نشاط مميز للمجمع الثقافي الجعفري..بعيداً عن الندوات التقليدية..

نشاط مميز للمجمع الثقافي الجعفري..بعيداً عن الندوات التقليدية..

بدعوة مشتركة من العلامة سماحة الشيخ محمد حسين الحاج رئيس المجمع الثقافي الجعفري، ومفوضية الامم المتحدة لحقوق الانسان.. تم عقد لقاء فكري حواري.. تحت عنوان.. (مساهمات الثقافات في حقوق الانسان).. اللقاء ضم نخبة من اصحاب الراي والفكر والقلم والناشطين الاعلاميين، والباحثين، إضافة الى ممثلين عن مؤسسات دولية عاملة على الساحة اللبنانية في ميدان العمل الاجتماعي والثقافي والحواري.. مما اعطى المجمع الثقافي الجعفري، حضوراً ودوراً مميزاً على صعيد اللقاءات الحوارية، بعيداً عن الندوات التقليدية، والمناسبات الدينية والحوارات الروتينية.. التي تتكرر عند كل لقاء ومناسبة..والتوصيات التي صدرت في نهاية اللقاء تؤكد على توجه سماحة العلامة الشيخ محمد حسين الحاج في متابعة هذا الطريق الحواري والهادف والذي يؤسس لانطلاقة جديدة للمجمع الثقافي الجعفري..

وقد شارك في اللقاء وتقديم الكلمات التي خاطبت العقل والمنطق، الى جانب رئيس المجمع .. ممثل الامم المتحدة للشؤون الانسانية والتنمية في لبنان، الاستاذ عمران ريزا، وسيادة المطران عصام درويش، رئيس اساقفة الفرزل والبقاع للروم الكاثوليك سابقاً. والاكاديمي والكاتب والمفكر العراقي الدكتور عبد الحسين شعبان، والدكتورة نايلة طبارة رئيسة مؤسسة اديان، والعميد فضل ضاهر، والاستاذ نقولا ابو ضاهر ممثلاً الرابطة المارونية، والدكتورة لينا علم الدين، مديرة مركز الشراكة للتنمية والديموقراطية..النائب السابق عصام نعمان، والاستاذ علاء قاعود، ممثلاً المكتب الاقليمي لمفوضية الامم المتحدة لحقوق الانسان..

الحضور المميز بمستواه ودوره وفعاليته، كان له مشاركة وازنة في تقديم وجهات النظر والاراء التي اكدت على ضرورة الحوار والتفاعل بين المكونات اللبنانية بعيداً عن التشنج والتباعد والصدام، وان لبنان اصبح بحاجة لرؤية موضوعية هادئة تقوده الى بر الامان، وليس لخطاب ديني او سياسي متشنج وانفعالي.. يزيد من الانقسام الداخلي والانعزال عن محيطه العربي والدولي..

وتمنى المشاركون سواء المحاضرون، او المثقفون، من اصحاب الحضور المتعدد والمتنوع، تكرار هذه اللقاءات التي تدل على المستوى الرفيع الذي يتمتع بها المثقف اللبناني، الباحث عن مساحة استقرار وواحة عطاء فكري، لا عن ساحة صراع ومواجهات لا مبرر لها..