أخبار وتقارير.. الحرب الروسية على اوكرانيا..جزيرة الأفعى التي لا تلدغ.. 19 قتيلاً بضربات صاروخية قرب أوديسا..«الأوروبي»: الغزو الروسي لأوكرانيا أربك أسواق السلع الزراعية في العالم.. بوتين: الضغوط الغربية تسرّع عملية الاتحاد مع بيلاروسيا..بكين تشيد بالحكم الذاتي في هونغ كونغ تحت سلطتها... ولندن وواشنطن تنتقدان «تآكله»..ظهور زعيم «طالبان» أخوند زاده «الغامض» في اجتماعات مجلس «جيركا»..

تاريخ الإضافة السبت 2 تموز 2022 - 6:01 ص    عدد الزيارات 1596    القسم دولية

        


جزيرة الأفعى التي لا تلدغ...

الشرق الاوسط... كتب المحلل العسكري... تتشابه الأسماء حتى بين الجزر. فهناك جزيرة الأفعى في البرازيل، وأخرى بالاسم ذاته في البحر الأسود مقابل الشواطئ الأوكرانية. واحدة لا تذكر اليوم، لأنها بعيدة عن صراع القوى العالمية، وأخرى تحتل مركز الصدارة في الأخبار اليومية. في البرازيل، سم الأفاعي في الجزيرة قاتل، أما في أوكرانيا، فوسيلة القتل هي السلاح، وهو من صنع الإنسان. تبعد جزيرة الأفعى في البرازيل عن البر البرازيلي حوالي 32 كلم، وهي المسافة نفسها بين جزيرة الأفعى في البحر الأسود والبر الأوكراني. البرازيل في مجموعة «البريكس»، وأوكرانيا في مسار الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

- ماذا جرى في جزيرة الأفعى الأوكرانية؟

كانت الجزيرة أول الأهداف الأوكرانية التي سقطت بيد البحرية الروسية. لم تستطع روسيا تثبيت وجودها في الجزيرة، فبدأت حرب الاستنزاف لقواتها من قبل البحرية الأوكرانية. قررت القيادة الروسية العسكرية الانسحاب من الجزيرة، فاعتبرت أوكرانيا أنها حققت نصراً استراتيجياً، كان قد ذكره الرئيس بايدن في المؤتمر الصحافي الذي عقده بُعيد ختام قمة حلف «الناتو». تبعد الجزيرة عن البر الأوكراني حوالي 32 كلم. مساحتها لا تزيد عن ربع كلم2، أو حتى أقل. وتبعد عن مدينة أوديسا 142 كلم، وعن دلتا الدانوب 41 كلم، وعن قاعدة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم حوالي 271 كلم. وتبعد عن دلتا الدانوب، المدخل المائي لأوكرانيا إلى أوروبا حوالي 41 كلم، وعن مرفأ كوستنتا في رومانيا الذي من المُحتمل أن يكون مرفأ تصدير الحبوب الأوكرانية حوالي 171 كلم. انطلاقاً من هذه المسافات، مُضافاً إليها المساحة الصغيرة جداً، كما عدم توفر مياه للشرب، وعدم توفر حواجز طبيعية تؤمن الحماية للجنود، قد يمكن استنتاج ما يلي:

> القرار الروسي أتى بعد جردة حسابات للخسارة مقابل الربح.

> البقاء في الجزيرة يضع أعباء لوجيستية كبيرة على البحرية الروسية، خصوصاً في ظل التركيز الروسي على الجهد الرئيسي للعمليات الحربية في إقليم الدونباس.

> من المنظار الروسي، لماذا البقاء فيها تحت مرمى الصواريخ والمسيرات الأوكرانية، وتسجيل نقاط سلبية ضد الجيش الروسي، خصوصاً بعد الأداء السيئ في المرحلة الأولى للحرب لهذا الجيش؟

> لماذا البقاء فيها، طالما لا تستطيع البحرية الأوكرانية أيضاً البقاء فيها؟ إذن، من المفضل أن تكون جزيرة منزوعة السلاح بحكم الظروف.

> لماذا البقاء فيها، ولا يمكن نشر وحدات جوية، أو صواريخ قادرة على ضرب الساحل الأوكراني، خصوصاً أوديسا؟ مع التذكير أنه يمكن ضرب أوديسا من أي مكان من البحر الأسود، وحتى من الداخل الروسي.

> لماذا البقاء فيها وهناك سيطرة بحرية كاملة للأسطول الروسي في البحر الأسود، كما هناك خط حصار بحري أيضاً؟

إذن، هي كما حدث في مدينة سفرودنيتسك في إقليم لوغانسك، عندما قرر الجيش الأوكراني الانسحاب التكتيكي بعد حسابات الربح والخسارة. اعتبر الوضع حينها على أنه ليس نصراً استراتيجياً لروسيا، كما أنه ليس هزيمة استراتيجية لأوكرانيا. إنه مرحلة من مراحل دينامية الحرب. فالحرب اليوم أسرت الكل. أسرت بوتين لأنه كبر أهدافه، وأسرت زيلينسكي لأنه يريد استرداد كل الأراضي الأوكرانية، وهي مهمة تعد شبه مستحيلة. أسرت الحرب أيضاً الرئيس بايدن بعد قمة «الناتو»، حين تعهد باستمرار دعمه لأوكرانيا دون حدود. وهكذا، تعود الحرب مرة أخرى إلى طبيعتها، أي طبيعة «الحرباء» التي تتلون بلون البيئة المحيطة بها كي تستمر. فإلى متى؟

الولايات المتحدة تعلن عن تقديم مساعدات أمنية إضافية لأوكرانيا

الراي... أعلنت الولايات المتحدة أمس الجمعة عن تقديم جولة جديدة من المساعدات الأمنية لأوكرانيا شملت أنظمة متطورة مضادة للطائرات والدفاع الجوي، بالإضافة إلى ذخيرة إضافية لأنظمة الصواريخ المتقدمة. وبحسب إعلان صادر عن وزارة الدفاع الأميركية، فإن الأسلحة الجديدة، التي تبلغ قيمتها 820 مليون دولار أميركي، تنقسم إلى جزأين. وسيتم سحب مساعدات بقيمة 50 مليون دولار، حيث تشكل في جزء منها ذخيرة إضافية لأنظمة صواريخ المدفعية عالية الحركة، من سلطة السحب الرئاسية التي تخول الرئيس جو بايدن الاستفادة مباشرة من مخزونات الأسلحة الأميركية الحالية. ويندرج المبلغ المتبقي البالغ 770 مليون دولار في إطار مبادرة المساعدة الأمنية الأوكرانية، التي تتعاقد الحكومة الأميركية من خلالها مع مصنعي الأسلحة لصنع أسلحة لأوكرانيا. وفي هذا الجزء، ستزود الولايات المتحدة أوكرانيا بنظامين وطنيين متقدمين لصواريخ أرض-جو و150 ألف طلقة من ذخيرة المدفعية عيار 155 ملم لمدافع الهاوتزر وأربعة رادارات مضادة للمدفعية، وفقا لما ذكره «البنتاغون».

19 قتيلاً بضربات صاروخية قرب أوديسا

روسيا تنفي استهداف المدنيين... وزيلينسكي يشيد باستعادة جزيرة الأفعى

كييف - لندن: «الشرق الأوسط».. قالت السلطات الأوكرانية إن صواريخ روسية أصابت مبنى سكنياً ومنتجعاً بالقرب من ميناء أوديسا الأوكراني على البحر الأسود في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 19 شخصاً، وذلك بعد ساعات من خروج القوات الروسية من جزيرة الأفعى القريبة، كما نقلت وكالة «رويترز». ودُمّر قسم من بناية سكنية مؤلفة من تسعة طوابق بالكامل بصاروخ ضربه في الساعة الواحدة صباحاً بالتوقيت المحلي، كما تضررت الجدران والنوافذ في بناية مجاورة مؤلفة من 14 طابقاً بسبب صدمة الانفجار القريب. وساهم السكان في جهود الإنقاذ لإزالة الركام. وقال مسؤولون أوكرانيون إن 16 على الأقل قُتلوا في البناية السكنية في قرية سيرهيفكا، بينما قتل ثلاثة آخرون بينهم طفل في ضربات استهدفت منتجعاً قريباً.

- نفي استهداف المدنيين

ونفى الكرملين استهداف مدنيين، وقال المتحدث باسمه ديميتري بيسكوف للصحافيين: «أود أن أذكّركم بكلمات الرئيس وهي أن القوات المسلحة الروسية لا تتعامل مع أهداف مدنية». ولقي آلاف المدنيين حتفهم منذ بداية حرب أوكرانيا في 24 فبراير (شباط) . وتنفي موسكو استهداف المدنيين وتقول إنها تستهدف البنية التحتية العسكرية فقط فيما تسميها «عملية عسكرية خاصة». وجاءت الضربات على أوديسا باستخدام صواريخ بعيدة المدى، بعد تصعيد روسيا بشكل كبير هذه الهجمات لأيام في عمق أوكرانيا، بعيداً عن الخطوط الأمامية، بما في ذلك شنها هجوماً قبل أيام أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 19 شخصاً في مركز تجاري مزدحم. وقال جنرال أوكراني (الخميس)، إن روسيا ربما تحاول ضرب أهداف عسكرية، لكنها تقتل مدنيين بإطلاق صواريخ غير دقيقة وقديمة على مناطق مزدحمة بالسكان. وعشية هجوم أوديسا، سحبت روسيا قواتها من جزيرة الأفعى، وهي منطقة مقفرة لكن لها أهمية استراتيجية كانت قد استولت عليها في اليوم الأول للحرب واستخدمتها للسيطرة على شمال غربي البحر الأسود، حيث حاصرت أوديسا وموانئ أخرى. وأشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في خطابه مساء الخميس عبر الفيديو، بما وصفه بأنه فوز استراتيجي. لكنه قال إن «ذلك لا يضمن الأمن بعد. إنه لا يضمن بعد أن العدو لن يعود. لكنّ هذا يحدّ بشكل كبير من أفعال المحتلين. خطوة بخطوة، سنبعدهم عن بحرنا وأرضنا وسمائنا».

- احتدام القتال شرقاً

في شرق أوكرانيا، حيث تصعّد روسيا هجومها البري الرئيسي، لا تزال القوات الأوكرانية تسيطر على مدينة ليسيتشانسك، على الرغم من أن مسؤولين قالوا إنها تتعرض لهجوم مدفعي شرس. في كييف، وقف النواب الأوكرانيون وهو يصفقون لدى حمل عَلم الاتحاد الأوروبي في القاعة ليتم وضعه بجانب عَلم أوكرانيا خلف المنصة، في دلالة رمزية على حصول أوكرانيا رسمياً على وضع مرشح لعضوية الاتحاد الأوروبي والذي نالته الأسبوع الماضي. ووقف زيلينسكي ونواب البرلمان دقيقة حداداً على أرواح القتلى قرب أوديسا. وتركّز روسيا حملتها البرية الرئيسية على الشرق، حيث تطالب كييف بالتنازل عن السيطرة الكاملة على إقليمين لانفصاليين موالين لموسكو. وتوشك موسكو على الاستيلاء على إقليم لوغانسك، بعد السيطرة على مدينة سيفيرودونيتسك الأسبوع الماضي في أعقاب إحدى أعنف المعارك في الحرب. وآخر معقل لأوكرانيا في لوغانسك هو مدينة ليسيتشانسك الواقعة على الجانب الآخر من نهر سيفيرسكي دونيتس، والتي توشك أن تسقط في حصار تحت هجوم مدفعي روسي بلا هوادة. وصرّح الحاكم الإقليمي سيرغي غايداي للتلفزيون الأوكراني بأن المدفعية الروسية قصفت المدينة من اتجاهات مختلفة، بينما اقترب الجيش الروسي من عدة جهات. وقال زيلينسكي: «تفوُّق المحتلين في القوة العسكرية لا يزال واضحاً إلى حد كبير... لقد جلبوا ببساطة كل احتياطياتهم لضربنا».

- مساعدات غربية

على الرغم من خسارة أراضٍ وتكبد خسائر في منطقة الدونباس الشرقية في الأسابيع الأخيرة، تأمل أوكرانيا في إلحاق أضرار تكفي لإرهاق الجيش الروسي المتقدم، وتحويل دفة الصراع في الأشهر المقبلة لصالحها بأسلحة متطورة تصل إليها من الغرب. وأعلنت الولايات المتحدة عن أسلحة ومساعدات عسكرية إضافية بقيمة 800 مليون دولار. وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، متحدّثاً بعد قمة حلف شمال الأطلسي في مدريد، إن واشنطن وحلفاءها يقفون صفاً واحداً في مواجهة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأضاف بايدن في مؤتمر صحافي: «لا أعرف كيف ستنتهي الحرب لكن لن تنتهي بانتصار روسيا على أوكرانيا... سنستمر في دعم أوكرانيا ما دام الأمر يتطلب ذلك».

- أحكام الإعدام

قال الانفصاليون الموالون لروسيا في شرق أوكرانيا، حيث حُكم على بريطانيين اثنين ومغربي بالإعدام، إن عقوبة الإعدام سيبدأ تطبيقها اعتباراً من عام 2025، وفقاً للقانون الجنائي المحدّث لـ«جمهورية دونيتسك الشعبية الانفصالية». وأقرت السلطات الانفصالية عقوبة الإعدام في قوانينها منذ عام 2014، لكن لا يوجد تشريع يحدد كيفية تنفيذها حتى الآن. ولم تسجل منظمة العفو الدولية، التي تراقب استخدام عقوبة الإعدام في جميع أنحاء العالم، أي حالات إعدام رسمية في المنطقة. وقضت محكمة في جمهورية دونيتسك الشعبية في يونيو (حزيران) على البريطانيين أيدن أسلين وشون بينر والمغربي إبراهيم سعدون بالإعدام بتهمة «القيام بأنشطة مرتزقة» بعد أسرهم خلال القتال مع القوات الأوكرانية. ويقول محاموهم إنهم سيستأنفون الحكم، الذي صدر بعد محاكمة سريعة الإجراءات، من دون هيئة محلفين وفي ظل غياب آلية للوصول لوسائل إعلام مستقلة أو دولية. كما ينص القانون الجنائي الجديد، الذي يسري اعتباراً من الجمعة، على أن عقوبة الإعدام يجب أن تُنفذ رمياً بالرصاص وأن لـ«رئيس الجمهورية» الانفصالية المدعومة من روسيا القول الفصل في إصدار عفو لأي شخص محكوم عليه بالإعدام. وقالت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، الخميس، إنها أصدرت أمراً لروسيا لضمان عدم تنفيذ عقوبة الإعدام بحق الثلاثة. إلا أن الكرملين قال إنه غير ملزم بأحكام المحكمة الأوروبية التي انسحبت منها روسيا منذ أن بداية حرب أوكرانيا.

أكد أنه لن يلتقي برئيس وزراء اليونان حتى «يتمالك نفسه»

أردوغان يثير احتمال إلغاء الاتفاق مع السويد وفنلندا «إذا لم تفيا بالوعود»

الراي... قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة إن الاتفاق الذي تم توقيعه مع فنلندا والسويد على رفع حق النقض (الفيتو) الذي قدمته تركيا في شأن مساعي الدولتين للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، «ليس نهاية الأمر ويُلزم دول الشمال الأوروبي بالوفاء بوعودها». وبعد محادثات استمرت أربع ساعات في مدريد يوم الثلاثاء، اتفق أردوغان مع الزعيمين الفنلندي والسويدي على سلسلة من الإجراءات الأمنية مقابل دعم أنقرة لانضمام الدولتين إلى التحالف العسكري. وقال أردوغان للصحافيين خلال رحلة العودة من قمة حلف شمال الأطلسي في مدريد إنه لا داعي للإسراع في التصديق على الطلبين في البرلمان. وأضاف أنه يتعين على أنقرة أولا معرفة ما إذا كانت الدولتان ستنفذان الوعود التي قطعتاها بموجب المذكرة، بما في ذلك تسليم المشتبه بهم الذين تطلبهم تركيا. ونقلت قناة «إن.تي.في» التلفزيونية عن أردوغان قوله «يجب أن يكون هذا معلوما، هذه التوقيعات لا تعني أن القضية انتهت... بدون موافقة برلماننا لن يدخل هذا الاتفاق حيز التنفيذ. لذلك لا داعي للاستعجال». وأضاف «الكرة في ملعبهم الآن. السويد وفنلندا ليستا عضوين في حلف شمال الأطلسي حاليا». وردا على سؤال حول تسليم المشتبه بهم، قال أردوغان إنه إذا لم ترسل دول الشمال هؤلاء الأفراد «فسنفعل ما هو ضروري من خلال مؤسساتنا ووحداتنا». ومن جانب آخر، قال أردوغان إن من المستحيل أن يلتقي برئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس حتى «يتمالك نفسه»، وسط تجدد للتوتر بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي. وتركيا واليونان خصمان قديمان، وهما على خلاف الآن حول قضايا عديدة تشمل التحليق المتبادل في مجاليهما الجويين ووضع جزر في بحر إيجه والحدود البحرية والموارد الهيدروكربونية في البحر المتوسط وقبرص المنقسمة عرقيا. وتصاعد التوتر من جديد في الآونة الأخيرة في شأن المجال الجوي ووضع الجزر المنزوعة السلاح في بحر إيجه. وصرح أردوغان أن ميتسوتاكيس «لم يعد موجودا بالنسبة له» بعد أن سعى رئيس الوزراء اليوناني لدفع الولايات المتحدة إلى عدم بيع مقاتلات من طراز «إف-16» لتركيا خلال كلمة ألقاها في الكونغرس الأميركي. وأضاف: «دعوه يتمالك نفسه. لا يمكننا أن نلتقي طالما أنه لا يتمالك نفسه».

أوكرانيا تطلب من تركيا احتجاز سفينة ترفع العلم الروسي محملة بحبوب أوكرانية

الراي... طلبت أوكرانيا من تركيا احتجاز سفينة الشحن التي ترفع علم روسيا (زيبيك زولي) والتي تحمل شحنة حبوب أوكرانية من ميناء بيرديانسك الذي تحتله روسيا، بحسب مسؤول أوكراني ووثيقة اطلعت عليها رويترز. وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأوكرانية، نقلا عن معلومات وردت من الإدارة البحرية في البلاد، إنه تم تحميل السفينة بالشحنة الأولى التي تقدر بنحو 4500 طن من الحبوب من بيرديانسك، والتي قال المسؤول إنها مملوكة لأوكرانيا.

«الأوروبي»: الغزو الروسي لأوكرانيا أربك أسواق السلع الزراعية في العالم

الراي... قال مكتب الإحصاءات التابع للاتحاد الأوروبي (يوروستات) اليوم الجمعة إن غزو روسيا لأوكرانيا أربك أسواق السلع الزراعية في العالم عندما تسبب في ارتفاع حاد في أسعار المنتجات الرئيسية وعناصر الإنتاج مثل الأسمدة وعلف الحيوان. وأظهرت بيانات يوروستات أن متوسط سعر السلع والخدمات التي تُستهلك حاليا في الزراعة زاد 9.5 في المئة في الربع الأول من 2022 بالمقارنة بالربع الأخير من 2021 بما في ذلك زيادة نسبتها 21.2 في سعر الأسمدة ومحسنات التربة و17.4 في المئة زيادة في سعر الطاقة وزيوت التشحيم و9.2 في المئة زيادة في سعر علف الحيوان. وقال يوروستات إن متوسط سعر المنتجات الزراعية زاد بنسبة ستة في المئة في نفس الربع. ويعطل غزو روسيا لأوكرانيا، وهما دولتان رئيسيتان مصدرتان للسلع الزراعية، شحنات زيوت الطعام والأسمدة من منطقة البحر الأسود مما تسبب في زيادة قياسية تقريبا في أسعار القمح والصويا والذرة في وقت سابق من العام الجاري. وروسيا دولة رئيسية مصدرة للأسمدة وأوكرانيا دولة رئيسية مصدرة للذرة وزيت دوار الشمس.

بوتين: الضغوط الغربية تسرّع عملية الاتحاد مع بيلاروسيا

لندن: «الشرق الأوسط».. قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، إن الضغوط والعقوبات الغربية أسهمت بشكل كبير في تسريع الاندماج بين بلاده وبيلاروسيا. وأوضح بوتين في كلمة أدلى بها أمام المنتدى التاسع لأقاليم روسيا وبيلاروسيا: «تدفعنا الضغوط السياسية والعقوبات غير المسبوقة من طرف ما يسمى بـ(الغرب الجماعي) إلى تسريع عمليات الاتحاد»، مضيفاً: «من الأسهل تقليل الضرر الناجم عن العقوبات غير القانونية معاً، وإنتاج السلع والبضائع ذات الشعبية، وتطوير كفاءات جديدة وتوسيع التعاون مع الدول الصديقة». وتابع سيد الكرملين وفق كلمة نشرها موقع الرئاسة الرسمي: «نعتقد أن مهمتنا المشتركة هي إطلاق برامج عالية الإمكانات تهدف إلى التجديد الصناعي والتكنولوجي. وروسيا مستعدة لدعم عدد من المشاريع الاستثمارية البيلاروسية لإنشاء مرافق إنتاج جديدة، وتحديث المنشآت الموجودة في بيلاروسيا وروسيا». وأشار بوتين إلى رمزية المنتدى، مذكراً بأنه يعقد عشية ذكرى استقلال بيلاروسيا، وقال: «في مثل هذا اليوم عام 1944 تم تحرير مينسك من المحتلين النازيين». وأشاد الرئيس الروسي بالتعاون بين البلدين، قائلاً: ««لقد تمكنا من تحقيق مستوى مثالي من الشراكة الاستراتيجية والتحالف. ودولة الاتحاد هي مثال حقيقي على التكامل متبادل المنفعة والمساواة». تجدر الإشارة إلى أن الدولتين وقعتا على معاهدة الاتحاد في عام 1997، وكانت تهدف إلى استعادة بعض العلاقات الوثيقة التي تسبب انهيار الاتحاد السوفياتي في تراجعها.

بكين تشيد بالحكم الذاتي في هونغ كونغ تحت سلطتها... ولندن وواشنطن تنتقدان «تآكله»

أحد قادة الحركة الديمقراطية قال إن المدينة هادئة ومتناغمة لأنها فقدت تنوعها السياسي وحرية التعبير

هونغ كونغ: «الشرق الأوسط»... في الذكرى 25، التي صادفت أمس (الجمعة)، لتسلم بكين مقاليد الحكم في المستعمرة البريطانية السابقة، أشاد الرئيس الصيني شي جينبينغ، بـ«الديمقراطية الحقيقية» والحكم الذاتي القائم على «بلد واحد ونظامين» المطبق في هونغ كونغ منذ إعادتها إلى السيادة الصينية، متجاهلاً انتقادات دولية لقانون الأمن القومي المطبق وقمع الحريات الديمقراطية. إذ أعربت واشنطن على لسان وزير خارجيتها أنتوني بلينكن عن أسفها «لتآكل الحكم الذاتي» في المركز المالي العالمي، فيما تعهّد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عدم «التخلي» عن المدينة. وخرج عشرات الآلاف من المتظاهرين في مسيرة خلال زيارة شي قبل خمس سنوات. وكان الأول من يوليو (تموز)، يستخدم فرصة سنوية لأهالي هونغ كونغ للتعبير عن مظالمهم. ولم تنظم احتجاجات هذه المرة، مع وجود أبرز السياسيين المعارضين والنشطاء المدافعين عن الديمقراطية، إما في السجن أو المنفى الذاتي. وقال شي خلال الاحتفال بالذكرى، التي صادفت يوم أمس، إنّه «بعد إعادة توحيدها مع الوطن الأمّ، أصبح سكّان هونغ كونغ أسياد مدينتهم»، معتبراً أنّ «الديمقراطية الحقيقية في هونغ كونغ بدأت حينئذ»، رغم القوانين التي فرضت عليها وقمع الحريات الديمقراطية فيها منذ عامين. وقال الناشط المؤيد للديمقراطية ناثان لو، الذي هرب من هونغ كونغ، في تغريدة: «المدينة بأكملها لها صوت مهيمن واحد وتم القضاء على الآخرين. إنها هادئة ومتناغمة لأنها فقدت تنوعها السياسي وحرية التعبير». وأضاف: «إنه فشل وليس نجاحاً (دولة واحدة ونظامان)». وأعادت بريطانيا هونغ كونغ إلى الحكم الصيني في أول يوليو (حزيران) 1997، حيث وعدت بكين بحكم ذاتي واسع النطاق، وحقوق فردية غير مقيدة، واستقلال قضائي على الأقل حتى عام 2047. ويتهم منتقدو الصين السلطات بانتهاك تلك الحريات بقانون شامل للأمن القومي فرضته بكين على المدينة في عام 2020 في أعقاب احتجاجات شعبية مؤيدة للديمقراطية في العام السابق. وزيارة شي لهونغ كونغ هي الأولى له منذ عام 2017، عندما أدت كاري لام اليمين لتصبح أول امرأة ترأس المدينة. وقال شي بعد أداء زعيم المدينة الجديد جون لي اليمين أمس (الجمعة)، إنه لا يوجد سبب لتغيير صيغة «دولة واحدة ونظامان» المستخدمة في حكم هونغ كونغ. ورفضت الصين وهونغ كونغ الاتهامات، الموجهة لقانون الأمن القومي، وقالت إن التغييرات «أعادت النظام بدلاً من الفوضى» حتى تزدهر المدينة. وقال شي إن القانون يفيد «الحقوق الديمقراطية» لسكان المدينة، وإن صيغة «دولة واحدة ونظامان» ستبقى سارية. وتابع: «بعد كل العواصف، أدرك الجميع بأسى أن هونغ كونغ لا يمكن أن تغرق في الفوضى وأن هونغ كونغ لا يمكن أن تسمح لنفسها (بأن تغرق في) الفوضى». واعتبر أنه ينبغي على المدينة «التخلّص من كل مصادر الإزعاج والتركيز على التنمية». وأشار شي أثناء مراسم تخللها أيضاً أداء الرئيس الجديد للسطة المحلية اليمين، إلى سيطرة الحزب الشيوعي الصيني على المدينة، بعد موجة التظاهرات المطالبة بالديمقراطية التي شهدتها في 2019، ودفعت ببكين إلى فرض قمع سياسي مشدد. وقال شي: «بالنسبة لهذا النوع من النظام الجيد، لا يوجد سبب على الإطلاق لتغييره. يجب الحفاظ عليه على المدى الطويل». ويرى بعض المحللين أن زيارة شي ناجحة بعد أن شددت بكين سيطرتها على هونغ كونغ. وبعد وصوله إلى المدينة الخميس، قال شي إن المدينة تغلبت على تحدياتها و«نهضت من بين الرماد». وتولى مدير الأمن السابق لي، الخاضع لعقوبات أميركية بسبب دوره في تنفيذ قانون الأمن، المسؤولية في وقت تواجه فيه المدينة نزوحاً جماعياً للسكان وأصحاب المهارات في ظل بعض من أقسى قيود مكافحة «كوفيد - 19» في العالم. ونشرت السلطات قوات أمنية ضخمة، وأغلقت الطرق والمجال الجوي حول ميناء فيكتوريا، حيث أعاد الحاكم الاستعماري الأخير، كريس باتن، هونغ كونغ إلى الصين في مراسم أقيمت تحت مطر غزير في عام 1997. وقد أغلقت بعض أجزاء من المدينة ومنع كثير من الصحافيين من حضور الاحتفالات. واتخذت السلطات خطوات للقضاء على أي مصدر محتمل للإحراج أثناء زيارة شي للمدينة. واعتقلت الشرطة والأمن الوطني تسعة أشخاص على الأقل الأسبوع الماضي. وقالت رابطة الاشتراكيين - الديمقراطيين، أحد آخر الأحزاب السياسية المعارضة المتبقية في هونغ كونغ، إنها لن تتظاهر في الأول من يوليو (تموز) بعد محادثات مع ضباط من الأمن القومي ومتطوعين مرتبطين بالمجموعة. وأكد قادة الرابطة لوكالة الصحافة الفرنسية أنه تم تفتيش منازلهم. وتنتشر في المدينة لافتات تعلن بدء حقبة جديدة من «الاستقرار والازدهار والفرص». وبدئ يوم الجمعة، بمراسم رُفع خلالها علما الصين وهونغ كونغ، وحضره الرئيس المقبل للسلطة التنفيذي جون لي ونظّمه عسكريون على أنغام النشيد الوطني. لكن الرئيس الصيني الذي أمضى ليلته بحسب وسائل إعلام محلية في مدينة شنجن المجاورة في بر الصين الرئيسي، وعاد إلى هونغ كونغ صباح الجمعة، لم يحضر هذه المراسم. وكانت كل الأحداث مغلقة أمام الجمهور، لكن مجموعات صغيرة تشكلت على مقربة من أماكن الاحتفالات. وكانت ليو (43 عاماً) التي تعمل في مطعم، تلتقط صوراً بهاتفها لمروحيات تحلّق حاملةً علمَي هونغ كونغ والصين. وقالت: «وطننا الأمّ اعتنى بنا جيّداً ونحن ممتنّون لذلك». وأضافت: «أنا كلّي أمل للسنوات الـ25 المقبلة». وفي مطعم قريب، لم يتوقع تشينغ (35 عاماً) أي شيء مهمّ من هذا اليوم. وقال: «بالنسبة إليّ، وبالنسبة لبعض سكان هونغ كونغ أيضاً على ما أظن، فإن أكبر تأثير لزيارة (شي) هي زحمة سير خانقة في كل مكان».

ظهور زعيم «طالبان» أخوند زاده «الغامض» في اجتماعات مجلس «جيركا»

يهنئ الحركة المتشددة على انتصارها... والكلمة الأخيرة في تعليم الفتيات ستعود له

كابل: «الشرق الأوسط»... بعد تلقيه تعهدات بالولاء من المشاركين، انضم الزعيم الأعلى المنعزل لـ«طالبان» هبة الله أخوند زاده، إلى تجمع كبير للزعماء الدينيين والقبائل في كابل أمس (الجمعة)، وهنّأ الحاضرين على انتصار الحركة وتوليها مقاليد الحكم في أفغانستان في أغسطس (آب) الماضي. وأكد متحدث باسم «طالبان» أن الزعيم، الذي يتخذ من مدينة قندهار الجنوبية مقراً له، موجود في العاصمة. وقوبل وصوله الذي نقلته الإذاعة الرسمية بأناشيد تمجّد الحركة وصيحات من قبيل «تحيا إمارة أفغانستان الإسلامية». ونقلت وكالة أنباء «بختار» الحكومية عن أخوند زاده، قوله: «نجاح الجهاد الأفغاني ليس مصدر فخر للأفغان فحسب بل للمسلمين في جميع أنحاء العالم أيضاً». وعندما كشفت الحركة المتمردة عن حكومتها المؤقتة في سبتمبر (أيلول) الماضي بعد انسحاب القوات التي تقودها الولايات المتحدة وانهيار الحكومة المدعومة من أميركا، احتفظ أخوند زاده الغامض بدور المرشد الأعلى الذي شغله منذ عام 2016، وهو أعلى سلطة في الحركة، لكنه نادراً ما يظهر علناً. وزخرت الصحف الأفغانية في الأيام الأخيرة بتكهنات حول احتمال مشاركة أخوند زاده الذي نُشرت تسجيلات صوتية له منذ أغسطس الماضي. ورغم تكتمه يقول محللون، كما جاء في تقرير الصحافة الفرنسية، إن أخوند زاده الذي يُقال إنه سبعيني ولقبه «أمير المؤمنين» يقود بقبضة من حديد حركة «طالبان». ويشارك أكثر من ثلاثة آلاف شخصية دينية ووجهاء قبائل، منذ الخميس، في العاصمة الأفغانية، في مجلس موسع يستمر ثلاثة أيام بهدف إضفاء شرعية على نظام «طالبان». واتخذت الحركة إجراءات أمنية مشددة في إطار هذا الاجتماع. لكن رغم ذلك تمكن رجلان مسلحان (الخميس) من الاقتراب من مكان الاجتماع في كلية البوليتيكنيك في كابل قبل أن ترديهما القوى الأمنية. وكان يُسمع خلال الاجتماع دويّ إطلاق نار متواصل بالقرب من موقع التجمع، وقال متحدثون باسم «طالبان» إنه نتج عن إطلاق رجال الأمن النار على «موقع مريب»، وأضافوا أن الوضع تحت السيطرة. ولم تنشر حركة «طالبان» تفاصيل كثيرة عن الاجتماعات التي وصفتها بأنها مجلس «جيرغا» الذي يضم عادةً وجهاء وينبغي تسوية الخلافات فيه بالتوافق. ومنعت وسائل الإعلام من الحضور إلا أن بعض الكلمات بثّتها إذاعة الدولة قد دعت بغالبيتها إلى رص الصفوف وراء النظام. وقال حبيب الله حقاني الذي يرأس التجمع في خطابه الافتتاحي (الخميس) إن «الطاعة هي المبدأ الأهم في النظام». وأضاف حقاني: «يجب أن نطيع قادتنا في كل القضايا، بصدق وإخلاص». وأكد رجل دين نافذ من على منبر الاجتماع ضرورة قطع رأس كل من يحاول قلب النظام. وأكد مجيب الرحمن أنصاري، إمام مسجد في هراة في غرب البلاد، مشيراً إلى عَلم «طالبان» أن «هذا العلم لم يُرفَع بسهولة ولن ينزل بسهولة». وأضاف: «كل علماء الدين في أفغانستان يجب أن يتفقوا على أن كل من تسول له نفسه التحرك ضد حكومتنا الإسلامية يجب أن يُقطع رأسه أو تتم تصفيته». وعادت حركة «طالبان» لتطبيق الشريعة الإسلامية بشكل متشدد كما كانت تفعل خلال فترة حكمها الأولى بين عامي 1996 و2001 حارمة النساء من كل حقوقهن تقريباً لا سيما من العمل في الدوائر الرسمية بشكل شبه كامل كما فرضت عليهن ارتداء البرقع ووضعت قيوداً على حقهن في التنقل. ومنعت الحركة الموسيقى غير الدينية وإظهار وجوه أشخاص في الإعلانات وعرض الأفلام أو المسلسلات التي تشارك فيها نساء غير محجبات على التلفزيون وطلبت من الرجال ارتداء الملابس التقليدية وإرخاء اللحى. ولم يُسمح لأي امرأة بالمشاركة في هذه الاجتماعات إذ عدّت حركة «طالبان» الأمر غير ضروري لأنهن ممثَّلات بأقارب ذكور. في نهاية مارس (آذار) منعت حركة «طالبان» مجدداً الفتيات من ارتياد المدارس الإعدادية والثانوية بعد ساعات فقط على إعادة فتحها. وهو قرار صدر عن أخوند زاده، على ما ذكرت مصادر عدة داخل الحركة. وألقى نائب زعيم «طالبان» والقائم بأعمال وزير الداخلية سراج الدين حقاني، كلمة أمام الاجتماع أمس (الجمعة)، قائلاً إن العالم يطالب بحكومة شاملة وتعليم شامل، وإن هذه القضايا تحتاج إلى وقت. وقال: «هذا التجمع يتعلق بالثقة والتفاعل، نحن هنا لنصنع مستقبلنا وفقاً للإسلام والمصالح الوطنية». وطالب واحد على الأقل من المشاركين بفتح المدارس الثانوية للبنات ولكن لم يتضح مدى الدعم الذي يناله هذا الاقتراح. وتراجعت حركة «طالبان» عن إعلان سابق بأن جميع المدارس ستُفتح في مارس، مما أثار انتقادات من الحكومات الغربية التي تقوّض عقوباتها الصارمة الاقتصاد الأفغاني بشدة. وأكد مصدر في الحركة لوكالة الصحافة الفرنسية مطلع الأسبوع أنه سيُسمح للمشاركين بانتقاد السلطة وستُطرح مسائل شائكة خلال الاجتماع من بينها تعليم الفتيات الذي يثير جدلاً حتى داخل الحركة المتطرفة. وقال المتحدث باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد، إنهم سيحترمون قرارات أولئك الذين حضروا الاجتماع، لكن الكلمة الأخيرة في تعليم الفتيات تعود إلى المرشد الأعلى. وقضى أخوند زاده، رجل الدين المتشدد الذي كان ابنه انتحارياً، معظم فترة زعامته في الظل، مما سمح لآخرين بأخذ زمام المبادرة في المفاوضات التي شهدت في نهاية المطاف رحيل الولايات المتحدة وحلفائها عن أفغانستان في أغسطس الماضي بعد حرب طاحنة على التشدد استمرت 20 عاماً. وتأتي هذه الاجتماعات وهي الأوسع منذ تولي حركة «طالبان» السلطة، بعد أكثر من أسبوع على زلزال ضرب جنوب شرقي البلاد وأسفر عن سقوط أكثر من ألف قتيل وتشريد عشرات آلاف الأشخاص.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.. مصر: تحركات وتطمينات رسمية بشأن توافر الغذاء.. النفط الليبي لمزيد من الإغلاق وسط تحذيرات من «مآلات خطيرة».. أحدهم في السبعين.. نيجيريا ترجم 3 مثليين..الآلاف يتظاهرون بالخرطوم.. و"الحرية والتغيير" تدعو للتصعيد..دستور تونس الجديد يثير ردود فعل متباينة قبل الاستفتاء.. فشل فرنسي ـ أوروبي في الساحل وقوة «تاكوبا» انسحبت... و«برخان» تلحق بها.. مناورات «الأسد الأفريقي» تستهدف مواجهة المتطرفين و«مرتزقة فاغنر»..

التالي

أخبار لبنان..الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لاعتراض مسيّرات حزب الله.. إسرائيل تسقط 3 مسيرات أطلقها حزب الله باتجاه منصة غاز كاريش البحرية..دعم معنوي عربي للبنان بمحرك كويتي - قطري.. غياب غالبية وزراء الخارجية «رسالة ناعمة» لبيروت.. ميقاتي يرمي كرة التعطيل في ملعب عون..الكويت تعلن عن خطة ممنهجة لتعزيز العلاقات مع لبنان..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير.... فتح الله غولن يتحدث عن سبب تأزم العلاقة بين مصر وتركيا.....إسرائيل توصلت لاستنتاجات خطيرة من هجوم "أرامكو"..طهران: السعودية بعثت رسالة لروحاني عبر وسيط....قائد الحرس الثوري: تدمير إسرائيل.. هدف يمكن تحقيقه..الكرملين يعلن شرطه لنشر المحادثات بين بوتين وترامب..المعارضة الإيرانية: القيادة العليا في إيران هي من اتخذ قرار شن هجوم "أرامكو"....شي جينبينغ يعد باحترام الحكم الذاتي في هونغ كونغ...ترمب يتمنى ألا تجبَر الولايات المتحدة على استخدام أسلحة «لا تزال سرّية»...

أخبار وتقارير.. الحرب الروسية على اوكرانيا..بايدن.. أكد أن الحرب «لن تنتهي بهزيمة أوكرانيا».. القوات الأوكرانية تتدرب في بريطانيا..موسكو تندّد بـ«قمة مدريد» وتحذر من قيام «ستار حديدي»..حلم أوروبا بـ«الاستقلال الاستراتيجي» يصطدم بحرب أوكرانيا..قوات موالية لروسيا تنظم تصدير الحبوب الأوكرانية من زابوريجيا..انتشار أمني كثيف مع وصول الرئيس الصيني إلى هونغ كونغ..آلاف علماء الدين ووجهاء القبائل الأفغانية يجتمعون لتشريع نظام «طالبان».. تدريبات نقل وإنذار مبكر في حاملة الطائرات الصينية..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,727,381

عدد الزوار: 6,910,670

المتواجدون الآن: 98