكافحة الإرهاب البريطاني (بريفنت) إلى أن البرنامج يتعين عليه أن يركز جهوده بشكل أكبر على التهديد الذي يشكله التشدد الأصولي، بعد أن أصبح قلقاً للغاية من التطرف اليميني. برنامج «بريفنت» عنصر رئيسي في جهاز الأمن البريطاني، أُضيف بعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول) على الولايات المتحدة؛ بهدف وقف التطرف، والحيلولة دون الاستمرار في ارتكاب أعمال عنف. لكن منذ تأسيسه، لاحقته مزاعم بأنه تجسس على السكان المسلمين، وبعض الذين تمت إحالتهم إلى البرنامج ارتكبوا لاحقاً جرائم إرهابية. وقال ويليام شوكروس، الذي تم تعيينه مراجعاً مستقلاً في برنامج «بريفنت» في يناير (كانون الثاني) 2021، إن البرنامج لا يفعل ما يكفي لاستهداف «التطرف غير العنيف». وقال: «إن الإسلاموية غالباً ما يشار إليها بأنها الأصولية الإسلامية؛ لأن الآيديولوجية ليست الإسلام باعتباره ديناً». وقال: «يجب ألا يقتصر التصدي للآيديولوجية المتطرفة على المنظمات المحظورة، بل يجب أن يشمل أيضاً المتطرفين المحليين الذين يعملون في إطار أقل من الإرهاب ويمكنهم خلق بيئة تؤدي إلى الإرهاب». وقال إن هناك «معياراً مزدوجاً»، يكون فيه تعريف الآيديولوجية المتطرفة ضيقاً للغاية، ويكون النهج تجاه اليمين المتطرف واسعاً للغاية. وقال في تقريره: «من الصحيح أن يشعر (بريفنت) بقلق متزايد بشأن التهديد المتزايد من اليمين المتطرف. لكن الحقائق تظهر بوضوح أن التهديد الأكثر فتكاً في العشرين عاماً الماضية جاء من الإسلاميين، وهذا التهديد مستمر». وانتقدت جماعات للحقوق المدنية، منها منظمة العفو الدولية قرار تعيين شوكروس بسبب تصريحات سابقة أدلى بها عن الإسلام، وقاطعت مراجعاته بحجة أن «الاستراتيجية نفسها معيبة». وقال شوكروس: «من بين الاتهامات الأكثر دواماً وقوة، أن برنامج بريفنت يستهدف بشكل غير عادل المسلمين الذين يعيشون هنا. هذا ببساطة ليس هو الواقع». وقال إن «بعض التمويل لمشروعات (بريفنت) ذهب إلى مجموعات تروج لخطاب متطرف بنفسها». وأظهر أحدث الأرقام في العام المنتهي في نهاية مارس (آذار) 2022، أنه تمت إحالة 6406 أشخاص إلى «بريفنت»، 20 في المائة منهم لمخاوف تتعلق باليمين المتطرف، و16 في المائة لمخاوف تتعلق بالتطرف. وقالت الحكومة إنها ستعمل على توصيات شوكروس جميعها، البالغ عددها 34 توصية. وقالت وزيرة الداخلية البريطانية سويلا بريفرمان: «سيضمن (بريفنت) الآن أن يركز على التهديد الرئيسي للإرهاب الإسلاموي». ورحبت «بهذا النهج الأكثر تناسباً». وألقى شوكروس وبريفرمان الضوء على أنه «في أربع سنوات، منذ التفويض بالمراجعة، وقعت 6 هجمات إرهابية، جميعها كانت إسلامية الطابع». وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، قال كين مكالوم، رئيس جهاز الاستخبارات البريطاني (إم آي 5) إن المتشددين ما زالوا مصدر قلق كبير، لكنه حذر من «تزايد عدد المتطرفين اليمينيين الذين يسعون للحصول على أسلحة نارية».

كوريا الشمالية تستعرض صواريخها النووية وتلمح إلى سلاح جديد

سيول: «الشرق الأوسط».. أشرف الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، على عرض عسكري ضخم في الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس جيش بلاده، جرى خلاله استعراض قدرة بيونغ يانغ على إنتاج الصواريخ، والكشف عن عدد أكبر من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات بالمقارنة مع أي وقت مضى، في ظل التلميح إلى سلاح جديد يعمل بالوقود الصلب. ونقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن «وكالة الأنباء المركزية الكورية» الرسمية أن العرض العسكري؛ الذي يُعتقد أنه ضم أكبر عدد من قاذفات الصواريخ الباليستية العابرة للقارات من أي عرض كوري شمالي سابق، نظم مساء الأربعاء بوسط العاصمة بيونغ يانغ في «ساحة كيم إيل سونغ» مؤسس كوريا الشمالية وجد كيم جونغ أون. ووفق صور من وكالة الأنباء المركزية الكورية، حضر كيم جونغ أون العرض مع زوجته ري سول جو وابنته جو آي. وظهر في صور أخرى محاطاً بجنرالاته وهو يسير على سجادة حمراء، لتفقد صفوف الجنود المسلحين بالحراب وتحيتهم بينما كانت صواريخ وقوات تمر من بعيد. ووفق ما بثته وكالة الأنباء المركزية الكورية، فإن العرض شمل ما يصل إلى 11 صاروخاً من طراز «هواسونغ17»، وهو أكبر صاروخ باليستي عابر للقارات في كوريا الشمالية والذي يعتقد أنه قادر على ضرب أي مكان في العالم برأس حربي نووي. وكتب أنكيت باندا، من «مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي»، ومقرها الولايات المتحدة، على «تويتر»، أن 11 صاروخاً قد تكون كافية للتغلب على الدفاعات الصاروخية الأميركية الحالية. وأضاف: «هذا أكبر عدد من قاذفات الصواريخ الباليستية العابرة للقارات نراه في أي عرض كوري شمالي». وخضع «هواسونغ» للاختبار لأول مرة العام الماضي. وتضمن العرض أيضاً ما قال بعض المحللين إنه قد يكون نموذجاً أولياً أو نموذجاً بالحجم الطبيعي لصاروخ باليستي عابر للقارات جديد يعمل بالوقود الصلب في قاذفات أسطوانية. ولطالما كان يُنظر إلى تطوير صاروخ باليستي عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب على أنه هدف رئيسي للبلاد؛ لأنه قد يجعل من الصعب تحديد صواريخها النووية وتدميرها في حال اندلاع صراع. ويرى المراقبون في هذه العروض فرصة لمعرفة مدى التقدم العسكري لهذا البلد المعزول المستهدف بعقوبات تمنع تطوير برامجه الباليستية والنووية. ونقلت «رويترز» عن ليف إريك إيزلي، الأستاذ في جامعة إيهوا في سيول: «هذه المرة؛ سمح كيم جونغ أون لقوات كوريا الشمالية التكتيكية والصاروخية بعيدة المدى بالتحدث عن نفسها». وأضاف: «الرسالة التي تريد بيونغ يانغ إرسالها دولياً لإثبات قدرتها على الردع وفرض القوة ستأتي على الأرجح في شكل اختبارات لصواريخ تعمل بالوقود الصلب وتفجير جهاز نووي مصغر». وذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن العرض شمل «وحدة عمليات نووية تكتيكية» مؤلفة من جنود وصواريخ مزودة بـ«قدرات كبيرة للردع ولهجوم مضاد». وأوضحت أن بين الصواريخ التي عرضت أحدث جيل من الصواريخ الباليستية الكورية الشمالية العابرة للقارات. وقالت الوكالة إن هذا العرض كشف عن قدرة كوريا الشمالية على مواجهة أعدائها، مستخدمة عبارة «القنبلة النووية بالقنبلة النووية، والمواجهة بالمواجهة». ونشرت شركة «ماكسار تكنولوجيز»، الأربعاء، صوراً التقطت بالأقمار الصناعية يظهر فيها علم كوري شمالي عملاق وتجمع لآلاف الأشخاص في «ساحة كيم إيل سونغ». وهو رابع عرض عسكر ليلي ينظم في بيونغ يانغ في السنوات الأخيرة، ويأتي بعد إعلان النظام الكوري الشمالي أنه يريد توسيع وتكثيف مناوراته العسكرية لضمان جاهزيته في حالة الحرب. وأجرت كوريا الشمالية في 2022 عدداً قياسياً من تجارب الأسلحة؛ بما في ذلك إطلاق صاروخها الباليستي العابر للقارات الأكثر تطوراً للمرة الأولى. ودعا كيم جونغ أون بلاده مؤخراً إلى تعزيز ترسانتها العسكرية «بشكل كبير» عبر إنتاج كميات كبيرة من الأسلحة النووية التكتيكية وتطوير صواريخ رد نووية جديدة.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..السيسي يؤكد تقديره لمواقف السعودية تجاه مصر..لافروف في السودان ضمن مساعي موسكو لتعزيز العلاقات مع أفريقيا..الدبيبة يعزو تعطل الانتخابات الليبية إلى «غياب قانون دستوري»..رئيس إريتريا: تقارير انتهاك قواتنا لحقوق الإنسان في إثيوبيا «وهم»..منظمات تنضم إلى نقابات العمال في معارضتها الرئيس التونسي..الصومال: دعم إيطالي للعملية العسكرية ضد «الشباب»..«تهريب المعارضة بوراوي» يهدّد بإنهاء انفراجة قصيرة بين الجزائر وباريس..«النواب» المغربي يستنكر «حملة سافرة» ضد الرباط في البرلمان الأوروبي..وفاة أربعة مغاربة وإصابة 84 في زلزال تركيا..

التالي

أخبار لبنان..لقاء باريس يستلهم البيان الثلاثي للتسوية..أسبوع «المزايدات والمناقصات» في التمديد لإبراهيم..ووقف التصعيد المصرفي..اندفاعة أوروبية نحو لبنان: "استعادة الدولة" تبدأ من انتخاب الرئيس..الرئاسة المعطلة: باسيل من ناخب رئيسي إلى مانع رئيسي..نحو التمديد لكل المديرين العامين في المؤسسات المدنية والأمنية والعسكرية..أزمة لبنان المالية «نسخة 2023»: سيناريوهات قاتمة..وأكثر..«الزلزال السياسي» يحاصر لبنان بتعطيل انتخاب الرئيس..مساعي تدويل التحقيقات بانفجار مرفأ بيروت تنشط من جديد..القوى السياسية صامتة والقضاء يتعهّد استكمال التحقيق..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير... البحر ميدان المواجهة الجديدة بين إيران وإسرائيل...بايدن وبوتين... خطوة إلى الأمام واثنتان للوراء...الصين تخوض لعبة مزدوجة خطيرة في كوريا الشمالية... لويد أوستن: الصين التحدّي الأول للولايات المتحدة...الإمارات توسّطت للتهدئة بين الهند وباكستان...الولايات المتحدة تفرض عقوبات على 32 كيانا وشخصية روسية... روسيا لأميركا: ردّنا سيكون وشيكاً.. حزمة العقوبات شملت طرد 10 دبلوماسيين روس من الولايات المتحدة... واشنطن: قادرون على مراقبة القاعدة بأفغانستان دون وجود عسكري...بعد العقوبات.. بايدن: حان وقت خفض التصعيد مع روسيا...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,121,940

عدد الزوار: 6,754,601

المتواجدون الآن: 110