أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..زيلينسكي يرفع علم أوكرانيا بخيرسون.. وموسكو تؤكد أنها روسية..تقارير: واشنطن تتباحث مع موسكو وتحث كييف على الأمر نفسه..الناتو: أشهر صعبة تنتظر أوكرانيا..ولا يجب الاستخفاف بروسيا..بوتين يتيح لعديمي الجنسية الالتحاق بالجيش الروسي..عقوبات أميركية على شبكة لشراء التكنولوجيا تدعم الجيش الروسي..رئيس الـ«سي آي إيه» سيحذر نظيره الروسي من عواقب استخدام أسلحة نووية..نيوزيلندا تدرب مزيدا من الجنود الأوكرانيين..روسيا تكشف للمرة الأولى عن دور «فاغنر» السري في معارك أوكرانيا..بولندا تستعد لاستقبال موجة جديدة من اللاجئين الأوكرانيين..تحركات عسكرية صينية جديدة.. تايوان تتعقب طائرات وسفنا حول الجزيرة..بايدن أبلغ نظيره الصيني أن المنافسة بين البلدين لا يجب أن تؤدي لصراع..الرئيس الصيني لبايدن: تايوان هي أول خط أحمر يجب عدم تجاوزه معنا..مقتل ثلاثة في إطلاق نار بجامعة فرجينيا الأميركية..«تسلا» تعتزم مساعدة الشرطة الصينية ..أزمة المهاجرين تضع العلاقات بين فرنسا وإيطاليا على أبواب القطيعة..بريطانيا تدفع لفرنسا 74 مليون دولار لوقف تدفق المهاجرين..إندونيسيا تنشر 18 ألف جندي وشرطي لتأمين «العشرين»..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 15 تشرين الثاني 2022 - 4:19 ص    عدد الزيارات 928    القسم دولية

        


زيلينسكي يرفع علم أوكرانيا بخيرسون.. وموسكو تؤكد أنها روسية...

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي زار، اليوم المدينة، التي انسحبت منها القوات الروسية مؤخراً

العربية.نت... ردد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، النشيد الوطني الأوكراني، اليوم الاثنين، بينما رُفع علم بلاده في مدينة خيرسون الجنوبية التي انسحبت منها روسيا مؤخراً. وأظهرت صور نشرها مدير مكتب الرئاسة أندريه يرماك الرئيس الأوكراني، وهو يردد النشيد الوطني ويضع يده فوق صدره، بينما رُفع علم أوكرانيا الأزرق والأصفر قرب مبنى الإدارة الرئيسي في وسط خيرسون. من جهته، شدد الكرملين اليوم على أن خيرسون لا تزال جزءاً من روسيا. وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، عن زيارة زيلينسكي للمنطقة التي كانت روسيا قد أعلنت ضمها لأراضيها مؤخراً: "نترك الأمر من دون تعليق" لكنه أضاف: "تعلمون أن تلك المنطقة جزء من روسيا الاتحادية". وجاءت زيارة زيلينسكي لخيرسون على أثر انسحاب القوات الروسية من المدينة قبل أيام، بعد ثمانية أشهر من السيطرة عليها، تاركةً الطريق مفتوحة أمام الجنود الأوكرانيين لدخول المدينة الجمعة. وكان زيلينسكي أعلن مساء الأحد أنّ القوات الروسية ارتكبت في الجزء الذي سيطرت عليه من خيرسون "الفظائع نفسها" التي ارتكبتها في مناطق أوكرانية أخرى. وكانت خيرسون أول مدينة كبرى تسقط بيد الروس بعد بدء بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير الماضي. وتفتح استعادة المدينة الكاملة بوابة لأوكرانيا إلى منطقة خيرسون بأكملها، مع إمكانية الوصول إلى كلّ من البحر الأسود في الغرب وبحر آزوف في الشرق. وكانت هذه المنطقة واحدة من أربع مناطق أعلن الكرملين ضمّها في سبتمبر الماضي. وتعهّد الرئيس الروسي باستخدام جميع الوسائل المتاحة للدفاع عن هذه المناطق في مواجهة القوات الأوكرانية.

تقارير: واشنطن تتباحث مع موسكو وتحث كييف على الأمر نفسه

صحيفة روسية تؤكد عقد مباحثات بين مسؤولين روس وأميركيين في تركيا.. و"وول ستريت جورنال" تكشف أن واشنطن حثت أوكرانيا على الدخول بمفاوضات مع روسيا قبل الشتاء

موسكو – رويترز... ذكرت صحيفة كوميرسانت الروسية، اليوم الاثنين، نقلاً عن مصدر لم تكشف عنه أن مسؤولين من روسيا والولايات المتحدة يجرون محادثات في العاصمة التركية أنقرة. يأتي ذلك وسط استمرار حالة من التوتر الشديد بين موسكو وواشنطن بشأن الحرب في أوكرانيا. وأحجم مسؤول تركي عن التعليق عما إذا كانت المحادثات جارية، في حين قال الكرملين إنه لا يمكنه تأكيد أو نفي التقرير. ولم تقدم كوميرسانت تفاصيل عن الغرض من المحادثات، لكنها قالت إن الاجتماع لم يتم الإعلان عنه مسبقاً. وأضافت أن سيرغي ناريشكين، مدير جهاز المخابرات الخارجية الروسية، ضمن الوفد الروسي. من جهتها قالت ذجيقة "نيويورك تايمز" الأميركية إن مدير الاستخبارات الأميركية التقى نظيره الروسي لبحث الأزمة الأوكرانية. يأتي التقرير في الوقت الذي تحتفل فيه أوكرانيا باستعادة مدينة خيرسون الجنوبية، وهي أكبر جائزة تظفر بها قواتها حتى الآن، بعد انسحاب القوات الروسية من المنطقة. ودأبت تركيا على تقديم نفسها كوسيط بين موسكو والغرب منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. وساعدت أنقرة في التوسط في اتفاق بين موسكو وكييف بشأن تصدير الحبوب من المواني الأوكرانية المحاصرة على البحر الأسود في يوليو الماضي. في سياق متصل، أكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية وجود "انعطاف قوي في موقف واشنطن من الحرب في أوكرانيا"، حيث إن الإدارة الأميركية "تدفع نحو مفاوضات" بين كييف وموسكو. وأكدت الصحيفة أن "مسؤولين أميركيين حثوا أوكرانيا على البدء في مفاوضات سلام مع روسيا قبل قدوم فصل الشتاء".

الناتو: أشهر صعبة تنتظر أوكرانيا.. ولا يجب الاستخفاف بروسيا

ينس ستولتنبرغ: كييف هي التي تحدد الشروط المقبولة للمحادثات مع موسكو

العربية.نت.. اعتبر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتبرغ، اليوم الاثنين، أن الأشهر المقبلة "ستكون صعبة" بالنسبة لأوكرانيا وأن القدرة العسكرية الروسية لا يجب أن يُستهان بها. وقال ستولتنبرغ، بعد لقائه وزيرَي خارجية ودفاع هولندا: "ستكون الأشهر المقبلة صعبة. هدف (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين هو ترك أوكرانيا باردة ومظلمة هذا الشتاء. يجب ألا نرتكب خطأ الاستخفاف بروسيا". كما قال ستولتنبرغ إن الأمر متروك لأوكرانيا لتقرير الشروط المقبولة للمفاوضات لإنهاء الحرب، مضيفاً أن دور الحلف يتمثل في دعم كييف. وأضاف: "على أوكرانيا أن تقرر ما هي الشروط المقبولة. وعلينا أن ندعمها". وتابع: "يجب ألا نرتكب خطأ الاستخفاف بروسيا.. فهم ما زالوا يسيطرون على أجزاء كبيرة من أوكرانيا.. ما يجب أن نفعله هو دعم أوكرانيا". في سياق آخر، تعتزم الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تدعو روسيا لوقف جميع الأعمال ضد المنشآت النووية الأوكرانية بما فيها زابوريجيا، وذلك وفقاً لمسودة اطلعت عليها وكالة "رويترز" اليوم لما سيكون ثالث قرار يتخذه مجلس محافظي الوكالة بشأن الحرب في أوكرانيا. وجاء في النص الذي وزعته كندا على الدول الأخرى بمجلس محافظي الوكالة الذي يضم 35 دولة قبل اجتماع في وقت لاحق من هذا الأسبوع إن المجلس "يدعو روسيا الاتحادية للتوقف عن مزاعمها التي لا أساس لها بشأن ملكية محطة زابوريجيا للطاقة النووية، وسحب جيشها وأطقمها الأخرى من المحطة على الفور، ووقف جميع الأعمال التي تستهدف المحطة أو المنطقة المحيطة بها أو أي منشأة نووية أخرى في أوكرانيا".

بوتين يتيح لعديمي الجنسية الالتحاق بالجيش الروسي

المصدر | الخليج الجديد + متابعات... أصدر الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" مرسوما يسهل على الأجانب الانخراط في الخدمة العسكرية للجيش الروسي، علاوة على السماح لعديمي الجنسية بالانتساب كذلك. ويأتي المرسوم الجديد وسط تصاعد الحرب في أوكرانيا، رغم الانسحابات الروسية الأخيرة من خيرسون ومحيطها، والتقارير التي تشير إلى اقتراب عودة المفاوضات السياسية بين موسكو وكييف. وجاء في نص المرسوم الرئاسي: "يحدد هذا البند أداء الخدمة العسكرية في وقت السلم، للمواطنين الذين لديهم جنسية دولة أجنبية أو تصريح إقامة أو وثيقة أخرى تؤكد حق المواطن في الإقامة الدائمة على أراضي دولة أجنبية، وللمواطنين الأجانب في القوات المسلحة الروسية". ما نص المرسوم على أن المواطنين عديمي الجنسية يمكنهم الخدمة في الجيش الروسي. وكان "بوتين" وقع في 24 سبتمبر/أيلول قانونا ينص على إجراءات مبسطة للحصول على الجنسية الروسية للأجانب الذين وقعوا عقدا عسكريا لمدة عام على الأقل. وذكر الكرملين، في بيان أن "بوتين" وقع على قانون فيدرالي ينص على أن "الأجانب الذين وقعوا عقدا عسكريا لمدة عام على الأقل، سيكونون قادرين على التقدم للحصول على الجنسية الروسية دون تصريح إقامة ودون إقامة دائمة لمدة خمس سنوات في روسيا". كما ينص القانون على إمكانية إبرام عقد الخدمة العسكرية مع الأجانب لمدة عام واحد، وفي السابق كان الحد الأدنى لمدة هذا العقد خمس سنوات. ويقول مراقبون إن هذه القرارات من "بوتين" تهدف لمواجهة حالة من العزوف عن الخدمة بالجيش الروسي وسط المواطنين، لاسيما عقب إقرار قانون التعبئة الجديد الذي تزامن مع تصاعد الحرب في أوكرانيا.

لافروف يدخل المستشفى ببالي.. ويوبخ الصحافيين بعد خروجه

الراي... نُقل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الاثنين، إلى المستشفى في إندونيسيا، بعد تعرضه لمشكلة صحية عقب وصوله لحضور قمة مجموعة العشرين في بالي. ونقلت وكالة «أسوشيتد برس» عن مسؤولين إندونيسيين قولهم، إن لافروف عولج «من مرض في القلب»، لكن وزارة الخارجية الروسية قالت إن ما تم تداوله «تقارير وهمية». جهته، أكد محافظ بالي أن لافروف «خرج من المستشفى بعد إجراء فحوصات طبية له»، مضيفاً أنه بصحة جيدة. وبعد خروجه من المستشفى صرح لافروف قائلاً: «أنا جاهز لحضور قمة العشرين». ووبخ لافروف الصحافيين الغربيين لما وصفها بأنها تقارير كاذبة. ورداً على سؤال حول التقرير، قال لافروف إن الصحافيين الغربيين يكتبون كذباً على مدى عشر سنوات أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مريض. وأضاف لافروف (72 عاماً) بابتسامة ساخرة: «هذا نوع من الألعاب ليس بجديد في الساحة السياسية. الصحافيون الغربيون بحاجة إلى أن يكونوا أكثر صدقاً، عليهم أن يكتبوا الحقيقة».

عقوبات أميركية على شبكة لشراء التكنولوجيا تدعم الجيش الروسي

الحرة – واشنطن....أعلنت وزارتا الخزانة والخارجية الأميركيتان، الاثنين، فرض عقوبات جديدة على شبكة لشراء التكنولوجيا تدعم المجمع الصناعي العسكري الروسي. وذكر بيان مشترك للوزارتين أنه تم تحديد شبكة عالمية من شخصيات تقوم بتيسير الأمور المالية والأدوات لنخبتين مرتبطين بالكرملين، لهما علاقات مالية بالغرب. وشملت العقوبات 14 شخصا و28 كيانا، كما تم تحديد 8 طائرات، على أنها ممتلكات محظورة. وذكرت وزيرة الخزانة، جانيت يلين، في البيان: "ستواصل الولايات المتحدة فضح وتعطيل سلاسل الإمداد العسكري الخاصة بالكرملين، وحرمان روسيا من المعدات والتكنولوجيا التي تحتاجها لشن حربها غير القانونية ضد أوكرانيا". وأضافت أن "إجراءات اليوم تظهر التزام وزارة الخزانة الثابت باستهداف الأشخاص، في جميع أنحاء العالم، الذين يساعدون جهود بوتين الحربية ونخبه التي تمول نظامه". وتابعت: "سنواصل استخدام عقوباتنا لإضعاف الجيش الروسي في ساحة المعركة وتقليص الإيرادات التي يستخدمها (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين لتمويل غزوه الوحشي".

رئيس الـ«سي آي إيه» سيحذر نظيره الروسي من عواقب استخدام أسلحة نووية

واشنطن: «الشرق الأوسط»... يجري مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز محادثات مع نظيره الروسي، الإثنين، في أنقرة لتحذيره من عواقب استخدام أسلحة نووية، والتي لوحت موسكو بنشرها في أوكرانيا. وسيبلغ بيرنز رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي سيرغي ناريشكين رسالة بشأن «عواقب استخدام روسيا أسلحة نووية، وخطر التصعيد على الاستقرار الاستراتيجي»، وفق ما قاله متحدث باسم مجلس الامن القومي للبيت الأبيض. واوضح المصدر نفسه ان بيرنز «لا يجري اي نوع من المفاوضات» و«لا يناقش تسوية للحرب في أوكرانيا»، مضيفا انه تم ابلاغ الاوكرانيين مسبقا بالاجتماع. الى ذلك، سيناقش المسؤول الاميركي مع نظيره وضع المواطنين المعتقلين «ظلما» في روسيا، وابرزهم بطلة كرة السلة بريتني غرينر التي حكم عليها بالسجن تسعة اعوام بعد إدانتها بتهمة «الاتجار بالمخدرات» والجندي السابق بول ويلان. واعرب الرئيس جو بايدن الاربعاء عن أمله ان يبدي نظيره الروسي فلاديمير بوتين مزيدا من الاستعداد للبحث في تبادل للسجناء مع الولايات المتحدة، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية. واللقاء بين بيرنز وناريشكين هو من الاجتماعات النادرة على هذا المستوى منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا أواخر فبراير (شباط). لكن واشنطن وموسكو أبقتا «قنوات تواصل» بينهما، خصوصا عبر السفارة الاميركية في العاصمة الروسية، لمناقشة قضايا ثنائية وتبادل رسائل حول التطورات في أوكرانيا.

أوكرانيا: القوات الروسية المتبقية في خيرسون تحاول الاختباء بين المدنيين

كييف: «الشرق الأوسط»... قال سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني أولكسي دانيلوف إن الجنود الروس، الذين لم يتمكنوا من الانسحاب من منطقة خيرسون مع وحداتهم، ارتدوا ملابس مدنية في محاولة للتهرب من الاعتقال والمحاسبة على جرائم الحرب. وذكرت وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية «يوكرينفورم»، اليوم الاثنين، أن دانيلوف قال في تصريحات للتلفزيون الوطني: «في الواقع، يرتدي جزء معين (من العسكريين الروس) ملابس مدنية للاختباء وتجنب المحاسبة». وفي الوقت ذاته، قال دانيلوف إن جهاز الأمن والجيش الأوكرانيين يقومون بعمليات التفتيش اللازمة في المنطقة، بما في ذلك عند حواجز الطرق. وأضاف أن مسؤولي جهاز الأمن تفاخروا بالفعل، خلال اجتماع ترأسه الرئيس فولوديمير زيلينسكي أمس، ببعض الاعتقالات. وأعلن زيلينسكي في 11 من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي استعادة السيطرة على خيرسون بعد انسحاب القوات الروسية منها. وشهدت المدينة الأحد أجواء من البهجة، إذ رُفِعت فيها الأعلام الأوكرانيّة وتعانق سكّانها مع جنود كييف فيما أطلقت السيّارات أبواقها تعبيراً عن الفرح، حسبما أفاد صحافيّو وكالة الصحافة الفرنسية. كما شوهدت مركبات عسكريّة مدمّرة ومبان مشوّهة بينما انتشرت رائحة أخشاب محترقة في هذا الميناء الاستراتيجي المطلّ على البحر الأسود والذي كانت الحرب لا تزال مستعرة فيه منذ بضعة أيّام. وقال زيلينسكي مساء الأحد إنّ القوّات الروسيّة التي كانت تحتلّ جزءاً من خيرسون استعاده الجيش الأوكراني، قد ارتكبت فيه «فظائع» سبق أن اقترفتها في مناطق أوكرانيّة أخرى كانت تحتلّها. وأضاف: «عُثِر على جثث قتلى، جثث مدنيين وعسكريين. في منطقة خيرسون، ترك الجيش الروسي خلفه الفظائع نفسها (التي ارتكبها) في مناطق أخرى من بلادنا حيث تمكّن من الدخول»، واعداً بـ«العثور على كلّ قاتل وإحالته أمام القضاء». وأشار زيلينسكي أيضاً إلى إحصاء 400 «جريمة حرب» روسيّة، من دون أن يوضح ما إذا كانت تتّصل بمنطقة خيرسون وحدها.

نيوزيلندا تدرب مزيدا من الجنود الأوكرانيين

وتمدد الدعم في مجال المخابرات

ولنغتون: «الشرق الأوسط»... قالت نيوزيلندا اليوم الاثنين إنها سترسل 66 فرداً إضافياً من قوات الدفاع إلى بريطانيا للمساعدة في تدريب الجنود الأوكرانيين مع استمرار الغزو الروسي للشهر التاسع. ولنيوزيلندا حالياً فريق مكون من 120 فرداً من قوة الدفاع النيوزيلندية لتدريب الأوكرانيين في بريطانيا، ولكن كان من المقرر انتهاء هذه المهمة. وقال بيان حكومي إن العملية الجديدة لإرسال أفراد قوات الدفاع ستستمر من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى يوليو (تموز) 2023. وقال بيني هيناري وزير الدفاع: «يسعدني أن مشاة قوة الدفاع النيوزيلندية يمكن أن يقدموا المهارات والخبرة لمزيد من التدريب. وهذا الانتشار يوفر أيضاً فرصة لأفراد قوة الدفاع لاكتساب خبرة مهمة». وقالت الحكومة النيوزيلندية أيضاً إنها ستمدد مساهمتها الحالية في مجال المخابرات وستعيد نشر أربعة من أفراد قوة الدفاع للمساعدة في مركز اللوجيستيات في أوروبا وتوفير ثمانية أشخاص لدعم أولئك المنتشرين في المنطقة.

روسيا تكشف للمرة الأولى عن دور «فاغنر» السري في معارك أوكرانيا

الشرق الاوسط... موسكو: رائد جبر...كشفت وسائل إعلام حكومية روسية النقاب للمرة الأولى عن نشاط مجموعات «فاغنر» العسكري في الحرب الأوكرانية، وتحدثت عن دور أساسي تقوم به في معارك دونباس. وكانت مسألة مشاركة الوحدات العسكرية الخاصة التابعة لهذه المجموعة، في «العملية العسكرية الروسية الخاصة» معروفة منذ وقت طويل، لكن هذا النشاط أحيط دائما بتكتم شديد، وأثيرت حوله الكثير من التساؤلات، الأمر الذي بدا تكرارا لتجارب سابقة في تغطية النشاط الخفي للمجموعة في سوريا وليبيا وبعض البلدان الأفريقية. وبدا أن موسكو اتخذت قرارا بكشف جوانب من هذا النشاط، على خلفية التطورات الميدانية الأخيرة في أوكرانيا، وفي إطار التعاطي الجديد الذي وضعه قائد الوحدات المشتركة سيرغي سوروفيكين لإدارة المعارك. وحملت التغطيات التي قدمتها شبكة «روسيا اليوم» خلال الأيام الأخيرة إشارات واضحة إلى هذا التعاطي المختلف، إذ نشرت الشبكة للمرة الأولى معطيات عن مشاركة عناصر «فاغنر» في معارك ضارية في دونيتسك، وتحدثت عن تقدم طفيف أحرزته المجموعة عبر نجاحها في الاستيلاء على مناطق تقع على خطوط التماس. وفي الوقت ذاته، أشارت إلى مشاركة فاعلة لقوات «فاغنر» في الاشتباكات المتواصلة على تخوم مدينة باخموت جنوب غربي دونيتسك مع اقتراب القوات منها بعد «تحرير» بلدة كديما جنوب المدينة. اللافت أن المحطة التلفزيونية الحكومية الروسية دخلت للمرة الأولى في تاريخ تغطية نشاطات هذه المجموعة إلى مواقع القتال، ونشرت مقاطع فيديو تم تصويرها أثناء تغطية المعارك. ونشرت القناة على موقعها أن تغطيتها «كشفت اللثام عن الشركة العسكرية الخاصة (فاغنر) إحدى الشركات العسكرية الخاصة الأكثر سرية في العالم في الأعوام الماضية». وقالت إن فريق التصوير التابع للشبكة «استطاع التغلغل» بين قوات «فاغنر» في دونباس ليوثق تحركاتها في فيلم وثائقي حمل عنوان: «عقد مع الوطن». وفقا للفيلم يرفض المقاتلون في «فاغنر» صفة «المرتزقة» التي تطلقها عليهم وسائل الإعلام عادة، وقد تحدث بعضهم عن «طرق تنظيم عملهم ومشاركتهم في العملية العسكرية الروسية الخاصة، وآليات تقديم المساعدات لسكان المناطق المحررة». ويؤكد الفيلم الوثائقي أن شركة «فاغنر» العسكرية الخاصة، هي «مكان يجمع وطنيين حقيقيين من مقاتلين محترفين يحدوهم حافز عال، ويعتبرون هذا العمل أولوية في حياتهم». وأشار أحد مقاتلي «فاغنر» إلى «النقطة المهمة بالنسبة إليه وإلى زملائه وهي أولا وقبل كل شيء، الانضباط (...) يعلم الجميع إلى أين يذهبون، وماذا سيفعلون هنا، ولماذا هم موجودون هنا. لقد تم وضعنا في إطار مهمة محددة يتم إنجازها». كما يعرض الفيلم للمرة الأولى جانبا من قدرات «فاغنر» من معدات وتجهيزات بما فيها وحدات الدفاع الجوي التي تملكها، ما يشير إلى مستوى التسليح الجيد للمجموعة التي تضم عادة جنودا متقاعدين سبق أن قاتلوا في مناطق ساخنة بينها الشيشان أو سوريا أو شاركوا في عمليات خاصة خارج الحدود. وفي إشارة غير مسبوقة قالت رئيسة تحرير شبكة «آر تي» التلفزيونية وشبكة «روسيا سيغودنيا» مارغاريتا سيمونيان، في تعليقها على الفيلم الوثائقي: «هذه واحدة من أكثر المنظمات سرية في المجال العسكري. لكن تم تقديم استثناء خاص لطاقم الفيلم من خلال ترتيب لقاءات لمؤلف الفيلم، ومخرجه مع مقاتلي هذه الوحدات على خط المواجهة في دونباس». وأكدت سيمونيان لمشاهدي القناة التلفزيونية أنهم سوف يشاهدون في الفيلم «لقطات حصرية للمعارك التي خاضتها الشركة العسكرية الخاصة، بما في ذلك أعمال مجموعاتها الهجومية والاستطلاع والدفاع الجوي». وروى المقاتلون كيف يتم تنظيم عمل وحدتهم، وتحدثوا عن متطلبات الجنود وكيف يساعدون سكان المناطق السكنية التي سيطروا عليها. وكان اسم «مجموعة فاغنر» ظهر إلى العلن للمرة الأولى مباشرة بعد التدخل العسكري الروسي المباشر في سوريا، وتحدثت تقارير عن أن مشاركة مقاتلي المجموعات في بعض العمليات العسكرية سبق إرسال الوحدات العسكرية الروسية النظامية. وشاركت قوات «فاغنر» التي يديرها رجل الأعمال المقرب من الكرملين يفغيني بريغوجين، في معارك ضارية في تدمر وحلب ومناطق أخرى في سوريا. كما تحدثت تقارير عن مشاركة المجموعة في عمليات قتال جرت في ليبيا، وعن دور أساسي قامت به، في بعض بلدان القارة الأفريقية خلال السنوات السابقة. على صعيد آخر، بدأت موسكو تحضيرات لتعزيز وضع قواتها على خطوط التماس بعد الانسحاب من خيرسون، وقال ألكسندر فومين، المتحدث باسم نائب رئيس حكومة مقاطعة خيرسون إن مدينة غينيتشيسك ستصبح مؤقتاً العاصمة الإدارية للمقاطعة. وقال فومين في تصريح لوكالة «نوفوستي» إن «جميع السلطات الرئيسية تتركز في غينيتشيسك». وتقع غينيتشيسك في جنوب مقاطعة خيرسون مقابل اللسان الرملي «أراباتسكايا ستريلكا» على شواطئ بحر آزوف، وتعتبر منتجعا وميناء. وبحسب وزارة الدفاع الروسية، فقد تم الانتهاء من نقل القوات الروسية من الضفة اليمنى لنهر دنيبرو، حيث تقع مدينة خيرسون، إلى الضفة اليسرى. في الوقت ذاته، برزت توقعات روسية حول توجه أوكرانيا لاستخدام الزخم الذي أحدثه الانسحاب الروسي من خيرسون لتوسيع نطاق العمليات ومحاولة تنظيم هجوم واسع في مناطق جديدة بينها بلدات تقع مباشرة على بحر آزوف، في محاولة لاستعادة الوجود الأوكراني في هذه المنطقة. ووفقا لقادة المناطق الانفصالية فإن كييف «تدرس خيارات مختلفة لمهاجمة مدينة بيرديانسك على ساحل آزوف من أجل الوصول إلى شواطئ هذا البحر، وذلك عبر تجاوز مدينة ميليتوبول». وقال عضو مجلس إدارة منطقة زوباروجيا، فلاديمير روغوف، إنه «لدى القوات المسلحة الأوكرانية عدة سيناريوهات للتوجه إلى بيرديانسك، إذ ستصبح كل من فاسيليفكا وتوكماك مناطق سكنية مفتاحية على طريق تقدم القوات المسلحة الأوكرانية». وزاد أنه على خلفية المجريات في منطقة خيرسون، من المتوقع نقل وحدات من القوات المسلحة يصل تعدادها إلى 40 ألف شخص اتجاه زوباروجيا في غضون أسبوعين. موضحا أنه «حينها ستحاول قيادة الجيش الأوكراني قطع الاتصالات بين منطقة خيرسون وشبه جزيرة القرم». وكان لافتا أن السلطات الأوكرانية أعلنت الاثنين عن حالة التأهب الجوي في سبع مناطق بأوكرانيا، وفقا لبيانات الخريطة الإلكترونية للتنبيهات الجوية التابعة لوزارة الشؤون الرقمية في البلاد. ووفقا للخريطة فقد أعلن عن حالة التأهب الجوي في كل من بولتافا، ودنيبروبتروفسك، وخاركيف، ونيكولاييف وأوديسا وشيركاسي، وكيروفوغراد. ترافقت هذه المعطيات مع تحذيرات روسية سابقة من حشد أوكرانيا آلاف الجنود في محيط زوباروجيا استعدادا لشن هجوم واسع على المنطقة التي توقع قادة عسكريون روس أن تكون ساحة جديدة لمواجهات ضارية بعد خيرسون، وبالتزامن مع استمرار المعارك الجارية على جبهة باخموت في دونيتسك.

بولندا تستعد لاستقبال موجة جديدة من اللاجئين الأوكرانيين

وارسو: «الشرق الأوسط»... قالت وزيرة الاندماج الاجتماعي البولندية أجنيشكا ستشيجاي، الاثنين، إن بلادها تستعد لاستقبال موجة جديدة من اللاجئين الأوكرانيين فيما يقترب الشتاء وجهزت «أكثر من مائة ألف» مكان في مراكز الاستقبال. وفي معرض التحدث لمحطة «راديو بلس» الإذاعية، قالت ستشيجاي إنه لا توجد حتى الآن مؤشرات على زيادة في عدد اللاجئين الذين يعبرون الحدود الجنوبية من أوكرانيا، التي يبلغ طولها أكثر من 500 كيلومتر. وقالت إن من 5 إلى 6 في المائة فقط من العشرين ألف شخص الذين يعبرون إلى بولندا عند الحدود كانوا لاجئين، والبقية هي حركة عبور معتادة. وقال نائب وزير الداخلية بارتوش جروديسكي، إن المحادثات مع الحكومة الأوكرانية أشارت إلى أن السلطات هناك سوف تسعى لإبقاء أكبر قدر ممكن من النازحين في البلاد. وأضاف جروديسكي أن عدد اللاجئين الأوكرانيين حالياً في البلاد هو نحو 1.3 مليون شخص. وبحسب بيانات للمنظمة الدولية للهجرة، فإن أكثر من 8.79 مليون أوكراني غادروا بلادهم، فيما بلغ عدد النازحين داخلياً 6.9 مليون شخص منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير (شباط) الماضي.

تحركات عسكرية صينية جديدة.. تايوان تتعقب طائرات وسفنا حول الجزيرة

المصدر : الجزيرة + وكالات... أفادت وزارة الدفاع التايوانية أنها رصدت 5 طائرات عسكرية صينية و3 سفن حربية في محيط الجزيرة حتى الساعة الخامسة من مساء أمس الأحد، مؤكدة أنها لم ترصد أي طائرات صينية عبرت خط الوسط لمضيق تايوان. وأضافت الوزارة التايوانية -في بيان- أن الرد على الخطوة الصينية جاء عن طريق إرسال طائرات وسفن حربية واستخدام أنظمة صواريخ برية لمراقبة طائرات وسفن الجيش الصيني. والأسبوع الماضي، رصدت تايوان 44 طائرة مقاتلة و4 سفن حربية وطائرتين مسيرتين عسكريتين تابعة للصين في محيط الجزيرة. وتقول تايبيه إن بكين أرسلت خلال نوفمبر/تشرين الثاني الجاري 288 طائرة عسكرية و44 سفينة حربية لمحيط جزيرة تايوان. وتعيش تايوان تحت تهديد مستمر بالتعرض لغزو من جانب الصين التي تطالب بالسيادة على الجزيرة. جدير بالذكر أن الرئيس الصيني شي جين بينغ دعا -أواخر الأسبوع الماضي- إلى تعزيز قدرات جيش بلاده والاستعداد للقتال. وظهر شي مرتديا الزي العسكري، قائلا إنه يتعين على الجيش تكريس كل طاقته والقيام بجميع أعماله من أجل استعداده القتالي، وتعزيز قدرته على القتال والانتصار، والوفاء بمهامه في العصر الجديد على نحو فعال، وفق تعبيره. وخلال الأشهر الماضية، لا يخلو يوم تقريبا من تصعيد وتهديد متبادل من قِبَل الصين وتايوان، ومناورات عسكرية فردية ومشتركة، كما تكرر تايبيه اتهامها لبكين بخرق خط الوسط "الوهمي" -الذي يقسم مضيق تايوان- بالطائرات والسفن الحربية، والسعي والتحضير لغزوها عسكريا. ومنذ أغسطس/آب الماضي، زادت الصين من أنشطتها العسكرية قرب تايوان عقب زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي لهذه الجزيرة، وهي أول زيارة لمسؤول أميركي رفيع المستوى، وقد انتقدت بكين زيارة بيلوسي بشدة.

البيت الأبيض: بايدن أبلغ نظيره الصيني أن المنافسة بين البلدين لا يجب أن تؤدي لصراع

البيت الأبيض: بايدن والرئيس الصيني بحثا الحرب الروسية في أوكرانيا

دبي - العربية.نت.. قال البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن ونظيره الصيني شي جينبينغ تحدثا بصراحة حول القضايا الخلافية بين البلدين، كما بحثا الحرب الروسية في أوكرانيا، كما أبلغ شي جينبينغ أن المنافسة بين البلدين لا يجب أن تؤدي لصراع. والتقى الرئيس بايدن ونظيره الصيني شي جينبينغ على هامش قمة مجموعة العشرين. وعقد الرئيسان أول اجتماع مباشر منذ تولي بايدن منصبه قبل ما يقرب من عامين، وسط توترات اقتصادية وأمنية متزايدة بين القوتين العظميين. وتصافح بايدن وشي في بداية قمّتهما في بالي في إندونيسيا الاثنين. ولدى ترحيب الرئيس الصيني بنظيره الأميركي، ابتسم بايدن قائلاً "من الجيد رؤيتك"، مستهلّاً بذلك محادثات مكثّفة من المتوقّع أن تستمرّ ساعتين. وأكد بايدن لشي أن "لا بديل" عن المحادثات المباشرة، معرباً عن أمله في تجنّب "نزاع" بين واشنطن وبكين. من جهته، قال شي للرئيس الأميركي "كلّنا نهتم كثيراً" بالعلاقات الأميركية-الصينية. وأضاف أنه مستعدّ لمحادثات "صريحة" مع بايدن بشأن القضايا الإستراتيجية. وكان البيت الأبيض أعلن في وقت سابق أن الرئيس الأميركي يريد إعادة فتح حوار خلال اجتماعه، الاثنين، مع نظيره الصيني شي الذي وصل قبل قليل إلى إندونيسيا لحضور. وأضاف البيت الأبيض أن بايدن سيسعى أيضًا إلى تحديد "ضمانات" في سياق التوتّر المتزايد بين واشنطن وبكين. وتحدّث مسؤول كبير في البيت الأبيض لصحافيين عن "تصميم" أميركي على "تعزيز الاتصالات بشكل مسؤول"، وفي الوقت نفسه تحديد "ضمانات" و"قواعد واضحة" من أجل "ألا تتحول المنافسة إلى صراع" بين القوّتَين العظميَين. وقال البيت الأبيض "نحن في منافسة. الرئيس بايدن يدرك ذلك، لكنه يريد التأكد من أن للمنافسة حدودا، وأننا نبني حواجز حماية وأن لدينا قواعد واضحة للطريق وأننا نفعل كل ذلك لضمان عدم تحول المنافسة إلى صراع". وصرح مسؤول أميركي للصحافيين بأن الرئيس الأميركي يحظى بدعم "حلفائه وشركائه" في ما يتعلق بمقاربته هذه. وأضاف "هناك دعم واسع لتصميمنا على بناء أرضية للعلاقة من أجل زيادة الاتصالات بشكل مسؤول". من جهتها، أعربت الصين، الاثنين، عن أملها في أن يعيد الاجتماع بين الرئيس شي جينبينغ ونظيره الأميركي جو بايدن قبيل قمة مجموعة العشرين في إندونيسيا، العلاقات "إلى مسارها". ورداً على سؤال وكالة فرانس برس بشأن توقّعات الصين من المحادثات التي تجري وجهاً لوجه في بالي، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ في مؤتمر صحافي دوري "نأمل في أن تعمل الولايات المتحدة مع الصين للسيطرة على الخلافات وتعزيز التعاون المفيد للطرفين، وتجنّب سوء التفاهم وسوء التقدير لدفع العلاقات الأميركية الصينية إلى مسارها الصحيح ومن أجل التنمية الصحية والمستقرة". وتحدث الزعيمان عبر الهاتف أو الفيديو خمس مرات منذ وصول بايدن إلى البيت الأبيض عام 2021، لكنهما يعرفان بعضهما منذ العام 2017. بالإضافة إلى رفض الصين إدانة الغزو الروسي لأوكرانيا، فإن واشنطن وبكين على خلاف حول قضايا تتراوح من التجارة إلى حقوق الإنسان في منطقة شينجيانغ الصينية إلى وضع تايوان. وأشار المسؤول الأميركي إلى أن "العالم يتوقع" أن يعمل البلدان سويًا بشأن قضايا معينة و"نحن بوصفنا دولة مسؤولة، نعتقد بالتأكيد أنه يجب علينا فعل ذلك". وكان الرئيس الأميركي التقى، الأحد، زعيمي اليابان وكوريا الجنوبية لتنسيق ردهم على التهديد الذي تمثله برامج الصواريخ النووية والباليستية لكوريا الشمالية، وكذلك للحصول على مدخلات بشأن إدارة الموقف الحازم للصين في منطقة المحيط الهادئ، وذلك عشية اجتماع مرتقب له وجها لوجه مع الرئيس الصيني. وفي وقت سابق من الأحد كان بايدن قال لقادة آسيويين إن خطوط الاتصال بين الولايات المتحدة والصين ستظل مفتوحة لمنع حدوث صراع، وذلك في ختام القمة الأولى من بين ثلاث يشارك فيها زعماء عالميون هذا الأسبوع.

الرئيس الصيني لبايدن: تايوان هي أول خط أحمر يجب عدم تجاوزه معنا

المصدر | الخليج الجديد + متابعات.... قال الرئيس الصيني "شي جين بينج" إن قضية تايوان هي أول خط أحمر يتحتم عدم تجاوزه في العلاقات الصينية الأمريكية. جاء ذلك خلال لقائه مع نظيره الأمريكي "جو بايدن"، في اجتماع تاريخي بينهما، قبيل قمة العشرين في جزيرة بالي الإندونيسية، وهو اللقاء الأول بين رئيسا الولايات المتحدة والصين منذ 3 سنوات. وتصافح "شي" و"بايدن" أمام علَمي بلديهما قبل محادثات ثنائية في جزيرة بالي، وذلك بعد أشهر من التوتّر بشأن تايوان وقضايا أخرى. ولدى ترحيب الرئيس الصيني بنظيره الأمريكي، ابتسم "بايدن" قائلاً: "من الجيد رؤيتك"، مستهلاً بذلك محادثات مكثفة من المتوقّع أن تستمرّ ساعتين.وأكد "بايدن" لـ"شي" أن "لا بديل" عن المحادثات المباشرة، معرباً عن أمله في تجنب "نزاع" بين واشنطن وبكين. من جهته، قال "شي" للرئيس الأمريكي: "كلنا نهتم كثيراً بالعلاقات الأمريكية-الصينية". وأضاف أنه مستعد لمحادثات "صريحة" مع "بايدن" بشأن القضايا الاستراتيجية. وأكد "شي" لـ"بايدن" أن "العالم كبير بما يكفي لازدهار كل من الولايات المتحدة والصين". ووصل الرئيس الصيني إلى بالي بعد ظهر الإثنين، في ثاني زيارة يقوم بها إلى الخارج منذ ظهور جائحة "كورونا"، بعدما زار كازاخستان وأوزبكستان في سبتمبر/أيلول الماضي. ويأتي لقاء الرئيسين في وقت تتزايد حدّة التنافس بين الاقتصادين الكبيرين، وبينما أصبحت بكين أكثر قوة وإصراراً على استبدال النظام الذي تقوده الولايات المتحدة، والذي ساد منذ الحرب العالمية الثانية. وهذا اللقاء هو أول اجتماع حضوري وجها لوجه بين زعيمي أكبر اقتصادين في العالم منذ 3 سنوات، بعدما كانت آخر مرة صافح فيها رئيس أمريكي زعيم الصين حين كان "دونالد ترامب" في البيت الأبيض عام 2019. ويتزامن اللقاء بين "بايدن" و"شي" مع طي صفحة الانتخابات النصفية باحتفاظ الديمقراطيين بمجلس الشيوخ، وكذلك تجديد ولاية الرئيس الصيني في المؤتمر الأخير للحزب الشيوعي الحاكم. وتعدّ تايوان من أكثر القضايا حساسية بين البلدين، فهذه الديموقراطية ذات الحكم الذاتي تعتبرها الصين جزءاً من أراضيها. وعزّزت الولايات المتحدة دعمها لها، بينما كثّفت بكين تهديداتها بالسيطرة على الجزيرة. وبعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي "نانسي بيلوسي" لتايبيه في أغسطس/آب، ردّت الصين بإجراء مناورات عسكرية غير مسبوقة.

بايدن وشي «اتفقا» على معارضة استخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا

بالي: «الشرق الأوسط»... اتفق الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الصيني شي جينبينغ، خلال اجتماع على هامش قمة مجموعة العشرين في جزيرة بالي الاندونيسية، اليوم (الاثنين)، على أنه لا ينبغي استخدام الأسلحة النووية إطلاقا بما يشمل ذلك في أوكرانيا. وقال البيت الأبيض في بيان، اليوم، إن «الرئيسين كررا اتفاقهما على أنه لا ينبغي خوض حرب نووية أبدا، وبأنه لا يمكن كسبها أبدا، وشددا على معارضتهما لاستخدام الأسلحة النووية أو التهديد باستخدامها في أوكرانيا». وأضاف البيان أن بايدن أثار اعتراضات على «الأفعال القسرية والعدوانية المتزايدة للصين تجاه تايوان»، لافتا إلى أنها «تقوض السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان وفي المنطقة الأوسع نطاقا». ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، عن شي تحذيره لبايدن من تجاوز «الخط الأحمر» مع بكين بشأن جزيرة تايوان. وأضافت أن «مسألة تايوان هي في صميم المصالح الجوهرية للصين، والقاعدة للأساس السياسي للعلاقات الصينية الأميركية، والخط الأحمر الأول الذي يجب عدم تجاوزه في العلاقات الصينية الأميركية».

زعيم «طالبان» يأمر بتطبيق «الحدود» في أفغانستان

الجريدة... أعمال القتل والاختطاف لا تزال مستمرة في أفغانستان.... أمر زعيم حركة «طالبان» الأفغانية الملا هيبة الله أخوند زاده القضاة بتطبيق القصاص والحدود الشرعية الأخرى لمن اكتملت قضاياهم ومرت بمراحل قانونية كافية. وقال الناطق باسم الحركة المتطرّفة ذبيح الله مجاهد، إن زاده، أمر في خطاب للقضاة، بتطبيق الحدود على اللصوص والضالعين في أعمال الاختطاف ومن يثير الفتن. ولم يتحدث مجاهد عن تفاصيل أخرى ومتى انعقد هذا الاجتماع الذي أمر فيه زعيم «طالبان» القضاة بتطبيق الحدود.

مقتل ثلاثة في إطلاق نار بجامعة فرجينيا الأميركية

الراي... أعلنت الشرطة الأميركية اليوم الاثنين مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة اثنين آخرين في إطلاق نار وقع في جامعة فرجينيا القريبة من العاصمة واشنطن موضحة أن مطلق النار لا يزال طليقا. وأكدت الشرطة في سلسلة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) أن «عددا من الوكالات الأمنية بما فيها شرطة الولاية تستخدم مروحيات تبحث بنشاط عن المشتبه به وهو مسلح وخطير». ووقع حادث إطلاق النار نحو الساعة العاشرة والنصف من مساء أمس بالتوقيت المحلي لواشنطن وحددت شرطة الجامعة هوية المشتبه به بأنه طالب سابق يدعى كريستوافر دارنيل جونز كان مسجلا قبل نحو أربع سنوات في الفريق الرياضي للجامعة.

«تسلا» تعتزم مساعدة الشرطة الصينية 

بعد فقد السيطرة على سيارة لها دهست شخصين وأصابت آخرين

بكين: «الشرق الأوسط»... قالت شركة «تسلا» الأميركية العملاقة لصناعة السيارات أمس (الأحد) إنها ستساعد الشرطة الصينية في تحقيق في حادث تصادم بإحدى سياراتها، (موديل واي)، بعد أن أفادت تقارير إعلامية محلية بأن شخصين لقيا حتفهما وأصيب 3 آخرون عندما فقد السائق السيطرة على السيارة؛ وفق ما أفادت به وكالة «رويترز» للأنباء. وجاء في تقرير لـ«جيمو نيوز» أن الحادث، الذي وقع في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي بإقليم غوانغدونغ في جنوب الصين، أدى إلى مقتل سائق دراجة نارية وطالبة في المرحلة الثانوية، مع نشر مقطع مصور لسيارة تسير بسرعة عالية تصدم مركبات أخرى وراكب دراجة. وقالت شركة صناعة السيارات الكهربائية، التي يملكها الملياردير إيلون ماسك، لـ«رويترز» في رسالة الأحد: «تسعى الشرطة حالياً للحصول على تقديرات من طرف ثالث لتحديد الحقيقة وراء هذا الحادث، وسنقدم بنشاط أي مساعدة ضرورية» وحذرت من تصديق الشائعات. وتمثل الصين ثانية كبرى أسواق سيارات «تسلا»، وكان الحادث من بين الموضوعات الأكثر انتشاراً على منصة «ويبو» للتواصل الاجتماعي. ونقل تقرير «جيمو نيوز» عن شرطة المرور القول إن سبب الحادث الذي وقع في مدينة تشاوتشو لم يحدد بعد، وإن فرداً لم يُكشف اسمه من عائلة السائق قال إنه واجه مشكلات في دواسة المكابح عندما كان على وشك التوقف أمام متجر للعائلة. وقالت الشركة في بيانها لـ«رويترز» إن محكمة أمرت مالك سيارة بتقديم اعتذار علني وتعويض الشركة بعد أن قضت بأن التعليقات التي أدلى بها لوسائل إعلام عن مشكلات في مكابح السيارة تتعارض مع الحقائق، وأنها ألحقت أضراراً بسمعة «تسلا».

أزمة المهاجرين تضع العلاقات بين فرنسا وإيطاليا على أبواب القطيعة

الشرق الاوسط... بروكسل: شوقي الريس.. بعد أيام من التراشق بالتصريحات السياسية القاسية والمناوشات الدبلوماسية المبطنة بالتهديدات بين باريس وروما، والتي توجها «الإنذار» الذي صدر مساء الأحد عن الناطق بلسان الحكومة الفرنسية أوليفييه فيران عندما قال: «نريد تذكير إيطاليا بالتزاماتها، وفي حال رفضت التقيد بها، علينا أن نفكر بأي تدابير مفيدة»، وقبل ساعات قليلة من انعقاد المجلس الأوروبي لوزراء الخارجية في بروكسل، أجرى رئيس الجمهورية الإيطالية سرجيو ماتاريلا اتصالاً هاتفياً مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون تناول الأزمة الناشبة بين البلدين حول موضوع المهاجرين، والتي تهدد بتدهور العلاقات الثنائية إلى مستوى يخشى أن يؤدي إلى عزل إيطاليا عن محيطها الأوروبي وانجرافها نحو المعسكر المتطرف الذي تقوده المجر وبولندا. وجاء في البيان المشترك الذي صدر أمس الاثنين عن الرئاسة الإيطالية والإليزيه أن ماتاريلا وماكرون «شددا على توفير الظروف التي من شأنها تفعيل التعاون الكامل بين البلدين على كل المستويات الثنائية والأوروبية»، لكن من غير الإشارة إلى أزمة المهاجرين أو الدخول في تفاصيل استئناف التعاون أو الأسباب التي أدت إلى انفجار الأزمة. لكن رئيس مجلس الشيوخ الإيطالي إيناسيو دي لا روسا، الذي يمثل التيار المتشدد داخل حزب إخوان إيطاليا الذي تتزعمه رئيسة الحكومة جيورجيا ميلوني، سارع إلى القول بضرورة دعم موقف الحكومة، بينما كان زعيم الرابطة ماتيو سالفيني الذي يشغل منصب نائب رئيس الحكومة يؤكد أن إيطاليا مستعدة للذهاب حتى النهاية في المواجهة مع فرنسا. في غضون ذلك، وقبيل افتتاح أعمال المجلس الأوروبي لوزراء الخارجية أمس في بروكسل، قالت الناطقة بلسان المفوضية آنيتا هايبر في الإحاطة اليومية مع وسائل الإعلام: «لا نميز بين السفن التابعة للمنظمات غير الحكومية وغيرها، وثمة واجب قانوني واضح لا يقبل اللبس بأن الأولوية هي لإنقاذ أرواح البشر، بغض النظر عن الظروف التي تكون قد أدت بهم إلى حالة الطوارئ». وأضافت أن إيطاليا، حتى الآن، هي المستفيد الأول من اتفاق التعاون الأوروبي حول توزيع المهاجرين غير الشرعيين. وكانت الحكومة الفرنسية التي وصفت إيطاليا بأنها «الخاسر الأكبر» في هذه الأزمة، قد أعلنت بلسان وزير الداخلية أن الانفراج في العلاقات الثنائية مشروط باحترام روما أحكام قانون البحار، وبنود الاتفاق الأوروبي لتوزيع المهاجرين غير الشرعيين الذي وقعته دول الاتحاد المتوسطية في يونيو (حزيران) الفائت، ثم انضمت إليه بقية البلدان الأعضاء. وأوضحت باريس أنه في حال رفضت حكومة ميلوني التقيد بهذا الاتفاق، فإن فرنسا مستعدة لنقضه. ويعول المسؤولون الأوروبيون الذين يديرون مساعي التهدئة بين باريس وروما، ومنع ارتدادات الأزمة من تعميق الخلاف الذي بدا واضحاً أمس في مجلس وزراء الخارجية، على العلاقات الوطيدة التي تربط رئيس الجمهورية الإيطالية بنظيره الفرنسي الذي التزم الصمت حيال هذه الأزمة، تاركاً لمساعديه التلميح إلى أنه يعتبر موقف ميلوني محكوماً بالانقسام داخل الحكومة الإيطالية بين الخط المعتدل المنفتح على الحوار بقيادة وزير الشؤون الأوروبية رافايلي فيتو الذي يواصل التواصل مع نظيرته الفرنسية، وزعيم الرابطة ماتيو سالفيني الذي يقود الحملة ضد المهاجرين منذ سنوات، ويرى فيه كثيرون الوزير الفعلي للداخلية في الحكومة الإيطالية. وفيما ألمحت أوساط مقربة من رئاسة الجمهورية الإيطالية إلى أن ماتاريلا اقترح على ماكرون ترتيب لقاء مع ميلوني على هامش قمة مجموعة العشرين في بالي، قالت مصادر دبلوماسية فرنسية إن مثل هذا اللقاء الذي ليس مدرجاً على جدول أعمال ماكرون، مشروط بنتائج المحادثات بين وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني ووزيرة الشؤون الأوروبية لورانس بون التي ستنوب عن وزيرة الخارجية كاثرين كولونا التي سبق لها أن كانت سفيرة لفرنسا في روما. ولا يخفي المسؤولون الأوروبيون في بروكسل «ارتياحهم» للتشدد الذي تبديه باريس في هذه المواجهة الأولى مع الحكومة الإيطالية الجديدة حول هذا الملف الشائك الذي تتضارب مواقف الدول الأعضاء بشأنه منذ سنوات، والذي يشكل الرافعة الأساسية للقوى اليمينية المتطرفة والمناهضة للمشروع الأوروبي. وهم يخشون من أن يؤدي فرض الخط الإيطالي المتشدد في ملف الهجرة إلى تداعيات على الملفات الأخرى، وأن يفتح شهية بعض الدول الأعضاء على الاقتداء به. وكان الناطق بلسان الحكومة الفرنسية قد أوضح أمس أن باريس تريد جواباً واضحاً من روما حول ما إذا كانت أزمة سفينة الإنقاذ «أوشن فايكينغ» مجرد حادث عرضي، أو أنها تستهدف إعادة النظر بالقواعد الأوروبية المشتركة، الأمر الذي يستدعي اتخاذ تدابير أخرى. وطلب فيران من المفوضية الأوروبية أن تتحرك بسرعة في حال عدم التزام إيطاليا احترام القواعد المتفق عليها، فيما تحدثت مصادر دبلوماسية فرنسية عن احتمال اللجوء إلى المطالبة بإصدار بيان أوروبي استناداً إلى المادة الثانية من المعاهدة التأسيسية للاتحاد التي تنص على أن أوروبا تقوم على مبدأ احترام كرامة الإنسان. وأبلغت باريس المفوضية أنها لا ترى فائدة من عقد المجلس الاستثنائي لوزراء الداخلية نهاية هذا الشهر قبل توضيح الموقف من احترام جميع الأطراف لبنود الاتفاق التضامني حول رسو سفن الإنقاذ في أقرب الموانئ الآمنة وتوزيع المهاجرين غير الشرعيين. ويعود هذا التصلب في الموقف الفرنسي، وإصرار باريس على الإسراع في بت الموضوع على الصعيد الأوروبي، إلى الخشية من تكرار مثل هذه الأزمة قريباً في الوقت الذي تتعرض الحكومة لسهام اليمين المتطرف في البرلمان حول ملف سياسة الهجرة. وكانت بعض المصادر الفرنسية قد أشارت إلى أن باريس على استعداد لممارسة حق النقض لمنع التوصل إلى اتفاق أوروبي حول تحديد سقف لسعر الغاز الذي يعتبر مطلباً حيوياً بالنسبة لإيطاليا في هذه المرحلة. في غضون ذلك، تسعى ميلوني إلى الحصول على «غطاء» أميركي للتوسط مع باريس من أجل حلحلة الأزمة مقابل التأكيد لواشنطن في اللقاء الذي سيجمعها غداً الأربعاء مع جو بايدن في بالي، على استعدادها مواصلة الدعم العسكري والسياسي لأوكرانيا، والإبقاء على العقوبات ضد موسكو إلى متى شاءت الإدارة الأميركية، والوقوف إلى جانب الولايات المتحدة في مواجهة التحدي الصيني.

بريطانيا تدفع لفرنسا 74 مليون دولار لوقف تدفق المهاجرين

بموجب اتفاقية تسري لمدة عامين

باريس: «الشرق الأوسط»... وقّعت فرنسا والمملكة المتحدة، اليوم الاثنين، اتفاقاً جديداً للعمل معاً من أجل وقف عبور المهاجرين بحر المانش إلى إنجلترا على متن قوارب صغيرة، وهو أمر أحدث توتراً كبيراً بين البلدين الجارين. وبموجب الاتفاق الموقَّع في باريس بين وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، ونظيرته البريطانية سويلا برافرمان، ستدفع بريطانيا لفرنسا 72.2 مليون يورو (74.5 مليون دولار) في عامي2022 - 2023 لتزيد السلطات الفرنسية بنسبة 40 % عدد عناصر قواتها الأمنية الذين يسيِّرون دوريات على شواطئ فرنسا الشمالية، وفقاً لما ذكرته وزارة الداخلية الفرنسية. وكانت الحكومة البريطانية قد أعلنت، أمس الأحد، أن أكثر من 40 ألف مهاجر عبروا قناة المانش إلى بريطانيا، هذا العام، في رقم قياسي جديد. وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن العدد الإجمالي الأولي للعابرين، هذا العام، وصل إلى 40885 لاجئاً؛ معظمهم من الألبان والإيرانيين والأفغان، مقابل 28561 لاجئاً العام الماضي، مما يشير إلى زيادة كبيرة. وأضافت الوزارة أنه جرى رصد نحو 972 شخصاً، السبت، على متن 22 قارباً وهم يعبرون في رحلة محفوفة بالمخاطر. والأرقام في ارتفاع منذ سنوات، فمن 299 لاجئاً عبروا عام 2018 إلى 1843 عام 2019، و8466 عام 2020، وفقاً لإحصاءات بريطانية. واستمرّ تصاعد الأرقام على الرغم من مبادرات بريطانية عدة، بما في ذلك خطة لإعادة مهاجرين إلى رواندا جرى حظرها من قِبل القضاء البريطاني. والأسبوع الماضي، صرّح رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بأنه يجري الإعداد لخطة جديدة مع فرنسا، بعد أول لقاء مباشر له مع الرئيس إيمانويل ماكرون. كما شدّدت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، ونظيرها البريطاني جيمس كليفرلي، في محادثات الجمعة، على «الضرورة المُلحّة لمعالجة جميع أشكال الهجرة غير الشرعية، بما في ذلك عبور القوارب الصغيرة، ومعالجة أسبابها الجذرية»، وفقاً لبيان مشترك. وتسبَّبت الأعداد المتزايدة للمهاجرين في زيادة طلبات اللجوء وتكاليف الإيواء التي تقدِّرها حكومة المملكة المتحدة بـ6.8 مليون جنيه (7.8 مليون دولار) يومياً، مما أدى إلى استنفاد جهود مقدمي الخدمات وإثارة غضب البريطانيين. وكتب وزير الهجرة روبرت جينريك، في صحيفة «صنداي تلغراف»، أن «كرم» بريطانيا «يُساء استغلاله» من قِبل المهاجرين الاقتصاديين الذين كانوا «يتسوقون اللجوء» في أنحاء أوروبا. وأضاف: «يجب وصح حد لـ(فندق بريطانيا) واستبدال أماكن إقامة بسيطة وعملية به، لا تخلق عامل جذب إضافياً». وتبحث الحكومة البريطانية عن بدائل لإيواء طالبي اللجوء في غرف فندقية، بما في ذلك نقلهم إلى أبنية سكن الطلاب المهجورة أو السفن السياحية ذات الميزانية المحدودة، وفقاً لـ«صنداي تلغراف». لكن جماعات الدفاع عن حقوق اللاجئين تتهم الحكومة باتباع نهج قاسٍ وفوضوي، بعد تفشِّي الأمراض في أحد مراكز معالجة طلبات اللجوء المكتظة في مانستون جنوب شرقي إنجلترا. وقال مسؤولون إن المهاجرين في المنشأة يجري تطعيمهم ضد الدفتيريا (الخناق) بسبب ارتفاع حالات الإصابة بهذا المرض شديد العدوى. وأشار جينريك إلى أهمية توثيق العلاقات مع فرنسا، وستشهد الشراكة الجديدة تقديم بريطانيا نحو 80 مليون جنيه لباريس؛ من أجل تعزيز الإجراءات والعمليات المشتركة ضد عصابات الاتجار بالبشر.

إندونيسيا تنشر 18 ألف جندي وشرطي لتأمين «العشرين»

قائد قواتها المسلحة لـ«الشرق الأوسط»: أعددنا خططاً لإجلاء القادة في حالات الزلازل أو الطوارئ

(الشرق الأوسط).. بالي: نجلاء حبريري.. حوّلت السلطات الإندونيسية جزيرة بالي إلى قلعة محصّنة خلال أعمال قمة العشرين، وأطلقت عملية أمنية واسعة تشارك فيها الشرطة الوطنية ووحدات الجيش والاستخبارات بإشراف قائد القوات المسلحة (تي إن آي) الجنرال أنديكا بيركاسا. وفي زيارة إلى غرفة العمليات التي يرأسها، قال الجنرال بيركاسا في حوار مع «الشرق الأوسط» إنه يشرف على انتشار أكثر من 18 ألف عنصر أمن في بالي، وإن الاستعدادات الأمنية تشمل التصدي للتهديدات التقليدية والكوارث الطبيعية. وأوضح القائد الأعلى رتبة في القوات المسلحة الإندونيسية: «نشرنا إجمالي 18030 عنصر أمن، بينهم 14300 عنصر من القوات المسلحة، فيما يشمل الباقي رجال شرطة يعملون بالتنسيق مع قيادتنا». وإلى جانب الكفاءات البشرية، تعتمد الاستعدادات لتأمين قمة العشرين على نشر عدد من الطائرات والسفن الحربية والمركبات المدرعة. وتشرف القوات المسلحة على انتشار 13 طائرة ثابتة الجناحين، بينها طائرات من طراز «سي. 130» المصممة للإجلاءات الطبية، فضلاً عن طائرتي «بوينغ» من طراز «آي إس آر» للاستطلاع، وطائرات للتحكم بالطقس في حال ساءت الأحوال الجوية وهددت الأمطار فعالية مهمة. كما تنشر القوات المسلحة 4 طائرات مقاتلة، اثنتين من طراز «إف - 16» وأخريين من طراز «سوخوي»، وهدفها اعتراض أي محاولة غير قانونية لاختراق الأجواء. إلى جانب 15 طائرة هليكوبتر، تركز غالبيتها على عمليات الإجلاء الطبية، مع تخصيص مروحيتين هجوميتين لمواجهة أي تهديدات أخرى.

* التحسب لكوارث طبيعية

لا تقتصر الاستعدادات الأمنية في بالي على التهديدات التقليدية. فبالإضافة إلى المخاوف التي ترافق تنظيم أي حدث دولي بارز، من تهديدات إرهابية ومظاهرات عنيفة، استعدّت الجزيرة التي تضم بركانين نشيطين وآخر خامداً وتشهد زلازل كل دقيقة، لسيناريوهات كوارث طبيعية محتملة، كالزلازل وتسونامي والانفجارات البركانية. وخصصت قوات الجنرال بيركاسا 14 سفينة تابعة للبحرية لحماية المياه المحيطة بالجزيرة، ولغرض الإجلاء. ويقول إن «الزلازل تحصل كل دقيقة (في بالي). بيد أن مقياس هذه الزلازل على سلم ريختر منخفض، يجب أن نكون مستعدين». وتابع: «أكثر مكان أماناً (في مواجهة الزلازل) هو على متن السفن التي تبعد قرابة ميلين من السواحل». وأوضح القائد العسكري أنه في سيناريو زلزال، ستقوم المروحيات بإجلاء قادة الدول والوفود، وتنقلهم على متن هذه السفن. أما برّاً، فقال الجنرال إن فريق العمليات الخاصة يشرف على 58 مركبة مدرعة، يتم استخدامها لتعزيز الأمن، ودعم عمليات إجلاء في حالات الطوارئ، لافتاً إلى أن 6 قادة استعاروا المركبات المدرعة الخاصة بالسلطات الإندونيسية، فيما أحضر عدد قليل من الزعماء سياراتهم الخاصة، «ما يضع مسؤولية تأمين بقية قادة الوفود على الجهات الإندونيسية». وعن العمليات الاستخباراتية، قال الجنرال إنها انطلقت في يونيو (حزيران) الماضي، وتجري بالتنسيق مع وكالة الاستخبارات الوطنية (بي آي إن) واستخبارات الشرطة على مستوى البلاد. وقال: «نحن واثقون من نجاعة عملياتنا الاستخباراتية».

* قيود محدودة

ولدى سؤاله عن القيود المفروضة على حركة السكان، رأى الجنرال بيركاسا أن حركة السير والتنقل في الجزيرة لم تتأثر بشكل كبير. وقال: «تقوم الشرطة بوقف حركة المرور عند عبور أحد المواكب الرسمية، وتعيد فتحها بمجرد مغادرته». وفرضت اللجنة المكلفة تنظيم قمة العشرين، بالتعاون مع السلطات المحلية في بالي، قيوداً على حركة النقل في الجزيرة، مع تعليق الاحتفالات الدينية والتقليدية خلال القمة. كما شجّعت الموظفين العامين وطلاب المدارس، خصوصاً في منطقة «نوسا دوا»، على متابعة العمل والدراسة عن بُعد حتى انتهاء أعمال القمة. من جهة أخرى، حدّت السلطات الإندونيسية من حركة الملاحة من وإلى الجزيرة خلال أسبوع القمة، وناشدت المسافرين تعديل خطط سفرهم التزاماً بالقيود المفروضة على الرحلات الجوية من وإلى بالي حتى يوم الجمعة. وقال نوفي ريانتو، المسؤول في وزارة النقل الإندونيسية، إن «الرحلات الدولية لا تزال تُمنح أقصى مساحة تشغيلية لأن الكثير من المندوبين الدوليين يسافرون على متنها. إلا أن الرحلات الداخلية من بالي وإليها مقيدة مؤقتاً». وتولي الحكومة الإندونيسية اهتماماً خاصاً بحسن تنظيم وسير القمة. وقام الرئيس جوكو ويدودو بزيارة مقر اجتماعات العشرين قبل أيام، وقال: «عاينت كل التفاصيل. فحصنا كل شيء، وأود الإعلان عن استعدادنا للترحيب بضيوفنا لقمة مجموعة العشرين».

6 دول تدعو من بالي لقمة التضامن مع الجنوب لمواجهة تبعات حرب أوكرانيا

الشرق الاوسط... باريس: ميشال أبو نجم... استبق رؤساء فرنسا، والأرجنتين، وجنوب أفريقيا، والسنغال، ورواندا، ووزير خارجية المكسيك، انطلاق قمة مجموعة العشرين رسمياً صباح الغد، باجتماع في إطار عشاء عمل، تركز النقاش فيه على ضرورة انعقاد قمة لمجموعة العشرين «تتركز على توافر التضامن مع دول الجنوب لمواجهة التبعات العميقة للحرب في أوكرانيا على الصعد الاقتصادية والغذائية والطاقة التي تضاف إلى أزمة المناخ»، وفق ما أفادت به مصادر قصر الإليزيه. كذلك، أشارت هذه المصادر إلى أن المجتمعين دعوا إلى «إصلاح المنظمات الدولية من التوصل إلى تعددية أكثر فاعلية في مواجهة تبعات الحرب». وفُهم من المصادر الفرنسية الرئاسية، أن الأطراف الستة المعنية توافقت على «الدفاع المشترك» عن هذه المقاربة والطموحات التي تحملها وتروج لها في إطار قمة العشرين وعلى استمرار التنسيق بينها. وتسعى دول الجنوب إلى إدخال مجموعة إصلاحات على عمل المنظمات الدولية، إن الأمم المتحدة أو المنظمات المتفرعة عنها وتلك الخاصة بالحوكمة المالية العالمية، مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي التي تسيطر عليها الدول الغربية. لكن حتى اليوم، لم يتحقق أي شيء منها. بالمقابل، فإن دعوات تصدر بين وقت وآخر لإعادة النظر بتركيبة مجلس الأمن الدولي وتوسيع التمثل فيها عن طريق ضم دول إضافية، مثل اليابان أو البرازيل وجنوب أفريقيا إلى نادي الدول دائمة العضوية المتمتعة بحق النقض الـ(فيتو). إلا أنها تواجه رفضاً بحجج مختلفة من الدول الخمس المتمتعة بحق النقض وكلها دول نووية «شرعية»، كونها لا تريد التخلي أو التشارك في الامتيازات التي تتمتع بها في إطار المجلس المذكور. وتتبنى باريس مقاربة «وسطية»؛ إذ تتقبل فكرة إدخال إصلاحات على الأمم المتحدة ومجلس الأمن وفق شروط غير متوافرة في الوقت الراهن.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..اتهامات للشرطة المصرية خلال كوب27..كاميرات مسلطة بكل مكان..تحقيق باتهامات للأمن المصري في "كوب27"..مفاوضو «كوب 27» في انتظار نتائج اجتماعات «الملوثين الكبار»..«المياه الخضراء» ضمن أولويات العمل المناخي في قمة شرم الشيخ.."يتطلع لتعزيز العلاقات بكل المجالات".. البرهان يهنئ نتانياهو..مخاوف ليبية - إيطالية من ازدياد التحديات الأمنية في «المتوسط»..إثيوبيا تستضيف قمة أممية عن الإنترنت بعد اتفاق السلام مع «تيغراي»..الرئيس التونسي: لا تسامح في المستقبل..الجزائر: تبرئة «انفصاليين» من تهمة الإرهاب..المغرب يبدأ بتصنيع طائرات عسكرية مسيرة..احتجاجات في المغرب ضد الغلاء.. توسعها مستبعد رغم "عدم كفاية الحلول"..

التالي

أخبار لبنان..توتال الفرنسية وإيني الإيطالية توقعان اتفاقية مع إسرائيل للتنقيب بحقل الغاز المشترك مع لبنان..فرنسا تدخل على خط أزمة انتخاب رئيس لبناني..ما دور السعودية؟..فرنسا تُوازِن تَحرّكها سياسياً ونفطياً..ولا «فيتو» على فرنجية..باسيل إلى باريس واحتمال لقاء مع ماكرون: فرنسا تعدّ مشروع «رئيس توافقي».. «حزب الله» يريد فرنجية رئيساً ولن يتفاهُم مع باسيل فهل..يستعين بالأسد؟..بري يواجه المعارضة بتمسكه بالثلثين في دورتي انتخاب الرئيس اللبناني..نواب لبنانيون يؤسسون لـ«كتلة معارضة ثالثة»..التيار وخصومه المسيحيون يتقاطعون على «فيتو» فرنجية..مدعية جبل لبنان تحصد خيبات ما زرعته مع خصومها..وزير السياحة اللبناني يبشر بموسم أعياد واعد..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير... لافروف: روسيا ستفعل كل شيء لمواجهة توسع الناتو في جميع أنحاء العالم... الكرملين عن تصدير مسيرات تركية إلى أوكرانيا: مخاوفنا تتحقق.. تحذير من خطر جدي.. صواريخ الصين بحاجة لمواجهة آمنة قبل فوات الأوان..الصين تختبر بنجاح تفجير قنابل تحت الماء «يمكن أن تدمر موانئ أميركية».. بكين رداً على واشنطن: تايوان «لا تملك الحق» في المشاركة بالأمم المتحدة...روسيا تطلب من جيران أفغانستان عدم استضافة قوات أميركا والأطلسي.. نجل مؤسس حركة «طالبان» يظهر علناً للمرة الأولى..مقتل ثلاثة شرطيين في باكستان خلال تظاهرة مناهضة لفرنسا..فرنسا تهدد بريطانيا باتخاذ إجراءات بملف الصيادين..بريطانيا: تهديدات فرنسا غير مقبولة وغير متوقعة من حليف مقرب..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..ميدفيديف يطرح خيارين لإنهاء الحرب: اتفاقية سلام أو استخدام النووي..الاستخبارات الأميركية: موقف بوتين صعب ونجهل ما قد يُقدم عليه في أوكرانيا..مستقبلاً..الدعم الغربي لأوكرانيا لم يتأثر بنتائج «الهجوم المضاد»..«الحرب مازالت طويلة»..روسيا تستعين بسجناء كوبا بعد تفكيك «فاغنر»..ألمانيا لشراء 60 طائرة عسكرية لنقل الجنود..الفلبين تتهم الصين بمضايقة قواربها بمنطق الشعاب..الصين تنتقد إمدادات الأسلحة الأميركية: تايوان تتحوّل لـ«برميل بارود»..بايدن يندّد بـ «موجة» عمليات إطلاق نار ويدعو إلى تشديد الضوابط على الأسلحة..فرنسا: اعتقال 16 مع انحسار الاحتجاجات ..

أخبار وتقارير.. الحرب الروسية على اوكرانيا.. موسكو: لن نقف مكتوفي الأيدي إذا انضمت فنلندا للناتو..بوريل: يجب أن نصادر احتياطيات روسيا لإعادة بناء أوكرانيا..متظاهرون يرشقون سفير روسيا في بولندا بالطلاء الأحمر ..بوتين يحذر من «حرب عالمية» في «يوم النصر».. المجد لروسيا.. بوتين يخطف الشعار من زيلينسكي..الجيش الأوكراني: 4 صواريخ عالية الدقة تضرب أوديسا..الاتحاد الأوروبي: سنعلن موقفنا من انضمام أوكرانيا بعد شهر.. وزير دفاع بريطانيا يرجح هزيمة أوكرانيا للجيش الروسي..البنتاغون: ضباط روس يرفضون إطاعة الأوامر في أوكرانيا..الصين: أجرينا تدريبات عسكرية قرب تايوان.. واشنطن تفرض عقوبات على شبكة مالية لتنظيم «داعش».. باكستان في مواجهة المجيء الثاني لـ«طالبان»..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,698,116

عدد الزوار: 6,909,106

المتواجدون الآن: 102