أخبار وتقارير.. الحرب على اوكرانيا.. حلفاء أوكرانيا يبحثون عن خليفة لزيلينسكي حال اغتياله!..بينيت يلتقي بوتين في موسكو لبحث حرب روسيا على أوكرانيا...تل أبيب تستعد لاستقبال عشرات آلاف المهاجرين اليهود..بلينكن يزور الحدود الأوكرانية فيما يتدفق اللاجئون إلى بولندا..الجارديان: التكتيكات الروسية في سوريا دمرت المدن الأوكرانية.. احتجاجاً على الرقابة... عاملون في قناة روسية يتركون الاستوديو على الهواء.. اليمين المتطرف الأوروبي في موقف حرج حيال «حرب بوتين» في أوكرانيا...الهجوم الروسي على أوكرانيا يزعزع «التوازنات الدقيقة» في البحر الأسود..لندن تتجه لفرض عقوبات على الأثرياء المقربين من بوتين..5 سيناريوهات ممكنة في الغزو الروسي لأوكرانيا.. الصين تخصص 230 مليار دولار للإنفاق العسكري هذا العام..حرب أوكرانيا تجذب آلاف المتطوعين والمرتزقة..

تاريخ الإضافة الأحد 6 آذار 2022 - 4:45 ص    عدد الزيارات 1249    القسم دولية

        


حلفاء أوكرانيا يبحثون عن خليفة لزيلينسكي حال اغتياله!..

الغرب يتحدث عن معركة طويلة حال سقوط كييف وعن حكومة أوكرانية مؤقتة...

دبي - العربية.نت.... بعدما أفاد مسوؤل أميركي السبت، بأن بلاده وحلفاؤها يستعدون لدعم معركة طويلة في العاصمة الأوكرانية حال سقوطها، مع تحضيرات لحكومة أوكرانية جديدة قد يكون مقرها بولندا، نقلت تقارير أخرى أن الحلفاء يبحثون تأمين خليفة للرئيس الأوكراني في حال قتله. فقد رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الانتقال إلى مدينة لفيف غرب البلاد رغم تقدم القوت الروسية التي أصبحت متاخمة لأبواب العاصمة الأوكرانية كييف، وذلك وفقاً لما نقله تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية. ومع التطورات الميدانية الأخيرة، بدأت الولايات المتحدة وحلفاء أوكرانيا ببحث بديل عن الرئيس الأوكراني حال وصول القوات الروسية إليه واغتياله.

مرحلة ما بعد سقوط كييف!

وأتت هذه التطورات بعدما أعلن مسؤول أميركي أن بلاده وحلفاؤها باتوا يستعدون الآن لمرحلة ما بعد سقوط العاصمة الأوكرانية. وأضاف أن حلفاء أوكرانيا يخططون لتوجيه عمليات حرب شوارع ضد روسيا في كييف، مؤكداً أنهم يزودونها بأسلحة ومعدات تصلح لهذا النوع من الحروب. كما تابع أن الأسلحة التي قدمتها أميركا لأوكرانيا ستكون حاسمة في مرحلة حرب الشوارع، وذلك وفقاً لما نقلته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية. ولفت أيضاً إلى أن سيطرة روسيا المحتملة على كييف استنفرت البنتاغون والوكالات الأميركية، مشيراً إلى أن الغرب يستعد لـ "حكومة أوكرانية في المنفى". كذلك أوضح أن بولندا قد تكون مقر الحكومة الأوكرانية المؤقتة إذا سقطت كييف. وأعلن أن الولايات المتحدة وحلفاؤها يستعدون لمرحلة ما بعد سقوط العاصمة الأوكرانية، وسط التطورات الميدانية الأخيرة، ورفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حتى الآن الانتقال إلى مدينة لفيف غرب البلاد.

3 محاولات اغتيال فاشلة لزيلينسكي

يشار إلى أن الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي، لطالما أكد منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية في بلاده، أن القوات الروسية تسعى وراء رأسه. كما أعلن أكثر من مرة أنه وعائلته على رأس أهداف التصفية الروسية، فيما نفت موسكو الأمر جملة وتفصيلا. إلا أن مصادر مطلعة زعمت الجمعة الماضي، أن الرئيس المختبئ في أحد الملاجئ في كييف، نجا من 3 محاولات اغتيال على الأقل خلال الأسبوع الماضي. وأوضحت أن مجموعتين مختلفتين أرسلتا خلال الأيام الماضية لقتل زيلينسكي، تتألفان من مقاتلين من مجموعة فاغنر الروسية الشهيرة، والقوات الخاصة الشيشانية، بحسب ما نقلت صحيفة التايمز البريطانية اليوم الجمعة. كما أشارت إلى أن العمليتين أحبطتا من قبل عناصر مناهضة للحرب داخل جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB). في حين أوردت المعلومات بأن مجموعة فاغنر التي يعمل بعض عناصرها حاليا في كييف، تفاجأوا وانزعجوا من تسرب تفاصيل عن تحركاتهم. وقال مصدر مقرب من الجماعة إن إطلاع فريق زيلينسكي الأمني يبدو "مخيفا".

مسلحون شيشان

وكانت القوات الأمنية الأوكرانية أفادت يوم السبت الماضي أيضا، أنها أحبطت محاولة لاغتيال زيلينسكي في ضواحي كييف. وقال مسؤولون أمنيون حينها إن كادرًا من المسلحين الشيشان "صفّي" قبل أن يتمكن من الوصول إلى الرئيس. كما أوضح أوليكسي دانيلوف، سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني، لقنوات تلفزيونية أوكرانية، أن جواسيس روس أبلغوه بالاغتيال المخطط له. ولطالما اتهمت كييف منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية، في 24 فبراير موسكو بإقحام مرتزقة ومقاتلين شيشان "متطرفين" في الحرب. كما اتهمتها بالسعي إلى احتلال العاصمة، واستهداف الرئيس الأوكراني.

"خطة عمل" بريطانية من 6 نقاط لإفشال الغزو الروسي لأوكرانيا..

فرانس برس... خطة العمل تتضمن حشد تحالف إنساني دولي لأوكرانيا.... يستعد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، لتقديم "خطة عمل" دولية تهدف إلى "إفشال" الغزو الروسي لأوكرانيا، ويعتزم لهذه الغاية تكثيف الاجتماعات الدبلوماسية الأسبوع المقبل في لندن، بحسب ما أعلن مكتبه، السبت. وبعد موجة "غير مسبوقة" من العقوبات الغربية ضد مصالح روسية ردا على غزو أوكرانيا، سيدعو جونسون المجتمع الدولي إلى تجديد "جهوده المنسقة" ضد موسكو من خلال "خطة عمل مؤلفة من ست نقاط" يُفترض أن يفصلها الأحد، وفق ما أوضح داونينغ ستريت في بيان. وقال جونسون في بيان إن "بوتين يجب أن يفشل ويجب علينا أن نتأكد من أنه سيفشل في هذا العمل العدواني". وأضاف "لا يكفي التعبير عن دعمنا للنظام الدولي القائم على قواعد، بل يجب علينا الدفاع عنه ضد محاولة متواصلة لإعادة كتابة القواعد بالقوة العسكرية". وتحقيقا لهذا الهدف، يلتقي جونسون الاثنين في داونينغ ستريت بشكل منفصل ثم خلال اجتماع ثلاثي، مع نظريه الكندي جاستن ترودو والهولندي مارك روتي. وسيستقبل الثلاثاء في لندن قادة مجموعة فيشغراد التي تضم المجر وبولندا وجمهورية التشيك وسلوفاكيا. تتضمن خطة العمل حشد تحالف إنساني دولي لأوكرانيا، ودعم قدرة البلاد على الدفاع عن نفسها، وزيادة الضغط الاقتصادي ضد النظام الروسي إلى الحد الأقصى، ومنع "التطبيع الخبيث" لما تفعله روسيا بأوكرانيا، فضلا عن متابعة المسار الدبلوماسي توصلا إلى خفض للتصعيد وإطلاق "حملة سريعة" لتعزيز الأمن في المنطقة الأوروبية الأطلسية.

الحكومة الأوكرانية تكشف حصلية معارك السبت ضد الجيش الروسي

الحرة – واشنطن.. معارك السبت شهدت خسائر في صفوف الجيش الروسي... كشفت الحكومة الأوكرانية في بيان، السبت، استمرار القصف الروسي من دون أن يستثني المدنيين، مشيرة إلى خسائر ألحقتها قواتها بالجيش الروسي. وقالت الحكومة الأوكرانية إن الجيش الروسي ألحق أضرار بأكثر من 20 منزلا في بيلا تسيركفا، السبت، وأضرارا بمسار للسكك الحديدية، وعطل قطارا يُستخدم لإجلاء المدنيين.  وأوضح البيان إن الشركات الروسية العسكرية الخاصة كثفت تجنيد أفراد ذوي خبرة عسكرية، وتم نشر مجموعة من مرتزقة "فانغر" في مدينة روستوف أون دون. واتهم البيان موسكو بمواصلة نشر "الأخبار المزيفة" عن "نجاح" العملية في أوكرانيا. وشهدت معارك السبت، خسائر في صفوف الجيش الروسي، بحسب البيان، إذ شنت القوات الأوكرانية غارات جوية على 15 لواء مشاة روسي في المنطقة العسكرية الوسطى. وقال البيان إن القوات الأوكرانية أسقطت طائرتين روسيتيين وأسرت 3 طياريين، فيما قتل الرابع، وأسقطت خمس طائرات هليكوبتر وطائرة من دون طيار، إضافة إلى طائرة حربية من طراز Su-25. واتهمت الحكومة الأوكرانية الجيش الروسي بتدمير مستشفى لوهانسك السريري الإقليمي الخاص بالأطفال. والسبت، استأنف الجيش الروسي مهاجمة مدينة ماريوبول الساحلية الاستراتيجية وواصل التقدّم في مناطق أوكرانية أخرى مع استمرار القتال العنيف حول العاصمة كييف. وستؤدي السيطرة على المدينة إلى التحام القوات الروسية الآتية من شبه جزيرة القرم والتي استولت مؤخرا على بيرديانسك وخيرسون، والقوات الانفصالية والروسية في دونباس، وتوحيد هذه القوات للتحرك شمالا. ونتيجة لاستمرار القتال في أوكرانيا، تفاقمت الأزمة الإنسانية مع بلوغ عدد اللاجئين خارج البلاد 1,37 مليون شخص منذ بدء الغزو في 24 فبراير، وفق الأمم المتحدة.

بوتين بين عقوبات "المدى الطويل" و"القوة الصلبة" لوقف غزو أوكرانيا

الحرة / خاص – واشنطن... العقوبات استهدفت العديد من المصارف الروسية.... تتحرك الدول الغربية لفرض تكاليف باهضة على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا، ولكن من غير الواضح حتى الآن ما إذا كانت العقوبات كافية لإجبار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين على تغيير مساره في أوكرانيا. وفرضت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوربيون عقوبات "غير مسبوقة" على النظام المالي الروسي، وعلى الأثرياء المقربين من الكرملين. وشملت العقوبات حظر صادرات التكنولوجيا الحيوية، وفرض حصار جوي، وأقصيت روسيا من المسابقات الرياضية الكبرى وفعاليات ثقافية وسياسية متعددة. وتجسدت أشد العقوبات تأثير باستبعاد العديد من المصارف الروسية من التعامل بنظام سويفت المالي الذي يقوم بدور مركزي في تسهيل الحوالات بين المصارف. وحتى الآن لم يحيد الغرب قطاع الطاقة الروسي بالكامل، لكن أعضاء عديدين في الكونغرس الأميركي يطالبون الرئيس، جو بايدن، بحظر واردات النفط الروسي إلى الولايات المتحدة.

هل تؤثر العقوبات؟

ويرى محللون تحدثوا لموقع "الحرة" أن العقوبات قد لا تكفي لإيقاف الحرب، لكن من شأنها استنزاف روسيا في المجالات الاقتصادية والعسكرية على المدى الطويل. "لن تغير العقوبات من أهداف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أبدا، إذ إنه استعد بخيارات عديدة لمواجهة هذه العقوبات"، تقول المحللة الباحثة السياسية من معهد واشنطن، آنا بورشفسكايا، لموقع "الحرة". وتلفت بورشفسكايا إلى أن "العقوبات ستضر موسكو ولكنها لن تشكل حافزا من أجل وقف الغزو الروسي لأوكرانيا، خاصة وأن أثر العديد من هذه العقوبات يحتاج لمدى طويل لتبدأ آثاره في الظهور على روسيا، مما يعني أن الحرب ستستمر أقلها على المدى القصير". ويعتقد المحلل والكاتب السياسي، مصطفى فحص أن التجارب السابقة أثبتت أن العقوبات على أنظمة بحجم روسيا ليست "أداة فعالة وناجحة لفرض تنازلات فورية على السلطة". ويوضح فحص لموقع "الحرة" أن "ما شهدته روسيا من عقوبات اقتصادية خلال أسابيع قليلة لم تشهده أي دولة في العالم، رغم وجود شكوك في أن هذه الإجراءات لن تغير من سياسة بوتين تجاه أوكرانيا". ووفق تحليل نشرته مجلة ناشونال إنترست، ترفض الدول الغربية التصعيد العسكري المباشر مع روسيا، لذلك تنسق لضمان تنفيذ حزمة عقوبات اقتصادية مصممة لتعطيل الاقتصاد الروسي، وتفرض قيودا غير مسبوقة على المؤسسات المالية الروسية، وتحد من قدرة استمرار الاستثمارات الأجنبية في روسيا. ويؤكد تقرير المجلة أن هذه العقوبات ستدفع إلى انهيار عملة الروبل الروسية، وهو ما يعتبر نقطة انطلاق في حملة الدول الغربية لتثبيط الاقتصاد الروسي. ويشير التقرير إلى أن الأهداف الاستراتيجية النهائية لهذه العقوبات غير واضحة، وما إذا كان الهدف من منها وقف الغزو الروسي بشكل بشكل فوري، أم أنها تستهدف التأثير على الاقتصاد الروسي على مراحل متعددة. ويشير التحليل إلى أن حزمة العقوبات لا تكشف عما إذا كانت تريد ردع الكرملين عن القيام بأعمال عسكرية ضد دول أخرى، أم أنها ستجعل الاقتصاد الروسي يتدهور بما يجعل الاستمرار في العمليات العسكرية طويلة الأمد أمرا صعبا. وحتى الآن لم تبد موسكو انزعاجها بشكل كبير من العقوبات، ولكن البرلمان الروسي قدم مشروع قانون يجرم الدعوة إلى فرض عقوبات من أي نوع على روسيا أو مواطنيها، بحسب التحليل.

التأثير يحتاج وقتا أطول

وأشارت بورشفسكايا إلى أن "السياسات التي يمكن أن تجبر بوتين على تغيير مساره يجب أن تتضمن استخدام القوة الصلبة بشكل يجعل بوتين يستنفد موارده في مجالات متعددة. وهذا يتطلب وقتا، وأكرر هذه الجهود يجب إلا تقتصر على المجال المالي". وقال السفير الأميركي السابق في كييف وليام تايلور لوكالة فرانس برس "أنا من الذين كانوا يعتقدون" أن التهديد بالعقوبات "سيكفي لردع الرئيس بوتين" عن شن هجومه العسكري "لكن هذا لم يكن الحال". وأضاف "لست واثقا بالتالي أن مزيدا من العقوبات سيقنعه بالانسحاب". ويرى فحص أن "العقوبات ستشكل تحديا كبيرا أمام روسيا، ولكن على المدى البعيد، إذ أنها على المدى القصير أظهرت إلى حد ما أنها قادرة على استيعاب الضغط الاقتصادي الذي تتعرض له". وأشار إلى أن الخسارة الأكبر لموسكو هي "خسارة الاستثمارات الأوروبية، التي لن يستطيع بوتين تعويضها من أي جهة أخرى". ويرجح فحص أن أمد "الحرب التي يريدها بوتين غير واضح المعالم، فهل سيكتفي باحتلال كييف والسعي لتقسيم أوكرانيا لمناطق، أم أنه سيستمر في الحرب إلى حين السيطرة على كامل البلاد؟". ويتوقع المحلل فحص أن "الحرب الأوكرانية ستكون طويلة، وهو ما قد تريده الدول الغربية، بحيث تدخل روسيا في مرحلة استنزاف اقتصادي وعسكري، في حين أن أوكرانيا تبحث عن آثار مباشرة للعقوبات لتتوقف ماكينة بوتين الحربية". ويرى مراقبون أن العقوبات، بخنقها الاقتصاد الروسي واستهداف أصول الأوليغارشيين من أوساط الكرملين الذين حققوا ثروات طائلة، قد تدفع بعض أفراد الدائرة المقربة من بوتين على الانقلاب ضده، وفق تحليل بثته وكالة فرانس برس. ويتوقع مدير معهد الأبحاث الاستراتيجية في المدرسة الحربية في فرنسا، جانجين فيلمر، في حديث لفرانس برس أن يكون ثمة "احتمال كبير بحصول انقلاب من داخل القصر أو تمرد أوليغارشي". وحتى الآن، خفضت وكالتا التصنيف الائتماني فيتش وموديز تصنيف روسيا التي أصبحت في فئة البلدان المعرضة لخطر عدم القدرة على سداد ديونها، في سياق غزو أوكرانيا.

العقوبات الدولية دفعت بالمزيد من العزلة على النظام المالي الروسي

الكرملين يعترف بتلقي ضربات اقتصادية "خطيرة"

اعترف الكرملين، الأربعاء، أن الاقتصاد الروسي يتلقى ضربات "خطيرة" بسبب العقوبات التي دفعت بالمزيد من العزلة على النظام المالي الروسي، وفق تقرير نشرته شبكة "سي أن أن". وخفضت وكالة موديز تصنيف ديونها طويلة الأجل من "بي أيه أيه3" إلى "بي3". وقالت إنها ستتابع مراقبتها لروسيا في مواجهة العقوبات الغربية. وخفضت فيتش تصنيفها من "بي بي بي" إلى "بي" مع آفاق سلبية. وتجعل الدرجتان ديون روسيا في فئة الاستثمارات غير الآمنة، وستعقدان إمكانية حصول البلاد على تمويل، إلى جانب العقوبات التي تمنع المستثمرين الأميركيين من شراء ديون روسية جديدة، وموسكو من الوصول إلى أسواق رأس المال الأوروبي.

مفاوض أوكراني: نلمس تحولا في الموقف الروسي

فرانس برس... قال مفاوض أوكراني، السبت، إن روسيا بدأت "تُدرك الكلفة الحقيقية للحرب"، في مواجهة المقاومة الأوكرانية، مؤكدا أن المفاوضات بين وفدَي البلدين بدأت تصبح "بناءة". وفي مقابلة في لفيف غربي أوكرانيا مع صحيفة "ذي غلوب آند ميل" الكندية، قال مستشار الرئيس الأوكراني ميخايلو بودولاك إنه بدأ يلمس تحولا في الموقف الروسي في ظل المقاومة الأوكرانية والعقوبات الدولية. وصرح بودولاك "في بداية الحرب أصروا (الروس) على الهيمنة الكاملة. لم يتوقعوا مقاومة قوية كهذه من أوكرانيا". وأضاف المسؤول الذي شارك في أول جولتَي محادثات بين روسيا وأوكرانيا على حدود بيلاروس "لقد بدأوا للتو في إدراك الكلفة الحقيقية للحرب. وبدأنا الآن في إجراء مفاوضات بناءة". وذكر الوفد الأوكراني أنّ من المقرر عقد جولة ثالثة من المحادثات الاثنين. وأكد مستشار الرئيس الأوكراني أن الروس "فقدوا عددا كبيرا جدا من المعدات والأفراد. العقوبات التي لم نشهدها من قبل تُدمّر اقتصادهم. بلدهم صار مارقا على المسرح الدولي ودعايتهم لا تعمل". وكرر بودولاك دعوة حلف شمال الأطلسي إلى إنشاء منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا. وبينما شدد على أن الطرفين المتفاوضين اتفقا على عدم مناقشة تفاصيل المحادثات، أشار بودولاك إلى أن الأهداف الأوكرانية ما زالت تتمثل في وقف فوري لإطلاق النار وتوفير ضمانات أمنية بعدم تعرض أوكرانيا للهجوم مرة أخرى وتعويض "هام" عن الخسائر في الأرواح والأضرار التي لحقت بالمدن الأوكرانية.

بينيت يلتقي بوتين في موسكو لبحث حرب روسيا على أوكرانيا...

دبي - العربية.نت... لبحث حرب موسكو على أوكرانيا، اجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو السبت، وفق ما أعلن المتحدث باسم بينيت. وعرضت إسرائيل الوساطة في الصراع بين روسيا وأوكرانيا، على الرغم من أن مسؤولين قللوا في السابق من التوقعات بإمكانية حدوث انفراجة. إلى ذلك أفادت مصادر "العربية/الحدث" أن لقاء بينيت مع بوتين استمر 3 ساعات، وأن تل أبيب نسقت مسبقاً مع أميركا وفرنسا وألمانيا قبل زيارة رئيس وزراء إسرائيل إلى موسكو. بالتزامن دعت وزارة الخارجية الإسرائيلية رعاياها في روسيا للمغادرة فوراً.

جولة ثالثة من المفاوضات

يأتي هذا في وقت قال المفاوض الأوكراني ديفيد أراخاميا على فيسبوك السبت دون الخوض في تفاصيل إن روسيا وأوكرانيا ستعقدان الاثنين ثالث جولة من المحادثات بهدف وقف الأعمال القتالية. ولم تفض الجولتان السابقتان اللتان عقدتا عند الحدود الأوكرانية-البيلاروسية والأوكرانية-المجرية إلى وقف المعارك. إلا أن الطرفين اتفقا الخميس على فتح ممرات إنسانية للسماح للمدنيين بالخروج من بعض مناطق القتال على الرغم من حدوث تأخيرات في تنفيذ هذا الاتفاق.

استنفار دولي

يذكر أن القوات الروسية كانت أطلقت في 24 فبراير الفائت عملية عسكرية على الأراضي الأوكرانية، بعد أيام قليلة من اعتراف الكرملين باستقلال منطقتين انفصاليتين في الشرق الأوكراني ما استتبع استنفاراً دولياً، وحزمة واسعة من العقوبات ضد موسكو. وقبل أشهر عدة شهدت الحدود الروسية، استنفاراً عسكرياً وحشوداً عسكرية، وسط توتر غير مسبوق مع الغرب، على خلفية رفض الروس توسع حلف شمالي الأطلسي في الشرق الأوروبي، أو ضم كييف إليه، لا سيما أن بين موسكو والعاصمة الأوكرانية توترات تمتد إلى سنوات خلت، لا سيما عام 2014 عندما سيطرت القوات الروسية على شبه جزيرة القرم.

تل أبيب تستعد لاستقبال عشرات آلاف المهاجرين اليهود

الجيش الإسرائيلي يحضّ بينيت على «الحياد» ويستخلص الدروس من التقدم البري الروسي

الراي.. | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاو |...أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، بأن قيادة الجيش حضت الحكومة على اتباع سياسة«الحياد»في الحرب الروسية - الأوكرانية، خشية من تأثير الموقف المساند لكييف، على الأوضاع الأمنية في سورية، والهجمات التي يشنها على قواعد ومخازن أسلحة هناك، بتنسيق مع موسكو. وذكرته الصحيفة في تقرير، الجمعة، أن ضباطاً في هيئة الأركان العامة، وصفوا سياسة«الحياد»بأنها «متوازنة ومسؤولة وواقعية». وقال ضباط رفيع المستوى، إنه «رغم أن الولايات المتحدة هي الحليف الأكبر لإسرائيل، لكن الروس يتواجدون عند الحدود، والحرب مع إيران على الأراضي السورية لم تتوقف». واعتبر أن سياسة رئيس الحكومة نفتالي بينيت، الذي يحاذر بين الدولتين العظميين،«صحيحة حتى الآن». كما أبدت قيادة الجيش رضاها لتصريحات السفير الروسي في تل أبيب أناتولي فيكتوروف، والتي أعلن فيها أن التنسيق العسكري«سيستمر». لكن ورغم ذلك، فإن الجيش يعتبر أن هذا التنسيق«لم يخضع لامتحان حقيقي منذ نشوب الحرب في أوكرانيا، وسلاح الجو لم يشن غارات في عمق الأراضي السورية» في الأسبوع الأخير. وأشارت «يديعوت أحرونوت»، إلى أن وفداً أمنياً روسياً يتوقع أن يزور إسرائيل، يوم الخميس، في إطار لقاءات التنسيق الأمني التي تُعقد مرة كل شهر. وأضافت أن قيادة الجيش تُدرك جيداً القدرات الروسية في سورية، من منظومات قتالية إلكترونية وقدرات سيبرانية ومنظومات دفاع جوي «إس - 300» و«إس - 400»، التي يسمح الروس أيضاً لضباط سوريين بالدخول إليها من أجل التدريب. ولفت التقرير، إلى أن الجيش الإسرائيلي يستخلص الدروس من حرب أوكرانيا بقدر الإمكان، كما يتابع شكل الاجتياح البري الروسي، حيث تتقدم أرتال الدبابات ببطء، وتواجه مشاكل في الإمدادات والصيانة، من دون أن تسجل إنجازات سريعة كما كان متوقعاً، في حين لم تستخدم موسكو، سلاحها الجوي، في شكل فعال. ويراقب الجيش، الخطط الروسية، وعمليات التقدم لاحتلال العاصمة كييف، لأخذها بالاعتبار في أي حرب برية تنوي إسرائيل شنها لاحقاً ضد قطاع غزة أو في لبنان. وكانت أوكرانيا طلبت من إسرائيل مدها بإمدادات عسكرية، إلا أن الدولة العبرية، رفضت، وأرسلت مساعدات إنسانية فقط لكييف. وتدرس إقامة «مستشفى ميداني» في أوكرانيا. كما رفض المستوى السياسي، طلباً تقدم به المستوى المهني في وزارة الخارجية، بنقل «مساعدات دفاعية لاستخدام إنساني»، مثل خوذات وسترات واقية لأوكرانيا. وقد أقر السفير الأوكراني في تل أبيب يفغيني كورنيتشوك، بأن الرئيس فولوديمير زيلينسكي طلب من بينيت، تزويد بلاده بالسلاح. في السياق، تستغل تل أبيب الحرب، من أجل استقدام المزيد من اليهود من روسيا وأوكرانيا. ووفق التقديرات، فإن هناك نحو 20 - 30 ألف يهودي سيهاجرون إلى إسرائيل من أوكرانيا، إلى جانب زيادة كبيرة متوقعة للهجرة من روسيا. وقررت وزارة الهجرة والاستيعاب، الاعتراف بالمهاجرين الأوكرانيين الفارين من مناطق المعارك والطوارئ، وإعطائهم منحة مالية لمرة واحدة، بالإضافة إلى سلة الاستيعاب والسكن الموقت في فندق. وحسب الترتيبات الإسرائيلية، سيحصل كل «مهاجر» على منحة لمرة واحدة تبلغ نحو 1900 دولار.

بلينكن يزور الحدود الأوكرانية فيما يتدفق اللاجئون إلى بولندا

فرانس برس... بولندا تستضيف أكبر عدد من اللاجئين الأوكرانيين منذ بداية الغزو الروسي..... زار وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، السبت، الحدود البولندية الأوكرانية التي عبرها مئات آلاف الأشخاص هرب منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير. وأطلع المسؤولون البولنديون بلينكن على الأزمة الإنسانية التي تسبب بها الغزو الروسي، وشوهد مئات الأوكرانيين وهم يجتازون معبر كورتجوفا كراكوفيتس. وفرّ نحو 1,37 مليون شخص من أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي لهذا البلد، بحسب آخر أرقام الأمم المتحدة التي صدرت، السبت. وأشارت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين على موقعها إلى وصول عدد الفارين من أوكرانيا إلى 1,368,864 لاجئًا عند الساعة 12,15 بتوقيت غرينتش، أي بما يزيد بنحو 160 ألف لاجئ عن التعداد السابق الذي نُشر الجمعة. وتتوقع السلطات والأمم المتحدة أن يزداد تدفق اللاجئين في وقت يواصل الجيش الروسي تقدمه في أوكرانيا، مع استمرار القتال حول العاصمة كييف. وقبل النزاع، كان أكثر من 37 مليون شخص يقطنون في الأراضي الأوكرانية تحت سيطرة كييف، أي خارج شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو إليها في العام 2014 وخارج المناطق الخاضعة لسيطرة الانفصاليين. وتستضيف بولندا التي تبنت قضية أوكرانيا ووصل إليها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، السبت، لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين البولنديين، أكبر عدد من اللاجئين الأوكرانيين منذ بداية الغزو الروسي. ووصل عددهم إلى 756,303 في بولندا السبت، بحسب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، أي أكثر بـ106,400 مما كان العدد الجمعة و55,3% من المجموع الذي تم إحصاؤه. وقبل الأزمة، كانت بولندا تستقبل نحو 1,5 مليون أوكراني جاء معظمهم للعمل في هذا البلد العضو في الاتحاد الأوروبي.

وزير خارجية أوكرانيا يطلب من نظيره الأميركي طائرات وأنظمة دفاع جوي

الراي... أبلغ وزير خارجية أوكرانيا دميترو كوليبا نظيره الأميركي أنتوني بلينكن بأن بلاده بحاجة لمقاتلات وأنظمة دفاع جوي، واصفًا رفض حلف شمال الأطلسي إقامة منطقة حظر جوي بـ«مؤشر ضعف»، خلال لقاء عند الحدود بين بولندا وأوكرانيا. وأعلن كوليبا أنه قال لبلينكن «ليس سرًّا أن أكبر مطلب لدينا هو المقاتلات والطائرات الهجومية وأنظمة الدفاع الجوي».

الجارديان: التكتيكات الروسية في سوريا دمرت المدن الأوكرانية..

الخليج الجديد.. المصدر | الجارديان.. ربط تقرير لصحيفة "الجارديان" البريطانية بين ما يحدث في بعض المدن الأوكرانية بسنوات إلى الوراء، وتحديدا في حلب السورية، مشيرا إلى وصول التكتيكات الروسية لإرهاب المدنيين وجعلهم أهدافا عسكرية إلى ذروة قاتمة. وبالرغم من أن الضربات استهدفت المنازل والمدارس والمستشفيات في جميع أنحاء أوكرانيا، إلا أن سكان بلدة شاستيا الصغيرة وفولنوفاكيا المجاورة يقولون إن وابل القصف والهجمات الصاروخية والغارات الجوية منذ بداية الحرب دمر كل المباني بشكل شامل. وتم رفع العلم الروسي فوق أنقاض شاستيا، حيث قال النائب المحلي عن البلدة، "دميترو لوبينيتس"، إن الهجوم في فولنوفاكيا لا يزال شديدا لدرجة أن الجثث لم تُجمع بعد. كما أن الآلاف من سكان فولنوفاكيا كغيرهم من الأوكرانيين محاصرون في الملاجئ، مع تناقص إمدادات الغذاء والماء، وهم يحتمون من هجوم "لا معنى له"، حيث أنه لا يوجد في وسط بلدتهم مدافعون عسكريون، كما أن خط التماس يبعد 20 كيلومترا، بحسب الصحيفة. وقال "لوبينيتس": "لا تتوقف أبدا، كل خمس دقائق هناك سقوط لقذائف الهاون أو قذائف مدفعية، وبعض المباني تعرضت للقصف بواسطة أنظمة صواريخ متعددة". وأضاف: "لا يوجد في المدينة أي مبنى لم يتعرض لأضرار مباشرة أو جانبية". "بافلو"، مواطن من سكان شاستيا قام بإجلاء عائلته، قال إن 80% من المدينة تضررت في قصف مكثف استمر أياما. وأفاد بافلو بأن "الناس بدأوا في الإخلاء بعد ثلاثة أيام، عندما توقفت القوات الروسية عن قصف المدينة وتمكن الناس من مغادرة الملاجئ، ولم يكن لديهم ماء ولا غاز منذ ثلاثة أو أربعة أيام بسبب القصف، لقد استخدم الروس جميع أنواع الأسلحة وصواريخ جراد والمدفعية والألغام".

الأرض المحروقة

لكن ما تظهره القوات الروسية في هذه البلدات الصغيرة هو أنها مستعدة لترك الأرض قاحلة خلفها، وهو ما يعرف باستراتيجية الأرض المحروقة، كما فعلت في جروزني في الشيشان، أو جنبا إلى جنب مع قوات النظام السوري في مدينة حلب القديمة. ومنذ التدخل العسكري الروسي في سوريا في 2015، ساعدت موسكو نظام "بشار الأسد" في استعادة السيطرة على كثير من الأراضي في البلاد، لكن بتكلفة باهظة للمدنيين. واتهمت العديد من الجماعات الحقوقية والهيئات الدولية قوات "الأسد" وحلفائها الروس باستهداف المدنيين السوريين والمنشآت المدنية، وهو ما يثير المخاوف من تكرار نفس الشيء في الغزو الروسي لأوكرانيا. وشدد التقرير على أن مهاجمة المدنيين، والبنية التحتية بما في ذلك المستشفيات والمدارس، أمر غير قانوني بموجب القانون الدولي، ولكنها سياسة فعالة في كسر معنويات السكان المقاومين. ومنذ بداية الغزو الروسي لكييف في 24 فبراير/شباط، ظهرت العديد من الأدلة على تدمير البنية التحتية المدنية وتزايد الخسائر في صفوف المدنيين. وقالت الحكومة الأوكرانية إن أكثر من 2000 مدني قتلوا حتى الآن. كما استهدفت الضربات الجوية الروسية البنية التحتية المدنية في العديد من المدن الأوكرانية وخاصة في العاصمة كييف، وخاركيف، ثاني أكبر مدينة في البلاد. وأظهرت مشاهد نشرها جهاز حالات الطوارئ دخانا يتصاعد من شقق مدمرة وركاما على الأرض ومسعفين ينقلون جثثا.

احتجاجاً على الرقابة... عاملون في قناة روسية يتركون الاستوديو على الهواء

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... قام عاملون في قناة Dozhd الروسية (the rain)، الخميس، بترك استوديو القناة خلال البث المباشر، في احتجاج صامت بعد أن أمرتهم السلطات بالإغلاق بسبب تغطية القناة للغزو الروسي لأوكرانيا، وفقا لمجلة «نيوزويك» الأميركية. وقالت المجلة إن السلطات الروسية حظرت، في وقت سابق من هذا الأسبوع، القناة المستقلة بعدما ضغطت على إدارة القناة بسبب تغطيتها للأزمة الأوكرانية. وكانت السلطات الروسية منعت وسائل الإعلام من وصف الغزو الروسي لأوكرانيا بأنه «حرب»، وتصفه وسائل الإعلام التي تديرها الدولة بأنه «عملية عسكرية خاصة». وأقر البرلمان الروسي، الجمعة، قانونا يجرم نشر «أخبار كاذبة» عن الجيش الروسي، ويواجه المدانون عقوبة تصل إلى السجن 15 عامًا. وقدم العاملون في القناة التلفزيونية بثهم النهائي على يوتيوب قبل أن يخرجوا من الاستوديو على الهواء مباشرة. وقالت المديرة العامة للقناة ناتاليا سيندييفا «لا للحرب» مع خروج العاملين من الاستوديو، ثم قامت القناة ببث فيلم «بحيرة البجع»، والذي تم بثه على التلفزيون الحكومي أثناء انهيار الاتحاد السوفياتي. وأعلنت القناة أنها ستعلق عملياتها إلى أجل غير مسمى جراء الضغط المتزايد من الكرملين. وقالت سيندييفا، في بيان نشر على موقع القناة: «نحتاج إلى قوة من أجل التنفس وفهم كيفية العمل أكثر نأمل حقا أن نعود إلى الهواء ونواصل عملنا». وجاء بيان سيندييفا بعد فترة وجيزة من إغلاق محطة إذاعية مستقلة بعد ضغوط مماثلة على تغطيتها. وقال رئيس التحرير الإذاعة أليكسي فينيديكتوف، في بيان، إن مجلس الإدارة الإذاعة قرر بأغلبية الأصوات إغلاق المحطة وموقعهاالإلكتروني. وتم حظر وسيلتي إعلام مستقلتين في وقت سابق من هذا الأسبوع بدعوى «انتهاك القواعد»، ونشر ما سماه المدعي العام الروسي «معلومات معروف أنها كاذبة بشأن تصرفات الجنود الروس، كجزء من عملية خاصة للحماية جمهوريتى دونيتسك ولوهانسك». واتهم البيان وسائل الإعلام بنشر معلومات تدعو إلى «التطرف والعنف ضد مواطني روسيا وانتهاكات جماعية ضد النظام والأمن العام».

اليمين المتطرف الأوروبي في موقف حرج حيال «حرب بوتين» في أوكرانيا...

برلين: «الشرق الأوسط أونلاين».... وضع الغزو الروسي لأوكرانيا كبرى حركات اليمين المتطرف في أوروبا في موقف حرج ما بين ولائها الآيديولوجي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتضامها مع كييف، محملة في الوقت نفسه المسؤولية في النزاع إلى الغرب، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. لا شك أن قادة كل هذه التشكيلات المتطرفة في جميع دول الاتحاد الأوروبي من ألمانيا إلى فرنسا مروراً بإيطاليا والنمسا وإسبانيا، أجمعوا على التنديد بدون لبس بالغزو الروسي الذي يشير إليه قادة الحلف الأطلسي بعبارة «حرب بوتين». وفي فرنسا، شجبت زعيمة التجمع الوطني مارين لوبان انتهاكاً «لا يمكن الدفاع عنه» للقانون الدولي. وفي إيطاليا، إن كان ماتيو سالفيني زعيم حزب «الرابطة» لا يتردد عموماً في إبداء إعجابه ببوتين، فهو أعلن أنه «حين يهاجم طرفاً ما، من الواضح أنه ينبغي الوقوف بجانب الذي يتعرض للهجوم». ولفت هاجو فونكي أستاذ العلوم السياسية في جامعة برلين الحرة إلى أن هذه التشكيلات الشعبوية اتخذت لمرة موقفاً يتوافق مع موقف الأحزاب الأخرى، وينسجم خصوصاً مع «التضامن الهائل» الذي يبديه الرأي العام في جميع أنحاء العالم حيال الأوكرانيين. غير أن هذا الإجماع يتوقف عند الدخول في تحليل المسؤوليات خلف نشوب النزاع. وفي ألمانيا، نددت زعيمة الكتلة النيابية لـ«البديل من أجل ألمانيا» أليس فايدل في مجلس النواب بـ«الفشل التاريخي» للغرب الذي لوح لأوكرانيا باحتمال الانضمام إلى الحلف الأطلسي بدل أن يدعو إلى حل في هذا البلد يقوم على «الحياد». ورأت أن هذا النهج يعود إلى إنكار «وضع روسيا كقوة كبرى». ورأى إريك زمور أحد أبرز وجوه اليمين المتطرف الفرنسي والذي دعا عام 2018 إلى قيام «بوتين فرنسي»، أن «المذنب هو بوتين، والمسؤول هو الحلف الأطلسي الذي لم يتوقف عن التوسع». وأوضح الخبير السياسي فولفغانغ شرودر من جامعة كاسيل أن هذه الأحزاب تلتقي في الواقع مع «المواقف الروسية التي تعتبر أن النزاع لا يمكن أن يُنسب إلى فلاديمير بوتين وحده، بل بالأحرى بجزء كبير منه إلى الغرب». وقال زعيم حزب «الحل اليوناني» القومي الصغير كيرياكوس فيلوبولوس إنه إن لم تكن روسيا مهددة «فماذا يفعل الحلف الأطلسي إذاً على حدودها؟». ورأى زعيم المنتدى من أجل الديمقراطية الهولندي تيير بوديه أن «روسيا لم تكن تملك خياراً برأيي»، مثيراً شجب الأحزاب الأخرى التي اتهمته بنقل «الدعاية الروسية». ومن الواضح أن الذين كانوا يقيمون علاقات وثيقة مع بوتين، أو أقله يشاطرونه قيمه المعادية لليبرالية ويؤيدون ثقافة «الرجل القوي» التي يجسدها، يجدون صعوبة في أخذ مسافة عنه اليوم. وقالت لوبان التي تواجه انتقادات تأخذ عليها صورة للقاء جمعها بالرئيس الروسي ترد في منشورات حملتها الانتخابية المطبوعة منذ فترة، إن بوتين اليوم ليس هو ذاته الذي استقبلها في موسكو عام 2017. وشرح فونكي أن «اليمين المتطرف الأوروبي في مأزق ما بين عقيدته المتطرفة والنيوفاشية التي يتقاسمها مع بوتين» وخطر تراجع «نفوذه» في الرأي العام. والتحدي على قدر خاص من الصعوبة بالنسبة لزمور ولوبان اللذين يجمعان معاً نحو ثلث نوايا الأصوات في الانتخابات الرئاسية في أبريل (نيسان)، في حين تراجعت نسبة التأييد لـ«البديل من أجل ألمانيا» إلى ما دون 10 في المائة وفق استطلاع للرأي أجري مؤخراً. وفي تنازل لافت، أيدت بعض هذه الأحزاب المعارضة بشدة للهجرة، مثل التجمع الوطني والبديل من أجل ألمانيا وتنظيم «فوكس» القومي المتطرف الإسباني وقسم من حزب الحرية النمساوي، استقبال لاجئين أوكرانيين فارين من المعارك. وفي ظل هذا الوضع الأوروبي، توقع الباحث في العلوم السياسية في جامعة لويس في روما لورنزو كاستيلاني تراجع النهج السيادي الذي يتبعه حزب الرابطة، وهو الحزب «الأكثر ضلوعاً مع بوتين». ويعمد الحزب باستمرار في موقفه الحالي إلى التشكيك في فاعلية العقوبات الاقتصادية غير المسبوقة المفروضة على روسيا والتي ستنعكس على الدول الحليفة. وتوقعت ألمانيا الخميس «تبعات كبرى» على اقتصادها. وقال فولفغانغ شرودر «ليس من المستحيل أن يستفيد البديل من أجل ألمانيا على المدى البعيد» من الوضع، لافتاً إلى أنه يطرح نفسه منذ الآن في موقع «حامي الطبقات المتواضعة».

وزارة الخارجية الروسية تستدعي السفير الأميركي

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... استدعت وزارة الخارجية الروسية، اليوم (السبت)، السفير الأميركي بموسكو، وسلمته مذكرة احتجاج على «التصريحات الاستفزازية والعدوانية للسيناتور الأميركي ليندسي غراهام»، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وذكرت الوزارة في بيان أورده موقع قناة «آر تي» الروسية الناطقة بالعربية، أنها حذرت السفير الأميركي من أن تصريحات غراهام «تمثل هجوماً يعتبره القانون الجنائي الروسي تعدياً على حياة رجل الدولة وتترتب عليه عواقب وخيمة، بما في ذلك المقاضاة». وتفوه غراهام في حوار مع قناة «فوكس نيوز» بعبارات صريحة وصادمة حرض فيها على اغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ولم يكتفِ بذلك، إذ نشر بعد المقابلة سلسلة تغريدات على موقع «تويتر» حرض فيها مجدداً بحماس أكبر على مثل هذا الفعل.

الهجوم الروسي على أوكرانيا يزعزع «التوازنات الدقيقة» في البحر الأسود

كونستانتسا (رومانيا): «الشرق الأوسط أونلاين»... تستعد الفرقاطة الرومانية «ريغيلي فردينان» للإبحار من مرفأ كونستانتسا العسكري، وسط تصاعد التوتر في البحر الأسود نتيجة الغزو الروسي لأوكرانيا والتهديدات بهيمنة روسية متزايدة. وأوضح الضابط البحري جورج فيكتور دوريا قبطان الفرقاطة البالغ عدد طاقمها 240 رجلاً وتحمل مروحية: «نبحر الأسبوع المقبل (للقيام بمناورات) في مياهنا الإقليمية والمياه الدولية». وأوضح متحدثاً على متن السفينة الراسية على رصيف الميناء على مقربة من الرافعات العملاقة في أكبر مرفأ على البحر الأسود: «سنحاول عدم إثارة تصعيد» في التوتر مع الروس و«تنفيذ مهماتنا»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية». وصرح الكولونيل كورنيليو بافيل المتحدث باسم البحرية الرومانية: «سنرى كيف يتطور الوضع»، رافضاً إطلاق تكهنات في وقت يتبدل الوضع فيه ساعة بعد ساعة. وبحسب بيانات «مارين ترافيك»، الموقع المتخصص في تعقب حركة السفن، فإن قسماً من البحر الأسود مقابلاً لسواحل أوكرانيا (إلى شمال خط ممتد بين سولينا في رومانيا ويفراتوريا في القرم) لا يحتوي عملياً على أي سفن شغلت نظامها الآلي لتحديد الهوية. وقال مصدر عسكري أوروبي: «حتى الآن لم تكن الأحوال الجوية مواتية جداً، لكن نشعر بأن الروس يستعدون للتحرك انطلاقاً من البحر الأسود، حيث حشدوا أربعين سفينة حربية مجهزة بصواريخ (كاليبر)». وقد تترتب عن الحرب في أوكرانيا عواقب كبرى على التوازنات الأمنية في البحر الأسود، لا سيما إذا احتل الروس ما تبقى من سواحل أوكرانيا وصولاً إلى دلتا الدانوب، ما سيضعهم على تماس مباشر مع رومانيا، الدولة العضو في الحلف الأطلسي. وتنطوي الأحداث الجارية حالياً على رهانات جسيمة. وقال المدير العام لمركز الاستراتيجية الجديدة للدراسات الروماني جورج سكوتارو: «نتوقع هجوماً قريباً على أوديسا». ورأى إيغور دولانوي مساعد مدير المرصد الفرنسي الروسي المتخصص في البحرية الروسية أنه «إذا استولوا على أوديسا قد يذهبون حتى مولدافيا، قد يرسمون هلالاً ويسيطرون تماماً على السواحل الأوكرانية، فيحرمون البلد من منفذ بحري، ما سيسمح لهم بزيادة طول سواحلهم وتعزيز هيمنتهم على البحر الأسود». وأوضح جان سيلفيستر مونغرونييه الباحث في مجموعة «توماس مور» للدراسات الفرنسية البلجيكية أن «روسيا ستستكمل بذلك ما باشرته عام 2014؛ فبعدما بدلت توازن القوى الإقليمي في حوض البحر الأسود... ستهيمن على المنطقة التي ستعمل على إغلاقها بإحكام». وقال الكولونيل بافيل إنه مع قيام حدود مشتركة على امتداد 110 كلم على طول نهر الدانوب، فإن «هذه الـ110 كلم في غاية الأهمية»، إذ تبقي رومانيا فيها على «أسطول قوي... يتولى مراقبة الوضع». وما يزيد من أهمية هذا الوضع أن الدانوب يعتبر معبراً تجارياً مهمّاً، إذ تربط شبكة من الأنهر والقنوات مدينة كونستانتسا بروتردام. وأخيراً، سيسمح ذلك للروس بالالتحام بقواتهم المتمركزة في منطقة ترانسدنيستريا الانفصالية الموالية لموسكو في مولدافيا، ما سيشكل ضغطاً على هذا البلد. وقال نيكولاس مايرز الباحث في جامعة غلاسكو إن «سيادة هذا البلد ستكون القضية الكبرى المقبلة في الأسابيع المقبلة». ومن الرهانات الأخرى في توازنات المنطقة مصير جزيرة الأفعى، الكتلة الصخرية التي انتزعها الروس من أوكرانيا على مقربة من دلتا الدانوب ومن السواحل الرومانية. ورأى سكوتارو: «من المؤكد أن روسيا لن تترك الجزيرة بعد الآن، وقد تستخدمها في المستقبل لمضايقة السفن الخارجة من الدلتا»، مشيراً إلى أن رومانيا تملك احتياطات غاز في عرض البحر في المنطقة. ولفت دولانوي إلى أنه «طبقاً لما سيركّزونه فيها، سيسمح لهم ذلك بتشديد الحصار على السواحل الأوكرانية». وأوضح الكولونيل بافيل أنه في الوقت الحاضر «نعرف أنهم ثبتوا فيها رادارات». من جانبه، قال الضابط البحري دوريا إن «أحد الاحتمالات» المطروحة أن يطبق الروس في جزيرة الأفعى استراتيجية تقضي بقطع الطريق على السفن من خلال تثبيت أسلحة تردعها عن الاقتراب. وأخيراً، يبقى السؤال مطروحاً حول موقف تركيا التي فعّلت مؤخراً اتفاقية «مونترو» الموقعة عام 1936، التي تمنحها حق التحكُّم بمضيقي البوسفور والدردنيل، فحظرت عبورهما على السفن الحربية لـ«الدول المشاطئة وغير المشاطئة للبحر الأسود»، مبررةً ذلك بالحرص على أن «تحول دون تصعيد الأزمة». وهذه الخطوة قد تؤثر على قوات روسيا في شرق البحر المتوسط قبالة السواحل السورية، إذ لم يعد بإمكان موسكو الوصول إليها من البحر الأسود. أما بالنسبة للحلف الأطلسي، فإغلاق المضيقين يمنعه من تنظيم مناورات «درع البحر 22» المقررة في أبريل (نيسان)، لتعذُّر عبور بعض السفن في الوقت الحاضر.

تعرّض صحافيين بريطانيين لهجوم في أوكرانيا وإصابة أحدهم بالرصاص

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»... تعرّض طاقم تلفزيون بريطاني لهجوم خارج كييف وأصيب أحد الصحافيين بالرصاص، في وقت سابق من هذا الأسبوع، وفق ما أعلنت قناة «سكاي نيوز» التلفزيونية. وأصيبت سيارة الطاقم بالرصاص أثناء توجهها إلى العاصمة الأوكرانية الاثنين، حسبما ذكرت القناة، التي لم تعلن عن الخبر إلا مساء أمس (الجمعة)، بعد أن عاد فريقها إلى المملكة المتحدة، ونشرت الصور. وأصيب الصحافي ستيوارت رامساي برصاصة في أسفل الظهر. كذلك أصيب مصور أثناء فراره من السيارة برصاصتين لكن سترته الواقية من الرصاص حمته، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وتمكن أعضاء الطاقم الخمسة، بمن فيهم المصاب، من الفرار وهم يصرخون بأنهم صحافيون، باتجاه مصنع قريب حيث فتح لهم رجال الباب ولوحوا لهم بالدخول. وكتب ستيوارت رامساي بعد عودته «كان الرصاص يتناثر على جميع أنحاء السيارة، النوافذ، والزجاج الأمامي، والمقاعد، وعجلة القيادة، وكل شيء تحطم تماماً». وقالت شبكة «سكاي نيوز»، إنه يُشتبه بمسؤولية «فرقة تخريب» روسية عن الهجوم. وأضاف ستيوارت: «كنا محظوظين إلى حد كبير، لكن آلاف الأوكرانيين يموتون، والروس يستهدفون عائلات. كنا في سيارة عادية عندما هاجمونا».

لندن تتجه لفرض عقوبات على الأثرياء المقربين من بوتين

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم (السبت)، أنها ستسعى لتسهيل إجراءات فرض عقوبات على الأثرياء المقربين من الكرملين، بما يتماشى مع تلك التي فرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وتتعرض المملكة المتحدة لانتقادات لعدم قيامها بما يكفي من إجراءات لتضييق الخناق على المكاسب غير المشروعة التي يحققها أوليغارش روس، ويستثمرونها في عقارات فاخرة بلندن، إحدى الوجهات المفضلة لهم. وقالت الحكومة في بيان، إنه سيتم إدخال تعديلات على مشروع قانون الجرائم الاقتصادية، الذي تسعى الحكومة لأن يقرّه مجلس العموم الاثنين، «لوضع حد للنخب الفاسدة وتكثيف الضغط على نظام الرئيس فلاديمير بوتين». وقال مساعد وزير الخزانة للشؤون الاقتصادي جون غلين، السبت، إن التعديلات «ستسمح لنا بالتحرك بشكل أسرع وأقوى» لفرض عقوبات. وصرّح غلين في حديث لراديو «بي بي سي»: «نسعى لتسهيل الحصول على أساس قانوني يمكننا من خلاله التحرّك ضد هؤلاء الأفراد، ونعتقد أن هذه التعديلات ستحدث ذلك الفرق»، وأضاف: «نحتاج في هذه الحالة لمعرفة كيفية تسريع هذه القرارات». وقالت الحكومة بعد انتقادات طالتها لعدم فرضها عقوبات حازمة، إن التعديلات «ستسمح للمملكة المتحدة بالتماشي بشكل أسرع مع التصنيفات الفردية التي يفرضها حلفاؤنا مثل الولايات المتحدة وكندا والاتحاد الأوروبي، من خلال إجراءات تصنيف عاجلة». وستسمح تلك التعديلات بتقليص الموعد النهائي أمام الشركات الأجنبية لتسجيل المالكين المستفيدين، من 18 شهراً إلى ستة أشهر، من أجل «المساعدة في القضاء على غسيل الأموال باستخدام عقارات المملكة المتحدة». وأضافت الحكومة أنه سيتم «الإسراع» بمشروع القانون، خلال جلسة مجلس العموم يوم الاثنين، بهدف أن يصبح قانوناً «في أقرب وقت». وأصدرت المملكة المتحدة سلسلة عقوبات ضد الأوليغارش الروس ومصارف وشركات، كما حظرت الطائرات والسفن الروسية عقب غزو موسكو لأوكرانيا.

5 سيناريوهات ممكنة في الغزو الروسي لأوكرانيا

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين»... يتفق المحللون عبر العالم على أن الدخول في الحرب أمر سهل، فيما الخروج منها غير مؤكد. ومن بين مختلف السيناريوهات الممكنة في أوكرانيا، ثمة خمسة تطرح باستمرار في كل التوقعات، ولو أنها تبقى هي أيضاً محاطة بالغموض، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وهناك السيناريو الذي يحلم به الغربيون وهم يسعون من خلال استهداف الاقتصاد الروسي بعقوبات وضعت منذ نوفمبر (تشرين الثاني)، مع التخطيط لسلسلة أخرى من العقوبات يجري إعدادها، لإضعاف موقع فلاديمير بوتين سعياً في نهاية المطاف لإسقاطه. وقد يقرر الجيش التوقف عن تنفيذ الأوامر، أو قد يتمرد الشعب عليه في وسط أزمة اقتصادية كبرى، أو يتخلى عنه أفراد الأوليغارشية الروسية بعد تجميد أصولهم أو مصادرتها في العالم. غير أن مثل هذه الاحتمالات تبقى محاطة بشكوك كبرى. وكتب سامويل شاراب الباحث في مؤسسة راند في تغريدة أن «تغييراً للنظام في روسيا يبدو المخرج الوحيد من هذه المأساة لكنه قد يؤدي إلى تحسّن الوضع بقدر ما قد يتسبب بتدهوره». وتابع ساخراً أن «سيناريو وصول خلف ليبرالي إصلاحي يطلب المغفرة عن خطايا بوتين سيكون أمراً رائعاً، لكن من الرائع أيضاً أن نربح جائزة اللوتو». وأبدى أندري كوليسنيكوف من مركز كارنيغي الشكوك ذاتها، مشيراً إلى أن بوتين ما زال يحتفظ بشعبيته وفق ما أظهرت تحليلات مستقلة، مشيراً إلى أنه «في الوقت الحاضر فإن الضغط المالي الغربي غير المسبوق حوّل الطبقة السياسية الروسية وطبقة الأوليغارشيين إلى (مؤيدين ثابتين) لرئيسهم». هذا هو السيناريو الذي وضعه بوتين. فالجيش الروسي متفوق على القوات الأوكرانية وبإمكانه إرغام هذا البلد على الرضوخ. غير أن هذا الاحتمال يواجه عقبات يرى العديدون أنه لا يمكن التغلب عليها. وقال المؤرخ البريطاني لورنس فريدمان من معهد كينغز كولدج في لندن: «إنها حرب لا يمكن لفلاديمير بوتين الانتصار فيها، أياً كانت مدتها ووحشية وسائله»، مضيفاً: «دخول مدينة يختلف عن إبقائها تحت السيطرة». وعلق برونو تيرتريه مساعد مدير معهد البحث الاستراتيجي على عدة احتمالات مطروحة. وعن احتمال الضم كتب: «هذا يكاد لا يحظى بأي فرصة بأن يتحقق». وعن تقسيم أوكرانيا على غرار كوريا أو ألمانيا عام 1945 أنه أمر غير ممكن كذلك. يبقى خيار أن «تتمكن روسيا من دحر القوات الأوكرانية وتنصيب نظام دمية في كييف». وفاجأ الأوكرانيون الروس والغربيين، وفاجأوا أنفسهم ربما، بتعبئتهم الشديدة رغم الدمار الهائل والخسائر الفادحة. وأشار دبلوماسي غربي إلى أن «الدولة والجيش والإدارة لم تنهَر» وخلافاً لخطاب بوتين فإن «الشعب لا يستقبل الروس على أنهم محرّرون»، لافتاً إلى «صعوبات على الأرجح في السلسلة العسكرية الروسية، ما زال الوقت مبكراً لتوصيفها».ويعمل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الممثل الهزلي سابقاً، الذي فاجأ العالم بهدوئه وشجاعته، على تحفيز المقاومة. وبإمكان القوات الأوكرانية بدعم من أجهزة الاستخبارات الغربية وبفضل إمدادات بالأسلحة، أن تجر العدو الروسي إلى حرب شوارع مدمرة، تكون فيها معرفة الميدان حاسمة. وأظهرت التجربة أنه نادراً ما حققت دولة محتلة انتصاراً في حرب شوارع. تتقاسم أوكرانيا حدوداً مع أربع دول أعضاء في الحلف الأطلسي كانت سابقاً جزءاً من الكتلة السوفياتية التي لا يخفي بوتين حنينه إليها. وبعدما امتصت روسيا بيلاروس وغزت أوكرانيا، هل تتجه بأنظارها نحو مولدافيا، الدولة الصغيرة الواقعة بين أوكرانيا ورومانيا، وصولاً ربما إلى جورجيا على الساحل الشرقي للبحر الأسود؟...... رأى برونو تيرتريه أن موسكو قد تحاول إسقاط التوازنات الأمنية الأوروبية والأطلسية من خلال «إثارة حوادث على حدود أوروبا» أو ربما من خلال هجمات إلكترونية. لكن هل تجرؤ روسيا على تحدّي الحلف الأطلسي والمادة الخامسة من ميثاقه التي تنص على مبدأ الدفاع المشترك في حال تعرض أحد الأعضاء لهجوم؟ رأى مدير المعهد المتوسطي للدراسات الاستراتيجية الأميرال السابق باسكال أوسور أن هذا «غير مرجح كثيراً على ضوء حرص الطرفين الشديد على تفاديه». لكنه أضاف أن «دخول قوات روسية إلى أحد بلدان الحلف الأطلسي، ليتوانيا على سبيل المثال، لربط كالينينغراد (ببيلاروسيا) يبقى احتمالاً قائماً». وتابع: «من الممكن أيضاً وقوع هفوة أو اشتباك على حدود أوكرانيا الأوروبية أو في البحر الأسود حيث تنتشر العديد من السفن والبوارج الحربية في مساحة محدودة ووسط أجواء مشحونة». أقدم بوتين على تصعيد كبير بإعلانه الأحد الماضي وضع قوات الردع النووي «في حال تأهب خاصة»، في موقف مقلق غير أنه يفتقر إلى مصداقية حقيقية. وهنا تنقسم الآراء إلى فئتين، الأولى يمثلها كريستوفر تشيفيس من معهد كارنيغي الذي يرى أن روسيا قد تستخدم قنبلة قد تكون «تكتيكية»، وبالتالي محدودة الوطأة. وكتب أن «تخطي العتبة النووية لن يعني بالضرورة حرباً نووية فورية، لكنه سيشكل منعطفاً في غاية الخطورة في تاريخ العالم». في المقابل، يبدي آخرون موقفاً مطمئناً أكثر، وفي طليعتهم غوستاف غريسيل من المجلس الأوروبي للعلاقات الدولية. ورأى غريسيل أنه «ليس هناك تحضير من الجانب الروسي لضربة نووية»، معتبراً أن تصريحات بوتين «موجهة بصورة أساسية إلى الجماهير الغربية لإثارة الخوف».

«الدفاع» البريطانية ترصد تراجعاً في القصف الروسي للأهداف الأوكرانية

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت وزارة الدفاع البريطانية اليوم (السبت) أنها رصدت تراجعا في قصف القوات الروسية من الجو والأرض للأهداف الأوكرانية خلال الـ24 ساعة الأخيرة. جاء ذلك في التقرير اليومي عن الوضع الذي تنشره الوزارة عبر موقع تويتر، استنادا إلى معلومات جهاز الاستخبارات العسكرية البريطاني. وكتبت الوزارة في تقريرها أن «عدد الضربات المدفعية والجوية الروسية التي أمكن متابعتها في الـ24 ساعة الماضية، جاء أقل بشكل عام من الأيام السابقة». وأضافت الوزارة أن أوكرانيا لا تزال تحتفظ بالمدن المهمة خاركيف وتشيرنيهيف وماريوبول، مشيرة إلى تقارير تحدثت عن وقوع قتال شوارع في مدينة سومي بشمال شرقي الجمهورية السوفياتية السابقة. وذكرت الوزارة أن «من المرجح بشدة أن تكون كل المدن الأربع محاطة بالقوات الروسية». وقالت الوزارة إن القوات الروسية لا تزال تتقدم في مدينة ميكولاييف جنوب أوكرانيا وأضافت أن من الممكن أن تتجاوز القوات الروسية هذه المدينة للتركيز على الزحف إلى مدينة أوديسا المليونية.

بريطانيا تحث مواطنيها على مغادرة روسيا

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»... حثت بريطانيا مواطنيها اليوم السبت على مغادرة روسيا بعد غزو موسكو لأوكرانيا. وقالت الحكومة البريطانية في بيان «إذا لم يكن وجودكم في روسيا أساسيا، نوصي بشدة بالمغادرة عبر المسارات التجارية الباقية». وناشدت بريطانيا مواطنيها يوم الاثنين بتجنب السفر إلى روسيا بسبب قلة خيارات الطيران المتاحة وزيادة التقلبات الاقتصادية. وقارن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أمس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالرئيس الصربي السابق الراحل سلوبودان ميلوسيفيتش الذي توفي في زنزانته في العام 2006 قبل انتهاء محاكمته أمام القضاء الدولي بتهمة الإبادة الجماعية وجرائم الحرب. وقال جونسون في مقابلة مع الصحف الإيطالية «لا ريبوبليكا» والإسبانية «البايس» والألمانية «دي فيلت» إن «هناك تشابها قويا بين تصرف بوتين وسنوات سلوبودان ميلوسيفيتش الأخيرة». وأوضح أن «الزعيمين كانا في السلطة فترة طويلة، وكلاهما استبدادي بشكل متزايد ويسعى إلى ترسيخ مكانته في بلده، وقد وجدا قضية قومية عظيمة». واتهم جونسون الأربعاء روسيا بارتكاب «جريمة حرب» في أوكرانيا بسبب الأسلحة المستخدمة ضد المدنيين. وفتحت المحكمة الجنائية الدولية تحقيقاً من جهتها. واعتقاداً منه أن الروس والأوكرانيين «شعب واحد»، أمر بوتين بغزو أوكرانيا في نهاية فبراير (شباط)، مقدماً العملية على أنها محدودة وتهدف إلى حماية الأوكرانيين الناطقين بالروسية من «إبادة جماعية». وأشار جونسون إلى أن ميلوسيفيتش عزز النزعة القومية وضرورة «إنقاذ» شعبه لتبرير القمع ضد ألبان كوسوفو، معتبرا أن هناك «نوعاً من التشابه القوي جداً بين هذا الخطأ الكارثي وما قاله الرئيس الروسي عن كييف وعن أصول الدين والثقافة والحضارة الروسية وأهدافها في أوكرانيا».

بزيادة 7.1%... الصين تخصص 230 مليار دولار للإنفاق العسكري هذا العام

بكين: «الشرق الأوسط أونلاين»... ستزيد الصين ميزانيتها العسكرية بنسبة 7.1 في المائة هذا العام، وفق ما أعلنت وزارة المال اليوم (السبت)، وسط توتر عالمي على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وهذه النسبة (+7.1 في المائة) مرتفعة قليلا عن الزيادة في العام الماضي والتي بلغت 6.8 في المائة. وتم تخصيص نحو 1.45 تريليون يوان (230 مليار دولار) للدفاع الوطني، وفقاً لتقرير الميزانية الحكومية. وبذلك، تمتلك الصين ثاني أكبر ميزانية دفاعية في العالم بعد الولايات المتحدة. وتعد الزيادة في الإنفاق العسكري الصيني أعلى بكثير من النمو المتوقع لإجمالي الناتج المحلي والذي حدده اليوم رئيس الوزراء لي كه تشيانغ عند 5.5 في المائة للعام الحالي. وتأتي الزيادة في الميزانية العسكرية في وقت يتصاعد التوتر العالمي بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، وهو الأمر الذي رفضت بكين حتى الآن إدانته، قائلة إنها «تتفهم» المخاوف الأمنية لموسكو.

وزير الداخلية في حكومة «طالبان» سراج الدين حقاني يكشف وجهه أخيرًا...

كابل: «الشرق الأوسط أونلاين»... الصورة الوحيدة المعروفة له كانت على ملصق مطلوب لمكتب التحقيقات الفدرالي... سراج الدين حقاني، أحد أكثر قادة «طالبان» تكتما، ظهر اليوم السبت للمرة الأولى بوجه مكشوف خلال احتفال رسمي في كابل. لم يسبق أن ظهر حقاني الذي يتولى رئاسة وزارة الداخلية في حكومة «طالبان» التي استولت على السلطة منذ أغسطس (آب) الماضي، إلا في صور التقطت له من الخلف أو لا توضح ملامح وجهه. وقال في كلمة ألقاها خلال احتفال تخرّج طلاب في أكاديمية الشرطة: «من أجل إرضائكم وإرساء ثقتكم أظهر في وسائل الإعلام خلال لقاء علني معكم». وإلى حين استيلائها على السلطة في أغسطس، كان سراج الدين حقاني أحد ثلاثة نواب لزعيم «طالبان» هبة الله أخوند زادة وكذلك زعيم الشبكة النافذة التي تحمل اسمه. ولم يظهر أخوند زادة علنا منذ سيطرة «طالبان» على البلاد، واعتقد بعض المحللين الأفغان أنه ليس على قيد الحياة. تتّهم «شبكة حقاني» بتنفيذ بعض أعنف الهجمات التي ارتكبتها حركة «طالبان» في أفغانستان خلال السنوات العشرين الماضية. وما زال سراج الدين حقاني على قائمة المطلوبين لدى مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي ىي) الذي عرض مبلغا يصل إلى 10 ملايين دولار مقابل الحصول على معلومات قد تؤدي إلى توقيفه. وتداول مسؤولون في «طالبان» لقطات لحقاني نُشرت السبت على وسائل التواصل الاجتماعي. وخلال احتفال التخرج، ظهر الرجل مثل العديد من كبار قادة النظام، بلحية طويلة معتمرًا عمامة سوداء يغطيها مشلح أبيض. ويشير الظهور العلني للوزير إلى زيادة ثقة «طالبان» في قبضتها على البلاد، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وحضر هذه المراسم العديد من الدبلوماسيين من بينهم السفير الباكستاني، رغم عدم اعتراف أي دولة حتى الآن بالنظام في أفغانستان.

فنلندا تعتزم شراء أسلحة دفاع جوي إسرائيلية الصنع

روسيا اليوم... المصدر: yle... أعلنت وزارة الدفاع الفنلندية أنها قررت عقد صفقة مع تل أبيب لشراء أسلحة دفاعية إسرائيلية الصنع، مشيرة إلى أنها اتخذت هذه الخطوة "استعدادا لتطور الوضع في أوكرانيا". وقال وزير الدفاع الفنلندي أنتي كاكونن في حديث لقناة yle إن "فنلندا تعمل على تحسين دفاعها المضاد للطائرات"، معتبرا أن هذه الخطوة "استثمار مهم بعد الاستثمار بشراء طائرات مقاتلة". ولفت إلى أن بلاده قررت شراء أسلحة دفاعية من إسرائيل. وقال "لدينا معلومات استخبارية تشير إلى أن بيلاروسيا تفكر في آداء دور أكبر في أوكرانيا". وتابع أن بلاده تستعد لـ "عدد من السيناريوهات" مع تطور الوضع في أوكرانيا، مؤكدا من جهة أخرى أن فنلندا لا تواجه أي تهديدات حاليا. وأضاف: "الوضع على حدودنا سلمي، لكن يجب علينا أن نبقى يقظين وأن نعزز قدراتنا الدفاعية". وكشف أيضا أن فنلندا تشارك في مناقشات تعاون دفاعي مع المملكة المتحدة.

حرب أوكرانيا تجذب آلاف المتطوعين والمرتزقة

66 ألف مغترب أوكراني عادوا للقتال... ودول أوروبية تواجه معضلة

الجريدة.... أعلن وزير الدفاع الأوكراني، أوليكسي ريزنيكوف، أمس، أن 66224 أوكرانيا عادوا من الخارج للانضمام إلى القتال ضد القوات الروسية الغازية. جاء ذلك، بينما يقول المسؤولون في كييف إن 16 ألف متطوعا انضموا للقتال، تلبية لدعوة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بتشكيل "فيلق دولي للدفاع عن أوكرانيا وأوروبا والعالم". وأثار ذلك مشاكل قانونية في عدة دول أوروبية تدعم أوكرانيا فقد ذكرت ألمانيا أنها ستمنع متطرفين يمينيين من الذهاب للقتال في أوكرانيا ضد روسيا، كما قالت فرنسا إنها لم تسمح رسميا للمقاتلين في "الفيلق الأجنبي" الفرنسي بالذهاب إلى كييف، في حين حذر قانونيون إيطاليون من أن السماح بإرسال متطوعين يخالف الدستور الإيطالي. وقد تحولت دعوة زيلينسكي إلى غطاء لمرتزقة وشكرات أمنية خاصة، حسب موقع "ميدل إيست أي" الذي نقل عن متعهدين في شركات أمنية خاصة قولهما إن مئات "المحترفين" تم توظيفهم للعمل في أوكرانيا برواتب نحو 5 آلاف دولار يومياً، حيث انضم بعضهم إلى "الفيلق الدولي" في كييف. جاء ذلك، وسط تقارير تفيد بأن وسطاء سوريين في دمشق ومناطق حكومية أخرى وقعوا عقودا مع شباب سوريين للقتال، إلى جانب الجيش الروسي في أوكرانيا. وتضم قائمة "المرشحين الجدد" نحو 23 ألفاً من الشبان الذين كانوا قد قاتلوا إلى جانب قوات الحكومة. واستعانت موسكو بالآلاف من المقاتلين الشيشان التابعين لرمضان قديروف الموالي الوفي للرئيس فلاديمير بوتين، إلا أن هناك مئات الشيشانيين من دعاة استقلال الشيشان والمعارضين لموسكو التحقوا للقتال إلى جانب الأوكران. واتهمت موسكو واشنطن بتجنيد آلاف المقاتلين السابقين في "داعش" بسورية للقتال في أوكرانيا، ذاكرة أن واشنطن استخدمت قاعدة التنف في بادية الشام التي تحتفظ بها قوات اميركية بهذا الشأن. ويقول مراقبون إن موسكو قد تزج كذلك بمجومعة فاغنر الأمنية المرتبطة بالكرملين، والتي تعتبر ذراعا أمنية لموسكو في عدة نزاعات دولية مثل ليبيا وإفريقيا الوسطى.

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... الأزهر يُدرّب 160 إماماً من 7 دول لمواجهة «الأفكار المتطرفة»... محادثات مصرية ـ أوروبية لبحث قضايا الإرهاب والهجرة..تجليس 98 قاضية على منصات مجلس الدولة... للمرة الأولى في مصر...تلويح دولي بمعاقبة «مهددي الاستقرار» في ليبيا.. ضغوط أميركية لإعادة تونس إلى «الحكم الديمقراطي»..رئيس وزراء الجزائر يكشف عن توجه لـ«اقتصاد متحرر من النفط»..وفد رجال أعمال مغربي يزور إسرائيل الأسبوع المقبل..

التالي

أخبار وتقارير... الحرب على اوكرانيا..التحول الدفاعي الألماني.. هل تفتح حرب أوكرانيا الباب لتوسيع العلاقات مع الخليج؟..شبح حلب وغروزني يخيم فوق المدن الأوكرانية المدمّرة.. 4 مدن أوكرانية كبرى في مرمى الهجمات الروسية... تعرف عليها..اعتقال 1100 شخص خلال مظاهرات في روسيا مناهضة لغزو أوكرانيا.. بنيت: إسرائيل ستواصل مساعي الوساطة بين روسيا وأوكرانيا..نحو 1.5 مليون أوكراني فروا من البلاد مع استمرار الهجوم الروسي..كييف: أكثر من 11 ألف جندي روسي قُتلوا في الحرب.. المخابرات البريطانية: روسيا تستهدف المناطق المأهولة.. 3 آلاف أميركي تطوعوا للقتال ضد روسيا.. زيلينسكي يعلن وقوع مئات الجنود الروس في الأسر.. سلاح غير تقليدي "أبطأ" تقدم القوات الروسية نحو كييف..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير.. الحرب على اوكرانيا.. مسؤول أميركي للحرة: الروس يجندون سوريين.. وجنود يتركون الرتل خارج كييف.. قتل 13.. قصف روسي يطال مخبزا غرب كييف..أمريكا: نقل الأسلحة إلى أوكرانيا قد يصبح أصعب في الأيام المقبلة..رئيس الوزراء الكندي: فرض عقوبات على 10 شخصيات روسية.. الرئيس الأوكراني للأوروبيين: إذا سقطنا ستسقطون أنتم أيضاً.. بلينكن: إذا حدث أي اعتداء على أراضي النيتو فنحن ملتزمون بالدفاع عنها..موسكو: سنسمح للأوكرانيين بالفرار إلينا.. وكييف: خطوة غير أخلاقية..

أخبار وتقارير..دولية..بايدن يدرس طلب تمويل حجمه 100 مليار دولار يشمل مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا..الرئيس الفرنسي: «الإرهاب الإسلامي» يتصاعد في أوروبا ..واشنطن تنقل صواريخ «أتاكمز» وذخائر عنقودية «سراً» إلى أوكرانيا..بايدن سيطرح «أسئلة صعبة» على نتنياهو..ويأمر بجمع معلومات حول مذبحة المستشفى..بولندا: تأكيد فوز المعارضة رسمياً في الانتخابات..تحالف بوتين وشي يعكس مصالح مشتركة..لكن المؤشرات تدل على تعثره..مع اقتراب الانتخابات الرئاسية..الكرملين: بوتين وحده لا منافس له..أرمينيا مستعدة لتوقيع معاهدة سلام مع أذربيجان بنهاية العام..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,767,677

عدد الزوار: 6,913,980

المتواجدون الآن: 111