أخبار وتقارير.. إسرائيل تعلن اعتراض طائرة مسيرة انطلقت من لبنان..«التحالف»: تدمير زورق مفخخ للميليشيات الحوثية جنوب البحر الأحمر..قلق إسرائيلي من هجوم إيراني بالطائرات المسيّرة... جنود إسرائيليون يشاركون في تدريبات عسكرية تحت رعاية أميركية في البحرين...موسكو تنشر ردها على أميركا: انسحبوا من شرق أوروبا.. موسكو ترد على رسالة واشنطن بشأن الضمانات الأمنية.. جونسون يتهم موسكو بـ«الاستفزاز» لتبرير تدخل عسكري في أوكرانيا..روسيا تطرد نائب السفير الأميركي.. والبيت الأبيض: لا مبرر..مهاجران قضيا غرقاً بعدما ألقى بهما خفر سواحل يونانيون في البحر..مجموعة العشرين تحذر من خطورة الأزمة الأوكرانية على الاقتصاد العالمي.. أرمينيا تعلن بدء تحضيرات الخط الحديدي بين أذربيجان وإقليم ناختشيفان..

تاريخ الإضافة الجمعة 18 شباط 2022 - 4:15 ص    عدد الزيارات 1768    القسم دولية

        


إسرائيل تعلن اعتراض طائرة مسيرة انطلقت من لبنان..

الراي... قال جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم إن طائرة مسيرة دخلت المجال الجوي من لبنان مما أدى لإطلاق صافرات الإنذار في أجزاء من شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقال الجيش في بيان "انطلقت صواريخ القبة الحديدية وفقا للبروتوكول وسارعت مقاتلات للقيام بدوريات في المنطقة. ولم تصدر تعليمات خاصة للمدنيين في المنطقة". ولم ترد تفاصيل أخرى.

«التحالف»: تدمير زورق مفخخ للميليشيات الحوثية جنوب البحر الأحمر

الراي... أكدت قيادة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن اليوم تدمير زورق مفخخ تابع للميليشيات الحوثية الإرهابية في جنوب البحر الأحمر. ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن التحالف قوله إن الميليشيات الحوثية استخدمت ميناء (الحديدة) لإطلاق الزورق المفخخ، مشيرا إلى أن استخدام الحوثيين هذا الميناء عسكريا «يهدد حرية الملاحة والتجارة العالمية». وكان التحالف أعلن في بيان منفصل فجر اليوم بدء ضربات جوية «استجابة للتهديد والضرورة العسكرية لحماية المدنيين». وأكد البيان تدمير موقع يضم غرف عمليات للتحكم بالطائرات المسيرة غرب مدينة (صنعاء).

قلق إسرائيلي من هجوم إيراني بالطائرات المسيّرة...

أعلنت إسقاط اثنتين فوق العراق كانتا متجهتين إلى تل أبيب وثالثة أطلقها «حزب الله» اللبناني...

الشرق الاوسط... تل أبيب: نظير مجلي... أعلن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، أمس (الخميس)، أنه أسقط طائرة مسيّرة لـ«حزب الله»، كانت تحت رصد وحدات الرقابة الجوية «طوال الحدث». وجاء هذا الإعلان بعد ساعات من الكشف الإسرائيلي عن إحباط هجوم بطائرتين مسيّرتين تم إطلاقهما من إيران عبر العراق، «وسط مخاوف من أنهما كانتا موجهتين لانفجار انتحاري في إسرائيل». وعبّرت مصادر في تل أبيب عن قلقها، وتحدثت عن خطر هجوم بالطائرات المسيّرة من أكثر من جبهة في آن، بمشاركة إيران وأذرعها في المنطقة، خصوصاً «حزب الله» اللبناني وحتى «حماس» و«الجهاد الإسلامي» في قطاع غزة. وقالت هذه المصادر إن تل أبيب لم تُفاجأ بهذا التطور، فهي واعية لمثل هذا الخطر، وقد كانت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تستعد لاحتمال وقوع هجوم بطائرات مسيّرة من إيران على أهداف إسرائيلية، وسط تقديرات بأن «المحاولات الإيرانية لشن هجوم بواسطة طائرات مسيّرة على أهداف إسرائيلية، ستتواصل». ولكنها من دون شك قلقة من هذا التطور. وتبدي تحسّباً كبيراً من المسيّرات، ولا تستبعد احتمال أن تتعرّض لهجمات بطائرات كهذه من لبنان وسوريا والعراق، وحتى من اليمن أو من إيران مباشرةً. وحسبما ذكرت هيئة البث الإسرائيلي الرسمية («كان 11»)، في نشرتها المسائية، أول من أمس، فإن مسؤولاً إسرائيلياً رفيع المستوى، قال لها إنه «من السهل جداً تنفيذ هجمات بالطائرات المسيّرة المفخخة ضد أهداف إسرائيلية. ونحن نرى فيه تهديداً جدياً. لكنّ أجهزتنا الأمنية أيضاً مستعدة لمجابهة هذا الخطر وطوّرت أدوات للتعامل معه بكل الوسائل الممكنة، بحيث يمكن تصفيته وتدميره وهو في المهد أو على الطريق ومنعه من تحقيق هدفه». ولفتت القناة إلى التدريبات التي أجراها سلاح الجو الإسرائيلي، مؤخراً، لمحاكاة هجوم على أهداف «بعيدة المدى»، بما في ذلك في إيران، بحضور ضابط عسكري أميركي كمراقب. وقد تضمّنت التدريبات عدة سيناريوهات، منها إعادة التزوُّد بالوقود في الجوّ، ومهاجمة هدف بعيد المدى والتعامل مع صواريخ «أرض - جو». من جهة أخرى، أفادت «القناة 7» التابعة للمستوطنين، نقلاً عن مصادر عسكرية في تل أبيب، بأن الجولة المقبلة من المواجهة العسكرية قد تكون أكثر خطورة على إسرائيل في ظل التحالف بين «حماس» و«حزب الله»، اللتين تمتلكان طائرات مسيّرة من صنع إيراني. وكان الناطق بلسان الجش الإسرائيلي، قد أعلن، أمس، أنه أسقط طائرة مسيّرة لـ«حزب الله». وجاء هذا الإعلان بعد ساعات من الكشف الإسرائيلي عن إحباط هجوم بطائرتين مسيّرتين تم إطلاقهما من إيران عبر العراق، «وسط مخاوف من أنهما كانتا موجهتين لانفجار انتحاري في إسرائيل». وقال مسؤول إسرائيلي، إن جيشه يأخذ بكل جدية تصريحات الأمين العام لـ«حزب الله»، حسن نصر الله، أول من أمس (الأربعاء)، بأن جماعته أصبحت تمتلك القدرة على تحويل الآلاف من صواريخها إلى صواريخ دقيقة، وباتت تنتج الطائرات المسيّرة. وكان نصر الله قد قال في خطاب لأنصاره: «أقول للعدو، أصبحت لدينا قدرة على تحويل صواريخنا الموجودة عندنا بالآلاف إلى صواريخ دقيقة، وبدأنا بذلك، وحوّلنا عدداً كبيراً من صواريخنا إلى صواريخ دقيقة. نحن منذ مدة طويلة بدأنا بتصنيع المسيّرات في لبنان ولسنا بحاجة إلى نقل الصواريخ أو جلب المسيّرات من إيران». وأكد أن زيادة قدرات «حزب الله» المضادة للطائرات المسيّرة، أدت إلى انخفاض وتيرة تحليق الطائرات المسيّرة الإسرائيلية في الأجواء اللبنانية. يُذكر أن مجموعة من كبار الخبراء العسكريين والاستراتيجيين، وبينهم رئيس أركان الجيش السابق، غادي آيزنكوت، كرّسوا أبحاثاً معمّقة في معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، لهذا الموضوع، وخرجوا باستنتاج أن «التهديد الإيراني يقع على رأس التحديات الاستراتيجية التي تواجهها إسرائيل، ولكن ينبغي أن يثير القلق الإسرائيلي أيضاً الوضع في لبنان. ففي ظل الانهيار الاقتصادي هناك، ازدادت إمكانيات تدهور الوضع نحو التصعيد. ومواصلة (حزب الله) العمل على مشروع تطوير دقة الصواريخ، بشكل يجعلها تهديداً حقيقياً وخطيراً على إسرائيل».

جنود إسرائيليون يشاركون في تدريبات عسكرية تحت رعاية أميركية في البحرين...

الحرة... يحيى قاسم... تجري هذه المناورات مرة كل عامين.. تشارك إسرائيل لأول مرة في التدريب الدولي "IMX"، الذي يجري تحت رعاية الأسطول الخامس الأميركي في مياه الخليج وبحر العرب امتدادا حتى البحر الأحمر، ويشمل 60 دولة من الشرق الأوسط وخارجه. وتجري هذه التدريبات مرة كل عامين، بغية الإعداد للتعامل مع تحديات أمنية ومهام إنقاذيه. وقد أوفدت إسرائيل جنودا وضباطا إلى مقر قيادة الأسطول الخامس قبالة شواطئ البحرين. وكشف مصدر إسرائيلي للحرة أن اختصاص بعض الجنود الإسرائيليين هو بالمتفجرات تحت المائية، مؤكدا أن بعض الضباط التقوا نظراءهم من الجانب البحريني خلال تواجدهم هناك. وتشارك سفن إسرائيلية حاملة للصواريخ بالإضافة الى أنواع أخرى بصورة ثنائية إلى جانب سفن من الأسطول الخامس في التدريب في منطقة البحر الاحمر بالإضافة إلى طائرات مسيرة. وقد تم إعداد سيناريوهات من قبل البحرية الإسرائيلية والأميركية ليتم التدرب عليها خلال هذه المناورات قبل حوالي ثلاثة أشهر، حيث زار البلاد قائد الوحدات الحربية الأميركية تاسك فورس 59 TASK FORCE. واطلع على الآليات البحرية غير المأهولة وقدرات إسرائيل في هذا المجال، كما أحيط علما بجانب من المسائل الأمنية التي تتعامل معها البحرية وخاصة في الفترة الأخيرة. وأوضح المصدر الإسرائيلي، الذي رفض الكشف عن اسمه، أنه منذ أن تم نقل بلاده إلى القيادة الأميركية الوسطى "سنتكوم"، زار قائد الأسطول الخامس ،براد كوبر، البلاد ثلاث مرات، واجتمع مع نظيره قائد سلاح البحرية الإسرائيلية، الميجر جنرال دافيد ساعار سلمى. واجتمع الاثنان مؤخرا في البحرين من أجل الاطلاع عن كثب على التحديات وتبادل المعلومات الاستخبارية بين الجانبين. وقال وزير الدفاع، بني غانتس، خلال زيارة له لجانب من مناورات الأسطول الخامس قبل أسبوعين تقريبا، إن التعاون مع بلاده يعد "حاجة أمنية استراتيجية من الدرجة الأولى في مواجهة التحديات المتزايدة على الساحة البحرية بشكل خاص وفي المنطقة بشكل عام". وأضاف أن بلاده "ستواصل تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة ودول المنطقة. نحن مستعدون أيضًا للمساعدة ، والانضمام تعاون عملياتي ، لضمان الاستقرار ". وقال قائد الأسطول الخامس، الأدميرال بارد كوبر،: "زيارة وزير الدفاع والوفد المرافق له تؤكد الأهمية الاستراتيجية طويلة الأمد لعلاقات البحرين، وتوسيع الشراكة مع إسرائيل، بعد نقلها تحت قيادة القيادة المركزية الأميركية". وتهدف هذه المناورات إلى مواجهة تهديدات مشتركة "ولبلورة صورة للمشهد في البحر والجو" من خلال القطع البحرية المنتشرة في على مساحات واسعة وتبادل المعلومات الاستخبارية، كما تهدف إلى تأمين حركة الملاحة، حسبما أكد المصدر الإسرائيلي للحرة. وكانت سفن تجارية، تعود ملكيتها لرجال أعمال إسرائيليين، تعرضت لاعتداءات من قبل إيران، حسبما أوضح مسؤولون حكوميون إسرائيليون. وكان غانتس كشف، في شهر سبتمبر الماضي، أن قاعدة قاشان شمالي مدينة أصفهان تستخدم مقر تدريب لعناصر من اليمن والعراق وسوريا ولبنان لشن هجمات بواسطة طائرات مسيرة. كما ذكر المؤتمر الدولي لمعهد دراسات الأمن القومي أن "إحدى أهم الأدوات التي تستخدمها إيران ووكلائها هي الطائرات بدون طيار التي يصل مداها إلى آلاف الكيلومترات. مئات من هذه الطائرات بدون طيار منتشرة في جميع أنحاء اليمن والعراق وسوريا ولبنان. تحاول إيران أيضًا نقل المعرفة اللازمة لإنتاج الطائرات بدون طيار إلى غزة". من ناحية ثانية، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بنيت، في تصريح لافت خلال جولة له في قاعدة لسلاح البحرية في حيفا الأسبوع الماضي، "خلال الآونة الأخيرة نشهد ارتفاعا في حدة التهديدات على الساحة البحرية والممرات البحرية وممرات التجارة. أرى ذلك تحديًا بكل تأكيد، وينبغي الإدراك أن الهدف المقصود لهذه التهديدات هو دولة إسرائيل، ولكنه ليس فقط إسرائيل. وبالتالي، يسرني بشكل خاص إقامة التعاون الاستراتيجي الذي يتشكل تدريجيًا مع الولايات المتحدة من خلال المناورات البحرية المشتركة وكذلك مع غيرها من أصدقائنا في هذه المنطقة". وينصب اهتمام إسرائيل على تأمين خطوط الملاحة البحرية التي تعد الشريان الاقتصادي للبلاد. وقد انتهت هذه المناورات التي شاركت فيها 60 سفينة و9 آلاف جندي هذا الأسبوع.

موسكو تنشر ردها على أميركا: انسحبوا من شرق أوروبا

العربية.نت- وكالات... تماشيا مع ما أعلنه وزير خارجيتها سيرغي لافروف قبل ساعات، نشرت روسيا اليوم الخميس ردها علناً على الولايات المتحدة بشأن الضمانات الأمنية الروسية. وشددت وزارة الخارجية في ردها هذا على رفضها التام لكافة أشكال توسع حلف شمال الأطلسي أو التواجد الأميركي في شرق أوروبا. كما أكدت في بيانها ضرورة وقف إمداد الغرب لأوكرانيا بالأسلحة والعتاد.

شرق أوروبا

وطالبت بسحب الولايات المتحدة قواتها من وسط وشرق أوروبا ودول البلطيق، معتبرة أن عدم استعداد واشنطن للاتفاق معها سيدفعها للرد عبر إجراءات عسكرية تقنية. كذلك، اشترطت تطبيق كييف لاتفاقيات مينسك من أجل خفض التصعيد.

تهديدات الناتو

كما شددت على أن تخفيض المخاطر العسكرية غير ممكن دون تخلي الناتو عن تحركاته التي تهدد البلاد. ورأت أن الإصرار الأميركي على سحب قواتها من مناطق معينة على أراضيها غير مقبول. هذا واعتبرت الخارجية أن واشنطن لم تقدم رداً بناء على المقترحات الروسية بل تجاهلت النقاط الأساسية والمبدئية بالنسبة لموسكو. يشار إلى أن مسؤولين أميركيين أعلنوا الشهر الماضي أنهم ناقشوا مع الروس الضمانات والمخاوف التي تؤرق موسكو بشأن الملف الأوكراني والناتو، دون التوصل لنتيجة، إلا أنهم أكدوا أن المشاورات ستستمر. فيما أعلنت موسكو لاحقا أنها سلمت الأميركيين ردها على الطروحات الأميركية بشأن الضمانات التي طلبتها لخفض التصعيد على الحدود مع الجارة الغربية.

مطالب موسكو

وتطالب موسكو التي تعتبر الملف الأوكراني وشرق أوروبا حساسا بالنسبة لها، بضمانات بعدم توسع الناتو شرقا على حساب أوكرانيا أو أي دول أخرى، فضلا عن رفضها انضمام كييف للحلف. كما تتمسك بمطلب عدم نشر الصواريخ الأميركية الجديدة متوسطة وقصيرة المدى في تلك المناطق الأوروبية التي تعتبرها حيوية لأمنها القومي والاستراتيجي. وكانت علاقات روسيا مع أميركا والغرب عامة تدهورت منذ أكتوبر الماضي (2021) على خلفية توجيه اتهامات لها بالحشد العسكري على الحدود بغية غزو الأراضي الأوكرانية، فيما نفى الروس الأمر، مطالبين بضمانات على رأسها عدم انضمام كييف للناتو. إلا أن أوكرانيا تتمسك في المقابل بحقها بالانضمام إلى أي حلف تراه مناسبا لمصالحها، ما يثير الحفيظة الروسية، لا سيما أن الخلافات بين البلدين تعود إلى سنين خلت، فاقمها احتلال روسيا لشبه جزيرة القرم عام 2015.

موسكو ترد على رسالة واشنطن بشأن الضمانات الأمنية

الشرق الاوسط... روستوف: رائد جبر... بات معلوماً، أمس، أن وزارة الخارجية الروسية استدعت السفير الأميركي جون سوليفان، وسلّمته الرد الرسمي على رسالة واشنطن حول الضمانات الأمنية في أوروبا التي تصرّ عليها روسيا. وكانت واشنطن نقلت ردّها على الاقتراحات الروسية نهاية الشهر الماضي. لكن موسكو رفضت الرد الأميركي، وأعلن وزير الخارجية سيرغي لافروف، أول من أمس، أن بلاده أعدّت رداً مقابلاً على الرسالة الأميركية. وتنشر «الشرق الأوسط» فيما يلي أبرز ما جاء في الرد الروسي:

خصائص عامة

نعلن أن الجانب الأميركي لم يقدم رداً بناءً على العناصر الأساسية لمشروع المعاهدة مع الولايات المتحدة التي أعدها الجانب الروسي بشأن الضمانات الأمنية. نحن نتحدث عن رفض المزيد من توسع حلف شمال الأطلسي، وسحب «صيغة بوخارست» بأن «أوكرانيا وجورجيا ستصبحان عضوين في الناتو»، ورفض إنشاء قواعد عسكرية على أراضي الدول التي كانت في السابق جزءاً من الاتحاد السوفياتي وليسوا أعضاء حاليين في الحلف، بما في ذلك استخدام بنيتها التحتية لإجراء أي نشاط عسكري، وكذلك عودة الإمكانات العسكرية، بما في ذلك القدرات الضاربة، والبنية التحتية للناتو إلى حالة عام 1997، عندما وقّعت روسيا وحلف شمال الأطلسي تفاهماً أساسياً يحدد العلاقة بين الطرفين. وهذه الأحكام تعد أساسية بالنسبة إلى روسيا الاتحادية. لقد تم تجاهل طبيعة حزمة المقترحات الروسية، حيث تم اختيار الموضوعات «الملائمة» بشكل متعمد، والتي بدورها كانت «ملتوية» في اتجاه خلق مزايا للولايات المتحدة وحلفائها. هذا النهج، بالإضافة إلى الخطاب المصاحب له من المسؤولين الأميركيين، يعزز الشكوك المشروعة في أن واشنطن ملتزمة حقا بإصلاح الوضع الأمني الأوروبي. إن النشاط العسكري المتزايد للولايات المتحدة والناتو بالقرب من الحدود الروسية ينذر بالخطر، بينما يستمر تجاهل «خطوطنا الحمراء» ومصالحنا الأمنية الأساسية، فضلاً عن حق روسيا السيادي في حمايتها. المطالب بسحب القوات من مناطق معينة على الأراضي الروسية، والتهديدات بفرض عقوبات أكثر صرامة، غير مقبولة وتقوض احتمالات التوصل إلى اتفاقات حقيقية. في غياب استعداد الجانب الأميركي للاتفاق على ضمانات صارمة وملزمة قانوناً لأمننا ستضطر روسيا إلى الرد، بما في ذلك من خلال تنفيذ إجراءات عسكرية فنية.

حول أوكرانيا

لا يوجد مخطط لأي «غزو روسي» لأوكرانيا؛ لذلك لا يمكن اعتبار التصريحات حول «مسؤولية روسيا عن التصعيد» إلا كمحاولة للضغط على مقترحات روسيا بشأن الضمانات الأمنية والتقليل من قيمتها. إن الإشارة في هذا السياق إلى الالتزامات الروسية بموجب مذكرة بودابست لعام 1994 لا علاقة لها بالنزاع بين الأوكرانيين ولا تنطبق على الظروف الناتجة من عمل العوامل الداخلية هناك. إن فقدان الدولة الأوكرانية وحدة أراضيها هو نتيجة العمليات التي حدثت داخلها. كما أن الاتهامات لروسيا الواردة في الرد الأميركي بأنها «احتلت القرم» لا تصمد أمام التدقيق. في عام 2014، حدث انقلاب في كييف، بدعم من الولايات المتحدة وحلفائها، وتم إنشاء دولة قومية تنتهك حقوق السكان الناطقين بالروسية. ليس من المستغرب في مثل هذه الحالة أن يصوت أهالي القرم على إعادة التوحيد مع روسيا. إذا تم قبول أوكرانيا في الناتو، فسيكون هناك تهديد حقيقي بأن النظام في كييف سيحاول «إعادة» شبه جزيرة القرم بالقوة، وجر الولايات المتحدة وحلفائها، إلى نزاع مسلح مباشر مع روسيا مع كل العواقب المترتبة على ذلك. الأطروحة التي تكررت في الرد الأميركي بأن روسيا «أشعلت الصراع في دونباس» لا يمكن الدفاع عنها. التسوية ممكنة فقط من خلال تنفيذ اتفاقيات مينسك وفي الفقرة 2 من هذه الوثيقة تم تسمية كييف ودونيتسك ولوغانسك كأطراف. لم تذكر أي من هذه الوثائق مسؤولية روسيا عن الصراع في دونباس. تلعب روسيا، إلى جانب منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، دور الوسيط في الصيغة التفاوضية الرئيسية. لتهدئة الموقف في جميع أنحاء أوكرانيا، من المهم بشكل أساسي اتخاذ الخطوات التالية: إجبار كييف على الامتثال لالتزامات مينسك، ووقف توريد الأسلحة إلى أوكرانيا، وسحب جميع المستشارين والمدربين الغربيين من هناك، وامتناع دول الناتو عن أي مناورات مشتركة مع القوات المسلحة الأوكرانية وسحب جميع الأسلحة الأجنبية التي تم تسليمها سابقاً إلى أوكرانيا.

توزيع القوى

نلاحظ أن الولايات المتحدة تصرّ في ردّها على المقترحات الروسية على أن التقدم في تحسين الوضع الأمني الأوروبي «لا يمكن تحقيقه إلا من حيث خفض التصعيد فيما يتعلق بأعمال التهديد الروسية ضد أوكرانيا»، والتي، كما نفهم، يعني ضرورة انسحاب القوات الروسية من حدود أوكرانيا. في الوقت نفسه، فإن الولايات المتحدة لم تولِ اهتماماً للمطالب الروسية المتعلقة بآليات تسوية الوضع في أوكرانيا. إن نشر القوات المسلحة للاتحاد الروسي على أراضيها لا يؤثر ولا يمكن أن يؤثر على المصالح الأساسية للولايات المتحدة. نود أن نذكّركم بأنه لا توجد قوات روسية على أراضي أوكرانيا. في الوقت نفسه، تواصل الولايات المتحدة وحلفاؤها نقل البنى التحتية العسكرية إلى الشرق، لقد تم تجاوز قيود القوات المسلحة التقليدية في أوروبا، نحن نصرّ على انسحاب جميع القوات المسلحة الأميركية والأسلحة المنتشرة في أوروبا الوسطى والشرقية، وجنوب شرقي أوروبا ودول البلطيق. نحن مقتنعون بأن الإمكانات الوطنية في هذه المناطق كافية تماماً. نحن على استعداد لمناقشة هذا الموضوع على أساس المادتين 4 و5 من مشروع المعاهدة الروسية.

مبدأ عدم قابلية الأمن للتجزئة

لم نر في الرد الأميركي تأكيداً على أن واشنطن ملتزمة بمراعاة المبدأ الثابت المتمثل في عدم تجزئة الأمن. إن التصريحات العامة حول نظر الجانب الأميركي في الأمر تتعارض بشكل مباشر مع استمرار واشنطن في مسار يأتي بنتائج عكسية ومزعزع للاستقرار من أجل خلق مزايا لنفسها ولحلفائها على حساب المصالح الأمنية لروسيا. وهذا يحدث مباشرة على الحدود الروسية. وبالتالي، يتم تجاهل «خطوطنا الحمراء» ومصالحنا الأمنية الأساسية، وينكر حق روسيا غير القابل للتصرف في توفير الأمن وضمان مصالحها. نذكّركم بأن هذا المبدأ منصوص عليه في ديباجة معاهدة 2011 المبرمة بين الاتحاد الروسي والولايات المتحدة الأميركية بشأن تدابير الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية. وكذلك في عدد من الوثائق الأساسية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا وروسيا والناتو المعتمدة على أعلى مستوى: في ديباجة وثيقة هلسنكي النهائية لعام 1975، وميثاق باريس لعام 1990 لأوروبا الجديدة، واتفاقية روسيا والناتو لعام 1997، وميثاق إسطنبول لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا لعام 1999 بشأن الأمن الأوروبي، وإعلان روما- روسيا - الناتو 2002، وإعلان آستانة الصادر عن قمة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لعام 2010. ونلاحظ أن الرد الوارد يشير إلى تمسك واشنطن بمفهوم عدم قابلية الأمن للتجزئة. لكنه يتلخص في النص في حق الدول في «حرية اختيار أو تغيير أساليب ضمان أمنها، بما في ذلك المعاهدات النقابية». هذه الحرية ليست مطلقة وهي فقط نصف الصيغة المعروفة التي تم تحديدها في ميثاق الأمن الأوروبي.

سياسة الباب المفتوح لحلف الناتو

تجدد الولايات المتحدة «دعمها القوي» لسياسة «الباب المفتوح» التي يتبعها الناتو. بشكل يتعارض مع الالتزامات الأساسية التي تم التعهد بها في إطار مؤتمر الأمن والتعاون في أوروبا، وفي المقام الأول الالتزام «بعدم تعزيز أمن طرف على حساب أمن الأطراف الأخرى». ندعو الولايات المتحدة والناتو إلى العودة إلى الوفاء بالتزاماتهما الدولية في مجال الحفاظ على السلام والأمن. نتوقع مقترحات محددة من أعضاء الحلف بشأن محتوى وأشكال التوحيد القانوني للتخلي عن التوسع الإضافي لحلف الناتو شرقاً.

طبيعة العروض المطروحة

نلاحظ استعداد الولايات المتحدة للعمل بشكل جوهري على تدابير الحد من المخاطر. في الوقت نفسه، نسجل أن واشنطن قد أدركت أخيراً مبررات عدد من المقترحات والمبادرات الروسية في هذه المجالات والتي تم طرحها في السنوات الأخيرة. نلفت انتباه الجانب الأميركي مرة أخرى إلى حقيقة أن روسيا، في الوثائق التي قدمناها بشأن الضمانات الأمنية، اقترحت اتباع مسار تسوية شاملة طويلة الأجل للوضع غير المقبول الذي يتطور باستمرار. في منطقة اليورو الأطلسي. بادئ ذي بدء، نحن نتحدث عن إنشاء أساس مستقر لهيكل أمني في شكل اتفاقية بشأن امتناع الناتو عن اتخاذ المزيد من الإجراءات التي تضر بأمن روسيا. هذا يشكل أساساً لا يتغير بالنسبة لنا. في غياب مثل هذا الأساس القوي، لن تكون تدابير الحد من الأسلحة والحد من المخاطر العسكرية مستدامة على المدى الطويل. وبالتالي، فإن المقترحات الروسية ذات طبيعة شاملة وينبغي النظر فيها ككل دون الفصل بين مكوناتها.

معاهدة ستارت

تقترح الولايات المتحدة الانخراط «على الفور» في «إجراءات تطوير معاهدة ستارت» في إطار الحوار حول الاستقرار الاستراتيجي. ومع ذلك، في الوقت نفسه، يحاول الجانب الأميركي اتباع نهج لم يتم تنسيقه معنا، والذي ينص على التركيز حصرياً على الأسلحة النووية، بغض النظر عن قدرة أسلحة معينة على تشكيل تهديد مباشر على الجانب الآخر. هذه النظرة الأحادية الجانب للأمور تتعارض مع التفاهمات التي تم التوصل إليها في القمة الروسية الأميركية في 16 يونيو (حزيران) 2021 في جنيف فيما يتعلق بالطبيعة الشاملة للحوار الاستراتيجي. تواصل روسيا الدعوة إلى نهج متكامل للقضايا الاستراتيجية. نقترح المشاركة في التطوير المشترك لـ«معادلة أمان» جديدة.

نشر الأسلحة النووية خارج التراب الوطني

لم ترد الولايات المتحدة في وثيقتها على عنصر من «مجموعة» التدابير التي اقترحناها، مثل سحب الأسلحة النووية المنتشرة خارج حدودها إلى الأراضي الوطنية ورفض نشرها خارج الإقليم الوطني، واكتفت بذكر ضرورة معالجة المشكلة على منصة حوار استراتيجي حول الأسلحة النووية غير الاستراتيجية دون مراعاة خصوصيات انتشارها والعوامل الأخرى التي تؤثر على أمن الأطراف. نود أن نوضح أن مقترحاتنا تدور حول حل مشكلة وجود بعض الدول غير النووية في حلف شمال الأطلسي - في انتهاك لمعاهدة حظر الانتشار النووي بما في ذلك نشر أسلحة نووية أميركية قادرة على ضرب أهداف على الأراضي الروسية.

الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى

إننا نعتبر هذه القضية من المجالات ذات الأولوية في الحوار الروسي - الأميركي حول الاستقرار الاستراتيجي. نعتقد أن الحد من هذه الفئة من الأسلحة هو عنصر ضروري في «المعادلة الأمنية» الجديدة التي ينبغي وضعها بشكل مشترك بين روسيا والولايات المتحدة. نواصل الانطلاق من أهمية المبادرات الروسية التي تستند إلى فكرة الوقف الاختياري المتبادل القابل للتحقق لنشر الصواريخ النووية متوسطة المدى في أوروبا.

القاذفات الثقيلة والسفن الحربية السطحية

نلاحظ اهتمام الجانب الأميركي بالفكرة الروسية الخاصة بإجراءات إضافية لتخفيف المخاطر فيما يتعلق برحلات القاذفات الثقيلة بالقرب من الحدود الوطنية للطرفين. نرى موضوعاً للمناقشة وإمكانية عقد اتفاقيات مقبولة للطرفين. نذكّرك بعنصر لا يقل أهمية عن اقتراح «الحزمة» المتعلق بالرحلات البحرية المماثلة للسفن القتالية، والتي تنطوي أيضاً على مخاطر جسيمة.

التدريبات والمناورات العسكرية

الولايات المتحدة لم ترد على المقترحات الواردة في مشروع المعاهدة الروسية. ويبدو أن الجانب الأميركي ينطلق من حقيقة أنه من الممكن تخفيف التوتر في المجال العسكري من خلال زيادة الشفافية واتخاذ إجراءات إضافية لتقليل الخطر تماشياً مع مقترحات الغرب لتحديث وثيقة فيينا. إننا نعتبر مثل هذا النهج غير واقعي ومنحازاً، ويهدف إلى «متابعة» أنشطة القوات المسلحة للاتحاد الروسي. إن تدابير بناء الثقة والأمن بموجب وثيقة فيينا لعام 2011 ملائمة لبدء مناقشة حول إمكانية تحديثها، يجب تهيئة الظروف اللازمة. ولهذا؛ يجب على الولايات المتحدة وحلفائها التخلي عن سياسة «احتواء» روسيا واتخاذ تدابير عملية ملموسة لتهدئة الوضع العسكري السياسي. فيما يتعلق بمنع الحوادث في أعالي البحار وفي المجال الجوي فوقها، نرحب باستعداد الولايات المتحدة لإجراء المشاورات المناسبة. ومع ذلك، لا يمكن لهذا العمل أن يحل محل تسوية المشاكل الرئيسية التي تطرحها روسيا.

تصعيد عسكري في شرق أوكرانيا ودبلوماسي بموسكو

واشنطن تحذر من اختلاق ذرائع لشن هجوم... وروسيا تطلب وقتاً للانسحاب من الحدود

الجريدة...تبادل الجيش الاوكراني والانفصاليون الموالون لموسكو في الشرق القصف والاتهامات في وقت يحذر الجميع من أن أي مواجهة واسعة بين الطرفين قد تشكل مبرراً لروسيا لشن هجوم على اوكرانيا تنفي موسكو التخطيط له وتقول انه يتم جرها اليه بالقوة. تبادل الجيش الأوكراني والانفصاليون الموالون لموسكو الذين يسيطرون على منطقتين في «الدونباس» شرق أوكرانيا المتاخمة للحدود مع روسية القصف والاتهامات اليوم، في ظل التوتر الشديد السائد في المنطقة، والذي لم تنجح الاعلانات الروسية المتتالية عن سحب قوات في خفضه. ونفى الجيش الأوكراني اتهامات وجهها الانفصاليون بهجوم قواته على أراضيهم، قائلا إن المتمردين هم من قصفوا الجيش، وأطلقوا قذائف على قرية بمنطقة لوهانسك أصابت روضة أطفال دون وقوع إصابات. وفي وقت سابق اتهم الانفصاليون القوات الحكومية بفتح النار على أراضيهم أربع مرات خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. وقال الانفصاليون في بيان إن "القوات المسلحة الأوكرانية انتهكت بشكل فاضح نظام وقف إطلاق النار مستخدمة أسلحة ثقيلة ينبغي، وفقا لاتفاقيات مينسك، سحبها". وكانت روسيا قالت، إن مقتل اي مواطن روسي في شرق اوكرانيا سيكون مبرراً لرد روسي قوي. وكانت موسكو قامت بتجنيس أكثر من 700 ألف نسمة من سكان المناطق الانفصالية منذ عام 2014، مما يعني عملياً أن اي قتيل يسقط في جبهة الانفصاليين قد يكون على الأرجح مواطناً روسياً. وحذر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن عقب اجتماع مع وزراء الدفاع في حلف شمال الأطلسي من أن روسيا قد تكون تسعى لاختلاق ذريعة للقيام بغزو بعد تقارير «مقلقة» عن عمليات قصف عند الخطوط الأمامية لأوكرانيا مع الانفصاليين المدعومين من موسكو. بدوره جدد الرئيس جو بايدن تحذيره من غزو روسي لأوكرانيا في الأيام المقبله. وفي تصعيد دبلوماسي، أعلنت السفارة الأميركية لدى موسكو أن السلطات الروسية طردت نائب سفير الولايات المتحدة، بارت غورمان. واعتبرت واشنطن الخطوة تصعيداً وقالت إنها تدرس الرد عليها.

الحاجة إلى الوقت

وقبل ذلك، أعلنت موسكو، أنها تواصل سحب جنود من الحدود الاوكرانية المطوقة من ثلاث جهات مع انطلاق قطار للجيش يحمل تجهيزات من شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو من أوكرانيا في 2014. وعرض التلفزيون العام الروسي مشاهد تظهر قطارا قال إنه يحمل شاحنات عسكرية، يعبر الجسر الذي يربط القرم بالبر الروسي. من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع، في بيان، عودة وحدات مدرعة من المنطقة العسكرية الغربية شاركت هي أيضا في مناورات عسكرية إلى قواعدها. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن بلاده وبيلاروسيا ستنهيان تدريبات عسكرية مشتركة في 20 الجاري كما كان مقرراً من قبل، وان التمديد لبقائها ليس مطروحاً. وعلى مدى اليومين الماضيين شككت كييف والغرب في إعلانيين مماثلين روسيين عن سحب قوات، مطالبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باجراءات ملحوظة، ويبدو أن هذه الضغوط هي ما دفعت الكرملين الى الاعلان امس أن عودة القوات المشاركة في مناورات على حدود أوكرانيا إلى ثكناتها ستستغرق وقتاً. وقال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، في رده على سؤال حول تقرير لصحيفة "بوليتيكو" عن أن روسيا ستهاجم أوكرانيا بعد 20 فبراير، "الجميع سمعوا العديد من التواريخ لبدء الغزو الروسي المزعوم، لكن تبين أن كل هذا كان مزيفا وحشوا غير مسؤول". وتزامن الاعلان مع كشف لافروف أن روسيا سترسل ردها على الرد الأميركي بشأن مسألة الضمانات الأمنية خلال ساعات. وكانت موسكو قد طلبت عدم السماح لأوكرانيا بالانضمام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) وهو ما لم تعِد به واشنطن أو بروكسل حتى الآن. وذكر وزير الدفاع البريطاني بن والاس اليوم، أن كييف تسير على طريق الانضمام إلى "الناتو"، وأن لندن أوضحت للكرملين أن سياسة الحلف بضم أعضاء جدد لن تتغير.

صور جديدة

وقالت شركة "ماكسار" للتكنولوجيا، وهي شركة أميركية خاصة تتعقب حشود القوات الروسية لأسابيع، اليوم، إن صور الأقمار الصناعية أظهرت أن النشاط العسكري الروسي لا يزال مرتفعا. وأظهرت الصور الحديثة مواقع في بيلاروسيا وغرب روسيا وشبه جزيرة القرم، أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء. وأضافت الشركة الأميركية أن القوات والمعدات ظلت منتشرة في مواقع أخرى في شبه جزيرة القرم. وفي بيلاروسيا، حيث تجري روسيا تدريبات ضخمة، أشارت "ماكسار" إلى جسر عائم عسكري جديد فوق نهر بريبيات على بعد أقل من ستة كيلومترات من الحدود مع أوكرانيا، بالإضافة إلى مستشفى ميداني كبير جديد في موقع تدريب واحد. وقالت "ماكسار" إنه تم نشر وحدة جديدة من حوالي 20 طائرة هليكوبتر هجومية بإحدى القواعد في بيلاروسيا، لكن وحدات كبيرة من القوات البرية التي تم نشرها مؤخرا غادرت ولم يُعرف مصيرها.

شكوك الغرب

ورغم الجهود الدبلوماسية التي بذلت وآخرها زيارة المستشار الألماني اولاف شولتس لواشنطن وكييف وموسكو، تمسكت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بتقديراتها ان روسيا قد تغزو أوكرانيا او تشن هجوما عسكريا عليها في اي لحظة. بدورها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين اليوم قبل قمة استثنائية للاتحاد مخصصة لأوكرانيا، إن الاتحاد الأوروبي سيظل على حذره، مضيفة "لم نر أي علامة على وقف التصعيد على الأرض. على العكس من ذلك يستمر الحشد".

جيل من التوتر!

وبعد أن كانت تقديرات تفيد بأن التوتر قد يستمر الى نهاية الشهر الجاري، ذهب نائب وزير الدفاع البريطاني جيمس هيبي بعيداً بالقول إن فترة "المواجهة الحادة" بين روسيا والغرب "يمكن أن تستمر لجيل أو أكثر". وكانت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، التي توجهت الى اوروبا امس وستعرج على كييف، أكثر تحفظاً إلا انها كتبت في صحيفة "ديلي تلغراف" أن "روسيا قد تطيل أمد الوضع فترة أطول كثيراً في خدعة جريئة لقضاء أسابيع أخرى إن لم يكن شهوراً في تخريب أوكرانيا وتحدي الوحدة الغربية".

لوكاشينكو «النووي»

إلى ذلك، أعلن رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، حليف موسكو، اليوم أن بلاده ستكون على استعداد لاستقبال "أسلحة نووية" في حال وجود خطر من قبل الغربيين، في ظل اشتداد الأزمة حول أوكرانيا. وقال لوكاشينكو: "إذا اقتضت الحاجة... سننشر أسلحة نووية، لا بل أسلحة نووية فائقة، وأسلحة واعدة، دفاعا عن أراضينا"، في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام البيلاروسية.

إطلاق صواريخ وقنابل واستهدافات إلكترونية.. ثم عملية توغل بري نحو كييف

بلينكن يعرض أمام مجلس الأمن سيناريو «هجوم» روسي على أوكرانيا

الراي...حض وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن، الخميس، موسكو، في الأمم المتحدة على «التخلي عن مسار الحرب»، عارضاً سيناريو هجوم روسي على أوكرانيا تعتبر واشنطن أنه وشيك، وقال إن «روسيا تستعدّ للهجوم على أوكرانيا خلال أيام». وصرح بلينكن، أمام مجلس الامن الدولي في نيويورك، «أنا هنا اليوم ليس لبدء حرب بل لتجنب» اندلاعها، مضيفاً أنه اقترح على نظيره الروسي سيرغي لافروف أن يلتقيا «السبوع المقبل في أوروبا». وأضاف «لا اشك في ان الرد على تصريحاتي اليوم هنا سيكون مزيداً من الإنكار من جانب الحكومة الروسية». وتابع بلينكن «تستطيع الحكومة الروسية ان تعلن اليوم ان روسيا لن تجتاح اوكرانيا، ان تقول ذلك بوضوح امام العالم اجمع، ثم تعمد الى اثبات ذلك عبر اعادة جنودها ودباباتها وطائراتها الى ثكناتهم ومخازن (السلاح)، وعبر ارسال ديبلوماسييها الى طاولة المفاوضات. في الايام التالية، سيتذكر العالم هذا الالتزام او رفض القيام بذلك». وأورد ان «معلوماتنا تظهر بوضوح» ان القوات الروسية على الحدود الاوكرانية، «بما فيها قوات برية وطائرات، تستعدّ لشنّ هجوم على اوكرانيا في الايام المقبلة». وعرض السيناريو الذين تتوقعه الاستخبارات الأميركية ويتضمن إطلاق «صواريخ وقنابل» على اوكرانيا، اضافة الى «هجمات الكترونية» على «مؤسسات اوكرانية حيوية»، ثم عملية توغل «لدبابات وجنود تستهدف اهدافا رئيسية» بينها العاصمة الاوكرانية.

روسيا ترفض مطالبة واشنطن بسحب القوات الروسية من المناطق الحدودية

الراي... قالت روسيا الاتحادية، اليوم الخميس، إن المطالب الامريكية بسحب القوات الروسية من المناطق الحدودية تعتبر أمرا مرفوضا . وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إنها استدعت السفير الامريكي لدى موسكو جون ساليفان وسلمته الردود الروسية على رسائل أمريكية حول الضمانات الامنية أكدت فيها "أن مطالب واشنطن لروسيا بسحب قواتها وتهديدها بفرض مزيد من العقوبات تعتبر أمرا مرفوضا وتقوض آفاق التوصل الى تفاهمات" . وحذر البيان من ان روسيا سوف تتخذ إجراءات ذات طابع عسكري وتكنولوجي ردا على غياب الاستعداد الامريكي للاتفاق حول ضمانات أمنية خطية ملزمة لروسيا. واوضح البيان ان الرسائل الامريكية لم تعط جوابا ايجابيا عن المطالب الروسية بما فيها تخلي حلف الناتو عن التوسع شرقا وعدم ضم اوكرانيا وجورجيا الى الحلف وعدم نشر قواعد عسكرية في اراضي الدول التي كانت جزءا من الفضاء السوفياتي السابق والتي لا تتمتع بعضوية الناتو وعودة الهيكلية العسكرية لحلف الناتو الى الحدود التي كانت قائمة قبل عام 1997 . واعرب البيان عن القلق لتزايد نشاط واشنطن وحلف الناتو العسكري قرب الحدود الروسية قائلا إن واشنطن تتجاهل حق روسيا في ضمان أمنها وسيادتها وعدم تجاوز الخطوط الحمراء. واكد البيان عدم وجود نية لدى روسيا لغزو اوكرانيا متهما واشنطن بانها تسعى لتقويض مطالب روسيا بالضمانات الامنية من خلال تحميل روسيا المسؤولية عن التصعيد ضد اوكرانيا.

«روسيا ليست الوحيدة التي تعارض انضمامنا إلى الناتو.. بعض أعضاء الحلف يدعمون موقفها»

زيلينسكي: لا نحتاج إلى جنود حلفاء أجانب على أراضي أوكرانيا

الراي... أعلن الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي ، الخميس، أن بلاده «لا تحتاج» إلى جنود حلفاء أجانب على أراضيها لمواجهة روسيا التي نشرت أكثر من 100 الف جندي عند حدود أوكرانيا. وقال زيلينسكي في مقابلة مع موقع «ار بي كاي اوكرانيا»، «لا نحتاج الى عسكريين مع علم أجنبي على أراضينا، لا نطلب ذلك، والا فان استقرار العالم أجمع سيتزعزع». وأضاف «لا نريد أن نعطي سببا إضافيا لروسيا لتقول إن لدينا هنا قواعد أجنبية ينبغي على الروس أن يدافعوا عن انفسهم حيالها». وتابع زيلينسكي «لكننا نريد كل ما تبقى»، في إشارة الى المساعدة العسكرية والمالية التي تتلقاها كييف من حلفائها الغربيين. وتزامنت هذه المواقف مع إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس أن خطر اجتياح روسي لأوكرانيا «عالٍ جدا» ويمكن أن يحصل «في الأيام المقبلة». وفي وقت سابق، أعرب زيلينسكي عن أسفه لأن مسار انضمام بلاده إلى حلف شمال الأطلسي «لا يتقدم». وتمثل مسألة عضوية كييف في الحلف أحد أهم أسباب التوتر مع روسيا. وقال زيلينسكي لصحيفة «بيلد» الألمانية «كدولة، نريد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، نقترب من ذلك منذ سنوات، لكن المسار لا يتقدم». وأضاف «هناك عوامل وأسباب لذلك»، مؤكدا أن «روسيا ليست الوحيدة التي تعارض عضوية أوكرانيا». وأضاف «بعض أعضاء حلف شمال الأطلسي يدعمون موسكو أيضا في هذا الموقف، إنه سر مكشوف»، لكنه وفق «بيلد» لم يرغب في تسمية تلك الدول على أمل أن تغير موقفها وتدعم عضوية كييف. وتابع زيلينسكي «الأمر ليس سهلا مع هؤلاء الجيران ولا نريد المجازفة أو نزاعات ديبلوماسية». وأردف «هناك بالتأكيد دعوة من حلف شمال الأطلسي، لكن ليس هناك منظور زمني»، وفق المسؤول الذي يرى أن «الطريق إلى عضوية حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي طويلة جدا». وخلص الرئيس الأوكراني إلى أن «حلف شمال الأطلسي ضامن للأمن، وذلك ما نربو إليه. هذه الضمانة توافر لنا الحفاظ على استقلالنا». وترفض موسكو انضمام هذه الجمهورية السوفياتية السابقة إلى حلف شمال الأطلسي، وقد حشدت عشرات آلاف العسكريين عند حدودها معها، ما أثار أخطر أزمة روسية غربية منذ نهاية الحرب الباردة.

أوكرانيا تنفي قصف مواقع الانفصاليين في دونباس

الراي... نفت القوات الحكومية الأوكرانية اليوم الاتهامات باستهداف مواقع انفصالية في شرق البلاد. وقال الضابط المسؤول عن التواصل مع وسائل الإعلام لرويترز عبر الهاتف «على الرغم من حقيقة أن مواقعنا تعرضت لإطلاق نار بأسلحة محظورة، منها مدفعية عيار 122 ملليمترا، فإن القوات الأوكرانية لم تفتح النار ردا على ذلك».

موسكو «ستضطر للتحرك» إذا رفض الأميركيون مطالبها الأمنية

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... توعدت روسيا، اليوم (الخميس)، بالتحرك؛ حتى عسكرياً، إذا رفضت الولايات المتحدة مطالبها الأمنية الرئيسية، مكررة أنها تريد انسحاباً للقوات الأميركية من وسط أوروبا وشرقها ودول البلطيق، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وكتبت وزارة الخارجية الروسية رداً على اقتراحات أميركية بشأن محادثات حول الأمن الأوروبي: «في غياب استعداد لدى الجانب الأميركي للتفاهم على ضمانات قانونية راسخة لأمننا، فستكون روسيا مضطرة إلى التحرك؛ خصوصاً عبر تنفيذ إجراءات ذات طابع عسكري وتقني». وشددت موسكو في هذا السياق على وجوب «انسحاب كل قوات الولايات المتحدة وأسلحتها المنتشرة في وسط أوروبا وشرقها؛ في جنوب شرقي أوروبا ودول البلطيق»، وتوقعت أيضاً اقتراحات من الغربيين تهدف إلى «التخلي عن أي توسيع مقبل لحلف شمال الأطلسي». وإذ رحبت روسيا باستعداد الولايات المتحدة «لعمل معمق على إجراءات مراقبة للأسلحة وتقليص للأخطار»، أكدت أن هذا الأمر لا يمكن أن يتم إلا إذا كانت المطالب الروسية الرئيسية مطروحة للنقاش أيضاً. وكررت موسكو، الخميس، في هذه الوثيقة أنها لا تعتزم تنفيذ أي اجتياح لأوكرانيا رغم انتشار أكثر من مائة ألف جندي روسي عند حدود هذا البلد، مما يثير مخاوف الغربيين من عملية عسكرية وشيكة ضد كييف. وقالت الخارجية الروسية: «لم يحدث أي (اجتياح روسي) لأوكرانيا يعلنه المسؤولون الأميركيون وحلفاؤهم منذ الخريف الماضي، ولم يخطَّط له». وقدمت روسيا في ديسمبر (كانون الأول) الماضي جميع اقتراحاتها للدول الغربية التي رفضتها، مقترحة في المقابل إجراء محادثات تتناول مسائل محددة مثل نزع السلاح. وقد ردت موسكو الخميس على هذه الاقتراحات تحديداً.

جونسون يتهم موسكو بـ«الاستفزاز» لتبرير تدخل عسكري في أوكرانيا

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»... اتهم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون روسيا، اليوم الخميس، بـ«الاستفزاز» بهدف «تشوية سمعة» كييف وتبرير تدخل عسكري، بعد إصابة حضانة للأطفال بقذيفة في شرق أوكرانيا، حيث تحدث الجيش الأوكراني والانفصاليون الموالون لموسكو عن عمليات قصف. وصرح جونسون لصحافيين خلال زيارته قاعدة عسكرية أن «حضانة للأطفال تعرضت لقصف؛ الأمر الذي نعدّه عملية (...) لتشوية سمعة الأوكرانيين ولإيجاد ذريعة. (إنه) استفزاز خادع لتبرير تحرك روسي»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف: «لدينا خشية كبيرة من أن نرى مزيداً من الأمور المماثلة في الأيام المقبلة». ويرى البريطانيون والأميركيون أن موسكو قد تعد ذريعة في النزاع المستمر منذ 8 أعوام بين الجيش الأوكراني والانفصاليين الموالين لموسكو في شرق أوكرانيا، وذلك لتبرير تدخل عسكري. وندد الجيش الأوكراني (الخميس) بهجوم على بلدة ستانيستا لوغانسكا تسبب في انقطاع الكهرباء عن نصف منازلها وأصاب مدرسة بقذيفة. من جهتهم، اتهم انفصاليو لوغانسك ودونيتسك القوات الأوكرانية بتكثيف القصف بأسلحة ثقيلة. وكتبت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، التي تزور كييف، على «تويتر» أن «المعلومات عن نشاط عسكري غير مألوف لأوكرانيا في دونباس هي محاولة فاضحة من الحكومة الروسية لاختلاق ذريعة لتنفيذ اجتياح».

روسيا تبدأ تدريبات عسكرية في بحر قزوين

الراي... قالت وزارة الدفاع الروسية إن نحو 20 سفينة حربية بدأت تدريبات في بحر قزوين اليوم في إطار مناورات عسكرية أوسع تشمل معظم قواتها البرية والبحرية. ويحظى النشاط العسكري الروسي باهتمام عالمي وسط مواجهة بين موسكو والغرب بشأن تطلعات أوكرانيا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. وحشدت موسكو أكثر من 100 ألف جندي بالقرب من حدود جارتها لكنها تنفي التخطيط لشن هجوم.

لفت إلى أن «الوقت الحالي ليس مناسبا لافتعال توترات جديدة مثل الوضع في أوكرانيا»

رئيس إندونيسيا يدعو مجموعة العشرين إلى التعاون الاقتصادي العالمي

الراي... دعا الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو اليوم الدول الأعضاء في مجموعة العشرين (جي 20) إلى التعاون لتعزيز الانتعاش الاقتصادي العالمي، مبينا ان الوقت الحالي ليس مناسبا «لخلق توترات جيوسياسية» مثل توتر الاوضاع الحالي في أوكرانيا. وقال ويدودو وهو الرئيس الحالي للمجموعة في بث مباشر لافتتاح اجتماع وزراء للمالية من مجموعة العشرين في جاكرتا نقلته قناة (ريبابليك اندونيسيا) إن «وباء (كورونا المستجد - كوفيد 19) لم ينته بعد وأن الاقتصاد العالمي لا يزال يترنح ولا يمكن لدولة بمفردها أن تنهض دون تعاون دول أخرى». وأضاف ان «انهيار منطقة بسبب الوباء يؤدي الى انهيار مناطق أخرى»، مشيرا الى ان ذلك «ليس الوقت المناسب لخلق توترات جديدة تعطل تعافي العالم إضافة الى تعريض سلامة العالم للخطر كما يحدث في أوكرانيا». وحض الدول الأعضاء في مجموعة العشرين وجميع أطراف النزاع في أوكرانيا على «وقف التنافس والتوتر»، داعيا إلى التركيز على أوجه التآزر والتعاون لإنقاذ العالم والتعافي بشكل سريع من تداعيات جائحة (كوفيد 19). وتستضيف العاصمة الأندونيسية جاكرتا لمدة يومين اجتماعا لوزراء للمالية من دول مجموعة العشرين حيث تتركز المناقشات على استراتيجية السياسة النقدية والتضخم العالمي المرتفع وتوزيع اللقاحات وتمويل أجندة المناخ.

الجيش الهولندي استخدم العنف الهيكلي بإندونيسيا

الجريدة... وجدت دراسة شاملة نشرتها 3 مؤسسات بحثية هولندية، أمس، أن الجيش الهولندي استخدم العنف الهيكلي بما في ذلك ضد السكان المدنيين، خلال حرب الاستقلال الإندونيسية في فترة 1945 - 1949. وأفادت الدراسة الأكثر شمولية من نوعها بأن القيادة السياسية والعسكرية تهاونت بشكل تكتيكي مع جرائم الحرب التي ارتكبت في مستعمرة جزر الهند الهولندية آنذاك. ولعقود، زعمت الحكومة في لاهاي أنه لم يكن هناك سوى هجمات متفرقة وأن الجيش تصرف بشكل عام على نحو صحيح. وخلص الباحثون إلى أن هذا لم يعد موقفاً موثوقاً.

روسيا تطرد نائب السفير الأميركي.. والبيت الأبيض: لا مبرر

الراي... أعلنت السفارة الأميركية في موسكو، اليوم الخميس، أن روسيا طردت نائب السفير الأميركي بارتل غورمان، وفق ما ذكرت وكالة الإعلام الروسية. وأضافت السفارة أن واشنطن سترد على هذه الخطوة. ولم يتضح على الفور السبب الذي قدمته موسكو لتبرير قرار الطرد. وعلقت نائبة السكرتير الصحافي للبيت الأبيض كارين جان بيير على طرد موسكو لنائب السفير الأميركي لدى روسيا، بقولها : «لا مبرر له»، محذرة من تصاعد احتمال حدوث غزو روسي لأوكرانيا. وأكدت وزارة الخارجية الأميركية اليوم الخميس تقارير لوكالة الإعلام الروسية تفيد بأن روسيا طردت نائب السفير الأميركي بارتل غورمان من البلاد. وقالت جان بيير للصحافيين على متن طائرة الرئاسة في طريقها إلى ولاية أوهايو إن «تصرفات روسيا ضد نائب رئيس البعثة الديبلوماسية، والذي كان عضوا رئيسيا في فريق قيادة السفارة..ليس لها ما يبررها». وأضافت «من المهم الآن وأكثر من أي وقت مضى أن يكون لبلدينا موظفون ديبلوماسيون في موقع يمكنهم من تسهيل الاتصال بين الحكومتين».

بايدن يحذر من أن خطر اجتياح روسي لأوكرانيا «عالٍ جداً»

الراي... حذر الرئيس الأميركي جو بايدن قبل مغادرته البيت الأبيض لزيارة قصيرة لولاية أوهايو، من أن خطر اجتياح روسي لأوكرانيا «عال جدا». وتكثف واشنطن من التحذيرات بهذا الشأن وتؤكد أن روسيا لا تسحب قواتها من الحدود الأوكرانية كما وعدت، بل تستمر على العكس بتعزيز انتشارها.

حليف مادورو الكولومبي مخبر للإدارة الأميركية

الجريدة... أظهرت وثائق قضائية أميركية رفعت عنها السرية أمس الأول أنّ أليكس صعب، رجل الأعمال الكولومبي المقرّب من نظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، كان مخبراً لدى الوكالة الأميركية لمكافحة المخدّرات (دي آي إيه). ـوبحسب هذه الوثائق فإنّ النيابة العامة تؤكّد أنّ الرجل البالغ 49 عاماً والمسجون حالياً بتهمة إتمام صفقات مشبوهة لحكومة مادورو الشعبوية الاشتراكية، أصبح «مخبراً سرياً لمصلحة الإدارة الأميركية لمكافحة المخدرات» لمدة عام في 2018. وخلال تلك الفترة، سلّم صعب أكثر من 12 مليون دولار حصل عليها عبر نشاطاته غير القانونية، إلى السلطات الأميركية التي وقّع معها اتفاقاً لتسليم نفسه والخضوع لمحاكمة في قضية غسل أموال.

سيول تعزز دفاعاتها الجوية بصواريخ بالستية وأرضية

الجريدة.. قررت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، اليوم، تعزيز وحدة الدفاع المضادة للصواريخ عبر نشر معدات إضافية في أبريل المقبل، في أعقاب تنامي التهديدات التي يثيرها تتابع تجارب إطلاق الصواريخ من جارتها الشمالية. وتعمل وزارة الدفاع على استصدار تشريع يجيز إعادة هيكلة قيادة الدفاع الجوي لتعزيز قدرات الجيش على التصدي للصواريخ عبر تزويدها بصواريخ بالستية وأرض جو متوسطة المدى ورادارات إنذار مبكر.

مهاجران قضيا غرقاً بعدما ألقى بهما خفر سواحل يونانيون في البحر

برلين: «الشرق الأوسط أونلاين»... أفادت وسائل إعلام أوروبية بأنّ طالب لجوء كاميرونياً اتّهم خفر سواحل يونانيين بإلقائه مع اثنين من رفاقه في البحر بقصد إعادتهم إلى تركيا مما أدّى إلى مقتل رفيقيه غرقاً، مؤكّداً أنّ الواقعة حدثت في سبتمبر (أيلول) الماضي، في بحر إيجه قبالة سواحل جزيرة ساموس، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال الرجل الذي عرّفت عنه وسائل الإعلام بأنّ اسمه إبراهيم وبأنّه عنصر سابق في البحرية الكاميرونية، إنّ خفر سواحل يونانيين ضربوه مع رفيقيه «بقبضاتهم» قبل «رميهم في البحر» من دون زورق أو سترات نجاة. ونشرت هذه الإفادة كلّ من صحيفة «در شبيغل» الألمانية و«ميديابارت» الفرنسية و«ذي غارديان» البريطانية، بالإضافة إلى منظمة الصحافة التعاونية «لايتهاوس ريبورتس» ومقرّها في هولندا. وأضافت وسائل الإعلام هذه أنّ جثّتي الضحيّتين: سيدي كيتا من ساحل العاج، وديدييه مارتيال كوامو نانا من الكاميرون، عثر عليهما خفر السواحل الأتراك ومتنزهون كانوا على متن قوارب للرحلات في 18 و20 سبتمبر. أما إبراهيم، الذي تقدّم منذ ذلك الحين بطلب لجوء إلى اليونان، فنجا بعدما تمكّن من السباحة إلى الساحل التركي قبالة ساموس، وفقاً للمصدر نفسه. وقال هذا الناجي الكاميروني إنّه أبحر في 14 سبتمبر مع 35 مهاجراً على متن زورق مطاطي من الساحل التركي إلى جزيرة ساموس اليونانية. وبوصول هؤلاء المهاجرين إلى الجزيرة اليونانية، تعرّض الكثير منهم لأعمال عنف من جانب خفر السواحل اليونانيين الذين صادروا هواتفهم المحمولة وأموالهم، وفقاً لإفادات عدة جمعتها وسائل الإعلام هذه. وأكّد عدد من هؤلاء المهاجرين أنّ خفر السواحل اليونانيين أخضعوهم لعمليات تفتيش جسدي قاسٍ. ولاحقاً أُجبر إبراهيم مع رجلين آخرين على الصعود على متن قارب قُدّم على أنّه تابع لخفر سواحل جزيرة ساموس. وبُعيد إبحار الزورق ألقى بهم خفر السواحل هؤلاء في البحر. وردّاً على سؤال من وسائل الإعلام هذه، نفى خفر السواحل اليونانيون أيّ ممارسة غير قانونية. وحسب «دير شبيغل» فإنّ محامين يونانيين يعدّون شكوى بينما قدّم محامون أتراك دعوى أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان. ويتّهم الكثير من المنظمات غير الحكومية اليونان بسوء معاملة المهاجرين في المخيّمات وبتنظيم عمليات ترحيل غير قانونية لهؤلاء، وهو ما تنفيه أثينا باستمرار. وفي وقت سابق من فبراير (شباط) الحالي تم العثور على جثث 19 مهاجراً وقد قضوا من شدّة البرد قرب الحدود اليونانية، في مأساة اتهمت أنقرة السلطات اليونانية بالتسبب بها، وهو ما نفته الأخيرة بشدّة.

مجموعة العشرين تحذر من خطورة الأزمة الأوكرانية على الاقتصاد العالمي

جاكرتا: «الشرق الأوسط أونلاين»... حذّر الرئيس الإندونيسي أمام اجتماع لمسؤولين ماليين في دول مجموعة العشرين، اليوم (الخميس)، من أن الأزمة في أوكرانيا تمثل تهديداً للتعافي الاقتصادي في مرحلة ما بعد وباء كوفيد، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. تعقد مجموعة العشرين التي تضم أكبر اقتصادات العالم، منها الولايات المتحدة والصين وبعض الدول الأوروبية، محادثات حضورياً وعبر الإنترنت في العاصمة الإندونيسية جاكرتا. وحذّر الرئيس جوكو ويدودو في افتتاح أعمال الاجتماع الذي يستمر يومين، من الأخطار المحدقة بالتعافي الاقتصادي الهش، من جراء الأزمة في أوكرانيا حيث تتزايد المخاوف من غزو روسي. وقال ويدودو، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للمجموعة: «هذا ليس وقت الخصومات وإثارة توترات جديدة تعرقل... التعافي، إضافة إلى تعريض سلامة العالم للخطر كما يحدث في أوكرانيا». وأضاف: «على جميع الأطراف وقف التخاصم والتوتر». وحضّ المجموعة، التي تضم روسيا، على التركيز على «التعاون» من أجل تعزيز الاقتصاد العالمي. ويطرح التهديد بغزو روسيا لجارتها الجمهورية السوفياتية السابقة، تحدياً جديداً بالنسبة لعالم يبذل جهوداً شاقة لإبقاء التعافي من وباء كوفيد على سكّته وسط ارتفاع التضخم. وعلى جدول أعمال الاجتماع، الذي كان مقرراً عقده في جزيرة بالي السياحية قبل نقله بسبب موجة من المتحورة «أوميكرون»، مناقشة إصلاح الأنظمة الصحية العالمية كي تكون أكثر استعداداً لمواجهة أوبئة مستقبلية. وقالت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، في اتصال عبر الفيديو: «يجب أن نتحرك بشكل عاجل لتقوية بنية النظام الصحي العالمي، كي نمتلك الأدوات لمنع أزمات صحية جديدة والاستعداد والاستجابة لها». وأضافت: «كما علينا أن نركز على تحريك الأموال الضرورية لمعالجة الثغرات في النظام». وتتصاعد الدعوات المطالبة بآليات تمويل جديدة، وخصوصاً عقب تحديات برزت في إنتاج لقاحات «كوفيد» وتوزيعها. وقالت يلين إن احتياجات التمويل «لا يمكن إنكارها»، فيما تشير التقديرات إلى أن المبلغ الضروري للسنوات الخمس المقبلة يصل إلى 75 مليار دولار. وقال وزير المال الإندونيسي سري مولياني إندراواتي إن مجموعة العشرين تناقش تأسيس صندوق لمكافحة أزمات صحية مستقبلية، سيتم التنسيق له من جانب منظمة الصحة العالمية. وجهود تعزيز بنية النظام الصحي العالمي لا يمكن أن تنجح إلا إذا قامت بتعزيز دور منظمة الصحة العالمية، بحسب المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس الذي قال أمام المجتمعين: «من الواضح أنه في جوهر هذه البنية، يحتاج العالم لأن تكون منظمة الصحة العالمية قوية ومستدامة التمويل... مع تفويضها الفريد وخبرتها التقنية الفريدة وشرعيتها العالمية الفريدة». ومن مواضيع النقاش الأخرى؛ التضخم العالمي المرتفع، وسبل قيام بنوك مركزية في دول متطورة برفع معدلات الفائدة وإلغاء إجراءات تحفيز ضخمة لمواجهة تداعيات الفيروس، من دون التسبب بصدمة في دول نامية. وقال حاكم البنك المركزي الإندونيسي بيري وارجيو إن إلغاء إجراءات التحفيز سوف «يفرض على الأرجح ظروفاً مالية عالمية أكثر صرامة، وقد يتسبب في خروج رؤوس أموال من أسواق ناشئة».

أرمينيا تعلن بدء تحضيرات الخط الحديدي بين أذربيجان وإقليم ناختشيفان

الاخبار.. أعلن رئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، بدء الأعمال التقنية لإنشاء الخط الحديدي الرابط بين الولايات الغربية لأذربيجان وبين إقليم ناختشيفان ذاتي الحكم. وأضاف في تصريحات صحافية أدلى بها اليوم خلال اجتماع للحكومة، أن الأعمال التقنية المذكورة، بدأت في القسم الذي يمرّ من الأراضي الأرمينية. كما أعرب عن أمله في أن يتم تنفيذ جميع ما تم التوافق عليه مع أذربيجان، في المستقبل القريب، ضمن اتفاق «قره باغ». وكان الاتفاق الثلاثي الذي وقّع بين أذربيجان وأرمينيا وروسيا، عقب معارك «قره باغ» قد نصَّ على فتح كافة خطوط النقل بين البلدين. كذلك، يعتبر إقليم ناختشيفان تابع لأذربيجان وتبلغ مساحته حوالى 5363 كيلومتراً مربعاً، وهو منفصل جغرافياً عن باقي أذربيجان. ويتطلب الوصول إليه المرور إما عبر إيران أو أرمينيا، وفي الوقت نفسه يمتلك حدوداً قصيرة مع تركيا بطول نحو 17 كلم. وكان الجيش الأذري قد أطلق في 27 أيلول 2020، عملية «لتحرير الأراضي المحتلة» في إقليم «قره باغ». وبعد معارك ضارية استمرت 44 يوماً، توصلت أذربيجان وأرمينيا في 10 تشرين الثاني 2020، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، نص على استعادة باكو السيطرة على محافظات محتلة.

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.. السيسي يؤكد اهتمام مصر بتطوير «الشراكة» مع أوروبا... مبعوث الرئيس الأميركي يقطع زيارته للسودان بعد وصوله المفاجئ..معركة «الشرعية» الجديدة تعيد رسم التحالفات السياسية في ليبيا..أوروبا تتخلى عن مالي... وموسكو الرابح الأكبر...خروج فرنسا من مالي ذروة تراجع النفوذ الأوروبي في أفريقيا.. قمة أوروبية لتجديد الشراكة مع أفريقيا في وجه الصين..الرئيس التونسي في بروكسل للدفاع عن خياراته السياسية..السجن 5 سنوات لآخر وزيرة صناعة في عهد بوتفليقة.. وزيرة الاقتصاد الإسرائيلية تبدأ الأحد أول زيارة لها إلى المغرب..

التالي

أخبار لبنان.. سيادة الفضاء بعد الحدود تحت رحمة الرسائل الجوية... قائد الجيش للعسكريين: إستسلامنا يعني ترك الوطن للميليشيات... نفذت مهمة لمدة 40 دقيقة في فلسطين المحتلة..«حزب الله» يتبنَّى إطلاق مسيّرة فوق إسرائيل... وتل أبيب ترد بتحليق مقاتلاتها فوق بيروت.. المقاومة تتحدّى: تحليق آمن فوق فلسطين.. بري يتحفّظ على تقرير الاتحاد البرلماني العربي: لحوارٍ لبناني- خليجي برعاية الكويت.. مجلة: القضاء الأوروبي قد يتورط في مأزق لبنان بسبب رياض سلامة.. ما القصة؟..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,120,376

عدد الزوار: 6,754,453

المتواجدون الآن: 108