أخبار وتقارير... الحرب على اوكرانيا.. ألمانيا تتعهد ببناء أقوى جيش في الاتحاد الأوروبي...خطآن استراتيجيان أوصلا إلى حرب أوكرانيا..هل بالغ الغرب في تقدير قوة روسيا العسكرية؟...بوتين طلب وساطة إسرائيل.. معركة كييف تقترب وخطة أميركية لما بعد السقوط.. الاقتصاد الروسي يستعد للتكيف مع العقوبات الدولية... السكك الحديدية الأوكرانية جاهزة لتصدير الحبوب بالقطارات..مخاطر العقوبات على روسيا... تضخّم وسوق سوداء وشح بالسيولة.. رئيس الصين يشدد على الوحدة القومية والاكتفاء الغذائي.. مسؤولون أميركيون وفنزويليون يناقشون تخفيف العقوبات على كاراكاس..

تاريخ الإضافة الإثنين 7 آذار 2022 - 5:31 ص    عدد الزيارات 1686    القسم دولية

        


ألمانيا تتعهد ببناء أقوى جيش في الاتحاد الأوروبي...

تحول استراتيجي في علاقة السياسيين بالجيش وخروج من «أوهام الوساطة» بين الغرب والشرق...

الجريدة... كشفت برلين أنها بصدد بناء «أقوى جيش في أوروبا» بعد أيام من تعهد المستشار أولاف شولتس بزيادة هائلة في الإنفاق العسكري، في حين ثارت تساؤلات حول طبيعة الخطوة الألمانية التي حملت ملامح تغير بالعلاقة الصعبة بين السياسيين والقوات المسلحة والدور الذي ستلعبه ألمانيا في «عالم» ما بعد الغزو الروسي لأوكرانيا. في خطوة تكسر "قيود التحريم" الدولية المفروضة عليها منذ نحو سبعة عقود بعد نهاية الحرب العالمية الثانية بهزيمة ألمانيا النازية، أكد وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر أن مليارات اليوروهات المقرر استثمارها في الجيش الألماني، ستجعله الأقوى في أوروبا، وسط حديث متصاعد عن تغيير برلين لعقيدتها الدبلوماسية واستعدادها للعب دور عسكري نشط على الساحة الدولية التي يعاد تشكيلها على وقع الغزو الروسي لأوكرانيا حالياً. وقال الوزير الألماني في تصريحات لصحيفة "راينيشه بوست": "من مسؤوليتنا أن نجعل القوات المسلحة الأكثر فاعلية في أوروبا، وأيضاً من أجل حماية حلفائنا". وفي محاولة لتهدئة المخاوف التي يمكن أن تتسبب بها الخطوة الأولى من نوعها منذ هزيمة بلاده بعد حرب كونية تسببت بمقتل نحو 51 مليون شخص على مستوى العالم، قال ليندنر، في تصريحاته التي نشرت أمس الأول: "بوضوح لا ينبغي استخدام قدرات الجيش أبداً، لكن يجب أن تكون إمكاناته بمنزلة رادع". في سياق متصل، عارض ليندنر، الذي يرأس الحزب الديمقراطي الحر، إعادة تطبيق التجنيد الإجباري.

احترام الجيش

في موازاة ذلك، صرحت مفوضة شؤون الدفاع بالبرلمان الألماني "بوندستاغ إيفا هوجل" بأنها تلاحظ تزايد تقدير المواطنين الألمان لجيش بلادهم وجنوده. وأشارت إيفا هوجل، في تصريحات نشرت أمس، إلى الاستعانة بجنود الجيش الألماني بعد الفيضانات في منطقة أرتال وإلى المساعدات الإدارية التي قدمها الجيش خلال تفشي فيروس كورونا المستجد وكذلك إلى عملية الإجلاء بالعاصمة الأفغانية كابول. وقالت هوجل: "من خلال الحرب في أوكرانيا صار الأمر أكثر وضوحاً لكثير من الألمان حالياً أننا بحاجة ضرورية للجيش الألماني من أجل تأمين سلامنا وحريتنا".وأضافت أن "الجنديات والجنود يشعرون بذلك أيضاً"، وقالت: "إنهم يشعرون أنه يتم النظر إليهم على نحو مختلف حالياً وكذلك يتم التعامل معهم بمزيد من الاحترام. يسعدهم ذلك ويحفزهم بالطبع. ويلاحظون أن مهام الجيش الألماني بالخارج تحظى أيضاً بمزيد من الاهتمام". وأظهرت نتائج استطلاع أجراه معهد "إنسا" لقياس مؤشرات الرأي، الخميس الماضي، أن 47 في المئة من الألمان يؤيدون إعادة التجنيد الإجباري في الجيش.

مفاجأة وتغير

وجاءت تصريحات ليندنر وهوجل بعد إحداث المستشار الألماني أولاف شولتس "مفاجأة كبيرة" بوعده بزيادة هائلة في الإنفاق العسكري تصل إلى 100 مليار يورو إضافية للعام الحالي لـ"تجهيز الجيش" وبزيادة مستدامة في الميزانية الدفاعية بنسبة 1.5 في المئة إلى 2 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي بقفزة من 50 إلى 75 مليار يورو سنوياً، فيما يبدو أنه تغيير حقيقي في العلاقة الصعبة بين العالم السياسي الألماني والجيش. ورغم أن الخطوة تأتي في سياق الرد على الغزو الروسي لأوكرانيا وتتيح لبرلين تمويل مشاريع التسلح الأوروبي الكبيرة، فإن أوساطاً غربية بالقارة العجوز تساءلت عما يعنيه شولتس بتحديث الجيش الألماني ولأي غرض يريد توظيفه. ونشر موقع "ميديا بارت" الفرنسي مقالاً لتوماس شني، حاول فيه تحليل خطوة شولتس، وقال إنها تدخل في سياق وعد الحكومة الألمانية الجديدة بإحداث تغيير كامل في توجيه الجهود نحو الطاقات المتجددة، وإشراك برلين في ثورة عسكرية وإستراتيجية عميقة، مرتبطة بالطبع بغزو أوكرانيا، لكن برنامجها يتجاوز ذلك. ويرافق هذا التحول، كما يقول الكاتب، تغير في تصدير الأسلحة، بحيث أكدت المستشارية تسليم أوكرانيا مباشرة ألف قاذفة صواريخ و500 صاروخ "ستينغر" و14 ناقلة جنود مدرعة، مع احتمال تسليم 2700 صاروخ أرض ـ جو من نوع "ستريلا" من مخزونات جيش ألمانيا الشرقية. ولئن كانت صدمة ما سماه الكاتب "العدوان الروسي" وما سيسببه من اضطراب في التوازنات العالمية تفسر الطبيعة الجذرية للإعلان الألماني، فإنه يبقى أن نعرف ما الذي يعنيه شولتس بتحديث الجيش الألماني، أو "إعادة التسلح"، كما يفضل البعض وصفه به، ولأي غرض يريد ذلك. وأوضح الكاتب أن هدف شولتس من الإعلان في البداية، هو إثارة صدمة تجعل الناس ينسون عدم تضامن ألمانيا في بداية الغزو مع كييف، بعد أن رفضت لأسابيع إغلاق خط أنابيب الغاز الألماني الروسي "نورد ستريم 2"، كما منعت، بسبب تاريخها، إرسال أي شحنة من الأسلحة الألمانية إلى أوكرانيا، إضافة إلى تباطؤ في استبعاد البنوك الروسية من نظام الدفع الدولي "سويفت" بسبب اعتمادها على الطاقة الروسية. ويبدو أن التحول المعلن هو أيضا تغيير حقيقي في العلاقة الصعبة بين السياسيين الألمان والجيش، حين تعرضت القوات الألمانية للإضعاف من قبل من يقودونها ويمولونها، بعد دمج جيشي ألمانيا الشرقية والغربية، وتخفيض جيش ألمانيا الموحدة من 500 ألف إلى 180 ألف جندي، وكأنه تم تصميمه ليكون قوة تدخل عن بعد لخدمة الدبلوماسية وعمليات "حفظ السلام"، حتى ان عدد مركبات المشاة القتالية المدرعة خفضت من 4 آلاف إلى 350 وحدة، وأصبح أكثر من 20 في المئة إلى 40 في المئة من الطائرات المروحية خارج الخدمة.

الطلقة التحذيرية

ورغم ذلك، زادت ألمانيا من مشاركتها في العمليات الدولية غير السلمية، كما فعلت عام 1999، عندما أرسلت طائرات لقصف بلغراد مع حلف شمال الأطلسي "الناتو"، لتشارك في حرب للمرة الأولى منذ عام 1945، لكنها اعتمدت خيار جيش محدد في العمليات المتعددة الجنسيات لتوفير النفقات. ومثل ضم روسيا لشبه جزيرة القرم عام 2014 "طلقة تحذير" أعادت قضية الدفاع عن الوطن إلى الظهور في برلين التي بدأت زيادة ميزانيتها الدفاعية شيئاً فشيئاً في ظل حديث عن خطاب استراتيجي لإعادة النظر في "الأفكار المنتشرة على نطاق واسع والمليئة بالأوهام حول دور الوسيط الألماني بين الشرق والغرب، أو حول دور خاص مزعوم لألمانيا في علاقاتها مع روسيا".

خطآن استراتيجيان أوصلا إلى حرب أوكرانيا

الجريدة.... نشرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية مقالا عن آراء المؤرخ المخضرم المختص بتاريخ روسيا، روبرت سيرفيس، الذي تنبأ في 2021 بحرب روسية على أوكرانيا، يقول فيه إن هناك خطأين إستراتيجيين فادحين تسببا في اندلاعها.

ميثاق 10 نوفمبر

ويشير سيرفيس في المقال الذي كتبه تونكو فاراداراجان، إلى أن الخطأ الأول حدث في 10 نوفمبر عندما وقعت الولايات المتحدة وأوكرانيا ميثاق الشراكة الاستراتيجية، والذي جعل من المحتمل أكثر من أي وقت مضى أن تنضم أوكرانيا في نهاية المطاف إلى «الناتو»، وهو احتمال لا يطاق بالنسبة لبوتين، ويصف سيرفيس هذه الاتفاقية بأنها «كانت القشة الأخيرة»، إذ بدأت بعدها استعدادات فورية لحرب روسيا على أوكرانيا.

احتقار بوتين للغرب

الخطأ الإستراتيجي الثاني، وفقاً لسيرفيس، كان استهانة بوتين بمنافسيه، فهو يحتقر الغرب ويراه منحطا وفوضويا سياسيا وثقافيا، وأن قادته كانوا «من ذوي النوعية الرديئة وعديمي الخبرة مقارنة به». وحسب تقديرات بوتين، كانت الحرب بمنزلة «مهمة سهلة»، ليس فقط فيما يتعلق بأوكرانيا ولكن بالغرب أيضاً، لقد أمضى 4 سنوات متفوقا على دونالد ترامب، وكان يعتقد أن تقاعد المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ترك الغرب بلا دفة، وأدى ذلك إلى تهيئة المشهد «للمفاجأة التي حصل عليها عندما شن حربا على أوكرانيا، عندما وجد أنه قد وحد الغرب عن غير قصد، وأن ما فعله كان عكس ما أراد».

إمبراطوري معاد للشيوعية

يصف سيرفيس الرئيس الروسي بأنه متهور ومتوسط ​​المستوى، وسخر من فكرة أنه يتمتع بنوع من العبقرية. ويقول سيرفيس إن المفتاح لفهم بوتين هو إيمانه الراسخ بأن روسيا «قوة عالمية عظمى»، وان مجال نفوذها يجب أن يمتد إلى أكبر عدد ممكن من الجمهوريات السوفياتية السابقة، ولا توجد من بين هذه الجمهوريات ما هي أهم من أوكرانيا. ويصف المؤرخ بوتين بأنه معاد للشيوعية، ويعتبر أن الفترة السوفياتية بمثابة «قطيعة» مع الطريق إلى العظمة الذي كان ينبغي لروسيا أن تسلكه.

انقلاب في القصر

لم يخفِ سيرفيس تشاؤمه، ويقول «بوتين سينتصر في الحرب بعد أن يدمر أوكرانيا وشعبها، لكنه لن يفوز بالسلام»، مضيفاً أن الطريقة الوحيدة لإنهاء عذاب أوكرانيا وروسيا عزل بوتين من السلطة عبر «انقلاب في القصر» والذي يبدو في الوقت الحالي «غير محتمل»، أو بانتفاضة جماهيرية بتظاهرات الشوارع نتيجة الضائقة الاقتصادية التي فرضتها الحرب والعقوبات الغربية.

هل بالغ الغرب في تقدير قوة روسيا العسكرية؟...

الراي... تشير تقييمات البنتاغون والتقارير الإخبارية الواردة من أوكرانيا، إلى أن القوات الروسية ربما تعاني من مشاكل معنوية كبيرة، وهو عامل من المرجح أن يقوض إرادتها القتالية.

هذا ما أورده كريس أوزبورن، محرر شؤون الدفاع في مجلة «ناشونال إنترست»، لافتاً في البداية إلى ما قاله وزير القوات الجوية الأميركية فرانك كيندال، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نفسه ربما «بالغ في تقدير قدرات جيشه». وعلى عكس المدافعين الأوكرانيين الذين يقاتلون من أجل وطنهم، يقاتل الروس بناء على أوامر عليا تدفعهم إلى المخاطرة بحياتهم لأسباب من غير المرجح أن تكون مهمة للغاية بالنسبة لهم، وفقا لتقرير أوزبورن.

وإدراكاً للتأثير المتوقع لهذا العجز المعنوي على أداء الجنود الروس، قد يثير البعض ما يبدو أنه سؤال «عادل ومناسب»، حسب أوزبورن، «هل بالغ العالم في تقدير القدرات العسكرية لروسيا»؟

ولتوضيح ملابسات المسألة، يشير الكاتب إلى أن القافلة الضخمة المتجهة نحو كييف لا تزال متوقفة، ولا يزال الجيش الروسي يكافح من أجل التغلب على النكسات الكبيرة في الخدمات اللوجستية والاستدامة. وعلاوة على ذلك، تتعرض آليات حماية القوات الروسية للتحدي من خلال الكمائن الأوكرانية التي دمرت المركبات القتالية الروسية في نقاط الاختناق الرئيسية، في الوقت الذي يرى فيه العديد من المراقبين أن الروس ربما استخفوا بالعزيمة والبراعة القتالية والقوة الهائلة للجيش الأوكراني، بل يبدو أيضاً أن قوة الجيش الروسي ربما كان مبالغاً فيها إلى حد كبير، وفقاً للكاتب. وينقل عن الناطق باسم البنتاغون جون كيربي قوله، عندما سئل عن سبب عدم قدرة روسيا على استخدام ترسانتها الضخمة من الطائرات العسكرية لتحقيق التفوق الجوي، إن «ما هو واضح أن تنسيق موسكو الجوي الأرضي بالذات لم يكن فعالاً»، مشيرا إلى أن روسيا لم تبسط بعد سيطرتها الكاملة على أجواء أوكرانيا، كما أن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية أثبتت فعاليتها.

ويتساءل الكاتب «عندما يتعلق الأمر بالقوة العسكرية الجاهزة فعلاً للاستعمال، هل روسيا نمر من ورق»؟

وللرد على تساؤله، يورد أوزبورن ما ذكرته «غلوبال فاير باور»، من أن روسيا تشغل ما يصل إلى 12 ألف دبابة رغم أن العديد منها من المحتمل أن تكون من حقبة الحرب الباردة من دون مناظير التهديف الحرارية، كما أنها تفتقر إلى أنظمة القيادة والسيطرة اللازمة لتدمير الدبابات الأميركية ودبابات حلف شمال الأطلسي الحديثة. ورغم أن بوتين تبجح بأسلحة روسية يفترض أنها تعمل بسرعة تفوق سرعة الصوت، ورغم أن وسائل إعلام روسية مملوكة للدولة، روجت أكثر من مرة لتجارب وتقنيات عسكرية وكذلك للمقاتلات من طراز «سو-57» من الجيل الخامس وتحدثت عن الدبابة المتطورة «تي-14 أرماتا»، فإن الكاتب يرى أنه بغض النظر عن التطور النسبي أو التفوق المحتمل لهذه الأنظمة، هناك معادلة «أرقام» بسيطة يجب مراعاتها. ويقول إنه وفقاً لوسائل الإعلام التابعة للحكومة الروسية، فإن لدى الجيش نحو 12 «سو-57» وعدد أقل من «تي-14 أرماتا». وحتى ولو أن هذه الدبابات تتمتع بالقدرة نفسها التي تدعيها روسيا، فسيفوقها عدد دبابات «الناتو» المطورة في أي اشتباك كبير، والحال نفسه بالنسبة للمقاتلات المتطورة. ويضيف أوزبورن أن ثمة انطباعاً لدى الكثير من المحللين بأن القوات البحرية والجوية الأميركية تتفوق على نظيرتها الروسية... وكان شائعاً أن تفوق موسكو يكمن في قواتها البرية، ومع ذلك «هل تكشف حرب روسيا على أوكرانيا أن قدراتها القتالية البرية المتكاملة والتي كان يُعتقد منذ فترة طويلة أنها نموذجية قد تمت المبالغة فيها بشكل كبير»؟

هذا ما يرى الكاتب - انطلاقاً من حديث كيندال - أنه ربما يكون صحيحاً، وينقل عنه «لقد استخف بوتين بشدة برد الفعل العالمي الذي قد تثيره حرب روسيا على أوكرانيا، كما أنه قلل بشدة من إرادة وشجاعة الشعب الأوكراني، علاوة على مبالغته في تقدير قوة جيشه، ولعل الأهم من ذلك كله أنه قلل بشدة من رد الفعل من جانب كل من الولايات المتحدة ومن أصدقائها وحلفائها».

بوتين طلب وساطة إسرائيل

موسكو تريد رفع العقوبات بـأسرع وقت مقابل الانسحاب

الدخول في مفاوضات لنزع سلاح كييف ومنع انضمامها إلى «الناتو»

كتب الخبر الجريدة – القدس... في اليوم الحادي عشر للغزو الروسي على أوكرانيا، اقتربت المعارك من كييف، حيث خاضت القوات الروسية والأوكرانية حرب شوارع في ضاحية إربين شمال غرب العاصمة الأوكرانية وسط حالة نزوح كثيفة، في حين كشفت وسائل إعلام أميركية عن خطة لما بعد سقوط كييف تهدف إلى تأمين قيادة أوكرانية في المنفى تشن حركة تمرد طويلة الأمد تستنزف الروس. ووسط الضغط الروسي المتواصل غرب العاصمة، حيث كشفت تقارير أن روسيا نشرت صواريخ بالستية، رُصِدت سفن روسية تتجمع قبالة مدينة أوديسا التاريخية الساحلية المطلة على البحر الأسود جنوب أوكرانيا في خطوةٍ قد تمهد لمهاجمتها. وعشية جولة ثالثة من المحادثات بين وفدين من البلدين المتحاربين، تلقّى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، اتصالين هاتفيين مطولين من نظيريه التركي رجب طيب إردوغان والفرنسي إيمانويل ماكرون. وأوضح الكرملين، في بيان، أن بوتين أكد لإردوغان أن وقف الأعمال القتالية "ممكن فقط إذا أوقفت كييف الأعمال العدائية ونفذت المطالب الروسية"، في حين قال الإليزيه إن بوتين حمّل، خلال الاتصال بماكرون، الأوكرانيين مسؤولية الاستفزازات في محيط محطة زابوريجيا النووية. وفي تل أبيب، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، أمس، إن بلاده ستواصل السعي للوساطة بين روسيا وأوكرانيا حتى لو بدا النجاح غير محتمل. وقام بينيت بزيارة مفاجئة لموسكو أجرى خلالها محادثات مع بوتين، كما تحدث مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي 3 مرات هاتفياً منذ أمس الأول، والتقى المستشار الألماني أولاف شولتس. وقالت مصادر مطلعة إن بوتين نفسه طلب وساطة إسرائيل التي نسقت زيارة بينيت مع البيت الأبيض، مضيفة أن الرئيس الروسي منفتح على الانسحاب من أوكرانيا في حال رفع العقوبات في أسرع وقت عن بلاده بناءً على مفاوضات لنزع سلاح أوكرانيا ومنع ضمها لـ "الناتو"، وبحث مستقبل شبه جزيرة القرم. وعلمت "الجريدة" أن وزير الإسكان زئيف المين، وهو أوكراني الأصل ولا يزال أعضاء من عائلته يقيمون هناك، رافق بينيت في الجولة. وغداة زيارته لبولندا ودخوله بضعة أمتار داخل الحدود الأوكرانية برفقة نظيره الأوكراني ديميتري كوليبا، أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أمس زيارة لمولدوفيا التي تستقبل نازحين أوكرانيين، ويعتقد محللون أنها قد تكون الهدف المقبل لموسكو، نظراً لوضع جمهورية رانسنيستريا الانفصالية الموالية لروسيا والمعلنة من جانب واحد. وطمأن الوزير الأميركي رئيسة مولدوفيا مايا ساندو، إلى أن واشنطن ستنظم معارضة دولية للعدوان الروسي "وقتما وأينما" يقع. وفي وقت تسعى الولايات المتحدة إلى الاهتمام بشكل أكبر بحلفاء الرئيس بوتين في محاولة لعزله، زار مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى فنزويلا والتقوا الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو، الحليف القديم لبوتين. وأفادت تقارير بأن مادورو كان منفتحاً على إعادة تصدير النفط إلى واشنطن الباحثة عن استبدال النفط الروسي، الذي أكد بلينكن أمس أن بلاده تدرس بجدية وقف استيراده.

معركة كييف تقترب وخطة أميركية لما بعد السقوط

حرب شوارع بين القوات الروسية والأوكرانية في إربين وحركة نزوح من غرب العاصمة

الجريدة... وسط مؤشرات على إمكانية شن القوات الروسية هجوماً واسعاً للسيطرة على كييف، شهدت ضاحية إربين، غرب العاصمة... حرب شوارع عنيفة بين القوات الروسية والأوكرانية كما شهدت المدينة حالة نزوح وهرب من سكانها لمناطق أكثر أمنًا، في وقت كشفت وسائل إعلام أميركية خطة «لما بعد سقوط كييف» ولتأمين قيادة أوكرانية في المنفى لشن حركة تمرد طويلة الأمد. مع دخول الغزو الروسي على أوكرانيا يومه الحادي عشر، اقتربت المعارك من كييف حيث خاضت القوات الروسية والأوكرانية حرب شوارع في ضاحية إربين شمال غرب العاصمة الأوكرانية وسط حالة نزوح كثيفة، فيما كشفت وسائل إعلام أميركية عن خطة لما بعد سقوط العاصمة، ولتأمين قيادة أوكرانية في المنفى لشن حركة تمرد طويلة الأمد. ونقلت صحيفة «واشنطن بوست»، عن مسؤولين أميركيين وأوروبيين، إن حلفاء أوكرانيا يبحثون كيفية المساعدة في إنشاء ودعم حكومة في المنفى، وإن الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة للجيش الأوكراني، التي تستمر في التدفق إلى البلاد، ستكون حاسمة لنجاح حركة التمرد. وقال مسؤول في الإدارة الأميركية، إن المسؤولين الأميركيين أجروا مناقشات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حول ما إذا كان يجب أن ينتقل غرباً إلى موقع أكثر أماناً في مدينة لفيف، قرب الحدود البولندية، لكنه يرفض المغادرة حتى الآن. من جهتها، ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، أن المخاوف تدور في المقام الأول حول التأكد من استمرار وجود حكومة مستقلة بشكل ما، حتى لو استطاعت روسيا قتل زيلينسكي أو أسره أو حسم الحرب وتثبيت «قيادة شكلية» في كييف. في هذا الصدد، قال مسؤولون غربيون، إن «وجود زعيم مستقل مُعترف به سيساعد في منع أي قادة مدعومين من روسيا من اكتساب الشرعية». ويود المسؤولون الأميركيون والحلفاء أن تقوم الحكومة الأوكرانية بإنشاء موقع للقيادة لاستخدامه في حالة سقوط كييف، وأشارت الصحيفة إلى أنه من المحتمل استخدام «موقع رئاسي في جبال الكاربات غرب أوكرانيا»، لكن المسؤولين الأوكرانيين لم يوضحوا ما إذا كانت المنشأة مُجهزة بملاجئ قنابل وقدرات اتصالات معززة. وبموجب الدستور الأوكراني، يتولى رئيس البرلمان منصب رئيس الدولة بالإنابة، إذا ما تعرض الرئيس لأي مكروه. من ناحيتها، كشفت صحيفة «صن» البريطانية أن قوات خاصة أميركية وبريطانية تجري تدريبات على عملية إنقاذ زيلينسكي بمشاركة القوات الخاصة الأوكرانية. جاء ذلك، في حين يستعد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لجمع الدعم لـ «خطة عمل» من 6 نقاط، اقترحها بهدف «إفشال» الغزو الروسي، وأبرز بنودها الاستمرار في دعم قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها، وزيادة الضغط الاقتصادي على موسكو ومنع «التطبيع الخبيث» لما تفعله روسيا بأوكرانيا، وتعزيز الأمن في المنطقة الأوروبية الأطلسية. وتوقع دومينيك راب نائب جونسون أن يستمر الصراع في أوكرانيا «شهوراً إن لم يكن سنوات»، معتبراً الحديث عن تهديد روسيا باستخدام الأسلحة النووية بأنه «كلام فارغ واتباع لسياسة حافة الهاوية».

من أوديسا الى كييف

ميدانياً، ووسط الضغط الروسي المتواصل غرب كييف رصدت سفن روسية تتجمع قبالة مدينة أوديسا التاريخية الساحلية المطلة على البحر الأسود في جنوب أوكرانيا وهي أهم ميناء في البلاد في خطوة قد تمهد لشن هجوم على المدينة. وحذّر زيلينسكي أمس، من قصف أوديسا معتبراً أن مهاجمة المدينة «سيكون جريمة عسكرية وتاريخية». ويقطن قرابة مليون شخص في هذه المدينة، التي تضم ناطقين بالروسية والأوكرانية وأقليات بلغارية ويهودية. وأكد زيلينسكي أن الصواريخ الروسية دمرت تماماً المطار المدني بمدينة فينيتسا عاصمة المنطقة الغربية الوسطى، أمس. وبينما أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، أمس، مقتل أكثر من 11 ألف جندي روسي منذ بدء الغزو، حذر الجيش الأوكراني من أن القوات الروسية تريد السيطرة على سد تابع لمحطة رئيسية لتوليد الطاقة الكهرومائية جنوب العاصمة كييف على نهر دنيبر. ولليوم الثاني على التوالي، تبادل الانفصاليون الموالون لروسيا والحرس الوطني الأوكراني الاتهامات بالإخفاق في إقامة ممر إنساني لإجلاء سكان مدينة ماريوبول الساحلية التي يبلغ عدد سكانها نحو نصف مليون نسمة. في المقابل، أكدت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أن القوات الروسية قصفت وعطلت قاعدة ستاروكوستيانتينيف الجوية العسكرية الأوكرانية بأسلحة طويلة المدى عالية الدقة.

حراك دبلوماسي

وعشية الجولة الثالثة من المحادثات بين وفدين من روسيا وأوكرانيا لوقف الصراع، تلقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، اتصالين هاتفيين مطولين مع نظيريه التركي رجب طيب إردوغان والفرنسي إيمانويل ماكرون. وأوضح الكرملين في بيان، أن بوتين أكد لإردوغان أن «تعليق العملية العسكرية الخاصة لحماية دونباس ممكن فقط إذا أوقفت كييف الأعمال العدائية ونفذت المطالب الروسية المعروفة». من ناحيته، حضّ إردوغان نظيره الروسي على إعلان وقف شامل وعاجل للنار في أوكرانيا وفتح ممرات إنسانية وتوقيع اتفاق سلام. وفي تل أبيب، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، أمس، إن إسرائيل ستواصل السعي للوساطة بين روسيا وأوكرانيا حتى لو بدا النجاح غير محتمل، وذلك بعد عودته من زيارة مفاجئة لموسكو أجرى خلالها محادثات مع بوتين، كما تحدث مع زيلينسكي 3 مرات هاتفياً منذ أمس الأول والتقى المستشار الالماني أولاف شولتس. وغداة زيارته إلى بولندا ودخوله بضعة أمتار داخل الحدود الأوكرانية برفقة نظيره الأوكراني ديميتري كوليبا، أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أمس، زيارة إلى مولدوفيا التي تستقبل نازحين أوكران كما يعتقد محللون أنها قد تكون الهدف المقبل لموسكو نظراً إلى وضع جمهوية رانسنيستريا الانفصالية الموالية لموسكو والمعلنة من جانب واحد. وقال بلينكن، إن واشنطن «تعمل جاهدة» للتوصّل إلى اتفاق مع بولندا لتزويد أوكرانيا بطائرات حربية، مشدّداً في الوقت نفسه على أنه «من الضروي إبقاء قنوات الاتصال مع موسكو». من ناحية أخرى، طمأن الوزير الأميركي رئيسة مولدوفا مايا ساندو، إلى أن الولايات المتحدة ستنظم معارضة دولية للعدوان الروسي «وقتما وأينما» يقع.

فصل حلفاء بوتين

وفي وقت تسعى واشنطن إلى الاهتمام بشكل أكبر بحلفاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في محاولة لعزله، زار مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى فنزويلا والتقوا الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو، الحليف القديم لبوتين، التي قطعت الولايات المتحدة علاقاتها الدبلوماسية مع بلاده بعد إعادة انتخابه في 2018 في اقتراع اعتبر الغرب نتائجه مزورة. وأفادت تقارير بأن مادورو كان منفتحاً على إعادة تصدير النفط إلى واشنطن التي تبحث عن استبدال النفط الروسي.

الاقتصاد الروسي يستعد للتكيف مع العقوبات الدولية...

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».. بدأت السلطات والمختصون في روسيا التخطيط لمواجهة التبعات الأولية للعقوبات الغربية الواسعة النطاق التي فرضت بسبب غزو أوكرانيا، والتي يمكن أن تراوح بين خطر تشكل سوق سوداء ووقف العمل ببطاقات الدفع المصرفية وارتفاع الأسعار. لا تنعكس في شوارع موسكو أي مظاهر لهلع اقتصادي إذ إن أبواب المطاعم مفتوحة وطاولاتها مكتظة خلال عطلة نهاية الأسبوع الطويلة التي تمتد حتى الثامن من مارس (آذار) (اليوم العالمي للمرأة). لكن الجهات المعنية تجد نفسها في بداية التخطيط للرد على آثار العقوبات المتعددة الطرف، وأيضاً تبعات انسحاب العديد من عمالقة التجارة الدولية من السوق الروسية. الصعوبات الاقتصادية ليست طارئة على روسيا، فهي اختبرت في نهاية حقبة الاتحاد السوفياتي، مراحل من نقص المواد، التضخم الحاد وأزمات اقتصادية متكررة. مع ذكريات كهذه، يصبح تموين المواد الغذائية أولوية. وعلى رغم أن الغزو الروسي لأوكرانيا لا يزال في أسبوعه الثاني فقط، بدأت المجموعات الكبرى للبيع بالتجزئة تلحظ زيادة في شراء المواد الأساسية، وفق وزارة التجارية التي بدأت تبدي مخاوف من نشوء سوق موازية للبيع. وأفادت الوزارة بأن «كبرى شبكات المتاجر الاستهلاكية (سوبر ماركت) الاتحادية والإقليمية، قررت خفض خطر قيام معيدي البيع بشراء المواد الأساسية، إلى حده الأدنى». وأضافت: «في مناطق عدة (...) تم شراء هذه المواد بكميات كبيرة وصلت إلى أطنان عدة، أكثر مما ينبغي لاستخدام فردي، وذلك بهدف إعادة بيعها». وفي ظل ذلك، عمدت بعض شبكات المتاجر الاستهلاكية إلى فرض قيود على الكميات التي يمكن لكل مستهلك أن يشتريها. وفي مسعى لكبح التضخم، يحتمل أن تحدد روسيا سقفاً لأسعار نحو 20 من المواد الغذائية الأساسية، من اللحوم والأسماك والحليب، إلى الطحين والسكر والزيت، وصولاً إلى الأرز والخبز والبطاطا، علماً بأن الحكومة لم تتخذ بعد إجراء كهذا. وبحسب المختصين، بات ارتفاع الأسعار واقعاً رغم غياب أي إحصائيات شاملة. ونقلت صحيفة «كومرسانت» عن مسؤولين في شركات مطاعم قولهم إنهم لحظوا زيادة مطردة في الأسعار لدى الموردين، حتى على المنتجات المحلية. وأشارت الصحيفة عبر موقعها الإلكتروني، إلى أن اجتماعاً لبحث هذا الأمر سيعقد الأربعاء مع بلدية موسكو. وفي إشارة إضافية للصعوبات المحتملة، طلب البنك المركزي الروسي من المصارف التوقف عن نشر أرقام أدائها المالي اعتباراً من فبراير (شباط). ووضع المصرف المركزي هذه الخطوة في إطار «الحد من المخاطر التي تتعرض لها مؤسسات الائتمان بسبب عقوبات من الدول الغربية». وفي حين تؤكد المصارف توافر السيولة اللازمة لتلبية طلبات عملائها، يخشى أن يدفع أي شك بتمتع البنوك بالملاءة الكافية، بزيادة الإقبال على السحوبات، وهو ما تريد السلطات والمصارف على السواء تفاديه خصوصاً في ظل التراجع الحاد لقيمة الروبل إزاء العملات الأجنبية كالدولار واليورو. وتسعى المصارف أيضاً لطمأنة زبائنها حيال توقف العمل ببطاقات الدفع الإلكتروني «فيزا» و«ماستركارد». وأعلنت الشركتان السبت أنه سيتم وقف العمل بالبطاقات الصادرة في روسيا، أكان للاستخدام الخارجي أم المحلي. واعتباراً من صباح الأحد، أعلنت المجموعات المصرفية الروسية الكبرى أنها ستبدأ العمل على إصدار بطاقات «يونيون باي «(UnionPay)، النظام الصيني المشابه لفيزا وماستركارد، نظراً لأن نظام «مير» الروسي لا يعمل إلا في بعض أنحاء البلاد. وطمأن مصرف «ألفا بنك» زبائنه إلى أنه «مع هذه البطاقة (الجديدة)، يمكن الدفع في 180 بلداً في العالم»، مشيراً إلى أن بطاقات «فيزا» و«ماستركارد» الروسية ستتوقف عن العمل خارج البلاد اعتباراً من منتصف ليل الخميس 10 مارس. وسيسبب ذلك مشكلة للروس الموجودين حالياً خارج بلادهم، ما حدا بمصرف «ألفا بنك» إلى إصدار توصية لهم «إذا كنتم في الخارج، اسحبوا سيولة». وأضافت المجموعة: «إذا كنتم في روسيا، لديكم بضعة أيام لاتخاذ قرار بشأن أي مواقع للأفلام أو الخدمات الأجنبية الأخرى، تريدون تمديد اشتراككم فيها».

السكك الحديدية الأوكرانية جاهزة لتصدير الحبوب بالقطارات

كييف: «الشرق الأوسط أونلاين»... قالت هيئة السكك الحديدية الأوكرانية التي تديرها الدولة، اليوم الأحد، إنها مستعدة لتنظيم الصادرات الزراعية عن طريق القطارات على نحو عاجل، بعد إغلاق موانئ البلاد المطلة على البحر الأسود بسبب الغزو الروسي. وتعد أوكرانيا إحدى الدول الرئيسية في الإنتاج والتصدير الزراعي على مستوى العالم، فقد صدرت على مر السنين الحبوب والزيوت النباتية وغيرها من المنتجات الغذائية عن طريق السفن. وقالت السكك الحديدية الأوكرانية على مواقع التواصل الاجتماعي: «هذا الوضع يسبب مشكلات ليس لأوكرانيا فحسب؛ فحصة الحبوب الأوكرانية في السوق العالمية تقدر بنحو 11 في المائة، وحصة زيت دوار الشمس تقدر بنحو 55 في المائة». وأضافت: «لمنع أزمة الغذاء العالمية والحفاظ على الصادرات الأوكرانية، فإن السكك الحديدية الأوكرانية مستعدة لتنظيم توصيل المنتجات الزراعية عن طريق السكك الحديدية بشكل عاجل». وقالت السكك الحديدية الأوكرانية إنها قد تنقل الحبوب لحدودها مع رومانيا والمجر وسلوفاكيا وبولندا، حيث يمكن تسليم الحبوب إلى الموانئ والمراكز اللوجيستية في الدول الأوروبية. وأضافت أن السكك الحديدية يمكنها تسليم 150 عربة حبوب في اليوم إلى رومانيا، 45 إلى بولندا، و17 إلى المجر و60 إلى سلوفاكيا، مع تحميل كل عربة ما يصل إلى 70 طناً من الحبوب. وقالت وزارة الزراعة إن أوكرانيا صدرت 43 مليون طن من الحبوب المتنوعة في موسم 2021/2022 حتى 23 فبراير (شباط). وزادت أوكرانيا إنتاجها من الحبوب بنسبة 32 في المائة في عام 2021 إلى 85.7 مليون طن.

«أو إم في» النمساوية تدرس الانسحاب من سوق الغاز الروسي

فيينا: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلنت شركة" أو إم في" النمساوية للنفط أنها لن تقوم بمزيد من الاستثمارات في روسيا في ظل غزو موسكو لأوكرانيا. وأصدرت الشركة، المملوكة جزئيا للحكومة، عقب اجتماع مجلس إدارتها أمس (السبت) بيانا بهذا الشأن، حيث أضافت أنه سوف يتم إجراء "مراجعة استراتيجية" لحصتها التي تقدر بـ 99. 24% في حقل يوزنو روسكوي للغاز الطبيعي في سيبيريا، حسب وكالة الانباء الالماينة. وقالت الشركة "هذه المراجعة تشمل جميع الخيارات ومنها احتمالات التصفية أو الخروج". وكانت شركة" أو إم في" قد استحوذت على الحصة من شركة يونيبير الألمانية للطاقة عام 2017 مقابل نحو 7. 1 مليار يورو (86. 1 مليار دولار). وسوف يتعين على الشركة النمساوية شطب نحو 500 مليون إلى 800 مليون يورو نتيجة ذلك. وأوضحت الشركة في بيان "هذا التعديل غير النقدي سوف يؤثر على النتائج التشغيلية خلال الربع الأول من العام المالي". كما من المرجح أن تشطب الشركة نحو مليار يورو أخرى بسبب تمويل الشركة الجزئي لخط نورد ستريم 2 للغاز، الذي يبدو أن فرص بدء عمله أصبحت ضئيلة. وكانت شركة "أو إم في" قد أعلنت في وقت سابق من هذا الاسبوع أنها ستنسحب من مفاوضات مع شركة "غازبروم" الروسية بشأن الاستحواذ على حصة في حقل غاز روسي آخر.

رئيس الأركان البريطاني يحض مواطنيه على عدم الذهاب إلى أوكرانيا للقتال

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»... شدد مسؤول عسكري بريطاني، اليوم الأحد، على أن انتقال مواطني المملكة المتحدة إلى أوكرانيا للقتال هو «غير قانوني وغير مفيد»، داعيا إياهم للبحث عن وسائل أخرى لدعمها في مواجهة الغزو الروسي. وتناقض تصريحات رئيس هيئة أركان القوات المسلحة البريطانية، الأميرال توني راداكين، موقف وزيرة الخارجية ليز تراس التي أعربت عن دعمها للراغبين بالتطوع للقتال، وتلبية نداء بهذا الشأن وجهه الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى الأجانب. وقال راداكين لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، «كنا شديدي الوضوح بأن من غير القانوني وغير المفيد للجيش البريطاني أو الشعب البريطاني، التوجه إلى أوكرانيا». وأضاف «ادعموا من المملكة المتحدة، ادعموا بأي أمر تقدرون عليه. لكن هذا (الذهاب للقتال) ليس أمرا تريدون أن تندفعوا نحوه، لجهة صوت إطلاق النار». وقالت تراس الأسبوع الماضي إنها ستدعم «بالتأكيد» البريطانيين الراغبين بالذهاب إلى أوكرانيا، علما بأن عدداً غير محدد منهم انتقلوا إليها فعلا. ورجح راداكين أن تراس كانت تبدي «تفهمنا جميعا لهذا الشعور، وعلى هذا الشعور أن يتم توجيهه لدعم أوكرانيا، لكننا نقول، كعسكريين محترفين، إن ذلك (الذهاب للقتال) ليس بالضرورة الأمر المتعقل للقيام به». وكان زيلينسكي دعا الأجانب الراغبين في المساعدة على مواجهة قوات موسكو، للتوجه إلى سفارات كييف وتسجيل أسمائهم للالتحاق بـ«فرقة دولية» من المتطوعين سيتم تشكيلها. وحض «الأجانب الراغبين في الانضمام إلى مقاومة المحتلين الروس وحماية الأمن الدولي، للمجيء إلى بلادنا والالتحاق بصفوف قوات الدفاع»، معتبرا ذلك «تعبيرا أساسيا عن دعمكم لبلادنا» التي تتعرض للغزو. وأوصت الخارجية البريطانية مواطنيها بعدم السفر إلى أوكرانيا، وطلبت من الموجودين مغادرتها بحال كان ذلك آمنا.

بلينكن: تقارير «موثوقة» عن ارتكاب روسيا جرائم حرب في أوكرانيا

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... أفاد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الأحد، عن «تقارير موثوقة للغاية» تشير إلى ارتكاب روسيا جرائم حرب في هجومها على أوكرانيا، وخصوصاً باستهدافها مدنيين. وقال بلينكن لشبكة سي إن إن «اطلعنا على تقارير موثوقة للغاية عن هجمات متعمدة على مدنيين ترقى إلى جرائم حرب» مؤكدا أن الولايات المتحدة «تنظر» في هذه المعلومات. واعتبر وزير الخارجية متحدثا من مولدافيا، بعدما زار بولندا على الحدود الأوكرانية، أن الحرب قد «تستمر لبعض الوقت» لكنه رأى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «محكوم عليه بالهزيمة» في أوكرانيا. وقال «الانتصار في معركة لا يعني الانتصار في الحرب. والسيطرة على مدينة لا تعني السيطرة على قلب الشعب الأوكراني وروحه». وتابع «الشعب الأوكراني أثبت أنه لن يرضخ لفلاديمير بوتين أو روسيا ولن يسمح له بأن يحكمه». إلى ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، اليوم إن الوزير أنتوني بلينكن سيلتقي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس مساء الثلاثاء المقبل لمواصلة تنسيق الرد على الهجوم الروسي على أوكرانيا.

مخاطر العقوبات على روسيا... تضخّم وسوق سوداء وشح بالسيولة

النهار العربي... المصدر: أ ف ب.... بدأت السلطات والمختصون في روسيا التخطيط لمواجهة التبعات الأولية للعقوبات الغربية الواسعة النطاق التي فرضت بسبب غزو أوكرانيا، والتي يمكن أن تراوح بين خطر تشكّل سوق سوداء ووقف العمل ببطاقات الدفع المصرفية وارتفاع الأسعار. لا تنعكس في شوارع موسكو أي مظاهر لهلع اقتصادي إذ أن أبواب المطاعم مفتوحة وطاولاتها مكتظة خلال عطلة نهاية الأسبوع الطويلة التي تمتد حتى الثامن من آذار (مارس)، اليوم العالمي للمرأة. لكن الجهات المعنية تجد نفسها في بداية التخطيط للرد على آثار العقوبات المتعددة الطرف، وأيضا تبعات انسحاب العديد من عمالقة التجارة الدولية من السوق الروسية. الصعوبات الاقتصادية ليست طارئة على روسيا، فهي اختبرت في نهاية حقبة الاتحاد السوفياتي، مراحل من نقص المواد، التضخم الحاد وأزمات اقتصادية متكررة. مع ذكريات كهذه، يصبح تموين المواد الغذائية أولوية. وعلى رغم أن الغزو الروسي لأوكرانيا لا يزال في أسبوعه الثاني فقط، بدأت المجموعات الكبرى للبيع بالتجزئة تلحظ زيادة في شراء المواد الأساسية، وفق وزارة التجارية التي بدأت تبدي مخاوف من نشوء سوق موازية للبيع.

إعادة بيع مواد أساسية

وأفادت الوزارة إن "كبرى شبكات المتاجر الاستهلاكية ("سوبرماركت") الاتحادية والاقليمية، قررت خفض خطر قيام +معيدي البيع+ بشراء المواد الأساسية، الى حدّه الأدنى". وأضافت "في مناطق عدة (...) تم شراء هذه المواد بكميات كبيرة وصلت الى أطنان عدة، أكثر مما ينبغي لاستخدام فردي، وذلك بهدف إعادة بيعها". وفي ظل ذلك، عمدت بعض شبكات المتاجر الاستهلاكية الى فرض قيود على الكميات التي يمكن لكل مستهلك أن يشتريها. وفي مسعى لكبح التضخم، يحتمل أن تحدد روسيا سقفا لأسعار نحو 20 من المواد الغذائية الأساسية، من اللحوم والأسماك والحليب، الى الطحين والسكر والزيت، وصولا الى الأرز والخبز والبطاطا، علما بأن الحكومة لم تتخذ بعد إجراء كهذا. وبحسب المختصين، بات ارتفاع الأسعار واقعا رغم غياب أي احصائيات شاملة. ونقلت صحيفة "كومرسانت" عن مسؤولين في شركات مطاعم قولهم إنهم لحظوا زيادة مطردة في الأسعار لدى المورّدين، حتى على المنتجات المحلية. وأشارت الصحيفة عبر موقعها الالكتروني، الى أن اجتماعا لبحث هذا الأمر سيعقد الأربعاء مع بلدية موسكو. وفي إشارة إضافية للصعوبات المحتملة، طلب البنك المركزي الروسي من المصارف التوقف عن نشر أرقام أدائها المالي اعتبارا من شباط/فبراير. ووضع المصرف المركزي هذه الخطوة في إطار "الحد من المخاطر التي تتعرض لها مؤسسات الائتمان بسبب عقوبات من الدول الغربية". وفي حين تؤكد المصارف توافر السيولة اللازمة لتلبية طلبات عملائها، يخشى أن يدفع أي شك بتمتع البنوك بالملاءة الكافية، بزيادة الاقبال على السحوبات، وهو ما تريد السلطات والمصارف على السواء تفاديه خصوصا في ظل التراجع الحاد لقيمة الروبل إزاء العملات الأجنبية كالدولار واليورو.

ابحثوا عن "الكاش"

وتسعى المصارف أيضا لطمأنة زبائنها حيال توقف العمل ببطاقات الدفع الالكتروني "فيزا" و"ماستركارد". وأعلنت الشركتان السبت أنه سيتم وقف العمل بالبطاقات الصادرة في روسيا، أكان للاستخدام الخارجي أم المحلي. واعتبارا من صباح الأحد، أعلنت المجموعات المصرفية الروسية الكبرى أنها ستبدأ العمل على إصدار بطاقات "يونيون باي" (UnionPay)، النظام الصيني المشابه لفيزا وماستركارد، نظرا لأن نظام "مير" الروسي لا يعمل سوى في بعض أنجاء البلاد. وطمأن مصرف "ألفا بنك" زبائنه الى أنه "مع هذه البطاقة (الجديدة)، يمكن الدفع في 180 بلدا في العالم"، مشيرا الى أن بطاقات "فيزا" و"ماستركارد" الروسية ستتوقف عن العمل خارج البلاد اعتبارا من منتصف ليل الخميس 10 آذار (مارس) (21,00 ت غ ليل الأربعاء). وسيسبّب ذلك مشكلة للروس الموجودين حاليا خارج بلادهم، ما حدا بمصرف "ألفا بنك" الى إصدار توصية لهم "اذا كنتم في الخارج، اسحبوا سيولة". وأضافت المجموعة "اذا كنتم في روسيا، لديكم بضعة أيام لاتخاذ قرار بشأن أي مواقع للأفلام أو الخدمات الأجنبية الأخرى، تريدون تمديد اشتراككم فيها".

رئيس الصين يشدد على الوحدة القومية والاكتفاء الغذائي

الجريدة... شدد الرئيس الصيني شي جينبينغ على "الوحدة القومية والجهود المبذولة لتكوين شعور قوي بالمجتمع لدى الأمة الصينية"، عندما انضم أمس الأول إلى مناقشات خلال الدورة السنوية للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، أعلى هيئة تشريعية. وأثناء مشاركته في المناقشات مع المشرعين من منطقة منغوليا الداخلية ذاتية الحكم بشمالي الصين، وصف شي، وهو أيضا الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ورئيس اللجنة العسكرية المركزية، الوحدة القومية بأنها "شريان الحياة للشعب الصيني من جميع المجموعات القومية". ودعا إلى "بذل جهود لمساعدة جميع المجموعات القومية على البقاء متحدة بشكل وثيق مثل بذور الرمان التي تلتصق ببعضها البعض في البناء المشترك للوطن الأم العظيم". ولفت شي إلى أن "الصين دفعت الإصلاحات بشكل شامل، وعززت التنمية، وحافظت على الاستقرار في عام 2021، ما حقق إنجازات جديدة وكبيرة في قضية الحزب والدولة"، مشيرا إلى أن "الصين واحدة من أفضل الدول أداء في العالم من حيث التنمية الاقتصادية، والوقاية من كوفيد-19 والسيطرة عليه، وأنها حققت بداية جيدة للخطة الخمسية الـ14". وقال شي إنه "بعد مراجعة مساعي الحزب والشعب في العصر الجديد، تم تعزيز 5 قناعات، هي: أولا تدعيم القيادة العامة للحزب، ثانياً أن الاشتراكية ذات الخصائص الصينية السبيل الوحيدة نحو تجديد شباب الأمة الصينية، ثالثا توحد المجموعات القومية تحت قيادة الحزب، ورابعاً حتمية العمل على فلسفة التنمية الجديدة لكي تنمو البلاد وتصبح قوية ومزدهرة، وخامسا، ممارسة حوكمة كاملة وصارمة على الحزب لاجتثاث أي عناصر من شأنها الإضرار بالطبيعة المتقدمة للحزب ونقائه". وأمس، قال الرئيس الصيني خلال اجتماع حضره أعضاء المؤتمر التشاوري السياسي، إن الصين لا يمكن أن تعتمد على الأسواق العالمية لضمان الأمن الغذائي، ويجب أن تركز على أسواقها الغذائية المحلية، مع التأكد من التمتع بمستوى ملائم من القدرة على الاستيراد. جاء ذلك، غداة كشف رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ، أمس الأول، أثناء تقديمه تقرير عمل الحكومة في الجلسة الافتتاحية للدورة الخامسة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني الثالث عشر في بكين، أن الصين حددت هدف نمو الناتج المحلي الإجمالي لعام 2022، عند نحو 5.5 في المئة. وبحسب الخطة، تشمل الأهداف الرئيسية الأخرى المتوقعة للتنمية هذا العام، خلق أكثر من 11 مليون فرصة عمل جديدة في المناطق الحضرية.

مسؤولون أميركيون وفنزويليون يناقشون تخفيف العقوبات على كاراكاس دون تحقيق تقدم يذكر

الراي... قالت مصادر مطلعة إن مسؤولين فنزويليين وأميركيين ناقشوا إمكانية تخفيف العقوبات النفطية على فنزويلا، لكنهم لم يحققوا تقدما يذكر نحو التوصل إلى اتفاق في أول محادثات ثنائية رفيعة المستوى تجري بين الجانبين منذ سنوات مع سعي واشنطن إلى فصل روسيا عن أحد حلفائها الرئيسيين. واستغل الجانبان اجتماع يوم السبت في كاراكاس لتقديم ما وصفه مصدر أحد المصادر بالحد الأقصى من المطالب، مما يعكس التوترات القائمة منذ فترة طويلة بين الولايات المتحدة وأحد أكبر خصومها الأيديولوجيين. وأضافت المصادر أن وفدا أميركيا برئاسة خوان غونزاليس كبير مستشاري البيت الأبيض لأميركا اللاتينية والسفير جيمس ستوري أجرى محادثات مع الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو ونائبته ديلسي رودريغيز في كاراكاس.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.. مصر تشكو «الشح المائي» أمام مؤتمر دولي في العراق.. ليبيا: وساطة أميركية بين الدبيبة وباشاغا..«المرتزقة» في ليبيا... مصير مرهون بالاستقرار والانتخابات.. تونس: رئاستا الجمهورية والحكومة تشنان «حرباً» ضد المضاربة والاحتكار..العسومي: مواجهة الاضطرابات الدولية تتطلب تضامناً عربياً..

التالي

أخبار وتقارير.. الحرب على اوكرانيا.. مسؤول أميركي للحرة: الروس يجندون سوريين.. وجنود يتركون الرتل خارج كييف.. قتل 13.. قصف روسي يطال مخبزا غرب كييف..أمريكا: نقل الأسلحة إلى أوكرانيا قد يصبح أصعب في الأيام المقبلة..رئيس الوزراء الكندي: فرض عقوبات على 10 شخصيات روسية.. الرئيس الأوكراني للأوروبيين: إذا سقطنا ستسقطون أنتم أيضاً.. بلينكن: إذا حدث أي اعتداء على أراضي النيتو فنحن ملتزمون بالدفاع عنها..موسكو: سنسمح للأوكرانيين بالفرار إلينا.. وكييف: خطوة غير أخلاقية..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير.. الحرب الروسية على اوكرانيا.. جو بايدن يقرر رفع السرية عن «غزو أوكرانيا»..إرسال أكثر من ألف أسير أوكراني إلى روسيا للتحقيق..روسيا تعلن «تحرير» جزء كبير من «جمهوريتي» دونيتسك ولوغانسك..واشنطن وبروكسل تتهمان الكرملين بتحويل الغذاء «صاروخاً خفياً»..موسكو: موانئ ماريوبول وبيرديانسك خالية من الألغام وجاهزة لشحن الحبوب.. لافروف ووفد عسكري في أنقرة.. ألمانيا مستعدة لتعزيز وجودها العسكري في دول البلطيق..ألمانيا: الاستخبارات ترصد تزايداً في عدد المتطرفين اليمينيين واليساريين..كمبوديا تنفي استضافة قاعدة بحرية صينية سرية..رؤساء يقاطعون قمة الأميركتين بسبب «هيمنة» واشنطن.. تفكيك شبكة تضم باكستانيين يُشتبه في صلتهم بهجوم أمام مقر «شارلي إيبدو»..

أخبار وتقارير.. الحرب الروسية على اوكرانيا.. أوكرانيا وحلفاؤها يطرقون أبواب أفريقيا..جونسون: حظر الذهب الروسي سيضرب قلب آلة بوتين الحربية..توافق فرنسي - بريطاني على تأسيس «المنظمة الأوروبية»..فرنسا تؤكّد أنّ على تركيا «تحديد خياراتها».. روسيا تستخدم الروبل لفرض هيمنتها في الأراضي الأوكرانية.. ماكرون يكلف بورن تشكيل الحكومة الجديدة.. بوتين يعتزم زيارة طاجيكستان وتركمانستان.. مجموعة السبع ستستثمر 600 مليار دولار في برنامج عالمي لمواجهة الصين..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,742,897

عدد الزوار: 6,912,136

المتواجدون الآن: 84