أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..عداد الموت يحصد المزيد..أكثر من 11200 قتيل في زلزال تركيا..بايدن في خطاب حال الاتحاد: أميركا تسعى إلى «المنافسة وليس المواجهة» مع الصين..البرلمان الأوكراني يمدد العمل بالأحكام العرفية 90 يوماً إضافياً..وزير الدفاع الألماني في زيارة مفاجئة لكييف..موسكو تصعد هجومها على دونباس والقوات الأوكرانية تخلي مواقع في لوغانسك..{البنتاغون}: الاستخبارات هي التي كشفت عمليات المناطيد..«شارلي إيبدو» تسخر من الزلزال..اليابان تنتقد «احتلال روسيا غير القانوني» لجزر هوكايدو..زعيم كوريا الشمالية يأمر الجيش بتحسين الاستعداد للحرب وتوسيع الترسانة النووية..روسيا تتهم السفارة الأميركية بنشر «أخبار كاذبة»..كشف جديد يُحسن القدرة على معرفة قدوم زلزال..جبل طارق تتّهم إسبانيا بـ«انتهاك صارخ للسيادة البريطانية»..فرنسا: إضرابات واحتجاجات جديدة على مشروع تعديل نظام التقاعد..

تاريخ الإضافة الأربعاء 8 شباط 2023 - 7:45 ص    عدد الزيارات 564    القسم دولية

        


عداد الموت يحصد المزيد.. أكثر من 11200 قتيل في زلزال تركيا...

دبي- العربية.نت... فيما يحصد عداد الموت المزيد من الضحايا في تركيا وسوريا جراء الزلزال المدمر، الذي ضرب البلدين فجر الاثنين الماضي، ارتفعت حصيلة القتلى إلى أكثر من 11200، اليوم الأربعاء، ، حسبما أظهرت أرقام رسمية، فيما ما زال عناصر الإنقاذ يحاولون العثور على ناجين عالقين تحت الأنقاض. ففي أحدث حصيلة للضحايا، أعلن مسؤولون وعاملون طبيون، أن 8574 شخصاً قضوا في تركيا و2662 في سوريا، ما يرفع حصيلة القتلى الإجمالية إلى 11236. وأعلنت إدارة الكوارث التركية نصب 50,818 خيمة لإيواء الأسر في مناطق الزلزال، بينما عملت طائرات الجيش التركي على نقل عدد من المصابين في أضنة وملاطية إلى مدينة إسطنبول. من جهته، أعلن وزير البيئة التركي، مراد قوروم، أن 684 هزة ارتدادية، وقعت حتى الآن في جنوب البلاد.

عائلات عالقة تحت الركام

فيما ارتفعت في شمال غربي سوريا، أصوات العديد من المنظمات المحلية مؤخراً مطالبة بالمساعدة، لاسيما في غياب أي آليات كبيرة ووسائل تقنية حديثة للمساعدة في البحث عن ناجين. وفي السياق، أفادت مصادر للعربية/الحدث بنقص شديد في المستلزمات الطبية ومراكز الإيواء في حلب. كما أكدت أن عائلات كثيرة لا تزال عالقة تحت الركام في تلك المدينة. إلى ذلك، أشار مراسل العربية/الحدث إلى أن أي مساعدات إغاثية لم تصل حتى الآن إلى الشمال السوري. يأتي هذا فيما تستمر جهود الإنقاذ في كل من البلدين بحثا عن ناجين تحت الأنقاض على الرغم من تراجع الأمل كلما تقدم الوقت في العثور على أحياء. يشار إلى أن الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا، فجر الاثنين، بلغ قوة 7.8 درجة على مقياس ريختر، مدمّراً آلاف المباني، ومخلفاً آلاف الجرحى والمشردين والقتلى. فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها تتوقع الأسوأ، وتخشى أن تكون "الحصيلة أعلى بثماني مرات من الأرقام الأولى" المنشورة.

حصيلة ضحايا الزلزال في تركيا وسوريا تتجاوز 8300 قتيل..

واشنطن: «الشرق الأوسط».. أعلن مسؤولون أن عدد القتلى في أعقاب الزلازل المدمرة على طول الحدود التركية السورية تجاوز 8300 شخص. وارتفع عدد القتلى في تركيا إلى 5894 شخصاً، وفقا لنائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، وأصيب أكثر من 34 ألف شخص. بالإضافة إلى ذلك، انهار حوالي 5775 مبنى نتيجة الزلازل يوم الاثنين. وفي سوريا المجاورة، لقي 2450 شخصاً حتفهم وأصيب 4654 آخرون جراء زلزال الاثنين وتوابعه. وهز الزلزال، الذي بلغت قوته 7.8 درجة، تركيا وسوريا في ساعة مبكرة من صباح الاثنين فأسقط مجمعات سكنية بأكملها ودمر مستشفيات وخلف آلاف المصابين أو المشردين. وقالت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) في أحدث بيان لها إن نحو ثمانية آلاف شخص أُنقذوا من 4758 مبنى مدمرا في الهزات الأرضية في اليوم السابق. وأضافت الإدارة أن عدد قتلى الزلزال ارتفع إلى 4544 قتيلًا، وبذلك، ترتفع إلى 6256 قتيلًا الحصيلة الإجمالية في تركيا وسوريا. وقال مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي إن زلزالاً آخر قوته 5.6 درجة ضرب وسط تركيا أمس الثلاثاء. كان الزلزال، الذي أعقبته سلسلة من الهزات الارتدادية، أكبر زلزال عالمي تسجله هيئة المسح الجيولوجي الأميركية منذ هزة أرضية جنوب المحيط الأطلسي في أغسطس (آب) 2021.

بايدن في خطاب حال الاتحاد: أميركا تسعى إلى «المنافسة وليس المواجهة» مع الصين

أكد على الاستمرار بدعم أوكرانيا وتعهد بالعمل مع الجمهوريين

الشرق الاوسط... واشنطن: رنا أبتر... دعا الرئيس الاميركي جو بايدن الجمهوريين إلى التعاون متعهداً بالعمل معهم. وهنأ بايدن رئيس مجلس النواب الجديد كيفين مكارثي بفوزه في رئاسة المجلس وذلك خلال خطاب حال الاتحاد الذي ألقاه لأول مرة أمام «الكونغرس المنقسم». وخصص الرئيس الأميركي جزءاً كبيراً من الخطاب للتغني بإنجازاته خاصة فيما يتعلق بخلق فرص عمل، مشيراً الى أن فيروس كورونا «لم يعد يسيطر على حياتنا اليوم». وحثّ بايدن الكونغرس بشكل عام والجمهوريين بشكل خاص على رفع سقف الدين العام، قائلاً: «لنتعهد الليلة بأن الثقة في الولايات المتحدة لن يتم التشكيك بها أبداً. بعض الجمهوريين يريدون اتخاذ الاقتصاد رهينة كي أوافق على خططهم الاقتصادية». وتطرّق بايدن إلى عنف الشرطة بحق الأميركيين من أصول إفريقية، في ظل الحادثة الأخيرة التي أودت بحياة الاميركي من أصول إفريقية تايري نيكولز في ممفيس. وفيما جلس والدا نيكولز في قاعة المجلس لمشاهدة الخطاب، تحدث الرئيس الأميركي عن ضرورة توفير عناصر الشرطة التدريب اللازم، فقال: «أعطوا العناصر الامنية التدريب الذي يحتاجونه وساعدوهم على حماية الجميع.» وأشار الى أهمية توفير برامج واستثمارات في التعليم والوظائف والسكن للتخفيف من الجريمة، مضيفاً: «لقد وقعت على قرار تنفيذي لمنع كل ممارسات الضغط على العنق لدى الاعتقال وتحديد عمليات دهم المنازل من دون قرع الباب أولاً». وفي ملف عنف السلاح، دعا بايدن الكونغرس إلى إقرار قانون منع الأسلحة الهجومية للحد من عمليات القتل الجماعي.

أوكرانيا والصين:

على صعيد السياسة الخارجية تعهد الرئيس الأميركي بـ«الوقوف مع أوكرانيا طالما احتاجت الينا» واعتبر بايدن أن «غزو بوتين كان امتحاناً للجميع. امتحاناً لأميركا وامتحاناً للعالم»، مضيفاً أن الولايات المتحدة كانت في القيادة: «قدنا الناتو وبنينا تحالفاً دولياً. وقفنا ضد اعتداء بوتين ووقفنا مع الشعب الأوكرانيإلى ذلك أكد بايدن أن الولايات المتحدة تسعى إلى «المنافسة وليس المواجهة مع الصين»، لكنه أضاف: «سأكون واضحاً، كما فعلنا الأسبوع الماضي. إذا هددت الصين سيادتنا سوف نتصرف لحماية بلادنا. وهذا ما فعلناه» وذلك في إشارة الى أزمة منطاد التجسس الصيني. ويعدّ هذا الخطاب تمهيداً لإعلان بايدن المرتقب ترشحه للرئاسة، وخير دليل على ذلك سعيه المتكرر إلى التركيز على مهارته بالتعاون مع الحزب الجمهوري، مشيراً إلى تاريخه الحافل منذ أن كان عضواً في الكونغرس في العام 1973.

الناجي المعين:

وقع الاختيار هذا العام على وزير العمل مارتي والش، ليكون الناجي المعين. فقد جرت العادة خلال خطاب حال الاتحاد، أن يتم تعيين وزير في الإدارة ليكون "الناجي المعين" وذلك لتولي قيادة البلاد في حال حصول طارئ خاصة مع تواجد كل أعضاء الإدارة والمشرعين في الكونغرس لحضور الخطاب. قبل ساعات من الخطاب، يتم الإعلان عن هوية الناجي المعين وترافقه عناصر الشرطة السرية إلى مكان آمن لا يكشف عنه حيث يبقى حتى انتهاء الخطاب.

ضيوف الخطاب:

دعا البيت الابيض بول بيلوسي زوج رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي لحضور الخطاب بعد تعرضه لاعتداء في منزلهما في كاليفورنيا. كما تمت دعوة المغني الشهير بونو لتسليط الضوء على عمله في مكافحة الايدز والفقر، إضافة إلى براندن تساي الذي تمكن من مواجهة مسلّح خلال حادثة إطلاق نار جماعي في مونتيري بارك في ولاية كاليفورنيا. ومن أبرز الضيوف من الجانب الجمهوري السفيرة الأفغانية السابقة لدى الولايات المتحدة رويا رحماني، «لإرسال رسالة الى نساء أفغانستان بأن الولايات المتحدة لم تنساهن».

الرد الجمهوري:

اختار الجمهوريون ممثلاً عنهم للإدلاء بردهم الرسمي على خطاب بايدن، ووقع الاختيار هذه المرة على حاكمة ولاية اركنسا سارة هاكيبي ساندرز، وهي المتحدثة السابقة باسم البيت الأبيض في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب، وأول امرأة تصل إلى منصب حاكمة الولاية.

أوكرانيا ستتسلم 100 دبابة «ليوبارد 1» في غضون أشهر

برلين: «الشرق الأوسط».. أعلن وزراء دفاع ألمانيا وهولندا والدنمارك في بيان مشترك، اليوم الثلاثاء، أن أوكرانيا ستتسلم «ما لا يقل عن 100 دبابة ليوبارد 1 اي5 ... في الأشهر المقبلة». وتأتي هذه الدبابات من المخزون الصناعي وسيتم تجديدها. ويأتي هذا الإعلان في وقت يقوم فيه وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس بزيارة مفاجئة لكييف. ووعدت برلين كييف أيضًا بتسليمها 14 دبابة من «ليوبارد 2» الأحدث.

البرلمان الأوكراني يمدد العمل بالأحكام العرفية 90 يوماً إضافياً

كييف: «الشرق الأوسط».. أعلن البرلمان الأوكراني اليوم (الثلاثاء)، تمديد العمل بالأحكام العرفية في البلاد، بسبب الغزو الروسي، لمدة 90 يوماً أخرى، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء الألمانية. وبحسب تقارير إعلامية، صوت 348 نائباً لصالح التمديد الخامس اليوم، أي أكثر بكثير من الـ226 صوتاً المطلوبة للموافقة. وتم كذلك تمديد حالة التعبئة العامة، ما يعني استمرار خضوع من تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاماً من الرجال، ومن يخضعون للخدمة العسكرية الإلزامية لحظر مغادرة البلاد، مع استثناءات قليلة. وستبقى هذه القواعد سارية بشكل مؤقت حتى 20 مايو (أيار) المقبل. يُشار إلى أن روسيا تسيطر على نحو 20 في المائة من الأراضي الأوكرانية، ومن بينها شبه جزيرة القرم التي ضمتها في عام 2014.

وزير الدفاع الروسي: الهجوم في شرق أوكرانيا يتقدم «بنجاح»

موسكو: «الشرق الأوسط».. أكدت روسيا، اليوم (الثلاثاء)، أن هجومها الأخير في شرق أوكرانيا، يتقدم «بنجاح»، في وقت تتوقع فيه كييف هجوماً روسياً واسعاً، وتطالب الغرب بمضاعفة مساعداته العسكرية وتسريعها. وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو: «المعارك راهناً تتقدم بنجاح في منطقتي باخموت وفوغليدار»، محذراً الغرب من أي زيادة لمساعدتها العسكرية لأوكرانيا التي قد تؤدي إلى «تصعيد لا يمكن توقعه» في النزاع. وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قال في خطابه اليومي أمس، إن القوات الأوكرانية في مدينة باخموت شرق البلاد، تواصل مقاومة الهجمات الروسية المستمرة، مضيفاً: «نحن نقف في وجههم». وأضاف زيلينسكي أن اجتماعاً للقيادة العليا الأوكرانية ناقش في وقت سابق، «محاولات المحتلين لتطويق المدينة واختراق الدفاعات الأوكرانية. وأنا ممتن لكل جندي أظهر تصميماً على المقاومة».

وزير الدفاع الألماني في زيارة مفاجئة لكييف

كييف: «الشرق الاوسط».. وصل إلى كييف، اليوم الثلاثاء، في زيارة غير معلنة مسبقاً وزير الدفاع الألماني الجديد بوريس بيستوريوس الذي أعلنت بلاده إرسال دبابات «ليوبارد 2» الثقيلة قريبًا إلى أوكرانيا بعد أشهر من التردد. وكتب وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف على «تويتر»: «وصلت أول ليوبارد 2 إلى كييف»، الى جانب صورة تظهره برفقة بيستوريوس وهو يحمل نموذجا مصغرا من الدبابة الألمانية. وأكد متحدث باسم الوزير الأوكراني لوكالة الصحافة الفرنسية أن الصورة التقطت الثلاثاء في كييف. وفي وقت لاحق ظهر بيستوريوس مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

موسكو تصعد هجومها على دونباس والقوات الأوكرانية تخلي مواقع في لوغانسك

حذرت من «عواقب وخيمة» لانزلاق «الأطلسي» نحو المواجهة المباشرة

الشرق الاوسط..موسكو: رائد جبر.. أعرب وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، عن ارتياح لمسار الهجوم الروسي الواسع في دونباس، وقال خلال اجتماع للقادة العسكريين، الثلاثاء، إن القوات الروسية تواصل التقدم على عدد من محاور القتال. وأوجز الوزير حصيلة الأسابيع الماضية التي شهدت تصعيداً للعمليات على محاور دونيتسك ولوغانسك وزابوروجيا، وقال إن القوات الروسية «تمكنت من تحرير مدينة سوليدار، وعدد من البلدات بجمهورية دونيتسك الشعبية ومقاطعة زابوروجيا». وأوضح الوزير: «نتيجة للأعمال الهجومية لقواتنا على محوري دونيتسك وزابوروجيا، تم تحرير سوليدار وكليشيفكا وبودجورنوي وكراسنوبولي وبلاغوداتنوي ولوبكوفوي ونيكولاييفكا». وزاد أنه «في الوقت الحالي، تتطور العمليات العسكرية بنجاح في منطقتي أوغليدار وأرتيوموفسك (باخموت)». تزامن ذلك مع إعلان القوات الشيشانية التي تقاتل في منطقة لوغانسك أن الأوكرانيين بدأوا عمليات تراجع واسعة في المنطقة، وقال أبتي علاء الدينوف، قائد القوات الخاصة «أحمد»، إن «القوات المسلحة الأوكرانية تستعد لإعادة التموضع على خط دفاع ثانٍ في لوغانسك قبل انسحاب محتمل». وأوضح المسؤول العسكري أنه «سيتعين عليهم الانسحاب. إنهم يعدون مواقع؛ في خط دفاع ثانٍ، يجهزون القطارات. أعتقد أنهم يدركون أيضاً أنهم سوف يضطرون للانسحاب. العدو انخرط بنشاط في بناء المستوى الثاني من خط الدفاع». ووفقاً له؛ فإن كييف تقوم بنقل احتياطات جديدة؛ بما في ذلك من اتجاهي خاركيف وخيرسون، لكنه أضاف: «خلال محاولات الاحتفاظ بمواقعها الحالية، تتكبد القوات الأوكرانية خسائر فادحة». وزاد علاء الدينوف، في حديث مع وكالة أنباء «نوفوستي» الحكومية: «في منطقة مسؤوليتنا، يتطور الوضع بشكل إيجابي للغاية. مثل جيراننا على اليسار (دونيتسك)، نحن نتقدم أيضاً. تم الاستيلاء على معقل خطير للغاية (أول من) أمس». وكان خبراء عسكريون أبلغوا الوكالة الروسية، الاثنين، أن القوات المسلحة الأوكرانية بدأت عملية انسحاب من منطقة كريمينايا؛ حيث تتقدم القوات الروسية. وفي دونيتسك، أعلن الحاكم المعين من جانب موسكو، دينيس بوشيلين، أن وحدات القوات الروسية نجحت في التقدم بمحيط مدينة سيفيرسك. وتابع أن «تحرير سيفيرسك أمر مهم من الناحية الاستراتيجية للاقتراب من تحرير كراسني ليمان»، مشيراً إلى أن «هناك نجاحات حققتها مجموعة (فاغنر) في هذا الاتجاه»، وقال إن «ذلك ما زال في الضواحي، لكن كل قرية يتم تحريرها في هذا الاتجاه مهمة». ووفقاً له؛ «تتحرك الوحدات الروسية على طول خط المواجهة بأكمله في جمهورية دونيتسك الشعبية». على صعيد آخر، وصف شويغو، خلال الاجتماع العسكري، حجم المساعدات العسكرية الغربية لأوكرانيا بأنه «غير مسبوق»، وأضاف أن الولايات المتحدة وحلفاءها «يحاولون من خلال تزويد أوكرانيا بالأسلحة الثقيلة إطالة الصراع». وحذر بأن «انجرار دول (الناتو) إلى الصراع من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد لا يمكن التنبؤ بعواقبه». موضحاً أن «الولايات المتحدة وحلفاءها يحاولون إطالة أمد الصراع قدر الإمكان. وللقيام بذلك؛ بدأوا في توفير أسلحة هجومية ثقيلة، ودعوا أوكرانيا علناً إلى الاستيلاء على أراضينا، وفي الواقع، فإن مثل هذه الخطوات تجر دول (الناتو) إلى الصراع، ويمكن أن تؤدي إلى مستوى من التصعيد غير ممكن التنبؤ بعواقبه». سياسياً؛ شدد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديميتري ميدفيديف، على رفض بلاده مناقشة خيار تقسيم أوكرانيا إلى شطرين وفقاً للسيناريو الكوري. وكتب عبر قناته على «تلغرام» أن الحديث عن «السيناريو الكوري» في أوكرانيا ليس أكثر من «أطروحة للاستهلاك المحلي». وزاد: «من الواضح أن الحديث عن (السيناريو الكوري) ليس أكثر من قائمة أمنيات... كما أن لو ما تبقى من أوكرانيا سيظل تحت سيطرة وحماية الغرب، وبعد ذلك سنصل إلى مستوى جمهورية كوريا الجنوبية، ويظل هناك بعض الأمل في إعادة التوحيد مع الأراضي السابقة. وتلك ليست سوى أطروحة للاستهلاك المحلي لا أكثر». ولاحظ أن «أصحاب تلك الفرضية يتجاهلون أن الانقسام على طول خط العرض 38 أدى إلى ظهور بلدين مستقلين، في حين أن دونباس والأراضي الأخرى أصبحت جزءاً من روسيا؛ الدولة العظمى التي تتمتع بالسيادة الكاملة وأقوى الأسلحة». ورأى أن تكرار الحديث عن السيناريو الكوري في أوكرانيا يعد مؤشراً على «تخلي كييف المحرج عن فرضية الانتصار. بات واضحاً بالنسبة إليهم أنه لا يمكن تحقيق النصر، وإنما، وفي أفضل الأحوال، التقسيم. إلا إنه في الواقع تلك هي الخطوة الأولى نحو التعرف على الحقائق التي نشأت على الأرض». في سياق متصل، قال مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، إن نحو 8 ملايين شخص فروا من أوكرانيا منذ بداية الصراع منذ نحو عام. وأضاف غريفيث، في مجلس الأمن الدولي الاثنين، أن نحو 8 ملايين شخص فروا من أوكرانيا إلى دول مجاورة، في حين نزح 3.‏5 مليون شخص داخلياً. وأوضح أن 6.‏17 مليون شخص أو نحو 40 في المائة من تعداد سكان أوكرانيا في حاجة لمساعدات إنسانية. وأشار إلى أنه يعتزم طرح خطة هذا العام الخاصة بالاستجابة الإنسانية من أجل أوكرانيا، والتي تتطلب نحو 9.‏3 مليار دولار، في جنيف في وقت لاحق من هذا الشهر. وقال: «هذا العنف لا يظهر دلالات على التهدئة». وتشير التقديرات الأممية الرسمية إلى أن أكثر من 7000 مدني قتلوا منذ بدء الحرب في 24 فبراير (شباط) 2022، وقال غريفيث: «بالتأكيد الحصيلة الحقيقية أعلى من ذلك».

 

 

«البنتاغون»: الصين رفضت إجراء محادثات معنا بعد إسقاط المنطاد

واشنطن: «الشرق الأوسط»... أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، اليوم، أن بكين رفضت عرضاً لإجراء محادثات بعد أن أسقطت واشنطن منطاداً صينياً تقول واشنطن إنه للتجسس. وقال المتحدث باسم الوزارة باي رايدر، إنه بعد إسقاط المنطاد فوق المياه الأمريكية يوم الأحد، طلبت وزارة الدفاع الأميركية إجراء مكالمة آمنة بين وزير الدفاع لويد أوستن ونظيره الصيني وزير الدفاع الوطني وي فنج خه. إلا أن الصين رفضت الطلب. وأضاف رايدر في بيان: «نحن نؤمن بأهمية الحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة بين الولايات المتحدة وجمهورية الصين الشعبية من أجل إدارة العلاقة بمسؤولية. الخطوط بين جيوشنا مهمة بشكل خاص في لحظات كهذه». وتابع: «التزامنا بفتح خطوط اتصال سيستمر». وأسقطت الولايات المتحدة المنطاد، الذي حلق فوق البلاد لأيام، بصاروخ قبالة ساحل المحيط الأطلسي في ساوث كارولينا يوم الأحد. واتهمت الصين باستخدام المنطاد للتجسس على منشآت عسكرية مهمة. وقالت بكين إنه منطاد مدني انحرف عن مساره وكان من الصعب المناورة به.

{البنتاغون}: الاستخبارات هي التي كشفت عمليات المناطيد

ترمب يرفض حدوث اختراقات صينية في عهده

الشرق الاوسط...واشنطن: إيلي يوسف... أقرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بأن المنطاد الذي حلق لأيام فوق أراضي الولايات المتحدة، وأسقط بصاروخ من طائرة «إف - 22»، مقابل شواطئ ولاية ساوث كارولينا، لم يكن الأول الذي يخترق الأجواء الأميركية. وقال الجنرال غلين دي فانهيرك، الذي يشرف على قيادة الدفاع الجوي في أميركا الشمالية، الاثنين، إن عمليات التوغل الصينية السابقة لم يكتشفها البنتاغون، ما كشف عما وصفه بنقص مقلق يجب معالجته. وحسب البنتاغون، فإن تحليق هذا النوع من المناطيد، هو الخامس على الأقل في السنوات الخمس الماضية، التي تخترق فيها بكين المجال الجوي للولايات المتحدة، باستخدام هذا النوع من التكنولوجيا. وأبلغ مسؤولو البنتاغون المشرعين الأميركيين، خلال عطلة نهاية الأسبوع، أنه في فترة رئاسة دونالد ترمب، كانت هناك انتهاكات مماثلة فوق ولايات تكساس، وفلوريدا، وهاواي، وغوام. وخلال إفادة صحافية، قال الجنرال فانهيرك، «بصفتي قائد (نوراد)، فإن مسؤوليتي رصد التهديدات لأميركا الشمالية... أقول إننا لم نكتشف تلك التهديدات. وهذه فجوة في الوعي في هذا المجال يتعين علينا اكتشافها». ورفض فان هيرك الخوض في التفاصيل، واكتفى بالقول إن مجتمع المخابرات الأميركية هو الذي «جعلنا ندرك تلك البالونات» بعد وقوع الحادث. ولم يوضح المتحدثون الرسميون باسم قيادة «نوراد» على الفور ما إذا كانت أوجه القصور السابقة في قيادة الدفاع الجوي لأميركا الشمالية تعد فشلاً في مهمتها.

- ترمب يرفض

كشفُ البنتاغون أن التوغلات الصينية السابقة حدثت خلال فترة رئاسة ترمب، لم يصدقه الرئيس السابق وقابله بالرفض. وشكل هذا الاعتراف مفاجأة لكبار المسؤولين الذين شغلوا مناصب أمنية وطنية بارزة في إدارته. وبدا أن إقرار الجنرال فانهيرك، بهذا التوغل، وبأن أجهزة الاستخبارات هي التي كشفت التوغلات السابقة، يقدم تفسيراً لكيفية حدوث هذا الأمر سابقاً، في ظل موقف ترمب السلبي وانتقاداته المتواصلة لأجهزة الأمن الأميركية، التي خاض معها مواجهات، لا تزال مستمرة حتى اليوم. ونقلت صحيفة أميركية عن مسؤولين دفاعيين سابقين، أن هناك أسباباً تقنية أخرى، قد تكون من بين الأسباب التي لم تمكن البنتاغون من تحديد طبيعة تلك المناطيد، وربما وصفها في البداية بأنها «ظواهر جوية غير معروفة» (يوفو)، وهي أجسام غامضة لا تستطيع وزارة الدفاع تفسيرها بالكامل. وقال جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي، الاثنين، إن إدارة بايدن «تواصلت مع المسؤولين الرئيسيين من الإدارة السابقة، وقدمت لهم إحاطات بشأن رحلات المنطاد الصينية التي حدثت عندما كان ترمب في منصبه». وأضاف كيربي للصحافيين: «فعلنا ذلك بحسن نية». وأوضح أن الإحاطات الإعلامية لم تجر بعد، مشيراً إلى أسئلة وجهت إلى أجهزة الاستخبارات، عُرضت على مسؤولي ترمب السابقين بشأن هذه المعلومات. وقال مسؤولو إدارة بايدن إن ثلاث رحلات على الأقل حدثت خلال رئاسة ترمب، مع حدوث أخرى في فبراير (شباط) 2022، وقال كيربي، «لا أستطيع التحدث عن الوعي الذي كان موجوداً في الإدارة السابقة... يمكنني أن أخبرك أننا اكتشفنا هذه التوغلات بعد تولينا المسؤولية». وأضاف أن التوغلات السابقة كانت «قصيرة» و«لا شيء مثل ما رأيناه الأسبوع الماضي». وكشف الجنرال فانهيرك، خلال إفادته الصحافية، أنه تم إرسال طائرات «سي إف - 18» الكندية المخصصة لعمليات «نوراد» للتحقق من تقارير كندية، كانت أفادت الأسبوع الماضي، عن احتمال تحليق منطاد ثان في مجالهم الجوي، لكنهم لم يعثروا على شيء. وكان البنتاغون كشف يوم الجمعة عن اكتشاف منطاد ثان فوق أميركا اللاتينية، حلق فوق مناطق تعادل ثلث القارة. وقال فان هيرك إن المنطاد الذي أسقط في المحيط الأطلسي يوم السبت كان طوله حوالي 200 قدم، أي ما يعادل بناية من 20 طابقاً، ويحمل معدات تُحمل تقريباً على متن طائرة نفاثة متوسطة، مقدراً وزنه بنحو 2000 رطل (نحو 900 كيلوغرام). وأكد فانهيرك، أنه من السابق لأوانه معرفة مقدار ما يمكن إنقاذه من حطام المنطاد من المعدات، رغم أن فرق البحث قامت بالفعل بجمع بعض المكونات. وقال مسؤولون إن عملاء في مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) سيحللون الأجزاء المستردة.

«شارلي إيبدو» تسخر من الزلزال

الجريدة... نشرت صحيفة «شارلي إيبدو»، اليوم، رسومات ساخرة تعليقاً على الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا سورية، وهو ما وضعها على قوائم الأكثر تداولاً على الإنترنت بفرنسا وعدة دول اليوم. وفي أحد الرسوم يظهر الدمار مرفقاً بعبارة تقول «لا حاجة لإرسال الدبابات» وقّعه الرسام بياريك جوان. ولم تمرّ الرسومات التي نشرتها الصحيفة عبر مواقع التواصل بسلام، حيث تعرّضت لهجوم واسع ذكر بقيام أحد راسميها بتصوير ضحايا زلزال ضرب إيطاليا عام 2016 بـ «المعكرونة».

اليابان تنتقد «احتلال روسيا غير القانوني» لجزر هوكايدو

• طوكيو استخدمت هذا المصطلح لأول مرة منذ 5 أعوام

• موسكو تطلق عليها اسم جزر كوريل الجنوبية • الخلاف حولها منعهما من التوصل لمعاهدة سلام بعد الحرب

الجريدة... DPA ... انتقدت الحكومة اليابانية وجماعات مدنية اليوم الثلاثاء روسيا «لاحتلالها غير القانوني» لجزر هوكايدو المتنازع عليها، مطالبه بعودتها، حيث استخدمت طوكيو هذا المصطلح لأول مرة منذ خمسة أعوام في أعقاب تدهور العلاقات الثنائية بسبب حرب موسكو في أوكرانيا. وذكرت صحيفة «جابان توداي» أن البيان الذي تم تبنيه خلال الفعاليات السنوية في طويكو جاء فيه «من غير المقبول على الإطلاق أن الأراضي الشمالية لم يتم إعادتها منذ الاحتلال غير القانوني للاتحاد السوفيتي لها منذ 77 عاماً»، وذلك في إشارة للجزر، التي تطلق عليها روسيا جزر كوريل الجنوبية. ويُشار إلى أن الخلاف حول الأراضي منع طوكيو وموسكو من التوصل لمعاهدة سلام بعد الحرب. وقد عُقدت الفعاليات برعاية الحكومة لأول مرة منذ أن شنت روسيا حربها ضد أوكرانيا في 24 فبراير 2022. ويُشار إلى أن اليابان فرضت عقوبات ضد روسيا بسبب حربها ضد أوكرانيا، مما دفع موسكو منذ مارس الماضي تعليق مفاوضات بشأن معاهدة سلام قائمة منذ عقود وبرامج تبادل تأشيرات سفر مجانية ثنائية، ويشمل ذلك السماح لسكان يابانيين سابقين بزيارة مقابر أسلافهم في الجزيرة. وأعرب رئيس الوزراء فوميو كيشيدا من أمله في استئناف مثل هذه الأنشطة التبادلية بين الدولتين، واصفا هذا الهدف «بالأولوية القصوى» في العلاقات بين اليابان وروسيا. وقال إن الحكومة مستمرة في موقفها الساعي «لحل قضية الأراضي مع روسيا، وتوقيع معاهدة سلام لما بعد الحرب على الرغم من العلاقات الثنائية المتضررة للغاية حالياً». ويُشار إلى أن الفعاليات تُعقد سنوياً في يوم«الأراضي الشمالية» وهو السابع من فبراير. وفي نفس اليوم من عام 1855، وقعت اليابان وروسيا اتفاقية التجارة والملاحة وترسيم الحدود، مما يرسم حداً وطنياً يضع الجزر الأربعة داخل الأراضي اليابانية. وتقول اليابان إن الاتحاد السوفيتي سيطر على الجزر بصورة غير قانونية، عقب أن استسلمت اليابان في الحرب العالمية الثانية في 15 أغسطس 1945، وتقول روسيا إن هذا الإجراء قانوني. اليابان روسيا الأكثر قراءة غرفة الأخبار يوم الاسبوع الشهر 1 الحكومة أقرت آليات معالجة «التركيبة السكانية» 07-02-2023 2 أقوى زلزال في تركيا منذ 84 عاماً يخلِّف دماراً ودماء 07-02-2023 3 الجلسات... اعتذار حكومي وتصعيد نيابي 07-02-2023 | 09:03 4 كارثة في تركيا وسورية 07-02-2023 5 ركلات الترجيح تهدي للعربي اللقب التاسع بكأس ولي العهد 07-02-2023 6 «معارَضات» إيران حائرة بين واقعية خاتمي ودستور موسوي وتوكيلات نجل الشاه

زعيم كوريا الشمالية يأمر الجيش بتحسين الاستعداد للحرب وتوسيع الترسانة النووية

في الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيسه

الشرق الاوسط..واشنطن: هبة القدسي.. أمر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون جيشه بتوسيع تدريباته القتالية، وزيادة الرؤوس النووية التكتيكية، وتعزيز الاستعدادات للحرب، وسط مؤشرات على أن كوريا الشمالية تخطط لإقامة استعراض عسكري موسع؛ احتفالاً بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس الجيش، تستعرض خلاله أحدث المعدات من برنامج الأسلحة النووية والصواريخ المتنامي العابر للقارات، الذي يثير قلق الولايات المتحدة وحلفائها في آسيا. وفي أول ظهور علني لزعيم كوريا الشمالية منذ نحو 40 يوماً، عقد كيم يونغ أون اجتماعاً للجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الحاكم، يوم الاثنين، وشجع القوات المسلحة على تحقيق «انتصارات دائمة»، وإظهار «قوة عسكرية لا مثيل لها»؛ لبدء مرحلة جديدة في التنمية، مكرراً خطابه لتعزيز الترسانة النووية، وإنتاج ضخم للأسلحة النووية التكتيكية. وأوضحت وكالة أنباء كوريا المركزية الرسمية أن اجتماع اللجنة العسكرية لحزب العمال الكوري الحاكم ناقش بعمق المهام العسكرية والسياسية لعام 2023، وأن كبار الضباط دعوا لتكثيف التدريبات القتالية والاستعداد للحرب بشكل أكثر صرامة. وأكدوا أن الجيش أكمل الاستعدادات لإجراء تجربة نووية، ستكون السابعة في تاريخ كوريا الشمالية والأولى منذ آخر تجربة عام 2017. وأضافت الوكالة أن أعضاء اللجنة، الذين يمثلون كبار الضباط، ناقشوا مع الزعيم الكوري الشمالي سلسلة من المهام التي تهدف إلى إحداث «تغيير كبير» في الجيش، بما في ذلك «توسيع وتكثيف العمليات والتدريبات القتالية باستمرار»، و«تحسين الاستعداد للحرب بشكل أكثر صرامة». وأظهرت صور وسائل الإعلام الرسمية للاجتماع علماً يمثل إدارة جديدة محتملة تسمى «المكتب العام للصواريخ». ولم تظهر بيونغ يانغ أي علامة على تخفيف خطابها العدواني ضد جيرانها في المنطقة وضد الولايات المتحدة، أو تخفيف الاستفزازات العسكرية بعد إطلاق صواريخ بمعدلات غير مسبوقة خلال العام الماضي. ويقول الخبراء إن بيونغ يانغ تريد إجبار واشنطن على قبول فكرة كوريا الشمالية كقوة نووية، والتي تعتبرها بيونغ يانغ وسيلة للتفاوض بشأن تنازلات اقتصادية وسياسية من موقع قوة.

* مخاوف كوريا الجنوبية

من جانبه، قال لي سونغ جون، المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية، خلال إحاطة إعلامية، إن الجيش الكوري الجنوبي رصد «زيادة كبيرة في الأفراد والمركبات» في المجالات المتعلقة ببروفات الاستعراض في كوريا الشمالية. وقال لي سونغ جون إن الجيش الكوري الجنوبي يراقب عن كثب التطورات المتعلقة باحتمال قيام كوريا الشمالية بإنشاء مكتب عسكري جديد يتعلق بالصواريخ، لكنه لم يقدم مزيداً من التفاصيل. ويقول بعض المحللين إن سيول يمكن أن تضطر للتعامل مع تطوير بيونغ يانغ الواسع للرؤوس الحربية النووية والأنظمة الباليستية. ويقول المحللون إن تعليقات الزعيم الكوري الشمالي، خلال الاجتماع العسكري، هي أحدث تحذير من بيونغ يانغ بأنها تستعد لتكثيف مظاهراتها العسكرية؛ رداً على التدريبات العسكرية الموسعة للولايات المتحدة مع كوريا الجنوبية، والتي قال الحلفاء إنها تهدف إلى مواجهة التهديد المتطور لكوريا الشمالية. ومع التهديدات لكوريا الشمالية بضرب جارتها الجنوبية، مع عدم وجود مؤشر على العودة لمحادثات نزع السلاح النووي، يتزايد قلق سيول حول الوضع في المنطقة، ومدى التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن كوريا الجنوبية في حال نشوب حرب بين الكوريتين، خاصة أن كوريا الجنوبية ممنوعة من تطوير أو حيازة أسلحة نووية بموجب التزامها بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. وتحتمي سيول بالمظلة النووية الأميركية التي تضمن أن الولايات المتحدة ستستخدم أسلحتها النووية لحماية كوريا الجنوبية وهو ما يعرف باسم «الردع الموسع». وقد هددت كوريا الشمالية بمواجهة التحركات العسكرية الأميركية بـما سمته «القوة النووية الأكثر اكتظاظاً»، وانتقدت في تحذيرات، الأسبوع الماضي، خطط الولايات المتحدة لتوسيع تدريباتها المشتركة مع كوريا الجنوبية، ونشر أصول عسكرية أكثر تقدماً مثل القاذفات وحاملات الطائرات في المنطقة. وخلال العام الماضي، أطلقت كوريا الشمالية أكثر من 70 صاروخاً باليستياً، بما في ذلك أسلحة ذات قدرة نووية محتملة مصممة لضرب أهداف في كوريا الجنوبية، أو الوصول إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة. كما أجرت سلسلة من عمليات الإطلاق وصفتْها بأنها هجمات نووية محاكاة على أهداف في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة؛ رداً على التدريبات العسكرية الأميركية الموسعة مع كوريا الجنوبية.

روسيا تتهم السفارة الأميركية بنشر «أخبار كاذبة»... وتهدد بطرد دبلوماسيين

موسكو: «الشرق الأوسط».. طالبت روسيا، السفارة الأميركية في موسكو، بوقف نشر ما عدته «أنباء كاذبة» بشأن عمليتها العسكرية في أوكرانيا، كما هددت بطرد دبلوماسيين أميركيين، حسبما ذكرت وكالة «تاس» للأنباء يوم الثلاثاء. ونقلت الوكالة عن مصدر رفيع بوزارة الخارجية الروسية قوله إن مذكرة رسمية سلمت إلى السفارة الأميركية في موسكو تحذرها من طرد دبلوماسيين أميركيين متورطين فيما وصفته بـ«أنشطة تخريبية». يذكر أن لين تريسي سفيرة واشنطن في موسكو، وصلت إلى العاصمة الروسية الشهر الماضي.

كشف جديد يُحسن القدرة على معرفة قدوم زلزال

رصدها عبر الألياف الضوئية في قاع البحار

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. أعلن فريق دولي من الباحثين بقيادة الدكتور إسحاق ليور، من معهد علوم الأرض في الجامعة العبرية في القدس الغربية، (الثلاثاء)، أن الألياف الضوئية يمكن أن تعطي تحذيراً من الزلزال في البحار، وتوفر تقنيات مراقبة الزلازل الحالية إنذاراً مبكراً للزلازل على الأرض. وقال ليور إنه في العادة لا يتم اكتشاف الزلازل في قاع البحر إلا بعد مرور عشرات الثواني على حدوثها. ومع ذلك، فإن الزلازل الأكبر والأكثر تدميراً على الأرض تحدث في البحار، ولذلك تم تركيز الأبحاث عليها. وقال إسحاق ليور، الذي نُشرت دراسته في دورية «Nature's Scientific Reports»، إن «الزلازل التي تحدث في قاع البحار أو في المناطق التي لا توجد فيها أجهزة استشعار، يمكن أن تؤدي إلى الكشف المتأخر عن طريق التقنيات الحالية مما يعيق حالة التأهب». وتابع: «في الآونة الأخيرة، تم تطوير طريقة مبتكرة لرصد الزلازل باستخدام الألياف الضوئية، بما في ذلك تلك المستخدمة في جميع أنحاء العالم للاتصال عبر الإنترنت، على نطاق واسع». وأشار ليور إلى أن فريقه أظهر أنه «يمكن استخدام الألياف الضوئية بدلاً من أجهزة الاستشعار التقليدية لتوفير الإنذار المبكر، وخاصة للزلازل التي تحدث في البحر، وذلك من خلال تحليل الزلازل التي سجلتها العديد من الألياف الضوئية المنتشرة في قاع البحر قبالة سواحل اليونان وفرنسا وتشيلي». وقال إن فريقه تمكّن من تحديد شدة الزلازل وإمكانية حدوث أضرار قبل الشعور بها على الأرض. وأكد ليور أنه باستخدام هذه التقنية، «يمكن استشعار خطر قدوم الزلازل في قاع البحر حتى نصف دقيقة قبل الطرق القياسية الحالية، «وهذه ثوان لكنها حاسمة»، ويمكنها أن تنقذ أرواح البشر. فالألياف الضوئية، بما في ذلك تلك من شركات الاتصالات السلكية واللاسلكية التجارية، يمكنها أن تحدد شدة الزلازل وإمكان حدوث دمار بسرعة كبيرة، مما يضيف ثواني إنذار حرجة للزلازل المدمرة. ولفت الى ان استخدام ألياف الاتصالات من الشركات التجارية، يعد ميزة مهمة للغاية للمناطق المعرضة للزلازل، مثل شيلي واليابان والساحل الغربي لأميركا الشمالية وأيضًا إسرائيل».

جبل طارق تتّهم إسبانيا بـ«انتهاك صارخ للسيادة البريطانية»

مدريد: «الشرق الأوسط»... اتّهمت جبل طارق، الجمعة، إسبانيا بارتكاب «انتهاك صارخ للسيادة البريطانية» بعد واقعة على أحد شواطئها تعرّض خلالها عناصر في الجمارك الإسبانية لهجوم من المهربين، وأطلقت خلالها أعيرة نارية. وقال رئيس الوزراء في جبل طارق فابيان بيكاردو إن «الأدلة المتّصلة بهذه الواقعة تبيّن انتهاكا صارخا للسيادة البريطانية، في واقعة قد تكون الأكثر جدية وخطورة منذ سنوات عدة». وسجّلت الواقعة صباح الخميس حين تعطّل طراد تابع للجمارك الإسبانية خلال ملاحقته أشخاصا يشتبه بأنهم مهرّبو تبغ قبالة سواحل جبل طارق، وفق ما قال مصدر في وكالة الضرائب الإسبانية المكلّفة الشؤون الجمركية لوكالة الصحافة الفرنسية. وبعدما لفظت الأمواج العاتية الطراد على الشاطئ، حاصر عدد من الأشخاص العنصرين اللذين كانا على متنه وعمدوا إلى رشقهما بصخور، بعضها تخطّت زنتها ثلاثة كيلوغرامات، وفق المصدر. فرد العنصران بإطلاق «أعيرة نارية في المياه في محاولة لإبعاد» أولئك الذين يرمون الصخور. تعرض أحد العنصرين لكسر في الأنف، فيما تعرّض الآخر لكسور في الوجه ووضعه يتطّلب جراحة، وفق المصدر. على وسائل التواصل الاجتماعي تم تداول فيديوهات يبدو أنها تظهر أعيرة نارية يتم إطلاقها خلال الواقعة، لكن لم يتّضح مصدرها. وقال بيكاردو «إذا تأكد أن مسؤولين إسبانيين أطلقوا النار من أسلحتهم في جبل طارق، فإن عملا كهذا سيشكل انتهاكا خطيرا للقانون». ووصف الواقعة بأنها عمل «متهور وخطير، خصوصا في منطقة ذات كثافة سكانية نظرا لقربها من مبانٍ سكنية في المنطقة». واعتبرت حكومتا جبل طارق والمملكة المتحدة أن الوقائع «ستتطلب دراسة متأنية لطبيعة الرد الدبلوماسي ومستواه». واستخدمت شرطة جبل طارق وجنودها أجهزة الكشف عن المعادن في إطار البحث عن مظاريف الرصاصات على الشاطئ، وفق مشاهد بثها تلفزيون جبل طارق. وجبل طارق عبارة عن جيب بريطاني صغير في الطرف الجنوبي لإسبانيا، ولطالما شكلّ مصدرا للتوتر بين مدريد ولندن. على الرغم من تخلي إسبانيا عن جبل طارق لبريطانيا في العام 1713، لطالما سعت مدريد لاستعادة هذه المنطقة التي يدور نزاع شائك حولها منذ عقود. وبلغت التوترات ذروتها في العام 1969 حين أغلق نظام الديكتاتور فرانشيسكو فرانكو الحدود التي لم تُفتح كلياً إلا في العام 1985.

فرنسا: إضرابات واحتجاجات جديدة على مشروع تعديل نظام التقاعد

باريس: «الشرق الأوسط»... تشهد فرنسا، اليوم الثلاثاء، يوماً جديداً من التعبئة الواسعة مع إضرابات ومظاهرات؛ احتجاجاً على مشروع تعديل نظام التقاعد بدفع من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يناقش في الجمعية الوطنية خلال الأسبوع الحالي، وفقاً «لوكالة الصحافة الفرنسية». وكان يومان من المظاهرات، في 19 يناير (كانون الثاني) و31 منه، قد جمعا في كل مرة أكثر من مليون محتج بحسب الشرطة، وأكثر من مليونين على ما أكد المنظمون؛ احتجاجاً على مشروع لا يحظى بشعبية، ينص في أبرز نقاطه على رفع سن التقاعد القانونية من 62 إلى 64 عاماً. وتؤثر الحركة الاحتجاجية في وسائل النقل. وقالت الشركة الوطنية للسكك الحديدية إن نصف القطارات السريعة يسير، في حين تشهد حركة قطارات الأنفاق والضواحي تراجعاً، على ما أفادت إدارة النقل في العاصمة الفرنسية. وقالت سيدسا ديالو، البالغة 36 عاماً، وسط الحشود في إحدى المحطات في ضاحية باريس: «يحصل الأمر للمرة الثالثة في غضون أيام قليلة، وبدأنا نعرف ما علينا القيام به»، موضحة أنها خصصت ساعة ونصف الساعة بشكل إضافي للوصول إلى العمل. وعلى صعيد حركة الملاحة الجوية، حذرت الهيئة المشرفة على النقل الجوي في فرنسا من احتمال حصول تأخير في الرحلات. أما المضربون في قطاع الكهرباء فقد تسببوا بتراجع في الإنتاج قدره 4500 ميغاواط تقريباً، أي ما يوازي قدرة أكثر من أربعة مفاعلات نووية من دون أن يؤدي ذلك إلى انقطاعات في التيار على ما أكد الاتحاد العمالي العام (CGT) وشركة «كهرباء فرنسا». أما التعبئة في قطاع التعليم والتربية، فستتأثر بعُطل مدرسية في أجزاء من فرنسا. وقال رئيس نقابة «CGT»، فيليب مارتينيز: «نعول على التعبئة؛ لكي يأخذ نواب الجمهورية رأي المواطنين في الاعتبار». وتنظم النقابات مظاهرات، السبت، في اختبار لقوتها، ولدعم الرأي العام لها في كل مرة. وحتى لا ينقلب الرأي العام عليها، ستتجنب النقابات التأثير في حركة وسائل النقل للسماح للناس بالتظاهر خلال عطلة نهاية الأسبوع، وعدم عرقلة الذاهبين في عطلة أو العائدين منها. في الجمعية الوطنية، حيث لا تملك الحكومة الغالبية المطلقة، بدأت مناقشة مشروع تعديل نظام التقاعد الاثنين، في ظل فوضى، إذ إن معارضي المشروع ينوون اعتماد نهج التعطيل البرلماني. وقال وزير العمل أوليفييه دوسوب، الاشتراكي السابق الذي انضم إلى غالبية الرئيس ماكرون: «هذا إصلاح من أجل المساواة والتقدم، يوزع الجهد بطريقة عادلة». وقال الوزير غابريال أتال: «لإصلاح أو إفلاس» نظام التقاعد، داعياً معارضي المشروع إلى الاختيار بين «المصلحة العامة» و«المصلحة الانتخابية». ويبدو الأسبوعان المخصصان لمناقشة المشروع محفوفين بالمخاطر لماكرون وصدقيته السياسية، إذ إنه المشروع الرئيسي في ولايته الرئاسية الثانية. وندد فيليب مارتينيز عبر إذاعة «إر تي أل» بـ«الأنا المضخمة» لإيمانويل ماكرون، الذي اتهمه المسؤول النقابي بالسعي إلى تمرير مشروع إصلاح التقاعد بأي ثمن، مع خطر أن «يستولي اليمين المتطرف على الإليزيه» في الانتخابات الرئاسية المقبلة في 2027. ولإقرار المشروع، تعول حكومة رئيسة الوزراء إليزابيت بورن على نواب «حزب الجمهوريين» اليميني. وفي تنازل أتى في اللحظة الأخيرة، أعلنت بورن الأحد، أن الأشخاص الذين بدأوا العمل بين سن 20 و21 عاماً يمكنهم التقاعد اعتباراً من سن 63 عاماً. لكن رئيس «الكونفدرالية الفرنسية الديمقراطية للعمل» (سي أف دي تي) لوران بيرجيه، ندد بهذا «الترقيع»، معتبراً أنه ليس «الحل للتعبئة الحاشدة». وسن التقاعد في فرنسا هي من الأدنى بين الدول الأوروبية، مع أنه لا يمكن المقارنة فعلاً بين أنظمة التقاعد في البلدان المختلفة. واختارت الحكومة الفرنسية تمديد سنوات العمل؛ لمعالجة التراجع المالي في صناديق التقاعد وتشيّخ السكان. وتُدافع عن مشروعها، معتبرة أنه «يحدث تقدماً اجتماعياً» من خلال تحسين معاشات التقاعد المتدنية.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..هل ينجح «المركزي} المصري في سد عجز الموازنة العامة؟..لماذا لجأت مصر مجدداً إلى استيراد الأرز؟..السودان: حميدتي يحذر من الفوضى في حال التراجع عن «الاتفاق الإطاري»..«الدولة» الليبي يختار مرشحي المناصب السيادية..الرئيس الصومالي يدعو إلى «وقف فوري» لأعمال العنف في لاسعانود..روسيا لزيادة التعاون الأمني مع مالي..لافروف في نواكشوط بعد باماكو: سنزيد تدخلنا في القارة الأفريقية..إعادة إعمار إثيوبيا..ماذا يمكن أن يقدم الأوروبيون لآبي أحمد؟..لافروف يعرض مساعدة دول منطقة الساحل وخليج غينيا لمحاربة المتطرّفين..غانا تتعهد بمواجهة أي «تمدد إرهابي» محتمل في أراضيها..مسلحون يختطفون 32 شخصاً من محطة للقطارات في نيجيريا..مقتل 16 نيجيرياً في بوركينا فاسو ينذر بأزمة بين البلدين..«اتحاد الشغل» التونسي يصعّد باحتجاجات متواصلة..الجزائر: توقيف 15 ألف شخص بشبهة «فساد» في 2022..«النواب» المغربي: التموقع الجديد لبلادنا يثير حنق جهات خارجية...

التالي

أخر أخبار زالزال تركيا وسوريا..«الخوذ البيضاء» تناشد فرق الإنقاذ الدولية لمؤازرتها في شمال سوريا..نحو 12 ألف قتيل وآلاف المصابين...


أخبار متعلّقة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,166,518

عدد الزوار: 6,758,427

المتواجدون الآن: 139