أخبار وتقارير... لماذا اندلعت احتجاجات واسعة في كازاخستان؟...التحالف الدولي: هجمات ميليشيات إيران في سوريا "إلهاء خطير" عن مهمتنا..تحقيق إيران الردع مع إسرائيل... يبعد شبح الحرب..تباين في موقف الاستخبارات الإسرائيلية... لماذا تعارض إدارة بايدن الإفصاح عن أنشطة إيران الإرهابية؟..بوريل من أوكرانيا: جئتُ لردع روسيا..كوريا الشمالية تختبر صاروخا أسرع من الصوت..موسكو وحلفاؤها سيُرسلون "قوات حفظ سلام" إلى كازاخستان...كازاخستان: «انتفاضة الغاز» تحرق قصر توكاييف.. تثير قلق أميركا... لماذا تنمي الصين ترسانتها النووية بوتيرة متسارعة؟.. اليابان وأستراليا ستوقعان اتفاقاً دفاعياً قد يغضب الصين..أميركا تفرض عقوبات جديدة على قائد صرب البوسنة..

تاريخ الإضافة الخميس 6 كانون الثاني 2022 - 4:58 ص    عدد الزيارات 1488    القسم دولية

        


لماذا اندلعت احتجاجات واسعة في كازاخستان؟...

نور سلطان: «الشرق الأوسط أونلاين»... امتدت حركة الاحتجاج التي بدأت الأحد، بعد زيادة في أسعار الغاز الطبيعي المسال في مدينة جاناوزن بغرب كازاخستان، إلى ألماتي العاصمة الاقتصادية، وكبرى مدن البلاد، ليل الثلاثاء- الأربعاء، حتى وصلت إلى إحراق القصر الرئاسي، واقتحام المتظاهرين لمباني البلدية. وشهد أمس (الأربعاء) أعمال شغب أدت إلى توقيف أكثر من مائتي شخص، واقتحام عدة آلاف من المتظاهرين مبنى إدارة المدينة، وتمكنوا من الدخول على الرغم من إطلاق الشرطة قنابل صوتية والغاز المسيل للدموع، بحسب ما نقله موقع «دويتشه فيله». واندلعت آخر احتجاجات في البلاد في مدينة جاناوزن، قبل 10 سنوات، حين نشأت اضطرابات عنيفة بعد أن دخل عمال النفط في إضراب، تسبب في مقُتل أكثر من 10 أشخاص، عندما شنت السلطات حملة قمع على الاحتجاجات التي شارك فيها الآلاف بسبب انخفاض الأجور أيضاً. لكن هذه المرة كان المحرك الرئيسي لخروج آلاف المحتجين هو الارتفاع الحاد في أسعار غاز السيارات الذي يستخدمه كثيرون لتشغيل سياراتهم، بينما بررت الحكومة التي استقالت، هذه الزيادة، بزيادة الطلب ونقص الإنتاج. وامتدت انعكاسات أزمة قطاع الطاقة في كازاخستان، على مدار العام الماضي، على أكثر من جانب، أبرزها فشلها في توليد ما يكفي من الكهرباء، واضطرارها إلى الاعتماد على روسيا لتعويض انقطاع التيار الكهربائي. إلى جانب الوقود، ارتفعت، أيضاً، تكلفة الغذاء بشكل كبير، لدرجة أن الحكومة أصدرت في الخريف الماضي حظراً على تصدير الماشية وغيرها من الماشية الأصغر حجماً، فضلاً عن البطاطس والجزر.

مفترق سياسي

تأتي الأزمة الحالية في وقت تجد فيه كازاخستان نفسها عند مفترق طرق سياسي؛ حيث يحكم البلاد قاسم جومارت توكاييف البالغ من العمر 68 عاماً، منذ عام 2019، خلفاً للرئيس السابق نور سلطان نزارباييف الذي حكم البلاد كأول رئيس بعد الاتحاد السوفياتي، لنحو 3 عقود. وترك حكم نزارباييف طابعاً استبدادياً على بلاده، بسبب سياساته المتشددة تجاه حقوق الإنسان؛ لكنه، أيضاً، نجح خلال سنوات حكمه في جذب الاستثمارات الغربية في قطاع النفط والغاز، وبالتالي توليد ثروة لشعبه. كما نقل نزارباييف العاصمة من ألماتي في جنوب البلاد بالقرب من قيرغيزستان إلى مدينة أستانا، والتي تم تغيير اسمها إلى نور سلطان تكريماً له. وتوعد الرئيس توكاييف الذي يُعد ثاني شخص فقط يقود الجمهورية السوفياتية السابقة منذ أعلنت استقلالها في 1991، بردٍّ قاس، واصفاً الاحتجاجات بأنها «فترة سوداء» في تاريخ البلاد. وقال في خطاب سابق الأربعاء: «بصفتي رئيساً، أنا ملزم بحماية أمن وسلامة مواطنينا، وبالقلق على سلامة أراضي كازاخستان». ووصف المحتجين بأنهم «متآمرون» تحركهم «دوافع مالية». وترتبط أسباب غضب الشارع، أيضاً، بسلفه الرئيس السابق نزارباييف الذي تولى منصباً قوياً في الأمن القومي منذ تنحيه عن السلطة. وقد فُصل من منصبه الأربعاء، في محاولة لتهدئة الاضطرابات المتصاعدة. وهتف المحتجون بشعارات تحمل اسمه، وظهرت مقاطع فيديو تظهر أشخاصاً يحاولون إسقاط تمثال عملاق من البرونز للزعيم السابق.

حكومة كازاخستان تحدد سقفاً لأسعار الوقود بعد الاحتجاجات

نور سلطان: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلنت حكومة كازاخستان، اليوم الخميس، أنها حددت أسعار الوقود لمدة 6 أشهر، إثر أعمال الشغب التي تشهدها البلاد والتي أججها الغضب من ارتفاع أسعار الغاز. ويهدف هذا الإجراء المنشور بالتفصيل على الموقع الإلكتروني لرئيس الوزراء، إلى تأمين «استقرار الوضع الاجتماعي والاقتصادي» في هذا البلد الواقع في آسيا الوسطى؛ حيث خلفت الاضطرابات عشرات القتلى وآلاف الجرحى. قتل «عشرات» المتظاهرين بيد الشرطة ليل الأربعاء - الخميس بينما كانوا يحاولون الاستيلاء على مبانٍ إدارية في كازاخستان، كما أعلنت شرطة البلاد التي تواجه أعمال شغب في حالة من الفوضى. ونقلت وكالات الأنباء «إنترفاكس - كازاخستان» و«تاس» و«نوفوستي» عن المتحدث باسم قوة الشرطة، سالتانات أزيربك، قوله إن «القوى المتطرفة حاولت الليلة الماضية اقتحام مبانٍ إدارية وقسم شرطة مدينة ألماتي بالإضافة إلى الإدارات المحلية ومراكز الشرطة»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأعلنت موسكو وحلفاؤها في «منظمة معاهدة الأمن الجماعي»، الخميس، إرسال «قوة لحفظ السلام الجماعي» إلى كازاخستان تلبية لطلب هذه الجمهورية السوفياتية السابقة التي بدأت أعمال الشغب فيها حركةَ غضب في المقاطعات بسبب ارتفاع أسعار الغاز. ونقلت وسائل إعلام محلية، بحسب وزارة الداخلية الكازاخستانية، أن 8 من أفراد قوات الأمن على الأقل قتلوا وجرح 317 آخرون.

التحالف الدولي: هجمات ميليشيات إيران في سوريا "إلهاء خطير" عن مهمتنا..

ردّ التحالف على الهجوم باستهداف بادية مدينة الميادين، التي أطلقت منها القذائف الصاروخية..

بيروت - فرانس برس.. أعلن التحالف الدولي لمحاربة داعش أن قصفاً بثماني جولات من النيران غير المباشرة استهدف صباح اليوم الأربعاء قواته المتواجدة في قاعدة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) شمال شرقي سوريا. واعتبر التحالف أن هجمات المجموعات الإيرانية التي تستهدفه هي "إلهاء خطير عن مهمة تحالفنا المشتركة لتقديم المشورة والمساعدة" في محاربة داعش. وأضاف التحالف في بيان أن الهجوم لم يسفر عن أي إصابات لكن عدة قذائف سقطت داخل قاعدة التحالف وتسببت في أضرار طفيفة. وقال إن قواته ردت بإطلاق 6 قذائف مدفعية باتجاه نقطة انطلاق الهجوم خارج منطقة الميادين بسوريا، مشيراً إلى أن "الجهات الخبيثة المدعومة من إيران أطلقت القذائف الصاروخية على التحالف من داخل البنية التحتية المدنية دون أي اعتبار لسلامة المدنيين". وأضاف التحالف أن القاعدة المستهدفة فيها "وجود استشاري محدود". من جهته، قال قائد قوة المهام المشتركة ضد داعش الميجر جنرال جون برينان إن هجمات المجموعات الإيرانية "إلهاء خطير عن مهمة تحالفنا المشتركة لتقديم المشورة والمساعدة وتمكين القوات الشريكة من الحفاظ على استمرار هزيمة داعش". وأضاف برینان أن التحالف یحتفظ بحق الدفاع عن نفسه وعن القوات الشریكة ضد أي تھدید. وكانت قد سقطت عدة قذائف صاروخية فجر الأربعاء على حقل العمر النفطي، الذي يضم أكبر قاعدة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن في شرق سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، غداة إحباط هجوم مماثل على قاعدة أخرى في المنطقة. واتهم المرصد مجموعات مقاتلة موالية لطهران بشنّ القذائف، بعد يومين من إحياء إيران وحلفائها الذكرى السنوية الثانية لاغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس في ضربة أميركية قرب مطار بغداد. وأفاد المرصد السوري عن إطلاق مجموعات موالية لطهران 3 قذائف صاروخية على حقل العمر في محافظة دير الزور (شرقا)، سقطت إحداها في مربض للطائرات المروحية، محدثة أضراراً مادية فقط، فيما سقطت قذيفتان في موقع خال. وبحسب المرصد، ردّ التحالف على الهجوم باستهداف بادية مدينة الميادين، التي أطلقت منها القذائف الصاروخية. وتخضع المنطقة الممتدة بين مدينتي البوكمال الحدودية والميادين لنفوذ إيراني، عبر مجموعات موالية لها تقاتل الى جانب قوات النظام السوري. وجاء هذا الهجوم غداة إعلان التحالف إحباطه هجوماً صاروخياً على إحدى قواعده في منطقة دير الزور، بعد رصده "عدداً من مواقع إطلاق الصواريخ التي تشكّل خطراً وشيكاً". وكانت الصواريخ تستهدف، وفق بيان أصدره التحالف، الثلاثاء، قاعدة المنطقة الخضراء الأميركية في وادي الفرات، حيث ينشط مقاتلون من تنظيم داعش، وتواصل القوات الأميركية تعاونها مع القوات الكردية وحلفائها. وردّاً على سؤال حول الجهة التي كانت تخطط لهجوم الثلاثاء الذي وقع بدوره بعد هجومين مماثلين استهدف أولهما الاثنين مجمّعاً للتحالف الدولي في مطار بغداد، وثانيهما الثلاثاء قاعدة عين الأسد الجوية في غرب العراق، قال المتحدّث باسم البنتاغون جون كيربي إنّه غير قادر على تحديدها. لكنّه أضاف: "ما زلنا نرى قواتنا في العراق وسوريا مهدّدة من قبل ميليشيا مدعومة من إيران". ولا يزال نحو 900 جندي أميركي منتشرين في شمال شرقي سوريا وفي قاعدة التنف الواقعة قرب الحدود الأردنية والعراقية.

تحقيق إيران الردع مع إسرائيل... يبعد شبح الحرب

الراي... | بقلم - إيليا ج. مغناير |... أثناء الزيارة الأخيرة التي قام بها مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إلى إسرائيل، تعهد التزام الولايات المتحدة المحافظة على تفوقها العسكري. إلا أن ذلك لا يعني بأن «أعداء إسرائيل» يتفرجون على تعاظم قوتها من دون فعل أي شيء وانتظار شن الحرب عليهم حين تُقرر تل أبيب، وتالياً فإنّ «إستراتيجية الردع» التي فرضت على إسرائيل أصبح بإمكانها منع الحروب لسنوات مقبلة في الشرق الأوسط. تقرّ القيادة الإسرائيلية بأنها تواجه تحديات كبرى مصدرها إيران و«حزب الله» اللبناني. ويؤكد كبار ضباطها أن أي خيار عسكري لم يعد يعطي نتيجة لأنّ الأعداء أصبحوا أكثر استعداداً وتسلحاً بقدرات متطوّرة لم تكن موجودة من قبل. وكشفت تل أبيب انه خلال عام 2021، حصلت عملية اختراق لـ94 طائرة من دون طيار للأجواء التي تسيطر عليها، وتالياً فإن قدرات الأعداء لم تعد تقتصر على الدفاع بل على أخذ المبادرة وتجميع المعلومات في «بنك أهداف مستقبلي يستخدم في أي حرب مقبلة. هذا من دون ذكر ان الطائرات المسيرة أصبحت مسلحة ولكنّها تخضع لتوازن الردع وفرض معادلة العين بالعين، ولذلك تتجنب الأطراف المتحاربة استخدامها إلا في حال الرد والرد المقابل. وتُشاهد إسرائيل ما يفعله«حزب الله»على حدود لبنان عبر انتشار«قوة الرضوان» الخاصة على الحافة الأمامية، والتي تعتبر أن باستطاعتها خرق الحدود والسيطرة على مناطق حدودية. ولذلك، قامت بتدريب قوات محلية وتسليحها لتصمد لنحو 12 ساعة، وهي المدة المطلوبة لاستقدام تعزيزات ومحاصرة أي قوة تُهدّد القرى التي تُسيطر عليها إسرائيل. وتحاول تل أبيب استنهاض المجتمع الدولي لمحاصرة «حزب الله» بسبب التخمة الصاروخية التي يمتلكها، وأيضاً بسبب مصانع الصواريخ الدقيقة والطائرات المسيرة التي أصبح حلفاء إيران يتقنون صنعها، وتالياً لم يعد يحتاجون إلى شحنات سلاح متواصلة بعد أن زودتهم طهران بالخبرات والمواد الأولية اللازمة. وتراجعت ثقة الجمهور الإسرائيلي بالجيش وأدائه، وحتى تضعضعت الثقة داخل المؤسسة العسكرية نفسها بعد أن تراجع الحافز القتالي. وتوجه الاندفاع نحو الوحدات غير القتالية، كالوحدات السيبيرية التي لا تتطلب تواجد الجنود والضباط على مسرح عمليات يمكن أن يتحول حرباً. أما بالنسبة للحرب ضد إيران، فقد عرضت طهران عضلاتها - كما تفعل إسرائيل - لتظهر بنك أهدافها الغني وصواريخها الجوالة المجنحة والبالستية التي قلما تستطيع«القبة الحديد»الإسرائيلية بصواريخها الاعتراضية إيقافها. وقد أثبتت تجربة معركة «سيف القدس» التي اندلعت بين قطاع غزة وتل أبيب العام الفائت، أن القدرات الصاروخية الاعتراضية لم تستطع وقف أكثر من 50 في المئة من صواريخ غزة التي تمثل إمكانات بدائية إذا ما قورنت بقدرات إيران و«حزب الله» الدقيقة. وكما قال القادة العسكريون الإسرائيليون، إن عشرة صواريخ دقيقة تحمل رؤوساً ضخمة متوافرة لدى إيران وحلفائها تستطيع شل الحياة في إسرائيل إذا ما أصابت ودمرت البنية التحتية وشبكة المياه والكهرباء والمرافئ والمطارات المدنية، وتالياً فإن ما قاله رئيس الوزراء نفتالي بينيت أن«حزب الله» يملك أكثر من مئة الف صاروخ وآلاف أو مئات الصواريخ الدقيقة، يمثل أكثر بكثير مما يحتاجه أو تحتاجه إيران في أي حرب مستقبلية لتحويل الحياة في إسرائيل إلى بقعة جغرافية من الصعب استمرار الحياة المدنية فيها. ولهذا فان استمرار التحضير للمعركة المقبلة وإظهار القدرات الردعية العسكرية وتطورها هي الأدوات التي تمنع الحروب المستقبلية وتوازن التفوق العسكري الإسرائيلي - الأميركي. ومن البدهي القول إن إسرائيل تخشى الاتفاق النووي بين إيران وأميركا لأن ذلك من شأنه أن يرفع العقوبات - على الأقل النفطية - ويعيد الأموال المجمدة المقدرة بأكثر من 110 مليارات دولار دون احتساب الفوائد والتعويضات. وإذا كانت إيران وصلت إلى مرحلة الردع مع إسرائيل وأميركا وأي دولة تهددها وهي تترنح تحت أقصى العقوبات، فإن من الطبيعي أن ترتعد فرائض إسرائيل عندما يصبح لدى إيران المال الوفير الذي سيعيد الحياة إلى اقتصادها وإلى حلفائها بالطبع.

الجيش يُعلن إسقاط مُسيّرة لـ«حزب الله» على الحدود مع لبنان

تباين في موقف الاستخبارات الإسرائيلية... إحياء الاتفاق النووي يصبّ في مصلحتنا؟

الراي... | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |.... قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي (أمان) أهارون حاليفا، إن مصلحة الدولة العبرية، تقتضي توصل إيران والقوى الدولية إلى اتفاق خلال مفاوضات فيينا النووية، مشدداً على أن ذلك «أفضل لتل أبيب من فشل المحادثات وعدم التوصل إلى اتفاق على الإطلاق». جاء ذلك خلال مناقشات المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، ليل الثلاثاء، وخلافاً لموقف رئيس جهاز «الموساد» دافيد برنياع، فيما رفض الناطق باسم الجيش أفيخاي أدرعي التعليق على ما قيل في جلسات أمنية مغلقة. وبحسب ما نقل المراسل السياسي في موقع «واللا» باراك رافيد، عن وزيرين شاركا في اجتماع «الكابينيت»، فإن حاليفا اعتبر أن إحياء الاتفاق النووي «يستوجب زيادة آليات الرقابة». وتابع أن «العودة إلى الاتفاق ستوافر لإسرائيل مزيداً من الوقت، وستتيح لها الاستعداد بصورة جيدة من دون ضغوط للسيناريوهات الممكنة مع إيران». ولفت التقرير إلى أن أقوال رئيس «أمان» جاءت تعليقاً على طرح برنياع، الذي استعرض أمام «الكابينيت»، التقييم السنوي لـ«الموساد». وفي موقف مغاير للطرح الذي قدمه حاليفا، فإن برنياع لم يعرب عن دعمه للاتفاق النووي، وشدد على اعتقاده بأنه «لا يزال هناك وقت للتأثير على الولايات المتحدة في ما يتعلق ببنود مثل هذا الاتفاق إذا تم التوصل إليه». وقال برنياع إن «الفرصة لم تفت بعد والأمر يستحق استثمار الوقت والجهد في الحوار مع الأميركيين حول نص الاتفاقية»، علماً بأن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن إيران والقوى الدولية، معنية بالعودة إلى اتفاق العام 2015، وترجح بأن ذلك سيحصل بالفعل خلال محادثات فيينا. وأشار التقرير إلى أن التوجه العام البارز خلال اجتماع «الكابينيت»، القناعة بأن «حتى لو تم التوصل إلى اتفاق مع إيران، يجب تجنب أي مواجهة أو معارضة علنية لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن». وشدد وزير الخارجية يائير لابيد، خلال الاجتماع، على أن «الولايات المتحدة هي أهم شريك إستراتيجي لإسرائيل ويجب الحرص على عدم قطع العلاقات مع إدارة» الرئيس جو بايدن. وكان لابيد صرّح مساء الإثنين، بأن بلاده «لا تعارض تلقائياً أي اتفاق، بل تعارض الاتفاق غير الجيد». وفي الأسابيع الأخيرة، هدد مسؤولون إسرائيليون بضرب منشآت نووية في إيران، في حال اقتربت من الحصول على السلاح النووي، بينما شدد لابيد على أن الحكومة تجري اتصالات حثيثة مع القوى الدولية «للتأثير على صياغة الاتفاقية» التي قد يتم بلورتها في فيينا. ميدانياً، أعلن الجيش أن قواته أسقطت طائرة مسيرة (درون) تابعة لـ«حزب الله»، عبرت إلى المجال الجوي الإسرائيلي من لبنان، مساء الثلاثاء. واعترفت إسرائيل، في المقابل، بالعديد من الحوادث التي فقدت فيها مسيرات في الأعوام الأخيرة خلال مهام على الحدود اللبنانية، حيث يعلن «حزب الله» أنه أسقطها. وكان الجيش، اعتبر في التقرير الذي يلخص العمليات التي قام بها والأوضاع الأمنية على مختلف الجبهات خلال 2021، أن التحدي الأكبر لإسرائيل «هو المحور الشيعي - الراديكالي، من إيران عبر العراق وصولاً إلى تموضعه في لبنان وسورية وبعد ذلك (يأتي التهديد على) الساحة الفلسطينية». في سياق آخر، رفض العشرات من جنود الاحتياط المظليين المشاركة في تمرين مفاجئ لتزامنه مع موعد تسريحهم. وذكرت قناة «كان 11»، أول من أمس، أن 120 جندياً، رفضوا المشاركة في تمرين مفاجئ للكتيبة في نهاية التوظيف العملياتي في «غوش عتصيون»، في الضفة الغربية. وأعلن الجيش من جهة أخرى، أن نتائج التحقيقات الأولية، أشارت إلى أن تحطم المروحية البحرية التي راح ضحيتها ضابطان وإصابة ثالث قبالة ساحل حيفاً، ليل الإثنين - الثلاثاء، كان بسبب خلل فني وحريق في أحد المحركات.

لماذا تعارض إدارة بايدن الإفصاح عن أنشطة إيران الإرهابية؟

الإدارة تعتقد أن الإفصاح سيعرض المصادر الاستخباراتية والخطط العسكرية للخطر

العربية نت...بندر الدوشي – واشنطن... عارضت إدارة الرئيس بايدن بندًا في قانون الدفاع يطالبه بتزويد الكونجرس بتقارير مفصلة بشأن القدرات العسكرية لإيران والأنشطة ذات الصلة. ويتطلب النص "وصفًا تفصيليًا" للتقدم العسكري الإيراني ، وجميع مبيعات الأسلحة وعمليات النقل من وإلى إيران ، وجميع عمليات إطلاق الصواريخ من قبل إيران والتغييرات في قدرات الجماعات العسكرية المدعومة من إيران. وانتقد قادة السياسة الخارجية للحزب الجمهوري في الكونجرس قرار إدارة بايدن بعدم الامتثال للتفويض القانوني بتقديم تفاصيل للكونغرس حول قدرات ايران ، وكيف أن تخفيف العقوبات عن إيران لن يعزز قدرة النظام على شن هجمات إرهابية.

عرقلة دور الرقابة الدستورية للسلطة التشريعية

واتهم الجمهوريون في الكونجرس ، في تعليقات لصحيفة واشنطن فري بيكون ، الرئيس جو بايدن بعرقلة دور الرقابة الدستورية للسلطة التشريعية. وأضافوا أن إدارة بايدن لا تريد أن يعرف الكونجرس مقدار الأموال التي يحصل عليها حلفاء إيران الإرهابيين جراء تخفيف العقوبات مع استمرار المفاوضات مع طهران بشأن اتفاق نووي جديد. وقال النائب الجمهوري جيم بانكس وعضو لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب "يعتقد الرئيس بايدن أن القواعد لا تنطبق عليه. يعتقد أنه يستطيع تجاهل قانون يفرض عليه إخبار الكونجرس عن مقدار الأموال التي يرسلها للإرهابيين ، وأوضح قائلا "حسنًا ، من الأفضل أن يكون جاهزًا في عام 2023. سيحاسبه المحافظون في مجلس النواب أمام القانون." وقال بايدن في بيان صدر خلال عطلة عيد الميلاد ، إنه لن يلتزم بشكل كامل بشرط الإبلاغ الوارد في مشروع قانون الإنفاق من الحزبين الذي يفرض على إدارة بايدن الافصاح عن كل دولار تحصل عليه إيران نتيجة رفع العقوبات. وقالت الإدارة إن توفير هذه المعلومات "سيشمل معلومات سرية شديدة الحساسية بما في ذلك معلومات يمكن أن تكشف عن مصادر استخباراتية مهمة أو خطط عمليات عسكرية". ويعد مطلب الإبلاغ الصارم ، المدون في قانون تفويض الدفاع الوطني (NDAA) هو الأول من نوعه وسيجبر الإدارة إلى تقديم نظرة غير مسبوقة حول كيف ان تخفيف العقوبات يثري حلفاء طهران الإرهابيين مثل حزب الله والمتمردون الحوثيون في اليمن وحركة حماس بخلاف تعزيز قدرات المشيلشبات. ويأتي إعلان عدم الامتثال في الوقت الذي تحاول فيه إدارة بايدن إعادة الدخول في اتفاق نووي مع إيران - باستخدام تخفيف العقوبات كورقة مساومة. وينطبق رفض إدارة بايدن أيضًا على بعض فقرات من قانون الدفاع والتي تتطلب حسابًا كاملاً للمعدات والمواد السرية التي تم التخلي عنها في أفغانستان عندما غادرت الولايات المتحدة البلاد العام الماضي ، بالإضافة إلى تقرير مفصل عن عمليات تبادل المعلومات الاستخباراتية المشتركة بين الولايات المتحدة وطالبان. من جانبه قال النائب الجمهوري بات فالون "إيران هي أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم. وفي الوقت الذي تختار فيه هذه الإدارة التفاوض بنشاط معهم ، أقل ما يمكنهم فعله هو تزويد الكونجرس بالمعلومات اللازمة بشأن النشاط الإيراني واتباع نص القانون" ، وأضاف "الرئيس بايدن ومستشاروه يختارون تجاهل القانون وإساءة تصنيف المخابرات. هذا غير مقبول وأنا أحث هذه الإدارة على إعادة النظر في ادعاءاتهم".

دعوى قضائية أميركية ضدّ «فايزر» و20 شركة: «موّلت الإرهاب في العراق

الاخبار... أحيَت محكمة استئناف أميركية، أمس، دعوى قضائية ضد «أسترازينيكا» و«فايزر» وشركات أخرى، بسبب مزاعم بأن عقودها مع وزارة الصحة العراقية ساعدت في «تمويل الإرهاب»، في إشارة إلى الجماعات التي حاربت الاحتلال الأميركي للعراق. ويؤكّد المُدّعون أن جماعة «جيش المهدي»، المدعومة من «حزب الله» العراقي، كانت تسيطر على وزارة الصحة العراقية، وأن المُدّعى عليهم، وهم 21 شركة أميركية وأوروبية للإمدادات والمعدّات الطبية، قدّموا رشاوٍ للحصول على عقود إمدادات طبية، فيما نفت الشركات ارتكاب أي مخالفات. وقال ممثّلون عن الشركات الخمس، «أسترازينيكا» و«جي.إي. هيلث كير» الأميركية، و«جونسون آند جونسون» و«فايزر» و«هوفمان لا روش»، في بيان مشترك، إن الإجراءات المستقبلية «ستُظهر عدم توّرطهم». ورفع الدعوى القضائية، التي أحيَتها محكمة الاستئناف الأميركية لدائرة مقاطعة كولومبيا، أفراد عائلات قتلى الجيش الأميركي في العراق جرّاء هجمات «جيش المهدي»، علماً أن قاضياً اتحادياً كان قد رفض هذه الدعوى عام 2020. ولم يصدر بعد أي تعليق من المحامي، كانون شانموجام، الذي تولّى الدفاع أمام محكمة الاستئناف نيابة عن الشركات. كما لم يعلّق محامي أفراد الأُسر، جوشوا برانسون، حتى الآن. وفي وقت سابق، قال محامو الشركات لمحكمة الاستئناف، إنهم قدّموا للحكومة العراقية «علاجات منقذة للحياة من مرض سرطان الثدي، وحُقن لمرضى الهيموفيليا، وأجهزة الموجات فوق الصوتية وتخطيط القلب، وغيرها من المعدّات الطبية»، بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003. وفي أيلول، أكّد شانموجام في المحكمة أن «الحكم ضد الشركات سيكون له تأثير مخيف كثيراً على استعداد الشركات والمنظّمات غير الحكومية للقيام بأنشطة أساسية في كثير من الأحيان، بناءً على طلب الحكومة في المناطق التي تشهد اضطراباً».

بوريل من أوكرانيا: جئتُ لردع روسيا

الاخبار.. وصل وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أمس، إلى أوكرانيا في زيارة تهدف إلى إظهار دعم بروكسل لكييف، في مواجهة ما تعتبره الدول الغربية تهديدات روسية وإمكانية «غزو روسي محتمل» لأوكرانيا. وكتب بوريل في تغريدة على «تويتر»: «في مواجهة الحشد العسكري الروسي، أنا هنا لأُظهر دعم الاتحاد الأوروبي لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها». وسيستهلّ بوريل زيارته إلى أوكرانيا بجولة في شرق البلد، يرافقه فيها وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، ويتفقّد خلالها الرجلان خط التّماس بين القوات الأوكرانية والانفصاليّين الموالين لروسيا، الذين تخوض كييف نزاعاً مسلّحاً معهم منذ عام 2014. نزاعٌ اندلع بعد ضمّ روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا، وخلّف أكثر من 13 ألف قتيل. ومن خط الجبهة، سينتقل بوريل إلى العاصمة كييف للقاء مسؤولين أوكرانيّين آخرين. وقالت المفوضية الأوروبية، الإثنين، إن الزيارة «تؤكّد دعم الاتحاد الأوروبي القوي لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها، في وقت تواجه فيه البلاد حشوداً عسكرية وإجراءات مختلطة من جانب روسيا». من جهتها، قالت وزارة الخارجية الأوكرانية إن الزيارة «تهدف لتأكيد دعم الاتحاد الأوروبي على خلفية الإجراءات الروسية العدوانية». وأضافت الوزارة أن بوريل سيبحث أيضاً مع نظيره الأوكراني سبل «ردع روسيا عن عدوان جديد، بما في ذلك من خلال عقوبات اقتصادية». وستكون هذه أول زيارة يقوم بها وزير خارجية أوروبي إلى خط المواجهة، منذ اندلاع الحرب في شرق أوكرانيا، في وقت يتمّ تكثيف الجهود الديبلوماسية في الأسابيع الأخيرة، لنزع فتيل الأزمة الأوكرانية، والتي شملت قمة افتراضية عُقدت في نهاية كانون الأول بين الرئيسَين الروسي فلاديمير بوتين، والأميركي جو بايدن. بالإضافة إلى ذلك، ستبدأ روسيا والولايات المتّحدة في التاسع من كانون الثاني، مباحثات في جنيف تتناول الشأن الأوكراني، تتولّاها نائبة وزير الخارجية الأميركي، ويندي شيرمان، ونظيرها الروسي، سيرغي ريابكوف، على أن يليها في 12 من الشهر نفسه اجتماع بين روسيا وحلف شمال الأطلسي، ثم اجتماع في 13 منه في إطار منظّمة الأمن والتعاون في أوروبا، بناءً على طلب من موسكو التي قدّمت اقتراحات أمنية للحدّ من التوترات مع الدول الغربية، ومنعها من التوسع باتجاه حدودها. في وقت تتّهم الدول الغربية روسيا بالتخطيط لغزو أوكرانيا، ترفض موسكو هذه الاتهامات، وتؤكّد أن تحرّكات عشرات الآلاف من قواتها العسكرية على الحدود يهدف إلى الدفاع عن حدودها ضدّ أي هجوم أو توسّع غربي.

كوريا الشمالية تفتتح العام الجديد بتجربة صاروخيّة

الاخبار... أطلقت كوريا الشمالية، اليوم، ما يُشتبه في أنه صاروخ باليستي قبالة ساحلها الشرقي، بعدما تعهّد زعيمها، كيم جونغ أون، بتعزيز قدرات الجيش خلال العام الجديد، في مواجهة الوضع الدولي غير المستقر. وقال خفر السواحل الياباني، إن التجربة قد تكون لصاروخ باليستي، قبل أن يُعلن وزير الدفاع أن المقذوف حلّق لمسافة 500 كيلومتر. من جهته، تأسّف رئيس وزراء اليابان، فوميو كيشيدا، في حديث للصحافيّين، أن تكون كوريا الشمالية «قد أطلقت الصواريخ مراراً منذ العام الماضي». كما ذكرت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، أن بيونغ يانغ أطلقت ما يُرجّح أنه صاروخ باليستي من موقع برّي باتجاه البحر. وأضافت في بيان: «يلتزم جيشنا بوضعية الاستعداد تحسّباً لإطلاق إضافي محتمل لصاروخ جديد، ويراقب في الوقت نفسه الوضع عن كثب بالتعاون الوثيق مع الولايات المتحدة»، علماً أن التجارب الصاروخية الكوريّة الشمالية شملت، مرّات كثيرة في الآونة الأخيرة، إطلاق صاروخين أو أكثر في التجربة الواحدة. على إثره، عقد مجلس الأمن القومي في كوريا الجنوبية اجتماعاً طارئاً، عبّر خلاله عن القلق إزاء التجربة، التي «جاءت في وقت يُعتبر فيه الاستقرار الداخلي والخارجي مهماً للغاية»، داعياً كوريا الشمالية إلى العودة إلى المحادثات، في وقت يؤكّد مسؤولون عسكريون في كوريا الجنوبية أن القوات الشمالية «تُجري تدريبات شتوية منذ عدة أسابيع». وتحظّر قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة جميع التجارب الصاروخية الباليستية والنووية لكوريا الشمالية، وتلجأ إلى فرض عقوبات على برنامجها. وفي ملخصّات لكلمة كيم قبل العام الجديد، نشرتها وسائل الإعلام الرسمية، لم يتطرّق الزعيم بشكل محدد إلى الصواريخ أو الأسلحة النووية، لكنه أصرّ على ضرورة تعزيز الدفاع الوطني.

كوريا الشمالية تختبر صاروخا أسرع من الصوت

الراي... أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية بأن كوريا الشمالية اختبرت إطلاق صاروخ أسرع من الصوت هذا الأسبوع وأنه أصاب هدفه بنجاح. يأتي هذا فيما تسعى بيونغ يانغ إلى امتلاك قدرات عسكرية جديدة مع توقف محادثات نزع السلاح النووي. وكان إطلاق الصاروخ أمس الأربعاء الأول لكوريا الشمالية منذ أكتوبر ورصدته عدة جيوش في المنطقة وأثار تنديدا من حكومات الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان. واختبرت كوريا الشمالية لأول مرة إطلاق صاروخ أسرع من الصوت في سبتمبر لتنضم بذلك إلى سباق تتقدمه قوى عسكرية كبرى لنشر هذه المنظومة المتطورة من الأسلحة. وعلى النقيض من الصواريخ الباليستية التي تحلق في الفضاء الخارجي قبل أن تعود في مسارات بالغة الانحدار، تتحرك الأسلحة الأسرع من الصوت باتجاه أهداف على ارتفاعات أقل ويمكنها أن تتجاوز سرعة الصوت بخمس مرات، أي نحو 6200 كيلومتر في الساعة. وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية «النجاحات المتتالية في اختبارات الإطلاق في مجال الصواريخ الأسرع من الصوت لها أهمية استراتيجية تتمثل في أنها تسرع بمهمة تحديث القوة المسلحة الاستراتيجية للدولة». وأضافت أن الرأس الحربي الأسرع من الصوت الذي اختبرت البلاد إطلاقه يوم الأربعاء «أصاب بدقة» هدفا يبعد 700 كيلومتر. ولم تختبر بيونغ يانغ قنابل نووية أو صواريخ باليستية عابرة للقارات منذ 2017، لكنها طورت في السنوات القليلة الماضية وأطلقت مجموعة من الصواريخ والرؤوس الحربية الأكثر قدرة على المناورة وتهدف من ذلك على الأرجح، بحسب محللين، إلى التمكن من تجاوز دفاعات صاروخية مثل التي تستخدمها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة. وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن عملية الإطلاق هذا الأسبوع تنتهك قرارات عديدة لمجلس الأمن الدولي وتشكل تهديدا لجيران كوريا الشمالية والمجتمع الدولي.

موسكو وحلفاؤها سيُرسلون "قوات حفظ سلام" إلى كازاخستان من أجل "تطبيع الوضع"

ايلاف..... - أ. ف. ب...موسكو: أعلنت منظمة معاهدة الأمن الجماعي الخميس أنها سترسل بقيادة موسكو "قوات حفظ سلام" إلى كازاخستان تلبية لطلب بهذا المعنى وجّهه إليها رئيس البلد الغارق في احتجاجات شعبية استدعت فرض حالة طوارئ. وقال رئيس المنظمة رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان عبر فيسبوك إنّ المنظمة سترسل إلى الجمهورية السوفياتية السابقة "قوات حفظ سلام جماعية لفترة محدودة من أجل استقرار وتطبيع الوضع" الذي تسبّب به "تدخّل خارجي".

توقيف أكثر من مئتي متظاهر وعشرات الجرحى في الاحتجاجات في كازاخستان لانتهاكهم النظام العام

ايلاف.. - أ. ف. ب.... الماتي (كازاخستان): أعلنت الشرطة في كازاخستان اعتقال أكثر من مئتي شخص وإصابة عشرات من أفرادها بجروح بعد احتجاجات على ارتفاع أسعار الغاز هزت مدناً عدة في الدولة الواقعة في آسيا الوسطى. وأدت هذه التظاهرات بما فيها تلك التي تم تفريقها بالقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع ليل الثلاثاء الأربعاء من قبل الشرطة في ألماتي، إلى إقالة الحكومة بقرار من الرئيس قاسم جومارت توكاييف. وأُعلنت حالة الطوارئ حتى 19 كانون الثاني/يناير في مناطق عدة بما في ذلك العاصمة الاقتصادية ألماتي حيث سيسري حظر تجول من الساعة 23,00 حتى الساعة السابعة بالتوقيت المحلي. وقالت وزارة الداخلية في بيان الأربعاء إن أكثر من مئتي شخص اعتقلوا لانتهاكهم النظام العام. وأضافت أن 95 شرطياً جرحوا خلال هذه التظاهرات النادرة في هذا البلد الاستبدادي الغني بالمحروقات. وقالت وزارة الداخلية الكازاخستانية في بيان إن المتظاهرين "انجرفوا في القيام باستفزازات" عبر قطع الطرق وحركة السير، و"بالإخلال بالنظام العام".

حركة الاحتجاج

وبدأت حركة الاحتجاج الأحد بعد ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي المسال في مدينة جاناوزن غربي البلاد، قبل أن تمتد إلى مدينة أكتاو الكبيرة على شواطئ بحر قزوين، ثم إلى ألماتي. وحاولت الحكومة في البداية تهدئة المتظاهرين لكن من دون جدوى، عبر الموافقة على خفض سعر الغاز الطبيعي المسال وتثبيته عند 50 تنغ (0,1 يورو) للتر الواحد في المنطقة، مقابل 120 في بداية العام. وقال التلفزيون الكازاخستاني الأربعاء إن مدير مصنع لمعالجة الغاز ومسؤولاً آخر اعتقلا في منطقة مانجيستاو حيث تقع جاناوزن. وأضاف أنهما متهمان بـ "زيادة سعر الغاز دون سبب"، مما "أدى إلى احتجاجات حاشدة في جميع أنحاء البلاد".

اندلعت شرارة الاحتجاجات بسبب ارتفاع أسعار الوقود

احتجاجات كازاخستان: المتظاهرون يقتحمون مطار ألما آتا الرئيسي والموظفون يفرون

ايلاف... بي. بي. سي... اضطر الموظفون في أحد المطارات الرئيسية في كازاخستان إلى الهرب عقب دخول المتظاهرين المناوئين للحكومة إلى مبنى المطار. ومثّل وصول المتظاهرين الأربعاء إلى المطار في أكبر مدينة في البلاد وهي مدينة ألما آتا تصعيداً في الاحتجاحات التي تشهدها البلاد. اندلعت شرارة الاحتجاجات بسبب ارتفاع أسعار الوقود، لكنها توسعت لتشمل مظالم سياسية أخرى. وقالت الحكومة إن ثمانية على الأقل من أفراد قوات الأمن قتلوا، بينما جرح المئات غيرهم. وأُعلنت حالة الطوارئ في البلاد حيث تحاول الحكومة استعادة السيطرة على الوضع. وقد توعد الرئيس الكازاخستاني برد قاس، واصفاً الاحتجاجات بأنها "فترة سوداء" في تاريخ البلاد. وقال الرئيس قاسم جومارت توكاييف في خطاب تلفزيوني: "بصفتي رئيساً، أنا ملزم بحماية أمن وسلامة مواطنينا، وبالقلق على سلامة أراضي كازاخستان". ووصف المحتجين بأنهم "متآمرون" تحركهم "دوافع مالية". لكن كيت مالينسون، وهي خبيرة في قضايا آسيا الوسطى في المعهد الملكي للشؤون الدولية "تشاتام هاوس" في لندن، قالت إن الاحتجاجات "أعراض لغضب وامتعاض عميقين من فشل الحكومة الكازاخستانية في تحديث بلادهم وإدخال إصلاحات تؤثر على الناس على كافة المستويات". يُعتبر توكاييف ثاني شخص فقط يقود الجمهورية السوفييتية السابقة منذ أعلنت استقلالها في 1991. وقوبل انتخابه في 2019 بالإدانة من قبل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا باعتباره لا يظهر أدنى احترام للمعايير الديمقراطية. لكن يبدو أن الجانب الأكبر من غضب الشارع يستهدف سلفه الرئيس نورسلطان نزاربييف، الذي تولى منصباً قوياً في الأمن القومي منذ تنحيه عن السلطة. وقد فُصل من منصبه الأربعاء في محاولة لتهدئة الاضطرابات المتصاعدة. وقد سمعت أصوات المحتجين وهم يهتفون بشعارات تحمل اسمه، بينما تم تداول مقطع فيديو يظهر أشخاصاً يحاولون إسقاط تمثال عملاق من البرونز للزعيم السابق. وبحسب قسم المتابعة الإعلامية في بي بي سي، فإن النصب الذي تم تفكيكه يبدو أنه كان ينتصب في مدينة "تالديكورغان"، مسقط رأس نزاربييف. وتجمع المحتجون في ألما آتا في وقت سابق أمام مكتب عمدة المدينة قبل أن يقتحموه. وأظهرت مقاطع مصورة نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي عموداً من الدخان يتصاعد من المبنى، بينما كان بالإمكان سماع أصوات لإطلاق النار. وقال قائد الشرطة في المدينة كانات تيموردينوف إن "متطرفين ومتشددين" هاجموا 500 مدني ونهبوا مئات المحلات التجارية. واستخدمت خراطيم المياه في مواجهة المحتجين في مدينة أكتوبي غربي البلاد. وهناك تقارير تحدثت عن أن قوات الأمن اصطفت إلى جانب المحتجين في بعض الأماكن. أعداد كبيرة من المتظاهرين تتجمع أمام المبنى الذي يضم مكتب عمدة مدينة ألماتي في كازاخستان. غير أن الحصول على صورة واضحة حول ما يجري في البلاد الواقعة في أسيا الوسطى صعب. فوزارة الداخلية نشرت أرقام الضحايا في صفوف قوات الأمن، لكن لم تكن هناك تقارير مماثلة حول الإصابات أو الوفيات في أوساط المحتجين. وتعطلت خدمات الانترنت في البلاد منذ الثلاثاء. وبحلول الأربعاء، أبلغت مجموعة مراقبة الانترنت "نتبلوكس" أن كازاخستان "في خضم عملية قطع للانترنت على مستوى الدولة". ومن المقرر أن تدخل حالة طوارئ عامة- تفرض حظراً ليلياً للتجوال، وتقيد الحركة وتحظر التجمعات الشعبية- حيز التنفيذ اعتباراً من مساء الأربعاء. وقامت السلطات بمحاولات أخرى لإنهاء الاحتجاجات، التي بدأت الأحد عندما رفعت الحكومة الدعم عن أسعار الغاز المسال الذي يستخدمه الكثيرون في تشغيل سياراتهم، الأمر الذي تسبب في ارتفاع أسعاره إلى الضعف. وبالإضافة إلى فصل نزاربييف من منصبه، استقالت الحكومة بأكملها. وتُعتبر المعارضة والاحتجاجات من الأمور غير الشائعة في كازاخستان. غير أن مدينة زانوزين في مقاطعة مانغستاو، كانت مسرحاً لاضطرابات دامية في 2011. فقد قتل 14 شخصاً على الأقل من بين العاملين في مجال النفط في حملة قمع نفذتها الشرطة ضد مظاهرة احتجاجية على الأجور وظروف العمل. وكانت المدينة أيضاً واحدة من بين مراكز الاحتجاجات الرئيسية الأخيرة في البلاد.

الاحتجاجات لا تتعلق فقط بالوقود

لقد فاجأت سرعة تحول الاحتجاجات إلى العنف الكثيرين، في كازاخستان وفي المنطقة ككل، وأشارت إلى أنها لا تتعلق فقط بالزيادة في أسعار الوقود. تعتبر كازاخستان دولة مستقرة تقليدياً في آسيا الوسطى، وغالباً ما توصف بأنها دولة ذات حكم استبدادي. وحتى العام 2019، كانت تدار من قبل الرئيس نورسلطان نزاربييف، الذي تميزت فترة حكمه بعناصر من عبادة الشخصية، حيث نُصبت تماثيله في جميع أرجاء البلاد وسميت العاصمة على إسمه. ومع ذلك فإنه عندما غادر، كان ذلك وسط احتجاجات مناهضة للحكومة سعى إلى الحد منها من خلال تنحيه عن السلطة وتنصيب حليف مقرب منه في مكانه. يُذكر أن معظم الانتخابات في كازاخستان يفوز فيها الحزب الحاكم بنسبة تقترب من مئة في المئة من الأصوات ولا توجد في البلاد معارضة سياسية فاعلة. يقول المحللون الذين تحدثت إليهم إن الحكومة الكازاخستانية من الواضح أنها قللت من تقديرها لحجم غضب السكان، وإن هذه الاحتجاجات لم تكن مفاجئة في بلد يفتقر إلى الديمقراطية الانتخابية- فالناس يضطرون للخروج إلى الشوارع من أجل إسماع صوتهم. ومظالمهم هي بالتأكيد حول مجموعة من القضايا أوسع من أسعار الوقود.

روسيا تدعو إلى الحوار في كازاخستان

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».. دعت روسيا، اليوم الاربعاء، إلى الحوار في كازاخستان حيث خرجت تظاهرات غير مسبوقة عن السيطرة احتجاجًا على زيادة أسعار الطاقة في الدولة السوفياتية السابقة الواقعة فى آسيا الوسطى. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان أوردته وكالة الصحافة الفرنسية: «نؤيد الحل السلمي لكل المشكلات في الإطار القانوني والدستوري ومن خلال الحوار وليس من خلال أعمال الشغب وانتهاك القوانين». جدير بالذكر أن مجموعة من المتظاهرين دخلت اليوم مبنى الإدارة الرئيسي في ألماتي العاصمة الاقتصادية لكازاخستان، فيما أطلقت الشرطة قنابل صوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع ضد الحشد لكنها لم تنجح في منعهم من دخول المبنى. واستولى المتظاهرون على هراوات ودروع للشرطة. وتم توقيف أكثر من 200 شخص خلال التظاهرات التي خرجت في أنحاء البلاد عقب قرار مطلع العام زيادة أسعار الغاز المسال المستخدم على نطاق واسع وقودا للسيارات في غرب هذا البلد. وبعد ظهر اليوم شاهد مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية في ألماتي رجالا بزي الشرطة وهم يرمون دروعهم وخوذاتهم في كومة ويعانقون المحتجين. وتمثل التظاهرات أكبر تحد للنظام الذي أرساه الرئيس نور سلطان نزارباييف، الذي تنحى عن السلطة في 2019 وخلفه قاسم جومارت توكاييف الموالي له.

كازاخستان: «انتفاضة الغاز» تحرق قصر توكاييف

ألماتي وإقليم مانغستو الغني بالنفط يشهدان أعنف الاحتجاجات... وموسكو تتابع عن كثب

الجريدة.... بدا واضحاً أن استقالة الحكومة في كازاخستان، لم تفلح في تهدئة المحتجين الذي تمثل تظاهراتهم أكبر تحد للنظام الذي أرساه الرئيس السابق نور سلطان نزارباييف، الذي تنحى عن السلطة في 2019 وخلفه قاسم جومارت توكاييف الموالي له. في محاولة لتهدئة غضب المتظاهرين الذين نزلوا إلى الشوارع لليوم الثالث على التوالي، للاحتجاج على ارتفاع أسعار الغاز والأداء الحكومي أقال رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف الحكومة، بعدما تحوّلت «انتفاضة الغاز» إلى أعمال عنف. ونشرت رئاسة الجمهورية على موقعها الإلكتروني مرسوماً رئاسياً جاء فيه أنّ رئيس الجمهورية قبِل استقالة حكومة رئيس الوزراء عسكر مامين وكلّف نائب رئيس الوزراء علي خان إسماعيلوف تصريف الأعمال ريثما تشكّل حكومة جديدة. كما عيّن توكاييف نائباً أول جديداً ورئيساً للجنة الأمن الوطني ليحل محل صمد أبيش قريب الرئيس السابق صاحب النفوذ الكبير نور سلطان نزارباييف. وفي حديث أمام القائمين بأعمال الوزراء، أمس، أمر توكاييف الحكومة وحكام الأقاليم بإعادة فرض قيود على أسعار غاز البترول المسال وتوسيعها لتشمل البنزين والديزل وغيرهما من السلع الاستهلاكية «ذات الأهمية الاجتماعية». كما أمر الحكومة بدراسة تجميد أسعار المرافق وخفض سعر غاز البترول المسال وهو وقود سيارات يستخدمه الكثير من السكان بدلاً من الغاز الطبيعي المسال بسبب انخفاض تكلفته، وتثبيته عند 50 تنغ (0.1 يورو) للتر الواحد في المنطقة، مقابل 120 تنغ في بداية العام، وذلك بعد إعلانه حال الطوارئ التي شملت فرض حظر التجول وقيود على الحركة في مناطق من البلاد، بما في ذلك ألماتي، العاصمة الاقتصادية للبلاد وأكبر مدن الدولة الواقعة في آسيا الوسطى ومقاطعة مانغيستو الغربية المنتجة للنفط إذ شهدتا أعنف الاحتجاجات، على أن يسري خلال هذه الفترة حظر تجوّل ليلي يبدأ في الساعة 11 ليلاً وينتهي في السابعة صباحاً. لكنّ الخطوة الحكومية لخفض الأسعار تلبية لمطالب المحتجين لم تسهم في تهدئة غضبهم. وبدأت حركة الاحتجاج الأحد في مدينة غاناوزن غرب البلاد، قبل أن تمتد إلى مدينة أكتاو الكبيرة على شواطئ بحر قزوين، ثم إلى ألماتي. وتم نشر الجيش والحرس الوطني في العاصمة نور سلطان، لمواجهة التظاهرات التي تحولت لاشتباكات. وشهدت ألماتي مساء أمس الأول وأمس، تظاهرة ضخمة استخدمت الشرطة لتفريقها القنابل الصوتية والغازات المسيلة للدموع.

مقر الرئيس

وأفادت وكالة «ريا نوفوستي» الروسية، بأن المتظاهرين استولوا على مقر إقامة توكاييف في ألماتي. وذكر شهود عيان، أن عدة آلاف من المتظاهرين كانوا يحاولون، اقتحام أراضي مقر إقامة الرئيس. ونشر أحد الحسابات على «تويتر»، مقطع فيديو يرصد احتراق القصر الرئاسي القديم في ألماتي. ورغم الطوق الأمني الذي فرضته قوات الأمن، اقتحم محتجون مباني حكومية في ألماتي، وأشعلوا مكتب رئيس بلدية العاصمة الاقتصادية في حين سُمع دوي طلقات نارية في أنحاء وسط المدينة، ​كما تم احراق مكتب النائب العام القريب. وقال قائد شرطة المدينة، أمس، إن «متطرفين ومتشددين هاجموا ألماتي، وهاجموا ما يصل إلى 500 مدني ونهبوا مئات الشركات». وأضاف أن الشرطة والحرس الوطني ووحدات الجيش يشاركون في العملية الأمنية في اليوم الثاني للاشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن. وأفادت إدارة الصحة في المدينة بأن 190 شخصاً تلقوا علاجاً طبياً منهم 137 من أفراد الأمن. وحضّت سلطات المدينة السكان على البقاء في المنازل. وقالت وزارة الداخلية أمس، إن المباني الحكومية تعرضت أيضاً للهجوم في مدينتي شيمكنت وطراز في جنوب البلاد، مضيفة أن 95 من أفراد الشرطة أصيبوا في الاشتباكات. وألقت الشرطة القبض على أكثر من 200. وبعد ظهر أمس، شوهد في ألماتي رجال بزي الشرطة وهم يرمون دروعهم وخوذاتهم في كومة ويعانقون المحتجين. وكشف مصدر أمني أمس، أن مطار نور سلطان وألماتي يعملان بشكل طبيعي ومستمر في البلاد.

وقف التطبيقات

وكانت تطبيقات المراسلة «تلغرام» و«سيغنال» و«واتساب» توقفت عن العمل في البلاد مساء أمس الأول، بعد أن نزل الآلاف إلى الشوارع . وهزت الاشتباكات صورة كازاخستان كبلد مستقر سياسياً ويخضع لسيطرة محكمة، والتي استغلتها لجذب استثمارات أجنبية بمئات المليارات من الدولارات في قطاعي النفط والمعادن على مدى ثلاثة عقود منذ الاستقلال. وتمثل التظاهرات أكبر تحد للنظام الذي أرساه الرئيس نور سلطان نزارباييف، الذي تنحى من السلطة في 2019 وخلفه قاسم توكاييف الموالي له. ونزارباييف البالغ 81 عاماً وحكم كازاخستان منذ 1989، يسيطر على مقاليد الحكم بصفته رئيس مجلس الأمن، و«قائد الأمة»، وهو دور دستوري يمنحه مزايا فريدة في صنع القرار وحصانة من المحاكمة.

روسيا

ودعت روسيا إلى الحوار وليس إلى «الشغب لتسوية الوضع». وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان «نؤيد الحل السلمي لجميع المشكلات في الإطار القانوني والدستوري ومن خلال الحوار وليس من خلال أعمال الشغب وانتهاك القوانين». وقال مصدر في وزارة الخارجية، إن موسكو تتابع عن كثب تطورات الوضع هناك. وذكر المصدر، أنه لم ترد حتى الآن أية معلومات تدل على تعرض المواطنين الروس للأذى هناك. وتحتل الأقلية الروسية (نحو 12%) ثاني قومية بعد الكازاخ (83%) التركيبة السكانية في كازاخستان، وتتركز في المناطق الشمالية على الحدود مع روسيا.

تثير قلق أميركا... لماذا تنمي الصين ترسانتها النووية بوتيرة متسارعة؟

بكين: «الشرق الأوسط أونلاين».. أظهر التقرير السنوي لوزارة الدفاع الأميركية حول الجيش الصيني، الذي صدر في نوفمبر (تشرين الثاني)، مرة أخرى الوتيرة المذهلة وحجم التحديث العسكري الخاص بالصين. كما سلط تقرير هذا العام الضوء على عدد من التطورات التي يمكن أن تهدد الولايات المتحدة بشكل مباشر أكثر من القوات التقليدية الصينية - وبالتحديد «توسيع الصين لقواتها النووية»، وفقاً لموقع «بزنس إنسايدر». وهذا التوسع موثق جيداً، حيث أشار تقرير البنتاغون لعام 2020 عن الجيش الصيني إلى أن مخزون بكين من الرؤوس النووية سيتضاعف على الأقل بحلول نهاية العقد. لكن تقرير هذا العام يتضمن رسالة أكثر إلحاحاً مفادها أن الصين «سرّعت توسعها النووي» و«تتجاوز وتيرة وزارة الدفاع المتوقعة في عام 2020»، كما يقول البنتاغون. وهذا الشهر، نفى مسؤول صيني في الحد من التسلح هذه التأكيدات، لكن عمل بكين لا يزال يُنظر إليه على أنه مثير للقلق. يمكن النظر إلى ذلك أيضاً على أنه تذكير بمدى صغر حجم الترسانة النووية الصينية مقارنة بالقوى الكبرى الأخرى، ويظهر كيف تغير التفكير الصيني بشكل كبير بشأن الأسلحة النووية في السنوات الأخيرة.

* ترسانة صغيرة

يقدر البنتاغون أن مخزون الصين من الرؤوس الحربية النووية لا يتجاوز الـ200. رغم أن آخرين قدّروا أنه يصل إلى 350. وبالمقارنة، يُعتقد أن لدى الولايات المتحدة وروسيا 5550 و6225 رأساً حربياً، على التوالي، رغم أنهما اتفقتا على تحديد عدد الرؤوس التي يمكن نشرها. يُعتقد أن لدى المملكة المتحدة 225 رأساً حربياً، وفرنسا 290، والهند 156. وباكستان 165. ويُقال إن لدى إسرائيل وكوريا الشمالية مخزونات تتراوح بين عدة عشرات إلى بضع مئات من الرؤوس الحربية. وترسانة الصين الأصغر هي جزئياً إرث الديناميكيات الصينية السوفياتية خلال الحرب الباردة. تلقت الصين في البداية مساعدة واسعة النطاق بشأن أسلحتها النووية من الاتحاد السوفياتي، لكن الانقسام الصيني السوفياتي في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي ترك الصين بمفردها. كشفت بكين عن أول سلاح نووي في عام 1964 وأول سلاح نووي حراري في عام 1967. بينما طورت القوى الأخرى أنظمة توصيل متعددة - الأسلحة التي تطلق من الجو، والأرض، والبحر للثالوث النووي - كافحت بكين في البداية للقيام بذلك، كما أن التكلفة العالية لمثل هذه الأسلحة حدت من إنتاج الصين لها، حيث كانت آنذاك واحدة من أفقر دول العالم. علاوة على ذلك، أدت الحاجة إلى تحديث جيشها في مواجهة التهديدات التقليدية الأكثر إلحاحاً إلى الحد من الموارد التي يمكن أن توفرها الصين في مجال الأسلحة النووية. كما تبنت الصين سياسة «عدم الاستخدام الأول»، التي تمنع بشكل أساسي استخدامها كأسلحة هجومية. وقال تيموثي هيث، الباحث الدولي البارز في مؤسسة «راند» للأبحاث، لـ«إنسايدر»: «نظراً لمحدودية الموارد الدفاعية، ركز الصينيون بشكل أساسي على القوات التقليدية وتحديث قوة نووية رادعة صغيرة».

*بناء القدرات النووية

مع انتهاء الحرب الباردة، تغير مفهوم التهديد الصيني. اختفى الاتحاد السوفياتي، وأصبحت الولايات المتحدة نوعاً من الشريك. سمحت تلك التحولات في التسعينيات وأوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين للصين بأن تصبح ثاني أكبر اقتصاد في العالم، الأمر الذي مكّن بدوره من جهود التحديث العسكري الهائلة. ركزت الصين في البداية على القدرات التقليدية، لكن هذا الجهد توسع. ويقول البنتاغون إن الصين تأمل في الحصول على 700 رأس نووي قابل للتسليم بحلول عام 2027 وما لا يقل عن ألف رأس حربي بحلول عام 2030. وفقاً للتقرير، تقوم الصين ببناء «مفاعلات مولدة سريعة ومنشآت إعادة المعالجة»، التي ستزيد من قدرتها على إنتاج البلوتونيوم لدعم هذا التوسع. تقوم الصين أيضاً بتوسيع وتحديث ثالوثها النووي.

* الردع

الهدف الأسمى للتحديث العسكري الصيني هو الوصول إلى التكافؤ وتحقيق مفهوم «الردع» مع الولايات المتحدة. تخشى الصين من أن الولايات المتحدة - بمزيد من الأسلحة النووية والثالوث النووي المكتمل - قد تشن ضربة استباقية ضد الترسانة النووية الصينية وقدرات الإطلاق، مما يترك الصين دون دفاعات كافية. وقد دفع هذا بكين إلى السعي وراء المزيد من الأسلحة وأنظمة الإيصال بحيث يكون لديها ما يكفي للنجاة من هجوم والتغلب على الدفاعات الصاروخية الأميركية. وقال هيث: «ما يحاولون القيام به هو بناء صواريخ كافية على منصات عدة بحيث يمكن للصينيين أن يكونوا على ثقة تامة من قدرتهم على تمرير صواريخ عبر الدفاعات الأميركية وضرب الأراضي الأميركية في حالة نشوب حرب نووية». ويأمل الصينيون أن يجعلوا من المستحيل على الولايات المتحدة أن تثق في قدرتها على توجيه ضربة استباقية تقضي على القدرات النووية للصين.

اليابان وأستراليا ستوقعان اتفاقاً دفاعياً قد يغضب الصين

طوكيو: «الشرق الأوسط أونلاين».. ستوقع أستراليا واليابان اتفاقاً «تاريخياً» يعزز التعاون الدفاعي والأمني، خلال قمة افتراضية لزعيمي البلدين، غدا الخميس، في خطوة قد تسبب توتراً مع الصين. وقالت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، اليوم الأربعاء، إن الاتفاق هو الأول من نوعه لليابان ويمثل خطوة نحو تحالف حقيقي مع أستراليا. وسيدعم توقيع «اتفاق الوصول المتبادل» المشاركة العملية الأكبر والأكثر تعقيدا بين قوات الدفاع الأسترالية وقوات الدفاع الذاتي اليابانية، وفقاً لما ذكره رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون موضحاً أن الاتفاق سيقدم إطار عمل واضحا، لدعم التشغيل المتبادل والتعاون بين قوات دفاع البلدين. وأضاف موريسون أن «هذا الاتفاق سيكون إعلانا لالتزام بلدينا بالعمل معا لمواجهة التحديات الأمنية الاستراتيجية التي نواجهها والمساهمة في جعل منطقة المحيطين الهندي والهادئ آمنة ومستقرة». يذكر أن العلاقات بين اليابان والصين أصبحت فاترة، بسبب حملة قمع تشنها بكين ضد هونغ كونغ وتزايد المخاوف بشأن التوترات في مضيق تايوان، كما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.

أميركا تفرض عقوبات جديدة على قائد صرب البوسنة

الراي... فرضت الولايات المتحدة اليوم الأربعاء عقوبات جديدة على زعيم صرب البوسنة ميلوراد دوديك ومسؤولين حاليين وسابقين، وحذرت من أنها ستتخذ المزيد من الإجراءات ضد من لهم صلة بزعزعة الاستقرار أو الفساد. واتهمت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان لها، دوديك، الخاضع بالفعل لعقوبات أميركية بموجب سلطة مختلفة، بالفساد وتهديد الاستقرار ووحدة أراضي البوسنة والهرسك. وفرضت الوزارة أيضا عقوبات على تلفزيون ألترناتيفنا في بانيا لوكا، متهمة دوديك بالاستحواذ عليه لدعم برنامجه الخاص وفرض سيطرته الشخصية عليه. وتمثل خطوة وزارة الخزانة أول استعمال لأمر تنفيذي صدر في يونيو يسمح للولايات المتحدة باستهداف من يهددون السلام أو الاستقرار في غرب البلقان. كما منعت وزارة الخارجية الأميركية مسؤولين حاليين وسابقين من البوسنة والهرسك من دخول الولايات المتحدة، مستهدفة ميلان تيجيلتيا، وهو رئيس سابق للمجلس القضائي الأعلى للبوسنة والهرسك، وميرساد كوكيتش، عضو البرلمان ورئيس حركة العمل الديموقراطي. وفي بيان منفصل، حذر وزير الخارجية أنتوني بلينكن من أن «زعماء آخرين وكيانات أخرى مرتبطة بالفساد أو عناصر مزعزعة للاستقرار قد تواجه أيضا إجراءات مستقبلية من جانب الحكومة الأميركية». وتشهد البوسنة أخطر أزمة سياسية منذ نهاية الحرب في تسعينيات القرن الماضي، مما أذكى المخاوف من تفككها بعد أن عرقل صرب البوسنة عمل الحكومة المركزية وصوت النواب الصرب لبدء سحب جمهورية صرب البوسنة شبه المستقلة من مؤسسات الدولة. ويريد دوديك، الذي يشغل منصب العضو الصربي في الرئاسة الثلاثية العرقية للبوسنة، التراجع عن جميع الإصلاحات التي تحققت بعد الحرب والعودة إلى دستور عام 1995 الذي كانت الدولة بموجبه ممثلة بالمؤسسات الأساسية فقط بينما كانت جميع السلطات تخضع للمناطق. وقال برايان نلسون، وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية، في بيان «أنشطة ميلوراد دوديك الفاسدة والمزعزعة للاستقرار ومحاولاته لتفكيك اتفاقات دايتون للسلام، بدافع من مصلحته الشخصية، تهدد استقرار البوسنة والهرسك والمنطقة بأسرها». وأنهى اتفاق دايتون للسلام الذي توسطت فيه الولايات المتحدة عام 1995 حربا عرقية استمرت ثلاث سنوات ونصف في البوسنة، وأودت بحياة نحو 100 ألف وشردت مليونين.

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.... «سنوات الخماسين».. مرسي لم يحكم... والسيسي أبلغه انتهاء مشروع «الإخوان»..آبي أحمد يترأس أول اجتماع للحكومة الإثيوبية بموقع سد النهضة..«زحمة» الأزمة السياسية تخنق الخرطوم...إنقاذ 32 ألف مهاجر من الغرق قبالة ليبيا..وزير الخارجية الصيني يصل إلى إريتريا.. مقتل 18 مسلحاً في اشتباكات في الكونغو الديموقراطية.. تونس.. النيابة العامة تحيل الغنوشي وشخصيات بارزة للمحاكمة.. اتحاد الشغل التونسي ينتقد خريطة الطريق التي اقترحها سعيّد.. فيلتمان سيترك منصبه مبعوثاً أميركياً للقرن الأفريقي.. المغرب والصين يوقعان خطة مشتركة ..سحب السفير المغربي من الجزائر.. "دلالات واضحة"..لجنة مغربية لتطبيق العقوبات المرتبطة بالإرهاب..

التالي

أخبار لبنان... هل يمتلئ الخط العربي إلى لبنان بالغاز الإسرائيلي؟.. مدير الأمن العام اللبناني يواجه دعاوى قضائية في واشنطن.. العين على الجنوب وسط التصعيد الأميركي - الإيراني...الأمم المتحدة تندّد بتعرض جنود من القبعات الزرق لهجوم في جنوب لبنان.. السعودية تتهم حزب الله بتهديد الأمن القومي للدول العربية.. سفير إيران بلبنان: أبواب جهنم ستُفتح بوجه الكيان الصهيوني .. بري أَخَذَ الدورة الاستثنائية ولن يُعْطي جلسة لمجلس الوزراء ؟.. جعجع يثير سجالاً مع «المستقبل» بعد حديثه عن التحالف مع «القاعدة السنية» في لبنان.. «الوفاء للمقاومة» ترحّب بدعوة عون إلى الحوار.. اللبنانيون مُهَدَّدون بـ «اكتئابٍ جَماعي» فماذا عن... الانتحار؟..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير.. البرلمان العراقي يفشل في انتخاب رئيس له..سياسة إسرائيلية جديدة.. إضعاف إيران ككل.. تل أبيب تخشى أنشطة اجتماعية لطهران بسورية.. ومُسيّرات «حزب الله»... بولندا تُقرّ بشراء برنامج «بيغاسوس» التجسسي الإسرائيلي..كازاخستان.. اعتقال رئيس المخابرات السابق بشبهة الخيانة.. اشتباك كلامي بين واشنطن وموسكو بشأن كازاخستان.. وزير خارجية طالبان إلى إيران..متظاهرون في ألبانيا يقتحمون مقر حزب المعارضة..قائد الجيش البريطاني يحذر من تهديد روسي للكابلات البحرية الحيوية.. أميركا تنفي نيتها تقليص القوات في شرق أوروبا..

أخبار وتقارير... هل يمكن أن تنتزع «الصين الديمقراطية» دور أميركا في العالم؟...الصين تتنصل من اتهامات «فخ الديون الأفريقي».. الولايات المتحدة واليابان قلقتان بشأن الصين .. منشق كازاخستاني: الثورة بدأت... والنظام يقترب من النهاية.. لماذا سارعت موسكو لإرسال قواتها إلى كازاخستان؟.. الناتو يلوح بتحريك 40 ألف جندي للتدخل السريع على حدود أوكرانيا.. الدرون.. سلاح رخيص يهدد أقوى جيوش العالم.. طالبان: الأفغان بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة من دون «تحيّز سياسي».. 60 جنرالاً يتظاهرون في تل أبيب..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,095,974

عدد الزوار: 6,752,467

المتواجدون الآن: 108