أخبار وتقارير.. إسرائيل تكشف تفاصيل "الزيارة النادرة" لرئيسها إلى تركيا...وفد تركي رفيع يصل إلى تل أبيب لتنسيق زيارة هرتسوغ لتركيا...بينيت بضيافة آل خليفة: سندعم أصدقاءنا كلّما طُلب منّا ذلك..البرلمان الروسي يدعو بوتين للاعتراف باستقلال الانفصاليين في أوكرانيا..بوتين: الآن وليس غدا نريد حسم موضوع عضوية أوكرانيا في الناتو... بوتين يحدد شروط مواصلة تصدير الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا..هل بات بوتين وحيداً ومعزولاً خلف طاولته في غمرة الأزمة الأوكرانية؟..النزاع حول ارتداء الحجاب في الهند يصل إلى أكثر ولاياتها اكتظاظا بالسكان...طالبان تعلن ذكرى انسحاب القوات السوفياتية عطلة رسمية..كيف تدفع روسيا السويد وفنلندا إلى أحضان «الناتو»؟..

تاريخ الإضافة الأربعاء 16 شباط 2022 - 4:55 ص    عدد الزيارات 1552    القسم دولية

        


إسرائيل تكشف تفاصيل "الزيارة النادرة" لرئيسها إلى تركيا...

الحرة / وكالات – دبي... الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ يعتزم القيام بزيارة نادرة إلى تركيا بعد سنوات من توتر العلاقات بين البلدين..

أكد مكتب الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، الثلاثاء، عزمه القيام بزيارة نادرة إلى تركيا بعد سنوات من توتر العلاقات بين البلدين. وقال مكتب الرئيس، في بيان، إن الزيارة تهدف إلى "إجراء مباحثات حول العلاقات بين البلدين". ووفقا لقناة "تي آر تي" التركية فإن من المتوقع أن تتم الزيارة يومي 9 و 10 مارس المقبل. وبحسب البيان فإن "وفدا من كبار المسؤولين الأتراك سيصل إسرائيل، هذا الأسبوع، في إطار التحضير لزيارة هرتسوغ المرتقبة" دون تحديد موعدها. ويضم الوفد التركي المتحدث الرسمي للدولة وكبير مستشاري الرئيس التركي إبراهيم قالين، ونائب وزير الخارجية سادات أونال. وسيلتقي المسؤولون الأتراك بمسؤولين كبار في وزارة الخارجية الإسرائيلية ومكتب هرتسوغ، على ما أكد البيان. وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الذي يزور الإمارات حاليا، أعلن، الشهر الماضي، زيارة مرتقبة لنظيره الإسرائيلي مطلع فبراير الجاري. وكان وفدا إسرائيليا من وزارة الخارجية زار تركيا، في ديسمبر، عندما بدأت المباحثات حول زيارة رئيس إسرائيل، وفقا للبيان. وبدأ التقارب بين البلدين منذ أسابيع؛ من خلال اتصالات هاتفية جرت على وجه الخصوص بين إردوغان ومسؤولين إسرائيليين. وقال الرئيس التركي، في وقت سابق، إنه مستعد للتعاون مع إسرائيل في مشروع خط أنابيب غاز في شرق البحر المتوسط، في مؤشر على رغبة بلاده في إصلاح العلاقات المتوترة بينها وبين إسرائيل. وتوترت العلاقات التركية الإسرائيلية بعد مقتل 10 مدنيين، خلال مداهمة قافلة بحرية تركية كانت متجهة إلى قطاع غزة عام 2010. وتصاعد التوتر أيضا مع سحب سفيري البلدين في 2018 بعد مقتل محتجين فلسطينيين في قطاع غزة.

وفد تركي رفيع يصل إلى تل أبيب لتنسيق زيارة هرتسوغ لتركيا...

الاخبار... يصل وفد تركي رفيع المستوى إلى تل أبيب خلال الأسبوع الحالي، للتحضير للزيارة المرتقبة للرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، إلى تركيا للقاء نظيره رجب طيب إردوغان، وذلك من أجل التباحث في العلاقات بين الجانبين وتطويرها. يأتي ذلك، في وقت ذكرت فيه وسائل إعلام تركية، أن هرتسوغ سيزور تركيا في التاسع والعاشر من شهر آذار المقبل. ويضم الوفد التركي مستشار إردوغان والمتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، ونائب وزير الخارجية التركي، سادات أونال؛ حيث سيلتقيان بالمدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية، ألون أوشفيز، والمدير العام لديوان الرئيس الإسرائيلي، أيال شويكي، ومسؤولين آخرين في الخارجية وديوان الرئيس. وتأتي زيارة الوفد التركي بعد زيارة قام بها أوشفيز لتركيا، في كانون الأول الماضي، والتي خلالها بدأت المحادثات حول زيارة هرتسوغ والعلاقات بين الجانبين. وفي وقت سابق، أعلن الرئيس التركي أن نظيره هرتسوغ، سيزور تركيا أواسط آذار المقبل، كما جرت دعوة وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، إلى المشاركة في منتدى أنطاليا للديبلوماسية، الذي سيُعقد بين 11 – 13 آذار المقبل.

بينيت بضيافة آل خليفة: سندعم أصدقاءنا كلّما طُلب منّا ذلك

الاخبار... «إسرائيل صديقة للبحرين»، هكذا رحّب وزير خارجية الأخيرة، عبد اللطيف الزياني، برئيس وزراء العدوّ الإسرائيلي، نفتالي بينيت، الذي يزور المنامة للمرة الأولى. وقال الزياني لهيئة البث العامة الإسرائيلية «كان»، اليوم، إنه «يسرّنا دائماً التحدّث مع أصدقائنا والتباحث معهم حول مواضيع كثيرة في كافة المجالات». أمّا بينيت، فاستهل زيارته لزيارة «رؤساء الجالية اليهودية»، والتي لا يتجاوز عددها العشرات. وفي بيان صدر عن مكتبه قال، إن «هذه أفضل طريقة لاستهلال الزيارة من لقاء عائلتي هنا (أفراد الجالية اليهودية في المنامة).. لديّ قناعة بأنه يمكنكم أن تشكّلوا جسراً يربط البحرين وإسرائيل». في غضون ذلك، التقى بينيت مع قائد الأسطول الخامس الأميركي، براد كوبر، مرحّباً بالتعاون بين الجيش الإسرائيلي والجيش الأميركي. واعتبر أنّ «الأسطول الخامس الأميركي لاعب مهم في الحفاظ على الاستقرار في المنطقة، وفي مواجهة التهديدات الأمنية المختلفة»، مشيراً إلى أنه يتطلّع «لمواصلة تعزيز وترسيخ العمل المشترك لدول المنطقة وحليفتها القوية، الولايات المتحدة». وفي مقابلة له مع صحيفة «الأيام» البحرينية، نُشرت اليوم، قال بينيت إنّ «إسرائيل والبحرين تتعاملان مع تحدّيات أمنية كبيرة تنبع من المصدر ذاته ألا وهو الجمهورية الإسلامية في إيران. إيران تزعزع الاستقرار في المنطقة بأسرها». وأضاف أنّ «إيران تدعم التنظيمات الإرهابية التي تعمل في منطقتكم وفي منطقتنا من أجل تحقيق هدف واحد، وهو تدمير الدول المعتدلة التي تهتم برفاهية شعوبها وبتحقيق الاستقرار والسلام، ونصب تنظيمات إرهابية متعطّشة للدماء في مكانها»، مستدركاً بالقول «لكننا لن نسمح بذلك». وتابع بينيت كلامه لـ«الأيام» قائلاً: «نقاتل إيران وأتباعها في المنطقة ليل ونهار، وسنساعد أصدقاءنا فيما يخصّ تعزيز السلام والأمن الاستقرار، كلما طُلِب منا ذلك... ونحن معنيّون بتوسيع رقعة التعاون العسكري مع أصدقائنا في المنطقة». وردّاً على سؤال الصحيفة حول إن كانت هناك نيّة لانشاء تحالف ضد ايران، يُشبه حلف الأطلسي، ويضم «دول الاعتدال» التي وقّعت اتفاقيات تطبيعية مع العدو، أجاب بينيت بالقول إنه «على مدى السنوات الطويلة الماضية، قامت إسرائيل بتعزيز تعاونها العسكري مع دول في المنطقة عربية وغير عربية.. نحن ندرك أننا نواجه التحديات ذاتها، فلماذا لا نعمل سوياً على صدّها؟ خصوصاً وأن إسرائيل دولة قوية يمكن الاعتماد عليها». يُشار إلى أنّ زيارة بينيت إلى المنامة تأتي بعد أسبوعين من زيارة وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، إلى البحرين وتوقيعه اتفاقية أمنية هناك.

إسرائيل ترفض مدّ أوكرانيا بـ«القبة الحديدية» تجنّباً لاستفزاز روسيا

الاخبار... في ظل التوتر القائم بين روسيا وأوكرانيا، رفضت الحكومة الإسرائيلية تزويد الأخيرة بصواريخ «القبة الحديدية» لاعتراض الصواريخ القصيرة المدى، الأمر الذي «خيّب أمل» المسؤولين الأوكران، طبقاً لما نقلته صحيفة «يديعوت أحرونوت». وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل اتّخذت عدّة خطوات منذ الصيف الماضي، لمنع الصدام مع الولايات المتحدة من جهة، ومع أوكرانيا من جهة أخرى، وبضمن ذلك رفض تزويد الأخيرة بصواريخ «القبة الحديدية». أمّا السبب فهو أن «روسيا تتواجد فعلياً على حدودها، بسبب تموضعها في سوريا، وسماحها لإسرائيل التصرّف بحرّية في قصف أهداف إيرانية». من جهة أخرى، فإن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، «تتفهّم»، بحسب الصحيفة، «الحذر الإسرائيلي». وكما نقلت عن مسؤولين إسرائيليين، فإن «تصرُّف الأميركيين تجاه إسرائيل بحساسية ومسؤولية»، نابع من تفهّمهم لحساسية الوضع، بالنسبة إلى تزويد أوكرانيا بـ«القبة الحديدية». وتجدر الإشارة إلى أن مشروع «القبة الحديدية»، مشترك بين إسرائيل ووزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون). والاتفاق بين الجانبيْن لا يسمح ببيْع هذه المنظومة إلى دولة ثالثة من دون اتفاق مشترك بينهما حول ذلك. من جهتها، سعت أوكرانيا لدى واشنطن من أجل إقناع مشرّعين أميركيين، بالمبادرة إلى بيعها بطاريات «القبة الحديدية». كما طلبت الحكومة الأوكرانية بشكل رسميّ من إدارة بايدن تزويدها بصواريخ «باتريوت» لاعتراض الصواريخ، وكذلك «القبة الحديدية»، في الربيع الماضي. وتقدّمت أوكرانيا بالطلب، على الرغم من أن النزاع الروسي – الأوكراني لم يكن متأزّماً في حينها كما هو اليوم، فيما اتّخذت الإدارة الأميركية وأعضاء في الكونغرس من الحزبيْن الديموقراطي والجمهوري، موقفاً متشدداً تجاه روسيا. وفي أعقاب ذلك، أُدخلت تعديلات على قانون الدفاع الأميركي تمنح مجالاً لممارسة ضغوط على إدارة بايدن، من أجل بيع أوكرانيا منظومات دفاع جوّي ومنظومات مضادّة للقذائف الصاروخية، وحتى نقل بطاريات «القبة الحديدية» وتشغيلها من قبل قوات أميركية. وفي الإطار، أشارت «يديعوت أحرونوت» إلى أن «الحكومة الإسرائيلية أبلغت الإدارة الأميركية (في محادثات غير رسمية)، أنها لن توافق على بيع «القبة الحديدية» لأوكرانيا، بسبب العلاقات بين إسرائيل وروسيا». وخلال الأشهر الأخيرة، توجّه الأوكران مباشرةً إلى الحكومة الإسرائيلية، طالبين دعماً إسرائيلياً لتزويدهم بـ«القبة الحديدية»، وفقاً للصحيفة. في المقابل، رفضت الإدارة الأميركية طلب أوكرانيا تزويدها بمنظومة «باتريوت».

الهجوم الروسي على أوكرانيا لا يزال ممكنا جداً

بايدن: العقوبات «جاهزة» إذا هاجمت روسيا أوكرانيا

الراي... حذر الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الثلاثاء، من أن العقوبات الغربية على روسيا «جاهزة» إذا شنت هجوما على أوكرانيا. وأوضح أن هذه العقوبات «الشديدة» ستشكل خصوصا «ضغطا على مؤسساتهم المالية الاكبر والاكثر أهمية وعلى صناعات رئيسية»، مكررا أنه لن يتم ابدا تشغيل خط نورد ستريم 2 لنقل الغاز بين روسيا والمانيا في حال وقع هجوم روسي. وابدى «الاستعداد للرد» على اي نوع من الهجمات على الولايات المتحدة او حلفائها، ويشمل ذلك خصوصا الهجمات الالكترونية. وفيما قال بايدن إن أميركا لم تتحقق بعد من انسحاب وحدات روسية، أشار إلى أن هجوما روسيا على أوكرانيا «لا يزال ممكنا جدا».

بوتين بعد إعادة قوات روسية: لا نريد الحرب

الحرة – واشنطن... قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الثلاثاء، إن بلاده لا تريد الحرب، وذبلك بعد ساعات من عودة قوات روسية كانت قد نشرت قرب الحدود مع أوكرانيا إلى ثكناتها، في أول مؤشر انفراج منذ أسابيع. وقال بوتين، خلال مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني، أولاف شولتس، الذي يزور موسكو، في محاولة لمنع الانزلاق إلى حرب بين روسيا والغرب، إن حل الأزمة "يجب أن يعتمد على اتفاقات مينسك". وأشار بوتين إلى أن بلاده مستعدة لمناقشة إجراءات بناء الثقة، وقال: "مستعدون لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بشأن قيود نشر الصواريخ والشفافية العسكرية". من جانبه اعتبر المستشار الألماني أن إعلان انسحاب قوات روسية من على الحدود الأوكرانية يشكل "إشارة جيدة". وقال خلال المؤتمر الصحفي المشترك: "كوننا نسمع الآن أنه تم سحب بعض القوات هو في أي حال إشارة جيدة. نأمل أن يكون هناك المزيد" مؤكدا أن الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تجنب نزاع "أبعد من أن تكون قد استنفدت". وأضاف: "بالنسبة إلى الأوروبيين، من الواضح أنه لا يمكن تحقيق أمن مستدام من دون روسيا"، مضيفا "لذلك يجب أن يكون ممكنا إيجاد حل" لأنه "رغم صعوبة الوضع الحالي وخطورته" فهو "ليس ميؤوسا منه". من جهة أخرى جددت الولايات المتحدة تحذيرها لموسكو، الثلاثاء، إذ قال نائب مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي داليب سينغ: "نحن وحلفاؤنا مستعدون لفرض أقسى العقوبات ضد روسيا في حال عبور جندي أو دبابة روسية الحدود الأوكرانية". وعلق سينغ على تقارير انسحاب قوات روسية من الحدود الأوكرانية: "نصدق الأفعال وليس الأقوال عندما يتعلق الأمر بالشأن الروسي". وتواصل روسيا مناورات عسكرية في بيلاروس المجاورة لأوكرانيا حتى 20 فبراير. واعتبرت أوكرانيا من جهتها أن جهودها الدبلوماسية المشتركة مع حلفاء غربيين نجحت في تفادي تصعيد روسي أكبر، في وقت هيمن تفاؤل حذر في شوارع كييف. وقال وزير الخارجية دميترو كوليبا للصحفيين: "تمكنا نحن وحلفاؤنا من الحؤول دون قيام روسيا بمزيد من التصعيد. نحن في منتصف فبراير ونرى أن الدبلوماسية لا تزال مستمرة".

البرلمان الروسي يدعو بوتين للاعتراف باستقلال الانفصاليين في أوكرانيا

الحرة / وكالات – دبي... قد يقضي الاعتراف بالمنطقتين على عملية مينسك للسلام في شرق أوكرانيا.... صوت مجلس الدوما الروسي، الثلاثاء، لصالح دعوة الرئيس فلاديمير بوتين إلى الاعتراف باستقلال منطقتين انفصاليتين تدعمهما روسيا في شرق أوكرانيا. وقد يقضي الاعتراف بالمنطقتين على عملية مينسك للسلام في شرق أوكرانيا، والتي قالت روسيا إنها ملتزمة بها. وقال رئيس مجلس النواب فياتشيسلاف فولودين: "النداء الموجه إلى رئيس روسيا حول ضرورة الاعتراف بجمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوهانسك الشعبية، سينقل إليه فورا". وأوضح أن الوثيقة أقرت ""خلال جلسة عامة" لمجلس الدوما. وقد ناقش البرلمان مشروعي قانونين بديلين بشأن الاعتراف بجمهوريتي دونيتسك ولوهانسك المعلنتين من طرف واحد، في المنطقة المعروفة باسم دونباس، حيث تقاتل القوات الانفصالية الجيش الأوكراني منذ 2014. وسط جهود دولية لردع روسيا عن غزو محتمل لأوكرانيا، أزالت فرنسا الغبار عن عملية سلام متعثرة قد توفر مخرجا للأزمة الراهنة. وبموجب المشروع الأول، الذي أقره النواب، دعا البرلمان بوتين مباشرة للاعتراف باستقلال الجمهوريتين. ويشك بعض المحللين في استعداد بوتين لاتخاذ مثل هذه الخطوة. بينما سعى الثاني، الذي تقدم به نواب من حزب روسيا المتحدة المهيمن، إلى الحصول أولا على آراء وزارة الخارجية والوكالات الحكومية الأخرى. ويعد هذا الصراع جزءا من أزمة أوسع مع تحذير الولايات المتحدة من احتمال أن تهاجم روسيا أوكرانيا في أي وقت بقوة يزيد حجمها عن 100 ألف جندي حشدتهم بالقرب من حدودها. وتنفي روسيا أي خطة من هذا القبيل وتتهم الغرب بالهستيريا.

بوتين: الآن وليس غدا نريد حسم موضوع عضوية أوكرانيا في الناتو...

روسيا اليوم... المصدر: وكالات روسية... أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده تصر على أن يتم البت في إغلاق موضوع عضوية أوكرانيا في الناتو اليوم وليس في المستقبل. وخلال مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني أولاف شولتس عقد في أعقاب محادثات أجراها في الكرملين واستغرقت أكثر من ثلاث ساعات، رد بوتين على ملاحظة الزعيم الألماني أن مسألة منح كييف العضوية في حلف شمال الأطلسي "ليس على جدول الأعمال". وقال بوتين بهذا الخصوص إنه إذا انضمت أوكرانيا إلى الحلف بعد غد وليس غدا فذلك لا يغير شيئا بالنسبة لروسيا. وتابع: "لقد سمعنا منذ 30 عاما أن الناتو لن يتمدد يوما واحدا باتجاه الحدود الروسية، أما اليوم فنرى البنى التحتية للناتو قرب بيتنا". وذكر الرئيس الروسي أن المناقشات حول انضمام أوكرانيا إلى الحلف مستمرة، وأنه لو حصل ذلك حتى بعد عدة أعوام، عندما تكون أوكرانيا مستعدة لهذه الخطوة، "فمن المحتمل أن يكون الأوان عندها قد فات بالنسبة إلينا. لذا فنريد حسم هذا الموضوع الآن، في أقرب الآجال، ضمن عملية تفاوضية وبطرق سلمية". وأضاف أن موسكو تنطلق من هذه الأطروحة وتعول على أن يحمل شركاءها الهواجس الروسية محمل الجد. وأكد الرئيس الروسي أن بلاده لا تريد اندلاع حرب في أوروبا وهذا هو سبب قيامها ببعث مقترحات حول ضمانات الأمن إلى الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي. وقال إن معظم الردود الغربية على هذه المقترحات لا تناسب توقعات موسكو، إلا أنه ذكر أن هذه الردود تحتوي على بنود بإمكان الجانب الروسي مناقشتها. وأشار بوتين إلى أن موسكو تعتبر إجراءات ردع روسيا بوسائل عسكرية تهديدا مباشرا لأمنها القومي، وأن المقترحات الروسية المذكورة تطالب بإزالة هذا الخطر. ولدى تطرقه إلى النزاع في منطقة دونباس جنوب شرق أوكرانيا، قال بوتين إن السلطات الأوكرانية تتهرب من تنفيذ اتفاقيات مينسك لعام 2015، والاتفاقات التي تم التوصل إليها لاحقا خلال لقاءات "رباعية النورماندي"، بما في ذلك في برلين وباريس. بوتين: كييف تفوّت الفرصة لإعادة سلامة أوكرانيا الإقليمية عبر حوار دونيتسك ولوغانسك ولفت الرئيس الروسي إلى جمود المسارات المحورية من عملية السلام في دونباس، ومنها الإصلاح الدستوري والعفو، والانتخابات المحلية والوضع القانوني الخاص لمنطقة دونباس، إضافة إلى "الصيغة" التي اقترحها في حينه وزير الخارجية الألماني (ورئيس ألمانيا حاليا) فرانك فالتر شتاينماير، كحل وسط لتنفيذ اتفاقيات مينسك، والتي لم يتم تأطيرها قانونا في أوكرانيا إلى الآن. وحسب الرئيس الروسي فإن السلطات في كييف لا تزال "تتجاهل إمكانية إعادة سلامة أوكرانيا الإقليمية عبر حوار مباشر مع دونيتسك ولوغانسك"، في إشارة إلى الجمهوريتين الشعبيتين اللتين أعلنتا استقلالهما عن كييف من جانب واحد عام 2014، إضافة إلى استمرار انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد وتبني تشريعات تثبت ممارسات التمييز بحق المواطنين الناطقين باللغة الروسية.

بوتين: ما يحدث في دونباس إبادة جماعية

وعلق بوتين على تبني مجلس النواب (الدوما) الروسي اليوم الثلاثاء مذكرة رفعها إليه تطالب بالاعتراف بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، قائلا: "سوف أنطلق من أن علينا أن نعمل ما في وسعنا لحل مشكلة دونباس لكن يجب أن نفعل ذلك انطلاقا من الفرص غير المتحققة بالكامل لتنفيذ اتفاقيات مينسك. وأملنا كبير في أن يمارس شركاؤنا الأمريكان والأوروبيون وفي المقام الأول ألمانيا وفرنسا التأثير المناسب على سلطات كييف الحالية من أجل الحل". وشدد بوتين على أن نواب البرلمان في روسيا كما في أي بلد آخر، يعتمدون على الرأي العام وآراء ناخبيهم. وأضاف: "من الواضح تماما أن الغالبية الساحقة من مواطنينا متعاطفون مع أهالي دونباس ويؤيدونهم ويأملون أن يتغير الوضع هناك بالنسبة إليهم إلى الأفضل بصورة جذرية"، لافتا إلى أن موسكو تصف ما يحدث في المنطقة بأنه "إبادة جماعية". وذكر بوتين أنه والمستشار الألماني تناولا أيضا عدد من القضايا الدولية الهامة، بما فيها الوضع حول البرنامج النووي الإيراني، مشيرا إلى أن وزارتي خارجية البلدين على اتصال دائم حول هذا الملف وأن هناك تقاربا بين مواقف موسكو وبرلين إزاءه.

شولتس: لا يمكن تحقيق الأمن الأوروبي بمعزل عن روسيا

من جانبه، أكد شولتس أن الأمن في أوروبا لا يمكن ضمانه إلا بالمشاركة مع روسيا، مضيفا أن بلاده مستعدة لبحث "أمننا المشترك" في القارة الأوروبية مع روسيا والاتحاد الأوروبي والناتو. وجدد شولتس دعوة برلين إلى إيجاد حل دبلوماسي للأزمة على حدود أوكرانيا، قائلا إن تطور الأوضاع في المنطقة وفقا لـ"السيناريو العسكري" ستكون له عواقب خطيرة. كما رحب بسحب روسيا جزءا من قواتها من حدود أوكرانيا، واصفا إياه بأنه "إشارة جيدة" ومعربا عن أمله في أن تليها إشارات مماثلة. وأكد شولتس موقف ألمانيا المتمثل في أن "عملية مينسك" أساسية لإنجاح المفاوضات حول تسوية النزاع في جنوب شرق أوكرانيا.

بوتين يحدد شروط مواصلة تصدير الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا

المصدر: RT + تاس.. أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن استعداد بلاده لمواصلة إمدادات الغاز الطبيعي من روسيا إلى أوروبا عبر أوكرانيا حتى بعد 2024، لكن بشرط وجود طلب من المشتريين في أوروبا وربحية. وجاء تصريح الرئيس الروسي في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني أولاف شولتس، وذلك عقب محادثات جرت في موسكو، تطرق خلالها الجانبان إلى العلاقات الثنائية وعدد من القضايا الدولية، أبرزها الوضع المحيط بأوكرانيا. وقال بوتين: "مستعدون لمواصلة إمدادات الغاز عبر أوكرانيا حتى بعد عام 2024، عندما ينتهي العقد الحالي لترانزيت الغاز عبر هذا البلد وإذا كان هناك طلب على الغاز الروسي من قبل الشركاء الأوروبيين، كما أن منظومة الغاز في أوكرانيا ستكون في حالة فنية جيدة". وأشار بوتين إلى أن ملف الطاقة يحتل حيزا كبيرا في العلاقات بين روسيا وألمانيا، مشددا على أن روسيا تورد الغاز الطبيعي إلى ألمانيا بعقود طويلة الأجل. وعن العلاقات التجارية بين روسيا وألمانيا، قال بوتين إن ألمانيا تعد أحد الشركاء المتمتعين بالأولوية بالنسبة لروسيا، وأشار إلى أن التبادل التجاري بين البلدين ارتفغ بأكثر من 36% العام الماضي. وأضاف الرئيس الروسي: "هناك مئات الشركات الألمانية العاملة في روسيا والتي استثمرت أكثر من 20 مليار دولار في الاقتصاد الروسي، فيما استثمرت الشركات الروسية نحو 10 مليارات دولار في الاقتصاد الألماني". وفيما يتعلق بمشروع "السيل الشمالي-2" (أنبوبان لضخ الغاز الطبيعي من روسيا إلى ألمانيا)، أكد الرئيس الروسي مجددا أن المشروع من شأنه تعزيز أمن الطاقة في أوروبا، وشدد على أن "السيل الشمالي-2" مشروع تجاري بحت ولا يحمل طابعا سياسيا. والآن يجري العمل على إصدار تصاريح في ألمانيا لضخ الغاز الروسي عبر مسار جديد وهو "السيل الشمالي-2". و"السيل الشمالي-2" هو مشروع روسي لمد أنبوبي غاز طبيعي يبلغ طول كل منهما 1200 كيلومتر، وبطاقة إجمالية تبلغ 55 مليار متر مكعب سنويا من الساحل الروسي عبر قاع بحر البلطيق إلى ألمانيا. وتعد روسيا أحد أبرز موردي الغاز إلى أوروبا، وتقوم بتصديره إلى الدول الأوروبية عبر عدة مسارات منها أوكرانيا، فيما سينتهي عقد ترانزيت الغاز الطبيعي عبر الأراضي الأوكرانية في نهاية 2024. ومع نهاية العقد ستفقد كييف إيرادات ترانزيت الغاز ما لم يتم تمديد العقد أو إبرام عقد جديد. وفي وقت سابق، أفاد رئيس عملاق الغاز الروسية "غازبروم" ألكسي ميللر، بأن الشركة مستعدة لمواصلة ضخ الغاز عبر أوكرانيا بعدعام 2024، لكن القرار سيتم اتخاذه بناء على الجدوى الاقتصادية والحالة الفنية لمنطومة نقل الغاز الأوكرانية.

ضمانات قروض أميركية لأوكرانيا بمليار دولار

الجريدة... أعلن البيت الأبيض، أن واشنطن تنظر في منح أوكرانيا ضمانات قروض بقيمة مليار دولار لمساعدتها على مواجهة التهديد الروسي بغزوها. وقالت نائبة المتحدث باسم البيت الأبيض، كارين جان بيار، للصحافيين، إن ضمانات القروض "هي أمر ننظر فيه كجزء من الدعم الإضافي الذي نستكشفه لمساعدة الاقتصاد الأوكراني الذي يعاني ضغوطا ناتجة عن الحشود العسكرية الروسية".

البيت الأبيض ينشئ «فريق النمر»

الجريدة... نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولين أميركيين أن البيت الأبيض أنشأ فريقا متخصصا منذ نوفمبر الماضي يدعى "فريق النمر"، ضمن إطار استجابته للغزو الروسي المحتمل لأوكرانيا. ويضم الفريق مستشار الأمن القومي، ومدير التخطيط الإستراتيجي ومسؤولين كبارا من وزارات الدفاع والخارجية والطاقة والخزانة والأمن الداخلي. وأوضح المسؤولون أن هدف الفريق وضع خطط ودليل إجراءات أميركية فعالة جاهزة للتنفيذ عند الحاجة.

الصين: «معاقبة» روسيا ستكثف المواجهة

الجريدة... قال المتحدث باسم الخارجية الصينية، وانغ ون بين، معلقا على بيان مجموعة السبع حول استعدادها لفرض عقوبات على روسيا، إن العقوبات ضد روسيا ستزيد من حدة المواجهة حول أوكرانيا. وأضاف في مؤتمر صحافي أمس "في الوضع الراهن، لن تؤدي العقوبات أحادية الجانب إلا إلى زيادة الانقسام والمواجهة. تدعو الصين جميع الأطراف إلى الالتزام بنهج عقلاني لحل الأزمة بشأن أوكرانيا والمشاكل ذات الصلة من خلال الحوار والمفاوضات. في الوضع الراهن، لا تعتبر المبالغة والتكهنات بشأن الحرب، سلوكا مسؤولا". وشدد على أن "العقوبات والضغوط، لا يساعدان في تهدئة الوضع، والترويج للتحالفات والكتل يقودنا أكثر إلى المسار القديم للحرب الباردة".

هل بات بوتين وحيداً ومعزولاً خلف طاولته في غمرة الأزمة الأوكرانية؟

الراي... تُفرّق طاولة بالغة الطول بين فلاديمير بوتين ومحاوريه، في إطار تدبير صحي يعزز الانطباع أن الرئيس الروسي معزول عن العالم وسط الأزمة الأوكرانية، ويثير السخرية على مواقع التواصل. وخلال مقابلة الثلاثاء في الكرملين، بدا بوتين والمستشار الألماني أولاف شولتس جالسين على طرفي طاولة بيضاء طويلة تمتد عدة أمتار لكنها مألوفة لمراقبي الشأن الروسي. والمشهد نفسه تكرر الأسبوع الماضي مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون. ويشرح الكرملين أن هذا التدبير الصحي يُتخذ خلال استقبال أي زائر من الخارج رفض إجراء فحص للكشف عن كوفيد-19 على يد طبيب روسي. وتعكس هذه المشاهد غير المألوفة في لقاءات رفيعة المستوى، حجم الاحتياطات المتخذة لحماية الرئيس الروسي البالغ 69 عاماًَ من أي إصابة وسط متحورات فيروس كورونا. ولكن يُنظر إليها أيضاً على أنها أعراض قائد يزداد بعداً وعزلةً، بينما تبقى نواياه في شأن الأزمة الأوكرانية غير واضحة. وكان بوتين قد فرض هذا التباعد الاثنين على وزير الخارجية سيرغي لافروف ووزير الدفاع سيرغي شويغو، أحد أصدقائه الذي كان يقضي إلى جانبه عطلاً بانتظام. فقد تم إلزامهما الجلوس على بعد عدة أمتار منه خلال اجتماع في شأن أوكرانيا. وبالنظر إلى هذه الصور «يبدو واضحاً أنّ (بوتين) يزداد وحدة»، بحسب قول الباحث السياسي المستقل قسطنطين كالاتشيف. ويضيف «هذه الوحدة واضحة، فهو لم يعد يبالي بما يفكر الآخرون في شأنه». ورداً على سؤال عن الموضوع أكد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف الثلاثاء أن الاجراءات «موقتة» ومرتبطة «بذروة موجة» الاصابات بالمتحورة أوميكرون الشديدة العدوى. وقال «ليس هناك ما هو فظيع أو خارج عن المألوف. نحن نمر بأوقات تدفعنا إلى اتخاذ تدابير خاصة بعض الشيء». وبالتالي تتم إحاطة الرئيس الروسي منذ أشهر بتدابير صحية تبدو أكثر صرامة من تلك التي يتخذها غالبية القادة الآخرين حول العالم. ومعلوم أنه لم يفرض أي عزل في روسيا منذ ربيع 2020 تحت شعار المحافظة على الاقتصاد بينما تلامس حصيلة الجائحة 700 ألف وفاة في البلاد، بحسب وكالة روستات للإحصاءات. في المقابل يجب أن يجري أعضاء البعثات الأجنبية والصحافيون الراغبون بزيارة الكرملين مثلاً، ثلاثة فحوص «بي سي ار» خلال الأيام الأربعة السابقة للزيارة.ويجب أن يوافق القادة الراغبون بالاقتراب جسدياً من بوتين على إجراء فحص بالأنف على يد طبيب من الكرملين، أو يكتفون بالجلوس على كرسي عند طرف الطاولة. وأثارت هذه المشاهد موجة تعليقات ساخرة على مواقع التواصل بعيداً عن التوترات حول أزمة أوكرانيا، التي أيقظت في أوروبا مخاوف من حرب جديدة. وتُتهم روسيا التي حشدت أكثر من 100 ألف عسكري على حدود أوكرانيا بالتخطيط لغزو جارتها الموالية للغرب، الأمر الذي تنفيه موسكو. وبينما يسعى الرئيس الروسي إلى تعزيز صورته كقائد قوي، يظهره المحتوى عبر الانترنت معزولاً، وقد اقترح البعض إنشاء نموذج طاولات طويلة تحت مسمى «بوتين»، أو تخيل آخرون طاولة الكرملين في ملعب لكرة المضرب أو في حلبة تزلج على الجليد. ويقول الباحث السياسي كالاتشيف إن بوتين «قد يبدو بمظهر مضحك»، في هذه الصور. حتى أنّ الرئيس المجري فيكتور اوربان وهو حليف أوروبي لبوتين وقد استقبله في الكرملين مطلع فبراير قال مازحاً أنه «لم ير يوماً طاولة طويلة إلى هذا الحد»، على قول كالاتشيف. من جهة أخرى يقول كالاتشيف مازحاً إن هذه الصور «يجب أن تُشعر كل العالم بالراحة لأنه من غير المرجح أن يتسبّب شخص يهتم بصحته إلى هذا الحد باندلاع حرب عالمية ثالثة».

النزاع حول ارتداء الحجاب في الهند يصل إلى أكثر ولاياتها اكتظاظا بالسكان... مظاهرات في الهند احتجاجا على حظر الحجاب

الراي.... وصل نزاع حول قيود تفرضها ولاية بجنوب الهند على ارتداء الحجاب في المدارس إلى ولاية أوتار براديش، أكثر الولايات الهندية اكتظاظا بالسكان، حيث طالب مجموعة من الشباب إحدى الكليات بحظر الحجاب. وكانت السلطات قد أغلقت الكليات في كارناتاكا بجنوب الهند الأسبوع الماضي، بعد أن أدى منع الطالبات من ارتداء الحجاب في القاعات الدراسية إلى اندلاع احتجاجات من قبل الطلاب المسلمين واحتجاجات مضادة من قبل أقرانهم من الهندوس. وجاء حظر الحجاب في إطار سياسة تفرض الالتزام بزي موحد للطالبات. وتنظر الأقلية المسلمة في الهند، التي تمثل نحو 13 في المئة من سكان البلاد، على نطاق واسع إلى القضية على أنها محاولة لتهميشها من قبل السلطات. ويستمد الحزب الحاكم دعمه بشكل أساسي من الأغلبية الهندوسية التي تشكل نحو 80 في المئة من سكان الهند البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة تقريبا، بينما يمثل المسلمون نحو 13 في المئة. وفي ولاية أوتار براديش، شمال البلاد، توجهت مجموعة تضم أكثر من 24 من الشباب إلى كلية دهارما ساماج في منطقة أليجرا أمس الاثنين وقدمت مذكرة إلى المسؤولين تطالب فيها بفرض حظر كامل على الحجاب داخل مبانيها. ولا يسمح حاليا بارتداء الزي الديني داخل القاعات الدراسية، لكن يمكن ارتداؤه في أماكن أخرى من الحرم الجامعي. وقال عميد الكلية موكيش بهارادواج لرويترز عبر الهاتف اليوم الثلاثاء «أثيرت القضية نفسها قبل عامين، وها هي تثار اليوم مرة أخرى. لا نسمح بأي شكل من أشكال الزي الديني ولدينا قانون مدني موحد (يلتزم به) الجميع». وأضاف «توجد غرفة للفتيات يمكن أن يغيروا فيها ملابسهن قبل دخول القاعات الدراسية.. ونحن نحقق في الأمر». ويحكم ولاية أوتار براديش، التي يقدر أن عدد سكانها يعادل عدد سكان البرازيل، راهب هندوسي يتبع حزب بهاراتيا جاناتا الذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي، وتشهد الولاية انتخابات متعددة المراحل تنتهي الشهر المقبل، وغالبا ما تُستخدم النزاعات بين المسلمين والهندوس من أجل تحقيق مكاسب سياسية في الولاية.

طالبان تعلن ذكرى انسحاب القوات السوفياتية عطلة رسمية

الراي... أعلنت طالبان، الثلاثاء، الخامس عشر من فبراير عطلة رسمية إحياء لذكرى انسحاب القوات السوفياتية من أفغانستان، بعد ستة أشهر على إطاحة الحركة بالحكومة في كابول التي حظيت بدعم الولايات المتحدة. وبعدما غزا أفغانستان عشية عيد الميلاد عام 1979، انسحب الجيش الأحمر بعد عقد وخسارته حوالى 15 ألف جندي خلال القتال ضد جهاديين دعمهم الغرب، ليترك وراءه حربا أهلية صعدت على إثرها طالبان إلى السلطة في ولايتها الأولى من العام 1996 حتى 2001. وباتت أفغانستان من بين أفقر دول العالم بعد نزاع استمر 40 عاما فيما زجّت عودة طالبان إلى السلطة في 15 أغسطس بالبلاد في أتون أزمة إنسانية تقول الأمم المتحدة إنها تهدد أكثر من نصف سكانها البالغ عددهم 38 مليونا. وتظاهر الآلاف في مدن أفغانية الثلاثاء احتجاجا على قرار أصدره الرئيس الأميركي جو بايدن الأسبوع الماضي يسمح للولايات المتحدة بالتصرف بنصف الأصول الأفغانية المودعة في الخارج (حوالى 3،5 مليارات دولار) لتعويض ضحايا اعتداءات 11 سبتمبر 2001 التي نفّذها تنظيم القاعدة ودفعت واشنطن إلى غزو أفغانستان في العام نفسه.

لافروف يدعو في اتصال مع بلينكن إلى «حوار براغماتي»

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... أبلغ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، أن موسكو تدعو إلى «حوار براغماتي» في وقت تظهر مؤشرات الى خفض التصعيد بشأن أوكرانيا، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية. وجاء في بيان للخارجية الروسية أن «لافروف شدد على أن الخطاب العدائي الذي تستخدمه واشنطن وحلفاؤها المقرّبون غير مقبول، داعيا إلى حوار براغماتي بشأن جميع القضايا التي طرحتها روسيا». وكان الوزيران قد اتفقا خلال مكالمتهما السابقة السبت على «البقاء على اتصال» لمعالجة الأزمة الأوكرانية.

روسيا تعتزم إجراء تدريبات بحرية في البحر المتوسط

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... ذكرت وكالتا الإعلام الروسية و«تاس» للأنباء، اليوم (الثلاثاء)، أن روسيا تعتزم إجراء تدريبات بحرية في البحر المتوسط، وأنها نقلت قاذفات وطائرات مجهّزة بصواريخ أسرع من الصوت إلى قاعدتها الجوية في سوريا. وقالت الوكالتان نقلاً عن وزارة الدفاع الروسية، إن التدريبات ستشمل أساطيل روسية عدة، وتُجرى في شرق البحر الأبيض المتوسط. وأعلنت روسيا في وقت سابق اليوم خططاً لإجراء تدريبات مماثلة في بحر بارنتس.

كيف تدفع روسيا السويد وفنلندا إلى أحضان «الناتو»؟

عززت السويد استعدادها العسكري وأرسلت جنوداً ومعدات عسكرية ثقيلة إلى جزيرة جوتلاند

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... لا تزال التحذيرات الأميركية من غزو روسي محتمل لأوكرانيا مستمرة؛ إذ تشير أحدث المعلومات الاستخبارية الأميركية إلى أن روسيا تواصل حشد قواتها المحيطة بأوكرانيا. تلك التوترات لم تقتصر انعكاساتها على أوكرانيا فحسب؛ بل طالت أيضاً دولاً أخرى، مثل فنلندا والسويد. وقالت المحللة السياسية الأميركية جوديث بيرغمان، في تقرير نشره معهد «جيتستون» الأميركي، إن الحشد العسكري لروسيا على حدود أوكرانيا، وإنذاراتها لحلف شمال الأطلسي (ناتو) بشأن وقف المزيد من التوسع، والتراجع عن الانخراط في الجناح الشرقي للحلف يتسبب أيضاً في توتر بشمال أوروبا. وهددت روسيا بأنه إذا انضمت فنلندا والسويد، وهما ليستا عضوين في «الناتو» ولكنهما تتمتعان بعلاقات وثيقة معه، إلى الحلف، فإن ذلك «ستكون له عواقب عسكرية وسياسية خطيرة، تتطلب رداً ملائماً من الجانب الروسي». ورداً على التوتر المتصاعد مع روسيا، عززت السويد استعدادها العسكري، وأرسلت جنوداً ومعدات عسكرية ثقيلة إلى أكبر جزيرة لها، وهي جزيرة جوتلاند التي تقع استراتيجياً في بحر البلطيق، على بعد 330 كيلومتراً فقط من كالينينجراد، مقر أسطول البلطيق الروسي. وتقوم القوات السويدية الآن بدوريات في شوارع فيسبي، بما فيها ميناؤها ومطارها. ولاحظت السويد تدهور البيئة الأمنية في السنوات القلائل الماضية، في ظل التوغلات الروسية المتكررة بالمجال الجوي والمياه الإقليمية السويدية. وشهدت السويد مؤخراً تدفقاً من الطائرات من دون طيار الكبيرة ذات الطراز العسكري التي تحوم فوق محطاتها النووية، ومحطات الطاقة، والقلاع الملكية، والمناطق العسكرية. ووفقاً لجهاز الأمن السويدي (سابو)، يُشتبه في أن الطائرات من دون طيار «تتعامل بشكل خطير غير مصرح به مع معلومات سرية». كما شوهدت طائرات من دون طيار حول مبنى البرلمان والمباني الحكومية، وكذلك القصر الملكي في استوكهولم، وبالقرب من مطاري كيرونا ولوليه في شمال البلاد. وفي 30 يناير (كانون الثاني)، اعتقلت السلطات رجلاً روسياً كان يوجه طائرة من دون طيار بالقرب من إحدى قلاع العائلة المالكة السويدية. وادعى الرجل أنه سائح. وفي عام 2019، قررت السويد، بعد أن أدركت أنها تفتقر إلى قدرات عسكرية حاسمة ولن تكون قادرة على الدفاع عن نفسها ضد هجوم روسي، زيادة إنفاقها العسكري بنحو 40 في المائة، مع زيادة في الميزانية العسكرية قدرها 27.5 مليار كرونة سويدية (3.1 مليار دولار) بحلول عام 2025. وقال القائد الأعلى للقوات المسلحة السويدية ميخائيل بيدين: «لا يمكن استبعاد أي شيء. وقد ينتهي الأمر بغزو كامل، مع مخاطر غزو إحدى أكبر دول أوروبا». وقال قائد العمليات المشتركة للجيش السويدي، اللفتنانت جنرال مايكل كلايسون، إن الجيش لاحظ مؤخراً توسعاً في القدرة الهجومية الأجنبية بالقرب من السويد. وتقول بيرغمان إنه على عكس السويد، لم تتوقف فنلندا التي تشترك في حدود برية طويلة مع روسيا، عن الاستثمار في قدراتها الدفاعية. وقد طلبت مؤخراً شراء 64 مقاتلة من طراز «إف 35»، بقيمة 9.5 مليار دولار، لتحل محل طائراتها القتالية الحالية والقديمة. وقال وزير الخارجية الفنلندي السابق إركي تووميويا، إن فنلندا «يمكنها حشد قوات احتياط تضم 280 ألف جندي مدرب، وهو ما لا يمكن لأي دولة أخرى في أوروبا القيام به». وفي اجتماع مع السويد وفنلندا، في 24 يناير حول الوضع الأمني المتدهور في أوروبا، دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ البلدين إلى الانضمام لحلف شمال الأطلسي، مشدداً على أن لكل بلد الحق في اختيار تحالفاته العسكرية الخاصة. وقال: «لا يزال باب حلف شمال الأطلسي مفتوحاً. وبينما يتعاون حلف (الناتو) بشكل وثيق مع فنلندا والسويد، فإننا نحترم تماماً سياساتكم الأمنية القوية والمستقلة. والأمر يعود إلى فنلندا والسويد وحدهما في تقرير مساركما، ليس روسيا. ليس أي طرف آخر. الدول ذات السيادة لها الحق في تقرير المصير». وأوضحت فنلندا تماماً أنها تحتفظ بخيار الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. ورد الرئيس الفنلندي ساولي نينيستو بقوة على تهديدات روسيا، بقوله إن «مجال المناورة وحرية الاختيار في فنلندا يشمل أيضاً إمكانية الاصطفاف العسكري، والتقدم بطلب للحصول على عضوية حلف شمال الأطلسي إذا قررنا ذلك». وتشاطر رئيسة وزراء فنلندا سانا مارين نينيستو مشاعره؛ لكنها قالت أيضاً إنها لا تتوقع طلباً من فنلندا للانضمام لحلف شمال الأطلسي خلال فترة ولايتها التي تنتهي في أبريل (نيسان) 2023. والمفارقة -وفقاً لبيرغمان- هي أن روسيا قد تدفع كلاً من فنلندا والسويد نحو عضوية حلف «الناتو» على المدى الطويل؛ إذ إن التهديدات الروسية تجبر هاتين الدولتين على إعادة التفكير في حيادهما، وتحفز مناقشات جديدة حول العضوية. وقال أحد أعضاء البرلمان الفنلندي إن البلاد الآن «أقرب من أي وقت مضى» إلى التقدم بطلب للالتحاق بعضوية «الناتو»، ولأول مرة انخفضت معارضة عضوية «الناتو» إلى أدنى مستوى لها. ويؤيد أكثر من ربع الفنلنديين (28 في المائة) الآن العضوية في حلف شمال الأطلسي، مقابل 42 في المائة ممن هم ضد ذلك، وفقاً لاستطلاع أُجري مؤخراً. وبلغت نسبة أولئك الذين هم غير متأكدين 30 في المائة. وفي الماضي، كانت المعارضة لعضوية حلف شمال الأطلسي مرتفعة إلى 68 في المائة بين الفنلنديين. كما سئُل المشاركون في الاستطلاع عن موقفهم إذا ما قررت السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، الأمر الذي تسبب في ارتفاع عدد المشاركين المؤيدين للعضوية إلى 38 في المائة، وانخفاض المعارضين إلى 39 في المائة. وفي السويد، وصلت المعارضة للانضمام إلى الحلف إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق؛ حيث أيد 37 في المائة من المشاركين في استطلاع رأي، الانضمام إلى الحلف، مقابل 35 في المائة عارضوا ذلك. وليست السويد وفنلندا هما فقط من يرى أن روسيا هي أكبر تهديد في شمال أوروبا. فقد خلص جهاز الاستخبارات العسكرية الدنماركي، في أحدث تقييم أمني له، إلى أن روسيا هي واحدة من أكبر التهديدات لأمن الدنمارك، وخصوصاً عمليات الاستخبارات الهجومية الروسية وأنشطة التجسس الإلكتروني. والدنمارك -على عكس السويد وفنلندا- عضو في حلف شمال الأطلسي.

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... عبدالعاطي: المنطقة العربية من أكثر مناطق العالم جفافاً..إشارات مصرية متتابعة بشأن تنافسية وأمن «قناة السويس»..حميدتي وسلفاكير يبحثان ملف إدماج المعارضة في جيش الجنوب..الدبيبة يواصل تمسكه بالسلطة... وباشاغا يحشد شرق ليبيا لحكومته..فرنسا والأوروبيون يستعدون لإعلان الانسحاب العسكري من مالي..إثيوبيا تلغي حالة الطوارئ المرتبطة بالحرب..وفد أوروبي يتحدى الرئيس التونسي بزيارة البرلمان «المجمد».. فرنسا تصادق على قانون يطلب «العفو» من «الحركيين» الجزائريين.. تقرير مغربي يرصد صعوبات مكافحة الاتجار بالبشر يعد الأول من نوعه..

التالي

أخبار لبنان.. العهد الدينكشوتي: الأمن الداخلي في دائرة الإستهداف...العهد و"حزب الله": "إيد بإيد" لتفكيك الدولة!...نصرالله يعلن لبنان مصنعاً للصواريخ والمسيّرات..ميقاتي يتّهم عون: تطيير الحكومة لتطيير الانتخابات.. نصرالله: المقاومة تطور صواريخها وتصنع طائراتها..الشيخ قاسم: مقاطعة الانتخابات خدمة للخصوم والأعداء.. تقييم إسرائيلي لوضع «حزب الله»: غارق في الاقتصاد وليس في الحرب.. إشكالات وتضارب في بيروت بسبب «قادة حزب الله»..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير.. واشنطن تعرض 10 ملايين دولار مكافأة لإرشادها إلى زعيم «ولاية خراسان»...أوكرانيا والتوتر في أوروبا على طاولة مفاوضات بوتين ـ ماكرون..بايدن وشولتز يبحثان توحيد المواقف الغربية ضد روسيا.. رهانات داخلية وخارجية لوساطة ماكرون مع بوتين.. رئيس بيلاروسيا: بوتين وعدني برتبة كولونيل في الجيش الروسي..كييف تتهم موسكو بمحاولة «دق إسفين» بينها وبين الغرب.. احتجاجات في جنوب الهند على قرار مدارس منع ارتداء الحجاب...بوتين يعرب لماكرون عن "مخاوف" بشأن الأمن في أوروبا..استئناف جولة "حاسمة" من مفاوضات فيينا.. وإيران تضع "خطاً أحمر".. بايدن: سنغلق خط الغاز «نورد ستريم 2» إذا غزت روسيا أوكرانيا..

أخبار وتقارير.. الإمارات تعلن وفاة رئيسها خليفة بن زايد وتقرر الحداد 40 يوما..الحرب الروسية على اوكرانيا.. مسؤول روسي: لن نتوانى عن استخدام النووي بهذه الحالة..العثور على وثائق تركها جنود روس تكشف ما خططه بوتين لأوكرانيا.. انفجار يهز قاعدة عسكرية روسية.. وخدمة الطوارئ تكشف الخسائر البشرية.. المفوضية الأوروبية: روسيا أكبر تهديد مباشر للنظام العالمي بسبب غزو أوكرانيا..هل تدخل فنلندا والسويد... حلقة «النار الأوكرانية»؟.. فرنسا تعلن دعمها لانضمام فنلندا إلى الناتو.. "خيار سيادي".. الدنمارك: اتهامات لوزير سابق بتسريب أسرار الدولة..بريطانيا: 100 موظف ومسؤول يواجهون غرامات «بارتيغيت».. معاناة أويغور الصين تستمر.. الجيش الباكستاني ينفذ عملية تطهير للمناطق الحدودية مع أفغانستان..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,709,483

عدد الزوار: 6,909,721

المتواجدون الآن: 102