أخبار وتقارير.. الحرب الروسية على اوكرانيا.. الاستسلام أو الموت.. روسيا تعرض آخر مهلة في ماريوبول..منجم ذهب.. لماذا يريد بوتين دونباس؟.. موسكو تضيف مؤثرين إلى لائحة «العملاء للخارج»..مقتل 21 صحفيا في أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي.. روسيا تلجأ لهجمات بعيدة المدى على المدن الأوكرانية.. الحرب الأوكرانية تهدد مبادرة «الحزام والطريق» الصينية مع أوروبا.. صقور إدارة بايدن ماضون في تسليح أوكرانيا..عشرات القتلي جراء غارات باكستانية على قرى حدودية أفغانية.. وطالبان تتوعد.. مظاهرات في مدن فرنسية ضد مرشحة الرئاسة اليمينية مارين لوبان..اشتباكات بين مسلمين وهندوس في نيودلهي.. طوكيو وواشنطن: تعاون أكبر لمواجهة الصين..

تاريخ الإضافة الأحد 17 نيسان 2022 - 5:02 ص    عدد الزيارات 1536    القسم دولية

        


الاستسلام أو الموت.. روسيا تعرض آخر مهلة في ماريوبول...

دبي - العربية.نت... بعدما أعلنت موسكو أنها طهرت ماريوبول من كامل القوات الأوكرانية، عرضت وزارة الدفاع الروسية على القوات الأوكرانية التي ما زالت تقاتل في ماريوبول الاستسلام "لتنجو بنفسها إذا ألقت سلاحها ابتداء من الساعة السادسة صباحا بتوقيت موسكو (0300 بتوقيت غرينتش) يوم الأحد". وفق ما نقلت وكالة "تاس".

"محاصرون في مصنع الصلب"

وأشارت الوزارة إلى أن المقاتلين المتبقين، محاصرون في مصنع أزوفستال للصلب. فيما نقلت تاس عن الكولونيل ميخائيل ميزينتسيف، مدير المركز الوطني الروسي لإدارة الدفاع، قوله إن الوضع في المصنع "كارثي". والسبت، أعلنت الدفاع الروسية أنها طهرت منطقة ماريوبول الحضرية بالكامل من القوات الأوكرانية. وقالت إنه لم يتبق سوى عدد قليل من المقاتلين في مصنع آزوفستال للصلب، الذي شهد اشتباكات متكررة.

مقتل أكثر من 4 آلاف

وأضافت الوزارة في منشور على الإنترنت أنه حتى 16 أبريل نيسان، فقدت القوات الأوكرانية في المدينة الساحلية المحاصرة أكثر من أربعة آلاف فرد. فيما تحاول القوات الروسية منذ عدة أسابيع السيطرة على المدينة الواقعة على بحر آزوف وهو عبارة عن مسطح مائي شمال شرقي البحر الأسود. في المقابل، لم يصدر أي رد فعل بعد من كييف على بيان الوزارة الروسية التي قالت أيضا إن 1464 جنديا أوكرانيا استسلموا حتى الآن. كذلك، أكدت إسقاط طائرة أوكرانية بالقرب من أوديسا بعد أن نقلت أسلحة من الغرب.

"كذبة كبيرة"

في موازاة ذلك، قالت وزارة الدفاع الروسية إن تقدير الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لخسائر أوكرانيا بـ3000 جندي "كذبة كبيرة". وكان زيلينسكي حذر في وقت سابق اليوم من أن القضاء على آخر القوات الأوكرانية في ماريوبول "سينهي المفاوضات" مع موسكو.

السيطرة على ميناء ماريوبول

يشار إلى أن قوات "جمهورية دونيتسك" الانفصالية، الموالية لموسكو، كانت أعلنت قبل أيام السيطرة على كامل ميناء ماريوبول. ومنذ انطلاق العملية العسكرية الروسية على الأراضي الأوكرانية، في 24 فبراير الماضي، شكلت تلك المدينة المهمة، هدفاً استراتيجياً لروسيا، لاسيما أن الاستيلاء عليها سيتيح ربط المناطق التي يسيطر عليها الانفصاليون الموالون للروس في الشرق مع شبه جزيرة القرم (جنوبا) التي ضُمت إلى الأراضي الروسية عام 2014.

منجم ذهب.. لماذا يريد بوتين دونباس؟...

دبي - العربية.نت... كانت دونباس وما زالت منطقة مترامية الأطراف في شرق أوكرانيا، وهي خط المواجهة في صراع البلاد مع روسيا منذ عام 2014 حتى الآن، حيث تتحضر القوات الروسية لشن عملية عسكرية استكمالاً لعملياتها التي بدأت في 24 فبراير الماضي. لكن لماذا تعتبر المنطقة مهمة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين؟ فأولئك الذين عاشوا ودرسوا المنطقة يصفونها بأنها مركز صناعي مهم ومنجم من الذهب لغناها بالمصادر الطبيعية.

حقول الفحم

فقد انتشرت المصانع وحقول الفحم في دونباس لعقود من الزمن، ومنذ أن تأسست مدينتان رئيسيتان فيها، الأولى دونيتسك على يد صانع حديد ويلزي في عام 1869، ولوغانسك قبل سبعة عقود من قبل رجل صناعي اسكتلندي، كانت الصناعة شريان الحياة بالنسبة للمنطقة. واسم دونباس هو في حد ذاته بوابة لحوض الفحم في المنطقة، وطوال معظم القرن العشرين، كان لهذا الحوض دور كبير باعتباره القلب الصناعي للاتحاد السوفيتي، حيث كان يضخ الفحم بكميات هائلة.

صناعة الصلب والمعادن

من جانبه، أوضح ماركيان دوبشانسكي، الزميل في معهد الأبحاث الأوكراني بجامعة هارفارد، أن "الاتحاد السوفيتي طور بشكل مكثف منطقة دونباس كمركز صناعي". وأضاف أن ذلك "المكان حدد وتيرة التصنيع السوفياتي"، بحسب شبكة "سي إن إن". وأدى الارتفاع في تصنيع الصلب والمعادن، وإنشاء خط سكة حديدية وتطوير صناعة الشحن في مدينة ماريوبول الساحلية إلى تنويع منطقة دونباس، بالإضافة إلى الفحم. لكن في العقود الثلاثة التي انقضت منذ سقوط الاتحاد السوفيتي، تضاءلت القوة الاقتصادية للمنطقة.

سيطرة روسية

واجتذب الانتعاش الصناعي الطويل الأمد للمنطقة الناس من جميع أنحاء أوروبا الشرقية على مدار القرن الماضي، وكان لها روابط اجتماعية واقتصادية قوية مع روسيا المجاورة وكذلك مع باقي أوكرانيا. في حين على عكس الكثير من مناطق وسط وغرب أوكرانيا، التي انتقلت السيطرة تاريخياً عليها بين مختلف الإمبراطوريات الأوروبية، أمضت دونباس معظم الألفية الماضية تحت سيطرة روسيا. يذكر أن العملية العسكرية الأساسية الآن لروسيا تهدف للسيطرة على دونباس، وهي منطقة في شرق أوكرانيا تضم جمهوريتين انفصاليتين (دونيتسك ولوغانسك) يسيطر عليهما جزئيا موالون لموسكو، وتريد من كييف التنازل عنهما. وكانت عدة تقارير غربية وتصريحات مسؤولين ورؤساء أفادت سابقا باحتمال أن يركز بوتين هجماته على دونباس لتحقيق نصر في 9 مايو، ذكرى الانتصار على ألمانيا النازية عام 1945.

موسكو تضيف مؤثرين إلى لائحة «العملاء للخارج»

الراي... موسكو - أ ف ب - أضافت روسيا، الجمعة، مزيداً من الشخصيات المؤثرة، بينهم مؤثرون على موقع «يوتيوب» وصحافيون وعلماء سياسية ينتقدون الكرملين إلى لائحتها لـ «العملاء للخارج». وأدرجت وزارة العدل تسعة أشخاص جدد على اللائحة التي تضم حالياً أكثر من 140 شخصية وإعلامياً. ويخضع هؤلاء لقيود وإجراءات قاسية، وهم مهددون بعقوبات شديدة. بين الشخصيات الجديدة التي اضيفت الى اللائحة، المؤثر على يوتيوب يوري دود، وهو صحافي اشتهر في أنحاء روسيا بفضل مقابلاته وأفلامه الوثائقية التي تتناول مواضيع حساسة مثل القمع الستاليني والتجاوزات الاستبدادية. وفي عام 2020 أجرى مقابلة مع المعارض أليكسي نافالني المسجون الآن في روسيا، ومع زوجته يوليا. كما اضيف رسام الكاريكاتور سيرغي إلكين، المشهور برسومه التي تسخر من القوة الروسية، إلى قائمة «العملاء للخارج»، إضافة إلى عالمة السياسة الليبرالية المؤثرة إيكاترينا شولمان التي قالت «بالطبع كنت اتوقع ذلك». وبين الذين تمت إضافة أسمائهم، رومان دوبروخوتوف، مبتكر الموقع الإعلامي الروسي «ذي إنسايدر»، والناشطة في مجال حقوق المثليين كارين شاينان. ودوبروخوتوف أكد في سبتمبر 2021 أنه غادر روسيا لتجنب ملاحقات قضائية. من جهتها، قالت شولمان في 12 أبريل على «يوتيوب» إنها توجهت إلى ألمانيا بعد أن حصلت على منحة علمية في برلين. كما أكد إلكين في 13 ابريل على «فيسبوك» أنه غادر روسيا.

موسكو تحظُر دخول جونسون وتجرِّم الإساءة للسوفيات

قصف كييف انتقاماً لـ «موسكفا» يتجدد وزيلينسكي يحذّر من لجوء بوتين لـ «النووي التكتيكي»

الجريدة... المصدرAFP .. رويترز.. في إطار انتقامها من غرق طرادها الأخطر بصاروخ أوكراني، قصفت روسيا لليوم الثاني العاصمة الأوكرانية كييف، فيما أصدرت موسكو قرارين مثيرين: الأول حظر دخول رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى أراضيها، والثاني معاقبة أي شخص يقارن بين الاتحاد السوفياتي وألمانيا النازية. بعد يوم من تحذيرها من تكثيف هجماتها على العاصمة الأوكرانية التي انسحبت منها منذ أسبوعين، أعلنت موسكو قصف كييف مجددا، انتقاما فيما يبدو لغرق الطراد الصاروخي «موسكفا»، أكبر سفينة حربية في أسطول البحر الأسود الروسي الخميس الماضي، كما حظرت دخول رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أراضيها. على صعيد آخر، أدرجت وزارة الخارجية الروسية رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ووزيري الخارجية والدفاع البريطانيين في القائمة السوداء، وحظرت دخولهم أراضي روسيا بعد العقوبات الأخيرة التي فرضتها لندن عليها. وفي قرار مثير للجدل، وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قانونا يعاقب كل مَنْ يقارن الاتحاد السوفياتي بألمانيا النازية. وذكرت وكالة «ريا نوفوستي» للأنباء، أن المخالفين سيواجهون غرامات مالية أيضاً، موضحة أنه سيتم تغريم المواطن ما بين ألف وألفين روبل، أو اعتقاله إداريا مدة تصل إلى 15 يوما، في حين سيتم تغريم المسؤولين ما بين ألفين و4 آلاف روبل.

مصنع دبابات

وأكدت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، أن «أسلحة جو أرض بعيدة المدى وعالية الدقة دمرت مباني إنتاجية لمصنع عسكري ينتج دبابات في كييف». وكان قصف روسي استهدف الجمعة في منطقة كييف مصنعا لإنتاج صواريخ «نبتون» التي قال الجيش الأوكراني إنه استخدمها لضرب «موسكفا». وأعلن مسؤول رفيع المستوى في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن «موسكفا أُغرق بصاروخين أوكرانيين من طراز نبتون»، مؤكدا أنها «ضربة قاسية لروسيا لها رمزيتها»، معتبرا أن «خسارة روسيا أحد طراداتها الثلاثة من طراز سلافا يخلق فراغا على صعيد القدرات العسكرية في جنوب أوكرانيا». وزارة الدفاع البريطانية أكدت بدورها أن «خسارة موسكفا ستدفع روسيا على الأرجح إلى مراجعة تمركزها في البحر الأسود». ويتوقع دبلوماسيون وخبراء غربيون أن يفقد ضباط كبار في أسطول البحر الأسود وظائفهم بسبب غرق السفينة. في غضون ذلك، تشهد ماريوبول الاستراتيجية الواقعة على بحر آزوف أسوأ قتال في الحرب. وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الأوكرانية أولسكندر موتوزيانيك: «الوضع في ماريوبول صعب وعصيب، الجيش الروسي يستدعي باستمرار وحدات إضافية لاقتحامها، لكن حتى الآن لم يتمكن الروس من السيطرة عليها تماما»، مشيرا إلى أن أوكرانيا تحاول كسر الحصار الذي ضربته القوات الروسية مع احتدام القتال حول مصنع «آزوف ستال» لتصنيع الصلب في المدينة. إلى ذلك، كشف مسؤولان أوروبيان أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين أخبر الحلفاء الأوروبيين أن «بلاده تعتقد أن الحرب الروسية قد تستمر حتى نهاية 2022». في السياق، أكد العديد من المسؤولين المطلعين، لشبكة CNN، أنه من الصعب التكهن بالضبط بالمدة التي يمكن أن تستمر فيها الحرب الروسية، إلا أنهم أوضحوا أنه لا توجد في المدى المنظور أي مؤشرات تشي بأن الرئيس فلاديمير بوتين حقق أهدافه على الأرض، ومن غير المرجح بالتالي أن ينفذها عبر المفاوضات، ما لم يواجه هزيمة عسكرية. وكان مستشار الأمن القومي جيك سوليفان أعلن أن العمليات القتالية «قد تمتد لأشهر وأكثر». كما أكد الكرملين أكثر من مرة أن العملية العسكرية مستمرة حتى تحقيق أهدافها، ومنها «نزع سلاح» كييف الذي يعتبر مهددا للأمن الروسي، وحياد الجارة الغربية، فضلا عن الاعتراف بضم بشبه جزيرة القرم إلى الأراضي الروسية. إلا أن الرئيس الأوكراني فولدومير زيلينسكي حذر من أنه «كلما طال أمد الحرب ارتفعت الخسائر المادية والبشرية». وفي رسالة بالفيديو، قال زيلينسكي للغربيين: «يمكنكم جعل الحرب أقصر بكثير، وبقدر ما تسرعون في تقديم الأسلحة التي طلبناها وبكميات كبيرة، يكون موقفنا اقوى ويأتي السلام بشكل أسرع». كما كشف زيلينسكي أن بلاده خسرت «ما بين 2500 و3000 جندي حتى الآن، كما أصيب 10 آلاف آخرين، بينما خسر الروس نحو 20 ألفا». وتفيد تقديرات غربية بمقتل «آلاف عدة» من الجنود الروس، لكن موسكو أشارت في الآونة الأخيرة إلى مقتل نحو 1350 جنديا في صفوفها وإصابة 3825. وأوضح زيلينسكي من ناحية أخرى أن «العالم بأسره يجب أن يكون قلقا من خطر استخدام بوتين سلاحا نوويا تكتيكيا»، مكررا بذلك تصريحات لرئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية CIA وليام بيرنز الذي صرح قبل يوم بأنه يجب «عدم الاستخفاف» بتهديد من هذا النوع. وفي وقت ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن موسكو أرسلت مذكرة دبلوماسية للولايات المتحدة تحذرها من «عواقب لا يمكن التكهن بها إذا لم توقف شحنات أسلحة أكثر حساسية إلى أوكرانيا»، معتبرة أن «مثل هذه المعدات العسكرية تصب الزيت على النار»، أفادت وزارة الخارجية الأميركية بأن «تهديدات موسكو لن تجبر واشنطن على تغيير موقفها». وكان بايدن أعطى الضوء الأخضر الأربعاء الماضي، لمساعدة عسكرية جديدة ضخمة لأوكرانيا، بمعدات أثقل من تلك التي تم تسليمها حتى الآن.

مقتل 21 صحفيا في أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي

المصدر | الأناضول.. قالت لجنة برلمانية أوكرانية، إن 21 صحفيا قتلوا منذ اندلاع الحرب التي تشنها روسيا على البلاد أواخر فبراير/ شباط الماضي. وأفاد تقرير أعدته لجنة حرية التعبير في البرلمان، نشره موقعه الإلكتروني، بقتل 21 صحفيا أوكرانيا وأجنبيا، جراء الحرب بين روسيا وأوكرانيا. وفي 24 فبراير/شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو. وتشترط روسيا لإنهاء العملية، تخلي أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي "الناتو" والتزام الحياد التام، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا في سيادتها".​​​​​

التكنولوجيا «سلاح للتوثيق» في حرب أوكرانيا... الحجم الهائل للمواد يمثل تحدياً كبيراً لحفظها

باريس - لندن: «الشرق الأوسط».. ما زالت حرب روسيا على أوكرانيا تحتسب بالأيام، لكن صور الفظاعات المرتكبة باتت بمئات الآلاف. ويعد النزاع الأول الذي تصدر عنه أدلة ثرية إلى هذا الحد بشكل آني، لكن الحجم الهائل للمواد يمثل تحدياً كبيراً لأولئك الذين يحاولون حفظها واستخدامها أدلةً على جرائم الحرب. ويقول مدير منظمة «الذاكرة» ومؤسس «الأرشيف السوري» هادي الخطيب، الذي جمعت منظمته نحو 400 ألف مادة منذ فبراير (شباط)، إن «حجم المواد التي نراها غير مسبوق». وتؤكد ويندي بيتس، التي أسست مجموعتها «شاهد عيان على الفظائع»، وهي تطبيق يسمح للمنظمات غير الحكومية بجمع الأدلة، الحجم الهائل للمواد. وقالت لوكالة الصحافة الفرنسية، «آخر مرة بحثت، كانت لدينا خلال الأسابيع الستة الماضية كمية (أدلة) تعادل تقريباً ما نحصل عليه عادة في العالم خلال ستة أشهر». والخبراء الدوليون جزءٌ من خطة كشفها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لـ«آلية خاصة» من أجل التحقيق في آلاف الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. وسلمت بيتس بعض التسجيلات المصورة لمدعين أوكرانيين فيما يعمل الخطيب مع مجموعات أخرى لمعالجة المواد التي بحوزته. لكن رغم كل ميزات التكنولوجيا، لم يؤد هذا النوع من التسجيلات المصورة دوراً بارزاً إلا في عدد محدود من القضايا في المحاكم. وقد تكون أوكرانيا رائدة في جمع الأدلة باستخدام التكنولوجيا. اكتسب الخطيب خبرته من الحرب السورية، حيث لا يزال فريقه يغربل أرشيفاً من أربعة ملايين ملف. ولم يتم التحقق من صحة إلا خمسة في المائة منها، حسب قوله. ويدرب فريقه برنامجاً قائماً على الذكاء الصناعي للتعرف على مواد تضم قنابل عنقودية روسية مثلاً، ما يسمح بمنح أولوية لهذا النوع من التسجيلات. لكن التقدم بطيء، ويتعين في نهاية المطاف على شخص التحقق من كل ملف. وقال لوكالة الصحافة الفرنسية، «بالنسبة إلى التكنولوجيا، لم نصل إلى مراحل متقدمة بعد، لكننا نحاول». وفي البداية، كان هدف الخطيب استخدام المواد من أجل النشاط الحقوقي وكتذكار، وهو أمر لا يتطلب سوى أن يكون التسجيل المصور حقيقياً. لكن استخدام هذه التسجيلات لتأسيس قضية قانونية أمر مختلف. ويتعين إثبات أن أمراً لم يطرأ على التسجيل على مدى سلسلة الأدلة. وصُمم تطبيق «شاهد عيان على الفظائع» خصوصاً لهذا الغرض، إذ يخزن كل بيانات التعريف بشكل آمن داخل التطبيق. وقالت بيتس، «لا يمكننا التحقق من أي أمر تداولته وسائل التواصل الاجتماعي... يجب أن يلتقط التسجيل باستخدام تطبيق الكاميرا». ويمثل التحدي الرئيسي بالنسبة إليها بناء الثقة في أوساط المنظمات غير الحكومية والناشطين الذين قد يستخدمون التطبيق. وفي أوكرانيا، كانت مجموعة «شاهد عيان على الفظائع» تعمل في الأساس مع أشخاص في مناطق النزاع في شرق البلاد منذ خمس سنوات، وبالتالي كانت انطلاقتها مبكرة. وتشدد بيتس والخطيب على أن الخبرة في التكنولوجيا التي أظهرها الأوكرانيون تساعد جهودهما بشكل كبير. تعلم ناشطون ومحققون الكثير منذ الحرب الأهلية في سوريا، حيث استخدمت الهواتف المحمولة بشكل واسع لتوثيق الفظائع. ويقول بيل وايلي، وهو كندي يوثق جرائم الحرب منذ 25 عاماً، «فكرة المواطن المحقق أو انخراط المواطن في عملية التحقيق... ظهرت فعلياً في سوريا عام 2011». واهتم وايلي مذاك بمتابعة حملة تنظيم «داعش» الوحشية في سوريا والعراق، عندما استخدم عناصره بشكل واسع وسائل التواصل الاجتماعي. وما زالت مؤسسته «لجنة العدالة والمساءلة الدولية» تبحث في آلاف الهواتف الذكية والأقراص الصلبة للحواسيب عن معلومات يمكن استخدامها من فترة سيطرة تنظيم «داعش». وقال إن «التكنولوجيا الحديثة واستخدامها الواسع في مناطق النزاع، يعدان من منظور ضيق للتحقيق الجنائي سيفاً ذا حدين». لكنه إلى جانب الخطيب يقارن بين حجم المواد وقدرة البرامج على توفير تحليل دقيق. وأشار وايلي إلى أن على المحققين أن يكونوا انتقائيين للغاية في اختيار التسجيل الذي سيستخدمونه، لافتاً إلى مثال مسرح ماريوبول، حيث يعتقد أن قصفاً روسياً في 16 مارس (آذار) أسفر عن مقتل مئات المدنيين. وقال «لا تحتاج إلى صورة للطائرة تحلق فوق الهدف قبل إلقاء القنبلة». وأكد أنه بدلاً من ذلك، سيسعى لتأمين أي معلومات قد تربط هجمات مماثلة بأي شخص قد يكون أمر بها، سواء كانت اتصالات هاتفية تم اعتراضها، أو رسائل عبر البريد الإلكتروني أو وثائق. ويؤكد جميع المحققين أنهم جزء من فريق أهدافه مشابهة. وقالت بيتس «ستكون هناك حاجة لكل هذه المعلومات المتفرقة لتجميع أجزاء أحجية الأدلة العملاقة هذه». كما أن جميعهم مؤمنون بأن المسؤولين سيحاسبون في نهاية المطاف. وقال وايلي، «قد يستغرق الأمر بعض الوقت، لكننا سنرى مذكرات توقيف صادرة ضد عدد من القادة الروس».

روسيا تلجأ لهجمات بعيدة المدى على المدن الأوكرانية

صواريخ استهدفت كييف وخاركيف... وطائرات تقصف لفيف

كييف - لندن: «الشرق الأوسط»... استهدفت صواريخ روسية طويلة المدى، أمس، مدينتي كييف وخاركيف، كما قصفت طائرات حربية روسية مدينة لفيف، لتنفذ موسكو تهديدها بشن مزيد من الهجمات بعيدة المدى على مدن أوكرانية بعد إغراق البارجة الروسية «موسكفا» التي كانت سفينة القيادة في الأسطول الروسي في البحر الأسود. وبعد شهر ونصف من غزو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأوكرانيا، تحاول روسيا الاستيلاء على الأراضي في الجنوب والشرق بعد الانسحاب من الشمال في أعقاب هجوم واسع على العاصمة كييف تم صده في ضواحي المدينة. وفي ماريوبول المحاصرة، التي شهدت أعنف قتال في الحرب وأسوأ كارثة إنسانية، واصلت القوات الروسية التقدم الذي أحرزته في الآونة الأخيرة، على أمل تعويض فشلها في الاستيلاء على كييف من خلال الاستيلاء أخيراً على أول جائزة كبيرة لها في الحرب. وقالت موسكو إن طائراتها قصفت مصنعاً لإصلاح الدبابات في العاصمة، حيث سمع دوي انفجار وشوهد دخان في منطقة دارنيتسكي الجنوبية الشرقية. وقال رئيس بلدية المدينة إن شخصاً واحداً على الأقل لقي حتفه وإن المسعفين يكافحون لإنقاذ آخرين. وقال الجيش الأوكراني إن طائرات حربية روسية أقلعت من روسيا البيضاء وأطلقت صواريخ أيضاً على منطقة لفيف بالقرب من الحدود البولندية، حيث أسقطت الدفاعات الجوية الأوكرانية أربعة صواريخ كروز. وفي ماريوبول، وصل صحافيون من رويترز في المناطق التي تسيطر عليها روسيا من المدينة إلى مصنع «إيليتش» للصلب، الذي تقول موسكو إنها استولت عليه يوم الجمعة، وهو واحد من مصنعين عملاقين للمعادن تحصن فيهما المدافعون في أنفاق ومخابئ تحت الأرض. وتحول المصنع إلى خراب، مع عدم وجود أي علامة على وجود مدافعين هناك. وفي الخارج تناثرت ما لا يقل عن ست جثث لمدنيين في الشوارع القريبة، منها جثة امرأة.

- قصف مصنع عسكري

وفي إشارة نادرة للحياة، سارت سيارة حمراء ببطء في شارع خالٍ، وكتبت كلمة «أطفال» على بطاقة مثبتة على الزجاج الأمامي. وقال حاكم إقليم خاركيف في الشرق إن شخصا واحداً على الأقل لقي حتفه وأصيب 18 في هجوم صاروخي. وفي ميكولايف، وهي مدينة قريبة من الجبهة الجنوبية، قالت روسيا إنها قصفت مصنعاً لتصليح المركبات العسكرية. وجاءت الهجمات في أعقاب إعلان روسيا أول من أمس الجمعة أنها ستكثف الضربات بعيدة المدى رداً على أعمال «تخريبية» و«إرهابية» لم تحددها، وذلك بعد ساعات من تأكيدها غرق سفينتها الرئيسية في البحر الأسود «موسكفا». وتقول واشنطن وكييف إن السفينة أصيبت بصواريخ أوكرانية، بينما تقول موسكو إنها غرقت بفعل حريق نشب داخل السفينة أدى إلى تفجير الذخائر التي كانت على متن السفينة. وتركت القوات الروسية التي انسحبت من الشمال بلدات تناثرت فيها جثث المدنيين، وهو دليل على ما وصفه الرئيس الأميركي جو بايدن الأسبوع الماضي بالإبادة الجماعية - في محاولة لمحو الهوية الوطنية الأوكرانية. وتنفي روسيا استهداف المدنيين وتقول إن الهدف من «عمليتها العسكرية الخاصة» هو نزع سلاح جارتها وهزيمة القوميين وحماية الانفصاليين في جنوب شرقي أوكرانيا.

- صمود في ماريوبول

من جانبها، قالت أوكرانيا إن قواتها ما زالت صامدة وسط أنقاض ماريوبول حيث يتركز الدفاع حول آزوفستال وهو مصنع ضخم آخر للصلب لم يدخل مرحلة الإنتاج بعد. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع أوليكسندر موتوزيانيك في إيجاز تلفزيوني إن «الوضع صعب في ماريوبول، والقتال دائر طوال الوقت بينما يواصل الجيش الروسي استدعاء وحدات إضافية لاقتحام المدينة». وتعهد رينات أخميتوف الذي يملك مصنعي الصلب، وهو أغنى رجل في أوكرانيا، بإعادة بناء المدينة. وقال لوكالة رويترز للأنباء إن «ماريوبول مأساة عالمية، ومثل عالمي للبطولة. بالنسبة لي كانت ماريوبول وستظل مدينة أوكرانية». وإذا سقطت ماريوبول فستكون الجائزة الكبرى لروسيا في الحرب حتى الآن. فالمدينة هي الميناء الرئيسي لمنطقة دونباس التي تتكون من إقليمين في جنوب شرقي البلاد تطالب روسيا أوكرانيا بالتخلي عنهما بالكامل للانفصاليين الذين تدعمهم منذ عام 2014. وتقول أوكرانيا إنها حتى الآن أوقفت التقدم الروسي في أماكن أخرى في دونباس. وقال الحاكم سيرهي جايداي في منشور على الإنترنت إن شخصاً لقي حتفه وأصيب ثلاثة آخرون في قصف روسي في لوغانسك أحد إقليمي دونباس. وأضاف جايداي أن خط أنابيب غاز تضرر في بلدتي ليسيتشانسك وسيفرودونيتسك اللتين تقعان على الجبهة واللتين انقطعت عنهما إمدادات الغاز والماء. ومضى قائلاً إن الحافلات متاحة لمن يريدون أن يرحلوا. وقال: «ارحلوا بينما لا يزال الرحيل ممكناً».

- إصرار بوتين

وصارت لأوكرانيا اليد العليا في المرحلة المبكرة من حرب توقع كثير من الخبراء العسكريين في الغرب أن تخسرها بسرعة. فقد نشرت بنجاح وحدات متحركة مسلحة بصواريخ مضادة للدبابات قدمها الغرب ضد قوافل مدرعات روسية ضخمة اضطرت للسير فقط على الطرق لأن الأرض موحلة. لكن بوتين يبدو مصراً على كسب المزيد من أرض دونباس ليعلن النصر في الحرب التي تركت روسيا خاضعة لمزيد من العقوبات الغربية وبقليل من الحلفاء. وقال الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي إن عدداً يتراوح بين 2500 و3000 جندي أوكراني قُتلوا حتى الآن مقابل ما يصل إلى 20 ألف جندي روسي. ولم تقدم موسكو أي بيانات جديدة عن ضحاياها منذ 25 مارس (آذار) عندما أعلنت أن 1351 من جنودها قُتلوا. وتشير التقديرات الغربية للخسائر الروسية إلى أنها أضعاف مضاعفة. وتقول أوكرانيا إن من المستحيل إحصاء القتلى المدنيين مضيفة أن القتلى المدنيين يُقدرون بعشرات الآلاف في ماريوبول وحدها. وإجمالاً نزح نحو ربع السكان عن ديارهم وتُقدر نسبة من غادروا البلاد إلى الخارج بعشرة في المائة من السكان. وقال زيلينسكي في كلمة مصورة في وقت متأخر من ليل الجمعة إن «قصص النجاح لجيشنا في ميدان القتال مهمة حقاً، تاريخية حقاً. لكنها لا تزال غير كافية لتطهير بلادنا من المحتلين. سنلحق بهم المزيد من الهزائم».

عودة تدريجية إلى الحياة الطبيعية في كييف رغم القصف الصاروخي الروسي على أطراف المدينة

كييف: «الشرق الأوسط»... بعد أكثر من 50 يوماً من الحرب، انتهز سكان كييف الجمعة على نطاق واسع أول يوم مشمس من الربيع للتمتع بحياة شبه طبيعية، فمنهم من تنزه في الحديقة، فيما توجه آخرون إلى المقاهي. في حديقة فومين في وسط كييف، يتوقف المتنزهون لالتقاط الصور أمام البراعم المتفتحة، ومن بينهم جندي أوكراني دفع بحزم عائلته الصغيرة المكونة من زوجة وولدين للوقوف أمام البراعم الأرجوانية قبل أن يقول: «ابتسموا!».... تكاد ناتاليا ماكريفا (43 عاماً) التي جاءت بصحبة والدتها لا تصدق ما تراه، وقالت لوكالة الصحافة الفرنسية، بينما تسير بين الناس وهي تتفادى الارتطام بعربات الأطفال والدراجات البخارية والهوائية: «إنها المرة الأولى التي نعود فيها إلى مركز المدينة، أردنا أن نرى كيف عادت وسائل النقل للعمل من جديد». وأضافت الطبيبة البيطرية «أن رؤية الناس تشعرني بالغبطة». وفي ظل حرارة بلغت 20 درجة، يستلقي جندي بزيه العسكري فوق العشب، وهو يدخن غليونه وعيناه تتأملان السماء الزرقاء، وبقربه يحاول زميلاه في الكتيبة، وهما توأمان، تسلق شجرة اللوز المزهرة. قال أحد التوأمين بالزي الرسمي، دميترو تكاتشينكو (40 عاماً)، وهو من المحاربين القدامى في حرب دونباس عام 2015: «إنها المرة الأولى التي يمكننا فيها الاسترخاء. بعد أن أرسلونا لأكثر من شهر إلى إيربين وغوستوميل، جئنا إلى هنا للاستمتاع بهذا اليوم الجميل». وتجلس آنا جريتشكو التي ستبلغ من العمر 83 عاماً بعد ثلاثة أشهر، على مقعدها المعتاد مرتدية قلنسوة صوفية بيضاء رغم ارتفاع الحرارة وهي تستمتع بمظاهر الحياة. وقالت: «اليوم يريد الناس أن ينسوا الحرب، لكن سرعان ما سيعود القصف ودوي صفارات الإنذار وسيتعين علينا الاحتماء» لتتحول الابتسامة التي تعلو وجهها فجأة إلى دموع. بعد ثلاثة أسابيع من الهدوء النسبي، ضربت غارتان روسيتان مجمعات عسكرية قرب كييف يومي الجمعة والسبت. ويهدد الكرملين منذ عدة أيام بتكثيف نيرانه على العاصمة. نُصبت الحواجز المعدنية المضادة للدبابات على جانب الطريق. لا تزال نقاط التفتيش التي تحيط بها أكياس الرمل والقطع الأسمنتية موجودة لكن أغلبها خالية من الجنود. لم تعد اللوحات الإعلانية تبث تعليمات السلامة أو الرسائل الموجهة إلى الغازي الروسي أو «المتسللين» بل مقاطع فيديو وطنية. لا تزال حصيلة الخسائر المادية محدودة في المدينة. تدمر أو تضرر مائة مبنى جراء الضربات الروسية بين 24 فبراير (شباط) و22 مارس (آذار)، وهو تاريخ آخر هجوم جوي، بحسب السلطات. وعلى شرفة أحد المقاهي، جلست ألونا بوغاتشوفا (34 عاماً) مع أصدقائها للمرة الأولى: «للحرب أبعاد عديدة ولا تتعلق فقط بالقتال. وبطبيعة الحال تظل كييف في حالة حرب». وتابعت الفتاة التي همت لإنهاء شرابها قبل انقضاء المهلة المسموحة: «لكن من ناحية أخرى، لدينا الكثير هنا، الحريات الموجودة. إنه وضع غير مسبوق، ليس له اسم، لم نختبره بعد». في كييف، يُحظر بيع المشروبات الروحية، اعتباراً من الرابعة بعد الظهر ولا يزال حظر التجول سارياً من التاسعة مساءً إلى السادسة صباحاً. كما صار من الممكن توصيل وجبة أو الذهاب إلى مصفف الشعر أو الذهاب إلى مركز التسوق أو ركوب المترو أو استئجار دراجة أو دراجة بخارية. ولكن ما زالت المدارس والجامعات ومعظم المطاعم والمرافق الثقافية أو الترفيهية والرياضية مغلقة. وحث رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو السبت الأشخاص الذين خرجوا من كييف - ما يصل إلى نصف سكانها البالغ عددهم 2.8 مليون نسمة في خضم الحرب - على عدم العودة إلى المدينة. لكن وسائل الإعلام المحلية أوردت أن نحو 50 ألف شخص يعودون إلى العاصمة كل يوم.

الحرب الأوكرانية تهدد مبادرة «الحزام والطريق» الصينية مع أوروبا

الشرق الاوسط... واشنطن: إيلي يوسف... قال تقرير أميركي، إن الحرب في أوكرانيا عرضت شبكة السكك الحديدية الصينية التي تبنيها إلى أوروبا، للخطر، لأن معظم طرقها تمر عبر روسيا. وأضاف التقرير أن هذه الأخطار أثارت تساؤلات جدية حول مصير مبادرة «الحزام والطريق» الصينية، لبناء البنية التحتية في عشرات البلدان. ونقل التقرير عن محللين قولهم إنه حتى لو انتهت الحرب قريباً، فلن تهتم الصين ولا أوكرانيا بالمضي قدماً في مشاريع مبادرة «الحزام والطريق» في أوكرانيا. من ناحية الصين، قد لا تكون مهتمة بعد اليوم بالاستثمار في بلد تضرر اقتصاده وتعرض للتدمير، فيما أوكرانيا قد لا ترغب في التعاون بعد الموقف الذي اتخذته الصين من الغزو الروسي. ومبادرة «الحزام والطريق» هي أكبر برنامج للبنية التحتية في العالم، ولها مشاريع في دول أوروبية وآسيوية وأفريقية. وتشير التقديرات إلى أن الصين استثمرت 59.5 مليار دولار في مشاريع مبادرة «الحزام والطريق»، العام الماضي وحده، وأكثر من 800 مليار دولار منذ إطلاق البرنامج في عام 2013.

- توتر صيني أوروبي

وقبل أسبوع واحد فقط من بدء الحرب في أوكرانيا، 24 فبراير (شباط)، اتفقت فرنسا مع الصين على بناء بنية تحتية بقيمة 1.7 مليار دولار في أفريقيا وجنوب شرقي آسيا وأوروبا الشرقية. وقد يتعرض تطبيق هذه الخطة للخطر، بعد غضب الغرب من روسيا الذي قد يمتد إلى الصين، بعد اتهامها بأنها تقدم دعماً ضمنياً لموسكو. ويعد مشروع القطار السريع بين الصين وأوروبا، أساسياً لعبور البضائع الصينية، رغم أنه قد ينقل بضائع أوروبية أقل باتجاه الصين، في ظل اختلال الميزان التجاري لمصلحة بكين. لكن شبكة القطار التي تحتوي على 73 مساراً، تربط الصين بكازاخستان وروسيا وبيلاروسيا وبولندا وألمانيا وجمهورية التشيك وفرنسا وإسبانيا. وقامت قطارات الشحن التي تتحرك على طول هذه الطرق بـ3630 رحلة في الربع الأول من هذا العام، وفقاً لمصادر صينية رسمية. وقال خبراء، إنه من المتوقع أن ينخفض عدد هذه الرحلات بمقدار النصف أو أكثر إذا استمرت الدول الأوروبية في عزل روسيا، التي تقع بمنتصف هذه الطرق. كما أن روسيا قد تعترض أو على الأقل قد تفرض عقوبات مضادة على مرور البضائع الصينية والأوروبية من وإلى أوروبا، وهو ما قد يؤدي إلى تهديد خطط مبادرة «الحزام والطريق» لتطوير الخط الحديدي، الذي يمر جزء كبير منه في الأراضي الروسية. ومع تصاعد الخلاف الأوروبي الصيني من الحرب في أوكرانيا، تطرح أسئلة عن مستقبل خطوط السكك الحديدية التي تبنيها الصين في أوروبا نفسها.

- طرق بديل

وفي مواجهة التحديات في أوروبا، قد تركز الصين على ممر مبادرة «الحزام والطريق»، بين آسيا الوسطى وغربها، الذي يربطها بكازاخستان وأوزبكستان وتركيا ودول أخرى. وقد تفكر في نقل المزيد من الصادرات الصينية عبر دول آسيا الوسطى ومنطقة بحر قزوين وإيران وتركيا. ورغم ذلك، فهناك الكثير من المشكلات لتحقيق هذا المسار، خصوصاً أن الصين قد تكون مضطرة لنقل بضائعها عبر البحر، وهو ما يستغرق وقتاً طويلاً وكلفة أعلى. ويضيف التقرير، أنه لسنوات، كانت بكين تأمل في تعزيز طريق العبور في الممر الاقتصادي الصيني - الباكستاني. لكن الاضطراب السياسي الذي تعيشه باكستان اليوم وتغيير رئيس الوزراء، والانتخابات الجديدة المتوقعة نهاية هذا العام، قد تؤدي إلى مزيد من التعقيدات السياسية والاقتصادية. فالحكومة الجديدة تواجه أزمة مالية خطيرة، وتسعى للحصول على مساعدة من صندوق النقد الدولي. وقد تقوم حكومة شهباز شريف، بتأجيل أو إلغاء بعض مشاريع الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني، لأنها لا تستطيع تحمل المزيد من الديون الصينية. كما أن صندوق النقد الدولي قد يكون أقل حماسة لدعم دولة ذات مستويات عالية من الديون. ويضيف التقرير أن رئيس الوزراء الجديد معروف عنه مهارته في موازنة العلاقات الجيوسياسية. وحتى عندما يحاول الاقتراب من الولايات المتحدة، فمن شبه المؤكد أنه سيعمل على مواصلة الحفاظ على العلاقات مع الصين أو على الأرجح تعزيزها. وقد يحاول زيادة تعزيز الممر الاقتصادي لأن حزب «الرابطة الإسلامية الباكستانية»، الذي يتزعمه، هو الذي بدأ المشروع في عام 2013، لكن وقتاً طويلاً سيمر قبل إنجاز هذا الممر، ليكون جاهزاً لنقل البضائع الصينية عبر طريق بحر العرب. وهو ما لا تستطيع الصين تحمله في ظل توقع الصعوبات لنقل البضائع إلى أوروبا عبر الأراضي الروسية.

صقور إدارة بايدن ماضون في تسليح أوكرانيا

الشرق الاوسط... واشنطن: إيلي يوسف... من غير المرجح أن يؤدي التحذير الروسي للولايات المتحدة من «عواقب لا يمكن التنبؤ بها» إذا واصلت واشنطن في تسليح أوكرانيا، إلى تغيير موقف إدارة الرئيس جو بايدن التي بدأت تبتعد عن «حذرها وبطئها»، بحسب المنتقدين. فالرسالة «الرسمية» التي لم تشأ وزارة الخارجية الأميركية تأكيد تسلمها من موسكو، قد تكون إعلاناً عن «رسالة» مضادة في اتجاهين: داخلي وخارجي. فإدارة بايدن، تعرضت ولا تزال، لضغوط داخلية كبيرة، ليس فقط من الجمهوريين بل من صقور الديمقراطيين أيضاً من داخل الإدارة نفسها، الذين انتقدوا بطء استجابتها لطلبات التسليح. وهو ما أدى إلى موافقة بايدن على تسليم أوكرانيا أسلحة أكثر تقدماً وفتكاً، في الحزمة الأخيرة التي أقرها بقيمة 800 مليون دولار، الأمر الذي عد بداية تغيير في سياسة البيت الأبيض نحو استجابة سريعة ومغادرة حذرها في صنع القرار؛ فالمساعدة العسكرية الأخيرة، ورغم أنها أقل من الطلبات التي قدمتها أوكرانيا، استعداداً للحرب في إقليم دونباس، تضمنت للمرة الأولى ذخائر متطورة قد ترفع كلفة الغزو الروسي بشكل دراماتيكي بعد الخسارة الكبيرة التي مُنيت بها روسيا جراء غرق الطراد «موسكفا» الذي يعد جوهرة تاج البحرية الروسية. وهو ما دفع روسيا للتلويح بـ«العواقب» وبالسلاح النووي مجدداً.

- مغادرة سياسة الحذر

وقال محللون ومراقبون إن الحزمة الأخيرة من المساعدة العسكرية هي «تغيير مهم» وعلامة على أن الإدارة وحلفاء الولايات المتحدة «يرفعون من حدة التوتر باستمرار» ضد روسيا، وبداية في تغيير منطقها لمغادرة الحذر والمخاوف بشأن اللوجيستيات التي منعت الولايات المتحدة من تلبية قائمة طلبات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وكان زيلينسكي قد أجرى مكالمة هاتفية مع بايدن لنحو ساعة يوم الأربعاء قبل الإعلان عن حزمة الأسلحة، ونشر على «تويتر» قائمة بمعدات عسكرية محددة، بما في ذلك الطائرات المقاتلة والدبابات وأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة. ورغم خلو الحزمة الجديدة من الطائرات الحربية المقاتلة، لكنها تضمنت طائرات هليكوبتر، غير أن مسؤولاً دفاعياً كبيراً أبلغ الصحافيين يوم الخميس أن تسليم حزمة الأسلحة الجديدة، سيستغرق نحو أربعة أسابيع. في هذا الوقت تسلمت أوكرانيا من سلوفاكيا شحنة من صواريخ «إس - 300»، وتنتظر دول أخرى من الجناح الشرقي في حلف «الناتو»، موافقة واشنطن على تسليم طائرات مقاتلة من الترسانة السوفياتية السابقة، شرط تعويضها بطائرات أميركية.

- ترحيب أوكراني بالأسلحة

ورحب جون هيربست، السفير الأميركي السابق لدى أوكرانيا، بالحزمة العسكرية التي وافق عليها بايدن، لكنه قال إن الأوكرانيين يحتاجون إلى القوة الجوية، ولا سيما طائرات «ميغ» المقاتلة وقاذفات «سوخوي» من الحقبة السوفياتية. وقال هيربست: «إنهم ما زالوا يقولون لا لتلك الطائرات، رغم أنها ستكون مفيدة للغاية في التعامل مع الدبابات الروسية وناقلات الجند المدرعة في أرض مفتوحة». وبات معروفاً أن روسيا تعيد تجميع قواتها لشن هجوم أكثر تركيزاً على المناطق الشرقية والجنوبية من أوكرانيا. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي، يوم الأربعاء، إن الإدارة لا تزال لديها «مخاوف» بشأن تسليم طائرات «ميغ» من بولندا إلى أوكرانيا، في إشارة إلى التقييمات السابقة من قبل البنتاغون بأن مثل هذه الخطوة قد تدفع بوتين إلى تصعيد الصراع ضد الناتو. وقالت بساكي: «هذا التقييم لم يتغير».

- بلينكن يقود عملية التغيير

ونقلت أوساط مطلعة عن مسؤولين في إدارة بايدن، إلى أن بداية التغيير في موقف الإدارة من قضية نوعية التسلح، يعود الفضل فيه إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن الذي يميل نحو إرسال أسلحة أكثر تطوراً إلى أوكرانيا. ودعم بلينكن في 6 مارس (آذار) الماضي، تسليم طائرات «ميغ» لأوكرانيا، قائلاً إن الولايات المتحدة أعطت «الضوء الأخضر» لبولندا، لكن البيت الأبيض تراجع عن هذا التعهد في اليوم التالي. وفيما أشار مسؤولون أميركيون إلى أن التغييرات في الحرب «تغير أنواع» الدعم الأميركي، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية، نيد برايس، في إفادة صحافية يوم الأربعاء هذا الأمر، قائلاً إن «طبيعة الصراع تتغير، ومن المنطقي أن الأشكال الدقيقة للدعم ستتكيف مع هذا الواقع المتغير». وأضاف برايس أن نقل الأسلحة بقيمة 800 مليون دولار إلى أوكرانيا جاء بعد مناشدة مباشرة من وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا إلى بلينكين يطلب فيها «أسلحة وأسلحة وأسلحة». لقد التقى بالوزير بلينكن، وكان لدى بلينكن ثلاث إجابات: «نعم، نعم، ونعم. ورأيت اليوم ثمار بعض تلك المناقشات». وقال ويليام تيلور، مدير برنامج روسيا وأوروبا في المعهد الأميركي للسلام، إن الأدلة المتزايدة على الفظائع ضد المدنيين، واتهام بايدن لروسيا بارتكاب الإبادة الجماعية، قد حول الإدارة لتكون أكثر إيجابية في مساعدتها. ونقل عن مسؤولين في البنتاغون أنهم يبذلون «قصارى جهدهم للمساعدة» لتصعيد نقل الأسلحة، بما في ذلك من الولايات المتحدة ومن الحلفاء في الناتو أيضاً، مثل تشيكيا وسلوفاكيا، اللتين زودتا أوكرانيا، على التوالي، بدبابات «تي - 72» ونظام الدفاع الصاروخي «إس - 300».

- حظر النفط يوقف الحرب في شهر

من جهة أخرى نقلت شبكة «سي إن إن» عن أندريه إيلارويونوف، المستشار الاقتصادي السابق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قوله إن هناك طريقة واحدة يمكن أن تنهي الحرب في أوكراني في غضون شهر واحد. وأضاف أن الأمر ممكن من خلال أدوات غير عسكرية، على رأسها «فرض حظر كامل على النفط الروسي الذي يمكن أن ينهي الحرب في غضون شهر أو شهرين». وأضاف أن عائدات النفط والغاز تمثل نحو 40 في المائة من الميزانية العامة لروسيا، وإذا احتسبت العوائد المباشرة وغير المباشرة، فهي تمثل 60 في المائة من موازنة روسيا. وقال إيلارويونوف إن انخفاض هذه العوائد بشكل مباشر، في حال تم فرض حظر شامل، وفي ظل عدم قدرة موسكو على الوصول إلى القروض الدولية بسبب العقوبات، وعدم قدرة البنك المركزي على الوصول للاحتياطيات من العملات الأجنبية بسبب تجميدها، فإن هذا الأمر سيؤدي إلى وقف مصادر الإنفاق وإلى الحاجة إلى خفض النفقات الحكومية بقيمة تصل إلى 60 في المائة. وفي حال حصول هذا ستجد روسيا نفسها أمام خيار وقف عمليتها العسكرية والدخول في مفاوضات جادة.

- توجيه الغاز شرقاً

وكان بوتين قد طلب إعادة توجيه صادرات النفط والغاز نحو دول في آسيا وأميركا اللاتينية، في ظل توقعات بتراجع الواردات الأوروبية، على المدى المتوسط والأبعد. لكن القيود والعقوبات الأميركية التي فرضت على قطاع النفط والغاز الروسي، سيصعب على موسكو إيجاد مشترين قادرين على مقاومة تلك العقوبات. في المقابل، لا يزال فرض حظر أوروبي جماعي على النفط والغاز الروسي، موضع نقاش محموم بين دول الاتحاد الأوروبي، في ظل صعوبة الاستغناء الفوري عنه، قبل إيجاد البدائل.

مقتل 6 أفغان في قصف للجيش الباكستاني عبر الحدود

الجريدة... قُتل 5 أطفال وامرأة على الأقل في شرق أفغانستان بصواريخ أطلقها الجيش الباكستاني عبر الحدود فجر اليوم، وفق ما أفاد مسؤول وأحد السكان. منذ وصول «طالبان» إلى السلطة العام الماضي في أفغانستان، تصاعد التوتر الحدودي بين الجارتين، وتقول باكستان إن جماعات متشددة تشنّ عليها هجمات من الأراضي الأفغانية. وتنفي «طالبان» إيواء مسلحين باكستانيين، لكنّها غاضبة أيضا من سياج تقيمه إسلام أباد على الحدود المشتركة التي يبلغ طولها 2700 كيلومتر، وتعرف باسم «خط ديورند»، علما بأنها رُسمت في الحقبة الاستعمارية. وقال مسؤول بالحكومة الأفغانية، وأحد سكان ولاية كونار بشرق أفغانستان، إن القوات الباكستانية أطلقت صواريخ فجر السبت خلّفت 6 قتلى. وصرح مدير الاعلام الاقليمي، نجيب الله حسن عبدال، لوكالة فرانس برس بأن «خمسة أطفال وامرأة قتلوا وأصيب رجل بجروح في هجوم صاروخي باكستاني على منطقة شيلتون في كونار». من جانبه، قال إحسان الله (المقيم في شيلتون) إن الهجوم نفّذته طائرات عسكرية باكستانية، وأكد حصيلة القتلى. وأفاد مسؤول حكومي آخر بأن هجوما مماثلا وقع قبل الفجر في ولاية خوست الأفغانية الحدودية. وقال بشرط عدم الكشف عن هويته إن «مروحيات باكستانية قصفت 4 قرى قرب خط ديورند في إقليم خوست». وأضاف: «تم استهداف منازل مدنية فقط وسقط ضحايا»، لكنّه لم يُدلِ بمزيد من التفاصيل. وأكد الزعيم القبلي الأفغاني من خوست، جول مرخان، وقوع الحادث. ولم يتسنّ الاتصال بمسؤولين عسكريين باكستانيين للتعليق، ورفض المتحدثون باسم حكومة طالبان في كابول الرد على أسئلة وكالة فرانس برس. وقالت وزارة الخارجية الأفغانية، في وقت لاحق اليوم، إنها استدعت السفير الباكستاني في كابول للاحتجاج على الهجومين.

كوريا الشمالية تحتفل بميلاد مؤسسها

الجريدة... حضر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون مسيرة ضخمة للمواطنين في الذكرى العاشرة بعد المئة لمولد جده والزعيم المؤسس البلاد كيم إيل سونغ، في غياب عرض عسكري يجرى عادة في هذه المناسبة. كما زار كيم قصر «كومسوسان الشمس» في بيونغ يانغ حيث يرقد الجثمان المحنط لوالده وجثمان كيم إيل سونغ. وتوقع مسؤولون كوريون جنوبيون وأميركيون أن تحتفل بيونغ يانغ بعرض عسكري لكشف أسلحة جديدة، لكن الاحتفال تميز بمسيرة للمدنيين واطلاق ألعاب نارية.

تايوان ترفض تهديدات الصين

الجريدة.. أعلنت وزارة الخارجية التايوانية أن التهديدات العسكرية الصينية ضد تايوان لن تؤدي إلا إلى زيادة دعم الولايات المتحدة والديموقراطيات الأخرى للجزيرة. وجاءت هذه التصريحات بعد أن أجرت الصين تدريبات في مكان قريب بينما كان نواب أميركيون يزورون تايبه. وأنحت بكين باللوم على هؤلاء النواب في إثارة التوترات خلال زيارتهم «الاستفزازية».

زعيم حزب الشعب الأوروبي: سمعة ألمانيا في خطر

الجريدة... المصدرDPA.. أعرب زعيم حزب الشعب الأوروبي في البرلمان الأوروبي، مانفريد فيبر، عن اعتقاده أن سمعة ألمانيا الدولية في خطر بسبب الجدل الدائر حول توريد أسلحة لأوكرانيا. وقال السياسي الألماني في تصريحات لصحيفة "باساور نويه بريسه" الألمانية الصادرة اليوم السبت: "الحكومة الألمانية تفقد سمعتها في أوروبا، وعلى الصعيد الدولي، مما يلحق أضرارا طويلة الأمد ببلدنا"، مضيفا أن الاتحاد الأوروبي ينتظر من المستشار أولاف شولتس أن يتخذ قرارات. وقال فيبر: "لا يتعين على الحكومة الألمانية إقناع أي شخص في الاتحاد الأوروبي، يجب عليها أن تقود في النهاية"، مضيفا في المقابل أن الائتلاف الحاكم في برلين هو "العائق". وطالب فيبر بتزويد أوكرانيا بالأسلحة التي تحتاجها، ووقف استيراد الفحم والنفط من روسيا على الفور، على الأقل، وقال، في إشارة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: "هذه الحرب حربنا أيضا. يجب ألا يفوز بوتين بها. إذا نجح بوتين عسكريا، لن يتوقف. إنه يشن حربا على الحرية والديمقراطية وضد المجتمع الدولي الغربي".

سريلانكا تعلّق التداول في البورصة.. والاحتجاجات تتصاعد

الراي... أعلنت سريلانكا، اليوم السبت، وقف التداول بالأسهم لمدة خمسة أيام بعدما رفعت السلطات معدّلات الفائدة وأعلنت تخلّفها عن سداد ديونها الخارجية، في خضم صعوبات اقتصادية دفعت بنقابات عمّالية وبنجوم كريكيت إلى المشاركة في تحرّكات احتجاجية للمطالبة باستقالة الرئيس غوتابايا راجاباكسا. وجاءت الخطوة قبيل محادثات تعتزم كولومبو إجراءها مع صندوق النقد الدولي في واشنطن الإثنين للتفاوض حول خطة إنقاذ بعدما شح مخزون البلاد من العملات الأجنبية الضرورية لاستيراد السلع الأساسية. وتشهد سريلانكا البالغ عدد سكانها 22 مليون نسمة أزمة اقتصادية كبرى تتسم بنقص الغذاء والوقود وانقطاع التيار الكهربائي وتضخم متسارع وديون هائلة، في أسوأ ركود منذ استقلالها عام 1948. ويتجمع آلاف الأشخاص أمام منزل الرئيس غوتابايا راجاباكسا المطل على البحر في العاصمة كولومبو لليوم الثامن على التوالي للمطالبة بتنحّيه وباستقالة الحكومة. وقال مسؤولون في بورصة كولومبو إن مستثمرين ووسطاء تجاريين مارسوا عليهم ضغوطا لإبقاء سوق الاوراق المالية مغلقة الاثنين منعا لانهيارها المحتمل. وكان مسؤولو بورصة كولومبو قد أعربوا عن تخوّفهم من انعدام «القدرة على إدارة السوق بشكل منظّم ومنصف»، وأشاروا إلى أن البورصة ستبقى مغلقة حتى يوم الجمعة نظرا إلى «الأوضاع الراهنة في البلاد». وكان المصرف المركزي قد ضاعف معدّل الفائدة المرجعي ورفعه إلى 14،5 في المئة بعد إغلاق جلسة التداول في الثامن من أبريل، علما بأن تلك الجلسة كانت الأخيرة قبل بدء عطلة رأس السنة التقليدية في سريلانكا. وفي مواجهة أزمة شح العملات الأجنبية أعلنت الحكومة الثلاثاء أنّها ستتخلّف عن سداد مجموع ديونها الخارجية البالغة قيمتها 51 مليار دولار.

الائتلاف الحاكم الجديد في باكستان يحكم قبضته على البرلمان

الراي... أحكم الائتلاف الحاكم الجديد في باكستان قبضته، اليوم السبت، على الجمعية الوطنية الباكستانية (الغرفة السفلى من البرلمان) بانتخاب رئيس جديد لها معززا بذلك سيطرته على المجلس التشريعي بعد الإطاحة برئيس الوزراء عمران خان في اقتراع لحجب الثقة. وكان الرئيس السابق للجمعية الوطنية ونائبه، وهما حليفان لخان، قد حاولا وقف ثم تأجيل الاقتراع إلى أن قضت المحكمة العليا بأن الإجراءات التي اتخذاها تخالف القانون. وفي نهاية المطاف صوتت الجمعية الوطنية بحجب الثقة عن خان يوم الأحد الماضي. وانتخب الائتلاف الحاكم الجديد مرشحه شهباز شريف رئيسا جديدا للوزراء. ورئيس الجمعية الوطنية الجديد هو راجا برويز أشرف، وهو رئيس وزراء سابق وينتمي لحزب الشعب الباكستاني المشارك في الائتلاف الحاكم الجديد. وانتخب أشرف دون منافسة في غياب ممثلي حزب خان الذين قدموا استقالة جماعية من المجلس يوم الاثنين. وجاء في حساب على تويتر يديره العاملون في الجمعية الوطنية «أدى راجا برويز أشرف اليمين... رئيسا للجمعية الوطنية الباكستانية». وسيتم النظر في استقالة أعضاء البرلمان من حزب خان، وإذا قُبلت ستواجه باكستان احتمال إجراء ما يقارب مئة انتخابات فرعية خلال شهرين فيما يمثل متاعب كبيرة لشريف وشركائه في الائتلاف الحاكم الجديد وفرصة لخان لحشد التأييد الشعبي له. ومن المتوقع أن يشكل شريف حكومته في الأيام المقبلة وستواجه عددا من التحديات السياسية خاصة ما يتعلق بالتعامل مع اقتصاد يواجه مشكلات عميقة.

عشرات القتلي جراء غارات باكستانية على قرى حدودية أفغانية.. وطالبان تتوعد

المصدر | الخليج الجديد + وكالات.. أعلنت وزارة الخارجية في الحكومة الأفغانية التي شكلتها حركة "طالبان" أنها استدعت سفير إسلام آباد، على خلفية غارات شنها الجيش الباكستاني الليلة الماضية على جنوب شرق أفغانستان. وسلمت الوزارة، حسب بيان صدر عنها، السبت، إلى السفير الباكستاني "منصور أحمد خان" مذكرة احتجاج على هذه الغارات، مطالبة بمنع تكرار مثل هذه الهجمات. وشدد وزير الخارجية في حكومة "طالبان"، "أمير خان متقي" خلال الاجتماع للسفير الباكستاني على ضرورة "منع جميع الانتهاكات العسكرية، بما فيها تلك التي حصلت في خوست وكنر"، محذرا من أنها "تسفر عن تفاقم العلاقات بين الدولتين وتتيح للأعداء إساءة استخدام الوضع، ما يؤدي إلى عواقب غير مرغوب فيها". يأتي ذلك على خلفية تقارير صحفية أفغانية أفادت نقلا عن شهود عيان بسقوط عشرات القتلى والجرحى جراء الغارات الباكستانية التي طالت الليلة الماضية مناطق في ولايتي كنر وخوست جنوب شرق البلاد. ونقلت قناة "طلوع نيوز" عن زعيم قبلي من ولاية وزيرستان الباكستانية يقيم في خوست قوله إن القصف الباكستاني طال مخيما للاجئين من ولايته، وخلف 30 شخصا على الأقل بين قتيل وجريح، بينما تحدث شهود عيان في كنر عن سقوط خمسة قتلى على الأقل. من جانبها، نقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤول في الحكومة الأفغانية وأحد سكان كنر تأكيدهما أن القوات الباكستانية أطلقت فجر السبت صواريخ، ما خلف ستة قتلى على الأقل. ونشرت "طلوع نيوز" لقطات توثق آثار القصف الباكستاني.بينما قال مسؤول أمني للجزيرة نت إن 41 شخصا قتلوا في الغارة الجوية الباكستانية في ولاية خوست بأفغانستان. وقال مسؤولان محليان لدى حركة "طالبان"، إن القوات الباكستانية استهدفت 5 قرى أفغانية حدودية بولايتي خوست وكونار، شرقي البلاد. وذكر المتحدث باسم مديرية أمن خوست في حكومة "طالبان" المؤقتة، "مصطفى غوربز"، السبت، أن القوات الجوية الباكستانية نفذت غارات جوية على 4 قرى في منطقة سبيرة بالولاية. وأوضح "غوربز"، في تصريح صحفي، أن القرى المستهدفة قريبة من الحدود مع باكستان، مشيرا إلى سقوط ضحايا مدنيين جراء الغارات. من جهته، قال المتحدث باسم ولاية كونار، "كاري نجيب الله حنيف"، إن قوات حرس الحدود الباكستانية استهدفت بقذائف الهاون قرية جيرني في منطقة شلتان بالولاية. وتقول إسلام آباد إن متشددين يشنون هجمات في داخل باكستان انطلاقا من الحدود الغربية غير الخاضعة لسلطات إنفاذ القانون مع أفغانستان. لكن سلطات طالبان تقول إنها أوقفت الهجمات منذ سيطرتها على البلاد في أغسطس آب من العام الماضي.

مظاهرات في مدن فرنسية ضد مرشحة الرئاسة اليمينية مارين لوبان

الراي.. تظاهر آلاف الأشخاص في مختلف أنحاء فرنسا اليوم السبت احتجاجا على مرشحة الرئاسة اليمينية المتطرفة مارين لوبان قبل ثمانية أيام من الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية. وذكرت محطة (بي.إف.إم) الإخبارية أن عددا من المدن الفرنسية يشهد مظاهرات احتجاجية بدعوة من العديد من المنظمات والنقابات للتعبير عن رفضهم لمرشحة اليمين المتطرف لوبان. وأوضحت المحطة الاخبارية أن المسيرات انطلقت وسط هتافات وشعارات «ضد اليمين المتطرف وأفكاره» من مثل «مارين لوبان في الإليزيه». واشارت الى انه من المتوقع أن يصل عدد المتظاهرين إلى 15 ألفا في جميع أنحاء البلاد بحسب ما اوردته السلطات الفرنسية في وقت سابق. يذكر ان لوبان ومنافسها الرئيس المنتهية ولايته ايمانويل ماكرون يكثفان جهودهما في ميدان السباق الانتخابي لاستقطاب الناخبين قبل الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 24 من أبريل الجاري. وتأهل ماكرون بعد حصوله على نسبة 27.84 في المئة من أصوات الناخبين في الجولة الأولى التي أجريت في 10 أبريل في حين حصلت لوبان على 23.15 في المئة.

واشنطن تستأنف بيع امتيازات النفط والغاز على الأراضي الفيديرالية

الراي... أعلنت الحكومة الأميركية التي تواجه ضغوطا لخفض أسعار الغاز، الخميس، أنها ستستأنف بيع امتيازات استغلال المحروقات على الأراضي الفيديرالية مع فرض شروط جديدة بما في ذلك زيادة في الرسوم للمرة الأولى منذ أكثر من مئة عام. وبعيد توليه السلطة في يناير 2021، قرر الرئيس الأميركي جو بايدن الذي وضع مكافحة تغير المناخ بين أولوياته، تعليق منح امتيازات جديدة للتنقيب عن النفط والغاز في الأراضي والمياه التابعة للحكومة في انتظار مراجعة هذه المسألة. وقالت وزارة الداخلية الأميركية في بيان الجمعة إنها ستطرح في مزاد اعتبارا من الأسبوع المقبل نحو 173 قطعة أرض مساحتها في المجموع 144 ألف فدان في تسع ولايات بعد تعديلات عدة. والمساحة المعروضة أقل بنسبة ثمانين في المئة من تلك التي طرحت في البداية. كما أن الوزارة ستزيد الرسوم المطلوبة التي لم تتغير منذ قرن على الأقل، من 12.5 في المئة إلى 18.75 في المئة من الأرباح. وسيتعين على الشركات المهتمة أيضا احترام الشروط الجديدة، مثل التشاور مع القبائل الأميركية الأصلية أو الامتثال لـ «أفضل الأساليب العلمية المتاحة» لتحليل انبعاثات غازات الدفيئة خصوصا. ويأتي هذا الإجراء بينما يواجه الرئيس الأميركي تضخما قياسيا خصوصا في أسعار الوقود ما يؤثر على شعبيته. واتخذ مبادرات عدة قبل أسابيع تهدف إلى خفض أسعار النفط الخام من بينها استخدام كميات من الاحتياطات النفطية للبلاد في نهاية مارس. ولا يُتوقع أن يكون لاستئناف مبيعات الإيجار لاستغلال النفط والغاز على الأراضي الفيديرالية تأثير فوري إذ إن العملية تستغرق العملية عادة سنوات. وقرار التعليق الذي أصدره بايدن في يونيو 2021، رفضه القضاء معتبرا أنه على الإدارة الحصول على موافقة الكونغرس. وأطلقت الحكومة بعد أسابيع مزادا لامتيازات في البحر في خليج المكسيك ألغاه القضاء في يناير. ووافقت وزارة الداخلية على آلاف التراخيص للنفط والغاز على الأراضي الفيديرالية في 2021.

اشتباكات بين مسلمين وهندوس في نيودلهي أثناء مهرجان هندوسي

نيودلهي: «الشرق الأوسط أونلاين»... قالت الشرطة الهندية إن اشتباكات اندلعت خلال موكب ديني هندوسي في العاصمة الهندية نيودلهي، اليوم السبت، مما أدى لوقوع مصابين، بينهم رجال شرطة، بعد أيام من أعمال عنف ديني مماثلة في ثلاث ولايات. وقال شهود عيان لوكالة «رويترز» إن أعمال العنف اندلعت بين مسلمين وهندوس أثناء المهرجان في جاهانجيربوري، إحدى ضواحي نيودلهي. وقالت الشرطة إنها ما زالت تحقق في الواقعة. وقال ديبيندرا باتاك، وهو مسؤول بالشرطة في جاهانجيربوري «لم نتأكد بعد من عدد الجرحى... أصيب بعض رجال الشرطة أيضاً». وقالت الشرطة إن أعمال العنف اندلعت خلال احتفال هندوسي، دون الخوض في مزيد من التفاصيل. وفي وقت سابق من اليوم (السبت)، ردد محتجون في العاصمة الهندية نيودلهي، اليوم السبت، هتافات مناهضة لحكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، قائلين إن السلطات استهدفت بعنف مسلمين في أعقاب اشتباكات بين هندوس ومسلمين في بعض المناطق بثلاث ولايات يحكمها حزب مودي القومي الهندوسي. ودفعت الاشتباكات التي وقعت خلال مهرجان ديني، يوم الأحد الماضي، الشرطة إلى فرض حظر تجول في إحدى المدن وحظر التجمعات لأكثر من أربعة أفراد في بعض مناطق الولايات الثلاث. وهدمت السلطات المحلية منازل ومتاجر لمشتبه بهم من المسلمين في ولاية ماديا براديش في أعقاب أعمال العنف التي اندلعت خلال مهرجان رام نافامي الهندوسي، بحسب مسؤول في الشرطة طلب عدم نشر اسمه. وفي ولاية جوجارات، مسقط رأس مودي، هدمت السلطات متاجر مؤقتة مملوكة لأشخاص يعتقد أنهم شاركوا في أعمال شغب قُتل فيها رجل، حسبما قال مسؤول في منطقة أناند بولاية جوجارات حيث اندلعت الاشتباكات. وقالت الشرطة والسلطات المحلية لوكالة «رويترز» للأنباء بعد الاشتباكات إنها لا تنحاز لأي طرف وتعمل في إطار القانون. واتهم ساسة المعارضة حزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي الذي يتزعمه مودي بإذكاء التوتر بين الغالبية الهندوسية والمسلمين في الولايات التي يحكمها. وبعد اشتباكات الأسبوع الماضي، أصدر زعماء 13 حزباً معارضاً بياناً مشتركاً دعوا فيه إلى التعايش في سلام وتجنب العنف. وألقت الشرطة في ولاية أوتار براديش، حيث يعيش أكبر عدد من السكان في الهند، أمس الجمعة، القبض على تسعة أشخاص من جماعة هندوسية متشددة يشتبه في قيامهم بإحراق منزل رجل مسلم تزوج امرأة هندوسية.

زعيم كوريا الشمالية يشهد تجربة سلاح تكتيكي جديد

سيول: «الشرق الأوسط أونلاين»... اختبرت كوريا الشمالية نظام أسلحة جديداً بإشراف زعيمها كيم جونغ أون، يهدف إلى تعزيز كفاءة أسلحتها النووية التكتيكية. وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية في وقت مبكر اليوم (الأحد)، أن "السلاح التكتيكي الموجه من النوع الجديد له أهمية كبيرة في تحسين القوة النارية لوحدات المدفعية البعيدة المدى في الخطوط الأمامية وتعزيز كفاءة تشغيل الأسلحة النووية التكتيكية". وأكدت الوكالة نجاح التجربة العسكرية دون أن تحدد موعد إجرائها. وأضاف تقرير الوكالة، أن كيم أعطى فريق البحث العسكري "تعليمات مهمة بشأن زيادة بناء القدرات الدفاعية والقوات القتالية النووية". وحضر كيم مسيرة ضخمة للمواطنين في الذكرى العاشرة بعد المائة لمولد جده والزعيم المؤسس للبلاد كيم إيل سونغ، في غياب عرض عسكري يُجرى عادة في هذه المناسبة. وتُعد ذكرى مولد الرئيس الراحل كيم إيل سونغ في 15 أبريل (نيسان) الذي يعرف باسم "يوم الشمس" في كوريا الشمالية إحدى أهم المناسبات في التقويم السياسي لبيونغ يانغ. وكان محللون ومسؤولون من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة توقعوا إجراء تجربة نووية في هذه الذكرى المهمة. وجاءت الاحتفالات بالذكرى السنوية بعد ثلاثة أسابيع على قيام كوريا الشمالية بأكبر تجربة صاروخية لإطلاق صاروخ بالستي عابر للقارات. وكانت هذه المرة الأولى التي تُطلق فيها بيونغ يانغ أقوى أسلحتها بمداها الكامل منذ 2017.

طوكيو وواشنطن: تعاون أكبر لمواجهة الصين

طوكيو: «الشرق الأوسط»... اتفقت واشنطن وطوكيو على التعاون معاً لضمان أن تكون منطقة المحيطين الهادئ والهندي حرة ومفتوحة على ضوء الوجود المتزايد للصين. فيما رأت تايوان أن تهديدات بكين لها لن تؤدي إلا إلى زيادة دعم الولايات المتحدة والديمقراطيات الأخرى لها.وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا التقى مجموعة من المشرّعين الأميركيين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، أمس (السبت). وأبلغ المشرّعون الأميركيون كيشيدا بأن هناك تفاهماً بين الحزبين في الولايات المتحدة لأهمية التحالف الياباني - الأميركي، وبأنهم يرغبون في تعميق التفاهم لأدوار اليابان في المنطقة من خلال زيارتهم الحالية، حسبما ذكرت وكالة أنباء «جيجي برس» اليابانية. وأبلغ كيشيدا المشرعين، بمن فيهم السيناتور ليندسي غراهام، وهو جمهوري، والسيناتور بوب مينينديز، هو ديمقراطي، بأن من المهم بالنسبة لليابان والولايات المتحدة العمل على نحو أكثر تقارباً. وطالب رئيس الوزراء أيضاً بتعاون أميركي لإعادة الرعايا اليابانيين، الذين كانت كوريا الشمالية اختطفتهم منذ عقود، إلى بلادهم.وناقش الجانبان أيضاً الغزو الروسي لأوكرانيا. وكانت اليابان انضمت إلى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى، في فرض عقوبات على روسيا. في تايبيه، أعلنت وزارة الخارجية التايوانية أن التهديدات العسكرية الصينية ضد تايوان لن تؤدي إلا إلى زيادة دعم الولايات المتحدة والديمقراطيات الأخرى لها. وجاءت هذه التصريحات بعدما أجرت الصين تدريبات في مكان قريب بينما كان نواب أميركيون يزورون تايبيه. وأنحت بكين باللوم على هؤلاء النواب في إثارة التوترات خلال زيارتهم «الاستفزازية». وتطالب الصين بالسيادة على تايوان باعتبارها إقليماً تابعاً لها. وأدانت وزارة الخارجية التايوانية، في بيان، رد فعل الصين «المتشدد والسخيف» على الزيارة. وقالت: «تهديد الحكومة الاستبدادية للحزب الشيوعي الصيني باستخدام القوة ضد تايوان لن يؤدي إلا إلى تقوية إرادة الشعب التايواني للدفاع عن الحرية والديمقراطية وسيجذب أيضاً دعم الولايات المتحدة وحتى الشركاء الأكثر ديمقراطية لتايوان الديمقراطية».



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... أميركا تشيد بجهود مصر في عملية السلام..مصر لدعم جهود مكافحة الإرهاب في أفريقيا..مهرجانان فنيان إسرائيليان في سيناء أحدهما بفندق للجيش..تداعيات جيوسياسية.. ماذا يعني لجوء مصر إلى الدعم المالي الخليجي مجددا؟..«الأوقاف» المصرية تمنع التهجد والاعتكاف بالمساجد..أفرقاء ليبيا لاختراق عقبات «القاعدة الدستورية» في محادثات القاهرة..البرهان يعد بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين في السودان..الرئيس سعيد يتهم القضاء بـ«اغتيال العدالة» في تونس.. خيبة وسط عائلات المهاجرين الجزائريين المفقودين بتونس..المغرب يقرر دمج الأمازيغية في الإدارات العامة بالبلاد.. 400 قتيل في فيضانات جنوب أفريقيا ..

التالي

أخبار لبنان... توتر بين «حزب الله» وقوات النظام السوري قرب طرق التهريب.. عون: «الثنائي الشيعي» عرقل تحقيقات مرفأ بيروت.. وزير المال يعمق أزمة القضاء اللبناني..تيمور جنبلاط يعد بـ«استرداد الدولة» من «حزب الله» وإيران وعون.. ماذا قصد عون بقوله «عودة الدول العربية إلى لبنان وسيادته الطبيعية كما كانت دون بذل أي جهد»؟..عون من بكركي: الانتخابات ستحصل «إلا إذا حصل شيء».. الراعي في «قداس الفصح»: المسؤولون «يُثبّتون الحجر على صدر اللبنانيين».. إلهام شاهين لـ"النهار العربي": أطلقوا النار في لبنان على سيارة محاسب الشركة..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير... عشية زيارة ماكرون لروسيا.. دعوة فرنسية للحوار..واشنطن تتوقع وجهة "التحرك الروسي".. وأوكرانيا ترجح الحل الدبلوماسي..قرب الحدود الروسية... متظاهرون مستعدون للدفاع عن بلدهم أوكرانيا..الاستخبارات الأميركية: روسيا جاهزة بنسبة 70 % لتنفيذ غزو واسع لأوكرانيا.. واشنطن تتوقع سقوط كييف بـ 72 ساعة إذا غزتها روسيا..ألمانيا تدرس إرسال قوات إضافية إلى ليتوانيا..أميركا: مئات يحتجون على قتل الشرطة رجلاً أسود خلال مداهمة.. إسلام آباد: مقتل 20 إرهابياً في عمليات أمنية ببلوشستان..

أخبار وتقارير.. الحرب الروسية على اوكرانيا..«حرب أوكرانيا»... 4 أشهر و4 سيناريوهات.. بايدن: أوكرانيا قضية عالمية لا إقليمية..البنتاغون: 20 دولة سترسل مزيداً من الأسلحة لأوكرانيا.. مدير الاستخبارات الأوكرانية يؤكد أن بوتين تعرض لمحاولة اغتيال.. انشقاق دبلوماسي روسي رفيع لدى الأمم المتحدة..روسيا تدرس «الخطة الإيطالية» للسلام في أوكرانيا.. بكين دعت إلى عدم «إساءة تقدير» تصميمها في الدفاع عن سيادتها..وزير الدفاع الأميركي: سياسة واشنطن تجاه تايوان «لم تتغير»..

أخبار وتقارير..دولية..بايدن يدرس طلب تمويل حجمه 100 مليار دولار يشمل مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا..الرئيس الفرنسي: «الإرهاب الإسلامي» يتصاعد في أوروبا ..واشنطن تنقل صواريخ «أتاكمز» وذخائر عنقودية «سراً» إلى أوكرانيا..بايدن سيطرح «أسئلة صعبة» على نتنياهو..ويأمر بجمع معلومات حول مذبحة المستشفى..بولندا: تأكيد فوز المعارضة رسمياً في الانتخابات..تحالف بوتين وشي يعكس مصالح مشتركة..لكن المؤشرات تدل على تعثره..مع اقتراب الانتخابات الرئاسية..الكرملين: بوتين وحده لا منافس له..أرمينيا مستعدة لتوقيع معاهدة سلام مع أذربيجان بنهاية العام..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,243,276

عدد الزوار: 6,941,870

المتواجدون الآن: 134