أخبار وتقارير.. الحرب الروسية على اوكرانيا.. روسيا: أهم سفينة بأسطول البحر الأسود تضررت بشدة... في انفجار..موسكو توجه «إنذاراً أخيراً» للغرب من مغبة تسليح كييف..بايدن: حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا بـ 800 مليون دولار..أدلة أوكرانية على «كيماوي» ماريوبول ..رؤساء بولندا ودول البلطيق يلتقون زيلينسكي في كييف..«الكمّاشة» الروسية تستعد لـ «المعركة الكبرى»... ومصير دونباس سيشكّل... مسار الحرب!..قديروف يبحث عن «الشياطين» الناطقين بالشيشانية في أوكرانيا..طائرة مسيّرة سوفياتية الصنع تحطمت في زغرب..بريطانيا تفرض عقوبات على 178 انفصالياً وستة أثرياء موالين لروسيا.. لوبان تدعم «تقارباً استراتيجياً» بين الناتو وروسيا بعد حرب أوكرانيا.. تقرير أمريكي: إحياء الاتفاق النووي مع إيران سيدر مليارات الدولارات على روسيا.. الصين وروسيا تركزان على الفضاء... «نقطة ضعف» أميركا..تبادل نار عند الحدود بين قرغيزستان وطاجيكستان..فنلندا ستتخذ قرارها بشأن الانضمام إلى «الناتو» خلال أسابيع..

تاريخ الإضافة الخميس 14 نيسان 2022 - 5:07 ص    عدد الزيارات 1680    القسم دولية

        


روسيا: أهم سفينة بأسطول البحر الأسود تضررت بشدة... في انفجار..

الراي... نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها، اليوم الخميس، إن أهم سفينة في أسطول البحر الأسود الروسي، وهي الطرادة الصاروخية موسكفا، تعرضت لأضرار بالغة بعد انفجار ذخيرة على متنها. وأضافت الوكالة انه تم إجلاء جميع أفراد طاقم السفينة ويجري التحقيق في سبب الحريق الذي أدى للانفجار. وقال مسؤول أوكراني في وقت سابق إن السفينة أصيبت بصاروخين لكنه لم يقدم أي دليل على قوله.

موسكو توجه «إنذاراً أخيراً» للغرب من مغبة تسليح كييف..

التماس في مجلس الدوما لحجز ممتلكات مواطنين غادروا روسيا على خلفية معارضتهم العملية العسكرية في أوكرانيا..

الشرق الاوسط... موسكو: رائد جبر - واشنطن: هبة القدسي... هددت روسيا أمس باستهداف شحنات الأسلحة التي تتدفق على أوكرانيا من الدول الغربية، محذرة من محاولة «إعاقة» عمليتها العسكرية الحالية. وجاء التهديد الروسي الذي وُصف بأنه «الأخير» في وقت أفيد بأن واشنطن تخطط لدعم حكومة كييف بكميات ضخمة من الأسلحة والمعدات العسكرية المتطورة. وواصل الكرملين، في غضون ذلك، تأكيد التزام موسكو بمسار المفاوضات مع أوكرانيا، رغم الإقرار بالصعوبات التي تواجه هذه العملية. وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إن مساعد الرئيس الروسي فلاديمير ميدينسكي (رئيس وفد موسكو إلى المفاوضات) «يعمل بجد مع الجانب الأوكراني، حتى الآن لا يوجد شيء محدد يمكن الإعلان عنه، لكن العمل الشاق يتواصل». وقال بيسكوف للصحافيين: «يتم الإدلاء ببيانات مع ورود معلومات حول التوصل إلى نتائج معينة. لا يوجد شيء نعلن عنه بعد. يواصل ميدينسكي العمل الشاق للغاية». وكانت موسكو اتهمت الجانب الأوكراني بالتراجع عن بعض عناصر التفاهم التي تم التوصل إليها في جولات الحوار السابقة، واتهمت الغرب بالتأثير على كييف لعرقلة المفاوضات. وشددت، في الوقت ذاته، على أن جولات الحوار المقبلة لن تتزامن مع وقف مؤقت للعمليات العسكرية كما حصل في السابق. وأشار وزير الخارجية سيرغي لافروف إلى أن «العمل العسكري سوف يتواصل حتى يتم التوصل إلى نتائج نهائية». وأعلنت كييف من جهتها عن رغبة في مواصلة الحوار مع روسيا رغم الضغوط العسكرية، وأكد مستشار مقرب من الرئيس فولوديمير زيلينسكي أن الأخير مستعد للقاء نظيره الروسي في أي وقت. إلى ذلك، نفت رئيسة مجلس الاتحاد (الشيوخ) فالنتينا ماتفينكو صحة معطيات أوكرانية وغربية حول استخدام روسيا أسلحة محرمة بينها مكونات كيماوية في ماريوبول جنوب البلاد في اليومين الماضيين. وقالت إن روسيا «لا تمتلك أصلاً مخزوناً كيماوياً». وزادت أن موسكو «دمرت مخزونات من الأسلحة الكيماوية، والمعلومات المتعلقة باحتمال استخدام مثل هذه الأسلحة في أوكرانيا هي مجرد كذبة». وزادت أن «هناك محاولات لتشويه سمعة الجيش الروسي وتشويه سمعة روسيا وتكرار مثل هذه الاتهامات المزعومة ضد روسيا هذا بالطبع، مجرد تزييف للحقائق». ووفقاً لتأكيدها، فقد «التزم الاتحاد الروسي بتطبيق تعهدات سابقة، وفي عام 2017 أكملنا التدمير الكامل للأسلحة الكيماوية، على عكس الولايات المتحدة التي لم تدمر أسلحتها الكيماوية حتى الآن». على صعيد آخر، أعلنت لجنة التحقيقات الروسية أنها تدرس التماساً قدمه نواب في مجلس الدوما بشأن حجز ممتلكات المواطنين الروس الذين غادروا روسيا على خلفية العملية العسكرية في أوكرانيا. وأكدت المتحدثة باسم لجنة التحقيقات سفيتلانا بترينكو أن «التماس البرلمان بشأن حجز ممتلكات المغادرين لروسيا سيدرس باهتمام من ناحية التشريعات القائمة». وكان النائب في مجلس الدوما سلطان حمزاييف أعلن أنه توجه إلى رئيس لجنة التحقيقات ألكسندر باستريكين بمقترح وضع آلية قانونية لحجز ممتلكات المواطنين الذين غادروا روسيا، وتم فتح تحقيقات معهم تحت المادة التي تعاقب على نشر «معلومات كاذبة حول القوات المسلحة الروسية». وكان ملف التعامل مع «الخونة» بحسب الوصف الذي يطلق في روسيا على المواطنين المعارضين للحرب على أوكرانيا، سيطر على النقاشات الداخلية خلال الفترة الأخيرة. وسبق أن أعلن مجلس الدوما عن دراسة مشروع قانون بحرمان «الخونة» من الجنسية الروسية ومصادرة ممتلكاتهم.

تحذير روسي... ومساعدات أميركية

في غضون ذلك، توعدت موسكو دول الغرب بأنها «ستتصدى بشدة» لأي محاولات لإعاقة عمليتها العسكرية في أوكرانيا، مهددة مرة أخرى باستهداف شحنات أسلحة تصل هذا البلد من خارج حدودها. ونقلت وسائل إعلام روسية عن مصادر قولها إن هذا «ربما يعد الإنذار الأخير». وفي تأكيد على هذا التوجه، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، في مقابلة نشرتها وكالة «تاس» الحكومية، إن موسكو تعتبر أي اتصالات كاملة النطاق مع الولايات المتحدة بخصوص أوكرانيا في الوقت الحالي «عديمة الجدوى»، محملاً واشنطن المسؤولية عن «دعم الأطماع العدائية لنظام كييف بشكل متهور» ومواصلة ضخ أسلحة حديثة إلى أوكرانيا. وزاد الدبلوماسي المسؤول عن ملف الأمن الاستراتيجي في الخارجية الروسية: «مع ذلك، ندفع الأميركيين وغيرهم من دول الغرب إلى إدراك أننا سنتصدى بشدة لأي محاولات لإعاقة عمليتنا العسكرية الخاصة وإلحاق أكبر ضرر ممكن بالقوات الروسية والتشكيلات التابعة لجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين». وأضاف «نحذر من أننا نرى في قوافل الأسلحة التابعة لأميركا وحلف الناتو خلال تحركاتها في الأراضي الأوكرانية أهدافاً عسكرية مشروعة»، مؤكداً أن بلاده ستستهدف أي شحنات تصل إلى الأراضي الأوكرانية. وفي واشنطن، أفيد بأن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تخطط لتقديم مساعدات عسكرية أخرى بقيمة 750 مليون دولار لأوكرانيا في حربها ضد القوات الروسية. وتشمل التعزيزات العسكرية الأميركية لأوكرانيا عربات همفي المصفحة ومدافع هاوتزر وطائرات دون طيار للدفاع الساحلي ومعدات لحماية الأفراد في حالة وقوع هجوم كيماوي أو بيولوجي أو نووي. بينما تدور مناقشات حول إمكانية توفير طائرات Mi - 17 لأوكرانيا، وهي مروحيات هليكوبتر سوفياتية المنشأ يمكن استخدامها لمهاجمة المركبات الروسية. وترسم هذه التعزيزات العسكرية الأميركية المتزايدة صورة لحرب متطورة توفر فيها لأوكرانيا طائرات دون طيار بحرية توقعاً لقيام روسيا بتكثيف الهجمات البرمائية، في حين أن معدات السلامة البيولوجية والكيميائية والنووية هي إشارة إلى أن الأوكرانيين يخشون أن الروس قد يشنون مثل هذه الهجمات خلال الأيام والأسابيع المقبلة. وستزيد مدافع الهاوتزر من قوة النيران الأوكرانية ضد القوات الروسية من الجو والأرض. ويقول المسؤولون العسكريون إن هذه المساعدات العسكرية ستثبت أهميتها مع دخول الحرب في أوكرانيا مرحلة حرجة، حيث تعيد روسيا تجميع قواتها في منطقة دونباس الشرقية بأوكرانيا، ويستعد الطرفان لخوض معركة دموية طويلة من أجل السيطرة عليها. وتضاف هذه المساعدات الجديدة بقيمة 750 مليون دولار إلى مبلغ 1.7 مليار دولار من المساعدات الأمنية التي قدمتها الولايات المتحدة منذ أن شنت روسيا عمليتها العسكرية في أوكرانيا في 24 فبراير (شباط) الماضي. وقد وافق الكونغرس على مبلغ 13.6 مليار دولار من المساعدات المتعلقة بأوكرانيا كجزء من مشروع قانون تمويل ضخم وقعه الرئيس بايدن ليصبح قانوناً في مارس (آذار) الماضي.

حشود روسية في الشرق وموسكو تؤكد استسلام 1000جندي أوكراني

كييف تتحدث عن مقتل 22 ألف شخص في ماريوبول وتحذر من كارثة إنسانية

موسكو - كييف: «الشرق الأوسط».. اتجه الوضع في ماريوبول بجنوب أوكرانيا، أمس، نحو مزيد من التعقيد، وبرزت معطيات متباينة حول الوضع الميداني في المدينة المحاصرة منذ أكثر من شهر، بعدما كانت شهدت مواجهات ضارية وعمليات قصف مركز أسفرت وفق تأكيدات الجانب الأوكراني عن تدمير أكثر من 90 في المائة من بناها التحتية. وفي مقابل تأكيد الجانب الروسي التوجه إلى حسم سريع للمعارك في المدينة خصوصاً بعد تأكيد استسلام أكثر من ألف جندي أوكراني يشكلون عملياً نحو خُمس القوات التي ما زالت تتحصن في عدد من المواقع فيها، أشارت معطيات أوكرانية إلى مخاوف من مواصلة موسكو استخدام أسلحة محرمة بينها مكونات الفوسفور ومكونات كيماوية أخرى لإجبار القوات الأوكرانية على تسليم مواقعها، وحذرت كييف من كارثة إنسانية واسعة النطاق في المدينة وتحدثت عن سقوط نحو 22 ألف قتيل فيها حتى الآن. وأظهرت صور أقمار صناعية تداولتها مواقع أوكرانية وغربية تواصل إعادة انتشار القوات الروسية في مناطق شرق أوكرانيا استعداداً لعمليات محتملة في إقليم دونباس. وأوضحت الصور التي نشرتها شركة «ماكسار» عشرات الآليات والمعدات العسكرية على بعد 8 كيلومترات شرق الحدود الأوكرانية. وعلى الجانب الأوكراني، رصدت الصور أكثر من 200 آلية عسكرية في إقليم دونباس، كما أظهرت الصور آثار القصف الروسي على مدينة ماريوبول، حيث لوحظ تصاعد الدخان من مبان عدة في الأجزاء الغربية والشرقية من المدينة. وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية إن روسيا أكملت تعزيزاتها العسكرية استعداداً لهجوم جديد على مناطق دونباس (جنوب شرق)، واتهم المتحدث باسم هيئة الأركان الأوكرانية الجيش الروسي بالاستمرار في السعي للسيطرة على المناطق المتاخمة لإقليمي لوغانسك ودونيتسك. من جانبه، أشار المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف إلى مقتل أكثر من 120 عسكرياً أوكرانياً في قصف مدفعي روسي على مواقع عسكرية أوكرانية في بلدة بوباسنايا في منطقة لوغانسك، مشيراً إلى أن سلاح الجو الروسي قصف 38 منشأة عسكرية أوكرانية. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن أكثر من ألف جند من جنود مشاة البحرية الأوكرانية استسلموا في مدينة ماريوبول المحاصرة. وذكرت الوزارة في بيان: «ألقى 1026 جندياً أوكرانياً من اللواء 36 لمشاة البحرية السلاح طواعية واستسلموا في بلدة ماريوبول، بالقرب من مصنع إيليتش للحديد والصلب، نتيجة للهجمات الناجحة التي شنتها القوات المسلحة الروسية ووحدات جمهورية دونيتسك الشعبية». وأوضحت أن القوات الروسية أحبطت محاولة فرار نحو 100 جندي أوكراني من المدينة، مؤكدة تدمير منشآت عسكرية بينها مستودع للذخيرة في كييف باستخدام صواريخ وصفها بأنها فائقة الدقة. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأوكرانية إنه ليس لديه معلومات عن استسلام جنود مشاة البحرية في ماريوبول. وذكرت وكالة «رويترز»، من جهتها، أنه إذا استولى الروس على منطقة آزوفستال الصناعية في ماريوبول، حيث تحصن جنود مشاة البحرية، فسوف يسيطرون تماماً على المدينة الساحلية التي تعد محوراً يربط بين المناطق التي تسيطر عليها روسيا في الغرب والشرق وتوفر ممراً برياً للقوات والإمدادات الروسية. وشاهد صحافيو «رويترز» الذين يرافقون الانفصاليين المدعومين من روسيا، النيران تتصاعد من منطقة آزوفستال الثلاثاء. وعرض التلفزيون الروسي صوراً لمن قال إنهم جنود مشاة البحرية يسلمون أنفسهم في مصنع إيليتش للحديد والصلب في ماريوبول الثلاثاء وبينهم العديد من المصابين. وأظهر التلفزيون الروسي ما قال إنهم جنود أوكرانيون يسيرون على طريق وأيديهم مرفوعة في الهواء. وشوهد أحد الجنود وهو يحمل جواز سفر أوكرانيا. وكانت السلطات المحلية أعلنت، مساء أول من أمس، أن المعارك في ماريوبول والقصف الروسي للمدينة أوقعا 20 ألف قتيل على الأقل منذ نهاية فبراير (شباط). وفي مقابلة مع شبكة «سي إن إن» الإخبارية أكد بافلو كيريلنكو حاكم منطقة دونيتسك «مقتل ما بين 20 ألفاً و22 ألف شخص في ماريوبول»، علما بأنه كان قد أشار سابقاً إلى مقتل عشرة آلاف شخص في المدينة المحاصرة والمعزولة عن العالم والتي تتعرض للقصف منذ 40 يوماً. وأقر الحاكم بـ«صعوبة تحديد عدد الضحايا»، نظراً للحصار المفروض على المدينة. على صعيد آخر، رد الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف الذي يتولى الإشراف مباشرة على وحدات من القوات الخاصة الشيشانية التي تقاتل في ماريوبول، على تصريحات للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال فيها الأخير إن روسيا ترسل قواتها إلى أوكرانيا من دون تدريب كاف. وقال قاديروف إن القوات المرسلة إلى أوكرانيا تخضع لتدريب كاف، مشيراً إلى أن هذا لا يتعلق فقط بالقوات العسكرية بل وينسحب على وحدات المتطوعين الذين يتم تجهيزها وتدريبها قبل الذهاب إلى أوكرانيا. وأوضح قاديروف: «المتطوعون تلقوا تدريباً سابقاً على أساسيات القتال، ويتلقون أيضاً تدريبات تكتيكية وتدريباً على مواجهة التحديات المختلفة على أساس نظم التدريب التي تخضع لها القوات الخاصة الروسية». وقال المسؤول الشيشاني إن «أفضل مدربي جمهورية الشيشان يقومون بتدريب الشبان الذين يبحثون عن فرصة للانضمام إلى مهمة التحرير»، مشيراً إلى أن «عدداً كبيراً من المتطوعين من مناطق مختلفة من البلاد يعتبرون القضاء على النازيين مسألة شرف وعدالة». وفي كييف، أعلنت أوكرانيا أمس أنها أحبطت هجوماً إلكترونياً روسياً استهدف إحدى أكبر منشآتها للطاقة. وأكد «عناصر الإطفاء الإلكتروني» التابعون لـ«فريق الاستجابة لطوارئ الكومبيوتر» الأوكراني أن مجموعة «ساندوورم» نفذت الهجوم، وتضم قراصنة على ارتباط بأجهزة المخابرات الروسية. وقالت الوكالة الحكومية الثلاثاء إن الهجوم كان يهدف إلى حرمان «ملايين» الأوكرانيين من الكهرباء وكان من المقرر أن يضرب على موجتين. وقع الهجوم الأول في فبراير، الثاني الذي تم إحباطه، وكان مقرراً في 8 أبريل (نيسان). وقال المسؤول الأوكراني الكبير فيكتور جورا، خلال مؤتمر صحافي إن البرنامج الخبيث التابع للمجموعة نجح في اختراق نظام إدارة شبكة المنشأة، إلا أنه لم يتسبب في أي انقطاع للتيار الكهربائي. على صعيد آخر، أعلن مساعد رئيس بلدية دنيبرو الأوكرانية ميخائيل ليسينكو الأربعاء أن جثث أكثر من 1500 جندي روسي موجودة في مشارح المدينة الصناعية الكبرى في شرق أوكرانيا. وقال ليسينكو لصحافيين: «هناك اليوم في مشارح دنيبرو أكثر من 1500 جندي روسي قتلوا لا أحد يريد استرجاعهم»، مبدياً أمله في أن «تتمكن أمهات روسيات من القدوم لتسلم أبنائهن».

بايدن: حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا بـ 800 مليون دولار...

وزير الدفاع الروسي: ميناء ماريوبول التجاري تحت سيطرتنا الكاملة..

العربية.نت، وكالات... أعلنت إدارة الرئيس الأميركي، الأربعاء، تقديم 800 مليون دولار مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا، مما يرفع إجمالي المساعدات منذ هجوم القوات الروسية إلى أكثر من 2.4 مليار دولار. وقال بايدن في بيان بعد اتصال هاتفي مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الحزمة ستشمل أنظمة مدفعية وطلقات مدفعية وناقلات جند مدرعة وطائرات هليكوبتر. وأكد البيت الأبيض أن "أميركا ستواصل تزويد أوكرانيا بالإمكانات للدفاع عن نفسها مع استعداد روسيا لتكثيف هجومها في منطقة دونباس". وأفاد البيت الأبيض أن بايدن يقول إن "إمداد اميركا وحلفائها الثابت لأوكرنيا بالأسلحة كان عاملاً حاسما في استمرار ها بالتصدي للهجوم الروسي". وفي تطور آخر، أكدت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، أن ميناء ماريوبول الأوكراني التجاري تحت سيطرتها الكاملة. وقالت الدفاع الروسية إن "جميع الرهائن على متن السفن بميناء ماريوبول تم تحريرها". ومن جانبه، ذكر الرئيس الأوكراني زيلينسكي، اليوم الأربعاء، في خطاب ألقاه أمام برلمان إستونيا، أن روسيا تستخدم قنابل فسفورية في أوكرانيا، واتهم موسكو باستخدام أساليب لترويع المدنيين. ولم يقدم الرئيس الأوكراني أدلة على كلامه، ولم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من مزاعمه. وذكر زيلينسكي أنه يجب إيجاد أدوات للضغط على روسيا لوقف الترحيل القسري للأوكرانيين، ودعا إلى استمرار العقوبات عليها، قائلا إنها الطريقة الوحيدة لحمل موسكو على قبول السلام. وفي وقت سابق، أوضح الرئيس الأوكراني، زيلينسكي، الأربعاء، أنه من غير الممكن التوصل إلى استنتاجات مؤكدة 100% بشأن ما إذا كانت القوات الروسية استخدمت أسلحة كيمياوية في ماريوبول، مشيرا إلى أنه لا يتسنى إجراء تحقيق مناسب في المدينة المحاصرة. وفي خطاب ألقاه في الساعات الأولى من الصباح، قال زيلينسكي إن ما وصفها بالتهديدات المتكررة من البعض في روسيا باستخدام أسلحة كيمياوية تعني أن الغرب بحاجة إلى التحرك الآن للحيلولة دون نشر مثل هذه الأسلحة. يأتي ذلك فيما قالت روسيا، الأربعاء، إن مزاعم الولايات المتحدة وأوكرانيا بأنها قد تستخدم أسلحة كيمياوية في أوكرانيا ما هي إلا معلومات مضللة، لأن موسكو دمرت آخر مخزوناتها الكيمياوية في عام 2017. وعبرت أوكرانيا وحلفاؤها عن القلق من استخدام روسيا أسلحة كيمياوية في الحرب، بعدما ورد تقرير غير مؤكد عن استخدامها في مدينة ماريوبول الساحلية الجنوبية المحاصرة، مساء الاثنين الماضي. لكن في الساعات الـ24 التالية، اتضحت صعوبة العثور على دليل يثبت الهجوم. وقالت السفارة الروسية في واشنطن إن متطرفين أوكرانيين يستعدون لترويج مسألة استخدام أسلحة كيمياوية وإن المتحدث باسم وزارة الخارجية برايس ينشر معلومات مضللة. وذكرت السفارة في بيان: "ندعو واشنطن للكف عن نشر المعلومات المضللة". هذا وسخر الرئيس الأوكراني من تأكيد موسكو على أن الحرب ضد بلاده تمضي على ما يرام، متسائلا كيف يمكن للرئيس بوتين أن يكون قد أقر خطة تنطوي على عدد كبير من الوفيات من الروس. كان بوتين قال أمس الثلاثاء إن روسيا ستحقق كل أهدافها "النبيلة" وستواصل "في تناغم وهدوء" عمليتها الخاصة في أوكرانيا، في إشارة إلى العملية التي انطلقت في 24 فبراير. وأضاف زيلينسكي في الكلمة المصورة: "لأكون صريحا لا أحد في العالم يستوعب كيف يمكن لمثل هذه الخطة أن توضع من الأساس.. كيف يمكن أن توضع خطة تنطوي على مقتل عشرات الآلاف من جنودهم في ما يزيد قليلا عن شهر من الحرب؟ من عساه أن يوافق على مثل هذه الخطة؟". وسأل زيلينسكي كم عدد القتلى من الجنود الروس سيكون مقبولا لدى بوتين، وأعطى نطاقا يتراوح بين عشرات الآلاف ومئات الآلاف. وقال إن موسكو فقدت في 48 يوما منذ بدء الحرب عددا من الرجال يفوق ما فقدته على مدى عشر سنوات من الحرب في أفغانستان بين 1979 و1989. إلا أن زيلينسكي عاد وأشار إلى أنه "يجب أن نفهم أنه ليست كل الدبابات الروسية عالقة في الساحات.. وليس كل الجنود يفرون ببساطة من ساحة المعركة.. وليسوا جميعهم من المجندين الذين لا يعرفون كيف يمسكون بالأسلحة بشكل صحيح.. هذا لا يعني أن علينا الخوف منهم.. إنه يعني أنه يجب ألا نقلل من شأن إنجازات مقاتلينا وجيشنا". وكان مسؤول رفيع في البنتاغون صرح بأن السلطات الأميركية لا تستطيع تأكيد صحة الأنباء عن استخدام القوات الروسية أسلحة كيمياوية في مدينة ماريوبول في منطقة دونباس. وقال المسؤول للصحافيين، الثلاثاء: "نحن لسنا على الأرض، ولا توجد لدينا رؤية كاملة، وبالتالي نقوم بكل ما بوسعنا من أجل الوصول إلى استنتاجات أفضل. ولا نزال ندرس هذا". واتهم المسؤول روسيا "باستخدام أسلحة كيمياوية في وقت سابق"، مضيفا أن واشنطن تأخذ تلك الأنباء "على محمل الجد". وكان المتحدث الرسمي باسم البنتاغون جون كيربي قد صرح في وقت سابق بأن الأنباء الصادرة عن الجانب الأوكراني بشأن "احتمال" استخدام روسيا للمواد السامة في ماريوبول "مثيرة للقلق البالغ".

«صديق بوتين» بيد زيلينسكي… و4 رؤساء يزورون كييف

أدلة أوكرانية على «كيماوي» ماريوبول… وتباين بين بايدن وماكرون حول «الإبادة الجماعية»

الجريدة... المصدر رويترز.... عرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي استقبل 4 رؤساء دول أوروبية في كييف، مبادلة زعيم حزب ونائب وملياردير أوكراني مقرّب من الرئيس فلاديمير بوتين، بالأوكرانيين المحتجزين أسرى لدى روسيا. في وقت تواصل القوات الروسية تضييق الخناق على مدينة ماريوبول الساحلية الواقعة على بحر آزوف في جنوب شرقي أوكرانيا، حيث تتّهم كييف والدول الغربية القوات الروسية باستخدام «مواد كيماوية» لإخراج الجنود الأوكرانيين منها، عرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على روسيا تبادل فيكتور ميدفيدشوك النائب والملياردير الأوكراني المقرّب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالأوكرانيين المحتجزين أسرى، بُعيد إعلان كييف إعادة توقيف هذا الثري بعد فراره من الإقامة الجبرية منذ العام الماضي بتهمة الخيانة، بعد اتهامات له بمحاولة سرقة موارد طبيعية من شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا من أوكرانيا عام 2014 وتزويد موسكو بأسرار عسكرية أوكرانية. وقال زيلينسكي: «فليكن ميدفيدشوك مثالاً لكم. حتّى الأوليغارشي العتيق لم يفلت، فكم بالحري بالنسبة إلى المجرمين الأبسط بكثير في المناطق الروسية النائية؟ سنقبض عليهم جميعاً». وكان زيلينسكي نشر على الإنترنت صورة ظهر فيها ميديفيدشوك بشعر أشعث ومكبّل اليدين مرتدياً بزّة الجيش الأوكراني. وأكّد جهاز الأمن الأوكراني (أس بي يو) في بيان، توقيف ميدفيدشوك الذي كان قيد الإقامة الجبرية إلى أن فُقد أثره بعد أيام على بدء الغزو الروسي في 24 فبراير. وقال قائد الجهاز إيفان باكانوف، إن عناصر الجهاز نفذوا «عملية خاصة خاطفة وخطيرة متعددة المستويات لإلقاء القبض» على النائب المؤيد لروسيا. وميدفيدشوك، وهو من أغنى أغنياء أوكرانيا، يثير جدلاً واسعاً بسبب العلاقات الوثيقة التي تربطه بموسكو. ويعتبر بوتين من الأصدقاء الشخصيين لرجل الأعمال البالغ 67 عاماً وهو عراب ابنته الصغرى داريا. ورفض الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف التعليق على نبأ اعتقال ميدفيدشوك قائلاً: «ثمة أخبار مضللة كثيرة تصدر من أوكرانيا. ويجب التحقق من هذه المعلومة». في غضون ذلك تباينت المواقف بين واشنطن وباريس حول عبارة «الإبادة الجماعية». في السياق، اتّهم الرئيس الأميركي جو بايدن للمرة الأولى نظيره الروسي بارتكاب «إبادة جماعية» في أوكرانيا. وقال بايدن: «من الواضح أكثر فأكثر أنّ بوتين يحاول ببساطة إلغاء فكرة أن يكون بوسع المرء حتى أن يكون أوكرانياً». وتابع: «سنترك للمحامين على المستوى الدولي أن يقرّروا ما إذا كانت الجرائم المرتكبة في أوكرانيا هي فعلاً إبادة جماعية أم لا، لكن من المؤكد بالنسبة لي أنّ الأمر يبدو كذلك». ورحّب الرئيس الأوكراني بـ«كلمات حقيقية لقائد حقيقي» لأن «تسمية الأمور بأسمائهم هو أمر أساسي لمواجهة الشرّ»، مطالباً بتزويد بلاده «بأسلحة ثقيلة بشكل عاجل». في المقابل، لم يستخدم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبارة «إبادة جماعية». ورداً على سؤال لقناة «فرانس 2» بشأن تصريحات بايدن، أجاب ماكرون بأنه يريد «توخي الحذر باستخدام المصطلحات». وأضاف: «أقول إن روسيا شنت حرباً عنيفة من جانب واحد، وإنه ثبت حالياً أن الجيش الروسي ارتكب جرائم حرب، وعلينا حالياً العثور على المسؤولين». وتابع «ما يحصل جنون، إنها وحشية لا تُصدق». وفي تصريح آخر لمجلة «لو بوان»، اعتبر ماكرون، أن الرئيس الروسي اتخذ قرار الهجوم على أوكرانيا مدفوعاً بالاستياء من الغرب وجنون العظمة، كما أن مرض «كورونا» أدى إلى تفاقم حالة شعور بوتين بالعزلة، متوقعاً ألا يوقف بوتين هجماته ويحتاج لنصر عسكري قبل 9 مايو، يوم احتفال روسيا بذكرى الانتصار في الحرب العالمية الثانية. وشدد الزعيم الفرنسي في المقابل، على أنه ينوي إجراء محادثات هاتفية جديدة مع نظيريه الروسي والأوكراني في الأيام المقبلة.

زيارة رباعية

وفي اشارة إلى الدعم الغربي المستمر لأوكرانيا، استقبل زيلينسكي في كييف، أمس، رؤساء بولندا أندريه دودا وليتوانيا جيتاناس ناوسيدا ولاتفيا إيغلس ليفيتس وإستونيا ألار كاريس. وقال مستشار الرئيس البولندي للسياسة الخارجية جاكوب كوموتش: «هدفنا هو دعم الرئيس زيلينسكي والدفاع عن أوكرانيا في لحظة حاسمة للبلاد»، واصفاً دول البلطيق بأنها «أهم شركاء بشأن القضايا الأمنية في المنطقة». من ناحيته، قال ناوسيدا:»حملنا رسالة قوية عن الدعم السياسي والمساعدة العسكرية».

الوضع في ماريوبول

ميدانياً، واصل الوضع التدهور في ماريوبول المحاصرة. وأفادت مصادر أوكرانية، بأن روسيا استمرت في قصف ماريوبول، واستهدفت ميناء المدينة ومصنع «ازوفستال» للحديد، الذي يتحصن الجنود بداخله. وأكّد حاكم منطقة دونيتسك بافلو كيريلنكو «مقتل ما بين 20 ألف شخص و22 ألفاً ماريوبول». وأقرّ بـ«صعوبة تحديد عدد الضحايا»، نظراً للحصار المفروض على المدينة منذ أكثر من 40 يوماً. وذكر الناطق باسم وزارة الدفاع الأوكرانية أولكسندر موتوزيانيك، أنه ليس لديه معلومات عن استسلام لواء من مشاة البحرية الأوكرانية في ماريوبول، بعدما أكدت وزارة الدفاع الروسية ورئيس جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف، أن «1026 عنصر في مشاة البحرية الأوكرانية بينهم 162 ضابطاً، نزعوا السلاح واستسلموا طوعا للقوات الروسية وقوات جمهورية دونيتسك الشعبية في ماريوبول». وزار المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، أمس، مدينة بوتشا، حيث عثر بعد انسحاب القوات الروسية على جثث مئات المدنيين. وقال خان للصحافيين: «أوكرانيا مسرح جريمة. إننا هنا لوجود أسباب معقولة تدعو إلى الاعتقاد أن جرائم تدخل ضمن صلاحيات المحكمة ارتكبت. علينا أن نبدد غبار الحرب لنصل إلى الحقيقة». في المقابل، أعلن مساعد رئيس بلدية دنيبرو، ميخائيل ليسينكو، أن جثث أكثر من 1500 جندي روسي في مشارح المدينة الصناعية الكبرى في شرق أوكرانيا، داعيا الأمهات الروسيات الى القدوم لتسلّم جثث أبنائهن.

استخدام الكيماوي

في غضون ذلك، استمرت الاتهامات الأوكرانية والدولية لروسيا باستخدام أسلحة كيماوية في ماريوبول. وفي هذا السياق، أكد الرئيس الأوكراني ​في كلمة عبر الفيديو أمام برلمان إستونيا، «لدينا دلائل على استخدام الروس ​أسلحة​ كيماوية»، موضحاً أن «الروس استخدموا أيضاً الصواريخ الفوسفورية وصواريخ أخرى محرمة دولياً». ورأى أن «على المجتمع الدولي بدء التحقيقات في جرائم الحرب والإبادة التي قام بها الروس بحق المدنيين الأوكرانيين». وبينما قال وزير الخارجية الأميركي أنتونى بلينكن، إن الولايات المتحدة لديها معلومات موثوقة حول احتمال استخدام روسيا مواد كيمياوية في هجومها للسيطرة على ماريوبول، أعربت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية عن قلقها بشأن مزاعم حول استخدام أسلحة كيمياوية بماريوبول. الا أن السفارة الروسية في واشنطن، أعتبرت أن مزاعم الولايات المتحدة وأوكرانيا، ما هي إلا معلومات مضللة لأن موسكو دمرت آخر مخزوناتها الكيماوية في 2017.

رؤساء بولندا ودول البلطيق يلتقون زيلينسكي في كييف

وارسو - كييف: «الشرق الأوسط».. زار الرئيس البولندي أندريه دودا كييف أمس، بصحبة رؤساء ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا، حيث أجروا محادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وكتب ياكوب كوموخ، مستشار الرئيس البولندي، على «تويتر»: «تبدي بلداننا دعمها لأوكرانيا والرئيس زيلينسكي بهذه الطريقة». وتفقد الوفد الزائر مواقع انسحبت منها القوات الروسية شمال كييف. وكان زيلينسكي قد دعا، في خطاب أمام البرلمان الإستوني، أوروبا إلى التحرك بسرعة أكبر ضد روسيا، مؤكداً أنه يجب «إما وقف روسيا وإما خسارة أوروبا الشرقية بالكامل». وأوضح: «إذا أضاعت أوروبا الوقت فسوف تستغل روسيا ذلك الوقت لتوسيع منطقة الحرب إلى دول أخرى». إلى ذلك، قال أوليكسيتش أريستوفيتش، مستشار الرئيس الأوكراني، إن الأخير يأمل بشدة في أن يزور المستشار الألماني أولاف شولتس كييف. وأضاف في حديث لقناة «تسي دي إف» الألمانية العامة، أن «رئيسنا ينتظر المستشار حتى يتمكن من اتخاذ قرارات عملية على الفور، بما في ذلك تسليم أسلحة»، حسبما ذكرت وكالة «الصحافة الفرنسية». وقال أريستوفيتش إن مصير ماريوبول والسكان في شرق البلاد خصوصاً «يعتمد على الأسلحة الألمانية التي يمكننا الحصول عليها»؛ لكنها لا تصل. تأتي هذه الدعوة العاجلة والمتجددة على خلفية توترات بين ألمانيا وأوكرانيا، بعد رفض الرئيس زيلينسكي الثلاثاء استقبال الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، الذي أراد الذهاب إلى كييف مع وفود من بولندا ودول البلطيق. واعتبرت صحيفة «دير شبيغل» الألمانية، أنها «إهانة غير مجدية»، تسببت في مفاجأة واستياء في ألمانيا، وليس فقط في صفوف الاشتراكيين الديمقراطيين، أي حزب شتاينماير. ويتعرض الرئيس الألماني لانتقادات بسبب دبلوماسيته للتقارب من روسيا عندما كان وزير خارجية في حكومة أنجيلا ميركل. وأقر بالذنب مؤخراً، معترفاً بأنه ارتكب «أخطاء» في ذلك الوقت.

الزراعة… بالسترات الواقية تحت القصف

المصدرDPA... المزارعين الأوكرانيين يزرعون المحاصيل في جميع أنحاء البلاد..... أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال، أن المزارعين الأوكرانيين يزرعون المحاصيل في جميع أنحاء البلاد تقريباً رغم القصف الروسي المستمر. وقال شميهال، إنه لم يكن بالمستطاع زرع محاصيل في منطقة لوغانسك شرق أوكرانيا، لأن القوات الروسية تسيطر بشكل شبه كامل على الأرض هناك. وأضاف أن الحكومة تقدم 3.5 مليارات هريفنيا (116 مليون دولار) في صورة قروض بفوائد مخفضة للقطاع الزراعي، قائلاً، «إننا نساعد المزارعين». ويحاول المسؤولون أيضاً تبسيط الإجراءات لتسجيل التكنولوجيا الزراعية. وتابع شميهال: «نحن نقوم بذلك حتى لا يتوقف البذر والعمل في الحقول في أي مكان». في السياق، نشرت وزارة الخارجية الأوكرانية، صوراً لمزارع أوكراني اختار ارتداء سترة واقية من الرصاص والعمل «تحت النار» للمساهمة بإطعام مواطني بلده. وقالت الوزارة في تعليقها على الصور، إن «الربيع هو الوقت المناسب للمزارعين، حيث يقومون بنثر البذور. يرتدون السترات الواقية من الرصاص، ويرافقهم خبراء بإزالة الألغام». ويقوم الخبراء بتفقد الأراضي الزراعية قبل بدء العمل بها، للتأكد من خلوها من الألغام أو من أي قنابل أو ذخائر غير منفجرة نتيجة الحرب، وتظهر إحدى الصور بقايا صاروخ سقط قرب شجرة جراء المعارك. وأضافت الوزارة: «يختار المزارعون الأوكرانيون العمل تحت النار لإطعام السكان، والدفاع عن أوكرانيا يحمي العالم أيضاً من المجاعة». ومنذ بدء الغزو في 24 فبراير الماضي، تعرضت مزارع عدة ومناطق سهلية خصبة ومخازن للمحاصيل والحبوب إلى قصف روسي، وأحدث ذلك «عواقب وخيمة» على أحد أكبر منتجي الحبوب في العالم، حسب صحيفة «نيويورك تايمز». وقال نائب وزير الزراعة أخيراً، إن أوكرانيا خسرت نحو 1.5 مليار دولار من صادرات الحبوب منذ بدء الغزو. كما أدت التداعيات الاقتصادية للحرب إلى تعطيل الإمدادات من روسيا، أكبر مصدر للحبوب في العالم. «ومن الممكن تؤدي هذه الحرب إلى خلق أزمة غذاء عالمية تتجاوز كل ما رأيناه منذ الحرب العالمية الثانية»، كما حذر رئيس برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة. يذكر أن أوكرانيا تعد واحدة من أكبر منتجي الحبوب في العالم، لكن هناك مخاوف متزايدة من عدم القدرة على زرع المحاصيل على نطاق واسع، مع استمرار روسيا قصف جارتها. وربما يؤدي هذا إلى نقص الإنتاج وزيادة الأسعار في الأسواق الزراعية الدولية.

موسكو تعلن استسلام 1026 جندياً من مشاة البحرية الأوكرانية في ماريوبول

«الكمّاشة» الروسية تستعد لـ «المعركة الكبرى»... ومصير دونباس سيشكّل... مسار الحرب!

الراي.... أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، استسلام 1026 جندياً من اللواء 36 لمشاة البحرية الأوكرانية، في مدينة ماريوبول المحاصرة، وهي الهدف الرئيسي لموسكو في دونباس (شرق)، حيث تحشد قواتها لشن هجوم جديد على الإقليم الشرقي، مهيئة الساحة لمعركة طويلة من المؤكد أنها ستكبد الطرفين خسائر فادحة. وعرض التلفزيون الروسي صوراً، ذكر أنهم لجنود مشاة البحرية يسلمون أنفسهم في مصنع إيليتش للحديد والصلب في ماريوبول، الثلاثاء، وبينهم العديد من المصابين. كما أظهر جنودا يسيرون وأيديهم مرفوعة في الهواء. وشوهد أحدهم وهو يحمل جواز سفر أوكرانياً. من جانبه، حض الزعيم الشيشاني رمضان قديروف، القوات المتبقية المتحصنة في مصنع آزوفستال للصلب على الاستسلام. وإذا استولى الروس على منطقة آزوفستال الصناعية، حيث تحصن جنود مشاة البحرية، فسيسيطرون تماماً على المدينة الساحلية التي تعد محورا يربط بين المناطق التي تسيطر عليها روسيا في الغرب والشرق وتوافر ممراً برياً للقوات والإمدادات الروسية. من جهته، صرح الناطق باسم وزارة الدفاع الأوكرانية، بان ليس لديه معلومات عن استسلام الجنود. وأعلن حاكم منطقة دونيتسك بافلو كيريلنكو في مقابلة مع شبكة «سي.ان.ان»، «مقتل ما بين 20 ألفاً و22 ألف شخص في ماريوبول». ووجود مجمع صناعي ضخم في المدينة، حوّلته القوات الأوكرانية، إلى موقع محصّن ويضمّ مساحات تحت الأرض تمتد لكيلومترات، يعطي مؤشراً إلى أن معركة السيطرة على هذه المدينة الاستراتيجية ستكون ضارية. إلى ذلك، في معركة دونباس المرتقبة، يتوجس المحللون العسكريون إزاء فكرة التكهن بالمنتصر في معقل أوكرانيا الصناعي... فهي معركة من المتوقع أن تكون شرسة وأن تشكل في نهاية المطاف مسار الحرب. وقال كونراد موزيكا، مدير شركة روخان للاستشارات ومقرها بولندا، «المعركة قد تنهك الطرفين لدرجة لا تسمح لأي منهما بشن هجوم أو هجوم مضاد». وأضاف أن صراعا صعباً «متجمداً» قد يستمر لشهور مع تهديد موسكو المستمر بشن هجوم جديد. ومن شأن أي معركة طويلة الأمد أن تقضي على آمال بوتين في إعلان فوز كبير بحلول التاسع من مايو المقبل، ذكرى انتصار روسيا على النازية الألمانية في الحرب العالمية الثانية. وصمدت القوات الأوكرانية بقوة أكبر في منطقة دونيتسك، التي تشكل مع لوغانسك، إقليم دونباس الناطق بالروسية، حيث تتمركز وحدة أوكرانية كبيرة. ويرى المحللون ان موسكو قد تحاول اختراق الجبهة الشرقية خلال تقدمها بالقوات والدبابات والمدرعات من الشمال والجنوب في تشكيل كماشة لتطويق ومحاصرة القوات الأوكرانية من الخلف. ورجحوا أن تحاول أوكرانيا تجنب المعارك المفتوحة بالدبابات وأن تستخدم المدفعية لاستهداف خطوط الإمداد وإرسال فرق تهاجم القوافل العسكرية وخطوط الإمدادات اللوجستية. وتفادياً لتطويق قواتهم، سيتعين على استراتيجيي أوكرانيا أن يجروا تقييماً مستمراً لتحديد ما إذا كان يتعين عليهم سحب المقاتلين لتجنب تقهقر سريع يتسم بالفوضى ويتسبب في تشرذمهم أو تعريضهم لنيران المدفعية والسلاح الجوي. ومن المرجح أن يتحرك تشكيل «الكماشة» الروسي الشمالي باتجاه الجنوب من بلدة إزيوم التي تقع في مكان استراتيجي على الطريق المتجه إلى بلدتي سلوفيانسك وكراماتورسك الخاضعتين لسيطرة الأوكرانيين. من جهته، اتهم زيلينسكي، في خطاب أمام برلمان إستونيا عبر الفيديو، روسيا باستخدام قنابل فوسفورية في أوكرانيا. وأوضح من ناحية ثانية، أن من غير الممكن التوصل إلى استنتاجات مؤكدة 100 في المئة في شأن ما إذا كانت القوات الروسية استخدمت أسلحة كيماوية في ماريوبول. وليل الثلاثاء، عرض زيلينسكي على روسيا تبادل فيكتور ميدفيدشوك، النائب والملياردير الأوكراني المقرّب من بوتين، بالأوكرانيين المحتجزين أسرى لدى روسيا، وذلك بعيد إعلان كييف إعادة توقيف هذا الثري بعد فراره من الإقامة الجبرية. ونشر على الإنترنت صورة ظهر فيها ميدفيدشوك بشعر أشعث ومكبّل اليدين مرتدياً بزّة الجيش الأوكراني.

قديروف يبحث عن «الشياطين» الناطقين بالشيشانية في أوكرانيا

قديروف: ساعة الحساب قريبة جداً

الراي.... أعلن رئيس جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف، أن قواته الأمنية لم تستطع مواجهة «الشياطين الناطقين بالشيشانية» خلال العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. وكتب قديروف في صفحته على «تلغرام»: «يشار إلى أن الشياطين الناطقين باللغة الشيشانية ما زالوا غير قادرين على مواجهة مقاتلينا في المعركة. ويبحث الجنود الشيشان عنهم بشكل مكثف ويعطون إحداثيات مواقعهم آملين بأن يستيقظ ضمير الشيطان وسيظهرون أنفسهم بطريقة ما على الأقل». وأضاف «أنهم ليسوا موجودين لا في اتجاه كييف ولا في اتجاه لوغانسك. لكن لحظة الحقيقة ستأتي بالتأكيد، عندما يحاسبهم مقاتلونا مثل الجرذان، بعد إخراجهم من جحورهم. إن ساعة الحساب قريبة جداً، أيها الشياطين». وتابع أن العسكريين الشيشان يقومون حالياً بالتعاون مع الوحدات الروسية الأخرى ووحدات جمهورية لوغانسك، بعملية تحرير مدينة بوباسنايا في جمهورية لوغانسك ويفحصون كل منزل ومبنى. وأوضح: «بالإضافة إلى المهام العسكرية يقوم العسكريون بمهام رجال الإنقاذ، خصوصاً بإجلاء السكان المدنيين من المناطق المتعرضة لإطلاق النار من جانب القوات الأوكرانية ويقدمون لهم مساعدة طبية سريعة ونقل المصابين إلى المستشفيات ويزودهم بالمستلزمات. ويتعامل سكان بوباسنايا مع العسكريين الروس بامتنان كبير ويرحبون بهم كمحررين متوقعين منذ وقت بعيد».

طائرة مسيّرة سوفياتية الصنع تحطمت في زغرب كانت تحمل «قنبلة جوية»

زغرب: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلن المحققون الكرواتيون، اليوم (الأربعاء)، أن الطائرة المسيّرة العسكرية سوفياتية الصنع التي تحطمت في زغرب خلال مارس (آذار) الماضي كانت تحمل قنبلة جوية تحوي «مادة متفجرة» مجهولة. حلقت الطائرة؛ وهي من طراز «توبوليف تو141» التي من المرجح أنها أطلقت من أوكرانيا، فوق 3 دول أعضاء في «حلف شمال الأطلسي»؛ رومانيا والمجر وجزء كبير من كرواتيا، قبل أن تتحطم في حديقة بالعاصمة زغرب قرب مجمع جامعي يضم 4500 طالب. صنعت هذه الطائرة المسيّرة؛ التي يزيد وزنها على 6 أطنان وطولها 14 متراً، في سبعينات وثمانينات القرن الماضي لتلبية حاجات الجيش السوفياتي الذي كان يستخدمها لمهام استطلاعية. ولم يتسبب الحادث في سقوط ضحايا، لكن تضرر نحو 40 سيارة كانت متوقفة في مرأب يبعد نحو 200 متر من حي سكني. وأوضح المدعي العام، جوريكا إيليك، للصحافة أن «تقرير خبراء المقذوفات أظهر أنها قنبلة جوية» حملتها الطائرة المسيّرة. وقالت الخبيرة في الأدلة الجنائية، يوريتسا تشيتش، إن القنبلة؛ وهي من طراز «OFAB 100 120»، لم تكن تحتوي على متفجرات عسكرية أو تجارية، وإنما على «مادة متفجرة». وأشارت إلى أن هذه المادة تحللت تماماً أثناء الانفجار، مما جعل التعرف عليها أمراً في غاية الصعوبة. وعزت سقوط هذه الطائرة المسيرة إلى حدوث خلل في نظام الهبوط الآلي. وامتنع الخبراء عن التعليق على مكان إطلاق الطائرة أو ما إذا كانت زغرب هي وجهتها النهائية. وكانت الحكومة الكرواتية قد أشارت في مارس الماضي إلى أنها أطلقت من أوكرانيا التي غزتها القوات الروسية في 24 فبرير (شباط) الماضي. وأكد الطرفان أن الطائرة لا تعود إليهما، بحسب رئيس الوزراء الكرواتي أندري بلينكوفيتش الذي أعرب عن أسفه للثغرات في التنسيق داخل «حلف شمال الأطلسي» بشأن هذا الحادث. وبحسب زغرب؛ حلقت الطائرة لنحو 40 دقيقة في المجال الجوي المجري من دون أن تبلغ كرواتيا بالأمر. وقبل أن تتحطم في زغرب، حلقت الطائرة لمدة 7 دقائق في المجال الجوي الكرواتي، بحسب السلطات الكرواتية.

روسيا تلوح باستهداف عمليات نقل الأسلحة من أميركا و«الناتو» في أوكرانيا

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».. قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم (الأربعاء)، إن روسيا ستعدّ المركبات الأميركية وتلك التابعة لـ«حلف شمال الأطلسي (ناتو)» التي تنقل أسلحة على الأراضي الأوكرانية أهدافاً عسكرية مشروعة. وأضاف في مقابلة مع وكالة «تاس» أن «أي محاولات من جانب الغرب لإلحاق أكبر ضرر» بالجيش الروسي أو حلفائه الانفصاليين في أوكرانيا سيتم «قمعها بشدة». وتابع: «نحذر من أن عمليات نقل الأسلحة من الولايات المتحدة و(حلف الأطلسي) عبر الأراضي الأوكرانية سنعدّها أهدافاً عسكرية مشروعة». وقال: «نوضح للأميركيين والغربيين الآخرين أن محاولات إبطاء عمليتنا الخاصة وإلحاق أكبر ضرر ممكن بالوحدات والتشكيلات الروسية في (جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين) سيتم قمعها بشدة». وكان مجلس الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أعلن اليوم في بروكسل أن الاتحاد سيخصص 500 مليون يورو أخرى لتزويد القوات المسلحة الأوكرانية بالأسلحة والمعدات. وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد، جوزيب بوريل، أنه من المهم أن يزيد الاتحاد الأوروبي الدعم العسكري لأوكرانيا، بينما تستعد روسيا لشن هجوم جديد في شرق البلاد، حيث «ستكون الأسابيع المقبلة حاسمة». وهذه هي الحزمة الثالثة من المساعدات العسكرية التي وافق الاتحاد الأوروبي على إرسالها إلى أوكرانيا للدفاع عن نفسها وسط الغزو الروسي. وإجمالاً؛ أرسل الاتحاد الأوروبي 1.5 مليار يورو مساعدات عسكرية. وفي فبراير (شباط) ومارس (آذار) الماضيين، أعلن الاتحاد الأوروبي عن شريحتين سابقتين من المساعدات العسكرية، تبلغ قيمة كل منهما 500 مليون يورو، في سابقة تاريخية للتكتل لتسليح دولة غير عضو في الاتحاد الأوروبي.

بريطانيا تفرض عقوبات على 178 انفصالياً وستة أثرياء موالين لروسيا

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلنت الحكومة البريطانية بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي، اليوم (الأربعاء)، عن عقوبات تستهدف انفصاليين وأثرياء موالين لروسيا وأقاربهم. وأكدت البريطانية فرض عقوبات على «178 انفصالياً روسياً» في شرق أوكرانيا إضافةً إلى ستة من الأثرياء الموالين لروسيا وعائلاتهم وموظفيهم. وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان إن القرار «يأتي عقب تقارير عدة الأسبوع الماضي عن استهداف روسيا بطريقة وحشية مدنيين في تلك المناطق». وتطال العقوبات الأخيرة ألكسندر أنانشنكو وسيرغي كوزلوف اللذين قالت وزارة الخارجية إنهما «نصّبا نفسيهما» زعيمين لـ«جمهوريتي» دونيستك ولوغانسك المدعومتين من روسيا. وأكدت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، أنه «في أعقاب الهجمات الصاروخية المروعة على مدنيين في شرق أوكرانيا، نفرض اليوم عقوبات على الداعمين للمنطقتين الانفصاليتين غير الشرعيتين والمتواطئين في ارتكاب فظائع بحق الشعب الأوكراني». وأضافت: «سنواصل استهداف جميع الذين ساعدوا ودعموا حرب (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين». وتشمل قائمة الأثرياء المستهدفين بعقوبات فاغيت أليكبيروف رئيس شركة «لوك أويل» الروسية النفطية العملاقة، وفلاديمير إيفتوتشنكوف، رئيس مجلس إدارة تكتل «سيستيما». وانضمت بريطانيا إلى جهد دولي لفرض عقوبات على روسيا بتجميد أصول وفرض حظر على السفر بعد أن أمر بوتين قواته بغزو أوكرانيا في 24 فبراير (شباط). وطالت تلك العقوبات حتى الآن شركات روسية في مجال الدفاع والتجارة والنقل. وقالت تراس إن الحزمة الأخيرة ستشمل توسيع حظر على استيراد سلع روسية ليشمل الحديد والصلب اعتباراً من غدٍ (الخميس). وفرضت لندن عقوبات على أكثر من 1400 من الأفراد والشركات المرتبطة بروسيا، من بينها أكثر من 100 من الأثرياء الموالين لروسيا (أوليغارش) وأفراد عائلاتهم، منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.

زيلينسكي يأمل استقبال شولتس وتسلم أسلحة ثقيلة من ألمانيا

برلين: «الشرق الأوسط أونلاين».. يأمل الرئيس الأوكراني بشدة أن يزور المستشار الألماني أولاف شولتس، كييف، إذ يتوقع منه تسليم أسلحة ثقيلة لبلاده على الفور، وفق ما قال أوليكسيتش أريستوفيتش، مستشار فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الأربعاء). وأضاف في حديث لقناة «تسي دي إف» الألمانية العامة أن «رئيسنا ينتظر المستشار حتى يتمكن من اتخاذ قرارات عملية على الفور، بما في ذلك تسليم أسلحة». وقال أريستوفيتش إن مصير ماريوبول والسكان في شرق البلاد خصوصاً «يعتمد على الأسلحة الألمانية التي يمكننا الحصول عليها»، لكنها لا تصل. تأتي هذه الدعوة العاجلة والمتجددة على خلفية توترات بين ألمانيا وأوكرانيا، بعد رفض الرئيس زيلينسكي أمس (الثلاثاء)، استقبال الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، الذي أراد الذهاب إلى كييف مع وفود من بولندا ودول البلطيق. ورأت صحيفة «دير شبيغل» الألمانية أنها «إهانة غير مجدية»، تسببت بمفاجأة واستياء في ألمانيا، وليس فقط في صفوف الاشتراكيين الديمقراطيين أي حزب شتاينماير. يتعرض الرئيس الألماني، الذي يُعد منصبه فخرياً إلى حد كبير، لانتقادات بسبب دبلوماسيته للتقارب مع روسيا عندما كان وزير خارجية في حكومة أنجيلا ميركل. وأقر بالذنب مؤخراً، معترفاً بأنه ارتكب «أخطاء» في ذلك الوقت. وترى أوكرانيا أنّ دعم ألمانيا لها خجول جداً بشكل عام، لكن المستشار أشار إلى تقدم برلين للتوصل إلى «مناقشة توريد الأسلحة الثقيلة»، بعدما كانت ترفض ذلك. تُسلم ألمانيا حالياً أسلحة دفاعية إلى أوكرانيا، لكن يتعرض أولاف شولتس لضغوط منذ عدة أيام، حتى ضمن أغلبيته، لإعطاء الضوء الأخضر لإرسال معدات هجومية، ولا سيما مركبات مدرعة. ودعا وزيرا الخارجية والاقتصاد وهما من كبار المسؤولين البيئيين في الحكومة، المستشار إلى اتخاذ قرار لصالح هذه التسليمات، بينما تكرر وزيرة الدفاع الاشتراكية الديمقراطية أن احتياطيات الجيش الألماني استُنفدت. وأكدت رئيسة لجنة الدفاع في البوندستاغ (البرلمان الألماني) والعضو في حزب الليبراليين حلفاء شولتس في الحكومة ماري - أغنيس شتراك – زيمرمان، أنّ «هناك شخصاً واحداً فقط يجب أن يُظهر الطريق، إنه المستشار أولاف شولتس». ودعت المستشار مرة أخرى إلى التصرف «كقائد» في مقابلة مع صحيفة «دي فيلت» اليومية. لكن تسليم المعدات العسكرية الثقيلة لا يزال يواجه مقاومة داخل الحزب الاشتراكي الديمقراطي. وأشار النائب جو وينغارتن إلى خطر «الانجرار تدريجياً إلى الحرب». وتساءل في حديث لصحيفة «دي فيلت»: «هل من الواقعي هزيمة روسيا في أوكرانيا بدبابات ألمانية؟». ويعتقد آخرون أنه يمكن اتخاذ مثل هذا القرار في حال حصول تصعيد روسي جديد، لا سيما الاستخدام المحتمل لأسلحة كيميائية. وترى أوكرانيا الأمور بشكل مختلف. فالوقت يداهمها لأنه «في كل دقيقة لا تأتي فيها دبابة، يموت أطفالنا ويُغتصبون ويُقتلون»، وفق أريستوفيتش. وهو يؤكد أنّ السلطات الألمانية «رأت الصور الرهيبة» للصراع، التي تُذكّر بتدمير برلين عام 1945، على حد قوله، لافتاً إلى أن ما يفعله الجيش الروسي في أوكرانيا «ليس مختلفاً».

لوبان تدعم «تقارباً استراتيجياً» بين الناتو وروسيا بعد حرب أوكرانيا

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين»... طالبت المرشحة اليمينية المتطرفة لانتخابات الرئاسة الفرنسية مارين لوبن، اليوم (الأربعاء)، بـ«تقارب استراتيجي بين حلف شمال الأطلسي (ناتو) وروسيا بمجرد انتهاء الحرب الروسية - الأوكرانية وتسويتها بموجب معاهدة سلام». وقالت لوبان خلال مؤتمر صحافي حول الدبلوماسية في باريس: «إن ذلك في مصلحة فرنسا وأوروبا، لكن أيضاً، في مصلحة الولايات المتحدة التي (...) ليست لديها أي مصلحة في رؤية تحالف صيني - روسي وثيق». ولفتت لوبان إلى أنها تعارض فرض عقوبات على روسيا، والتي سوف ترفع تكاليف الطاقة في فرنسا. وقالت: «لا أريد أن يكون الفرنسيون هم من يعانون بكل قوة من نتائج قرارات تهدف إلى إنهاء واردات النفط أو الغاز». وأضافت لوبان أنها تعرف ما يعنيه فرض حظر على الغاز أو النفط بالنسبة لتكاليف الطاقة عند الفرنسيين «وأنا هنا من أجل الدفاع عن الفرنسيين». وقالت إنها «لن تخرج من اتفاق باريس» بشأن المناخ إذا تم انتخابها في 24 أبريل (نيسان)، مشيرةً إلى أن أزمة المناخ «ليست أولوية» في سياستها الخارجية. وختمت: «لن أخرج من اتفاق باريس. أنا أصلاً أؤيد توجهات هذا الاتفاق لأنني أرغب في التخلي عن أكبر قدر ممكن من الوقود الأحفوري لصالح الطاقة النووية لأغراض مدنية».

تقرير أمريكي: إحياء الاتفاق النووي مع إيران سيدر مليارات الدولارات على روسيا...

المصدر | الخليج الجديد + متابعات... أكدت مؤسسة أبحاث أمريكية متخصصة، الثلاثاء، أن تجديد الاتفاق النووي بين إيران و 6 دول كبرى يمكن أن يدر مليارات الدولارات على روسيا في شكل عقود متوقفة مع إيران. وذكرت "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات"، في تقرير لها، أن اتفاق عام 2015 يتيح لروسيا تنفيذ مشاريع نووية مدنية في إيران تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، لافتة إلى أن موسكو تسعى إلى استئناف العديد من المشاريع النووية المدنية في إيران، التي نفذتها سابقًا بموجب اتفاق 2015، بما فيها عقد بقيمة 10 مليارات دولار لبناء وحدتين إضافيتين في محطة بوشهر. وأورد التقرير أن الكرملين يسعى أيضًا إلى استرداد 500 مليون دولار من ديونه المترتبة على ايران مقابل أعمال ومشاريع سابقة، مضيفا: "على نطاق أوسع، تريد روسيا تجنب الوقوع في عقوبات غربية بسبب أي مشروع نووي من هذا القبيل في إيران، ويجب على الإدارة الأمريكية أن تصر على سحب هذه البنود من الاتفاق النووي، أو أن تبتعد عن طاولة المفاوضات في فيينا". وقالت المسؤسسة إن 4 شركات تابعة لشركة "روساتوم الروسية"، المملوكة للدولة، ستحصل على أكثر من 10 مليارات دولار لتزويد وقود مفاعل محطة بوشهر، وإزالة الوقود المستهلك، والإشراف على العمليات وتنفيذ أعمال البناء الجديدة. وإضافة إلى ذلك، وبموجب اتفاق 2015، نفذت شركة TVEL الروسية للوقود مشروع إنتاج نظائر مستقر في مصنع فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض في إيران، والذي بنته طهران في الأصل لإنتاج مواد نووية للأسلحة النووية. وأشارت المؤسسة إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" أعلنت، في مايو/أيار 2019، أنها أنهت الإعفاءات الخاصة من العقوبات الأمريكية التي سمحت للمشاريع الروسية المتعلقة بإيران بالمضي قدمًا، كجزء من حملة الضغط الأقصى ضد إيران، مضيفة أن واشنطن حظرت كلاً من مشروع توسعة بوشهر الروسي وشراء اليورانيوم الطبيعي. وذكرت الإدارة الأمريكية يومها أن أي توسع في بوشهر يتجاوز الوحدة الحالية وأي عمليات نقل لليورانيوم المخصب من إيران مقابل اليورانيوم الطبيعي ستكون عرضة للعقوبات. وأوضحت "الدفاع عن الديمقراطيات" أنه عندما أعلنت إدارة "ترامب" في عام 2019 أن الكيانات الروسية ستواجه عقوبات بسبب استمرارها في المشاريع الإيرانية، وردت تقارير بأن الكيانات الروسية أوقفت جهودها للشراكة مع إيران، لافتة إلى أنه في فبراير/شباط الماضي، وكجزء من دبلوماسية الصفقة الإيرانية، أعادت إدارة الرئيس الأمريكي الحالي "جو بايدن" الإعفاءات من العقوبات من جانب واحد. واعتبرت المؤسسة أن "الوضع الآن يتطلب تصحيح المسار.. فليست هناك حاجة للشركات الروسية للدخول في صفقات اليورانيوم مع إيران، وبموجب الاتفاق الجديد يمكن لطهران أن تمتثل لحدود الصفقة على اليورانيوم المخصب ببساطة عن طريق مزجه مع اليورانيوم الطبيعي". ودعت المؤسسة الإدارة الأمريكية إلى إلغاء الإعفاءات من العقوبات لجميع المشاريع التي تنفذها الكيانات الروسية والتهديد بفرض عقوبات جديدة.

الصين وروسيا تركزان على الفضاء... «نقطة ضعف» أميركا

الجريدة... المصدرDPA... الصين وروسيا تواصلان تطوير ونشر أسلحة يمكنها مهاجمة الأقمار الصناعية الأميركية

أعلنت وكالة الاستخبارات التابعة لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن الصين وروسيا تواصلان تطوير ونشر أسلحة يمكنها مهاجمة الأقمار الصناعية الأميركية، في وقت تزيدان من أسطوليهما من المركبات الفضائية، لجمع المعلومات الاستخباراتية والمراقبة والاستطلاع. وذكرت وكالة بلومبرغ الأميركية للأنباء أنه على الرغم من أن التقرير المحدّث، الذي أصدرته وكالة الاستخبارات الدفاعية، ويعتمد في الغالب على تقارير إخبارية وتصريحات من المسؤولين الصينيين والروس، فإنه ملخص مفيد للتهديدات التي تقول الولايات المتحدة إنها القوة الدافعة وراء الاستثمارات الكبيرة في موازنة الدفاع لعام 2023 التي يقترحها «البنتاغون»، وتحديدا بالنسبة لقيادة الفضاء والقوات الفضائية الأميركية. وأشار التقرير إلى أن أسطول الصين من أقمار جمع المعلومات الاستخباراتية والمراقبة والاستطلاع آخذ في التوسع، وأنه اعتبارا من يناير الماضي كانت الصين تملك أكثر من 250 نظاما، وتقريبا ضعف أنظمتها منذ عام 2018، وهي الثانية في الحجم بعد الولايات المتحدة». وفي الوقت نفسه، تنظر روسيا إلى اعتماد الولايات المتحدة على الفضاء باعتباره «نقطة ضعف أميركا»، لذا فهي تسعى لنشر الأنظمة المضادة في الفضاء لتحييد أو حرمان الولايات المتحدة من الخدمات الفضائية، ومن المحتمل أن تستخدم أشعة الليزر التي تكون أكثر قدرة على إتلاف الأقمار الاصطناعية خلال الفترة من منتصف إلى أواخر العشرينيات من القرن الحالي.

تبادل نار عند الحدود بين قرغيزستان وطاجيكستان

الجريدة.. أعلنت قوات حرس الحدود القرغيزية أن عناصرها تبادلوا إطلاق النار مع قوات طاجيكستان في المنطقة الحدودية المتنازع عليها بين البلدين، في واقعة جديدة أسفرت عن سقوط جريح في كل من الجانبين. وعادة ما تسجّل مواجهات بين أبناء المنطقة الحدودية في البلدين على خلفية استغلال الأراضي والمياه، ما يستدعي تدخّل حرس الحدود. وأمس، سجّل تبادل لإطلاق النار بعد توغّل لقوات حرس الحدود الطاجيكية في منطقة متنازع عليها، وفق ما أكدت قوات حرس الحدود القرغيزية في بيان.

فنلندا ستتخذ قرارها بشأن الانضمام إلى «الناتو» خلال أسابيع

استوكهولم: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلنت رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين، اليوم (الأربعاء)، أن فنلندا ستتخذ «خلال أسابيع قليلة» قرارها بشأن تقديم طلب لانضمامها إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) نتيجة الغزو الروسي لأوكرانيا. وقالت مارين خلال زيارة لنظيرتها السويدية، ماغدالينا أندرسون، التي لا تستبعد بلادها أيضاً الانضمام إلى التحالف العسكري الغربي: «أعتقد أن ذلك سيحدث بسرعة كبيرة. في غضون أسابيع وليست أشهراً». ويفترض أن تُصدر السلطات الفنلندية، اليوم (الأربعاء)، تقريراً محورياً حول وضعها الاستراتيجي بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، ما يمهّد الطريق لنقاش برلماني حول احتمال انضمام البلد إلى الحلف (ناتو) بحلول الصيف



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... مصر وتركيا.. تقارب مشروط وتفاهمات مرتقبة..«إيني» توقع اتفاقاً لزيادة إمدادات الغاز المصري لأوروبا.. انطلاق اجتماعات فرقاء ليبيا في القاهرة لإنهاء الخلافات.. تونس تجني «نتائج إيجابية» من زيارة أعضاء البرلمان الأوروبي..وزير خارجية فرنسا يبحث في الجزائر تزويد أوروبا بالغاز.. تنسيق مصري - سوداني لتطوير النقل النهري.. سلفا كير يضم لجيشه ضباطاً موالين لمشار..واشنطن تضغط لإنهاء «الأعمال العدائية» في إثيوبيا.. المغرب: لجنة نيابية تصادق على قانون الدفع بعدم دستورية القوانين..

التالي

أخبار لبنان.. الدولة المشلولة تمعن بالانفاق: 88 مليون دولار دفعة واحدة!.."حزب الله" يخوض المعركة الانتخابية لتحديد "صورة لبنان"..فرنسا لنصرالله: الأميركيون والروس يريدون الانتخابات في موعدها..التقرير الأميركي لحقوق الإنسان يحمل صورة قاتمة عن الواقع اللبناني..تكرار التفجيرات في جنوب لبنان يضاعف الغموض حول ملابساتها..أزمة انقطاع الدواء تصل البنج... ومستشفيات تؤجل جراحات..ضخ الغاز المصري إلى لبنان ينتظر ضمانات أميركية وتمويل «البنك الدولي»...هل يُراد تحجيم جنبلاط بـ «7 مايو» انتخابية؟.. أرمن لبنان من «حزب السلطة» إلى ضفاف الانقسامات السياسية....


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير.. الحرب الروسية على اوكرانيا.. موسكو: لن نقف مكتوفي الأيدي إذا انضمت فنلندا للناتو..بوريل: يجب أن نصادر احتياطيات روسيا لإعادة بناء أوكرانيا..متظاهرون يرشقون سفير روسيا في بولندا بالطلاء الأحمر ..بوتين يحذر من «حرب عالمية» في «يوم النصر».. المجد لروسيا.. بوتين يخطف الشعار من زيلينسكي..الجيش الأوكراني: 4 صواريخ عالية الدقة تضرب أوديسا..الاتحاد الأوروبي: سنعلن موقفنا من انضمام أوكرانيا بعد شهر.. وزير دفاع بريطانيا يرجح هزيمة أوكرانيا للجيش الروسي..البنتاغون: ضباط روس يرفضون إطاعة الأوامر في أوكرانيا..الصين: أجرينا تدريبات عسكرية قرب تايوان.. واشنطن تفرض عقوبات على شبكة مالية لتنظيم «داعش».. باكستان في مواجهة المجيء الثاني لـ«طالبان»..

أخبار وتقارير..دولية..بوتين يلوح بـ«ضربة قاضية» لأوكرانيا في حال طال النزاع..بعد هجوم أوكراني بطائرات مسيرة..إعلان الطوارئ بفورونيج الروسية..تحفظات روسية على اقتراح تشكيل «أسطول محايد» في البحر الأسود..وثائق مسربة: بعض زعماء العالم يستعدون لاحتمال شن روسيا حرباً عالمية ثالثة..عقيدة عسكرية محدثة في بيلاروسيا تحدد الأعداء والحلفاء وتلوح باستخدام «النووي»..سيول تفرض عقوبات مرتبطة ببرامج كوريا الشمالية النووية..المجلس الأوروبي يضيف يحيى السنوار إلى قائمة «الإرهابيين»..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,255,166

عدد الزوار: 6,942,285

المتواجدون الآن: 118