أخبار وتقارير.. بايدن: على المواطنين الأميركيين مغادرة أوكرانيا فورا.. بينيت: الاتفاق مع إيران خطأ سيعرض المنطقة بأكملها للخطر...روسيا: لا يزال الطريق طويلاً قبل استئناف اتفاق إيران النووي..لافروف عن لقائه نظيرته البريطانية: حديث بين أخرس وأصمّ..روسيا تناور في بيلاروسيا... و«الدبلوماسية» تهتز..بلومبرج: كوشنر التقى بن سلمان ومسؤوليين بأرامكو.. «انتفاضة الشاحنات» في كندا تقلق واشنطن وتتمدد إلى أوروبا ونيوزيلندا.. تحذيرات أميركية من عاصفة من الهجمات «السيبرانية المتقدمة».. واشنطن تركز جهودها البعيدة على الصين رغم التحدي الآتي من روسيا..واشنطن توافق على بيع جاكرتا 36 مقاتلة..

تاريخ الإضافة الجمعة 11 شباط 2022 - 5:30 ص    عدد الزيارات 1780    القسم دولية

        


بايدن: على المواطنين الأميركيين مغادرة أوكرانيا فورا..

بايدن: لن نرسل قوات أميركية إلى أوكرانيا لإجلاء الأميركيين من كييف...

العربية نت... رويترز... حثت الولايات المتحدة مواطنيها في أوكرانيا على المغادرة على الفور بسبب "تزايد مخاطر تحرك عسكري روسي" ضد أوكرانيا. وقالت وزارة الخارجية الأميركية في تحذير "لا تسافروا إلى أوكرانيا بسبب تزايد مخاطر تحرك عسكري روسي وكوفيد-19. وينبغي لم هم في أوكرانيا المغادرة فورا عبر الوسائل التجارية أو الخاصة". وفي مقابلة مع قناة إن بي سي الأميركية، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه يجب على المواطنين الأميركيين مغادرة أوكرانيا على الفور، مضيفا أنه لن يقوم بإرسال قوات أميركية إلى أوكرانيا لإجلاء الأميركيين من كييف. يأتي هذا في الوقت الذي قال فيه وزير الدفاع البولندي ماريوش بلاشتاك إن طائرات أميركية إف-15 هبطت الخميس في قاعدة جوية بولندية في الوقت الذي يعزز فيه حلف شمال الأطلسي وجوده العسكري عند خاصرته الشرقية وسط توتر بشأن مواجهة بين أوكرانيا وروسيا. ووصلت الطائرات مع انتشار المزيد من القوات الأميركية والبريطانية في بولندا، التي زارها رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون تعبيرا عن التضامن. وكتب بلاشتاك على تويتر "وصلت مقاتلات إف-15 الأميركية إلى القاعدة الجوية في لاسك، وسوف تدعم الخاصرة الشرقية كجزء من مهمة الحماية الجوية لحلف شمال الأطلسي". ولم يذكر وزير الدفاع عدد طائرات إف-15 التي هبطت في القاعدة، كما أُرسلت طائرات أميركية من الطراز نفسه إلى دول البلطيق. وقال وزير الدفاع البريطاني بن والاس إن لندن قد ترسل مزيدا من القوات للمساعدة في دعم حلفائها في شرق أوروبا إذا لزم الأمر، بعد الإعلان عن نشر 350 جنديا في بولندا يوم الاثنين. وتنفي روسيا التخطيط لمهاجمة أوكرانيا، لكنها حشدت عشرات الآلاف من جنودها على الحدود. وأعلنت الولايات المتحدة في وقت سابق أن روسيا تواصل تعزيز وجودها العسكري على حدود أوكرانيا، في وقت أكدت فرنسا أنها حصلت على تعهدات من الكرملين بألا يحدث "تصعيد" إضافي. وصرح المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، مساء الأربعاء، خلال مؤتمر صحافي: "لقد واصلنا، بما في ذلك في الساعات الأربع والعشرين الماضية، ملاحظة تدفق قدرات إضافية من أجزاء أخرى من روسيا باتجاه الحدود مع أوكرانيا وبيلاروسيا"، وفق فرانس برس.

أكثر من 100 ألف

كما أضاف كيربي: "لن نعطي أرقاماً محددة لكنها مستمرة في الزيادة" مشيراً إلى وجود "أكثر من 100 ألف" عسكري حالياً. كذلك تابع: "نرى أيضاً مؤشرات على أن مجموعات قتالية أخرى في طريقها"، مشدداً على أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "يواصل تعزيز قدراته العسكرية... كل يوم يمنح نفسه المزيد من الخيارات، كل يوم يعزز قدراته، كل يوم يواصل زعزعة الاستقرار في وضع متوتر للغاية بالفعل".

اتهامات بالتحضير لغزو

وتتهم واشنطن موسكو بالتحضير لغزو محتمل واسع النطاق لأوكرانيا في المستقبل القريب، وإن كان المسؤولون الأميركيون يعتقدون أن بوتين لم يتخذ بعد قراراً بشأن شن غزو. من جهته، التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الروسي في موسكو الاثنين، ثم نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الثلاثاء في كييف. وأكد ماكرون تلقيه تعهدات من بوتين بعدم حدوث "تصعيد" إضافي، وتؤكد باريس أن هذه الزيارة مكنت من "المضي قدماً" لتهدئة الموقف.

بينيت: الاتفاق مع إيران خطأ سيعرض المنطقة بأكملها للخطر...

مستشار الأمن القومي الأميركي بحث مع نظيره الإسرائيلي التهديدات التي تشكلها إيران ووكلاؤها..

العربية.نت... أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت اليوم الخميس أن إبرام اتفاق نووي مع إيران "خطأ سيعرض المنطقة بأكملها للخطر". وقال المتحدث باسم بينيت إن رئيس الوزراء الإسرائيلي أكد خلال اجتماعه مع وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك ضرورة تحديد تاريخ نهائي لاستكمال المفاوضات مع إيران. واعتبر بينيت أن استغراق المفاوضات مع إيران فترة طويلة تزامناً مع استمرارها في تخصيب اليورانيوم "لا يخدم سوى المصلحة الإيرانية". في سياق آخر، قال البيت الأبيض في بيان اليوم الخميس إن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان بحث مع نظيره الإسرائيلي ايال حولاتا التهديدات التي تشكلها إيران ووكلاؤها. وأوضح البيان أن الجانبين التقيا أمس الأربعاء في البيت الأبيض "للتشاور بشأن عدد من القضايا العالمية ذات الاهتمام المشترك". وأكدا على "العزم المشترك لمعالجة التحديات الأمنية التي تؤثر على الشرق الأوسط"، بما في ذلك التهديدات الإيرانية. وأضاف البيان أن سوليفان جدد التأكيد على دعم الرئيس الأميركي جو بايدن "لضمان ألا تحصل إيران أبداً على سلاح نووي". يأتي هذا بينما استؤنفت المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة التي تهدف لإنقاذ الاتفاق يوم الثلاثاء بعد توقف لعشرة أيام، لكن المبعوثين لم يفصحوا سوى عن أقل القليل بخصوص مدى اقترابهم من حل العديد من الموضوعات الشائكة. وكانت آخر جلسة تفاوض عقدت في نهاية يناير وقد غادرت حينها الوفود فيينا وسط دعوات لاتّخاذ "قرارات سياسية" بعد "التقدّم" الذي أحرز خلال مطلع السنة والذي سمح بالخروج من طريق مسدود استمر فترة طويلة. وبوشرت المحادثات في ربيع العام 2021 بين إيران والدول التي لا تزال طرفا في الاتفاق وهي ألمانيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة وروسيا، فيما يشارك الأميركيون بطريقة غير مباشرة. وانسحبت واشنطن في عهد دونالد ترمب من الاتفاق العام 2018 بعد ثلاثة أعوام من إبرامه، معيدة فرض عقوبات على إيران التي ردّت بالتراجع تدريجياً عن غالبية التزاماتها بموجب الاتفاق. وتهدف المفاوضات الراهنة إلى السماح بعودة واشنطن وطهران بالتزامن إلى الالتزام بالاتفاق الذي يؤيده الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن. لكنّ الوقت يداهم، إذ يفيد خبراء أن الإيرانيين حادوا بشكل كبير عن القيود التي يفرضها اتفاق العام 2015 لدرجة باتوا فيها على مسافة أسابيع قليلة من امتلاك ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع قنبلة ذرية.

روسيا: لا يزال الطريق طويلاً قبل استئناف اتفاق إيران النووي

وزيرة الخارجية الألمانية أكدت أن محادثات فيينا تدخل "مرحلة نهائية"

العربية.نت... قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الخميس إن الطريق ما زال طويلاً قبل إحياء الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015. واستؤنفت المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة التي تهدف لإنقاذ الاتفاق يوم الثلاثاء بعد توقف لعشرة أيام، لكن المبعوثين لم يفصحوا سوى عن أقل القليل بخصوص مدى اقترابهم من حل العديد من الموضوعات الشائكة. من جهتها، قالت وزيرة الخارجية الألمانية اليوم إن المحادثات النووية مع إيران تدخل "مرحلة نهائية". وأضافت أنه، على الرغم من التحفظات الإسرائيلية، فإن العودة إلى الاتفاق النووي ستجعل المنطقة أكثر أماناً. وتحدثت انالينا بايربوك في مؤتمر صحفي مشترك في تل أبيب مع نظيرها الإسرائيلي يائير لابيد. وقال لابيد إنه وبايربوك ناقشا المحادثات النووية وعرض موقف إسرائيل لها "بأن إيران نووية ليست خطر على إسرائيل وحسب، وإنما على العالم بأسره". وأضاف أن إيران "تصدر الإرهاب من اليمن إلى بوينس آيرس"، كما أن الاتفاق يجب أن يضع في الحسبان عدوانها الإقليمي. من جهتها، أوضحت بايربوك أنها "مقتنعة بأن استعادة كاملة للاتفاق النووي ستجعل المنطقة أكثر أمناً.. وإلا لن نجري مثل هذه المحادثات". وقالت إن المحادثات مع إيران وصلت إلى "نقطة حرجة للغاية" ومن المهم أن تعود إيران إلى طاولة المفاوضات "برغبة في الوصول لحل وسط دون مطالب مبالغ فيها". يأتي هذا بينما كانت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي قد قالت للصحفيين الأربعاء إن المحادثات مع إيران وصلت إلى نقطة فارقة، وسيكون من المستحيل العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران في حالة عدم التوصل إلى اتفاق في الأسابيع المقبلة. وقالت ساكي: "الاتفاق الذي يتناول المخاوف الأساسية لجميع الأطراف لم يعد بعيداً، لكن إذا لم يتم التوصل إليه في الأسابيع المقبلة، فإن التقدم النووي الإيراني المستمر سيجعل من المستحيل علينا العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة"، في إشارة إلى الاسم الرسمي لاتفاق 2015 النووي. أما ميخائيل أوليانوف مندوب روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا قال أمس إنه التقى منسق الاتحاد الأوروبي بشأن المحادثات النووية مع إيران إنريكي مورا، واتفقا على ضرورة تكثيف المفاوضات والبحث عن طرق ووسائل جديدة لتسوية القضايا العالقة المتبقية لتمهيد الطريق للعودة إلى الاتفاق النووي. واستؤنفت المحادثات حول الملف النووي الإيراني الثلاثاء في فيينا وهدفها المعلن من جانب جميع الأطراف هو التوصّل إلى اتفاق في أسرع وقت ممكن. وكانت آخر جلسة تفاوض عقدت في نهاية يناير وقد غادرت حينها الوفود فيينا وسط دعوات لاتّخاذ "قرارات سياسية" بعد "التقدّم" الذي أحرز خلال مطلع السنة والذي سمح بالخروج من طريق مسدود استمر فترة طويلة. وبوشرت المحادثات في ربيع العام 2021 بين إيران والدول التي لا تزال طرفا في الاتفاق وهي ألمانيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة وروسيا، فيما يشارك الأميركيون بطريقة غير مباشرة. وانسحبت واشنطن في عهد دونالد ترمب من الاتفاق العام 2018 بعد ثلاثة أعوام من إبرامه، معيدة فرض عقوبات على إيران التي ردّت بالتراجع تدريجياً عن غالبية التزاماتها بموجب الاتفاق. وتهدف المفاوضات الراهنة إلى السماح بعودة واشنطن وطهران بالتزامن إلى الالتزام بالاتفاق الذي يؤيده الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن. لكنّ الوقت يداهم، إذ يفيد خبراء أن الإيرانيين حادوا بشكل كبير عن القيود التي يفرضها اتفاق العام 2015 لدرجة باتوا فيها على مسافة أسابيع قليلة من امتلاك ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع قنبلة ذرية.

سيول تحذر من «أزمة» إذا استأنفت كوريا الشمالية تجارب الصواريخ البعيدة المدى...

سيول: «الشرق الأوسط أونلاين»... حذر رئيس كوريا الجنوبية اليوم (الخميس) في مقابلة أجرتها معه وكالات صحافة أجنبية بأن المنطقة قد تشهد «وضع أزمة» إذا نفذت بيونغ يانغ تهديداتها باستئناف عمليات إطلاق صواريخ بعيدة المدى، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال مون جاي إن في مقابلة خطية مع وكالات الصحافة الدولية: «إذا وصلت سلسلة عمليات إطلاق الصواريخ التي تجريها كوريا الشمالية إلى حد استئناف التجارب المعلقة على الصواريخ البعيدة المدى، فإن شبه الجزيرة الكورية قد تعود فوراً إلى حالة الأزمة التي شهدناها قبل خمس سنوات». وأجرت بيونغ يانغ في يناير (كانون الثاني) سلسلة غير مسبوقة تضمنت سبع تجارب من بينها تجربة لأقوى صاروخ تطلقه منذ 2017 حين كان الزعيم كيم جونغ أون يتحدى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب. وعلقت بيونغ يانغ بعد ذلك تجاربها الصاروخية فيما دخلت في حوار مع الولايات المتحدة. والتقى كيم وترمب ثلاث مرات. لكن المفاوضات متوقفة منذ فشل القمة الأخيرة في هانوي عام 2019. وهو ما اعتبره مون «مؤسفاً جداً»، مؤكداً أنه كان يجدر بالطرفين اعتماد سياسة تدريجيّة أكثر من أجل التوصل إلى اتفاق أقل طموحاً. وكتب مون: «لكان من الأفضل إبرام (اتفاق كبير). لكن إن كان ذلك في غاية الصعوبة، أعتقد أنه كان يجدر السعي إلى (اتفاق صغير) لاعتماد نهج تدريجي»، مؤكداً أن «التواصل الضروري» بينه وبين كيم جونغ أون لم يتوقف رغم ذلك. وبعد فشل قمة هانوي الأخيرة بين ترمب وكيم عام 2019. ضاعفت بيونغ يانغ جهودها لتطوير ترسانتها وهددت باستئناف تجاربها الصاروخية والنووية. وإن كان الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن يعتمد دبلوماسية أكثر فتوراً تجاه كوريا الشمالية، إلا أن مون يتوقع عقد قمة جديدة بينه وبين كيم «في نهاية المطاف»، معتبراً أنها «مسألة وقت فحسب».

لافروف عن لقائه نظيرته البريطانية: حديث بين أخرس وأصمّ

الاخبار... وجّه وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم، انتقاداً لاذعاً إلى وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، خلال مؤتمر صحافي مشترك معها، مشبّهاً الحديث معها بـ«المحادثة بين أخرس وأصم». ولم تهيمن الأجواء الديبلوماسية على المؤتمر الصحافي، إذ أكدت تراس أن على روسيا سحب عشرات آلاف الجنود من حدودها مع أوكرانيا، لتخفيف التوتر، ومن جانبه علّق لافروف قائلاً: التحدث معها «مثل التحدث إلى شخص أصم (...) أوضحنا أن القوات الروسية على الحدود، موجودة في أراضينا على عكس آلاف الجنود البريطانيين» في دول البلطيق. وتابع لافروف قائلاً: «لا نريد تهديد أي شخص، يمكنكم النظر إلى تصريحاتنا. لم نهدد أحداً أبداً (...) نحن في روح التسوية»، مشيراً إلى أن بوتين على استعداد لاتخاذ خطوات «عسكرية تقنية» لحماية روسيا. وردّ لافروف على سؤال عن التعامل مع تصريحات كييف، واستعدادها للقتال، قائلاً: «الأوكرانيون سيقاتلون. سيكون هذا صراعاً طويل الأمد. نريد تجنب الحرب في أوكرانيا وهذا هو سبب وجودي هنا للعمل مع حكومة الناتو وحلفاء الناتو». كما ردّ على سؤال تراس، حول ماهية العمليات التي يقوم بها 100 ألف جندي روسي، قائلاً: «ما تفعله القوات الروسية على الأراضي الروسية ليس من اختصاصها». وأعرب لافروف في مؤتمر صحافي عن «خيبة أمله» من المحادثات، مكرراً الشكاوى الروسية بأن مخاوف موسكو الأمنية لا تؤخذ في الاعتبار، بالقول: «شعرت بأن زملاءنا إما لم يكونوا على علم بالتفسيرات التي قَدَّمهَا رئيسنا وإما أنهم يتجاهلونها تماماً». وغادر لافروف المؤتمر الصحافي، تاركاً تارس خلفه، في صورة توضح التوتر المتزايد بين الجانبين.

روسيا تناور في بيلاروسيا... و«الدبلوماسية» تهتز

«حوار طرشان» بين لندن وموسكو... وجونسون «الأوروبي» يدعو «الناتو» لرسم خطوط في الثلج

الجريدة... تعرضت الجهود الدبلوماسية لتفادي حرب في أوكرانيا لهزة قوية لم تسقطها بالكامل، فبينما أطلقت روسيا أمس، مناورات ضخمة داخل أراضي بيلاروسيا المجاورة متجاهلة تحذيرات غربية، واصلت واشنطن وخلفها لندن التحذيرات من تحركات روسية عسكرية قرب أوكرانيا. يتحرك مؤشر التفاؤل فيما يخص إمكانية تجنب حرب في أوكرانيا صعوداً وهبوطاً، لكنه يحافظ على وتيرة ثابتة من التوتر، فقد نجح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في جولته المكوكية في فتح كوة صغيرة بجدار الأزمة، إلا أن مضي موسكو في مناوراتها المقررة من جهة، وإصرار إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على بث تقارير حول استمرار الحشد الروسي العسكري من الجهة الأخرى، ساهما في إعادة التعادل الى كفتي الميزان، فلم تتبدد أجواء الحل الدبلوماسي بالكامل، كما لم تنحسر مخاطر الانزلاق إلى حرب بالكامل هي الأخرى.

مناورات جديدة

وبالرغم من كل التحذيرات الغربية، باشر الجيشان الروسي والبيلاروسي أمس مناورات عسكرية مشتركة تستمر 10 أيام في بيلاروسيا "بهدف الاستعداد لوقف وصد هجوم خارجي في إطار عملية دفاعية"، حسب وزارة الدفاع الروسية، التي أشارت كذلك إلى أن الجنود سيتدرّبون على تعزيز أجزاء من الحدود البيلاروسية لمنع إيصال أسلحة وذخيرة إلى البلاد إلى جانب سيناريوهات أخرى.

ضغط نفسي

وندد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بالمناورات قرب حدود بلاده، لكنه اعتبرها مجرد وسيلة "ضغط نفسي"، وأضاف في تصريحات إلى مجموعة من رواد الأعمال الأوروبيين في كييف "لا نرى أي جديد في ذلك. بالنسبة للمخاطر، إنها قائمة ولم تتوقف منذ 2014"، عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم، ودعمت تمرّدا انفصاليا في جنوب شرق البلاد. وأطلقت أوكرانيا مناورات عسكرية ستتضمن تدريبات على استخدام طائرات مُسيرة من طراز "بيرقدار" تركية الصنع، وصواريخ من طراز "جافلين" الأميركية المضادة للدبابات. وفي باريس، اعتبر وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، أمس، غداة اتصال بين الرئيسين الأميركي والفرنسي بحث "الجهود الدبلوماسية وجهود الردع"، أن المناورات "ضخمة، وتنطوي على عنف بالغ، وهو أمر يقلقنا".

بوتين يعزز خياراته

وكان البيت الأبيض استبق إطلاق المناورات بإعلانه أمس الأول، أنها تمثل "تصعيدا"، بينما كشف المتحدث باسم وزارة الدفاع (البنتاغون) جون كيربي عن استمرار الحشد الروسي قرب حدود أوكرنيا. وقال كيربي إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "يواصل تعزيز قدراته العسكرية... كل يوم يمنح نفسه المزيد من الخيارات، كل يوم يعزز قدراته، كل يوم يواصل زعزعة الاستقرار في وضع متوتر بالفعل".

التهديدات لن تفيد

في المقابل، أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس، في مستهل لقاء مع وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، في موسكو إن "الإنذارات والتهديدات لا تؤدي إلى أي نتيجة. لدى الكثير من زملائنا الغربيين شغف بهذا الأسلوب" في التعامل. إلا أن الوزير الروسي وصف لقاءه مع تراس، أول وزيرة خارجية بريطانية تزور روسيا منذ 2017، بـ"غير المسبوق"، وذكر أنه إذا كانت بريطانيا ترغب في تحسين العلاقات مع موسكو "سنقوم بالمثل بالتأكيد"، مضيفا أن العلاقات الثنائية "بلغت أدنى مستوياتها في السنوات الأخيرة". بدروها، شددت تراس على أن بريطانيا "لا يمكنها تجاهل" حشد القوات عند حدود أوكرانيا، ولا "محاولات تقويض سيادتها". وقالت "هناك مسار بديل، مسار دبلوماسي يتجنّب النزاع وسفك الدماء". وأضافت "أنا هنا لحض روسيا على سلوك هذا المسار". وقال لافروف، أثناء مؤتمر صحافي مشترك مع تراس، في أعقاب محادثاتهما، «بصراحة، أشعر بخيبة أمل، لأن حوارنا بمنزلة حوار الطرشان. نتحدث لكننا لا نسمع بعضنا البعض». وعشية لقائه نظيره الروسي سيرغي شويغو بالعاصمة الروسية، قال وزير الدفاع البريطاني بن والاس، أمس، إن روسيا تعتزم بدء تدريبات استراتيجية نووية قريباً، بينما أمرت وزارته وضع الف من جنودها بالاستعداد لتقديم الدعم في حالة حدوث أزمة إنسانية نتيجة أي هجوم روسي على أوكرانيا. وفيما بدا انه مسعى مزدوج بالدرجة الأولى لإزعاج ماكرون، الذي توترت العلاقات معه في الأشهر الماضية، وبالدرجة الثانية للخروج من الأزمة الداخلية التي تسببت فيها "حفلات كورونا"، زار رئيس الحكومة البريطاني المحافظ بوريس جونسون، أمس، بروكسل ووارسو، معتبرا، وهو أحد الزعماء الذين قادوا حملة استفتاء عام 2016 لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أن "التزام بريطانيا بأمن أوروبا مازال لا يتزعزع". وأضاف "يتعين علينا كحلف الناتو أن نرسم خطوطا على الثلج، وأن نكون واضحين بشأن وجود مبادئ لا يمكن تقديم تنازلات بشأنها... منها أمن كل عضو في حلف شمال الأطلسي، وحق كل ديمقراطية أوروبية في أن تطمح للانضمام للحلف". ومن موسكو، قللت الوزيرة البريطانية من أهمية التحذيرات الروسية من وجود تهديد لأمنها. بينما دعا الأمين العام لحلف الناتو روسيا، في مؤتمر صحافي مع جونسون، إلى أن تختار بين الحل الدبلوماسي أو العقوبات الاقتصادية من الغرب، وزيادة الوجود العسكري لقوات الحلف في جناحه الشرقي. من ناحيته، قال جونسون إن الأزمة الأوكرانية في أخطر لحظاتها، وأضاف: «بصراحة، لا أعتقد أنه تم اتخاذ قرار (من قبل موسكو بالغزو) حتى الآن، لكن هذا لا يعني استحالة حدوث شيء كارثي في وقت قريب جدا». وفي بودابست، صرح وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو بأن بلاده، العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، لم تطلب نشر المزيد من القوات التابعة لـ«الناتو» على أراضيها، مجددا رفض بلاده لفرض المزيد من العقوبات ضد روسيا، لأنها «لن تكون مجدية». تجدر الإشارة إلى أن رئيس الوزراء المجري اليميني فيكتور أوربان تجمعه علاقات طيبة مع بوتين، الذي زاره الأسبوع الماضي، وتركزت محادثاتهما على إمدادات الغاز الروسي.

برلين والبلطيق

في غضون ذلك، استقبل المستشار الألماني أولاف شولتس بقادة دول البلطيق الثلاث، ليتوانيا واستونيا ولاتفيا من أجل التشاور معهم بشأن الأزمة الأوكرانية. وتتهم المانيا بالتردد خصوصا بسبب رفضها إرسال أي أسلحة إلى أوكرانيا، ورفضها التهديد بالتخلي عن مشروع "نورد ستريم 2"، على عكس دول البلطيق الحساسة تاريخيا ضد موسكو. وطالبت رئيسة وزراء استونيا كايا كالاس قبل اللقاء الغرب بالتكاتف والمثابرة، مضيفة: "اتحادنا في أوروبا له أهمية كبيرة في الوقت الحالي. علينا أن نتحلى بالصبر الاستراتيجي". وذكرت: "دبلوماسيتنا ستكون أمامها فرصة إذا تم تعزيزها بالردع الموثوق به ووضع القوة". ورداً على سؤال حول ممانعة ألمانيا لتزويد أوكرانيا بالأسلحة، قالت كالاس إن استونيا لاتزال تنتظر رد برلين بشأن ما إذا كان بإمكانها تزويد أوكرانيا بمدافع هاوتزر ميدانية ألمانية المنشأ.

بوتين: عصابات دولية وراء أحداث كازاخستان

وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال استقباله في موسكو أمس رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، الأحداث التي شهدتها كازاخستان في يناير الماضي، وتخللتها تظاهرات حاشدة تحولت الى أعمال عنف وشغب، بأنه "عمل عصابات دولية استغلت الوضع الصعب داخل البلاد"، مضيفا أن "كازاخستان تقف على قدميها بثبات بفضل جهود السلطات".

بلومبرج: كوشنر التقى بن سلمان ومسؤوليين بأرامكو لمناقشة خطط استثمارية

المصدر | الخليج الجديد+متابعات... كشفت وكالة "بلومبرج" عن لقاء حديث جمع "جاريد كوشنر"، صهر ومستشار الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب"، مع ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" وعدد من مسؤولي شركة أرامكو السعودية بينهم الرئيس التنفيذي للشركة "أمين الناصر". ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة قولها إن "كوشنر" و"بن سلمان"، الحاكم الفعلي للمملكة العربية السعودية، أجريا محادثات خلال لقائهما الذي تم قبل أسابيع، دون الكشف عن موعدها المحدد. وأوضحت المصادر أن محادثات نجل العاهل السعودي، مع صهر "ترامب" جاءت كجزء من جولة إقليمية أجراها الأخير، لأغراض تتعلق بالعمل. ووفق المصادر ذاتها، فإن "كوشنر"، الذي أقام علاقة شخصية وثيقة مع "بن سلمان" خلال فترة حكم "ترامب"، سافر على نطاق واسع في الخليج العربي في الأشهر القليلة الماضية. وطالما كانت صداقة "بن سلمان" و"كوشنر" محل جدل وتدقيق من قبل وسائل الإعلام وأجهزة الاستخبارات الأمريكية. وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن صهر "ترامب" كان هو المدافع الأول في البيت الأبيض عن "بن سلمان" بعد تورطه في مقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي". ووفق مصادر استخباراتية، فإن ثمة علاقة فريدة بين "كوشنر" و"بن سلمان" حيث كانا يتبادلان "رسائل نصية بشكل شخصي على تطبيق واتس آب"، ويتعاملان مع بعضهما بالاسم الأول لكل منهما (أي دون ألقاب رسمية). وبالإضافة إلى زيارة الرياض للقاء ولي العهد، زار "كوشنر" مقر أرامكو السعودية في الظهران، حيث التقى الرئيس التنفيذي للشركة "أمين الناصر" ومسؤولين كبار آخرين في مجموعة النفط التي تديرها الدولة. وقالت المصادر إن المناقشات ركزت على الاستثمارات المحتملة في الطاقة المتجددة.

«انتفاضة الشاحنات» في كندا تقلق واشنطن وتتمدد إلى أوروبا ونيوزيلندا

الجريدة... واصل رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو هجومه على "قافلة الحرية" التي بدأت قبل نحو 14 يوماً كاحتجاج على قرار إلزام سائقي الشاحنات بتلقي اللقاح لعبور الحدود مع الولايات المتحدة، لكنها سرعان ما تحولت إلى حراك ضد الإجراءات الصحية ككل وضد الحكومة. وقال ترودو، أمس الأول أمام النواب، إن "عمليات الإغلاق والتظاهرات غير القانونية غير مقبولة" ولها "تأثير سلبي على أعمالنا ومصنّعينا"، بينما تشهد العاصمة أوتاوا وبعض طرق التجارة الأساسية شللاً منذ عدة أيام. وشدد رئيس الوزراء على أنه "يجب أن نبذل قصارى جهدنا لوضع حد لذلك". وزاد إغلاق جسر "أمباسادور" الأساسي على الحدود مع الولايات المتحدة منذ الاثنين حدة التوتر، فرغم ما لأوتاوا من رمزية قوية لكنها ليست عاصمة اقتصادية. في العادة، يعبر هذا الجسر يومياً نحو 40 ألف شخص وما يعادل 323 مليون دولار أميركي من البضائع. بدورها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، إن "التعطيل يهدد سلاسل الإمداد وصناعة السيارات لأن هذا الجسر يمثل قناة رئيسية"، مشيرة إلى أن فريق الرئيس جو بايدن على "اتصال وثيق" مع سلطات الحدود الكندية والأميركية. كما قال وزير الدفاع المدني الكندي بيل بلير خلال مؤتمر صحافي، إن "تعطيل تدفق السلع والخدمات الأساسية عبر جسر أمباسادور له تأثير كبير على الصناعة والعمال الكنديين". وأضاف أن نحو 5000 عامل مصنع في المنطقة اضطروا للعودة إلى منازلهم، أمس الأول، بسبب "أعمال إجرامية" من المتظاهرين. وأعرب درو ديلكينز رئيس بلدية وندسور، المدينة التي يبلغ عدد سكانها 200 ألف نسمة، عن "قلق عميق" بشأن العواقب الاقتصادية للاحتجاجات وطالب بتعزيزات أمنية لإنهائها. على بعد آلاف الكيلومترات من وندسور، أغلق متظاهرون مرة أخرى معبر كوتس الحدودي في ألبرتا (غربا) ومحيط برلمان وينيبيغ في مانيتوبا (الوسط). وفي باريس، حظرت الشرطة في باريس "قافلة حرية" مماثلة لما جرى في كندا لسائقي الشاحنات ضد القيود المرتبطة بفيروس كورونا، التي انطلقت قوافل للمشاركة فيها بالفعل في بعض المدن الفرنسية على أن تصل إلى الذروة غداً. وهددت الشرطة بتغرين المخالفين غرامات كبيرة، وسحب سياراتهم وإدراج ذلك في ملفها. وقال المتظاهرون، إنهم قد يتجهون إلى بلجيكا في مسيرة شاحنات لملاقاة احتجاجات مماثلة هناك. بدورها ألقت الشرطة النيوزيلندية القبض على أكثر من 120 شخصاً أمس، أثناء محاولة الشرطة فض موقع احتجاج خارج مبنى البرلمان، أقامه معارضو إلزامية التطعيم ضد فيروس كورونا. وكان الآلاف من المتظاهرين، الذين يبدو أنهم يحذون حذو سائقي الشاحنات المحتجين في كندا، قد توجهوا لمبنى برلمان نيوزيلندا في ولينغتون في مسيرة بالشاحنات الثلاثاء للإعراب عن عدم رضاهم عن قواعد مكافحة فيروس كورونا الصارمة. وأدى المحتجون رقصات "الماوري هاكا" التراثية التي تمثل القوة والوحدة لدى قبائل السكان الأصليين خلال مواجهتهم عناصر الشرطة الذين تحركوا لإخلاء باحة البرلمان المحاصر منذ ثلاثة أيام من قبل المتظاهرين. وفي خطوة نادرة، أغلقت الشرطة الدائرة المحيطة بمقر البرلمان لمنع وصول تعزيزات الى المحتجين قبل أن تتقدم قوة منها لإزالة معدات التخييم.

كوريا الشمالية تستعد لاستعراض عسكري

الجريدة.. التقطت الأقمار الاصطناعية صورا تظهر تزايداً في النشاط بساحة تدريب بالعاصمة الكورية الشمالية، ما يشير إلى خطط لاستعراض عسكري ضخم. وذكر موقع 38 نورث أن الصور أظهرت مئات الأشخاص يسيرون في تشكيل في ساحة ميريم باراد للتدريب، وأن عددا كبيرا من المركبات قد تجمع في الموقع. وتبدأ التدريبات الخاصة بمثل هذه المشاهد العسكرية عادة قبل شهر إلى عدة أشهر من تنفيذها. وعادة لا تعلن كوريا التوقيت مسبقاً.

زعيم «داعش» أفغانستان في مرمى واشنطن

الجريدة... بعد قتلها زعيم "داعش" أبوإبراهيم القرشي في سورية، حددت الولايات المتحدة مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار لأي معلومات تتيح "التعرّف أو تحديد مكان" زعيم "ولاية خراسان" ثناء الله غفاري، الذي أشرف على استرجاع التنظيم في أفغانستان قواه، متولياً قيادته مع شن الكثير من الهجمات العنيفة لزعزعة نظام خصومه بحركة طالبان. وكتبت الخارجية الأميركية، التي أدرجته على قائمة الإرهابيين الأجانب، "غفاري مسؤول عن كل عمليات تنظيم الدولة- ولاية خراسان وتمويلها". وباستثناء ذلك يلف الغموض مسيرة غفاري، المعروف أيضاً باسم شهاب المهاجر، وأصله إذ يقول البعض إنه أفغاني، والبعض الآخر إنه عراقي.

إندونيسيا تشتري 42 مقاتلة «رافال» فرنسية

الجريدة... وقعت إندونيسيا أمس عقداً لشراء 42 مقاتلة رافال، بينما تسعى باريس وجاكرتا إلى تعزيز روابطهما في مواجهة التوتر المتصاعد بين الصين، والولايات المتحدة في منطقة آسيا المحيط الهادئ. وأعلن وزير الدفاع الإندونيسي، برابوو سوبيانتو، اثر لقاء مع نظيرته الفرنسية فلورانس بارلي في جاكرتا "اتفقنا على شراء 42 طائرة رافال مع عقد يشمل 6 طائرات (الخميس) وعقد مقبل يشمل 36 أخرى". ولم يسبق لإندونيسيا أن اشترت طائرات مقاتلة فرنسية، لكنها تسعى حاليا لتنويع تحالفاتها ومصادر إمداداتها بالمعدات العسكرية.

ماكرون: بناء ست محطات طاقة نووية جديدة في فرنسا

الجريدة... المصدرDPA... أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن توسع هائل في بناء المفاعلات النووية في بلاده. وقال ماكرون في منطقة بيلفور شرقي فرنسا اليوم الخميس إن من المنتظر بناء ست محطات طاقة نووية جديدة ،بالإضافة إلى إنشاء ثماني محطات أخرى لتوليد الطاقة بحلول عام .2050 وأضاف ماكرون: هذه هي نهضة الطاقة النووية. في الوقت نفسه، أعلن ماكرون عن تمديد فترة عمل محطات الطاقة القائمة إذا سمح وضع السلامة بذلك، وقال إنه لا ينبغي خروج أي محطة من الشبكة إذا لم تكن هناك أسباب قهرية تتعلق بالسلامة. وتابع ماكرون أن التعليمات صدرت لشركة «إي دي إف» للكهرباء بمراجعة ما إذا كان من الممكن تمديد مدة خدمة محطات الطاقة النووية لما بعد 50 عاما. وأعلن ماكرون أيضا أنه سيتم أيضا توسيع نطاق مصادر الطاقة المتجددة في فرنسا. وذكرت وكالة أنباء بلومبرغ أن ماكرون تعهد بتقديم دعم حكومي بعشرات مليارات اليورو خلال العقود الثلاثة المقبلة للصناعة النووية المتعثرة. ونقلت بلومبرغ عن ماكرون قوله: على المدى البعيد، ستنتج الطاقة النووية ومصادر الطاقة المتجددة طاقة أرخص ومحمية من تقلبات السوق. ووتنتج شركة جنرال إليكتريك في بيلفور توربينات لمحطات الطاقة النووية وستشتريها شركة «إي دي إف».

ترشيح مايكل بلومبرغ لرئاسة «ابتكار الدفاع» في البنتاغون

الشرق الاوسط... واشنطن: إيلي يوسف... أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أن الوزير لويد أوستن رشح مايكل بلومبرغ، عمدة نيويورك السابق، والمرشح الرئاسي السابق عن الحزب الديمقراطي، لرئاسة مجلس ابتكار الدفاع في الوزارة. وأضاف كيربي، أن «الوزير رشح بلومبرغ للعمل رئيساً لمجلس ابتكار الدفاع؛ للاستفادة من خبرته ورؤيته الاستراتيجية حول الابتكار والأعمال والخدمة العامة». وقال «ستكون قيادته حاسمة لضمان وصول هذا القسم، إلى أفضل العقول وألمعها في العلوم والتكنولوجيا والابتكار من خلال فريق من الخبراء المتنوعين الذي سيقوده رئيساً لهذا المجلس». وكان «مجلس الابتكار الدفاعي» قد تأسس عام 2016، ويقوم بتقديم الاستشارة والتوصيات لقيادة وزارة الدفاع، بشأن طرق مبتكرة لمواجهة تحديات الإدارات، مع التركيز على الأشخاص والثقافة والتكنولوجيا، والقدرات، والممارسات والعمليات. وقدم هذا المجلس مجموعة متنوعة من المجالس الاستشارية والمجالس واللجان، ودراسات مركزة وإرشادات حول قضايا، مثل التعاون الأمني والتنوع والعلوم والهندسة والمواضيع الطبية. في أوائل عام 2021، طلب أوستن من 40 من هذه المجموعات، تعليق أنشطتها في انتظار نتائج المراجعات التي طلبها لتقييم مهامها، بعد الجدل الذي أُثير حول عمل تلك المجالس وعضويتها، خلال عهد الرئيس السابق دونالد ترمب. واتهم الرئيس السابق في الأيام الأخيرة من عهده، بتعيين موالين له في تلك المجالس، في محاولة لزج الجيش في الخلاف السياسي المندلع، بعد رفضه الإقرار بهزيمته في الانتخابات الرئاسية. ورغم أن تلك المجالس واللجان تلعب دوراً استشارياً فقط، فإنها تلعب دوراً مؤثراً في رسم السياسات الداخلية لوزارة الدفاع، وفي القرارات المهمة ذات الطابع السياسي. وفي الأشهر الأخيرة، عاد نحو 36 من هذه المجموعات إلى عملها، من بينها 9 لجان أعلن عنها البنتاغون أول من أمس (الأربعاء)، على أن يتم تشغيل باقي اللجان في الأسابيع المقبلة. وتشمل اللجان التي عادت إلى العمل، مجلس تعليم الأمن القومي، وهيئة التقنيات الناشئة لوكالة الأمن القومي، والمجلس الاستشاري لمكتب الاستطلاع الوطني، واللجنة الاستشارية لتعليم الجيش، والمجلس الاستشاري للتعليم من أجل القوة البحرية، ومجلس زوار معهد نصف الكرة الغربي للتعاون الأمني، والمجلس الاستشاري العلمي لبرنامج البحث والتطوير البيئي الاستراتيجي، ومجلس الأمناء، ومجلس الخدمات النظامية بجامعة العلوم الصحية، ومجلس ابتكار الدفاع.

تحذيرات أميركية من عاصفة من الهجمات «السيبرانية المتقدمة»

الشرق الاوسط... واشنطن: معاذ العمري... حذّرت الولايات المتحدة، أمس، من «عاصفة جديدة» من الهجمات السيبرانية، التي تستهدف هذه المرة الأفراد مع المنشآت. وفي منشور لمكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، ووكالة الأمن السيبراني بوزارة الأمن الداخلي، أفصحوا عن «مخططات كبيرة»، ربما يقوم بها بعض القراصنة لاستهداف المنشآت المدنية، والأفراد لإحداث الضرر بشكل أوسع. ويوضح المنشور أنه «رغم أن معظم حوادث برامج الفدية ضد البنية التحتية الحيوية تؤثر على المعلومات التجارية وأنظمة التكنولوجيا، إلا أن مكتب التحقيقات الفيدرالي لاحظ أن العديد من البرامج قد طورت تعليمات برمجية مصممة لإيقاف البنية التحتية الحيوية أو العمليات الصناعية». ويقدم التقرير الاستشاري المشترك، الذي تم إصداره بالتعاون ما بين وكالة الأمن القومي، والأمن السيبراني، ووكالة أمن البنية التحتية، بالإضافة إلى نظرائهم في أستراليا والمملكة المتحدة، اتجاهات برامج الفدية التي ظهرت في عام 2021، حلولاً استراتيجية للمدافعين عن الشبكة. وأضاف التقرير: «في مايو (أيار) الماضي، بعد أن دفعت شركة (كولونيال بايبلاين) 5 ملايين دولار لإطلاق السراح عن نظامهم، قالت الشركة إن تلك الهجمات استخدمت تقنيات بشكل استباقي أضرت بالتكنولوجيا التشغيلية، وصمامات التفكير ومقاييس الضغط التي تتحكم في عملياتها المادية». ونظراً لأن التكنولوجيا التشغيلية للمنشآت والمصانع، وتكنولوجيا المعلومات للشركات أصبحت متشابكة بشكل متزايد، فقد أصبحت تلك القطاعات هدفاً متكرراً لمرتكبي برامج الفدية والجهات الفاعلة الخبيثة الأخرى. وقال المنشور إن أحد الأمثلة البارزة على نوع الضرر الذي يمكن أن يحدثه الخصوم، هو التلاعب بالتكنولوجيا التشغيلية، ومثال ذلك العام الماضي عندما حاول هجوم لتغيير المواد الكيميائية في محطة معالجة المياه في فلوريدا، إذ استطاع بالتلاعب بالمكونات التشغيلية، وربما الوصول إلى مستويات قد تكون غير آمنة للمجتمع الذي تخدمه. ويرى العديد من المراقبين أن هذه قد تكون أخباراً سيئة بشكل خاص لأصحاب ومشغلي قطاعات البنية التحتية الحيوية الأصغر قليلاً، التي تعتمد على أنظمة التحكم الصناعية، إذ يرون في الملاحظات الاستشارية أنه على الأقل في الولايات المتحدة، يبدو أن مرتكبي برامج الفدية يبتعدون عن تقنيات «اللعبة الكبيرة»، مثل خطوط الأنابيب، وذلك بعد أن عطلت السلطات الأميركية عملياتهم لاحقاً. يُذكر أن الولايات المتحدة شهدت عدداً من الهجمات السيبرانية خلال الفترة الماضية، تمثلت في هجمات مشبوهة من إيران، والصين، وروسيا، كان آخرها اتهام «إف بي آي»، إيرانيين على علاقة بالنظام في طهران، من محاولة سرقة بيانات الناخبين الأميركيين في الانتخابات الرئاسية عام 2020. وفي مايو (أيار) الماضي، تعرضت شبكة إمدادات الوقود والغاز في الجزء الشرقي من البلاد، إلى قرصنة إلكترونية أدّت إلى إيقاف وشلل لبعض محطات الوقود والخدمات الأخرى في كبار المدن الأميركية، والولايات مثل نيويورك ونيوجيرسي وفيرجينيا، وتوجهت حينها بعض أصابع الاتهام إلى «قراصنة روس» يقفون خلف ذلك، إلا أن نتيجة التحقيقات لم تصدر بعد، ولم تكشف الجهة التي تقف خلف ذلك، سوى الإشارة إلى أنها كانت «على درجة عالية من الاحتراف».

واشنطن تركز جهودها البعيدة على الصين رغم التحدي الآتي من روسيا

منطقة الهندي والهادئ هي الأسرع وتضم ثلثي النمو الاقتصادي العالمي

الشرق الاوسط... واشنطن: علي بردى... عشية اجتماعه اليوم الجمعة في ملبورن مع نظرائه من أستراليا والهند واليابان، التي تشكل مع الولايات المتحدة تحالف الرباعية، أكد وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن أن إدارة الرئيس جو بايدن تركز في المدى البعيد على منطقة المحيطين الهندي والهادئ على رغم المخاوف المتزايدة حالياً من غزو روسيا لأوكرانيا. وكان بلينكن يتحدث في مناسبة عامة بالمدينة الأسترالية إذ قال إن «هناك بعض الأمور الأخرى التي تحصل في العالم الآن، ربما لاحظها بعضكم. لدينا تحدٍ لا بأس به مع أوكرانيا والعدوان الروسي. نحن نعمل على ذلك على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع». ولكنه أضاف: «لكننا نعلم، الرئيس (بايدن) يعرف وكل واحد بينكم يعرف هذا أفضل من أي شخص آخر، أن الكثير من هذا القرن سيتشكل من خلال ما يحصل هنا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ»، موضحاً أن المنطقة هي الأسرع نمواً في العالم، وهي شكلت ثلثي النمو الاقتصادي العالمي طوال السنوات الخمس الماضية وموطناً لنصف سكان العالم. وأكد أن ما يهم المنطقة مهم في كل أنحاء العالم، مشيراً إلى أن تحديات مثل تغير المناخ و«كوفيد 19» لا يمكن أن تتصدى لها أي دولة بمفردها. وقال إنه «أكثر من أي وقت مضى، نحن بحاجة إلى شراكات، نحتاج إلى تحالفات، نحن بحاجة إلى تحالفات من الدول الراغبة في بذل جهودها، ومواردها، وعقولها لمعالجة هذه المشاكل». وأضاف أن «ما يدفعنا حقاً هو رؤية مشتركة» لـ«مجتمع حر ومنفتح». وتعكس هذه التصريحات الآمال العريضة التي تعقدها الولايات المتحدة على الرباعية المؤلفة من الديمقراطيات في المحيطين الهندي والهادئ والتي أنشئت عام 2007 لمواجهة النفوذ الإقليمي للصين. وأعدت رحلة بلينكن لتعزيز المصالح الأميركية في آسيا ولإظهار عزم الولايات المتحدة على عدم التراجع في مواجهة الإصرار الصيني المتزايد في المنطقة. كما سيزور فيجي ويناقش المخاوف الملحة في شأن كوريا الشمالية مع نظيريه الياباني والكوري الجنوبي في هاواي. وأفاد بلينكن عبر شبكة «آي بي سي» الأسترالية للتلفزيون أن الدول ذات التفكير المماثل تدافع عن القيم المشتركة وليس ضد الصين. وعندما سئل عما إذا كانت إدارة بايدن تعتبر روسيا أو الصين التهديد الأكبر للأمن العالمي، أجاب بلينكن: «هذه... تحديات مختلفة للغاية. تشكل روسيا الآن تحدياً فورياً». وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريز باين، التي ستترأس اجتماع الرباعية بمشاركة بلينكن ووزيري الخارجية الهندي سوبرامنيام جايشانكار والياباني هاياشي يوشيماسا، إن جدول الأعمال سيشمل توزيع لقاح «كوفيد 19» والتقنيات الإلكترونية والحرجة ومكافحة التضليل الخبيث والخطير والإرهاب والأمن البحري وتغير المناخ. وقالت: «كشبكة من الديمقراطيات الليبرالية، نحن ملتزمون التعاون العملي للغاية وضمان أن تكون كل دول المحيطين الهندي والهادئ - الكبيرة والصغيرة - قادرة على اتخاذ قراراتها الاستراتيجية الخاصة واتخاذ تلك القرارات من دون إكراه». ويتوقع أن يتصدى بلينكن للتهديدات التي تشكلها الشراكة المتنامية بين روسيا والصين. وعبر وزير الدفاع الأسترالي بيتر داتون عن قلقه من التحالف الروسي - الصيني، مشدداً على أن التهديد الذي تشكله الصين يتزايد. وقال: «نحن نعلم أن أمتنا تواجه بيئة أمنية إقليمية أكثر تعقيداً وربما كارثية منذ الحرب العالمية الثانية». ولدى بلينكن صلة عائلية بملبورن من خلال زوج والدته صمويل بيسار، وهو محام ومستشار رئاسي أميركي توفي عام 2015. وأصبح بيسار البولندي المولد يتيماً خلال الحرب العالمية الثانية وأرسلته عمة له إلى ملبورن حيث اعتنى به اثنان من أعمامه الذين هاجروا في الثلاثينيات من القرن الماضي. وغرد بلينكن أن جامعة ملبورن «تحمل معنى عميقاً لزوج أمي الراحل، صموئيل بيسار، الذي كان خريجاً أفتخر به» لأنه برع في ملبورن قبل أن ينتقل إلى الولايات المتحدة لمواصلة دراسته في جامعة هارفرد. وتشمل زيارة كبير الدبلوماسيين الأميركيين التي تستمر أسبوعاً فيجي وكذلك هونولولو وهاواي.

واشنطن توافق على بيع جاكرتا 36 مقاتلة «إف-15» مقابل 14 مليار دولار

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم، أنّ الولايات المتحدة وافقت الخميس على بيع إندونيسيا 36 مقاتلة «إف-15» مقابل 14 مليار دولار، في صفقة تأتي بعيد إعلان جاكرتا أنّها أبرمت مع باريس صفقة لشراء 42 مقاتلة رافال فرنسية. وقالت الوزارة في بيان، إنّ «حيازة أندونيسيا هذه المقاتلات ستعزز أمن شريك إقليمي مهمّ يمثّل قوة استقرار سياسي وتقدّم اقتصادي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ»، من دون أن تأتي على ذكر الصين التي يسعى الرئيس جو بايدن إلى التصدي لنفوذها الإقليمي المتنامي. وأعربت إندونيسيا الساعية إلى تحديث جيشها بمواجهة نفوذ الصين المتزايد، عن رغبتها بشراء 36 مقاتلة من طراز إف-15 من بوينغ، مع كامل معداتها الملاحية وراداراتها وصواريخها، وفق البيان. ولفت البيان إلى أنّ «مساعدة إندونيسيا على تطوير قدرة قوية للدفاع عن نفسها والحفاظ على هذه القدرة هو أمر حيوي للمصالح القومية للولايات المتحدة». وأعلنت جاكرتا العام الماضي عزمها على تحديث جيشها بمبلغ مبدئي قدره 125 مليار دولار، مبدية اهتمامها بمقاتلات رافال الفرنسية و«إف-15» الأميركية. وقال وزير الدفاع الإندونيسي برابوو سوبيانتو، إنّ جاكرتا اتفقت مع باريس على شراء 42 مقاتلة رافال، بينها ستّ مقاتلات تم توقيع عقد شرائها والـ36 المتبقية سيتم توقيع عقد شرائها لاحقاً. ويملك سلاح الجو الإندونيسي أسطولا متقادماً يتألف خصوصاً من مقاتلات «إف-16» الأميركية، ومقاتلات سوخوي الروسية من طرازي «سو-27» و«سو-30»، ويجري مفاوضات مع عدد من شركاء جاكرتا لتجديده. ووقّعت إندونيسيا في 2018 عقداً لشراء 11 مقاتلة سوخوي من طراز «سو-35»، غير أنّه لم ينفّذ بسبب قانون «كاتسا» الأميركي الذي يفرض عقوبات تلقائية على أيّ بلد يعقد «صفقة كبيرة» مع قطاع الأسلحة الروسي.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... الحكومة المصرية «تحرم المعتدين» على الأراضي الزراعية من الدعم....المرشد يكشف في بيان أسباب انقسام الإخوان.. أزمة القضاء التونسي.. الاحتجاجات تنطلق..السودان: حملة اعتقالات تستبق احتجاجات جديدة..الأمم المتحدة تحسم موقفها في أزمة ليبيا.. الدبيبة رئيس الوزراء..ليبيا: الدبيبة يرفض تسليم السلطة لرئيس الحكومة الجديد.. مقتل ستة في تفجير انتحاري استهدف مندوبي الانتخابات بالصومال.. الجزائر: بدء محاكمة وزيرة سابقة بتهم «فساد».. الانقلابات العسكرية تعقّد وضعية دول الساحل..

التالي

أخبار لبنان.. معركة «الثنائي» مع العهد بالواسطة: التصويب على ميقاتي!... رئيس الحكومة يتمسك بصلاحياته وجلسة تفجيرية الثلاثاء.. "الثنائي الشيعي" يتصدّى لـ"ديو بعبدا".. ضغوط دولية لإجراء الانتخابات النيابية في موعدها... «كرّ وفرّ» بين الداخلية اللبنانية ومناوئين للبحرين.. «صندوق النقد»: الأزمة اللبنانية معقدة وغير مسبوقة..قائد «اليونيفيل» يدعو لبنان وإسرائيل لاستئناف محادثات الحدود البرية..سباق بين «القوات» و«المردة» لكسب الصوت السُنّي في دائرة الشمال الثالثة.. عين «حزب الله» على المقاعد السُنّية في الانتخابات المقبلة..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,115,738

عدد الزوار: 6,935,453

المتواجدون الآن: 83