أخبار وتقارير.. الحرب الروسية على اوكرانيا.. 750 قاعدة أميركية في 80 دولة... تفرض هيمنتها على العالم.. كيسنجر يرسم 3 سيناريوهات لنهاية حرب أوكرانيا..روسيا.. بوتين خسر 57 ضابطا كبيرا منذ غزو أوكرانيا.."سنطردهم".. المتطوعون الأوكرانيون يتأهبون في خنادق دونباس..واشنطن تقدّم «أخطر شحنة» أسلحة لكييف..شبح القصف يخيّم على حصاد القمح في أوكرانيا.. اعتقال ثاني عالم روسي بتهمة «الخيانة».. هل فشلت روسيا في شل السكك الحديدية الأوكرانية؟..تحليل: روسيا والصين تسعيان لاستقطاب خصمين مؤثرين في الشرق الأوسط..تحليل: باكستان قادرة على "معالجة مخاوف السعودية"..رئيس وكالة «ناسا» يحذِّر من «احتلال» الصين للقمر..

تاريخ الإضافة الأحد 3 تموز 2022 - 6:18 ص    عدد الزيارات 954    القسم دولية

        


750 قاعدة أميركية في 80 دولة... تفرض هيمنتها على العالم...

الراي... | بقلم - إيليا ج. مغناير |.... تنتشر القواعد العسكرية الأميركية حول العالم منذ ما بعد الحرب العالمية الثانية، التي قطفت الولايات المتحدة ثمارها وقدمت نفسها على أنها أنقذت أوروبا من الحكم النازي. وقد بلغت خسارة أميركا في تلك الحرب نحو 416800 ضحية. ويشمل ذلك القتلى أثناء القتال، والمتوفين متأثرين بجروحهم، أو الذين عُثر عليهم قتلى، والمفقودين، والمتوفين في معسكرات الاعتقال، بينما خسرت روسيا 24 مليون قتيل. وكان للانتصار الأميركي ثمن باهظ، إذ دفعت أوروبا مئات المليارات من الدولارات نقداً كتعويض للولايات المتحدة، ولم تنته من دفع الفاتورة إلا منذ بضعة أعوام، أي على مدى 75 عاماً. ولكن القارة العجوز تدفع ثمناً آخر وهو «الاستعمار الناعم» المُستحدث الذي تفرضه السياسة الأميركية والقواعد العسكرية المنتشرة في أوروبا ودول عدة حول العالم. فقدت أوروبا حرية قراراتها، وهذا ما تجلى بوضوح في عدم قدرة دولها على اتخاذ قرارات تتناسب مع مصالحها. بل إن كل العقوبات التي تُعلنها ضد روسيا ترتد عليها وتضر بالاقتصاد الأوروبي في شكل واضح، كما حصل مع الاتفاق النووي حين خرجت الشركات الأوروبية من إيران ودفعت ثمن خرقها للعقود بسبب العقوبات الأميركية الأحادية، والتي أضرّت بالمصالح الأوروبية. وقد أعلنت فرنسا انها ستُعيد تشغيل معامل الطاقة التي تعمل على الفحم الحجري لتعود عقوداً إلى الوراء خشية إيقاف روسيا إمداداتها من الغاز بعد إعلان أوروبا الحرب الناعمة والاقتصادية على موسكو. وتستخدم أميركا تفوقها العسكري وانتشار قواعدها في أنحاء العالم - والتي أعطتها الهيمنة لعقود – كسلطة ظاهرة تفرض فيها إرادتها على الدول، بمَنْ فيها أوروبا. وتقوم الولايات المتحدة بتدريبات ومناورات متعددة المهام على مدار السنة في غرب المحيط الهادئ وفوق بحر الصين الجنوبي ومضيق تايوان وفي الشرق الأوسط وأوروبا ليبقى جيشها على أهبة الاستعداد للحروب أو التدخل عسكرياً في أيّ مكان في العالم. وتظهر أميركا قدراتها الهائلة، في إشارة إلى انها هي التي تحكم وتسيطر وهي التي تلتزم بالحفاظ على مناطق نفوذها وتمنع أيّ قوة عظمى (روسيا) أو أخرى صاعدة (الصين) من السيطرة على مسائل الأمن القومي. وبوجود قواعدها المنتشرة حول العالم، ترسل أميركا تطمينات إلى حلفائها أنها قريبة منهم. وتسلح أميركا قواعدها في شكل رئيسي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ لتخويف الصين. وكذلك بدأت بضخ المزيد من القوات وتكديس القنابل النووية في القارة الأوروبية (بين 150 إلى 200 في أوروبا وحدها) في مجابهة روسيا. ويدير الجيش الأميركي أكثر من 750 قاعدة خارجية منتشرة في 80 دولة حول العالم. وتقسم هذه القواعد إلى فئتين: «القاعدة»، وهي منشأة يزيد حجمها على 10 أفدنة وفي داخلها مئات أو آلاف الجنود وهي تُشكّل 60 في المئة من القواعد الأميركية. بينما الفئة الأخرى (40 في المئة) يطلق عليه اسم «LILY PADS» أو «منصات الزئبق» لحجمها الأصغر. وتضم مراكز للاستخبارات الـCIA، التي تمتلك منشآت سرية أخرى في عشرات الدول، في شكل غير المعلن، في الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا وأفريقيا. ففي اليابان، المجاورة للصين، يعمل أكثر من 35000 جندي أميركي، أكثرهم في جزيرة أوكيناوا ويتوزعون على 120 قاعدة عسكرية. وفي كوريا الجنوبية، جارة الصين، تمتلك الولايات المتحدة 73 قاعدة يعمل فيها 26400 جندي. كما تقيم نحو 46 قاعدة في القارة الأفريقية. وفي ألمانيا وحدها هناك 119 قاعدة أميركية و35000 جندي و15000 موظف مدني... ويوجد 12500 جندي في إيطاليا و9600 في بريطانيا و3200 في إسبانيا و 2000 في بولندا و1100 في بلجيكا. وتملك أميركا ثلاثة أضعاف عدد القواعد التي تمتلكها السفارات والقنصليات حول العالم، بينما تقيم روسيا نحو 35 قاعدة والصين خمس قواعد. لقد تسبّبت سياسة الولايات المتحدة بظهور «القاعدة» و«حزب الله» وتنظيمات مختلفة تريد محاربة النفوذ الأميركي وهيمنتها وإخراجها من الشرق الأوسط ولجم حلفائها (مثل إسرائيل) التي تغض واشنطن النظر عن جميع ما ترتكبه من قتل وعمليات تصفية واغتيالات وحروب. وقد شارك الجيش الأميركي 25 مرة في حروب وأعمال قتالية ضد 15 دولة حول العالم انطلاقاً من قواعده حول العالم، وكذلك فعلت إسرائيل مستخدمة القواعد الأميركية في سورية والعراق على الأقل. وأنشأت أميركا قوة عسكرية تحت مسمى حلف شمال الأطلسي، (الناتو)، في بداية الحرب الباردة وضم 12 دولة غربية. ورفعت العدد بعد انتهاء الخصومة والمنافسة مع موسكو إلى 30 دولة وتريد زيادة العدد، لتضم فنلندا والسويد، لمحاصرة روسيا واستخدام قوات غربية تقودها أميركا عديدها 300.000 جندي، كما صرّح الأمين العام لـ«الناتو» يانس ستولتنبورغ. وتخضع هذه القوات للقيادة الأميركية الوسطى وتضم قوات غربية أخرى تخدم المصالح الأميركية وتستخدمها في حروبها، ليس فقط داخل أوروبا، بل في دول أخرى مثل العراق وسورية وأفغانستان وأفريقيا والصومال. وهنالك كلام كثير عن «الناتو العربي» و«الناتو الآسيوي»، إلا ان هذا الكلام، ولو بقي حبراً على ورقة، فهو يدل على تصميم أميركا التوسع حول العالم رغم التحديات التي بدأت تشعر بأنها تدق أبوابها. بدأت روسيا بفتح الطريق أمام جميع مَنْ يريد تحدي الهيمنة الأميركية العالمية. وتبعتها الصين التي لا تريد فتح جبهة مع الغرب ولكنها أظهرت أنها لن تخضع لأحد وهي على لائحة المحاصرة الأميركية بعد روسيا. وقد برز جلياً كيف ظهرت دول في قارات عدة، لا تتفق مع الهيمنة الأميركية، وتقول «لا». إلا أن مشوار التخلص من هذه الأحادية مازال طويلاً ما دامت القواعد العسكرية موجودة وما دامت الولايات المتحدة تصرّ على زعامتها المطلقة بعد أن أكدت سيطرتها على أوروبا. إلا أن نهاية الحرب في أوكرانيا لربما ستحمل مفاجآت لا تتوقعها أميركا ولا العالم. كل ذلك يعتمد على نتائج هذه الحرب الطويلة الأمد وما إذا تم استيعابها داخل حدود أوكرانيا فقط أم خرجت عن السيطرة. هذا رهن بالأشهر المقبلة. إلا ان أمراً أصبح واقعاً لا مفر منه: هو ان الأحادية المطلقة لم تعد المسيطرة على العالم رغم وجود مئات قواعدها العسكرية ولن يعود الزمن إلى الوراء.

انفجارات في مدينة روسية بالقرب من الحدود مع أوكرانيا..

الراي.. قال حاكم منطقة بيلجورود الروسية فياتيسلاف جلادكوف في منشور على تطبيق تيليغرام اليوم الأحد إن انفجارات وقعت في مدينة بيلجورود القريبة من الحدود مع أوكرانيا مما تسبب في اندلاع حريق في مبنى سكني. وأضاف جلادكوف أن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح وجرى نقلهم إلى المستشفى. وتابع: «يجري التحقيق في أسباب الحادث. من المفترض أن نظام الدفاع الجوي يعمل».

كيسنجر يرسم 3 سيناريوهات لنهاية حرب أوكرانيا...

مسؤول عسكري أميركي سابق يحذّر من «هدر الموارد» على أوروبا على حساب خطر الصين

الجريدة....رسم وزير الخارجية الأميركي السابق، هنري كيسنجر، سيناريوهات محتملة لإنهاء غزو أوكرانيا، أخطرها «احتمال دخول الغرب في حرب مباشرة مع روسيا»، في حين حذّر محلّل أميركي من التحدّي الكبير الذي تمثله الصين على أمن الولايات المتحدة. حدّد وزير الخارجية الأميركي السابق، هنري كيسنجر، 3 سيناريوهات محتملة لانتهاء النزاع في أوكرانيا. وقال الدبلوماسي الأميركي المخضرم في حديث لمجلة «ذي سبيكتيتور»، إنه «إذا توقفت روسيا عند الحد الذي وصلت إليه حتى الآن، فهي ستغزو 20 في المئة من أوكرانيا، والجزء الأكبر من دونباس، والمنطقة الصناعية والزراعية الأساسية، وجزء من الأراضي على ساحل البحر الأسود. وإذا توقفت عند هذا الحد فسيكون هذا انتصارا لها، ودور حلف شمال الأطلسي (الناتو) في مثل هذه الحالة، لن يكون مهما مثلما كان يعتقد في الماضي». وأضاف:

«السيناريو الثاني يتمثل في محاولة طرد روسيا من الأراضي التي سيطرت عليها في عمليتها العسكرية، بما فيها القرم، وفي حال استمرار الأعمال العسكرية ستزداد مخاطر دخول الغرب في حرب مباشرة مع روسيا».

وأشار إلى أن «السيناريو الثالث يتمثل في العودة إلى ما كان عليه الوضع قبل 24 فبراير»، مضيفاً: «في هذه الحالة، ستتم إعادة تسليح أوكرانيا، وهي ستكون مرتبطة مع الناتو بشكل وثيق أو قد تكون عضواً في الحلف في المستقبل، وهذا السيناريو يفترض تجميد النزاع لفترة معينة».

الصين التحدي الأكبر

وبعد أيام على إعلان واشنطن زيادة وجودها العسكري في أوروبا، رأى النائب السابق لوزير الدفاع الأميركي لشؤون الاستراتيجية وتطوير القوات إلبريدج كولبي، أنه يتعين أن تركز السياسة الخارجية الأميركية بسرعة بعد الحرب الروسية ـ الأوكرانية، وحتى خلالها على المنطقة الأكثر حسما في العالم وهي: آسيا.

وفي تقرير نشرته مجلة «ناشونال انتريست» الأميركية، قال كولبي إن ذلك سيتطلّب أن تعطي السياسة الخارجية والعسكرية الأميركية الأولوية في واقع الأمر لآسيا، بالنسبة للاستثمارات العسكرية وتخصيص رأس المال السياسي والموارد، وبالنسبة لاهتمام القادة الأميركيين. وأكد أنه «منذ الغزو الروسي البغيض لأوكرانيا لم يتغيّر أي شيء، فآسيا تعتبر أكبر منطقة أسواق في العالم، وحصتها العالمية تتنامى. وفي منتصف آسيا، تقع الصين، التي تعتبر إلى جانب الولايات المتحدة إحدى القوى العظمى. وأصبح سلوك الصين أكثر عدائية واستبدادية بصورة متزايدة، ويبدو أنه يستهدف ترسيخ هيمنتها على آسيا. وإذا ما حققت بكين هذا الهدف، فإن التداعيات التي سيسفر عنها بالنسبة لحياة الأميركيين ستكون سيئة». ويتابع كولبي: «لذلك، يجب أن يكون منع الصين من ترسيخ هذه الهيمنة على آسيا هو الأولوية بالنسبة للسياسية الخارجية الأميركية، حتى في وجه ما يحدث في أوروبا. والحقيقة الواضحة هي أن آسيا أكثر أهمية من أوروبا، والصين تمثل تهديداً أكبر بكثير من روسيا. وبالمقارنة، يبلغ اقتصاد الصين نحو ضعف اقتصاد أوروبا اليوم، لكن في غضون 20 عاماً، من المرجح أن يبلغ أضعافاً مضاعفة، وفي الوقت نفسه، يُعتبر إجمالي الناتج المحلي في الصين أكبر بكثير من مثيله في روسيا». ويضيف كولبي: «في ظل استمرار التيارات الحالية، يبدو أن الصين في طريقها لتحقيق طموحات الهيمنة لديها. فالصين تقوم ببناء جيش من الواضح أن مهمته لا تقتصر على الدفاع عن أراضي بلاده. لكنه في الحقيقة سيكون قادراً على تمكينها من مواصلة تحقيق أهداف أكبر وأكثر طموحا، أولاً من خلال التهام تايوان، لكن لن ينتهي الأمر عند هذا الحد. وفي حقيقة الأمر، أعلنت بكين مرارا وتكرارا وسط الضجة حول الحرب في أوكرانيا، أنها ستزيد إنفاقها العسكري بنسبة 7 في المئة هذا العام. من ناحية أخرى، ورغم الحديث الكثير، أهملت الولايات المتحدة وضعها العسكري في آسيا، بينما يتخاذل الكثير من حلفائها مثل اليابان وتايوان في الحفاظ على دفاعاتهم. ونتيجة لذلك، واصل الميزان العسكري في آسيا التحول بشكل ملحوظ ضد الولايات المتحدة وحلفائها. ويمكن القول بوضوح أن الصين قد تقرر مهاجمة تايوان، وأن الولايات المتحدة ستكون خاسرة». ورأى كولبي أن «موسكو، رغم أنها مازالت خطيرة، أظهرت بوضوح أن قوتها أقل صلابة مما كان يخشى الكثيرون. وفي الوقت نفسه، نهضت أوروبا وأعلنت زيادات كبيرة في الإنفاق العسكري، ودعمت دفاع أوكرانيا عن نفسها، وأظهرت درجة لم يسبق لها مثيل من التلاحم. والنتيجة، هي أن موسكو بدأت تمثل تهديدا أقل. وفي الواقع، فإنه يتعين أن يجعل ذلك الولايات المتحدة أكثر، وليس أقل، استعدادا للتركيز على آسيا. وفي الحقيقة، فإنه في هذه الظروف، من الصعب فعلا فهم المنطق وراء زيادة تركيز أميركا على أوروبا». ويتساءل كولبي: «لماذا تضاعف أميركا جهودها في أوروبا على حساب آسيا بينما هناك خطر أقل من جانب روسيا ومزيد من الدعم الأوروبي الذاتي بينما يزداد الخطر في آسيا؟»، ليجيب: «يبدو أن الكثيرين في السياسة الخارجية والنخبة السياسية في الولايات المتحدة يعتبرون الحرب الروسية الأوكرانية فرصة تحديدا لمضاعفة الجهود في أوروبا. وأكثر من ذلك، يرى البعض أنها فرصة لمحاولة إعادة عقارب ساعة السياسة الخارجية إلى الامبريالية الليبرالية التي غطت العالم طوال العقدين الماضيين». وينصح كولبي الولايات المتحدة «بضرورة مقاومة هذا الإغراء الذي يشبه الطاعون. حيث اتضح للأسف أن السياسات الخارجية المتعجرفة المذهلة السابقة كانت غير حكيمة، حتى في فترة القطب الواحد. ففي وقت كان يهتم القادة الأميركيون بوضع نهاية للشر، ارتقى نجم الصين على حساب واشنطن، وانتهت الجهود العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط بالإحباط، وفقدت أميركا تفوقها العسكري والكثير من امتيازاتها الاقتصادية. وستكون مثل هذه السياسات أكثر خطأ في وقت تخوض واشنطن الآن تنافسا استراتيجيا مع دولة عظمى هي الصين والتي تعتبر أكثر قوة مما كان عليه الاتحاد السوفياتي، أو ألمانيا، أو اليابان. فالولايات المتحدة ببساطة لا تتمتع برجحان في القوة يتيح لها تبديد مواردها بعد الآن».

روسيا.. بوتين خسر 57 ضابطا كبيرا منذ غزو أوكرانيا...

الحرة / ترجمات – دبي... أوكرانيا أكدت مقتل أكثر من 35 ألف من الجنود والضباط الروس ... ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد خسر 57 ضابط كبيرا خلال نحو أربعة أشهر من تاريخ غزو قواته لأوكرانيا، مشيرة إلى أن آخر القتلى من اؤلئك الضباط هو عقيد يدعى، بافل كيسلياكوف. وأشارت الصحيفة إلى أن الضابط القتيل كان قد قضى يوم الخميس الماضي، وأنه يبلغ من العمر 40 عاما، ولكن لا يعرف مكان مقتله بالتحديد. وبحسب الصحيفة فإن، كيسلياكوف كان يشغل منصب قائد وحدة مرموقة من المظليين، وأحد نواب رئيس الأركان في الجيش الروسي ورئيس قسم العمليات في اللواء الحادي عشر المحمول جواً. وفي وقت سابق من هذا الشهر، تم تأكيد مقتل، الميجور جنرال رومان كوتوزوف، الذي قضى أثناء قيادة هجوم على أحياء أوكرانية في منطقة إقليم دونباس، وفقاً لما وسائل إعلام روسية. ووفقًا لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، فقد خسرت روسيا حوالي 35600 عنصرا منذ بدء الغزو.

اندلاع حرب شوارع في مدينة ليسيتشانسك بين قوات لوغانسك والقوات الأوكرانية..

الدفاع الروسية تعلن تدمير 5 مواقع لقيادة الجيش الأوكراني في دونباس وميكولايف.. وموسكو تصدر جوازات سفر لسكان دونيتسك

العربية.نت، وكالات.. أفاد مراسل "العربية" باندلاع حرب شوارع في مدينة ليسيتشانسك بين قوات لوغانسك والقوات الأوكرانية وسط إطلاق كثيف لصواريخ وقذائف من الجيش الروسي والانفصاليين نحو القوات الأوكرانية. ويواصل الجيش الروسي، اليوم السبت، ضرب مواقع القوات والبنية التحتية العسكرية الأوكرانية ضمن عمليته العسكرية التي انطلقت في 24 من فبراير الماضي، فيما تواصل أوكرانيا في تلقي الدعم المادي والمعنوي والعتاد العسكري من القوى الغربية. وفي آخر التطورات، أفاد مراسل "العربية" و"الحدث" بأن قوات لوغانسك تتقدم إلى منتصف مدينة ليسيتشانسك، فيما تم رفع أعلام قوات لوغانسك على مبان رسمية بالمدينة. وأضاف أن الجيش الروسي والانفصاليين يطوقون مدينة ليسيتشانسك. وأفادت وزارة الدفاع الروسية بتدمير 5 مواقع لقيادة الجيش الأوكراني في دونباس وميكولايف، وتدمير مستودع أسلحة ومعدات عسكرية أوكرانية في خاركيف، باستخدام أسلحةعالية الدقة، وكذلك قصف 3 مواقع تخزين في منطقة زابوريجيا. ويستمر القتال حول ليسيتشانسك آخر مدينة رئيسية لم يحتلها الروس بعد في منطقة لوغانسك إحدى مقاطعتين في حوض دونباس الصناعي تسعى موسكو للسيطرة عليهما بالكامل. وأفاد موقع "كييف إندبندت" أن السلطات الروسية بدأت في إصدار جوازات سفر في إقليم دونيتسك الانفصالي. ووفقا للمصادر، فقد بدأت العملية حتى الآن في موقعين لفائدة المقيمين في هذه المنطقة بإقليم دونباس. وميدانيا، قال رئيس بلدية مدينة ميكولايف الأوكرانية أولكسندر سينكيفيتش في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي إن دوي انفجارات قوية سُمع في المدينة في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت. وكتب على تطبيق "تيلغرام": "هناك انفجارات قوية في المدينة! التزموا البقاء في الملاجئ". ودوت صفارات الإنذار في جميع أنحاء منطقة ميكولايف قبل الانفجارات. ودمرت أسلحة فائقة الدقة للقوات الفضائية الجوية الروسية، خلال الـ 24 ساعة الماضية، موقعين للقيادة و5 مستودعات ذخيرة في مناطق قرى إيفانو درايفكا وسيفرسك بجمهورية دونيتسك الشعبية، وبيلوغوروفكا بجمهورية لوغانسك الشعبية، ونيكولايف وليبيتيخا في منطقة نيكولاييف، وكذلك مناطق تمركز الأفراد والمعدات العسكرية التابعة للجيش الأوكراني في 26 منطقة، بحسب ما أوردته وسائل الإعلام الروسية. كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، السيطرة على مصفاة نفط في ليسيتشانسك. وفي التطورات الأخرى، قُتل 18 شخصاً، وجُرح 30 آخرون بينهم أطفال، في غارة جوية روسية استهدفت مبنى سكنياً في منطقة أوديسا في جنوب أوكرانيا. وقال المتحدّث باسم الإدارة العسكرية في منطقة أوديسا، سيرغي براتشوك، إنّ الصاروخ أطلقته "طائرة استراتيجية" من سماء البحر الأسود. وبحسب المتحدّث فإنّ "الصاروخ أصاب مبنى سكنياً مكوناً من تسعة طوابق، يقع في منطقة بيلغورود-دنييستر"، التي تبعد حوالي 80 كلم إلى الجنوب من مدينة أوديسا. يأتي ذلك فيما اتهم الجيش الأوكراني الروس، الجمعة، بإطلاق قنابل فوسفورية على جزيرة الثعبان في البحر الأسود والتي استعادت القوات الأوكرانية السيطرة عليها من الجيش الروسي الخميس. وكان الجيش الروسي أعلن الخميس أنه انسحب من هذه الجزيرة الاستراتيجية "في بادرة حسن نية" بعدما "أتم الاهداف المحددة". ونشرت كييف مقطع مصور يظهر طائرة تحلق فوق جزيرة الثعبان وتلقي قنبلتين على الأقل أصابتا هدفهما. ويعقب ذلك تصاعد ألسنة بيضاء في الأجواء تشير إلى استخدام قنابل فوسفورية. والقنابل الفوسفورية أسلحة حارقة يحظر استعمالها ضد المدنيين ولكن ليس ضد أهداف عسكرية، وذلك بموجب شرعة وقعت العام 1980 في جنيف. وسبق أن اتهمت كييف موسكو مرارا باستخدام هذه الأسلحة منذ نهاية فبراير حتى ضد مدنيين، الأمر الذي نفاه الجيش الروسي في شكل قاطع. وأشاد الجيش الأوكراني الخميس بـ"تحرير منطقة استراتيجية" بعد الإعلان صباح الخميس عن انسحاب قوات موسكو من جزيرة الثعبان في البحر الأسود المحتلة منذ الأيام الأولى للغزو الروسي.

نوفوستي: القوات الانفصالية تسيطر على مدينة ليسيتشانسك الأوكرانية

الدفاع الروسية تعلن تدمير 5 مواقع لقيادة الجيش الأوكراني في دونباس وميكولايف.. وموسكو تصدر جوازات سفر لسكان دونيتسك

العربية.نت، وكالات.... أفاد مراسل "العربية" باندلاع حرب شوارع في مدينة ليسيتشانسك بين قوات لوغانسك والقوات الأوكرانية، وسط إطلاق كثيف لصواريخ وقذائف من الجيش الروسي والانفصاليين نحو القوات الأوكرانية، فيما أفادت وكالة أنباء نوفوستي الروسية في وقت لاحق سيطرة القوات الانفصالية على المدينة. ويواصل الجيش الروسي، اليوم السبت، ضرب مواقع القوات والبنية التحتية العسكرية الأوكرانية ضمن عمليته العسكرية التي انطلقت في 24 من فبراير الماضي، فيما تواصل أوكرانيا في تلقي الدعم المادي والمعنوي والعتاد العسكري من القوى الغربية. وفي آخر التطورات، أفاد مراسل "العربية" و"الحدث" بأن قوات لوغانسك تتقدم إلى منتصف مدينة ليسيتشانسك، فيما تم رفع أعلام قوات لوغانسك على مبان رسمية بالمدينة. وأضاف أن الجيش الروسي والانفصاليين يطوقون مدينة ليسيتشانسك. وأفادت وزارة الدفاع الروسية بتدمير 5 مواقع لقيادة الجيش الأوكراني في دونباس وميكولايف، وتدمير مستودع أسلحة ومعدات عسكرية أوكرانية في خاركيف، باستخدام أسلحةعالية الدقة، وكذلك قصف 3 مواقع تخزين في منطقة زابوريجيا. ويستمر القتال حول ليسيتشانسك آخر مدينة رئيسية لم يحتلها الروس بعد في منطقة لوغانسك إحدى مقاطعتين في حوض دونباس الصناعي تسعى موسكو للسيطرة عليهما بالكامل. وأفاد موقع "كييف إندبندت" أن السلطات الروسية بدأت في إصدار جوازات سفر في إقليم دونيتسك الانفصالي. ووفقا للمصادر، فقد بدأت العملية حتى الآن في موقعين لفائدة المقيمين في هذه المنطقة بإقليم دونباس. وميدانيا، قال رئيس بلدية مدينة ميكولايف الأوكرانية أولكسندر سينكيفيتش في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي إن دوي انفجارات قوية سُمع في المدينة في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت. وكتب على تطبيق "تيلغرام": "هناك انفجارات قوية في المدينة! التزموا البقاء في الملاجئ". ودوت صفارات الإنذار في جميع أنحاء منطقة ميكولايف قبل الانفجارات. ودمرت أسلحة فائقة الدقة للقوات الفضائية الجوية الروسية، خلال الـ 24 ساعة الماضية، موقعين للقيادة و5 مستودعات ذخيرة في مناطق قرى إيفانو درايفكا وسيفرسك بجمهورية دونيتسك الشعبية، وبيلوغوروفكا بجمهورية لوغانسك الشعبية، ونيكولايف وليبيتيخا في منطقة نيكولاييف، وكذلك مناطق تمركز الأفراد والمعدات العسكرية التابعة للجيش الأوكراني في 26 منطقة، بحسب ما أوردته وسائل الإعلام الروسية. كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، السيطرة على مصفاة نفط في ليسيتشانسك. وفي التطورات الأخرى، قُتل 18 شخصاً، وجُرح 30 آخرون بينهم أطفال، في غارة جوية روسية استهدفت مبنى سكنياً في منطقة أوديسا في جنوب أوكرانيا. وقال المتحدّث باسم الإدارة العسكرية في منطقة أوديسا، سيرغي براتشوك، إنّ الصاروخ أطلقته "طائرة استراتيجية" من سماء البحر الأسود. وبحسب المتحدّث فإنّ "الصاروخ أصاب مبنى سكنياً مكوناً من تسعة طوابق، يقع في منطقة بيلغورود-دنييستر"، التي تبعد حوالي 80 كلم إلى الجنوب من مدينة أوديسا. يأتي ذلك فيما اتهم الجيش الأوكراني الروس، الجمعة، بإطلاق قنابل فوسفورية على جزيرة الثعبان في البحر الأسود والتي استعادت القوات الأوكرانية السيطرة عليها من الجيش الروسي الخميس. وكان الجيش الروسي أعلن الخميس أنه انسحب من هذه الجزيرة الاستراتيجية "في بادرة حسن نية" بعدما "أتم الاهداف المحددة". ونشرت كييف مقطع مصور يظهر طائرة تحلق فوق جزيرة الثعبان وتلقي قنبلتين على الأقل أصابتا هدفهما. ويعقب ذلك تصاعد ألسنة بيضاء في الأجواء تشير إلى استخدام قنابل فوسفورية. والقنابل الفوسفورية أسلحة حارقة يحظر استعمالها ضد المدنيين ولكن ليس ضد أهداف عسكرية، وذلك بموجب شرعة وقعت العام 1980 في جنيف. وسبق أن اتهمت كييف موسكو مرارا باستخدام هذه الأسلحة منذ نهاية فبراير حتى ضد مدنيين، الأمر الذي نفاه الجيش الروسي في شكل قاطع. وأشاد الجيش الأوكراني الخميس بـ"تحرير منطقة استراتيجية" بعد الإعلان صباح الخميس عن انسحاب قوات موسكو من جزيرة الثعبان في البحر الأسود المحتلة منذ الأيام الأولى للغزو الروسي.

لوكاشنكو يتهم أوكرانيا بإطلاق صواريخ على بيلاروس

الحرة....موسكو أعلنت أنها ستسلم بيلاروس "في الأشهر المقبلة" صواريخ إسكندر-إم... قال الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشنكو، السبت، إن جيشه اعترض صواريخ أطلقت من أوكرانيا على بيلاروس، فيما تسري تكهنات بتورط متزايد لمينسك في الصراع بين كييف وموسكو. وأكد لوكاشنكو بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية "بلتا"، "يتم استفزازنا.. يجب أن أبلغكم بأنه قبل ثلاثة أيام، ربما أكثر، حاولوا من أوكرانيا ضرب أهداف عسكرية في بيلاروس. الحمد لله، اعترضت أنظمة بانتسير المضادة للطائرات كل الصواريخ التي أطلقتها القوات الأوكرانية". وأضاف "أكرر لكم، كما قلت قبل أكثر من عام، لا نية لدينا للقتال في أوكرانيا". ومنذ بدأ الكرملين غزوه لأوكرانيا في 24 فبراير، كانت بيلاروس، حليفة روسيا، بمثابة قاعدة خلفية للقوات الروسية. وكانت القوات الروسية انطلقت من بيلاروس في محاولة للسيطرة على العاصمة الأوكرانية كييف، قبل التراجع في نهاية آذار/مارس في مواجهة المقاومة الأوكرانية. ويعتمد نظام لوكاشنكو الذي يخضع لعقوبات غربية شديدة، بشكل كبير على روسيا عسكريا واقتصاديا. والأسبوع الماضي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موسكو ستسلم بيلاروس "في الأشهر المقبلة" صواريخ إسكندر-إم القادرة على حمل رؤوس نووية.

"سنطردهم".. المتطوعون الأوكرانيون يتأهبون في خنادق دونباس

الحرة / ترجمات – دبي... يشكل مدنيو "قوات الدفاع عن المناطق" الأوكرانية، آخر قوة منيعة في وجه الروس بعد الجيش النظامي. ومن بين تلك القوات ثمة وحدة منهم صامدة في غابة كثيفة بإقليم دونباس، شرقي أوكرانيا، الذي يشهد معارك عنيفة. ويقول مكسيم الذي رفض الإفصاح عن اسمه كاملا خلال حديثه لشبكة "سي إن إن" الإخبارية أنه ورفاقه ينامون منذ نحو شهر في مخابئ ترابية ويأكلون المعلبات التي يسخنونها على الحطب، دون أن يخفوا قلقهم أن القوات الروسية الغازية باتت تبعد عنهم بضع كيلومترات فقط. ويردف: " بالطبع هم قادمون، وهم أكثر منا عددا وعتادا". وكانت تلك الوحدة قد حفرت خنادق في تلك الغابة التي لا تبعد كثيرا عن مدينة سلوفيانسك، وقد تجنبوا حتى الآن الاحتكاك بالعدو، فيما هم يقضون أيامهم الطويلة تحت شباك التمويه وبجابنهم أكوام من زجاجات مياة الشرب البلاستيكية. ويقول مقاتل آخر يدعى ميخائيلو إنهم يقضون سحابة أيامهم الأخيرة وهم عرضة لقصف روسي عنيف، مشيرا إلى أنهم يمتلكون أسلحة غربية مضادة للدروع وأثبتت كفاءتها سابقا، بيد أنهم بحاجة إلى عتاد آخر في هذه المرحلة من الحرب، في إشارة إلى المدافع البعيدة المدى، وغير من الأسلحة التي تصلح لضرب العدو من مسافات بعيدة. ودونباس هو المكان الذي بدأ فيه الصراع مع روسيا في عام 2014، وبعد أن منعت أوكرانيا محاولة روسيا القضاء على السلطة الحاكمة كييف في وقت سابق من هذا العام، عاد ذلك الإقليم ليكون محور الحرب العنيفة من جديدة.

دونباس مركز الحرب

عدوهم يتقدم، وإن كان ذلك ببطء. إلى الشرق، استولت القوات الروسية على مدينة سيفيرودونتسك الصناعية، ويبدو أنها قريبة من تطويق القوات الأوكرانية في ليسيتشانسك المجاورة، ومن شأن ذلك أن يضغط على أهم المراكز السكانية المتبقية في في دونباس مثل باخموت سلافيانسك و كراماتورسك. وبحسب تقرير "سي إن إن" فإن وحدات الدفاع عن المناطق هي قوات غير محترفة ويستخدمها الجيش الأوكراني لسد الثغرات في دفاعه، وبالتالي فإذا كان لديهم احتكاك مباشر مع العدو، فهذا يعني أن سلاح المدفعية قد فشل في صد التقدم الروسي، وأن سلافيانسك قد باتت في خطر حقيقي. ويوضح ميخائيلو، الذي رفض أيضا الكشف عن اسمه كاملا، أن مهمة وحدته هي حفر الخنادق لمنع قوافل القوات الغازية من التقدم وإيقافها. ويوضح أن المدنيين الذين يأملون في الدفاع عنهم يعانون بالفعل وبشكل متزايد من تقدم القوات الروسية، لافتا إلى أن القنابل العنقودية ترمي حمولتها القاتلة فوق المباني السكنية وعلى مواقف السيارات وقرب المتاجر وغيرها من الأماكن العامة بغية إحداث أكبر ضرر في صفوف الأبرياء. ومن الضحايا رجل يدعى، إيغور، في أواخر الثلاثينيات من عمره، كان قد فقد حياته بعد ما ودع زوجته عند باب منزلهما قبل أن يستقل سيارة الأجرة التي يعمل عليها ولكن "قنبيلات" أحد الصواريخ العنقودية انفجرت به. وقالت جارته فالنتينا، 76 عاما، والتي شهدت مقتله: "بعد رؤية موته انفجرت بالبكاء وأنا أقف أمام عتبة منزلي.. لقد كان رجلاً جيدًا. كان اسمه إيغور. واسم زوجي إيغور أيضًا". وأوضحت أن الانفجارات أدت إلى تناثر زجاج بعض نوافذ بيتها وأن زوجها هو عامل بناء سابق، ينشر قطعة من ألواح خشبية لتغطية نافذة مكسورة فوق باب المبنى، مردفة "إنه أمر مخيف للغاية.. "في الليل أغطي نفسي بالوسائد". أما مكسيم الذي لا يزال ينتظر قدوم القوات الروسية، فيقول إنه يفكر كثيرًا في زوجته الحامل وابنه الذي لم يولد بعد، مضيفا بحزن: "نحن لم نؤذ أحداً.. إننا مجرد أناس بسطاء". ولكنه يتابع حديثه بثبات: "سنطردهم من هنا، وسيعلم الجميع أننا لم نقف مكتوفي الأيدي، فهده أرضنا وليس لهم الحق في المجيء إلى هنا".

واشنطن تقدّم «أخطر شحنة» أسلحة لكييف... وبوتين يردّ اقتصادياً بتأميم «شركة سخالين»

روسيا تُسيطر على «مشروع سخالين»

الراي.... في خطوة أميركية جديدة أغضبت روسيا، أعلنت البنتاغون، عن إرسال اثنين من أنظمة الصواريخ «ناسامز» أرض - جو، و4 رادارات إضافية مضادة للمدفعية إلى أوكرانيا، وهي الشحنة «الأخطر والأهم» منذ بدء الحرب في 24 فبراير الماضي. كما تشمل الصفقة ما يصل إلى 150 ألف طلقة مدفعية عيار 155 مليمتراً. وذكرت وزارة الدفاع الأميركية، ان أحدث حزمة من المساعدات الأمنية تشمل أيضاً ذخائر إضافية للأنظمة الصاروخية عالية الدقة «هيمارس». ووصلت المساعدات العسكرية من واشنطن إلى كييف منذ بدء الحرب إلى ما يقرب من 7.6 مليار دولار. والشحنة الضخمة الأخيرة، جاءت عقب تصريحات الرئيس جو بايدن، الذي أعلن الخطوط العريضة لحزمة المساعدات الجديدة، التي بلغت قيمتها نحو 820 مليون دولار أثناء قمة حلف «الناتو» في مدريد. ويقول الخبير العسكري الروسي ألكسندر أرتاماتوف، إن واشنطن تسعى بكل قوة من تلك الخطوات إلى إطالة أمد الصراع ومحاولة استنزاف القوة الروسية. وتتضمن هذه الحزمة من المعدات، نظامين مضادين للطائرات وأربعة رادارات، وصواريخ جديدة لـ «هيمارس» التي دخلت أخيراً إلى ساحة المعركة. ويُضيف أرتاماتوف، وهو جنرال سابق في الجيش الروسي لموقع «سكاي نيوز عربية»، أن الصفقة «هدفها تعزيز قدرات كييف التي مُنيت بخسائر فادحة على مدار الأسابيع الماضية»، مؤكداً أن «خطورة الشحنة، ليست عسكرية بل زمنية، بمعنى محاولة كسب كييف أكبر وقت ممكن قبل الانهيار الأخير». ويمكن لنظامي الدفاع الجوي، إطلاق صواريخ أرض - جو قصيرة ومتوسطة المدى، لاصطياد طائرات نقل الجنود والمروحيات والمسيرات الخاصة بعمليات المراقبة، في محاولة لقطع أي رؤية أرضية واضحة للأهداف، كما تتيح تلك الأنظمة التصدي أيضا لصواريخ كروز. من جانبه، قال الناطق باسم البنتاغون الجنرال تود بريسيلي، في بيان، إن «الولايات المتحدة تواصل العمل مع حلفائها وشركائها لتزويد أوكرانيا المعدات اللازمة في ساحة معركة متغيرة». كما سلط الضوء على «تعاون النرويج في تمكين الولايات المتحدة من التسليم التاريخي لنظامي دفاع جوي حديثين سيساعدان أوكرانيا في التصدي للهجمات الجوية الروسية الوحشية».

بوتين يرد اقتصادياً

وفي رد سريع على تحركات واشنطن والغرب، لكن في ملعب الغاز والطاقة، أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مرسوماً بتطبيق إجراءات استثنائية في قطاع الطاقة وتأميم «شركة ساخالين» لاستثمارات الطاقة لتصبح ملكاً لموسكو. ويلبي مشروع سخالين حالياً نحو 8 في المئة من احتياجات السوق العالمي، وكان يضم تحالفاً من 4 شركات، هي: «ميتسوي» بحصة 12.5 في المئة، و«ميتسوبيشي» - 10 في المئة، بينما تمتلك «شل» 27.5 في المئة، ناقص سهم واحد، و«غازبروم» الروسية العملاقة 50 في المئة، بالإضافة إلى سهم واحد. وستؤدي الخطوة الروسية إلى ارتباك كبير في أسواق الطاقة، في وقت يؤدي فيه ارتفاع أسعار الوقود بالفعل إلى زيادة التضخم. وفي سياق عملية الشد والجذب بين روسيا من جانب والغرب وواشنطن من جانب آخر، أوضح آصف ملحم، الخبير في مركز الأوضاع الاستراتيجية - موسكو، أن «أميركا والقارة العجوز بالكامل يعانيان من عثرات عديدة، كأزمة الطاقة التي تبحث لها عن حلول من دون فائدة». وصرح لـ «سكاي نيوز عربية»، بأن «أوروبا عادت للقرون الوسطى ببحث الاعتماد على الفحم كبديل موقت للطاقة»... تلك الخطوات والتصريحات، تثبت أن المعسكر الأوروبي يعلم جيداً أن لا بديل سوى التسوية السياسة، بما يُنهي مخاوف موسكو تجاه كييف، وما يسمى بـ«عسكرتها» على حدود بيلاروسيا. وأكد ملحم، أن «جنون العقوبات الذي يمارس ضد موسكو، أضر الغرب قبل روسيا، فهناك حالة من شح السلع الاستراتيجية في الأسواق الأوروبية والقفزة في أسعار منتجات أخرى مع ارتفاع سعر الطاقة والغاز». وأضاف أن المرسوم الخاص بمشروع سخالين، «هو رد عملي على أكثر من جهة، أولاً أوروبا وعقوباتها المفروضة على موسكو بقيادة واشنطن، ثانياً اليابان أيضاً التي شاركت في تلك العقوبات، فهي المتضرر الأول من ذلك الإعلان، حيث تمتلك كل من شركة ميتسوي وميتسوبيشي، معا 22.5 في المئة من الأسهم»، وهما ملك لليابان.

زيلينسكي يندّد بـ«الترهيب» الروسي... وحصيلة قصف أوديسا ترتفع إلى 21 قتيلاً

كييف تطالب الحلفاء بمنظومات دفاعية مضادة للصواريخ... وموسكو تؤكد استهداف «مواقع عسكرية»

كييف: «الشرق الأوسط»... ندّدت كييف بـ«ترهيب روسي متعمد»، وجدّدت مطالبتها بالحصول على أنظمة غربية مضادة للصواريخ، بعد قصف روسي في منطقة أوديسا أودى بحياة 21 شخصاً على الأقل، فيما تواجه القوات الأوكرانية وضعاً «صعباً جداً» في ليسيتشانسك المدينة الاستراتيجية في دونباس. وقُتل 21 شخصاً على الأقل، بينهم طفل عمره 12 عاماً، بحسب السلطات العسكرية والمدنية الأوكرانية فجر الجمعة، في حين دمرت ثلاثة صواريخ روسية «مبنى كبيراً ومجمعاً سياحياً» في بلدة سيرغييفكا على ساحل البحر الأسود، على مسافة نحو 80 كيلومتراً من أوديسا بجنوب أوكرانيا. وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ليل الجمعة: «إنه ترهيب روسي متعمد وليست مجرد أخطاء أو ضربة عرضية»، في وقت تؤكد السلطات المحلية أنه «ليس هناك أي هدف عسكري» في موقع الضربات، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. ورداً على الاتهامات الأوكرانية، أكد الكرملين أن «القوات المسلّحة الروسية لا تستهدف منشآت مدنية» في أوكرانيا، وهو رد وصفته برلين بأنه «لا إنساني ووقح». كما ذكرت كييف أن القصف على سيرغييفكا أوقع 38 جريحاً، بينهم خمسة أطفال، اثنان منهم في حال الخطر. وكتب وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا في تغريدة: «أدعو شركاءنا إلى إمداد أوكرانيا بمنظومات دفاعية مضادة للصواريخ بأسرع وقت ممكن. ساعدونا في إنقاذ الأرواح»، واصفاً روسيا بأنها «دولة إرهابية». وذكر الجيش الأوكراني أن الصواريخ المستخدمة في سيرغييفكا هي صواريخ «كروز» سوفياتية تعود إلى حقبة الحرب الباردة ومصممة لضرب حاملات طائرات، وهي من الصنف الذي استهدف خلال نهار الاثنين مركزاً تجارياً في كريمنتشوك بوسط أوكرانيا على مسافة 200 كلم من الجبهة، موقعاً ما لا يقل عن 19 قتيلاً بحسب آخر حصيلة لا تزال مؤقتة صدرت عن أجهزة الإسعاف. وفي ليسيتشانسك، حيث أقر زيلينسكي بأن الوضع ما زال «صعباً جداً»، أعلن الانفصاليون الموالون لموسكو والمدعومون من القوات الروسية، السبت، أنهم يحاصرون «بالكامل» المدينة الصناعية الواقعة في دونباس، التي تركزت فيها المعارك في الأيام الأخيرة. ونقلت وكالة «تاس» الروسية عن ممثل للقوات الانفصالية في لوغانسك، أندري ماروتشكو: «اليوم احتلّت ميليشيا لوغانسك الشعبية (القوات الانفصالية) والقوات المسلحة الروسية آخر المرتفعات الاستراتيجية، ما يسمح لنا بالتأكيد أن ليسيتشانسك محاصرة بالكامل». وليسيتشانسك هي آخر مدينة كبرى لم تسقط بعد في لوغانسك، إحدى مقاطعتي منطقة دونباس الصناعية التي تسعى موسكو للسيطرة عليهما بالكامل. وعلى مسافة 60 كلم إلى الغرب، في مدينة سلوفيانسك على مقربة من إيزيوم وليمان اللتين يحتلهما الروس في دونباس، أدى قصف صاروخي على منازل مأهولة مساء الجمعة إلى مقتل امرأة كانت في حديقتها وإصابة زوجها، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شخص مقيم في الحي صباح السبت. واتهم رئيس بلدية المدينة فاديم لياخ القوات الروسية باستخدام أسلحة عنقودية محظورة بموجب الاتفاقات الدولية التي لم توقعها موسكو. وأفاد حاكم منطقة دونيتسك بافلو كيريلنكو بمقتل أربعة مدنيين وإصابة 12 بجروح في سلوفيانسك منذ صباح الجمعة. ويستهدف قصف صاروخي أحياء سكنية في سلوفيانسك باستمرار، منذ ما لا يقل عن أسبوع. وإلى الشمال في خاركيف، ثاني مدن أوكرانيا، أعلن الحاكم المحلي أوليغ سينيغوبوف أن فترة قبل الظهر كانت مضطربة، مشيراً إلى سقوط صواريخ على أحد أحياء المدينة من دون التسبب بضحايا. وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشنكوف أن سلاح الجو قصف في خاركيف مصنع الجرارات المحلي، حيث كانت تتمركز قوات ومعدات تابعة للواء الجبلي العاشر في الجيش الأوكراني. وعلى الجبهة الجنوبية، قال كوناشنكوف إن القصف الصاروخي والضربات الجوية الروسية أصابت 39 مركزاً قيادياً ومستودعي ذخيرة قرب ميكولاييف، فيما أفاد الحاكم المحلي الأوكراني فيتالي كيم عن سماع انفجارات قبل الظهر، مشيراً إلى أن السلطات تعمل على تقييم الوضع. من جانبها، ذكرت وكالات أنباء روسية نقلاً عن وزارة الدفاع، السبت، أن القوات الروسية دمرت خمسة مواقع للقيادة العسكرية الأوكرانية في دونباس وميكولايف باستخدام أسلحة عالية الدقة، وقصفت أيضاً ثلاثة مواقع تخزين في منطقة زابوريجيا. ونقلت الوكالات عن الوزارة أيضاً قولها إن القوات الجوية الروسية قصفت قاعدة أسلحة ومعدات أوكرانية في مصنع للجرارات في خاركيف في شمال شرق أوكرانيا. ورداً على مطالبة أوكرانيا بمزيد من الأسلحة، أعلن البنتاغون، الجمعة، عن مساعدة عسكرية جديدة بقيمة 820 مليون دولار، تتضمن ما يصل إلى 150 ألف قذيفة صاروخية من عيار 155 ملم وصواريخ جديدة لقاذفات الصواريخ المتعددة الأميركية من طراز «هيمار» التي وصلت مؤخراً إلى ساحة المعركة، وأنظمة متطورة للدفاع الجوي «ناسامز» من صنع أميركي - نرويجي قادرة على إطلاق صواريخ أرض جو قريبة ومتوسطة المدى. كما أعلنت النرويج عن مساعدة قدرها عشرة مليارات كرونة، بما يعادل نحو مليار يورو. وفي مواجهة الحصار البحري الروسي الذي يمنع أوكرانيا من تصدير محاصيلها من القمح، طلبت كييف من تركيا، الجمعة، اعتراض سفينة شحن روسية انطلقت من ميناء بيرديانسك في المنطقة المحتلة، تشتبه في أنها تنقل آلاف الأطنان من الحبوب الأوكرانية. وفي مؤشر إلى حرب الحبوب التي تفرضها موسكو على أوكرانيا، التي تثير قلق العديد من الدول الأفريقية التي تعول على القمح الأوكراني لضمان أمنها الغذائي، أكد الجيش الأوكراني، مساء الجمعة، داعماً روايته بتسجيلات فيديو، أن الجيش الروسي قصف جزيرة الثعبان مرتين بقنابل فوسفورية. ولم يعلق الجيش الروسي على هذه الاتهامات في مؤتمره الصحافي اليومي، السبت. وتعد جزيرة الثعبان أساسية للسيطرة على حركة الملاحة في المنطقة. وأكدت موسكو، الخميس، أن انسحابها من الجزيرة هو «إشارة حسن نية»، فيما أكّدت كييف أن الروس انسحبوا تحت وطأة ضرباتها المتتالية.

شبح القصف يخيّم على حصاد القمح في أوكرانيا

مزارعون يعانون من نقص الوقود واليد العاملة

كييف: «الشرق الأوسط».. يقف المزارع سيرغي ليوبارسكي في أحد حقول القمح الضخمة الخاصة به في جنوب شرقي أوكرانيا، متسائلاً كيف سيتمكن من حصاد محاصيله، في ظل نقص الوقود وخطر القصف الروسي. ويقول ليوبارسكي، كما نقل تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية: «يبدأ الحصاد عادة في 15 يوليو (تموز)، لكن الديزل باهظ الثمن، هذا إن وجد». حصادته القديمة متوقفة في مزرعته في بلدة راي أولكساندريفكا الواقعة قرب مواقع تسيطر عليها القوات الروسية على الجانب الآخر من التل، على مسافة نحو 30 كيلومتراً غرب مدينة لوغانسك. ويزرع ليوبارسكي 170 هكتاراً من الأراضي، ينتج معظمها القمح لكن أيضاً الشعير ودوار الشمس، وكلها حبوب ارتفعت أسعارها في الأسواق العالمية خصوصاً منذ بداية الحرب في أوكرانيا التي تعتبر منتجاً رئيسياً للقمح في العالم. ويقول ليوبارسكي: «لم نتمكن من شراء بذور الذرة لأن الحرب كانت قد بدأت» في نهاية فبراير (شباط)، واستغرق وصول البذور المستوردة ما يصل إلى شهرين. ويوضح أن الأرض غير المزروعة راهناً «يستخدمها الجيش جزئياً لتخزين معدات عسكرية»، فيما يشير إلى تلة قريبة ويقول: «انظروا، الجنود الروس هناك، على مسافة ثمانية كيلومترات». أما بالنسبة إلى القمح، فإن الوقت ينفد. ويوضح ليوبارسكي: «يمكننا الانتظار حتى 10 أغسطس (آب) على أبعد تقدير، لكن بعد ذلك التاريخ، ستيبس الحبوب وتسقط على الأرض». من جهته، يشكو مزارع آخر هو أناتولي مويسينكو من البلدة نفسها، من ضبابية الوضع. ورغم أن لديه ما يكفي من الديزل لحصاد قمحه، فهو قلق من تقدم القتال. ويقول: «المشكلة هي الحرب. هل سيكون الحصاد ممكناً أم أن الصواريخ ستسقط مجدداً؟»، فيما كان جنود أوكرانيون يزيلون رأس صاروخ سقط على ما يبدو في حقله. ويضيف مبتسماً أن الحصاد «يشبه إلى حد ما لعب البوكر». في بلدة ريزنيكيفكا المجاورة، يعلم ياروسلاف كوخان أنه فقد بالفعل 40 هكتاراً من القمح التي يملكها. فعادة، يهتم ابنه بالحصاد، كما يقول، لأن هذا المتقاعد البالغ 61 عاماً لم يعد يستخدم الجرار الزراعي أو الحصادة. لكن في عام 2014 ذهب ابنه للعيش في كراسنودار في جنوب روسيا، في السنة نفسها التي ضمت فيها موسكو شبه جزيرة القرم من أوكرانيا عقب انتفاضة شعبية في كييف. ويروي كوخان أن ابنه اعتاد المجيء بالسيارة مرات عدة في السنة لزرع القمح وإزالة الأعشاب الضارة ثم حصاده. لكن هذا العام، «كان من المقرر أن يأتي إلى أوكرانيا في 25 فبراير، وهو اليوم الذي يصادف عيد ميلاده، لكن الحرب اندلعت في اليوم السابق»، كما يضيف. لذلك لم يأتِ. ولو حصل ذلك، لما كان بمقدوره العودة إلى منزل عائلته في روسيا لأن الذكور الأوكرانيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاماً لا يمكنهم مغادرة البلاد بسبب التجنيد العسكري. وعن مصير قمحه، يقول كوخان بحزن وهو ينظر إلى الحقل خلف منزله: «أعتقد أن عود كبريت سيفي بالمهمة». من جانبه، ما زال ليوبارسكي يأمل أن يتمكن من حصاد قمحه، ويفكر في زهور دوار الشمس المقرر حصادها في سبتمبر (أيلول) ويقول: «بحلول ذلك الوقت، آمل أن يكون قد حل السلام!».

اعتقال ثاني عالم روسي بتهمة «الخيانة»

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».. نقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء، اليوم (السبت)، عن مصدر قريب من التحقيقات، قوله إن روسيا احتجزت ثاني عالم في مدينة نوفوسيبيرسك السيبيرية في غضون أيام للاشتباه في خيانته للدولة، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء. وأوضحت الوكالة أنه جرى اعتقال أناتولي ماسلوف، كبير العلماء في معهد الميكانيكا النظرية والتطبيقية في مدينة نوفوسيبيرسك التي تبعد نحو 2800 كيلومتر شرق موسكو، وتم نقله إلى سجن في العاصمة الروسية للتحقيق معه من قبل جهاز المخابرات الروسي. ونقلت الوكالة عن المصدر قوله إن السلطات «تشتبه في أن ماسلوف قدم بيانات من أسرار الدولة»، موضحاً أن البيانات مرتبطة بأنظمة صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت. وذكرت عدة وسائل إعلام روسية أن ماسلوف اعتُقل في 28 يونيو (حزيران)، ولم تتمكن «رويترز» حتى الآن من التحقق من تلك التقارير، كما لم يتسنَّ حتى الآن الاتصال بمحامي ماسلوف. وكانت السلطات قد اعتقلت الأسبوع الماضي ديمتري كولكر، عالم الفيزياء والرياضيات بجامعة نوفوسيبيرسك، بتهمة خيانة الدولة بزعم تعاونه مع أجهزة الأمن الصينية. وخلال السنوات الماضية، ألقت السلطات القبض على عدد من العلماء الروس ووجهت لهم تهم الخيانة بزعم نقلهم مواد حساسة إلى أجانب. وعقوبة خيانة الدولة الروسية هي السجن لمدة تصل إلى 20 عاماً.

هل فشلت روسيا في شل السكك الحديدية الأوكرانية؟

كييف: «الشرق الأوسط أونلاين».. طوال الحرب في أوكرانيا نفّذت روسيا هجمات مستمرة على شبكة السكك الحديدية في البلاد. والسكك الحديدية الأوكرانية المملوكة للدولة «Ukrzaliznytsia» هي أكبر شركة من نوعها في البلاد مع أكثر من 200 ألف موظف عبر 233 ألف ميل مربع، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز». خلال الحرب، اعتبرت السكك الحديدية شريان الحياة لملايين الأشخاص الذين فروا من البلاد وأثبتت أنها ضرورية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لأوكرانيا. شنت روسيا عشرات الهجمات على البنية التحتية للسكك الحديدية، حيث أصابت مساراتها وجسورها ومحطات الكهرباء الفرعية باستخدام مجموعة من الأسلحة مثل صواريخ «كروز». في حين أن العديد من هذه الهجمات لم تتسبب إلا في أضرار طفيفة وقابلة للإصلاح للسكك الحديدية، إلا أن التكلفة البشرية كانت أكبر مع هجوم صاروخي على محطة قطار كراماتورسك ما أسفر عن مقتل العشرات من المدنيين الذين كانوا يحاولون الفرار. وليس الأشخاص فقط هم من يتم نقلهم بواسطة هذه السكك. تم استخدام شبكة السكك الحديدية الواسعة لتزويد شحنات الأسلحة الغربية الرئيسية التي ساعدت القوات الأوكرانية في الدفاع عن الأراضي من الهجوم الروسي الأولي، وساهمت في نقل الحبوب.

* الضرر حتى الآن يقتصر على «التأخير»

يقول المسؤولون الأوكرانيون إن روسيا تهدف إلى تدمير البنية التحتية للبلاد - بينما اعترفت وزارة الدفاع الروسية بأن هجمات السكك الحديدية تهدف إلى تعطيل تدفق الأسلحة الغربية. يقول الخبراء إنه إذا كان هدف روسيا هو شل إمدادات الأسلحة الغربية، فإنها قد فشلت حتى الآن. يؤكد خبراء الدفاع والاستخبارات إن الهجمات على السكك الحديدية يُنظر إليها إلى حد كبير على أنها «معطلة»، لكنها لم تسبب أضرارًا كبيرة ودائمة. وهم يشيرون إلى سببين رئيسيين لفشل القوات في إلحاق أضرار فعالة بالسكة الحديدية - قدرة القوة الأوكرانية على إصلاح الأضرار والصعوبات في إصابة الأهداف المتحركة.

* «صعوبة» في ضرب الأهداف المتحركة

قال إد أرنولد، باحث في الأمن الأوروبي بالمعهد الملكي للخدمات المتحدة، لشبكة «سكاي نيوز» إن روسيا تواجه صعوبة في ضرب الأهداف المتحركة بسبب أسلحتها المستخدمة. وأوضح: «الهجمات الروسية غير قادرة على توجيه ضربة قاضية لشبكة السكك الحديدية لأنها تفتقر إلى الذخائر الموجهة بدقة المطلوبة لضرب الأهداف العسكرية. وفي أفضل الأحوال لا يمكنها سوى تعطيل حركة السكك الحديدية وتأخيرها، بدلاً من منعها». وأضاف: «ما لم تستهدف روسيا الشبكة على نطاق أوسع وذخائر دقيقة التوجيه، فمن المرجح أن يظل هذا هو الحال». إلى جانب فشلها في إصابة الأهداف المتحركة، تمكنت القوات الأوكرانية من إصلاح المواقع المتضررة بسرعة، مع القليل من تعطيل الخدمات. تنشر شركة السكك الحديدية في البلاد فرقًا من العمال لإصلاح المسارات وإعادة توجيه القطارات على مدار الساعة - بينما يسافر المسؤولون في جميع أنحاء أوكرانيا لتفقد الأضرار.

* تقليص حجم الهجمات لتجنب الضرر الكامل؟

إلى جانب الأسئلة حول قدرة الأسلحة الروسية، يشير خبراء آخرون إلى أن القوات المقاتلة قد لا ترغب في تدمير البنية التحتية للسكك الحديدية بشكل كامل. يقول المحللون في «ماكينزي إنتاليجانس سيرفيسيز»، الذين يدرسون البيانات والصور الجغرافية المكانية، إن القوات المقاتلة قد تتجنب التسبب في أضرار جسيمة لشبكة السكك الحديدية إذا كانت تنوي استخدامها لنقل معداتها الخاصة. لكنهم أضافوا أن كلا الجانبين سيحاول تدمير أجزاء من شبكة السكك الحديدية «إذا شعر أنه سيخسر الأرض- من أجل حرمان الجانب الآخر من استخدامها وإبطاء التحركات».

تحليل: روسيا والصين تسعيان لاستقطاب خصمين مؤثرين في الشرق الأوسط

الحرة / ترجمات – واشنطن... في الوقت الذي يمضي فيه حلف شمال الأطلسي للتوسع بضم فنلندا والسويد، تتحرك الصين وروسيا لتعزيز تكتل أمني واقتصادي يضم إيران والسعودية. ووفق تحليل نشره موقع "نيوز ويك" تريد بكين وموسكو تحقيق نوع من "التوزان الجيوسياسي" العالمي من خلال استقطاب "خصمين مؤثرين في الشرق الأوسط". ويشير التقرير إلى أن هذه المحاولات تتم من خلال منظمة شنغهاي للتعاون "SCO" ومجموعة "بريكس" والذي يضم البرازيل وروسيا والهند والصين. وتأسست منظمة شنغهاي، في عام 2001، من روسيا والصين وأربع دول في آسيا الوسطى هي طاجكستان وقرغيزستان وأوزبكستان وكازاخستان. وانضمت إليها الهند وباكستان في 2017. وتمثل دول المنظمة نحو 60 في المئة من مساحة أوراسيا، ويقطن فيها نحو 50 في المئة من سكان العالم، وتشكل أكثر من 20 في المئة من ناتجه الاقتصادي. ماثيو نيبول، خبير في الشؤون الدولية في معهد "ماكدونالد-لورييه" في كندا قال لـ"نيوز ويك" إن منظمة شنغهاي للتعاون ودول "بريكس"، تعتبر منظمات لها صفة إيديولوجية هامة، وكلاهما يركز على تعددية الأقطاب". وأضاف أنهما "تعملان لمضاعفة القوة تجاه تعدد الأقطاب، للمساعدة في إيجاد بدائل اقتصادية"، مشيرا إلى أنه من الناحية النظرية فهي تسعى "لتسهيل الروابط الاقتصادية" وسد الثغرات التي تكونها العقوبات الأميركية، مثل تلك المفروضة على روسيا. وأشار نيبول إلى أنه توجد "عقبات كبيرة يجب تجاوزها" ولكن قد يكون في إعادة تشكيل "SCO" و"بريكس" دور كبير في إعادة تشكيل النظام العالمي. إيران حاليا، كان لديها صفة عضو مراقب في منظمة شنغهاي للتعاون وبدأت عضويتها بشكل رسمي في سبتمبر الماضي، وأعلنت الخارجية الإيرانية، الإثنين الماضي، أنها تسعى للانضمام لمجموعة "بريكس". ويأتي تقارب طهران مع الحلفاء الصينيين والروس في مناخ من عدم الثقة المتزايد في إيران تجاه الغرب وخلال فترة تشهد توترات مع الولايات المتحدة، بحسب تقرير لوكالة فرانس برس. وفي مايو الماضي، كشف وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن السعودية تنظر في الحصول على عضوية "بريكس"، وذلك بعدهما انضمت الرياض لمباحثات "بريكس بلس" والتي ضمت دول المنظمة إضافة إلى الأرجنتين ومصر وإندونيسيا وكازخستان ونيجيريا والسنغال وتايلند والإمارات، إذ أعلنت بعدها الصين وجود توافق لتوسيع "البريكس". ويشير التحليل إلى أن هذه الرؤية ليست بعيدة عن رؤية الرياض وولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الذي يسعى لتنويع اقتصاد البلاد المعتمد على النفط، وتقديم صورة جديدة عن المملكة للمجتمع الدولي. وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد دعا في 22 يونيو إلى تعزيز العلاقات بين دول بريكس "البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا" على خلفية العقوبات الغربية غير المسبوقة التي تضرب الاقتصاد الروسي بسبب الصراع الأوكراني. وتريد روسيا أيضا أن تطور مع شركائها في بريكس "آليات بديلة للتحويلات الدولية" و"عملة دولية" بهدف خفض الاعتماد على الدولار واليورو، وفق تقرير سابق لوكالة فرانس برس.

تحليل: باكستان قادرة على "معالجة مخاوف السعودية"

الحرة – دبي... السعودية كانت أول محطة خارجية لرئيس وزراء باكستان الجديد

أدت الأزمات الاقتصادية المتكررة في باكستان إلى زيادة إحراج قادتها أكثر فأكثر نحو السعي وراء الأموال السعودية، لأن كلا الطرفين يعلمون أن قيمة إسلام أباد آخذة في التراجع، بحسب تحليل للمجلس الأطلسي، رغم ذلك، يرى التحليل أن باكستان هي الدولة الوحيدة التي يمكنها حل المخاوف الأمنية المتزايدة للسعودية. ويشير التحليل الذي كتبه مدير مركز جنوب آسيا للمبادرة الباكستانية بالمجلس الأطلسي، عزير يونس، إلى أن الوضع الجيوسياسي المتطور يخلق فرصة لباكستان لتعزيز علاقاتها الاستراتيجية مع السعودية لأسباب رئيسية عدة. ومؤخرا، عاد الاقتصاد الباكستاني إلى حافة الهاوية مما يجعل من قادة البلاد يطرقون أبواب الحلفاء الاستراتيجيين للمساعدة. ومن بين هؤلاء الحلفاء هي المملكة العربية السعودية، التي ترتبط مع باكستان بعلاقات عميقة وتاريخية واستراتيجية، وفقا للتحليل. وخلال الأسابيع الأخيرة، قام رئيس الوزراء الباكستاني المنتخب حديثا، شهباز شريف، ورئيس أركان الجيش، الجنرال قمر جاويد باجوا، وهو أقوى رجل في البلاد، بزيارات إلى المملكة. وكان على رأس جدول الأعمال التمويل السعودي لتعزيز احتياطيات النقد الأجنبي لباكستان التي تواجه أزمة اقتصادية مع ارتفاع معدل التضخم وتراجع الروبية وتراكم الديون. ويتمتع الجيش الباكستاني بصلابة القتال ولديه القدرة العملياتية والتكتيكية لتعزيز القدرة الدفاعية للسعودية بشكل كبير. ولم يقتصر الأمر على تمركز القوات الباكستانية في المملكة لعقود - حيث بلغ عددها عشرات الآلاف خلال الصراع الإيراني العراقي - ولكن البلاد كانت تقدم تدريبات عسكرية مكثفة ودعمًا لقوات الأمن السعودية منذ فترة طويلة. ويشير التحليل إلى أن النشاط الإيراني في المنطقة لا يظهر علامات على التراجع في وقت تعيد الولايات المتحدة توجيه قواتها بعيد عن الشرق الأوسط، مما يسبب مخاوف لدى دول الخليج العربية، وخاصة السعودية والإمارات. ولتخفيف هذه المخاوف وبناء القدرات لإحباط إيران التوسعية، أقامت الإمارات علاقات مع إسرائيل بينما تتجه السعودية نحو هذا الاتجاه بطريقة أكثر حذرا، بحسب التحليل. في حين أن العلاقات الأعمق مع إسرائيل والجهود المتسارعة لشراء أنظمة أسلحة جديدة تسهم في تخفيف بعض المخاوف وتعزز القدرات السعودية والإماراتية، فإنها لن تكون كافية للتصدي الكامل للتهديدات الأمنية التي تواجهها. ويقول التحليل إن هذا هو المكان الذي يمكن لباكستان أن تتدخل فيه على اعتبار أنها الدولة الوحيدة ذات الأغلبية المسلمة التي لديها قوة عسكرية قادرة على دعم أمن المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، تقف باكستان شامخة باعتبارها الدولة الوحيدة ذات الأغلبية المسلمة التي تمتلك أسلحة نووية، مما يجعلها شريكا استراتيجيا رئيسيا لحلفائها في الشرق الأوسط المتخوفين بشأن طموحات إيران النووية. وشهدت العلاقات بين إسلام أباد والرياض توترا خلال السنوات الماضية بسبب حرب اليمن التي يقول التحليل إنها "نقطة تحول" رئيسية في العلاقات السعودية الباكستانية. في عام 2015، تواصلت المملكة مع الحكومة الباكستانية بقيادة رئيس الوزراء الأسبق، نواز شريف، لدعم مجهودها الحربي؛ لأن القادة السعوديين أدركوا أنهم بحاجة إلى الخبرة العسكرية لحليفهم الاستراتيجي لإنهاء الصراع بشكل فعال وسريع. ومع ذلك، قرر شريف الذهاب إلى البرلمان، حيث صوّت المشرعون في نهاية المطاف ضد دخول باكستان في الصراع. وكان ذلك أشبه بـ"خيانة" للقادة السعوديين، ليس لأن باكستان قررت التخلي عن حليفها الاستراتيجي في وقت الحاجة، ولكن بسبب الطريقة التي تعاملت بها القيادة السياسية الباكستانية مع هذا الأمر، طبقا للتحليل. وبالرغم من ذلك، زار ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إسلام آباد في فبراير عام 2019 ووقع اتفاقيات اقتصادية بقيمة 20 مليار دولار خلال زيارته التي لاقى فيها استقبالا حافلا. لكن الأشهر التالية توترت العلاقات بين البلدين مجددا بعد أن كانت الرياض مستاءة من إسلام آباد في أغسطس عام 2020 بعدما حاولت باكستان دفع السعودية لاتخاذ موقف حازم بشأن منطقة كشمير المتنازع عليها مع الهند. وبعد أن أدى اليمين الدستورية رئيسا لوزراء باكستان في أبريل خلفا لعمران خان الذي سقط في تصويت حجب الثقة داخل البرلمان، توجه رئيس الوزراء الباكستاني الجديد، شهباز شريف، إلى السعودية في أولى زياراته الخارجية سعيا للحصول على دعم مالي من المملكة التي أمضى فيها سنوات منفيا مطلع الألفية الجديدة. وتعليقا على الزيارة، ذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية الباكستانية أنه من المتوقع أن تركز المحادثات على "تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وتوفير فرص أكبر للقوى العاملة الباكستانية في المملكة العربية السعودية". ويرجح التحليل أن ترى الولايات المتحدة قيمة استراتيجية أكبر لدى باكستان فيما يخص التزامها تجاه السعودية، نظرا لاحتياجات واشنطن الاستراتيجية الخاصة بالتمحور نحو المحيطين الهندي والهادئ.

إصابة 8 أشخاص في هجوم بقنبلة يدوية استهدف مدرسة دينية شرقي أفغانستان

الراي... أصيب 8 أشخاص بعد أن ألقت عناصر مجهولة قنبلة يدوية على مدرسة دينية في مقاطعة نانجرهار شرقي أفغانستان اليوم (السبت)، وفقا لقناة تلفزيونية محلية. تم تنفيذ الهجوم ضد مدرسة عثمان ذو النورين الدينية في منطقة رودات في وقت مبكر من اليوم، ونقل جميع المصابين إلى المستشفى، وفقا لما ذكرته قناة «تولو نيوز» نقلا عن عبد البصير زابولي المتحدث باسم الشرطة. وقع الهجوم وسط تجمع استمر لمدة 3 أيام لعلماء الدين وقادة القبائل في العاصمة كابول وسينتهي اليوم. من المتوقع أن يعلن المشاركون في التجمع قراراتهم حول سلسلة من القضايا، من بينها إعادة فتح المدارس للفتيات من الصف الـ7 إلى الصف الـ12، ونمط الحكومة، والعلم والنشيد الوطنيين.

رئيس وكالة «ناسا» يحذِّر من «احتلال» الصين للقمر

الجريدة... حذَّر رئيس وكالة الفضاء والطيران الأميركية (ناسا) بيل نيلسون، من برنامج الفضاء الصيني، الذي اعتبره برنامجاً عسكرياً، مشيراً إلى «سباق جديد إلى الفضاء، هذه المرة مع الصين». وقال نيلسون، في تصريحات لصحيفة «بيلد» الألمانية أمس: «يجب أن يساورنا قلق شديد من أن تهبط الصين على سطح القمر، وتقول: هذا لنا الآن، وأنتم ستبقون خارجه»، مضيفاً أنه على عكس برنامج «أرتميس» الأميركي، لا يرغب الصينيون في مشاركة نتائج أبحاثهم واستخدام القمر على نحو مشترك. وتعمل بكين على إرسال روادها إلى القمر، الذي هبطت على سطحه عدة مرات باستخدام روبوتات بحثية، فضلاً عن نجاحها في جلب صخور منه إلى الأرض، وأصبحت أول دولة تهبط بمركبة فضائية ومركبة استكشاف على جانبه المظلم. ووفقاً لتقارير إعلامية رسمية صينية، من المقرر في ثلاثينيات القرن الحالي إقامة محطة دائمة على القمر قد تشغلّها بكين بالاشتراك مع روسيا، في حين تسير عملية بناء أول محطة فضائية صينية «تيانجونغ» (قصر السماء) على قدم وساق. ومن خلال برنامج «أرتميس»، تعتزم «ناسا» إرسال رواد فضاء أميركيين، من بينهم، لأول مرة، امرأة وشخص غير أبيض، إلى القمر مجدداً بحلول عام 2025 على أقرب تقدير، وسيرافق الرحلة مركبة جوالة، كما سيُجرى إنشاء مراكز خارجية للبعثة على القمر وفي مداره.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.. البرلمان المصري يناقش اتفاقيات منح أميركية وأوروبية للقاهرة.. «الرئاسي» يتعهد تلبية إرادة الليبيين بعد إحراق مقر «النواب».. اعتصامات متفرقة تزيد الاحتقان السياسي في السودان..الأحزاب التونسية لتحديد موقفها من الدستور الجديد.. بعد 60 عاماً من الاستقلال... جراح الجزائريين لم تندمل بعد.. للمرة الأولى.. مراقبون عسكريون إسرائيليون شاركوا في مناورات "الأسد الأفريقي" بالمغرب..تضاعف عدد ضحايا أعمال العنف في منطقة الساحل منذ 2020..قمة قادة غرب أفريقيا تشعر بالقلق من خطر عدوى الانقلابات في المنطقة..

التالي

أخبار لبنان.. لبيد: «حزب الله» يشكّل عائقاً أمام التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل ولبنان..مسيّرات «حزب الله»... إحراج مزدوج للبنان..هل رسّمتْ «العملية التذكيرية» بالمسيَّرات الحدودَ للمُفاوِض اللبناني؟.. المسيرات ـــ الرحلة 1: تثبيت إطار التفاوض..إسرائيل تدرس رداً عسكرياً على حزب الله بعد «مسيّرات كاريش»..«حزب الله»: المُسيَّرات رسالة للوسيط الأميركي أيضاً.. الراعي يطالب بـ«حكومة جامعة» و«رئيس ينتشل لبنان من القعر».. هل اقتربت مشاورات تأليف الحكومة اللبنانية من الحسم؟...


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..الأوكرانيون يلملمون جراحهم في الشرق ويهاجمون في الجنوب..أوكرانيا ترفض «التجنيس الروسي»..3 ملايين لاجئ أوكراني في أوروبا عادوا إلى ديارهم..الناشط الروسي المسجون نافالني يؤسس منظمة لمكافحة الفساد.. روسيا وبيلاروسيا تناقشان «خطوات مشتركة» ضد ليتوانيا.. الجيش الروسي يضيف غواصة «نهاية العالم» إلى ترسانته.. الصين تقترح قواعد للتعايش مع الأميركيين في منطقة آسيا والمحيط الهادي..بعد 27 عاماً.. هولندا تعتذر لضحايا الإبادة الجماعية في سريبرينيتشا..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,166,719

عدد الزوار: 6,758,440

المتواجدون الآن: 127