أخبار وتقارير.. الحرب الروسية على اوكرانيا.. أوكرانيا وحلفاؤها يطرقون أبواب أفريقيا..جونسون: حظر الذهب الروسي سيضرب قلب آلة بوتين الحربية..توافق فرنسي - بريطاني على تأسيس «المنظمة الأوروبية»..فرنسا تؤكّد أنّ على تركيا «تحديد خياراتها».. روسيا تستخدم الروبل لفرض هيمنتها في الأراضي الأوكرانية.. ماكرون يكلف بورن تشكيل الحكومة الجديدة.. بوتين يعتزم زيارة طاجيكستان وتركمانستان.. مجموعة السبع ستستثمر 600 مليار دولار في برنامج عالمي لمواجهة الصين..

تاريخ الإضافة الإثنين 27 حزيران 2022 - 6:17 ص    عدد الزيارات 1050    القسم دولية

        


أوكرانيا وحلفاؤها يطرقون أبواب أفريقيا...

قوّض النزاع في أوكرانيا توازن الغذاء العالمي

الراي... يحاول الاتحاد الأوروبي كسب التأييد في القارة السوداء، وإقناع الشركاء الأفارقة بأن العقوبات الغربية، ليست مسؤولة عن نقص الغذاء وارتفاع أسعار الأسمدة. ومع تزايد المخاوف من أزمة الغذاء الحادة التي أشعلتها الحرب في أوكرانيا، تفتح كييف وحلفاؤها في أوروبا الشرقية، جبهة جديدة في المعركة لبناء تحالفات ديبلوماسية ضد الكرملين في الدول الأفريقية، التي يعتمد الكثير منها على الحبوب والأسمدة من أوكرانيا وروسيا، لإطعام مواطنيها. واقترحت المفوضية الأوروبية، الأسبوع الماضي، دعم الدول الأفريقية الأكثر تعرضاً لأزمة الغذاء العالمية الناجمة عن الحرب، بأموال كانت مخصصة أصلاً لمشاريع التنمية في أفريقيا ولم يتم استخدامها بعد. وترى صحيفة «واشنطن بوست»، أن هذا الجهد يعكس ما أسفرت عنه الحرب في أوكرانيا من تشكيل تحالفات بعيدة عن ساحة المعركة. ويتمتع الكرملين بعلاقات قوية مع العديد من الدول الأفريقية منذ الحقبة السوفياتية، وقد عمل على الاستفادة من ذلك خلال الأزمة الحالية، حيث رحب بقادة القارة في روسيا ووسع جهوده الدعائية الخاصة بين شعوبها. في المقابل، أمضت دول وسط أوروبا وشرقها عقوداً في توثيق علاقتها بالغرب، وإهمال العلاقات مع أفريقيا، بعد سقوط الاتحاد السوفياتي السابق. لكن في الأسابيع الأخيرة، كان قادة تلك الدول يطرقون الأبواب في أفريقيا. فقد تحدث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمام تجمع لزعماء الاتحاد الأفريقي، وأعلن خطته لتعيين مبعوث أوكراني خاص لأفريقيا، وأعلن أنه سيرسل وزير خارجيته قريباً في جولة عبر القارة. وقال وزير خارجية لاتفيا إدغار رينكيفيكس، الذي يأمل في إيجاد الوقت للسفر إلى العديد من البلدان الأفريقية الواقعة جنوب الصحراء الكبرى، في الأشهر المقبلة «ما تفعله روسيا في أوكرانيا هو حرب استعمارية في القرن الـ21». وكانت استجابة القادة الأفارقة للحرب متباينة. وامتنع نحو نصف الدول الأفريقية البالغ عددها 54، عن دعم قرار للأمم المتحدة في مارس الماضي يدين الغزو الروسي لأوكرانيا. ويقول نبيل فهمي، وزير الخارجية المصري السابق، والعميد المنتهية ولايته لكلية الشؤون الدولية والسياسات العامة بالجامعة الأميركية في القاهرة: «مشكلتنا أننا أصدقاء للطرفين المتنازعين، ونحتاج لهما». وأضاف «إذا كان أي شخص يعتقد أننا سننحاز إلى جانب، فهو ساذج للغاية. نحن نواجه ضغوطا اقتصادية قوية نتيجة للصراع». وتعتبر «واشنطن بوست» ان الدافع وراء هذا الاندفاع المفاجئ لدول وسط أوروبا وشرقها، يعود إلى «أسباب إنسانية وضرورة سياسية». وقد يعاني العديد من مواطني الدول الأفريقية من الجوع قريباً بسبب حظر صادرات الحبوب والأسمدة الأوكرانية. وقوّض النزاع توازن الغذاء العالمي، مما يثير مخاوف من حدوث أزمة ستؤثر خصوصا على البلدان الأكثر فقراً. وتعطل إنتاج أوكرانيا وصادراتها من القمح. في غضون ذلك، قدمت روسيا حلولاً تتمثل في «حبوبها وأسمدتها، بالإضافة إلى بعض الأراضي الأوكرانية، التي استولت عليها من الأراضي التي احتلتها خلال الحرب المستمرة منذ أربعة أشهر». إلا أنها لا تستطيع بيع إنتاجها وأسمدتها بسبب العقوبات الغربية التي تؤثر على قطاعاتها المالية واللوجستية.

وزير الدفاع الروسي يتفقد جنوده في أوكرانيا

المصدر | الأناضول... تفقد وزير الدفاع الروسي "سيرجي شويجو"، الأحد، الوحدات العسكرية الروسية المتواجدة في أوكرانيا. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان، إن شويجو زار مراكز قيادة الوحدات العسكرية المشاركة في العمليات الخاصة، وتلقى معلومات من القادة حول الوضع الحالي. كما اطلع الوزير الروسي على أعمال القوات العسكرية الروسية المتواجدة في الساحات الرئيسية للمعارك. ولم يوضح البيان مواقع المراكز العسكرية التي تفقدها وزير الدفاع الروسي. وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا هجوما على أوكرانيا تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية مشددة على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية والتزام الحياد، وهو ما تعده الأخيرة "تدخلا" في سيادتها.

جونسون: حظر الذهب الروسي سيضرب قلب آلة بوتين الحربية

المصدر | الخليج الجديد+ الأناضول... قال رئيس الوزراء البريطاني "بوريس جونسون"، إن حظر واردات الذهب الروسي "سيضرب قلب آلة بوتين الحربية". جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها، صباح الأحد، فور وصوله للمشاركة في اجتماعات قمة مجموعة السبع المقامة حاليا في مدينة "بافاريا" الألمانية. وقال "جونسون": "الإجراءات التي أعلناها اليوم ستضرب بشكل مباشر القلة الروسية (الحاكمة)، وستضرب قلب آلة بوتين الحربية"، وفقا لصحيفة "إندبندنت" البريطانية. وأضاف: "بوتين يبدد موارده المتضائلة في هذه الحرب البربرية العبثية. إنه يمول غروره على حساب الشعبين الأوكراني والروسي". وأشار إلى أن العالم بحاجة إلى "تجويع نظام بوتين من التمويل"، مؤكدا أن المملكة المتحدة وحلفاؤنا "يفعلون ذلك بالضبط"، حسب الصحيفة. وبلغت صادرات روسيا، أحد أكبر منتجي المعدن الأصفر في العالم، حوالى 15 مليار يورو في 2021، بحسب داونينغ ستريت. وفي نفس السياق، قال الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، صباح الأحد، إن الولايات المتحدة ودول مجموعة السبع تعتزم إعلان حظر على واردات الذهب الروسي، ضمن أحدث حزمة من العقوبات المفروضة على روسيا. وأكد أن الولايات المتحدة فرضت تكاليف "غير مسبوقة" على (الرئيس فلاديمير) بوتين، بحرمانه من الإيرادات التي يحتاجها لتمويل حربه ضد أوكرانيا، حسب تعبيره. ويشارك "جونسون" و"بايدن" حاليا في اجتماعات مجموعة السبع التي انطلقت صباح اليوم، في منتجع قصر "إلماو" على جبال الألب جنوبي ألمانيا. ويناقش أعضاء المجموعة سبل كبح جماح التضخم العالمي وتعزيز سلاسل الإمدادات لمختلف دول العالم، سعيا لتجاوز أزمة التضخم المتفاقمة. وتتألف مجموعة السبع من دول إيطاليا، ألمانيا، الولايات المتحدة، فرنسا، كندا، اليابان، وبريطانيا، الذين يشكلون ما نسبته قرابة 38 بالمئة من الناتج الإجمالي العالمي. وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا هجوما على أوكرانيا تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية مشددة على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية والتزام الحياد، وهو ما تعده الأخيرة "تدخلا" في سيادتها.

توافق فرنسي - بريطاني على تأسيس «المنظمة الأوروبية»

• «قمة السبع» تبحث أزمة الغذاء والطاقة وسبل مساعدات الدول المتضررة وتضيّق الخناق على ذهب روسيا

شويغو يتفقّد قواته في أوكرانيا وبوتين يُقيل «جزّار حلب»... وسفن حربية أميركية تصل إلى أوديسا

الجريدة... في خطوة تسعى إلى مناقشة فرض المزيد من العقوبات على موسكو، انطلقت أعمال قمة مجموعة السبع التي تستمر 3 أيام على خلفية أكثر قتامة من العام الماضي، عندما التقى زعماء بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة للمرة الأولى منذ بداية جائحة كورونا. مع دخول أكبر المعارك البرية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية شهرها الخامس، ومع بدء التحالف الغربي الذي يدعم كييف في إظهار علامات على الإجهاد والتعب، أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم، أن الغرب يجب أن يبقى موحّدًا في مواجهة الحرب الروسية على أوكرانيا في وقتٍ يعيش العالم أزمة بدءا من حرب أوكرانيا، مرورا بالمناخ، وصولا إلى الأمن الغذائي ونقص الطاقة. جاء كلام بايدن خلال استقبال المستشار الألماني أولاف شولتس زعماء الدول الصناعيّة السبع الكبرى (ألمانيا وكندا وفرنسا وإيطاليا واليابان وبريطانيا والولايات المتحدة) G7 في منتجع قصر إلماو عند سفح أعلى جبال الألب البافارية بجنوب المانيا، في قمة تستمر 3 أيام. والموقع الساحر لقلعة إلماو غير البعيدة عن الحدود النمساويّة، سيُوفّر لزعماء الدول الـ 7 إمكان التقاط صور جميلة، غير أنّها لن تُنسي العالم الأزمات المتعدّدة التي يعيشها حاليًا. ونُشر آلاف من رجال الشرطة لضمان أمن القمة. وأبدى بايدن وشولتس تفاهمًا، ووقفا مبتسمَين أمام عدسات الكاميرات. وقال بايدن لشولتس: «علينا أن نبقى معًا»، معتبراً أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «كان يأمل في أن ينقسم حلف شمال الأطلسي ومجموعة السبع بطريقة ما، لكنّنا لم نفعل ولن نفعل ذلك». وأشاد الرئيس الأميركي بشولتس، معتبرا أنه كان له «تأثير رائع على سائر أوروبا للتحرك، خصوصًا في ما يخصّ أوكرانيا».

الذهب الروسي

وفي أول قرارات صدرت عن القمة، أمس، أعلن أعضاء «السبع» حظراً على واردات الذهب الروسي. وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في بيان «الإجراءات التي أعلناّ عنها ستستهدف بشكل مباشر الأثرياء الروس، وتضرب قلب آلة بوتين الحربية». وأضاف: «نحتاج إلى حرمان نظام بوتين من التمويل. وهذا ما تفعله المملكة المتحدة وحلفاؤنا تماما». ورغم أنهم سيرغبون في تجنّب فرض عقوبات قد تؤدي إلى زيادة التضخم وتفاقم أزمة تكلفة المعيشة التي تؤثر على شعوبهم، سيسعى زعماء «السبع» إلى إظهار جبهة موحدة لدعم أوكرانيا، ما دام ذلك ضروريا وزيادة الضغط على «الكرملين». وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي إن «الرسالة الرئيسية من مجموعة السبع ستكون الوحدة وتنسيق العمل». ومن المتوقع أيضا أن يناقش زعماء المجموعة خيارات للتصدي لارتفاع أسعار الطاقة واستبدال واردات النفط والغاز الروسية وتغير المناخ وتزايد قوة الصين، وكذلك صعود الاستبداد وسبل مساعدات الدول المتضررة. وتتوقع الجهات الفاعلة في مجال المناخ أيضا تقدّما ملموسا من مجموعة السبع، بما في ذلك «التخطيط» للتخلص بشكل كامل من الوقود الأحفوري. وبدأ قادة الدول السبع محادثاتهم بجلسة حول الاقتصاد العالمي الذي يعاني تضخما متسارعا مرتبطا خصوصا بارتفاع أسعار الطاقة والمواد الغذائية. وتهدف مشاركة إندونيسيا والهند والسنغال وجنوب إفريقيا والأرجنتين، وهي اقتصادات ناشئة معرّضة بشكل خاص لخطر نقص الغذاء وأزمة المناخ، في القمة إلى صياغة ردود مشتركة على هذه التحديات. وقال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو إنه سيحضّ نظيريه الروسي والأوكراني على بدء حوار خلال مهمة سلام في الدولتين المتحاربتين، وإنه سيطلب من بوتين أن يأمر بوقف فوري للنار.

تباين بريطاني ـ فرنسي

وفي أقوى تباين في موقفَي الحليفين التقليديين، حذّر رئيس الوزراء البريطاني، أمس، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من «أي محاولة للتوصل إلى حلّ تفاوضي في أوكرانيا سيؤدي إلى إطالة حالة انعدام الاستقرار العالمي، ومنح بوتين الحق في التلاعب بالدول ذات السيادة والأسواق الدولية إلى الأبد». ورغم هذا التباين، أعلنت رئاسة الحكومة البريطانية أن الزعيمين توافقا على أن الوقت الحالي هو «لحظة حساسة في تطوّر النزاع، وأنه من الممكن قلب مسار الحرب»، في حين اعتبر مسؤولون فرنسيون أن الزعيمين قررا تنحية خلافاتهما وتحسين علاقتهما وتركيز جهودهما المشتركة على مساعدة أوكرانيا. وربت كل زعيم على كتف الآخر، وتبادلا الابتسامات والدعابات في بداية اجتماعهما، مما يشير إلى بدء علاقة أكثر دفئا بعد مرور عام شهد خلافا بين الحليفين المقربين حيال عدة قضايا، كان آخرها في روما حول حقوق الصيد. إلى ذلك، بدأت التظاهرة المناوئة لقمة السبع في مدينة جارميش- بارتنكيرشن القريبة من مكان انعقاد القمة، بينما نشرت الشرطة نحو 18 ألفا من أفرادها في المنطقة لتأمين القمة.

قصف كييف

وفي أول هجوم من نوعه على المدينة منذ أسابيع، أصابت صواريخ روسية مبنى سكنيا وروضة أطفال في العاصمة الأوكرانية كييف، أمس، في ضربات استنكرها الرئيس بايدن ووصفها بـ «الهمجية». وكانت الحياة تعود إلى طبيعتها في كييف، بعد أن أعاقت المقاومة الشرسة التقدم الروسي في المرحلة الأولى من الحرب، رغم إطلاق صفارات الإنذار بشكل متكرر في جميع أنحاء المدينة. بدوره، أفاد الجيش الأوكراني بوصول 6 سفن حربية و18 زورقاً من الولايات المتحدة للمساعدة في حماية السواحل الأوكرانية في أوديسا على البحر الأسود. وقالت هيئة أركان الجيش الأوكراني إن قواتها قصفت بصواريخ «هيمارس» الأميركية أهدافا للعدو داخل الأراضي الأوكرانية، وبثت مشاهد لما قالت إنها بداية عملية استخدام منظومة «هيمارس» داخل الأراضي الأوكرانية.

شويغو و»جزار حلب»

في غضون ذلك، تفقّد وزير الدفاع، الجنرال سيرغي شويغو، وحداته في أوكرانيا حسبما أفادت وزارة الدفاع الروسية. ونشرت الوزارة مقطع فيديو يظهر شويغو وهو يهبط من طائرة مرتديا زيا عسكرياً، ثم وهو يتحدث مع مسؤولين عسكريين. وأضافت أن الوزير قلّد أوسمة لمجموعة من العسكريين، تقديرا للجهود التي بذلوها «في العملية العسكرية الخاصة». وتأتي زيارة شويغو بعد يوم من كشف صحيفة تليغراف البريطانية، أن بوتين أقال قائد القوات الروسية في أوكرانيا، الجنرال ألكسندر دفورنيكوف، الملقب بـ «جزار حلب»، نتيجة التقدم البطيء في دونباس. وذكرت الصحيفة أن تقارير أفادت بأن دفورنيكوف شوهد مخمورا أكثر من مرة، وفقد ثقة بوتين. وبينت أنه «في حال تأكدت أنباء إقالة دفورنيكوف، فإن هذا سيمثل تغييرا رئيسيا آخر تشهده القيادة العسكرية الروسية خلال وقت قصير، مما يشير إلى أن بوتين غير راضٍ عن تطورات الحرب في أوكرانيا».

تسليح بيلاروسيا

وغداة اتهام كييف لموسكو بسعيها إلى جرّ مينسك إلى الحرب، أعلن الرئيس الروسي أن بلاده ستسلم «في الأشهر المقبلة» بيلاروسيا صواريخ من طراز «إسكندر-إم» قادرة على حمل شحنات نووية. وفي تصريحات يمكن أن تزيد من توتر العلاقات بين موسكو والغربيين، قال الرئيسان الروسي والبيلاروسي إنهما يريدان تحديث الطيران البيلاروسي لجعله قادرا على حمل أسلحة نووية.

موسكو تعلن قصف مصنع للصواريخ في كييف

الراي... المصدر رويترز... أعلنت روسيا أنها قصفت الأحد مصنعا لإنتاج الصواريخ في كييف، نافية معلومات افادت أنها استهدفت منطقة سكنية في العاصمة الأوكرانية. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن الهدف كان مصنع أرتيوم للاسلحة بوصفه بنية تحتية عسكرية، لافتة الى استهداف الموقع نفسه في ابريل. واكدت وزارة الدفاع أن القول إن القوات الروسية هاجمت أهدافا مدنية في كييف هو معلومة كاذبة، مشيرة الى أن الصاروخ الروسي أصاب تحديدا مصنع أرتيوم. ولفتت الى أن الاضرار التي لحقت بمبنى سكني مجاور سببها صاروخ أوكراني مضاد للطائرات، وقالت «لم تسجل أضرار فقط في الجهة العليا بل أيضا في الجهة السفلى، الأمر الذي يؤكد فرضية سقوط» صاروخ دفاعي أوكراني. وتعذر تأكيد هذه المعلومات في شكل مستقل. وافادت السلطات الاوكرانية أن الضربات التي وقعت فجرا في حي مجاور لوسط كييف، أسفرت عن مقتل شخص وإصابة أربعة نقلوا الى المستشفى.

فرنسا تؤكّد أنّ على تركيا «تحديد خياراتها» في شأن انضمام السويد وفنلندا إلى الحلف الأطلسي

الراي.. أكدت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، اليوم الأحد، أنّ على تركيا «تحديد خياراتها» في شأن انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) وإلا ستثير تساؤلات حول «سلوكها» داخل الحلف. وقالت كاثرين كولونا في مقابلة مع صحيفة «لو جورنال دو ديمانش» إنّ «الأمين العام للحلف (ينس ستولتنبرغ) موجود على خطوط المواجهة ولكن يجب على تركيا أن تحدّد خيارها في مواجهة مسؤولياتها. هل تريد تعزّيز الحلف أو هي ترفض ذلك؟ وهذا سيثير تساؤلات عن سلوكها كعضو في الحلف». وأكدت وزيرة الخارجية الفرنسية أنّ «تركيا عضو مهم في الحلف الأطلسي»، مضيفة أنّ «فنلندا والسويد اتخذتا خياراً تاريخياً ووجودهما في الناتو سيكون إضافةً لأمننا في أوروبا وبذلتا جهوداً في نقاشاتهما مع تركيا». وعلى الرغم من المحادثات التي جرت الاثنين الماضي في بروكسل بين تركيا والسويد وفنلندا، إلّا انّ ترشح البلدين للانضمام إلى الناتو يبدو معقّداً مع اقتراب قمّة المنظمة في الفترة من 28 إلى 30 يونيو في مدريد. وتتّهم تركيا البلدين بإيواء ناشطين من حزب العمال الكردستاني الذي تصنّفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون منظمة «إرهابية». كما تستنكر وجود أنصار الداعية فتح الله غولن في هذين البلدين، في ظل اشتباهها في أنّهم دبّروا محاولة الانقلاب في يوليو 2016. قبل قرارهما التاريخي بالتقدّم بطلب انضمام إلى الحلف كانت السويد وفنلندا - وكذلك الناتو - تأملان في عملية انضمام سهلة على امل الحصول على الإجماع اللازم للأعضاء الثلاثين الحاليين في اجتماع مدريد. لكن بعد الرفض التركي، أدرك البلدان أنّ الوضع قد تغيّر. من جهتها، أفادت الرئاسة الفرنسية بأنّ الرئيس إيمانويل ماكرون سيطلب من تركيا خلال قمة الحلف في مدريد توضيح موقفها في شأن طلبي السويد وفنلندا الانضمام إلى التحالف.

بايدن: الضربات الروسية الأخيرة على كييف «همجيّة»

الراي... اعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن، الأحد، في ألمانيا أن الضربات الروسية الأخيرة على حيّ في كييف قريب من مصنع للأسلحة سبق أن استُهدف في الأسابيع الأخيرة، «همجيّة». وقال بايدن، على هامش قمة مجموعة السبع التي تُعقد حتى الثلاثاء في المو في جبال الألب البافارية، «إنها أيضًا همجيّتهم» في إشارة إلى الروس.

روسيا تستخدم الروبل لفرض هيمنتها في الأراضي الأوكرانية

بيرديانسك - كييف: «الشرق الأوسط».. في أراضي جنوب أوكرانيا التي باتت تحت سيطرة القوات الروسية، تترك موسكو بصماتها لجعل هيمنتها الاقتصادية أمراً لا مفر منه، وذلك عبر إدخال الروبل وإعادة توجيه التجارة. في الظاهر، لم يتغير شيء بالنسبة لمسبك «بيرديانسك للمعادن»؛ فمديره العام أليكسي أندروسينكو، راضٍ عن تمكنه من الاحتفاظ بجميع موظفيه الخمسين الذين يواصلون التوجه كل صباح إلى المسبك في ضواحي هذه المدينة الأوكرانية المطلة على بحر آزوف. قبل الهجوم الروسي، كان إنتاجه، المخصص للصناعات الزراعية والنفطية، يُسلم لمجموعات الصلب الأوكرانية والدولية الكبيرة. ومن الآن فصاعدا، بات يتعين أن يتجه إلى روسيا وبيلاروسيا بعدما عزل الجيش الروسي منطقة جنوب أوكرانيا عن بقية العالم في الأسابيع الأولى من هجومه. ويقول أندروسينكو، عند مقابلته خلال جولة صحافية نظمتها وزارة الدفاع الروسية إلى هذه المنطقة التي يتعذر الوصول إليها: «ليس لدينا أي سلسلة لوجيستية أخرى» حسبما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وبمجرد نفاد المواد الخام، يستعد أنروسينكو للتعاون مع مصنع الصلب «ألتشفسك» الضخم، الذي يضم أكثر من 10 آلاف موظف ويخضع منذ عام 2014 للانفصاليين الموالين لروسيا من لوغانسك في شرق أوكرانيا. لم تكن هذه التبادلات التجارية ممكنة قبل الهجوم الروسي في 24 فبراير (شباط). ويتابع أندروسينكو «الأهم هو بناء سلسلة الإمداد الصحيحة والقدرة على العمل».

- الميناء جاهز 100 في المائة

بعد احتلالهما إلى حد كبير منذ الأسابيع الأولى من الصراع، تم دمج منطقتي خيرسون وزابوريجيا الأوكرانيتين في الاقتصاد الروسي ضمن مسار قسري. ويعد ميناء بيرديانسك ميزة اقتصادية رئيسية. وظل شبه سليم على عكس ميناء ماريوبول، المدينة الأوكرانية الرئيسية الأخرى المطلة على بحر آزوف. وفي أواخر مارس (آذار)، أدى هجوم على المكان نُسب إلى القوات الأوكرانية، إلى إغراق سفينة حربية روسية واحدة على الأقل. ولكن ألكسندر ساولينكو، رئيس الإدارة التي أنشأتها موسكو في بيرديانسك، يقول إن الميناء «أصبح جاهزاً بنسبة مائة في المائة تقريباً وتمت استعادة البنية التحتية كما أن معظم المراسي جاهزة». ويبقى العنصر الملموس في هذا التكامل هو إدخال العملة الروسية منذ الشهر الماضي. ويوضح المسؤول الموالي لروسيا أنه «يمكنك الآن شراء كل شيء بالروبل والهريفنيا»، العملة الأوكرانية. ويشير إلى أن بيرديانسك تلقت نحو 90 مليون روبل (1.5 مليون يورو) من المساعدات المالية من روسيا. من ناحية أخرى، لا يزال موظفو البلدية يتلقون رواتبهم بالعملة المحلية، كما أن سحب الروبل من أجهزة الصراف الآلي أمر مستحيل. وفتح مصرف مقره في أوسيتيا الجنوبية، الجمهورية الجورجية الانفصالية التي تعترف موسكو باستقلالها، فرعاً صغيراً حيث يمكن لأصحاب المشاريع فتح حساب بالعملة الروسية.

- استئناف العلاقات

وبعد السيطرة الروسية في الأول من مارس، شهدت ميليتوبول التي تقع على بعد 100 كيلومتر غرب بيرديانسك، وصول العملة الروسية عبر شبه جزيرة القرم المجاورة التي ضمتها موسكو في العام 2014. وتقول عمدة المدينة الموالية لروسيا غالينا دانلشينكو: «إنها منطقة عملتين. وصل الروبل بفضل الطريق المفتوح إلى شبه جزيرة القرم. تُستأنف العلاقات التجارية مع روسيا التي توقفت بعد العام 2014». وتؤكد أن «الناس يقبلون الروبل بكل سرور (...) لا أرى أي مشكلة». بالنسبة للصحافيين كان من الصعب التحدث بحرية إلى السكان، في جولة صحافية نظمها الجيش الروسي. وفي مسبك «بيرديانسك للمعادن» يأمل سيرغي غريغورييف، وهو عامل يبلغ 41 عاماً، في تلقي راتبه. يقول: «نقداً، وليس بالبطاقة، لأنه لا يمكن سحبها. بالهريفنيا أو بالروبل، لا يهمني».

ماكرون يكلف بورن تشكيل الحكومة الجديدة

الجريدة... أكّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنّه يُجدّد ثقته برئيسة الوزراء إليزابيث بورن بعد أن كان مصيرها محلّ تكهّنات منذ أن خسر الحزب الرئاسي غالبيّته المطلقة في البرلمان إثر الانتخابات التشريعيّة في 19 الجاري. وقال ماكرون إنه «قرّر تأكيد ثقته ببورن» التي كلّفها بالتفكير في «حكومة عمل جديدة». وأشار إلى أنّه طلب منها أن تستطلع آراء المجموعات السياسيّة في الجمعيّة الوطنيّة هذا الأسبوع في شأن «اتّفاق حكومي»، وإمكان مشاركة هذه المجموعات في الحكومة، وموقفها من التصويت على منح الثقة لبورن في 5 يوليو المقبل، وكذلك بشأن التصويت على موازنة الدولة في الخريف المقبل.

انطلاق قمة «جي 7» جنوب ألمانيا

الراي... انطلقت أعمال قمة الدول الصناعية السبع الكبرى (جي 7) اليوم الأحد في ولاية (بافاريا) جنوبي ألمانيا. واستقبل المستشار الألماني أولاف شولتس بصفته رئيسا دوريا للقمة في قصر (إلماو) بجبال الألب الألمانية زعماء دول وحكومات الولايات المتحدة وكندا واليابان وبريطانيا وفرنسا وايطاليا. ويشارك في القمة إضافة إلى زعماء الدول المكونة للمجموعة رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل ورئيسة المفوضية الأوروبية اورسولا فون دير لاين وزعماء الهند واندونيسيا وجنوب افريقيا والسنغال والارجنتين. ووفق برنامج القمة التي ستستمر حتى الـ 28 من يونيو الحالي فإن المشاورات بدأت بلقاء بين المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الأميركي جو بايدن قبل بدء الجلسة الأولى للقمة التي ستبحث التحديات الاقتصادية التي يواجهها العالم لا سيما تلك المتعلقة بارتفاع نسب التضخم وتعطل سلاسل الانتاج. وبينما سيتم تخصيص الجلسة الثانية بعد ظهر اليوم لقضايا الاستثمار وسبل تطوير البنى التحتية سيبحث المشاركون في الجلسة الثالثة لليوم الأول من القمة القضايا الأمنية والدفاعية لا سيما الجزئية المتعلقة بالحرب في أوكرانيا والعقوبات على روسيا. وذكرت الحكومة الألمانية في بيان أن القمة تهدف الى تحقيق عدة أهداف أبرزها تشكيل تحالفات دولية لعالم مستدام ووضع أسس للتضامن الاقتصادي بين الدول وتحسين البنى التحتية لنظام صحي أفضل ووضع آليات لتطوير الاستثمارات في المستقبل. وأوضحت الدولة المضيفة للقمة أن المشاركين سيركزون على ضرورة تحقيق تقدم على صعيد جعل العالم «اكثر عدالة» وأن هذا الهدف سيكون بمنزلة «الموجه» لأعمال جميع الجلسات وذلك من اجل وضع نماذج جديدة لمواجهة التحديات الدولية. وأضافت أنه سيتم بحث سبل مواجهة التغيرات المناخية وحماية البيئة الامر الذي يتطلب تسريع الخطط الرامية الى العزوف عن استخدام مصادر الطاقة الاحفورية والتوجه نحو مصادر اكثر حفاظا على البيئة. وذكرت انه سيتم كذلك بحث التبعات التي خلفتها جائحة فيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19) لا سيما تلك المتعلقة بتحسين اداء الانظمة الصحية وتجهيزها لمواجهة أوبئة محتملة في المستقبل والتصدي لتداعيات الجائحة على الجوانب الاقتصادية. ووفق البرنامج فإن المشاركين سيعملون على تعزيز الأسس التي تقوم عليها الانظمة الديموقراطية وهي دولة القانون وحقوق الانسان والحريات والعدالة الاجتماعية. كما سيتم بحث أزمة الغذاء العالمية في ظل غياب الحبوب الأوكرانية عن الاسواق العالمية بسبب الحصار الذي تتعرض له الموانئ الأوكرانية بسبب الحرب الدائرة هناك منذ نهاية فبراير الماضي. ويثير غياب هذه المواد الأساسية عن الاسواق العالمية المخاوف من حدوث مجاعات وأزمات غذاء لا سيما في الدول الافريقية ودول الشرق الاوسط التي تعتمد بشكل كبير على صادرات الحبوب من أوكرانيا. وعلى صعيد الحرب في أوكرانيا فإن المجتمعين سيبحثون كذلك سبل زيادة الضغوطات على روسيا من خلال بحث فرص فرض مزيد من العقوبات ضدها. واستهل الرئيس الأميركي بدء الجلسات الرسمية بالقول عقب لقاء مع المستشار الألماني انه سيتم بحث حظر استيراد الذهب من روسيا الامر الذي سيحرم وفق بايدن الحكومة الروسية من مليارات الدولارات. وكانت الدول السبع المشاركة في هذه القمة فرضت عقوبات مشددة على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا وتستعد اليوم للاتفاق على فرض مزيد من العقوبات.

بوتين يعتزم زيارة طاجيكستان وتركمانستان

لندن: «الشرق الأوسط»... أفاد التلفزيون الرسمي الروسي أمس الأحد بأن الرئيس فلاديمير بوتين سيزور جمهوريتين سوفياتيتين سابقتين صغيرتين الأسبوع الحالي فيما ستصبح أول رحلة معروفة له إلى الخارج منذ قراره غزو أوكرانيا. وأودى غزو أوكرانيا، الذي بدأ يوم 24 فبراير (شباط)، بحياة آلاف الأشخاص وتسبب في نزوح ملايين آخرين عن ديارهم ودفع الغرب إلى فرض عقوبات مالية قاسية على موسكو. ويقول بوتين إن العقوبات ستكون سبباً في بناء علاقات تجارية أقوى مع دول أخرى مثل الصين والهند وإيران. وقال بافيل زاروبين مراسل قناة «روسيا 1» التلفزيونية الرسمية إن بوتين سيزور طاجيكستان وتركمانستان ثم يجري محادثات بعد ذلك مع الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو في موسكو. وفي دوشنبه، عاصمة طاجيكستان، سيجتمع بوتين مع الرئيس إمام علي رحمن وهو حليف وثيق لروسيا وأكثر رئيس بقاءً في الحكم لجمهورية سوفياتية سابقة. وقال زاروبين إن بوتين سيحضر في عشق آباد عاصمة تركمانستان قمة تضم زعماء الدول المطلة على بحر قزوين وهي أذربيجان وقازاخستان وإيران وتركمانستان. وكانت آخر رحلة معروفة لبوتين إلى الخارج زيارة لبكين في أوائل فبراير حيث كشف هو والزعيم الصيني شي جينبينغ عن معاهدة صداقة «بلا حدود» قبل ساعات من حضورهما افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في العاصمة الصينية.

مجموعة السبع ستستثمر 600 مليار دولار في برنامج عالمي لمواجهة الصين

قلعة إلمو: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، أن مجموعة السبع أطلقت، اليوم الأحد، برنامجاً هائلاً للاستثمارات في الدول النامية، قيمته 600 مليار دولار، ويهدف إلى الرد على المشاريع الواسعة النطاق التي تمولها الصين. وقال البيت الأبيض قبيل خطاب لبايدن كشف فيه هذا الاقتراح خلال قمة مجموعة السبع في جنوب ألمانيا، «مع الشركاء في مجموعة السبع، نسعى إلى جمع 600 مليار دولار بحلول عام 2027 من أجل استثمارات عالمية في البنى التحتية». وأوضح المصدر نفسه أنه يفترض على «بارتنرشيب فور غلوبل إنفراستراكتشر» (الشراكة من أجل البنية التحتية العالمية) «توفير بنية تحتية عالية الجودة ومستدامة». من جانبه، أكد المستشار الألماني أولاف شولتس، الذي قدم المشروع إلى جانب الرئيس الأميركي، أن مجموعة السبع «وضعت لنفسها هدفاً طموحاً يتمثل في تقديم عرض أفضل للعالم من حيث الاستثمار في البنية التحتية». وتعهدت الولايات المتحدة «جمع» حوالي «200 مليار دولار» وحدها خلال خمس سنوات لهذا البرنامج. لكن مصطلح «جمع» لا يعني أن البلدان هي من سيقدم هذه المبالغ الهائلة. وبالتالي، ستجمع واشنطن 200 مليار دولار من خلال القروض والتمويلين العام والخاص. ويريد الغرب أن يتميز عن الصين التي استثمرت بكثافة في العديد من البلدان النامية، لبناء بنى تحتية عبر ما يسمى برنامج «طرق الحرير الجديدة»، أو لضمان الوصول إلى بعض المواد الخام. لكن بكين تتهم بتنفيذ مشاريعها عبر قروض منخفضة العوائد وحتى محفوفة بالمخاطر، ما يؤدي إلى تفاقم مشكلات ديون البلاد الهشة أصلاً. وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض، الأحد، إن الهجوم الصيني «موجود منذ سنوات وقد ترجم بكثير من المدفوعات النقدية والاستثمارات لكن الوقت لم يفت بعد»، في إشارة إلى مبادرة مجموعة السبع. وأضاف المصدر نفسه: «من الواضح أن أفريقيا جنوب الصحراء ستكون أولوية رئيسية» للشراكة التي أطلقتها مجموعة السبع، مؤكداً أن أميركا الوسطى وجنوب شرقي آسيا وآسيا الوسطى، هي أيضاً مناطق «مهمة جداً». وبسبب تزايد القلق بشأن الصين، طرح قادة مجموعة الدول السبع لأول مرة خططاً للمشروع في العام الماضي، ويطلقونها رسمياً الآن تحت عنوان جديد هو «الشراكة من أجل البنية التحتية العالمية والاستثمار»، بينما تخلوا عن اسم «إعادة بناء عالم أفضل» الذي صاغه بايدن لأول مرة خلال حملته الرئاسية. وكشف بايدن النقاب عن العديد من المشاريع المحددة في لقاء على هامش مجموعة السبع، شارك فيه قادة من بريطانيا وألمانيا واليابان والاتحاد الأوروبي وكندا، وتعهد بالتركيز على المشاريع التي تساعد في معالجة تغير المناخ، وكذلك تحسين الصحة العالمية والمساواة بين الجنسين والبنية التحتية الرقمية. ولن يشارك في هذا اللقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي انضم رسمياً إلى برنامج البنية التحتية الصيني. وقال البيت الأبيض، إنه سيتم جمع الأموال من خلال المنح والصناديق الاتحادية، ومن خلال الاستفادة من استثمارات القطاع الخاص، مضيفاً أن مئات المليارات من الدولارات الإضافية يمكن أن تأتي من بنوك التنمية متعددة الأطراف ومؤسسات تمويل التنمية وصناديق الثروة السيادية وغيرها. وتتضمن خطة مبادرة «الحزام والطريق» الصينية، التي أطلقها الرئيس الصيني شي جينبينغ في عام 2013، مبادرات تنموية واستثمارية في أكثر من 100 دولة، مع مجموعة من المشاريع تتضمن السكك الحديدية والموانئ والطرق السريعة. ويقول مسؤولو البيت الأبيض، إن خطة الرئيس الصيني لإنشاء نسخة حديثة من طريق التجارة القديم الذي كان يعرف باسم «طريق الحرير» لا توفر فوائد ملموسة تذكر للكثير من الدول النامية، في ظل تخصيص الوظائف العليا للعمال الصينيين، مع زيادة معدلات العمالة القسرية وعمل الأطفال. وسلط بايدن الضوء على العديد من المشاريع الرائدة، منها مشروع تطوير الطاقة الشمسية بقيمة ملياري دولار في أنغولا بدعم من وزارة التجارة، وبنك التصدير والاستيراد الأميركي، وشركة «أفريكا جلوبال شافر» الأميركية، وشركة «صن أفريكا» الأميركية لتطوير المشروعات. وستقدم واشنطن إلى جانب أعضاء مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي 3.3 مليون دولار كمساعدة فنية لمعهد «باستور دي داكار» في السنغال من أجل تطوير منشأة مرنة لتصنيع لقاحات متعددة على نطاق صناعي في ذلك البلد، ما يمكنه في النهاية من إنتاج لقاحات لـ«كوفيد - 19» وغيره. 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.. السيسي لـ عبدالله بن زايد: دور الإمارات حيوي في مواجهة التحديات العربية.. دعم عربي جديد لمصر والسودان بمواجهة «السد الإثيوبي»..«تصلب المواقف السياسية» يطيح بآمال الليبيين في إجراء انتخابات قريباً..خط ملاحي بين الخرطوم وبكين.. السودان: الانشقاقات تهدد حزب الترابي.. «العدل» التونسية تهدد باقتطاع أيام الإضراب من رواتب القضاة..قضية مساواة الجنسين في الميراث تشتعل في المغرب..الغابون وتوغو تنضمان إلى «الكومنولث»..

التالي

أخبار لبنان.. إسرائيل تمتنع عن التعليق على اقتراح لبناني بشأن ترسيم الحدود البحرية.. الحِراكُ الخارجي يُبلْور الناخب الإقليمي واستشارات التشكيل الحكومي... شكلية.. استشارات "فولكلورية" في ساحة النجمة... و"المنازلة الأساس" في بعبدا.. تباينات في المشهد الميقاتي بين حكومتين.. تمرير الـ90 يوماً!..قاسم: نؤيّد إجراء تعديلات على الحكومة الحالية..ضغوط فرنسية - سعودية على ميقاتي.. غياب السلطة يشرع فلتان الأسعار ويبدد وقف انهيار الليرة اللبنانية..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..دولية..بوتين: كييف كانت تعلم أن الطائرة التي تحطمت في بيلغورود تقلّ أسرى أوكرانيين..بوتين يتعهد بتحقيق علني..حفل "شبه عار" يغضب بوتين.. "لن يحكمنا من يظهرون مؤخراتهم"..رئيس مجلس النواب الأميركي ينفي إمكان الاتفاق على مساعدات أوكرانيا حالياً..كييف تدعو إلى مشاركة صينية في قمة سلام بمناسبة الذكرى الثانية للاجتياح الروسي..موسكو توقف روسيين بتهمة التعاون مع أوكرانيا..السويد تؤكد أنها «لن تتفاوض» مع المجر بشأن عضويتها في «الناتو»..هيئة محلفين تأمر ترامب بدفع 83 مليون دولار كتعويض في قضية تشهير..رغم استجابة الحكومة لمطالبهم.. مزارعو فرنسا مستمرون بالاحتجاج..ألمانيا تنقل 188 أفغانياً من الفئات المعرضة للخطر من باكستان إلى أراضيها..

أخبار وتقارير..دولية..بايدن يدرس طلب تمويل حجمه 100 مليار دولار يشمل مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا..الرئيس الفرنسي: «الإرهاب الإسلامي» يتصاعد في أوروبا ..واشنطن تنقل صواريخ «أتاكمز» وذخائر عنقودية «سراً» إلى أوكرانيا..بايدن سيطرح «أسئلة صعبة» على نتنياهو..ويأمر بجمع معلومات حول مذبحة المستشفى..بولندا: تأكيد فوز المعارضة رسمياً في الانتخابات..تحالف بوتين وشي يعكس مصالح مشتركة..لكن المؤشرات تدل على تعثره..مع اقتراب الانتخابات الرئاسية..الكرملين: بوتين وحده لا منافس له..أرمينيا مستعدة لتوقيع معاهدة سلام مع أذربيجان بنهاية العام..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,152,518

عدد الزوار: 6,757,436

المتواجدون الآن: 122