أخبار وتقارير.. الحرب الروسية على اوكرانيا.. انطلاقة حذرة للهجوم الروسي على شرق أوكرانيا.. روسيا تطلق «جحيم تحرير دونباس».. أمهات روسيات يبحثن عن أبنائهن ضحايا غرق «موسكفا»..روسيا تطرد 36 دبلوماسياً أوروبياً.. غوتيريش يطالب بـ«هدنة إنسانية» في الفصح الشرقي.. آلاف المقاتلين من «فاغنر» وسوريا وليبيا يحاربون في أوكرانيا.. بكين ستواصل زيادة التعاون الإستراتيجي مع موسكو..الصين تسجل في جنوب «الهادئ» نقطة على واشنطن..هل فتحت الحرب الأوكرانية شهية الصين لضم تايوان؟.. أفغانستان: قتلى بانفجارين استهدفا مدرسة شيعية..حريق يُدمّر كنيسة أرثوذكسية روسية في باريس.. هل تُوضع معايير جديدة للعمل العسكري في الفضاء؟..

تاريخ الإضافة الأربعاء 20 نيسان 2022 - 5:07 ص    عدد الزيارات 1621    القسم دولية

        


انطلاقة حذرة للهجوم الروسي على شرق أوكرانيا...

11 كتيبة روسية و«قوات النمر» السورية و«مقاتلو فاغنر» يستعدون للدخول في المعركة..

الجريدة... بدأت القوات الروسية هجومها المتوقع في شرق أوكرانيا، في محاولة لاختراق الدفاعات على امتداد خط المواجهة بأكمله تقريباً، فيما وصفه مسؤولون أوكرانيون بالمرحلة الثانية من الحرب. أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزير الدفاع سيرغي شويغو، بحذر انطلاق مرحلة جديدة من الهجوم الروسي على أوكرانيا، بعد ساعات من قصف ليلي عنيف اعتبره الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينكسي صافرة بدء الهجوم الروسي الكبير المتوقع بعدما فشلت الحملة الروسية باتجاه العاصمة كييف. وقال الوزير شويغو أمس: «نطبّق تدريجياً خطتنا الرامية لتحرير جمهوريتَي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين»، متّهماً الغرب بإطالة أمد العملية العسكرية عبر تزويد كييف بالأسلحة. من ناحيته، قال لافروف، إن موسكو بدأت مرحلة جديدة، مضيفاً: «أنا على ثقة بأنها ستكون لحظة مهمة جداً في هذه العملية الخاصة بأكملها»، ومشدداً، رداً على تقارير غربية، على أن بلاده لا تدرس استخدام أسلحة نووية في أوكرانيا. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها نفّذت عشرات الضربات الجوية في شرق أوكرانيا ليل الاثنين ـــ الثلاثاء استهدفت 1260 هدفاً عسكرياً، مشيرة إلى أن «صواريخ عالية الدقة ضربت 13 موقعاً في أجزاء من دونباس، بما في ذلك بلدة سلوفيانسك، بينما استهدفت ضربات جوية أخرى 60 من المعدات العسكرية الأوكرانية في بلدات قريبة من الجبهة الشرقية». في المقابل، قال المستشار الرئاسي الأوكراني أوليكسي أرستوفيتش إن الهجوم الروسي يسير «بحذر شديد» وسيفشل، لأن القوات الروسية تفتقر إلى القوة لاختراق الدفاعات الأوكرانية. وذكر الحاكم الأوكراني لمنطقة لوغانسك سيرغي غايداي «انه الجحيم. الهجوم الذي يُحكى عنه منذ أسابيع بدأ»، مضيفا أن معارك تدور «بلا انقطاع» في عدة مدن، ودعا المواطنين أمس إلى المغادرة. وأكد المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أنه «من المرجح أن تكون المرحلة التالية من الحرب صراع استنزاف قد يستمر عدة أشهر»، متابعا: «كانت هناك بعض الدلائل على أن روسيا لم تتعلم الدروس من النكسات السابقة». من ناحيته، قال زيلينسكي: «يمكننا أن نؤكّد الآن أنّ القوات الروسية بدأت هجومها الكبير للسيطرة على دونباس التي كانت تستعدّ لها منذ وقت طويل. قسم كبير جداً من الجيش الروسي مكرّس حالياً لهذا الهجوم». وتابع: «بغضّ النظر عن عدد الجنود الذين تم إحضارهم إلى هنا، سنقاتل وسندافع عن أنفسنا»، وذلك بعدما حذّر الأحد من أن الروس يريدون «الانتهاء من دونباس وتدميرها». واعتبر أندري ييرماك، الذي يرأس مكتب زيلينسكي، أنه بات من الواضح أن «المرحلة الثانية من الحرب بدأت»، لكنه قال: «ثقوا بجيشنا، إنه قوي جداً». وأكّد الحاكم الأوكراني لمنطقة لوغانسك سيرغي غايداي، «إنّه الجحيم. الهجوم الذي يُحكى عنه منذ أسابيع بدأ»، مضيفاً: «تدور معارك في روبيجني وبوبسانا، ومعارك مستمرّة في مدن مسالمة أخرى»، وأقر بأن مدينة كريمينا «أصبحت للأسف» تحت سيطرة الروس. وقال كبير المسؤولين الأمنيين في أوكرانيا، أوليكسي دانيلوف، إن «القوات الروسية حاولت اختراق الدفاعات الأوكرانية على امتداد خط المواجهة بأكمله تقريبا في مناطق دونيتسك ولوغانسك وخاركيف». وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية إن القوات الروسية تهدف إلى بسط سيطرة كاملة على مناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون، مع تكثيف الضربات الصاروخية في غرب أوكرانيا.

معركة صلب ماريوبول

من ناحيتهم، أعلن الانفصاليون الموالون لروسيا في منطقة دونيتسك بدء عملية لاقتحام مصنع آزوفستال للصلب، آخر معقل للقوات الحكومية في مدينة ماريوبول الساحلية، المدينة العصيّة الواقعة في جنوب شرقي البلاد على بحر آزوف. وقال الناطق باسم الانفصاليين إدوارد باسورين، أمس، إن «قواتنا أطلقت بصورة جزئية عملية لاقتحام مصنع آزوفستال، ونتلقى دعماً جوياً ومدفعياً من روسيا، ومن يسمون أنفسهم المدافعين عن الشعب الأوكراني، سيستسلمون قريبا وسيتنفس الناس في ماريوبول الصعداء». وجدّدت وزارة الدفاع الروسية دعوتها «القوات الأوكرانية والمرتزقة الأجانب إلى إلقاء السلاح فوراً» في ماريوبول، معلنة عن مهلة جديدة للمدافعين عن المدينة للتخلي عن المقاومة، مشيرة إلى أن «أي شخص يلقي سلاحه سيحصل على ضمان بالنجاة». ودعت الوزارة كييف إلى إظهار «المنطق وإصدار أوامر مماثلة للمقاتلين بوقف مقاومتهم العبثية». وفي وقت كرّم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عناصر لواء تتّهمه أوكرانيا بالضلوع في الفظائع التي ارتُكبت في بوتشا بضواحي كييف، ناشد قائد اللواء 36 من مشاة البحرية الأوكرانية في ماريوبول الميجور سيرغي فولينا، المساعدة، في رسالة إلى البابا فرنسيس قال فيها إن النساء والأطفال محاصرون بين المقاتلين في «آزوفستال». وجاء في الرسالة: «هذا ما يبدو عليه الجحيم على الأرض. حان الوقت للمساعدة ليس فقط بالصلاة. أنقذوا حياتنا من أيدي الشيطان». وأكّد المجلس البلدي في ماريوبول، أمس، أن مجمّع «آزوفستال» تعرّض للقصف، مشيراً إلى أن «ألف مدني على الأقلّ، أغلبهم من النساء والأطفال والكبار في السنّ، يحتمون في الملاجئ الأرضية» للمركز.

البنتاغون

وفي واشنطن، أكد الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) جون كيربي، أن روسيا عزّزت انتشارها العسكري في شرق أوكرانيا وجنوبها بـ«11 كتيبة»، رافعة إلى 76 مجموع الكتائب التي تقاتل في البلد. في غضون ذلك، وصلت الشحنات الأولى من الدفعة الجديدة من المساعدات العسكرية الأميركية إلى حدود البلاد لتسليمها إلى الجيش الأوكراني، بحسب ما أكد مسؤول رفيع المستوى في «البنتاغون» طالباً عدم كشف هويته. وسيبدأ جنود أميركيون منتشرون في المنطقة الشرقية لحلف شمال الأطلسي (ناتو) منذ بداية الغزو الروسي، «في الأيام المقبلة» بتدريب الجنود الأوكرانيين، «خارج أوكرانيا»، على استخدام الجيل الجديد من قطع المدفعية التي قرّرت الولايات المتحدة تسليمها للمرة الأولى للجيش الأوكراني. كما أفادت تقارير بأن بريطانيا سترسل قريبا قاذفات صواريخ «ستورمر» عالية السرعة إلى أوكرانيا بعد أن بدأت روسيا هجومها الشامل للسيطرة على شرق البلاد.

«النمر وفاغنر»

وقالت وكالة اسوشيتد برس إن بعض المقاتلين السورييين فيما يعرف بـ «قوات النمر» التابعة للجنرال السوري، سهيل الحسن وصلوا بالفعل الى روسيا وبدأوا تدريبات قبل نشرهم في ساحات القتال. كما أفادت تقارير صادرة عن البنتاغون وأجهزة مخابرات غربية بأن روسيا نشرت في أوكرانيا نحو ألف مقاتل من مرتزقة شركة «فاغنر» ممن سبق أن استعانت بهم في ليبيا وفي تدخلها الدامي بسورية، وفق ما نشرته مجلة «التايم» (Time) الأميركية.

بايدن يتواصل مع الحلفاء

وقبيل مكالمة أجراها أمس، مع الحلفاء لمناقشة الأزمة الأوكرانية، بما في ذلك كيفية التنسيق بشأن محاسبة روسيا، أكدت الناطقة باسم البيت الأبيض جين بساكي أن بايدن يرفض مقترح السيناتور كريس كونس بشأن إرسال قوات أميركية إلى أوكرانيا، وأن واشنطن لا تنوي محاربة روسيا. كما أكدت بساكي عدم وجود أي خطط لدى الرئيس الأميركي لزيارة أوكرانيا في الفترة الراهنة. وقال رئيس الحكومة الاسبانية بيدرو سانشير إنه سيزور كييف قريبا، بينما صادرت اليونان ناقلة نفط ترفع العلم الروسي بموجب العقوبات الأوروبية كانت متجهة إلى تركيا.

روسيا تطلق «جحيم تحرير دونباس»

الراي....

- زيلينسكي: سنقاتل بغضّ النظر عن عدد الجنود الروس

- موسكو تفتح ممراً لمقاتلي ماريوبول

- بوتين يُكرّم عناصر لواء متّهم بالضلوع في «فظائع بوتشا»

- شحنات جديدة من الأسلحة الأميركية لأوكرانيا

بعد نحو شهرين من بدء الغزو، أطلقت روسيا «المرحلة الثانية» من الحرب، عبر شن هجوم واسع النطاق لـ «تحرير دونباس»، مهدت له بعشرات الضربات الجوية على شرق أوكرانيا، وذلك إثر فشلها في السيطرة على العاصمة كييف. وأعلن وزير الخارجية سيرغي لافروف، بدء المرحلة الثانية من «العملية العسكرية الخاصة»، متوقعاً أن تشكل تلك المرحلة تطوراً مهماً. وقال وزير الدفاع سيرغي شويغو، «نطبّق تدريجياً خطتنا الرامية لتحرير جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين». وأضاف أن الحجم المتزايد من إمدادات الأسلحة الأجنبية يبين بوضوح رغبة الدول الغربية «في دفع نظام كييف للقتال» حتى الرمق الأخير. وأكدت وزارة الدفاع الروسية، أن «صواريخ عالية الدقة ومن الجو» ضربت 13 موقعاً أوكرانياً في أجزاء من دونباس، بما في ذلك بلدة سلوفيانسك، بينما استهدفت ضربات جوية أخرى «60 من المعدات العسكرية الأوكرانية» وبلدات قريبة من الجبهة الشرقية. وذكرت أن الجنود الروس دمروا مستودعين يحتويان على رؤوس حربية لصواريخ «توشكا-يو» التكتيكية في شيرنوفا بوليانا في لوغانسك، كما في بالاكليا في خاركيف. وتابعت في بيان أن صواريخ ومدفعية ضربت خلال ليل الإثنين - الثلاثاء، 1260 هدفاً عسكرياً. وفي الشرق أيضاً، نُقلت مجموعات من صواريخ الدفاع الجوّي «تور» إلى منطقة خاركيف، فضلاً عن نشر نظامي الدفاع الجوّي «اس - 400» و«اس-300» في منطقة بلغورود الروسية بالقرب من الحدود. في المقابل، دعت السلطات الأوكرانية السكان إلى الفرار من هذا «الجحيم»، رغم عدم توفّر ممرّات إنسانية. وأعلن الرئيس فولوديمير زيلينسكي، عبر «تلغرام»، «يمكننا أن نؤكّد الآن أنّ القوات الروسية بدأت معركة السيطرة على دونباس التي كانت تستعدّ لها منذ وقت طويل. قسم كبير جداً من الجيش الروسي مكرّس حالياً لهذا الهجوم». وأضاف «بغضّ النظر عن عدد الجنود الروس الذين تم إحضارهم إلى هنا، سنقاتل وسندافع عن أنفسنا»، بعدما حذّر الأحد، من أن الروس يريدون «الانتهاء من دونباس وتدميرها». وقال المستشار الرئاسي أوليكسي أرستوفيتش، إن القوات الروسية كانت تحاول العثور على «نقاط حساسة» في دفاعات أوكرانيا، لكنه أضاف أن «هجومهم سيفشل، أضمن لكم ذلك بنسبة 99 في المئة، إنهم ببساطة ليس لديهم القوة الكافية». وأوضح أن «معركة دونباس تتواصل بحذر شديد. المعركة لن تكون في مصلحة روسيا». وكتب الحاكم الأوكراني لمنطقة لوغانسك سيرغي غايداي عبر «فيسبوك» «إنّه الجحيم. الهجوم الذي يُحكى عنه منذ أسابيع بدأ». وبحسب مسؤول أميركي رفيع المستوى في وزارة الدفاع، عزّزت روسية انتشارها العسكري في شرق أوكرانيا وجنوبها بـ«11 كتيبة»، رافعة إلى 76 مجموع الكتائب التي تقاتل في البلد. وكانت الولايات المتحدة أعلنت الاثنين، أن أولى حمولات حزمة المساعدة العسكرية الجديدة المقدّمة إلى أوكرانيا (بقيمة 800 مليون دولار) وصلت إلى الحدود، لتسلّم للجيش الأوكراني. وفي ماريوبول، فتح الجيش الروسي، ممراً لإجلاء الجنود الأوكرانيين الموجودين في منطقة آزوفستال الصناعية في الميناء الاستراتيجي، بعد ساعات من دعوتهم إلى الاستسلام. وذكرت وزارة الدفاع «نظراً للوضع الكارثي في مصنع آزوفستال للمعادن... فتحت القوات الروسية اعتبارا من الساعة 14،00 (11،00 تغ) ممرا للسماح بخروج جنود الجيش الأوكراني ومقاتلي التشكيلات القومية الذين ألقوا السلاح طوعا»، موضحة أن وقفا لإطلاق النار يسري في الموقع لتأمين عملية الإجلاء. كما أعلنت الوزارة أن قواتها الجوية قضت على أكثر من 120 قومياً متطرفاً في نوفوتوشكوفسكايا ودمرت مستودعاً ضخماً للذخيرة في ضواحي كييف. وفي موسكو، كرّم الرئيس فلاديمير بوتين، الإثنين، عناصر لواء تتّهمه أوكرانيا بالضلوع في الفظائع التي ارتُكبت في بوتشا بضواحي كييف. وأفاد الكرملين بأنّ بوتين وقّع مرسوماً منح بموجبه «لقب الحارس الفخري» للواء البنادق الآلية الرابع والستين بسبب «بطولة وصلابة وتصميم وشجاعة» عناصره. وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، من جانبها، طرد 37 ديبلوماسياً أوروبياً، في إطار المعاملة بالمثل.

«الكرملين» يرفض تقديم حصيلة رسمية للخسائر جرّاء غرق موسكفا

الراي.... رفض الكرملين، اليوم الاثنين، التعقيب على شهادات تفيد بفقدان أثر جنود منذ غرق سفينة القيادة الروسية موسكفا في البحر الأسود الأسبوع الماضي والتي قالت كييف إنها قصفتها. وقال الناطق باسم الرئاسة دميتري بيسكوف إن «كلّ المعلومات تأتي من وزارة الدفاع وليس من صلاحياتنا الإدلاء بتصريحات في هذا الصدد»، في حين أن أحدا من القوّات البحرية أو وزارة الدفاع لم يصدر حصيلة رسمية لحادثة غرق السفينة التي كان طاقمها يضمّ مئات الأفراد. وخلال الأيّام الأخيرة، أفادت عدّة شهادات نشرتها وسائل إعلام ناطقة بالروسية وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بفقدان أثر عدّة بحّارة، البعض منهم كان يؤدّي الخدمة العسكرية. ومساء الأحد، نشر رجل يعيش في شبه جزيرة القرم اسمه دميتري تشكريبيتس يقول إنه والد فرد من الطاقم فُقد أثره رسالة على شبكة التواصل الاجتماعي الروسية «فكونتاكتي» تساءل فيها عمّا كان يفعله ابنه، المجنّد حديثا، في منطقة نزاع. وأخبرت امرأة تدعى يوليا تسيفوفا عدّة وسائل إعلامية بفقدان أثر ابنها. وتفيد السلطات الروسية من جهتها بأنّه تمّ إجلاء طاقم موسكفا ولم تسفر حادثة غرق الطرّاد لا عن قتلى ولا عن جرحى ولا عن مفقودين. وبحسب الرواية الروسية، غرقت هذه السفينة الحربية التي كانت تؤدّي دورا رئيسيا في التنسيق بين سفن الأسطول الروسي في البحر الأسود، إثر حريق ناجم عن انفجار ذخائر. أما أوكرانيا، فتقول من جهتها إنها أغرقتها بضربات صاروخية. ونشرت وزارة الدفاع الروسية السبت شريط فيديو يظهر، بحسب ما قالت، لقاء بين قائد البحرية وعشرات الناجين من حادثة غرق الطرّاد الذي كان طاقمه يضمّ رسميا قرابة 680 فردا. وتعدّ هذه الحادثة انتكاسة كبيرة لروسيا وأسطولها البحري، حتّى إنّ معلّقين موالين للكرملين يطالبون السلطات باستجلاء ما حصل، لكن من دون جدوى حتّى الآن. وأقرّت روسيا في 25 مارس بسقوط 1351 قتيلا في صفوف جنودها في خلال شهر من المعارك في أوكرانيا، وهي حصيلة لم تحدّث مذاك ولا يمكن التحقّق من مدى دقّتها لغياب مصادر موثوقة. وفي مارس أيضا، أعلن الكرملين أن مجنّدين حديثا شاركوا خطأ في المعارك الدائرة في أوكرانيا قبل سحبهم من ساحة القتال.

أمهات روسيات يبحثن عن أبنائهن ضحايا غرق «موسكفا»

الراي.... رغم مرور أيام على الضربة المؤلمة التي تلقتها روسيا بخسارة الطراد «موسكفا»، لا يزال الغموض يلف عدد الضحايا الذين سقطوا إثر غرق «جوهرة» الأسطول الروسي، بحادث لم تعرف تفاصيله بعد، في حين أكدت كييف أن صواريخها استهدفت السفينة في البحر الأسود، ما أدى إلى اشتعال النار على متنها ومن ثم غرقها. فقد تعالت أصوات أمهات وأهالي لا يزالون ينتظرون معرفة ما حل بأبنائهم، ومن بينهم يوليا تشيفوفا، التي بقيت 4 أيام تبحث من دون جدوى عن معلومات حول ابنها أندريهن، قبل أن تتلقى الإثنين، اتصالاً من وزارة الدفاع الروسية، يبلغها أن ابنها توفي! وفي السياق، قالت تشيفوفا، بحسب ما نقلت صحيفة «الغارديان» البريطانية: «لم يخبروني أي شيء آخر، ولا حتى موعد الجنازة». وأضافت وهي تبكي ألماً «لم يكن سوى مجند، عمره 19 عاماً فقط». وأكدت أن «صغيرها ليس الوحيد الذي مات،» بل غيره العشرات ممن ابتلعهم البحر. يشار إلى أن طاقم «موسكفا» كان يبلغ نحو 510 أفراد، إلا أن عدد القتلى والجرحى والمفقودين لم يعرف بعد، ويبدو أنه سر من أسرار الدولة.

موسكو تتهم الغرب بالسعي إلى إطالة الحرب

موسكو: «الشرق الأوسط»... دافع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن الهجوم الذي أطلقته روسيا في مناطق الشرق الأوكراني وقال إن بلاده «تبدأ المرحلة التالية من العملية العسكرية الروسية»، واصفاً المرحلة الجديدة من الحرب بأنها «لحظة مهمة في هذه العملية العسكرية». وقال لافروف إن «العملية في شرق أوكرانيا - كما أُعلن بالفعل – تهدف إلى التحرير الكامل لجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك. وستستمر هذه العملية حتى تحقيق كل أهدافها». وزاد: «يبدو لي أن هذه لحظة مهمة خلال هذه العملية الخاصة». وشدد لافروف على أنه كان من الممكن حل الأزمة منذ فترة طويلة «لو أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أبدى تعاوناً وسعى بالفعل لتنفيذ اتفاقيات مينسك». في الوقت ذاته وجه الوزير انتقادات إلى الغرب ووصفه بأنه «خان زيلينسكي واستخدمه ضد روسيا». وأفاد بأن موسكو قلصت نشاطها العسكري بعد الاجتماع في إسطنبول وغيرت تماماً من شكل وجودها في مناطق بأوكرانيا. وأوضح لافروف: «انطلقنا من أن الجانب الأوكراني سوف يعمل بشكل جدي لتلبية متطلبات وضع اتفاقية مع روسيا، وقمنا كبادرة حسن نية بتغيير الوجود العسكري في منطقتي تشيرنيغيف وكييف، ومع ذلك لم يتم تقدير هذا وبدلاً من ذلك وجهوا ضدنا اتهامات وأطلقوا عملية استفزازية في مدينة بوتشا». وكانت روسيا قد أطلقت عملياتها الحربية في أوكرانيا في 24 فبراير (شباط) الماضي، لكنها قامت بأول تحول واسع في نشاطها العسكري بعد مرور شهر على العملية العسكرية من خلال سحب القوات من مناطق الشمال والوسط ورفع الحصار الذي كان مفروضاً على عدد من المدن الكبرى بينها كييف وسومي وتشيرنيغيف وغيرها، وركزت منذ ذلك الوقت جهدها الحربي في مناطق الجنوب والشرق تمهيداً لإطلاق المرحلة الجديدة في هذه المناطق. في الوقت ذاته، قال لافروف إن روسيا «لا تدرس إمكانية استخدام أسلحة نووية في أوكرانيا». وتعليقاً على تصريح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حول اعتزام روسيا استخدام أسلحة نووية في أوكرانيا، قال الوزير: «زيلينسكي هو الذي تحدث عن هذا... لا يمكنني، بصراحة، التعليق على ما يقوله شخص غير متزن». ووصف مواقف الأخير بالمتقلبة، مشيراً إلى أن زيلينسكي «بادر بالدعوة للمفاوضات، لكن مواقفه غير ثابتة ومتغيرة باستمرار». واعتبر لافروف، في مقابلة مع القناة الهندية الأولى، أن «العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا لم تكن خياراً»، مشيراً إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كان قد دعا في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي للجلوس إلى طاولة المفاوضات ومناقشة الضمانات الأمنية القانونية لوقف المزيد من توسع الناتو نحو الشرق، لكنهما رفضا. وأضاف لافروف أن «الجيش الأوكراني في هذه الأثناء كثف بشكل كبير قصف جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، في انتهاك لجميع أنظمة وقف إطلاق النار، ولم يكن لدينا خيار آخر سوى الاعتراف بهما وتوقيع اتفاقية المساعدة المتبادلة استجابة لطلبهما وإرسال قواتنا العسكرية كجزء من عملية عسكرية لحماية حياتهم». وتعليقاً على ما حدث في مدينة بوتشا الأوكرانية، قال لافروف إن روسيا ستكشف وتثبت حقيقة ما حدث في هذه المدينة. في غضون ذلك، ندد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بـ«سعي الغرب لإطالة أمد المعركة في أوكرانيا». وقال إن أحداث الأشهر الأخيرة «أظهرت بوضوح مدى أهمية أن تواصل روسيا تطوير جيشها». ونقلت وكالة «تاس» الحكومية الروسية عن الوزير أن «واشنطن والدول الغربية الخاضعة لسيطرتها تبذل قصارى جهدها لتأخير العملية الخاصة للقوات المسلحة الروسية في أوكرانيا، وهي تنوي القتال ضد روسيا حتى آخر أوكراني»، مشيراً إلى أن «الكميات المتزايدة من إمدادات الأسلحة الأجنبية لأوكرانيا تظهر بوضوح نواياها لدفع نظام كييف لمواصلة القتال». في الوقت نفسه، أضاف الوزير أن تصرفات القوات الروسية ونوعية الأسلحة المستخدمة تظهر مرة أخرى صحة الأولويات التي حددتها القيادة العسكرية والسياسية للبلاد في بناء القوات المسلحة الروسية. في الأثناء، انتقدت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، تصريحات أميركية حول توجه واشنطن المحتمل لإدراج روسيا على لائحة الدول الراعية للإرهاب. ورأت أن ما ينشر حول هذا الموضوع «خطوة دعائية، تظهر مجدداً أن تصرفات واشنطن غير مدعومة بأي قانون أو حقائق، (...) لا أحد يتحدث عن الحقائق على الإطلاق، هذا مطلوب اليوم لتعزيز الأنشطة الدعاية الإعلامية لواشنطن». وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، قد قال إن الولايات المتحدة تدرس إمكانية إدراج روسيا الاتحادية في قائمة «المتواطئين مع الإرهابيين». على صعيد آخر، تزامن التصعيد العسكري في مناطق الشرق الأوكراني مع إطلاق هجوم دبلوماسي روسي لتبرير مواقف موسكو. ورأى النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي أن انطلاق المرحلة الجديدة جاء بعد تبدد آفاق التوصل إلى تسوية سياسية مع الأوكرانيين على طاولة المفاوضات. وقال إنه «لا يرى آفاقاً لأي اتفاقيات بين روسيا وأوكرانيا في الوقت الحالي». وأوضح الدبلوماسي الروسي أن «الأمم المتحدة قدمت اقتراحاً من أجل عقد اجتماع بين روسيا وأوكرانيا لبحث القضايا الإنسانية، والسعي نحو إيجاد صيغة مناسبة للتسوية وتقريب مواقف الطرفين». وأضاف أنه «قد تكون صيغة التسوية ممكنة إذا توافرت آفاق لإبرام اتفاقيات بين روسيا وأوكرانيا، وهو أمر لا أرى شخصياً أنه ممكن، خصوصاً في الوضع الحالي».

روسيا تطرد 36 دبلوماسياً أوروبياً

موسكو - أنقرة: «الشرق الأوسط»... أعلنت روسيا الثلاثاء، طرد 36 دبلوماسياً بلجيكياً وهولندياً رداً على إجراء مماثل اتخذته بلجيكا وهولندا عقب الهجوم الروسي على أوكرانيا. ويشمل القرار 21 دبلوماسياً بلجيكياً و15 دبلوماسياً هولندياً، بينهم 14 موظفاً بالسفارة الهولندية في موسكو وفي القنصلية العامة الهولندية في سان بطرسبرغ (شمال غربي روسيا)، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية. وينبغي عليهم مغادرة روسيا في غضون أسبوعين، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الخارجية الروسية. كما أشارت الخارجية الروسية إلى أنها استدعت سفير لوكسمبورغ الثلاثاء، لإبلاغه «احتجاجها الشديد» على طرد بلاده دبلوماسياً روسياً. وأضاف بيان الوزارة أن روسيا «تحتفظ بالحق في اتخاذ إجراءات رداً» على هذا الطرد «غير الودي الذي لا أساس له». وأعرب وزير الخارجية الهولندي فوبكه هوكسترا في بيان عن «أسفه» للخطوة التي اتخذتها موسكو. وأضاف: «سنرى الآن ما العواقب المترتبة على مغادرة هذا العدد من الزملاء لموسكو وسان بطرسبرغ». وفي الأسابيع الأخيرة، طردت عدة دول أوروبية، بينها ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا، عشرات الدبلوماسيين الروس. وبررت بعض عمليات الطرد بأنها رد على بدء القوات الروسية الحرب في أوكرانيا والانتهاكات التي اتهمها الغربيون بارتكابها. وفي حالات أخرى، أرفقت عمليات الطرد باتهامات بالتجسس. وقد تعهدت روسيا بالرد على كل إجراءات الطرد. وقامت بالفعل بطرد عشرات الدبلوماسيين الأوروبيين. وفي أوتاوا، قالت وزارة الخارجية الكندية في بيان أمس، إن كندا ستفرض عقوبات على 14 فرداً في النظام الروسي من بينهم ابنتا الرئيس فلاديمير بوتين البالغتان، بحسب «رويترز». وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا فرض عقوبات على ابنتي بوتين، كاترينا فلاديميروفنا تيخونوفا وماريا فلاديميروفنا فورونتسوفا، وقالتا إن هناك اعتقاداً بأنهما تخفيان ثروة بوتين. إلى ذلك، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن الرئيس رجب طيب إردوغان يخطط لإجراء محادثات هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وقال وزير الخارجية التركي في تصريح صحافي أمس: «نواصل جهودنا لتحقيق وقف مستدام لإطلاق النار في أوكرانيا. يخطط الرئيس إردوغان لإجراء محادثات هاتفية مع القادة (الرئيسين الروسي والأوكراني)، كما أنني أجري محادثات نشطة مع زملائي (وزيري الخارجية الروسي والأوكراني)».

أميركا تعلن وصول دفعة جديدة من الأسلحة إلى أوكرانيا

الشرق الاوسط... واشنطن: إيلي يوسف... أكد المتحدث باسم «البنتاغون» جون كيربي، أن جنوداً أميركيين منتشرين في المنطقة الشرقية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) منذ بداية الغزو الروسي، سيبدأون «في الأيام المقبلة» تدريب الجنود الأوكرانيين على استخدام الجيل الجديد من مدافع «هاوتزر»، من طراز «إم777»، التي قررت واشنطن تسليمها إلى الجيش الأوكراني، ضمن حزمة المساعدات الجديدة التي أقرها الرئيس الأميركي جو بايدن بقيمة 800 مليون دولار. وقال كيربي، إن استخدام هذا النوع من المدافع ليس جديداً على القوات الأوكرانية، لكن المدافع الأميركية تختلف عن تلك التي في حوزتهم باستخدام قذائف من عيار 155 ملم بدلاً من 152 ملم روسية الصنع. وأوضح، أنّ الشحنات الأولى من الدفعة الجديدة من المساعدات العسكرية وصلت إلى الحدود لتسليمها إلى الجيش الأوكراني. وقال «إن نحو 6 شحنات وصلت في سرعة قياسية، وتسلمها الجيش الأوكراني، منذ وافق الرئيس على حزمة المساعدات الجديدة». من جهة أخرى، أكد مسؤول دفاعي، أن روسيا بدأت تشعر بوطأة العقوبات على إمداداتها من الأسلحة، وخصوصاً مخزوناتها من الصواريخ الموجهة. وقال «كان للعقوبات تأثير على قدرة (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين في إعادة الإمداد والتجهيز، خصوصاً لجهة مكوّنات بعض هذه الأنظمة وصواريخها الموجّهة بدقّة». وأضاف «هذا الأمر أثّر بشـــكل ملموس على بوتين. من ناحية أخرى، نعلم أنّهم يكافحون من أجل إعادة الإمداد من صناعتهم الدفاعية، ويتساءلون عن مدى السرعة، وإلى أي مدى يمكنهم تكثيف إنتاجهم من الأسلحة». وشدّد المســــؤول على أنّ «العقوبـــــات لها تـــأثير على قدرتهم على القيام بذلك». وتستخدم الأسلحة الحديثة الرقائق الإلكترونية التي تُعدّ تايوان وكوريا الجنوبية أهمّ منتجيها، وهما دولتان حليفتان للولايات المتحدة وأوقفتا تصدير هذه المنتجات إلى روسيا بموجب العقوبات الأميركية التي فرضت بعد غزو موسكو لأوكرانيا.

بايدن يناقش مع الحلفاء تطورات الوضع العسكري في أوكرانيا

الشرق الاوسط... واشنطن: هبة القدسي.. أجرى الرئيس الأميركي جو بايدن مشاورات مع حلفاء بلاده، أمس الثلاثاء، حول آخر تطورات الهجوم الروسي على أوكرانيا. وقال البيت الأبيض إن الغرض من المشاورات التي تمت عبر مكالمة بالفيديو، هو «مناقشة دعمنا المتواصل لأوكرانيا والجهود الرامية لتحميل روسيا المسؤولية (عما يجري) في إطار التنسيق القوي بيننا». وانضم إلى بايدن في المحادثة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتز، ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي، ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، والرئيس البولندي أندريه دودا، والرئيس الروماني كلاوس يوهانيس ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون. ويأتي الاجتماع في أعقاب تأكيد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن القوات الروسية شنت هجوماً واسع النطاق في منطقة دونباس شرق البلاد كانت تستعدّ له منذ وقت طويل، وحذرت أوكرانيا منه منذ أسابيع. وأفادت مصادر أميركية بأن النقاشات دارت حول الأسلحة التي تحتاجها أوكرانيا وشحنات الصواريخ المضادة للدروع ونوعية الطائرات التي يمكن استخدامها ضد الدبابات والمروحيات الروسية. وناقش بايدن مع الحلفاء الوضع العسكري في شرق أوكرانيا والتقارير الاستخباراتية حول وضع وتحصينات العاصمة كييف، وكيف يمكن للدول الغربية فرض مزيد من الضغوط الاقتصادية على روسيا. وكان الرفض القاطع واضحاً فيما يتعلق بنداءات أوكرانيا لفرض منطقة حظر طيران فوق سمائها، إذ سيتطلب ذلك من حلف «الناتو» إسقاط الطائرات الحربية الروسية بما يمكن أن يؤدي إلى صدام مباشر وتحويل الغزو الروسي لأوكرانيا إلى حرب شاملة في أوروبا. كما شدد البيت الأبيض على أنه لا توجد خطط للرئيس بايدن لزيارة أوكرانيا، وهو ما تناقض مع ما صرح به الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي أشار في تصريحات لشبكة «سي أن أن» يوم الأحد إلى أنه يتوقع زيارة محتملة لبايدن إلى أوكرانيا على غرار قادة أوروبيين كثر زاروا كييف في الأيام الماضي. وقال: «أعتقد أنه سيأتي، وهذا قراره بالطبع ويتعلق بالوضع الأمني، لكنني أعتقد أنه زعيم الولايات المتحدة ولهذا السبب يجب أن يأتي إلى هنا ليرى الأمور». وخلال الأيام الماضية، اشتد القتال في شرق أوكرانيا بعد سحب روسيا لقواتها من المناطق المحيطة بالعاصمة كييف وتركيز جهودها على دونباس التي يسيطر عليها جزئياً الانفصاليون الموالون لموسكو منذ 2014. وتضغط الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون على موسكو من خلال العقوبات، إضافة إلى إمداد أوكرانيا بالمساعدات العسكرية وغيرها. وبعد مكالمة الفيديو، توجه بايدن إلى نيو هامبشاير للتحدث عن البنية التحتية، وهو جزء أساسي من رسائل الديمقراطيين مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي. ومع استمرار استطلاعات الرأي في إظهار علامات مقلقة لاستيلاء الجمهوريين على الكونغرس. من جانب آخر، قالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين إن الحرب الروسية في أوكرانيا أدت إلى تفاقم حالة انعدام الأمن الغذائي «المأساوية بالفعل» في جميع أنحاء العالم. وأشارت إلى أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية بسبب الغزو الروسي قد يدفع ما لا يقل عن 10 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم إلى الفقر.

غوتيريش يطالب بـ«هدنة إنسانية» في الفصح الشرقي

دعا روسيا وأوكرانيا إلى «إسكات المدافع» 4 أيام

الشرق الاوسط... واشنطن: علي بردى... طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الثلاثاء روسيا وأوكرانيا بـ«إسكات أصوات المدافع» وإعلان «هدنة إنسانية» تستمر أربعة أيام بدءاً من غد الخميس في مناسبة عيد الفصح الذي يحتفل فيه أبناء الطوائف الأرثوذكسية من الروس والأوكرانيين. ووجه الأمين العام للمنظمة الدولية هذه الدعوة من أمام مجسم المسدس المعقود، وهو تمثال برونزي للفنان السويدي كارل فريدريك رويترزوارد، في باحة المقر الرئيسي للأمم المتحدة في نيويورك، ليقول إنه في غضون أيام «سيحيي الأوكرانيون والروس عيد الفصح» وفقاً للتقويم الشرقي الذي يجمع الأرثوذكس في كلا البلدين، وكذلك الكاثوليك الأوكرانيين. وأضاف: «يفترض أن تكون هذه لحظة وحدة»، لكن المناسبة تحصل هذه المرة «تحت سحابة حرب تمثل الإنكار التام لرسالة عيد الفصح»، الذي «يتزامن مع الهجوم الروسي في شرق أوكرانيا». ورأى أن «الخسائر الفادحة التي شهدناها على المدنيين حتى الآن يمكن أن تتضاءل مقارنة بالرعب الذي ينتظرنا»، محذراً من أن «مئات الآلاف من الأرواح على المحك». وقال: «أدعو الروس والأوكرانيين إلى إسكات أصوات المدافع وشق طريق الأمان للعديد من الأشخاص المعرضين لخطر مباشر». وإذ لاحظ غوتيريش «إخفاق العديد من الجهود المبذولة بحسن نية» بغية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أوكرانيا، طالب بـ«هدنة إنسانية لمدة أربعة أيام» تبدأ غداً الخميس وتمتد حتى عيد الفصح في 24 أبريل (نيسان) لـ«السماح بفتح سلسلة من الممرات الإنسانية»، بما في ذلك «المرور الآمن لجميع المدنيين الراغبين في مغادرة مناطق المواجهة الحالية والمتوقعة بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر»، بالإضافة إلى العمليات الإنسانية الجارية بالفعل، بما يسمح بـ«التوصيل الآمن» للمساعدات الإنسانية إلى المناطق الأكثر تضرراً مثل ماريوبول وخيرسون ودونيتسك ولوغانسك. وأبدى استعداد الأمم المتحدة لإرسال قوافل مساعدات إنسانية خلال هذه الفترة إلى هذه المواقع، كاشفاً أن المنظمة الدولية «تقدم خططاً مفصلة» حول ذلك للأطراف المعنية. وأعلن أن أكثر من 12 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية في أوكرانيا، موضحاً أن «أكثر من ثلث هؤلاء موجودون في ماريوبول وخيرسون ودونيتسك ولوغانسك». وتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 15.7 مليون شخص، أي نحو 40 في المائة من جميع الأوكرانيين الذين لا يزالون في البلاد. وحض «كل الأطراف وجميع أبطال السلام في كل أنحاء العالم على الانضمام إلى نداء عيد الفصح هذا» لإعلان هدنة الأيام الأربعة.

حديث عن «حسم وشيك» في ماريوبول

موسكو: «الشرق الأوسط».. اتجهت الأوضاع في مدينة ماريوبول الاستراتيجية بجنوب أوكرانيا نحو حسم وشيك أمس، بعد مرور أكثر من أربعين يوماً على حصارها بشكل محكم، وتدمير مواقع تمركز القوات الأوكرانية فيها. وأعلن الجيش الروسي عن فرصة أخيرة لمغادرة عناصر الجيش الأوكراني، وفتح ممرات لإجلاء الجنود الموجودين في منطقة «آزوفستال» الصناعية بميناء ماريوبول، بعد ساعات قليلة من توجيه دعوة لهم لإلقاء السلاح والاستسلام. وقالت وزارة الدفاع الروسية إنه «نظراً للوضع الكارثي في مصنع آزوفستال للمعادن... فتحت القوات الروسية ممراً للسماح بخروج جنود الجيش الأوكراني ومقاتلي التشكيلات القومية الذين يلقون السلاح طوعاً»، موضحة أن وقفاً لإطلاق النار يسري في الموقع لتأمين عملية الإجلاء. وكانت روسيا قد دعت القوات الأوكرانية إلى «إلقاء السلاح فوراً» ووجهت نداءها للجنود للاستسلام بالتزامن مع إطلاق عملية عسكرية واسعة في كل مناطق الشرق والجنوب في أوكرانيا. وقالت الوزارة في بيان: «لا تعاندوا القدر واتخذوا القرار الصحيح الوحيد بوقف العمليات العسكرية وإلقاء السلاح». وأضافت: «نتوجه إلى جميع جنود الجيش الأوكراني والمرتزقة الأجانب: مصير لا تحسدوا عليه ينتظركم بسبب استخفاف سلطات كييف». ودعت الوزارة كييف إلى اعتماد «المنطق وإصدار أوامر مماثلة للمقاتلين بوقف مقاومتهم العبثية». لكنها أضافت في البيان: «لأننا ندرك أنهم لن يتلقوا توجيهات وأوامر من هذا النوع من سلطات كييف، ندعو (المقاتلين) إلى اتخاذ هذا القرار بشكل طوعي وإلقاء سلاحهم». وعرضت الوزارة وقف إطلاق النار عند منتصف نهار أمس، «لتخرج كل الوحدات المسلحة الأوكرانية من دون استثناء بين الثانية والرابعة بتوقيت موسكو من دون أسلحة أو ذخيرة». في الوقت ذاته، تواصلت في المدينة عمليات تمشيط واسعة النطاق، وقالت المصادر العسكرية الروسية إن الجيش يعمل على «القضاء على جيوب المقاومة التي ما زالت منتشرة في بعض المناطق». ومع الاستعداد لبدء عملية اقتحام مصنع «آزوفستال» حيث يتحصن، كما تقول موسكو، مئات المتطوعين من كتائب قومية أوكرانية، قال الناطق باسم قوات جمهورية دونيتسك، إدوارد باسورين، إن القوات الشعبية بإسناد من القوات الروسية والطيران والمدفعية الحربية ستباشر الهجوم على المنطقة للقضاء على من يرفض المغادرة طوعاً. في الوقت ذاته، قال الرئيس الشيشاني رمضان قديروف الذي تقوم قوات تابعة له بالجزء الأكبر من معركة ماريوبول، إن القوات الروسية سوف «تنتهي اليوم أو غداً (أمس أو اليوم) من عصابات المتطرفين في ماريوبول، وتسيطر بشكل كامل على مصنع آزوفستال للتعدين». ونشر قاديروف في الأيام الماضية مقاطع فيديو للمعارك بمدينة ماريوبول. في الأثناء، نفت وزارة الدفاع الروسية صحة معلومات أوكرانية حول وجود عدد كبير من المدنيين في مجمع «آزوفستال»، ووصفتها بأنها مغالطة تهدف لإنقاذ القوميين المتطرفين المتمركزين هناك. وقال رئيس مركز إدارة الدفاع الروسي، ميخائيل ميزينتسيف، إنه «على مدى الساعات الـ24 الماضية، تم رصد عدد من المنشورات في وسائل الإعلام الأوكرانية، أعلن فيها ممثلو كييف الرسميون أن عدداً كبيراً من المدنيين موجودون في آزوفستال. نحن على يقين من أن هذه مغالطات، تم اختراعها فقط لإنقاذ القوميين». وتوجه لسلطات كييف قائلاً: «إذا كان أي من السكان المدنيين موجوداً في آزوفستال، فنحن نطالب باتخاذ كل الإجراءات للإفراج عنهم والخروج من الممرات الإنسانية التي تم إنشاؤها». وأكد، في الوقت نفسه، أن السلطات الروسية تضمن الإجلاء الآمن لجميع المدنيين دون استثناء وتنقلهم كجزء من القوافل الإنسانية في أي اتجاه يختارونه.

واشنطن: أوكرانيا تسلمت مقاتلات وقطع غيار لتعزيز سلاحها الجوي

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) جون كيربي، الثلاثاء، أنّ أوكرانيا تسلّمت مقاتلات وقطع غيار لتعزيز سلاحها الجوي، رافضاً تحديد عددها أو نوعها أو مصدرها. وقال كيربي في مؤتمر صحافي عقده في واشنطن إنّ الأوكرانيين «لديهم اليوم عدد من المقاتلات تحت تصرفهم أكبر مما كان لديهم قبل أسبوعين»، مشيراً إلى أنّ الولايات المتحدة سهّلت إرسال قطع غيار إلى الأراضي الأوكرانية لكنّها لم ترسل طائرات إليها، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف «من دون الدخول في تفاصيل ما تقدمه دول أخرى، أريد أن أقول إنهم تلقوا طائرات وقطع غيار إضافية لتعزيز أسطولهم». ولم يحدد نوع الطائرات المقدمة للجيش الأوكراني الذي يطلب طائرات حربية منذ أسابيع، لكنه لمح إلى أنها طائرات روسية الصنع. وقال: «تمكّنت دول أخرى لديها خبرة في هذا النوع من الطائرات، من مساعدتهم في الحصول على المزيد من الطائرات قيد الخدمة».

مسؤول أوروبي: آلاف المقاتلين من «فاغنر» وسوريا وليبيا يحاربون في أوكرانيا

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».. أكد مسؤول أوروبي، اليوم الثلاثاء، أنّ ما بين «10 آلاف إلى 20 ألف» رجل بين مرتزقة من شركة «فاغنر» شبه العسكرية الروسية ومقاتلين من سوريا وليبيا يحاربون حالياً إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا. وقال المسؤول لصحافيين في واشنطن طالباً عدم كشف اسمه إنّ هؤلاء الرجال «ليست لديهم مركبات أو أسلحة ثقيلة» وقد استقدمتهم روسيا لإسناد قواتها في غزوها لجارتها، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية. وأكّد أنّه تمّ رصد «عمليات نقل، من مناطق مثل سوريا وليبيا، إلى منطقة دونباس في شرق أوكرانيا» حيث أطلقت روسيا لتوّها مرحلة جديدة من هجومها الذي بدأ في 24 فبراير (شباط). ولفت المسؤول الأوروبي إلى صعوبة تحديد كم من هؤلاء الرجال البالغ عددهم «بين 10 آلاف و20 ألفاً» هم مرتزقة من مجموعة «فاغنر» الخاصة، وكم منهم هم مقاتلون ليبيون أو سوريون. وكانت وزارة الدفاع البريطانية أشارت في نهاية مارس (آذار) إلى أنّ «أكثر من ألف مرتزق من فاغنر، بينهم مسؤولون في الشركة»، انتشروا في شرق أوكرانيا من أجل «تنفيذ عمليات قتالية». ويتّهم الغرب هذه المجموعة شبه العسكرية الروسية بأنّها قريبة من الكرملين وبأنّ مرتزقتها ارتكبوا انتهاكات في كلّ من مالي وليبيا وسوريا. وأتى تصريح المسؤول الأوروبي غداة إعلان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنّ القوات الروسية أطلقت ليل الإثنين هجوماً واسع النطاق في منطقة دونباس، الهدف الاستراتيجي الجديد لموسكو منذ سحبت قواتها من منطقة كييف. وبحسب المسؤول الأوروبي في واشنطن فإنّ هذا الهجوم الروسي الجديد سيتيح على الأرجح لموسكو أن تسيطر في غضون «أربعة إلى ستة أشهر» على منطقة لوغانسك، وعلى جزء من دونباس، بالإضافة إلى جسر برّي صغير في منطقة زابوريجيا. وأضاف أنّه يتوقّع «دماراً كاملاً» لماريوبول، المدينة الاستراتيجية على بحر آزوف، والتي تحاصرها القوات الروسية منذ مطلع مارس (آذار). وقال «أخشى أن تكون أسوأ من بوتشا»، المدينة الأوكرانية المجاورة لكييف والتي اتّهمت السلطات الأوكرانية الجيش الروسي بأنه ارتكب فيها فظائع بحقّ مدنيين. لكنّ المسؤول الأوروبي توقّع إمكان أن تنتهي مفاوضات السلام الأوكرانية-الروسية في «خريف 2022»، الأمر الذي من شأنه أن ينهي الحرب قبل حلول الشتاء.

واشنطن تمتنع عن تجارب تدمير الأقمار الصناعية

الشرق الاوسط... واشنطن: إيلي يوسف... أعلنت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، أن الولايات المتحدة لن تجري اختبارات على صواريخ مدمرة للأقمار الصناعية، داعية الدول الأخرى إلى الموافقة على مجموعة من القواعد التي تحكم «السلوك المسؤول في الفضاء» مع ازدحام مدار الأرض بالحطام الخطير. جاء هذا الإعلان خلال زيارة هاريس، أمس الإثنين، لقاعدة فاندنبرغ الجوية في ولاية كاليفورنيا، بعد خمسة أشهر من قيام روسيا بتفجير قمر صناعي خارج الخدمة من الحقبة السوفياتية، بصاروخ، ما أدى إلى تناثر حطام ضخم يقدر بنحو 1500 قطعة، سيبقى في المدار لسنوات. وجاء التفجير الروسي قبل 3 أشهر من بدء غزو أوكرانيا، فيما كانت المعلومات تشير إلى حشدها قوات كبيرة، ادعت روسيا أنها كانت تشارك في تدريبات. وفي ذلك الوقت، أدانت هاريس، التي تشغل منصب رئيس المجلس الوطني للفضاء، روسيا، قائلة: «تفجير الحطام عبر الفضاء عمل غير المسؤول يعرّض للخطر أقمار الدول الأخرى، وكذلك رواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية». كما وصف مدير وكالة «ناسا» بيل نيلسون التفجير الروسي، بأنه «متهور وخطير... غير مسؤول ومزعزع للاستقرار». ولدى وزارة الدفاع (البنتاغون) ووكالات الاستخبارات الأميركية، العديد من الأقمار الصناعية في المدار، تنفذ مجموعة من عمليات الأمن القومي، من التجسس إلى الدفاع الصاروخي والاتصالات وتوجيه الذخائر الدقيقة. وأثبتت روسيا والصين وغيرهما أن هذه الأقمار الصناعية معرضة للهجوم، ما يشير إلى أن الحرب الحديثة يمكن أن تشمل الفضاء أيضاً. وفي عام 2007، فجرت الصين قمرا صناعيا، ما أدى إلى تناثر 3 آلاف قطعة من الحطام، بحسب مؤسسات بحثية. وفي 2019، قامت الهند أيضاً بتدمير قمر صناعي، في خطوة أدانها المجتمع الدولي. وانتقدت الولايات المتحدة روسيا والصين على وجه الخصوص بسبب تلك التجارب، رغم قيامها في السابق بمثلها. وأجرت عامي 1985 و1986 تجارب لتدمير تلك الأقمار، كما أطلقت صاروخاً من سفينة حربية دمر قمرا صناعيا أميركيا عام 2008. وقالت هاريس إن الولايات المتحدة ستصبح أول دولة تتعهد بعدم إجراء تلك الاختبارات بعد الآن، داعية الدول الأخرى إلى تقديم تعهد مماثل. وأضافت: «من الواضح أن هناك اهتماما قويا من شركائنا الدوليين لتطوير هذه المعايير... يجب أن نكتب قواعد جديدة، وسنكون القدوة». وتوقع العديد من الخبراء أن يؤدي هذا الإعلان إلى الضغط على الصين وروسيا والدول الأخرى التي لديها طموحات، من أجل أن تحذو حذو واشنطن. يُذكر أن هناك الكثير من الطرق الأخرى لوقف عمل الأقمار الصناعية، من الهجمات الإلكترونية إلى التشويش. وتعمل الولايات المتحدة أيضاً مع حلفاء للانضمام إلى «اتفاقيات أرتميس»، وهي سلسلة من الاتفاقيات الثنائية التي من شأنها أن تضع قواعد للاستخدام السلمي للفضاء وتحكم السلوك على سطح القمر. وستسمح للشركات الخاصة باستخراج الموارد من القمر، وإنشاء مناطق أمان لمنع الصراع، والتأكد من أن الدول تتصرف بشفافية بشأن خططها في الفضاء وتَشارُك اكتشافاتها العلمية.

تفاهم أوروبي - أميركي هدفه «فرض عقوبات جديدة» على موسكو

روما: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت الحكومة الإيطالية مساء اليوم (الثلاثاء) أنّ الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي توصّلا إلى «تفاهم واسع على ضرورة تشديد الضغط على الكرملين، ولا سيّما عبر فرض عقوبات جديدة» على روسيا بسبب غزوها أوكرانيا. وتم التوصّل إلى هذا التفاهم خلال قمّة عبر الفيديو خصّصت للبحث في الحرب في أوكرانيا وضمّت خصوصاً القادة الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون والبريطاني بوريس جونسون والإيطالي ماريو دراغي والألماني أولاف شولت. والروماني كلاوس يوهانيس والبولندي أندريه دودا والكندي جاستن ترودو والياباني فوميو كيشيدا، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

بكين ستواصل زيادة التعاون الإستراتيجي مع موسكو

الراي... بكين - رويترز - أكدت وزارة الخارجية الصينية، أمس، أن بكين أبلغت موسكو بأنها ستواصل زيادة «التعاون الاستراتيجي» معها بصرف النظر عن تقلبات الوضع الدولي. وأفادت في بيان، أن نائب وزير الخارجية له يو تشنغ أبلغ السفير الروسي لدى الصين أندريه دينيسوف بهذا التأكيد. وأضافت أنه أشار له إلى الزيادة التي تقترب من 30 في المئة في التجارة الصينية - الروسية في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، باعتبارها دليلاً على «القوة المتينة والأصيلة» التي يتسم بها التعاون بين البلدين.

سيول تشتكي من خروقات جوية روسية وصينية

الجريدة... أكدت كوريا الجنوبية، اليوم، اختراق مقاتلات روسية وصينية منطقة تحديد الدفاع الجوي التابعة لها الشهر الماضي. وأعلنت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، أن طائرة صينية عسكرية دخلت منطقة تحديد الدفاع الجوي المتداخلة بين الصين وكوريا الجنوبية في 23 مارس الماضي من دون إخطار سابق. وأضافت أن طائرتين عسكريتين روسيتين دخلتا البحر الشرقي في 24 مارس، ومكثتا بالمنطقة 30 دقيقة. ويعد الإخطار المسبق لدخول الطائرات العسكرية في منطقة تحديد الدفاع الجوي أمرا ضروريا للحيلولة دون وقوع حوادث اصطدام بينها.

الصين تسجل في جنوب «الهادئ» نقطة على واشنطن

وقعت اتفاقاً أمنياً مع جزر سليمان قبيل وصول وفد أميركي

الجريدة... أكدت بكين، أمس، توقيعها اتفاقاً أمنياً واسعاً مع جزر سليمان، تخشى حكومات غربية أنه قد يوفر للجيش الصيني موطئ قدم في جنوب المحيط الهادئ. وقال الناطق باسم الخارجية الصينية وانغ وينبين، في مؤتمر صحافي دوري، «وقّع وزيرا خارجية الصين وجزر سليمان رسمياً أخيراً الاتفاق الإطاري بشأن التعاون الأمني». وكانت الولايات المتحدة أعربت عن قلقها من إبرام الاتفاق مع جزر سليمان، التي توجه إليها وفد من كبار الدبلوماسيين الأميركيين، في مسعى لإحباط تمدّد بكين في هذه المنطقة الاستراتيجية. وقالت الناطقة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أدريان واتسون، إن منسق منطقة المحيطين الهندي والهادئ في المجلس كيرت كامبل، ومساعد وزير الخارجية لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ دانيال كريتنبرينك، سيقودان الوفد الذي ستشمل جولته أيضاً فيجي وبابوا غينيا الجديدة. وعلى الرغم من أن تفاصيل الاتفاق لا تزال غير واضحة، فإن مسودة مسربة أثارت مخاوف أستراليا والولايات المتحدة من حصول الصين على موطئ قدم عسكري جديد في جنوب المحيط الهادئ. وكان رئيس وزراء جزر سليمان ماناسيه سوغافاري، شدّد على أن لا نية لديه على الإطلاق للطلب من الصين إنشاء قاعدة عسكرية في بلاده. إلى ذلك، قال الناطق باسم الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين، إنه على الرغم من تصريحات حكومة جزر سليمان الفضفاضة، فإن الطبيعة الواسعة للاتفاق الأمني تترك الباب مفتوحاً أمام نشر الصين قوات عسكرية في جزر سليمان. وأضاف برايس: «نعتقد أن توقيع مثل هذه الاتفاق يمكن أن يزيد زعزعة الاستقرار داخل جزر سليمان ويشكل سابقة مقلقة لمنطقة المحيط الهادئ الأوسع». وأشار إلى أن جزر سليمان تحصل على الدعم من خلال علاقتها الأمنية مع أستراليا، التي أرسلت قوات إلى الأرخبيل العام الماضي في أعقاب اندلاع أعمال شغب هناك. والأسبوع الماضي، في إشارة إلى قلق أستراليا المتنامي بشأن الاتفاق، أرسلت «كانبيرا» زِد سيسيليا وزير التنمية الدولية وشؤون المحيط الهادئ إلى «هونيارا» عاصمة جزر سليمان، لحضور اجتماع غير عادي مع سوغافاري الذي كان منخرطاً في حملات للانتخابات النصفية. وطلب الوزير الأسترالي من سوغافاري «إعادة النظر بتوقيع الاتفاق»، لكن الأخير بقي على رأيه. وقالت الولايات المتحدة، إنها تسعى لإظهار دعمها لجزر سليمان، الدولة التي يبلغ عدد سكانها 800 ألف نسمة وتعاني الاضطرابات والفقر. وزار وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن المنطقة في فبراير الماضي لتأكيد التزام واشنطن باحتواء الصين، وتعهد إنشاء سفارة لبلاده في هونيارا، عاصمة المحمية البريطانية السابقة. ولم تقم جزر سليمان التي كانت مسرحاً لجبهة قتال في الحرب العالمية الثانية علاقات مع الصين إلا عام 2019 عندما اعترفت بنقل مقعد الصين في الأمم المتحدة من تايوان إلى بكين.

هل فتحت الحرب الأوكرانية شهية الصين لضم تايوان؟

تقرير أميركي: ردع بكين يتطلب تسليح تايبيه إلى أقصى حد

نيويورك: «الشرق الأوسط»... في الوقت الذي يشهد فيه العالم أزمة غزو روسيا لأوكرانيا، التي لا تلوح لها نهاية في الأفق، تثار قضية تايوان التي يمكن أن يسفر غزو الصين لها عن نتائج لن تختلف كثيرا عما يحدث الآن في أوروبا. وقد أدت زيارة وفد من الكونغرس الأميركي مؤخراً إلى تايوان لردود فعل صينية قوية قولاً وفعلاً. فقد أكدت الصين مراراً وتكراراً أن تايوان جزء لا يتجزأ من أراضيها، وتوقع الكثيرون قيامها في وقت ما بغزو تايوان، ربما بتشجيع من سيناريو غزو روسيا لأوكرانيا، بينما يستبعد آخرون ذلك في ضوء ما واجهته روسيا من ضغوط مختلفة تجسدت في عقوبات سياسية واقتصادية كارثية. وتنقل وكالة الصحافة الألمانية عن الباحث والكاتب الأميركي جوردون ج. تشانغ، أحد كبار زملاء معهد غايتستون للأبحاث والدراسات السياسية وأحد أعضاء مجلسه الاستشاري، قوله إن الجيش الصيني أرسل طائرات مقاتلة وقاذفات قنابل وفرقاطات بالقرب من تايوان، في إطار تدريبات عسكرية وصفتها وزارة الخارجية بأنها إجراءات مضادة للتصرفات الأميركية السلبية مؤخرا، بما في ذلك زيارة وفد الكونغرس الأميركي لتايوان. وأكدت الوزارة أن بكين «ستواصل اتخاذ إجراءات قوية من أجل الضمان المطلق لسيادتها ووحدة أراضيها». وكان ستة من أعضاء الكونغرس بقيادة السيناتور ليندساي غراهام، والسيناتور روبرت مينينديز رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، زاروا تايوان واجتمعوا مع رئيستها تساي إنغ - ون وكبار المسؤولين. وكانت الزيارة التي استغرقت يومين غير معلنة ووصفتها وزارة الدفاع الصينية بأنها «مستترة». وقال الباحث تشانغ، في تقرير نشره معهد غايتستون إن صحيفة «غلوبال تايمز» التابعة لصحيفة «الشعب» الصينية كانت أكثر مباشرة؛ إذ قالت إن التدريبات لم تكن فقط «تحذيراً» لأعضاء كونغرس آخرين يعتزمون زيارة تايوان ولكنها أيضا «تجاوزت الردع بالإعداد لأعمال حقيقية محتملة من شأنها أن تحسم قضية تايوان تماماً عندما يكون ذلك ضرورياً». ورأى تشانغ أنه سواء كانت الصين تخطط لغزو تايوان الآن أم لا، فإن الوقت حان لأن تتخلى الولايات المتحدة عن عقود من سياستها الخاطئة تجاه قضية تايوان. ومن بين أمور أخرى، يتعين على واشنطن، على أساس عاجل، البدء في تسليح تايوان بالأسلحة التي تحتاجها بصورة ملحة. فقد قالت القيادة الميدانية الشرقية الصينية في بيان لها إن «الصين تحتفظ لنفسها بحق استخدام القوة لضم جمهورية الصين، وهو الاسم الرسمي لتايوان. فتايوان جزء مقدس لا يتجزأ من الأراضي الصينية، وليس هناك أي مجال لتدخل أجنبي بالنسبة لقضية تايوان». في المقابل اعتبر محللون آخرون أن المقاومة الأوكرانية في مواجهة الروس جعلت غزو الصين لتايون أقل احتمالاً، ولكن للأسف قد يشعر شي جينبينغ، الرئيس الصيني الطموح والجسور للغاية بتشجيع من الأحداث الأخيرة في أوروبا الشرقية، ليقرر أن الحرب الأوكرانية توضح له أن هنالك ضوءاً أخضر لغزو تايوان، ومع هذا فإن الولايات المتحدة، ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وهو كيان يمثل 29 دولة التي كان اقتصادها أكبر 25 مرة من اقتصاد روسيا العام الماضي - لم تستطع ممارسة قوتها لردع فلاديمير بوتين، لذلك قد يشعر الرئيس الصيني أنهم سيفشلون بالمثل بالنسبة لبلاده. وأوضح الباحث تشانغ أنه علاوة على ذلك، لم تكن العقوبات التي فرضت على موسكو بعد الغزو شاملة، وما زالت كذلك. ومن ثم، فإن من الممكن أن يعتقد الرئيس الصيني أنه لن تجرؤ أي دولة على فرض تكاليف هائلة على دولته العظيمة، وقد يعتقد أن غزو بوتين تتسبب في قدر كاف من الفوضى والإرباك مما يؤدي إلى عدم إقدام الآخرين على الوقوف في وجه أعماله العدوانية. وأشار تشانغ إلى أن القادة الصينيين يعطون انطباعا بأن الأحداث الأخيرة زادتهم جرأة. فعلى سبيل المثال، سقوط كابول العام الماضي، أدى إلى أن ترى بكين أن الولايات المتحدة عاجزة. لدرجة أن صحيفة «غلوبال تايمز» تساءلت «كيف يمكن لأميركا أن تواجه الصين القوية بينما لم تستطع حتى التعامل مع (طالبان)؟». وأكد تشانغ أنه ليس معنى كل ما تم ذكره أن الصين سوف تغزو تايوان - وهناك أسباب كثيرة وراء عدم قيامها بذلك - ولكن الردع الآن أكثر أهمية في مضيق تايوان. فبعد سقوط أفغانستان وغزو أوكرانيا تعتبر تايوان في أنحاء العالم اختبارا لصدقية الولايات المتحدة الأميركية. وقال تشانغ إن الولايات المتحدة اتبعت طوال عقود سياسة «الغموض الاستراتيجي» ولم توضح للصين أو لتايوان ما ستفعله في حالة أي صراع وشيك. ولم يعد هذا الغموض مجدياً الآن. فمن أجل منع حدوث غزو صيني لتايوان يتعين على الرئيس جو بايدن أن يعلن على الملأ أن بلاده ستدافع عن تايوان. وبالإضافة إلى ذلك على الولايات المتحدة التعاون مع الحليفتين اليابان وأستراليا وإبرام معاهدة دفاع متعددة الأطراف لصالح تايوان. وختم تشانغ كلامه بالقول إنه للتأكد من أن حسم وضع تايوان سيتم بطريقة سلمية، يتعين على إدارة بايدن البدء في شحن أسلحة لتايوان، خصوصا الصواريخ طويلة المدى. كما يتعين أن يكون للولايات المتحدة والدول الصديقة قوات في تايوان، فالردع هو أفضل ضمان للسلام.

أفغانستان: قتلى بانفجارين استهدفا مدرسة شيعية

الجريدة.. المصدرDPA AFP... قتل 6 أشخاص في انفجارين بمدرسة للذكور، اليوم، في حي يقطنه بشكل أساسي أفراد من أقلية الهزارة الشيعية. وقال الناطق باسم شرطة كابول، خالد زدران، إن عبوتين ناسفتين انفجرتا أمام مدرسة عبدالرحيم شهيد في حي دشت برشي غرب العاصمة، مشيراً إلى مقتل 6 وجرح 11 آخرين. ويقيم في دشت برشي عدد كبير من أفراد أقلية الهزارة المهمشة منذ قرون والمضطهدة في البلد ذي الغالبية السنية. واستهدفها في الماضي تنظيم «داعش». ووقع الانفجاران عندما كان الطلاب يغادرون الفصل في منتصف الصباح. ونقل عدد من الضحايا إلى المستشفى لكن «طالبان» منعت الصحافيين من الاقتراب منهم. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي جاء خلال شهر رمضان، وبعد هدوء في أعمال العنف خلال أشهر الشتاء الباردة وانسحاب القوات الأجنبية العام الماضي. وشهد حي دشت برشي هجمات عدة في السنوات الأخيرة ومنذ عودة حركة «طالبان» إلى السلطة، تبناها تنظيم «داعش» الذي يكفر الهزارة. وكانت «طالبان» نفسها هاجمت في الماضي الهزارة الذين يمثلون بين 10 و20% من سكان أفغانستان البالغ عددهم نحو 40 مليون نسمة.

حريق يُدمّر كنيسة أرثوذكسية روسية في باريس

الراي... باريس - أ ف ب - أكد رئيس أبرشية سانت سيرافين دي ساروف، وهي كنيسة أرثوذكسية روسية صغيرة في باريس دمرها حريق، أمس، أن «الشموع لم تترك مضاءة ومن دون مراقبة» من قبل المصلين في هذا المبنى الخشبي. أتى حريق الأحد على الجزء الداخلي من الكنيسة الواقعة في الدائرة الخامسة عشرة من العاصمة، من دون أن يؤدي إلى ضحايا. وأشار مصدر في الشرطة لـ «وكالة فرانس برس»، الأحد، إلى «أن مصلين وضعوا أقمشة وأشعلوا الشموع لتجهيز القداس ثم غادروا المبنى». وأكد رئيس الرعية أن الكنيسة «ليست مفتوحة خارج مواعيد القداس ولا يدخلها سوى أعضاء الرعية المسؤولين عن الصيانة». وأضاف رئيس الكهنة نيكولا كرنوكراك في بيان «تضاء الشموع قبل دقائق قليلة من بدء القداس، في حين أن الحريق اندلع نحو الرابعة بعد الظهر أي قبل نحو ساعتين من موعد القداس المقرر»، مضيفاً «لذلك من المستحيل أن تكون الشموع مضاءة ومن دون مراقبة في الكنيسة». وتابع «أخيراً، لم يخبر أي من أفراد الرعية الحاضرين وقت اكتشاف الحريق الشرطة بأنهم أشعلوا شمعة» مؤكداً «إذا أضيئت شمعة، وهو أمر مستبعد للغاية بحسب شهادات الحاضرين، فلا يمكن بأي حال من الأحوال أن تأذن الكنيسة بذلك». ولفت إلى أن «الكنيسة، مثل معظم أماكن العبادة الأرثوذكسية» تكون «مفروشة بالسجاد ومختلف أنواع الأقمشة التي تشكل جزءاً من فرشها». وبحسب مصدر في الشرطة اتصلت به «فرانس برس»، فإن «فرضية الحادث العرضي هي المرجحة في الوقت الحالي». طلبت خدمة الإطفاء من مختبر الشرطة التحقيق في مصدر الحريق. منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير، استهدف أعمال تخريب العديد من الأماكن المرتبطة بروسيا.

واشنطن تطالب بالالتزام بمنع اختبار صواريخ مُضادّة للأقمار الاصطناعية

هل تُوضع معايير جديدة للعمل العسكري في الفضاء؟

الراي... أعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، الإثنين، منع إجراء تجارب صاروخية مضادة للأقمار الاصطناعية في الولايات المتحدة، وهي خطوة يقول مسؤولو البيت الأبيض إنها تهدف لوضع معايير جديدة للعمل العسكري في الفضاء. وانتقدت الولايات المتحدة روسيا والصين بشدة، لإطلاقهما صواريخ مضادة للأقمار الاصطناعية، رغم استخدام واشنطن لصاروخ مضاد للأقمار الاصطناعية أطلق من سفينة حربية تابعة للبحرية منذ أكثر من 14 عاماً، لتدمير قمر تجسس مُعطّل. وأصبحت القضية مُلحة في الوقت الحالي، بعد أن أطلقت روسيا في نوفمبر الماضي صاروخاً لتدمير قمر اصطناعي يعود إلى الحقبة السوفياتية. ووصفت نائبة الرئيس كامالا هاريس، التي ترأس مجلس الفضاء الوطني، الخطوة الروسية، بـ «العمل غير المسؤول». وخلفت الضربة الروسية أكثر من 1500 قطعة حطام فضائي، ما زاد من المخاطر التي يواجهها رواد الفضاء الأميركيون والروس المتواجدون على متن محطة الفضاء الدولية، ومحطة تيانجونغ الفضائية الصينية، بحسب قيادة الفضاء الأميركية. كما أسفرت تجربة صاروخية مماثلة أجرتها الصين عام 2007 عن حطام واسع النطاق.

رئيس الوزراء البريطاني يعتذر للبرلمان عن غرامة كورونا

الراي... اعتذر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اليوم الثلاثاء للبرلمان لخرقه قواعد كوفيد أثناء تجمع في عيد ميلاده، وذلك بعد أن غرمته الشرطة الأسبوع الماضي. وغرمت الشرطة جونسون ووزير المالية ريشي سوناك بينما كان البرلمان في عطلة عيد القيامة. وسيجري أعضاء البرلمان تصويتا يوم الخميس في شأن ما إذا كان ينبغي التحقيق مع جونسون حول مزاعم أنه ضلل البرلمان بقوله مرارا إنه اتبع قواعد كوفيد. وقال جونسون للنواب «أغتنم هذه الفرصة في أول جلسة متاحة لأكرر اعتذاري الصادق إلى مجلس العموم. وبمجرد تلقي الإشعار أدركت الألم والغضب، وقلت إن للناس الحق في توقع الأفضل من رئيس وزرائهم»، مضيفا أنه لم يدرك في البداية أن التجمع انتهك قواعد كوفيد. وتابع: «لم يخطر ببالي في ذلك الوقت، أو لاحقا، أن اجتماعا في مقر مجلس الوزراء، وقبيل اجتماع مهم حول استراتيجية كوفيد، يمكن أن يصل إلى حد انتهاك القواعد. أكرر أن ذلك خطأ ارتكبته وأعتذر عنه بلا أي تحفظ». 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.. القاهرة تتحدث عن خطط لـ«مشاريع كبرى» مع الدوحة.. عفو رئاسي عن سجناء لمناسبة تحرير سيناء وعيد الفطر..أحزاب وفصائل سودانية توقع على وثيقة للفترة الانتقالية..حكومة باشاغا تستغل هجوم «داعش» لطلب دعم دولي..القضاء التونسي لا يستبعد فرضية الغرق المتعمد للسفينة المنكوبة..

التالي

أخبار لبنان... خطة الضاحية الأمنية: الحرب على الزعران..ميقاتي يسعى لحماية الحكومة من تداعيات الخطة.. «المزايدات الإنتخابية» تعطل التعهّد بإقرار الكابيتال كونترول!.. تَهَيُّب سياسي لتحريك «وكر الدبابير» المالي قبل الانتخابات..ميقاتي للبرلمان: الحكومة ملتزمة بضمان حقوق المودعين.. باسيل يقاتل في الانتخابات بـ«عضلات» «حزب الله»..فضل الله: حفلة مزايدات..«يونيسف»: وفيات الحوامل تزيد لثلاثة أمثالها في لبنان بسبب الأزمة.. الموالاة تنتظر ماكرون والمعارضة الدعم السعودي..البنك الدولي يجمّد الغاز والكهرباء..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير... لافروف: روسيا ستفعل كل شيء لمواجهة توسع الناتو في جميع أنحاء العالم... الكرملين عن تصدير مسيرات تركية إلى أوكرانيا: مخاوفنا تتحقق.. تحذير من خطر جدي.. صواريخ الصين بحاجة لمواجهة آمنة قبل فوات الأوان..الصين تختبر بنجاح تفجير قنابل تحت الماء «يمكن أن تدمر موانئ أميركية».. بكين رداً على واشنطن: تايوان «لا تملك الحق» في المشاركة بالأمم المتحدة...روسيا تطلب من جيران أفغانستان عدم استضافة قوات أميركا والأطلسي.. نجل مؤسس حركة «طالبان» يظهر علناً للمرة الأولى..مقتل ثلاثة شرطيين في باكستان خلال تظاهرة مناهضة لفرنسا..فرنسا تهدد بريطانيا باتخاذ إجراءات بملف الصيادين..بريطانيا: تهديدات فرنسا غير مقبولة وغير متوقعة من حليف مقرب..

أخبار وتقارير.. الحرب الروسية على اوكرانيا..بايدن في حفل عيد الفطر: المسلمون في أميركا يجعلون بلادنا أكثر قوة..بايدن يهنئ المسلمين بعيد الفطر: القرآن الكريم يحث على العدل.. وزير الخارجية الروسي يُغضب إسرائيل: هتلر كان دمه يهودياً.. حرب أوكرانيا كسرت حلم موسكو.. البحر الأسود لم يعد روسياً.. روسيا تسقط مسيّرات أوكرانية… وترفض {مواعيد مصطنعة} لإنهاء الحرب..بريطانيا تتعهد بمساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بـ375 مليون دولار.. رئيس وزراء الهند يدعو إلى الحوار لإنهاء الحرب في أوكرانيا.. غزو الصين لتايوان سيكون أسوأ من حرب أوكرانيا..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,072,440

عدد الزوار: 6,933,561

المتواجدون الآن: 86