أخبار وتقارير.. البرلمان العراقي يفشل في انتخاب رئيس له..سياسة إسرائيلية جديدة.. إضعاف إيران ككل.. تل أبيب تخشى أنشطة اجتماعية لطهران بسورية.. ومُسيّرات «حزب الله»... بولندا تُقرّ بشراء برنامج «بيغاسوس» التجسسي الإسرائيلي..كازاخستان.. اعتقال رئيس المخابرات السابق بشبهة الخيانة.. اشتباك كلامي بين واشنطن وموسكو بشأن كازاخستان.. وزير خارجية طالبان إلى إيران..متظاهرون في ألبانيا يقتحمون مقر حزب المعارضة..قائد الجيش البريطاني يحذر من تهديد روسي للكابلات البحرية الحيوية.. أميركا تنفي نيتها تقليص القوات في شرق أوروبا..

تاريخ الإضافة الأحد 9 كانون الثاني 2022 - 4:39 ص    عدد الزيارات 1816    القسم دولية

        


البرلمان العراقي يفشل في انتخاب رئيس له وتأجيل الجلسة لمزيد من المشاورات..

الراي.. فشل البرلمان العراقي في انتخاب رئيس له وأجلت الجلسة لمزيد من المشاورات، في وقت شهدت فيه الجلسة فوضى ونقل رئيس البرلمان المؤقت. وعقد مجلس النواب العراقي الجديد، اليوم الأحد، أولى جلساته النيابية برئاسة أكبر الأعضاء سنا النائب الحالي والرئيس الأسبق للبرلمان محمود المشهداني. وذكرت وكالة الانباء العراقية الرسمية إن الجلسة الافتتاحية للبرلمان الجديد تتضمن دعوة من قبل رئيس السن للنواب لأداء اليمين الدستورية ثم يلقي الرئيس كلمة بهذه المناسبة مشتملة على بند يتعلق بفتح باب الترشح لمنصب رئيس مجلس النواب ونائبيه. ويلزم الدستور العراقي اعضاء مجلس النواب بانتخاب رئيس البرلمان ونائبيه في الجلسة الاولى غير ان البرلمانات السابقة وجدت اكثر من منفذ قانوني لتجاوز شرط الانتخاب من الجلسة الاولى عبر تحويلها الى جلسة مفتوحة تستمر عدة أيام لفسح المجال أمام الكتل السياسية للاتفاق على المرشحين. وسيكون على البرلمان فتح باب الترشيح لمنصب رئاسة الجمهورية لاحقا وقد مضى العرف على ان يكون من المكون الكردي والذي سيكلف بدوره الكتلة النيابية الاكثر عددا بتشكيل الحكومة. وهذه هي الدورة النيابية الخامسة لمجلس النواب العراقي بعد ان حل البرلمان في الدورة السابقة نفسها لإجراء انتخابات مبكرة أقرتها الكتل السياسية على وقع احتجاجات واسعة شهدتها البلاد في عام 2019.

تل أبيب تخشى أنشطة اجتماعية لطهران بسورية... ومُسيّرات «حزب الله»....

سياسة إسرائيلية جديدة... إضعاف إيران ككل...

الراي... | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |

- الاستخبارات الإسرائيلية: «حزب الله» جمّد نشاطه في الجولان

- الأسد عند مفترق طرق... وبات مستعداً لاتخاذ القرار!

يعتزم رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت، وضع سياسة جديدة ضد إيران، هي «إضعافها ككل، وليس فقط وقف برنامجها النووي». وكتب الصحافي عميت سيغل، في مقاله الأسبوعي في صحيفة «يديعوت أحرونوت»، الجمعة، أن «عقيدة رؤساء الحكومة في إسرائيل حتى اليوم، كانت منع إيران من الحصول على سلاح نووي وإضعاف أذرعها في المنطقة». ولفت إلى أن رئيس الحكومة السابق بنيامين «نتنياهو جعل العالم يفرض عقوبات تشلّ النظام الإيراني، لكنّ العقوبات لم تكن هدفاً، بل وسيلة لإجبار الإيرانيين على التنازل عن أحلامهم النووية... انهيار الريال وارتفاع البطالة، كانا نجاحاً حصلنا عليه كأعراض جانبيّة للحرب الرئيسية». لكنّ الهدف الذي يضعه بينيت، بحسب سيغل، أن «تفعل إسرائيل للإيرانيين ما حاولت إيران فعله للإسرائيليين»، مضيفاً «بنى الإيرانيون بنجاح كبير حول حدود إسرائيل، تهديدات تكتيكيّة مزعجة تسيطر تدريجياً على انشغال متزايد من رئيس الحكومة وحصّة وازنة متزايدة من موازنة الدولة... (رئيسا الحكومة السابقان) إسحق رابين وإيهود باراك، استُنزفا بنقاشات عن قطاع الأمن، غزّة ملأت ولاية (رئيس الوزراء السابق أرييل) شارون وبدرجة كبيرة ولاية (رئيس الوزراء السابق) إيهود أولمرت، ونتنياهو استثمر ساعات غير محدودة بتزايد القوّة الإيرانية في سورية (...) إسرائيل حقّقت سلسلة إنجازات تكتيكية، انعكست بفشل إستراتيجي كبير». وتساءل سيغل «ما الذي سيحدث عندما يحتاج الإيرانيون إلى الانشغال أكثر وأكثر بتهديدات داخلية تشكّلها لهم دولة إسرائيل؟ وعندما يجتمع المجلس الثوري الإيراني مرّتين أسبوعياً بسبب تهديد في الموازنة، نتج بصورة غامضة، أو بسبب اضطرابات اجتماعية تساهم إسرائيل فيها؟ في الحرب الباردة طارد الأميركيون والروس بعضهم البعض من دون توقّف، حتى أجبِر الاتحاد السوفياتي من قبل (الرئيس الأميركي السابق رونالد) ريغان على الصرف أكثر مما يقدر عليه... وانهار». وسبق لبينيت، أن شبّه العلاقات الإسرائيلية - الإيرانية بالعلاقات الأميركية - السوفياتية خلال الحرب الباردة. في موازاة ذلك، نقل المراسل العسكري لصحيفة «يسرائيل هيوم»، أول من أمس، عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى أنّ «العمليات الإسرائيلية في سورية، هي جزء من حملة استراتيجية أوسع بكثير، بهدف تقليص التأثير الإقليمي لإيران وقوّتها». وفي أكتوبر الماضي، أعلنت صحيفة «هآرتس» عن تبنّي الأجهزة الأمنية عقيدة جديدة، تضع في صلبها «الشعب الإيراني، أو على الأقلّ الجمهور المتعلّم فيه». في السياق، نفذ الجيش الإسرائيلي، خلال العامين الماضيين، «عمليات عسكرية برية شملت مئات العمليات السرية وإطلاق صواريخ متطورة» في منطقة الجولان، بهدف إبعاد إيران و «حزب الله» عن المرتفعات السورية المحتلة، بحسب المحلل العسكري في «يديعوت أحرونوت»، أليكس فيشمان. وقال فيشمان، الجمعة، «جرت هذه العمليات من خط الحدود (في الجولان المحتل) وداخل الأراضي السورية وهدفها السماح بتحول في توازن القوى في الجولان». وتأتي هذه العمليات إلى جانب الغارات التي تشنها إسرائيل في عمق الأراضي السورية، التي يتوقع أن تكون مكثفة أكثر في العام 2022، بحسب فيشمان. وتابع «سيتم استهداف عدد أكبر من الأهداف المرتبطة بالنظام السوري والتي تخدم المصلحة الإيرانية في إطار ممارسة الضغوط على (الرئيس بشار) الأسد». وبموجب تقييم إسرائيلي، فإن الأسد يقف الآن عند مفترق طرق، «بين إعادة إعمار سورية أو الاستمرار بمنح يد حرة للإيرانيين من أجل تنفيذ خطتهم الاستراتيجية في بلاده، غير أن إسرائيل هي لاعب واحد فقط، وليس الأكثر تأثيراً بالضرورة، في الضغوط الممارسة عليه». ورأى فيشمان أن «المصلحة الإسرائيلية بطرد الإيرانيين تنسجم مع المصلحة الروسية، التي تبحث عن سبل لتعزيز الجهات البراغماتية حول الأسد من أجل فتح سورية على العالم». وأشار إلى أن «مصر والأردن تسعيان إلى إعادة سورية إلى الجامعة العربية شرط إزالة التأثير الإيراني... والأميركيون مستعدون للتوصل إلى تسوية مع روسيا والانسحاب من المنطقة شرط رحيل الإيرانيين أيضاً». ورأى أن التقديرات تشير إلى أن الأسد بات مستعداً لاتخاذ القرار، «فقد انتصر على المتمردين، ويسيطر على نحو من 60 - 70 في المئة من الأراضي السورية، والأهم من أي شيء آخر، حقق حلم سلالة الأسد بتغيير ديموغرافي جوهري، فقد غادر 3.5 مليون شخص سورية، وستة ملايين آخرين يتجولون داخلها كلاجئين، وغالبيتهم مسلمون سنّة، والأقلية العلوية الحاكمة، التي شكلت في الماضي من 11 - 12 في المئة من سكان سورية، تُقدر اليوم بثلث السكان». ويعتبر مسؤولون في الاستخبارات الإسرائيلية، أن «حزب الله» جمّد نشاطه في الجولان «غير المحتل»، ولم يعد يستثمر موارد فيه، كما كان في الماضي، وأن السبب الوحيد لاستمرار انتشار قوات من الحزب في المنطقة، أن أمينه العام حسن نصرالله، «لا يمكنه أن يسمح لنفسه بأن يبدو كمن استسلم للضغوط الإسرائيلية»، إلا أن هذه التقديرات في الدولة العبرية تنطوي على تناقض معين. وبحسب فيشمان، فإن «حزب الله وإيران بدآ في الاستثمار بأنشطة اجتماعية من أجل غرز جذور عميقة في الجولان، واكتسب الإيرانيون ولاء قرى كاملة». من جانبه، أشار المحلل العسكري في صحيفة «هآرتس» عاموس هرئيل، إلى جانب آخر من المواجهة بين إسرائيل و «حزب الله» الذي أطلق أخيراً، عدداً من الطائرات المسيرة (درونز)، باتجاه إسرائيل والتي أسقطها الجيش، بعد تجاوزها الحدود أحياناً. وقال هرئيل إن «حزب الله يستخدم الطائرات المسيرة من أجل جمع معلومات استخباراتية لأغراض عسكرية، وفي الوقت نفسه، يستعين بالمسيرات من أجل مراقبة انتشار الإسرائيليين على طول الحدود وقدرتهم على رد سريع، وسيوسع استخدام هذه الوسيلة في حال نشوب حرب على طول الحدود الشمالية». وأسقط الجيش في أغسطس الماضي، طائرة مسيرة دخلت الأجواء الإسرائيلية، حيث تبين أن الصور التي التقطتها «الدرون» لم تتضرر، بينما عثرت شعبة الاستخبارات العسكرية على صور لمشغلي الطائرة، ولانتشار القوات الإسرائيلية في أجزاء من المنطقة الحدودية.

بايدن يختار الجنرال مايكل كوريلا لقيادة العمليات في الشرق الأوسط...

الاخبار.... اختار الرئيس الأميركي، جو بايدن، أمس، الجنرال مايكل كوريلا، قائد واحدة من الوحدات التي تملك أكبر الخبرات القتالية في الجيش الأميركي، لقيادة العمليات الأميركية في الشرق الأوسط، كما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس. وإذا أقرّ مجلس الشيوخ تعيينه، سيتولّى الجنرال المظلّي قيادة القيادة المركزية للجيش الأميركي (سنتكوم)، خلفاً للجنرال في مشاة البحرية (المارينز) كينيث ماكنزي. وتُشرف «سنتكوم» على العمليات العسكرية في العراق وسوريا وأفغانستان واليمن. وتُفيد السيرة الذاتية الرسمية لكوريلا (55 عاماً)، بأنه يتولّى حاليا قيادة الفيلق الثامن عشر المحمول جوّاً، الذي يضمّ في قاعدة «فورت براغ» بولاية كارولاينا الشمالية، الجزء الأكبر من قوات التدخل البرية للولايات المتحدة. وهو خرّيج أكاديمية «ويست بوينت» العسكرية، وقاتل خصوصاً في كوسوفو وأفغانستان والعراق، حيث أُصيب بجروح خطيرة بالرصاص خلال هجوم في الموصل في 2005. كما تولّى مسؤوليات في هيئة الأركان العامة للجيش الأميركي، وقاد فرقة المظلّات 82 المعروفة بمشاركتها في عمليات الإنزال في النورماندي في 1944. والجيش الأميركي منظّم في خمس قيادات جغرافيّة مثل «أفريكوم» في أفريقيا، و«يوكوم» لأوروبا، وكذلك حسب الاختصاصات مثل القيادة الاستراتيجية (ستراتكوم) المسؤولة عن التسلّح النووي للبلاد، أو «سبيسكوم» المسؤولة عن الفضاء.

بولندا تُقرّ بشراء برنامج «بيغاسوس» التجسسي الإسرائيلي

الاخبار.... أقرّ زعيم الحزب القومي الحاكم في بولندا، ياروسلاف كاتشينسكي، في مقتطفات نُشرت أمس من مقابلة، بأن بلاده اشترت برنامج «بيغاسوس» الإسرائيلي للتجسس، لكنه رفض الاتهامات باستخدامه ضد المعارضة السياسية. وقال ياروسلاف كاتشينسكي، رئيس حزب «القانون والعدالة» ونائب رئيس الوزراء الذي يتمتّع بنفوذ كبير، في المقابلة مع مجلة «سيتشي» التي ستُنشر بأكملها الإثنين، إن «عدم امتلاك الأجهزة البولندية هذا النوع من الأدوات سيكون أمراً سيئاً». وهزّت التهم المتعلّقة باستخدام برنامج «بيغاسوس»، بولندا في الأسابيع الأخيرة، في فضيحة دفعت البعض إلى تشبيهها بفضيحة «ووترغيت» التي أدّت إلى استقالة الرئيس الأميركي ريتشارد نيكسون في 1974. وبمجرد تثبيته في هاتف محمول، يتيح «بيغاسوس» الوصول إلى رسائل وبيانات المستخدِم، ويسمح بتنشيط الجهاز عن بُعد لالتقاط الصوت أو الصور. وردّاً على سؤال حول الاتهامات بأن الحكومة استخدمت البرنامج للتجسس على المعارضة، قال كاتشينسكي إن البرنامج «تستخدمه الوكالات لمكافحة الجريمة والفساد في كثير من البلدان». وشدد في المقابلة على أن أي استخدام لهذه الأساليب «يبقى تحت سيطرة المحكمة والنيابة العامة». كما رفض اتهامات المعارضة، معتبراً أنها «تُحدث ضجة كبيرة من اجل لا شيء». وأكد «سيتيزن لاب»، وهو مختبر لرصد الأمن السيبراني مقرّه كندا، استخدام «بيغاسوس» ضد ثلاثة أشخاص في بولندا، بمن فيهم كريستوف بريجا، عضو مجلس الشيوخ عن حزب المعارضة الرئيسي، أثناء تنسيق حملته خلال الانتخابات التشريعية في عام 2019. وقال الباحث الرئيسي في «سيتيزن لاب»، جون سكوت-رايلتون، إن الاستخدامات المكتشفة لـ«بيغاسوس» لا تشكّل سوى «قمة جبل الجليد»، معتبراً أن استخدامه يشير إلى «اتجاه استبدادي» في بولندا. وقال بريجا إن اختراق هاتفه أثّر على نتيجة الاقتراع التي فاز بها حزب «القانون والعدالة». لكن كاتشينسكي رفض هذه الاتهامات، قائلاً إن المعارضة «خسرت لأنها خسرت». وأضاف: «لا بيغاسوس ولا أي جهاز ولا أي معلومة تم الحصول عليها سراً من أي نوع كانت، لعب أي دور في الحملة الانتخابية لعام 2019». واعتبرت منظمة العفو الدولية في بيان، أمس، أن هذه الاتهامات «صادمة لكنها ليست مفاجئة». وأضافت «إنها تثير مخاوف جدّية ليس بين المسوؤلين السياسيين فحسب، لكن أيضاً في المجتمع المدني البولندي بأسره». ودعت المنظمة غير الحكومية إلى «وقف عالمي لتصدير وبيع ونقل واستخدام معدّات المراقبة، حتى يتم وضع إطار تنظيمي قوي يتوافق مع حقوق الإنسان». وفي اتصال مع وكالة «فرانس برس»، قالت مجموعة «إن إس أو» الإسرائيلية، مالكة «بيغاسوس»، إن البرنامج بيع فقط «لوكالات إنفاذ قانون شرعية تستخدم هذه الأنظمة في إطار مذكرات توقيف ضد المجرمين والإرهابيين والفساد».

«الكرملين»: بوتين والرئيس الكازاخستاني بحثا تدابير «إعادة النظام» في كازاخستان

الراي... أعلن الكرملين في بيان، اليوم السبت، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الكازاخستاني قاسم جومرت توكاييف أجريا محادثة هاتفية «طويلة» وناقشا وضع الأزمة في كازاخستان. وقال البيان أن «الرئيسين تبادلا وجهات النظر حول التدابير المتخذة لإعادة النظام في كازاخستان»، مضيفًا أنهما اتّفقا على البقاء على تواصل «دائم». وندّدت موسكو بالتصريحات «الفظّة» لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الذي أكد أن إخراج القوات الروسية من كازاخستان سيكون «بالغ الصعوبة». وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان نُشر على فيسبوك أن «وزير الخارجية الأميركي حاول المزاح في شأن المأساة التي تدور في كازاخستان». واعتبرت الوزارة أنها «كانت محاولة فظّة وهذه ليست المرة الأولى»، مضيفةً أن بلينكن «سخر من ردّ فعل شرعي تماما» في إطار الاتفاقات الأمنية بين كازاخستان وروسيا. وتهز كازاخستان أكبر دولة في آسيا الوسطى حركة احتجاج بدأت الأحد في المقاطعات بعد زيادة أسعار الغاز، ثم امتدت إلى مدن أخرى وخصوصا إلى ألماتي، العاصمة الاقتصادية للبلاد حيث تحولت التظاهرات إلى أعمال شغب أدت إلى سقوط عشرات قتلى. ووصلت وحدة من القوات الروسية ودول أخرى متحالفة مع موسكو الخميس إلى كازاخستان لدعم السلطات عبر حماية المباني الاستراتيجية ومساندة الشرطة.

كازاخستان.. اعتقال رئيس المخابرات السابق بشبهة الخيانة

الراي... اعتقل الرئيس السابق لجهاز الأمن في كازاخستان كريم ماسيموف بتهمة الخيانة بعد إقالته في أعقاب أعمال شغب في البلاد التي لا تزال تشهد توترا اليوم السبت. من جهة أخرى، أعلن الكرملين السبت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الكازاخستاني قاسم جومرت توكاييف أجريا محادثة هاتفية لمناقشة الوضع في كازاخستان، بينما رفضت موسكو الانتقادات الأميركية لانتشارها العسكري في البلد الذي كان يشكل جزءا من الاتحاد السوفياتي السابق. وأعلنت "لجنة الأمن الوطنية" (كاي إن بي) أن مديرها السابق كريم ماسيموف (56 عامًا) أوقف الخميس بعد بدء تحقيق بتهمة "الخيانة العظمى". وهو أول مسؤول كبير يعتقل منذ بدء الاضطرابات قبل حوالى أسبوع. وأقيل كريم كاجيمكانولي ماسيموف، حليف الرئيس الكازاخستاني السابق نور سلطان نزارباييف والمقرب منه، من منصبه كرئيس للجنة خلال الأسبوع الجاري بعد أعمال شغب دامية بدأت بعد تظاهرات رفضا لزيادة أسعار الغاز. وشغل ماسيموف منصب رئيس الحكومة مرتين خلال عهد نزارباييف، وكان على رأس جهاز الأمن الوطني منذ العام 2016. في موسكو، أعلنت الرئاسة الروسية أن بوتين وتوكاييف أجريا محادثة هاتفية طويلة" واتفقا على البقاء على "تواصل دائم". ووصلت وحدة من القوات الروسية ودول أخرى متحالفة مع موسكو الخميس إلى كازاخستان لدعم السلطات، وانتشرت لحماية المباني الاستراتيجية ومساندة الشرطة. وندّدت موسكو السبت بالتصريحات "الفظّة" لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الذي أكد أن إخراج القوات الروسية من كازاخستان سيكون "بالغ الصعوبة". وتهز كازاخستان أكبر دولة في آسيا الوسطى حركة احتجاج بدأت الأحد في الأرياف بعد زيادة أسعار الغاز، ثم امتدت إلى عدد من المدن وبينها ألماتي، العاصمة الاقتصادية للبلاد حيث تطورت التظاهرات إلى أعمال شغب أدت إلى سقوط عشرات قتلى.

اشتباك كلامي بين واشنطن وموسكو بشأن كازاخستان

• «نورسلطان» تعتقل مسؤولين بتهمة الخيانة... ووصول مزيد من القوات الروسية

توكاييف يبحث التطورات مع بوتين وأمير قطر... ونزارباييف ينفي مغادرة البلاد

الجريدة.... شكّكت واشنطن في خروج القوات الروسية التي نُشرت في كازاخستان من هذا البلد بوقت قريب، في موقف أثار حفيظة موسكو. تبادلت واشنطن وموسكو الاتهامات حول التطورات في كازاخستان التي شهدت طوال الأسبوع الماضي تظاهرات كبيرة احتجاجاً على رفع أسعار الغاز، تحوّلت الى أعمال عنف راح ضحيتها عشرات القتلى، بعد أن استخدمت قوات الأمن القوة لقمع المحتجين الذين وصفهم الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف، أمس الأول، بأنهم إرهابيون يجب قتلهم.

منازل وتاريخ

وفي مؤتمر صحافي بواشنطن، حذّر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن القوات الروسية التي انتشرت في كازاخستان بناء على طلب توكاييف، من أي انتهاك لحقوق الإنسان، أو أي محاولة «للسيطرة» على مؤسسات البلاد، مشككاً في خروج هذه القوات بسهولة من هذا البلد الذي يعد أكبر دولة منتجة للنفط في آسيا الوسطى. وعلّق الوزير الأميركي على إرسال موسكو قوات الى كازاخستان في إطار منظمة معاهدة الأمن الجماعي، قائلا: «يعلّمنا التاريخ أنه عندما يدخل الروس منزلكم فقد يكون من الصعب إجبارهم على المغادرة». وتابع خلال مؤتمر صحافي في واشنطن «يبدو لي أن السلطات والحكومة الكازاخستانية يمكنها بالتأكيد التعامل مع التظاهرات بشكل مناسب، والحفاظ على النظام، مع احترام حقوق المتظاهرين. لذلك لا أفهم بوضوح سبب شعورها بالحاجة إلى دعم خارجي». وردّت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، على تصريحات بلينكن، واعتبرت على حسابها في «تليغرام» أن «وزير الخارجية الأميركي حاول المزاح بشأن المأساة التي تدور في كازاخستان، إلا أنها كانت محاولة فظّة»، مضيفةً أن بلينكن «سخر من ردّ فعل شرعي تمامًا في إطار الاتفاقات الأمنية بين كازاخستان وروسيا». وتابعت زاخاروفا: «إذا كان بلينكن مغرماً جداً بدروس التاريخ، فعليه أن يعرف ما يلي: إذا دخل الأميركيون إلى بيتك، سيصعب عليك البقاء على قيد الحياة وعدم التعرّض للسرقة أو الاغتصاب». وأردفت: «هذا الأمر يعلّمنا إياه، ليس فقط التاريخ الماضي، وإنما السنوات الـ300 الماضية، منذ قيام مؤسسات الدولة الأميركية. ويمكن أن يروي الكثير لنا عن ذلك كل من هنود أميركا الشمالية والكوريون والفيتناميون والعراقيون والبنميون واليوغوسلافيون والليبيون والسوريون، والعديد من الشعوب البائسة التي لم يحالفها الحظ في رؤية هؤلاء الضيوف غير المدعوين في منازلهم».

جسر جوي روسي

في غضون ذلك، واصلت 70 طائرة عسكرية روسية، أمس، نقل مزيد من القوات الروسية الى كازاخستان. وقالت موسكو إن هذه القوات باشرت بالفعل تنفيذ المهام الموكلة إليها في «دعم السلطات عبر حماية المباني الاستراتيجية ومساندة الشرطة». وأعلنت السفارة الروسية أن طيران النقل العسكري التابع لوزارة الدفاع الروسية، سيجلي مواطنين روسيين من كازاخستان، في حين سمحت وزارة الخارجية الأميركية للموظفين غير الأساسيين في القنصلية الأميركية بمدينة ألماتي بالمغادرة.

مسؤولون «خونة»

واحتجزت السلطات في كازاخستان مدير «لجنة الأمن الوطنية» (كاي إن بي) السابق، كريم ماسيموف، ومسؤولين آخرين بتهمة الخيانة العظمى. وكان ماسيموف (56 عامًا)، قد أقيل من منصبه الأسبوع الماضي، واتهم بـ «الخيانة العظمى على ضوء معطيات أفادت بوجود معسكرات تدريب وإعداد خلايا نائمة في المناطق الجبلية». وأفادت وسال إعلام بأن ماسيموف، الذي تولى رئاسة الحكومة مرتين وعمل عن كثب مع رئيس البلاد السابق نور سلطان نزارباييف، الذي حكم لثلاثين عاماً حتى ترك منصبه ليخلفه توكاييف في 2019، قد يواجه عقوبة تصل إلى 15 عاماً. وأقال توكاييف، أمس، عظمات عبد المؤمنوف، نائب أمين مجلس الأمن القومي وهو المجلس الذي يتمتع بتأثير قوي، كما قام بتغيير قادة الاستخبارات، وعيّن مؤيدين له مكانهم، في خطوة دفعت البعض إلى الاعتقاد بأنه يستخدم الأزمة من أجل دعم نفوذه وتوسيع نطاق سلطاته. وأمس، دعا نزارباييف الشعب إلى دعم الحكومة والالتفاف حول الرئيس توكاييف، للسماح له بتجاوز هذه الأزمة وضمان وحدة البلاد»، وفق ما أعلن المتحدث باسمه، أيدوس أوكيباي، الذي أكد أن الرئيس السابق الذي حكم البلاد لمدة 30 سنة، لم يغادر البلاد، وموجود في العاصمة نورسلطان، ويعقد عدداً من الاجتماعات التشاورية، وهو على اتصال مباشر مع توكاييف. وكان توكاييف قد تولّى بنفسه عند اندلاع الاحتجاجات رئاسة مجلس الأمن القومي، وهو المنصب الذي كان يتولاه نزارباييف.

مدينة أشباح

وأفادت تقارير بأن الماتي أكبر مدن البلاد، والتي شهدت أعنف الاحتجاجات، تحولت الى «مدينة أشباح»، بعد أن استعادت قوات الأمن - مدعومة بالروس - السيطرة. وبدأت بعض الأعمال ومحطات الوقود فتح أبوابها مجدداً، في المدينة التي يقطنها نحو مليونَي نسمة، بينما أخذت قوات الأمن تجوب الشوارع.

قتلى ومفقودون

وأعلنت وزارة الداخلية الكازاخستانية مقتل 26 «مجرما مسلحا» و18 قتيلا في صفوفها، مؤكدة اعتقال أكثر من 4400 شخص «بينهم عدد من الأجانب». ​وفي عمّان، قال ذوو القائم بأعمال القنصلية بالسفارة ​الأردنية في ​كازاخستان، عدي الحديد​، إنهم فقدوا التواصل مع ابنهم، إلا أن وسائل إعلام روسية نقلت عن مصادر أنه تم العثور على الحديد والتواصل معه. وفي تل أبيب، أكد الناطق باسم «الخارجية» الإسرائيلية، مقتل الإسرائيلي ليفان كوجيشفيلي (22 عاما)، بالرصاص خلال المواجهات في ألماتي. دبلوماسياً، أعلن الناطق باسم «الكرملين»، ديمتري بيسكوف، أمس، أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الكازاخستاني أجريا محادثة هاتفية طويلة، أكد خلالها توكاييف أن الوضع في بلاده «آخذ في الاستقرار». وقال بيسكوف، إن بوتين بحث أيضاً التطورات في كازاخستان مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان. في الوقت نفسه، أجرى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، اتصالاً هاتفياً، أمس، مع توكاييف الذي اطلعه على «الجهود المبذولة لتهدئة الأوضاع، وتعزيز الأمن والاستقرار في بلاده»، حسبما أعلنت «وكالة الأنباء القطرية» الرسمية (قنا).

تركمانستان: الرئيس يدعو لإطفاء «بوابات الجحيم»

الجريدة.. أصدر رئيس تركمانستان قربان قولي بردي محمدوف تعليمات تدعو إلى ابتكار وسيلة لإطفاء فوهة عملاقة للغاز في صحراء كاركوم، وتعرف باسم «بوابات الجحيم»، أو «بوابات جهنم»، وقال خلال اجتماع لمجلس الوزراء إن الغاز الطبيعي يحترق منذ سنوات في منطقة داروازا، مما يسبب أضرارا للبيئة، وصحة السكان المحليين. يذكر أن الغاز في منطقة «بوابات جهنم» يحترق على نحو مستمر على مدى أكثر من 40 عاماً.

في أول زيارة له.. وزير خارجية طالبان إلى إيران

دبي - العربية.نت... قام وزير خارجية طالبان بزيارة إيران، السبت، في أول زيارة من نوعها للبلد المجاور منذ استيلاء الحركة المتشددة على السلطة في أفغانستان، منتصف أغسطس 2021. وقال المتحدث باسم وزارة خارجية طالبان عبد القهار بلخي على تويتر، إن "الزيارة تهدف لإجراء محادثات في قضايا سياسية واقتصادية وعبور اللاجئين بين أفغانستان وإيران". كما أوضح أن وفد طالبان برئاسة وزير الخارجية أمير خان متقي شارك في لقاء أول مع مسؤولين إيرانيين.

طهران لم تعترف بحركة طالبان

هذا ولم تعترف إيران، على غرار دول أخرى، بالحكومة الجديدة التي شكلتها طالبان بعد توليها السلطة إثر الانسحاب الأميركي السريع في منتصف آب/أغسطس. وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده في مؤتمر صحافي هذا الأسبوع "اليوم، لسنا على وشك الاعتراف بحكومة طالبان". وأضاف "نأمل في أن تتحرك الهيئة الحاكمة في أفغانستان باتجاه يمكن عبره الحصول على الاعتراف الدولي"، مكررا موقف طهران الداعي إلى أن تتشكل في أفغانستان "حكومة جامعة تعكس التنوع العرقي والديموغرافي". وبعد إعلان طالبان حكومة كل أعضائها من الذكور المنتمين للحركة وغالبيتهم من عرقية البشتون، أبدت طهران أسفها لكون التشكيلة لا تمثل جميع الأفغان، داعية إلى حكومة "ممثلة للتنوع". وتواجه أفغانستان إحدى أسوأ الأزمات الاقتصادية والإنسانية في العالم.

متظاهرون في ألبانيا يقتحمون مقر حزب المعارضة

بودابست: «الشرق الأوسط أونلاين»..... شهد مقر الحزب الديمقراطي اليميني الألباني، في مدينة تيرانا، اضطرابات، اليوم (السبت)، حيث حاصر آلاف المتظاهرين مبنى الحزب، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وهدم أنصار صالح بريشا، الذي شغل منصبي الرئيس ورئيس الوزراء سابقاً، البوابة، ودخلوا مقر حزب المعارضة في العاصمة. وذكر موقع «نيو 24» أن بعض المحتجين تمكنوا من الوصول إلى الطابق الأول، لكنهم فشلوا في دخول مكاتب رئيس الحزب الديمقراطي، لولزيم باشا، بسبب التعزيزات. وتم رش الغاز المسيل للدموع من داخل المبنى، على حشد من المتظاهرين، الذين كانوا يحتشدون في الخارج. وطوقت الشرطة المبنى لكنها لم تتدخل في بادئ الأمر. ويخوض باشا ورئيس الحزب السابق، بريشا، صراعاً على السلطة منذ أشهر. وبناءً على تحريض من باشا، طُرد بريشا من المجموعة البرلمانية للحزب، في سبتمبر (أيلول) الماضي، بعد أن فرضت الولايات المتحدة حظر دخول على بريشا وبعض أقربائه في مايو (أيار) 2021، بسبب اتهامات بالفساد. وأدان وفد المفوضية الأوروبية في تيرانا العنف في منشور على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، ودعا جميع الأطراف المعنية إلى «ممارسة الهدوء وضبط النفس». وتعد ألبانيا مرشحة رسمية للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وقال البيان إن «طريق انضمام ألبانيا إلى الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى معارضة قوية تساهم في برنامج الإصلاح في البلاد، استجابة لطموح الشعب الألباني الذي يرغب بأغلبية ساحقة في رؤية ألبانيا في الاتحاد الأوروبي».

قائد الجيش البريطاني يحذر من تهديد روسي للكابلات البحرية الحيوية

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»... حذر قائد القوات المسلحة البريطانية من أن نشاط الغواصات الروسية يهدد الكابلات الموجودة تحت الماء، التي تُعتَبر حاسمة لأنظمة الاتصالات في جميع أنحاء العالم، وفقاً لصحيفة «الغارديان». وقال الأدميرال توني راداكين إن الكابلات البحرية التي تنقل بيانات الإنترنت هي «نظام المعلومات الحقيقي في العالم»، وأضاف أن أي محاولة لإلحاق الضرر بها يمكن اعتبارها «عمل حرب». في حديثه إلى صحيفة «التايمز»، في أول مقابلة له منذ توليه المنصب، قال السير توني - الرئيس السابق للبحرية الملكية - إنه كانت هناك «زيادة هائلة في نشاط الغواصات الروسية والنشاط تحت الماء»، على مدار العشرين عاماً الماضية. وأشار إلى إن هذا يعني أن موسكو يمكن أن «تعرض للخطر وربما تستغل نظام المعلومات الحقيقي في العالم، وهو الكابلات البحرية التي تنتقل في جميع أنحاء العالم». وتابع راداكين: «هذا هو المكان الذي تنتقل إليه في الغالب جميع المعلومات... لقد طورت روسيا قدرتها على تعريض تلك الكابلات الموجودة تحت البحر للخطر، وربما استغلاها». وكانت البحرية تتعقب نشاط الغواصات الروسية، حيث أثار تصادم بين «إتش إم إس نورثامبرلاند» والغواصة الروسية تكهنات حول النشاط المتربط بالكابلات. في مقابلته، قال راداكين أيضاً إن المملكة المتحدة بحاجة إلى تطوير صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت لمواكبة المنافسة العسكرية. وسلط الضوء على قدرة روسيا الصاروخية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت وبعيدة المدى باعتبارها تهديداً، ووصف قدرات بريطانيا بالمقابل بأنها نقطة ضعف. وقال راداكين إنه أطلع الوزراء على «الخيارات العسكرية» البريطانية إذا شنت روسيا غزواً على أوكرانيا، لكنه لم يكشف عن أي معلومات أخرى. قال وزير الدفاع، بن والاس، في وقت سابق إنه سيكون من «المستبعد للغاية» أن ترسل المملكة المتحدة قوات في حالة حدوث غزو، بينما أفادت صحيفة «التايمز» بأن الهجمات الإلكترونية «يمكن أن تكون خياراً».

وفاة 16 سائحاً على الأقل حاصرتهم الثلوج في باكستان

كراتشي (باكستان): «الشرق الأوسط أونلاين».... قال مسؤولون، اليوم (السبت)، إن 16 سائحاً على الأقل لقوا حتفهم في درجات حرارة التجمد، بعد أن حوصروا في سياراتهم بشمال باكستان، الذي تدفق إليه الآلاف للاستمتاع بالثلوج. وفي حين ما زالت ألف سيارة تقريباً محاصَرة، أعلنت الحكومة منطقة مُري التي تقع على بعد 46 كيلومتراً، شمال شرقي العاصمة إسلام آباد، منطقة منكوبة. وقال شيخ رشيد أحمد وزير الداخلية الباكستاني في رسالة مصورة: «للمرة الأولى منذ ما بين 15 و20 عاماً يتدفق مثل هذا العدد الكبير من السائحين على مُري». وقال الوزير إن هناك نحو ألف سيارة محاصرة في محطة التل، وهي بلدة مرتفعة عن المنطقة المجاورة، مؤكداً «وفاة ما بين 16 و19 في سياراتهم». وأضاف أنه تم نشر وحدات عسكرية وقوات أمنية لمساعدة الإدارة المدنية في عمليات الإنقاذ. وفي وقت متأخر، أمس (الجمعة)، أعلنت الحكومة غلق جميع الطرق المؤدية إلى المحطة لمنع تدفق المزيد من السائحين. وعبر رئيس الوزراء عمران خان عن شعوره بالصدمة بسبب «الوفاة المأساوية» للسائحين. وقال على «تويتر»: «أمرت بالتحقيق وفرض قواعد صارمة لضمان منع تكرار مثل هذه الماسي». وناشد فؤاد تشودري وزير الإعلام السائحين تجنب زيارة محطة التل. وبدأ تساقط الثلوج ليل الثلاثاء، واستمر على فترات منتظمة مما جذب آلاف السائحين. وبسبب ضخامة أعداد الزائرين انتهى الأمر بكثير من الأسر إلى حصارها على الطرق. وقالت وسائل إعلام محلية إن أكثر من مائة ألف سيارة دخلت محطة التل. وأظهرت مقاطع مصورة نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي جثث أفراد أسر بكاملها، بينهم أطفال، في السيارات التي غطتها الثلوج. وقال الدكتور فهيم يونس رئيس قسم الأمراض المعدية في جامعة ماريلاند على «تويتر»: «هل كان البرد أم أول أكسيد الكربون سبب الوفيات؟»، ومضى قائلاً: «أول أكسيد الكربون غاز عديم الرائحة قاتل، وإذا دُفنت سيارة في الجليد فإن العادم المحتبس يمكن أن يقتل الركاب وهم يستنشقونه». ولم تذكر السلطات أسباب الوفاة.

أميركا تنفي نيتها تقليص القوات في شرق أوروبا وخفض التدريبات العسكرية

بلينكن وستولتنبرغ يحذّران روسيا من «رد قوي»... ويرفضان تدخلها في تحديد الدول التي تنضم لحلف «ناتو»

الشرق الاوسط... واشنطن: إيلي يوسف.... في الوقت الذي تستعد فيه ويندي شيرمان نائبة وزير الخارجية الأميركي للقاء نظيرها الروسي سيرغي ريابكوف غداً (الاثنين)، في جنيف لبدء محادثاتهما بشأن الأزمة الأوكرانية، نفى البيت الأبيض تقريراً نشرته محطة «إن بي سي»، أشار إلى أن واشنطن تدرس احتمال خفض قواتها في أوروبا الشرقية وتقليص التدريبات العسكرية فيها، كاقتراح لخفض التوتر مع موسكو. وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي إميلي هورن في بيان، إنه «ليس دقيقاً الكلام الذي نقلته محطة (إن بي سي) عنا في تقريرها بأن الإدارة تقوم بتطوير خيارات لسحب القوات الأميركية بأوروبا الشرقية استعداداً للمناقشات المقبلة مع روسيا». وتابعت قائلة: «في الواقع، كنا واضحين مع روسيا، علناً وسراً، أنه في حالة غزو روسيا لأوكرانيا، فسوف نعزز حلفاءنا في الناتو على الجانب الشرقي، والذين لدينا التزام مقدس تجاههم». وأضافت: «بينما نعالج هذه الأزمة، ننتقد بشدة مع حلفائنا في الناتو تصرفات روسيا، على أساس مبدأ أن لا شيء يقرر من دونهم». وكانت المحطة قد نقلت عن مسؤول كبير في الإدارة قوله إن الولايات المتحدة «تقوم بتجميع قائمة خيارات لتغيير وضع القوة في أوروبا لمناقشتها مع روسيا» في المحادثات. وأضاف أن الولايات المتحدة مستعدة لمناقشة تحركات محددة إذا كانت روسيا مستعدة لاتخاذ خطوات مماثلة لتقليص وجودها العسكري في المنطقة بما يتجاوز تقليص القوات في أوكرانيا. ورفضت واشنطن بالفعل بعض مطالب موسكو باعتبارها غير قابلة للتطبيق، ما يجعل التقدم السريع الذي يريده الكرملين في الاجتماعات التي ستعقد بدءاً من يوم الاثنين بين وفدي البلدين، أمراً غير مرجح، بحسب وكالة «رويترز». ومن المتوقع أن يعقد اجتماع آخر لمجلس الناتو وروسيا يوم الأربعاء، واجتماع يوم الخميس للمجلس الدائم لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، الذي يضم روسيا أيضاً. ورفضت الولايات المتحدة وحلف الناتو بقوة مطلب روسيا بعدم قبول الحلف أعضاء جدداً، وسط مخاوف من أن روسيا ربما تخطط لغزو أوكرانيا، وهي خطوة ستكون مماثلة لما جرى عام 2014، عندما ضمت شبه جزيرة القرم. وتقترح موسكو أيضاً ألا تنشئ الولايات المتحدة أي قواعد عسكرية في دول الاتحاد السوفياتي السابق التي ليست جزءاً من التحالف، ولا تطور تعاوناً عسكرياً ثنائياً معها. وقال مسؤولون كبار في وزارة الخارجية للصحافيين الجمعة، إن سحب القوات في أوروبا ليس مطروحاً على الطاولة، وذلك في رد على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تدرس جميع الخيارات قبل محادثات الأسبوع المقبل، بما في ذلك تغيير انتشار القوات. وقال مسؤول في وزارة الخارجية: «نحن لا ندرس خفض القوات في أوروبا كما يوحي التقرير الخاطئ الذي يتم تداوله»، في إشارة إلى تقرير محطة «إن بي سي». وتابع قائلاً: «الإدارة لا تناقش مع روسيا عدد القوات المتمركزة في دول البلطيق وبولندا». «وخلافاً لما نقله مسؤول لم يذكر اسمه في هذا التقرير الخاطئ، فإن الإدارة لا تجمع قائمة بتغييرات وضع القوة لمناقشتها في المحادثات المقبلة». وأعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في اتصال منفصل مع الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، بعد الاجتماع الافتراضي الاستثنائي الذي عقده وزراء خارجية الحلف أول من أمس (الجمعة)، أن روسيا ليس لها رأي فيمن ينبغي السماح له بالانضمام إلى الحلف. وحذرا روسيا من «رد قوي» على أي تدخل عسكري آخر في أوكرانيا. وشكلت تصريحاتهما رفضاً كاملاً لمطلب أساسي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي طالب حلف شمال الأطلسي بوقف خطط العضوية لجميع دول أوروبا الشرقية، بما فيها أوكرانيا وجورجيا. وكان بلينكن قد اتهم موسكو بـ«التضليل» عبر نشرها معلومات مضللة عن أوكرانيا من خلال ادعاءات عن أن الجمهورية السوفياتية السابقة تهدد روسيا وتسعى إلى نزاع. وحذر من أن الولايات المتحدة لن «تشتت» تركيزها بمطالب موسكو لجهة عدم توسع حلف شمال الأطلسي. وقال: «نحن مستعدون للرد بقوة على مزيد من العدوان الروسي. لكن الحل الدبلوماسي لا يزال ممكناً ومفضلاً إذا اختارته روسيا». وأكد أن روسيا حشدت عشرات الآلاف من القوات على طول الحدود مع أوكرانيا، متهماً إياها بذر الرماد في العيون عبر مطالب عدة هدفها تشتيت أنظار العالم عن السبب الحقيقي للأزمة الراهنة. وقال: «لا ينبغي لأحد أن يتفاجأ إذا قامت روسيا بالتحريض على استفزاز أو وقوع حادث ثم تحاول استخدامه لتبرير التدخل العسكري، على أمل أنه بحلول الوقت الذي يدرك فيه العالم الحيلة، سيكون الأوان فات». وعلى الرغم من عدم ترجيح انضمام أوكرانيا إلى الحلف في المستقبل المنظور، فإن الناتو لا يستبعد انضمامها، إذا استوفت شروط العضوية، بحسب قواعد الحلف. وتعهد الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرغ، الجمعة، بالتحاور مع موسكو «بحسن نية وفي القضايا الجوهرية» في المحادثات المرتقبة. وقال ستولتنبرغ في مؤتمر صحافي ببروكسل، بعد مؤتمر لوزراء خارجية «الناتو» عبر الفيديو: «لا بد من أن نستعد أيضاً لاحتمالية فشل الدبلوماسية». وأضاف ستولتنبرغ أن الوزراء شددوا على أن «أي عدوان إضافي ضد أوكرانيا ستكون له عواقب وخيمة وثمن باهظ لروسيا»؛ بيد أن التطورات التي شهدتها كازاخستان في الأيام القليلة الماضية، ومسارعة موسكو لإرسال جنودها للمساهمة في قمع الاحتجاجات المناهضة للحكومة في هذا البلد، فاقمتا من التوترات ومن قلق واشنطن بشأن الخطط الروسية. وحذرت إدارة الرئيس بايدن من أنها تستعد لعقوبات قاسية إذا اختارت روسيا غزو أوكرانيا، وحذر بايدن خلال مكالمة هاتفية أواخر الشهر الماضي، مع الرئيس الروسي بوتين من مثل هذه العقوبات. وقال بايدن: «لقد أوضحت للرئيس بوتين أنه إذا اتخذ أي خطوات أخرى، وإذا ذهب إلى أوكرانيا، فسيواجه عقوبات صارمة. سنزيد من وجودنا في أوروبا مع حلفائنا في الناتو». وقال: «سيكون هناك ثمن باهظ يجب دفعه مقابل ذلك».



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.. مصر: إزالة 32 ألف حالة تعدٍ على مجرى نهر النيل..تفاهم ليبي لتأجيل الانتخابات حتى 2023...الأمم المتحدة تعلن بدء عملية سياسية لإنهاء الأزمة في السودان..أبيي أحمد يُطلق دعوة إلى «المصالحة الوطنية» ويُصدر عفواً عن قادة في المعارضة... وتيغراي.. مقتل أكثر من مئة شخص على أيدي مسلحين شمال غرب نيجيريا..تونس: معارضون يدعون إلى مقاطعة {استشارة الكترونية}.. سلطات الجزائر تطلق حملة لـ«محاربة المضاربة والاحتكار»... تعطيل موسكو لتمديد مهام خبراء الأمم المتحدة بأفريقيا في طريقه إلى الحل..

التالي

أخبار لبنان.. حوار بعبدا يترنح.. والموازنة على الطاولة الأسبوع المقبل... الراعي: تجميد الحكومة جريمة.. جنبلاط "يغرّد" خارج الحوار العوني... وفرنجية يراعي "الموقع".. حكومة ميقاتي عالقة بين «النيران الصديقة» و«التسخين» الانتخابي... نصائح لعون بصرف النظر عن الحوار لـ«صفر نتائج».. بيانات ووثائق التمويل الغربي للمنظمات غير الحكومية.. تهديد للسفارة الأميركية في تموز وآب الماضيين وفي كانون الحالي..

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,365,674

عدد الزوار: 6,888,880

المتواجدون الآن: 76