في الصحافة العالميّة - حظوظ نجاح الغارات الجوية على "الدولة الإسلامية"

 

 

جاء في افتتاحية الصحيفة: "... كي تنجح الغارات الجوية على الدولة الإسلامية في العراق وسوريا يجب ان يتبعها تحرك للقوات البرية من اجل استرجاع الاراضي التي سيطرت عليها هذه الدولة. وبعدما عارض المسؤولون الأميركيون عملاً عسكرياً أميركيا في سوريا لان تنظيمات المعارضة السورية المعتدلة في رأيهم ضعيفة ومنقسمة، ها هو البيت الأبيض يخطط الآن لتدريب هذه التنظيمات ودعمها ولكن من غير ان يكون متأكداً من نجاح ذلك. ينطبق الامر عينه على الجيش العراقي والبشمركة اللذين انهارا امام تقدم الدولة الإسلامية... لقد كانت العمليات العسكرية الأميركية على الدوام سبباً في اشعال غضب العربي حتى عندما كانت الولايات المتحدة تنفق المليارات على برامج المساعدات الصحية والتعليمية. لقد عبر الرئيس أوباما عن ثقته بنجاح خطته ضد الدولة الإسلامية ويتعين عليه ان يكون واعياً للمخاطر المترتبة عليها".

 

كتب أفضال أشرف: "(...) ان قرار أوباما اشراك دول اقليمية عربية في محاربة الدولة الإسلامية هو اكبر خطأ في الاستراتيجية الاميركية. فدول الشرق الأوسط تنفق المليارات على قدراتها العسكرية، لكنها لا تستخدم هذه القدرات الا ضد الثوار العزل. كما ان الخلافات التاريخية بين هذه الدول وافتقارها الى خبرات العمل العسكري المشترك تحد من امكان مساهمتها في هذه المواجهة... ان اختبار نجاح أوباما او فشله رهن بقدرته على احتواء المخاطر التي تكتنفها استراتيجيته".

 

جاء في افتتاحية الصحيفة: "(...) نأمل الا تكون الاستراتيجية التي اعلنها الرئيس أوباما قد جاءت متأخرة بعض الشيء. لا يزال من الممكن التغلب على الدولة الإسلامية واعادة الوحدة الى الدولة العراقية واعادة السلام الى سوريا. وهذا لا يمكن ان يتحقق من دون التزام أميركي لاستخدام القوة العسكرية والمساعي الديبلوماسية... نأمل ان يرحب الكونغرس بخطة أوباما وان يوافق على تدريب وتسليح القوى السورية المعتدلة والقوى الكردية والقوات الحكومية في العراق. لكننا نعتقد ان مهمة الكونغرس لا تقتصر على الموافقة على صرف الاموال بل تتعداها الى مناقشة الاستراتيجية المطروحة والموافقة عليها".