في الصحافة العالميّة - مواقف إسرائيلية حيال الرد على عملية "حزب الله"

 

كتبت طال نيف: "(...) هل من الممكن ان تسمح إسرائيل لنفسها، بعدما أرسلت قواتها العسكرية هذا الصيف الى غزة ان تخوض حرباً جديدة وان تستخدم قواتها مرة اخرى ما وراء الحدود؟ وكيف تسمح إسرائيل لنفسها بالاخذ بنصائح نفتالي بنيت لشن مزيد من الهجمات؟ وهل هي في حاجة مرة اخرى الى استخدام قوتها هذه المرة في الشمال؟ وهل على حكومة إسرائيل الاستماع الى نصائح أفيغدور ليبرمان الذي خلال توليه وزارة الخارجية بلغت علاقات إسرائيل بالعالم الحضيض؟ يتعين على الجهاز السياسي في إسرائيل حتى في فترة الانتخابات عدم السماح لنتنياهو بالاعتقاد انه قادر على شن حرب جديدة، فالجمهور في إسرائيل لا يريد الحرب، وعلى النواب الذين يمثلونه عدم السماح بها... إسرائيل ليست بحاجة الى حرب جديدة. ويجب على تسيبي ليفني واسحاق هيرتسوغ [زعيما المعارضة] العمل على منع توسيع العملية العسكرية".

 

سألت الصحيفة مدير مركز الامن القومي في جامعة حيفا دان شيفتمان عن الرد الإسرائيلي المطلوب على العملية الاخيرة، فقال: "يحاول حزب الله ان يغير قواعد اللعبة وان يفرض على إسرائيل قواعده الخاصة... يجب على إسرائيل ألا تخاف التصعيد ومن السهل عليها ان تقوم بذلك الآن لان الإيرانيين لا يريدون نشوب حرب في لبنان الآن لأسباب عدة. السبب الاول رغبة منهم في المحافظة على قوة الحزب الى الوقت الذي سيحتاجون اليها مستقبلاً، والسبب الثاني خوفاً من خسارة لبنان كقاعدة شيعية في الشرق الاوسط، والسبب الثالث المفاوضات التي يجرونها حالياً مع الدول العظمى واقترابهم من ان يصبحوا دولة على حافة النووي".

 

كتب عامير رابوبورت: "(...) من المنتظر أن تكون سنة 2015 سنة متوترة جداً في الشمال، وقد تشهد حوداث تؤدي إلى نشوب معركة كبيرة، ليس حزب الله وحده من سيشارك فيها بل قد ينضم اليها حشد كبير من قوات داعش والقاعدة على الطرف "السوري" من الهضبة حيث فقدت الدولة السورية منذ زمن طويل السيطرة هناك".