أخبار وتقارير.. ملف الحرب على اوكرانيا.. أكبر محطة في أوروبا تشتعل.. نار في زابوريجيا النووية.. ألسنة اللهب اشتعلت بعد هجوم للقوات الروسية... زيلينسكي: 16 ألف مقاتل أجنبي يقاتلون بجانب أوكرانيا... CNN: حرب أوكرانيا غيرت خريطة أوروبا الأمنية..خبراء أميركيون: روسيا تعرّضت لكارثة عسكريّة في هجومها على أوكرانيا.. هل اقتربت نهاية الأوليغارشية الروسية؟... "خمسة روس لكل أوكراني".. خبير عسكري يتحدث عن معركة كييف.. البيت الأبيض يطلب موافقة الكونغرس على تمويل ضخم لمساعدة أوكرانيا.. ألمانيا تتوقع «تداعيات كبيرة» على اقتصادها بسبب العقوبات على موسكو...بطريرك القسطنطينية: أصبحت «هدفاً لروسيا»..

تاريخ الإضافة الجمعة 4 آذار 2022 - 2:43 ص    عدد الزيارات 1185    القسم دولية

        


مجموعة النفط «لوكويل»... أول شركة روسية كبرى تعارض غزو أوكرانيا....

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... دعت «لوكويل» المجموعة الثانية في قطاع النفط الروسي، اليوم الخميس، إلى «إنهاء سريع» للحرب في أوكرانيا، لتصبح بذلك أول شركة روسية كبرى تعارض غزو موسكو لهذا البلد. وقال مجلس إدارة شركة «لوكويل» في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية «ندعو إلى إنهاء سريع للنزاع المسلح وندعم حله من دون تحفظ من خلال عملية تفاوض والسبل الدبلوماسية». وقالت المجموعة إنها «قلقة للأحداث المأسوية الحالية في أوكرانيا» معربة عن «تعاطفها العميق مع جميع الذين تضرروا من هذه المأساة». وأكدت «أنها لا توفر جهداً لمواصلة العمل بطريقة مستقرة في جميع البلدان والمناطق» في العالم. والمجموعة مدرجة في بورصة لندن وليست شركة عامة، على عكس المجموعات الروسية الكبرى الأخرى في مجال الطاقة مثل «روسنفت» و«غازبروم».

دراسة: تكلفة هجوم روسيا على أوكرانيا يتجاوز 20 مليار دولار يوميا...

الخليج الجديد...المصدر | الأناضول... توقعت دراسة بحثية أن تتجاوز كلفة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا 20 مليار دولار يوميا. الدراسة التي نشرتها شركة Consultancy للاستشارات الإلكترونية، أعدتها شركتا Centre for Economic Recovery وEasyBusiness للاستشارات والأبحاث. وأشارت الدراسة إلى أن الأيام الـ 5 الأولى من الهجوم، كلفت روسيا 7 مليارات دولار، وهي خسائر مباشرة ناتجة عن العملية بما فيها خسائر القطع الحربية والجنود. وأوضحت أن الخسائر البشرية في صفوف الجيش الروسي، ستؤدي إلى فقدان 2.7 مليار دولار من الناتج الإجمالي المحلي، خلال السنوات الـ 40 المقبلة. وشددت الدراسة على أن تكاليف العملية ستزداد على روسيا مع اتساع نطاق التدخل العسكري، لافتة إلى إمكانية تجاوزها 20 مليار دولار يوميا. وأطلقت روسيا، فجر 24 فبراير/ شباط الماضي، عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.

أكبر محطة في أوروبا تشتعل.. نار في زابوريجيا النووية.. ألسنة اللهب اشتعلت بعد هجوم للقوات الروسية...

دبي - العربية.نت... بعد تحذيرات دولية من خطورة الوضع، أعلن رئيس بلدية إنرجودار الأوكرانية في منشور على الإنترنت، الجمعة، أن النيران اشتعلت في محطة زابوريجيا للطاقة النووية القريبة. وتعد هذه المحطة الأكبر من نوعها في أوروبا، واشتعلت فيها النيران في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة بعد هجوم للقوات الروسية. وأتت هذه التطورات بعدما أعلنت البلدية أن رتلا من القوات الروسية اتجه في ساعة متأخرة من مساء الخميس، صوب المحطة. كما أضاف دميترو أورلوف رئيس البلدية، أنه بات يمكن سماع طلقات مدوية في البلدة.

جهود كثيفة

وكانت القوات الروسية قد استولت قبلها على محطة تشرنوبيل التي تبعد نحو 100 كيلومتر شمال العاصمة الأوكرانية كييف بعد جهود كثيفة. جاء ذلك وسط تحذيرات دولية من خطورة الوضع، حيث دعا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، الخميس، القوات الروسية والأوكرانية إلى الكف عن القتال في تلك المنطقة (محطة زابوريجيا للطاقة النووية). وتشهد هذه الأماكن اشتباكات عنيفة بين القوات الروسية والأوكرانية، وسط تحذيرات دولية من خطورة الموقف.

يوم تاسع وجولات محادثات

يذكر أن العملية العسكرية الروسية التي انطلقت في 24 فبراير (2022) بعد أيام على اعتراف موسكو باستقلال منطقتي دوغانتسيك ولوغانسك الانفصاليتين في الشرق الأوكراني، قد دخلت يومها التاسع، وذلك بعد أشهر من التوتر المتصاعد بين الكرملين والغرب. ما دفع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، فضلا عن بريطانيا وأستراليا وكندا واليابان وغيرها إلى فرض عقوبات قاسية وموجعة على الروس، كما أدى إلى تدفق السلاح الغربي والدعم العسكري لكييف، من أجل مواجهة الهجوم الروسي. في حين اتفقت كييف وموسكو، الخميس، على إنشاء ممرات إنسانية لإجلاء المدنيين في ثاني جولة محادثات منذ بدء العملية العسكرية الروسية الأسبوع الماضي. وتستمر المحادثات بين الوفدين التي تعقد في منطقة بوليفسكايا بوشا في بريست على الحدود البيلاروسية، القريبة مع بولندا، بعدما انطلقت يوم الاثنين الماضي، حيث عقد الطرفان أول لقاء في 28 فبراير انتهى من دون تحقيق تقدّم ملموس، إلى أن اتّفقا على عقد لقاء ثان انتهى أمس الخميس، والثالث سيعقد بداية الأسبوع المقبل.

واشنطن: إسرائيل حشدت الدعم للقرار الأمميّ بشأن أوكرانيا

الاخبار... كشف السفير الأميركي لدى تل أبيب، توم نايدز، أن تل أبيب لم تصوّت فحسب لصالح قرار الأمم المتحدة الذي يندّد بالعملية الروسية في أوكرانيا، بل ساعدت على حشد المزيد من الدول. جاء ذلك في تغريدة لنايدز، عقب اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس. وتابع السفير: «نتقدّم بشكر كبير لإسرائيل لمساعدتها في حشد المزيد من الأعضاء للوقوف إلى جانب أوكرانيا، في التصويت التاريخي بالأمم المتحدة». وأضاف: «أكثر من 141 صوتاً لمحاسبة روسيا. الديبلوماسية مهمة». وفي وقت سابق أمس، أعلنت الخدمة الصحافية للكرملين أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تحدّث هاتفياً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، وناقشا العملية العسكرية الروسية المستمرة في أوكرانيا لليوم السابع على التوالي. وأضافت في بيان، أن «بوتين أوضح موقف روسيا في ما يتعلّق بشروط حل الأزمة، بما فيها نزع السلاح من أوكرانيا». الاتصال بين بينيت وبوتين جاء بعد ساعتَين من اتصال جمع الأول مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.

تل أبيب تُبقي على خط الطيران مع موسكو «حفاظاً» على الإسرائيليّين واليهود

الاخبار... في أعقاب إعلان شركات التأمين الدولية، أمس، عن عدم تمكّنها من تغطية تأمينات رحلات شركة «إل-عال» الإسرائيلية الحكومية، بسبب العقوبات التي فرضتها دول غربية على روسيا، صادقت لجنة المالية التابعة للكنيست على توفير كفالة مالية للشركة لكي تواصل رحلاتها بين تل أبيب وموسكو. وأتى قرار اللجنة عقب عقدها اجتماعاً طارئاً، وبشكل مفاجئ الساعة الواحدة بعد منتصف الليلة الماضية، بحضور ثلاثة أعضاء فقط؛ حيث أجرت مداولات سريعة لاتخاذ القرار، طبقاً لما ذكرته صحيفة «هآرتس» على موقعها الإلكتروني، اليوم. وفي وقت سابق، بعث وزير المالية، أفيغدور ليبرمان، برسالة للّجنة المالية، قال فيها إنه «نظراً لتوقّف شركات التأمين الدولية عن تغطية تأمينات شركة «إل عال»، فإن الدولة ستتكفّل في تغطية أضرار قد تلحق بالشركة لا تغطّيها بوليصات التأمين»، مشيراً إلى أنّ المبلغ يصل إلى مليارَي دولار وذلك لمدة أسبوع. وفي الوقت الحالي، تسيّر شركتَي «إل عال»، و«إيروفلوت» الروسية، رحلتَين جويّتَين يومياً بين تل أبيب وموسكو، وهو ما تعتبره إسرائيل مهماً ويجب أن يبقى قائماً بسبب أن «600 ألف يهودي يسكن في روسيا، فضلاً عن حوالى 65 ألف إسرائيلي يتواجدون هناك حالياً»، كما قال رئيس لجنة المالية وعضو الكنيست، أليكس كوشنير، الذي أضاف أن «إسرائيل ملزمة بالحفاظ على خط الطيران من أجل ضمان عدم قطع الاتصال مع اليهود والإسرائيليين هناك، وتمكينهم من العودة إلى تل أبيب». إلى ذلك، قالت المديرة العامة لوزارة المواصلات، ميخال فرانك، إنّ «قرار استمرار تسيير خط الطيران اتخذه المستوى السياسي، وذلك في أعقاب تطوّرات طرأت في ساعات بعد الظهر، (من يوم أمس)».

زيلينسكي: 16 ألف مقاتل أجنبي يقاتلون بجانب أوكرانيا

المصدر | الخليج الجديد + وكالات... أعلن الرئيس الأوكراني، "فولودمير زيلينسكي"، وجود 16 ألف مقاتل أجنبي، إلى جانب القوات الأوكرانية. وأضاف "زيلينسكي" في أحدث مقطع فيديو ينشره الخميس، أن الحلفاء الدوليين لكييف يرسلون يوميا مساعدات دفاعية لبلاده في مواجهة العملية العسكرية الروسية التي بدأت من أسبوع ومستمرة حتى الآن. وتابع: "خطوط الدفاع الأوكرانية صامدة في وجه الهجوم الروسي"، مضيفا أن "القصف الروسي لم يتوقف منذ منتصف الليل". وذكر أن التكتيكات المتغيرة لروسيا وقصف المدنيين في المدن أثبتا نجاح أوكرانيا في إفساد خطة موسكو الأولية بإعلان بانتصار سريع من خلال هجوم بري. وتأتي هذه التصريحات، بالتزامن مع موافقة ألمانيا بإرسال 2700 صاروخ مضاد للطائرات إلى أوكرانيا، وفق تقرير، اليوم، لوكالة الأنباء الألمانية. فيما قال مسؤولون بوزارة الاقتصاد لم تكشف عن هوياتهم، إن الأسلحة عبارة عن صواريخ سوفييتية الصنع أرض- جو تحمل على الكتف من طراز "ستريلا"، وهي من بقايا إمدادات جيش ألمانيا الشرقية. كما أقلعت من النرويج اليوم طائرة نقل من طراز "هيركوليز سي 130" مزودة بنحو 2000 صاروخ مضاد للدبابات لصالح أوكرانيا. وكان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي "جوزيب بوريل"، أكد في كلمة له الإثنين خلال اجتماع لوزراء دفاع دول الاتحاد، التأكيد على عزم الأوروبيين تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا من أجل صد الهجوم الروسي، وفق تعبيره. والخميس، كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن ادراة الرئيس "جو بايدن" طالبت الكونجرس بالموافقة على دعم أوكرانيا بـ10 مليارات دولار. وتدخل الحرب الروسية الأوكرانية ثامن أيامها، وأكدت السلطات الأوكرانية سيطرة الجيش الروسي على مدينة خيرسون القريبة من شبه جزيرة القرم جنوب البلاد. وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأربعاء، قرارا يدين العدوان الروسي على أوكرانيا بموافقة 141 دولة حول العالم، من أصل 193 دولة عضو، فيما عارضته 5 دول هي: روسيا وبيلاروسيا وكوريا الشمالية وإريتريا وسوريا وهي الدولة العربية الوحيدة المعارضة للقرار.

CNN: حرب أوكرانيا غيرت خريطة أوروبا الأمنية

المصدر | الخليج الجديد + CNN... سلطت شبكة CNN الضوء، الخميس، على النتيجة النهائية للغزو الروسي بالنسبة لأوروبا، واصفة إياه بأنها بمثابة "تغيير أساسي لخريطة الاتحاد الأوروبي الأمنية". وذكرت الشبكة الأمريكية، في تقرير لها، أن "الأمور لن تعود إلى ما كانت عليه من قبل" في أوروبا، حيث "تم اتخاذ قرارات في جميع أنحاء القارة لم يكن من الممكن تصورها قبل أسابيع قليلة فقط". وأوضحت أن الاتحاد الأوروبي ذهب، في غضون أيام قليلة، إلى ما هو أبعد في سعيه لأن يصبح قوة جيوسياسية في حد ذاتها "أكثر مما كان عليه منذ عقود طويلة". ولفت التقرير إلى أن صدمة عودة الحرب إلى أوروبا أدت إلى توحيد الدول الأعضاء في الاتحاد، البالغ عددها 27 دولة، إذ وافق الاتحاد ليس فقط على أقوى حزمة من العقوبات على دولة أخرى، ولكنه وافق أيضًا على شراء الأسلحة وتوريدها إلى الأوكرانيين. ونقلت CNN عن بلوماسي أوروبي كبير (لم تسمه) قوله: "لقد حطمت الأزمة في أوكرانيا الوهم بأن الأمن والاستقرار في أوروبا يأتيان بالمجان (..) عندما لم يكن هناك تهديد حقيقي، بدت الجغرافيا السياسية بعيدة، الآن هناك حرب على حدودنا، الآن نحن نعلم أنه يتعين علينا الدفع والعمل معًا، الأمور تغيرت بشكل كبير ولن تعود أوروبا كما كانت قبل الحرب". وأوضح الدبلوماسي الأوروبي أن غزو أوكرانيا لم يكن وحده هو الذي أيقظ أوروبا من سباتها، بل أيضا دور الرئيس الأمريكي "جو بايدن" في تنسيق رد الغرب على الغزو الروسي، مضيفا: "كان هناك خوف كبير في العواصم الأوروبية من حقيقة ماذا كان سيحدث لو لم يكن بايدن في البيت الأبيض في الوقت الحالي؟ لا أحد يعتقد بجدية أن الرئيس السابق دونالد ترامب كان سيتعامل مع هذا الأمر بشكل جيد". ونوه إلى أن "المشكلة هي أن ترامب، أو أي شخص مثله، قد يعود للبيت الأبيض خلال عامين أو ثلاث"، ما يعني فعليا أنه على الأوربيين افتراض أنهم "وحدهم" حسب رأيه. وإزاء ذلك، اعتبر تقرير الشبكة الأمريكية أن التحول الأكثر أهمية في أوروبا خلال الأيام القليلة الماضية جاء من ألمانيا، بعد أن أعلنت الدولة العضو الأكثر ثراءً والأقوى في الاتحاد أنها ستضاعف إنفاقها الدفاعي، مع توقع أن تصل ميزانيتها العسكرية لعام 2022 إلى 100 مليار دولار. ومنذ وقت ليس ببعيد، كان معظم السياسيين الألمان – وعدد من السياسيين في جميع أنحاء أوروبا – غير مرتاحين لفكرة وجود عسكري كبير لألمانيا لأسباب تاريخية واضحة، لكن الوضع في أوكرانيا "تسبب في تغيير كل شيء" بحسب الشبكة الأمريكية. وهنا أشار الدبلوماسي الأوروبي إلى أن معظم القادة الأوروبيين يبدون الآن مرتاحين لوجود "جيش ألماني ضخم إذا كان راسخًا بقوة داخل الاتحاد الأوروبي". ولفت التقرير إلى أن سقوط أوكرانيا يعني توسيع روسيا لحدودها البرية مع الاتحاد الأوروبي بشكل كبير، ما يمثل خطرا أمنيا كبيرا، خاصة في ظل طبيعة شخصية "بوتين" وإمكانية اتخاذه قرارات غير محسوبة. ونقلت CNN عن مسؤول كبير في بروكسل قوله: "حتى الآن، تجد الدول الأعضاء أن النفوذ الروسي قد يتوسع وهذا أمر مخيف". وتابع: "تشترك فنلندا في حدود برية ضخمة مع روسيا، والأساطيل الرومانية تشترك في البحر الأسود مع البحرية الروسية.. وبعد شهور من قول الناس إن بوتين لن يذهب إلى أوكرانيا فقد فعل ذلك.. هذا وضع مخيف للغاية حقًا".

دورية استخباراتية: إسرائيل وحلفاؤها الجدد بالخليج يخططون لإقامة نظام دفاعي مشترك

المصدر | إنتليجنس أونلاين - ترجمة وتحرير الخليج الجديد... كشف موقع استخباراتي، أن إسرائيل وحلفاءها الجدد بالخليج يخططون لإنشاء نظام دفاعي عسكري مشترك لمواجهة العدد المتزايد من هجمات الطائرات بدون طيار التي تسيرها إيران. وأوضح "إنتليجنس أونلاين" أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الذي قام بزيارة تاريخية إلى المنامة في فبراير/شباط الماضي، حرص على توطيد العلاقات بين بلاده والبحرين، كما ناقش مع الملك حمد بن عيسى آل خليفة وولي العهد سلمان بن حمد الخطوط العريضة لهيئة أمنية دفاعية إقليمية مستقبلية والتي يطلق مؤيدوها الطموح عليها بالفعل الناتو في الشرق الأوسط". و"من المتوقع أن تضم الهيئة الجديدة الإمارات والسعودية، اللتين تشاركان في هذه المحادثات السرية على الرغم من عدم مشاركة الأخيرة في اتفاقيات إبراهيم". ونقل الموقع عن مصادر مطلعة، أن "هذه المحادثات الاستكشافية تركز بشكل خاص على التهديد الذي تشكله الطائرات بدون طيار من إيران، والتي نوقشت على نطاق واسع في معرضي يومكس وسيمتكس التجاريين اللذين عقدا في أبوظبي يومي 19 و 20 فبراير/شباط الماضي". ولفت إلى أن هناك "مؤشرًات على قلق إسرائيل البالغ من التهديد الذي تشكله هذه الطائرات بدون طيار"، مشيرا إلى أن "استهداف السعودية والإمارات بتلك الطائرات مؤخرا، يُنظر إليه على أنه قد يطال أيضا مدينة إيلات في جنوب إسرائيل". وقال الموقع إنه "على الرغم من هذا الاستعداد المشترك لإقامة تحالف دفاعي بين دول خليجية وإسرائيل، فإن هناك حذرا وقلقا في إسرائيل من تدفق جهود المصالحة (بين السعودية وإيران، وكذلك الإمارات وإيران، علاوة على الاتفاق النووي)". وبيّن أن "إسرائيل تصر على الحاجة إلى تقليص الوجود الإيراني في جميع أنحاء المنطقة، وهي تحاول نقل هذه الرسالة في محادثاتها مع الإمارات"، معتبرةً أنه "يجب على أبوظبي أن تضع شروطاً فيما يتعلق بعلاقاتها مع إيران". وتتمتع السعودية والبحرين والإمارات بالحماية من تهديدات الصواريخ والطائرات بدون طيار بواسطة الدفاعات المضادة للصواريخ الأمريكية الصنع، ولا سيما أنظمة باتريوت، لكن أداءها حتى الآن كان غير جيد، بدليل الهجمات الحوثية التي طالت البلدين في الأسابيع الأخيرة. لذلك، جاءت هذه المحادثات السرية حول تركيب دفاعات جوية مشتركة، وهو ببساطة تطور أكثر دراماتيكية في العلاقات الأمنية والعسكرية المتنامية بسرعة بين إسرائيل والإمارات والبحرين والسعودية. ولأكثر من عقد، كانت العلاقات بين هذه الدول سرية، وقام المصنعون العسكريون الإسرائيليون ببيع دول الخليج هذه معدات استخباراتية وأمنية في صفقات تم تسهيلها جزئياً بواسطة جهاز "الموساد"، وذلك قبل توقيع اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل والبحرين والإمارات في عام 2020. كما قام خبراء عسكريون إسرائيليون بتدريب طواقم عمل في دول الخليج، واجتمع رؤساء الموساد بشكل متكرر مع نظرائهم الخليجيين لتبادل المعلومات الاستخبارية حول الأعداء والتهديدات المشتركة، مثل الإرهاب وجهود إيران لزيادة نفوذها في لبنان والعراق وسوريا واليمن. ولم تنضم السعودية إلى اتفاقات التطبيع، لكن علاقاتها مع إسرائيل، وإن لم تكن رسمية بعد، تتطور بشكل كبير للغاية بحسب إعلام عبري، ليس فقط في المجال الأمني، ​​ولكن أيضاً في التجارة العامة والطيران والسياحة.

خبراء أميركيون: روسيا تعرّضت لكارثة عسكريّة في هجومها على أوكرانيا

النهار العربي.. المصدر: أ ف ب... يرى خبراء أميركيون أن غزو الجيش الروسي لأوكرانيا كشف خطأً تكتيكياً واستراتيجياً مستغرباً، لا سيما لناحية حصول نقص في الغذاء والمحروقات وترك آليات مدرعة في أرض المعركة وفقدان طائرات ومقتل جنود. ولكنّ هؤلاء يعتبرون أن خيبات الأيام الأولى التي استخف فيها الروس بعزيمة الأوكرانيين وقدرتهم على الصمود، قد تقود موسكو إلى توظيف كامل قوتها وتدمير مساحات شاسعة من البلاد من دون أي تمييز. ويقول الخبراء الأميركيون في شؤون الجيش الروسي إنهم فوجئوا بالإدارة السيئة للحملة العسكرية، مع التضعضع بين أرتال الفرق العسكرية المهاجمة وفقدان مئات المدرّعات على ما يبدو، إضافة إلى منع الدفاعات الأوكرانية سلاح الجو الروسي من إحكام سيطرته الجوية. وقال المحلل الرئيسي للشؤون الدفاعية في مجموعة "راند كورب" للبحوث سكوت بوسطن: "يمكنني أن أفهم تعثّر المهمات كلها في غضون أسبوعين أو ثلاثة"، لكن "عندما تتعثرون منذ لحظة الدخول فهذا يعني أنكم تواجهون مشكلة أخرى". وكان البنتاغون وخبراء القطاع الخاص يتوقعون أن يدمّر جيش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سريعاً قدرات أوكرانيا الدفاعية، من خلال نسف قيادة العسكريين الأوكرانيين البالغ عددهم 200 ألف والقضاء على الدفاعات المضادة للصواريخ وإعطاب سلاح الجو التابع لكييف. ولكنّ شيئاً من هذا كله لم يحصل في الأيام الستة الأولى من المعركة. ورغم عدم وجود تقديرات موثوقة لعدد الجنود الروس القتلى أو الجرحى أو الأسرى، فإن ذلك يبدو أعلى بكثير مما يمكن توقعه خلال غزو محضّر له جيداً.

"فشل استخباري ذريع"

وأشار مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الاستخبارات سابقاً والمحلل في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية مايكل فيكرز إلى حصول "فشل استخباري ذريع من خلال التقليل بدرجة كبيرة من شأن المقاومة الأوكرانية، كما أن آليات التحرك العسكري (الروسي) كانت مريعة". وتحدث فيكرز عن "قصور وتشتت في الهجوم الرئيسي"، كما "تم أسر عناصر التعرف والقضاء على أرتال" عسكرية، واصفاً الأداء العسكري الروسي في أوكرانيا بأنه "كارثي من الجهات كلها". واعتبر الخبراء العسكريون في مركز "سكوكروفت" التابع لمجلس "أتلانتيك كاونسل" أن الروس لم ينجحوا في السيطرة سريعاً على مطار قريب من العاصمة الأوكرانية كييف والاحتفاظ به. وأعلن هؤلاء أن المطار تعرّض على الأرجح لأضرار كبيرة خلال المعارك بما يحول دون استخدامه بحسب الخطة المرسومة أساسا لغزو كييف. كذلك لفت الخبراء إلى أن "خسائر الطائرات والمروحيات الروسية كانت مرتفعة بصورة مستغربة وألحقت الأذى" بالقوات الروسية التي لم تنجح في القضاء على دفاعات الأوكرانيين الجوية. وسُجّلت مفاجأة أخرى تمثلت في الانتشار المحدود وغير الناجع لأسلحة الحرب الإلكترونية التي كان متوقعاً بحسب المحللين أن تؤدي دوراً حاسماً في الهجوم على وسائل الاتصال لدى الأوكرانيين. ولفت تقرير مركز "سكوكروفت سنتر" إلى أنه "فيما لو نجح الروس في قطع التواصل بين القادة العسكريين الأوكرانيين ومرؤوسيهم، كان سلاح الجو والدفاعات الجوية الأوكرانيين لتُضطر إلى المحاربة بصورة غير منسقة، ما كان ليخفف من قدراتها على الإيذاء ويجعلها أكثر عرضة للهجمات". ولفت بوسطن إلى أن الأوكرانيين واصلوا استخدام مسيّرات "بيرقدار" التركية الصنع لردع القوات الروسية. وقال: "إذا ما أصابتهم المسيّرات التركية مرة أو اثنتين، فهذا مقبول"، لكن "إذا ما تعدى ذلك مرة أو مرتين، فهذا يعني أن ثمة مشكلة لدى الجانب الروسي". ولفت الناطق باسم البنتاغون جون كيربي إلى أن الروس لا يبدو أنهم نسقوا جيدا "قدراتهم الكبيرة والمتنوعة ولم يديروا الأمور اللوجستية للغزو".

"مركبات متروكة"

وأضاف كيربي: "لدينا مؤشرات هنا، منذ البداية، بأنهم حتى لو كانت لديهم قدرات عسكرية إجمالية متطورة، فهي ليست بالضرورة مدمجة بصورة كاملة". كذلك من الأمور المستغربة أيضاً الثغرات الروسية على الصعيد اللوجستي. وقال كيربي: "نرى مركبات متروكة. نلاحظ مشكلات في المؤازرة، ليس على صعيد المحروقات فحسب بل أيضا الأغذية". وأشار بوسطن الذي شارك في عمليات محاكاة حربية متمحورة حول القوات الروسية، إلى أن بعض المؤشرات تدل إلى أن جزءا كبيرا من هذه القوات مؤلفة من عناصر شابة تفتقر للتدريب الكافي لهذا النوع من النزاعات وكانت تجهل على الأرجح أنها ذاهبة إلى الحرب. كما يبدو بحسب بوسطن أن القوات على الأرض لم تكن لديها أدنى فكرة بما كانت تحاول فعله من خلال غزو أوكرانيا. وأضاف: "إذا كنتم لا تعلمون ما الذي يحصل، لا يمكنكم التأقلم" مع الوضع. ومع ذلك، لا يرى أي من الخبراء روسيا خاسرة سلفاً. وبحسب كيربي، فإن تقدّم جيشها يراوح مكانه لكن ذلك يمكن أن يسمح لها بحل مشكلاتها اللوجستية. وفي المقابل، يخشى الخبراء أن يندفع بوتين بسبب الغضب الذي يعتريه نحو توظيف كامل قواه المدفعية والصاروخية وقوته الجوية ضد الشعب الأوكراني، مع ما لذلك من أثر مدمر. وجاء في تقرير مركز سكوكروفت: "روسيا لا تزال تتمتع بميزات القوة القتالية الساحقة التي سينتهي بها الأمر في السيطرة على القوات الأوكرانية تدريجاً بموازاة استمرار الحرب".

هل اقتربت نهاية الأوليغارشية الروسية؟

المصدر: النهار العربي.... يستعد الرئيس الاميركي جو بايدن لفرض عقوبات على عدد من الأوليغارشيين الروس وعائلاتهم في اطار سعي واشنطن وحلفائها إلى ممارسة مزيد من الضغط على رجال الأعمال الأثرياء المحيطين بالرئيس فلاديمير بوتين ردًا على غزوه أوكرانيا. ومن المتوقع أن تنسجم العقوبات مع الإجراءات التي فرضها الاتحاد الأوروبي في 28 شباط (فبراير)، وفقًا لأشخاص مطلعين على الخطط طلبوا عدم الكشف عن هويتهم قبل الإعلان. ولكن وكالة "بلومبرغ" تقول إن القيود الأميركية ستكون أوسع، وستحظر سفر كبار رجال الأعمال إلى الولايات المتحدة وتستهدف أيضًا عائلاتهم لمنعهم من نقل الأصول إلى الأزواج أو الأطفال، وهو تكتيك تم استخدامه في الماضي للتهرب من العقوبات. يوم بدأ الغزو الروسي، سأل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطاب فيديو: "ماذا نسمع اليوم؟ إنها ليست مجرد انفجارات صاروخية، قتال، وهدير طائرات. هذا صوت الستار الحديدي الجديد الذي ينسدل ويعزل روسيا عن العالم المتحضر " وتعتقد الإدارة الاميركية حسب "بلومبرغ" أنه إذا تعرض كبار رجال الأعمال لضغوط مالية، فقد ينؤون بأنفسهم عن بوتين، وربما يضغطون عليه لوقف الحرب في أوكرانيا. ورفض متحدث باسم وزارة الخارجية التعليق ولم يرد المتحدثون باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض على طلبات التعليق.

استهداف الاوليغارشيين الروس

وحذر بيل براودر الذي كان في يوم من الأيام أكبر مستثمر أجنبي في محفظة روسيا، من بوتين لسنوات. وعام 2009، توفي محاميه الروسي سيرغي ماغنيتسكي، في السجن بموسكو، بعد حرمانه من الرعاية. وهو كان سجن "لأنه اكتشف احتيالاً ضريبياً مرتبطاً بمسؤولين روس". ويقول براودر الذي منع من دخول روسيا عام 2005، بحجة أنه "تهديد للأمن القومي" إن الطريقة الفضلى لمعاقبة بوتين هي استهداف الأوليغارشيين الروس الذين يحتفظون بأمواله، كما تفعل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلفاء آخرون. ويرى خبراء أنه كان ممكناً فرض عقوبات أكثر صرامة على هؤلاء منذ فترة طويلة ولكن ذلك لم يحصل، لأن الأموال الروسية الوسخة مترسخة في الاقتصادات الغربية، في البنتهاوس في نيويورك، والمنازل في مايفير بلندن، والقصور المطلة على البحر بجنوب فرنسا.

كعب أخيل

ولا شك في أن معاقبة الأوليغارشيين الذين صنعوا ثرواتهم بمباركة الكرملين أزعج بوتين الذي وصف الغرب بأنه "امبراطورية أكاذيب" ورفع مستوى التأهب النووي لروسيا. ويقول براودر: "وجدنا كعب أخيل...لقد عاقبنا الأوليغارشية، فهدد بحرب نووية". وقالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس إنها تضع "قائمة أهداف" بالأعضاء الإضافيين لحكومة بوتين، لكنها أخبرت أعضاء البرلمان أن المحامين الذين يعملون لصالح المليارديرات الروس وجهوا رسائل تحذر من أنهم سينقضون هذه الإجراءات. لذلك، تقول الكاتبة إن "لندنغراد"، اللقب الذي أُطلق على العاصمة البريطانية لكونها تستقطب الثروات الروسية منذ التسعينيات، قد تواصل العمل بعيداً من العقوبات. وحتى الآن، لم تصل المملكة المتحدة إلى مستوى الاتحاد الأوروبي الذي عاقب حفنة من الأثرياء الروس الذين يملكون أصولًا خارج روسيا، ومن بينهم قطب المعادن أليشر عثمانوف، والمصرفيان المليارديريان ميخائيل فريدمان وبيتر أفين، وقطب الصلب أليكسي مورداشوف. وفي بيان إلى بلومبرغ، دعا فريدمان وآفين روسيا إلى إنهاء الحرب على الفور، لكنهما لم ينتقدا بوتين مباشرة. ودعا الملياردير أوليغ ديريباسكا، مؤسس شركة الألمنيوم المتحدة العملاقة "روسال إنترناشونال"، التي تخضع لعقوبات أميركية منذ 2018، إلى محادثات سلام على تلغرام من دون ذكر بوتين. في 2 آذار (مارس)، قال رومان أبراموفيتش إنه يبيع نادي تشيلسي لكرة القدم، الذي يمتلكه منذ ما يقرب من عقدين. ومن المتوقع أن تصل قيمة الصفقة إلى 3 مليارات جنيه إسترليني (4 مليارات دولار). وقال أبراموفيتتش إنه سيؤسس مؤسسة خيرية مع تقديم عائدات البيع لصالح ضحايا الحرب. كما أنه يبيع ممتلكاته في لندن وفقًا لعضو البرلمان البريطاني كريس براينت. وصرح الناطق باسم أبراموفيتش بأنه يحاول التوسط في محادثات سلام بين موسكو وكييف بعدما اتصل به مسؤولون أوكرانيون. الواضح أن استراتيجية الغرب تكمن في زيادة عزلة روسيا من خلال توسيع العقوبات. وأعلنت موناكو، الملاذ القديم للأموال الروسية، أنها ستجمد الأصول الروسية وتلتزم بعقوبات الاتحاد الأوروبي. وتخلت سويسرا عن حيادها التاريخي لتفعل الشيء نفسه. أغلقت أوروبا مجالها الجوي أمام الطائرات الروسية وهي تناقش استبعاد سبعة بنوك روسية، بما في ذلك VTB - ثاني أكبر بنك في البلاد، من سويفت SWIFT، نظام المراسلة الذي يدعم التمويل العالمي. وتخلت شركات "بريتيش بتروليوم" و"إكسون" و"شل" وغيرها من شركات الطاقة الغربية عن استثمارات استمرت عقودًا في روسيا. وتعمل شركات تصنيع السيارات والشاحنات مثل Daimler Truck Holding AG و Volvo Car AB أيضًا على قطع العلاقات. تزداد قائمة الشركات التي تغادر روسيا يومًا بعد يوم، في خطوات تعكس مسار 30 عامًا من الاستثمار. في واحد من أكثر التحركات ذات الدلالات، حظر الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة المعاملات مع البنك المركزي الروسي، مما أعاق قدرته على استخدام 643 مليار دولار من الاحتياطيات للدفاع عن عملته. ومذذاك، بات الروبل في حالة سقوط حر، مع وجود ضوابط على رأس المال تحد من كمية العملات الأجنبية التي يمكن تصديرها. وتذكر "بلومبرغ" بأن المرة الأخيرة التي عانى فيها الروبل من مثل هذا الانخفاض الدراماتيكي، كان في عام 1998 ، عندما تخلفت روسيا عن سداد ديونها. ويعتقد بعض المحللين أن ذلك قد يحدث مرة أخرى.

"خمسة روس لكل أوكراني".. خبير عسكري يتحدث عن معركة كييف

الحرة / ترجمات – واشنطن.... خبراء يشككون في قدرة الجيش الروسي في إحباط معنويات المقاومين..... سيكون للأوكرانيين ميزة على الجنود الروس، إذا وصل الغزو الروسي إلى مرحلة المعارك داخل شوارع العاصمة كييف، وفق خبير عسكري. فبالإضافة إلى الجيش الأوكراني، حمل المدنيون السلاح ضد العدوان العسكري الروسي الذي أثبت حتى الآن أنه فشل في إحباط الاستبسال الأوكراني، برا، بينما لا يزال يكافح لتحقيق الهيمنة الجوية، لكن دون جدوى. شبكة أخبار "فوكس نيوز" الأميركية نقلت عن الرائد المتقاعد، جون سبنسر، قوله إنه مجرد عدم خسارة المعارك يعد تفوقا من ناحية التفكير العسكري.

من الأكثر استعدادا لدفع الثمن؟

وقال: "ليس من الضروري هزيمة الروس للفوز بالحرب، المهم ألا تخسر، لأن هدفك هنا هو التمسك بما لديك". ثم أردف "نحن نعلم أن الأوكرانيين مستعدون لدفع الثمن الأكبر، لقد أظهروا ذلك بالفعل، بينما روسيا ليست مستعدة لدفع ثمن باهظ للاستيلاء على أوكرانيا". حاليًا، تشق قافلة روسية على بعد 40 ميلًا طريقها نحو كييف، بينما كثفت موسكو ضرباتها الجوية التي أضحت تستهدف مراكز سكانية كبيرة مثل خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا وتقع في الشمال الشرقي. قال سبنسر في هذا الصدد، إن جزءًا من العقيدة الروسية هو إطلاق كميات كبيرة من القوة النارية في محاولة لإحداث تأثير نفسي وحماية قواتها. ومع اقتراب القافلة البطيئة من العاصمة، ينبغي توقع المزيد من الهجمات حيث تحاول روسيا "تخفيف" أهداف العدو وزيادة عزل المدينة. وقال كذلك "يمكنك أن ترى بوضوح أن خطتهم هي عزل القوات الأوكرانية في الشرق لزيادة عزل العاصمة." ثم تابع "الغرض الوحيد من هذه القافلة التي يبلغ طولها 40 ميلاً هو عزل واختراق العاصمة". وقال إنه إذا حاصرت روسيا المدينة، فقد تعزل المقاتلين الأوكرانيين في الداخل، مما يجبرهم على الصمود لفترات طويلة دون تعزيزات وإمدادات من الغرب وهم يقاتلون رتلا تلو الآخر. ومع ذلك، عاد وقال إن الهجوم على مدينة مقابل منطقة مفتوحة يتطلب عدة أضعاف القوات الحالية "أكثر من أي بيئة أخرى". وأشار إلى أن الأمر يتطلب عادة خمسة مهاجمين لكل مدافع، مستشهدا بعقيدة الجيش الأميركي، التي تقول إن المدن تعد جيدة لتقوية خطط الدفاع. وقال إنه على الرغم من تفوقهم (الروس) في التسلح، يمكن أن يكون الأوكرانيون فعالين في التضاريس الحضرية الكثيفة إذا استخدموا قوتهم النارية والمراقبة بطرق ذكية. وقال: "روسيا لا تمتلك القوات التي تحتاجها للقيام بعملية مثل هذه، خصوصا إذا دافع الأوكرانيون بشكل صحيح". ومنذ بدء الغزو، أظهرت مقاطع فيديو وتقارير إخبارية قيام القوات الروسية بالهجوم ودمرت معداتها وأسر بعض الجنود. وخلال الفترة الأولى من هذه الحرب، أثبت المقاومون المدنيون قدرتهم على انتهاج عدد من التكتيكات للدفاع عن أنفسهم، بما في ذلك بناء العوائق والحواجز في الشوارع والقتال في الأماكن التي يمكنهم فيها الاحتماء بدلاً من كشف أنفسهم فيها. والمناطق المفتوحة ، شيء تقدمه التضاريس الحضرية بوفرة، سبينسر قال بالخصوص إن جزءًا من نجاح أوكرانيا هو تصميمهم ولكن أيضًا بسبب إخفاقات روسيا. وقال: "لقد اتخذ الروس الكثير من القرارات السيئة، بسبب الغطرسة والاعتقاد بأن بإمكانهم الاستيلاء على أوكرانيا في غضون يومين".

البيت الأبيض يطلب موافقة الكونغرس على تمويل ضخم لمساعدة أوكرانيا

الحرة.... هشام بورار – واشنطن... المبلغ يشمل المساعدات الإنسانية لأوكرانيا وتشكيل فريق يحرص على تطبيق العقوبات بحق أثرياء روسيا... طلب البيت الأبيض من الكونغرس، الخميس، عشرة مليارات دولار لتمويل خطط المساعدات الإنسانية والاقتصادية والأمنية لأوكرانيا والدول المجاورة لها. وسيخصص هذا المبلغ لتغطية تكاليف إرسال معدات عسكرية إضافية وإيصال مواد غذائية عاجلة إلى الشعب الأوكراني. كما يشمل المبلغ تمويل عملية تطبيق العقوبات المفروضة على روسيا، بما في ذلك إنشاء فريق عمل تحت إشراف وزراة العدل الأميركية لملاحقة أصول الأثرياء الروس الذين استهدفتهم العقوبات.

مؤشرات على أن قوات روسية "سلمت أسلحتها"

وفاء جباعي – واشنطن... خيرسون لا تزال تشهد مقاومة وفقا للمسؤول الأميركي .... أكد مسؤول أميركي للحرة، الخميس، أن المعلومات الواردة من مدينة خيرسون الأوكرانية "متضاربة"، وأنه لا مجال لتأكيد سقوطها بيد موسكو، متحدثا عن مؤشرات بأن قوات روسية سلمت أسلحتها. وقال المسؤول إن خيرسون لا تزال تشهد مقاومة للاجتياح الروسي. وأشار إلى أن الرتل العسكري الروسي خارج العاصمة، كييف، "لا يزال متوقفا بمعظمه والتقدم باتجاه المدينة لا يزال بطيئا". ونوه المسؤول الأميركي بأن "القوات الأوكرانية منيت بخسائر بسبب استهداف روسيا للمنشآت العسكرية ومستودعات الأسلحة". لكنه قال في الوقت ذاته إن "الجيش الروسي لم يكن جاهزا للقتال ولدينا مؤشرات على أن عناصر روسية سلمت أسلحتها وعتادها". وكان مسؤولون أوكرانيون أكدوا، ليل الأربعاء-الخميس، أن الجيش الروسي سيطر على خيرسون، وفقا لما نقلته فرانس برس، وإن صحت التقارير ستكون أكبر مدينة تسقط في قبضة القوات الروسية منذ بدء غزوها لأوكرانيا. واتهم رئيس بلدية مدينة ماريوبول الأوكرانية الاستراتيجية، الخميس، القوات الروسية والقوات الموالية لروسيا بالسعي إلى محاصرة المدينة، ومنع عمليات الإجلاء وإمداد المدينة الساحلية. وكتب فاديم بويتشنكو على تلغرام: "لقد دمّروا الجسور ودمّروا القطارات لمنعنا من إخراج النساء والأطفال والمسنين. إنهم يمنعوننا من الحصول على الإمدادات. إنهم يسعون إلى فرض حصار، كما كانت الحال في لينينغراد" في إشارة إلى المدينة السوفيتية التي أصبحت تعرف اليوم بسانت بطرسبرغ، والتي حاصرها النازيون. وتابع "منذ سبعة أيام يدمرون عمدا البنى التحتية الحيوية للمدينة. ليس لدينا كهرباء ولا ماء ولا تدفئة. الجحافل العسكرية لفلاديمير بوتين تقصف المدينة ولا تسمح بإجلاء الجرحى ولا النساء ولا الأطفال". كذلك، أعرب رئيس بلدية هذه المدينة الناطقة بالروسية عن غضبه إزاء التبرير الروسي لغزوها وهو "إنقاذ" السكان المتحدثين بالروسية من "الإبادة الجماعية" الأوكرانية المزعومة. وقال: "في الحقيقة، هم الذين يرتكبون الإبادة الجماعية لسكاننا الذين هم من أصول أوكرانية وروسية ويونانية".

ألمانيا تتوقع «تداعيات كبيرة» على اقتصادها بسبب العقوبات على موسكو

برلين: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك، اليوم (الخميس)، إن بلاده تتوقع أن تكون للعقوبات، التي فرضها الغربيون على روسيا، رداً على غزوها أوكرانيا، «تداعيات كبيرة» على اقتصادها، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وأكد الوزير، في مؤتمر صحافي في برلين، بعد محادثات أجراها مع أقطاب الاقتصاد الألماني، أن «تأثير العقوبات والحرب يجعلنا نخشى أن تكون للاضطرابات المحدودة تداعيات كبيرة». وأضاف أن هذه التأثيرات «متوقعة، ويمكن ملاحظتها من الآن في شكل جزئي»، معتبراً أن ألمانيا «تواجه وضعاً معقداً في شكل غير مسبوق منذ أعوام عدة». وأوضح أن «لدى الشركات الألمانية نحو 20 مليار يورو من الاستثمارات في روسيا»، علماً بأن «شركات التأمين لا تغطي منها سوى 7.4 مليار يورو». ولتعويض هذه الخسائر، أعلن روبرت هابيك تخصيص بعض المساعدات للشركات الألمانية الموجودة في روسيا، لكن من دون أن يحدد قيمة هذه المساعدات. وقال: «سنضع برنامجاً ائتمانياً لتتمكن الشركات التي تواجه صعوبات من الاستفادة من نسب فائدة ملائمة من الدولة». وتأتي تداعيات النزاع في أوكرانيا بعدما واجهت ألمانيا لأشهر عدة وباء «كوفيد 19»، إضافة إلى النقص في سلاسل الإمداد العالمية. وبموجب العقوبات الشديدة التي فُرضت على روسيا، أعلنت مجموعات ألمانية عدة تعليق عملياتها في هذا البلد ووقف توريد السلع إليه. وقالت شركات تصنيع السيارات إنها تواجه مشكلات في سلاسل الإمداد بسبب توقف عمل مزوديها الأوكرانيين. وأبدى هابيك تخوفه من «انكماش، إذا لم يعد الاقتصاد الألماني قادراً على الإنتاج، وهذا يعني أن يحصل السيناريو الأسوأ»، لكنه طمأن إلى «أننا حكومة قادرة على التحرك، نحن بلد قوي ونعمل لعدم حصول ذلك». وثمة قلق لدى برلين حيال تزويد اقتصادها بما يحتاج إليه من شحنات غاز، وخصوصا أن 55 في المائة من وارداتها من هذه المادة الحيوية مصدرها روسيا.

بطريرك القسطنطينية: أصبحت «هدفاً لروسيا»

إسطنبول: «الشرق الأوسط أونلاين».... قال بطريرك القسطنطينية برثلماوس الأول الذي اعترف في عام 2018 باستقلال الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية عن الكنيسة الروسية، إنه أصبح «هدفا لموسكو»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وفي مقابلة أجرتها معه محطة «سي. إن. إن ترك» مساء الأربعاء، قال البطريرك برثلماوس إن «بطريركيتنا وأنا شخصيا أصبحنا هدفا». وكانت البطريركية القسطنطينية المسكونية ومقرها إسطنبول أثارت غضب روسيا باعترافها باستقلالية الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية عن الكنيسة الأرثوذكسية الروسية لدرجة باتت تريد الانتقام منه، على حد تعبيره. وتابع «نرى اليوم إلى أي حد كنا محقين بالتصرف على ذاك النحو»، متمنيا لو أن «الدولة والكنيسة الروسيتين لا تبديان هذا المقدار من العدائية لي وللبطريركية، وتتقبلان هذا القرار». واضاف: «لكن الوضع ليس كذلك، بطريركيتنا وأنا شخصيا أصبحنا هدفا». وكشف البطريرك برثلماوس أنه أجرى زيارة إلى قنصلية أوكرانيا في إسطنبول لإبداء دعمه وأنه تحادث هاتفيا مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وقال إن الأخير «طلب منا أن نصلي وهذا ما سنفعله». وأضاف البطريرك أن الرئيس الأوكراني «يعطي المثال لشعبه الذي لا يريد الاستسلام وهو محق في ذلك»، متسائلا «لمَ يتخلون عن حريتهم للمحتل؟». وفي ما يتعلق بالرئيس الروسي، قال بطريرك القسطنطينية إن فلاديمير بوتين «ذكي للغاية، ودينامي للغاية»، لكنه تساءل «كيف اتخذ قراراً كهذا؟ حاليا العالم بأسره يكرهه». وكانت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية انتقدت بشدة قرار البطريركية القسطنطينية الاعتراف باستقلالية الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية، واصفة الأمر بأنه «انشقاق»، وقررت قطع علاقاتها مع القسطنطينية. وآثرت كنائس أرثوذكسية عدة عدم الاعتراف بهذه الاستقلالية.

الجيش الباكستاني يعترض غواصة هندية لمنعها من دخول المياه الباكستانية

الجريدة... المصدرKUNA.... قال الجيش الباكستاني اليوم الخميس إن قوات البحرية التابعة له تعقبت غواصة هندية واعترضتها أمس الأول الثلاثاء ومنعتها من دخول المياه الباكستانية. وذكرت إدارة العلاقات العامة للجيش في بيان أن وحدة مكافحة الغواصات التابعة للبحرية الباكستانية تعقبت «أحدث غواصة هندية من طراز كالفاري» واعترضتها. وأضاف البيان أن هذا هو الحادث الرابع من نوعه خلال السنوات الخمس الماضية، واصفاً إياه بأنه «يعكس كفاءة القوات البحرية الباكستانية وتصميمها على الدفاع عن الحدود البحرية للبلاد».



السابق

أخبار العراق... عراقيون يتطوعون للقتال مع روسيا.... البرلمان العراقي يبدأ غداً استقبال طلبات الترشح الجديدة لمنصب رئيس الجمهورية.... وسط استمرار الخلاف الكردي ـ الكردي...

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. مقابلة... محمد بن سلمان: هناك فرصة لتعزيز المصالح مع أميركا... أو خفضها... السعودية على استعداد لبذل الجهود للوساطة بين كل الأطراف لإنهاء الأزمة في أوكرانيا..بن سلمان: الملكية الدستورية لن تنجح بالسعودية والمطلقة لا تعني أن نفعل ما نشاء..محمد بن سلمان: لا ننظر إلى إسرائيل كعدو بل كحليف محتمل..محمد بن سلمان: إيران والسعودية جارتان يجب أن يتعايشا..سفير الإمارات في واشنطن: العلاقات مع الولايات المتحدة تمر بـ«اختبار تحمل»..البحرين: شراكتنا مع واشنطن عززت الأمن في المنطقة.. إتلاف كميات ضخمة من مخدرات الحوثيين في حجة.. السفير الأميركي المرشح لليمن: اعتداءات الحوثيين إرهابية وسنواصل العقوبات.. الحكومة اليمنية: توصيف الحوثيين «إرهابية» خطوة في الاتجاه الصحيح..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير.. الحرب على اوكرانيا.. مسؤول أميركي للحرة: الروس يجندون سوريين.. وجنود يتركون الرتل خارج كييف.. قتل 13.. قصف روسي يطال مخبزا غرب كييف..أمريكا: نقل الأسلحة إلى أوكرانيا قد يصبح أصعب في الأيام المقبلة..رئيس الوزراء الكندي: فرض عقوبات على 10 شخصيات روسية.. الرئيس الأوكراني للأوروبيين: إذا سقطنا ستسقطون أنتم أيضاً.. بلينكن: إذا حدث أي اعتداء على أراضي النيتو فنحن ملتزمون بالدفاع عنها..موسكو: سنسمح للأوكرانيين بالفرار إلينا.. وكييف: خطوة غير أخلاقية..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,161,658

عدد الزوار: 6,937,573

المتواجدون الآن: 101