أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..روسيا "لا تنوي" الانسحاب من زابوريجيا..والبنتاغون يدرس تزويد أوكرانيا بـ"أسلحة دقيقة"..صواريخ وبرد وظلام.. مشاهد من كييف تظهر قوة الأوكرانيين..تهديدات جوفاء وتغييرات للخطط..هل "طمست" خطوط بوتين الحمراء؟..دونيتسك تشتعل.. والثلوج تزيد من معاناة سكان كييف مع انقطاعات الكهرباء..الكرملين يدافع عن معاهدة الأمن الجماعي وسط تشكيك أرمينيا..الأوكرانيون بعد 90 عاماً على المجاعة الكبرى: نعيش «إبادة جماعية» جديدة..إخماد حريق في منشأة لتكرير النفط بروسيا..الجيش الأوكراني يتوقع تعبئة روسية «سرية» الشهر المقبل..تأجيل زيارة لافروف إلى مينسك بعد وفاة نظيره البيلاروسي..أسبوعان للاستيلاء على تايبيه.. هكذا يخطط الجيش الصيني لغزو تايوان..هتافات ضد الرئيس والحزب.. تزايد الاحتجاجات على إجراءات كوفيد-19 في الصين..

تاريخ الإضافة الإثنين 28 تشرين الثاني 2022 - 5:40 ص    عدد الزيارات 894    القسم دولية

        


روسيا "لا تنوي" الانسحاب من زابوريجيا.. والبنتاغون يدرس تزويد أوكرانيا بـ"أسلحة دقيقة"...

الحرة / وكالات – دبي.. قالت الإدارة التي عينتها روسيا في مدينة إنرهودار الأوكرانية المحتلة، الاثنين، إن محطة زابوريجيا للطاقة النووية لا تزال تحت السيطرة الروسية، في وقت ذكرت مصادر لرويترز أن البنتاغون يدرس اقتراحا لتزويد أوكرانيا بأسلحة جديدة تمكنها من ضرب أهداف حيوية. وأضافت الإدارة المدعومة من روسيا على تطبيق المراسلة تلغرام أن "وسائل الإعلام تواصل نشر الأكاذيب بأن روسيا تنوي الانسحاب من إنرهودار وتغادر المحطة النووية، هذه المعلومات غير صحيحة". ويأتي ذلك غداة تصريح رئيس شركة الطاقة النووية الأوكرانية التي تديرها الدولة، الأحد، والذي قال فيه إن هناك مؤشرات على أن القوات الروسية ربما تستعد لإخلاء المحطة المترامية الأطراف والتي سيطرت عليها في مارس الماضي بعد وقت قصير من غزوها. وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، الاثنين، إن القوات الأوكرانية دمرت أواخر الأسبوع الماضي ست وحدات من المعدات العسكرية الروسية وإن نحو 30 جنديا روسيا أصيبوا بجروح في قتال قرب إنرهودار. ويعيش العديد من عمال محطة زابوريجيا النووية في مدينة إنرهودار القريبة التي خضعت للاحتلال الروسي منذ الأيام الأولى للغزو. وقال بيترو كوتين، رئيس شركة "إنرجو أتوم" الأوكرانية للتلفزيون الوطني، الأحد، "في الأسابيع الأخيرة نتلقى فعليا معلومات بأن مؤشرات ظهرت على أنهم ربما يستعدون لمغادرة (المحطة)". وأضاف "مبدئيا، هناك عدد كبير جدا من التقارير في وسائل الإعلام الروسية تفيد بأن الأمر يستحق إخلاء (المحطة) وربما نقل السيطرة (للوكالة الدولية للطاقة الذرية)" التابعة للأمم المتحدة. وتابع "هناك انطباع بأنهم يحزمون حقائبهم ويسرقون كل ما يستطيعون". وتتبادل روسيا وأوكرانيا، التي شهدت أسوأ حادثة نووية في العالم في تشرنوبيل عام 1986، الاتهامات منذ أشهر بقصف محيط مجمع محطة زابوريجيا، التي لم تعد تولد طاقة. وردا على سؤال عما إذا كان من السابق لأوانه الحديث عن مغادرة القوات الروسية للمحطة، قال كوتين للتلفزيون "هذا مبكر جدا. لا نتوقع حدوثه الآن، لكنهم يستعدون (للمغادرة)". والتقى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بوفد روسي في إسطنبول في 23 نوفمبر الحالي، لبحث إقامة منطقة حماية حول المحطة، هي الأكبر في أوروبا، لمنع وقوع كارثة نووية. وكانت زابوريجيا توفر نحو 20 في المئة من الكهرباء لأوكرانيا. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، بعد يوم من الاجتماع، قوله إنه يتعين اتخاذ القرار بشأن منطقة الحماية "سريعا جدا".

قنابل للصواريخ

وفي شأن آخر، تدرس وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اقتراحا من شركة "بوينغ" لتزويد أوكرانيا بقنابل دقيقة صغيرة ورخيصة يتم تثبيتها على صواريخ متوفرة بكثرة، مما يسمح لكييف بتوجيه ضربات خلف الخطوط الروسية، وفقا لرويترز. وفي ظل استمرار الحرب تحتاج أوكرانيا على نحو متزايد إلى أسلحة أكثر تطورا وذلك في الوقت الذي بدأت تتقلص فيه المخزونات العسكرية للولايات المتحدة والحلفاء. وقالت مصادر في الصناعة إن المنظومة التي اقترحتها بوينغ والتي يطلق عليها اسم (قنبلة ذات قطر صغير تطلق من الأرض) هي واحدة من حوالي ست خطط لإنتاج ذخيرة جديدة لأوكرانيا وحلفاء واشنطن في أوروبا الشرقية. ويمكن تسليم هذه القنابل في وقت مبكر من ربيع عام 2023، وفقا لما جاء في وثيقة راجعتها رويترز وثلاثة أشخاص مطلعين على الخطة. وتجمع المنظومة بين قنبلة "جي.بي.يو-39" ذات القطر الصغير ومحرك الصواريخ "أم26" وكلاهما متوفر في مخزونات الولايات المتحدة. وقال دوج بوش، كبير مشتري الأسلحة بالجيش الأميركي للصحفيين في البنتاغون الأسبوع الماضي إن الجيش يبحث أيضا التعجيل بإنتاج قذائف مدفعية من عيار 155 مليمترا والتي لا تُصنع سوى في المنشآت الحكومية وذلك من خلال السماح للمتعاقدين العسكريين بإنتاجها. وأضاف بوش أن غزو روسيا لأوكرانيا أدى إلى زيادة الطلب على الأسلحة والذخائر الأميركية الصنع. وقال توم كاراكو، خبير الأسلحة والأمن في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية إن خروج الولايات المتحدة من أفغانستان أتاح توفير الكثير من القنابل التي يتم إسقاطها جوا. وهذه القنابل لا يمكن استخدامها بسهولة مع الطائرات الأوكرانية ولكن "في ظل ما نشهده الآن علينا أن نبحث عن طرق مبتكرة لتحويلها إلى القدرة على العمل". ورغم إنتاج عدد قليل بالفعل من هذه القنابل، هناك العديد من العوائق اللوجستية التي تحول دون الشراء الرسمي. وتتطلب خطة بوينغ إعفاء يتعلق بالسعر، مما يعفي المتعاقدين من مراجعة متعمقة تضمن حصول البنتاغون على أفضل صفقة ممكنة. وسيتطلب أي ترتيب أيضا ستة موردين على الأقل لتسريع شحنات مكوناتها وخدماتها لإنتاج السلاح بسرعة. ورفض متحدث باسم بوينغ التعليق. وامتنع المتحدث باسم البنتاغون اللفتنانت كوماندر، تيم غورمان، عن التعقيب على تزويد أوكرانيا بما يسمى "قدرة محددة"، لكنه قال إن الولايات المتحدة وحلفاءها "يحددون ويفكرون في أنسب الأنظمة" التي من شأنها أن تساعد كييف. ورغم أن الولايات المتحدة رفضت طلبات لتوفير صواريخ يصل مداها إلى 297 كيلومترا فإن مدى القنابل محل البحث يبلغ 150 كيلومترا مما يتيح لأوكرانيا ضرب أهداف عسكرية حيوية كان من الصعب الوصول إليها فضلا عن مساعدتها في مواصلة هجماتها المضادة.

صواريخ وبرد وظلام.. مشاهد من كييف تظهر قوة الأوكرانيين

أسوشيتد برس...بعد نهاية عرض المسرحية، أخذ الممثلون معداتهم فيما انطلقت الهتافات من الجمهور، المجد لأوكرانيا، والمجد للأبطال، في عرض يبدو إنه يظهر – بالإضافة إلى براعة الممثلين، قوة الأوكرانيين الذين كانوا يشاهدون العرض في مسرح بارد وشبه مظلم. خرج الجميع من المسرح البارد للعودة إلى الحقائق الصعبة للعاصمة الأوكرانية - وهي مدينة كانت ذات يوم صالحة للعيش بشكل مريح يبلغ عدد سكانها 3 ملايين نسمة، لكنها الآن تبدأ شتاء صعبا بشكل متزايد بسبب نقص الطاقة وأحيانا المياه بسبب القصف الروسي.

حياة يومية صعبة

حتى لرحلة روتينية، مثل تمشية كلب، تحتاج، ليزيا سازونينكو، أن تنزل 17 طابقا وتصعدها مجددا في بنايتها، لكنها تقول إنها "تفكر بالنصر" كل مرة تضطر لذلك، بحسب الوكالة. وقد تركت سازونينكو كيسا من الحلوى والكعك والماء والمصابيح اليدوية في المصعد لأي جيران قد يحاصرون في انقطاع التيار الكهربائي، لاستخدامهم حتى عودة التيار.

جعل القصف حياة الناس أكثر صعوبة بكثير

وخلال المسرحية وعند نطق كلمة "موسكو" ، بصق الممثلون على دمية لدب وأضافوا شتيمة باللغة الأوكرانية، فيما صفق الحضور. ويعرض مطعم بيتزا دمية من القش ووعاء من الدبابيس بجانب صورة مؤطرة للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وفيما شعر الكثير من العملاء بوضوح بالحاجة إلى التنفيس، تجد مئات الدبابيس مغروسة في الدمية من الرأس تقريبا إلى أخمص القدمين. وتقول روسيا إن رشقاتها المتكررة من صواريخ كروز وانفجار طائرات بدون طيار على منشآت الطاقة تهدف إلى الحد من قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها. لكن المصاعب المدنية التي تسببها تشير إلى أن النية هي أيضا قتل المقاومة وتعذيب كييف ومدن أخرى حتى يستسلم الأوكرانيون. لكن كان لهذه الرشقات تأثير معاكس في الكثير من الأحيان. وتقول فتاة في العشرينات للوكالة إن "الغضب تحول إلى تبرعات للجمعيات الخيرية لهزيمة العدو في أقرب وقت ممكن". وأضافت "أخطط للبقاء في كييف والعمل والدراسة والتبرع للقوات المسلحة." ومقارنة بالمعنويات في بداية الغزو، فإن أهل كييف يبدون أكثر وثوقا من النصر، حتى مع غياب الطاقة. وكانت مدينة ماريوبول الساحلية الجنوبية قد سقطت في مايو عندما استسلم آخر المدافعين الأوكرانيين عنها بعد حصار مروع.

"حياة أو موت"

وتم انتشال الجثث الأولى للمقاتلين الأوكرانيين الذين قتلوا في مصانع الصلب آزوفستال المحطمة في ماريوبول. وكانت الأخبار الواردة من جبهات القتال قاتمة إلى حد كبير. وفي ذلك الوقت كان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، يتوسل للحصول على أسلحة غربية باعتبارها "مسألة حياة أو موت". الآن مع البرد والظلام وقصف موسكو الذي يحول الشتاء إلى سلاح، هناك أيضا أمل في الهواء. وتشعر كييف بأنها تحررت من بعض مخاوفها السابقة، وفقا للوكالة. وقد مكنت الأسلحة الغربية أوكرانيا من وقف المد الروسي عسكريا، حيث استعادت الهجمات المضادة هذا الخريف مساحات شاسعة من الأراضي التي كانت تحتلها روسيا سابقا. ويبدو أن عددا أقل من الصواريخ الروسية يصل إلى أهداف في كييف وأماكن أخرى، حيث تساعد أنظمة الدفاع الجوي التي يزودها الغرب في إسقاط المزيد منها.

تهديدات جوفاء وتغييرات للخطط.. هل "طمست" خطوط بوتين الحمراء؟

الحرة / ترجمات – واشنطن... تعكس التهديدات الروسية المتكررة بتصعيد الحرب في أوكرانيا وتغيير خططها العسكرية باستمرار مدى حالة الفشل التي منيت بها موسكو طوال الأشهر الماضية، وفق تحليل لصحيفة وول ستريت جورنال الأميركية. وتشير الصحيفة إلى أن روسيا أطلقت تهديدات متكررة بتصعيد الحرب، تم لاحقا تقليص أو تجاهل العديد منها، مما أثار شكوكا حول "الخطوط الحمراء" التي أعلن عنها رئيسها فلاديمير بوتين. وتعزز "الإنذارات والتحولات المتكررة لروسيا، إلى جانب أهدافها الحربية المتغيرة باستمرار الاعتقاد بين المسؤولين الحكوميين الغربيين بأن بوتين مجبر على الارتجال في حرب خرجت عن سيطرته". وقال مايكل كلارك، من قسم دراسات الحرب في كينغز كوليدج لندن: "هناك درجة من اليأس الآن في سلوك بوتين، لأنه يعلم أن الأمور لا تسير على ما يرام في ساحة المعركة". وترى الصحيفة أنه لا روسيا ولا أعضاء "الناتو" يريدون الاشتباك بشكل مباشر عسكريا، لكن الخطوط الحمراء الروسية الأخرى كثيرا ما كانت "خادعة"، وأدت بعض خطابات روسيا العدوانية إلى نتائج عكسية. ويقول مسؤولون ومحللون غربيون إن التهديدات النووية كانت تهدف بشكل أساسي إلى بث الذعر بين الجماهير الغربية بشأن الحرب، وبالتالي إقناع حكوماتهم بالتوقف عن دعم أوكرانيا، والدفع باتجاه السلام بشروط روسيا، لكن حتى الآن، لم يؤثر ذلك على الدعم الغربي لأوكرانيا. لكن التهديدات النووية زادت من عزلة روسيا دبلوماسيا، وبلغت ذروتها بأول توبيخ علني للرئيس الصيني، شي جينبينغ، لسلوك الكرملين في الحرب بعد أن حذر من استخدام الأسلحة النووية هناك. ويبدو أن بوتين يتراجع عن هذا الخطاب، فقد أكد في مقابلة تلفزيونية أن روسيا ليس لديها خطط لاستخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا، وهو ما ردده الدبلوماسيون الروس في جميع أنحاء العالم. ويقول محللون غربيون إن استخدام الأسلحة النووية في ساحة المعركة لن يفيد كثيرا في دفع معركته إلى الأمام، وسيخاطر بجر الولايات المتحدة وحلفائها أكثر إلى الحرب. ويقول التقرير إن تحذير بوتين، في نهاية سبتمبر، من أن الهجمات على الأراضي الأوكرانية التي ضمتها سيعتبر عدوانا على روسيا "بدا تهديدا أجوف بشكل متزايد". وفي حين أن تصعيد روسيا لهجماتها ضد أهداف مدنية في أوكرانيا جاء في أعقاب التدمير الجزئي لجسر يربط شبه جزيرة القرم بالبر الرئيسي الروسي، فإن سيطرة أوكرانيا على مدينة خيرسون، التي كان يفترض ضمها في وقت سابق من هذا الشهر، أكدت الفجوة بين تهديدات الكرملين وأفعاله. وبين بين الزلات التكتيكية الأخرى التهديد بالانسحاب من صفقة الحبوب التي ساعدت في تحسين الأمن الغذائي العالمي. ويقول التقرير إن النجاح الأوكراني في ساحة المعركة أجبر موسكو على تغيير أهدافها الحربية، وبعد أن بدأت بهدف "تشويه سمعة" القيادة الأوكرانية، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الأسبوع الماضي، إن روسيا لا تسعى لتغيير النظام في كييف. ويقول كلارك، من كينغز كوليدج، إن أهداف الحرب المعلنة لروسيا مرت بعدة مراحل، ومن الصعب الآن تصور أنها لاتزال تسعى إلى تحقيق النصر العسكري، فهم الآن يسعون إلى الاستمرار في الحرب "بطريقة لا يخسرونها، ثم اللعب للوقت فقط". ويقول دبلوماسيون، ومسؤولون غربيون، إن سلوك بوتين يشير إلى "ارتباك وفشل" روسيا في توقع أنها ستنجر إلى صراع طويل. ويقول آخرون إن التهديدات المستمرة من الكرملين قد تخدم روسيا على الأقل بطريقة واحدة قصيرة المدى: "تشتيت الانتباه باستمرار عن أدائها الضعيف في ساحة المعركة، ومشاكلها الاقتصادية، والعزلة الدبلوماسية المتزايدة".

دونيتسك تشتعل.. والثلوج تزيد من معاناة سكان كييف مع انقطاعات الكهرباء.,..

الدفاع البريطانية: روسيا وأوكرانيا تحتفظان بقوات كبيرة في دونيتسك ولا تغييرات على الأرض

العربية.نت، وكالات.... تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، اليوم الأحد، حيث تقوم وحدات من الجيش الروسي بمحاولة بسط السيطرة وضرب مواقع تمركز القوات الأوكرانية، فيما تستمر كييف في مقاومة الدب الروسي ومحاولة استعادة أراضيها بمساعدة مادية وعسكرية من الغرب. وأفاد مراسل "العربية" و"الحدث" بوقوع قصف أوكراني عنيف في وسط مدينة دونيتسك، فيما أفاد حاكم دنيبربتروفسك بأن صواريخ روسية أصابت البنية التحتية للنقل وأحدثت دمارا كبيرا. يأتي ذلك فيما أعلنت أوكرانيا استعادة نحو 80% من محطات الكهرباء بعد تعطلها بسبب القصف الروسي. هذا وتساقطت الثلوج بغزارة في العاصمة الأوكرانية كييف، مصاحبة بانخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر، بينما لا يزال ملايين الأشخاص يعيشون في المدينة والمناطق المحيطة بها بلا كهرباء وتدفئة. وفي آخر التطورات الميدانية، أفاد مراسل "العربية" و"الحدث" أن معارك عنيفة تدور بمحور دونيتسك - خاركيف بعد صد القوات الروسية هجمات أوكرانية، فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية تحييد مئات المسلحين البولنديين في معارك خاركيف بدونيتسك. وأفاد مراسلنا بأن المياه لا تزال معدومة في مقاطعة دونيتسك منذ بدء العملية العسكرية، حيث يقطعها الجيش الأوكراني عن المدنيين في دونيتسك من خلف مدينة سلافيانسك شمال المقاطعة، حيث نهر سيفردونيتس ومحطات التنقية. وتؤمن روسيا كميات من المياه التي يعتبرها المواطنون غير صالحة للشرب، وتضخ المياه ساعتين كل ثلاثة أيام، ولا تصل للبيوت لضعفها ويخرج الناس لنهل المياه من الشارع خلال الساعتين المخصصتين بعبوات بلاستيكية. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية تدمير منصات لإطلاق صواريخ هيمارس أميركية الصنع في زابوريجيا. يأتي ذلك فيما قالت وزارة الدفاع البريطانية إن روسيا وأوكرانيا تحتفظان بقوات كبيرة في دونيتسك ولا تغييرات على الأرض، مؤكدة أن روسيا تعتبر القتال في بافليفكا مفتاحا للتقدم في كامل دونيتسك، وأنه من غير المرجح قدرة روسيا على تحقيق اختراق في دونيتسك قريبا. ومع تساقط الثلوج في العاصمة كييف، قالت شركة "أوكرنرجو" لتشغيل شبكة الكهرباء، أمس السبت، إن منتجي الكهرباء تمكنوا من تغطية ثلاثة أرباع احتياجات الاستهلاك فقط مما استلزم فرض قيود وانقطاع الكهرباء في جميع أنحاء البلاد. وقال سيرغي كوفالينكو، كبير مسؤولي العمليات في شركة "ياسنو" التي تزود كييف بالطاقة إن الوضع في المدينة قد تحسن لكنه لا يزال "صعبا للغاية". وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي إن ستة ملايين شخص انقطعت عنهم الكهرباء يوم الجمعة بعد أحدث عمليات قصف روسية الأسبوع الماضي والذي ألحق أسوأ أضرار حتى الآن بأوكرانيا وأدى إلى ترك الملايين بلا كهرباء أو ماء أو تدفئة. وأوضح زيلينسكي أن مهندسي الطاقة يواصلون استعادة نظام الطاقة ولا تزال القيود على الإمداد بالكهرباء موجودة في 15 منطقة من أوكرانيا، بما في ذلك كييف. وتقول روسيا إنها لا تستهدف السكان المدنيين، بينما قال الكرملين إن هجمات موسكو على البنية التحتية للطاقة هي نتيجة لعدم استعداد كييف للتفاوض. وانتقد زيلينسكي، الجمعة، رئيس بلدية كييف بسبب ما وصفه بسوء أدائه في إنشاء ملاجئ طارئة لمساعدة من يفتقرون للكهرباء والتدفئة بعد الهجمات الروسية وذلك في خلاف علني نادر بين زعماء أوكرانيا. وقالت شركة "أوكرنرجو" إن انقطاع الكهرباء سيستمر وحثت على استخدام الكهرباء في حدود. وقالت في بيان على "تليغرام": "نود أن نذكركم بأن كل أوكراني عادت الكهرباء لمنزله يمكن أن يساعد في إعادتها للآخرين بشكل أسرع وذلك ببساطة عن طريق الاقتصاد في استهلاك الكهرباء". ومن المتوقع استمرار تساقط الثلوج في كييف التي كان عدد سكانها 2.8 مليون نسمة قبل الحرب حتى منتصف الأسبوع بينما من المتوقع أن تظل درجات الحرارة تحت الصفر. وميدانيا، قال قائد الشرطة الأوكرانية، السبت، إن ما لا يقل عن 32 شخصا في منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا قتلوا جراء القصف الروسي منذ انسحاب القوات الموالية لموسكو قبل أسبوعين. وأكملت القوات الروسية انسحابها من مدينة خيرسون في 11 نوفمبر بعد احتلال استمر قرابة تسعة أشهر. وتتمركز تلك القوات الآن على الضفة الشرقية لنهر دنيبرو وتقصف المدينة من هناك من حين لآخر. وقال مساعد كبير للرئيس في وقت سابق اليوم إن الكهرباء عادت في المدينة.

الكرملين يدافع عن معاهدة الأمن الجماعي وسط تشكيك أرمينيا

الكرملين ينتقد محاولات لتفكيك منظمة معاهدة الأمن الجماعي

موسكو – رويترز...قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الأحد، إن محاولات تفكيك تحالف أمني تقوده روسيا كانت موجودة دائما وستستمر، لكنه أصر على أن التحالف لا يزال ضروريا بعد انتقادات من أرمينيا مؤخرا. وشكك رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان خلال قمة عقدت مؤخرا لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، التي تضم ست دول، في جدوى هذا التحالف. وطلبت أرمينيا المساعدة من المنظمة في سبتمبر، لكنها لم تحصل سوى على وعد بإرسال مراقبين. وقارن باشينيان ذلك مع قرار اتخذه التحالف سريعا في يناير بإرسال قوات إلى كازاخستان، وهي أيضا عضو في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، لمساعدة الرئيس قاسم جومارت توكاييف على التصدي لموجة اضطرابات. ونقلت وكالات الأنباء عن بيسكوف قوله في مقابلة أذاعها التلفزيون الرسمي: "كانت هناك دائما محاولات لتفكيك منظمة معاهدة الأمن الجماعي". وتابع: "لكننا نرى الآن على الأقل أنه على الرغم من كل الصعوبات، وعلى الرغم من التناقضات المحتملة حتى بين الدول الأعضاء، فإن أهمية هذا الكيان لا تزال كبيرة، وقد أثبت جدواه وفعاليته بشكل كامل، أقصد تسوية الوضع في كازاخستان". وتخاطر روسيا، الطرف المهيمن في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، بفقدان نفوذها في أجزاء من الاتحاد السوفيتي السابق كانت تعتبرها منذ فترة طويلة مجال نفوذها، مع دخول الصراع في أوكرانيا شهره العاشر.

الأوكرانيون بعد 90 عاماً على المجاعة الكبرى: نعيش «إبادة جماعية» جديدة

كييف: «الشرق الأوسط»... قبل تسعين عاماً، مات ملايين الأوكرانيين في المجاعة الكبرى التي تسبب فيها النظام الستاليني وتعدها كييف «إبادة جماعية». اليوم ومع الغزو الروسي لبلدهم وإراقة الدماء، يرى الكثير منهم أن التاريخ يعيد نفسه. وقالت غانا بيرتشوك المتقاعدة التي حضرت قداساً لذكرى ضحايا «الهولودومور» (الإبادة بالجوع)، إن «ما حدث في ثلاثينات القرن الماضي كان إبادة جماعية، وما يحدث الآن أيضاً هو إبادة جماعية»، معتبرة أن «التشابه واضح جداً». وكانت تقف أمام نصب تذكاري تكريماً لضحايا المجاعة الكبرى، على شكل شمعة عملاقة على تل يطل على نهر دنيبرو، بينما كان عشرات الكهنة الأرثوذكس يستعدون للقداس في الهواء الطلق، رغم درجات الحرارة المنخفضة التي تقترب من الصفر مئوية. ووضع رئيس الأساقفة البطريرك فيلاريت (93 عاماً) باقة من أزهار القرنفل الحمراء أمام النصب التذكاري يصور فتاة هزيلة تضم باقة من سنابل القمح نحو صدرها قبل بدء الاحتفال. وقال أحد الكهنة، «نصلي من أجل الذين ماتوا جوعاً»، فيما رددت جوقة مؤلفة من 12 مؤمناً: «ذكراهم أبدية». يقول فيلاريت، «لم تحصل المجاعة الكبرى نتيجة سوء المحاصيل الزراعية، بل كانت إبادة متعمدة للشعب الأوكراني». وفقدت أوكرانيا التي توصف بأنها «مخزن قمح أوروبا» لخصوبة تربتها السوداء، ما بين أربعة إلى ثمانية ملايين نسمة في المجاعة الكبرى التي حدثت في 1932 - 1933، ودبرها ستالين، حسب مؤرخين، لقمع أي طموحات قومية أو استقلالية للبلد الذي كان من جمهوريات الاتحاد السوفياتي سابقاً. وتعد كييف ودول غربية عدة هذه المأساة رسمياً «إبادة جماعية»، وهو توصيف ترفضه موسكو بشدة. ومثل العديد من الأوكرانيين، لدى السيدة بيرتشوك ذكريات عائلية. فقد أخبرتها حماتها التي كانت حينذاك طفلة صغيرة، كيف أخفتها عائلتها في قرية بمنطقة كييف «حتى لا يأكلها» الجيران الذين دفعهم الجوع إلى الجنون، في ذلك الوقت، حيث تم تسجيل حالات أكل لحوم البشر بين السكان. وقالت هذه الممرضة السابقة، التي تبلغ من العمر 61 عاماً، والدموع تنهمر من عينيها، «تخيل هذا الرعب!»، وتابعت: «صلوا من أجل نصرنا الذي سيكون انتصاراً على الشر». وقال الكاهن ألكسندر شموريجين، «كانت مجاعة وإبادة جماعية متعمدة، والآن وبعد أن عشنا هذه الحرب الكبرى التي شنتها روسيا على أوكرانيا، نرى أن التاريخ يعيد نفسه». يضيف الرجل البالغ من العمر 38 عاماً: «بعدما أبادوا أوكرانيين بالجوع، يبيدوننا اليوم بالأسلحة الثقيلة» عبر قصف «المدن السلمية» و«البنى التحتية للطاقة». وعلى أثر النكسات العسكرية التي خلفتها الحرب، دأبت روسيا على قصف المنشآت والبنى التحتية الأوكرانية منذ أكتوبر (تشرين الأول) ما حرم ملايين الأوكرانيين من الكهرباء والتدفئة والمياه مع حلول فصل الشتاء في هذا البلد. وكانت العاصمة كييف من أكثر المناطق تضرراً من هذه الضربات، إذ قطعت الكهرباء عن نحو 600 ألف منزل مساء الجمعة بعد يومين من موجة القصف الأخيرة. ومن بين الأشخاص الذين تجمعوا لإحياء ذكرى ضحايا المجاعة، المحامي أندريتش سافتشوك (39 عاماً) الذي تحدث عن هذه الخسارة التي «لا يمكن تعويضها» لأوكرانيا. وقال إن «نظام ستالين، والدولة القمعية أرادا تدمير أوكرانيا كدولة. اليوم نرى أن جهود ستالين ما زالت متواصلة من قبل (الرئيس فلاديمير) بوتين». وأضاف أن «الأوكرانيين كانوا قادرين على الصمود» في ثلاثينات القرن الماضي، لذلك «سيصمدون» ضد موسكو. وأكد سافتشوك: «لدينا إرادة وثقة لا تلين والعالم كله يقف معنا».

إخماد حريق في منشأة لتكرير النفط بروسيا

موسكو: «الشرق الأوسط».. قال إيجور كوبزيف حاكم منطقة إيركوتسك الروسية، إن حريقاً اندلع في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد في منشأة أنغارسك لتكرير النفط في سيبيريا تم إخماده. وأوضح كوبزيف لـ«رويترز»، إنه لم تقع إصابات ولم يتأثر العمل في المنشأة. والمنشأة، أحد أكبر مصانع تكرير النفط في سيبيريا، مملوكة لشركة «أنغارسك للبتروكيماويات» التابعة لـ«روسنفت» أكبر شركة منتجة للنفط في روسيا، وتقع بالقرب من بحيرة بايكال جنوب سيبيريا.

الجيش الأوكراني يتوقع تعبئة روسية «سرية» الشهر المقبل

كييف: «الشرق الأوسط».. تجري في روسيا والمناطق الأوكرانية التي تحتلها موسكو الاستعدادات للموجة التالية من التعبئة السرية في صفوف القوات الروسية اعتباراً من 10 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، حسب تقرير هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية. وذكرت وكالة الأنباء الأوكرانية (يوكرينفورم)، اليوم الأحد، أن الهيئة قالت في تقريرها، الذي نشرته عبر موقع «فيسبوك»، إن روسيا تواصل إعادة تجميع قواتها لتعزيز فرقها ووحداتها في اتجاهات ليمان وأفدييفكا ونوفوبافليفكا. وأضاف التقرير أن وحدات قوات الدفاع الأوكرانية صدت، أمس، الهجمات الروسية في عدة مناطق في لوغانسك ودونيتسك. وتابع التقرير: «شن العدو ضربتين صاروخيتين على أهداف مدنية في مدينة دنيبرو و38 هجوماً من راجمات صواريخ على مواقع القوات الأوكرانية والأهداف المدنية في مدينة خيرسون بصفة خاصة». وأشار إلى أن القوات الروسية تواصل تركيز جهودها الرئيسية على القيام بعمليات هجومية في اتجاهات باخموت وأفدييفكا، بينما تدافع عن نفسها في نوفوبافليفكا وزابوريجيا.

تأجيل زيارة لافروف إلى مينسك بعد وفاة نظيره البيلاروسي

موسكو: «الشرق الأوسط».. أعلنت وزارة الخارجية الروسية تأجيل زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الرسمية إلى بيلاروسيا، والتي كانت مقررة يومي 27 و28 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، بسبب وفاة نظيره البيلاروسي فلاديمير ماكي. وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان نقلته وكالة أنباء «تاس» الروسية اليوم (الأحد): «فيما يتعلق بوفاة وزير خارجية بيلاروسيا فلاديمير ماكي المفاجئة في 26 نوفمبر، تم اتخاذ قرار بتأجيل زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى مينسك المقررة يومي 27 و28 نوفمبر الحالي». وأضاف البيان أنه سيتم الإعلان عن موعد جديد للزيارة في وقت لاحق. وأفادت وزارة الخارجية الروسية بأن لافروف بعث ببرقية إلى زوجة نظيره البيلاروسي، لتقديم التعازي لأسرته. وكانت وزارة الخارجية البيلاروسية قد أعلنت أمس (السبت) عن وفاة وزير خارجية بيلاروسيا فلاديمير ماكي «فجأة» عن عمر يناهز 64 عاماً. وقبل الانتخابات الرئاسية والاحتجاجات الواسعة المناهضة للحكومة في بيلاروسيا عام 2020، كان ماكي أحد المبادرين بجهود تحسين علاقات بلده مع الغرب وانتقد روسيا. لكنه غيّر موقفه بشكل مفاجئ بعد بدء الاحتجاجات، وقال إنها حدثت بإيعاز عملاء غربيين.

أسبوعان للاستيلاء على تايبيه.. هكذا يخطط الجيش الصيني لغزو تايوان

الجزيرة...المصدر : لوموند... قالت صحيفة لوموند (Le Monde) الفرنسية إن الباحث الأميركي إيان إيستون -من معهد "بروجيكت 2049"- قام بتحليل وثائق داخلية للجيش الصيني توضح بالتفصيل العمليات المخطط لها، ووصل إلى أن الغزو الذي يخطط له الحزب الشيوعي الصيني (CCP) "لا مفر منه". وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم ناتالي غيبير- أن خطة محددة تستحوذ على هوس الجيش الصيني ويتدرب عليها يوميا، وهي تحتاج أسبوعين للاستيلاء على تايبيه، وتحتاج إلى ما بين 300 ألف ومليون جندي، وتمر بـ3 مراحل رئيسية، حسب الباحث الأميركي. المرحلة الأولى هي الحصار والقصف بعد هجمات إلكترونية تستهدف الإنترنت واتصالات الحكومة التايوانية، وتبدأ "بضربات أولية" تليها "ضربات على النقاط الرئيسية" كالوزارات والمقرات العسكرية وشبكات الكهرباء، ثم "الضربات المستمرة" على كامل الإقليم، "فالضربات النهائية" التي من المفترض أن تقضي على قدرة التايوانيين على القتال، وتدمير كل البنية التحتية "لإرهاب الجزيرة وإجبارها على الاستسلام". أما المرحلتان الثانية والثالثة فهما إنزال القوات البرمائية، وتبدأ باحتلال الجزر القريبة من الساحل الصيني، وتنتهي بتعميم القتال في الجزيرة، وتبدأ بالجزر القريبة من البر الصيني وتتوج باحتلال العاصمة وبقية البلاد.

فجوات لوجيستية

غير أن جنرالات جيش التحرير الشعبي يدركون نقاط ضعفهم التشغيلية، مثل أوجه القصور اللوجيستية في نقل مئات الآلاف من الرجال عبر المضيق، وصعوبة مشاركة قيادة المنطقة الشرقية في المعركة من دون تنبه تايبيه، خاصة أن "الضباط الصينيين -حسب الباحث- ليست لديهم معلومات استخباراتية كافية عن تايوان". وختمت الصحيفة بأن المناخ والجغرافيا الجبلية للجزيرة يشكلان عقبات رئيسية، بسبب قلة الشواطئ التي يمكن الإنزال عليها بقوة كبيرة كافية للسيطرة على تايبيه بسرعة، إضافة إلى عوامل المد والجزر والأمطار والضباب في تايوان، مما يعني أن غزوها لا يصح إلا في وقتين من السنة: من أواخر مارس/آذار إلى أواخر أبريل/نيسان، ومن أواخر سبتمبر/أيلول إلى أواخر أكتوبر/تشرين الأول.

هتافات ضد الرئيس والحزب.. تزايد الاحتجاجات على إجراءات كوفيد-19 في الصين

الجزيرة...المصدر : الفرنسية... يتزايد الاستياء من سياسة "صفر كوفيد-19" الصارمة التي تفرضها سلطات الصين منذ نحو 3 سنوات، إذ اندلعت احتجاجات ضد الإغلاق اليوم الأحد في شنغهاي وبعض جامعات بكين ومدن أخرى. وتظاهر مئات الأشخاص اليوم في وسط شنغهاي صامتين وهم يحملون أوراقا وورودا بيضاء، في خطوة أصبحت رمزا للاحتجاج على الرقابة في الصين، قبل أن تصل الشرطة وتقوم بتفريقهم، حسب شاهد عيان طلب عدم الكشف عن هويته. ومساء أمس السبت، خرجت مظاهرة أخرى، ويظهر في تسجيل فيديو يتم تداوله بشكل واسع على الإنترنت متظاهرون في وسط شنغهاي وهم يرددون هتافات تطالب الرئيس شي جين بينغ بـ"الاستقالة" وتهاجم الحزب الشيوعي الصيني، في تعبير نادر عن عداء للرئيس والنظام بالعاصمة الاقتصادية للبلاد والتي تم فرض الإغلاق عليها منذ شهرين. وفي مقطع فيديو آخر يظهر أشخاص وهم يتجمعون في وسط شنغهاي لتكريم 10 قتلى سقطوا في حريق في أورومتشي في شينجيانغ (غرب الصين). ويتناقل رواد الإنترنت منشورات على شبكات التواصل الاجتماعي في الصين تؤكد أن إجراءات مكافحة "كوفيد-19" أدت إلى تفاقم المأساة لأنها بطأت وصول المساعدة. وصرح شخص شارك في إحدى المظاهرات الاحتجاجية في شنغهاي بأنه وصل حوالي الساعة الثانية صباحا إلى التجمع، وقال إن "مجموعة من الأشخاص الحزينين وضعوا ورودا على الرصيف فيما كانت مجموعة أخرى تردد هتافات".

صدامات محدودة

وأضاف أن "بعض الصدامات المحدودة وقعت، لكن بشكل عام تصرفت الشرطة بتحضر"، موضحا أنها "اقتادت شخصين لأسباب مجهولة". كما تظاهر ما بين 200 و300 طالب من جامعة تسينغهوا المرموقة في بكين اليوم الأحد، وفق صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وشاهد تحدث لوكالة الأنباء الفرنسية. وأضاف الشاهد "أدينا النشيد الوطني ونشيد الأممية، وهتفنا "الحرية ستنتصر"، لا لاختبارات الـ"بي سي آر" (BCR)، نريد طعاما، لا للإغلاق، نريد الحرية". وتم تداول مقاطع فيديو على الإنترنت تظهر حشدا أمام مطعم الجامعة يلتف حول متحدث يصرخ قائلا "إنها ليست حياة طبيعية، لقد سئمنا، حياتنا لم تكن كذلك من قبل". وفي مقطع فيديو آخر يهتف الطلاب "الديمقراطية وسيادة القانون، حرية التعبير"، لكن سرعان ما تمت إزالته من الإنترنت. كما نُظمت وقفة احتجاجية في جامعة بكين المجاورة لجامعة تسينغهوا لتكريم ضحايا حريق أورومتشي، وبدأ المتظاهرون في التجمع مساء أمس السبت قرابة منتصف الليل داخل الحرم الجامعي، وبلغ الحشد ما بين 100 و200 شخص، حسب أحد الطلاب المشاركين.

نعم للحرية

وقال "سمعت أشخاصا يصرخون "لا لاختبارات كوفيد-19، نعم للحرية". وأظهرت مقاطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي وقفة احتجاجية ضخمة في معهد الاتصالات في نانجينغ (شرق) وتجمعات صغيرة في شيان في ووهان (وسط)، وقوانغتشو (جنوب)، لكن لم يتم التحقق من صحة هذه الصور. وتم حظر الوسم المتعلق بالاحتجاجات على منصة "ويبو" وحذف مقاطع الفيديو الحساسة من مواقع صينية. وتثير السياسة الصارمة لمكافحة وباء "كوفيد-19" استياء متزايدا في الصين، وجرت مظاهرات متفرقة تخللت بعضها أعمال عنف في عدد من المدن خلال الأيام الأخيرة. وعلى الرغم من اللقاحات العديدة المتاحة وخلافا للدول الأخرى في العالم فإن الصين ما زالت تفرض إجراءات عزل فور ظهور إصابات واختبارات "بي سي آر" شبه يومية للدخول إلى الأماكن العامة. واليوم الأحد، سجلت الصين 36 ألفا و506 إصابات بـ"كوفيد-19″، وهو رقم قياسي منذ بداية الجائحة حتى لو أن هذا الرقم ضئيل بالنسبة لبلد كالصين يبلغ عدد سكانه 1.4 مليار نسمة

بعد استهداف إيران لهم.. مسؤول كردي يتحدث عن "كبش الفداء" و"مخاوف طهران"..

الحرة / ترجمات – دبي.. لعقود من الزمان، وجدت جماعات المعارضة الكردية الإيرانية أمانا نسبيا في إقليم كردستان العراق المجاور، حيث أقامت قواعد وحصلت على مزيد من الحريات، حتى أن بعض عناصرها قاتل إلى جانب قوات الأمن الكردية العراقية المدعومة من الولايات المتحدة ضد مقاتلي داعش.لكن في الأسابيع الأخيرة، تعرضت معاقلهم إلى وابل من نيران طهران، التي أطلقت عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية عبر الحدود إلى مواقعهم في إقليم كردستان العراق. وتتهم إيران الأكراد الإيرانيين الذين يتخذون من إقليم كردستان العراق مقرا لهم بدعم الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي اجتاحت البلاد منذ منتصف سبتمبر الماضي، بعد وفاة الشابة الإيرانية الكردية، مهسا أميني (22 عاما) خلال احتجازها لدى "شرطة الأخلاق". وقال خليل نادري، المتحدث باسم حزب الحرية الكردستاني، الذي يعتبر من الجماعات المعارضة الكردية الإيرانية المسلحة المتمركزة في إقليم كردستان العراق، والتي تم استهدافها، لصحيفة "التايمز": "يتم استخدامنا كبش فداء". وتحدث نادري إلى الصحيفة عبر الهاتف، من مكان لم يكشف عنه في الجبال الحدودية للعراق مع إيران، وقال إن نحو 19 عضوا من الحزب قتلوا منذ بدء الهجمات على قواعدهم في أواخر سبتمبر، ومنهم 7 قتلوا بعد قصف صاروخي إيراني على إحدى قواعد الحزب، الثلاثاء. وتقول المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن لاجئين إيرانيين بينهم نساء وأطفال كانوا من بين ضحايا الهجمات الإيرانية في سبتمبر الماضي. وأضاف نادري أن هذه الهجمات تهدف إلى "صرف انتباه المجتمع الدولي عن الشؤون الداخلية والوضع في إيران". وفي مواجهة التهديدات الأمنية التي مثلتها الهجمات التركية والإيرانية على كردستان العراق، قررت بغداد قبل أيام نشر قوات على حدود الجارتين تركيا وإيران. ومنذ فترة يشن الحرس الثوري الإيراني ضربات صاروخية على ما يزعم أنها مواقع تابعة للمعارضة الإيرانية الكردية، فيما جددت تركيا عمليتها العسكرية ضد ما تقول إنها مواقع لحزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية في شمال العراق وسوريا. الناطق باسم قائد القوات المسلحة العراقية، اللواء يحيى رسول الزبيدي صرح لموقع "الحرة"، في تقرير سابق، أن القوات التي ستنتشر على الحدود مع دول الجوار هدفها "مسك الخط الصفري الفاصل بين العراق وتركيا وإيران من خلال إعادة الانتشار وتعزيزها بمخافر حدودية". ويشرح أن هذه القوات "ستسيطر على الحدود وتمنع أي عمليات تسلل وتأمين المناطق الحدودية العراقية". وذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية، الجمعة، أن الحرس الثوري عزز وجوده في مناطق كردية مضطربة ضمن حملة تهدف لاحتواء الاحتجاجات. وسرعان ما انتشرت الاحتجاجات، التي أشعلتها وفاة أميني في أنحاء البلاد إلا أنها أكثر حدة في المناطق التي تسكنها أقليات عرقية أغلبها من السنة، بحسب رويترز. وشكلت الاضطرابات أحد أكبر التحديات التي واجهها الحكام من رجال الدين الشيعة في إيران منذ وصولهم إلى السلطة إثر الثورة الإسلامية في 1979. وتتهم السلطات أعداء إيران في الخارج وعملائهم بالتخطيط للاضطرابات التي اندلعت بعد وفاة أميني في 16 سبتمبر بعد احتجاز شرطة الأخلاق لها لعدم ارتدائها ملابس لائقة وفقا للقواعد الصارمة المطبقة في البلاد. وتزعم إيران أن هذه الجماعات تقوم بتهريب الأسلحة عبر الحدود وإثارة الاحتجاجات، حيث قال وزير الخارجية، حسين أمير عبد اللهيان، الأربعاء، إن هناك "76 قاعدة إرهابية" متورطة في مثل هذه الأنشطة - وهي اتهامات تنفيها الجماعات. وقال مسؤول في إقليم كردستان العراق للصحيفة إنه لا توجد تقديرات موثوقة لعدد المتظاهرين الذين فروا من إيران، لكن نادري يقول إن ما لا يقل عن 150 متظاهرا انضموا إلى صفوفهم، وإن أقلية سجلوا أسماءهم للتدريب كمقاتلينن، معظمهم من النساء الهاربات "من أجل حقوقهن". وختم نادري حديثه للصحيفة قائلا: "هدفنا الأكبر، إقامة كردستان مستقلة، وهو أكثر ما يخيف النظام الإيراني. وداخل إيران، واجه الأكراد القمع والتطهير العرقي والإبادة الجماعية والقتل. لا يستطيع الناس تحمل أكثر من ذلك". وذكرت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (هرانا) أنه حتى، الجمعة، قُتل 448 محتجا منهم 63 طفلا. وأضافت أن 57 من قوات الأمن قتلوا أيضا، فضلا عن اعتقال نحو 18170 شخصا.

يوروبول تعلن تفكيك "سوبر كارتيل" لتهريب الكوكايين في دبي ودول أوروبية

الحرة / وكالات – دبي... فكّكت الشرطة شبكة أوروبية ضخمة لتهريب الكوكايين وأوقفت 49 مشتبها بهم في دول مختلفة، من بينهم ستة يعتبرون "أهدافا مهمة" في دبي، على ما أعلنت يوروبول الاثنين. وقالت الوكالة الأوروبية للتعاون في مجال إنفاذ القانون في بيان "اجتمع مهرّبو مخدّرات تعتبرهم يوروبول أهدافا مهمة لتشكيل "سوبر كارتيل" كان يسيطر على نحو ثلث تجارة الكوكايين في أوروبا". وجاءت التوقيفات تتويجا لتحقيقات أجريت في إسبانيا وفرنسا وبلجيكا وهولندا والإمارات، بدعم من اليوروبول، في أنشطة هذه الشبكة المتورطة في تهريب المخدرات على نطاق واسع وغسيل الأموال، بحسب البيان. ونشرت اليوروبول مقطع فيديو لعقارات وسيارات فاخرة تم ضبطها ومصادرتها. وأضاف البيان أن "حجم استيراد الكوكايين إلى أوروبا تحت إشراف وقيادة المشتبه بهم كان هائلا وصادرت أجهزة إنفاذ القانون أكثر من 30 طنا خلال فترة التحقيقات". وأفادت الوكالة بأن دبي أوقفت مشتبهين يعدّان "مهمين للغاية" على ارتباط بهولندا، إضافة إلى شخصَين على صلة بإسبانيا وآخرَين على ارتباط بفرنسا. وقال مصدر في يوروبول لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن هويته إن "أحد المشتبه بهم الهولنديين ذات أهمية كبيرة". وأوقف 13 شخصا في إسبانيا وستة في فرنسا و10 في بلجيكا بينما أوقف 14 شخصا العام 2021 في هولندا في إطار العملية ذاتها، بحسب البيان. وذكر مدعون عامون في هولندا أنهم سيطلبون تسليم المشتبه بهم من الإمارات العربية المتحدة. وأحد المشتبهين هو شخص في السابعة والثلاثين من عمره يحمل الجنسيتين الهولندية والمغربية، تم توقيفه بشبهة استيراد آلاف الكيلوغرامات من الكوكايين إلى هولندا في عامي 2020 و2021. وأفاد الادعاء العام في هولندا في بيان أن "هذه جرائم جنائية خطرة ترتبط بالتهريب الدولي للمخدرات، خصوصا من أميركا الجنوبية عبر مرفأي أنتويرب وروتردام". أما مشتبه آخر فهو شخص في الأربعين من عمره يحمل الجنسيتين الهولندية والبوسنية، بحسب فرانس برس.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..أردوغان: لقائي مع السيسي استمر نحو 45 دقيقة وقررنا حل القضايا الثنائية..هجوم مصري على البرلمان الأوروبي: يعيد للأذهان إرثاً استعمارياً..الأمن المصري يتهم «الإخوان» بنشر «أكاذيب» حول «تجمع لمواطنين»..رغم الهدنة..عمليات خطف ونهب بإقليم تيغراي الإثيوبي..نائب رئيس مجلس السيادة السوداني: ندعم التسوية السياسية للأزمة..نجاة وزير البيئة الصومالي من تفجير هز مقديشو..رئيس غينيا الاستوائية يعزز مكانته كأطول الرؤساء حكماً في العالم..لقاء رئيس حكومة «الوحدة» بـ«القذاذفة» يثير تباينات في ليبيا..تونس: وزيران سابقان من المتهمين بـ«التآمر على أمن الدولة»..الجزائر لتكامل اقتصادي أفريقي يفك التبعية لـ«الكبار»..

التالي

أخبار لبنان..وفد الكونغرس للإسراع بانتخاب الرئيس عشية قمة بايدن – ماكرون..برّي يلعب على حبال "الميثاقية" وعينه على "معراب"!.. الراعي يحرج «الوطني الحر» و«القوات اللبنانية» وبري..صرخة الراعي الرئاسية حاضرة في لقاء بايدن ـ ماكرون.. ميقاتي عن لقاءاته مع عون: لدى الرئيس ميكروفونات كانت تنقل ما نقوله ليسمعه "رئيس الظلّ"..خلاف مدير الأمن وقضاة النيابة قيد الاحتواء..انتخاب الرئيس: عاجزون أم لا يريدون؟..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..روسيا تمطر مدناً أوكرانية رئيسية بعشرات الصواريخ..محادثات بين بوتين وشي غداً بشأن القضايا «الأكثر إلحاحاً»..بعد ضربات روسية..90 % من لفيف من دون كهرباء..رئيس المخابرات الأوكرانية: الحرب تراوح في طريق مسدود..بوتين يشرف على بدء تشغيل سفن حربية وغواصتين نوويتين..صرب كوسوفو يعتزمون إزالة الحواجز وسط أجواء التوتر..الشرطة البرازيلية تنفذ توقيفات وتحقق في محاولة انقلاب لأنصار بولسونارو..بعد انتقادات من أرمينيا..روسيا تعرب عن قلقها إزاء حصار قرة باغ..«سيد الخواتم»..بوتين يهدي حلفاءه خواتم ذهبية ويثير السخرية..

أخبار وتقارير..دولية..بايدن يدرس طلب تمويل حجمه 100 مليار دولار يشمل مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا..الرئيس الفرنسي: «الإرهاب الإسلامي» يتصاعد في أوروبا ..واشنطن تنقل صواريخ «أتاكمز» وذخائر عنقودية «سراً» إلى أوكرانيا..بايدن سيطرح «أسئلة صعبة» على نتنياهو..ويأمر بجمع معلومات حول مذبحة المستشفى..بولندا: تأكيد فوز المعارضة رسمياً في الانتخابات..تحالف بوتين وشي يعكس مصالح مشتركة..لكن المؤشرات تدل على تعثره..مع اقتراب الانتخابات الرئاسية..الكرملين: بوتين وحده لا منافس له..أرمينيا مستعدة لتوقيع معاهدة سلام مع أذربيجان بنهاية العام..

أخبار وتقارير..رداً على قديروف..الكرملين "بوتين مطلع على وضع خاركيف"..اتهامات لروسيا بشن "هجمات انتقامية"..لوبوان: هكذا خدعت أوكرانيا الجيش الروسي.. أول تعليق روسي على التقدم الأوكراني وكييف تعلن عن إنجاز جديد في الجنوب..مسؤول أميركي: قوات روسية تنسحب من خاركيف وتغادر أوكرانيا.. بوتين: تكتيكات الحرب الاقتصادية الغربية ضدّنا لم تنجح..واشنطن: رد إيران على المقترح الأوروبي بشأن الاتفاق النووي غير مشجع..«الاجتماعي الديمقراطي» يفوز بانتخابات السويد..اشتباكات حدودية بين أرمينيا وأذربيجان وسقوط قتلى..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,143,010

عدد الزوار: 6,756,786

المتواجدون الآن: 117