أخبار وتقارير.. الحرب الروسية على اوكرانيا.. «قمة النقب»: تعهُّد أميركي بمواصلة مواجهة إيران بعد الاتفاق النووي.. «قمة النقب»... توحيد الصفوف أمام إيران.. قمة النقب تمثّل بداية «عهد جديد»..كازاخستان لا تريد أن تكون خلف ستار حديدي جديد لروسيا.. ألمانيا: مجموعة السبع ترفض دفع ثمن الغاز الروسي بالروبل.. أبراموفيتش «صانع السلام»... وسيط بين زيلينسكي وبوتين..ألمانيا تلوح بـ«إجراءات مأساوية» إذا استخدمت روسيا أسلحة كيميائية..زعيم كوريا الشمالية يتعهد بناء قوة عسكرية «ساحقة»..كمائن الليل.. قصة "فرقة التقنية" التي أوقفت الزحف الروسي نحو كييف.. أوكرانيا والناتو.. بين إعلان الحياد وطلب المزيد من الدعم..جولة مفاوضات جديدة في إسطنبول اليوم.. أوكرانيا مستعدة لمناقشة مسألة حيادها «بعمق»..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 29 آذار 2022 - 5:36 ص    عدد الزيارات 1544    القسم دولية

        


«قمة النقب»: تعهُّد أميركي بمواصلة مواجهة إيران بعد الاتفاق النووي...

بلينكن يجدد وصف «الحرس الثوري» بالإرهابي وعبداللهيان يتراجع بعد انتقادات للمتشددين...

الجريدة... المصدرAFP... قبيل قمة النقب التي جمعت 4 دول عربية إلى إسرائيل والولايات المتحدة ممثلة بوزير خارجيتها، أكد هذا الأخير أن بلاده تواصل النظر إلى «الحرس الثوري» الإيراني بوصفه منظمة إرهابية، في حين تراجع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان عن شرط لإمكانية إحياء الاتفاق النووي دون رفع المؤسسة العسكرية من قائمة الإرهاب الأميركية. سعى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال وجوده في إسرائيل، لحضور اجتماع غير مسبوق بمشاركة نظرائه من 4 دول عربية، إلى إطلاق رسالة طمأنة إقليمية شملت التأكيد على مواصلة واشنطن تصنيف «الحرس الثوري» الإيراني كمنظمة دولية إرهابية رغم سعيها الحثيث لإحياء «الاتفاق النووي» المبرم عام 2015 بوصفه «الخطة الأفضل» لمنع الجمهورية الإسلامية من امتلاك سلاح نووي. وقال بلينكن، خلال مؤتمر مشترك مع نظيره الإسرائيلي يائير لابيد في القدس، أمس، إن الولايات المتحدة وإسرائيل ملتزمتان بعدم حصول طهران على سلاح نووي. وشدد بلينكن على أن واشنطن تعتبر «الحرس الثوري» منظمة إرهابية مثل منظمات أخرى، وتابع: «سنواصل التصدي لإيران عندما تهددنا أو تهدد حلفاءنا». وأشار إلى أن إيران تدعم جماعة «أنصار الله» الحوثية، المتمردة في اليمن، لشن هجمات على السعودية. وأضاف: «ملتزمون بأمن إسرائيل بشكل راسخ»، ولفت إلى أن الولايات المتحدة «ملتزمة تماماً» بتوسيع التعاون من خلال «اتفاقات إبراهيم» التي وقعتها دول عربية مع إسرائيل بهدف تطبيع العلاقات والسلام. وأشار إلى العمل على ضمّ المزيد من الدول للاتفاق. ولفت بلينكن إلى أنه ستتم مناقشة مواضيع السلام مع الفلسطينيين مع التأكيد على تأييد حل الدولتين ورفض الاستيطان اليهودي غير الشرعي. وأكد بلينكن، قبيل مشاركته في القمة المصغرة، اهتمام الولايات المتحدة الكبير بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، رغم أن المنطقة لم تعد على رأس أولويات «البيت الأبيض» الذي بات يركز اهتمامه على الصين وروسيا. من جهته، رأى وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، أن «إيران ليست مشكلة إسرائيلية، لكن حصولها على سلاح نووي هو مشكلة للعالم». ووجه لابيد تهديدات إلى إيران. وقال: «لن نسمح للتهديد النووي الإيراني بالوصول إلى إسرائيل. سنواصل العمل مع واشنطن لمنع إيران من حيازة أسلحة ذرية». ولفت إلى أن «الحرس الثوري هو منظمة إرهابية وتقف خلف الحوثيين وحزب الله» اللبناني. وأقر لابيد بوجود خلافات بين تل أبيب وواشنطن حول «الاتفاق النووي» وعواقبه، لكنه شدد على أن «الحوار المفتوح والصادق جزء من قوة صداقتنا». ولاحقاً، حث رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت إدارة الرئيس الأميركي الديمقراطي جو بايدن، على الاستجابة لدعوات «عدم رفع الحرس الثوري الإيراني من القائمة الأميركية للمنظمات الإرهابية» خلال استقباله بلينكن. وقال بينيت لوزير الخارجية الأميركي الزائر: «يساورنا القلق بشأن نية شطب الحرس الثوري» من القائمة السوداء. وتابع: «ذراعهم، الحوثيون، نفذوا في نهاية الأسبوع الماضي هجوماً شديداً في السعودية. وآمل جداً أن الولايات المتحدة تسمع الأصوات القلقة من المنطقة في هذه القضية البالغة الأهمية». وتطرق بينيت إلى اجتماع وزراء خارجية إسرائيل والولايات المتحدة والإمارات ومصر والمغرب والبحرين، معتبراً أن «الشرق الأوسط يتغير للأفضل». ووصف بينيت لقاء وزراء خارجية مصر سامح شكري والإمارات عبدالله بن زايد والبحرين عبداللطيف الزياني والمغربي ناصر بوريطة مع بلينكن ولابيد، بأنه «قمة استثنائية بصحراء النقب في يوم احتفالي مؤثر جداً». وادعى أن إسرائيل تعمل على «تحسين حياة الفلسطينيين».

شكوك نووية

وفي موازاة رسالة الطمأنة التي حملها بلينكن بمحطته الإقليمية الأولى التي تشمل الجزائر والمغرب، صرح المبعوث الأميركي إلى إيران روبرت مالي بالقول: «لا نعتزم معالجة قضايا كسياسة إيران الإقليمية، ولست واثقاً من أن الاتفاق النووي وشيك لكن اقتربنا من ذلك في بعض الأحيان». وأشار إلى أن «الحرس الثوري الإيراني سيبقى ضمن العقوبات، وهذه مسألة مختلفة عن الاتفاق النووي» الذي انسحب منه الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب عام 2018. ولفت إلى «أنّنا نجري مشاورات مع الدول الصديقة في المنطقة، منها قطر وعمان، لإنجاح مفاوضات فيينا بشأن إحياء الاتفاق النووي الإيراني». وتأتي تلك التطورات في وقت تراجع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، عن تصريحات أطلقها، أمس الأول، حول إمكانية التوصل إلى اتفاق نووي مع القوى الكبرى، دون رفع «الحرس الثوري» من لائحة الجماعات الإرهابية في واشنطن، بعد ضغوط وانتقادات حادة من رموز وقيادات التيار المتشدد التي اتهمته بـ«الاستسلام». وأشار كمال خرازي مستشار المرشد الإيراني الأعلى في كلمة أمام منتدى الدوحة إلى أن إحياء الاتفاق النووي وشيك، لكنه يتوقف على الإرادة السياسية للولايات المتحدة. وشدد على ضرورة شطب «الحرس الثوري» من قائمة الإرهاب، مضيفاً أن «الحرس جيش وطني، ولا ينبغي اعتبار الجيش الوطني جماعة إرهابية».

كني ومورا

وفي السياق، أكد مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني جدية وعزم بلاده على الوصول إلى الاتفاق النهائي في فيينا، خلال استقباله مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي منسق المفاوضات النووية انريكي مورا، في طهران، معتبراً أنه من الممكن الوصول إلى الاتفاق «لو تحلت أميركا بالواقعية».

واشنطن وحلفاؤها في الشرق الأوسط يدعون إلى إحياء عملية السلام

«قمة النقب»... توحيد الصفوف أمام إيران

الراي... | القدس - من محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة |...

- «داعش» يتبنّى مقتل شرطيين في الخضيرة

- الطلب على الأسلحة بإسرائيل يقفز 700 في المئة

أظهر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الوحدة مع حلفاء الشرق الأوسط في اجتماع تاريخي استضافته إسرائيل على مدى يومين، على أمل تهدئة مخاوفهم في شأن اتفاق نووي إيراني يلوح في الأفق والتزام واشنطن تجاه المنطقة، حيث أكد البيان الختامي لـ«قمة النقب» على تشكيل لجان أمنية لمواجهة تهديدات إيران في المنطقة، وشبكة أمنية للإنذار المبكر، مشيراً إلى تحويل القمة إلى منتدى دائم يجتمع بشكل دوري لبحث القضايا الإقليمية. وطغت على الاجتماع التوترات بين الولايات المتحدة وروسيا في شأن أوكرانيا والهجوم المرتبط بتنظيم «داعش» في إسرائيل، ومخاوف صحية بعد تأكد إصابة رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت بـ «كوفيد - 19» عقب اجتماعه مع بلينكن. واستغل بلينكن، ووزراء خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد والبحرين عبداللطيف الزياني ومصر سامح شكري والمغرب ناصر بوريطة، الاجتماع النادر الذي عقد في منتجع سديه بوكر الصحراوي، حيث دفن ديفيد بن غوريون، أول رئيس وزراء لإسرائيل، للضغط على تل أبيب من أجل إحياء عملية السلام المتوقفة منذ فترة طويلة مع الفلسطينيين. وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، من جهته، «هذه البنية الجديدة ترهب وتردع أعداءنا المشتركين، وفي مقدمهم إيران ووكلاؤها». وأضاف أن هذا الاجتماع الإقليمي هو «الأول من نوعه ولن يكون الأخير». بدوره، أكد بلينكن تضامن بلاده مع إسرائيل والشركاء في المنطقة ضد الإرهاب والعنف. وقال إن «لقاء النقب سيتم توسيعه في المستقبل»، مشدداً على ضرورة مواجهة تهديدات إيران وأذرعها في المنطقة. وشدد على أن اتفاقيات أبراهام «ليست بديلاً» عن تحقيق تقدم في ما يتعلق بحل النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني. من جهته، قال عبدالله بن زايد «إنها لحظة تاريخية لكل واحد على المنصة في هذه الغرفة وما ورائها... للأسف، خسرنا 43 سنة من السلام والتعرف على بعضنا بشكل أفضل». وأضاف «ما نحاول أن نفعله هو تغيير الرواية والمستقبل وبناء حياة أفضل لأبنائنا وأحفادنا... بالتعاون يمكننا أن نهزم الإرهاب والعنف». وأكد الزياني «الوقوف ضد الإرهاب في كل أشكاله». وأضاف أن «توقيت قمة النقب مهم بسبب سلوك ميليشيات إيران في المنطقة»، مؤكداً على دعم حل الدولة الفلسطينية المستقلة. كما وقعت إسرائيل والبحرين «اتفاقية إطار عمل للتعاون». وقال السفير الإسرائيلي في المنامة إيتان نيه، إن تل أبيب ستعيّن قريباً ملحقاً عسكرياً في البحرين. وأوضح شكري أن المشاورات تهدف لمعالجة التحديات في المنطقة، مؤكداً أهمية عملية السلام، ودعم حل الدولتين على حدود 1967. وقال بوريطة إن الحل ممكن للصراع الإسرائيلي - الفلسطيني. وتابع «نحن هنا للدفاع عن قيمنا ومصالحنا ونشر روح التعايش». وكان لقاء الوزراء الستة بدأ مساء الأحد، في مأدبة عشاء مشتركة، فيما كان بلينكن وصل إلى إسرائيل، مساء السبت، وعقد الأحد اجتماعات متتالية مع كل من لابيد، وبنيت، والرئيس إسحاق هيرتسوغ، ووزير الدفاع بيني غانتس. كما اجتمع بلينكن، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله، حيث أبدى التزام الولايات المتحدة بحل الدولتين للصراع. أمنياً، شهدت مدينة الخضيرة، مساء الأحد، هجوماً بالرصاص عندما فتح عربيان إسرائيليان من أنصار تنظيم «داعش» النار، وقتلا اثنين من شرطة الحدود وجرحا 10 أشخاص آخرين. واستنكر الوزراء «الاعتداء الإرهابي». وأظهرت لقطات من كاميرات مراقبة في الخضيرة، رجلين يفتحان النار بأسلحة آلية في شارع تسير فيه سيارات، قبل توجههما إلى الرصيف. وقال مصدر أمني إن «عنصرين من وحدات مكافحة الإرهاب في حرس الحدود كانا في مطعم قرب مكان الهجوم قاما بتحييد المهاجمين» أيمن وإبراهيم اغبارية، وهما من مدينة أم الفحم. وبينما أعلن «داعش» في بيان تنفيذ «هجوم انغماسي مزدوج لمقاتلي الدولة الإسلامية»، أكدت السفارة الفرنسية أن الشرطية شيرئيل أبوكيراط (19 عاماً) من نتانيا، التي قتلت مع الشرطي يزن فلاح (درزي - 19 عاماً)، تحمل الجنسيتين الفرنسية والإسرائيلية. في السياق، أعلن جهاز «الشاباك» أنه عثر على أسلحة منها مسدسات وبنادق، وأجهزة خلوية، ووثائق وأجهزة كمبيوتر، وكتب وتسجيلات مرتبطة بـ«داعش»، خلال حملة قام بها في أم الفحم؛ حيث اعتقلت الشرطة، 5 أشخاص، بينهم شقيق أحد منفذي العملية. وأفادت صحيفة «إسرائيل اليوم»، أمس، بوجود قفزة كبيرة تزيد على 700 في المئة للحصول على تراخيص السلاح. وأضافت أنه في أقل من 12 ساعة، تم تقديم نحو 430 طلب ترخيص سلاح.

محللون لـ «الراي»: قمة النقب تمثّل بداية «عهد جديد»

|القاهرة ـ من محمد السنباطي وهند سيد |

رأى محللون استراتيجيون وخبراء سياسيون مصريون لـ «الراي»، أن قمة «النقب السداسية»، بحضور وزراء خارجية مصر والبحرين والإمارات والمغرب وإسرائيل والولايات المتحدة، تمثل بداية «عهد جديد» في العلاقات بالمنطقة. وأشار المستشار في أكاديمية ناصر العسكرية اللواء أحمد بلال إلى أن القمة «ركزت على ملفات أمنية وسياسية، لأن هناك هدفاً واضحاً، وهو العمل على الأمن والاستقرار والتوسع في عمليات مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، إضافة إلى إيجاد مخرج للأزمة الفلسطينية وهي قضية عالقة، في ظل الأوضاع الحالية، ومواجهة التدخلات في الشؤون العربية، والترتيبات الأمنية الضرورية». وقال وزير الخارجية المصري السابق محمد العرابي، إن «للقمة مردوداً مهماً على العلاقات في المنطقة وخارجها، وتحفز التنسيق في الأزمات العالقة، خصوصاً القضية الفلسطينية». واعتبر أستاذ العلوم السياسية طارق فهمي أن «الأوضاع في المنطقة والعالم، تتطلب تنسيقاً إقليمياً، إضافة إلى أهمية تحريك القضية الفلسطينية، وحفظ أمن المتوسط، في ضوء المصالح المشتركة».

أغلبية الأميركيين لا يثقون بتعامل بايدن مع حرب أوكرانيا

إسقاط بوتين يطلق تحذيراً من «حشد أيديولوجي جهنمي»

الجريدة.. كشف استطلاع للرأي أن سبعة من كل عشرة أميركيين لديهم ثقة ضئيلة جداً أو بعض الثقة فقط في تعامل الرئيس الأميركي جو بايدن مع الحرب في أوكرانيا. وأظهر 12 في المئة فقط قدراً كبيراً من الثقة ببايدن، بحسب الاستطلاع الذي أجرته شبكة «إن بي سي نيوز» ونقلت نتائجه وكالة «بلومبرغ» للأنباء أمس. وأبدى أكثر من 80 في المئة ممن شملهم الاستطلاع قلقهم من إمكانية أن تؤدي تلك الحرب إلى استخدام أسلحة نووية، في وقت أبدى 74 في المئة قلقهم من إمكانية إرسال الولايات المتحدة قوات إلى أوكرانيا. وانخفضت نسبة التأييد الإجمالية لبايدن إلى 40 في المئة، وهي أدنى نسبة في رئاسته، من 43 في المئة في يناير. وأجري الاستطلاع بين 18 و22 مارس الجاري وشمل عينة من ألف شخص بهامش خطأ أكثر أو أقل من 1. 3 نقاط مئوية. إلى ذلك، سعى البيت الأبيض ووزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى توضيح تصريح بايدن الذي قال فيه إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «لا يمكنه البقاء في السلطة». وإذ أكد البيت الابيض أن بايدن لم يدعُ إلى «تغيير النظام» في روسيا، شدد بلينكن على أن مصير بوتين «متروك للشعب الروسي». وبينما دعت أنقرة إلى عدم حرق الجسور مع موسكو، حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، من «تصعيد الكلام والأفعال في أوكرانيا»، مؤكداً أنه «لن يستخدم هذا النوع من الكلام، لأنه لا يزال على تواصل مع الرئيس بوتين» في إشارة إلى تصريحات بايدن التي وصف فيها بوتين كذلك بأنه «جزار». من ناحيته، قال الملياردير الروسي أوليغ ديريباسكا، أمس، إن تصريحات بايدن في وارسو تشير إلى نوع من «الحشد الأيديولوجي الجهنمي»، وقد تطلق شرارة صراع أطول أمداً بكثير في أوكرانيا. وأعرب ديريباسكا عن اعتقاده بأن الصراع في أوكرانيا «جنوني» وكان ممكناً إيقافه قبل ثلاثة أسابيع عبر الحوار. وتابع: «قولاً واحداً: هؤلاء الناس يعدون لسنوات من القتال».

الكرملين: لا «تقدم كبيرًا» في المفاوضات الروسية الأوكرانية

الراي... أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن روسيا وأوكرانيا لم تحرزا حتى الآن أي «تقدم كبير» في مفاوضاتهما الهادفة إلى وضع حدّ للنزاع في أوكرانيا. وأكد بيسكوف للصحافة أنه «حتى الآن، لا يمكننا ملاحظة أي تقدم كبير»، في وقت من المقرر عقد جولة محادثات جديدة بين الوفدين الروسي والأوكراني الاثنين في اسطنبول. وشدّد بيسكوف على أن «حتى الساعة، لا يمكننا التحدث عن تقدم ولن نفعل ذلك»، مشيرًا إلى أن «لا تقدم» أيضًا في مسألة تنظيم لقاء محتمل بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي. ورأى بيسكوف أن «من غير المرجّح» أن تُستأنف المفاوضات حضوريًا مساء الاثنين، بعد أن كانت تُجرى عبر الانترنت في الأسبوعين الماضيين، مشيرًا إلى أن «الوفدَين يصلان اليوم». ويُرتقب بدء الجولة الجديدة من المفاوضات الثلاثاء. تفضّل روسيا في الوقت الحالي الامتناع عن كشف تفاصيل المحادثات. وأوضح بيسكوف أن «ذلك يمكن أن يضرّ بالمفاوضات». إلا أنه أكد أن «قرار متابعة المفاوضات حضوريًا، هو أمر مهمّ للغاية». سبق أن جرت جولة مفوضات بين روسيا وأوكرانيا حضوريًا في العاشر من آذار/مارس في أنطاليا في تركيا، على مستوى وزيرَي خارجية البلدين بدعوة من أنقرة، لكنّها لم تفضِ إلى نتائج ملموسة.

كازاخستان لا تريد أن تكون خلف ستار حديدي جديد لروسيا

برلين: «الشرق الأوسط أونلاين».. أكد نائب وزير خارجية كازاخستان، اليوم (الاثنين)، أن بلاده لا تريد أن تكون خلف أي ستار حديدي جديد قد تسعى روسيا لإقامته، في وقت تحاول فيه آستانة تحقيق توازن صعب في خضم الغزو الروسي لأوكرانيا. تسعى كازاخستان؛ وهي جمهورية سوفياتية سابقة تقع في آسيا الوسطى وتتمتع تقليدياً بعلاقات ودية مع الغرب، إلى تحقيق توازن بين النأي بنفسها عن الهجوم الروسي على أوكرانيا والحفاظ على علاقاتها الودية مع موسكو، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وفي مقابلة مع صحيفة «فيلت» الألمانية اليومية، أشار نائب وزير خارجية كازاخستان، رومان فاسيلينكو، إلى أن بلاده تعمل على تنفيذ إصلاحاتها المقررة، وإلى أنها ليست لديها النية في العودة إلى الوضع السياسي أثناء الحرب الباردة. وقال: «إذا كان هناك ستار حديدي جديد؛ فلا نود أن نكون خلفه». وأوضح أن بلاده «لا تتخذ هذه الخطوات أو الإصلاحات السياسية لإرضاء أي أحد؛ بما في ذلك الغرب». وأضاف: «ذلك يرجع إلى أن رئيسنا يدرك أنها الوسيلة الوحيدة للمضي قدماً». تضع الجمهورية السوفياتية السابقة عينيها على المستثمرين الذي قرروا مغادرة روسيا، وأكد فاسيلينكو أن بلاده ترحب بهم. وقال: «لكن ليس من أجل تفادي العقوبات ضد روسيا»؛ إنما «نرحب بكل الشركات ذات السمعة الطيبة التي تريد تأسيس عملها هنا». وأعلنت وزارة الخارجية الكازاخية الشهر الماضي حيادها في النزاع في أوكرانيا، كما أكدت عدم نيتها الاعتراف بجمهوريتين انفصاليتين مدعومتين من روسيا في شرق أوكرانيا. مطلع مارس (آذار) الجاري، سمحت السلطات الكازاخستانية بتنظيم تجمع ضم نحو ألفي شخص في ألماتي؛ العاصمة الاقتصادية للبلاد، احتجاجاً على الحرب في أوكرانيا. لكن مسيرة ثانية من هذا النوع لم تحظ بموافقة بلدية ألماتي.

روسيا ستفرض قيوداً على دخول مواطنين من دول «غير صديقة» إلى أراضيها

موسكو:«الشرق الأوسط أونلاين».. أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم (الاثنين)، أن موسكو تحضّر مرسومًا لفرض قيود على دخول المتحدّرين من دول قامت بأفعال «غير صديقة» إلى الأراضي الروسية، وسط موجة من العقوبات على موسكو منذ بداية غزوها لأوكرانيا، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال لافروف: «يجري إعداد مسودة مرسوم رئاسي لإدخال إجراءات انتقامية تتعلق بالتأشيرات، مرتبطة بالإجراءات غير الصديقة التي تقوم بها عدة حكومات أجنبية»، مضيفًا أن هذا المشروع قدم «سلسلة كاملة من القيود» لدخول روسيا، ولكن بدون تحديد الدول المُستهدفة. وأوضح أن هذه المسودة تنص على «سلسلة كاملة من القيود» لدخول روسيا، لكن دون تحديد الدول أو الأشخاص الذين سيشملهم هذا الإجراء. في مواجهة العقوبات الاقتصادية الغربية، نشرت موسكو مطلع مارس (آذار) قائمة بالدول «غير الصديقة» تشمل الولايات المتحدة وأعضاء الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وكندا واليابان وسويسرا وتايوان وكوريا الجنوبية والنرويج وأستراليا. ولم يحدد لافروف الاثنين ما إذا كان المرسوم قيد الإعداد سيطبق على هذه الدول.

روسيا تطرد ثلاثة دبلوماسيين سلوفاكيين

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلنت روسيا، اليوم (الاثنين)، طرد ثلاثة دبلوماسيين سلوفاكيين رداً على قرار مماثل قامت به سلوفاكيا في وقت سابق هذا الشهر تجاه ثلاثة دبلوماسيين روس. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان، إن موسكو «قررت إعلان ثلاثة دبلوماسيين من سفارة سلوفاكيا (غير مرغوب فيهم)... عليهم مغادرة أراضي الاتحاد الروسي في الـ72 ساعة المقبلة»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. واستدعي السفير السلوفاكي (الاثنين) إلى وزارة الخارجية لإبلاغه بالقرار، بحسب البيان. ولفت البيان أيضاً إلى أن موسكو «احتجّت بحزم» على «عرقلة عمل البعثات الروسية في سلوفاكيا والتهديدات على عملها بشكل آمن». وكانت سلوفاكيا قد قررت في منتصف مارس طرد ثلاثة دبلوماسيين روس لقيامهم بـ«أنشطة لا تتوافق مع اتفاقية فيينا حول العلاقات الدبلوماسية»، بحسب وزارة الخارجية السلوفاكية. وغالباً ما تُستخدم الصيغة الدبلوماسية للبيان المتعلق بانتهاك اتفاقية فيينا للدلالة على أنشطة التجسس. ووفق صحيفة «دينيك إن» اليومية، أوقفت الشرطة أيضاً ثلاثة أشخاص آخرين يشتبه في قيامهم بالتجسس لصالح روسيا، هم موظف بوزارة الدفاع، وموظف في الاستخبارات، وشخص مرتبط بموقع لنشر أخبار زائفة حجبته السلطات السلوفاكية مؤخراً.

أرمينيا تدعو روسيا للتحرك بعد «توغل» أذربيجان في قره باغ

يريفان: «الشرق الأوسط أونلاين»... دعت أرمينيا، اليوم (الاثنين)، قوات حفظ السلام الروسية في ناغورني قره باغ إلى اتخاذ «خطوات ملموسة» بعد أن استولت قوات أذربيجانية على قرية استراتيجية في المنطقة المتنازع عليها. وارتفع منسوب التوتر في المنطقة بالتوازي مع الغزو الروسي لأوكرانيا، بعدما استولت قوات أذربيجانية على قرية فروخ في منطقة ناغورني قره باغ المتنازع عليها بين البلدين منذ عقود. وتخضع المنطقة لسيطرة قوات حفظ السلام الروسية التي تم نشرها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم برعاية روسيا بعد الحرب بين أرمينيا وأذربيجان في إقليم ناغورني قره باغ عام 2020. وكانت موسكو أعلنت، أمس (الأحد)، أن جيش أذربيجان انسحب من البلدة إثر محادثات مع قوات حفظ السلام الروسية، لكن وزارة الدفاع الأذربيجانية قالت، إنها «تعلن بأسف» أن البيان الروسي بشأن انسحاب القوات من باكو «لا يتوافق مع الواقع»، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. وطالبت وزارة الخارجية الأرمينية في بيان اليوم «بفتح تحقيق في أفعال قوة حفظ السلام الروسية خلال التوغل الأذربيجاني»، مؤكدة أنّ القوات الأذربيجانية لا تزال متواجدة بالفعل في المنطقة. وأضافت «نتوقع أن تتخذ وحدة حفظ السلام الروسية في ناغورني قره باغ خطوات ملموسة لوضع حد لتوغل الوحدات الأذربيجانية في منطقة مسؤولية قوات حفظ السلام». وقد يشكّل تجدد النزاع في ناغورني قره باغ تحدياً لروسيا، خاصة مع تورط قواتها بقوة في أوكرانيا. أعلنت منطقة ناغورني قره باغ الجبلية التي يسكنها بشكل أساسي الأرمن، انفصالها عن أذربيجان إثر تفكك الاتحاد السوفياتي في 1991؛ ما أدى إلى اندلاع حرب أولى في التسعينات تسببت في مقتل 30 ألف شخص وشردت مئات الآلاف. وتجدد النزاع المسلح في خريف عام 2020؛ ما أسفر عن مقتل 6500 شخص في ستة أسابيع. وانتهى النزاع بهزيمة ساحقة لأرمينيا التي أجبرت على التنازل لأذربيجان عن ثلاث مناطق محيطة بناغورني قره باغ. ونشرت روسيا نحو ألفي عنصر من قوات حفظ السلام في المنطقة في أعقاب الحرب.

ألمانيا: مجموعة السبع ترفض دفع ثمن الغاز الروسي بالروبل

برلين: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابك، اليوم الاثنين، أن دول مجموعة السبع اعتبرت اليوم أن مطالبة روسيا بدفع ثمن الغاز الروسي بالروبل «غير مقبولة» وتُظهر أن الرئيس فلاديمير بوتين «في مأزق». وقال هابك إثر اجتماع عبر الإنترنت مع نظرائه في مجموعة السبع: «جميع وزراء مجموعة السبع توافقوا على أن ذلك هو انتهاك أحادي وواضح للعقود القائمة... مما يعني أن الدفع بالروبل غير مقبول». وأضاف: «أعتقد أنه ينبغي تفسير هذا المطلب بواقع أن بوتين في مأزق»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وقال هابك إن الوزراء «أكدوا مجدداً أن العقود المبرمة سارية وأن الشركات ينبغي ويجب أن تحترمها... الدفع بالروبل غير مقبول وندعو الشركات المعنية لعدم الانصياع لمطلب بوتين». وأضاف: «محاولة بوتين لتقسيمنا واضحة، لكن - كما يمكنكم أن تروا من هذه الوحدة والتصميم الكبيرين - فإننا لن يجري تقسيمنا». وقال الكرملين (الاثنين) إن روسيا تسعى للتوصل إلى وسائل وسبل تقبل من خلالها قيمة صادراتها من الغاز بعملتها المحلية، وإنها ستتخذ قراراتها في اللحظة المناسبة في حالة امتناع الدول الأوروبية عن الدفع بالروبل. وخلال اجتماع لزعماء الاتحاد الأوروبي، يوم الجمعة الماضي، لم تظهر أرضية مشتركة أو موقف موحد تجاه المطالب التي أعلنت عنها روسيا في الأسبوع الماضي بأن تدفع الدول «غير الصديقة» ثمن الغاز بالروبل وليس باليورو بعد اتفاق الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين على مجموعة من العقوبات على روسيا. وزادت المخاوف حول أمن الإمدادات بعد المطلب الروسي، في وقت تسارع فيه الشركات ودول الاتحاد الأوروبي لفهم تداعياته. ويتعين على البنك المركزي الروسي والحكومة وشركة «غازبروم» التي تمثل إمداداتها 40 في المائة من واردات الغاز الأوروبية تقديم مقترحاتها بخصوص مدفوعات الغاز بالروبل إلى الرئيس فلاديمير بوتين بحلول يوم الخميس 31 مارس (آذار). وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين في مؤتمر صحافي عبر الهاتف: «لن نقدم الغاز بالمجان... هذا شيء واضح... في وضعنا الراهن، من غير الممكن ولا المناسب أن نقوم بأعمال خيرية (مع العملاء الأوروبيين)». ويضع الاتحاد الأوروبي هدفاً يتمثل في خفض اعتماده على الغاز الروسي بمقدار الثلثين هذا العام ووقف واردات الوقود الأحفوري الروسي بحلول 2027. وقالت الولايات المتحدة، يوم الجمعة، إنها ستعمل على توريد 15 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال إلى الاتحاد الأوروبي هذا العام. وتعمل منشآت الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة بكامل طاقتها، ويقول محللون إن معظم أي غاز أميركي إضافي يتم إرساله إلى أوروبا سيتم اقتطاعه من صادرات كانت في طريقها لمناطق أخرى. وقُدرت صادرات الغاز الروسي للاتحاد الأوروبي بنحو 155 مليار متر مكعب العام الماضي.

أبراموفيتش «صانع السلام»... وسيط بين زيلينسكي وبوتين..

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»... يلعب الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش دور «صانع السلام» في الحرب الروسية الأوكرانية في محاولة لتجنب العقوبات الغربية في تركيا. وحسب تقرير نشرته صحيفة «ديلي ميل»، يقوم مالك نادي تشيلسي بالتنقل بين إسطنبول وموسكو وكييف لنقل الرسائل بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وأشار التقرير إلى أنه عندما سلمت مذكرة من الرئيس الأوكراني تحدد شروط السلام، استشاط الرئيس الروسي بالغضب. وكان أبراموفيتش يحاول إنقاذ سمعته بعد تعرضه لعقوبات من قبل المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي بسبب قربه من بوتين. وتم تجميد أصوله في جميع أنحاء بريطانيا والقارة وبدأ في بيع ممتلكات في لندن، بالإضافة إلى نادي تشيلسي لكرة القدم. لكن يخوته وطائراته، التي تبلغ قيمتها مئات الملايين من الجنيهات الإسترلينية، لم تصادر لأنها تتفادى المياه والمجال الجوي الخاضع للعقوبات. وفي الوقت نفسه، ورد أن زيلينسكي ناشد الرئيس الأميركي جو بايدن تأجيل اتخاذ تدابير ضد أبراموفيتش بسبب دوره في المفاوضات. غادر أبراموفيتش مطار أتاتورك في إسطنبول على متن طائرة خاصة من طراز «هوكر 800 إكس بي» يوم الأربعاء الماضي، متجهاً عبر البحر الأسود باتجاه مدينة سوتشي الروسية. اختفى جهاز تعقب الرحلة الخاص بها بالقرب من مدينة مينيراليني فودي، وظهرت الطائرة في وقت لاحق وهي تغادر مطار فنوكوفو في موسكو وتعود إلى العاصمة التركية. كان أبراموفيتش قد سافر لمقابلة بوتين وتسليمه مذكرة مكتوبة بخط اليد من قبل زيلينسكي تحدد موقف شروط السلام لأوكرانيا. وبحسب صحيفة «التايمز»، قال الرئيس الروسي لأبراموفيتش: «قل لهم إنني سأضربهم». عاد أبراموفيتش إلى إسطنبول وتواصل مع السياسي الأوكراني رستم عميروف، الذي قيل إنه كان يعمل مفاوضاً نيابة عن كييف. التقيا في فنادق خمس نجوم بالعاصمة التركية، بوساطة من المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إبراهيم كالين، ويبدو أن الطرفين يحرزان تقدماً بالنسبة للمحادثات التي من المقرر أن تستمر هذا الأسبوع. وقال كالين لصحيفة «حريات» نهاية الأسبوع الماضي إنهم «قريبون من التوصل إلى اتفاق» بشأن القضايا الرئيسية المتعلقة بحلف شمال الأطلسي ونزع السلاح ووضع الحماية للغة الروسية. لكن لا تزال هناك خلافات حول مستقبل شبه جزيرة القرم - التي ضمتها روسيا في عام 2014 ودونباس، التي احتلت في الغالب خلال الصراع الحالي. طرح كالين فكرة إيجار شبه جزيرة القرم ودونباس من قبل موسكو بموجب عقد طويل الأجل مثلما حصل مع بريطانيا وهونغ كونغ بين عامي 1898 إلى 1997. يُعتقد أن بوتين يفكر في الموضوع، لكن يقال إن غضبه من إخفاقات جيشه وكراهيته لزيلينسكي يعيقه عن التقدم. زار أبراموفيتش وعميروف الرئيس الأوكراني في كييف بعد أن سافرا على متن طائرات خاصة عبر وارسو بولندا. كان رجل الأعمال يطير على متن طائرة مملوكة لشركة تركية بسبب تعرضه لعقوبات الاتحاد الأوروبي. أبراموفيتش واحد من 20 أوليغارشيا على الأقل في تركيا في محاولة لتجنب القيود الغربية. ويرسو اثنان من يخوته في بودروم على الساحل الجنوبي الغربي رغم وجود المتظاهرين الأوكرانيين. لم تفرض تركيا عقوبات على أبراموفيتش ويبدو أنها سمحت له بالمساعدة في المفاوضات المتعلقة بالحرب. قال المطلعون إنه مصمم على إنهاء الحرب بعد رؤية الأهوال في أوكرانيا، حيث ولدت والدته إيرينا. في غضون ذلك، عقدت مجموعة أخرى من المفاوضات في تركيا بين وزيري الخارجية الروسي والأوكراني. التقى سيرغي لافروف ودميترو كوليبا في أنطاليا في 10 مارس (آذار)، وأشرف وزير الخارجية التركي مولود كافوس أوغلو على المناقشات التي فشلت في النهاية. كما التقوا بالمستشار الألماني السابق غيرهارد شرودر في محاولة للتوسط من أجل السلام مع بوتين في وقت سابق من هذا الشهر. يُعتقد أنهما التقوا في أحد الفنادق الفخمة بالعاصمة الروسية حيث كان يقيم المسؤول الألماني السابق، وفقاً لمصادر متعددة. يُعتقد أن الاجتماع كان في نفس الجناح حيث صلت زوجة شرودر، سويون شرودر كيم، من أجل السلام مع الكرملين على «إنستغرام». استغرقت المحادثات «عدة ساعات» وفي وقت لاحق من المساء يقال إن شرودر التقى ببوتين في الكرملين. لم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل لكن وكالة «رويترز» قالت إن شخصاً مطلعاً أبلغهم أن أبراموفيتش يريد إيجاد طريقة لوقف الصراع. أبراموفيتش، وهو ملياردير روسي - برتغالي - إسرائيلي، كان مقرباً من الكرملين في عهد الرئيس السابق بوريس يلتسين. ويقال إنه كان أول شخص أوصى ببوتين ليلتسين كبديل له. خلال فترة حكم بوتين، كان أبراموفيتش حاكم مقاطعة تشوكشي ذاتية الحكم لمدة ثماني سنوات. بعد هجوم روسيا على أوكرانيا، فرضت المملكة المتحدة عقوبات على أبراموفيتش، الذي كان مالك نادي تشيلسي لما يقرب من 20 عاماً منذ شراء النادي في عام 2004. جمع الملياردير الروسي ثروته بشراء أصول مخفضة للدولة بعد انهيار الاتحاد السوفياتي ويمتلك أصولاً بمليارات الجنيهات الإسترلينية في المملكة المتحدة. في الشهر الماضي، تعرض لسلسلة من العقوبات في المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي بسبب علاقته الوثيقة مع بوتين، وسارع في محاولة لتصفية أصوله قبل تجميدها.

ولايات ألمانية تجرم استخدام الرمز «Z» لتأييد روسيا

برلين: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت ولايات ألمانية عدة أن الاستخدام العلني للرمز الروسي «Z» لإظهار التأييد لحرب موسكو على أوكرانيا ستترتب عليه عقوبات بموجب القانون. وقالت إيريس سبرانجر؛ العضو في حكومة ولاية برلين، لصحيفة «تاغ شبيغل»، اليوم (الاثنين)، إن استخدام الرمز «Z» باللون الأبيض، والذي يظهر على المركبات العسكرية الروسية، يعني بالطبع «تأييداً لحرب العدوان، وهذا يعاقب عليه القانون، وسنتدخل على الفور». وأشارت سبرانجر إلى «المادة 140» من قانون العقوبات، التي تنص على أن التغاضي عن جرائم معينة أمر يعاقب عليه القانون. وتصل عقوبة التهمة إلى السجن 3 سنوات أو غرامة مالية. وأعلنت ولايتا ساكسونيا السفلى وبافاريا، يوم الجمعة، أنهما ستجرمان استخدام الرمز. وقال وزير العدل البافاري جورج أيزنريتش لوكالة الأنباء الألمانية: «نحن لا نقبل بالموافقة على جرائم تنتهك القانون الدولي». وفي مدينة شتوتغارت بولاية شمال الراين ويستفاليا، تحدث المشرعون لصالح حظر استخدام الرمز. وقال يواكيم ستامب، وزير شؤون اللاجئين في ولاية شمال الراين ويستفاليا، عبر «تويتر»: «يجب حظر الرمز (Z) لفاشية بوتين في جميع أنحاء ألمانيا». يذكر أنه منذ اندلاع الغزو الروسي لأوكرانيا، بدأ الحرف «Z» باللون الأبيض في الظهور على الدبابات والزي الرسمي الروسي، ثم أصبح بعد ذلك يستخدم على نطاق واسع في المباني والسيارات والملابس وعلى وسائل التواصل الاجتماعي لإظهار الدعم لغزو الرئيس فلاديمير بوتين.

«طالبان» توقف الموظفين الحكوميين غير الملتحين عن العمل

الحركة حظرت بث «بي بي سي» باللغات المحلية في أفغانستان

كابل: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال مصدر لوكالة «رويترز» للأنباء، إن وزارة الآداب العامة التابعة لإدارة حركة «طالبان» قامت، اليوم (الاثنين)، بدوريات في مداخل جميع المكاتب الحكومية الأفغانية للتأكد من إطلاق الموظفين لِحاهم والتزامهم بالزي الرسمي. وقالت ثلاثة مصادر، إن ممثلين لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أمروا جميع الموظفين الحكوميين بعدم حلاقة لِحاهم وارتداء لباس محلي مكون من قميص طويل وفضفاض وسروال وعمامة. وأضافت المصادر، أنه تم إبلاغ الموظفين بأنهم من الآن فصاعداً لن يتمكنوا من دخول المكاتب، وسيتم فصلهم من وظائفهم في نهاية الأمر إذا لم يلتزموا بالزي الرسمي. وفي سياق متصل، قالت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، إن حركة «طالبان» منعت بث أخبار تلفزيون الهيئة باللغات المحلية الرئيسية الثلاث في أفغانستان. ولم يرد متحدث باسم وزارة الثقافة والإعلام بحكومة «طالبان» على طلب للتعليق. وقال طارق كفالة، رئيس قسم اللغات في الخدمة العالمية لـ«بي بي سي» في بيان، أمس (الأحد)، «تم وقف بث نشرات أخبار تلفزيون (بي بي سي) بلغات البشتون والفارسية والأوزبكية في أفغانستان بعد أن أمرت (طالبان) القنوات التلفزيونية الشريكة بإزالة المحطات الدولية من موجات البث الخاصة بها».وقال كفالة، إن «هذا تطور مقلق في وقت يواجه فيه الشعب الأفغاني غموضاً واضطراباً» ودعا إلى رفع الحظر. ومنذ تولي «طالبان» السلطة في أغسطس (آب) أثارت جماعات حقوقية وصحافيون مخاوف بشأن آفاق حرية التعبير في أفغانستان. وكانت الأمم المتحدة قد انتقدت اعتقال العديد من الصحافيين. وأدانت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان وقف نشرات «بي بي سي»، وقالت بعثة المساعدة التابعة للأمم المتحدة في أفغانستان على «تويتر» «تطور مروع آخر... وخطوة قمعية أخرى ضد شعب أفغانستان».

مجلس الأمن يطلب من «طالبان» السماح للفتيات بالعودة إلى المدارس

نيويورك: «الشرق الأوسط أونلاين».. أبدى مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة قلقه العميق إزاء قرار حكام حركة «طالبان» في أفغانستان استمرار إغلاق المدارس الثانوية للفتيات، ودعاهم إلى إعادة فتح المدارس للطالبات دون تأخير. وقال في بيان إن «أعضاء مجلس الأمن... أكدوا مجدداً على حق جميع الأفغان في التعليم بمن فيهم الفتيات». وفي الأسبوع الماضي، تراجعت «طالبان» عن إعلان بإعادة فتح المدارس الثانوية للفتيات قائلة إنها ستظل مغلقة لحين وضع خطة وفقاً للشريعة الإسلامية لإعادة فتحها. وقال مسؤولون أميركيون يوم الجمعة إنه نتيجة لهذا القرار ألغت الولايات المتحدة فجأة اجتماعات مع الحركة في الدوحة كان من المقرر أن تتناول قضايا اقتصادية رئيسية. وطلب مجلس الأمن من ممثلة الأمم المتحدة الخاصة في أفغانستان ديبورا ليونز التواصل مع السلطات الأفغانية والجهات المعنية بشأن القضية وتقديم تقرير عن تطورات الموقف.

ألمانيا تلوح بـ«إجراءات مأساوية» إذا استخدمت روسيا أسلحة كيميائية

برلين: «الشرق الأوسط أونلاين».. هدد المستشار الألماني أولاف شولتس روسيا بأنها ستواجه «إجراءات مأساوية» في حال استخدمت أسلحة كيميائية. جاء ذلك في المقابلة التي أجرتها القناة الأولى بالتلفزيون الألماني «إيه آر دي» مع المستشار الألماني مساء أمس (الأحد)، حيث قال شولتس «لا ينبغي استخدام أسلحة بيولوجية أو كيميائية؛ ولهذا السبب فنحن جميعاً صريحون وواضحون للغاية في هذه القضية». وأضاف، أن هذه الخطوة ستكون لها «العواقب الأشد صرامة، ونحن متفقون أيضاً على أن نرد بإجراءات مأساوية». ولفت شولتس إلى أن هناك أفكاراً يجري مناقشتها حول هذه الإجراءات «لكن هذا بالطبع ليس شيئاً يمكن الحديث عنه». في الوقت نفسه، أوضح شولتس، أن حلف شمال الأطلسي (ناتو) لن يتدخل في الحرب في أوكرانيا حتى مع استخدام أسلحة كيميائية أو بيولوجية، وقال «الناتو لن يكون طرفاً في الحرب، وهذا أمر واضح». كما رفض المستشار الألماني الانتقادات الموجهة لبلاده بأنها تموّل حرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أوكرانيا عن طريق وارداتها من الطاقة الروسية. وقال «لا يمكن لروسيا في الوقت الراهن أن تفعل شيئاً على الإطلاق بالأموال التي تخزنها في حساباتها بسبب عقوباتنا». وأضاف شولتس، أن الأمر يتعلق ببضع مئات من المليارات من احتياطات النقد الأجنبي «ولهذا السبب؛ فإن من غير المرجح وجود مثل هذه العلاقة على الإطلاق». ورأى السياسي الاشتراكي الديمقراطي، أن إنهاء اعتماد ألمانيا على واردات الطاقة الروسية «سيحدث بشكل سريع للغاية»، مشيراً إلى أن من الممكن النجاح سريعاً خلال العام الحالي فيما يتعلق بواردات الفحم إذا سارت كل الأمور على ما يرام. وفي السياق ذاته، أعرب شولتس عن اعتقاده بإمكانية النجاح بشكل سريع للغاية فيما يتعلق بواردات النفط أيضاً؛ وقال شولتس، إن هناك فيما يتعلق بواردات الغاز خططاً موجودة في الأدراج منذ فترة طويلة «وتم تفعليها الآن». وكشف شولتس، عن أن العمل يجري بأقصى سرعة لإنشاء البنية التحتية التقنية حتى تتمكن ألمانيا من استيراد الغاز من موردين آخرين. ورفض مجدداً المقاطعة الفورية لواردات الطاقة الروسية، وحذر من أن هذه المسألة تتعلق بـ«عدد لا يمكن تصديقه من الوظائف»، لكنه قال، إنه في حال أوقفت روسيا صادراتها فإن ألمانيا ستكون مستعدة «لكن إذا أوقفت هذه الواردات ما بين عشية وضحاها، فإن هذا سيؤدي إلى اضطرار قطاعات صناعية كاملة إلى وقف أنشطتها». كما رفض شولتس المقترح الأوكراني الداعي إلى فرض حظر لمدة شهر على الواردات، وقال، إن الساسة المسؤولين يجب أن تكون لديهم شجاعة قول الحقيقة «والحقيقة هي أننا سنسبب أزمة اقتصادية كبيرة إذا فعلنا ذلك»، مشيراً إلى أن هذا الأمر لن يكون سهلاً في أوروبا أيضاً، ولفت إلى أن إيطاليا على سبيل المثال تعتمد بقدر كبير على الواردات الروسية. وأوضح شولتس، أن بعض الدول في شرق أوروبا لديها شبكات مرتبطة منذ عهود ماضية بالشبكات الروسية وليس بالشبكات الغربية.

زعيم كوريا الشمالية يتعهد بناء قوة عسكرية «ساحقة» لمواجهة «الإمبرياليين»

سيول: «الشرق الأوسط أونلاين»... تعهد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، بناء قوة عسكرية «ساحقة ولا يمكن وقفها، وذلك بعد إطلاق صاروخ بالستي طويل المدى عابر للقارات في 25 مارس (آذار)، في أول تجربة من نوعها منذ العام 2017 يجريها البلد المسلّح نوويا. وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية: «أُجريت تجربة إطلاق الصاروخ البالستي الجديد العابر للقارات هواسونغ-17 التابع للقوات الاستراتيجية لجمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية في 24 مارس (...) بتوجيه مباشر من كيم جونغ أون». ونقلت الوكالة عن كيم قوله للفريق الذي شارك في عملية الإطلاق: «فقط عندما يكون المرء مجهزاً بقدرات هجومية هائلة وبقوة ساحقة لا يمكن لأحد وقفها» يمكن للبلاد «احتواء كل التهديدات والابتزاز من الإمبرياليين والسيطرة عليها». وأضاف: «سنواصل تحقيق هدف تعزيز القدرات الدفاعية الوطنية». وهواسونغ-17 صاروخ بالستي ضخم تطلق عليه تسمية «الصاروخ الوحشي» وكُشف للمرة الأولى في أكتوبر (تشرين الأول) 2020، لكن لم يكن قد اختُبر بعد بنجاح. وهبط الصاروخ البالستي القادر على إصابة أي جزء من الأراضي الأميركية، في المنطقة البحرية الاقتصادية الخالصة لليابان. وقال كيم جونغ أون وفقا للوكالة، إن الصاروخ البالستي الجديد العابر للقارات سيجعل «العالم بأسره (...) يدرك قوة قواتنا المسلّحة الاستراتيجية»، مشدداً على أن البلاد «مستعدة الآن لمواجهة طويلة الأمد مع الإمبرياليين الأميركيين». وتخضع بيونغ يانغ لعقوبات دولية بسبب برنامجيها الصاروخي والنووي، إلا أنها تواصل رغم ذلك تحديث قدراتها العسكرية. وبدأت في يناير (كانون الثاني) التلميح لإمكان تخليها عن الوقف الذاتي للتجارب، وأجرت هذا العام عدداً قياسياً من اختبارات الأسلحة، بما فيها صواريخ فرط صوتية وصواريخ بالستية متوسطة المدى. لكن التجارب لم تكن تشمل حتى الآن صواريخ عابرة للقارات، رغم أن واشنطن وسيول تشتبهان في أن النظام الكوري الشمالي اختبر أنظمة صواريخ بالستية عابرة للقارات خلال تجاربه السابقة.

أوكرانيا ترى تركيا ضامناً أمنياً ممكناً لأي اتفاق مع روسيا

كييف: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال مسؤول أوكراني كبير، اليوم الاثنين، إن تركيا من بين الدول التي يمكن أن تقدم ضمانات أمنية لكييف في إطار أي اتفاق مع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وقال إيهور جوفكفا، نائب رئيس مكتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي، قبل محادثات السلام المقرر عقدها بين كييف وموسكو في تركيا إن «تركيا من بين تلك الدول التي يمكن أن تصبح ضامنة لأمننا في المستقبل». وكان مسؤول تركي رفيع قال اليوم إن مفاوضين أوكرانيين وروس سيبدأون محادثات في إسطنبول في وقت لاحق اليوم. وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قد اتفق مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصال هاتفي يوم الأحد على استضافة إسطنبول المحادثات التي تأمل أنقرة أن تؤدي إلى وقف إطلاق النار. وقالت كييف إنها تريد ضمانات أمنية ملزمة قانوناً من مجموعة من الحلفاء توفر لأوكرانيا الحماية في حالة وقوع هجوم في المستقبل.

روسيا: قصف 36 هدفاً عسكرياً أوكرانياً وإسقاط 5 طائرات خلال 24 ساعة

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم (الاثنين)، أن قواتها استهدفت 36 منشأة عسكرية أوكرانية وأسقطت 5 طائرات حربية و19 طائرة مسيرة خلال آخر 24 ساعة من عمليتها العسكرية في أوكرانيا. وأوضحت «الدفاع» الروسية في بيان لها أنه تم إسقاط أربع قاذفات أوكرانية من طراز «سو - 24» في الجو فوق مقاطعة تشيرنيهيف بشمال البلاد، كما أسقطت مقاتلة أوكرانية من طراز «سو - 27» بالقرب من كراماتورسك في دونباس. وأضاف البيان أن القوات الروسية أسقطت خمسة صواريخ أطلقتها راجمات صواريخ «سميرش» أوكرانية بالقرب من مطار في مقاطعة خيرسون (جنوب). وأشار البيان إلى أنه بين الأهداف التي دمرها الطيران وقوات الصواريخ الروسية خلال اليوم الماضي راجمتا صواريخ ومنظومة للصواريخ المضادة للطائرات. وأضاف البيان أن مجموعة من القوات الروسية توغلت في عمق كيلومترين في دفاعات اللواء 95 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية ووصلت إلى الضواحي الجنوبية لبلدة نوفوسيلوفكا في دونيتسك. وحسب البيان، فإن «وحدات تابعة لقوات جمهورية لوغانسك الشعبية تقدمت خلال هجومها لمسافة خمسة كيلومترات، واستولت على بلدتي إيفانوفكا ونوفوسادوفويه ووصلت إلى خط تيرني على الحدود مع جمهورية دونيتسك».

لافروف: العلاقات الروسية الصينية في أقوى حالاتها على الإطلاق

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم (الاثنين)، أن علاقات بلاده مع الصين في أقوى مستوياتها على الإطلاق في الوقت الذي تسعى فيه الدول الغربية إلى عزل موسكو بفرض عقوبات غير مسبوقة بسبب غزو أوكرانيا. وأبدت بكين مراراً معارضتها للعقوبات وأصرت على أنها ستحافظ على العلاقات الاقتصادية والتجارية الطبيعية مع روسيا ورفضت إدانة تصرفات موسكو في أوكرانيا لكن الحكومة تشعر بقلق من مواجهة الشركات الصينية صعوبات بسبب العقوبات. ويزور لافروف العاصمة الهندية نيودلهي هذا الأسبوع. وذكر تقرير نشرته صحيفة «ذا هندو» أنه من المتوقع أن يناقش المسؤولون من الجانبين بيع النفط الخام الروسي إلى الهند، وكذلك وضع طريقة دفع على أساس الروبية والروبل مقابل النفط والسلع الأخرى والتي يمكن أن تعمل خارج نظام «سويفت» العالمي. وأفادت وكالة «بلومبرغ» للأنباء بأن زيارة لافروف تأتي في أعقاب زيارة وزير الخارجية الصيني وانغ يي لنيودلهي يوم الجمعة الماضي لمناقشة الحرب الروسية في أوكرانيا بالإضافة إلى المواجهة الحدودية المستمرة منذ عامين.

قديروف في ماريوبول.. تحضيراً للسيطرة على المدينة

دبي - العربية.نت.. بعد أيام على تطويقها من قبل القوات الروسية، أعلن وزير السياسة القومية والاتصالات الخارجية والمعلومات في الشيشان، أحمد دودايف، اليوم الاثنين، أن الرئيس الشيشاني رمضان قديروف يتواجد في مدينة ماريوبول الأوكرانية. وأوضح دودايف أن "قديروف موجود في ماريوبول لرفع الروح المعنوية للمقاتلين، وقد جلب معه معدات إضافية، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية. في حين أكدت السلطات الشيشانية عن تعديلات في استراتيجية مقاتليها في ماريوبول من أجل السيطرة على المدينة خلال الأيام المقبلة.

حصار روسي

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ندد، مساء أمس الأحد، بحصار المدينة التي يحاول الجيش الروسي السيطرة عليها منذ بضعة أسابيع. وقال "كل منافذ الدخول أو الخروج منها مقطوعة.. ومن المستحيل إدخال مؤن وأدوية إلى ماريوبول". يذكر أن حوالي ألفي مدني قتلوا في ماريوبول بحسب حصيلة أعلنتها بلدية المدينة مؤخرا، بعد أن فشلت عدة محاولات لفتح طريق آمن للمدنيين وسط تبادل اتهامات بين الطرفين بانتهاك وقف إطلاق النار. في حين نفت روسيا مرارا في السابق، استهداف المدنيين، محملة أوكرانيا مسؤولية الفشل المتكرر في الاتفاق على فتح ممرات آمنة لإخراج المدنيين المحاصرين. ومنذ انطلاق العملية العسكرية التي وصفتها موسكو بالمحدودة في 24 فبراير الماضي، شكلت ماريوبول التي تطل على بحر آزوف، هدفاً استراتيجياً لموسكو، لاسيما أن الاستيلاء عليها سيتيح، ربط المناطق التي يسيطر عليها الانفصاليون الموالون لروسيا في الشرق مع شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014، جنوب أوكرانيا.

كمائن الليل.. قصة "فرقة التقنية" التي أوقفت الزحف الروسي نحو كييف

الحرة / ترجمات – واشنطن.. الفرقة تصدت للرتل الروسي المتجه إلى كييف... خلال إحدى الليالي في الأسبوع الأول من الغزو الروسي، تسللت مجموعة من الجنود الأوكرانيين المتخصصين في تكنولوجيا المعلومات إلى الرتل العسكري الروسي الذي يزحف نحو كييف ودمروا ثلاث عربات مدرعة. في تلك الليلة، نصبت المجموعة المؤلفة من نحو 30 جنديا كمينا للرتل عند بلدة إيفانكيف بفضل مهاراتهم التقنية الخاصة، وفق تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية. وتقول الصحيفة إن هذه المجموعة، وهي ضمن فرقة خاصة في الجيش الأوكراني، جزء حيوي من المقاومة الأوكرانية التي أفشلت زحف الرتل الممتد بطول نحو 60 كيلومترا نحو العاصمة من الشمال. وهذه الجهود لم تكن وليدة اليوم، فالمجموعة في الأساس ضمن وحدة الاستطلاع الجوي في الجيش التي تسمى "أيروروزفيدكا" Aerorozvidka وقد بدأت العمل في 2014 كمجموعة من المتخصصين في تكنولوجيا المعلومات المتطوعين والهواة، الذين يصممون أجهزتهم الخاصة وتطورت لتصبح عنصرا أساسيا في المقاومة. وتقول عن نفسها إن "الغرض الرئيسي" لها "هو مساعدة قوات الدفاع والأمن في أوكرانيا على تطوير قدرات المراقبة، وتحسين الوعي بالحالة، وتنفيذ التحكم الآلي، وتطوير حلول تكنولوجيا المعلومات المبتكرة، وأداء المهام في الفضاء الإلكتروني، والخبرة الفنية الأخرى". وتألفت هذه الوحدة في البداية من شباب أوكرانيين حاصلين على تعليم جامعي عال ممن كانوا ضمن انتفاضة 2014 وتطوعوا لاستغلال مهاراتهم لمقاومة الغزو الروسي لشبه جزيرة القرم عام 2014. استخدمت الوحدة طائرات مراقبة تجارية، لكن فريقها من المهندسين ومصممي البرمجيات وعشاق الطائرات دون طيار طوروا لاحقا تصميماتهم الخاصة. وبنوا مجموعة من طائرات المراقبة دون طيار وطائرات مسيرة كبيرة بطول 1.5 متر، قادرة على إلقاء القنابل والقذائف الصاروخية المضادة للدبابات، وأنشأوا شبكة استشعار تسمى "دلتا"، يمكنها إعطاء خريطة رقمية تمكن القادة من رؤية تحركات العدو. وفي عام 2019 تم حلها بسبب قيود مالية، ثم عادت للعمل في أكتوبر الماضي مع ظهور التهديد الروسي في الأفق. عندما توقفت المجموعة عن العمل، اضطروا لاستخدام نظام التمويل الجماعي والاستعانة بالأصدقاء في الخارج ومواقع شراء مثل "إيباي" للحصول على مكونات تقنية مثل أجهزة المودم المتطورة وكاميرات التصوير الحراري التي كانت تخضع لقيود في التصدير. وتقول المجموعة إن الأوكرانيين "توحدوا" حولها "بهدف مساعدة قوات الأمن والدفاع في حماية السيادة واستعادة وحدة أراضي أوكرانيا وفي القتال ضد المعتد الروسي". وتستخدم الفرقة حاليا نظام الأقمار الصناعية "ستارلينك" الذي زودهم به رجل الأعمال الأميركي، إيلون ماسك، لتزويد وحدات المدفعية الأوكرانية بالبيانات الحية، مما يسمح لها برؤية جوية للتحركات الروسية وهو عنصر حاسم لنجاح المقاومة. وتبحث الوحدة أيضا عن وسائل للتغلب على التشويش الروسي، وهو جزء من الحرب الإلكترونية التي تشنها موسكو في أوكرانيا بالتوازي مع القنابل والصواريخ. قائد الوحدة، ياروسلاف هونشار، شرح تفاصيل الكمين الذي نصبته الوحدة للرتل العسكري عند بلدة إيفانكيف مؤخرا، وقال إن المقاتلين الأوكرانيين الذين استقلوا دراجات رباعية كانوا يقتربون من الرتل الروسي ليلا عبر الغابات على جانبي الطريق. وكان أفراد المجموعة مجهزين بنظارات رؤية ليلية وبنادق قنص وألغام مفخخة عن بعد وطائرات بدون طيار مزودة بكاميرات تصوير حراري وأخرى قادرة على إلقاء قنابل صغيرة بوزن 1.5 كغم. ونجحوا في تدمير "مركبتين أو ثلاث على رأس هذه القافلة، وبعد أن تعطلت،. مكثوا هناك ليلتين أخريين، و دمروا العديد من المركبات". وشن بعدها الفريق هجوما على مستودع الإمدادات، ما أدى إلى شل قدرة الروس على التقدم، وفق القائد العسكري. وأصبح الصف الأول في القوة الروسية "عالقا بلا حرارة ولا نفط ولا قنابل ولا غاز بفضل عمل 30 شخصا". وتقول الوحدة أيضا إنها أحبطت هجوما جويا روسيا على مطار هوستوميل، شمال غرب كييف، في اليوم الأول من الحرب، بواسطة مسيرات مكنتهم من تحديد مواقع حوالي 200 مظلي روسي مختبئين في المطار واستهدافهم مباشرة. وقال تاراس، أحد مساعدي هونشار: "ساهم ذلك إلى حد كبير في منعهم من استخدام هذا المطار لتطوير هجومهم". ولا يمكن التحقق من هذه التفاصيل على لسان القائد الأوكراني بشكل مستقل، لكن مسؤولي الدفاع الأميركيين قالوا إن الهجمات الأوكرانية ساهمت في وقف الرتل حول إيفانكيف. وتؤكد كمية المقاطع المنشورة على الإنترنت لهجمات بدون طيار أهمية هذا السلاح المستخدم في الحرب. ويقول هونشار إن طريقة عمل هذه المجموعة هي "مستقبل الحرب، حيث يمكن لأسراب من الفرق الصغيرة المرتبطة ببعضها البعض عن طريق الثقة المتبادلة والاتصالات المتقدمة التغلب على خصم أكبر وأكثر تسليحا". وقال: "نحن مثل خلية النحل.. نحلة واحدة لا شيء، ولكن إذا واجهت 1000 منها، تستطيع هزيمة قوة كبيرة. نحن مثل النحل، لكننا نعمل في الليل".

أوكرانيا والناتو.. بين إعلان الحياد وطلب المزيد من الدعم

الحرة / ترجمات – دبي... من بين أحد الحجج التي تذرع بها الرئيس الروسي لغزو أوكرانيا، هي رغبة تلك الدولة المجاورة لبلاده في الانضمام إلى حلف شمالي الأطلسي، وذلك قبل أن يعلن نظيره الأوكراني أن كييف لم تعد ترغب في أن تكون عضوا في "الناتو". وبحسب موقع "NPR" فإن حلف شمالي الأطلسي هو عبارة عن تحالف عسكري وسياسي تأسس عام 1949 للوقوف في وجه أطماع نفوذ الاتحاد السوفيتي السابق والذي ورثت عنه موسكو مقعده الدائم في مجلس الأمن وترسانته النووية الهائلة. وكان "الحلفاء الغربيون يرون أن السوفييت يسعون إلى استغلال الانتصار على النازية في الحرب العالمية الثانية لجعل بلدان وسط وشرق أوروبا تابعة لموسكو، وفقا لكلام جيم تاونسند، الذي شغل منصب نائب قال مساعد وزير الدفاع الأميركي لأوروبا وحلف شمال الأطلسي في عهد إدارة الرئيس الأسبق، باراك أوباما. ويقول تاونسند، الذي قضى 30 عامًا في البنتاغون، إنه خلال الأيام الأولى من الحرب الباردة، كان من الواضح أن روسيا ستكون عدوانية للغاية، لذلك اجتمع الحلفاء الأوروبيون وطلبوا من الولايات المتحدة تشكيل تحالف عسكري والانضمام إليه والذي أصبح يعرف بحلف "الناتو". وقد جرى اختيار الجنرال الأميركي المتقاعد والرئيس الأميريكي القادم آنذاك، دوايت أيزنهاور، ليكون أول قائد عسكري لحلف الناتو، وذلك قبل أن يعلن الاتحاد السوفيتي تشكيل حلف وارسو في العام 1955 والذي تشكل من 7 دول من أوروبا الشرقية.

ما هي الدول الأعضاء في الناتو؟

كان هناك 12 عضوًا مؤسسًا للتحالف في عام 1949، وهي: بلجيكا وكندا والدنمارك وفرنسا وأيسلندا وإيطاليا ولوكسمبورغ وهولندا والنرويج والبرتغال والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. وبمرور الوقت توسع حلف شمالي الأطلسي ليصبح عدد أعضائه 30 دولة بعد انضمام اليونان وتركيا وألمانيا وإسبانيا وجمهورية التشيك والمجر وبولندا وبلغاريا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا ورومانيا وسلوفاكيا وسلوفينيا وألبانيا ، كرواتيا والجبل الأسود ومقدونيا الشمالية. وأعلنت ثلاث دول أخرى رغبتها في الانضمام إلى الحلف، وهي البوسنة والهرسك وجورجيا وأوكرانيا حيث أن العضوية بحسب الميثاق مفتوحة رسميًا لأي "دولة أوروبية في وضع يمكنها من تعزيز مبادئ هذه المعاهدة والمساهمة في أمن منطقة شمال الأطلسي"، ولكن يشترط توافق الأعضاء الحاليين لقبول العضو الجديد. وتوضح المادة الخامسة من حلف الناتو المبدأ الأساسي في "الدفاع الجماعي"، إذ أن أي اعتداء على دولة عضو في الحلف يعتبر اعتداء على جميع أعضاء "الناتو". وإذا حدث مثل هذا الهجوم المسلح، فسيتخذ كل عضو الإجراءات التي يراها ضرورية لمساعدة الحليف الذي يتعرض للهجوم بغية "استعادة أمن منطقة شمال الأطلسي والحفاظ عليه". ويتم تحديد المساعدة المقدمة من كل دولة على حدة، بالتنسيق مع الحلفاء الآخرين، بيد أن تلك المساعدات ليس بالضرورة أن تكون عسكرية. وجرى تفعيل المادة 5 مرة واحدة فقط، وذلك في أعقاب الهجمات الإرهابية على الولايات المتحدة في 11 سبتمبر 2001، حيث أطلق الناتو أول عملية على الإطلاق لمكافحة الإرهاب، للمساعدة في حراسة سماء الولايات المتحدة. كما أرسل الحلف أيضًا دوريات إلى البحر الأبيض المتوسط ​​لكشف أي أنشطة إرهابية وردعها. وحتى بدون التذرع بالمادة 5 ، اتخذ الناتو إجراءات دفاعية جماعية عدة مرات، بما في ذلك في محاربة تنظيم داعش في سوريا والآن مع الحرب الروسية على أوكرانيا. ويُشبِّه تاونسند دور الناتو باستضافة مجموعة من الدول الأعضاء، ويطلب من كل منهم إحضار شيء معين إلى النزهة، وإلا "سيحضر الجميع رقائق البطاطس فقط لأنها ستكون الأرخص بين المشتريات".

ما هي علاقة الناتو بروسيا؟

بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، كان هناك اعتقاد في التسعينيات من القرن الماضي أن روسيا قد تنضم إلى الناتو، وفي هذا الصدد يقول تاونسند "كانت دول اخرى مثل جمهورية التشيك والمجر وبولندا تستعد للانضمام إلى الحلف. لكن مسار روسيا تغير في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ولم يحدث ذلك أبدًا". وتدهورت علاقات الناتو مع روسيا في العام 2014 ، عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم بشكل غير قانوني، وجرى تعليق التعاون العملي بين الحلف موسكو منذ ذلك الحين، على الرغم من أن قنوات الاتصال السياسية والعسكرية لا تزال مفتوحة. وتتكون قوة الرد متعددة الجنسيات التابعة لحلف الناتو من قوات من الدول الأعضاء، حيث يرتدي الجنود الزي الرسمي لبلدهم ويرأس الوحدات العسكرية الفردية قادة من البلدان الأصلية لتلك الوحدات. ويكون القائد الأعلى للحلفاء على رأس تلك سلسلة القياد، وهنا يؤكد تاونسند إن أميركا تلعب دور القائد دائمًا "لأننا نحضر معظم الألعاب"، في إشارة إلى أن واشنطن تتكلف العبء الأكبر من المساهمة المادية والعسكرية في الحلف. وعادة ما يكون نائب القائد الأعلى من المملكة المتحدة بينما يتولى رئاسة الأركان عسكري ألماني، حسب قول تاونسند. وعن سبب معارضة بوتين رغبة أوكرانيا في الانضمام إلى الناتو؟ يجيب تاونسند: "إن الفكرة القائلة بأن أوكرانيا ستقيم علاقات فعلية مع الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، تزعج ذلك الرئيس لأنه يعتقد أن أوكرانيا هي روسيا، وروسيا هي أوكرانيا". وفي نفس السياق يقول إرت بزتشيل، وهو دبلوماسي بولندي سابق ومسؤول سابق في الناتو، إن أحد هواجس بوتين هو دور روسيا في النظام العالمي. وتابع: "الرئيس الروسي يعتقد أن لموسكو وباعتبارها دولة عظمى كل الحق أن تملي أوامرها على دول أخرى، ومجرد مجرد وجود الناتو قرب حدود روسيا يخلق مشكلة لبوتين لأن حلف شمالي الأطلسي يدعم الأمن الجماعي ويدافع عن النظام الدولي".

ماذا يقدم الناتو لأوكرانيا؟

عمد الناتو إلى حشد "مجموعات قتالية" على طول الجناح الشرقي للحلف في إستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا، وهذه القوات جاهزة للقتال وتقودها المملكة المتحدة وكندا وألمانيا والولايات المتحدة على التوالي. وأرسل الحلف طائرات وسفنًا إلى أراضي الدول الأعضاء في حلف الناتو في شرق وجنوب شرق أوروبا، بالإضافة إلى وجود لواء متعدد الجنسيات في رومانيا. وأعلن الناتو الأسبوع الماضي أنه سيشكل أربع مجموعات قتالية جديدة في المجر وسلوفاكيا وبلغاريا ورومانيا، كما قدم كميات هائلة من الأسلحة والمعدات لأوكرانيا. وحتى الآن، لم يستجب التحالف لطلب متكرر من الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، لفرض منطقة حظر طيران، خشية أن يؤدي ذلك إلى حرب مباشرة مع روسيا، وتوسيع الصراع إلى حرب إقليمية وربما حرب عالمية ثالثة. وزودت الولايات المتحدة أوكرانيا بأسلحة مضادة للطائرات، والتي يمكن استخدامها لإسقاط الطائرات وصواريخ كروز، كما أنه المحتمل أيضًا أن يقدم الناتو المساعدة بطرق وأساليب أخرى لا يجري الكشف عنها. يتساءل البعض لماذا لا يمنح الناتو أوكرانيا كل ما يطلبه زيلينسكي، ليرد بزتشيل: "أعضاء الناتو دول حرة ديمقراطية، وعليهم جميعًا الاتفاق على بعض الأمور، وفي الوقت الحالي لا يوجد إجماع بشأن تقديم كل ما تريده أوكرانيا على مستوى العقوبات أو التزويد بالأسلحة". وتابع: " ليس هناك استعداد للدخول في مواجهة عسكرية مباشرة مع روسيا ". ولكن الرأي العام قوة كبيرة، كما يقول الدبلوماسي البولندي السابق، مشيرا إلى وجود معارضة أخلاقية قوية في دول الناتو للهجوم الروسي على أوكرانيا. ولكن إذا استمرت حرب بوتين، فهل يمكن التوصل إلى إجماع لنقل مشاركة الناتو إلى مستوى أكبر من الدعم، يقول بزتشيل "الزمن كفيل بكشف ذلك".

سحب جناسي دول «الاتحاد الأوروبي».. من الروس «المعاقبين»

إلغاء مخططات منح الجنسيات وجوازات السفر الذهبية.. للمستثمرين

الجريدة.. المصدرKUNA.. حثت المفوضية الأوروبية اليوم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على الإلغاء الفوري لأي مخططات قائمة تتضمن منح جنسياتها للمستثمرين أو ما يعرف ب"جوازات السفر الذهبية" داعية إلى ضمان وجود عمليات تفتيش قوية لمواجهة المخاطر التي تشكلها خطط الإقامة المعروضة على المستثمرين. وطالبت المفوضية في بيان الدول الأعضاء بتقييم ما إذا كان ينبغي الآن سحب الجنسية الممنوحة بموجب مخطط جوازات السفر الذهبية للمواطنين الروس أو البيلاروسيين المدرجين في قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي على خلفية الحرب في أوكرانيا. وأشارت الى أن "بعض المواطنين الروس أو البيلاروسيين الذين يخضعون لعقوبات أو يدعمون الحرب في أوكرانيا بشكل كبير حصلوا على جنسية الاتحاد الأوروبي أو امتياز الوصول إلى الاتحاد الأوروبي بما في ذلك السفر بحرية في منطقة «شينغن» بموجب هذه المخططات". من جهته قال مفوض الاتحاد الأوروبي للعدالة والمستهلكين ديدييه رايندرز في البيان "إن القيم الأوروبية ليست للبيع ونحن نعتبر أن بيع الجنسية من خلال جوازات السفر الذهبية غير قانوني بموجب قوانين الاتحاد الأوروبي ويشكل مخاطر جسيمة على أمننا كما يفتح الباب أمام الفساد وغسيل الأموال والتهرب الضريبي". واعتبر رايندرز أنه يجب على جميع الدول الأعضاء المعنية إنهاء برامج المواطنة للمستثمرين على الفور. بدوره صرح المتحدث باسم مفوضية الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية كريستيان ويغاند للصحفيين في بروكسل "أن ثلاث دول في الاتحاد الأوروبي هي مالطا وقبرص وبلغاريا متورطة في المخططات لكنها علقت ذلك الآن". ووفقا لتقرير أصدره البرلمان الأوروبي فقد حصل ما لا يقل عن 130 ألف شخص على جواز سفر أو إقامة ذهبية في الفترة من 2011 الى 2019 ما أدى إلى توليد 8ر21 مليار يورو «24 مليار دولار أمريكي» للدول المعنية.

أوكرانيا مستعدة لمناقشة مسألة حيادها «بعمق»... وجولة مفاوضات جديدة في إسطنبول اليوم

الحصار الروسي بدأ يُرفع عن «مدن الأشباح»

الراي.. مع ترقب بدء جولة مفاوضات جديدة بين كييف وموسكو في إسطنبول، اليوم، أبدت أوكرانيا استعدادها لمناقشة مسألة حيادها «بعمق»، في حين اعتبرت روسيا أنّ عقد لقاء بين الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد يفضي حالياً إلى «نتائج عكسية»، مشترطة تبني مطالبها في المفاوضات. وأكد زيلينسكي الأحد، في مقابلة عبر الإنترنت مع وسائل إعلام روسية نقلتها قناة الإدارة الرئاسية على «تلغرام»، أن من النقاط الرئيسية في المفاوضات «الضمانات الأمنية والحياد والوضع الخالي من الأسلحة النووية لدولتنا». وتابع أن «هذا البند في المفاوضات يمكن فهمه برأيي وهو قيد النقاش، يتم درسه بعمق»، لكنه حذر في المقابل بأن المسألة يجب طرحها في استفتاء وأن بلاده بحاجة إلى ضمانات، متهماً بوتين ومحيطه بـ«المماطلة». لكن الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قلل من نبرة التفاؤل، قائلاً إن المفاوضات حتى الآن لم تسفر عن «تقدم كبير». وأعلن وزير الخارجية سيرغي لافروف أن لقاءً بين الرئيسين، الذي دعا إليه زيلينسكي، سيأتي في الوقت الراهن «بنتائج عكسية». واشترط تبني مطالب موسكو في المفاوضات: حماية سكان دونباس و«نزع الأسلحة» و«اجتثاث النازية» من أوكرانيا. على الأرض، عبرت السلطات الأوكرانية عن قلقها من تفاقم الوضع الإنساني «الكارثي» أصلاً في ماريوبول، التي تحولت إلى «مدينة أشباح»، بينما امتلأت شوارعها بـ«الجثث» التي لا يمكن دفنها. واعتبرت وزارة الخارجية، أن «القوات الروسية تحول المدينة إلى رماد». في المقابل، يبدو أن الحصار الروسي بدأ يُرفع عن بعض المدن، مثل ميكولايف الاستراتيجية على الطريق إلى أوديسا، حيث استعاد السكان بعض الأمل بعد أسابيع حاول خلالها الروس عبثاً الاستيلاء على المدينة. حتى أن خط الجبهة تراجع بشكل كبير، مع هجوم أوكراني مضاد على خيرسون، المدينة الرئيسية الوحيدة التي اعلن الجيش الروسي أنه سيطر عليها بالكامل منذ بدء الغزو في 24 فبراير الماضي. في ستويانكا التي تحولت إلى «مدينة أشباح»، عاد سكان بعد أن سمعوا أن القوات الأوكرانية طردت القوات الروسية منها. وقال أولكسندر ماركوشين رئيس إربين، إن القوات الأوكرانية استعادت السيطرة الكاملة على البلدة التي تعد واحدة من نقاط القتال الرئيسية بالقرب من كييف. لكن العنف مستمر في مناطق أخرى لا سيما في الشرق، فقد دارت معارك ضارية مجدداً مساء الأحد قرب إيزيوم. على بُعد مئة كيلومتر، استعادت القوات الأوكرانية السيطرة على مالا روغان، البلدة الصغيرة في الضواحي الشرقية لخاركيف، التي تتعرض للقصف كل يوم تقريباً. وفي الضاحية الشمالية الشرقية للمدينة الثانية في أوكرانيا، لم يعد حي سالتيفكا الشعبي المؤلف من مبانٍ شاهقة سوى ساحة معركة مدمرة، ومدينة أشباح لم يبق فيها سوى عدد من المسنين المصابين بصدمة والقابعين في أقبية. في أنقرة، أعلنت وزارة الدفاع أن فريق غوص عسكرياً أبطل مفعول لغم بحري انجرف قبالة الساحل الشمالي الغربي أمس، وهو ثاني لغم يتم تفكيكه في المنطقة خلال أيام.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.. جونسون للسيسي: مصر أحد أهم شركاء بريطانيا في الشرق الأوسط وأفريقيا..فرنسا توقع إعلان نوايا لتعزيز التعاون مع مصر.. وتتعهد بتأمين قمحها... المعارضة السودانية تنفي وجود اتصالات مع العسكريين.. ليبيا: باشاغا يعد الدبيبة بـ«خروج آمن»... ويتعهد «منع إراقة الدماء»..البرلمان التونسي يتحدى قيس سعيد بجلستين لإلغاء قراراته الاستثنائية.. القضاء الجزائري يلتمس السجن 10 سنوات ضد وزيرة سابقة.. الصومال لتعزيز مواجهة «الإرهاب» بعد صد هجوم لـ«الشباب»..

التالي

أخبار لبنان... «عضّ أصابع» بين الرئاسات.. وميقاتي يلوّح بالاستقالة ويطويها... ميقاتي "متوتّر": إبحثوا عن "خيبة قطر"!.. ميقاتي: لن أقدم استقالتي حتى لا تكون مبررا لتعطيل الانتخابات.. ميقاتي لشركائه في الحكومة... «استقيلوني» أو امتثِلوا.. ميقاتي يهدد بالاستقالة لحماية سلامة..قاسم عن الانتخابات: خصومنا أرادوها «معركة سياسية»..برنامج الأمم المتحدة الانمائي يطلق «أكاديمية لبنان للتصدير»..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,112,573

عدد الزوار: 6,753,413

المتواجدون الآن: 109