مواقف تبناها لقاء ضم ناشطين اسلاميين في مدينة صيدا..

تاريخ الإضافة الجمعة 6 أيار 2022 - 7:44 ص    عدد الزيارات 1148    التعليقات 0

        

مواقف تبناها لقاء ضم ناشطين اسلاميين في مدينة صيدا..

الحالة الاسلامية لا يمكن تجاهلها في مدينة صيدا ودورها الفاعل لا يمكن ان يحتكره بعض فاقدي الالتزام بالثوابت والمباديء، لذا وفي لقاءٍ غير معلن ضم عدداً من الناشطين الاسلاميين في مدينة صيدا تم تدارس وقراءة الوضع الانتخابي في دائرة صيدا – جزين.. ومراجعة التدخلات ومحاولات التأثير على واقع المدينة ومستقبل العمل السياسي فيها وحتى على علاقاتها بمحيطها. وبعد مداخلات من مختلف الشخصيات الحاضرة، وتبادل الآراء ووجهات النظر، والمعلومات المتوافرة، توقف الحاضرون عند بعض النقاط والمواضيع التي تعني المدينة ومواطنيها من كافة الجوانب وهي التالية:

  • أكد الحاضرون بداية ضرورة المشاركة الكثيفة من ابناء المدينة وكافة ناخبي دائرة صيدا – جزين في التصويت، رفضاً للواقع السياسي والاقتصادي السيء الذي تمثله هذه السلطة ومن يمثلها ويتحالف معها..
  • رفض الحاضرون منطق المقاطعة والدعوة اليها وكان الناخب اللبناني وخصوصاً في دائرتنا هو عبارة عن صندوق بريد يستخدم من قبل هذا الفريق لاطلاق رسائل محلية واقليمية، في حين ان هذه الجهة السياسية هي التي كانت تطالب الناخب الصيداوي بتكثيف اقتراعه في انتخابات سابقة..؟؟ وكان الناخب يعمل لخدمة هذا الفريق ورموزه ومصالحه فقط وليس العكس..؟؟
  • رحب الحاضرون بهذا الكم من الترشيحات، معتبرين ان هذا يعتبر مؤشر ايجابي وصحي، ويدل على استعداد ابناء المدينة للتصدي لمعالجة مشاكلهم، وهذا يترك الخيار للناخب الصيداوي والجزيني، للاختيار بحرية وجرأة.. ومقدمة لوقف مهزلة حصر الترشيحات بقوى محددة بسبب قدرتها المالية وحضورها ضمن مؤسسات الدولة..
  • إن من الاهمية بمكان الحفاظ على واقع المدينة السياسي والاجتماعي والاقتصادي، وتطوير علاقاتها مع محيطها من مختلف الجوانب.. وعودة دور المدينة الوطني الذي طبع تاريخها على امتداد عقود من الزمن..
  • اعتبر الحاضرون ان المواقف السياسية التي اطلقها الدكتور اسامة سعد والدكتور عبد الرحمن البزري، الاخيرة جديرة بالتوقف عندها ومراجعتها، والتاكيد على استمراريتها، لما فيه مصلحة مدينة صيدا خاصةً ولبنان عموماً.. وضرورة التعاون بين القوى الصيداوية الناشطة كافة على مختلف توجهاتها لضمان استقرار المدينة ونهوضها ورفض الهيمنة وفرض مرشحين او استهداف بعضهم.
  • ناشد الحاضرون الناخب الصيداوي وخاصة الاسلامي منهم عدم انتخاب من لا يحترم ثقافة المدينة وتاريخها والتزامها الديني والاخلاقي، في مسيرته الحافلة بالاخطاء والارتكابات.. وان تغيير الثوب لا يغير من نهجه ومسيرته وفكره ..
  • رفض الحاضرون كل ما يشاع حول مفاوضات وتفاوض في السر او في العلن، مع احد المرشحين حول تجيير اصوات الناخبين الاسلاميين له، مقابل عدد اضافي من الاعضاء في انتخابات بلدية صيدا المقبلة. خاصةً وان هذا المرشح سبق له ان اساء باصرار لدينه قبل مدينته، واعتبر الحاضرون ان الناخب الصيداوي له الحرية المطلقة في الاختيار وهو ليس عبارة عن سلعة يتم تبادلها او مقايضتها. من قبل مشتهي السلطة والتسلق وركوب الموجات السياسية، مما يدل على عدم احترام المباديء والثوابت.
  • استنكر الحاضرون ما يقال عن قيام احد المرشحين من خلال ماكينته الانتخابية التواصل مع الجمعيات الخيرية، ووعدها بالحصول على مساعدات مقابل التصويت له، وطالبت هيئة الاشراف على الانتخابات بضرورة التحقيق للتاكد من هذه المعلومات وصحتها ومعاقبة من يقوم به.. لانها تدل على عدم احترام للانسان والمواطن والناخب في هذه الظروف العصيبة والصعبة..
  • إن رسم الدوائر الانتخابية والذي جعل من مدينة صيدا وجزين دائرة واحدة، يفرض التفاهم والتعاون على تشكيل لوائح انتخابية، تقوم على الاحترام المتبادل والتعاون لما فيه خدمة ابناء المنطقة الواحدة وابناء الوطن الواحد، ولكن دون محاولة فرض تحالفات او القبول بتدخل قوى من خارج الدائرة للتلاعب بمزاج الناخبين او توجهاتهم، تحت اي مسمى وخاصة ما يطلق عليه .. (التكليف الشرعي)...
  • إن اصحاب نظرية، التكليف الشرعي يرفضون تدخل اية قوة سياسية حتى لو كانت محلية في دوائرهم، فلماذا يسمحون لانفسهم بالتدخل في دائرة صيدا – جزين، بشكلٍ يستهدفون فيه تغيير التمثيل النيابي، برعايتهم واشرافهم ولكن بأدوات محلية، ولخدمة اهدافهم ومشروعهم الاقليمي. وليس لرعاية شؤون ومصالح ومستقبل ابناء دائرة صيدا – جزين..
  • كما اشار الحاضرون الى ان مشروع هذا الحلف الذي يخدم مشروعه قبل وطنه، يهدف الى استخدام اصوات ناخبي هؤلاء المرشحين الذين اختارهم من مدينة صيدا، كرافعة لتمرير فوز مرشحيه في دائرة جزين. في حال فشل في تأمين فوز احدهم.

اتفق الحاضرون على متابعة الوضع السياسي والانتخابي، وتفعيل التواصل بطريقة هادئة مع مختلف القوى السياسية، والسعي لحث الناخب الصيداوي على الانتخاب بكثافة، لمن يشاء من المرشحين الذين يمثلون وجه المدينة وثقافتها ويمكن ان يشكل تغييراً حقيقياً في واقعها الذي اسيء اليه كثيراً.. ومن يتجول في المدينة ويرى ما وصلت اليه من تراجع على مختلف المستويات يدرك اهمية الاقتراع والتصويت والتفاعل لتغيير واقعه والتناغم مع محيطه على قاعدة المساواة والتعاون والتفاعل والتكامل لا استناداً الى منطق الغالب والمغلوب.. لان الانكفاء والمقاطعة لن تخدم سوى اصحاب مشاريع تكديس الثروات وتعظيم الذات، على حساب مصالح المواطنين والمدينة والوطن.. 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,105,897

عدد الزوار: 6,753,023

المتواجدون الآن: 102